رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يشارك في المؤتمر الدولي لدعم الصومال

شارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية،، في المؤتمر الدولي لدعم الصومال الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن. وبحث المؤتمر سبل دعم الاستقرار في الصومال وضمان تحقيق خطة الأمن والازدهار 2020 ، من خلال تعزيز الأمن ومواجهة ظاهرة الإرهاب والتحديات الاقتصادية. يشارك في المؤتمر ممثلون لحكومة الصومال الاتحادية، وولايات الصومال الاتحادية، والنرويج، والسعودية، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى جانب ممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية. يذكر أن قطر قد شاركت في المؤتمرات الدولية السابقة التي أقيمت في لندن حول الصومال بدءاً من العام 2012 وحتى العام الجاري 2017، وكانت من أولى الدول المانحة والصديقة لحكومة الصومال الحالية. وافتتحت رئيسة الوزراء البريطانية " تيريزا ماي" أعمال المؤتمر في مبنى "لانكستر هاوس" التابع لوزارة الخارجية البريطانية، بحضور أكثر من 150 شخصاً من رؤساء ووزراء ومسؤولي منظمات دولية ممثلين وفود 42 دولة من دول العالم، إلى جانب ممثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وممثل التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية. ووقع المشاركون على وثيقة شراكة متعددة الأطراف بين أعضاء المجتمع الدولي والدول المانحة وبين حكومة الصومال، وتشتمل على توفير مساعدات مالية تقدر بـ 900 مليون دولار خلال هذا العام، لتأمين المجالات الإنسانية العاجلة لمواجهة موجة الجفاف التي تضرب البلاد، ضمن مساعدات مالية تقدم خلال الأربع سنوات القادمة، إلى جانب توقيع الوثيقة الأمنية التي اعتمدها رئيس الصومال "محمد عبدالله فرماجو" وأطراف مسؤولي المجتمع الدولي، والممثلة في الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريس". مساعدات قطر للصومال واشتملت الوثيقة على تعهدات دولية من قبل المجتمع الدولي للمساهمة في تأمين الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الصومال، عبر التوصل إلى عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الصومال وممثلي المنظمات الدولية، لتأسيس شراكات جديدة بين الصومال وعدد من المنظمات الدولية والدول المانحة، كما وقع رئيس الصومال على عدد من الاتفاقات لإصلاح قطاع الأمن ومكافحة الإرهاب، كما تم توقيع اتفاق يقضي بتقديم المساعدات الإدارية والفنية لقطاع الحكومة وقطاع الأمن في الصومال، وذلك لتيسير إجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد خلال فترة الأربع سنوات القادمة. فرصة ثمينة واعتبرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن "فرصة ثمينة" تتوافر لهذا البلد غير المستقر، وأحد أفقر البلدان في العالم لاستعادة ازدهاره. واعتبرت تيريزا ماي أن انتخاب الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو أخيراً، يؤمن "فرصة ثمينة"، داعية المجموعة الدولية إلى دعم الإصلاحات التي ستجرى، حتى يتمكن الشعب الصومالي من "بناء مستقبل جديد لبلاده". المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر الدولي لدعم الصومال في لندن وذكر أنتونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أن "حوالي نصف سكان" الصومال، يحتاج إلى مساعدة، جاعلاً من التصدي للجفاف "الأولوية الأكثر إلحاحا". وأعلن أن خطة جديدة من 900 مليون دولار (827 مليون يورو) ستعد قبل نهاية السنة لمعالجة الوضع الإنساني. وحدد الرئيس الصومالي الذي تحدث بعد تيريزا ماي، "الأعداء الثلاثة الكبار للصومال: الإرهاب والفساد والفقر". وتعهد باتخاذ تدابير "لتحرير القسم الأكبر من الشعب" الصومالي، وتمكينه من المساهمة في تطوير البلاد، لا سيما على صعيد المبادلات التجارية.

265

| 11 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في مؤتمر لندن حول الصومال

شاركت دولة قطر في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي حول الصومال في العاصمة البريطانية لندن اليوم ، بحضور سعادة الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية حيث افتتحت رئيسة الوزراء البريطانية " تيريزا ماي" أعمال المؤتمر الدولي الثالث حول الصومال في مبنى " لانكستر هاوس" التابع لوزارة الخارجية البريطانية ، بحضور أكثر من 150 شخصا من رؤساء ووزراء ومسؤولي منظمات دولية ممثلين وفود 42 دولة من دول العالم ، إلى جانب ممثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وممثل التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية . وأكد سعادة الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني" خلال لقائه بالرئيس الصومالي" محمد عبد الله فرماجو" ، على التزام قطر بتقديم الدعم للشعب الصومالي لمواجهة التحديات التي يشهدها خلال الفترة القادمة ، مشيرا إلى أن قطر تسعى إلى الوقوف بجانب الصومال في سعيها إلى بناء دولة مستقرة وتحقيق تنمية مستدامة ، وكان وزير الخارجية التقى الرئيس الصومالي " محمد عبدالله فرماجو" قبل افتتاح المؤتمر الدولي حول الصومال في لندن . ووقع المشاركون على وثيقة شراكة متعددة الأطراف بين أعضاء المجتمع الدولي والدول المانحة وبين حكومة الصومال ، وتشتمل على توفير مساعدات مالية تقدر ب900 مليون دولار خلال هذا العام ، لتأمين المجالات الإنسانية العاجلة لمواجهة موجة الجفاف التي تضرب البلاد ، ضمن مساعدات مالية تقدم خلال الأربع سنوات القادمة ، إلى جانب توقيع الوثيقة الأمنية التي اعتمدها رئيس الصومال " محمد عبد الله فرماجو" وأطراف مسؤولي المجتمع الدولي ، والممثلة في الأمين العام للأمم المتحدة " أنطونيو جوتيريس"، و اشتملت الوثيقة على تعهدات دولية من قبل المجتمع الدولي للمساهمة في تأمين الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الصومال ، عبر التوصل إلى عدد من الاتفاقيات الثنائية بين الصومال وممثلي المنظمات الدولية ، لتأسيس شراكات جديدة بين الصومال وعدد من المنظمات الدولية والدول المانحة ، كما وقع رئيس الصومال على عدد من الاتفاقات لإصلاح قطاع الأمن ومكافحة الإرهاب ، كما تم توقيع اتفاق يقضي بتقديم المساعدات الإدارية والفنية لقطاع الحكومة وقطاع الأمن في الصومال ، وذلك لتيسير إجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد خلال فترة الأربع سنوات القادمة . يذكر أن قطر قد شاركت في المؤتمرات الدولية السابقة التي أقيمت في لندن حول الصومال بدءا من العام 2012 وحتى العام الجاري 2017 ، وكانت من أولى الدول المانحة والصديقة لحكومة الصومال الحالية .

831

| 11 مايو 2017

محليات alsharq
وزير الخارجية يؤكد التزام قطر بدعم الشعب الصومالي

استقبل فخامة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال اليوم، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، على هامش الاجتماع الدولي لدعم الصومال المزمع إقامته غدا في العاصمة البريطانية لندن. وفي بداية المقابلة، نقل سعادة وزير الخارجية تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لفخامة رئيس الجمهورية الصومالية، وتمنيات سموه للشعب الصومالي الشقيق تحقيق المزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، حمل فخامة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو، سعادة وزير الخارجية تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري دوام التقدم والتنمية والازدهار. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد سعادة وزير الخارجية خلال المقابلة التزام دولة قطر بدعم الشعب الصومالي الشقيق في مواجهة التحديات التي يشهدها، وسعيه نحو بناء دولة مستقرة وتحقيق تنمية مستدامة.

198

| 10 مايو 2017

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعا إغاثياً جديداً في الصومال

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعاً إغاثياً لصالح آلاف الصوماليين المتضررين من الجفاف الذي ضرب مناطق واسعة في بلادهم. يأتي هذا المشروع ضمن المشاريع الإغاثية التي تنفذها مؤسسة "راف" لصالح الفئات الأشد احتياجا في الصومال والتي بلغت 40 مشروعا إغاثيا، وبتكلفة بلغت أكثر من 11 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من آثار الجفاف الذي تضرر منه الملايين في الصومال والقرن الإفريقي. وتضمن المشروع توزيع 850 سلة غذائية، حيث قامت مؤسسة زمزم شريكة "راف" في الصومال بتوزيع هذه السلال الغذائية على المتضررين من الجفاف، بمنطقة عينبو بمدينة هرجيسيا الصومالية. وقد احتوت هذه السلال على الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، مثل: الطحين، والأرز، والسكر، والزيت، والتمر، وبكميات تكفى الأسرة الواحدة المكونة من 5 إلى 6 لمدة شهرين على الأقل. وكانت مؤسسة "زمزم" قد قامت قبل تنفيذ المشروع بإجراء مسح ميداني تم خلاله تحديد الأسر المستهدف مساعدتها في منطقة عينبو وتسليمها كوبونات السلال التموينية، ضمن خطة أعدتها مؤسسة "راف" لتغطية الأماكن الأشد تضررا من الجفاف. ووزعت الإغاثات تحت إشراف وبحضور ممثلي السلطات المحلية، التي شاركت في تسليم الأسر إغاثات "راف" بصورة منظمة وإنسانية.

324

| 10 مايو 2017

محليات alsharq
"راف" تغيث آلاف المتضررين من الجفاف بالصومال

المشروع تضمن توزيع 850 سلة غذائية على المنكوبين في هرجيسيا في إطار جهودها الإغاثية، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا لصالح آلاف الصوماليين المتضررين من الجفاف الذي ضرب مناطق واسعة في بلادهم. يأتي هذا المشروع ضمن المشاريع الإغاثية التي تنفذها مؤسسة "راف" لصالح الفئات الأشد احتياجا في الصومال والتي بلغت 40 مشروعا إغاثيا، وبتكلفة بلغت أكثر من 11 مليون ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من آثار الجفاف الذي تضرر منه الملايين في الصومال والقرن الإفريقي. وتضمن المشروع توزيع 850 سلة غذائية، حيث قامت مؤسسة زمزم شريكة "راف" في الصومال بتوزيع هذه السلال الغذائية على المتضررين من الجفاف، بمنطقة عينبو بمدينة هرجيسيا الصومالية. وقد احتوت هذه السلال على الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة، مثل: الطحين، والأرز، والسكر، والزيت، والتمر، وبكميات تكفى الأسرة الواحدة المكونة من 5 إلى 6 لمدة شهرين على الأقل. وكانت مؤسسة "زمزم" قد قامت قبل تنفيذ المشروع بإجراء مسح ميداني تم خلاله تحديد الأسر المستهدف مساعدتها في منطقة عينبو وتسليمها كوبونات السلال التموينية، ضمن خطة أعدتها مؤسسة "راف" لتغطية الأماكن الأشد تضررا من الجفاف. ووزعت الإغاثات تحت إشراف وبحضور ممثلي السلطات المحلية، التي شاركت في تسليم الأسر إغاثات "راف" بصورة منظمة وإنسانية. وتعاني الصومال في الآونة الأخيرة أزمات وكوارث متكررة من جفاف، وشح للأمطار الموسمية خاصة في شمال الصومال، وخلف الجفاف أضرارا كبيرة على الإنسان والمواشي والزروع ، حيث نفقت الماشية ونضبت المياه وهلكت الزروع ونزح عدد كبير من سكان البادية والأرياف إلى المدن. وتمر البلاد حاليا بأسوأ موجة جفاف ضربت المنطقة منذ العقد، مع تأثر أكثر من مليون ونصف مليون نسمة بالمجاعة ، واحتياجهم إلى المساعدات الإنسانية العاجلة. منهم 248,000 شخص في حالة خطيرة بسبب النقص الحاد للأغذية خاصة الأطفال وكبار السن. وناشدت السلطات المحلية المؤسسات الإنسانية عبر وسائل الإعلام المختلفة بالمسارعة لإغاثة الشعب المتضرر بالجفاف. وانقاذا لحياة آلاف المتضررين من الجفاف في الصومال وأثيوبيا، أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" حملتها الإنسانية العاجلة "إغاثة القرن الإفريقي"، مستهدفة جمع 5 ملايين ريال لإنقاذ حياة آلاف المتضررين . وانطلقت الحملة التي تم الترخيص لها من هيئة الأعمال الخيرية بدولة قطر تحت رقم 256/2017 ، لتقديم المساعدات التي تشمل: (الغذائية والصحية وتوفير المياه النقية) لزيادة مقدرة المتضررين على التصدي للأزمة بتلبية احتياجاتهم المُلحّة والممتدة بصورة عاجلة

225

| 10 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
بعد الجفاف.. أمطار الصومال تنشر الكوليرا

ما إن بدأت الأمطار الموسمية في الصومال تنهمر لتنهي عملياً أزمة الجفاف الشديدة، حتى حلت أزمة صحية جديدة على النازحين في ضواحي العاصمة مقديشو، حيث تفشي مرض الكوليرا الناتج عن تلوث المياه وقلة دورات المياه في المخيمات، ما يفاقم أوضاع النازحين الهاربين من الجفاف، في بلد على شفا المجاعة. والكوليرا من الأمراض المعدية، وتنتقل عن طريق البكتيريا من خلال المشروبات والأطعمة الملوثة، ولذا تزداد مخاطر تفشيه خلال موسم الأمطار، حيث تنتشر المياه الملوثة، في ظل عدم توافر مياه صالحة للشرب. يومياً، يستقبل مستشفى "بنادر" للأمومة والطفولة في العاصمة نحو 40 حالة بين كوليرا وإسهال حاد، معظمهم قدموا من المخيمات العشوائية في ضواحي وداخل مقديشو، فيما تسجل دائرة الخدمات الطارئة في المستشفى حالات وفيات بين الأطفال؛ بسبب تفشي وباء الكوليرا، بحسب القائمين على المستشفى. والسلالة الحالية من مرض الكوليرا فتاكة بشكل كبير، حيث تودي بحياة مصاب من بين كل 45 مريضاً، وفق المصادر نفسها. "مريمة علسو"، وهي أم لطفلين، قالت للأناضول، وهي قلقة على طفليها الممددين على الأرض، إن "وضعهما الصحي خطر جداً.. هذا المرض "الكوليرا" أصاب الطفلين، يوم الجمعة الماضي، فنقلتهما إلى المستشفى لتلقى العلاج". وتابعت الأم الصومالية: "جئت من مخيم واسغي خارج العاصمة، الذي نزحت إليه بسبب الجفاف.. الأطباء يقولون إن الطفلين يحملان أعراض الكوليرا، ونصحوني باستخدام المحلول العلاجي، والاعتماد على نظام غذائي لمساعدتهما على النهوض سريعاً". إصابات متزايدة وحذرت منظمة الصحة العالمية، في أبريل الماضي، من تفشي مرض الكوليرا في المخيمات، التي تؤوي آلاف النازحين الفارين من أزمة الجفاف، وذلك جراء دخول موسم هطول الأمطار، نهاية مارس الماضي، الذي يستمر حتى الشهر الجاري. المنظمة شددت على أن تفشي الكوليرا في ذروة موسم الأمطار الموسمية حالياً قد يفاقم الوضع الصحي في معسكرات النازحين، ويعرض حياة آلاف الأطفال لخطر الموت المحتوم. ووفق الدكتور آدم عيسي، مسؤول وحدة الإسهال الحاد في مستشفى "بنادر" للأمومة والطفولة، فإن "حالات الكوليرا التي تصل المستشفى تزداد يوماًَ بعد آخر؛ نتيجة الأمطار الموسمية التي تهطل في معظم الأقاليم". وأضاف عيسى، أن "نحو 590 حالة مصابة بالكوليرا وصلت المستشفى خلال الأسبوعين الماضيين، توفي منهم ثماني في المستشفى قبل أن يتلقوا العلاج اللازم". وشدد على أن "غياب الوعي الصحي لدى الصوماليين، وعدم إدراكهم لأعراض الكوليرا، وبُعد الأماكن التي لا تتوافر فيها مستشفيات، هذه كلها أمور تتسبب في وفاة أطفال نتيجة الأمراض المعوية". وأضاف أن "مستشفى بنادر استقبل خلال الشهرين الماضيين نحو 1665 حالة معظمهم من الأطفال". عشرات الوفيات بينما كانت تحاول أن تطعم ابنتها قطعة خبز جافة، قالت "مريمة عبدو"، وهي أم لأربعة أطفال، للأناضول: "حسب توصية الأطباء فإن حالة ابنتي تتحسن بعد أربعة أيام في المستشفى.. وضعها كان سيئاً، لكن بعد أن تلقت العلاج، أتمنى أن أخرج من المستشفى في الأيام القليلة القادمة". وبحزن، تابعت الأم: "فقدت ابني قبل أسبوع بسبب هذا المرض، قبل أن أصل به إلى المستشفى، بسبب إسهال حاد أدى إلى وفاته بعد ست ساعات من إصابته". هذه الأم الصومالية ليست الوحيدة التي فقدت طفلا لها بسبب الكوليرا، حيث شهد المستشفى، خلال ثلاثة أشهر، عشرات الوفيات من المرضى المصابين بالكوليرا، معظمهم توفوا وهم في طريقهم إلى المستشفى؛ نتيجة غياب مراكز صحية في مخيمات النازحين. حملة تطعيم وزيرة الصحة الصومالية، فوزية أبيكر، من جهتها أعلنت عن انطلاق حملة للتطعيم ضد الكوليرا، الخميس الماضي، حيث تم افتتاح مراكز صحية في مدينتي بيدوة وجوهر، ومن المتوقع أن تتسع هذه المراكز لنحو 463 ألف حالة اشتباه بالمرض في المرحلة الأولى من حملة التطعيم. وأضافت الوزيرة أن "وزارة الصحة، وبالتعاون مع الهيئات الإنسانية، ستعمل، وبكل طاقاتها، للحد من انتشار الكوليرا بين النازحين، الذين باتوا عرضة لهذا المرض نتيجة الأمطار الموسمية". وأشارت إلى أن "نحو 31 ألف حالة إصابة بالكوليرا جرى تسجيلها خلال العام الجاري، ما يوحي بأن خطر تفشي الكوليرا ما يزال قائماً ما لم تتدخل الهيئات الإنسانية لمنع انتشاره حتى لا تتزايد المخاطر الصحية". ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مطلع شهر الجاري، فإن قرابة 18 ألف وأربعمائة حالة من الإسهال الحاد والكوليرا، غالبيتهم من الأطفال، تتوزع حالياً في مخيمات النازحين جنوبي الصومال. ويعاني الصومال، الذي يشهد حرباً بين القوات الحكومية وحركة الشباب المتمردة، من جفاف شديد، ومن المتوقع أن يحتاج نصف سكانه، البالغ عددهم قرابة 12 مليون نسمة، لمساعدات بحلول يوليو المقبل. والأطفال هم الضحية الأكبر للأزمة الإنسانية في الصومال، حيث يعاني حوالي 1.4 مليون طفل، وفق "يونيسف"، من سوء التغذية نتيجة الجفاف، الذي لا يزال يهدد حياة نحو 6 ملايين شخص، رغم بدء موسم هطول الأمطار الموسمية، مطلع الشهر الجاري.

1202

| 10 مايو 2017

محليات alsharq
2.3 مليون ريال حصيلة حملة "كتارا نعين ونعاون الصومال"

د. السليطي: المبادرات الإنسانية أصبحت منهجاً يميز مسيرة كتارا الحمادي: حملة كتارا ستبقى متواصلة لتلبية احتياجات أهلنا في الصومال التعاون المثمر بين "كتارا" والهلال القطري ساهم في إنجاح حملاتنا الإنسانية أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) صباح اليوم، الثلاثاء، نتائج الحملة الإغاثية التي أطلقتها "كتارا" بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري تحت عنوان حملة "#كتارا_نعين_ونعاون_الصومال" حيث تم التأكيد على أن حملة كتارا استطاعت أن تجمع 12 حاوية (كونتير)، تقدر قيمتها بـ(2,319,000) ريال قطري.. وتحتوي على المواد الغذائية والإغاثية.. سيتم شحنها في غضون الأيام القليلة القادمة، لتوزع على الأسر المتضررة والمحتاجة من أهلنا في الصومال الشقيقة الذين يتعرضون لموجة القحط والجفاف ويعانون من المجاعة، وذلك بالتنسيق مع مكتب الهلال الأحمر في العاصمة الصومالية مقديشو. حضر الإعلان عن نتائج الحملة كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وسعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والسيد سلمان النعيمي رئيس لجنة حملة "#كتارا- نعين – ونعاون- الصومال". د.خالد السليطي ود.على الحمادي خلال المؤتمر الصحفي وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم: إن كتارا تشعر بالفخر العميق لإطلاق هذه الحملة بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وذلك انطلاقاً من ترسيخ دور كتارا في تنظيم ورعاية المبادرات الإنسانية، وخدمة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة، وجهودها في نشر ثقافة الخير والحث على مشاركة الآخرين آلامهم ومعاناتهم، تحقيقاً لرسالة المؤسسة في تقديم الإغاثة للمحتاجين في شتى بقاع العالم، حيث باتت هذه المبادرات الإنسانية الرائدة، منهجاً وسلوكاً يميز الصورة المشرقة لمسيرة كتارا.. إحدى قوافل المساعدات لحملة كتارا نعين ونعاون الصومال تعاون بين كتارا والهلال الأحمر وأشاد د. السليطي بالتعاون المثمر بين "كتارا" والهلال الأحمر القطري الذي ساهم في إنجاح حملاتها الإنسانية والإغاثية كحملة (#كتارا - نعين - ونعاون - سوريا)، وحملة (#كتارا - نعين - ونعاون - الصومال)، مثمّناً الدور التي تقوم به الهلال الأحمر القطري في ترسيخ مبدأ التعاون والتكافل لكل المحتاجين. تعاون مشترك من جهته، أعرب سعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: عن سروره بإطلاق مرحلة جديدة من مراحل التعاون المشترك بين مؤسسة كتارا والهلال الأحمر القطري عبر حملة (#كتارا - نعين - ونعاون) التي خصصت في مرحلتها الرابعة لجمع تبرعات عينية لصالح الأشقاء في الصومال من أجل مواجهة أزمة الجفاف والمجاعة، خاصة وأننا على أعتاب شهر رمضان المبارك. وأوضح أن حملة (#كتارا - نعين - ونعاون - الصومال) ستبقى متواصلة ومفتوحة لتلبية متطلبات المحتاجين والمنكوبين في البلد الشقيق، مضيفاً أن الحملة استطاعت أن توفر كمية جيدة من المواد العينية التي تشمل مواد غذائية كالتمور بالإضافة إلى الخيام والملابس والأسرة، لافتاً إلى أن المساعدات الإنسانية يمكن أن تشتمل على حفر الآبار الارتوازية لمواجهة أزمة العطش والجفاف، وذلك حسب رغبة المتبرعين.. قوافل المساعدات كما أشاد الحمادي بالتعاون في مجال العمل الإنساني والخيري مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) التي تعتبر الوجه الحضاري لدولة قطر، موضحاً أن هذه المرحلة الجديدة من مراحل التعاون المشترك يصب في خدمة القضايا الإنسانية وهو ما تعبر عنه باختصار حملة (كتارا - نعين ونعاون)، ومؤكداً أن الهلال الأحمر القطري يعتز بمفهوم الشراكة لأنها المحرك القوي الذي يساعدنا على بذل المزيد من الجهد، منوهاً بأن الهلال الأحمر مؤسسة إنسانية وسيطة بين طرفين، الأول قادر ويرغب في تقديم الخير والعطاء للآخرين، وطرف آخر بحاجة ماسة للمساعدة.. تجاوب كبير وبدوره، أعرب السيد سلمان النعيمي عن شكره وتقديره بالتعاون البنّاء والجهود المخلصة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في حملة (#كتارا - نعين - ونعاون -الصومال)، مشيداً بحجم التجاوب والإقبال والتفاعل الذي تشهده الحملة من قبل المواطنين والمقيمين والذي فاق التوقعات.

393

| 09 مايو 2017

محليات alsharq
وزير الخارجية يشارك في مؤتمر الصومال الدولي في لندن

تيريزا ماي تفتتح المؤتمر بحضور رؤساء دول ومنظمات دولية وإقليمية يشارك سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في مؤتمر الصومال الدولي، الثالث، الخميس القادم، والذي تستضيفه وزارة الخارجية البريطانية في لندن، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول الإفريقية ومسؤولي كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثة الإنسانية، إلى جانب حضور عدد من وزراء الخارجية من الدول المانحة. ويأتي حضور قطر في هذا المؤتمر داعما لدورها في المشاركة في استقرار الأمن والسلم الدوليين في كثير من القضايا الإقليمية والدولية. وتفتتح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أعمال المؤتمر، مع كل من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. ويبحث المؤتمر الدعم الدولي لتسريع التقدم في قطاعات الاقتصاد والسياسة وتعزيز الأمن لمواجهة الإرهاب، وإبقاء الصومال في طريقه الصحيح نحو السلام بحلول عام 2020. جانب من مؤتمر الصومال الأول في لندن 2012 وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان صحفي، أن المؤتمر سيتطرق إلى التوصل إلى اتفاقات شراكة دولية جديدة بين المنظمات الدولية والحكومة الصومالية للمساعدة في انتقال الصومال إلى دولة أكثر سلما وازدهارا خلال السنوات القادمة. وستشمل اتفاقات الشراكة دعم مسألة الانتخابات والترتيبات الدستورية والتنمية الاقتصادية والتصدي للفساد، إلى جانب حشد المجتمع الدولي لتمويل الإغاثة الإنسانية العاجلة للصومال لمواجهة موجات الجفاف التي تضرب الصومال. وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن المؤتمر يصاحبه إقامة عدد من ورش العمل المشترك والندوات التي تناقش كيفية مساهمة جميع القبائل الصومالية في إنشاء مجتمع مدني من أجل تقدم الصومال، وتسريع الانتعاش الاقتصادي في البلاد. كما تبحث طرق دعم اللاجئين المتواجدين في الدول المجاورة وكيفية تأمين حياة جيدة لهم. ويأتي هذا المؤتمر بعد مرور 5 سنوات على المؤتمر الأول للصومال، والذي استضافته بريطانيا في عام 2012، والذي ساهم في تأسيس حكومة اتحادية شرعية في الصومال، وسمح بتواجد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في أجزاء كبيرة من الصومال. ومن ناحيته ذكر مبعوث الأمم المتحدة الخاص بالصومال "مايكل كاتينج" أن المؤتمر الدولي الذي سيعقد في لندن يعد حاسما لجلب إصلاحات واسعة وسريعة في الصومال، كما أنه سيكون فرصة فريدة لتأمين الدعم الدولي رفيع المستوى خاصة في المرحلة الانتقالية التي يمر بها الصومال الآن.

317

| 09 مايو 2017

محليات alsharq
42 مليون ريال من محسني قطر لكفالة أيتام الصومال

عيد الخيرية تستهدف كفالة 900 يتيم وأسرة صومالية العام الجاري تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تقديم الإغاثات الغذائية والصحية وتوفير المياه بدعم أهل قطر، كما تعمل على كفالة الأيتام والأسر ورعايتهم وتقديم برامج اجتماعية وتعليمية لهم، وتستهدف المؤسسة تقديم كفالات جديدة خلال العام الجاري تتضمن 600 يتيم و 300 أسرة، ضمن آلاف الأيتام والأسر الذين ينتظرون من يمد لهم اليد الحنون التي تخفف آلامهم وتمسح دموعهم وتقدم لهم الكفالة. وتبلغ قيمة كفالة أسرة يتيم (أرملة تعول أطفالها الأيتام) 300 ريال شهريا للأسرة الصغيرة و 500 ريال للمتوسطة و1000 ريال للأسرة الكبيرة. بينما تبلغ قيمة كفالة اليتيم الواحد 150 ريالا شهريا بواقع 1800 ريال خلال العام. وبينت المؤسسة أن الكفالة تكون شاملة من خلال توفير الغذاء والدواء والكساء والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم البرامج التربوية للأيتام، وذلك عبر شركاء المؤسسة المحليين حيث تتم متابعتهم، وتقدم المؤسسة تقارير دورية كل ستة أشهر حيث تسلم لكافل اليتيم والأسرة، لمعرفة مردود صدقته. وكانت عيد الخيرية قد أنفقت خلال خمسة عشر عاما أكثر من 42 مليون ريال بدعم أهل قطر من 2001 وحتى نهاية العام الماضي.

851

| 09 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
انفجار سيارة ملغومة وسط العاصمة الصومالية

قتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة ملغمة، اليوم، وسط العاصمة الصومالية مقديشو. وقال مسؤولون صوماليون، في تصريحات صحفية، إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص قُتلوا عندما اقتحمت سيارة ملغمة مطعما في وسط العاصمة مقديشو.. مشيرين إلى وقوع إطلاق نار عقب عملية الانفجار. إلى ذلك، أفاد الضابط بالشرطة الصومالية، ادن إبراهيم، في تصريحات، بأن سيارة ملغمة يقودها انتحاري اقتحمت المطعم قبل انفجارها..لافتا إلى أن عدد الضحايا يبقى غير دقيق نظرا لعدم تمكن قوات الطوارئ من دخول المكان وحصر أعداد القتلى والجرحى، دون أن يشير لما إذا كان بالمطعم زبائن عند حدوث العملية. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب الصومالية غالبا ما تشن هجمات في العاصمة ومناطق أخرى من هذا القبيل.

247

| 08 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
الصومال.. مقتل قيادي كبير في "حركة الشباب"

أعلنت الحكومة الصومالية مقتل قيادي كبير في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وثلاثة من مرافقيه، وذلك في عملية أمنية جنوبي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن وزير الإعلام والإرشاد القومي عبدالرحمن عمر يريسو قوله إن "القوات المسلحة تمكنت في الخامس من شهر مايو الجاري من قتل القيادي في صفوف "الشباب" معلم عثمان عبدي بدل، وثلاثة من مساعديه"، وذلك في عملية أمنية بمنطقة "بريري" التابعة لإقليم "شبيلي السفلى" في جنوب الصومال. وأضاف أن مقتل القيادي المذكور يمثل ضربة قوية للحركة ويحد من قدرتها على المناورة في إقليم "شبيلي السفلى"، كما يمثل في الوقت نفسه انتصارا كبيرا للقوات المسلحة الصومالية.

299

| 07 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل جندي أمريكي في الصومال

قتل جندي أمريكي، اليوم الخميس، خلال عملية ضد حركة "الشباب" بالقرب من باري على بعد 60 كلم غرب مقديشو، حسبما أعلنت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا "افريكوم" الجمعة في بيان. وجاء في بيان صادر عن "افريكوم" أن القوات الأمريكية المشاركة في العملية كانت مهمتها "تقديم النصائح ومساعدة الجيش الوطني الصومالي في هذه العملية".

965

| 05 مايو 2017

محليات alsharq
صاحب السمو يعزي الرئيس الصومالي

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تعزية إلى أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة في وفاة سعادة السيد عباس شيخ عبد الله سراجي وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار في الحكومة الفيدرالية الصومالية إثر تعرضه لحادث إطلاق نار في العاصمة مقديشو. كما بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة في وفاة سعادة السيد عباس شيخ عبد الله سراجي وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار في الحكومة الفيدرالية الصومالية إثر تعرضه لحادث إطلاق نار في العاصمة مقديشو. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تعزية إلى فخامة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة في وفاة سعادة السيد عباس شيخ عبد الله سراجي وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار في الحكومة الفيدرالية الصومالية إثر تعرضه لحادث إطلاق نار في العاصمة مقديشو.

177

| 05 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل أصغر وزير صومالي بنيران صديقة

قتل وزير الأشغال العامة الصومالي، عبدالله سيراجي، بالرصاص، اليوم الأربعاء، في مقديشو في حادث عرضي على ما يبدو، بحسب مصادر أمنية وحكومية. وأعلنت الحكومة في بيان عن "بالغ حزنها" إثر مقتل الوزير الأصغر سنا فيها والذي كان نشأ في مخيم لاجئين في كينيا قبل تعيينه وزيرا في حكومة الرئيس محمد عبد الله محمد. وأصيبت السيارة التي كان فيها الوزير خطأ برصاص الحرس الذين كانوا خارج القصر الرئاسي.

215

| 03 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
يونيسيف تحذر من إصابة 1.4 مليون طفل صومالي بسوء التغذية

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف أن المؤشرات في الصومال تشير إلى خطر تعرض نحو 1.4 مليون طفل لسوء تغذية حاد خلال العام الجاري، أي بزيادة في حدود 50 بالمائة عن التوقعات التي أشار إليها خبراء المنظمة خلال شهر يناير الماضي. وقالت المتحدثة باسم يونيسيف ماريكسي ميركادو، في تصريحات اليوم، إن تأكيدات الخبراء تشير إلى خطر مواجهة حوالي 275 ألف طفل لشكل حاد من أشكال سوء التغذية خلال الفترة القادمة.. لافتة إلى أن الإصابة بهذا المرض تزيد من خطر إصابة هؤلاء الأطفال بالكوليرا أو الحصبة بنسبة 9 بالمائة. وأشارت إلى أن تدخل هياكل منظمة يونسيف في الصومال منذ بداية العام الجاري، مكن من علاج حوالي 56 ألف طفل من مختلف أشكال سوء التغذية، أي بزيادة تقدر بنسبة 88 بالمائة عما تم تحقيقه خلال العام الماضي.

1057

| 02 مايو 2017

محليات alsharq
مبادرة عطاء الخير تغيث 10 آلاف أسرة صومالية

اختتمت "مبادرة عطاء الخير من دوحة الخير" التابعة لقطر الخيرية رحلتها إلى جمهورية الصومال، والتي قدمت خلالها إغاثة عاجلة للشعب الصومالي، شملت سلالا غذائية وأدوية طبية، وتوفير المياه الصالحة للشرب. فعلى مستوى الغذاء قدمت المبادرة طرودا غذائية لـ 10 آلاف أسرة صومالية، بالإضافة إلى مساعدات طبية تم من خلالها توزيع المحاليل الطبية، وإجراء فحوص طبية لحالات الباطنية، والأمراض المعدية، وسوء التغذية، وحالات الجفاف لدى الأطفال، وقد استفاد من هذه الخدمات الطبية 1000 شخص في منطقة "بوهدلي" التي تعتبر من المناطق الأكثر تضررا من موجة الجفاف الحالية، بالإضافة إلى تقديم إغاثة طبية وغذائية في مناطق أخرى عديدة، خصوصا المناطق التي خسرت خلال هذه الأزمة العديد من الرجال والنساء والأطفال، والملايين من المواشي، بسبب نقص الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. التزام وتعاون وقال رئيس "مبادرة عطاء الخير" السيد حمد بن محمد الشهواني إن المبادرة اعتمدت في تدخلها بالصومال على أموال الخيرين من أهل قطر، وتلتزم بتقديم العون والمساعدة، واستمرار الدعم المتواصل وتقديم المساعدات والعون للشعب الصومالي في محنته الحالية. وأشاد بالتعاون الكبير والإسهامات الملحوظة لقطر الخيرية في توفير الدعم المناسب للمبادرة، مما مكنها من تحقيق النجاح في مهمتها ووصولها لأماكن لم تصل إليها أي من الجمعيات أو المؤسسات الخيرية على مستوى العالم، ومنها منطقة "بوهدلي" التي أكد سكانها أن قطر الخيرية كانت أول مؤسسة تصل إليهم في محنتهم وتمد لهم يد العون والمساعدة، مشيراً إلى أن المبادرة قدمت المواد الإغاثية والطبية ورعاية الأيتام وحفر الآبار وسقي الماء وتوزيعه على المحتاجين.

301

| 01 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
المجاعة في الصومال.. معاناة قاسية وجهد دولي لاحتواء الأزمة

تتداعى على الصومال أزمات تلو الأخرى ويقسو عليها المناخ والظروف الاقتصادية والسياسية لتواجه واحدة من أصعب حالات المجاعة والجفاف والفاقة على مستوى العالم، وفي الوقت الذي تتسارع فيه الجهود العربية والإسلامية والدولية لانتشال الصومال من عثرتها الإنسانية فإن الموت يحصد أرواح المئات من الأطفال والعجائز بعد أن أنهكهم الجوع والعطش. وتجتاح مناطق واسعة من الصومال موجات جفاف ومجاعة هي الثانية من نوعها خلال عام واحد بعد الموجة السابقة مطلع عام 2016 نتيجة تراكم عدة عوامل أهمها التغيرات المناخية التي أدت إلى انقطاع الأمطار على مدار 3 مواسم متتالية، بالإضافة إلى ضعف المؤسسات الحكومية التي عجزت عن توفير الإمدادات الغذائية والعلاجية الطارئة لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، وتزداد الأمور صعوبة في ظل توقعات باستمرار حالات الجفاف لعدة شهور قادمة مع اتساع رقعتها الجغرافية. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال الأراضي التي ضربها الجفاف وبحديث الأرقام، تقدر المنظمات الدولية والمحلية رقعة الأراضي التي ضربتها موجة الجفاف الأخيرة بالصومال بنحو 637 ألف كيلو متر مربع أي ما يقارب كامل أراضي الدولة المقدرة بنحو 637.657 ألف كيلو متر، وباتت حياة نصف سكان الصومال (10ملايين نسمة) من بينهم أكثر من 3 ملايين طفل مهددة بخطر الموت جوعا بسبب المجاعة، وبحسب تقرير للجنة الوطنية لمواجهة الجفاف ومقرها في مقديشو أصبح أكثر من 6 ملايين نسمة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه كما تسببت المجاعة أيضا إلى نفوق أكثر من 70% من المواشي في البلاد. وتفتقر المنظمات الإغاثية لقاعدة بيانات دقيقة حول إعداد من لقوا حتفهم جراء الجفاف ومسبباته إلا أن مصادر محلية بالعاصمة مقديشو تتحدث عن وفاة 1650 شخصا على الأقل معظمهم بوباء الكوليرا الذي انتشر في الأقاليم الجنوبية للبلاد. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال المعونات الإنسانية وتشير التقديرات الأممية إلى أن نحو 6.2 مليون شخص سيعتمدون كليا على المعونات الإنسانية في حياتهم حتى شهر يونيو المقبل، وأن ما لا يقل عن 360 ألف طفل يعانون من نقص حاد في التغذية، 70 ألفا منهم مهددون بالموت فعليا ويحتاجون بصورة عاجلة إلى علاج طبي. بدأت بوادر الأزمة في مطلع فبراير الماضي حين نضبت مياه نهر شبيلي الذي يمر بأراض واسعة من جنوب ووسط الصومال ويعد المورد المائي الذي يمدّ كل صور الحياة البشرية والنباتية والحيوانية في تلك المحافظات التي يحترف أهلها الزراعة والرعي. وتوقعت الأمم المتحدة وقتها انزلاق الصومال سريعا نحو المجاعة بعد أن ترك الجفاف الذي لم تتم معالجة آثاره منذ الموجة السابقة في 2016 ملايين الناس بدون طعام ولا ماء أو حتى رعاية صحية في بلاد تعاني بفعل عقود من الحرب الأهلية. وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الصومال بيتر دو كليرك من وقوع كارثة إنسانية كتلك التي شهدها الصومال في عام 2011، والتي راح ضحيتها ربع مليون شخص وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وجود مجاعة في منطقة القرن الأفريقي منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال عمليات الإغاثة برنامج الغذاء العالمي من جانبه أعلن في نهاية مارس الماضي عن حاجته إلى تمويل سريع بنحو 374 مليون دولار لعمليات الإغاثة والتمويل الإنساني وتوفير المساعدات الغذائية للسكان في مختلف المناطق التي ضربها الجفاف في الصومال حتى نهاية يوليو 2017. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إرثارين كازين: "إن المجاعة تلوح في الأفق لأن السلام الحقيقي وطرح فرص للتنمية والقيام بتحسينات كبيرة في البنية التحتية كلها أمور ضرورية لضمان الرعاية والرفاهية للشعب على المدى الطويل"، مشددة على أنه حين يتم الإعلان عن مجاعة، يكون عدد كبير من الناس الذين ستقتلهم تلك المجاعة قد ماتوا بالفعل.. مشيرة إلى أن تكلفة زيادة المساعدات الإنسانية من أجل تجنب حدوث المجاعة سيكون أقل كثيرا مما قد ينفق على مواجهة مجاعة كاملة ذات عواقب وخيمة، يمكن أن تؤدي إلى معاناة هائلة لسنوات عديدة. وتحركت الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها مبكرا للفت أنظار العالم إلى أزمة المجاعة التي كانت تطل برأسها على الصوماليين، وحذرت قبل فترة طويلة من وقوع مجاعة حقيقة في الصومال خلال عام 2017 كما وزار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الصومال في مارس الماضي من أجل حشد المجتمع الدولي لإنقاذ الصوماليين من المجاعة. يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال قرارات عاجلة من جهتها حاولت الحكومة المركزية في الصومال التصدي لأزمة الجفاف الأخيرة وشرعت في اتخاذ قرارات عاجلة لمواجهة الأزمة واحتواء الأضرار الناتجة عنها، وأعلنت عن تشكيل "اللجنة الوطنية لمواجهة الجفاف" إلا أن حجم الكارثة التي كانت تتسع دائرتها بشكل سريع، وقلة الإمكانيات حالت دون تحقيق إنجازات كبيرة في هذا الإطار. وتعمل تلك اللجنة بميزانية ضعيفة تقدر بحوالي مليون ونصف دولار تم جمعها من المواطنين الصوماليين في الداخل والمهجر وتسعى إلى جمع نحو 21 مليونا آخر لسد الفجوة التمويلية في عمليات إغاثة المتضررين في المحافظات الأشد تتضررا. وتجتهد الحكومة الصومالية في خلق تنسيق أكبر فيما يتعلق بإيصال المساعدات إلى المتضررين وفقا لتجاربها السابقة في التعامل مع تلك الكوارث الطبيعية، بحيث يتم تزويد المتضررين من الجفاف بما يحتاجونه للغذاء والمياه مباشرة بدلا من الدعم المالي بالإضافة إلى تكثيف الاتصالات مع الدول المانحة من أجل تنفيذ مشاريع تنموية في الأقاليم الأكثر تعرضا للجفاف والمجاعة وخصوصا في قطاعات المياه، والزراعة، والصحة والعمل على دعم الحكومة الصومالية وتعزيز قدرات مؤسساتها المدنية لتكون قادرة على أداء واجباتها إزاء شعبها بأكمل وجه. نقص الغذاء في الصومال احتواء أزمة المجاعة وفي خطوة جديدة على طريق الجهد الدولي المبذول لاحتواء أزمة المجاعة والجفاف في الصومال، تستضيف العاصمة البريطانية لندن يوم 11 مايو المقبل مؤتمرا دوليا حول الصومال بمشاركة رؤساء الدول والحكومات لشرق أفريقيا، والدول المانحة والداعمة، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في مجال التمويل والإغاثة. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية البريطانية إلى مناقشة المسألة الصومالية عبر أربعة محاور أساسية بهدف ضمان التقدم الذي أحرزته على مدى السنوات الخمس الماضية منذ اجتماع لندن الخاص بالصومال عام 2012. ويتصدر تلك المحاور الوضع الأمني بالبلاد حيث يناقش المؤتمر سبل تحسين الأمن لمنع عودة الصراع المفتوح في الصومال، الأمر الذي ينعكس على تمكين الإدارة هناك من التنمية السياسية والاقتصادية الأوسع نطاقا. وسيركز المؤتمر على الهيكل الأمني الصومالي بحيث تناقش الحكومة الفيدرالية مع بقية شركائها ما ينبغي أن يبدو عليه مستقبل الجيش الوطني الصومالي وكيفية مكافحة الإرهاب مع حماية حقوق الإنسان. المحور الثاني يدور حول الإصلاح السياسي والحكم وذلك في شكل التزام من المجتمع الدولي للمساعدة في بناء دولة قوية، والعمل على إصلاحات دستورية تكون أكثر فعالية، ومعالجة مشاكل الاقتصاد وتقاسم الموارد، وتهيئة البيئة المناسبة للنمو. ثالث تلك المحاور هو دعم الاقتصاد الصومالي بما ينعكس إيجابا على الاستقرار في البلاد. وسيضمن المؤتمر التزامات من الحكومة والقطاع الخاص الصومالي والمانحين الدوليين للعمل معا من أجل وضع مجموعة مركزة من أولويات الانتعاش الاقتصادي في السنوات المقبلة. والمحور الرابع هو توقيع اتفاق شراكة جديدة بين المجتمع الدولي والصومال يحدد شروط الدعم الدولي للانتقال في الصومال إلى بلد أكثر سلاما وازدهارا بحلول عام 2020، بما في ذلك قضايا مثل الانتخابات والترتيبات الدستورية والتنمية الاقتصادية والالتزامات بمعالجة الفساد. وكانت لندن قد استضافت المؤتمر الأول للصومال في عام 2012 مما ساهم في تأسيس حكومة اتحادية شرعية واستقرت بعدها قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في أجزاء كبيرة من البلاد.

4223

| 30 أبريل 2017

محليات alsharq
نائب رئيس الوزراء يجتمع مع المبعوث البريطاني للقرن الأفريقي

اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم مع سعادة السيد نيكولاس كاي المبعوث البريطاني للقرن الأفريقي والممثل الخاص للمملكة المتحدة والأمم المتحدة في الصومال. دار الحديث خلال الاجتماع حول المؤتمر الدولي الخاص بالصومال والمقرر عقده بالعاصمة البريطانية لندن في شهر مايو القادم، كما جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين دولة قطر والمملكة المتحدة وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. حضر الاجتماع سعادة السيد إيجاي شارما سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

217

| 26 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. مؤسسات تركية تستنفر طاقاتها لمواجهة خطر المجاعة بالصومال

تستنفر مؤسسات خيرية تركية إمكاناتها، لمساعدة شعب الصومال، الذي يواجه خطر المجاعة مجددا، عقب موجة الجفاف الكبيرة التي حدثت عام 2011. ويؤثر الجفاف على 6 ملايين من أصل 12 مليونا يشكلون سكان الصومال، حيث ينتظر كثيرون مساعدات المجتمع الدولي، للبقاء على قيد الحياة. وترسل منظمات خيرية تركية مساعدات متنوعة إلى المنطقة، فضلا عن تنفيذ مشاريع تنموية مثل حفر الآبار لتأمين المياه، في إطار خططها للمساهمة في مواجهة الجفاف ونقص الأغذية. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال الهلال الأحمر التركي وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فإنه منذ أغسطس 2011، أرسل الهلال الأحمر التركي، 20 شحنة مساعدات عن طريق البر والجو. وبلغ حجم المساعدات التي أرسلها الهلال الأحمر 70 ألف طن، كما أسس مخيما للنازحين، يستوعب 30 ألفا. ويواصل الهلال الأحمر تقديم المساعدات المتنوعة بما فيها توفير الطعام، دون انقطاع، حيث يقدر عدد المحتاجين إلى مساعدات غذائية في الصومال، بنحو 6.2 مليون نسمة، في ظل الجفاف ونقص الأغذية. وأنتج الهلال الأحمر نحو 13 مليون رغيف خبز في أفران متنقلة، فضلا 14 مليون وجبة طعام في مطابخ جوالة. وأرسل الهلال الأحمر طنا من أطعمة الأطفال إلى الصومال مؤخرا، عبر الجو، في مارس المنصرم. يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال كما يتولى الهلال الأحمر التركي، بالتعاون مع نظيره القطري، الإشراف على أعمال النظافة، وتأهيل الطرقات والبنية التحتية، في خطوة للمساهمة في تطوير الإدارات المحلية. وفي هذا الإطار أسس الهلال الأحمر، مركزا للخدمات الفنية (لدعم البلديات) على مساحة 62 دونما، فضلا عن تأسيس معهد عالي مهني صحي. وقدم الهلال الأحمر 17 آلية و40 مركبة، للجانب الصومالي، فضلا عن تأسيس منشأت لصناعة المستلزمات الضرورية في تشييد الطرقات والمرافق المختلفة، دعما للتحول العمراني. وخصص الهلال الأحمر التركي نحو 180 مليون ليرة، (50 مليون دولار)، من أجل الصومال، لغاية اليوم، ويستعد لإرسال 12 ألف طن من المساعدات، عبر البحر، تشمل أدوية وطحين وسكر، ومواد نظافة. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال وقف الديانة التركي أما وقف الديانة التركي، فأرسل مساعدات غذائية إلى 18 ألف أسرة، في دول إفريقية طالها الجفاف، مثل الصومال، وكينيا وأثيوبيا وجنوب السودان. كما وزع الوقف 1500 طردا من الأغذية، في مناطق عدة بـ "أرض الصومال" (صومالي لاند). وفتح وقف الديانة، 3 آبار مياه كبيرة، في الصومال، ويستمر في العمل لإنشاء آبار أخرى. من جهتها تواصل هيئة الإغاثة الانسانية التركية İHH (غير حكومية) مشاريعها العاجلة في المنطقة دون انقطاع، لتوفير الغذاء والمياه للأهالي، في ظل الجفاف. ووزعت الهيئة 500 ألف لتر من المياه النظيفة عبر صهاريج، استفاد منها 150 ألف صومالي، فضلا عن توزيع 5 آلاف حزمة غذائية لصالح نحو 40 ألف شخص. كما فتحت الهيئة 31 بئرا جديدة للمياه في أرجاء الصومال، بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال

586

| 26 أبريل 2017

محليات alsharq
2.3 مليون ريال قيمة المساعدات في حملة "كتارا نعين ونعاون الصومال"

تتواصل حملة "#كتارا_نعين _ونعاون" لمساعدة أهلنا المحتاجين في الصومال، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، حيث بلغت قيمة المساعدات العينية والغذائية مليونين وثلاثمائة وتسعة عشر ألفاً وثمانمائة وستة عشر ريالاً قطرياً، سيتم توزيعها على المناطق المتضررة من الجفاف. وأكد السيد سلمان النعيمي، رئيس لجنة حملة "#كتارا_نعين _ونعاون_الصومال": "إن المساعدات العينية والغذائية التي سيتم شحنها قريبا بالتعاون مع مكتب الهلال الأحمر القطري، تشمل التمور والأسرة والمفارش، بالإضافة إلى الخيم الإغاثية، والملابس والثلاجات، مشيراً إلى أن عملية التوزيع ستتم بالتنسيق مع مكتب الهلال الأحمر بالعاصمة الصومالية مقديشو، ليستفيد منها الأسر التي تعاني من موجات الجوع في مختلف المناطق المتضررة من الجفاف في الصومال.. وأضاف النعيمي: "إن جهود حملة "#كتارا_نعين_ونعاون_الصومال" التي تهدف إلى جمع التبرعات الغذائية والعينية لمحاربة المجاعة التي تواجه أهلنا وأخوتنا في الصومال، تكثفت بشدة في الآونة الأخيرة، وخاصة مع حلول الجفاف الذي تتزايد قساوته مع حلول فصل الصيف وحدة الحر في الأراضي الصومالية، مشيداً بالحجم الكبير من التجاوب والإقبال والتفاعل الذي تشهده حملة "#كتارا_نعين_ونعاون_الصومال"من قبل المواطنين والمقيمين في دولة قطر.. وأشار النعيمي إلى أن الأيام الماضية، شهدت تسابقاً كبيراً من قبل المتبرعين الذين سارعوا للمشاركة في الحملة، سعياً منهم لإنقاذ أرواح أخواننا الصوماليين، حيث استطاعت الحملة تعبئة الحاويات المخصصة لها في زمن قياسي كبير، ليتم توزيعها في الوقت المناسب، وخاصة مع قدوم فصل الصيف والحاجة لتلك المساعدات العاجلة في ظل الظروف المناخية القاسية التي يعيشها أهالينا المنكوبون في الصومال وتعرض مناطقهم لموجات التصحر والجفاف والحر الشديد.. وأوضح رئيس حملة "#كتارا_نعين_ونعاون_الصومال": إن التبرعات الغذائية وصلت إلى 200 طن من التمور، و125 سريراً ومرتبة، بالإضافة إلى 37 خيمة إغاثية كبيرة، وملابس وثلاجات صغيرة، معرباً عن أمله أن تساهم هذه الحملة في التخفيف عن معاناة الأشقاء في الصومال ومواساتهم في همومهم وآلامهم، بالإضافة إلى التخفيف من محنتهم وخاصة مع تفاقم كارثة الجوع واتساع رقعة المناطق المتأثرة بالجفاف وحجم الأضرار الناتجة عنها والمترتبة على حياتهم.

388

| 25 أبريل 2017