حذرت مجلة "إيلي" الألمانية من أن الاستحمام اليومي تحت "الدُش" يُعجّل بشيخوخة البشرة. وأوضحت المجلة المعنية بشؤون الجمال والموضة أن توجيه تيار الماء إلى الوجه مباشرةً يضر بشرة المرأة الحساسة؛ حيث يتسبب ضغط الماء في نشوء شقوق دقيقة، والتي تعزز بدورها من الشيخوخة المبكرة للبشرة، لأن هذه الشقوق الدقيقة تؤدي إلى جفاف البشرة من ناحية وتمتص المواد الضارة من البيئة المحيطة على نحو أسرع من ناحية أخرى. ومن ينتابها شعور بتعرض بشرتها للجفاف بسبب الاستحمام اليومي تحت الدُش، فتنصحها "إيلي" بإجراء ماسك لترطيب البشرة، يتألف من نصف كوب زبادي ونصف ثمرة أفوكادو وملعقة كبيرة من العسل الأبيض، على أن يتم ترك الماسك على الوجه لمدة 20 دقيقة، ثم شطف الوجه بماء دافئ وبرفق وليس تحت تيار ماء الصنبور مباشرةً.

تمكن علماء الكلية الملكية في لندن من اكتشاف علامات في الدم خاصة بعملية الأيض لها علاقة بعمليات الشيخوخة. ويرى العلماء أن بعد تحليل عملية واحدة من 22 عملية أيض سيكون بالإمكان تحديد سرعة شيخوخة الجسم. وقالت الدكتورة آنا فالديس: "بما أن 22 عملية أيض لها علاقة بالشيخوخة، فإنه يمكننا تحديد العمر الحقيقي للإنسان بدقة عالية من خلال تحليل دمه، و سوف يكون بالإمكان قريبا بواسطة تحليل الدم تحديد سرعة شيخوخة الجسم". يشار إلى أن عمليات الأيض الخاصة التي أشارت إليها الدكتورة فالديس مرتبطة بمؤشرات الجسم مثل وظيفة الرئتين وكثافة العظام والوزن عند الولادة، التي جميعها كما تبين تؤثر في سرعة شيخوخة الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال الذين ولدوا بوزن صغير هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشيخوخة.

أوضحت دراسة أمريكية حديثة، أن ممارسة رياضة التأمل، تقلل من شيخوخة الدماغ، التي تصيب البشر مع التقدم في العمر، ما يؤثر على وظائف الجهاز العصبي المسؤول عن معالجة المعلومات. وبيَّن الباحثون بكلية "ديفيد جيفن" للطب فى جامعة "كاليفورنيا"، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها اليوم الأحد، في دورية "حدود علم النفس"، أن "التأمل يحافظ على المادة الرمادية في الدماغ، وهي الأنسجة التي تحتوي على الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات، وتتآكل تلك المادة كلما تقدمنا في العمر". ولكشف العلاقة بين التأمل وشيخوخة الدماغ، راقب الباحثون 100 شخص، تتراوح أعمارهم بين 24 إلى 77 عامًا، وكان نصفهم قد مارسوا رياضة التأمل لمدة تراوحت بين 4 إلى 46 عامًا، فيما لم يمارس النصف الآخر رياضة التأمل. وقام الباحثون بفحص أدمغة المشاركين في الدراسة، باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة (MRI)، ووجدوا أن المجموعة التي مارست رياضة التأمل حافظت على المنطقة الرمادية في أدمغتها على نطاق واسع، حتى مع التقدم في العمر، بالمقارنة مع من لم يمارسوا التأمل. ووصف الدكتور إيلين لوديرز، قائد فريق البحث نتائج الدراسة بـ"الواعدة".. مضيفا: "نأمل أن تحفز نتائج الدراسة الباحثين لإجراء دراسات أخرى، لكشف فوائد التأمل، وللحفاظ على عقولنا من الشيخوخة".

تستخدم بذور الخردل في إعداد صلصة الخردل التي تضاف للأطعمة لتحسين النكهة والمذاق، ويستخدم زيت الخردل في الطهو في المطاعم الشرقية كثيراً، وإليك أهم الفوائد الصحية للخردل: - سرطان الجهاز الهضمي: يحد الخردل من نمو الخلايا السرطانية خاصة في الجهاز الهضمي، ويمنع تشكيل سرطانات جديدة. - السيطرة على أعراض الربو: تحتوي بذور الخردل على نسبة عالية من السيلينيوم والماغنيسيوم، وهي مكونات فريدة تمنحه قدرة على محاربة الالتهابات. - التخسيس: يساعد تناول الخردل على فقدان الوزن، لأنه يحتوي على تركيبة من الفولات والنياسين والثيامين تسرّع عملية الأيض. - إبطاء الشيخوخة: الخردل مصدر كبير لمضادات الأكسدة القوية مثل الكاروتينات واللوتين، والتي تساعد على تقليل مظاهر الشيخوخة. - ألم المفاصل: نتيجة قدرته على محاربة الالتهابات يساعد الخردل على تخفيف آلام المفاصل والتهاباتها. - خفض الكوليسترول: يحتوي الخردل على مستويات عالية من النياسين أو فيتامين "ب3" الذي يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويحمي من تصلب الشرايين. - نمو الشعر: يحفِّز زيت الخردل عملية نمو الشعر لأنه غني بالمغذيات الضرورية. - تقليل الإمساك: يزيد الخردل من إنتاج اللعاب، كما أنه يحتوي على مادة لزجة تخفف الإمساك، ويحتوي الخردل أيضاً على ألياف تحسن الهضم. - التهابات الجلد: لأن الخردل غني بالكبريت فيساعد على الحد من الالتهابات الجلدية.

قال الاختصاصي النفسي الألماني مارتن هاوبت إن اضطرابات الذاكرة لدى كبار السن قد ترجع إلى الاكتئاب؛ حيث أن الاكتئاب قد يتسبب في إيقاف عمليات التفكير والحد من القدرة على التركيز، مما يؤثر سلباً على أداء الذاكرة. وأوضح هاوبت، نائب رئيس الجمعية الألمانية للطب والعلاج النفسي لأمراض الشيخوخة، أن أعراض الاكتئاب في مرحلة الشيخوخة لا تختلف عن سن الشباب، مثل اضطرابات النوم والتقلبات المزاجية والخمول. وبالإضافة إلى ذلك، يعاني كبار السن المصابون بالاكتئاب من الصداع وآلام الظهر. وأشار الاختصاصي النفسي إلى أن العديد من كبار السن لا يلجؤون لاستشارة الطبيب في حال المعاناة من تلك الأعراض، بل يقومون بإخفائها، إما اعتقاداً منهم وذويهم بأنها أعراض طبيعية لمرحلة الشيخوخة أو خوفاً من تشخيص حالتهم بالإصابة بمرض الخرف. ولكن الاختصاصي النفسي هاوبت أكد على أهمية استشارة الطبيب في جميع الحالات؛ حيث يسهم اللجوء إلى الطبيب إما في علاج قصور أداء الذاكرة والحد منها بشكل كبير أو الاستعداد بشكل أفضل فيما بعد في حال الإصابة بالخرف. ويمكن التغلب على الاكتئاب من خلال تعاطي بعض العقاقير، مثل مضادات الاكتئاب، أو من خلال العلاج النفسي.

مع التقدم في العمر، تحدث تغيرات عديدة أكثرها وضوحاً هي التجاعيد، لكن بدلاً من اللجوء إلى البوتوكس، أو غيره من التدخلات التي تكافح مظاهر الشيخوخة، يمكنك إتباع طرق طبيعية لتحقيق الأهداف نفسها، إليك أهمها: الأناناس.. يحتوي الأناناس على حامض الستريك الذي يمكن استخدامه موضعياً لتقشير البشرة، وإزالة خلايا الجلد الميتة، لعمل ذلك ضع شريحة أناناس على الوجه مباشرة، أو اعمل خليطاً من الأناناس الأخضر والتفاح، واغمس قطعة قطن في الخليط وامسح أجزاء الوجه بالقطن، واترك المحلول على الوجه لمدة 15 دقيقة ثم غسله. شرب الماء.. الترطيب مفتاح هام لنضارة الجلد، كثيرون لا يعرفون مقدار ما يشربون من الماء حتى يعانون من الجفاف ومشاكله، من الهام تناول 6 إلى 8 أكواب من الماء يومياً للحفاظ على رطوبة البشرة. النوم.. الحصول على ما يكفي من النوم يقلل الشعور بالإجهاد، ويحد من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يعرف باسم هرمون الإجهاد، فينعكس ذلك إيجابياً على صحة البشرة وحيويتها. قناع البابايا.. يمتاز البابايا بأنه غني بفيتامين "أ"، لذلك هو جيد للعيون، إلى جانب ذلك يحتوي على إنزيم يمكنه هضم خلايا الجلد الميتة فيجعل الجلد أكثر مرونة، اهرس قطع من البابايا، وضعها قناعاً على الوجه لمدة 15 دقيقة، ثم اغسله بالماء الدافئ. الزيوت.. زيت جوز الهند وزيت الزيتون من العناصر الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تبطئ ظهور التجاعيد، استخدم الزيوت في تدليك بشرة الوجه لترطيبها، والحد من مظاهر الشيخوخة. أكل السلمون.. الأسماك الغنية بأحماض أوميغا3 الدهنية تعزّز ليونة الجلد، لكن أكل السلمون تحديداً يرطب الجلد أكثر من غيره ويزوده بالكولاجين، يمكنك أيضاً الاهتمام بأكل الخضروات والفواكه الحمراء والبرتقالية واللفت. عصير الليمون.. ضع العصير على البشرة لمدة 15 دقيقة، ثم اغسل وجهك بالماء، عصير الليمون من العناصر التي تساعدك على أن تبدو أصغر سناً، وإزالة النمش والبقع.

تنصح معظم التوصيات الخاصة بفقدان الوزن بالحصول على ما يكفي من النوم، وتشير عدة دلائل إلى أن الحرمان من النوم يزيد تخزين الدهون في الجسم. من ناحية أخرى تشير نتائج دراسات عديدة إلى أن زيادة مظاهر الشيخوخة، والتوتر، ترتبط بعدم الحصول على ما يكفي من النوم. إذن كيف يؤثر نقص النوم على أداء الجسم وما هي آثاره؟ النوم السيء يسهم في مقاومة الأنسولين ما يزيد تخزين الجسم للدهون لا يرتبط النوم الجيد بعدد ساعات النوم فقط، ولكن بالظلام والهدوء. يؤثر الحرمان من النوم الجيد على سلسلة هرمونية تسبب الإحساس بالجوع، وتقلل حرق الدهون، وتزيد مظاهر الشيخوخة، وترفع مستويات التوتر. هرمونات الجوع يقوم هرمون يسمّى جريلين بتحفيز الدماغ باتجاه تناول الطعام، بينما يقوم هرمون اللبتين بكبح هذه الرغبة في الدماغ. وتشير الدراسات إلى أن نقص النوم يزيد مستويات هرمون جريلين، ويقلل مستويات هرمون الليبتين. تخزين الدهون يقوم هرمون الأنسولين بتسليم الجلوكوز إلى خلايا العضلات لحرقها، أو للكبد لتخزينه على شكل دهون. تحدث المشكلة في تخزين الدهون عندما تحدث مقاومة من خلايا العضلات لدعوة الأنسولين لحرق الدهون، فيتم تخزين هذا الجلوكوز على شكل دهون بدلاً من حرقها. تعرف هذه الحالة باسم "مقاومة الأنسولين". تشير الدراسات إلى أن النوم السيء يسهم في مقاومة الأنسولين ما يزيد تخزين الجسم للدهون، ويزيد في الوقت نفسه الرغبة في تناول المزيد من الجلوكوز أو الأطعمة السكرية. هرمونات الشباب هرمون النمو البشري الذي يعرف باسم GH أكبر مكافح للشيخوخة، فهو الذي يبني العضلات، ويعزّز سرعة فقدان الدهون ويقوّي المناعة. ينتج الجسم هذا الهرمون أثناء النوم العميق، وتؤدي قلة النوم إلى قلة إنتاجه. هرمونات التوتر تزيد قلة النوم على المدى القصير من هرمون الكورتيزول وتخزين الدهون، ويرفع مستويات التوتر والإجهاد. تظهر الدراسات أن الكورتيزول يمكن أن يكون عند أدنى مستوياته في المساء، لأن ارتفاعه يخفض مستويات هرمون السريوتونين الذي يساعد الجسم على إنتاج الميلاتونين الذي يسبب النعاس والنوم العميق. من الهام أن تعرف أن تناول كوب من القهوة يرفع مستويات الكورتيزول بنسبة 30%.

توصل علماء إلى معرفة السبب المادي الذي يجعل عمر النساء أطول من عمر الرجال. وتبين من نتائج الدراسة التي أجراها فريق علمي برئاسة لارس فورسبيرج من جامعة أوبسالا السويدية، أن هناك علاقة واضحة بين فقدان كروموسومات Y في خلايا الدم التي عمرها قصير جدا، وبين خطر الوفاة بسرطان الأعضاء الداخلية. إضافة لهذا فالرجال معرضون أكثر للإصابة بأمراض سرطانية ونسبة الوفيات بينهم أعلى مما بين النساء. ويعود السبب في ذلك إلى أنه مع التقدم في العمر، يحصل تغير في الحمض النووي للخلايا الطبيعية، مرتبط قبل كل شيء بأمراض مختلفة كالسكري والسرطان على سبيل المثال. درس علماء الوراثة حالة 1600 شخص مسن، وتبين أن التغيرات الوراثية على الأغلب هي فقدان الكروموسومات Y في خلايا الدم البيضاء. ويشير العلماء إلى أن متابعة الحالة الصحية لهؤلاء استمرت سنوات عديدة، توصلوا من خلالها إلى اكتشاف علاقة واضحة بين قصر العمر وفقدان كروموسومات Y. وتجدر الإشارة الى أن كروموسومات Y توجد لدى الرجال فقط، وهذه الكروموسومات تلعب دورا رئيسيا في مكافحة الأورام الخبيثة. وحسب رأي العلماء، ستكون نتائج تحليل كروموسومات Y علامة جيدة لتحديد مدى احتمال الإصابة بالسرطان.

في حالات الزهايمر المتأخرة تتدهور اللغة ويقل كلام المصابين بهذا المرض شيئا فشيئا، لكن في دراسة محدودة ساعدت جلسات علاج باستخدام أغنيات أعدت خصيصا في زيادة الكلام لدى أشخاص حالاتهم متوسطة إلى متأخرة. وقالت آلشيا آن كلير مديرة قسم العلاج بالموسيقى في جامعة كانساس، في لورانس، إن الدراسة ربما تكون محدودة لكنها تؤكد ما كان يعرفه المتخصصون في العلاج بالموسيقى وأمراض الشيخوخة منذ بعض الوقت. وقالت كلير "إنها من الأمور التي كانت معروفة لكن لم تجر عليها أبحاث، لذا فمن العظيم أنها أجريت". وقالت إن الغناء من واقع خبرتها وسيلة جيدة للتواصل مع بعض الأشخاص المصابين بالزهايمر. وأضافت أن الأشخاص الذين ربما لا يقدرون على التواصل قد يبدءون في النطق بصورة عفوية أو التواصل بواسطة حركات العينين. وقالت "لكن الدراسة الجديدة أجريت مع أشخاص كانوا يحبون الغناء ويستمتعون به، وإذا حاولت فعل هذا مع من لا يحبون الغناء فلا أعلم ما إذا كانوا سيتفاعلون أو لا". ولإجراء الدراسة حضر 6 مرضى بالزهايمر أعمارهم ما بين 65 إلى 83 عاما جلسات علاج بالموسيقى مرتين أسبوعيا لمدة شهر. واختارت ايلت داسا متخصصة العلاج بالموسيقى، وقائدة الدراسة 24 أغنية كانت مألوفة في الماضي لدى المشاركين في الجلسات.

يتجه المجتمع الصيني إلى الشيخوخة، مع ارتفاع عدد كبار السن ونسبتهم شيئاً فشيئاً. إذ أعلنت وزارة شؤون المواطنين الصينية، عن وصول عدد من تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين إلى 131.6 مليون شخص، يمثلون 9.7% من سكان الصين. ووصل عدد المواطنين الصينيين الذين تجاوزت أعمارهم الستين بنهاية عام 2013 إلى 202 مليون شخص وفقا للوزارة، ومن المتوقع أن يبلغ عدد من هم فوق الستين في الصين إلى 300 مليون شخص بحلول عام 2025، وأن تبلغ نسبة المسنين بين مواطني الصين 30% بحلول عام 2050. وتضم الصين - التي يعتبر معدل شيخوخة سكانها من الأسرع بين دول العالم - 42 ألف و500 مؤسسة لرعاية المسنين، تحتوي على 6 ملايين سرير، وبلغت قيمة ما أنفقته الصين على الخدمات الاجتماعية العام الماضي 430 مليار يوان. ووفقاً للمعايير العالمية، فإن مجتمعاً تجاوزت فيه نسبة أعمار الستين عاماً أو يزيد، أكثر من 10% من تعداد السكان، يعد مجتمعاً يعاني من الشيخوخة.

كشفت أبحاث، عن أن المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن، ويتناولون الكثير من الطعام المالح يزداد سنهم بسرعة أكبر، حيث تظهر عليهم علامات الشيخوخة، وأن استهلاك الملح الزائد قد يسبب الإصابة بأمراض القلب. وأفادت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة جورجيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، أن خفض تناول الملح يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة في الخلايا، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. وفي السابق، تبين أن نفاذ الكروموسومات الواقية "التيلوميرات"، من جسم الإنسان قد يؤدي إلى قصر عمره، فلابد من تجنب التدخين، وقلة النشاط البدني وارتفاع الدهون في الجسم، لأنها أشياء تقتل تلك الكروموسومات. وفي الدراسة، التي نشرتها صحيفة الـ"دايلي ميل" البريطانية، تم تقسيم 766 شخص تتراوح أعمارهم بين 14 و 18 عام إلى مجموعات على أساس مستويات تناول الملح، وجد الباحثون أن المراهقين البدناء الذين يتناولون الكثير من الملح لديهم التيلوميرات أقصر بكثير من الذين لا يفعلون ذلك، أما الذين لديهم وزن صحي ومثالي ولديهم كميات من الصوديوم في أجسادهم، لا تؤثر الأملاح على طول التيلومير. التيلوميرات هي قبعات بيولوجية توجد في نهايات الكروموسومات وتحمي الحمض النووي من التلف، فكلما تقدمنا في السن، يقل طول التيلوميرات، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي، ويرتفع معدالات الإصابة بالأمراض المرتبطة بتقدم العمر مثل الزهايمر والسكري وأمراض القلب، ويعتبر قصر التيلوميرات علامة على سوء الحالة الصحية ومؤشراً للوفاة المبكرة.

كشفت دراسة اجتماعية، أن نظرة الرأي العام إلى الشيخوخة باعتبارها مشكلة تختلف بشكل كبير في أنحاء العالم، ولكن المخاوف بشأنها تصل ذروتها في اليابان وكوريا الجنوبية والصين. وأوضحت نتائج الدراسة، التي أجراها مركز بيو للأبحاث، أن حوالي 9 من كل 10 يابانيين وثمانية من 10 في كوريا الجنوبية وسبعة من 10 في الصين يعتبرون الشيخوخة مشكلة رئيسية بالنسبة لبلادهم. وذكرت الدراسة، أن الأوروبيين يظهرون مستوى مرتفعا نسبيا من القلق، حيث أن 55% من الألمان و52% من الأسبان، يقولون إنها مشكلة رئيسية، مقابل 26% في الولايات المتحدة و25% في نيجيريا وإندونيسيا ومصر. وأجريت الدراسة على 22425 شاب في 21 دولة، بين الثالث من مارس و 21 إبريل من العام الماضي، وتضمنت تحليلات لبيانات السكان الصادرة عن الأمم المتحدة. ويأتي نشر نتائج الدراسة بينما يتوقع أن يزيد عدد السكان البالغين 65 عاما وما فوق ثلاث مرات من 530.5 مليون نسمة إلى 1.5 مليار نسمةبحلول منتصف القرن.

أكدت دراسة ألمانية، أن المواظبة على ممارسة الرياضة، لاسيما المشي السريع المشي باستخدام العصي أو السباحة، يمكن أن تحد من خطر إصابة كبار السن بأمراض الخرف. وأرجعت الجمعية الألمانية لطب نفس الشيخوخة والعلاج النفسي، هذا التأثير إلى دور الرياضة في الحد من عوامل الخطورة التي تسرع وتيرة عمليات تقدم العمر بالمخ من الأساس كارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن والتدخين. وأوضحت الجمعية كيفية حدوث ذلك قائلةً: "تعمل ممارسة الأنشطة البدنية على جعل الأوعية الدموية أكثر مرونة، ما يُسهم بالطبع في خفض معدلات ضغط الدم، فضلاً عن كونها تقلل من نسب الكولسترول بالدم، ما يحد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وكذلك الأزمات القلبية". وأضافت الجمعية: "تتمتع ممارسة الرياضة أيضاً بتأثير إيجابي وفعّال في تقليل الوزن، ما يُحسن من كفاءة توصيل الأوكسجين بالجسم بأكمله"، لافتةً إلى أن الرياضة يمكنها أيضاً إبطاء مسار عمليات التدهور التي تحدث بالمخ خلال المراحل الأولى لأحد أمراض الخرف. وأضافت الجمعية الألمانية أن الرقص وغيره من التمارين الحركية الإيقاعية يمكن أن يؤثر بشكل كبير في إعاقة عمليات تدهور الذاكرة المرتبطة بالتقدم في العمر أو إبطاء مسارها على أقل تقدير. وكي يستمتع كبار السن بفوائد الأنشطة الرياضية دون التعرض لأية مخاطر عند ممارستها، شددت الدراسة على ضرورة الخضوع للفحص لدى الطبيب قبل البدء في المواظبة عليها.

وجدت دراسة جديدة، أن الرجال الذين يبقون عاطلين عن العمل لفترة طويلة، قد يشيخون بشكل أسرع. وذكر موقع "هلث داي نيوز" العلمي الأمريكي، أن الباحثين بجامعة امبريال كوليدج في لندن، وجدوا أن الرجال الذين يبقون من دون عامل لفترة طويلة يشيخون أسرع، وهذا يبرز في حمضهم النووي. وقال الباحثون إنه التيلوميرات وهي تشكيلات حيوية موجودة على أطراف الكروموسومات، تقصر عند هؤلاء الرجال. ومن المعروف أن قصر التيلوميرات يشير إلى الشيخوخة. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، جيسيكا بوكستون، إن التيلوميرات الأقصر ترتبط بزيادة خطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب، والنوع الثاني من السكري. وأضافت يبدو أن البطالة طويلة الأمد هي أحدث مثال على تجربة الحياة المجهدة التي قد تؤدي إلى تغييرات دائمة في الحمض النووي للخلية. وأشارت إلى أن دراسات أخرى أظهرت أن الكثير من العمل يمكن أن يكون مؤذياً كما القليل منه.