هدد رئيس الوزراء التايلاندي "برايوت تشان أوتشا"، الصحفيين، الذين وصفهم بـ"إذكاء النزعة الانفصالية" في البلاد، بالموت. جاءت أقوال رئيس الوزراء التايلاندي، في إجابته على أسئلة الصحفيين بالمطار، قبيل توجهه إلى سلطنة بروناي "دار السلام"، حيث قال: " الإعلام يتسبب بتقسيم المجتمع، من الآن فصاعداً لن أغفل عن وسائل الإعلام، وإذا اقتضت الضرورة فإن مجلس السلم الوطني والنظام، سيفتح تحقيقات بحق الصحفيين، من الممكن أن نقوم بإعدام من يتم إدانتهم". وكان الجنرال "تشان أوتشا" - وضع يده على السلطة في 22 مايو 2014، بعد مظاهرات شهدتها البلاد، استمرت 7 أشهر وراح ضحيتها 28 قتيلاً، سبق وأن وجه تهديدات للصحفيين. كما سبق وأن ألقى العام الماضي، إصبعاً من الموز في وجه أحد المراسلين، وهمّ بتوجيه لكمة لأحد الصحفيين، بسبب سؤال الأخير له عن انجازات الحكومة، منذ توليها السلطة في مايو العام الماضي. وكان الزعيم التايلاندي قد حذر الصحفيين العاملين في صحيفة "ماتيتشون"، الأكثر رواجاً في البلاد، داعياً إياهم إلى كتابة أخبارهم بطريقة منضبطة، بحسب تعبيره.

شهد المؤتمر السنوي للصحافة الاستقصائية في السويد، مطالبة جديدة لقيادة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، بالكشف عن وضع الصحفيين المحتجزين لديهم، وشارك في المؤتمر عدد من الصحفيين السويديين ومن خارج السويد على مدى يومين. وجاءت المطالبة من الصحفي البريطاني، الفلسطيني الأصل، مدين ديريه، الذي أعد وثائقيا عن مناطق تنظيم الدولة في سوريا والعراق لتلفزيون "فايس"، وانتشر بكثافة على الانترنت. وفي كلمته، طلب من قيادة التنظيم "التدخل للكشف عن مصير الصحفيين والنشطاء الإعلاميين والعاملين في مؤسسات صحفية محلية وعربية ودولية الذين تحتجزهم الدولة الإسلامية". وشدد على "ضرورة أن تعامل الدولة الإسلامية الصحفيين"، بما فيهم العرب والأجانب بالطريقة نفسها التي تعاملت بها الدولة الإسلامية معه خلال زيارته لأراضيها كضيف أعطته الأمن والأمان. وحمّل ديريه "النظام السوري مسؤولية قتل الصحفيين والنشطاء بواسطة القناصة"، وطالب الأسرة الدولية بزيادة الضغط على "النظام السوري". وتحدث ديريه عن حسن معاملة تنظيم الدولة له في المدة التي قضاها لتصوير برنامجه برفقة وحماية عناصر التنظيم، وأضاف أن الإعلام ينقل مغالطات عن التنظيم مطالبا بنقل صورة حقيقية عنهم.

اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم الأربعاء، المليشيات الحوثية بشن حملة لا هوادة فيها على الصحفيين منذ بدء حملتها للسيطرة على صنعاء قبل ثمانية أشهر. وقالت المنظمة في بيان "أن المليشيات الحوثية تواصل انتهاكاتها بحق الصحفيين ووسائل الإعلام" مشيرة إلى 67 حالة اعتداء بهدف منع صحفيين من ممارسة مهنتهم، أحصتها نقابة الصحفيين اليمنيين. وأشارت مراسلون بلا حدود خصوصا إلى صحفيي يومية أخبار اليوم فؤاد زبيري، وعبد الواحد نجار، المعتقلين منذ الخامس من مارس من قبل الحوثيين. وغرق اليمن في الفوضى منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء بعد أن كانوا متحصنين في معقلهم بصعدة شمال البلاد.

أوضح تقرير أممي حول أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا لعام 2014، أن المدافعين عن حقوق الإنسان، والنشطاء، والصحفيين، والسياسيين، والعاملين في السلك القضائي، تعرضوا للتعذيب، والترهيب، والاختطاف، والإعدام، والتحرش، خلال الهجمات العشوائية في البلاد". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان "روبرت كولفيل"، في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أعلن فيه عن التقرير السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في ليبيا لعام 2014، والذي من المقرر أن يقدم لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في مارس المقبل. وكشف "كولفيل" أن عدد النازحين في البلاد بلغ 60 ألف شخص مطلع العام الماضي، فيما ارتفع هذا العدد إلى 400 ألف شخص في أواسط نوفمبر من نفس العام، مشيرًا أن ليبيا تضم أكثر من 200 ألف مقاتل على أراضيها. من جهتها أعلنت "كورين مومال فانيان"، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، خلال المؤتمر الصحفي، تأجيل جلسات الحوار السياسي لأطراف الأزمة في ليبيا، والتي كان من المقرر استئنافها الأسبوع الجاري في جنيف برعاية أممية.

أفاد تعداد نشره الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الأربعاء، أن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلوا في العالم عام 2014 بلغ 118، مشيرا إلى أن باكستان وسوريا في مقدمة الدول الأكثر خطورة. وقال الاتحاد إن عدد الصحافيين الذين قتلوا أثناء ممارسة مهنتهم بلغ 105 في 2013. والزيادة المسجلة هذه السنة "تشكل تذكيرا بتأثير الأوضاع الأمنية على عمل وسائل الإعلام"، كما قال الاتحاد الدولي للصحافيين في بيان، مجددا "دعوته العاجلة للحكومات لكي تجعل من حماية الصحفيين أولويتها". ورأى الاتحاد أن عمليات قطع رؤوس صحفيين علنا، وبينهم الأمريكيان جيمس فولي وستيفن سوتلوف، على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" تمثل منعطفا خطيرا في الموقف الذي يتعين اعتماده بشأن حماية وسائل الإعلام. وكانت باكستان هذه السنة الدولة التي تعد العدد الأكبر من الصحافيين القتلى 14 قبل سوريا مباشرة 12 التي كانت في الطليعة العام الماضي. وتليهما أفغانستان والأراضي الفلسطينية مع مقتل 3 صحفيين في كل منهما، بينما قتل 8 في كل من العراق وأوكرانيا و6 في الهندوراس و5 في المكسيك. ويضاف إلى هذه اللائحة 17 صحفيا آخرين أو عاملين في وسائل الإعلام سقطوا في حوداث سير أو كوارث طبيعية وقعت أثناء تأدية عملهم. والرقم الذي نشره الاتحاد الدولي للصحافيين يختلف بشكل كبير مع الرقم الذي نشر الأسبوع الماضي في التقرير السنوي للجنة حماية الصحافيين والذي أفاد عن مقتل 60 صحافيا في إطار تأدية مهامهم هذه السنة. %MCEPASTEBIN%

ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سنوي لها، اليوم الجمعة، أن عام 2014 كان عاماً أسود على الصحفيين، مشيرة إلى أن 17 صحفياً لقوا مصرعهم أثناء تغطية المعارك الدائرة في ذلك البلد منذ نحو 4 سنوات. وأوضحت الشبكة في تقريرها أن 15 صحفياً أصيبوا جراء التغطية، فيما يوجد 43 صحفياً ما بين مخطوف أو معتقل. وبحسب التقرير، فقد قتلت القوات الحكومية 10 صحفيين، فيما قتلت الجماعات المسلحة المختلفة 7 آخرين، بينهم 4 قتلهم تنظيم الدولة. أما المعتقلون، فمنهم 8 لدى القوات الحكومية، تم الإفراج عن 6 منهم، و8 كان المسلحون الأكراد اعتقلوهم قبل الإفراج عنهم، في حين اعتقل تنظيم الدولة 20 صحفياً، أفرج عن 14 منهم، بينما لا يزال مصير 6 آخرين مجهولاً.

قالت لجنة حماية الصحفيين في تقرير نهاية العام، اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 60 صحفيا قتلوا في أنحاء العالم هذا العام في عنف مرتبط بطبيعة عملهم وإن منطقة الشرق الأوسط كانت الأكثر دموية. وقالت اللجنة ومقرها نيويورك إن العدد الإجمالي للقتلى من الصحفيين في عام 2014 تراجع مقارنة بعام 2013 الذي شهد مقتل 70 صحفيا. وتحقق اللجنة في وفاة 18 آخرين على الأقل لمعرفة ما إذا كانت وفياتهم نجمت عن عملهم أم لا. وتقريبا نصف الصحفيين الذين قتلوا هذا العام لاقوا حتفهم في الشرق الأوسط. وكانت سوريا الدولة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين للعام الثالث على التوالي، حيث قتل هناك 17 على الأقل في خضم حرب أهلية. وقالت اللجنة إن 79 صحفيا قتلوا في سوريا منذ بدء القتال عام 2011، وأضافت أن الأعوام الثلاثة الأخيرة هي الأكثر دموية على مستوى العالم منذ أن بدأت اللجنة في توثيق قتل الصحفيين عام 1992. وقالت إن قرابة ربع الصحفيين الذين قتلوا عام 2014 كانوا من العاملين لدى وسائل إعلام دولية أي حوالي ضعف النسبة التي سجلتها اللجنة في السنوات القليلة الماضية. ومن بين المراسلين الدوليين الذين لاقوا حتفهم أنجا نيدرينجوس المصورة بوكالة اسوشيتد برس والتي قتلت بالرصاص في أفغانستان في7 أبريل أثناء تغطية الانتخابات. وقتل تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي استولى على مناطق كبيرة من العراق وسوريا صحفيا أمريكيا وصحفيا إسرائيليا-أمريكيا كانا يعملان بالقطعة. وقالت اللجنة إن النسبة الأعلى من الصحفيين القتلى كانت بين مراسلي محطات البث وبلغت 35%. وجاء المصورون وطواقم الكاميرا في المركز الثاني بنسبة 27%. وقالت اللجنة إنها تعتبر موت الصحفي متعلقا بالعمل عندما تكون متيقنة بدرجة معقولة بأن الصحفي قتل بسبب طبيعة عمله أو وسط تبادل لإطلاق النار مرتبط بالقتال أو أثناء تنفيذ مهمة محفوفة بالمخاطر.

ينظم مركز الدوحة لحرية الإعلام وقفة تضامنية من أجل الصحفيين فى غزة الاثنين المقبل 8 سبتمبر فى الفترة من العاشرة حتى الثانية عشر ظهراً بمبنى رقم 12 بكتارا. ويتضمن برنامج الوقفة التضامنية تسجيل الحضور، والتوقيع على "سجل العزاء" الخاص بالصحفيين الذين إستشهدوا خلال الحرب الأخيرة على غزة، كما يتضمن البرنامج الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الصحافة، وعرض فيلم تسجيلى عن معاناة الصحفيين فى غزه، وكلمة لمركز الدوحة لحرية الاعلام ، وكلمة لقناة الجزيرة وكلمة للإعلام القطرى وتختتم الفعالية بجلسة نقاشية عن حرية الإعلام فى غزة يذكر أن مركز الدوحة لحرية الاعلام يتابع الشان الإعلامى العالمى وما يتعرض له الإعلاميين من صعوبات ومضايقات وإنتهاكات فى العالم لا سيما فى أماكن التوتر والنزاع التى تشهد صراعاً متواصلاً، وقد اصدر المركز تقريرة السنوى الثانى قبل عدة أشهر، والذى أظهر زيادة كبرى فى حجم الإنتهاكات التى يتعرض لها الإعلاميون حول العالم .

شارك نشطاء وصحفيون، اليوم الأحد، في وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين وسط القاهرة، للمطالبة بالإفراج الفوري عن شابين معتقلين. وتحت شعار "نموت لنحيا"، افترش عشرات الصحفيين والنشطاء سلم نقابة الصحفيين المصريين في وقفة احتجاجية دعت إليها جبهة "طريق الثورة"، التي تقول إنها ترفض حكم المؤسسة العسكرية وجماعة الإخوان المسلمين للبلاد. جاءت الوقفة، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين المضربين عن الطعام، وهما: عبد الله الشامي، مراسل قناة الجزيرة الإخبارية المملوكة لقطر، ومحمد سلطان، نجل صلاح سلطان، القيادي بجماعة الإخوان. وحضرت الوقفة الاحتجاجية ثريا الشامي، والدة عبد الله وزوجته جهاد خالد وشقيقه مصعب، وعدد من أصدقاء محمد سلطان، فضلا عن وفد من الحركة الشبابية "الحرية للجدعان"، التي تطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في مصر. ورفع النشطاء لافتات عليها صور المعتقلين، ورددوا هتافات منددة بالتعامل الأمني ضد حرية الصحفيين في مصر.

أصدر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، بيانا رفض فيه تهديد الصحفيين واعتقالهم بواسطة النيابات في قضايا تتعلق بالنشر ومحاولة تجريمهم دون وجه حق، داعيا إلى ضرورة احترام القانون في توجيه القضايا بعيدا عن استغلال النفوذ. وطالب الاتحاد في بيانه باحترام مناخ الحريات الصحفية، مستنكرا أسلوب اعتقال الصحفيين بصحيفة "الصيحة" بواسطة نيابة الأراضي في بلاغ متعلقبالنشر "، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية اليوم الجمعة. وأكد البيان رفض الاتحاد القاطع لهذا المسلك غير القانوني ويعتبره انتهاكا صريحا للحريات الصحفية مطالبا النيابات بالقيام بدورها في القضايا ذات الاختصاص. كانت إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، السوداني ذكرت في بيان الأسبوع الماضي انه تم تعليق صحيفة "الصيحة" لارتكابها حزمة من التجاوزات، وإنها جنحت أكثر من مرة إلى إدانة بعض المؤسسات والأفراد.

نفذت الصحف الخاصة والحكومية في إفريقيا الوسطى إضرابا شاملا عن العمل، اليوم الأربعاء، احتجاجا على الهجمات التي تستهدف الصحفيين خلال الصراع الجاري حاليا في البلاد، وعجز القوات الدولية عن حمايتهم. الإضراب جاء استجابة لدعوة من "اتحاد صحفيي أفريقيا الوسطى" (أو جي سي آ) تحت عنوان "يوم من دون إعلام"، وشاركت فيه أيضا المحطات الإذاعية والتليفزيونية لكن بشكل جزئي؛ حيث أمنت الحد الأدنى من الخدمة، بحسب مراسل الأناضول. وفي إطار الخطوات الاحتجاجية ذاتها، شارك المئات من الإعلاميين في مسيرة خرجت، اليوم، في بانجي، واتجهت إلى مقر لقوات مينوسكا (قوات أممية لحفظ السلام).

نظمت دار الشرق بالتعاون مع السفارة الامريكية في الدوحة دورة تدريبية بعنوان وسائل الاعلام الاجتماعي للصحفيين وتستمر لمدة ثلاثة ايام بمشاركة اعلاميين قطريين وعدد من الزملاء في جريدتي الشرق والبننسولا.افتتح الدورة الزميل خالد السيد رئيس تحرير بننسولا بكلمة رحب فيها بالمشاركين معربا عن شكر دار الشرق للسفارة الامريكية في الدوحة على تعاونها في هذه الدورة التي تكتسب اهمية مميزة للعاملين في حقل الاعلام من الاعلاميين القطريين والقطريات.وقال السيد ان هذه الدورة تنسجم مع استراتيجية دار الشرق بتأهيل الكوادر القطرية والاعلامية لمواكبة الثورة الرقمية والتفاعل مع صحافة العصر.ونوه السيد بجهود السفارة الامريكية لانجاح الدورة وحرصها على اختيار افضل الخبيرات في الاعلام الرقمي وهي السيدة كايتي كينغ المشهود لها بخبرتها العريقة وانجازاتها في مجال الاعلام الاجتماعي.وحث السيد الاعلاميين المشاركين في الدورة على اكتساب المهارات والخبرات والمعلومات التي تؤهلهم للابداع والتميز في عالم الاعلام الاجتماعي.من جهته نقل ناثان تك الملحق الاعلامي في السفارة الامريكية تحيات السفيرة سوزان زيادة وقال نود ان نعرب عن سعادتنا بتنظيم هذه الدورة مع دار الشرق مؤكدين حرصنا عى تعزيز التعاون الاعلامي مع هذه المؤسسة الاعلامية العريقة في قطر.واضاف الملحق الاعلامي: اننا في سفارة الولايات المتحدة الامريكية نأخذ على محمل الجد والاهتمام التطور الحاصل في عالم التواصل الاجتماعي. ونحن اذ حرصنا على اختيار افضل المحاضرات في هذا المجال، فاننا نود ان نؤكد اننا لم نأت الى الدوحة لكي نلقن ما لدينا من معلومات بل جئنا اليكم لتبادل الخبرات والاستفادة من تجاربكم المميزة.وشهد الدورة د. خالد الجابر نائب رئيس التحرير في جريدة الشرق والسيد لطفي عبدالله المشرقي المستشار الاعلامي في السفارة الامريكية.وتحدثت السيدة كايتي كينغ معربة عن سعادتها بالحضور الى الدوحة لخوض تجربة مميزة مع المشاركين من الاعلاميين القطريين.كايتي كينج أستاذة في الصحافة. وهي مسؤولة حالياً عن استراتيجيات التحرير وجودته فيما يخصّ محتوى الإعلان المموّل؛ لدى MSN في المملكة المتّحدة، بالإضافة إلى عملها كمشرفٍ عام على التدريب التحريري والتطوير الاحترافي. وهي كاتبةٌ، ومحرّرة، ومنفّذة في قسم الإعلام الرقمي. عملتْ لأكثر من عشرين سنة كمراسلةٍ أجنبية، ومخرجة أفلام وثائقية، ومُحللة مختصة في الإعلام الرقمي.أمضت كايتي ستّ عشرة سنة تعمل لدى رويترز، وشغلت منصب رئيس المراسلين في المكسيك، وفي أمريكا الوسطى، والبرازيل حيث غطّت هناك حدث غزو الولايات المتّحدة لبنما عام 1989، ومجزرة سجن كارانديرو التي جرَتْ في ساو باولو عام 1992.وحصلتْ كايتي سنة 1993 على زمالة "Nieman" في دراسة مسألة تأثير التكنولوجيا على الصحافة، وأصبحت كايتي حينها رائدةً في النشر الرقمي في رويترز، حيث قامت بإطلاق أوّل نشرة اخبارية مُتعدّدة الوسائط لرويترز في خريف سنة 1994.وخلال فترة عملها كنائبٍ لرئيس وكالة رويترز العالمية للأنباء، طوّرت كايتي مُنتجات تتعلّق بخدمة الإنترنت متعدّدة الوسائط، وبالهواتف النقالة، وتعاملت مع عملاء رويترز ومنهم "Yahoo"، و"MSNBC.com"، و" AOL"، و"The New York Times".كما عملت كايتي مُستشارةً في عددٍ من الشركات والمنظّمات التي مقرّها واشنطن، وكمُحلّلةٍ لوسائل الإعلام الرقمية لمدّة سنتين لدى "Marsteller Interactive division" والتي مقرّها الولايات المتحدة.ودرّست الصحافة بصفتها أستاذاً مُساعداً في كليّة "The George Washington" للإعلام والعلاقات العامّة، وهي عضوٌ مؤسّسٌ مشاركٌ في اللجنة العالمية لـ "رابطة أخبار شبكة الانترنت".وكايتي عضوٌ من أعضاء "Knight" للزمالة في الصحافة العالمية، كما أنّها تعمل كمدرّبةٍ صحفية في "لجنة الصحفيين المعنيين" منذ سنة 2002. وهي عضوٌ في المجلس الاستشاري لمؤسسة "Nieman" للصحفيين، في جامعة هارفارد.

استهدفت شقّة رئيس تحرير صحيفة ليبيا الجديدة محمود المصراتي، اليوم الأربعاء، بقذيفة "آر بي جي"، غير أنها لم تتسبّب بأضرار جسدية لأي من أفراد عائلته. وقال المصراتي، إن مجهولين أطلقوا قذيفة "أر بي جي" على شقته، غير أن القذيفة اصطدمت بعمود خرساني للشقة. وأضاف، أن الانفجار الذي سبّبته هذه القذيفة أثار الرعب والفزع ليس لدى عائلتي فقط، ولكن لسكان العمارة بكاملهم. وتابع لولا لطف الله، لكادت هذه القذيفة تخترق النافذة لتنفجر داخل الشقة وهو ما كان يخطط له مطلقوها، موضحاً أن القذيفة لم تسبب في أية خسائر بشرية. يذكر أن المصراتي كثير الظهور الإعلامي في ليبيا، وهو ينتقد بشدّة المتسبّبين بزعزعة أمن البلاد واستقرارها، وتعرضت صحيفته العام الماضي لمحاولة سرقة وتخريب. يشار إلى، أن الصحفيين الليبيين يعانون من ضغوط وتهديدات تمارسها المجموعات المسلّحة بحقهم، والتي قام بعضها باختطاف عدد من الصحفيين وتصفية عدد آخر منهم.