تقدم عدد من الممرضات القطريات اللاتي يعملن في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بشكوى تؤكد عدم رضاهن عن أوضاعهن في عملهن بالمراكز الصحية، وهذا بعد تفاعلهن مع شكاوى الممرضات العاملات في مؤسسة حمد الطبية، التي كانت تنادي بتعديل أوضاعهن ورفضهن لإستراتيجية التمريض الجديدة،. وقالت الممرضات التابعات لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن السلم الوظيفي واحد من أبرز المشاكل التي يعانين منها، فترقية التمريض محدودة للغاية، حيث تنتقل الممرضة في ترقياتها، من ممرضة على درجة 108، إلى ممرضة مسؤولة على درجة 109، وأخيرًا إلى رئيسة تمريض على درجة 111، فلا يمكن للممرضة أن تحصل على ترقية أكثر من ذلك، مشيرة إلى أنه قبل عام 2010، كان السلم الوظيفي للتمريض مطابقا للسلم الوظيفي لمؤسسة حمد الطبية، إلا أنه تم تقليصه دون إبداء أي أسباب تُذكر، فالسلم الوظيفي بمؤسسة حمد الطبية بالنسبة للتمريض يتدرج كالآتي: ممرضة ثم ممرضة مسؤولة ثم رئيسة قسم التمريض، ثم مديرة عامة لقسم معين من أقسام التمريض، فمساعدة مديرة عامة للتمريض، وأخيرًا مديرة عامة التمريض، وهو المنصب الذي يؤهل لبلوغ منصب إداري كبير بالمؤسسة. ترقيات محدودة وأكدت إحدى الممرضات القطريات، أنها قامت بإرسال إيميل لرئيس الموارد البشرية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تستفسر فيه عن حقيقة السلم الوظيفي للتمريض، إلا أنه لم يقم بالرد على الإيميل رغم إرساله مرتين، لتتصل بها سكرتيرة مكتبه للإستفسار عن سبب إرسال الإيميل، لتؤكد لها أن من حقها معرفة مستقبلها الوظيفي، لتتجه مرة أخرى بإرسال إيميل ثالث بصيغة "تذكير أخير" لمدير الموارد البشرية، ليقوم بإرسال إيميل رسمي لها يتحدث عن تطوير السلم الوظيفي للممرضات بالمراكز الصحية، إلا أن ما احتواه الإيميل لم تثبت مصداقيته فيما بعد على حد قولها، فقد أوضحت أنها حصلت على معلومات مؤكدة من مصادر موثوقة، تؤكد أن الترقيات محدودة للممرضات داخل المراكز الصحية، وهذا ما يؤكده أيضًا الموقع الرسمي لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ولا يمكن لأي ممرضة تعمل بالمراكز الصحية، أن تحصل على ترقية أكثر من رئيسة تمريض، مما يتعين عليها إما الإنتقال إلى مؤسسة حمد الطبية أو إلى مركز السدرة للطب والبحوث، ومن الصعب أو من المستحيل الانتقال لواحدة من كليهما، فحتى تستطيع الممرضة الحاصلة على البكالوريوس الإنتقال لمؤسسة أخرى أو الخروج بشكل نهائي من المهنة، وُجبَ عليها دفع كافة تكاليف الدراسة للمؤسسة لأنها تعلمت على نفقتها، حتى إذا انتقلت إلى مؤسسة حمد الطبية ستعاني معاناة زميلاتها اللاتي تعالت أصواتهن في الآونة الأخيرة مطالبات بتعديل أوضاعهن. برنامج رصد وقالت الممرضات انه لا توجد سنوات معينة للترقية بالنسبة للممرضات القطريات في المراكز الصحية، فلو تخدم الممرضة 20 سنة لا يتغير وضعها، أي أن الممرضة لا تترقى كل أربع أو ست سنوات على سبيل المثال، فحينما تأتي الترقية تتم، كما إنتقدت الممرضات عدم وجود برنامج يرصد انجازات الممرضة القطرية، لما قد يكون له علاقة بالترقية، فلا يتم رصد أعمال الممرضة من مبادرات مُقدمة، أو شهادات لدورات مُتحصلة عليها، أو مشاركات فعالة في تطوير المركز، أو تغييرات في المركز، لافتات إلى أن عدد الممرضات القطريات العاملات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لا يتعدى الـ 30 ممرضة من إجمالي 2500 ممرضة، مطالبات بمميزات خاصة للممرضات القطريات جميعهن، فهن أولى بالدعم والرعاية من غيرهن، فلا يمكن لهن أن يتبوأن أرقى المناصب وهن يعانين بهذه الطريقة، فالإهتمام بالممرضات القطريات وإعدادهن جانب مهم لتحقيق رؤية قطر 2030، التي تتطلع لتكون جميع الإدارات قطرية. تأهيل القطريات وتابعت الممرضات أن هناك ممرضات أجنبيات يأتين من بلادهن بشكل مباشر، على وظائف إدارية مرتفعة في التمريض، رغم أن خلفيتهن التمريضية تكون مختلفة تمامًا عن الرعاية الأولية، فربما كن يعملن ممرضات في العناية المركزة أو غيرها من أفرع التمريض الأخرى، مما يضطرهن أن يتعلمن من البداية مفاهيم الرعاية الصحية، فضلًا عن وجود الاختلاف البيئي والوظيفي بين العمل في قطر وبين بلادهن، متسائلات فلماذا لا يتم تأهيل الممرضات القطريات بوضعهن في الدرجات الوظيفية، خاصةً وأنهن يمتلكن خبرة في مجال الرعاية الصحية، مطالبات كبار المسؤولين في المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بتدشين المراكز الصحية الجديدة التي سوف يتم افتتاحها قريبًا بالكوادر القطرية من الممرضات، وهذا بشغلهن الوظائف الإدارية وتأهيلهن من الآن لبلوغ المناصب القيادية. وعبرت الممرضات عن بالغ استيائهن نتيجة قيامهن بعمل وظيفة الـ PCA (مساعدة الممرضة) بجانب عملهن، التي تم إلغاؤها في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منذ عام 2010، لتقوم الممرضات بأداء عملهن، الذي لم يتم ذكره في الوصف الوظيفي لهن، حيث تقوم الممرضات بتغيير شراشف المرضى، وإذا لم تقم الممرضة بعمل الـ PCA، سيؤثر ذلك على تقييمها السنوي، متسائلات إلى متى النظرة الدونية للتمريض من قِبل المسؤولين. انعدام خطة وظيفية ويُعد انعدام وجود خطة وظيفية للخريجات الجديدات، (الحاصلات على شهادة البكالوريوس)، واحدة من الأمور التي تقلق الممرضات القطريات اللاتي يعملن في المراكز الصحية، فبعد أن تتخرج الممرضة من جامعة كالجاري، تبقى على وظيفتها حتى يظهر لها شاغر لتنتقل إليه، متسائلات فما الهدف من الدراسة وما الفرق بين الممرضة التي اجتهدت وحصلت على البكالوريوس وبين التي اكتفت بدبلوم التمريض، وأوضحت الممرضات أنه في أحيان عدة، حتى لو كان هناك شاغر لا يتم إِخبار الممرضة به، فعلى الممرضة البحث بنفسها على وظيفتها الشاغرة، لأن الموارد البشرية ترفض إطلاع الممرضة على الوظائف الشاغرة، فكيف للممرضة معرفة الشواغر في هذه الحالة، إلا عن طريق البحث بنفسها بين زميلاتها في مختلف الإدارات، وأردفت الممرضات أن الممرضة التي تحصل على البكالوريوس، تفرقها درجة واحدة فقط عن الدبلوم، بالإضافة إلى زيادة 10 % على الأساسي، وزيادة 20 % على بدل طبيعة عمل، حيث يصبح 35 % بعد أن كان 15 %. وأكدت الممرضات أن رواتب الممرضات القطريات متدنية جدًا، رغم رصد ميزانية خاصة من الدولة للممرضات القطريات، اللاتي لا يندرجن تحت الموارد البشرية، مما يجعلهن لا يتمتعن بالترقية كل أربع سنوات، التي بموجبها يحصلن على زيادة في الراتب أيضًا، وأوضحت الممرضات أنه تم إلغاء علاوة بدل سكن فئة أعزب، طالما أن الزوج يتقاضى علاوة بدل سكن فئة متزوج، وهذا الإجراء تم مع جميع الممرضات القطريات منذ عام تقريبًا.

واصل المجلس الأعلى للصحة تنظيم سلسلة الدورات التدريبية المكثفة للكوادر الطبية في دولة قطر وعقد في هذا الاطار دورتين "الخامسة والسادسة" بالتعاون مع مدرسة لندن للإقتصاد والعلوم والسياسية وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات الصحية في الدولة.وركزت الدورة الخامسة "قياس أداء النظام الصحي" على المجالات المختلفة لتقييم الأداء والتحديات المنهجية التي تواجهها عمليات قياس أداء النظام الصحي مثل مصادر البيانات وأسس تحليلها وكيفية تصميم المؤشرات الصحية وقياسها.وقدم الدورة البروفيسور راينهارد بيوس مدير إدارة الرعاية الصحية بالجامعة الفنية ببرلين والدكتورة أيرين بابانيكولاس المحاضرة بمدرسة لندن للاقتصاد والعلوم والسياسية. وتناولت الدورة السادسة من سلسلة الدورات المكثفة موضوع إدارة الجودة في الرعاية الصحية واستعرضت أبرز ملامح مناهج سلامة المرضى التي تستخدم في مختلف النظم الدولية وقدمها الدكتور مايكل هولاند نائب المدير الطبي لمستشفى" لندن ومودسلي".واشتمل التدريب على تمارين مقارنة عملية لمقدمي الخدمات الصحية من حيث جودة وكفاءة الأداء ومقارنة الأساليب الإدارية والفنية وأهمية نشر تقارير الاداء للجمهور وكيفية تحفيز مقدمي الخدمات الصحية ماليا لتحسين الجودة.. كما تمت دراسة تصحيح بعض العمليات الإدارية ونقدها بصورة منهجية من قبل المشاركين في الدورتين.يذكر أن الدورات التدريبية السابقة تناولت موضوعات اقتصاديات الصحة، وتحليل فعالية تكلفة الرعاية الصحية، وتمويل الصحة والتأمين الصحي، واقتصاديات الصيدلة والسياسات الصحية.وتأتي سلسلة الدورات التدريبية المكثفة كمبادرة من إدارتي التمويل والتأمين الصحي، والتدريب والتطوير بالمجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم والسياسية بهدف بناء القدرات التنظيمية لدى الجهات الصحية ذات الصلة.

ذكرت دراسة، أن المشي لمدة 15 دقيقة ربما يساعد الأشخاص الذين يعانون من وزن زائد على الأقل في تخفيف توقهم إلى تناول الوجبات الغنية بالسكريات والسعرات الحرارية. وقال أدريان مويل العالم النفسي بجامعة رور في بوخوم بألمانيا في رسالة له، إن التمارين الرياضية ربما تمنح الشخص الذي يمارسها تحفيزا فكريا يشوش على أفكاره المتمحورة حول تناول الطعام، كما أن الالتزام بالمشي بشكل منتظم لتخفيف الرغبة الشديدة في تناول الطعام ربما يحسن بدوره القدرة على اختيار أطعمة صحية أكثر. واختبرت لاريسا ليدوتشوفسكي من جامعة انسبروك في النمسا وزملاؤها في الدراسة تأثير المشي لمدة 15 دقيقة على جهاز المشي الكهربائي على التوق لتناول الأطعمة الغنية بالسكريات على مجموعة من 47 شخصا من أصحاب الوزن الزائد يبلغ متوسط أعمارهم نحو 28 عاما. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة أشاروا إلى أن مدى توقهم لتناول الأطعمة الغنية بالسكر في منتصف التجربة، وفي نهايتها كان أقل بكثير من أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق.

عن تجربة شخصية قضيت 21 يوماً ضمن برنامج صحي ممنهج ممتع في منتجع رائع، على ضفاف شواطئ احدى الجزر الجميلة من تايلاند ويطلق عليها جزيرة "كو سومواي" وتبعد عن العاصمة بانكوك ساعة بالطائرة، وهذه الجزيرة تقع شمال شرق البلاد ولها طبيعتها السياحية، وروادها اغلبهم من اوروبا ومن استراليا على وجه التحديد، لقربها منها، وغالبيتهم من اصحاب الاوزان الزائدة من الجنسين يربطهم هدف واحد هو انقاص الوزن واعادة التوازن الى اعضاء الجسم الداخلية. برنامجنا يقوم بموازنة النظام الهرموني من خلال التنظيف العميق لمجرى الدم وتنشيط النظام الليمفاوياستفدت فعلا من هذه التجربة وتذكرت كم نحن مهملين في صحتنا، وننجرف وراء مغريات الاطعمة وننسى انفسنا فيها، وبمرور الزمن نجد صحتنا في تدهور وتبدأ معاناة الامراض المزمنة وعيادة المستشفيات المتكررة، بسبب افراطنا في الاكل، والاهمال في ممارسة الرياضة الصحية الملتزمة، وننسى قول الحكماء "الصحة تاج على رؤوس الاصحاء".البرنامج الذي التحقت فيه لمدة ثلاثة اسابيع يطلق عليه اسم "فاستنغ دوتكس" وقد قابلت خلال تواجدي في المنتجع مالك المنتجع الذي يشرف عليه ويديره شخصياً، ويعمل معه فريق متخصص؛ كل له دور في تقديم الخدمات لملتحقي البرنامج.* نرحب بالسيد ميل لوفره صاحب ومدير "منتجع الواحة الصحي" ليكون ضيفا على جريدة "بوابة الشرق" في حديث حصري لأول صحيفة عربية يتكلم عن برنامجه بوضوح تام.. وهذا نص الحوار:في البداية يقول السيد ميل لوفره: ـ إن برنامجنا يقوم على نظام محمية بالمياه المؤكسدة والمهيأ توقيتها ليعطي أفضل النتائج.. فبرامج إنقاص الوزن في نظام "فاستنغ دوتيكس" اي "الصيام من أجل إزالة السموم" لا يرتكز فقط على فقدان الوزن، ولكن تعتمد على تحقيق الغرض المطلوب من خلال تنقية الأعضاء وتحسين قدرة الجسم على الامتصاص والهضم، وتعزيز امتصاص المغذيات والاكسجين، وموازنة النظام الهرموني من خلال التنظيف العميق لمجرى الدم، وتنشيط النظام الليمفاوي.* وحول إمكانية نقل خبراته التي امتدت لعشرين عاما في مجال "فاستنغ ديتوكس" وفي الصحة بشكل عام الى دولة قطر التي تنعم بمناخ معتدل وشواطئ مهيأة.. يقول ميل لوفره: ـ لقد قمت بتجميع دراسات جدوى وخطط عملية لمختلف المشاريع في مختلف أنحاء العالم، كما شاركت في العديد من عمليات حق الامتياز، فأنا بخبراتي العلمية في هذا المجال أمثل الشخص المناسب لتصميم مشروع يطابق رغبة المستثمر نفسه، في دولة قطر، ونستطيع بالتعاون معاً من تحقيق هدف مزدوج؛ وهو إرسال الضيوف من قطر إلى منتجع "الواحة الصحي" في تايلاند، وفي نفس الوقت إنشاء مشروع مماثل في قطر نفسها عن طريق حق الامتياز، بالتعاون مع المستثمرين القطريين، وفي هذا الصدد لا يسعني الا ان اقدم فكرة مشروعي؛ بإعداد دراسة الجدوى وتحديد كل الاحتمالات المطلوبة وخطة العمل بعد اختيار المشروع، وعمل التصميم اللازم له، وتدريب العاملين، ودراسة المنتجات والمعدات، بالإضافة إلى تنسيق التسويق. نظام "فاستنغ دوتيكس" لا يرتكز فقط على فقدان الوزن بل يقوم بتنقية الأعضاء وتحسين قدرة الجسم على الامتصاص والهضم* ما هو تاريخ تأسيس المنتجع والمراحل التي مر بها حتى وصوله الى هذه الشهرة العالمية؟ـ إن منتجع الواحة الصحي تأسس عام 1997 ليصبح أحد أوائل منتجعات إزالة السموم على مستوى العالم، في ذلك الوقت. وطَوال هذه الفترة راكم المنتجع خبرة فريدة، وطور وحسن برامجه من أجل الوفاء باحتياجات الزبائن المتغيرة. يعتبر هذا المنتجع رائدا في هذه الصناعة من خلال إعداد برامج متطورة، تستخدم مكونات وترتيبات وأجهزة خاصة به لم تستخدم في أي برنامج آخر، في أي مكان في العالم. وقد خدم المنتجع أكثر من 12000 زبون خلال الأعوام الثمانية عشر الماضية، حيث ركز على توفير برامج زهيدة التكلفة وعالية الجودة لإزالة السموم وخفض الوزن والعلاج.يضيف صاحب المنتجع بقوله: — لعل سحر المنتجع يكمن في موقع واجهته الساحلية الذي يصاحبه جو "استرخائي" لموظفيه لكي يجعل الزبون يشعر بالاسترخاء أيضا. إنه ليس فندقاً فاخراً، ولكنه مكان بسيط لا يدّعي ولا حتى يتطلع لأن يكون مكاناً فاخراً، لأن ذلك يفسد سحره والاحساس بالاسترخاء في المكان. إن أكثر من 50% من زبائنه هم ضيوف عائدون، وذلك هو الأمر الأثمن قيمة فيه. ومع ذلك فهو يطور في الوقت الراهن منشآته بطريقة تجعله يزيد من فعاليته، وتعزز من الراحة التي يوفرها دون أن يدخل تغييرا على جوه ومناخه.* كيف الإقبال على منتجع الواحة الصحي؟ ـ يقول ميل لوفره: منتجعنا يجذب أناسا من كافة أنحاء العالم، ومؤخرا خلال السنوات القليلة الماضية جذب عددا متزايدا من الزبائن العرب، الذين اكتشفوا مدى سهولة الاعتناء بأنفسهم، أو علاج حالات مختلفة كانوا يعانون منها، أو ببساطة صاروا يفقدون الوزن ويشعرون بأنهم استعادوا شبابهم. يتم ذلك في مدة قصيرة، ويعد الأشخاص الذين تعاملوا مع برنامج إزالة السموم إثباتاً حياً، ليس واضحا لهم فقط بل للناس الذين يعيشون حولهم.* ما ذا عن بداياتك وخبرتك في هذا المجال؟ـ يقول مؤسس منتجع الواحة الصحي ميل لوفره: أنا ولدت في اليونان ثم انتقلت بعد ذلك إلى استراليا. في البدء تعلمت العلاج بالأعشاب، ثم وسعت خبرتي في عشرات الوسائل في مجال "الطبابة" مما حقق لي تمكنا من الطب الكلي، وهذا ما ساعدني على توسيع فعالية برامج إزالة السموم.، لقد صممت شخصيا كافة البرامج، ولقناعتي بصحة البرنامج الذي ابتكرته، فانا اعيش ما أدعو له، حيث انني اصوم أربع مرات في السنة لإزالة السموم واطور بصفة دائمة برامج المنتجع، من خلال ملاحظاتي الشخصية خلال الممارسة.. لقد وجدت تجاوبا من جهات اعلامية بعد نجاح التجربة وتوصيلها الى كافة الناس في العالم، فقد ظهرت على قنوات التلفزيون وشاركت في برامج تلفزيونية، وكتبت مقالات في المجلات وشاركت في مؤتمرات عالمية وأجريت العشرات من دراسات الجدوى، وخططاً للأعمال التجارية لمراكز العلاج وإزالة السموم في أربع قارات. ومع ذلك فأنا شخص بسيط يسهل الوصول إلي أو التحدث معي.* على ماذا يعتمد برنامج المنتجع الذي توفرونه لزبائنكم؟ـ بعض الأساليب البسيطة الرائعة التي تستخدم حصرياًَ في برامج الواحة الصحية، وليس في أي مكان آخر، تكمن في أن إزالة السموم تبدأ خلال 12 ـ 15 ساعة بدلا من الـ 60 ـ 72 المعتادة في كل برامج إزالة السموم الأخرى، وتنظيم مستويات السكر في الدم من خلال عصائر جيدة التوقيت، و"تروية" صحيحة تحفظ من خلال أملاح المتابعة والناقلات العصبية التي تضبط، من خلال أشكال متنوعة من المكملات. ويتم امتصاص الأعشاب والمكملات في مجرى الدم تحت اللسان خلال ثلاثين دقيقة، بدلا من ساعتين إلى ثلاث ساعات، وبدون آثار جانبية يمكن أن تتسبب فيها الأقراص أو الكبسولات، وتستديم أملاح المتابعة والأنزيمات والمقويات والأحماض الأمينية والأكسجين توازن الجسم الكامل خلال الصيام، ونستخدم في البرنامج مواد وأجهزة إضافية، للأسراع بعملية تنظيم الدم والنظام اللمفاوي وإزالة الطفيليات، وكذلك توازن الجسم العاطفي ومستويات الطاقة التي تقوي القولون بماء مزود بالأكسجين، ومبرمج بطريقة صحيحة لتحقيق أفضل النتائج. منتجعنا يجذب أناساً من كافة أنحاء العالم والأشخاص الذين تعاملوا مع برنامج إزالة السموم إثبات حي.. نركزعلى توفير برامج زهيدة التكلفة وعالية الجودة لإزالة السموم وخفض الوزن والعلاج* كلمة ختامية عن برامج منتجع الواحة الصحي؟ — إن البرنامج لا يتركز فقط على فقدان الوزن او على خفضه، بل يعتمد على تحقيقه من خلال إزالة السموم عن الأعضاء، وتحسين الأيض في الجسم وهي "مجموع العمليات المتصلة ببناء البروتوبلازما" وايضا تحسين قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية والأكسجين، وضبط النظام الهرموني، وتنظيف مجري الدم، وتحفيز النظام اللمفاوي.أتمنى من كل قلبي ان نؤسس لتعاون مثمر!! بإنشاء منتجع يقدم خدمة "فاستنغ ديتوكس" مع مستثمرين من دولة قطر، وان تشمل الخدمة ليس سكان قطر فحسب بل سيكون الاول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الاوسط، ودول الخليج العربية على وجه التحديد.

عقد اليوم في الدوحة الإجتماع الثالث للجنة أصحاب السعادة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة دولة قطر. وفي كلمته في افتتاح الإجتماع رحب الدكتور صالح بن علي المري، مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة بضيوف دولة قطر، مؤكداً أهمية الموضوعات التي يناقشها الاجتماع والتي تسهم في مزيد من تطوير الخدمات الصحية بدول المجلس. وأوضح أن جدول الأعمال زاخر بالموضوعات الهامة التي تسهم في خدمة المواطن الخليجي لينعم بالخدمات الصحية المتطورة والمقدمة وفق أرقى المعايير العالمية. وأوضح أن الاجتماع يمثل إضافة نوعية لمسيرة التعاون الصحي في دول مجلس التعاون، فالموضوعات التي يتناولها تحظى بدرجة كبيرة من الأهمية، ومن المقرر أن تعرض توصياته على أصحاب السعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في اجتماعهم القادم والذي تستضيفه دولة قطر في شهر أكتوبر المقبل. وأعرب عن ثقته في أن يلبي الاجتماع تطلعات المواطنين، كما أعرب عن شكره للأمانة العامة لدول مجلس التعاون على دورهم الهام في التحضير المميز للاجتماع. من جانبه أشاد الدكتور عبدالله بن جمعة الشبلي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون بالجهود الهامة التي تقوم بها وزارات الصحة بدول مجلس التعاون في تعزيز وتطوير مسيرة العمل المشترك في المجال الصحي. ورفع الشبلي أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة القطرية لدعم ومساندة العمل الخليجي المشترك، كما أشاد بالجهود المتميزة التي بذلتها دولة قطر لاستضافة وتنظيم الاجتماع ، وأكد حرص لجنة وكلاء وزارات الصحة بدول مجلس التعاون على تعزيز وتطوير التعاون المشترك ، وعلى النقلة النوعية التي يشهدها مسار العمل الصحي المشترك. وأوضح أن جدول أعمال الاجتماع يضم موضوعات هامة ، للخروج بنتائج إيجابية تسهم في توفير الرعاية الصحية المتميزة لأبناء دول مجلس التعاون ، وترتقي بالعمل الصحي المشترك في دول المجلس. وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات الهامة من أبرزها تقرير عن قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري في مجال الصحة، ومدى تنفيذها ، وفريق العمل الدائم من المختصين القانونيين بوزارات الصحة بدول المجلس، وقرار المجلس الأعلى في دورته التاسعة بشأن مساواة مواطني دول المجلس في الاستفادة من الخدمات الصحية في المستوصفات والمستشفيات الحكومية العامة. كما ناقش الاجتماع موضوعات التمويل الصحي والتوجه نحو التغطية الصحية الشاملة، وطب الحشود (التجمعات البشرية)، إلى جانب تنسيق وتوحيد مواقف دول المجلس في التكتلات الدولية بالمجال الصحي والحوارات الإستراتيجية في المجال الصحي، والتعاون مع كل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية وجمهورية تركيا في المجال الصحي، وفريق العمل المشترك من المختصين بوزارات الصحة بدول المجلس لتنسيق جهود المجلس بشأن العلاج بالخارج، إضافة إلى تنسيق جهود دول مجلس التعاون بشأن التعامل مع الحالات والأزمات الطارئة فيما يتعلق بالمستحضرات الصيدلانية والأمصال واللقاحات والمستلزمات الطبية، ومقترح مركز العمل التطوعي بدولة الكويت لتشكيل لجنة من وزارات الصحة بدول المجلس لرسم خطة للتوعية على مستوى دول المجلس حول مرض "السلياك"، ومكافحة التدخين.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، تسجيل 8 حالات مؤكدة مصابة بفيروس "كورونا" خلال الفترة من 22 وحتى 28 مارس الجاري. وذكرت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن أعمار المصابين تتراوح بين 20 - 65 عاما، وأضاف البيان أن المصابين منهم 3 حالات في الرياض، وحالة واحدة في جدة ومكة المكرمة والطائف ونجران والحدود الشمالية.

يشيع استخدام ثمرة جوزة الطيب في مختلف أنحاء العالم بفضل نكهتها اللذيذة، وفوائدها الصحية الكثيرة الناجمة عن محتواها من المعادن والفيتامينات والمركبات العضوية الفعالة. وقال موقع أورجانيك فاكتس، إن ثمرة جوز الطيب تشتهر في الوصفات الآسيوية والغربية، وهى تؤثر على الصحة بطرق متنوعة. وشدد الموقع على أن لجوزة الطيب فوائد صحية كثيرة أبرزها: تنظيف الجسم من السموم وتفكيك حصى الكلى وتحسين عمل الكلى والكبد. الحفاظ على صحة الفم وتعزيز مناعة الأسنان واللثة. تعزيز صحة الجهاز الهضمى بفضل ما يحتويه من ألياف. حماية صحة الدماغ والقدرات الإدراكية وبالتالي الوقاية من الخرف والزهايمر. علاج الأرق وقلة النوم ورشة صغيرة منه في كوب من الحليب الدافئ تفي بالغرض. تحسين صحة البشرة وتخفيف أي تحسس والتهابات فيها. تعديل ضغط الدم من خلال إراحة الأوعية الدموية. تخفيف الآلام الناجمة عن الجروح والإصابات والالتهابات المزمنة. وأوصى الموقع بعدم الإكثار من استخدام جوز الطيب لأن هذا قد يتسبب بالتقيؤ واضطراب دقات القلب.

نظمت مؤسسة الرعاية الأولية ورشة "كيفية التحدث لوسائل الإعلام "، وذلك بمشاركة 20 موظفا وبالتعاون مع مركز إعداد التربوي للتدريب والتطوير. واشتملت الدورة على محاضرة نظرية قدمها المحاضر والإعلامي عبد الرحمن الحرمي تضمنت تسليط الضوء على عدد من المحاور الإعلامية الرئيسة منها التعريف بالمفاهيم الإعلامية ومجالات العمل الإعلامي طبيعته وخصائصه، بالإضافة إلى التعريف بمجالات التعامل مع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمهارات الإعلامية للمتحدث الرسمي وآلية إلقاء التصاريح الصحفية وتقديم التوعية من خلال الوسائل الإعلامية و خاصة الإذاعة و التلفزيون . ومن جهته أوضح الحرمي أن أهمية هذه الدورة التدريبية تكمن في تأهيل المتدربين على التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة وبالأخص المسموعة وكذلك المرئية كونها الأكثر اهتماما ومتابعة من قبل المشاهدين بالإضافة إلى تزويد المتدربين بمهارات التعامل مع الكاميرا التلفزيونية وفنون إلقاء التصريح الصحفي فضلا عن تمكينهم من التحدث أمام الضيوف على درجة كبيرة من الأهمية وانتقاء الكلمات والردود والتعابير المناسبة أثناء المقابلات، مضيفا" سيتمكن المتدربون في ختام الدورة من التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة بشكل جيد والتحدث مع وسائل الإعلام بكل ثقة وطلاقة" . وعن أهمية الدورة قالت السيدة مريم ياسين الحمادي - المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة" يمكن اعتبار هذه الدورة خطوة أولية نحو الظهور الإعلامي الصحيح للأطباء والمتخصصين من خلال تدريبات تفاعلية تمكنهم من التحدث في وسائل الإعلام بشكل واضح ومقنع لتحقيق الرؤية والأهداف ".

قال مركز حماية المستهلك بولاية تورينجن، إن ماء جوز الهند أفضل من عصير الفاكهة بعد ممارسة الرياضة؛ حيث أنه يمد الجسم بنفس كمية الطاقة التي يمد عصير الفاكهة الجسم بها، فضلاً عن أنه يكاد لا يحتوي على دهون. وأوضح المركز الألماني أن ماء جوز الهند يحتوي على سعرات حرارية أقل من عصائر الفاكه؛ حيث يحتوي 100 ميللي لتر على نحو 20 سعراً حرارياً.

قال مركز خدمات استعلامات المستهلك الألماني (aid) إن الحمص يعد منجماً للمعادن والفيتامينات؛ حيث أنه غني بالكالسيوم والحديد وحمض الفوليك والماغنسيوم والزنك، كما أنه يحتوي على فيتامينات "ب" وفيتامين "أ" و فيتامين "ج" وفيتامين "ه". وينصح المركز الألماني مَن لا يرغب في تناول الحمص المعلب، بنقع الحبوب المجففة في الماء لمدة 12 ساعة على الأقل قبل الطهي، مع مراعاة تصفية مياه النقع جيداً؛ نظراً لاحتوائها على مواد مرة. وأضاف المركز أنه من الأفضل فصل الحبوب الطافية على سطح مياه النقع، تجنباً لصعوبة نضجها أثناء الطهي، مشيراً إلى أنه ينبغي طهي الحمص الطازج لمدة قد تصل إلى 120 دقيقة للتمتع بمذاقه الشهي. ومن ناحية أخرى، أوضح المركز أنه يمكن تناول الحمص محضراً، مثل أقراص الفلافل الحارة، أو إضافته إلى الحساء أو الطواجن أو السلاطة للتمتع بمذاق كالمكسرات، بالإضافة إلى إمكانية تقديمه كطبق جانبي مع اللحوم.

نظمت "بست باديز" قطر برنامج "إختياري أساس صحتي" للمرحلة الثانوية بالتعاون مع مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات والتي استضافت الفعالية التوعوية الصحية ، بمشاركة واسعة من أندية "بست باديز" قطر في المدارس الثانوية حيث تجاوز عدد المشاركات 130 منتسبة من ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة ، ولقد ساهم في دعم الفعالية المجمع الطبي اللبناني القطري ومركز الزينة الصحي وشركة أمسيتي لتجهيز الحفلات. وتضمنت الفعالية على عدد من الأنشطة تمثلت في القياسات الحيوية للمنتسبات وحساب كتلة الجسم ،وتوعية وإرشاد المنتسبات حول علاقة الطول بالوزن وبيان إختلاف الوزن الطبيعي من شخص لآخر. ومن ناحية أخرى قدمت الدكتورة داليا رؤوف من المجمع الطبي اللبناني القطري ، محاضرة تثقيفية حول الغذاء الصحي وفوائد التفاح الأخضر والوجبات الصحية. و لقد نالت المحاضرة على إعجاب المنتسبات مثيرة روح التنافس فيما بينهن حيث اعتمدت الدكتورة داليا، على أسلوب المناقشة الحرة والمنافسة بين المجموعات وفي ختام المحاضرة قدم المجمع الطبي اللبناني القطري كوبونات مجانية للمشاركات لعلاج البشرة والأسنان. كما قدم مركز الزينة الصحي ورشة لإعداد الوجبات الخفيفة الصحية من الخضروات والفواكه ، وورشة أخرى للعناية بتنظيف اليدين والأظافر حيث تم تقديم الورش على شكل مجموعات. ومن جهتها أعربت السيدة لآلىء أبوألفين- الـمدير التنفيذي لبست باديز قطر ، عن بالغ شكرها وتقديرها لـمدرسة أم أيمن الثانوية للبنات على استضافتها وتعاونها الـمثمر في إنجاح الفعالية ، وكافة الجهات الداعمة الأخرى ، مؤكدةً بأن تنظيم مثل تلك الفعاليات تسهم بشكل فعال في تثقيف الـمنتسبين من ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة صحياً، وتعزز القيم الصحية لديهم.

قامت مجموعة "بروة" العقارية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، باستضافة طاقم طبي لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج "الصحة في أماكن العمل" حملة "الكشف المبكر"، في مواقف برج رقم 1 في أبراج بروة السد "مقر المجموعة"، وذلك باستخدام باص "لنعمل معاً ضد السكري" وهو باص مجهز للفعالية.وقام الطاقم الطبي القائم على البرنامج بعمل فحوصات لـ 132 موظفا وموظفة من بروة وشركاتها التابعة، وهي شركة تنوين وشركة قطر لإدارة المشاريع وشركة إمداد. حيث قاموا بقياس العلامات الصحية ومنها مستوى السكر والدهون في الدم، إضافة إلى قياسات الوزن والطول وكتلة الجسم ومحيط الخصر وضغط الدم. تهدف هذه المرحلة من البرنامج إلى نشر الوعي بالأمراض المزمنة غير المعدية وتحديد عوامل الاختطار للإصابة بها. قام الطاقم الطبي المتخصص عقب ذلك بتقديم استشارات طبية بناء على نتائج القياسات وذلك بهدف تثقيف الموظفين صحياً.. فعالية (الكشف المبكر) هي جزء من برنامج "الصحة في أماكن العمل" الذي تقدمه المجموعة لموظفيها بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة بهدف تشجيع الموظفين على اكتساب الأنماط الصحية وممارستها في حياتهم اليومية، إضافة إلى تعزيز قدرتهم على التغلب على ضغوط العمل.

استمتع المئات من طلاب المدارس بالتمارين الرياضية وتعرفوا بطريقة شيّقة على أنماط الحياة الصحية، بعد أن توقفت حافلة "يلاّ ناتشيرال"، إحدى مبادرات حملة "صحتك أولاً"، في مؤسسة قطر على مدى خمسة أيام متتالية. وتهدف الحافلة المتنقلة إلى التعريف بالفوائد العديدة للتمارين الرياضية وتناول الأغذية العضوية الطازجة، في إطار حملة "صحتك أولاً" التي أطلقتها كلية طب وايل كورنيل في قطر. حققت هذه المبادرة نجاحاً واسعاً، إذ استقطبت الطلاب والمعلمين من مدارس الدوحة والشمال والخور، وكذلك طلاب المدينة التعليمية، الذين تعرفوا على الطريق السهلة في تحضير الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية. ولعلّ الركن الذي جذب المشاركين أكثر، هو ركن تحضير العصائر الطبيعية من خلال الاستعانة بدراجة هوائية خاصة تعصر الفواكه والخضراوات عند تحريك الدواسات. وقال الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر، إن استقبال المدينة التعليمية لحافلة "يلاّ ناتشيرال" إنما يؤكد التزام مؤسسة قطر بإطلاق العنان للقدرات البشرية، بما يسهم بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: "استطعنا بفضل دعم مؤسسة قطر وتمكيننا من استخدام مرافقها، تعريف مئات من طلاب المدارس، جيل المستقبل، أهمية الأطعمة الصحية والتمارين الرياضية المنتظمة. وتلتزم كلية طب وايل كورنيل في قطر بالارتقاء بصحة المجتمع، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال مبادرات مثل "يلاّ ناتشيرال". وبرأينا أن الرعاية الصحية لا يجب أن تقدّم كاستجابة علاجية بعد الإصابة بالمرض، بل يجب أن تكون استباقية بشكل تدابير وقائية تحُول دون الإصابة بالأمراض، بحيث لا يحتاج المرء إلى مراجعة طبيب أو دخول مستشفى. وهنا تكمن أهمية مبادرة "يلاّ ناتشيرال" وحملة "صحتك أولاً" بكافة فعالياتها، فالهدف يكمن في تحسين حياة الإنسان اليوم من خلال تعريفه وتوعيته بأهمية التغذية الصحية والتمارين البدنية". وتابع الدكتور شيخ قائلاً: "تذكرنا حافلة "يلاّ ناتشيرال" بأن المحافظة على الصحة لا تستلزم الكثير من المال أو الوقت، وكل ما يتعيّن علينا فعله هو تجنب الأطعمة المعالجة والإكثار من الفواكه والخضراوات وممارسة رياضة المشي أو كرة القدم أو السباحة لمدة 30 دقيقة يومياً أو أي نوع رياضة أخرى". بدورها، قالت السيدة بثينة النعيمي، نائب الرئيس المشارك للتعليم في مؤسسة قطر: "تلتزم مؤسسة قطر بتشجيع الأفراد من كافة الأعمار على اتباع النظام الغذائي الصحي؛ لأنه مهم جداً في بناء مجتمع سليم. وقد حققت مبادرة "يلاّ ناتشيرال" نجاحاً واسعاً بين الجميع في مؤسسة قطر، وسعدنا بقدوم طلاب المدارس من كافة أنحاء قطر إلى المدينة التعليمية؛ سعياً للاستفادة من هذه المبادرة التعليمية". ومن بين الذين زاروا حافلة "يلا ناتشيرال"، طلاب أكاديمية قطر للقادة في الخور، إذ شدَّد ساني جوزيف منسق العلوم ومدرس الكيمياء بالأكاديمية، على الأهمية البالغة للتعريف بأساليب الحياة الصحية عبر أنشطة تفاعلية شيقة. وقال: "هذه المبادرة مهمة لأنها تشجع طلاب المدارس على الزراعة بأنفسهم وتعلمهم كيفية تحضير أطباقهم من مكونات صحية والمواظبة على التمارين البدنية. ولا بدّ أن تلفت مثل هذه الحملات اهتمام الطلاب، وأن تثير حماسهم لإقناعهم بتجنب الوجبات الجاهزة والسريعة والالتزام بأساليب الحياة الصحية والطبيعية في الأمد البعيد من أجل لياقتهم وعافيتهم كقادة للمستقبل". وقال عبدالملك العوفي (19 عاماً)، طالب بالصف الثاني عشر في أكاديمية قطر للقادة الذي يتولى مسؤولية توجيه زملائه: "لا بدّ أن نكون كقادة للمستقبل ملمّين بالقضايا البيئية وبالأطعمة الصحية والتمارين الرياضية التي تفيدنا. ومن أجل أن نكون قدوة لغيرنا، لابدّ أن نكون أكثر معرفة ولياقة وصحة، وهذا ما تحققه بالفعل "يلاّ ناتشيرال". من جانبه، أعرب إيريك كوزان الشيف التنفيذي لدى أملاك للضيافة التي ساهمت بتحضير الأطعمة الصحية، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات "يلا ناتشيرال"، وقال: "لمسنا اهتماماً واسعاً من الأطفال والطلاب بتعلّم طرق تحضير الأطباق الصحية وأظهرنا لهم ولمعلميهم إمكانية تحضير الوجبات الصحية والشهية بسرعة، بل وبتكلفة أقل، مقارنة بوجبات المطاعم السريعة والأطعمة المعالجة". كذلك استقبلت حافلة "يلاّ ناتشيرال" طلاب مركز الشفلح برفقة المشرفات عليهم والأخصائية الاجتماعية ليلى شاهين التي قالت إن الطلاب استمتعوا إلى حد بعيد بهذه الفعالية المبتكرة، حيث كانت التجربة مرحة وممتعة إلى أبعد الحدود، إلى جانب التوعية المتمثلة في تعريفهم بأهمية تناول الأطعمة الصحية والطبيعية والمواظبة على التمارين الرياضية. وقالت: "إن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة هم ربما بحاجة أكثر من غيرهم إلى تناول الأطعمة الصحية؛ لأنهم أكثر عرضة من غيرهم لأمراض القلب والسمنة وغيرهما. وكانت زيارتنا للحافلة خطوة رائعة تعلّم طلابنا خلالها كيفية المحافظة على صحتهم بطريقة مرحة وسهلة ومن خلال الكثير من الأنشطة التفاعلية الشيقة".

حذر خبراء من أن تناول وجبات الإفطار والغداء والعشاء الثلاث يوميا ربما يضر بالصحة، وقالوا إن تناول ثلاث وجبات في اليوم هو مجرد جزء من الروتين اليومي لنا مثله مثل الاستيقاظ في الصباح والخلود إلى النوم في المساء. وبحسب الدراسة – التي نقلتها صحيفة ديلى ميل البريطانية - فإنه لا يوجد دليل على أن تناول ثلاث وجبات يوميا يفيد احتياجات الجسم من الطاقة. ففي الواقع فإن تخطى الوجبات والصيام قد يكونا أفضل للصحة مقارنة بالالتزام بأنماط الأكل الجامدة. وقالت المؤرخة أبيجال كارول إن هذه الوجبات هي موروثات ثقافية فرضها المستوطنون الأوروبيون على المواطنين الأمريكيين الأصليين. وبمرور الوقت أعلن هذا النمط من الأكل بأنه صحي غير أنه لا يوجد دليل على هذا الافتراض، فعلى سبيل المثال اعتبر الإفطار أهم وجبة في اليوم على نطاق كبير بسبب حملة الإعلانات التي أطلقتها الشركات المنتجة للحبوب والعصائر بحسب كارول. وأظهرت دراسة أجرتها جامعة باث عام 2014 أنه سواء تناول الشخص الإفطار أم لا فإنه ليس له تأثير على إجمالي السعرات الحيوية التي يستهلكها يوميا. فإن هؤلاء الذين يتناولون الإفطار يحرقون سعرات أكثر من هؤلاء الذين لا يتناولون هذه الوجبة لكنهم يحرقون السعرات الزائدة في وقت لاحق من اليوم وهو ما يعنى أن الاستهلاك الصافي من السعرات لم يتغير. وفى دراسة أخرى عام 2010 نشرتها صحيفة نيوتريشن البريطانية فإنه سواء تناول الشخص 3 وجبات كبيرة أو 6 صغيرة فإن ذلك لا يحدث فرقا إجمالي السعرات لديه.

قال باحثون أميركيون في مجال الصحة أمس الاثنين، إنهم يستهدفون الملايين من مستخدمي الهواتف الذكية، بتطبيق برمجيات جديد من إنتاج شركة أبل، عملاق التكنولوجيا الأميركية، على أمل جمع كم هائل من البيانات عن أمراض رئيسية، من خلال رصد سلوكهم عبر أجهزة الأيفون. وتتيح منصة البرمجيات "ريسيرش كيت"، للباحثين تصميم تطبيقات تستعين بأجهزة استشعار مدمجة على أجهزة أيفون، إلى جانب بيانات من أجهزة أخرى، يمكن ارتداؤها لجمع بيانات فورية عن الصحة. وكان علماء من كلية الطب بجامعة ستانفورد، وكلية ويل كورنيل، من بين أول من ابتكروا تطبيقات لمتابعة أمراض مثل داء السكري وأمراض القلب. وعلى سبيل المثال يتيح تطبيق "جلوكوس أكسيس"، الخاص بمستشفى ماساتشوسيتس العام، المشاركة في دراسة بحثية عن داء السكري، عن طريق إعطاء بيانات عن كيفية تأثير عاداتهم الغذائية، والتمرينات البدنية على مستوى الجلوكوز في الجسم، ويسأل التطبيق المتطوعين إن كانوا قد تناولوا جميع الأدوية، أو فحصوا أقدامهم. وتتضمن تطبيقات أعلن عنها أمس الاثنين، دراسات على الربو وسرطان الثدي والشلل الرعاش، وبالنسبة إلى المتطوعين، فإن هذه التطبيقات مصممة لمساعدة المصابين بأمراض مزمنة على متابعة حالاتهم. ويتيح تطبيق "ماي هارت كاونتس"، جمع بيانات عن النشاط البدني وعوامل الخطر الخاصة بأمراض القلب بالنسبة لعلماء جامعة ستانفورد، الذين يدرسون هذه الأمراض، وهي تتيح لمستخدميها إنجاز مهام منها السير لمدة 6 دقائق، إن استطاعوا ذلك، مع عرض تقييم لسلامة القلب يقترن بمعلومات لتحسينها.

حذرت مجلة "جيو كومباكت" الألمانية من أن كبار السن أكثر عُرضة للإصابة بالجفاف؛ نظراً لتراجع الإحساس بالعطش بدءً من عمر 60 عاماً. وأوضحت المجلة، أن تراجع الإحساس بالعطش يرجع إلى أن الخلايا الحسية تبالغ في تقدير كمية الماء، التي يتم تناولها، مع التقدم في العمر، بالإضافة إلى تدهور الكفاءة الوظيفية للكُلى لدى كبار السن. ولتجنب خطر الإصابة بالجفاف تنصح المجلة كبار السن بتناول كمية من السوائل لا تقل عن 1.5 لتر يومياً، حتى في حال عدم الشعور بالعطش.

استضافت إدارة الصيدلة بمستشفى الوكرة عضو مؤسسة حمد الطبية المؤتمر الدولي حول الإدارة الآمنة لمنع تخثر الدم، حيث اجتمع أكثر من 300 مختص في الرعاية الصحية، والذي يعقد للمرة الأولى بدولة قطر بمشاركة دول أخرى بهدف مناقشة التطورات والوسائل الجديدة في رعاية وبحوث منع تخثر الدم. وقال الدكتور عزالدين صوالي استشاري أول ومدير إدارة أمراض القلب بمستشفى الوكرة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: "يعد هذا المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة حيث يبرز عمل عيادة منع تخثر الدم التي تشرف عليها إدارة الصيدلة بمستشفى الوكرة وبمساعدة من أطباء القلب، وقد أنشئت هذه العيادة قبل ثلاث سنوات بهدف تحسين النتائج التي يحصل عليها المريض، وهي الأولى من نوعها في قطر ومنطقة الشرق الأوسط". وأضاف ان منع تخثر الدم يسهم في محاربة أمراض القلب من خلال الحد من قابلية الجسم لتشكيل جلطات الدم في الأوردة والشرايين، مما يمنع حدوث النوبات والسكتات القلبية، ويؤدي الى تزايد أمراض القلب في قطر إلى حالات وفاة كثيرة إضافة إلى الإعاقات وتردي جودة الحياة بين السكان، مما يؤكد أهمية الدور الذي تقوم به العيادة في تقديم نتائج أفضل للمريض. وأوضح الدكتور صوالي أن عيادة منع تخثر الدم تثقف المرضى وتساعدهم في إدارة علاجاتهم وزيادة فوائدها وتجنب الآثار الجانبية مثل مضاعفات النزيف التي تنشأ عن الاستخدام الخاطئ للجرعة أو الدواء. وذكر أن العيادة تخدم تخصصات عديدة منها؛ أمراض القلب والجراحة والأعصاب والعظام وقدمت علاجًا لنحو 2000 مريض منذ افتتاحها، وهي تلبي حاجات المرضى بما يتماشى مع أعلى المعايير، وقد حصلنا على تقدير قيادة مؤسسة حمد الطبية بمنحنا جائزة أفضل ممارسة طبية خلال حفل جوائز برنامج نجوم التميز لعام 2014". من جانبها قالت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بالمؤسسة ورئيس المؤتمر: "إن التزام وكفاءة ومهارة كوادر الصيدلة لها أهمية كبيرة في الإدارة الآمنة والفعالة للمرض، ويؤكد المؤتمر على تلك القيم ويمنح الأطباء الفرصة للتعامل مع الخبراء في العالم حول هذا الموضوع، وتطور مؤسسة حمد الطبية خدمات الصيدلة باعتبارها اختصاصًا طبيًا مهما حيث يقوم الصيادلة بدور رئيس في الحفاظ على رسالتنا المتمثلة في تقديم أفضل رعاية دائمًا، والحرص على الاستخدام الآمن والفعال للدواء". وأضافت الدكتورة الهيل: "إن الفكرة من عقد هذا المؤتمر لهذا العام تأتي نتيجة لنجاح عيادة منع تخثر الدم التي يديرها قسم الصيدلة بمستشفى الوكرة، وهي مبادرة تم تطبيقها فيما بعد في مستشفى القلب، ونتيجة لمشاركة كوادر الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية، تم إنشاء برنامج متعدد الاختصاصات أسهم في زيادة معدل تقييم الخطر بالنسبة لمريض الجلطات الدموية الوريدية (والتي تحدث نتيجة تكون كتلة من الدم في الوريد وصولاً إلى الرئتين) وقد أحرز هذا البرنامج تقدمًا كبيرًا في مؤسسة حمد إضافة إلى حصوله على جائزة المدير العام الخاصة بالتميز عام 2014." وقد استمر المؤتمر على مدى يومين وتم عقده بالتعاون مع كلية الصيدلة في جامعة قطر وتخللت المؤتمر مشاركة متحدثين من مؤسسة حمد الطبية وكلية الصيدلة وكلية طب وايل كورنيل — قطر وهناك مشاركون من الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت. من جانبها قالت الدكتورة رشا العناني مدير إدارة الصيدلة في مستشفى الوكرة ومدير إدارة تعليم الصيادلة بمؤسسة حمد الطبية: "نحن سعداء بالتعاون مع إدارة أمراض القلب بمستشفى الوكرة خلال هذا المؤتمر الذي يمنح المشاركين الفرصة لمشاركة الأفكار الجديدة ومناقشة أفضل الممارسات المتقدمة في مجال رعاية منع تخثر الدم، ويشكل هذا المؤتمر مثالاً جيدًا على التعاون المتعدد الاختصاص في مجال التعليم بمؤسسة حمد الطبية". وقال الدكتور أسامة بدري منسق صيدلية القلب بقسم منع تخثر الدم ومسؤول خدمات منع تخثر الدم بمستشفى الوكرة: "أسهم المؤتمر في حصول كوادر الأطباء والممرضين والمهن الطبية المساندة في المنطقة على فرصة الاجتماع مع الأشخاص الذين حضروا المؤتمر والاستفادة من 22 خبيرًا محليًا ودوليًا من خلال مشاهدة العروض التقديمية لهم والتحاور معهم وعقد ورش العمل إضافة إلى عقد فعاليات خاصة للمتحدثين كتعريفهم بمعالم دولة قطر".

يسود بين الكثيرين اعتقاد بأن تناول ثمرة تفاح يومياً يغني عن الذهاب إلى الطبيب. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ وللإجابة على هذا السؤال تقول البروفيسور إريكا باوم، نائب رئيس الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة، إن التفاح يعد منجماً للفيتامينات، إلا أن تناول ثمرة تفاح يومياً ليس أمراً مثالياً للصحة. وأردفت باوم أن الجمعية الألمانية للتغذية - استناداً إلى بيانات علمية مؤكدة - توصي بتناول 5 حصص من الفواكه أو الخضراوات يومياً، لافتة إلى أنه لا يُشترط أن يكون من بينها ثمرة أو ثمرتين من التفاح. وربما يرجع انتشار هذا الاعتقاد عن التفاح دون غيره من الفواكه إلى خلفية تاريخية؛ حيث كان التفاح يُخزن قديماً لفترة طويلة دون مواد حافظة لتناوله في الشتاء أيضاً. ومن ناحية أخرى، خلصت دراسة أجراها باحثون بجامعة فلوريدا الأمريكية في عام 2011 حول التفاح ومدى فعاليته إلى أن التفاح يعد سلاحاً فعالاً لمحاربة الكوليسترول، لدرجة أنهم أطلقوا عليه اسم "فاكهة معجزة". وخلصت البروفيسور باوم إلى أنه لا يمكن الجزم بصحة هذا الاعتقاد الشائع، ولكن على أية حال يعد التفاح مفيداً للصحة.

تشير نتائج دراسات حديثة إلى خطأ شائع عن الدهون الحيوانية، يقول بأنها تضر بالصحة وتسبب السمنة. وتقول هذه الدراسات إن هذه الدهون مفيدة أيضا ولا تشكل خطرا على صحة الإنسان ورشاقته أكثر من الدهون والأطعمة الأخرى. تم الحكم بشكل مسبق على الدهون الحيوانية بسبب أدلة خاطئة، وهو ما دفع الكثيرين إلى التخوف منها والإحجام عن تناولها حفاظا على صحتهم ورشاقتهم وبالتالي حرمان أنفسهم من الكثير من الأطعمة الطيبة والأطباق اللذيذة الشهية. ومنذ مدة تمر المواد الغذائية المشبعة بالدهون الطبيعية أي الحيوانية مثل الزبدة والجبن واللحم، التي كانت تصنف كعدو للقلب والرشاقة، بفترة إعادة تأهيل مثل أي معتقل حكم عليه بفترة سجن طويلة وتبين فيما بعد أنه بريء وحكم عليه نتيجة أدلة مزورة وبالتالي يجب إطلاق سراحه وإعادة تأهيله. فقد تبين أن هذه الدهون مفيدة للصحة، إذ أن دهن البقر مثلا يحتوي على حمض الأوليك الذي يخفض نسبة البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL في الدم، وهو بروتين ضار. الأطعمة اللذيذة المشبعة بالدهون الحيوانية والتي يشتهيها المرء، كثيرا ما يتجنبها خوفا على صحته ورشاقته، لأن الشائع عنها هو احتواؤها على أحماض دهنية مشبعة ترفع نسبة الكوليسترول في الدم، وأن جزيئاتها تسير مع الدم في الأوعية وتسبب انسداد الشرايين وتزيد من نسبة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. وعلاوة على ذلك تتهم الدهون الحيوانية بأنها تحتوي على سعرات حرارية أكثر بكثير مما تحتويه الكربوهيدرات والبروتينات، وهو ما يؤدي إلى مضاعفة سرعة زيادة الوزن والسمنة، وبالتالي فقدان الرشاقة؛ حسب الموقع الإلكتروني لمجلة فوكوس الألمانية. في السنوات الأخيرة خرج الباحثون وخبراء التغذية عن صمتهم منتقدين هذه الأحكام المسبقة على الدهون الحيوانية والإساءة لسمعتها حسب هؤلاء ومن بينهم الدكتور الصيدلاني جيمس دي نيكوانتوني، الباحث في جامعة نيويورك الأمريكية، والدكتور راجيف شودهوري، الباحث المختص في علم الأوبئة بجامعة كامبردج البريطانية. والعام الماضي شغل شودهوري عناوين الصحف بنشره تحليلا إحصائيا لـ 76 دراسة مختلفة شارك فيها 600 ألف شخص، ونتيجة التحليل الإحصائي تبين أن الذين يتبعون الحمية ويتناولون أطعمة تحتوي على دهون مخفضة، لا يزيدون من فرصة الحفاظ على صحتهم وحماية قلوبهم، على خلاف ما هو شائع بين الناس وخبراء التغذية. وفي هذا السياق ينقل موقع فوكوس عن الدكتور نيكولاي فورم، الباحث الألماني في مجال التغذية أن "التحليلات الإحصائية تؤكد نتائج دراسات العقود الأخيرة، التي تشير إلى أن الدهون الحيوانية هي أفضل مما يشاع عنها". صحيح أن بعض الدهون المشبعة ترفع نسبة الكوليسترول في الدم وتزيد من ترسب حبيبات الدهون البروتينية في الأوعية الدموية وإن ارتفاع نسبة البروتين الدهني المنخفض الكثافة LDL، يزيد من خطر انسداد الشرايين وقطع الأوكسجين عن القلب وبالتالي الإصابة بنوبة قلبية، لكن الصحيح أيضا أن "الأحماض الدهنية التي ترفع نسبة البروتين الدهني المنخفض LDL، ترفع في نفس الوقت نسبة البروتين الدهني المرتفع الكثافة HDL (الذي لا يمكن لجسم الإنسان تكوينه رغم فائدته للصحة) والذي يحمي الأوعية الدموية. وبالتالي على المرء أن يوازن بين العاملين أي الدهنين".

أعلنت وزارة الصحة المصرية، مساء الثلاثاء، وفاة سيدة جراء إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور، وهي حالة الوفاة الـ 14بالمرض التي يتم الإعلان عنها منذ مطلع العام الجاري. وقالت الوزارة، إن سيدة تبلغ من العمر ٣٣ عاما من العاصمة القاهرة، توفيت إثر إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور، ويرتفع ضحايا المرض في مصر، بالحالة الجديدة، إلى ٨٨ وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة. وأنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.