رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزير الخارجية الصومالي وسفير قطر يضعان حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وبناء المعهد الدبلوماسي

وضع سعادة السيد أحمد عيسى عوض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، وسعادة السيد حسن بن حمزة هاشم سفير دولة قطر لدى الصومال، حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وبناء المعهد الدبلوماسي، والذي يموله صندوق قطر للتنمية. ويعتبر المشروع واحداً من المشاريع التنموية المقدمة من دولة قطر لجمهورية الصومال الفيدرالية، التي تم التوقيع عليها في نوفمبر الماضي بقيمة (200) مليون دولار أمريكي. وقال سعادة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، خلال الحفل، إن مشروع إعادة تأهيل وبناء المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، سيسهم في تخريج دبلوماسيين جدد يعملون على نهضة البلاد.. مشيراً إلى أن المعهد سيعمل على تنمية الثقافة الدبلوماسية، ومنظومة الإدارة في المستقبل القريب. وتقدم سعادته بالشكر لدولة قطر على دعم تنفيذ هذا المشروع الكبير. من جهته، قال سعادة السفير القطري في كلمة خلال الحفل إن وضع حجر الأساس لهذا المشروع يعد إيذاناً ببدء أول مشروع من حزمة المشاريع التنموية المقدمة من دولة قطر لأشقائنا في الصومال.. مؤكدا تواصل إطلاق المشاريع الأخرى تباعاً في القريب العاجل. حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في الصومال.

1948

| 19 أغسطس 2018

محليات alsharq
قطر تدعو المجتمع الدولي لتضافر الجهود لإيجاد حلول جذرية للأزمة في الصومال

دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى تضافر جهوده من أجل إيجاد حلول جذرية للأزمة في الصومال الشقيق حتى يتمكن من الحفاظ على سيادته وتحقيق المصالحة الوطنية، منوهة بالجهود والخطوات الملموسة التي قطعها الصومال على جميع الأصعدة لما فيه مصلحة الشعب الصومالي. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في منتدى الشراكة الدولي حول الصومال، الذي بدأ أعماله اليوم، في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقال سعادته: إن المشاركة الواسعة من المجتمع الدولي في هذا المنتدى تؤكد الإرادة الدولية المشتركة لإيجاد حلول جذرية للأزمة الصومالية، حتى يتمكن الصومال من الحفاظ على سيادته، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإحلال الأمن على أراضيه، وبناء مؤسساته، وتوفير العيش الكريم لأشقائنا الصوماليين، ولن يكون هذا ممكنا دون تضافر جهود المجتمع الدولي. وأضاف: للبناء على الزخم الذي تحقق، لابد من أن نستمر في تقديم المبادرات لدعم الصومال والوفاء بالتعهدات واحترام سيادة الصومال وعدم التدخل في شؤونه الداخلية من أي طرف كان وفقا للقانون الدولي ووفق الإعلانات السياسية الصادرة في هذا الشأن، وتقديم الدعم الكامل في مجال مكافحة الإرهاب الذي ندينه مهما كانت ذرائعه، وتوثيق التعاون بين الحكومة الفيدرالية وكافة ولاياته دون تهميش لأحد. وأكد على أهمية زيادة الدعم المقدم للبعثة الإفريقية لحفظ السلام AMISOM وخاصة من قبل الأمم المتحدة، إعمالا للفصل الثامن من الميثاق. ورأى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التحديات التي يواجهها الصومال لا تقتصر على الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمؤسساتية والسلم الداخلي فحسب، بل تشمل الكوارث الطبيعية، ومن أهمها موجات الجفاف الشديدة التي تجتاح البلاد باستمرار، ولولا تكاتف الجهود الدولية وتفاني الجمعيات الخيرية والمدنية لكانت الخسائر البشرية مأساوية. وأكد على مواصلة دولة قطر بذل جهودها الإغاثية، وتقديم المساعدات التنموية للصومال الشقيق وغيره من البلدان المنكوبة، متحملة بذلك مسؤوليتها كعضو فاعل ومسؤول في المجتمع الدولي، ومؤمنة بأن السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان، هي عوامل مترابطة ومكملة لبعضها البعض، والطريق الأوحد لتجنب التطرف والعنف والإرهاب، وأن تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية والإصلاحات والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان يجب أن تسود وفقا لمقاصد وأهداف الأمم المتحدة. وقال سعادته: لا شك أنه ومنذ الانتخابات الأخيرة سنة 2016-2017 وانتخاب الحكومة الجديدة بقيادة فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو، قطع الصومال خطوات فعلية وتقدما ملموسا وإصلاحات على جميع الأصعدة، وتؤكد دولة قطر دعمها لجهود الحكومة وتعاون الولايات، ونحث الجميع على المثابرة في هذه الجهود لما فيه مصلحة الشعب الصومالي. وأوضح أن ثقة المجتمع الدولي في مستقبل واعد للصومال تتأكد من خلال حجم المساعدات التي تم استعراضها خلال هذا المنتدى من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والبلدان الصديقة، وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها المانحون بتخصيص هذا الدعم الهام، ونعتز بأن تكون دولة قطر ضمن أهم هؤلاء المانحين. وقال إن دولة قطر على اتصال وثيق ودائم مع الحكومة الصومالية والبعثة الأممية في مقديشو، كما نعتز بشراكتنا مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والاتحاد الإفريقي بمختلف مؤسساته، بالإضافة إلى البلدان المجاورة والصديقة لتنسيق وتوحيد الجهود بما يخدم أهدافنا السامية. وأشار سعادته إلى أن دعم دولة قطر للصومال للفترة 2010- 2017 من القطاعين الحكومي وغير الحكومي تجاوز مبلغ 200 مليون دولار أمريكي، كما أعلنت دولة قطر في نوفمبر 2017 عن حزمة دعم بمبلغ 200 مليون دولار إضافية لدعم مشاريع الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي وكذلك البنية التحتية كمشاريع الطرقات التي تربط المدن وتدعم الاقتصاد بربط مناطق الإنتاج بالأسواق والموانئ وذلك لتشجيع المجتمع الدولي على تقديم مشاريع تنموية مماثلة لتنمية الاقتصاد والتبادل التجاري، وأنه يتم تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق مع حكومة الصومال. وقال إن حكومة دولة قطر، ممثلة في وزارة الخارجية وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، أطلقت حملة تبرعات أهلية في أوائل شهر يونيو 2018 (خلال شهر رمضان الكريم) والذي يعتبر شهر العطاء والمحبة، وذلك لنجدة الشعب الصومالي.. منبها إلى أن كافة أشكال الدعم تتم عبر القنوات الرسمية بين البلدين وبالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة العالمية والحكومة الصومالية. وركز على أنه انطلاقا من مبدأ التكامل ودعم جهود الحكومة لبسط الأمن والسلم ودفع عجلة التنمية في البلاد، فسيكون من الهام التركيز في المرحلة المقبلة على دعم الولايات الفيدرالية، لتطوير البنية التحتية المحلية مثل الطرق والأسواق والمباني الإدارية والطاقة الشمسية وذلك بالشراكة مع الأمم المتحدة والبنك الدولي، وبالتنسيق مع الحكومة الفدرالية. وجدد سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، الشكر والتقدير لجميع الدول والهيئات الدولية والإقليمية المشاركة في هذا المنتدى وسعيهم الدؤوب والمتواصل في الوقوف إلى جانب الصومال الشقيق لإنهاء أزمته التي طال أمدها وتحقيق الأهداف المنشودة في أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.

1243

| 17 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
الصومال: هجوم فاشل على القصر الرئاسي

تعرّض القصر الرئاسي في مقديشو اليوم لهجوم بسيارتين مفخختين تم تفجيرهما على مقربة منه بفارق لحظات قبل أن يحاول مسلحون اقتحام المبنى الشديد التحصين، في هجوم فاشل اوقع ثلاثة قتلى في صفوف المهاجمين وعدداً من الجرحى المدنيين وتبنّته حركة الشباب الصومالية الإسلامية المرتبطة بالقاعدة. وقال مصدر في الشرطة، إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة اصطدم بحائط فندق إس واي إل في حي حمر ججب وقتل أربعة أشخاص.. وقال المسؤول الأمني الكبير في مقديشو عبد الله احمد إن سيارة محمّلة بالمتفجرات انفجرت أمام حاجز أمني قريب من القصر الرئاسي فيما انفجرت أخرى مماثلة أمام حاجز أمني قرب مدخله الرئيسي، ولم تمض لحظات حتى حاول مسلحون اقتحام المبنى لكن القوات الأمنية تصدت لهم ما أسفر عن تبادل لإطلاق النار بين الطرفين نجم عنه مقتل ثلاثة من المهاجمين. وأضاف قتل ثلاثة مهاجمين وانفجرت سيارتان مفخختان. ليس لدينا تفاصيل أخرى، مكتفياً بالإشارة إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة العديد من المدنيين بجروح، من دون أن يكون بمقدوره تحديد عددهم. وتقاتل حركة الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأسرة الدولية في مقديشو منذ أكثر من عشر سنوات. ورغم خسارتها بلدات وأراضي في السنوات الماضية، لا تزال الحركة الإسلامية تنفذ تفجيرات وهجمات على أهداف حكومية وأمنية ومدنية في العاصمة وسواها.

1156

| 14 يوليو 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ عدداً من المشاريع الصحية بالصومال

نفذت قطر الخيرية عدداً من المشاريع الصحية في النصف الأول من العام الجاري 2018 في الصومال وذلك بدعم من أهل قطر، وفي إطار مقاربة التدخل التنموي لقطر الخيرية في مجال الصحة، والقائمة على الدمج بين الجانبين العلاجي والوقائي. وتتركز تدخلات قطر الخيرية في مجال الصحة في الدول التي تفتقر إلى تغطية كافية لخدمات الرعاية الصحية الأولية وتعاني من انتشار الأمراض المعدية والمستوطنة وارتفاع معدلات الوفيات وخصوصا وفيات الأطفال والأمهات، وتسعى مشاريع قطر الخيرية إلى الإسهام في تحسين الخدمات الصحية في هذه الدول. وتعتبر الخدمات الصحية التى تقدمها قطر الخيرية في الصومال، كبناء المستوصفات الصحية وتسيير القوافل الطبية لإغاثة المتضررين بالكوارث في الصومال وتقديم الإسعافات الاولية من أهم الاعمال الانسانية التي تقدمها قطر الخيرية للمجتمع الصومالي، حيث تعطي الأولوية في التدخل للمناطق والفئات السكانية الأكثر احتياجا، وتقوم قطر الخيرية بتنفيذ تلك المشاريع الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة في الحكومة الفدرالية الصومالية، وجامعة مقديشو. — مستوصف ياخشيد ومن المراكز الصحية التي نفذتها قطر الخيرية خلال النصف الأول من العام الحالي 2018 هو مستوصف الشفاء الذي يقع في حي ياخشيد بمدينة مقديشو العاصمة، الذي تم افتتاحه في شهر مايو الماضي، حيث تقوم كلية الطب بجامعة مقديشو بتسيير المركز وتوفير الخدمات الأساسية للفقراء والنازحين في المنطقة. وتبلغ المساحة الإجمالية للمستوصف 600 متر مربع، ويتكون من 11 غرفة وصالة للانتظار، وعيادة خارجية، وغرفة للولادة وغرف للمرضى بالإضافة الى الصيدلية وغرفة للطبيب وأخرى كمختبر، ويستقبل المستوصف يوميا أكثر من 80 حالة ويوفر لها خدمات صحية واستشارات طبية بالإضافة الى توفير الأدوية للمرضى مجانا. وبسبب الموقع الجغرافي للمركز الذي يقع في الطرف الشمالى لحي ياخشيد الذي يعيش فيه أكثر من 150 ألف شخص، فإن المستوصف يعمل بطاقته الاستيعابية القصوى. مركز ودجر الصحي وكذلك تم تنفيذ بناء مستوصف في حي ودجر بالعاصمة مقديشو، الذي تم افتتاحه في نهاية شهر يونيو الماضي، وتبلغ مساحته 300 متر مربع، ومكون من 6 غرف وصالة للانتظار، ويوفر المستوصف الخدمات الأولية بالإضافة الى خدمات الولادة وخدمات التغذية لأطفال دون سن الخامسة من العمر. وحسب تصريح مكتب CESVI في الصومال، فسيستفيد يوميا ما يعادل ب 120 شخصا من خدمات المستوصف، ويقدر سكان المنطقة بــ 93 ألف نسمة، لا يستطيع غالبيتهم تحمل تكاليف الذهاب الى المستشفيات الخاصة. مشاريع قيد التنفيذ واستكمالا لتلك الجهود الصحية، فإنه يجري العمل على تشييد عدد من المراكز والمستوصفات الصحية، حيث من المتوقع أن يفتتح قريبا مستوصف عيلشا بيها (Elesha Biyaha)، الذي تم اختيار مكانه بالتنسيق مع وزارة الصحة واللجان الشعبية في منطقة عيلشا بيها التابعة لمحافظة شبيلى السفلى وتعتبر تلك المنطقة ذات كثافة سكانية عالية ولايوجد فيها مستشفى عام يوفر الخدمات الصحية المطلوبة للسكان المحليين. كما أن هنالك خمسة مراكز أخرى ضمن مراكز متعددة الخدمات سيتم تنفيذها في كل من: كسمايو ن وبيدو، وطوسمريب، وشبيلى الوسطى خلال النصف الثاني من العام الحالي حتى بداية العام المقبل. قوافل طبية للمخيمات وفي سياق ذي صلة، سيتم خلال شهري يوليو الجاري وأغسطس القادم انطلاق القوافل الطبية إلى مخيمات العاصمة مقديشو، التي توفر خدمات صحية مجانية للنازحين، من خلال طاقم صحي متكامل وأدوية مختلفة، ومن المتوقع أن توفر القافلة الواحدة خدمات واستشارات طبية لحوالي 80 شخصا إلى جانب عقد لقاءات دورية مع النازحين لتقديم دروس حول الصحة العامة والتوعية الصحية.

1298

| 08 يوليو 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ عددا من المشاريع الصحية بالصومال

نفذت جمعية قطر الخيرية وبدعم من أهل قطر عددا من المشاريع الصحية في الصومال خلال النصف الأول من العام الجاري وذلك بالتنسيق مع الحكومة الصومالية. وأوضحت الجمعية في بيان صحفي أن الخدمات الصحية التي تقدمها في الصومال، تشمل بناء المستوصفات وتسيير القوافل الطبية لإغاثة المتضررين بالكوارث، وتقديم الإسعافات الأولية ..مشيرة إلى أن الأولوية في التدخل تعطى للمناطق والفئات السكانية الأكثر احتياجا. وذكرت قطر الخيرية أنها نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري مشروعين صحيين مهمين هما مستوصف الشفاء بمدينة مقديشو الذي يستقبل يوميا أكثر من 80 حالة ويوفر لها الخدمات الطبية والأدوية المجانية، ومستوصف في حي /ودجر/ بالمدينة نفسها يوفر الخدمات الأولية بالإضافة إلى خدمات الولادة وخدمات التغذية لأطفال دون سن الخامسة من العمر ويستفيد من خدماته 120 شخص يوميا. وقالت الجمعية إنها ستفتتح قريبا مستوصف /عيلشا بيها/ (Elesha Biyaha)، بمحافظة /شبيلى السفلى/ ذات الكثافة السكانية العالية والتي تفتقر لوجود مستشفى عام يوفر الخدمات الصحية المطلوبة للسكان المحليين. كما أعلنت عن خمسة مراكز صحية أخرى ضمن مراكز متعددة الخدمات سيتم تنفيذها في كل من /كسمايون/ و/بيدو/، و/طوسمريب/ ، و/شبيلى الوسطى/ خلال النصف الثاني من العام الجاري وحتى بداية العام المقبل. وفي سياق ذي صلة، ستدشن قطر الخيرية خلال شهري يوليو الجاري وأغسطس المقبل القوافل الطبية إلى مخيمات العاصمة مقديشو، لتوفير خدمات صحية مجانية للنازحين، من خلال طاقم صحي متكامل مع توزيع بعض الأدوية للحالات المرضية المستهدفة.

1307

| 08 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
تفجيران يستهدفان وزارة الداخلية الصومالية ومبنى للشرطة في مقديشو

وقع انفجاران قويان، اليوم، في العاصمة الصومالية مقديشو، استهدفا وزارة الداخلية ومبنى للشرطة، وتلاهما إطلاق نار كثيف. وقالت مصادر في الشرطة الصومالية إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت أمام مبنى وزارة الداخلية، بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، كما اقتحم مسلحون مبنى الوزارة وسط إطلاق نار كثيف. كما وقع انفجار ثان أمام مبنى تابع للشرطة، بعد دقائق من الانفجار الذي استهدف مبنى وزارة الداخلية. ولم ترد إلى الآن تفاصيل وافية عن الحادثين، والخسائر التي خلفاها كما لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجومين، وإن كانت أصابع الاتهام الأولية تشير إلى حركة /الشباب/.

1440

| 07 يوليو 2018

محليات alsharq
صاحب السمو يهنئ الرئيس الصومالي بذكرى يوم الاستقلال

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة، إلى أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس محمد عبدالله فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، ببرقية تهنئة، إلى دولة السيد حسن علي خيري رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

594

| 01 يوليو 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتح مستوصفاً في حي فقير بمقديشو

محافظ مقديشو: التبرعات القطرية تسهم في تقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين الصوماليين افتتح مكتب قطر الخيرية في الصومال بالتعاون مع مديرية إقليم بنادر مستوصفاً في حي ودجر بمدينة مقديشو، حيث ينتظر أن يستفيد من خدماته الصحية 93000 شخص من الفئات المحتاجة. ويعدّ هذا المشروع أول مستوصف صحي نموذجي يتم بناؤه في هذا الحي الذي يعاني معظم سكانه الذين هم من الطبقة الفقيرة من عدم توفر أبسط الخدمات الصحية فيه، مع عدم القدرة لديهم على دفع تكاليف المستشفيات الخاصة التي تعتبر باهظة بالنسبة لهم. وتبلغ مساحة المستوصف حوالي 300 متر مربع، وينتظر أن يوفر الخدمات الصحية المطلوبة لسكان الحي الدين يقدر عددهم بحوالي 93 ألف نسمة، معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين المحتاجين. شارك في مراسم الافتتاح عدد من الشخصيات الوزارية والمحلية الصومالية، كان في مقدمتهم محافظ مدينة مقديشو المهندس عبدالرحمن يريسو الذي أشاد بالتبرعات القطرية التي تسهم في مساعدة المحتاجين بمقديشو والمناطق الصومالية الأخرى وتقديم الخدمات الإنسانية لهم. كما شارك في الافتتاح نائب وزير الموانئ والثروة السمكية في الحكومة الصومالية السيد/ عثمان محمد عبد (دالو) الذي نوه من جانبه بأهمية المشاريع التنموية والإغاثية التي تنفذها قطر الخيرية لصالح الشعب الصومالي. تدخل صحي متواصل وكان مكتب قطر الخيرية في الصومال قد قام في شهر فبراير الماضي بتسليم ثلاث سيارات إسعاف لمستشفيات في العاصمة مقديشو من أجل دعم الخدمات الصحية فيها. وجاء تسليم هذه السيارات في وقت تعاني فيه الكثير من مستشفيات الصومال نقصا حاداً في سيارات نقل المرضى، خصوصا من ذوي الحالات العاجلة، مما يضاعف الخطر على حياة الكثيرين منهم. وفي شهر مارس الماضي، تفاعلت قطر الخيرية مع مشروع تشغيل العيادات الصحية المتنقلة في الصومال خصوصاً في الأقاليم الجنوبية والتي مازالت مستمرة في الميدان، حيث توفر فرق القوافل الطبية خدمات صحية أولية لصالح النازحين والفقراء خاصة الأمهات والأطفال دون سن الخامس من العمر ، وقد بلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع حتى الآن حوالي 27,300 شخص. كما قام المكتب نهاية العام الماضي بتسليم دفعات من الأدوية والإمدادات الطبية إلى مستشفى المدينة العمومي بمقديشو في إطار مشروع الإغاثة العاجلة لمتضرري تفجير العاصمة الصومالية مقديشو آنذاك، وقد جاء ذلك في إطار حرص قطر الخيرية على تقليل الآثار الخطيرة التي خلفها الحادث. ونظراً لأن الصومال واجهت مع بداية عام 2017 تفاقماً للأوضاع الإنسانية فيها بسبب الجفاف المستمر لعدة سنوات، والذي تمثل في ارتفاع عدد النازحين من 1.1 مليون إلى 2.1 مليون خلال أشهر قليلة، بادرت قطر الخيرية بتدخل صحي إغاثي لصالح النازحين في المخيمات ووصل عدد المستفيدين أكثر من 27,975 في 6 محافظات من الصومال من خلال تسيير 15 قافلة طبية.

367

| 28 يونيو 2018

محليات alsharq
قطر الخيرية تغيث اللاجئين الصوماليين بالغذاء في كينيا

بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين قامت قطر الخيرية ممثلة بمكتبها الميداني في كينيا بتوزيع مواد تموينية على 1000 أسرة من اللاجئين الصوماليين في مخيمات داداب للاجئين في شرق كينيا، بقيمة تصل لـ 200 ألف ريال قطري وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR)، التي تعد الجهة المسؤولة عن إدارة هذه المخيمات. ويهدف ذلك إلى مواجهة النقص الحاد في المعونات الغذائية الذي يعانون منه في الآونة الأخيرة. وتأتي تلك الإغاثة في إطار حملة مشتركة بين قطر الخيرية والمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) أطلقها الطرفان في شهر إبريل الماضي لجمع تبرعات مشتركة تهدف إلى مساعدة العائدين الصوماليين والنازحين داخلياً وإدماجهم مع المجتمعات المستقبلة، وذلك بميزانية برامجية بقيمة تتجاوز 9.6 مليون دولار في قطاعات الصحة والتعليم والمأوى والمياه والصرف الصحي، وتستهدف ما يقرب من 100 ألف شخص. ويسعى الطرفان إلى إعادة الإدماج من خلال إنشاء بنية تحتية عامة تساعد على إعادة التأهيل والبناء بهدف تعزيز التعايش السلمي والاعتماد على الذات وتوفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية في مناطق العودة؛ ويستطيع العائدون الصوماليون والنازحون والمجتمعات المستقبلة الوصول إلى ظروف استقرار مناسبة. وسعياً من قطر الخيرية في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإغاثية من أكثر المحتاجين إليها، فقد اختارت واحدا من أقدم مخيمات اللاجئين في العالم، واستهدف المشروع الإغاثي 1000 أسرة من أسر اللاجئين في مخيم داداب، بحيث تمّ تقديم سلة غذائية كافية لكل أسرة لاجئة منهم، وتتكون هذه السلة من المواد التموينية الأساسية وهي : الأرز والسكر والدقيق والزيت والحليب المجفف، نظرا للحاجة الماسة إلى الدعم في المجال الغذائي لاسيما في شهر رمضان المبارك الماضي. ويأتي تنفيذ هذا المشروع في وقت يواجه اللاجئون المقيمون في مخيمات داداب نقصاً في توفير مستلزمات رمضان الغذائية، حيث يعتمد أغلبهم على المعونات الغذائية التي تقدمها المنظمات الإنسانية، خاصة برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) الذي يمثل أكبر مورد للمواد الغذائية للاجئين في المخيم، وحسب التقارير الأخيرة فإن أكبر تحد أمام اللاجئين هو الحصول على الغذاء وبالتالي ساهم هذا المشروع في تخفيف معاناة كثير من هذه الأسر. تخفيف المعاناة وقد أدخل هذا المشروع الفرحة إلى قلوب الكثير من أولئك الفقراء والمحتاجين من اللاجئين في مخيمات داداب، كما خفف من معاناتهم، بحيث مثلت هذه المساعدة إسعافا أولياً لكثير من العائلات المحتاجة والفقيرة في مخيمات اللاجئين خصوصا أنه جاء خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفائت. الجدير بالذكر أن مخيم داداب قد أسس في شمال شرق كينيا على الحدود مع الصومال منذ 1991 مع بدء النزاع الأهلي، ومع حملة الجفاف التي عرفها الصومال خلال 2011 ارتفع عدد اللاجئين في المخيم إلى حوالي 500.000 لاجئ وهو أعلى رقم تم تسجيله منذ تأسيس المخيم إلى الآن، ومع بدء حملة العودة الطوعية للاجئين الصوماليين إلى بلدهم، اصبح العدد حاليا في حدود 250.000 لاجئ.

766

| 25 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
أبوظبي غرفة عمليات للثورات المضادة للربيع العربي

دعمت المعارضة المصرية لإسقاط أول رئيس مدني منتخب ساندت العملية الانقلابية في ليبيا بقيادة خليفة حفتر شكلت مليشيات عسكرية لتقسيم اليمن وعزل الحكومة الشرعية أسهمت في زعزعة استقرار تونس واستنساخ النموذج المصري خططت لقيادة انقلاب في الصومال للسيطرة على القرن الأفريقي روجت في إعلامها لنجاح العملية الانقلابية التركية وهروب أردوغان مع اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011، سعت الإمارات إلى دعم أنظمة الثورات المضادة، سواءً في مصر أو ليبيا أو اليمن أو تونس أو الصومال وتركيا، كما كان واضحًا دعمها لتحرك الجيش المصري ضد الرئيس محمد مرسي، الذي يُعد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد. وفيما يلي أبرز العمليات الانقلابية التي خططت لها أبوظبي في المنطقة ووفرت الدعم لها. مصر: أكدت تقارير موثقة دعم الإماراتيين للمعارضة المصرية بفاعلية للاطاحة بالرئيس مرسي في إطار التجهيزات للانقلاب الذي أتى بالجنرال عبدالفتاح السيسي، وهذا ما ظهر جليًا في تسريب صوتي لمدير مكتب السيسي، عباس كامل، يتحدث مع سلطان الجابر، وزير دولة الإمارات، ليطلب منهم مزيدًا من الأموال لدعم النظام المصري. ولم تكتف الإمارات بل دعمت عسكرياً وسياسياً وإعلامياً مجرزة رابعة، التي راح ضحيتها ما يقارب الـ 6 آلاف معتصم، ثم بعدها سعت للترويج للنظام المصري حول العالم، لنفي وصف ما حدث بأنه انقلاب عسكري، وهو ما حدث في 25 يوليو 2013، بزيارة وزير خارجيتها إلى واشنطن والتقائه بنظيره الأمريكي، جون كيري، على خلفية إيقاف الولايات المتحدة والدول الغربية للمساعدات والمعونات المالية لمصر حينها. ليبيا: بالانتقال إلى ليبيا، فقد ساندت الإمارات ما يعرف إعلاميًا بعملية الكرامة، والتي كانت تهدف إلى الاستيلاء على مدينة بنغازي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ مايو 2014، بدعم منها ومن مصر، والتي تقاتل الفصائل المسلحة الداعمة للمؤتمر الوطني العام الليبي المنتخب شرعيًا في يوليو 2012، مما اعتبره الكثيرون آنذاك محاولة الانقلاب عسكريًا على السلطة الشرعية المنتخبة في ليبيا. حيث رأت الامارات أنه يمكن استنساخ السيناريو المصري من خلال السعي إلى إقصاء الإخوان المسلمين من المشهد السياسي الليبي، تحت ستار محاربة الجماعات الإرهابية في ليبيا وذلك بهدف إعادة البلاد إلى مرحلة الدكتاتورية العسكرية. وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، رسائل بريد إلكتروني إماراتية مسربة توضح قيام الإمارات المتحدة بشحن الأسلحة لحلفائها في النزاع القائم في ليبيا خلال الصيف الماضي في انتهاك واضح منها للحظر الدولي على السلاح، فضلًا عن تورطها في انحياز المبعوث الأممي لليبيا، ليوناردينو ليون، في العمل لصالح طرف من أطراف الصراع هناك، وفقًا لما يتسق مع الرغبات الإماراتية. اليمن: نظريًا، يُفترض أن الإمارات وعبر انخراطها في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تقف إلى جانب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، إلا أنّ الحقيقة الماثلة اليوم أن للإمارات أجندتها الخاصة في اليمن، وتحاول من خلال اندماجها في التحالف تحقيق هدفين رئيسين في اليمن: 1 — منع أي دور مستقبلي لفرع الإخوان المسلمين التجمع اليمني للإصلاح، 2 — إيجاد موطئ نفوذ لها في موانئ اليمن والسيطرة على المناطق الاستراتيجية الحاكمة لمضيق باب المندب. وفي سبيل ذلك كانت تحركات أبو ظبي النشطة — وإن بدت موجَّهة ضد الانقلاب الحوثي على حكومة هادي — بمعزل تمامًا عن الحكومة الشرعية، حيث كونت الإمارات ميليشياتها المحلية الخاصة وبسطت نفوذها على المؤاني والجزر الاستراتيجية، ودعمت المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يهدف إلى انفصال الجنوب، ووصل الأمر إلى مواجهات عسكرية اقتتلت فيها قوات الحكومة الحكومة الشرعية مع الميليشيات المحسوبة على الإمارات، التي تدخلت بقواتها الجوية إلى جانب حلفائها. وبحسب موقع ميدل إيست آي، فإن قطاعا واسعا من الشعب اليمني بما في ذلك الحكومة الشرعية باتت تنظر إلى الإمارات كقوة احتلال، لا كقوة تحرير. تونس: في ديسمبر 2015، نشر موقع بريطاني، كواليس حديثاً دار بين رئيس أركان الجيش الإماراتي مع نظيره الجزائري، حين كان الأخير يزور الإمارات لبحث التعاون العسكري بين البلدين، وبحسب التقرير، فإن القائد الإماراتي قد أبلغ نظيره الجزائري أن أبو ظبي ستقوم بزعزعة استقرار تونس بسبب رفض الرئيس الباجي قايد السبسي طلب أبو ظبي قمع حركة النهضة الإسلامية، واستنساخ النموذج المصري في تونس. وبحسب التقرير، فإن المسؤول الجزائري رد بأن تونس خط أحمر بالنسبة لبلاده، وأن أي مساس بأمنها هو مساس بأمن الجزائر، قبل أن يمرر المسؤولون الجزائريون تفاصيل ذلك الاجتماع إلى السلطات التونسية. تركيا: وفي ظل تورط دولة خليجية في المحاولة الانقلابية التي جرت في تركيا 15 يوليو 2016، فإن الأنظار تتجه مباشرة إلى الإمارات، نظراً لسابق تجاربها في إجهاض التجارب الديمقراطية في المنطقة وبخاصة في مصر، خاصة ان العلاقات الإماراتية التركية لم تكن على ما يرام خلال السنوات الثلاثة الماضية. وكانت قناة سكاي نيوز العربية من أوائل الوسائل الإعلامية التي بثت أخبارًا حول العملية الانقلابية الفاشلة في تركيا، ثم أذاعت بيان الجيش التركي الذي أعلن فيه الاستيلاء على السلطة في البلاد من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وكانت القناة مصدرًا نقلت عنه العديد من وسائل الإعلام العربية والمصرية على وجه الخصوص. الصومال: حذرت الهيئة المستقلة لمراقبة الأمم المتحدة من أن الإمارات تخطط لقيادة انقلاب داخل الصومال لبسط سيطرتها على القرن الإفريقي الأمر الذي سيكون كارثياً على منطقة شرق إفريقيا خاصة أن أبوظبي متهمة بتمويل جماعات مسلحة متطرفة تتبع لحركة الشباب الصومالي ما يتطلب تدخلاً دولياً، مما جعل الهيئة تطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث تدخل دولة الإمارات في الصومال وسعيها لتقويض الاستقرار النسبي والعبث في الديموقراطية القائمة في البلد. وقالت الهيئة في بيان إنها تواصلت مع عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وطالبتهم بالتدخل لوضع حد للدور التخريبي للإمارات في الصومال، بما في ذلك دفع رشاوى مالية وتخريب للخريطة السياسية فيها.

2588

| 22 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
الإمارات تدعم إثيوبيا بـ 3 مليارات دولار

تعتزم الإمارات دعم اثيوبيا بثلاثة مليارات دولار في شكل وديعة واستثمارات متنوعة. ويأتي ذلك، فيما يبدو، في اطار خطط أبوظبي للتغلغل في القرن الأفريقي. وأعلنت أثيوبيا أمس أن دولة الإمارات ستودع مليار دولار في البنك المركزي الاثيوبي لتخفيف نقص العملة الأجنبية في البلد الواقع في القرن الأفريقي، كما ستخصص مليارين إضافيين لاستثمارات متنوعة في اثيوبيا. وقال أحمد شيد رئيس مكتب شؤون الاتصالات الحكومية في إثيوبيا لرويترز بعد اجتماع إن مليار دولار ستُودع في البنك الوطني (لإثيوبيا) في غضون أيام قليلة لمعالجة نقص العملة الأجنبية. وقال شيد الوديعة سيكون لها تأثير كبير في تخفيف نقص العملة الأجنبية في البلاد. المبلغ سيُستخدم في قطاعات اقتصادية تعطيها الحكومة أولوية. وقال شيد إن الإمارات وافقت أيضاً على تخصيص ملياري دولار إضافيين لاستثمارات مختلفة. وكانت الامارات وأرض الصومال غير المعترف بها، وقعتا في مارس الماضي اتفاقاً مع أثيوبيا تصبح بموجبه شريكاً استراتيجياً في ميناء بريرة بنسبة 19 %، وهو الاتفاق الذي رفضته الحكومة الصومالية. وبموجب الاتفاقية تحتفظ موانئ دبي العالمية بحصة 51 % في المشروع وهيئة الموانئ في أرض الصومال بحصة 30%. وأشار وزير النقل الإثيوبي إلى أن الاتفاقية ستساعد إثيوبيا على تأمين بوابة لوجيستية إضافية لتجارة الواردات والصادرات المتزايدة، مجددا تمسك بلاده استخدام الموانئ الجيبوتية وسعيها لمزيد من الاستثمارات لتطويرها. وكانت الحكومة الصومالية رفعت إلى الأمانة العامة للجامعة العربية شكوى ضد الإمارات تتهمها بالتدخل السافر في الشأن الصومالي، وبارتكاب اعتداء يقوض وحدة البلاد عبر إبرامها اتفاقية مع إقليم أرض الصومال لاستغلال ميناء بربرة، وتقول الحكومة الصومالية عن الاتفاقية إن من لا يملك أعطى لمن لا يحق له.

2198

| 16 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
اختتام المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في جمهورية الصومال

برعاية قطر الخيرية أقيم مساء اليوم الثلاثاء في مدينة مقديشو العاصمة، فعاليات حفل اختتام المسابقة الوطنية للقرآن الكريم التي نفذتها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لجمهورية الصومال وبرعاية جمعية قطر الخيرية، حيث تم تكريم المتفوقين من المتسابقين الذين يبلغ إجمالي عددهم 28 طالبا وطالبة. وتزامن تدشين المشروع أفضل أيام السنة في شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، واستمرت المسابقة ثلاثة أيام متتالية، حيث شارك مراسم يوم التدشين مسؤولون من الحكومة الصومالية وبعض اعضاء البرلمان الصومالي وسفير دولة قطر في الصومال السيد حسن بن حمزة وسفير جمهوية تركيا في الصومال السيد أولغن بكر وبعض ممثلي الهيآت الخيرية المحلية. شارك مراسم تكريم المتفوقين للحفل سعادة سفير دولة قطر لدى الصومال السيد حسن بن حمزة ونائب رئيس الوزراء الصومالي السيد مهدي محمد جوليد ووزير وزارة العدل السيد حسن حسين حاج ووزير الأوقاف والشؤون الدينية السيد حسن معلم حسين وعدد من نواب البرلمان الصومالي ومدير مكتب قطر الخيرية في الصومال وبعض علماء الدين ومسؤولين من المنظمات الخيرية المحلية ومربي الطلبة المتسابقين. وفي كلمة له، عبر مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال السيد عبدالنور حاج علي مرسل سروره البالغ بالإنجاز الذي حققه المتسابقون الذي تم بفضل الله أولاً ثم بحرصهم لحفظ وإتقان كتابة الله الكريم، وشكر لكل الذين ساهموا بإنجاز هذا العمل العظيم في هذا الشهر الفضيل، وأن قطر الخيرية مستعدة دوماً لتكريم حفاظ كتاب الله في كل مرة بإذن الله تعالى. وفي كلمة له أيضاً شيد سعادة سفير دولة قطر في الصومال السيد حسن بن حمزة دور قطر الخيرية في إنجاج هذه المسابقة وأن دولة قطر ستبدل ما بوسعها للوقوف بجانب التنمية المستديمة للصومال الشقيق مع أعمالها الإنسانية والإغاثية. وبدوره، شيد نائب رئيس الوزراء للحكومة الفدرالية الصومالية بما تقدمه قطر الخيرية من مساعدات إنسانية وتنموية للصومال ودعمها المتواصل في كافة المجالات، وأن حكومة الصومال تواصل شكرها العاطر لدولة قطر حكومة وشعباً. وفي هذا السياق عبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية السيد حسن معلم حسين شكره وامتنانه لقطر الخيرية ودورها البارز في نجاح المسابقة وحرصها التام على تكريم حفظة كتاب الله في هذا الشهر المبارك. وفي اختتام فعاليات الحفلة، تم تكريم الطلبة المتسابقين الذين احتلوا المركز الأول والثاني والثالث في كل قسم بواقع أربعة مجموعة متسابقة والتي كانت موزعة كالتالي: القسم الأول: ثلاثون جزءاً، القسم الثاني: عشرون جزءاً، القسم الثالث: عشرة أجزاء والقسم الرابع: القراءات. وبهذا، تم تكرم المرتبة الأولى بمبالغ مالية تصل 4 آلاف دولار، أما المرتبة الثانية بـ 3 آلاف دولار، والمرتبة الثالثة بألفي دولار أمريكي، إضافة إلى تسليمهم بشهادات التكريم والشرف. وفي نهاية الحفل، تم تسليم قطر الخيرية بشهادة التكريم من قبل نائب رئيس الوزراء الصومالي السيد مهدي محمد جيدي الذي أكد دور قطر الخيرية المتميز برعاية وتمويل المسابقة التي نالت إعجاب المواطنين والحكومة، إضافة إلى سعيها الدؤوب لمساعدة المجتمع الصومالي أثناء الكوارث بأعمالها ومبادراتها الإنسانية المتواصلة حتى اللحظة.

1393

| 12 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
فعاليات ثقافية صومالية قريباً في كتارا

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا سعادة السيد مختار علي يوسف القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصومال لدى دولة قطر، حيث ناقشا سبل التعاون الثقافي المشترك، وذلك عبر مجموعة من الفعاليات الفنية والأنشطة الثقافية التي تعرض الثقافة العريقة لجمهورية الصومال. وبهذه المناسبة أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي حرص كتارا على استقطاب كل ماهو جديد والانفتاح على مختلف الثقافات، لتحقيق رسالتها الإنسانية الساعية لمد جسور التواصل بين الشعوب، مشيرا إلى أنّ ما سيتم تنظيمه من فعاليات مشتركة سيكون خطوة لفتح نافذة على ثقافة الصومال الثرية والمتنوعة. وهو ما يضيف لما يقدمه الحي الثقافي من فعاليات وأنشطة مختلفة. من جهته، أعرب القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصومال عن إعجابه بالحي الثقافي كتارا وما يقدمه من خدمة للثقافة على المستويين المحلي والعالمي، مبينا أنه يتطلع إلى تنظيم فعالية صومالية من شأنها أن تعرف الجمهور المتنوع في قطر على ثقافة بلاده وفنونها. وأضاف إنّ كتارا مشروع حضاري رائع وفريد وجدير بالثناء والتقدير، مشيدا بعمق العلاقات التي تجمع بين البلدين ولا سيما العلاقات الثقافية التي نسعى لتوطيدها.

1538

| 12 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
تشمل 22 دولة.. قطر الخيرية توزع كسوة العيد على مكفوليها الأيتام

باشرت قطر الخيرية في إطار حملتها الرمضانية العطاء سر السعادة توزيع كسوة العيد لصالح 4400 يتيم مكفول لديها من الأيتام في 22 دولة عبر العالم، بهدف إدخال السرور على قلوبهم عبر توفير ملابس وهدايا العيد. وقال السيد عبدالله الكوهجي، مدير إدارة الرعاية الاجتماعية الدولية بقطر الخيرية بأن مشروع كسوة العيد يسعى إلى رسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية في البلدان التي تعمل فيها، وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال في عيد الفطر من خلال توفير لباس وأحذية العيد لهم. وأعرب عن شكره لأهل الخير في دولة قطر على كفالتهم للأيتام الذين ترعاهم قطر الخيرية عبر العالم وتدخل وعلى حرصهم على إدخال السرور على قلوبهم خصوصا في مناسبة كالعيد الذي هو عنوان للفرح والتوسعة على المحتاجين. والدول التي يتم فيها تنفيذ مشروع كسوة العيد، هي: الصومال، الفلبين، تونس، سريلانكا، الأردن، كينيا، بنجلادش، النيجر، مالي، اندونيسيا، باكستان، بوركينافاسو، العراق، لبنان السودان، تركيا، البانيا، كوسوفا والبوسنة. ففي العراق وبهدف تخفيف أعباء العوائل الفقيرة المعوزة فقد وزعت قطر الخيرية لـ 200 فرد من البنات والأولاد، حيث حظيت كل بنت بفستان وحذاء، فيما استلم الأولاد قميص (تي شيرت) وبنطلون وحذاء، وقد تم تنفيذ المشروع في نادي ترفيهي لإشاعة الفرحة لدى الأطفال. في الوقت ذاته، أكد عدد من الأمهات اللواتي استفاد أطفالهن من المشروع، على أهمية هذه المشاريع بالنسبة لهم، لما لها من دور في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهلهم كأسر محتاجة، موضحين أن حجم السعادة التي تتملك أطفالهم تفوق كل التوقعات. أما في فلسطين فقد قال مدير مكتب قطر الخيرية في غزة المهندس محمد أبو حلوب: يجري اليوم توزيع كسوة العيد على 500 يتيم من الأطفال، مؤكدا بأن مشروع كسوة العيد سيرسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية.

2488

| 12 يونيو 2018

محليات alsharq
2.6 مليون ريال حصيلة اليوم الأول لحملة دعم الصومال

الشرق تابعت انطلاق الحملة بمشاركة 4 مؤسسات إنسانية قطرية * استمرار الحملة يومياً حتى الـ 29 رمضان الجاري تابعت الشرق مساء أمس الحملة الإنسانية المشتركة لدعم الصومال التي انطلقت أمس تحت شعار: الصومال_نداء_الأشقاء بمشاركة أربع مؤسسات إنسانية قطرية هي: الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية ومنظمة صلتك ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وبإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية وبدعم من صندوق قطر للتنمية. وجاءت الحملة الإنسانية المشتركة التي انطلقت عبر إذاعة القرآن الكريم بالدوحة في إطار تجسيد روح التضامن بين الشعبين القطري والصومالي، خصوصاً في شهر رمضان الفضيل، ووقوفاً من قبل الشعب القطري إلى جانب إخوانه في الصومال، بسبب تفاقم أوضاعهم الإنسانية نتيجة كارثة الجفاف المتكررة، والأوضاع غير المستقرة الناجمة عن النزاعات. ووجدت الحملة تجاوبا كبيرا من المحسنين حيث بلغت حصيلة اليوم الأول نحو (2.6) مليون ريال وتتواصل الحملة حتى يوم التاسع والعشرين من رمضان.. وقد تبرعت إحدى المحسنات بطاقم من الماس قيمته 60 ألف ريال. وتحدث في الحملة السيد محمد علي الغامدي المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للتعاون الدولي بقطر الخيرية، مبينا الجهود الكبيرة المنتظرة من قبل المؤسسات الخيرية في قطر، مؤكدا أن الشعب الصومالي في حاجة الى وقفة كبيرة من أجل توفير كافة الخدمات من صحة وتعليم ومياه وغيرها، مشيرا الى أن نصف الشعب الصومالي لا يجد مياه الشرب الصالحة ولا يتوفر له التعليم. وشدد السيد فيصل العمادي، الرئيس التنفيذي للبرامج في صلتك على أهمية الحملة وما ستقدمه للشعب الصومالي.. وأشاد العمادي بالوقفة الكبيرة من قبل أهل قطر في اليوم الأول، وأكد العمادي أن الحملة ستمضي على النحو المخطط لها.. وشارك في الحملة الداعية الدكتور موافي عزب، مبينا أهمية التعاون في فعل الخير حاثا المسلمين على الصدقات خاصة في هذا الشهر الكريم. المشاريع المُستهدَفة وتشير الشرق إلى أن الحملة تستهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الصومالي وتوفير خدمات المياه والصحة والتعليم والمشاريع التنموية له، إضافة إلى التدخل الإنساني في المناطق المتأثرة من الفيضانات وتوفير المأوى والسلال الغذائية والمواد الطبية بقيمة تصل الى أكثر من (60) مليون ريال، وتركز الحملة على الترويج لعدد من المشاريع كحفر الآبار وتأهيلها وتأهيل شبكات المياه، ومشاريع توفير سبل الرزق ودعم القطاع الزراعي، وتعليم الأطفال وبناء وتأهيل المدارس، وبناء وتأهيل المراكز الصحية، وتوفير العلاج للمرضى، وتوزيع السلال الغذائية، وإنشاء المراكز الاجتماعية، وإصلاح وإعادة تأهيل الطرق. حشد الدعم وتحثّ المؤسسات الخيرية المشاركة في هذه الحملة أهل الخير في دولة قطر أفراد ومؤسسات إلى اغتنام ما تبقى العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه أجور الأعمال الصالحة لدعم هذه المشاريع لصالح المتضررين من أبناء الشعب الصومالي والوقوف إلى جانبهم من أجل التخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الدعم من أجل تعويض النقص الكبير في البنى التحتية والخدمات والمرافق في المجالات الصحية والتعليمية والمأوى والغذاء والتمكين الاقتصادي والمياه في الصومال، مشيرة إلى أن هذا الموسم الكريم هو شهر التراحم والتعاطف والتكافل بين أبناء الأمة الواحدة والشعور بآلام الآخرين، وما يكتنفهم من صعوبات معيشية أساسية. وتشير الإحصائيات الصادرة عن عدد من المنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى فداحة الأوضاع المتردية في الصومال بسبب تكرار موجات الجفاف وكثرة النزاعات ومن أبرز هذه المؤشرات المقلقة: (6.2) مليون شخص (أي نصف سكان الصومال) مهددون بأزمة جوع حادة، بسبب النقص في المياه النقية، بالإضافة إلى نزوح (2.4) مليون صومالي لأنهم يعانون من الجوع وانعدام الأمن، وهم بحاجة إلى بناء بيوت تؤويهم ومشاريع تنموية تعيد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي إلى بلادهم، وأكثر من (420.000) صومالي بحاجة إلى مساعدة طبية عاجلة، كما يعرف الصومال أدنى معدلات الالتحاق بمقاعد التعليم في العالم. حيث لا تتجاوز نسبة الأطفال الذين يزاولون دراستهم (30) في المائة في مرحلة التعليم الابتدائي و(26) في المائة في مرحلة التعليم الثانوي.

713

| 11 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
موقع "فرانس تي في إنفو": الإمارات فشلت في القرن الأفريقي

أبوظبي تستغل وجودها في القرن الأفريقي لخدمة مصالحها باليمن جيبوتي والصومال طردتا شركة موانيء دبي الإمارات تدخلت في الصومال بأجندة استعمارية نشر موقع تليفزيون فرانس تي في انفو الفرنسي، تقريرا بعنوان احباط استراتيجية الإمارات في القرن الافريقي. وأكد التقرير أن الإمارات فشلت في القرن الأفريقي، بعد أن اتجهت منذ عقود لإنشاء موانئ وقواعد عسكرية في القرن الأفريقي، مستغلة ثروتها من النفط ، حيث تمول أبوظبي سياسة التأثير والنفوذ في الساحل الأفريقي. وأوضح التقرير أن مخططات الإمارات دخلت في منافسة مع كل من الصين وتركيا، وهما المنافسان الأقوى للإمارات، مما تراجع في نفوذ أبوظبي في القرن الافريقي، وتهاوت الامبراطورية التي سعت لتأسيسها خارج حدودها. وأضاف الموقع أن الإمارات تشارك في حرب دموية في اليمن، واستولت في غضون ذلك على ميناء صغير مهجور يواجه الساحل اليمني في الطرف الجنوبي من إريتريا، وأنشأت قواعد عسكرية في دول القرن الأفريقي، وهو موقع استراتيجي مثالي مواجه لمدينة عدن اليمنية. وبحسب موقع جين 360 نقلاً عن صحيفة لوموند فإن هناك قاعدة في إريتريا دعمتها الامارات بطائرات ميراج ومروحيات ومعدات عسكرية من كافة الأنواع، لتحولها إلى قاعدة خلفية تستغلها في الحرب على اليمن، حيث تستغلها لتدريب الجنود والمقاتلين الذين يتم استقدامهم من مختلف أنحاء العالم قبل تصديرهم إلى اليمن للمشاركة في القتال الدائر هناك منذ مارس 2015، كما استخدمت الامارات شركة موانئ دبي العالمية كذراع اقتصادية لبسط سيطرتها في المنطقة، فاستولت على الموانئ في تلك الدول بعقد غير محدد وباستغلال المال ، بحسب لويس إمبرت لصحيفة لوموند الفرنسية. طرد موانئ دبي وأشار الموقع إلى أنه فيما يخص جيبوتي، فقد أجبرت شركة مواني دبي العالمية على الرحيل، طردتها بقوة القانون الدولي، بعد حوالي 11 عاما من استعمار موانئ البلاد، حيث استولت شركة موانئ دبي العالمية عام 2006 على محطة حاويات دوراليه القريبة من ميناء بربرة في الصومال، والميناء البحري في اثيوبيا لتصنع خطا ملاحيا كاملا على الساحل الغربي الأفريقي في مواجهة اليمن، واستولت شركة مواني دبي العالمية على امتياز ادارة محطة حاويات دوراليه في جيبوتي لمدة 30 عاما، حيث دفعت مبلغ 400 مليون دولار، واستحوذت في المقابل على ثلث رأس مال الشركة، والباقي يذهب لسلطة ميناء جيبوتي، واكتشف فيما بعد أن أبوظبي دفعت رشوة لرئيس هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي، عبد الرحمن بوره، خلال الفترة من 2003-2008 قبل أن يهرب إلى دبي التي ترفض تسليمه لجيبوتي. ونبه الموقع الفرنسي إلى أنه في عام 2017 لجأت سلطات جيبوتي لهيئة التحكيم في لندن وتم الفصل في القضية بطرد الشركة من جيبوتي في فبراير 2017، وبالتالي أقر البرلمان الجيبوتي بطرد شركة موانئ دبي العالمية من البلاد، واستولت جيبوتي على المعدات والموظفين لمواصلة نشاط الميناء، ولجأت جيبوتي إلى شريك آخر، وهو شركة CMHI الصينية، وأصبح من الواضح أن الصين تتواجد بشكل متزايد في القرن الأفريقي، حيث أقامت بكين بالفعل قاعدة بحرية في جيبوتي وبنت خط السكة الحديدية الذي يؤدي إلى أديس أبابا، وأصبحت المستثمر القوي جدا في المنطقة. استغلال الخلافات وفيما يتعلق بالصومال أضاف الموقع أن الامارات حاولت استغلال الساحل الصومالي، لكنها تراجعت بسبب سياساتها الاستعمارية حيث تم طردها من بونتلاند وأرض الصومال، وانهاء تواجد شركة دبي العالمية للموانئ والقواعد العسكرية، وقالت حكومة الصومال الاتحادية أن أبوظبي تمارس سياسات مضرة بأمن وأمان البلاد، بعد عامين تقريبا من محاولات تمديد النفوذ الاماراتي في البلاد، حيث حصلت موانئ دبي العالمية في عام 2016 على إدارة ميناء بربرة في منطقة صوماليلاند الانفصالية التي حصلت على امتياز الحكم الذاتي منذ عام 1991، وقد فازت المجموعة الإماراتية لمدة ثلاثين عاما، وتضاعف هذا العقد في فبراير 2017 من امتياز بإنشاء قاعدة عسكرية قريبة، ونص الاتفاق على تقسيم هذا المنفذ الاستراتيجي للغاية بين الشركاء الثلاثة: 19٪ لإثيوبيا التي تجد هناك منفذًا بحريًا، و30٪ لأرض الصومال و51٪ لموانئ دبي العالمية التي تتخذ من دبي مقراً لها. وقف المؤامرة لكن البرلمان الصومالي - الذي لا يعترف بانفصال صوماليلاند- صوت ضد الاتفاق ويعارض القاعدة العسكرية الاماراتية، في أعقاب ذلك، أنهت مقديشو برنامجًا تدريبيًا لقواتها من قبل الإماراتي رداً على ذلك، أغلقت أبو ظبي مستشفى الشيخ زايد في العاصمة. واختتم الموقع بالقول إن موانئ دبي العالمية تحاول بشدة توسيع شبكة محطاتها المينائية، ويظل الهدف الأساسي هو إنشاء قواعد عسكرية خلفية على الساحل الشرقي لأفريقيا بزعم مواجهة التهديدات والمنظمات الإرهابية التي تدعي الامارات أنها تحاربها في اليمن.

1897

| 11 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
الصومال: مقتل 7 جنود في تفجير انتحاري

قال مسؤول عسكري إن سبعة جنود أصيبوا في تفجير انتحاري لسيارة ملغومة عند قاعدة عسكرية في الصومال وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم والتي تقاتل للإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية المدعومة من الغرب وفرض حكمها القائم على الشريعة الإسلامية. وقال الرائد حسين علي الضابط بالجيش الصومالي لرويترز إن الهجوم وقع عند قاعدة عسكرية تقع خارج بلدة كيسمايو مباشرة في جنوب الصومال.وقال علي أطلقنا النار على السيارة الملغومة التي كان يقودها انتحاري قبل دخولها القاعدة. انفجرت خارج القاعدة. لم يصب سوى سبعة جنود صوماليين. ووقع الهجوم على نفس القاعدة التي قُتل فيها جندي أمريكي في هجوم وقع الجمعة.وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم يوم السبت وقالت إنها قتلت 40 جنديا صوماليا.وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب لرويترز قتلنا 40 جنديا صوماليا في القاعدة.وتقاتل حركة الشباب أيضا لطرد قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام. وقال إن الجنود الأجانب فروا من القاعدة لأننا هاجمناهم يوم الجمعة. واستهدفنا القوات الصومالية التي كانت موجودة في القاعدة.وقال عبد الله اسماعيل وهو من سكان المنطقة التي وقع فيها الهجوم لرويترز إنه شاهد خمسة من الضحايا يجري نقلهم إلى مستشفى محلي. والصومال غارق في حرب أهلية مدمّرة منذ 1991، ويشهد منذ 2007 تمرّداً مسلّحاً تقوده حركة الشباب المسلّحة.

775

| 10 يونيو 2018