رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
هيام الفرشيشي لـ" الشرق": مخطط إماراتي للتغلغل ثقافياً في تونس

اخترقت المثقفين بالمال وشراء الذمم.. جبهة الرفض أفشلت مخطط أبوظبي لا أخشى ردة فعل الموالين للإمارات تمويل الملتقيات الشعرية بدول عربية فرض أسماء تعمل لصالح الإمارات أقلام للإيجار تمد الجسور لاستعمار ثقافي اهتزت الساحة الثقافية التونسية بعد فضح الأديبة والكاتبة هيام الفرشيشي مخطط الإمارات للسيطرة على المجال الثقافي التونسي،وشراء ذمم بعض المفكرين والمثقفين التونسيين، بالتوازي مع سعي الإمارات الدؤوب الى بسط نفوذها وفرض خياراتها على بعض الأحزاب وبعض السياسيين. ورفضت الفرشيشي الانخراط في المخطط الاماراتي وتجرأت على كشفه واماطة اللثام عن تفاصيله ومراحل تنفيذه. وشددت على أن دور المثقف للحفاظ عن هويته الثقافية الوطنية هو عدم الانسلاخ عن واقعه وعن بيئته وعن قضاياه الوطنية ودور المبدع هو توليد معان جديدة من تراثه، والقدرة على التفكير والتخيل والتجديد اثر الحفر في موروثه وتراكماته الحضارية، فالثقافة الوطنية لها قلبها النابض الذي يبعث فيها الحياة وطاقات الخلق المستمر..هذا لا يعني ان الثقافات لا تتقاطع ولا تتلاقح في ما بينها عبر القيم الانسانية الكبرى. تغلغل إماراتي واكدت الفرشيشي في حديث لـ الشرق التغلغل الثقافي الاماراتي في تونس وبلدان عربية اخرى هو امر واضح وجلي لكل المبدعين والمثقفين ولا يخفى على احد وتفطن اليه الجميع من خلال تركيز بيوت الشعر التابعة لبيت الشعر بالشارقة في اكثر من بلد عربي حيث تفرعت في مصر والسودان والاردن وتونس والمغرب وموريتانيا وضخ تمويلات ضخمة لتمويل انشطة هذه البيوت والكثير من الملتقيات الشعرية. في تونس على سبيل المثال ينشط هذا البيت اسبوعيا ويقوم بملتقيات شعرية سنوية دولية ويؤمن دعوات لشعراء من خارج تونس، ويساهم في تمويل العديد من الملتقيات الشعرية ويدفع المال لمن يحجون له، ويتعامل مع فرنسا التي سجلت حضورها من خلال زيارة سفير فرنسا لبيت الشعر الاماراتي مع طاقم دبلوماسي والترحيب بهذا البيت وتعزيز الاتفاق مع سفارته والمركز الثقافي الفرنسي، وكأنه معني بالشأن التونسي أو وصي عليه، حتى سفيرة كندا في تونس فقد زارته وتناقلت بعض الصحف صور رقصها في ذلك البيت الاماراتي في تونس. هذا اضافة الى تمويله لجمعية المسرح العربي وجمعيات ثقافية اخرى وتغلغله الواضح في المشهد الثقافي ومباركة السلطة الرسمية عن طريق وزارة الشؤون الثقافية التي تبدو مرحبة بهذه المبادرات وهذه الاموال الثقافية. بل وقع تعيين مديرة البيت الاماراتي في تونس مديرة مهرجان قرطاج الشعرية وهذا يدل على فرض الاسماء التي تعمل لفائدة السياسة الاماراتية في تونس من خلال التعيينات..علما بانهم يسوقون هنا على انه بيت شعر قيرواني في حين انه فرع من فروع بيت الشعر بالشارقة وتواكب انشطته تلفزة الشارقة ويطلب من المدعوين ان يتحدثوا لتلك القناة التلفزيونة ليشكروا حاكم الشارقة عن كرمه او مكرمته كما تردد مديرة بيتهم بالقيروان. بيت الشعر وردا على سؤال حول محاولات سيطرة الإمارات على المشهد الثقافي التونسي منذ قيام الثورة، واهم تمظهراتها، قالت الفرشيشي:بعد الثورة مباشرة لم تكن الامارات تستطيع ان تتغلغل في الشأن الثقافي التونسي وخاصة في مجال الشعر ذلك ان الشعراء الذين وقع الاتصال بهم لتركيز بيت الشعر الاماراتي كانوا من المغضوب عليهم بعد الثورة واختفوا عن المشهد الشعري وقتها لارتباطهم بمنظومة بن علي وحزب التجمع المنحل، ووزراء الثقافة الذين عينوا وقتها لا علاقة لهم بتلك المنظومة ولكن في السنوات الاخيرة، عادت منظومة ما قبل الثورة في مجال الثقافة وفتح المجال لهم من جديد فمرروا هذا المشروع الثقافي الاماراتي على ارضنا. وتابعت الفرشيشي:لا اعتقد ان كشف التغلغل الاماراتي في مجال الثقافة جرأة او ان الموضوع مقدس ولا يجب الاقتراب منه، بل عدم الكشف عن ذلك التغلغل هو قمة الاذلال والاذعان للمال الاماراتي وهو سكوت عن استعمار ثقافي بسلطة المال، لان من قدموا اقلامهم وافكارهم رهينة للسلطة قبل الثورة هم انفسهم من قدموا انفسهم وغيرهم رهينة للمال الخارجي بعد الثورة، هم مجرد اقلام للايجار عن طريقهم تكرست السلطة الدكتاتورية وعن طريقهم مدت الجسور لاستعمار ثقافي، ولا يخفى على احد ان المال الثقافي يكرس الهيمنة الثقافية فما بالك ان كان خارجيا وان كان ضخما فهو يبسط نفوذه على الاعلام الثقافي ايضا الذي ينصرف لتلميعه بمقابل ويصمت عن خطورته لهذا تناولته في مقالاتي الصحفية منذ سنوات، فهو يفرض شراء للذمم وتحويل المثقفين الى ادوات او قطع غيار لآلة الهيمنة الضخمة، التي تفرض منظومتها الثقافية...ولهذا لن اكف عن تناوله امام تدفقه الرهيب!. خيانة الفكر وقالت الفرشيشي إن الخشية من ابناء الامارات بالتبني امر واه ولا معنى له، لا اخشى من خان فكره وثقافته بمقابل خارجي، من اجل تمرير مصالح الاخرين في بلدنا المستقل، لن اخشى اي طرف ثقافي فاعل متواطئ متسول ولا يدرك خطورة افعاله، لا اعتقد ان الامارات تحترمهم فهم مجرد ادوات عندهم.. انا تونسية انحدر من اصول ضاربة في التاريخ والجغرافيا ونحن الفراشيش حاربنا المستعمر وثرنا عليه ومازلنا شامخين لا نخشى في حقنا لومة لائم فما بالك ان كانوا عملاء! . واضافت: لا اعتقد ان اغلب الادباء مستفيدون من الخدمات الاماراتية بل اسماء معروفة بتبعيتها لنظام ما قبل الثورة جرت وراءها اسماء اخرى وخاصة من الاجيال الجديدة المتعطشة للبروز السريع وتحديدا من مجال الشعر، والنقد الشعري، عموما الاسماء الشعرية والنقدية والادبية التي تعاملت مع المال الاماراتي معروفة، والاسماء الادبية والشعرية والنقدية المستقلة الوطنية معروفة..وتونس بحضارتها العريقة واعلامها من القدامى والمحدثين ستبقى ارضا خصبة للفكر والابداع اما الطفيليات فمصيرها الاجتثاث والخروج من الابواب الخلفية للتاريخ. أهداف مكشوفة وحول محاولات الإمارات للسيطرة على الثقافة في تونس، قالت الفرشيشي: الثغرات التي يسرت لها الاختراق من خلال فئة متعطشة للسلطة الثقافية وان كان ذلك باموال اجنبية بعدما ابعدتها الثورة وركنتها في الزاوية، تذبذب سلطة الاشراف الثقافية في تعاملها مع الانشطة الثقافية الجادة، غياب مشروع ثقافي وطني، تحول الثقافة الى وسيلة من وسائل الارتزاق خاصة في ظل ازمة اقتصادية خانقة، تهميش المثقفين العضويين الملتصقين بمشاغل وطنهم وشعوبهم، وبالتالي القضاء على كل فكر منير فاعل في محيطه الاجتماعي والسياسي، واجهاض اي حركة فكرية ثورية، القضاء على حلم التونسيين في تأسيس ثورة ثقافية تقطع مع الماضي الدكتاتوري بدليل انها استفادت من شريحة ثقافية تابعة للنظام القديم تشكل قوة للدفع نحو الوراء والهدف من ذلك انتزاع كل معاول التغيير الاجتماعي.. كيف ستتطور المجتمعات في ظل نخبة مأجورة لمراكز المال والسياسة الاجنبية؟! . واكدت أن هذا المشروع الاماراتي الثقافي لن يكتب له النجاح لا عن طريق امواله او ادواته، حتى وان دعمته وزارة الشؤون الثقافية،لانه يراهن على اتباع مضغتهم الدكتاتورية وسخرت منهم الثورة.. ولانه يلاقي رفضا من شعراء مهمين في تونس.. ومن ادباء لهم وزنهم..ولان المال لا يشتري احرارا بل يشتري عبيدا..ولان هناك جبهة رفض بدأت تتشكل ضد هذا المشروع الثقافي الخارجي.

1997

| 21 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
مبدعون يناقشون تحديات فن المحاورة بالشعر القطري

دعوا لإحيائه مجدداً نظم مجلس الشعر ندوة أدبية حول فن المحاورة الشعرية، شارك فيها نخبة من شعراء المحاورة وهم: بخيت بن خزينة، عبدالله الهاجري، سعيد بن رحمة، متعب بن كروز، بدر العتيبي، سعيد بن هطيل، عبدالله الغرينيق، زيد بن خديعة. ناقشت الندوة التحديات التي تواجه فن المحاورة في الساحة الشعرية القطرية، وكيفية التغلب عليها، وسبل تشجيع الشعراء الشباب الراغبين في هذا المجال الشعري. وأرجع الشاعر زيد بن خديعة تراجع المحاورة إلى اختلاف ذوق الجمهور. وقال إن تراجع إقبال الجمهور على فن المحاورة كان من أهم أسباب تراجع المحاورة، ومن الأسباب الأخرى انتشار الشلات التي تمكنت من الانتشار والتغطية على فن المحاورة الشعرية. وأكد الشاعر سعيد بن رحمة أن فن المحاورة يعتبر في قطر من الفنون ذات قاعدة جماهيرية، ونرى أن المسؤولين والشعراء يسعون لإعادة هذا الفن العريق. موضحاً أنه لا يجب القول ان هناك معوقات بمعنى الكلمة لكنها تعتبر ملاحظات بسيطة يمكن تخطيها. وأوضح الشاعر عبدالله الهاجري أن الحركة الشعرية لفن المحاورة تمر هذه الفترة بركود واضح، مع علمه بسعي جهات الاختصاص بالدولة جاهدة لإنعاش هذا الفن للعودة من جديد. مؤكداً تراجع الاهتمام بفن المحاورة في حفلات الزواج. أما الشاعر متعب بن كروز فأوضح أن الحركة الشعرية لفن المحاورة تعتبر جيدة نوعاً ما في قطر، ولكنها تحتاج لبعض الدعم وتكاتف الشعراء لإحياء هذا الفن، وايضاً محاولة الجهات المسؤولة دعم فن المحاورة من خلال إشراكها بالمهرجانات الثقافية والتراثية. وأكد الشاعر بدر العتيبي أن الحركة الشعرية لفن المحاورة تصاب ببرود في شكلها العام ولكنها تحتاج للظهور من جديد، من خلال وجود مراكز تتبنى هذا الفن العريق والمشاركة في المهرجانات المحلية.

1847

| 02 يناير 2018

محليات alsharq
ختام تصفيات عد القصيد للبنات اليوم

سالمين: الطالبات تفوقن على الطلاب بالأداء المتميز والإلقاء الجيدأكد صالح سالمين رئيس لجنة التنظيم بفعالية عد القصيد، بالأداء المتميز والإلقاء الجيد، للعديد من الطالبات اللاتي شاركن بتصفيات الأولية لعد القصيد، لافتا إلى أنهن من خلال هذا الأداء الراقي والالتزام بمعايير الفعالية، قد تفوقن على الطلاب الذي أنهوا بالفعل التصفيات، وتابع قائلا: لقد أبهرنا العديد من الطالبات من المدارس المشاركة، سواء من ناحية الحفظ الجيد والأداء ولغة البدن، إضافة إلى روح التحدي والمنافسة، وحرصهن على الفوز، ورغم أن هناك مشاركات يدرسن بالصف الثاني والثالث الابتدائي إلا إنهن تميزن، الأمر الذي قد يصعب على لجنة التحكيم أخذ القرار واختيار المتميزات للتصفيات النهائية.وقال إن اللجنة المنظمة استقبلت أمس بمقر لجنة رياضة المرأة 25 طالبة يمثلن 8 مدارس حكومية وخاصة، وأعرب عن سعادته للإقبال الكبير من الطالبات اللاتي حرصن على المشاركة في تصفيات عد القصيد، منوها بأن عد القصيد تعد من الفعاليات التراثية والأدبية الهامة، والتي تهدف إلى تنمية الروح الوطنية وحب الوطن لدى الطلاب والطالبات، خاصة في مناسبة مهمة مثل اليوم الوطني إلى جانب أن المسابقة تنمي في الطلاب موهبة الشعر، فالمسابقة عبارة عن مشروع شاعر للصغار من الطلاب والطالبات، خاصة في الطلاب الذين يحققون تفوقا في المسابقة، ويصلون إلى المراحل النهائية .أمهات حضرن عد القصيد لتشجيع بناتهنحرص البعض من أمهات الطالبات المشاركات على الحضور إلى مقر لجنة رياضة المرأة، لتشجيع وتحفيز ودعم بناتهن المشاركات بالتصفيات الأولية لعد القصيد، معربات عن أملهن في فوزهن وتأهلهن إلى التصفيات النهائية. في البداية قالت جميلة المري "للشرق" والدة فاطمة الكواري الطالبة بمدرسة زكريت إنها حضرت خصيصا مع ابنتها لتشجيعها ودعمها، خاصة أنها منذ الإعلان عن الفعالية وهي تساعدها على حفظ ومراجعة القصيدة، لافتة إلى أن ابنتها اختارت قصيدة وطنية، تعبيرا عن حب الوطن، وأنها قامت بتعليمها كيفية الإلقاء الجيد، وكيفية نقل مشاعر الشاعر إلى لجنة التحكيم، وقالت إن عائلتها معظمها من الشعراء ويحبون الشعر، لذلك فقد حرصت على دعم ابنتها للمشاركة في هذه المسابقة التراثية . من جانبها قالت أشواق المطوع والدة شوق العبادي الطالبة بالصف السادس أكاديمية الدوحة، إنها حرصت على الحضور لتشجيع ابنتها، وتحفيزها وزرع الثقة بالنفس بها، لافتة إلى أن هذه الفعاليات مفيدة، فهي تعطي فرصة للطالبات للتعبير عن حبهن لقطر، من خلال اختيار قصائد وطنية، إضافة إلى إمكانية مشاركتهن في الاحتفال باليوم الوطني .مشرفات مدارس: تدريب مكثف للطالبات استعداداً للفعاليةأكد عدد من مشرفات المدارس المشاركة في التصفيات الأولية لعد القصيد استعدادهن الكامل، وذلك من خلال التدريب المتواصل للطالبات المشاركات اللاتي حرصن على المشاركة، لافتات إلى التشجيع من الأهل والذين تعاونوا بشكل جيد مع المدرسة، لمساعدة الطالبات على الحفظ والمراجعة، في البداية قالت نوره المري من مدرسة الشفاء الابتدائية إنهن لديهن 10 طالبات مشاركات بقصائد وطنية، لافتة إلى أن هناك حرصا شديدا من الطالبات وأهلهن على المشاركة بهذه الفعالية التراثية . وقالت حمدة بن نوره من مدرسة صفية بنت عبد المطلب الابتدائية إن هناك 3 طالبات يشاركن بالمسابقة، وقد حرصن على اختيار قصائد وطنية، لافتة إلى أنهن يشاركن للمرة الثانية بالتصفيات الأولية، وأشارت إلى أنهن استغرقن شهرا كاملا في الاستعداد والحفظ ومراجعة القصائد وتدريب الفتيات على لغة البدن والإلقاء . بدورها قالت وضحه المري من مدرسة الإسراء الابتدائية إن هذه رابع مرة يشاركن بفعالية عد القصيد، وتابعت قائلة: الحمد لله، قد فزنا ووصلنا للتصفيات النهائية عامين متتالين، ونأمل هذه المرة أن نتأهل للتصفيات النهائية، خاصة وأن الفتيات قد استعددن بشكل كبير، واخترن قصائد وطنية، مشيرة إلى أن الطالبات في هذا العمر لديهن حماس شديد وحب للوطن .من ناحيتها قالت عليا المريخي، من مدرسة الوكير الابتدائية، إنهن يشاركن بـ 3 طالبات، تم تدريبهن بشكل متواصل، لمدة 3 أسابيع، مؤكدة أن الفتيات فضلن اختيار قصائد وطنية تعبر عن حب الوطن، وتتناسب مع الوقت الحالي، فمثل هذه القصائد تعطيهن الحماس، خاصة وأن القصائد كلماتها سهلة ومعانيها معروفة . وقال مها المري من مدرسة الكرعانة الابتدائية، إن هناك دعما كبيرا من الأهل، والذين ساهموا بشكل كبير في مساعدة الفتيات على حفظ القصيدة بالمنزل، الأمر الذي ساعد على استعداد الطالبات من حيث الحفظ والإلقاء أمام اللجنة، معربة عن أملها في الفوز والوصول للتصفيات النهائية .

1634

| 02 نوفمبر 2017

صحة وغذاء alsharq
وداعا للصلع والشعر الأبيض

توصل علماء إلى اكتشاف جديد لعلاج الصلع ويؤدي إلى إيقاف تحول لون الشعر إلى اللون الأبيض والشيب. وذكرت صحيفة الديلي تليغراف البريطانية في تقرير نشرته اليوم أن الخلايا المسؤولة عن إنتاج الشعر وتتحكم في لونه تم اكتشافها بالصدفة البحتة خلال قيام باحثين أمريكيين بمحاولات للتوصل لعلاج للسرطان . وأوضحت الصحيفة أن العلماء اكتشفوا نوعا من البروتينات يسمى كروكس20 يقوم بالاندماج مع خلايا الجلد لتتحول هذه الخلايا إلى الشعر، كما اكتشفوا خلايا جذعية مؤثرة على لون الشعر أيضا وأطلقوا عليها إس سي إف بحيث إنهم عندما أزالوها من فئران التجارب تحول لون شعرها إلى اللون الأبيض . وأشار العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يعالج أيضاً الشيخوخة وأسبابها، ومن المتوقع أن يكون هذا العلاج متاحاً قريباً على شكل مرهم .

534

| 08 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
العالم يحتفي بالشعر في يومه العالمي

يحتفل العالم باليوم العالمي للشعر والذي يوافق 21 مارس من كل عام، بهدف دعم التنوع اللغوي، ومنح اللغات المهددة بالاندثار فرصا أكثر لاستخدامها في التعبير. ويعتبر "اليوم العالمي للشعر" فرصة لتكريم الشعراء ولإحياء التقليد الشفهي للأمسيات الشعرية. وتجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية. وبهذه المناسبة بعثت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" رسالة استهلتها بقولها "بالشعر تنفتح نافذة لرؤية التنوع الإنساني المدهش". وأضافت أن "الشعر، بفضل جزالة ألفاظه وتعدد صوره وثراء معانيه وإحكام بحوره، يملك قدرة لا نظير لها في سائر فنون الأدب. ألا وهي القدرة على إيقاظنا من غفلتنا وإخراجنا من قمقم حياتنا اليومية وتذكيرنا بآيات الجمال المحيطة بنا وبقدرة المعاني والقِيم الإنسانية المشتركة على الصمود. والشعر نافذة تطل على تنوع البشرية الذي يأسر القلوب ويخلب الألباب". من جانبه، وجه الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رسالة إلى الشعراء العرب بذات المناسبة بعنوان "الأمل هو الغرض الشعري المناسب لهذا العصر" وقال "اليوم يوم الشعر والشعراء، عيدكم الذي يعود في كل عام فيشهد على وجودكم وحضوركم في الحياة، في ذواتكم وذوات الآخرين، فيمن يلتقط فاكهة المعنى؟ من يلتقط المعنى في ذروته، وفي أوج نضجه واستوائه؟ بل من يلتقط المعنى في تلقائيته وجبروته الأول؟ .. ليست إلا قدرة الشاعر العربي على الابتكار والمبادرة، والذهاب أبعد في الطريق، والإصرار المطلق. هذا منتصف درب شاهق يتحقق كلما حضر مريدوه، وسيجوا قلوبهم به، وأرادوه لهم وطنًا". يذكر أن المؤتمر العام لليونسكو اعتمد خلال دورته الثلاثين المنعقدة في باريس عام 1999، ولأول مرة، يوم 21 مارس "اليوم العالمي للشعر".

623

| 21 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد لـ"الشرق": أجهز لطباعة ديوان عمره 132 سنة للمؤسس

أميل لكتابة القصائد بأسلوب تقليدي أصيل "الجاسمية".. أمسيتي القادمة ضمن فعاليات اليوم الوطني قصائدي توصف بـ"السهل الممتنع" نعلق آمالنا على "ديوان العرب" للنهوض بالشعر الشاعر الجزل الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني "ابن قطر" من أسرة ولد بها شعراء كثر. فضل كتابة القصائد بالأسلوب التقليدي الأصيل الذي كان من أحد أسباب نجاح أمسيته الشعرية الأولى "ذكرياتي" والتي أقيمت في كتارا مؤخراً. النجاح الذي حققته الأمسية دفعنا إلى إجراء حوار مع الشاعر الذي كشف لـ"الشرق" عن تفاصيل أخرى تكمن بين أسطر قصائده، وكذلك بعض الإصدارات التي سيتم إصدارها خلال المستقبل القريب، ومنها إعادة طباعة أحد دواوين المؤسس طيب الله ثراه ويعود عمره إلى 132 سنة وهو ديوان مكتوب. ويرى الشاعر أن القصائد لابد أن تكون لها معنى ورسالة يوصلها الشاعر إلى جمهوره، موضحاً أنه من الشعراء الذين يفضلون كتابة القصائد بالأسلوب التقليدي الأصيل كونه تأسس على ذلك، مبتعداً عن الأسلوب الحديث الذي لا يميل له. وإلى نص الحوار: * أمسية "ذكرياتي" أول أمسية شعرية تقيمها حققت نجاحاً لافتاً من حيث القصائد والحضور، فكيف تم الإعداد لها؟ ** كنت متوقعاً نجاح أمسية "ذكرياتي" من حيث القصائد والحضور الجماهيري، وأحمد الله على هذا الفضل، أما بالنسبة لإعداد الأمسية فكان مقرر إقامة أول أمسية شعرية بعنوان "ذكرياتي" في 21 فبراير الماضي لأنني وجدت أن أقدم قصيدة لدي كانت في نفس التاريخ من عام 2002 لهذا تم اختيار التاريخ نفسه لإقامة الأمسية. الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني وتنظيم القصائد كان له تأثير على الجمهور وأسهم في نجاح الأمسية، وقد حرصت على أن تكون انطلاقة أمسيتي الأولى بإلقاء قصيدة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني طيب الله ثراه، وكانت الخاتمة أيضاً بقصيدة وطنيه وما بينهما قصائد من واقع حياتي الاجتماعية وغيرها من القصائد الأخرى، مثل قصيد، النصح، والخلوة، والصاحب، والغربة، ومن ثم انتقلت إلى قصيد الغزل غير المحرم، ولذلك كانت جميع القصائد التي ألقيت بالأمسية قديمة. نقلة نوعية * حدثنا عن إصداراتك لدواوين الشعر المكتوبة والمسموعة، وهل ستكون لك إصدارات أخرى مستقبلاً؟ ** صدر لي أول ديوان مسموع بلا عنوان كتب عليه "قصائد الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني" وكان يشمل 12 قصيدة ألقاها الشاعر مطلق الدخلان من الكويت، وأخذ الديوان الصدى المرجو والمطلوب في الكويت، وديوان "ذكرياتي" يعتبر ثاني إصدار مسموع، وسيصدر لي ديوان مكتوب في المستقبل بعنوان "ذكرياتي" أيضاً يشمل حوالي 50 قصيدة مكتوبة ومتنوعة في المؤسس والوطن والمؤسس وحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد وعن حياتي الاجتماعية الخاصة إلى جانب قصائد الغزل، وهناك ديوان جاهز كان من المقرر تدشينه في اليوم الوطني الماضي، إلى أنه تم تأجيل التدشين بسبب أحداث "حلب" وهو الديوان الصوتي "شعراء آل ثاني"، بينما الديوان المكتوب تم نشره منذ ثلاث سنوات. * بعد النجاح الذي حققته أمسية "ذكرياتي" هل ستقيم أمسية شعرية أخرى في الدوحة؟ ** بالتأكيد سوف أقيم أمسية شعرية ثانية بعنوان "الجاسمية" في قطر وهناك نية لتكون بتاريخ 16 ديسمبر المقبل، بالتزامن مع فعاليات درب الساعي بمناسبة اليوم الوطني، وستتضمن 18 قصيدة قصيدتان للمؤسس وهما قصيدة البداية والقصيدة الختامية أما الـ 16 قصيدة الأخرى ستكون في المؤسس وقطر وحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد. الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني أصالة الأسلوب * من خلال قصائدك وجدنا أنك تتوجه إلى الأسلوب التقليدي والأصالة في كتابة القصائد، فما سبب ذلك؟ ** تسمى قصائدي "بالسهل الممتنع" لما فيها من الأصالة في البحور التي تكتب عليها وكذلك القافية وترابط القصيدة من البداية للنهاية، ولكن مصطلحاتها وكلماتها وكذلك أفكارها تعتبر مواكبة للأسلوب الحديث، قصائدي بعيدة وتخلو من المعنى والوصف غير المفهوم أو المتطابق، وفيه من الحداثة بكتابة قصائد النثر مثل قصيدة "لندن"، ولكنني أميل أكثر إلى أسلوب الأصالة في كتابة القصائد لأنني تربيت وتأسست على هذا الأسلوب. * رغم تميزك بقصائد جيدة ما أسباب تأخرك بإقامة أمسية شعرية في قطر؟ ** أجد أن الوقت كان مناسباً للأمسية بعد أن تم تأسيس تواجد وظهور في السوشيال ميديا والإعلام، وينبغي الظهور بشكل تدريجي وليس مفاجئ، كما أن البعض يرون أنني استعجلت بإقامة الأمسية وكان على الانتظار والبعض الآخر يرى أن وقتها مناسب، ولكن يبقى اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني * كيف ترى من الممكن النهوض بالشعر في قطر؟ **نعلق آمالنا في مركز الشعر "ديوان العرب" التابع لوزارة الثقافة والرياضة الذي من شأنه النهوض بالشعر والشعراء في قطر والخليج، ومتأملين كل الخير فيه خاصة أن مدير المركز هو الشاعر شبيب بن عرار، ونأمل أن يهتم بإقامة الأمسيات الشعرية والدعم الإعلامي اللازم، مع وجود جهات داعمة وراعية لهذه الأمسيات. ديوان شعراء آل ثاني * من أبرز أعمالك "ديوان شعراء آل ثاني"، فكيف تم إعداد هذا الديوان؟ ** من أصعب الدواوين الشعرية التي تم إعدادها، حيث استغرقت فترة إعداده أكثر من عامين، ويتكون هذا الديوان من 200 صفحة، وضم 26 شاعراً من شعراء آل ثاني من بداية المؤسس رحمه الله إلى الشاعر الشيخ عيد بن ثامر بن محمد آل ثاني أصغر شاعر من شعراء آل ثاني سناً، ناهيك عن بعض الشعراء المتحفظين الذين رفضوا نشر قصائدهم أو ذكرهم في الديوان أيضاً، وضم هذا الديوان قصائد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد طيب الله ثراه، وباقي الشعراء أيضا، حيث أنني تواصلت مع شعراء آل ثاني وزرت البعض منهم للحصول على قصائدهم وبعد ذلك تم تجميعها ومن ثم اختيارها وترتيبها وفي الأخير تم إصدار هذا الديوان. أهمية مواقع التواصل * هل ترى أن مواقع التواصل الاجتماعي تخدم الشعر والشعراء في الوقت الحالي؟ ** أنا من شعراء "السوشيال ميديا"، وظهرت في الإعلام من خلاله، ووجدته الأسرع من خلال معرفة ردود أفعال الجمهور، والتفاعل مع الشاعر أو القصائد، وهو أقرب من وسائل الإعلام الأخرى، و "السوشيال ميديا" خدمة كبيرة للشعر والشعراء. الشاعر الشيخ سحيم بن أحمد آل ثاني يتحدث لـ"الشرق"

3922

| 01 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
الشاعر البحريني قاسم حداد: الكتابة السياسية تعبر عن موقف الكاتب وليس أدبه

ينبغي مراجعة إشكالية القطيعة مع التراث الأجيال الجديدة عليها مسؤولية اكتشاف جماليات "الضاد"الشاعر البحريني قاسم حداد، أحد الطيور الشعرية المهاجرة، فهو على حد وصفه “في منفى اختياري”، إذ يرى أن الوطن قد يكون منفى للنفس، والارتحال منفى اختياري. هو أحد أبرز شعراء جيل الستينيات الذي ولج إلى مضمار الشعر من بوابة السياسة.في حواره لـ”الشرق” يتعرض حداد - الذي يقيم منذ فترة في ألمانيا - لرؤيته لدور الكاتب، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن ينفض أو ينعزل عما يدور حوله في الواقع باعتباره محور تكوين المبدع بل يشعر أن القضايا السامية التي انهمك في النضال بشأنها في العمل السياسي لا تجعل نصه مؤهلا لأن يكون فنيا وقد لا يشفع لأي نص أو فن أن يتحدث عن الحرية والعدالة الاجتماعية، لكون تلك المفاهيم تعبر عن موقف الكاتب وليس إبداعه.ما رأيك ببعض المصطلحات التي تم فهمها بشكل خاطئ وتسببت في بلبلة أفكار الشباب من المثقفين؟أعتقد أن أبرزها هو القطيعة مع التراث، وبرأيي أن هذا المصطلح كان واحدًا من المصطلحات التي جنت على الحداثة، وأتمنى من الأجيال الجديدة أن يتعاملوا بحرص شديد مع هذا المصطلح، وأن تكون لديهم نظرة مختلفة عما وقعت فيه الأجيال السابقة، وأؤكد أننا لا نستطيع أن نحلق بأجنحتنا من دون اتصالنا بالجذور، وأعتقد أن كثيرا من التجارب المعاصرة بدأت تعي خطورة الفهم الخاطئ للقطيعة مع التراث. ماذا عن مصطلح قصيدة النثر؟هذا المصطلح بسبب تاريخه المفبرك تسبب في مبالغة كبيرة في الانصراف عن العناصر الفنية والموسيقى التي هي أبعد عن بحور الخليل، وما إلى ذلك، فالكتابة في تقديري لابد وأن تمنح النص درجة من الموسيقى، والموسيقى هنا ليست الوزن، وبالتالي فإن الشاعر الجديد الذي يأتي متحررًا من القيود، فتلك الحركة جلبت معها نوعا من جاهزية الموسيقى، وعندما يخرج الشاعر عن التفعلية فعليه أن يقنع القارئ بأن ما يكتبه شعر، وهو مسؤولية تتضاعف وتستدعي وعيًا جماليًا نوعيًا، وأعتقد أن الأجيال الجديدة عليها مسؤوليات اكتشاف جماليات اللغة العربية، والرجوع إلى الجذر الأساسي للموسيقى، ومن هنا نناشد الأجيال الجديدة بأن يقترحوا علينا موسيقى جديدة.لك رؤية خاصة جدا وفلسفية عن مستقبل الشعر.. ألا تطلعنا عليها؟أكرر في كل لقاءاتي أن كل ما أريده أن أكتب نصي الذي يشبهني قبل أن أرحل فالشعر هو المبرر الأخير في حياتي، ربما لأن الشعر هو ما يجعل الحياة جديرة بالعيش ومحتملة، أبني صوتي وقصيدتي على التحرر من كل شيء إلا حريتي.. لكني لا أعرف شيئًا، ليس عن مستقبل الشعر فحسب، ولكن عن كل أنواع المستقبل. ثمة مشروع انقراض يهددنا. أخشى أن لا مستقبل لنا سوى النسيان. ماذا عن رأيك في ترجمة أعمالك لعدة لغات عدة؟القارئ هو من يحكم عليها، الأمر يحتاج إلى شخص يجيد عدة لغات لينبئني. هل أسهم فضاء النشر الإلكتروني في ثراء الشعر؟الإنترنت أحد أهم عناصر جماليات الحرية الجديدة لكن يتطلب الأمر عدة اشتراطات منها أخلاقيات، وحرية لكن مسؤولة وهو ما نفتقده في ثقافتنا العربية.

2387

| 23 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
الشاعر يصدح بقصائده الوطنية في "الجسرة"

وسط جمع من الحضور، صدح الشاعر محمد إبراهيم الشاعر بالعديد من قصائده الوطنية، أمام جمهور صالون الجسرة الثقافي، الذي اعتاد نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي تنظيمه أسبوعيا. ألهب الشاعر خلال الأمسية الشعرية حماسة جمهور الصالون، عبر قصائده التي نظمها خصيصًا لهذه الأمسية، أو الأخرى التي سبق أن نظمها، واستحضر فيها مجد قطر، وعزها، وما تشهده من نهضة وتطور. ولم يفت الشاعر تقديم قصيدة خاصة لنادي الجسرة، أبرز فيها دور النادي، وجهوده، علاوة على إبراز مسيرته تجاه إثراء المشهد الثقافي القطري والعربي. وفي نهاية الأمسية، قام السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام للنادي، بتقديم هدية تذكارية إلى الشاعر تقديرًا لمسيرته الشعرية الطويلة، والتي جعلت لقصائده الوطنية مكانة لدى العديد من المطربين والملحنين، علاوة على ما حققته من حضور جماهيري لافت، ولا يزال الكثيرون يتغنون بها حاليًا.

434

| 16 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
محمد إبراهيم الشاعر: أجد ذائقتي الشعرية في القصائد الوطنية

أكتب الشعر الشعبي ولكني أعشق "الفصيح"الشعر لا يزال "ديوان العرب" وإن نازعته الروايةالشاعر محمد إبراهيم الشاعر، واحد من جيل الشعراء القطريين ممن خلفوا بصماتهم الإبداعية حبًا في الوطن، وتوقًا له، وإعلاء لرفعته، ما جعله يعتبر الشعر الوطني عشقه الأول، كما هي قطر.في حديثه لـ"الشرق" يلقي الشاعر محمد إبراهيم الشاعر الضوء على أحدث أعماله الشعرية، ورؤيته لمستوى الشعر في قطر، ومناعة الرواية له، وأيهما الأحق بالوصف الأشهر "ديوان العرب"، إلى غيرها من محاور أخرى، جاءت في سياق الحوار التالي:ما قراءتك لمستوى الإبداع الشعري في الدولة؟من فضل الله، الحركة الثقافية في قطر تبدو نشطة، وإن كانت بحاجة إلى فعاليات ومهرجانات أكثر، وبحاجة إلى تواجد على الساحة الخليجية والعربية بشكل مكثف. وكلي ثقة بأن وزارة الثقافة والرياضة تبذل قصارى جهدها ليكون للمشهد الثقافي القطري دور أكبر لإثراء الساحة الإبداعية في قطرنا الحبيبة.لك العديد من الدواوين، فأي الألوان الشعرية تطغى على أعمالك الإبداعية؟القصائد الوطنية أحب كتابتها أكثر، فهي عشقي الأبدي والأزلي في معشوقتي الغالية قطر. وإن كنت أحب الكتابة في شتى المجالات، لأن الشاعر يجسد ما يشعر به الآخرون. وصحيح أن "الشعر ديوان العرب".هل يعني هذا انحيازك للقول بأن الشعر لا يزال "ديوان العرب"؟من وجهة نظري المتواضعة، أرى أن الشعر هو "ديوان العرب". فالشاعر يستطيع بقصيدة أن يشعل الحرب وبقصيده أخرى يستطيع أن يخمدها على مدى العصور.والتاريخ يشهد على صحة ما أقول، ولا أنقص من حق الرواية، والتي تتمتع بمبدعين ومتلقين وعشاق على مستوى الخليج والوطن العربي والعالم، ولكن يبقى الشعر هو "ديوان العرب". تنوع إبداعي هل تعتقد أن انحسار الشاعر في لون أدبي بعينه مفيد له، أم أن التنوع يثريه؟من جانبي، أحب التنوع في مختلف أوجه الإبداع ولا أحبذ الاقتصار على لون معين، لأن الناس أذواق والشاعر يريد توصيل رسالته لأكبر الشرائح والأذواق المختلفة من عشاق الشعر بوجه عام.هل ترى أن الذائقة الشعرية تتجه أكثر إلى الشعر الشعبي، أم إلى الشعر الفصيح؟ الشعر الشعبي مكمل للشعر الفصيح، ولكن بحكم أن الخليج نظام قبلي وعشاق الشعر الشعبي فيه أكثر، فإنه أسهل للمتلقي، ولذلك تسهل مفرداته ويتفاعل معها الصغير والكبير. نعم أنا أكتب الشعر الشعبي والحر الغنائي، ولكني أعشق الشعر الفصيح وأتلذذ لاستماعه وقراءته وكلاهما مكمل للآخرين.هل ترى أن يقف الشاعر موقف الغنائي عندما يقوم بنظم قصيدته؟ بالطبع لا، فالشاعر لا يقلل من قيمته ولا يقف مكان الغنائي، ولكن الشعر الغنائي يختلف عن القصائد الأخرى في التفعيلة واللحن. ولا بد أن يكون من "كوبلية" ومذهب حتى يسهل التلحين، وإن كان الشعر الشعبي الموزون يغنى أيضا، وعندما يغنى الشعر نجد فيه روحا آخرى مع اللحن والموسيقى، فيطرب الأسماع. جوائز المبدعين هل تعتقد أن إبداعات الأدباء يمكن أن تكون مرتهنة بالجوائز؟طبعا لا، ولكن التشجيع والجوائز حوافز لمواصلة المشوار وتقدير لإبداع الشاعر ومشاعره، ونحن بحاجهً ماسة حاليا إلى الدعم والتشجيع وأنا متفائل جدا بسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، فهو مجتهد للغاية، ومتفاعل ولديه مستشارين في عدة مجالات وأتمنى له التوفيق.وأخيرًا، هل ترى أن ترجمة القصائد يمكن أن يكون بمثابة توثيق للقصائد يحفظها من النسيان؟الأمر يبدو كذلك، فذلك بمثابة توثيق للتاريخ وهو وشيء جميل، ولكن أحيانا يفقد الشعر الكثير من جماله من خلال الترجمة، ولكن أنا مع الترجمة، وأحب إيصال أحاسيسي ومشاعري لأكبر شريحة من عشاق الشعر والإبداع في العالم، لأن الشعر رسالة سامية.أحدث القصائدما هي أحدث أعمالك الشعرية؟أحدث أعمالي كانت عدة قصائد وطنية كتبتها لليوم الوطني في عشق الوطن، والولاء والحب لرائد نهضتنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أطال الله عمره، وهي بعناوين: "كلنا قطر"، "تميم العز"، "أغلا تميم".

1280

| 14 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
وفاة الشاعر السعودي مساعد الرشيدي

توفي الشاعر السعودي مساعد الرشيدي، صباح اليوم، بعد معاناة مع المرض، دخل على إثرها مستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني.ونشر نجله فيصل مساعد الرشيدي تغريدة أعلن فيها عن وفاة والده عبر موقع "تويتر"، وكتب "انا لله وانا إليه راجعون رحمك الله يا والدي الحمدلله على كل حال و لا حول ولا قوة الا بالله".ويعتبر الشاعر مساعد الرشيدي المولود في الدمام عام 1962 أحد أهم شعراء القصيدة المحكية في الخليج، وصاحب تجربة ثرية امتدت لأكثر من 3 عقود.

2661

| 12 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق النسخة الثانية لشاعر الرسول 14 أبريل

شهدت جائزة كتارا لشاعر الرسول إقبالا كبيرا من المشاركين في مجالي الشعر الفصيح والنبطي هذا العام، وكانت اللجنة قد أغلقت باب التسجيل والقبول يوم 31 ديسمبر الماضي، وتقوم اللجنة حاليا بفرز الأعمال التي سوف تترشح للمشاركة في المسابقة، ويأتي هذا الإقبال ضمن الإنجازات التي تحققها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وكانت أول انطلاقة لجائزة شاعر الرسول تحت شعار "تجملَ الشعرُ في مدحِ خيرِ البشر"، وشارك فيها عدد من الشعراء وتمثلت جوائز المسابقة بـ 5 جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 675 ألف دولار، وهي: الجائزة الأولى 300 ألف دولار، الجائزة الثانية 200 ألف دولار، الجائزة الثالثة 100 ألف دولار، الجائزة الرابعة 50 ألف دولار، الجائزة الخامسة 25 ألف دولار. وتهدف الجائزة إلى تعميق حب المصطفى في قلوب الأجيال المعاصرة المحاطة بالكثير من الأفكار والتيارات التي تسعى للانحراف بهم عن طريق الهداية، لاسيما أن الشعر يهز المشاعر ويحرك العواطف. كما تهدف إلى تشجيع المواهب الشابة وصقلها وتنميتها والأخذ بيد الشباب ليترجموا نبوغهم إلى أشعار تخدم الإسلام. ومن بين أهداف جائزة كتارا لشاعر الرسول التأكيد على أهمية الشعر واللغة العربية في وحدة الأمة الإسلامية، وربط شباب الأمة بحضارتها وتدعيم الهوية العربية، وتعريف الجمهور بقيمة فن الشعر ومدى تأثره وتأثيره عليه من خلال التجارب الشعرية والقصائد الملقاة على لسان المتسابقين. ويبدو أن النسخة الثانية لهذه الجائزة ستكون مختلفة عن سابقاتها من حيث المشاركين، وكذلك مضمون القصائد، بالإضافة إلى إدخال الشعر النبطي في المسابقة هذا العام. ومن شروط المشاركة أن يكون موضوع القصيدة المراد المشاركة بها في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي سيرته النبوية الشريفة وألا تكون القصيدة المقدمة مكررة أو حائزة على جوائز أخرى أو مشاركة في مسابقات، وأن تكون القصيدة من تأليف المشارك ويتحمل كامل المسؤولية الأدبية والقانونية عنها

341

| 06 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
الإتحاد العالمي للشعراء يختتم فعالياته بالرباط

سميرة عبيد ممثلاً لقطر تم إسدال الستار بالرباط على فعاليات المؤتمر العالمي الخامس للشعراء الذي نظمه الإتحاد العالمي للشعراء في المغرب وذلك بلقاء حافل مع رئيس الحكومة المغربية الدكتور عبدالإله بنكيران الذي إستقبل وفد الإتحاد العالمي للشعراء بحضور رئيسه الشاعر عبدالله الخشرمي وممثل الإتحاد في المغرب الشاعر سي محمد البلبال وعدد من الشعراء والشاعرات من مختلف دول العالم. تضمن المؤتمر مجموعة من الأنشطة وورش العمل على مدار ثلاثة أيام ففي اليوم الأول تم عرض أطول معلقة سلام في العالم وذلك بلقاء حافل مع رئيس الحكومة وتم التوقيع على أول وثيقة في التاريخ ضد الإرهاب والتطرف وإحياء أمسيات شعرية كما تم تدارس آفاق المستقبل بالنسبة للاتحاد على المستوى الدولي كما ألقى الشاعر الفرنسي مايكل بيران كلمة افتتاحية عن الضيوف المشاركين تحولت إلى قصيدة حب وسلام عاصفة. الدكتور عبدالإله بنكيران استقبل وفد الإتحاد العالمي للشعراء وتضمن اليوم الثاني ورشة عمل حول ترتيب برنامج وأهداف المؤتمر العالمي السادس للشعراء بالرباط والذي خرج فيه المؤتمرون باقتراح وتمنٍّ برعاية جلالة الملك محمد السادس للمؤتمر القادم للموسم 2017.وفي اليوم الثالث كان حفل الإختتام بحضور رئيس الحكومة المغربية حيث ألقى كلمة رحب فيها بالوفد المشارك ووسائل الإعلام وحث على مواصلة رسالة الإتحاد العالمي للشعراء لرسالته الإنسانية النبيلة مشيداً بخطواته وإنجازاته السابقة وأكد ترحيبه أيضاً بفكرة إقامة المؤتمر العالمي السادس للشعراء بالمغرب. هكذا وقد عرض السيد رئيس الاتحاد العالمي مشروع "مدينة العالم" للإبداع التي تبناها الإتحاد والمركز العربي للثقافة والإعلام ولقيت قبولا واستحسانا من طرف السيد رئيس الحكومة المغربية. وتخلل اللقاء قراءات شعرية ثم تناول في نهايتها السيد رئيس الحكومة المغربية كلمة عبر فيها عن امتنانه وشكره لهذا الجهد الإبداعي الدولي وتقديره ومحبته للشعر والشعراء . لقطة جماعية لبعض الشعراء المشاركين في المؤتمر كما وقع على "وثيقة الإتحاد: كأول وثيقة في التاريخ يصدرها شعراء العالم لنبذ العنف والتطرف وتم عرض "معلقة السلام" بوصفها أطول معلقة للسلام والتي أعدها الإتحاد وتم إطلاقها من المغرب السنة المنصرمة من طرف الإتحاد في مؤتمره الثالث وبإدارة ممثله في المغرب رئيس المهرجان الدولي للشعر والفنون...كما سلِّم رئيس الإتحاد درع المؤتمر للسيد رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران بمشاركة ممثلي الاتحاد في المغرب والإمارات ونخبة من الشعراء أعضاء الإتحاد.وقد انتُخبت الشاعرة القطرية سميرة عبيد من قطر كي تمثل الإتحاد العالمي للشعر في قطر نظير حضورها الدؤوب في الساحة الثقافية وتميزها في العطاء بلا حدود.

870

| 28 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
قرار وزاري بإنشاء مركز قطر للشعر "ديوان العرب"

علمت "الشرق" أن سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، قد أصدر قراراً بإنشاء مركز قطر للشعر "ديوان العرب"، بهدف القيام بكل ما يسهم في النهوض بالحراك الأدبي، فيما يخص الشعر بكل قوالبه وأساليبه، وإطلاقه في فضاء إبداعي حر وفق معايير تراعي التراث الأدبي للمجتمع القطري، وعمقه الثقافي. ويستهدف المركز الجديد تهيئة المناخ المناسب للشاعر القطري، والمساهمة في تطوير قدراته، ونشر الثقافة الخاصة بالشعر لخلق جيل من الشعراء المبدعين في الدولة، وتهيئة المناخ الأمثل للشعراء في الدولة، والأخذ بأيدي المواهب القطرية الشابة من خلال رعايتها ودعمها وتوجيهها، والمساهمة في الارتقاء بالمستوى الفكري والأدبي للشعراء القطريين. وسيعمل المركز الجديد على تبني المشاريع الشعرية التي ترتقي بذوق المجتمع، وتحافظ على هويته الثقافية، والعمل على تحديد المعايير والأطر العامة للشعر بما يتناسب مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القطري.

1162

| 22 سبتمبر 2016

محليات alsharq
فتح باب التسجيل لجائزة "واعدون" حتى 6 أكتوبر

أعلن المركز الثقافي للطفولة فتح باب التسجيل لجائزة "واعدون"، عبر موقعه الإلكتروني، فيما سيستمر التسجيل حتى 6 أكتوبر المقبل. وتعتبر الجائزة سنوية يقدمها المركز لفئة الأطفال والنشء من عمر 10 سنوات لغاية 17 سنة.. وتشمل مجالات المواهب الأدبية والمهارات البحثية والقيادية لدى الفئة المستهدفة، وتقسم الجائزة انطلاقاً من مسماها إلى (جائزة الشاعر الواعد، والكاتب الواعد، والخطيب الواعد، والباحث الواعد، والقائد الواعد). ويكمن هدف الجائزة في اكتشاف وتشجيع ورعاية الموهوبين من الأطفال والنشء في دولة قطر، بالإضافة إلى المساهمة في اكتشاف الموهبة لدى المستهدفين والتركيز على تعزيز مشاركة الطفل القطري في مثل هذه الجوائز، وتشجيع المشاركين على تنمية موهبة الكتابة والتأليف والإقبال على تذوق اللغة العربية بفروعها، ومواكبة التركيز المحلي والدولي لتشجيع الأطفال والنشء على اكتساب مهارات البحث والتحليل، ورعاية الموهوبين المشاركين في الجائزة وتقديم الدعم لهم أثناء البرنامج وبعده، علاوة على تخريج دفعة من الأدباء والقادة والباحثين الصغار للمساهمة في تمثيل الدولة في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية. وتحتوي "جائزة واعدون" على خمسة مجالات وهي: مجال الشعر ويشمل المشاركات المقدمة باللغة العربية الفصحى والشعر النبطي، مجال الكتابة ويشمل المجال القصص القصيرة باللغة العربية الفصحى، مجال الخطابة الذي يركز على مهارات الإلقاء وصياغة الخطاب البلاغي المقنع والجاذب، مجال البحث الذي يعزز الابتكار في طرح بحوث ودراسات اجتماعية تربط الطفل بمجتمعه، مجال القيادة الذي يستهدف طاقات المشاركين القيادية المؤثرة في الآخرين والمحفزة لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وللجائزة معايير للقبول تتمحور في التالي: أن يكون المشارك قطري الجنسية، أن يكون عمر المشارك من 10-17 سنة، أن يتم تقديم نموذجا للمشاركة ليتم عرضه على أعضاء لجنة التحكيم، على أن يكون النموذج من تأليف المشارك وفق المجال المقدم، منها: في الشاعر الواعد يجب أن يُقدم المشارك بيتي شعر باللغة العربية الفصحى أو النبطي، وفي الكاتب الواعد يجب أن يُقدم المتسابق فقرة قصيرة باللغة العربية الفصحى، أما في الخطيب الواعد فعلى المشارك أن يُقدم فقرة من نص خطابي موجه للجمهور في موضوع اجتماعي عام.

454

| 05 سبتمبر 2016