نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتفجير استهدف سوقاً في جنوب الصومال، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب الصومال، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
901
| 09 مايو 2018
اعتبرته إخلالا بالأمن في القرن الإفريقي حذرت كينيا دولة الامارات من تمادي عبثها وتدخلها في شؤون جارتها الصومال. واعتبرت صحيفة كينية مقربة من الحكومة أن العبث الإماراتي في الصومال يؤدي إلى الإخلال بالأمن في القرن الإفريقي بأكمله الذي يتصدر موقعه الصومال. فقد تداول ناشطون صوماليون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة لافتتاحية صحيفة “ديلي نيشن” الكينية الواسعة الانتشار، فيها “مانشيت ” رئيسي يوضح رفض كينيا للدور الإماراتي العابث في الصومال. ووفقا للصورة المتداولة التي رصدتها “وطن”، فقد جاء المانشيت الرئيسي بعنوان:” كينيا تبلغ الإمارات بوجوب وقف التدخل في شؤون الصومال”. واعتبرت الصحيفة بأن العبث الإماراتي في الصومال يؤدي إلى الإخلال بالأمن في القرن الإفريقي بأكمله الذي يتصدر موقعه الصومال. يشار إلى أن العلاقات بين الصومال والإمارات شهدت توترا شديداً، حيث أخذت الأزمة السياسية بين مقديشو وأبو ظبي يوما بعد آخر أبعادا جديدة، وذلك بعد سنوات من تناغم سياسي، بلغ حد التعاون والشراكة في مجالات عديدة. وبدأ الخلاف بالظهور إلى العلن بتوقيع اتفاقية بين شركة موانئ دبي ودولة إقليم أرض الصومال المعلنة من جانب واحد وإثيوبيا، مما أغضب الحكومة الصومالية وانتهى بإغلاق الإمارات مستشفى الشيخ زايد في العاصمة الصومالية مقديشو. واشعرت اتفاقية موانئ دبي الحكومة الصومالية بالإهانة لأنها لم تكن طرفا فيها رغم أن ميناء بربرة (موضوع الاتفاقية) يقع ضمن حدود جمهورية الصومال الفدرالية، فرفضت الحكومة الصومالية الاتفاقية ووصفها رئيس الحكومة حسن خيري بالاعتداء السافر على سيادة البلاد وتهديد وحدة أراضيها، ثم ألغاها البرلمان بعد ذلك بأيام.
916
| 08 مايو 2018
استفادت 5 آلاف أسرة صومالية من المساعدات التي قدمتها الحملة القطرية التركية المشتركة التي نفذت لإغاثة متضرري الفيضانات في مدينة بلدوين بالصومال، في أول مبادرة إنسانية تستجيب لنداءات الإغاثة لضحايا الفيضانات بهذه المدينة الواقعة وسط البلاد. وأشرفت على الحملة التي وفرت مساعدات غذائية وإيوائية جمعية قطر الخيرية، وشاركت فيها كل من مؤسسة تيكا (TIKA) والهلال الأحمر التركيين. وأدت فيضانات مدينة بلدوين الناجمة عن المعدلات المائية المرتفعة لنهر شبيلي بسبب الأمطار على جبال إثيوبيا إلى نزوح ما يقرب من مئة ألف أسرة من بيوتها، كما ألحقت أضرارا مادية في الأراضي والأسواق ومخازن الغذاء. ووفرت الحملة مساعدات ومواد غذائية لـ5 آلاف أسرة متضررة، بالإضافة إلى الأغلفة البلاستيكية، وتوفير المياه الصالحة للشرب، وبناء دورات المياه ، إلى جانب الخدمات الطبية للمتضررين في المخيمات. وتفيد تقارير صومالية أن حوالي 26 ألف أسرة يعيشون اليوم في مخيمات النازحين، تركوا بيوتهم بما فيها من ممتلكات، وباتوا يعتمدون على المعونات الإنسانية. وقال السيد محمد عبدي رئيس ولاية هرشبيلي، إن المياه جرفت مساحات برية هائلة كادت تدمر البنية التحية للمدينة كاملة.. مقدما شكره لكل من قطر الخيرية وتيكا والهلال الأحمر التركي لاستجابتهم السريعة لإغاثة إخوانهم المنكوبين. بدوره أشاد السيد مهدي محمد جوليد نائب رئيس الوزراء الصومالي في تصريح بهذه المناسبة بالدور الإنساني لدولة قطر وجمهورية تركيا في الصومال، واصفا إياه بالدور الإيجابي. وأكد أن الشعب الصومالي سيتذكر الأيادي البيضاء التي وقفت إلى جانبه في مختلف الظروف والأزمات..متعهدا بأن تعمل الحكومة الصومالية من أجل إعادة تأهيل المناطق المتضررة بالتعاون مع شركائها في برامج التنمية وإعادة الاستقرار.
1149
| 07 مايو 2018
- لويس ترينيتينيان: تفجير بلدة جالكعيبو الصومالية من تدبير أبوظبي - عبث إماراتي في أمن واستقرار اليمن ومحاولة مستميتة لنشر الفوضى - الإمارات تنتقم من الحكومة الفيدرالية الصومالية بعد طردها من بربرة - أبوظبي تدرب مرتزقة لاستخدامهم في إخضاع الحكومة الصومالية لسلطتها - الإمارات تسعى منذ عام 2014 للتوسع في دول القرن الإفريقي - هدف أبوظبي السيطرة على ضفة مضيق باب المندب الغربية بعدما سيطرت على الشرقية - الحكومة الصومالية قدّمت أدلة دامغة للأمم المتحدة على العبث الإماراتي - انريكو سارود: الإمارات تعاملت مع الرئيس فورماجو كأنه موظف لدى أبوظبي - الصومال طردت أتباع الإمارات بعد انكشاف جميع مخططات أبوظبي - دراسة تدخل أممي واسع لإنهاء العبث الذي ترتكبه الإمارات - جان لوك أوليفي: طرد الإمارات من الصومال صفعة موجعة - أبوظبي تمول المتطرفين والمليشيات لضمان استمرار التوتر في جميع الولايات الصومالية - العقلية الإماراتية تفكر دائماً في الانتقام السريع وهدم كل ما تم بناؤه في الصومال - الأمم المتحدة ستتدخل لإرسال قوات حفظ سلام وإعادة الاستقرار إلى الصومال جدد حادث مقتل ثلاثة قادة عسكريين صوماليين في هجوم انتحاري وقع في بلدة جالكعيو، السبت، وتبنته حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة المتطرف، الحديث في الأوساط السياسية والأمنية الفرنسية حول مستقبل الصومال ومدى سلامة وأمان المسار الملاحي عبر مضيق باب المندب، لا سيما بعد وقوع عدد من أحداث العنف خلال الأسبوعيين الماضيين في مناطق متفرقة بالبلاد، وأكد سياسيون وأمنيون فرنسيون لـ الشرق أن تزايد الأحداث الإرهابية وأعمال العنف عقب الأزمة التي وقعت بين الحكومة الصومالية ونظيرتها الإماراتية على خلفية طرد شركة موانئ أبوظبي من ميناء بربرة يعني أن الإمارات تخطط لإعادة الفوضى في الصومال كما كان الوضع قبل عام 2011، لفرض وجودها في البلاد كما فعلت من قبل عام 2014، وأن حكومة الصومال الفدرالية قدمت للأمم المتحدة أدلة وبراهين دامغة على سعي أبوظبي لإحداث فوضى في الصومال انتقاما من طرد شركة موانئ أبوظبي وإنهاء الوجود الإماراتي في البلاد، وأيضا لتوصل رسالة لدول الجوار أرتريا وجيبوتي أن المساس بمصالح الإمارات فيها يعني نهاية الأمن والاستقرار في البلاد، وهو أمر خطير للغاية ويستوجب تدخل دولي فوري. مخططات الإمارات وقال لويس ترينيتينيان، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الفرنسي ومدير مركز موندي ليبير للدراسات السياسية والاستراتيجية بباريس، أن الحادث الإرهابي الانتحاري الذي استهدف قادة عسكريين في بلدة جالكعيبو الصومالية يوم السبت الماضي، وقبلها حادث تبادل إطلاق النار بين جنود من الجيش الصومالي، يوم الإثنين قبل الماضي، في العاصمة مقديشو، بعد محاولة مجموعة منهم اقتحام مركز تدريب كانت تستخدمه الإمارات قبل أن تنهي برنامجا تدريبيا هناك بأيام، كل هذا يشير نحو عبث إماراتي مؤكد في أمن واستقرار اليمن ومحاولة مستميتة لإعادة الفوضى لهذا البلد الذي تفكك بسبب النزاعات المسلحة والصراعات القبلية قبل عام 2011، وذلك انتقاما من الحكومة الفيدرالية الصومالية على رفضها الانسحاب من البلاد بعد طرد شركة موانئ أبوظبي من بربرة في خطوة لإنهاء النفوذ الإماراتي في البلاد الذي تغلغل منذ العام 2014، وبلغ مبلغا أقلق الحكومة الصومالية، حيث كشفت السلطات الأمنية الصومالية أن أبوظبي التي تدرب قوات تابعة للجيش على مكافحة القرصنة والجماعات الإرهابية، يقوم في الوقت نفسه بتدريب مرتزقة في مناطق متفرقة في الصومال لاستخدامهم كلما استدعت الحاجة في إخضاع الحكومة لسلطة سفارة الإمارات في مقديشو، كما توصلت الاستخبارات الصومالية بالتعاون مع أجهزة استخبارات غربية إلى أن السلاح الذي أدخل إلى البلاد خلال العام 2017/2018 وتم بيعه لعناصر مسلحة تابعة لجماعات إرهابية تنتشر في الولايات الجنوبية والشمالية تم تهريبة بمعرفة صوماليين تابعين لأبوظبي وينفذون أجندات سياسية إماراتية في البلاد، وهو ما دفع الحكومة الفدرالية الصومالية لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد التواجد الإماراتي في البلاد. عبث أبوظبي وأضاف انريكو سارود، الدبلوماسي السابق بوزارة الخارجية الفرنسية وعضو الهيئة العليا لحزب الجمهورية إلى الأمام، أن الامارات تسعى منذ عام 2014 للتوسع في دول القرن الافريقي الشرقية، لا سيما المطلة على الساحل، لإحكام السيطرة على مضيق باب المندب من جهة الغرب، بعد أن سيطرت عليه من الشرق اليمن، كونه شريانا حيويا لنقل البضائع من أفريقيا وآسيا إلى أوروبا، والسيطرة على المضيق يعطي قوة سياسية واقتصادية لأبوظبي، لذلك نرى أن أبوظبي اتجهت بثقلها المالي للاستثمار في أريتريا عام 2015، ثم جيبوتي وبعدها الصومال، وخاصة ميناء بربرة، لكنها لم تحسن التصرف مع حكومة محمد فرماجو، ومنذ فوزه برئاسة الصومال في فبراير 2017 تعمدت التعامل معه كأنه موظف لدى أبوظبي، وتدخلت بشكل سافر دون الرجوع إليه في الكثير من الأزمات الصومالية، وكأنها الحاكم الفعلي للبلاد، كما أبرمت اتفاقية إدارة ميناء بربرة لمدة 30 سنة مع حكومة أرض الصومال دون الرجوع للحكومة الفدرالية برئاسة محمد فرماجو، وهو ما رفضته القوى السياسية الصومالية وقررت وضع حد للتواجد الإماراتي في الصومال، ثم طالبت الحكومة الصومالية في 27 مارس الماضي من الأمم المتحدة سرعة التدخل وإيقاف الانتهاكات الإماراتية لسيادة ووحدة الأراضي الصومالية، كما قدمت حكومة الصومال أدلة دامغة للأمم المتحدة على العبث الإماراتي بأمن وأمان ووحدة الصومال منها مصادرة سلطات مطار مقديشو مبلغ 9.6 مليون دولار محمولة على متن طائرة إماراتية، خاصة في 8 أبريل 2018، وهو ما دفع أبوظبي لإنهاء برنامج تدريب عسكري في الصومال معمول به منذ عام 2014 في إطار البعثة العسكرية للاتحاد الأفريقي، بعد أن انكشفت جميع مخططات أبوظبي في القرن الأفريقي بالأدلة المؤكدة، وهذا الأمر أصبح يقلق الحكومة الفرنسية والدول الأوروبية الكبرى، ويجري الآن دراسة تدخل أممي واسع لإنهاء هذا العبث الذي ترتكبه الإمارات في العديد من الدول الأفريقية. صفعات موجعة وأشار جان لوك أوليفي، الخبير العسكري السابق بقوات حفظ السلام الفرنسية في أفريقيا، الى أن طرد الإمارات من الصومال صفعة موجعة، خاصة بعد أن كشفت الحكومة الصومالية الفيدرالية للأمم المتحدة بالأدلة القاطعة مؤامرات أبوظبي في الصومال، وتمويلها لمتطرفين ولمليشيات متشددة ولعسكريين أيضا لضمان استمرار التوتر في جميع الولايات المكونة للصومال، من أجل إحكام السيطرة الدائمة على هذا البلد، وهو ما يؤكد أن الامارات وراء الحوادث الإرهابية وأعمال العنف التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين، سواء داخل معسكر الجيش في مقديشو، أو في بلدة جالكعيبو، ومن المتوقع أن تتزايد هذه العمليات الإرهابية والانشقاقات داخل الجيش الوطني الاتحادي في الصومال، فالعقلية الإماراتية تفكر دائما في الانتقام السريع، وأبوظبي لن تتأخر في هدم كل ما تم بناؤه في الصومال في أسرع وقت، هذه سياستهم وأسلوبهم المعروف، والدليل على ذلك إغلاق مستشفى خيري في مقديشو فور إنهاء عقد شركة موانئ أبوظبي، كرد فعل انتقامي فوري، وتحريض قادة عسكريين ضد بعضهم في أكبر معسكرات الجيش في العاصمة مقديشو، ومؤكد لدى حكومة الصومال ولدى الأجهزة الأمنية الغربية أن الامارات وراء هذه الأحداث وأنها تخطط للأسوأ خلال الأيام القادمة، ليس لتركيع حكومة الصومال فقط، بل لإرهاب الجيران أرتريا وجيبوتي وتوصيل رسالة لحكوماتها بأن المساس بمصالحنا معناه نهاية الاستقرار، هذه أساليب استعمارية معروفة، وأبوظبي تمارسها منذ فترة طويلة وبشكل فج، ولو حدث أن تهدد استقرار الصومال سوف تضطر الأمم المتحدة إلى ارسال قوات حفظ سلام وإعادة استقرار إلى الصومال، وهذا يعني أن الدول المجاورة أرتيريا وجيبوتي سوف تستغل تواجد هذه القوات في الصومال وسوف تتخلص فورا من عبء التواجد الإماراتي على أرضها، وهو ما يؤكد أن الامارات تلقت ضربة موجعة سوف تفقدها التوازن لفترة طويلة، بل ربما ينهي الخطط الاستعمارية لها تحت زعم الاستثمار الخارجي في القرن الأفريقي وخسارة مليارات الدولارات.
1763
| 04 مايو 2018
كميات كبيرة من الأسلحة الإماراتية استولى عليها الصوماليون الأسلحة تشمل مدافع مضادة للطائرات و700 بندقية إيه كي 47 مقديشو ستشهد اغتيالات وأعمالا إجرامية بدأت فصولها بمقتل رجال أمن أبوظبي تعمَّدت الإساءة إلى الصومال وانتقاص سيادتها ضم إثيوبيا لاتفاقية ميناء بربرة خرق إماراتي للأعراف الدبلوماسية الإمارات اتخذت إجراءات انتقامية ضد الصوماليين المقيمين فيها الإمارات ترى بأعين رجالها المجنَّدين في أجهزتها الاستخباراتية انطباع سلبي تشكَّل لدى الصوماليين تجاه العرب بسبب تصرفات الإمارات السياسة الإماراتية في المنطقة تفرض أجندات سياسية جائرة بحق الصوماليين الوجود القطري التركي شراكة حقيقية تكاملية فاعلة وواعدة لجميع الأطراف في الوقت الذي كانت تباشر فيه الإمارات عملية إخلاء منشأة التدريب، كانت تستعد سفينة محملة بمعدات من مركز التدريب الإماراتي بها عشرات من حاويات الشحن تحتوي على أسلحة وعشرات من المركبات المدرعة مثبت عليها مدافع مضادة للطائرات ومئات السيارات، قامت مجموعات صومالية بالاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة كانت تنوي الإمارات توزيعها على المواطنين لنشر العنف بينهم. وقال خبير في الأسلحة إنه ”تم الاستيلاء على ما بين 600 و700 بندقية إيه.كي 47 وبنادق (أخرى) ونوع ”إس.أو إكس.دي.إس“ من معسكرات التدريب الإماراتية السابقة“. من جانبه، قال حسن مودي عبدالله المحلل السياسي الصومالي في تصريحات خاصة لـالشرق إن الإمارات لا تريد الانسحاب بسهولة وتسعى لإثبات أهمية دورها في الصومال؛ وكل ما تشهده الساحة عبارة عن مناورات واستعراض عضلات بواسطة مرتزقة دربتهم الإمارات، وهي تعول عليهم إلى جانب رجالاتها وعيونها في مختلف مؤسسات الدولة الاتحادية والولايات الإقليمية، وبالتالى نحن في بداية مرحلة فوضوية حرجة تخطط لها الإمارات ستشهد اغتيالات وأعمالا إجرامية منظمة بدأت فصولها بمقتل عدد من رجال الأمن في الآونة الأخيرة، موضحًا أن أبوظبي تعمَّدت الإساءة إلى الصومال وانتقاص سيادتها من خلال التعامل أو التعاقد المباشر مع إقليم انفصالي؛ وذلك في اتفاقية مغشوشة حصلت الإمارات بموجبها على قاعدة عسكرية وإدارة ثاني أكبر ميناء في شمال الصومال. وأضاف أن ما عمَّق الأزمة هو ضم دولة إثيوبيا في اتفاقية ميناء بربرة وحصولها بحسب بنود الاتفاقية على نسبة 19% من عائدات الميناء، وهو اعتبرته الصومال بمثابة استفزاز علني غير مقبول على المستويين الرسمي والشعبي، وهو ما يعد تعمدا لخرق أبسط مقتضيات الأعراف الدبلوماسية من احترام سيادة الدول وحسن الجوار. إجراءات انتقامية: وكشف أن الإمارات اتخذت بعض الإجراءات الانتقامية المعلنة - حتى الآن - مثل إغلاق مستشفى الشيخ زايد في مقديشو، وإيقاف تجديد الإقامة لحاملي الجواز الصومالي في الإمارات، وغير ذلك من الضغوط التي تؤثر فقط على الشعب الصومالي، لافتًا إلى أن الخيار الآخر المتاح للإمارات هو أن تنسحب بهدوء وبدون ضجة إعلامية، خاصة أن التجارب أثبتت أنها توسع الهوة بين الطرفين، وتخلق عداوة بين الشعبين الشقيقين، وقد يكون الانسحاب بتجميد العلاقات بين البلدين مع استمرار التواصل بمستويات محددة، وذلك بهدف الحيلولة دون القطيعة النهائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الانسحاب الأمثل يكون شاملا جميع مناطق الصومال، بما فيها جمهورية أرض الصومال؛ لأنه بدون ذلك يكون انسحابا إماراتيا من مناطق نفوذ القيادة المركزية في جنوب ووسط الصومال، وربما بذلك تتأزم الأمور، وينتهي بنا المطاف إلى دعاوى تُقدَّم إلى المحاكم الدولية، ما يجعل الإمارات دولة معادية استولت على أجزاء من الأراضي الصومالية بقوة المال والسلاح. العدو الأول وأكد أن الإمارات ترى فقط بأعين رجالها المجنَّدين في أجهزتها الاستخباراتية، والذين يسعون لإرضاء أسيادهم، وبالتالي فلن تستطيع رؤية المشهد بموضوعية وواقعية، وكيف أن الرأي العام المحلى معبأ ضدها، كما لا ترى مدى استغلال خصومها من تجاوزها للخطوط الحمراء حتى صارت العدو الأول للبلاد، موضحًا ان هذا الأمر يجعل كل خطوة تخطوها نحو التصعيد في صالح خصومها، بل إن الإمارات بتصرفاتها العشوائية تصنع أبطالا في صفوف السياسيين المعارضين لها، مما يزيد من فرص فوزهم في أي استحقاقات انتخابية قادمة على حساب المحسوبين على المحور الإماراتي. وتابع، أضف إلى ذلك تجاهلها للانطباع السلبي الذي تشكَّل لدى الصوماليين تجاه العنصر العربي أثناء أزمتهم الممتدة لثلاثة عقود؛ حيث لم يجدوا من إخوانهم العرب مستوى الدعم المنشود بالمقارنة مع الدول الغربية التي استوعبتهم إلى حد أن بعضهم تحولوا - في وقت قياسي- من لاجئين إلى وزراء ونواب ورؤساء بلديات في أوربا وأمريكا على وجه التحديد. شراكة قطرية صومالية وأشار إلى أن شريحة كبيرة من النخب السياسية باتت تقتنع بأن السياسة الإماراتية في المنطقة تميل نحو فرض أجندات سياسية جائرة بحق الشعب الصومالي، وهي سياسة تؤدي في نهاية الأمر إلى مزيد من التبعية والإفقار وإحكام القبضة الأمنية لصالح نخبة سياسية موالية لها، وذلك في مقابل وجود تركي قطري يمثل شراكة حقيقية تكاملية فاعلة وواعدة لجميع الأطراف، مع ترسيخ جاد لأسس التنمية الشاملة والديمقراطية والتعددية السياسية في البلاد.
1547
| 27 أبريل 2018
وفقاً لتقارير عن موجة جفاف قاسية حذرت قطر الخيرية من خطر المجاعة وتفاقم الأوضاع المعيشية في الصومال، وفقا لتقارير محلية ودولية متصلة أشارت إلى أن موجة الجفاف القاسية التي اجتاحت مناطق واسعة بالصومال تعرض ملايين الصوماليين لخطر المجاعة، إضافة إلى أن ضعف البنية التحتية والخدمات يلعب دورا كبيرا في تعجيل حدوث هذه الكارثة. وقال السيد عبد النور مرسال مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال إن البلاد تعيش إحدى أسوأ الأزمات التي عرفتها الإنسانية في العصر الحديث، بسبب الجفاف والنزاعات المستمرة، وأوضح أن تأخر هطول الأمطار لعدة مواسم متتالية، أدى إلى نقص المياه ونضوب الأنهار والآبار، وتضاؤل المراعي، وتراجع إنتاج المحاصيل الزراعية إلى أدنى مستوى له، وبالتالي ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ويعيش مئات الآلاف من الصوماليين لاجئين في حالة شتات بعد فرارهم من المجاعة إلى كينيا واليمن ودول أخرى في القرن الأفريقي، كما وصل عدد النازحين داخل الصومال إلى 1.5 مليون شخص. وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن الأوضاع الإنسانية في الصومال تحتاج لمشاريع كبيرة تشجع عودة اللاجئين وإعادة إدماجهم في وطنهم، وتحسين سُبل عيش النازحين، ولكنها تؤكد أن التحدي كبير ويحتاج إلى جهود ضخمة تدعم مسار استعادة الحياة في الصومال. ويعد الصومال من أكثر البلدان التي أنهكتها المآسي، فالعنف لم يترك الكثير من الخيارات للمدنيين، الذين وجدوا أنفسهم أمام خيارات صعبة ومؤلمة؛ ووفقاً لأحدث تقارير المفوضية، هناك 313،255 لاجئاً في كينيا، و55.894 في اليمن، و254.274 في إثيوبيا، و37.193 في أوغندا، و13.077 في جيبوتي، و2.246 في إريتريا، وبالرغم من أن أعداد العائدين من هذه الدول تتزايد بشكل كبير، إلا أن عدد النازحين يتجاوز 1.5 مليون شخص في جميع أنحاء الصومال.
1289
| 22 أبريل 2018
أريان ريمي: ورطة أبوظبي في مقديشو كشفت أبعاد مطامع الإمارات في أفريقيا الإمارات بدأت مخططها التوسعي في أفريقيا منذ أوائل 2014 احتلال أبوظبي لدول أفريقيا تم تحت شعارات ولافتات براقة وإنسانية شركة موانئ دبي سيطرت بثمن بخس على نقاط في ميناء الإسكندرية نفوذ أبوظبي شمل موانئ ليبيا وتونس والمغرب والسودان والصومال والسنغال وموريتانيا واليمن وإريتريا وبوركينا فاسو السودان وجيبوتي والصومال تصدت بحزم للامتداد الاستعماري للإمارات بول بانيست: الإمارات تسللت إلى دول أفريقيا عن طريق التبرعات المادية والعينية أبوظبي جندت الكثير من السياسيين في أفريقيا لدعم وجودها في دولهم النجاح السريع لأبوظبي جعلها تتمادى دون وعي أو رؤية سياسية فانكشف مخططها اتفاقية مشبوهة أبرمتها شركة موانئ دبي مع قادة فيدراليين في الصومال حكومة مقديشو أبلغت الأمم المتحدة بالمخطط المشبوه والتدخل السافر للإمارات برجيت بيكولي: خروج الإمارات من الصومال وجيبوتي صفعة مؤلمة لنظام أبوظبي أبوظبي وراء أغلب التوترات والنزاعات وعمليات القرصنة التي نفذت في الصومال منذ عام 2010 نظام أبوظبي تعمد تأليب القبائل الصومالية وغرس الفتنة بين الطوائف لإضعاف البلاد كشف سياسيون وقانونيون وعسكريون فرنسيون عن خريطة التغلغل الإماراتي في قارة أفريقيا شرقا وغربا ومسار ملايين الدولارات التي أنفقتها أبوظبي خلال السنوات الخمس الماضية لبسط نفوذها السياسي والسيطرة على ثروات هذه الدول بطرق مشبوهة، مؤكدين للشرق أن توتر العلاقات بين أبوظبي والصومال مؤخرا كشف لدول أفريقية أخرى ملامح الفخ الذي وقعت فيه حكومات تلك الدول، كما كشف للعالم النوايا الاستعمارية والاطماع التوسعية لأبوظبي، ونبه دول افريقيا لنوايا الإمارات الحقيقية ما يشير إلى سعي هذه الدول في المستقبل القريب لمواجهة نفوذ أبوظبي وطردها من دولهم كما حدث في الصومال، وهو ما سيُفقد الإمارات مليارات الدولارات التي انفقت خلال السنوات الخمس الماضية للسيطرة على نقاط ملاحية مهمة في قارة أفريقيا. أموال الإمارات التي تمت مصادرتها في مقديشو مخطط احتلالي ومن جانبها قالت أريان ريمي، أستاذة السياسة بجامعة السوربون الفرنسية للشرق إن الأزمة الأخيرة بين أبوظبي ومقديشو كشفت أبعادا كثيرة لمطامع الإمارات في أفريقيا سواء في دول الشرق أو الغرب الأفريقي، حيث بدأت الإمارات مخططها التوسعي في أفريقيا منذ أوائل عام 2014، حيث تدخلت في الصومال وجيبوتي والسودان وليبيا ومصر، ربما شجعها على ذلك النجاح الذي حققته في مصر بتصعيد نظام مبارك القديم والإطاحة بحكم جماعة الإخوان والانقلاب على الرئيس الشرعي في مصر الدكتور محمد مرسي. وأيضا تكرار نفس التجربة في تونس والإطاحة بحزب النهضة ودعم الرئيس التونسي الحالي في مواجهة الرئيس السابق المنصف المرزوقي، وتوسعت في الوقت نفسه في جيبوتي والصومال وليبيا والسودان وإريتريا ونيجيريا وفي غرب إفريقيا في موريتانيا والسنغال وبوركينا فاسو وغينيا، وهذا التوسع أو بالأحرى الاحتلال تم تحت شعارات ولافتات براقة وانسانية هي دعم التنمية في هذه الدول، فسيطرت على نقاط بحرية هامة من هذه الدول، ففي مصر أخذت من نظام السيسي مقابل دعمها له بالسيطرة على موانئ السويس والإسماعيلي. وعلى ممر قناة السويس الرابط بين البحر الأحمر والبحر والمتوسط، كما سيطرت بثمن بخس على نقاط في ميناء الاسكندرية على البحر الأبيض المتوسط، والأمر نفسه في ليبيا الذي سيطرت على أهم الموانئ فيها، وفي تونس وفي المغرب كررت نفس الأمر، واستولت على أجزاء مهمة من موانئها، خاصة ميناء طنجة في شمال المغرب في النقطة المطلة على مضيق جبل طارق، لكنها لم تستطع أن تسيطر على الحياة السياسية هناك. وفي السودان حاولت توسيع نفوذها السياسي بتجنيد السياسيين التابعين لها ولبسط نفوذها وسيطرتها على الموانئ لكنها فشلت فيما ترمي إليه إلا بشكل جزئي وبسيط للغاية، وفي الصومال استغلت الأزمات الداخلية وضعف النظام نتيجة الصراعات والنزاعات وسيطرت على قبائل وسياسيين نافذين منذ عام 2014 وحتى أول العام الجاري. وكررت الأمر في جيبوتي وفي السنغال وموريتانيا واليمن وارتيريا وبوركينا فاسو، كل هذا من أجل توسيع نشاط شركة دبي القابضة للموانئ والسيطرة على الممرات الملاحية بشكل كامل، وهي خطة رسمتها أبوظبي قبل عام 2010 وبدأت في تنفيذها بشكل ملحوظ، ونجحت خلال 8 سنوات في السيطرة على نقاط ملاحية مهمة جدا، على طول سواحل البحر الأحمر والمتوسط والمحيط الهندي والأطلنطي. وتسبب الغرور المسيطر على النظام الإماراتي في أنها تخلت عن الحذر في التعامل مع الأنظمة السياسية في هذه الدول لدرجة استفزت النظام السوداني والجيبوتي والصومالي فتصدوا بحزم للامتداد الاستعماري للإمارات وطردوا شركة موانئ دبي وطهروا انظمتهم من أعوان وجواسيس أبوظبي وكشفوا لمجلس الأمن والأمم المتحدة هذه المخططات، وبعد افتضاح أمرهم من المقرر أن يتراجع نفوذ أبوظبي نهائيا خلال الأيام القادمة في العديد من دول أفريقيا لتخسر أبوظبي مليارات الدولارات التي أنفقتها في سبيل تنفيذ مخطط السيطرة على النقاط البحرية الهامة في طريق الملاحة الدولي، الى جانب القواعد العسكرية التي أقامتها لحماية مصالحها. تسلل مشبوه وأشار بول بانيست، الضابط السابق بوزارة الدفاع الفرنسية سابقا ومدير مركز جاك نيكولا للدراسات الأمنية، الى أن الامارات تسللت الى العديد من دول أفريقيا عن طريق التبرعات المادية والعينية بهدف بسط نفوذها السياسي داخل هذه الدول، وتمكنت دولاراتها من تحقيق نجاحات ملحوظة خلال السنوات الخمس الماضية فجندت الكثير من السياسيين في أفريقيا لدعم وجودها في دولهم، فأغراها النجاح السريع فتمادت دون وعي أو رؤية سياسية فانكشف مخططها في السودان وتونس أولا، لتتنبه الصومال للأمر وتكتشف اتفاقية مشبوهة أبرمتها شركة موانئ دبي مع قادة فيدراليين في الصومال بعد رشوة قادة فيدراليين وزعماء قبائل دون الحكومة الصومالية. فقامت السلطات الأمنية الصومالية بمراقبة البعثة الدبلوماسية الإماراتية في مقديشو ومدراء شركة موانئ دبي المتواجدين في الصومال، فكشفوا المخطط المشبوه لأبوظبي وضبطوا حوالي 10 ملايين دولار كانت في طريقها لزعماء سياسيين وقادة فيدراليين تمت رشوتهم لتنفيذ مخططات أبوظبي، وقد أبلغت حكومة مقديشو الأمم المتحدة بالمخطط المشبوه والتدخل السافر للإمارات في شؤونها الداخلية، وبناء عليه تم طرد شركة موانئ دبي من البلاد وفسخ التعاقد معها، الأمر نفسه تم في جيبوتي وتم حاليا في السنغال وليبيا بعد افتضاح خطة أبوظبي الاستعمارية في أفريقيا وتصاعد مطالب المعارضة في العديد من دول أفريقيا بطرد شركات أبوظبي من بلدانهم، والقواعد العسكرية الاماراتية أيضا. صفعة قوية وأضافت برجيت بيكولي، القاضية السابقة وعضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الفرنسي، أن خروج الإمارات من الصومال وجيبوتي ضربة كبيرة وصفعة مؤلمة لنظام أبوظبي الذي سعى للسيطرة على الطريق الملاحي المؤدي من المحيط الهادئ الى البحر المتوسط وأسواق أوروبا، فبعد السيطرة على ميناء عدن في اليمن، وفي مقابله موانئ الصومال وجيبوتي والموانئ المطلة على قناة السويس كانت الإمارات هي المسيطر الوحيد على مراكز ملاحية هامة على طول هذا الخط الساحلي. وأنفقت في سبيل ذلك مليارات الدولارات، فالسلطات الصومالية في شكواها للأمم المتحدة مؤخرا، كشفت أن أبوظبي كانت وراء أغلب التوترات والنزاعات وعمليات القرصنة التي نفذت في الصومال منذ عام 2010 وحتى 2014 لتبرير تواجدها وتدخلها في البلاد، وارفقت بشكواها الأدلة والبراهين على ذلك، مؤكدة أن نظام أبوظبي تعمد العبث في أمن الصومال وتأليب القبائل وغرس الفتنة بين الطوائف لإضعاف البلاد، ونتج عن ذلك ضعف الأمن وتفاقم ظاهرة القراصنة فتدخلت أبوظبي كمنقذ وسيطرت على البلاد كأي محتل في الزمن الغابر. والأمر نفسه فعلته في العديد من الدول في إفريقيا من أجل هدف وحيد هو السيطرة على الطرق الملاحية، وحتى نزاع أبوظبي مع باكستان مؤخرا كان الدافع وراؤه هو إجهاض مشروع خط الحرير التجاري الذي تنفذه الصين وهو ما تعتبره أبوظبي تهديدا لمخططها، وطموحها في المستقبل القريب بعد خسارة أبوظبي لجميع مكاسبها في إفريقيا والعودة الى المربع صفر تقريباً، وخسارة كل المكاسب التي حققتها خلال السنوات الخمسة الماضية، وهو ما ينبئ بإقدام نظام أبوظبي على ارتكاب المزيد من التهور الذي سيكون ثمنه باهظا، وسيؤثر بشكل كبير على الامارات سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
1433
| 23 أبريل 2018
تسلم فخامة الرئيس محمد عبد الله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، أوراق اعتماد سعادة السيد حسن بن حمزة أسد هاشم سفيراً فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى جمهورية الصومال. ونقل سعادة السفير خلال اللقاء تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الرئيس الصومالي، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية الصومال بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل فخامة الرئيس الصومالي سعادة السفير تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنياً لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار. وتمنى لسعادة السفير التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكداً له تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات.
2174
| 21 أبريل 2018
تسلم سعادة السيد أحمد عيسى عوض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية الصومال الفيدرالية، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد حسن حمزة أسد هاشم سفيراً فوق العادة مفوضا لدولة قطر لدى جمهورية الصومال. وتمنى سعادة وزير الخارجية والتعاون الدولي لسفير قطر ، التوفيق في مهام عمله، وللعلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية الصومال مزيداً من التطور والنماء.
1122
| 21 أبريل 2018
عبر رئيس اللجنة الثورية التابعة لجماعة الحوثي اليمنية محمد علي الحوثي عن دعم الجماعة للصومال، في ظل تأزم العلاقة بينه وبين الإمارات المتهمة بالتدخل في شؤون هذا البلد والمساس بوحدة أراضيه. وقالت الجزيرة إن الحوثي أدان، في تغريدة نشرها أمس في حسابه بموقع تويتر، ممارسات الإمارات في الصومال، وقال إن عليها أن تترك هذا البلد وشأنه. كما وصف الصوماليين بالأحرار، وقال إنهم لقنوا الأمريكيين درسا لن ينسوه، في إشارة إلى المقاومة التي واجهتها القوات الأمريكية هناك في تسعينيات القرن الماضي. وتأتي تعليقات قائد اللجنة الثورية التابعة للحوثي في وقت تسارع فيه تدهور العلاقات الصومالية الإماراتية. وقبل أيام جرى الإعلان عن إنهاء برنامج لتدريب القوات الأمنية للصومال على يد الإماراتيين، وذلك بعيد ضبط عشرة ملايين دولار لدى وفد إماراتي في مطار مقديشو. ولاحقا أغلقت الإمارات مستشفى زايد الذي تديره في مقديشو، ونقل مراسل الجزيرة قبل أيام عن مصادر أنه يجري نقل معداته إلى مبنى السفارة الإماراتية في العاصمة الصومالية.
612
| 21 أبريل 2018
قام سعادة السيد حسن حمزة أسد هاشم سفير دولة قطر لدى جمهورية الصومال الفيدرالية، بتسليم المنحة المقدمة من دولة قطر للحكومة الصومالية والتي تضم (30) حافلة نقل ورافعتي حاويات كبيرة، وذلك في إطار توطيد علاقات التعاون المشترك. وأعرب سعادة السيد عثمان محمد عبدي نائب وزير الموانئ والنقل البحري الصومالي عن شكر حكومة جمهورية الصومال لدولة قطر، على دورها الريادي من خلال مشاريعها التنموية والإنسانية ومساعداتها لشعب وحكومة جمهورية الصومال في مختلف المجالات.
1312
| 18 أبريل 2018
السلطات الإقليمية في بونتلاند تنتفض ضد أبوظبي مودي: أبوظبي تقوم بدور تخريبي في الصومال رفضت سلطات الأمن الصومالية في مطار بوصاصو بإقليم بونتلاند (شمال شرقي الصومال) شحن معدات وصناديق تحتوي على أجهزة عسكرية، كان ضباط إماراتيون يحاولون نقلها إلى بلدهم بطائرة عسكرية خاصة. وبررت سلطات الأمن الصومالية قرارها بأن هذه المعدات أصبحت ملكاً لسلطات الإقليم ولا يحق نقلها خارجه، مما اضطر الضباط الإماراتيون إلى السفر من دونها، حسبما نقلت قناة الجزيرة عن مصدر في المطار. وبحسب ناشطين صوماليين، فإن الإمارات ضغطت على حكومة اقليم بونتلاند من أجل إصدار بيان ومواقف مناوئة ضد الحكومة الفيدرالية بخصوص ضبط الأموال المهربة التي احتجزتها السلطات الصومالية الأسبوع الماضي، إلا أن السلطات في بونتلاند رفضت الطلب الإماراتي. وأكدت مصادر صحفية أن دولة الإمارات قررت سحب مدربيها من «بونتلاند»، وكانت تمول القطاع البحري في بونتلاند، من حيث توفير التدريبات والرواتب الشهرية. وذكرت إذاعة «شيبيلى» أن الإمارات وقعت على عقد لتأجير ميناء بوصاصو لمدة 30 سنة مع ولاية بونتلاند لتستثمر 330 مليون دولار، مؤكدة أن الإمارات جلبت شركات أمنية من جنوب أفريقيا تتولى عملية التدريب والتأمين ولها قوات عسكرية في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي، وتقطنه قبيلة «داروت»، التي ينتمى إليها الرئيس ووزير الخارجية. وقالت إن هذا التطور سيكون له انعكاسات على النفوذ الإماراتي الذي بدأ يواجه معارضة حقيقية في القرن الأفريقي. دور تخريبي ورأى الكاتب الصحفي الصومالي حسن مودي عبد الله، أن الإجراءات الصومالية الأخيرة ضد الإمارات تعبير عن رفض سياساتها في الصومال، وقال إن الحكومة الفيدرالية تعتبر أن الإمارات تقوم بدور تخريبي في الصومال. وأضاف في مقابلة مع الجزيرة، أن توالي الكشف عن الأدوار التي تقوم بها الإمارات - ومنها دعم الحركات الانفصالية الصومالية- هو ما يمكن أن يؤدي إلى قطع العلاقات بين البلدين. ويأتي هذا القرار بعد إعلان وزير الدفاع الصومالي، محمد مرسل شيخ عبد الرحمن، قبل أيام، قرار حكومته إنهاء الوجود العسكري الإماراتي في الصومال ونقل مسؤولية تدريب هذه القوات إلى قيادة الجيش الوطني. وجاء إعلان الوزير الصومالي، بعد أيام على مصادرة قوات الأمن الصومالية عشرة ملايين دولار في حقيبتين وصلتا على متن طائرة إماراتية خاصة إلى مطار مقديشو. ومباشرة بعد مصادرتها مبلغ عشرة ملايين دولار على متن طائرة إماراتية خاصة؛ فتحت السلطات الصومالية تحقيقاً بشأن مصدر تلك الأموال وإلى أين تتجه، إلى جانب دوافع إدخال هذا المبلغ إلى البلاد. حيث صادرت السلطات الحقيبتين عندما لم تستطع السفارة الإماراتية تقديم توضيحات مقْنعة بشأن تلك الأموال، في حين سمحت المخابرات الصومالية للطائرة بالمغادرة.
977
| 15 أبريل 2018
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23606
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21484
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2704
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2580
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2332
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2194
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1932
| 11 سبتمبر 2025