رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
تواصل الاستعدادات لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس 2022

يواصل الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة استعداداته لاستضافة النسخة المقبلة من بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال التي تقام منافساتها خلال الفترة من 14 إلى 19 فبراير الجاري على ملاعب مجمع خليفة الدولي، ويعود الجورجي نيكولوز باسيلاشفيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة للدفاع عن لقبه في هذه النسخة التي تشهد مشاركة واسعة لأبرز نجوم التنس في العالم وعلى رأسهم البريطاني آندي موراي الذي حصل على اللقب في 2007 و2008 والفرنسي غايل مونفيس الذي حصل على اللقب العام 2018 والإسباني روبيرتو باوتيستا أغوت بطل نسخة العام 2019. وكان الجورجي باسيلاشفيلي قد تغلب العام الماضي في المباراة النهائية على باوتيستا أغوت بمجموعتين دون رد وبواقع 7-6 6-2 ليحصل على لقبه الرابع في بطولات رابطة اللاعبين المحترفين.. فيما حصل الفرنسي غايل مونفيس على لقبه الأول في مدينة الدوحة في العام 2018 بعد تغلبه في المباراة النهائية على الروسي أندريه روبليف بنتيجة 6-2 6-3 ليصبح أول لاعب يفوز باللقب بعد مشاركة بدعوة خاصة منذ مواطنه نيكولا إسكوديه في العام 2004. وبدأ النجم الفرنسي مونفيس موسمه الجديد كأفضل ما يكون فقد حصل على لقبه الـ11 في بطولات رابطة اللاعبين المحترفين في أديلايد الدولية لتنس الرجال، ومن جهته، سيسعى البريطاني أندي موراي الذي يعاني من سلسلة من الإصابات منذ الجراحة التي أجراها في العام 2018 إلى الحصول على لقبه الثالث في بطولة الدوحة بعد آخر ألقابه في العام 2008 أي قبل 12 عاما.ويسعى حامل اللقب باسيلاشفيلي لمواصلة العروض القوية التي قدمها في الموسم الماضي فقد حصل على لقب الدوحة وميونيخ وبلغ المباراة النهائية لبطولات الأساتذة للمرة الأولى في مسيرته خلال بطولة إنديان ويلز، ويتوقع أن يواجه الأبطال السابقون لبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس للرجال، تحدياً كبيراً وسط مشاركة كل من الكندي دينيس شابوفالوف والروسي كارين خاشانوف الذي حصل على فضية أولمبياد طوكيو 2020. وتعد بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس من أبرز البطولات التي تقام في الشرق الأوسط ضمن الجولة العالمية لرابطة اللاعبين المحترفين وقد حصلت على جائزة أفضل بطولة في الموسم في فئة لـ250 نقطة في أربع مناسبات (2015 و2017 و2019 و2021). وكان الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة قد منح دعوات خاصة لكل من البريطاني أندي موراي والكرواتي مارين سيليتش الذي بلغ الدور الرابع بطولة أستراليا المفتوحة للتنس والتونسي مالك جزيري للمشاركة في الأدوار الرئيسية للبطولة.. ويذكر أن اللجنة المنظمة للبطولة قد قامت بطرح تذاكر المباريات عبر الموقع الإلكتروني www.qatartennis.org وفي العديد من منافذ البيع الأخرى بمدينة الدوحة.

1817

| 08 فبراير 2022

اقتصاد alsharq
8 نصائح لمستثمري الأسهم خلال الربع الأول

يبحث مستثمرو الأسواق المالية بمنطقة الشرق الأوسط عن الطرق المناسبة والآمنة للتعامل مع أموالهم المستثمرة بالأسهم خلال الربع الأول من العام والذي قد يحمل أحداثاً جديدة تزامناً مع تصاعد الأحداث الجيوسياسية إقليمياً وعالمياً، إضافة لتزايد التقلبات بالأسواق العالمية مع اقتراب رفع أسعار الفائدة الأمريكية، ومتابعة الأنظار لتطورات أزمة انتشار متحور كورونا الجديد أوميكرون وسط ارتفاع أسعار النفط الداعم الأكبر لاقتصاديات المنطقة واتجاه الدول الكبرى المستهلكة للخام لاستخدام الاحتياطي بعد موافقة دول أوبك بلس المضي قدماً في سياسة الإنتاج. ورصد خبراء اقتصاديون من بعض المحللين بأسواق المال ثماني نصائح ربما تساعد في اختيار الطريقة الأنسب للتعامل بشكل آمن مع الاستثمار بأسواق المال خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام 2022. أسهم قوية وبدوره، أوضح أيمن فودة رئيس لجنة سوق المال بالمجلس الأفريقي، أن الأحداث الجيوسياسية كان تأثيرها محدوداً على الأسواق، مشيراً إلى أن بعض الأسواق الخليجية تتعرض لعمليات تصحيح بعد صعود دام لأكثر من ثلاثة أشهر مع توقع باستمرار استيعاب مثل هذه الأحداث مع إطلاق العديد من المحفزات التي دعمت من ثقة المستثمر وخاصة الأجنبي في الأسهم الخليجية والسماح للأجانب بتملك الشركات بنسبة 100% وتخفيض تكاليف التعاملات على الأسهم. وأشار إلى أن من النصائح الحالية الهامة التحول بالسيولة للأسهم القوية القائدة التي سيكون التأثير السلبي على أدائها هو الأقل حال استمرار تلك التداعيات مع تخفيض نسب الأسهم المضاربية عالية المخاطر وسط تراجع حدة الإصابة بمتحور أوميكرون وتخفيف أو إلغاء الإجراءات الاحترازية. وأوضح أن من تلك النصائح أيضاً التخلي تماماً عن الشراء بالهامش أو تقليل نسبته بالمحافظ بعيداً عن مستويات البيع الإجباري مع تنويع المحافظ بالأسهم المدرجة بقطاعات البتروكيماويات والنفط والبنوك والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدفع الإلكتروني. إدارة احترافية من جانبه، قال حسام عيد مدير الاستثمار بشركة إنترناشونال لتداول الأوراق، إنه في ظل تلك الأحداث الجيوسياسية واقتراب رفع أسعار الفائدة يجب أن يعرف المستثمر بالبورصة كيف يدير محفظته الشخصية باحترافية، وذلك يكون من خلال متابعة أنشط القطاعات بالسوق واختيار أنشط قطاعين. وأشار إلى أنه يوجد بكل قطاع أسهم استثمار طويل ومتوسط الأجل ويوجد أيضا أسهم مضاربات ومتاجرة سريعة، ولذلك يجب أن تقوم بتقسيم السيولة ما بين أسهم المضاربات والمتاجرة السريعة ذات المخاطرة المرتفعة وبين أسهم الاستثمار طويل ومتوسط الأجل ذات المخاطرة المنخفضة. وأكد أنه يجب الالتزام بمستويات وقف الخسائر بأسهم المضاربات، كما يجب أن تكون 75 % من المحفظة بالأسهم القوية مالياً والتي تحقق نتائج أعمال وأرباحاً مرتفعة. اضطرابات وتذبذب ويقول محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إنه في ظل تطورات الأحداث الجيوسياسية الحالية والتي من شأنها التأثير السلبي وحدوث اضطرابات وتذبذب في أداء بعض أسواق المنطقة لا بد من الحذر والتحوط لتجنب آثار هذه الأحداث على استثمارات المتعاملين وحماية رؤوس الأموال. ويرى عطا أن من أهم أدوات التحوط وحماية القرارات الاستثمارية في ظل هذه الظروف هي سرعة اتخاذ القرار عن طريق التنويع في الاستثمارات وعدم التمركز بالاستثمار بسوق الأسهم فقط لتجنب معدلات المخاطرة المرتفعة ومن ثم التمكن من إدارة الأموال المستثمرة بأجواء الاضطرابات. ملاءة مالية ومن ناحيته، قال تامر السعيد خبير أسواق المال، إن أهم هذه العوامل هي الدخول في الأسهم ذات الملاءة المالية القوية ومتابعة الميزانيات الصادرة عنها بشكل مستمر حتى الربع سنوية وذلك بالمقارنة مع ما تغير من الميزانيات السابقة. وأشار إلى أن من هذه العوامل المعرفة الكاملة بالقيم الدفترية ومضاعفات الربحية والقيمة الاسمية وكل ما يتعلق بالناحية المالية للأسهم، إضافة إلى التحليل الفني والذي يحدد أكثر من جانب من جوانب بناء القرار الاستثماري بالدخول أو الخروج من تلك الأسهم. ونصح بالبعد في تلك الفترة عن المضاربات الحادة و العنيفة التي قد تؤذي صغار المستثمرين، وفي المقابل التركيز بالأسهم ذات القطاعات الدفاعية كالنقل وغيرها من تلك القطاعات.

2191

| 24 يناير 2022

اقتصاد alsharq
بنك HSBC: مبادرة لتعزيز مهارات التمويل المستدام للشباب

ستعمل مبادرة جديدة يدعمها بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود وكلية روتمان للإدارة بجامعة تورنتو على تعزيز تنمية مهارات التمويل المستدام لدى طلاب الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، وستركز تجربة التعلم لمدة أربعة أشهر على الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية عند اتخاذ القرارات المالية، وستشارك فرق مكونة من أربعة طلاب من اثنتين وأربعين جامعة في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر والكويت والبحرين ومصر والجزائر في مسابقتين. مسابقة روتمان لإدارة المحافظ المالية (RPMC) ومسابقة روتمان الدولية للتداول المالي (RITC)، وفي كلتا المسابقتين، يجب على الطلاب أن يأخذوا في الاعتبار تصنيفات أداء الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية (ESG) في قراراتهم التجارية والاستثمارية بالإضافة إلى الأداء المالي العام. وتعتمد المبادرة على نجاح المسابقات التجارية للطلاب التي تستضيفها كلية روتمان سنوياً في كندا وأوروبا وآسيا. ومن الجدير بالذكر أن التسجيل للمؤسسات المؤهلة مفتوح الآن مجاناً. هذا وستتيح المسابقتان للمشاركين فرصة فريدة لممارسة مهاراتهم في اتخاذ القرار وإتقانها باستخدام منصات عبر الإنترنت تم تطويرها من قبل مختبر البحث والتجارة لمجموعة BMO المالية في كلية روتمان. ويتيح تطبيق روتمان للإدارة المحافظ المالية (RPM) للمستخدمين إمكانية تجربة الأسواق المالية عبر بيانات آنية للسوق، بينما منصة روتمان لمحاكات السوق المالي والقرار RIT Market Simulator وDecision Cases فهي عبارة عن منصة تبادل إلكترونية تتطابق المشترين والبائعين في سوق يحركه نظام التداول، حيث يتم تشغيل حالات اتخاذ القرار فيه. وكلاهما يمنح المشاركين تجربة لا تقدر بثمن ضمن بيئة آمنة - ولكن عالية المخاطر- ومحفزة فكرياً. وتضم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا واحدة من أصغر المجموعات السكانية الواعية اجتماعياً وبيئياً على مستوى العالم. ولقد تحول التمويل المستدام بشكل دائم من التمويل المتخصص إلى التمويل السائد ويمثل نهجًا جديدًا تمامًا في كيفية الاستثمار والتمويل والتجارة. وتعليقاً على ذلك، قالت صابرين رحمن – المدير التنفيذي ورئيس شؤون الاستدامة لأوروبا والشرق الأوسط: يكمن التمويل المستدام في صميم عملية صنع القرار العالمي في مجالات التمويل والاستثمار والتجارة، ومن شأن هذه المبادرة أن تدعم تطوير جيل جديد من المستثمرين والتجار المسؤولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، التي تضم واحدة من أصغر التجمعات الديموغرافية المهتمة بالاستثمار والتنمية الاجتماعية وحماية البيئة في العالم. وأضاف بشير شهاب، المدير الاستشاري للمختبر لدى كلية روتمان: تتيح منصات روتمان للمشاركين إمكانية اختبار نظرياتهم في التداول المالي والاستثمار في بيئة واقعية. وهدفنا من هذه المبادرة هو خلق إرث مستقبلي للتمويل المستدام من خلال تطوير مهارات متقدمة في مجال الاستدامة لدى الجيل القادم من القادة في المنطقة.

1870

| 18 يناير 2022

محليات alsharq
م. محمد الخوري: 80 دولة في إكسبو 2023 البستنة الدوحة

قال المهندس محمد الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة للبستنة ومدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية ان الإكسبو سيقام في الفترة من اكتوبر 2023 وحتى مارس 2024 وسيكون هذا الحدث عقب كأس العالم في قطر 2022 وهو يؤكد استمرار دولة قطر للاحداث العالمية، مؤكدا أن إكسبو الدوحة سيكون فيه كل ما هو جديد في هذا المجال. وقال إنه من خلال القنوات الدبلوماسية بالتنسيق مع وزارة الخارجية فقد تم ارسال اكثر من 100 دعوة حتى الآن وفي انتظار الردود، حيث ان الوقت ما زال باكرا، لافتا إلى أنه وبشكل شخصي لديه تواصل كبير مع أغلب الدول التي أبدت اهتمامها ورغبتها في المشاركة، وقال: على الرغم من اننا نستهدف مشاركة 80 دولة إلا انه من المتوقع ان تكون الدول المشاركة أكبر من ذلك. وقال المهندس الخوري إن الحدث الذي ستستضيفه الدوحة في 2023 سيقام في منطقة حديقة البدع على مساحة تمتد إلى مليون و700 ألف متر مربع، مشيرا إلى أن إكسبو الدوحة يعتبر منصة رائدة تتيح وجود مجموعة أفكار في مكان واحد الأمر الذي سيحقق العائد المرجو من استضافة الدولة لهذا الحدث العالمي. كما توقع أن يجذب إكسبو 2023 الدوحة للبستنة 3 ملايين زائر من الداخل ومن مختلف دول العالم. أول إكسبو في الخليج وشمال أفريقيا وقال المهندس الخوري، في حديثه لبرنامج حياتنا على شاشة تلفزيون قطر مساء أمس إن اهمية استضافة الدولة لهذا الحدث الكبير هو أنه اول اكسبو للبستنة يقام في دول الخليج ومنطقة شمال افريقيا، مضيفا: نحن نتحدث عن البستنة قطر وفي الدول الصحراوية، والمعادلة هي كيفية تخضير المدن والزراعة في المناطق الصحراوية عبر الاستفادة من الموارد الموجودة وتقليل استهلاكها. وأوضح الخوري أن دولة قطر هي أول دولة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تستضيف معرض البستنة من فئة A1 واول مرة يقام في الدول الصحراوية، وقال: لقد لمسنا كمية الاهتمام من كل الدول والجامعات للمشاركة في فعالياته بحيث انها ستقدم كل ما لديها لتطوير الدول الصحرواية. وأشار إلى أن إكسبو2023 الدوحة للبستنة سيشهد كذلك تبادل الخبرات بين قطر والدول المشاركة وكذلك الدول فيما بينها، وقال في هذا السياق أن لدينا الموارد محدودة، وعلينا العمل على تقليل التكاليف وفي نفس الوقت يكون انتاجا غزيرا، وأضاف أن خلال الـ 6 اشهر، مدة إكسبو2023، ستكون هناك ابحاث متخصصة في هذا المجال، مع امكانية استمرار هذه الابحاث لتخدم نتائجها الدولة وكل الدول الصحراوية. خبرات دولية وقال إن الدول المشاركة في المعرض ستقوم بعرض خبراتها للاستفادة منها في تطوير اساليب الزراعة، وقال إن الهاجس البيئي اصبح هاجسا عالميا وفي هذا السياق فقد أعلنت وزارة البلدية عن زراعة مليون شجرة بحلول عام قبل انطلاق كأس العالم 2022 وبعدها ستبدأ حملة زراعة 10 ملايين شجرة. وهذه رسالة للكل الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها ونتأمل ان تكون تشهد فترة الاكسبو الكثير من التفاعل الداخلي والخارجي للمساهمة في تلبية حاجات المناخ في الدول الصحراوية. وأوضح المهندس الخوري أنه سيتم تقسيم حديقة البدع التي ستسضيف فعاليات إكسبو 2023 الدوحة الى 3 مناطق وهي، المنطقة الدولية ومنطقة العائلات والمنطقة الثقافية، وستكون هناك منطقتان فيهما محطتان للمترو، لافتا إلى ان موقع إكسبو يتميز بإطلالات رائعة حيث انه يقع في قلب الدوحة ويطل على الكورنيش ومنطقة الأبراج والمسطحات الخضراء حول المنطقة ككل. وقال إن المنطقة الدولية ستستضيف اجنحة الدول المشاركة وسيطلع الجمهور على كل خيرات متنوعة فيما يتعلق بالبستنة في هذه الأجنحة وفقا لما ستعرضه كل دولة في جناحها. وقال إن القطاع الزراعي في دولة قطر تطور بشكل كبير خلال السنوات الماضية وأصبحت المعادلة الآن هي تخفيض الاستهلاك المائي والكهربائي وفي نفس الوقت زيادة الانتاج. كما أوضح المهندس الخوري أن المعرض سيكون نافذة تكنولوجية في المجال وذلك من خلال مشاركات جامعاتنا العالمية في الحدث والتي تتميز بطلاب لديهم حماس كبير للابتكار والتطوير، مشيرا في هذا السياق إلى إكسبو 2023 الدوحة للبستنة سيكون منصة فريدة للكثير من الأبحاث كاشفا عن بداية الاعداد لعدد من الأبحاث حاليا حتى تكون جاهزة النتائج بحلول انطلاق اكسبو الدوحة للبستنة.

4832

| 10 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد أن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية يساهم في تحقيق أمن واستقرار المنطقة

أكدت دولة قطر على أن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية يساهم في تحقيق أمن واستقرار المنطقة، لافتة إلى مساهمتها خلال العقود الأربعة الماضية في الجهود والمبادرات الرسمية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، مشيرة إلى انضمامها لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وغيرها من المعاهدات الدولية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل. جاء ذلك في بيان أدلى به السيد عبدالله إبراهيم المرزوقي، نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بالوكالة، في المؤتمر الثاني للأمم المتحدة حول المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الذي بدأت أعماله في نيويورك. وأفاد المرزوقي بأن المؤتمر الأول لعام 2019 كان يمثل نقطة تحول رئيسية في الجهود المشتركة، تحت مظلة الأمم المتحدة، في إطار عقد مؤتمر تفاوضي سنوي لوضع معاهدة لإنشاء المنطقة الخالية من هذه الأسلحة في الشرق الأوسط، معرباً عن أمل دولة قطر بمواصلة الجهود إلى أن يتحقق إنشاء المنطقة الخالية. وأعرب المرزوقي عن الأمل في أن يتمخض المؤتمر عن النتائج المرجوة منه، مما يتعين العمل بروح التعاون لإنجاز مشروع المعاهدة وإبقاء الموضوع مطروحاً للنقاش في المحافل الدولية ذات العلاقة. وفي هذا السياق قدم المرزوقي، مقترحات دولة قطر، بتشكيل فرق عمل مفتوحة العضوية لدراسة وتطوير أفكار حول آليات التحقق والرقابة والتفتيش، وتحديد عناصر المعاهدة، والبروتوكولات المطلوب إرفاقها، وغيرها من القضايا التي تتطلب الدراسة والحوار. ولفت إلى أهمية تشكيل فريق عمل مفتوح العضوية لدراسة الاحتياجات الوطنية والخبرات الإقليمية المطلوب توفرها، والنظر في وضع برنامج مكثف لبناء القدرات الوطنية لتنفيذ الالتزامات التي ترد في مثل هذه المعاهدات... داعيا إلى تنسيق جهود العمل بين الدورتين لمتابعة ما يتم الاتفاق عليه في المؤتمر، مشددا على أهمية قيام رئاسة المؤتمر بتقديم تقرير حول أعمال المؤتمر وما يتعين إنجازه، والنتائج المتحققة إلى مؤتمر المراجعة القادم للدول الأطراف في معاهدة الأسلحة النووية، والمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومؤتمر الدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، والمؤتمر الأول للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية TPNW، وذلك للحصول على الدعم من هذه المؤتمرات ولإبقاء الموضوع حياَ ومطروحاَ للنقاش على جداول أعمالها. كما أعرب المرزوقي عن إيمان دولة قطر بأن إنشاء المنطقة الخالية هي المبادرة الوحيدة التي تتعامل مع قضايا انتشار الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، من خلال مقاربة إقليمية شاملة لجميع دول المنطقة. وقال إن إنشاء هذه المنطقة الخالية، يمثل حجر الأساس لبناء هيكل إقليمي للأمن في المنطقة، وأحد إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المعنية في الشرق الأوسط. وجدد تأكيد دولة قطر على أنها ستواصل العمل في إطار الأمم المتحدة، ولن تألو جهداً في دعم قيادة المؤتمر نحو نقاشات مثمرة ونتائج تحقق مصالح المنطقة والعالم، وتحقيق النتائج المرجوة من المؤتمر.

1926

| 30 نوفمبر 2021

منوعات alsharq
قد تصل إلى 56 درجة مئوية.. الشرق الأوسط الأكثر تأثّرًا باحترار الكوكب صيف 2021

رغم أن بعض أجزاء منطقة الشرق الأوسط، بالفعل، من بين أكثر المواقع سخونة على مستوى العالم، تتوقع دراسة دولية جديدة بقيادة علماء من مركز أبحاث المناخ والغلاف الجوي التابع لمعهد قبرص ومعهد ماكس بلانك للكيمياء، أنَّ تجاهل إشارات تغير المناخ مع زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سيؤدي إلى حياة قاسية جداً في منطقة الشرق الاوسط، في ظل تهديد موجات الحر بالمنطقة. وبطبيعة الحال سيكون لمثل هذه الأحداث الحرارية غير العادية تأثير شديد على سكان المنطقة. وقد تصل درجات الحرارة إلى 56 درجة مئوية وأعلى في المناطق الحضرية وتستمر لأسابيع، مما يشكَّل خطراً يهدد حياة الإنسان والحيوان، حتى الحيوانات التي تتحمل الحرارة، مثل الإبل، كما قال الباحثون في بيان صحفي من مؤسسة CMCC، المركز اليورومتوسطي لتغير المناخ، وفقا لـعربي بوست. وتهدف الدراسة، التي تستند إلى التعاون بين علماء المناخ من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى تقييم خصائص الموجات الحارة الناشئة. واستخدم فريق البحث مجموعة النماذج المتعددة الأولى من نوعها، من الإسقاطات المناخية المصممة حصرياً للمنطقة. وكانت مثل هذه الدراسات المصغرة التفصيلية غير موجودة في المنطقة، لذا يتوقع الباحثون نوبات حارة في المستقبل تم وصفها بـمؤشر حجم الموجة الحرارية. يشير التطابق الجيد بين نتائج النموذج والملاحظات إلى مستوى عالٍ لدقة توقعات موجة الحرارة. صيف 2021 في منطقة الشرق الاوسط بدوره يوضح المؤلف الأول للدراسة جورج زيتيس، من معهد قبرص: تشير نتائجنا للأحوال الجوية المعتادة إلى ظهور موجات حر شديدة وغير مسبوقة، خاصة في النصف الثاني من هذا القرن، حسب ما نشره موقع Phys.org. تشمل هذه الأحداث درجات حرارة عالية للغاية تصل إلى 56 درجة مئوية وأعلى في المناطق الحضرية، ويمكن أن تستمر عدة أسابيع، مما قد يشكل تهديداً على حياة البشر والحيوانات. أما في النصف الثاني من القرن، فمن المتوقع أن يتعرض نحو نصف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أو ما يقرب من 600 مليون شخص، لمثل هذه الظروف المناخية القاسية المتكررة سنوياً. ويضيف جوس ليليفيلد، مدير معهد ماكس بلانك للكيمياء والذي يقود فريق البحث: قد لا يكون لدى المواطنين المستضعفين الوسائل للتكيف مع مثل هذه الظروف البيئية القاسية. وأوضح: إن موجات الحر هذه، جنباً إلى جنب مع الدوافع الإقليمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والديموغرافية، تزيد من احتمالات التسبب في هجرة جماعية قسرية إلى مناطق أكثر برودة في الشمال. ولتجنُّب مثل هذه الموجات شديدة الحرارة في المنطقة، يوصي العلماء بإجراءات فورية وفعالة لتخفيف تغير المناخ. يقول ليليفيلد: تتضمن هذه الإجراءات انخفاضاً حاداً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي، ولكن أيضاً حلول التكيف للمدن بالمنطقة. من المتوقع أنه خلال الأعوام الخمسين القادمة، سيعيش ما يقرب من 90% من السكان المعرضين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في المراكز الحضرية، التي ستحتاج التعامل مع هذه الظروف المناخية المضطربة اجتماعياً. لذا يشدد زيتيس على الحاجة المُلحة لجعل المدن أكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ. بدورها أشارت مديرة قسم النماذج الإقليمية والتأثيرات الجيولوجية الهيدرولوجية في مؤسسة CMCC، باولا ميركوجليانو، إلى عدم وجود بحوث حول كيفية تأثير تغيُّر المناخ على هذه المنطقة. وقالت ميركوجليانو في بيان صحفي نشرته صحيفة USA News: المجتمع العلمي الذي يتعامل مع نمذجة المناخات الإقليمية يتركز بشكل أساسي في أوروبا وأمريكا الشمالية، ولا يزال هناك قليل من الاهتمام والتمويل لدراسة آثار تغير المناخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا.

3176

| 28 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
قطر تدعو إلى العمل على خفض التوترات وإنهاء الأزمات في الشرق الأوسط

دعت دولة قطر إلى العمل على خفض التوترات وإنهاء الأزمات في الشرق الأوسط، وذلك في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وتحديات بما فيها آثار جائحة فيروس كورونا، مؤكدة على ضرورة التعاون المثمر وترسيخ مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. جاء ذلك في بيان دولة قطر خلال الاجتماع الافتراضي لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين، وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وأكد البيان على موقف دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية المخلصة لإحراز تقدم حقيقي نحو التسوية الدائمة لقضية الشرق الأوسط، موضحا أن هذا ما يستدعي الاهتمام المتواصل من قبل مجلس الأمن الدولي وتضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني إلى حين حصوله على حقوقه كاملة وإنهاء معاناته، وتهيئة الظروف المواتية لعملية السلام. وأضاف أن التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للقضية الفلسطينية يخدم مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين معا، علاوة على أنه يصب في مصلحة الاستقرار في المنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن أسس السلام المستدام باتت معلومة للجميع، وهي الالتزام بمبدأ حل الدولتين على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة، ووفقا لمبادرة السلام العربية، وصولا إلى إنشاء الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام، وإنهاء احتلال الأراضي العربية، والحل العادل لمسألة اللاجئين. ولفت البيان إلى أن استمرار توسع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ومحاولات ضم الأراضي، وعمليات الهدم لمباني الفلسطينيين وتشريدهم وغير ذلك من الممارسات غير المشروعة إنما تقوض حل الدولتين، محذرا من أن سياسات التهويد في مدينة القدس ومحاولات المساس بالمقدسات الدينية، واستخدام العنف المفرط ضد المدنيين الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية لا يساعد على بناء الثقة اللازم لدفع عملية السلام. كما نوه بيان دولة قطر بأهمية الانتخابات الفلسطينية، مؤكدا على أهمية نجاحها والمشاركة الكاملة فيها من قبل الفلسطينيين في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومشددا على الحاجة في هذه المرحلة إلى انتعاش الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في ظل الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا، وداعيا المجتمع الدولي إلى الدعم عبر لجنة الاتصال المخصصة التي تشارك دولة قطر فيها. وفي هذا السياق، أكد البيان على الأهمية البالغة للاستمرار في تقديم التمويل الدولي اللازم لضمان استمرار خدمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى /الأونروا/ التي لا غنى عنها، مشيرا إلى ترحيب دولة قطر بقرار الولايات المتحدة استئناف تقديم الدعم للفلسطينيين الذي من شأنه تخفيف معاناتهم ودعم الجهود الهادفة لمواجهة الجائحة. وأبرز البيان أن دولة قطر تعتبر في عداد كبار المانحين لتمويل ميزانية ومشاريع /الأونروا/ وذلك انطلاقا من واجبها في الوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق المحاصر في قطاع غزة، مشيرا إلى المنحة التي خصصها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لقطاع غزة خلال العام الجاري بقيمة 360 مليون دولار لدفع رواتب الموظفين، وتقديم المساعدات المالية للأسر المتعففة، وتشغيل محطات الكهرباء، للحد من تفاقم الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة في القطاع. وأوضح البيان أيضاً أن هذه المنحة علاوة على المساعدات القطرية للأشقاء الفلسطينيين تأتي من أجل تلبية الاحتياجات الطارئة والتنموية وتطوير البنى التحتية التي بلغت 1.5 مليار دولار خلال السنوات الثماني الماضية. وما يخص الأزمة السورية، لفت البيان إلى موقف دولة قطر الذي يرى أنه بات من المؤكد أن الحلول العسكرية لن تجدي، وأن الحل هو من خلال عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة وفقا لبيان جنيف لعام 2012 وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بالكامل بما يحفظ سيادة واستقلال ووحدة سوريا، مجددا التأكيد على الدور المهم للجنة الدستورية. وأعرب عن استعداد دولة قطر لتقديم الدعم بالتعاون مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والتفاعل المستمر مع الأطراف السورية، وكذلك دعم العودة الطوعية للاجئين السوريين. وفي إطار استمرار مساعي دولة قطر البناءة مع الشركاء الدوليين، أشار البيان إلى البيان الوزاري المشترك للاجتماع التشاوري الأول لدولة قطر وجمهورية تركيا روسيا الاتحادية في 11 مارس بالدوحة. كما أفاد البيان بأن هناك حاجة إلى إجراءات لبناء الثقة وحماية حقوق الإنسان، لا سيما معالجة ملف المعتقلين بشكل عاجل، مؤكدا على أهمية استمرار الحاجة لتيسير وصول المساعدات إلى محتاجيها في كل أنحاء سوريا دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود من خلال الآلية الأممية. وفيما يتعلق بتقديم الدعم الإنساني، أشار البيان إلى التزام دولة قطر بمسؤوليتها في تقديم المساعدات للشعب السوري الشقيق التي تجاوزت ملياري دولار، ومؤخرا تعهدت بتقديم 100 مليون دولار في مؤتمر المانحين الشهر الماضي. ونوه البيان بالتزام دولة قطر بدعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة انطلاقا من مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه العدالة والمساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مما يساهم في استدامة السلام، موضحا أن الفظائع التي ارتكبت في سوريا هي الأكثر توثيقا بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين الذي توثقه العديد من التقارير الدولية، وآخرها تقرير فريق التحقيق وتحديد الهوية حول حادثة سراقب الصادر الأسبوع الماضي. وفيما يخص الأزمة في ليبيا، أعرب البيان عن ترحيب دولة قطر بما شهده ذلك البلد خلال الأشهر الماضية من تطورات إيجابية وصولا إلى انتخاب ممثلي السلطة التنفيذية المؤقتة ونيل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ثقة مجلس النواب، مؤكدا دعم دولة قطر الكامل للحكومة الجديدة حتى تحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في التنمية والاستقرار والازدهار. كما أعرب بيان دولة قطر عن الأمل في أن تمهد الحكومة الجديدة الطريق للحل السياسي الشامل الذي يحفظ وحدة الأراضي الليبية ويحترم حقوق الشعب الليبي ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات المدنية، مشددا على ضرورة التزام كافة الأطراف الليبية بموعد الانتخابات المحدد والعمل على تحقيق المصالحة الشاملة. وأشادت دولة قطر بالجهود المقدرة لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا للمساهمة في إنهاء الأزمة. وقال بيان دولة قطر خلال الاجتماع الافتراضي لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين، إنه في ظل ما تشهده منطقتنا من أزمات وتحديات مشتركة، بما فيها آثار جائحة فيروس كورونا الراهنة، إنه من الأهمية بمكان العمل على خفض التوترات وإنهاء الأزمات والتعاون المثمر وترسيخ مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل. وانطلاقا من إيمان دولة قطر بأسس التسوية السلمية للنزاعات وتعددية الأطراف والامتثال للقانون الدولي، فقد أكد البيان على أن دولة قطر ستواصل بحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة عبر الحوار البناء لمصلحة جميع دول وشعوب المنطقة.

1411

| 24 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
ميغان أوسيلفان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: إرادة أمريكية لحسم ملف أفغانستان وإيران

أكدت ميغان إل أوسيلفان، النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي الأمريكي في العراق وأفغانستان، والمسؤولة السابقة بوزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض، وأستاذة العلوم السياسية بجامعة جين كيركباتريك وأستاذة الممارسة في الشؤون الدولية بكلية هارفارد كينيدي، إن هناك العديد من القضايا المهمة التي سيكون على إدارة بايدن التعامل معها في الشرق الأوسط، وما يتعلق بالأوضاع في العراق وأفغانستان والعلاقات مع إيران، وأيضاً بقضايا الطاقة والمناخ وغيرها من الاهتمامات الرئيسية، وناقشت في حديثها لـ «الشرق» محاور الأولويات الرئاسية في أجندة بايدن ومناقشة طبيعة السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وتطورات المشهد الإقليمي وأيضاً ما يرتبط بالقضية الفلسطينية، موضحة أنه ينبغي بذل جهد دبلوماسي أكبر من قبل إدارة بايدن مع الفلسطينيين والعمل المشترك لتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدة الرغبة الأمريكية في حسم ملف السلام في أفغانستان بنتائج إيجابية يستطيع بايدن تفادي أي تعقيدات من شأنها أن تضر بإدارته بصورة كبيرة مستقبلاً، كما أوضحت دور قضية المناخ في الأجندة الرئاسية للرئيس بايدن في زيادة أهمية الشرق الأوسط بالنسبة للمصالح الأمريكية. تقول ميغان أوسيلفان المسؤولة السابقة بوزارة الخارجية والبيت الأبيض: إنه هناك اعتقاد سائد ومستقر يشكل اتجاها لدى بعض الخبراء الإستراتيجيين والباحثين في السياسات الدولية بأن الشرق الأوسط لن يمثل أولوية مباشرة لإدارة الرئيس بايدن، ذلك في خضم التحديات الداخلية العديدة التي تواجهها الإدارة مثلما هو واضح في سياسات إدارة بايدن خاصة في التعامل مع الأوضاع داخل الولايات المتحدة وحزمة مكافحة فيروس كورونا، وأيضاً تركيز إدارة بايدن على التنمية في قارة آسيا حسبما يؤكد عدد من الخبراء والسياسيين بمجتمع العلاقات الخارجية بأمريكا من وزراء ودبلوماسيين سابقين بوزارة الخارجية الأمريكية، بأن تلك المحاور المحددة هي ما سيرتكز عليها الاهتمام الأكبر بالنسبة للرئيس بايدن، ذلك بجانب القضايا والتهديدات العالمية سواء كانت في قضية المناخ أو الوباء أو القضايا الأخرى، وأعتقد إن إدارة بايدن ترغب في تبني سياسة متوازنة في أبعادها فيما يتعلق بأجندة الشرق الأوسط، وذلك مقارنة بالملفات الكبرى التي تبنتها سياسات الإدارات السابقة في الشرق الأوسط سواء في إدارة الرئيس الأسبق أوباما أو الرئيس جورج بوش الابن من قبله، ولكن حتى في ضوء ذلك من رغبة في تبني سياسة أمريكية منضبطة ومتوازنة تبقى هناك تحديات عديدة إذا ما تم النظر إلى تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الأمريكية، وبلا شك منذ الأيام الأولى لإدارة بايدن كانت التصريحات الدبلوماسية تتجه نحو ملف العلاقات مع إيران واستعادة الاتفاق النووي، وأيضاً هناك عدد من القضايا المهمة الأخرى بالمنطقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومستجدات العلاقات العربية الإسرائيلية، والكثير من الأولويات والاهتمامات الأخرى للمصالح الأمريكية في المنطقة. أفغانستان والعراق وأكدت ميغان النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي الأمريكي بالعراق وأفغانستان، في تصريحاتها لـ «الشرق»: إن تيموثي ليندر كينج مبعوث الرئيس بايدن لليمن قد قام بزيارات إلى المنطقة ليبحث فيها سبل إنهاء الأزمة اليمنية وموقف واشنطن كان واضحاً في الرغبة في وضع حد للأزمة في اليمن، ويعد اختياره مؤشراً مهماً خاصة إن تيموثي ليندر كينج لديه خبرة كبيرة بالمنطقة ولديه دراية عن قرب بكثير من المسؤولين وصناع القرار بالمنطقة، وهو معهود عنه أنه سيكون شخصاً متفانياً في محاولة صادقة لتعزيز الجهود والخيارات الدبلوماسية في ملف اليمن، وأيضاً كان مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي هو أول مسؤول عربي يتصل به الرئيس بايدن، وبكل تأكيد ترغب أمريكا وإدارة بايدن في متابعة مصالحها الحيوية في العراق، ولكن الموقف في أفغانستان يدرك الرئيس بايدن أنه في مرحلة ينبغي فيها الوصول إلى حل لسلام دائم وتحقيق بعض من الاستقرار في المشهد الأفغاني، فبايدن يدرك جيداً أن أي تراجع في المفاوضات وفي المشهد الأفغاني بشكل عام من شأنه أن يعود بالضرر بصورة مباشرة على أمريكا والتي ستضطر حينها لتحمل المسؤولية وستتورط إدارته من جديد في الحرب ذاتها التي تورطت فيها أمريكا قبل عقدين ولم تحقق ما كانت ترغبه أبداً، وهو موقف لا يريد الرئيس بايدن أن يجد نفسه خلاله ويعطي فرصة حالياً لمباحثات الدوحة ويراقبها عن قرب، وبالنسبة للعراق فبالرغم من تراجع الاهتمام الأمريكي حتى لو على المستوى الشعبي والإعلامي عقب الذكرى السيئة للغزو الأمريكي وما خلفه من خسائر عديدة، ولكن هناك العديد من مواطن القصور والضعف التي ينبغي على إدارة بايدن التعامل معها بجدية للتغلب على التحديات والتهديدات التي تؤثر على المصالح الأمريكية. القضية الفلسطينية اختتمت ميغان أوسيلفان تصريحاتها متحدثة عن القضية الفلسطينية موضحة: ان هناك ديناميات متغيرة وحساسة للغاية فيما يتعلق بالسياسات السابقة والقضية الفلسطينية، فإدارة ترامب أضرت كثيراً بمستوى ثقة الفلسطينيين، وبات هناك شعور لدى الجبهات الفلسطينية بأن هناك تحركاً أمريكياً إسرائيلياً واتفاقات، جعل الفلسطينيين يشعرون بمزيد من التهميش والتجاهل، ولا ينبغي أن يستمر الأمر على هذه الطريقة، فهناك حاجة لمضاعفة الجهد الدبلوماسي الأمريكي من أجل العمل المشترك، مع كلا الجانبين ليس مع أحدهما دون الآخر، من أجل حل القضية الفلسطينية والوصول إلى نتائج إيجابية، وبالرغم من تعقيد الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي وتشابكه لكنه بكل تأكيد من الأمور المهمة التي ينبغي على إدارة بايدن بذل الجهد الدبلوماسي بشأنها، وبالرغم من توقيع عدد من الاتفاقات بين إسرائيل ودول عربية فان المجتمع والشارع العربي بصورة عامة ما زال حتى الآن غير مستعد للمضي في حلول لا تراعي حل الدولتين والقضية الفلسطينية، وإنه للحصول على موقف إيجابي من المجتمعات العربية بشأن المضي قدماً في حل الخلاف، فسيتطلب المزيد من الجهد الدبلوماسي الأمريكي مع الفلسطينيين الذين تم تجاهلهم من إدارة ترامب

1486

| 15 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
فورين بوليسي: ازدياد النفوذ الصيني في الشرق الأوسط

أصبحت الصين، وبدون ضجة، القوة الخارجية الوحيدة التي لديها علاقات سياسية وتجارية قوية مع كل دولة رئيسية في الشرق الأوسط متفوقة، على الولايات المتحدة التي ظلت طوال 12 عاما الماضية تحاول فك ارتباطها بالمنطقة. وبحسب الجزيرة ورد ذلك بمقال نشره موقع فورين بوليسي الأمريكي يقول فيه إن محاولات أمريكا فك ارتباطها بدول الشرق الأوسط دفعت هذه الدول للبحث عن حلفاء جدد والتنافس بشكل أكثر شراسة مع بعضها البعض، مضيفا أن نفوذ الصين المتزايد في المنطقة لا يهدد بشكل مباشر، حتى الآن، أي مصالح حيوية لأمريكا، لكن تعميق بكين علاقاتها بالشرق الأوسط مقلق ويشكل مخاطر طويلة الأجل على القوات الأمريكية والشراكات والوصول التجاري. مفهوم إستراتيجي جديد وأوضح المقال أن الصين بدأت في البحث عن مفهوم إستراتيجي جديد للتواصل مع الشرق الأوسط بعد فترة وجيزة من إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما التركيز على آسيا عام 2011. وقال إن العديد من مفكري السياسة الخارجية الصينيين كانوا قلقين للغاية بشأن المخاطر التي قد تأتي بنتائج عكسية لمشروع صيني رفيع مثل مبادرة الحزام والطريق في الشرق الأوسط. ورأى هؤلاء أهمية الاستفادة من القوة الاقتصادية للبلاد من أجل المنفعة السياسية، لكنهم يخشون الوقوع في شبكة متشابكة من الخصومات القومية والطائفية بالمنطقة. ويشير التاريخ إلى أن تجنب مثل هذه النتيجة ليس بالمهمة السهلة، ولذلك ظلت بكين تحاول إبقاء صفقاتها بعيدة عن الأضواء قدر الإمكان. وتفسر هذه الاعتبارات - حسب المقال - سبب تعامل الصين مع مبادرة الحزام والطريق بشكل مختلف بالشرق الأوسط عن أي منطقة أخرى. ففي أفريقيا وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، عادة ما تروج الصين لعقد صفقاتها من خلال الضجة الإعلامية والتقاط الصور على السجادة الحمراء. وعلى النقيض، في الشرق الأوسط، تحاول بكين إبقاء صفقاتها بعيدة عن العناوين الرئيسية قدر الإمكان، إذ لم يتم إطلاق معظم اتفاقيات الحزام والطريق مع دول الشرق الأوسط بالكامل بالإنجليزية أو الصينية أو اللغات المحلية، وحتى شراكتها الإستراتيجية الشاملة مع إيران، على سبيل المثال، والتي تبلغ قيمتها 400 مليار دولار عرفها الجمهور فقط بسبب تسريبها. نجحت ببراعة وأكد الموقع الأمريكي في المقال أنه إذا كان هدف الصين تحقيق النفوذ دون التورط بالشرق الأوسط، فإن مبادرة الحزام والطريق تنجح ببراعة، ذاكرا أن قائمة الدول التي أيّدت هذه المبادرة والتزمت بشكل أو بآخر بالشراكة معها تضم كل الدول المؤثرة في المنطقة من ايران الى الخليج وتركيا وحتى إسرائيل، محذرا من أن هذا وحده يجب أن يكون جرس إنذار لواشنطن، إذ إن هذه الدول لا تتفق على أي شيء تقريبا لكنها جميعا تريد علاقات أوثق مع الصين. واستمر يقول إنه في الوقت الحالي، لا يهدد النفوذ الصيني المتنامي في المنطقة بشكل مباشر أي مصلحة أمريكية كبرى. ومع ذلك، فإن أنشطة بكين تؤثر بشكل غير مباشر على مصالح متعددة بطرق تستحق الدراسة والاستجابة لها. ومن أجل الأمن القومي للولايات المتحدة وبقاء حلفائها، نصح المقال بأنه من المهم للغاية إجبار إيران للتوصل لاتفاق نووي جديد قابل للتنفيذ، مع الأخذ في الاعتبار أن شراكة الصين مع طهران تشجع الأخيرة على التفاوض بقوة حول برنامجها النووي. طرق نظيفة وقالت فورين بوليسي في مقالها إن لأمريكا أيضا مصلحة بالغة الأهمية في منع الصين من إنشاء كتلة جيوسياسية استبدادية مثل دعم الفصائل الشيعية المعادية لواشنطن، أو أن تصبح مُصدرة للأدوات الاستبدادية التقنية، مشيرا إلى أن واشنطن ليس لديها سوى القليل من الطرق النظيفة لمنع ذلك، لكن يمكنها فرض تكاليف على الدول التي تحصل على أسلحة أو قدرات مراقبة من الصين. ووصف وضع الشرق الأوسط الراهن بأنه يعمل بشكل أساسي لصالح بكين، إذ تقوم واشنطن بإنفاق مبالغ طائلة لمحاربة الجماعات المتطرفة وحماية حرية الملاحة بالمنطقة، وتستفيد الصين من استقرار أسعار النفط، وما تريده هو الحفاظ على هذا الترتيب مع اكتساب القدرة تدريجيا على الضغط على الدول الفردية للانحناء في طريقها. وختمت فورين بوليسي بالقول إنه على المدى الطويل، يجب ألا تكون أمريكا راضية عن ضمان نظام الأمن الإقليمي إذا كانت بكين ستكون المستفيد الرئيسي منه.

2636

| 27 فبراير 2021

محليات alsharq
تدشين تقرير عن النزوح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

دشن مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC) تقريراً خاصاً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأول مرة بعنوان عقد من النزوح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في فعالية افتراضية نظمها المركز بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية بحضور عدد من ممثلي المنظمات الأممية والمهتمين والمختصين في المجال. وأقيم على هامش هذه الفعالية ندوة ناقشت نتائج التقرير والحلول المقترحة للتوصل إلى حل مستدام للنازحين داخلياً والمساهمة في استقرار وتنمية المنطقة في المستقبل. وتناول تقرير عقد من النزوح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا النطاق والدوافع والأنماط والآثار المترتبة على النزوح الداخلي في المنطقة. وتحدثت السيدة الكسندرا بلاك مديرة مركز رصد النزوح الداخلي في كلمتها عن تاريخ النزوح في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأثره على النسيج الاجتماعي والسياسي، مشيرة إلى أوضاع النازحين في سوريا واليمن وفلسطين وقالت انهم يعانون من أوضاع حرجة وأن المنظمات الإنسانية تكافح من أجل إيصال المساعدات الأساسية في مجال الغذاء والدواء والصحة والتعليم. وأشادت بلاك بجهود قطر الخيرية في مجال دعم مجتمع النازحين داخليا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقالت إن قطر الخيرية تدعم بشكل متواصل النازحين في المنطقة، مقدمة شكرها وتقديرها لقطر الخيرية وصندوق قطر للتنمية على مشاركتهم في إطلاق التقرير وتنظيم هذه الفعالية. تغيرات غير مسبوقة من جهته رحب السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية في كلمته بإصدار أول تقرير حول النزوح الداخلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشهد تغييرات غير مسبوقة منذ عشر سنوات. وقال إن هذا النوع من التقارير التي يطلقها مركز رصد النزوح الداخلي هو عمل أساسي لأنه يقدم أدلة قوية حول حجم القضية ومخاطرها وهو بمثابة حجر أساس للمناقشة حول الحلول الممكنة. وذكر الحمادي أنه رغم الانتشار العالمي لقوانين وسياسات النَّازحين داخلياً، ما زال هناك غياب كامل للقوانين والسياسات في الأماكن التي هي بأمس الحاجة لها معربا عن أسفه بأن عددا قليلا من البلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تملك سياسات وطنية بشأن النزوح الداخلي. بدوره أعرب السيد مسفر الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية عن تقديره لجهود مركز رصد النزوح الداخلي على إصدار التقرير ودعوتهم للمشاركة، وقال إن المعلومات والبيانات التي يتضمنها التقرير ستساعد العاملين في المنظمات والمؤسسات الإنسانية، على تحديد مناطق الاحتياج، ورفع الوعي لديهم حول ظاهرة النزوح المأساوية. كما سلط الضوء على حجم المأساة الإنسانية في المنطقة التي تواجهها والازدياد المخيف في أعداد النازحين في المنطقة وأسباب النزوح وأوضاع النازحين التي زادت سوءا في عام 2020 بسبب تداعيات جائحة كورونا والتي تركت أثرا سيئا على الأوضاع المعيشية للنازحين. أرقام عن النازحين في المنطقة 12.4 مليون إجمالي عدد النازحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 6.3 مليون إجمالي عدد النازحين من الفتيات والنساء. 3 أضعاف - تضاعف عدد النازحين إلى أكثر من ثلاثة أضعاف منذ عام 2011. 50.8 مليون إجمالي عدد النازحين حول العالم بسبب النزاعات والكوارث.

908

| 22 فبراير 2021

اقتصاد alsharq
انخفاض قيمة صفقات الدمج في الشرق الأوسط

تراجعت قيمة صفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط خلال 2020، بنسبة 51 بالمائة على أساس سنوي إلى 58.7 مليار دولار، مما يعطي إشارات لأزمة مالية وسط تحديات جائحة كورونا المستجد، وحسب تقرير شركة المحاماة العالمية بيكر مكنزي، شهد 2020 نحو 423 صفقة دمج واستحواذ بانخفاض قدره 13 بالمائة، وعالميا، سجلت صفقات الدمج والاستحواذ نحو 3.6 تريليون دولار خلال 2020، بانخفاض قدره 6 بالمائة عن 2019، وبعد حالة الضعف التي أصابت النصف الأول 2020، نتيجة جائحة فيروس كورونا، تعافت أنشطة الصفقات العالمية بشكل جيد خلال النصف الثاني من العام، وذكر التقرير أن الولايات المتحدة تهيمن على أنشطة عمليات الدمج والاستحواذ العابرة للحدود الواردة والصادرة باعتبارها أكبر مستحوذ وأكبر دولة مستهدفة من حيث الحجم والقيمة، وتأثرت الاقتصادات العالمية خلال العام الماضي في ظل ارتفاع درجة المخاطر بعد الصدمة المزدوجة لجائحة كورونا المستجد وانخفاض أسعار النفط التي أثرت بشكل خاص على الدول المصدرة للبترول بمنطقة الشرق الأوسط.

1547

| 26 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
النرويجي وينسلاند منسقاً للسلام بالشرق الأوسط

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدبلوماسي النرويجي تور وينسلاند، في منصب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، خلفا للبلغاري نيكولاي ملادينوف الذي عين في منصب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا. وشغل الدبلوماسي وينسلاند منصب المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكان قد التحق بوزارة الشؤون الخارجية النرويجية عام 1983، كما عمل ممثلا للنرويج لدى السلطة الفلسطينية في الفترة من 2007 إلى 2011، وسفيرا لبلاده لدى مصر وليبيا في الفترة من 2012 إلى 2015. وجرى العرف أن يحصل الأمين العام على موافقة أعضاء مجلس الأمن، قبل أن يعلن أسماء رؤساء البعثات الأممية والممثلين الخاصين له. ووافق أعضاء مجلس الأمن على قراري الأمين العام اللذين أنهيا شهورا من التجاذبات بين أعضاء المجلس بشأن مقترح أمريكي لتقسيم الدور في ليبيا، ليدير شخص البعثة السياسية للأمم المتحدة ويركز آخر على الوساطة في الصراع. ووافق مجلس الأمن على هذا الاقتراح في سبتمبر، لكن روسيا والصين امتنعتا عن التصويت.

577

| 23 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
مؤتمر "حوكمة السياسات العامة للدول في منطقة الشرق الأوسط أثناء الصراعات وبعدها" بالدوحة أبريل القادم

تنظم كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، في معهد الدوحة للدراسات العليا، مؤتمر حوكمة السياسات العامة للدول في منطقة الشرق الأوسط أثناء الصراعات وبعدها يومي 4 و5 أبريل القادم . وأعلنت الكلية اليوم عن بدء استقبال المقترحات البحثية للمشاركة في المؤتمر ، علما أن آخر موعد لاستلام الملخصات هو 25 يناير المقبل ، وآخر موعد لاستلام الأوراق المكتوبة هو 30 مارس 2021 . يبحث المؤتمر في عدد من الأسئلة الرئيسية أطر حوكمة السياسات العامة أثناء الصراعات وبعدها ، ومن هم الفاعلون والمؤثرون الرئيسيون في صناعة السياسات العامة وتنفيذها ، خلال هذه الصراعات وبعدها ، وكيفية صنع السياسات العامة وقت الحروب ، وكيفية حشد الموارد المختلفة واللازمة لتنفيذ السياسات العامة ، والأدوار التي تؤديها الجهات غير المنخرطة في الصراعات، لأجل تخفيف آثار الحروب في المجتمعات والصعوبات التي تواجهها . وتشير الورقة المرجعية للمؤتمر، إلى أن الباحث يمكنه كتابة أوراق نظرية وتطبيقية بحثية في أحد موضوعات ومحاور حوكمة السياسات العامة في الدول العربية التي تعاني صراعات مباشرة الواقع والتحديات، ومحور السياسات العامة المتعلقة بالطاقة على وجه الخصوص، وأطر حوكمة السياسة العامة ذات الصلة بالطاقة، والترتيبات المؤسسية المتخذة أثناء النزاعات في المنطقة وبعدها، وكذلك الدور الإقليمي والدولي في حوكمة السياسات العامة في الدول العربية الصراعية وغير الصراعية، بالإضافة إلى محور شبكات الفاعلين والمؤثرين الرئيسين أو الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في عملية صنع السياسات العامة وتنفيذها، أثناء الصراعات وبعدها، والتحديات التي تواجه هذه الفئات. كما يمكن للباحثين كتابة أوراقهم حول محاور تقنيات حشد الموارد المختلفة واللازمة لتنفيذ السياسات العامة أثناء الصراعات وبعدها، ومقارنة صنع السياسة العامة وتطور قطاع الطاقة في الدول المتأثرة حاليًا بالحروب الأهلية، علاوة على محور الأدوار التي تؤديها الجهات غير المنخرطة في الصراعات وقت الصراع، وفجوة السيادة أثناء الحروب، وكيفية ممارسة وظائف الدولة الرئيسة، والحوارات الوطنية، والمراحل الانتقالية، ورسم معالم السياسات العامة وفضاء تنفيذها، وتعقيدات الحروب وتداعياتها، خلال مرحلة ما بعد الحروب، من ناحية حوكمة السياسات العامة، وصراع المصالح بين الجهات المختلفة والمتناقضة في مرحلة ما بعد الحروب، وخطط إعادة الإعمار الشاملة في دول ما بعد الحروب، إضافة إلى محوري الأطر القانونية والدستورية لضمان العدالة الاجتماعية والانتقالية في مرحلة ما بعد الحروب، وضمانات تنفيذ السياسات العامة، ودراسة تجارب مقارنة من خارج العالم العربي، لاستخلاص الدروس المستفادة.

1861

| 20 ديسمبر 2020

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء الوضع في الشرق الأوسط بعد اغتيال العالم الإيراني

أعرب السيد دومينيك راب وزير الخارجية البريطاني، عن قلقه إزاء الوضع في منطقة الشرق الأوسط بعد اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع الإيرانية، في هجوم مسلح أمس الأول الجمعة. وقال راب، في مقابلة مع شبكة /سكاي/ البريطانية، إن بلاده قلقة من الوضع في إيران والمنطقة بشكل أوسع، مضيفا أن بريطانيا تريد خفضا لتصاعد التوترات. وتابع أن بريطانيا تنتظر رؤية الحقائق الكاملة فيما يتعلق بما حدث في إيران، ولكنني أود القول إننا نتمسك بسيادة القانون الدولي الإنساني، الذي يعارض بشكل واضح للغاية استهداف المدنيين. وأعرب راب عن أمله أن تعيد إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن النظر في الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اتهم الكيان الإسرائيلي بالوقوف خلف اغتيال العالم النووي، والسعي لإثارة فوضى في المنطقة قبل أسابيع من تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، مؤكدا أن بلاده لن تقع في هذا الفخ.

1397

| 29 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
شندول نائباً لرئيس أماديوس في الشرق الأوسط

أعلنت أماديوس أمس عن تعيين جمال شندول نائبًا لرئيس أماديوس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتبارا من مطلع يناير، وذلك خلفا للسيد أنطوان مدور الذي سيتقاعد في نهاية العام. كما سيتولى دوراً قياديًا إقليميًا مسؤولاً عن أعمال قنوات السفر عبر الشرق الأوسط وأفريقيا. ولقد التحق شندول بالعمل في أماديوس في عام 2011 كرئيس للمبيعات العالمية بأماديوس، حيث جلب خبرة توزيع من أعماله السابقة في Rail-Europe وEurostar. وفي عام 2014 تقلد منصب مدير عام جيستور في ستراسبورج بعد الاستحواذ على الشركة من قبل أماديوس. وتم تعيينه لاحقا مديرا تجارياً لأماديوس فرنسا وكان يدير كلا من الدورين من عام 2016 وحتى هذا العام. وبالإضافة إلى ذلك، أخذ جمال شندول على عاتقه مسؤولية قيادة الأنشطة التجارية في وكالات السفر للأعمال في غرب أوروبا في عام 2018، وقال أنطوان مدور، بالطبع سأرحل بمشاعر مختلطة. منذ عام 2009، أعطيت قلبي لهذه المنطقة حيث لدي جذور قوية وطورت العديد من الصداقات الدائمة مع قادة صناعة السفر والسياحة. لكنني أؤمن بشدة أنني أترك المنطقة في أيد أمينة. يتمتع جمال بخبرة تجارية وقيادية قوية، مما يجعله المرشح المثالي لمتابعة طموحاتنا في الشرق الأوسط وأفريقيا، زليس لدي شك في أن جمال سيواصل قيادة عملائنا نحو التعافي والنجاح. أتمنى له كل التوفيق في دوره الجديد. وقال جمال شندول: أشعر بالسعادة الغامرة لحصولي على هذه الفرصة المثيرة. تفتخر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تفتخر بثقافاتها المتعددة وتنوعها وإمكاناتها الهائلة للنمو في السفر والسياحة. سنعمل في أماديوس على ضمان مرافقة عملائنا في الرحلة بينما نعمل معاً لإعادة التفكير في السفر والمضي قدماً. وشندول، متحدث للغتين الفرنسية والعربية،. فحلول أماديوس تربط المسافرين بالرحلات التي يرغبونها من خلال وكلاء السفر ومحركات البحث ومنظمي الرحلات السياحية وخطوط الطيران والخطوط الجوية والمطارات والفنادق والسيارات والسكك الحديدية.

2233

| 23 نوفمبر 2020

عربي ودولي alsharq
للأنظمة قصة أخرى.. ماذا يعني نجاح ترامب أو بايدن للشارع العربي ؟

ماذا يعني نجاح ترامب أو بايدن لرجل الشارع العربي؟.. سؤال تطرحه واشنطن بوست، وربما يراه رجل الشارع في عالمنا العربي والشرق الأوسط غريباً وغير مألوف وسط أزماته المتعددة.. ولك أن تختار رجلاً من اليمن أو ليبيا أو لبنان وتطرح عليه السؤال وتتلقى إجابة مختلفة أو قد تبدو مدهشة . بالنسبة للصحيفة الأمريكية، وهو ما يبدو واقعياً جداً، فالانتخابات لا تعني الكثير لسكان الشرق الأوسط الذي تعيش بلدانه حروبا أهلية وأزمات عدة، وليس مهما لدى شعوبها من هو سيد البيت الأبيض القادم الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطي جوزيف بايدن. وترى واشنطن بوست أن كل من إدارة ترامب أو حتى إدارة سلفه أوباما التي خدم فيها بايدن تعاملتا مع مشاكل المنطقة بدون نجاح يذكر.. قصة الأنظمة أما قصة الأنظمة، فهي بعيدة كل البعد عن مواطنيها، إذ إن المتوقع أن يعمل الديمقراطيون – حال نجاحهم – على تخفيف التوتر مع إيران وإعادة الاتفاق النووي إلى سابق عهده، بالإضافة إلى تخفيف الدعم غير المشروط لليمن الإسرائيلي والأنظمة الخليجية والعربية المتحالفة مع الدولة العبرية . ونقلت واشنطن بوست، عن استطلاعات أخيرة جرت في إسرائيل، قال معظم المشاركين فيها إنهم يفضلون بقاء ترامب في البيت الأبيض. وتؤكد الصحيفة أن هذا الموقف ليس مثيرا للاستغراب لأن ترامب قدم لنتنياهو سلسلة من الهدايا السياسية بما فيها اعترافه بسيادة إسرائيل على القدس ومرتفعات الجولان السورية بدون أن يحصل على تنازلات للفلسطينيين الذين يئنون تحت الاحتلال العسكري. ويتوقع خبراء النفط استئناف إيران تصدير مليوني نفط في اليوم حالة فاز بايدن. ويقول علي أوميدي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة أصفهان: معظم الشعب الإيراني ونخبه تفضل وصول بايدن للسلطة مع وجود فوارق. ويقول بايدن - الذي يحظى بدعم من الحزبين في سياسته الخارجية - إنه سيعطي إيران طريقا موثوقا إلى الدبلوماسية. كما يعتقد الخبراء – بحسب واشنطن بوست - أن إدارة بايدن ستركز على الحقوق الفلسطينية في محاولة لإحياء العملية الساكنة وحل الدولتين. ويمكن أن نرسم في منطقة الشرق الأوسط مشهدين.. أحدهما للشارع والآخر للنخبة الحاكمة، فلا يأبه الشارع – الذي تحاصر معظم دوله الأزمات - بمن يكون سيد البيت الأبيض الجديد.. على الجانب الآخر تبقى النخبة الحاكمة رهينة أي من سياسات الخصمين الجمهوري والديمقراطي تحت شعار الكل يغني على ليلاه .. الكل يغني على ليلاه .. فمن كان يحميه الرئيس الجمهوري الحالي من انتقادات الكونغرس وغضبه وعقوباته بسبب سياسات الرعونة والأزمات التي تسبب بها أصبح مضطراً لبداية جديدة مع خصمه الديمقراطي في حال نجح الأخير.. أما من يراهن على الرئيس الديمقراطي، فهو يأمل في خفض حدة التوتر والاستقطاب في منطقة لم تعد تحتمل أياً منهما.

1866

| 13 أكتوبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
معهد أتلانتيك كاونسيل: 5 محاور تهم الشرق الأوسط في الانتخابات الأمريكية

أكد تقرير معهد أتلانتيك كاونسيل أنه في كل انتخابات رئاسية أمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أهم قضايا السياسة الخارجية وانتخابات 2020 الرئاسية لا تختلف، حيث تميزت الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، استمرار انسحاب القوات الأمريكية من العراق، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، والاتفاق بين إسرائيل والامارات والبحرين. فيما يلي الأسئلة الخمسة الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، والتي أجاب عليها كبار خبراء المجلس الأطلسي: هل يجب أن تنسحب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط؟ بالنسبة للكثيرين، يبدو أن الشرق الأوسط منطقة يسودها العنف المستمر والمشكلات التي تبدو مستعصية على الحل مما يجعل قرار الانسحاب من المنطقة خيارًا جذابًا. في هذا العصر المتجدد من المنافسة بين القوى العظمى، يتزايد التحدي المتمثل في توفير قوات عسكرية كافية في وقت واحد في المحيط الهادئ، وفي المحيط الأطلسي وشرق البحر المتوسط المضطرب بشكل متزايد. بينما يبدو أن سحب القوات العسكرية من الشرق الأوسط من أجل إرسالها إلى النقاط الساخنة المتنامية في أماكن أخرى هو الحل، فإن القيام بذلك يوفر الفرصة لأطراف أخرى لتوسيع نفوذها في منطقة الخليج، ويحتمل أن يضع أمن موارد البترول العالمية في خطر، على حساب الولايات المتحدة وحلفائها. في حين أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة حاليًا أقل من المستوى الأمثل، فإن المجهود الدبلوماسي والاقتصادي والمزايا تشكل حجة جيدة لاستمرار التدخل الأمريكي في المنطقة، مما يجعل أمريكا وحلفاءها أكثر أمانًا وازدهارًا. انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط من شأنه أن يمنح انتصارات لكل خصم تواجهه الولايات المتحدة تقريبًا؛ خاصة الجماعات المتطرفة ستكون المنطقة بمفردها، لذا، فإن الانسحاب لن يكون استراتيجيًا، فإن ما هو ضروري هو تقييم العائد على الاستثمار الذي تحققه الولايات المتحدة من نموذجها الحالي من خلال الحفاظ على أولوية الشراكة مع دول الشرق الأوسط وزيادة قدرات قطاع الأمن في المنطقة وإمكانية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة. هل ينبغي للولايات المتحدة أن تعاود الانخراط في سوريا؟ لم تترك الولايات المتحدة سوريا، ومن خلال استمرار مشاركتها بقدرة محدودة، تمكنت من منع انتصار بشار الأسد، وعودة تنظيم داعش احد العوامل المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأجبر الوجود الأمريكي في الشمال الشرقي روسيا على التردد في شن هجوم شامل على محافظة إدلب، التي وفرت ملاذاً آمناً هشاً لأربعة ملايين مدني سوري. مرارًا وتكرارًا، علمنا أن ما يحدث في سوريا لا يبقى على الرغم من وجود دفعة لتخفيف بصمة الولايات المتحدة على مستوى العالم، فإن القيام بذلك لا يمكن أن يتم إلا إذا كان من الممكن الوثوق بالحلفاء. لا يريد الديمقراطيون ولا الجمهوريون رؤية تدخل عسكري أمريكي أكبر في سوريا، لكن يجب على الولايات المتحدة زيادة مشاركتها الدبلوماسية هناك. هل ستجلس إيران مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على اتفاقية نووية جديدة؟ كان الموقف الإيراني واضحًا للغاية: يجب على الولايات المتحدة العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة قبل إجراء أي مفاوضات جديدة. بعد ذلك، ستتحدث إيران مع الولايات المتحدة في إطار متعدد الأطراف - يفترض أنه تم تشكيل اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة. لكن ليس من الواضح بأي حال من الأحوال أن إيران ستمدد أو تغير بطريقة أخرى امتيازاتها لعام 2015 على الجبهة النووية دون حوافز جديدة مهمة فيما يتعلق بتخفيف العقوبات الأمريكية. ما تأثير الاتفاق مع إسرائيل؟ بعد عقود من الركود، تغيرت علاقات إسرائيل مع العالم العربي بشكل عميق، ولكن من المرجح أن تظل ملامح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دون تغيير. سوف تستمر التوترات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على نار هادئة. سيعتمد الفلسطينيون بشكل كبير على المجتمع الدولي للخلاص وهم مستعدون لتصعيد جهودهم للتصدي للاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية في كل من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بينما تسعى إسرائيل إلى توسيع علاقاتها الجديدة مع الخليج والمحافظة عليها. هل سيكون للصين موطئ قدم أكبر في الشرق الأوسط؟ لدى الصين مجموعة واسعة من المصالح في الشرق الأوسط ومجموعة من الآليات المحددة بوضوح لمحاولة الوصول إليها، ويتقبل العديد من قادة الشرق الأوسط التواصل الصيني. وتجذب الخطط الصينية في التوسع التجاري بشكل خاص القادة الذين يتطلعون إلى بناء اقتصادات قائمة على المعرفة. تمكنت الصين من ربط نهج البيانات الضخمة الخاص بها بالتكنولوجيات الجديدة، مما يخلق فرصًا لتعاون رقمي أعمق. إن قدرة الصين على إدارة أسوأ جائحة فيروس كورونا في الوقت الحالي جنبًا إلى جنب مع الدعم المادي لشركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعزز أيضًا مكانتها المتنامية في جميع أنحاء المنطقة.

2626

| 05 أكتوبر 2020