تحقق الشرطة الألمانية مع مشتبه به في إرسال رسائل تهديد إلى لوتس ترومبر عمدة مدينة ماجدبورج شرقي ألمانيا. وأكدت متحدثة باسم الشرطة الألمانية في ماجد بورج، اليوم السبت، صحة معلومات أوردتها صحيفة "ماجد بورجر فولكس شتيمه" في هذا الشأن. وأضافت المتحدثة أنها لا تستطيع الإعلان عن تفاصيل بصورة مبدئية. ووفقا لهذا التقرير فإن المشتبه به رجل "51 عاما" ينحدر من منطقة هارتس يعتقد أنه ليس من المتطرفين اليمينيين وذلك على عكس ما هو مكتوب في رسائل التهديد الـ 3 التي تحمل في بعض منها شعار قوات الحماية النازية "إس إس" (شوتسشتافل) التي كانت مختصة بحماية الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر. وتقوم الشرطة في الوقت الراهن بحماية ترومبر بسبب هذه التهديدات.

أفادت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، أن مجهولين أطلقوا النار على أحد مساكن للاجئين في منطقة هوفهيم، بولاية هسن وسط البلاد. وأشارت شرطة هوفهيم، أن 22 شخصا كانوا يقطنون بالمسكن، وأن الاعتداء لم يخلف أي إصابات. يذكر أن الاعتداءات على المساكن، التي يقطنها لاجئون في ألمانيا ازدادت خلال العام 2014، وأفادت السلطات الألمانية أن 162 اعتداء قام بها يمينيون متطرفون، خلال العام المنصرم، بينها 70 اعتداء في المناطق الغربية لألمانيا. وكانت السلطات الألمانية تعتزم نقل 40 لاجئًا إلى المأوى الذي استكمل بناؤه حديثًا، في منطقة تروجليتز، خلال مايو المقبل، إلا أن حريقًا اندلع في المأوى، نهاية الأسبوع المنصرم، ولم يسفر عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات.

حاول مجهولون شن هجوم بمواد حارقة على مبنى "باول لوب هاوس" التابع للبرلمان الألماني في برلين، مساء أمس الأحد. وذكرت الشرطة الألمانية اليوم الإثنين، أنه تم العثور على زجاجة ملوتوف داخل المبنى، إلا أنها لم تكن مشتعلة ولم تتسبب في أي أضرار. وتجري السلطات المختصة بحماية أمن الدولة تحقيقاتها لمعرفة الجناة. يذكر أن المبنى تعرض لمحاولة هجوم مماثلة في 24 نوفمبر الماضي، إلا أنها لم تسفر عن أي أضرار. واعترفت بمسؤولية هذا الهجوم، عبر خطاب، جماعة يشتبه في انتمائها لليمين المتطرف. كما تعرض مبنى البرلمان الألماني "رايشستاج" لهجوم مماثل دون خسائر في 29 سبتمبر الماضي، وكذلك المبنى المركزي للحزب المسيحي الديمقراطي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، في 25 أغسطس الماضي. وتشير التحقيقات إلى تورط عناصر يمينية متطرفة في تلك الهجمات.

أعلن متحدث باسم الشرطة الألمانية، في مدينة أولتسن غربي ألمانيا أن قوات الإطفاء أنقذت صبي ألماني بعد أن دفن تحت كومة من الرمال لدقائق عديدة. وذكرت الشرطة أن الصبي كان يلعب على حافة حفرة صغيرة عندما سقط على عمق 6 أمتار وتعرض بعد ذلك للدفن بعد انهيار جزء من الحفرة فوقه. وقال مسؤولون إن جروح الصبي تهدد حياته.وكان الصبي يلعب مع صديق له، وقد حاول الصديق في أول الأمر إنقاذه قبل أن يبلغ الكبار الذي اتصلوا بدورهم بقوات الإنقاذ.

أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الجمعة، العثور على 12 لاجئا قادمين من العراق والكويت وإيران وفيتنام داخل شاحنة مبردة على الحدود بين ألمانيا وهولندا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (دي بي اي) عن الشرطة أن اللاجئين غير الشرعيين صعدوا على ما يبدو إلى الشاحنة من دون علم السائق الذي ابلغ الشرطة لدى وصوله إلى مدينة آخن في شمال شرق ألمانيا بعدما سمع طرقا واستغاثات من اللاجئين داخل الشاحنة. ولما فتحت الشرطة باب الشاحنة وجدت 11 شخصا راشدا وطفلا وهم في حالة إعياء وشبه مجمدين من دون أن يكونوا في حالة الخطر. وأفادت الشرطة أن لا معلومات واضحة بعد حول المكان الذي انطلقوا منه ولا حول كيفية صعودهم إلى الشاحنة.

اضطرت حركة "بيجيدا" المعادية للإسلام في ألمانيا إلى إلغاء تظاهرتها الأسبوعية التي تنظم عادة الاثنين في دريسدن (شرق) بسبب مخاطر وقوع اعتداء، وذلك في إطار من التوتر. وأعلنت الشرطة الألمانية حظر أية تظاهرة عامة في هذه المدينة طوال نهار الإثنين بسبب وجود "خطر إرهابي ملموس". ومنذ وقوع الاعتداءات الإسلامية في فرنسا ضد أسبوعية "شارلي إيبدو" ومتجر يهودي في باريس التي أسفرت عن 17 قتيلا، أصبحت ألمانيا مثل دول أخرى تتخوف من وقوع اعتداءات جديدة. وأعلنت "بيجيدا" على صفحتها على فيسبوك "أيها الأعزاء، علينا للأسف أن نلغي لقاءنا الثالث عشر لأسباب أمنية"، متحدثة عن "تهديد بالقتل" استهدف أحد منظمي الحركة. وقال مسؤولون من الحركة إن تنظيم "الدولة الإسلامية" أمر بتنفيذ هذا التهديد.

اعتقلت الشرطة الألمانية في ساعة مبكرة من، صباح اليوم الجمعة، شخصين بالعاصمة برلين، في إطار عملية لمكافحة "الارهاب". وذكر محامون ومسئولون بالشرطة، أن الشخصين اللذين تم اعتقالهما، يشتبه في أنهما كانا يخططان لارتكاب هجوم كبير في سوريا، فيما يجري البحث عن 3 مشتبه بهم آخرين، مازالوا هاربين من السلطات الألمانية. وقالت وكالة الانباء الألمانية، أنه لم ترد أدلة تشير إلى المشتبه بهما كانا يخططان لتنفيذ هجمات في ألمانيا.. مضيفة أن عملية الاعتقال شارك فيها 250 ضابط شرطة و3 من قوات العمليات الخاصة.

قال الادعاء الاتحادي، اليوم الأحد، إن الشرطة الألمانية ألقت القبض على شخص يشتبه في دعمه لتنظيم "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقا، إذ أنه عاد من سوريا مؤخرا وداهمت شقته في ولاية راين فستفاليا الشمالية. وقالت المتحدثة باسم المدعي العام الاتحادي إن الشاب الذي يحمل الجنسية الألمانية ويبلغ من العمر 24 عاما، يشتبه في انضمامه لتنظيم "الدولة الإسلامية" خلال إقامته في سوريا من أكتوبر 2013 إلى نوفمبر 2014. لكنها أضافت أنه لا توجد مؤشرات على أن الرجل الذي عرفته باسم "نيلز دي. لديه" خطط ملموسة لشن هجوم، وليست له صلة بالهجمات المسلحة التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي وقتل فيها 17 شخصا. وألقي القبض عليه يوم السبت في مدينة دينسلاكن. وعلى غرار غيرها من الدول الأوروبية تسعى ألمانيا جاهدة لتفادي اتجاه الشباب المسلمين للتشدد الذين يريد بعضهم الذهاب للجهاد في العراق وسوريا. ويخشى المسؤولون أيضا من أنهم قد يعودون إلى بلادهم للتخطيط لهجمات على أراضيها. وتقدر أجهزة المخابرات الألمانية أن 550 شخصا على الأقل غادروا ألمانيا إلى سوريا وإن 180 تقريبا عادوا إلى البلاد. وأذكى الهجوم على صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة في باريس المخاوف من شن هجمات على أهداف مشابهة في دول أوروبية أخرى.

أعلنت الشرطة الألمانية أن 13 شخصا يتلقون العلاج جراء تعرضهم للتسمم بغاز أول أكسيد الكربون اليوم في مدينة "فوبرتال" غرب ألمانيا، وذلك بعد تسرب الغاز السام داخل إحدى الشقق السكنية. وقالت الشرطة إن "جميع الضحايا تم نقلهم إلى المستشفى"، مضيفة: "إنه من المعتقد أن يكون سبب التسرب هو سوء صيانة أحد سخانات المياه". يذكر أن أول أكسيد الكربون غاز عديم اللون والرائحة والطعم وتعتبر ساما للإنسان ، وينتج عن احتراق غير كامل لأنواع مختلفة من الوقود.

قالت الشرطة الألمانية، إن رجلا فجر نفسه، اليوم الأحد، بعد خلاف عائلي في قرية تقع وسط ألمانيا. وقد فجر الرجل نفسه داخل سيارته بقرية هومبرج شمال ولاية هيسن، الأمر الذي أسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم شرطيان. وقال متحدث باسم الشرطة: "لم يتبق شئ من السيارة المفجرة وقد تطاير محرك السيارة لمسافة 30 مترا". كما أسفر الحادث عن إصابة منازل وسيارات بأضرار. كان الرجل وهو أب يبلغ من العمر 49 عاما ومن المعتقد أنه كان يعمل خبير في الهدم وكان بإمكانه الحصول على متفجرات. وبعد خلاف عائلي، استقل الرجل سيارته وغادر المنزل، لكنه ما لبث أن عاد مرة أخرى وفجر نفسه داخل السيارة أمام منزله. وقال فولفجانج كيلر المتحدث باسم الشرطة: "الناس لا تزال مصدومة ولا يمكننا سؤالهم في الوقت الراهن".

تمكن مجهولون، من سرقة باب تاريخي من نصب تذكاري لمعسكر اعتقالات نازي في مدينة داخاو جنوبي ألمانيا. وقالت الشرطة الألمانية، إن أمن منطقة النصب تأكد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، من سرقة الباب المكتوب عليه العبارة النازية "العمل يحرر" وقد كان الباب موجودا حتى وقت قصير قبل منتصف الليلة الماضية. وتبلغ مقاسات الباب أسود اللون المصنوع من الحديد المطاوع واحد متر في مترين، وهو أحد مكونات بوابة أكبر بالقرب من المدخل الرئيسي للنصب. ولا بد أن الجناة تسلقوا من فوق إحدى البوابات للوصول إلى منطقة النصب ومن المرجح أن يكون قد تم ذلك باستخدام سيارة. ولم تتوصل أعمال التحري في المنطقة المحيطة بالنصب إلى نتائج حتى الآن، ورفض متحدث باسم الشرطة تحديد ما إذا كان وراء الجريمة نازيون جدد أو أحد هواة جمع التحف.

مثل ضابط شرطة، اليوم الجمعة، للمحاكمة في ألمانيا بتهمة قتل وتقطيع أوصال رجل أعمال تعرف عليه على أحد المنتديات على شبكة الإنترنت لأكل لحمه على غرار أكلة لحوم البشر. وقد تردد أن ديتليف جي الذي تم حجب لقبه وفقا لمبادئ الخصوصية في وسائل الإعلام المعمول بها في ألمانيا، قد قام بقتل وتقطيع أوصال ضحيته، 59 عاما، البولندي المولود في فندق صغير يقدم عروض إقامة نوم وإفطار والذي كان الشرطي يديره في وقت فراغه. وتردد أن الرجلين الغريبين اتفقا على اللقاء ليعيشا تجربة خيالات أمام المرآة: بحيث يحلم أحدهما بأنه يتم قتله وأكله، في حين يحلم الآخر بأنه أحد أكلة لحوم البشر. وقال ممثلو الادعاء إنه تم خنق الضحية في بادئ الأمر بواسطة حبل يتدلى من السقف، ثم تم تقطيعه إلى قطع صغيرة. وتم دفن أجزاء الضحية في حديقة الفندق في جبال إيرتس بألمانيا الشرقية، ولا يوجد دليل على أنه تم أكل الجثة ويزعم محامو المتهم بان الضحية شنق نفسه في حادث انتحار مدبر. والمتهم 56 عاما الذي عمل بالشرطة في بادئ الأمر عندما كانت المنطقة تحت الحكم الشيوعي ثم ما لبث أن أصبح مخبرا سريا في وقت لاحق يواجه تهمة ارتكاب جريمة قتل بدوافع جنسية والعبث بجثة لرجل ميت. وفي شريط فيديو التقطه لنفسه وتم عرضه في قاعة المحكمة في اليوم الأول من المحاكمة، شوهد المتهم يقف في رداء حمام نصف مفتوح في الطابق السفلي للفندق في انتظار "ضيفه" في 4 نوفمبر عام 2013. وقد سمع يقول أمام الكاميرا: "لم أكن أنا نفسي لأعتقد أن انزلق لمثل هذا الحضيض"، وامتنع عن الإدلاء بشهاداته في المحكمة بشان ما حدث.

ذكرت الشرطة الألمانية في بيان، اليوم الثلاثاء، أنها اعتقلت شابا عمره 18 عاما بعد إلقاء قنابل حارقة على معبد يهودي في بلدة فوبيرتال بغرب البلاد الليلة الماضية. وقالت الشرطة: "وفقا للتحقيقات ألقى ثلاثة أشخاص مشتبه بهم عدة شحنات حارقة عند المدخل". وأضافت أنه لم يصب أحد بأذى ولم تقع أضرار فيما يبدو بالمعبد. ونبهت واحدة من السكان الشرطة عندما شاهدت حريقا بالقرب من المبنى. وقال ممثل الادعاء هانز يواكيم كيسكيل: إن جنسية المشتبه به المعتقل لم تتضح، لكنه أضاف أن الرجل أبلغ السلطات أنه فلسطيني، ولاذ الاثنان الآخران بالفرار. وفي الأسبوع الماضي طمأنت الحكومة الألمانية اليهود الذين يعيشون في ألمانيا من أنهم يجب أن يشعروا بالأمان في مواجهة عبارات معادية للسامية وتهديدات رددها بعض المحتجين على الحملة التي تشنها إسرائيل على غزة، وقالت إنه لن يتم التسامح مع مثل هذا السلوك. وعبرت وسائل الإعلام الألمانية عن صدمتها إزاء العبارات المناهضة لإسرائيل في عدد من المظاهرات في بلد يشعر بحساسية مفرطة نحو معاداة السامية بسبب المحارق التي ارتكبها النازيون ضد اليهود.

عثرت سيدة ألمانية، خلال عملها بحديقة منزلها، على قذيفة هاون، يبدو عليها أنها شديدة الانفجار. وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية في لونه بولاية سكسونيا السفلى، اليوم السبت، إن القذيفة ليست قديمة منذ أيام الحرب، ولكنها قذيفة حديثة تابعة للجيش الألماني. وأوضح المتحدث أنه لا يعلم كيف وصلت هذه القذيفة الخطيرة إلى حديقة السيدة، ولا منذ متى وضعت في حوض الزهور، وأصيبت المرأة بصدمة بعد اكتشافها جسم القذيفة في حديقتها، وقام مكتب مكافحة الجريمة بالولاية بنقل القذيفة التي يصل طولها إلى 120 سم إلى مقره تمهيدا لإعادتها للجيش الألماني. وقال المتحدث إن مثل هذه الأشياء لا يعثر عليها إلا نادرا، لكنها واردة بين حين وآخر.

قالت الشرطة الألمانية إن رجلا من كوسوفو احتجز مضيفة جوية كرهينة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا"، اليوم الثلاثاء، لكنه استسلم للشرطة بعد مواجهة قصيرة. وقالت وسائل الإعلام الألمانية، إن مضيفة تبلغ من العمر 50 عاما أصيبت بجروح بعد أن أمسك الرجل برقبتها من الخلف وهدد بذبحها بسلاح أبيض بعد دقائق من إقلاع الطائرة من مطار ميونخ. وذكر موقع صحيفة "بيلد" على الإنترنت، أن شجارا اندلع حين هب بقية أفراد الطاقم لمساعدة المضيفة، وقام الرجل الذي لم يفهم أحد مطالبه بحبس نفسه مع المضيفة في دورة مياه.. واستدار الطيار بالطائرة وعاد بها إلى المطار. ونزل جميع الركاب وعددهم 76 من الطائرة التي كانت في طريقها إلى بودابست، ولم يبق على متنها سوى المضيفة وقائد الطائرة ومساعده والرجل الخاطف. وتمكنت الشرطة من إقناع الرجل البالغ "28 عاما" بالاستسلام بعد الاستعانة بمترجم حيث كان يتحدث اللغة الألبانية. وقالت الشرطة، إن الرجل كان مرحلا إلى بودابست بعد رفض طلبه اللجوء لألمانيا.. وأضافت أن ثلاثة من أفراد الطاقم لحقت بهم إصابات.

قالت الشرطة الألمانية إن رجلا ثانيا لقي حتفه بعد هجوم بسكين وسلاح ناري في محكمة بمدينة فرانكفورت الألمانية. وعمر الرجلين الضحيتين 50 عاما و45 عاما، وفقا للشرطة، وكانت الشرطة قد ألقت القبض على مشتبه به عقب الهجوم. وأخبر متحدث باسم الشرطة في وقت سابق وكالت الأنباء، أن شخصا واحدا قتل ولحق بآخر إصابات خطيرة.

تمكنت الشرطة الألمانية، من ضبط عصابة دولية لتهريب اللاجئين بصورة غير مشروعة إلى ألمانيا، في أعقاب القبض على شخص في السابعة والستين من عمره بمدينة فرانكفورت كان متورطا في جرائمها. وقالت الشرطة الاتحادية في فرانكفورت، إنه خلال حملة بحث عن أدلة في كل من ولاية شمال الراين ويستفاليا وفي إحدى المدن الهولندية المجاورة اليوم الخميس، تم تفتيش عدد من المساكن هناك، مضيفة أنه لم يتم القبض على أحد أثناء المداهمات. وأوضحت الشرطة، أن الشبكة المكونة من ثمانية أشخاص على الأقل تقاضت ما لا يقل عن 420 ألف يورو مقابل إدخال أجانب إلى ألمانيا بصورة غير مشروعة. وذكرت الشرطة، أن هذه الأموال يتحصل عليها مجموعة من الأتراك والسوريين والعراقيين. وكان رجال الشرطة توصلوا إلى أدلة أولية بشأن هذه الشبكة من خلال نافذة التفتيش على جوازات السفر في مطار فرانكفورت الألماني خلال شهر مايو 2013، حيث لفت رجل في السابعة والستين انتباه رجال التفتيش، واكتشفت الشرطة أنه الرأس المدبر لهذه العصابة. وقامت الشرطة اليوم الخميس بتفتيش منازل تابعة لأعضاء العصابة في مدن هام وفيرل وليفركوزن وفوبرتال الألمانية، بالإضافة إلى مدينة إيملورد الهولندية.