رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تعلن استشهاد 219 صحفياً منذ بدء العدوان على غزة

أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن 219 صحفياً استشهدوا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023. وذكرت النقابة في تقرير اليوم، أن الاحتلال قتل 219 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 30 صحفية، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم، خاصة في قطاع غزة. وأضافت أن ما لا يقل عن 430 صحفيا أصيبوا برصاص وصواريخ الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، كما قتل الاحتلال ما لا يقل عن 685 فردا من عائلات الصحفيين في قطاع غزة. وكانت نحو 60 منظمة دولية تدافع عن الصحافة طالبت في أغسطس الماضي، الاتحاد الأوروبي بتعليق اتفاق الشراكة الذي وقعه مع الكيان الإسرائيلي بسبب الانتهاكات لحرية الإعلام واستهداف صحفيين بصورة غير مسبوقة منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

208

| 19 مايو 2025

عربي ودولي alsharq
احتفاء بدور الصحفيين في تغطية أزمات المنطقة

نظم مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية سحوره السنوي احتفالاً بشهر رمضان المبارك، متضمناً جلسة حوارية استثنائية بعنوان “من الشوارع إلى الشاشات: كيف يُحوّل شباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مسار النشاط الاجتماعي”، بحضور نخبة من الصحفيين والنشطاء الشباب الذين لعبوا دورًا محوريًا في نقل صورة معاناة شعوبهم من قلب الصراعات عبر وسائلهم الخاصة وغير التقليدية معتمدين على مواقع تواصل الإجتماعي. وشارك في الجلسة المصور الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، الذي وثق بعدسته المآسي الإنسانية في غزة، إلى جانب سيلين قاسم، الناشطة السورية التي أبرزت قصص النازحين، ونور سليمان، الصحفية اللبنانية التي غطت تداعيات الأزمة في لبنان، ويوسف باترسون، الشريك المؤسس لمبادرة Khartoum Aid Kitchen، التي تسهم في إيصال المساعدات الإنسانية في السودان. وأدارت النقاش هنا الشهابي، الباحثة المساعدة في المجلس. وسلطت الجلسة الضوء على الدور البارز الذي يلعبه الصحفيون الشباب في نقل الواقع بموضوعية وسط تحديات جسيمة، من انقطاع الاتصالات وانعدام الأمان، إلى محاولات إسكات الأصوات الحرة. وقد أجمع المتحدثون على أن الإعلام الرقمي بات سلاحًا قويًا في كشف الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، خاصة في غزة ولبنان والسودان، حيث غابت التغطية التقليدية في كثير من الأحيان لأسباب عديدة. وأكد معتز عزايزة أن الكاميرا لم تعد مجرد أداة لنقل الصورة، بل تحولت إلى صوت من لا صوت لهم. مشددا أن ما نقله من صور لمأساة الإبادة في غزة ليس مجرد مشاهد؛ بل شهادات حية تفضح مآسي الحصار والدمار، وتضع العالم أمام مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية. من جهتها، شددت نور سليمان على أن دور الصحفي لا يقتصر على نقل الخبر فحسب، بل يتعداه إلى إيصال رواية الضحايا بإنسانية، موضحة أن نقل قصص العائلات المنكوبة والناجين من الحروب يساهم في إيصال اصواتهم وإعادة جزء من حقهم كضحايا. واختتم المجلس الأمسية بالتأكيد على أهمية دعم الإعلاميين الشباب، وتوفير الحماية لهم ليواصلوا عملهم في إيصال الحقيقة رغم المخاطر. كما أشاد بدور الصحافة الحرة في تشكيل وعي جماهيري عالمي حول قضايا المنطقة، وضرورة استمرار هذا الزخم الإعلامي لحماية حقوق الشعوب المتضررة.هذا الحدث أكد مجددًا أن الصحافة الشابة في المنطقة العربية لم تعد مجرد ناقل للأحداث، بل أصبحت صانعة للتغيير وصوتًا يقاوم الصمت المفروض على أوجاع الشعوب.

204

| 14 مارس 2025

عربي ودولي alsharq
الاحتلال يستهدف الصحفيين في غزة لطمس الحقيقة

في محاولة لتقييد حرية التعبير وطمس الحقيقة، وعلى وقع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 447 يوما، كان الصحفيون الفلسطينيون منذ البداية هدفا دائما لغارات الاحتلال وعمليات القصف التي تحصد أرواحهم يوما بعد يوم. ورفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا من وتيرة استهدافها المتعمد للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وكانت أحدث عمليات القتل الدامية التي وقعت بحقهم استشهاد خمسة صحفيين ومصورين في غارة واحدة شنتها قوات الاحتلال فجر اليوم. وأعلنت المصادر الطبية في قطاع غزة عن استشهاد الصحفيين الخمسة جراء غارة شنها طيران الاحتلال على سيارة بث فضائي أمام مستشفى /العودة/ في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهادهم على الفور، واشتعال النيران في السيارة وتدميرها بالكامل. وقالت قناة القدس إن الصحفيين الخمسة العاملين فيها قضوا في استهداف إسرائيلي لسيارة البث الخارجي في مخيم النصيرات، أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي والإنساني، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 201 صحفي وصحفية وفقا لإحصائية دورية ينشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وعلقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن استشهاد الصحفيين يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين في محاولة لطمس الحقيقة وتقييد حرية التعبير، مؤكدة في بيان أن الاستهداف المستمر للصحفيين يعد جريمة حرب بموجب المواثيق الدولية وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة، موضحة أنها سجلت أكثر من 190 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يعكس حجم الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين. وبحسب الإحصاءات التي حصلت عليها وكالة الأنباء القطرية /قنا/، فإن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية الحرب على غزة أكثر من 40 صحفيا، وزاد عدد الصحفيين المصابين نتيجة استهدافات جيش الاحتلال على 400 صحفي، فيما دمرت قوات الاحتلال نحو 50 مقرا للمؤسسات الإعلامية التي تتخذ من قطاع غزة مقرا لها بالإضافة إلى 12 مكتبا لمؤسسات إعلامية خارجية. ويقول صحفيون يعملون في الميدان، إن شبح الموت جراء القصف والاستهداف الإسرائيلي المتعمد يلاحقهم أينما ذهبوا، وقد أصبح العمل الميداني غاية في الخطورة مع ارتفاع وتيرة الاستهداف المتعمد للصحفيين من قبل الاحتلال. ويشير المصور الصحفي محمد مطر في حديث لـ/قنا/ إلى أنه نجا من الموت بأعجوبة عدة مرات، أصيب في إحداها بجراح متوسطة، فيما بترت قدم زميله في ذات القصف، قائلا إن الاحتلال حول الصحفيين من ناقلي الخبر والصورة إلى الخبر نفسه، ومؤكدا أن الهدف الأساس من تكرار استهداف وقتل الصحفيين هو منعهم من تأدية رسالتهم المهنية في نقل المعاناة في قطاع غزة، وفضح جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي وقضت على مقومات الحياة في القطاع. بدوره، يرى الصحفي محمد الهمص أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كان واضحا أن السترات التي يرتديها الصحفيون لم تحمهم، بل تحولت على مدى أشهر الحرب إلى مصدر خطر على حياتهم ومحل استهداف إسرائيلي، مضيفا سترات وإشارات الصحافة التي نحملها يفترض أن تعطي دلالات أننا صحفيون محميون بموجب القوانين الدولية واتفاقيات جنيف وكل المواثيق التي تؤكد على حماية الصحفيين، لكنها أمام الاحتلال أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا على أرواحنا. وتابع الهمص قوله لقد أصبت وأنا أرتدي سترة الصحافة نتيجة قصف إسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة، خلال قيامي بإعداد تقرير تلفزيوني في أحد مخيمات النازحين. ويعد عام 2024 الأسوأ على الصحفيين الفلسطينيين، حيث قتلت قوات الاحتلال منذ بداية الحرب أربعة أضعاف عدد الصحفيين الذين قتلتهم على مدار 23 عاما (منذ مطلع العام 2000 حتى قبل العدوان الأخير في أكتوبر من العام الماضي) والذين بلغ عددهم 55 شهيدا صحفيا. وكانت لجنة حماية الصحفيين قد أكدت مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن ثلثي وفيات الصحفيين في جميع أنحاء العالم خلال عام 2024، مؤكدة أن المجتمع الدولي فشل في الوفاء بالتزاماته بمحاسبة الاحتلال على أفعاله.

284

| 27 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
196 شهيداً في صفوف الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 196 شهيداً. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له اليوم، أنه بارتقاء المصور الصحفي أحمد اللوح جراء قصف طائرات الاحتلال نقطة للدفاع المدني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في وقت سابق اليوم، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 196 صحفياً وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع. وأدان البيان استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين. وتتعمد قوات الاحتلال استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث أصيب خلال العدوان ما يقرب من 400 صحفي، كما اعتقلت قوات الاحتلال 40 آخرين، فضلا عن تدمير غالبية مقرات المؤسسات المحلية والدولية العاملة في القطاع وإجبار كافة الإذاعات المحلية على الإغلاق بسبب التهجير والنزوح وعدم توفر مقومات العمل الصحفي، خاصة الكهرباء والانترنت. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكابه مجازر دامية ضد المدنيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.

294

| 15 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الدولي للصحفيين: مقتل 104 صحفيين حول العالم في 2024 أكثر من نصفهم في غزة

أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم، بمقتل 104 صحفيين حول العالم في 2024، أكثر من نصفهم في قطاع غزة. وفي هذا الإطار قال أنتوني بيلانجيه الأمين العام للاتحاد: إن هذا العام يعتبر إحدى أسوأ السنوات بالنسبة للإعلاميين، منددا بالمجزرة التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم أجمع. وأحصى تقرير للاتحاد الدولي مقتل 55 إعلاميا فلسطينيا هذا العام، بينما قتل 129 صحفيا في عام 2023. وأشار التقرير إلى أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وصل عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا إلى ما لا يقل عن الـ138 صحفيا، مما يجعل هذه المنطقة واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة الحديثة، بعد العراق والفلبين والمكسيك. وأضاف أن ثاني أخطر منطقة بالنسبة للصحفيين بعد الشرق الأوسط فهي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث بلغ عدد القتلى فيها خلال هذا العام 20 صحفيا. وفيما يتعلق في أوروبا، تسببت الحرب في أوكرانيا مرة أخرى بسقوط ضحايا في صفوف الصحفيين، إذ قتل أربعة صحفيين في 2024 مقارنة بـ13 قتلوا في 2022، وأربعة في 2023.

386

| 10 ديسمبر 2024

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين إلى 150 منذ بدء العدوان على غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء في صفوف الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 150 شهيداً. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له اليوم، أنه باستشهاد الصحفيين عبدالله الجمل وأحلام عزات العجلة ودينا عبدالله البطنيجي، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 150 شهيدا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي ترتكبها في القطاع. وتظهر إحصاءات لجنة حماية الصحفيين، التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992. وكان المركز الدولي للصحفيين قد أعلن في شهر فبراير الماضي أن الحرب على غزة شهدت أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عاما. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الثامن والأربعين بعد المئتين على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وألحق ودمارا هائلا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.

506

| 11 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
ارتفاع حصيلة الصحفيين الشهداء في غزة إلى 137 منذ بدء العدوان الإسرائيلي

ارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وذلك بعد استشهاد صحفي فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط القطاع. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان اليوم، باستشهاد الصحفي عبدالوهاب عوني أبو عون في قصف إسرائيلي استهدف مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ما يرفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 137 منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الشهداء من المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

588

| 31 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
الرقم الأكبر في التاريخ... ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 130 

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة إلى 130، منذ 7 أكتوبر الماضي، وهو الرقم الأكبر في التاريخ الذي يقتل فيه صحفيين في الصراعات والحروب. وقال المكتب في بيان: ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 130 صحفياً وصحفيةً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بعد استشهاد 4 صحفيين في غارات إسرائيلية متفرقة على أنحاء القطاع. وأضاف أن الزملاء الصحفيين الأربعة الذين ارتقوا هم: زيد أبو زايد، مدير إذاعة القرآن الكريم، وياسر ممدوح، الصحفي في وكالة كنعان الإعلامية المحلية، ومحمد رسلان شنيورة، ومحمود مشتهى الصحفيان في وكالة الساحل للإعلام. وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مراراً من استهداف الجيش الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات. منذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلَّفت حتى اليوم الجمعة، 28 ألفاً و775 شهيداً و68 ألفاً و552 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

794

| 16 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 120

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 120. وذكر المكتب في بيان عبر تليغرام: أن هذا الارتفاع جاء عقب ارتقاء الزميل الصحفي الشهيد إياد أحمد الرَّوَّاغ، المذيع ومقدم البرامج في إذاعة صوت الأقصى، على يد الغدر الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وكان المكتب الإعلامي نشر الإثنين الماضي، عبر تليغرام، أسماء الصحفيين الـ119 الذين راحوا ضحية القصف الإسرائيلي على القطاع. وفي وقت سابقٍ اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 26.257 شهيداً، و64.797 مصاباً. يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب منذ 7 أكتوبر الماضي، في تدمير القطاع الطبي بالكامل، ونزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسبالأممالمتحدة.

610

| 27 يناير 2024

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة تدين استهداف الصحفيين من قبل القوات «الإسرائيلية»

أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة الاستهداف المتصاعد الذي تقوم به القوات «الإسرائيلية» ضد الصحفيين، في محاولة يائسة منها لإسكات صوت رسل الحقيقة. وذكر بيان للشبكة أمس: اغتالت القوات الإسرائيلية، أمس الأول، ثلاثة صحفيين في لبنان يعملون لصالح قناة الميادين، ويعد هذا الاستهداف الأحدث للصحفيين؛ بعد أن بلغ عدد الذين قتلوا عمدًا في غزة 60 صحفيًا ومصوراً منذ 7 أكتوبر 2023، كان آخرهم الزملاء بلال جادالله، مدير بيت الصحافة في غزة، والكاتب مصطفى الصواف، والصحفيتان آلاء حسونة وآيات خضورة، والصحفيان ساري منصور وحسونة سليم، الذين يعملون في مؤسسات إعلامية محلية. ودعت الشبكة المنظمات الحقوقية والإنسانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الإعلاميين وضمان تمكينهم من تأدية واجبهم المهني. وتحث المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحماية الصحفيين على إدانة جرائم القتل الممنهجة التي تنفذها إسرائيل. وذكرت الجزيرة بأن الصحفيين في غزة يقدمون تضحيات جساماً للكشف عن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، وتجدد مطالبها بتحقيق العدالة للضحايا، ومحاسبة المتورطين في استهدافهم، وضمان الحقوق الأساسية للصحفيين في مناطق النزاع.

238

| 23 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
قوات الاحتلال تستهدف الصحفيين بالرصاص الحي في بلدة بيتا

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، الرصاص الحي باتجاه عدد من الصحفيين بالقرب من مدخل بلدة /بيتا/ جنوبي نابلس بالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن جنود الاحتلال هاجموا الصحفيين أثناء إعدادهم تقرير صحفي عن إغلاق مدخل البلدة رغم ارتدائهم الزي الصحفي، كما هاجمت الشباب بقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخل البلدة بالسواتر الترابية والآليات العسكرية منذ مساء /الجمعة/ . من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، شقيقين من بلدة /عناتا/ شمال شرقي القدس المحتلة بعد مداهمة منزل ذويهما، كما اعتقلت الليلة الماضية، ثلاثة شباب من جنين، أثناء تواجدهم في منطقة /ابزيق/ واستولت على مركبتهم. وفي تواصل لانتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، حولت قوات الاحتلال، اليوم، منزلا يعود لأحد المواطنين في قرية طورة بمنطقة يعبد جنوب غربي جنين إلى نقطة عسكرية، حيث قامت بنصب خيمة على سطح المنزل بعد أن أخلته قبل أيام، وعادت واستولت عليه من جديد، في سياق تضييق الخناق على المواطنين.

820

| 28 يناير 2023

محليات alsharq
 دولة قطر تؤكد على ضرورة توفير الحماية الدولية للصحفيين في مناطق النزاعات والحروب

أكدت دولة قطر على ضرورة توفير الحماية الدولية للصحفيين في مناطق النزاعات والحروب، ودعم الجهود العالمية التي ترمي إلى تحقيق الحماية الفاعلة لهم، لافتة إلى أن ضمان سلامة الصحفيين يعتبر من ضمن أولوياتها، وشرطا أساسيا لتحقيق هدف حرية التعبير. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سعادة الدكتور ناصر بن حمد الحنزاب مندوب دولة قطر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ خلال الجلسة الـ 33 للمجلس الحكومي للبرنامج الدولي لتنمية الاتصال، والتي عقدت في مقر منظمة اليونسكو بباريس. واستعرض سعادته جهود دولة قطر على الصعيدين الدولي والمحلي، والمبادرات التي شاركت فيها لحماية الصحفيين، ومن بينها إطلاق المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين، والإعلان العالمي لحماية الصحفيين في الدوحة عام 2016. وأشار إلى أن دولة قطر رعت أيضا أول قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن حماية الصحفيين في حالات النزاع المسلح، والذي تم تبنيه في ظل الرئاسة القطرية للمجلس عام 2006، مدللا على ذلك بمؤتمر الأمم المتحدة لمنع الجريمة، الذي عقد في الدوحة عام 2015، واعتماد إعلان الدوحة الذي تعهد فيه رؤساء الدول والحكومات بمنع ومكافحة العنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام. ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحديات كبيرة فيما يتعلق بحماية الصحفيين، مشيرا في هذا السياق إلى جريمة اغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال سعادة مندوب دولة قطر الدائم لدى /اليونسكو/ إن الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة دفعت حياتها ثمنا لحق غير قابل للتصرف في معرفة الحقيقة، معربا عن قلق قطر العميق إزاء استمرار الإفلات من العقاب على الانتهاكات والجرائم المرتكبة ضد الصحفيين. وأكد سعادته أن أساليب الحماية والوقاية لن تكون فعالة إلا إذا اقترنت بآليات حماية نقل الحقيقة والملاحقة القضائية، مشيرا إلى أنه في كثير من الحالات يصعب التأكد من الحقيقة في ظل عدم وجود أطراف محايدة يفترض بها أن تقوم بهذا العمل.

491

| 17 ديسمبر 2022

محليات alsharq
لينا أبو عاقلة: حماية الصحفيين في كل العالم ضرورية

أكدّت المُناصرة في قضايا العدالة الاجتماعية لينا أبو عاقلة، ابنة أخ شيرين أبو عاقلة، المراسلة الفلسطينية -الأمريكية التي قُتلت برصاص القوات العسكرية الإسرائيلية في مايو أثناء تغطيها العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين. وشدّدت لينا أبو عاقلة في الجلسة النقاشية التي عقدتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع شبكة الجزيرة الإعلامية بعنوان: دفاعًا عن الحقّ وطلبًا للعدالة، ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، على ضرورة حماية الصحفيين في كلّ مكان بالعالم قائلةً: لا نُريد لأي عائلة أن تمرّ بالتجربة المريرة التي نمرّ بها، وواصفةً مقتل عمّتها بـ الخسارة التي لا يمكن تجاوزها، وأنه من المهمّ أن يُدرك المرء أهمية أن يكون مُلمًا بعالم وسائل الإعلام خصوصًا في ظلّ الروايات المتضاربة والمعلومات التضليلية والمغلوطة. وسلّطت الضوء على الدعم الذي لمسته العائلة خلال إطلاقها حملة العدالة من أجل شيرين من مختلف العالم ولا سيّما في البلدان العربية، مشيرةً إلى أهمية الإرث الذي تركته عمّتها الراحلة، والذي شكّل مصدر إلهام للعديد من الشباب حول العالم وخصوصًا الشابات في العالم العربي وخارجه، وكيف مدّهم مقتل شيرين الإرث بالشجاعة والاستقلالية. وقالت لينا: لقد كانت شيرين أبو عاقلة صحفية ومن المهّم أن يتذكر الصحفيون ذلك وأن يدافعوا عنها طلبًا للعدالة من أجلها. إنّ تهديد أي صحفي في أي مكان بالعالم هو تهديد لكلّ الصحفيين حول العالم. وأضافت لا ينبغي أن يكون مقتل شيرين مُجرّد خبر مقتل صحفيّ آخر، لا بُدّ أن يواصل الصحفيون والجمعيات المعنية بالدفاع عنهم دعم هذه القضايا، والتعبئة الإعلامية، وإيجاد الآليات التي تضمن حماية الصحفي في الميدان.

1821

| 01 نوفمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة للحريات العامة يبحث واقع الصحفيين وآفاق المستقبل

بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء إفلات قتلة الصحفيين ومرتكبي الجرائم ضدهم من العقاب ينظم مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بالتعاون مع قناة الجزيرة مباشر اليوم ندوة بعنوان سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب: تحديات الواقع وآفاق المستقبل، وذلك بفندق شيراتون الدوحة. يشارك في الندوة طيف من الخبراء وقيادات المنظمات الدولية المعنية. ويستهل الدكتور مصطفى سواق المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، الكلمات الاستهلالية، الى جانب كلمة الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام للاتصال والمعلومات، وأ. أنطوان أبو عاقلة شقيق الراحلة شيرين أبو عاقلة. وتناقش الجلسة الأول موضوع السياق القانوني لحماية الصحفيين وتعزيز حرية الصحافة، ويقدم السيد مامادو سو، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي ورقة عمل بعنوان حماية الصحفيين من منظور القانون الدولي الإنساني. فيما تقدم الدكتورة إيرين خان، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنية بتعزيز حرية الرأي والتعبير كلمة مسجلة عبر الفيديو بعنوان دور آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تعزيز حرية الصحافة وسلامة الصحفيين: المكاسب والتحديات. ومن بين المشاركين في الجلسة الأولى السيد غاليرمو دي سوزا كانيلا، رئيس قسم حرية التعبير وسلامة الصحفيين في اليونسكو، والذي سيقدم كلمة مسجلة عبر الفيديو بعنوان تنفيذ خطة الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب: المكاسب والتحديات. وفي الجلسة الثانية سيتم مناقشة مقومات العمل المشترك بين الإعلام والمنظمات لضمان سلامة الصحفيين، يشارك فيها كل من السيد مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب، والسيد فرين ميروفيتش، المدير التنفيذي للمعهد الدولي للصحافة. والسيد جون يير وود، رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للصحافة سابقا، والسيد عمر الفاروق، الأمين العام للاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين.

692

| 29 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
بيتريس وود لـ الشرق: مقتل شيرين أبو عاقلة واقعة مفجعة لكل الصحفيين في العالم

أكدت بيتريس وود، عضوة مكتب واشنطن للجنة المستقلة لحماية الصحفيين الدوليين، إدانتها البالغة لواقعة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة «الجزيرة» في فلسطين، مطالبة بضرورة التحقيق العاجل والمساءلة المباشرة والعدالة الناجزة في الواقعة التي تعد اعتداء جسيما وسافرا على حرية الصحافة، موضحة أن الهجمات الوحشية التي تشن بأيدي العناصر الأمنية ضد الصحفيين وفرق التغطية الإعلامية يجب التعامل الرادع معها، وأن الاعتداءات على الصحفيين بحاجة لمواجهتها بصورة أكثر حسماً أمام الانتهاكات الواضحة للقانون الجنائي الدولي والإنساني ومخالفة كل أعراف حرية العمل المهني والممارسة الإعلامية والحق في تقديم المعلومات ونقل وتغطية الوقائع مهما بلغ تعقيدها، منتقدة بشدة أنه لم يتم مراعاة سترة الصحافة الواقية المميزة والتي تعد إشارة في كل مناطق النزاع للصحفيين وهو ما يدفع لضرورة التحقيق في شبهة الاعتداء المباشر خاصة مع موقف شيرين عبر تغطياتها والقناة التي تنتمي لها والاختلافات المباشرة مع نهج الممارسات الإسرائيلية، مشيرة لرصيد متجدد من الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين وانضمام شيرين لقائمة ضحايا حرية الصحافة بما قدمته من تضحية هي الأغلى بالمخاطرة بروحها وفقدان حياتها مقابل تقديم رسالتها المهنية. ◄ واقعة مفجعة تقول بيتريس وود، عضوة مكتب واشنطن للجنة المستقلة لحماية الصحفيين الدوليين: إن واقعة استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين عقب أعمال عنف تولد عنها اشتباكات مسلحة واقعة مؤسفة ومفجعة لكل الصحفيين في العالم، خاصة إنها كانت ترتدي السترة الخاصة بالصحافة والتي صممت تحديداً لحماية الصحفيين خاصة في المناطق الخطرة والتي تشهد أعمال عنف، كما أن هوية الصحفية شيرين والقناة التي تنتمي لها وطريقة تغطية تلك القناة للأحداث وموقفها من موجات العنف الأخير يضع أصابع الاتهام بكل تأكيد وشبهة الاستهداف المتعمد للصحافة، والتي شاهدناها في أكثر من مشهد في الداخل الفلسطيني وفي القدس، فسبق للقوات الإسرائيلية أن قامت متعمدة بكسر أيدي صحفية وتكسير الكاميرا الخاصة بها، والاعتداء بالعصا على كل من يحمل هاتفا لتوثيق الواقع ونقل الصورة قائماً بدور صحافة المواطن لرصد الواقع كما يجري، وأيضاً طبيعة استخدام الرصاص الحي الذي، وإن كان استخدامه في حملات الاعتقال والاقتحام، ولكن كانت هناك شواهد على استخدامه في الاحتجاجات بساحة المسجد الأقصى والقدس وإطلاق الرصاص المطاطي من مسافات قريبة أودت بحياة كثيرين. إن الواقعة بكل تأكيد تستحق التحقيق والمساءلة، خاصة إن شيرين كانت تقدم تغطيات مهمة من داخل القدس وتابعت وقائع العنف والاعتداءات من القوات والعناصر الأمنية الإسرائيلية. ◄ اتهامات مشروعة وتابعت بيتريس وود، في تصريحاتها لـ الشرق: إن قناة «الجزيرة» من حقها أن تتهم إسرائيل بصفة مباشرة بقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة، خاصة إن التقارير من وقائع شهود العيان تشير لاستهداف متعمد لأطقم الصحافة وإصابة زميل صحفي آخر هو علي السمودي برصاصة استقرت في كتفه، بينما شيرين أودت بحياتها الطلقات التي خرجت من أيدي العناصر الإسرائيلية بكل تأكيد، وخطورة النهج الذي تقوم به القوات الإسرائيلية الذي يشمل قائمة طويلة من الضحايا والاعتداءات على الصحافة، تشعرنا بخطورة التهديد الأمني للصحافة والرغبة في كتم أصوات الإعلام والخوف الشديد من رصد التجاوزات وتوثيقها وبثها، ولا تتحمل شيرين أبو عاقلة بطريقة التغطية التي تقدمها وفقاً لسياسة تحريرية مختلفة مع السياسات الإسرائيلية ولا نهج القناة التي تعمل بها والتي تنقل تغطيات مكثفة للمشهد الفلسطيني في أن تكون هدفاً مباشراً وتفقد حياتها مقابل مجرد نقلها للصورة ورصد وقائعها، فشيرين وإن كانت من الصحفيات المحترفات منذ أن عهد لها بتغطية القدس ومكتب فلسطين في تغطيات مهمة وخطيرة، فكانت مراسلة ميدانية على درجة عالية من الجسارة والمهنية وكانت تقوم بدور المراسلة الصحفية بتقديم أدوار التغطية التمهيدية واللحظية والتفسيرات والتحليل والمتابعة، فإذا كانت المنطقة تشهد اعتداءات جسيمة على كتاب الرأي وعناصر الصحافة المستقلة لتمتد في نهج متعمد للصحفيين في مواقع الأحداث حسب روايات وتقارير متعددة وما وثقته الكاميرات في اعتداء سابق على صحفية والكاميرا الخاصة بها في محيط القدس، فضلاً عن أن صحفيي الجزيرة دائماً ما كانوا عرضة للمخاطر المهنية العديدة لاسيما من الجانب الإسرائيلي؛ حيث كان تطبيق بيجاسوس الأمني الإسرائيلي هو ما تم استخدامه بصفة ممنهجة ضد صحفيي الجزيرة بصورة موثقة رصدت نحو 36 إعلامياً من القناة الإخبارية العربية البارزة في اعتداء صريح على حرية الصحافة وعلى ضمانات وضوابط حرية ممارسة الصحفيين بعملهم دون ترهيب واعتداء، وهو جريمة مؤكدة ما يتعرض لها صحفيو الجزيرة على وجه التحديد، وذلك لما قامت به الجزيرة من تغطيات مهمة خلقت مساحة نقاش حر وأسهمت في فتح القضايا الشائكة عربياً وخلق منصات ومنتديات تدعم الرأي والرأي الآخر، كما أن مثل هذا الاستهداف الأمني بحق الصحفيين يصطدم مباشرة مع كل قيم الحفاظ على الأرواح ومواثيق العمل الصحفي في التغطيات المهنية، بل هو حرب واعتداء على الحق في المعرفة والحق في حرية الصحافة وانتهاك جسيم وواضح للقانون الدولي وقوانين حقوق الإنسان، فحماية الصحافة مكفولة إنسانياً ودولياً وضرورة حماية أرواح الصحفيين وفق إتاحة المعلومات وضرورة وجود الإعلام الحر، كما أن استهداف وسائل الإعلام والتربص بها يعد بمثابة اعتداء مباشر على حرية الصحافة، وواقعة مقتل الزميلة شيرين المفجعة تؤكد ضرورة وجود ضمانات كافية ومساءلة حقيقية وحماية أكثر حتى يتمكن الصحفيون من ممارسة عملهم. ◄ حماية الصحفيين واختتمت بيتريس وود، عضوة مكتب واشنطن للجنة المستقلة لحماية الصحفيين الدوليين تصريحاتها مؤكدة: أن التغطية التي تقدمها قناة الجزيرة لملف القضية الفلسطينية وموقف دولة قطر التي أنشأت القناة الإخبارية الرائدة في المنطقة العربية، وإن اختلف مباشرة مع الاعتداءات الإسرائيلية، إلا أن القناة من حقها حماية الصحفيين والإعلاميين والمراسلين العاملين فيها وضرورة تمكينهم من مباشرة تغطياتهم وليس ترهيبهم والاعتداء عليهم في أكثر من مشهد، ولطالما كانت الجزيرة ومكاتبها مستهدفة من جانب العناصر الأمنية الإسرائيلية في رصيد متجدد من ضحايا التغطية وغلق المكاتب والتهديدات المباشرة وتقنيات التجسس والمنع والحظر والتضييق والتعتيم على كل من يحاول رصد الوحشية التي تتورط فيها قوات الأمن الاسرائيلي في عملياتهم ومداهماتهم وحملات الاعتقال، ومن المهم التأكيد في هذه المناسبة على التقدير الكبير لكل المهنيين والإعلاميين في قناة الجزيرة والتي نجحت في تقديم تغطيات مهمة في قضايا شائكة وحساسة للغاية في أعنف الصراعات التي شهدتها المنطقة، فضلاً عن دورها الإيجابي في خلق مساحة مختلفة تماماً في الإعلام العربي وخلق نقاشات حول العديد من القضايا العربية المهمة، وهو ما شجع على فتح منتديات للنقاش الجاد حول ما يدور في العالم العربي، وأحدث ثورة معلوماتية في طبيعة الإعلام العربي المنغلق في معظمه منذ ذلك الحين، وضرورة الدفاع عن الجزيرة وكل المؤسسات الإعلامية إزاء ما تتعرض له، والتأكيد على أهمية الإعلام في نقل الحقيقة للجمهور ومحاسبة المسؤولين والتشجيع من أجل خلق نقاشات جادة حرة ومستقلة، كما أن واقعة قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة إذا ما ثبت تعمد استهدافها تعد جريمة مؤكدة جنائياً وإنسانياً وتؤكد على ضرورة التعامل مع الاعتداءات على الصحفيين بصورة أكثر حسماً وتوفير الضمانات الكافية للصحفيين من أجل تقديم عملهم بمهنية وأداء رسالتهم العظيمة في تقديم الحقيقة ونقل الصورة وتقدير التضحيات الكبيرة التي يقومون بها من أجل تلك المهمة السامية.

1325

| 12 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
اغتالت 55 صحفيا منذ عام 2000.. إسرائيل عدو الحقيقة

اصبح استهداف الصحفيين غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية المحتلىة، عشرات الصحفيين أصيبوا خلال التغطيات في الضفة والقطاع والقدس والداخل المحتل، ولكن المشهد الأبرز كان استهداف مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة. وقالت الجزيرة في تقرير لها اليوم، إن الاحتلال أثبت من جديد أن استهداف الصحفيين هو منهج وسياسية مستمرة لديه، وأن هذه السياسة لا تقف عند حد الاعتداء بالضرب والاعتقال كما حدث مع البديري، وإنما تصل إلى القتل كما حدث مع مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي استهدفت خلال تغطيتها اقتحام الاحتلال لمدينة جنين من قبل قناص احتلال على نحو متعمّد، هي ومنتج الجزيرة علي السمودي الذي أصيب بالرصاص الحي. واضافت الجزيرة استشهاد أبو عاقلة ليس الانتهاك الوحيد من الاحتلال، فقد تواصلت الانتهاكات الإسرائيلية من اعتقالات وقتل وعرقلة في الأحداث الميدانية التي يغطيها الصحفيون على الأرض خلال الاجتياحات في الضفة الغربية، والحروب على القطاع، والاقتحامات في الأقصى، والانتفاضات السابقة، وحتى في الفعاليات السلمية الأسبوعية في المناطق المهددة ووثق المركز الفلسطيني للحريات والتنمية مدى خلال عام 2021 ما يزيد على 368 انتهاكا، من بينها 155 انتهاكا مباشرا بين إصابات وقتل، حيث استشهد 3 صحفيين خلال العدوان على القطاع هم: محمد شاهين، وعبد الحميد الكولك، ويوسف محمد أبو حسين. وفي العام الماضي أيضا قصف الاحتلال 33 مقرا صحفيا في قطاع غزة خلال العدوان، منها ما دُمّر تدميرا كليا. ومع بداية العام وثق المركز في متابعته الشهرية 100 انتهاك ضد الصحفيين، معظمها خلال شهر أبريل الماضي وتركزت ضد الصحفيين في القدس المحتلة ومخيم جنين، خلال تغطيتهم الأحداث. وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري خلال مؤتمر صحفي في نابلس اليوم الأربعاء إن الاحتلال قتل 55 صحفيا فلسطينيا خلال قيامهم بعملهم الصحفي منذ انتفاضة الأقصى عام 2000. ويقبع في سجون الاحتلال، حسب نادي الأسير الفلسطيني، 16 صحفيا، من بينهم الصحفي محمود عيسى المعتقل منذ عام 1993، والصحفية بشرى الطويل من مدينة البيرة التي اعتقلت خلال السنوات الماضية 6 مرات، معظمها إداريا.

2002

| 11 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
ارتفاع عدد الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 19

كشفت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، اليوم، عن ارتفاع عدد الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 19. وقالت اللجنة، في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من مايو: إن قوات الاحتلال تعتقل الصحفيين دون توجيه أية تهم واضحة لهم، وإن غالبية تلك التهم تكون التحريض ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنها وثقت أكثر من 300 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين منذ بداية العام الجاري. وأضافت أن الاحتلال يقيد حرية العمل المهني للصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويمنعهم من ممارسة عملهم بشتى الوسائل، بما في ذلك التضييق على الحركة والتنقل، والاعتقال والاعتداء الجسدي عليهم بما يعرض حياتهم للخطر. وذكرت أن العديد من الصحفيين تعرضوا لانتهاكات من قبل إدارات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، خاصة المناهض للاحتلال وسياساته. وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، منوهة بأن المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان نصت على حق كل شخص في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.

498

| 03 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
الدوحة لحرية الإعلام يدرب صحفيي مناطق النزاع على "السلامة المهنية"

شهدتها إسطنبول بمشاركة 20 صحفياً وإعلامياً اختتمت يوم الخميس الماضي دورة تدريبية بعنوان السلامة المهنية للصحفيين في مناطق النزاع في مدينة إسطنبول بتركيا، بتنظيم من مركز الدوحة لحرية الإعلام بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام، والهلال الأحمر القطري. هدفت الدورة التي أشرف عليها المدرب محمود الكن، وهو إعلامي ومنتج في قناة الجزيرة متخصص في السلامة المهنية للصحفيين إلى توعية الصحفيين على سلامتهم الشخصية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع المخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء عملهم. استمرت الدورة على مدى أربعة أيام من 2 إلى 5 يوليو الماضي، بمشاركة 20 صحفياً وإعلامياً ينتمون لدول تعاني من أزمات ونزاعات، ويعملون في منابر ومؤسسات إعلامية مختلفة، تلقى المشاركون خلالها عروضاً ومحاضرات متنوعة انصبت حول المخاطر الحالية على الصحفيين في مناطق النزاع، وكيفية وضع خطة العمل لأمن الإعلاميين وتقييم المخاطر، وضمان الحماية الذاتية وعدد من الإرشادات المتعلقة بالأمن المعلوماتي. وخلال حفل الاختتام، عبر عدد من المتدربين عن انطباعاتهم بشأن المحتوى العام للدورة، والأهداف التي سطرتها والمعارف الجديدة التي تم اكتسابها. في تعليق على سير الدورة التدريبية ومدى تحقيقها الأهداف المرجوة منها، أشاد الصحفي أيمن جاد، مذيع أخبار ومقدم برامج بتلفزيون (وطن) بالجهود التي يبذلها مركز الدوحة لحرية الإعلام لتدريب الصحفيين على مواجهة المخاطر المحدقة بهم. وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة قائلا:هذه الدورة وغيرها من الدورات التدريبية لها الأثر الأكبر في تنمية مهارات الصحفيين والإعلاميين وتمكينهم من الأدوات اللازمة لممارسة عملهم.. وأثنى مشاركون آخرون على إيجابية الدورات التي ينظمها المركز، آملين تكرار هذا النوع من المبادرات القيمة. وفي نهاية الدورة تم تسليم شهادات تدريب وتوزيع حقائب الإسعافات الأولية على الصحفيين المتدربين عمل على توفيرها الهلال الأحمر القطري، وذلك من أجل تعزيز سلامتهم أثناء التغطية الميدانية. خطة يأتي تنظيم الدورة التدريبية ضمن خطة البرنامج التدريبي لمركز الدوحة لحرية الإعلام ومساعيه الدؤوبة لتأهيل الإعلاميين وتدريب الصحفيين العاملين في مناطق النزاع والأزمات على كيفية الحفاظ على سلامتهم الشخصية أثناء التغطية الصحفية.

965

| 09 يوليو 2018

محليات alsharq
آل حنزاب: بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مكافحة الاتجار بالبشر

وزير التنمية الإدارية كرم 40 مشاركاً في ورشة تدريبية.. حاتم فؤاد: تطوير المنظومة الوطنية للوقاية من جريمة الاتجار كرم سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، المشاركين في ورشتي عمل في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، استهدفت أجهزة القضاء والادعاء العام الوطنية وورشة أخرى استهدفت الصحفيين والإعلاميين وطلبة الإعلام، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك في إطار المبادرة العربية لبناء القدرات الوطنية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر في الدول العربية، والتي انطلقت في عام 2010 بدعم ورعاية من دولة قطر. شارك في الورشة الأولى عشرون من الكوادر الوطنية في المجال القضائي والنيابة العامة والشرطة والشؤون القانونية بوزارة العدل، في حين شارك في الورشة الثانية عشرون من العاملين والمتخصصين في المجال الإعلامي. د. النعيمي يتوسط المشاركين في الدورة وقال سعادة السفير فيصل بن عبدالله آل حنزاب مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، في مؤتمر صحفي إن الورشتين هدفتا إلى بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وذلك في إطار برنامج مستمر ومتواصل لدعم القدرات الوطنية في الدول العربية من خلال المبادرة العربية في هذا المجال التي تدعمها دولة قطر منذ عام 2010. وأضاف أن تأهيل وتدريب الكوادر القطرية لبناء قدراتهم في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، سواء كانت الكوادر المتخصصة في سلطات إنفاذ القانون وكذلك الإعلاميين مهمة جدا، لكسب مهارات في التعامل مع قضايا الاتجار بالبشر التي تعتبر ظاهرة عدوة للمجتمع الدولي بأسره. موضحا سعادته أن اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، وبعد توليها مهامها، كان من أولوياتها وضع خطة وإستراتيجية يتم مراجعتها سنويا، حيث تشمل الخطة السنوية ثلاثة محاور يتعلق الأول منها بالتوعية الموجهة لوسائل الإعلام، والثاني التأهيل والتدريب على غرار ورشة العمل لتأهيل الكوادر في سلطات القضاء والنيابة العامة والشرطة، والمحور الثالث التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية من خلال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من خلال مكتبه الإقليمي. أنماط متغيرة وأشار إلى أن ظاهرة الاتجار بالبشر هي ظاهرة ذات أنماط متغيرة وعابرة للوطنية وتهدد المجتمع الدولي، وليست مقصورة على دولة بعينها، ولذلك فإن خطة اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر في دولة قطر من الخطط الطموحة للقضاء عليها، خاصة أن الركيزة الأساسية في التنمية بدولة قطر تتمحور حول الإنسان، وأن ظاهرة الاتجار بالبشر إحدى العوائق التي تعترض سبيل التنمية. كما أكد أن اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر لديها خطط طموحة في هذا المجال، ليست محصورة في الداخل فقط، بل من خلال شراكات دولية تهدف إلى القضاء على هذه الآفة والظاهرة. ولفت إلى أن التعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من خلال مكتبه الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليس الأول، حيث هناك سلسلة من الورش عقدت سابقا في قطر، وهناك تعاون وثيق بين الجانبين، سواء من خلال المبادرة العربية التي دعمتها دولة قطر ورعتها في 2010 بمبلغ 6 ملايين دولار أمريكي، وستكون هناك ورشة أخرى مستقبلا للكوادر الوطنية في دولة قطر. تعزيز حماية حقوق العمال وأكد أن دولة قطر مستمرة في مبادراتها في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، والتي هي مرتبطة في الأساس بالأجندة الدولية، وتعتبر مهمة للمجتمع الدولي وليست مقصورة على دولة قطر أو المنطقة فقط وكذلك ليست مقصورة على موضوع الاتجار بالبشر فقط، بل وتعمل على تعزيز وحماية حقوق العمال، انطلاقا من التطورات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في هذا المجال في السنوات الأخيرة ومن خلال التعاون الفني مع منظمة العمل الدولية. فيصل آل حنزاب وحاتم فؤاد خلال المؤتمر الصحفي تأهيل 30 مدرباً من جانبه، قال القاضي حاتم فؤاد علي، المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن برنامج تدريب القدرات الوطنية في مجال الاتجار بالبشر يأتي في إطار الشراكة الوثيقة والممتدة بين مكتب الأمم المتحدة وحكومة دولة قطر ممثلة باللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، حيث يهدف البرنامج إلى تطوير المنظومة الوطنية للوقاية من جريمة الاتجار بالبشر ومكافحتها. وأشار إلى أن ظاهرة الاتجار بالبشر هي جريمة وافدة وعابرة للحدود الوطنية وتستهدف أكثر الدول ذات الاستقرار والرخاء الاقتصادي لتحقيق الربح، ومن منطلق حرص دولة قطر على مواجهة هذا التحدي العابر للحدود الوطنية، فقد وضعت تشريعها الوطني وأنشأت اللجنة الوطنية وتعمل حاليا على تدريب الكوادر الوطنية لخلق جيل من المدربين والخبراء في الجهات الشريكة مثل القضاء والشرطة والنيابة العامة والعمل، وصولا إلى الشركاء الوطنيين مثل الإعلام. تدريب الكوادر الوطنية أوضح حاتم فؤاد أن عقد ورشتي العمل لأجهزة إنفاذ القانون والعدالة الجنائية والإعلاميين، يأتي أيضا في إطار برنامج لتدريب المدربين وتخريج الكوادر الوطنية، في إطار خطة عمل اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، لتطوير استراتيجية وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه وخطة عمل وطنية تقي من الأخطار الموجودة داخليا. وثمن جهود اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والشراكة التي تجمعها مع الأمم المتحدة في هذا المجال، وقال إن اللجنة كانت دائما فاعلة ليس فقط على المستوى الوطني، ولكن كانت داعمة للمبادرة العربية لبناء القدرات لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي استفاد منها على مدى السنوات الخمس الماضية ما يزيد عن 18 دولة عربية، حيث تم تدريب ما يزيد عن 30 مدربا ومدربة من الجهات المعنية في الدول العربية. وأضاف أن كافة الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية استفادت من المبادرة العربية التي يديرها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالتنسيق والشراكة مع دولة قطر وجامعة الدول العربية، حيث لا توجد دولة عربية لم تستفد من هذه المبادرة التي تركت إرثا من الأدوات والأدلة التطبيقية باللغة العربية، والتي وضعت على هدي من معايير الأمم المتحدة وتكييفها لتتناسب مع المنطقة العربية، حيث أصبح هناك إستراتيجية في العديد من الدول العربية وقوانين نتيجة للدعم الذي قدمته المبادرة العربية بدعم من دولة قطر.

1224

| 22 مارس 2018