أعلنت الشرطة الألمانية، أن شخصا هاجم بسكين، اليوم الجمعة، الزبائن في سوبرماركت في مدينة هامبورج، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين قبل اعتقاله. وأكدت الشرطة أنها لا تزال تجهل حتى الآن دوافع المهاجم. وقال مسؤول في الشرطة "ليست لدينا حتى الآن معلومات ذات صدقية حول دوافع المهاجم، الذي دخل سوبرماركت وبدأ بشكل مفاجىء طعن الزبائن". وكشف اثنان من الشهود في مكان الحادث لوسائل الإعلام، أن المهاجم صرخ "الله أكبر". وكانت الشهادة الأولى ذكرها أحدهم لصحيفة بيلد والثانية من إحدى زبائن السوبر ماركت كانت حاضرة وقت الهجوم كما نقلت قناة "إن تي في". واضافت المرأة "رفع يديه وصرخ الله أكبر" مؤكدة أنها كادت "تموت من الخوف" أثناء الهجوم عندما شاهدت المهاجم يحمل سكينا طويلا جدا. ولم تؤكد الشرطة هذه العناصر بعد. وتم تكليف الشرطة القضائية الألمانية التحقيق فورا. وعندما تكون هناك شكوك قوية لدى السلطات بأن الهجوم ارهابي، فان التحقيق من حيث المبدأ يكون تحت سلطة النيابة العامة الفدرالية لمكافحة الإرهاب. ونشرت صحيفة بيلد الالمانية على موقعها على الانترنت صورة للمهاجم جالسا في المقعد الخلفي لسيارة شرطة وقد وضع كيس أبيض على رأسه مغطى بالدماء. وفر المهاجم بعد الاعتداء وهو مصاب بجروح طفيفة، ألا أن بعض المارة لاحقوه وابلغوا الشرطة، فتم اعتقاله. وقالت شرطة هامبورج في حسابها على تويتر "انه مهاجم تصرف بشكل فردي، وتشير المعلومات الأولية إلى أن السرقة قد تكون سبب الهجوم، الا أنه لم يتم التأكد من هذه المعلومات بعد". وفرضت الشرطة طوقا امنيا على الحي حيث وقع الاعتداء في شمال شرق هذه المدينة الساحلية التي تعتبر المدينة الألمانية الثانية، والتي استقبلت في مطلع يوليو قمة مجموعة العشرين. ونقلت صحيفة بيلد أن قوات مكافحة الارهاب انتشرت في المكان.

قتل شخص وأصيب عدد آخر بجروح اثر اعتداء بسكين وقع في متجر في مدينة هامبورج الألمانية، اليوم الجمعة، قبل أن تتمكن الشرطة من اعتقال المهاجم. وأفادت الشرطة "لا توجد معلومات دقيقة بعد عن دافع الاعتداء أو عدد الجرحى، موضحة أن المهاجم "دخل المتجر وبدأ فجأة بالاعتداء على الزبائن" . ونشرت صحيفة بيلد الالمانية على موقعها على الانترنت، صورة للمهاجم وقد غطي رأسه بكيس ابيض اللون ملطخ بالدماء. وأوضحت أن المهاجم صرخ "الله أكبر" قبل أن يهاجم زبائن المتجر. وفر المهاجم الذي لم تكشف هويته من المتجر، إلا أن عددا من الأشخاص طاردوه، وأبلغوا الشرطة عنه فتم اعتقاله. وقالت شرطة هامبورج، في حسابها على تويتر "إنه مهاجم تصرف بشكل فردي، وتشير المعلومات الأولية إلى أن السرقة قد تكون سبب الهجوم، من دون أن يتم تأكيدها بعد".

وقع شجار عنيف في برلين بين أسرتين عربيتين، تسبب في استدعاء أكثر من سبعين شرطيا. واندلع الشجار بين أسرتين عربيتين في ضاحية ويدينج في برلين، ما أضطر الشرطة إلى التدخل، فيما نقل موقع صحيفة "تاجسشبيجل" أن 75 شرطيا تدخلوا لفك الشجار والسيطرة على الوضع في الشجار. وأوضحت الشرطة أن الشجار حدث بعد أن انتزع مراهق يبلغ من العمر 15 عاما حجاب فتاة تبلغ من العمر 21 عاما، وأمسك بعنق أخرى تبلغ من العمر 17 عاما، بحسب سي إن إن. ولم تستطيع دورية الشرطة التي وصلت إلى موقع العراك السيطرة على الحادث، واضطرت إلى استدعاء قوات أخرى، بعد أن شاهدت أن أكثر من 80 شخصا يشتركون في العراك. وخلال المشاجرة، أصيب أحد أفراد الشرطة بإصابة بسيطة في قدمه بعد ضربه بزجاجة. وقبضت الشرطة على 11 شخصا، بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عاما وسيدتان، ومراهق في الخامسة عشرة من العمر، بالإضافة إلى 3 رجال.

أصيب أربعة عناصر من الشرطة الألمانية خلال مظاهرات مناوئة لقمة مجموعة العشرين والتي اختتمت اليوم في مدينة هامبورج. وذكرت الشرطة الألمانية في بيان لها أن قواتها أخرجت "مجرمين معروفين" من الحشد في ساحة ميلرنتوربلاتس، مشيرة إلى تعرض أفراد الشرطة للرشق بزجاجات والتي ردت باستخدام هراوات وخراطيم المياه. وكانت آخر إحصائية للشرطة قد أفادت بأن عدد أفرادها الذين أصيبوا في أحداث الشغب التي وقعت على هامش قمة العشرين بلغ 213 شرطياً.

أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، توصل قادة قمة مجموعة العشرين إلى توافقات حول عدد من القضايا المحورية أبرزها التجارة والمناخ. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي عقدته في ختام أعمال القمة التي انعقدت في مدينة هامبورج الألمانية، اليوم، إن التسوية التي توصلت إليها القمة بشأن التجارة جاءت بعد مفاوضات صعبة مبينة أنه تم التوافق على مكافحة الحمائية وتعزيز الممارسات التجارية العادلة. من جهة أخرى رحبت المستشارة الألمانية باتفاق 19 دولة في مجموعة العشرين عدا الولايات المتحدة على أنه لا رجعة عن اتفاقية باريس للمناخ. ولفتت إلى استمرار وجود خلافات مع واشنطن إزاء اتفاقية المناخ مبينة أن المواقف المتعارضة للولايات المتحدة والدول الـ19 الأخرى تم تضمينها في البيان الختامي الذي خرجت به القمة. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الشهر الماضي انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ التي أبرمت في 2015 واعتزامها التفاوض على اتفاقية جديدة لكن بشروط تصفها بـ"العادلة". الجدير بالذكر أن القمة التي انعقدت على مدار يومين شهدت مظاهرات حاشدة صاحبتها أعمال عنف حيث أعلنت الشرطة الألمانية إصابة ما لا يقل عن 213 من عناصرها جراء إلقاء المحتجين المناوئين للسياسات الرأسمالية والعولمة الألعاب النارية والحجارة.

أعلنت الشرطة الألمانية اليوم ارتفاع أعداد المصابين من عناصرها إلى 213 على الأقل خلال المظاهرات العنيفة ضد قمة مجموعة العشرين في مدينة "هامبورج" فيما تم اعتقال 203 أشخاص منذ بدء المظاهرات. وأعرب المتحدث باسم شرطة هامبورج تيمو زيل في تصريح له عن شعوره بالصدمة إزاء أعمال الشغب التي بدأت أول أمس الخميس، مضيفا " أننا لم نشهد مثل هذا المستوى من العنف خلال المظاهرات ". وكانت الشرطة الألمانية قد ذكرت أن عناصرها تعرضوا لهجوم من قبل متظاهرين مسلحين بزجاجات وحجارة، حيث استخدمت الشرطة في المقابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين وإخلاء شارع في مدينة هامبورج.

استخدمت الشرطة الألمانية مدفع مياه ورذاذ الفلفل في مواجهة محتجين تجمعوا للتظاهر ضد قمة مجموعة العشرين في مدينة هامبورج بعد أن ألقت مجموعة من المحتجين الذين يرتدون الزي الأسود زجاجات وأشياء أخرى على شرطة مكافحة الشغب. وتوقعت الشرطة مشاركة نحو 100 ألف متظاهر من جميع أنحاء أوروبا، يقولون إن مجموعة العشرين فشلت في حل الكثير من القضايا التي تهدد السلام العالمي، في المظاهرة التي سمتها الجماعات المناهضة للرأسمالية المنظمة "مرحبا بكم في الجحيم".

أعلنت الشرطة الألمانية هوية الشخص الذي قام بإطلاق النار في محطة قطار جنوبي البلاد في وقت سابق اليوم الثلاثاء، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص. وقال المتحدث باسم الشرطة ماركوس دا جلوريا مارتينس إن الجاني مواطن ألماني (37 عاما) ينحدر من مدينة "ميونخ" وليس هناك معلومات حتى الآن عن سوابق جنائية محتملة له أو ماضيه الجنائي وكذلك ليس معروفا خلفيات الحادث أو الدافع المحتمل وراءه. وكان مقر الشرطة بمدينة ميونخ أكد في وقت سابق اليوم إصابة عدة أشخاص من بينهم شرطية جراء إطلاق نار في محطة قطار ببلدة "أونترفورينج" قرب مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، مضيفا أن الجاني أصيب أيضا وألقي القبض عليه. وأوضحت متحدث باسم الشرطة الألمانية أن الشرطية أصيبت بطلق ناري في رأسها وهي في حالة خطرة حاليا. يذكر أن الجاني أطلق النار على الشرطية باستخدام سلاح زميلها.

أفرجت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، عن الشاب السوري الذي ألقت القبض عليه، أمس، للاشتباه في تخطيطه لهجوم انتحاري في برلين، لعدم وجود دليل ملموس ضده. وقال متحدث باسم المدعي الألماني العام، في بيان مقتضب "أفرجنا عن الشاب السوري الذي جرى توقيفه أمس". وأضاف أن "الاشتباه في تخطيط الشاب لهجوم في برلين، لم يتأكد، ولم نحصل على دليل ملموس"، حسبما نقلته صحيفة برليتنر تسايتونغ، الألمانية، نقلا عن البيان. وأمس، أعلن وزير داخلية ولاية برلين كارل هاينس شروتر، توقيف شاب سوري يشتبه في تخطيطه لهجوم انتحاري في العاصمة الألمانية. وفي تصريحات للصحفيين، قال شروتر، إن "الشرطة ألقت القبض علي شاب سوري (17 عامًا) في منطقة أوكرمارك (شمال شرق برلين)، اليوم، على خلفية الاشتباه في تخطيطه لهجوم انتحاري في برلين"، حسبما نقلته صحيفة "دي فيلت" اليمينية الألمانية. وتابع أن الشرطة ألقت القبض على الشاب بعد أن حصلت على معلومات من ولايات ألمانية أخرى (لم يسمها)، تفيد بالاشتباه في تخطيطه لهجوم. ومضى قائلًا إن "الشاب السوري أبلغ أمه، في رسالة عبر الأنترنت، نيته تنفيذ هجوم". ونقلت "دي فيلت"، عن مصادر لم تسمها، إن المشتبه به قدم إلى ألمانيا بشكل غير شرعي في 2015، وطلب اللجوء في البلاد. وتابعت أن "السلطات وضعته في مركز إيواء للقُصر (لم يبلغ بعد 18 سنة) الذين قدموا لألمانيا بدون أهلهم". ونقلت صحيفة برلينر تسايتونغ، عن محققين لم تسمهم، أمس، إن الشاب أبلغ السلطات عند تقديمه طلب اللجوء، وأنه ولد في مدينة الرقة السورية في سبتمبر/أيلول 1999، ورغم ذلك هناك معلومات لدى المحققين تفيد بأنه ينحدر من شمال إفريقيا، ما يعني أنه ربما لم يخبر السلطات الألمانية بهويته الحقيقية لدى تقديمه طلب اللجوء، لكن السلطات لم تتأكد من حدوث تزوير بعد. وفي 19 ديسمبر/كانول الأول 2016، نفذ شاب تونسي يدعي أنيس العامري، هجومًا بشاحنة على سوق لأعياد الميلاد وسط برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 48 آخرين، وهو الهجوم الذي أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عنه. ومنذ ذلك الحين، تشهد أجهزة الأمن حالة استنفار كبيرة، للحيلولة دون أي هجوم جديد.

أخلت السلطات الألمانية، طائرة في مطار كولونيا بون الدولي بعدما أبلغ الركاب طاقم الطائرة بأن لديهم مخاوف بشأن سلامة الرحلة لتشككهم في "تحركات مشبوهة" على متن الطائرة. وأوضح متحدث باسم الشرطة الألمانية، اليوم السبت، أنه تم على الفور تفتيش الطائرة والأمتعة ولكن لم يتم العثور على أي شيء مشبوه، إلا أنه تم إلغاء الرحلة في وقت لاحق. من جهتها، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن شخصين قاما فجأة وغادرا الطائرة بينما كانت تستعد للإقلاع، ما جعل ركاب وطاقم الطائرة يرفضون مواصلة الرحلة التي كانت مقررة إلى مدينة مايوركا بإسبانيا بسبب وجود "تحركات مشبوهة" على متن الطائرة.

قال مدعون إن الشرطة الألمانية اعتقلت اليوم الجمعة، مشتبها به في تفجير ثلاث قنابل استهدفت حافلة فريق بروسيا دورتموند لكرة القدم على أمل أن يؤدي ذلك إلى هبوط أسهم النادي حتى يتمكن من تحقيق ربح في استثمار. وفي بيان قال كبير المدعين الاتحاديين إن الرجل البالغ من العمر 28 عاما والذي يحمل الجنسيتين الألمانية والروسية اسمه سيرجي في. وكان قد اشترى أسهما في النادي قبل الهجوم. وكانت حافلة الفريق متجهة إلى استاد النادي من أجل مباراة في دوري أبطال أوروبا مع فريق موناكو يوم 11 أبريل عندما وقع الانفجار الأمر الذي أسفر عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا وتأجيل المباراة لمدة يوم. وعبر مدعون الأسبوع الماضي عن شكهم في صحة الرسائل الثلاث التي تركت بجانب موقع الهجوم والتي لمحت إلى أن متشددين إسلاميين نفذوه. وقال مكتب الادعاء إن المشتبه به اشترى 15 ألفا من عقود الخيارات تتيح له حق بيع أسهم بروسيا دورتموند بسعر محدد مسبقا في يوم الهجوم مستخدما قرض مستهلكين كان قد حصل عليه قبلها بأسبوع. وأضاف مكتب الادعاء "لو كانت أسعار أسهم بروسيا دورتموند تراجعت بشكل كبير لكان الربح بلغ أضعاف الاستثمار المبدئي".

ألقت السلطات الألمانية القبض على مواطن سوري في ولاية "بافاريا"، جنوبي البلاد، وذلك للاشتباه في تجنيده لاجئين بمخيمات لجوء يونانية لتكوين خلايا" إرهابية" في أوروبا. وأعلن الادعاء العام في مدينة "كارلسروه" الألمانية، اليوم الأربعاء، أن هناك اشتباها قويا في أن يكون الرجل المعتقل، والبالغ من العمر 31 عاما، قد قاتل في سوريا مع تنظيم "داعش" وجماعات أخرى. وأضاف الادعاء العام، في بيان له، أن المتهم أسس عام 2011 وحدة قتالية شاركت في معارك في "حلب" وفي مناطق أخرى، وعندما سيطر تنظيم "داعش" على المنطقة، تفككت الوحدة القتالية وانضم المتهم بعد ذلك إلى التنظيم وسافر في نهاية أغسطس الماضي إلى ألمانيا، ومن هناك كان يتنقل بين مخيمات اللجوء، كما كان يتولى التنسيق بين خلايا "إرهابية" في أوروبا للإعداد لهجمات، رغم أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات عن خطط محددة لهذه الهجمات.

قالت الشرطة الألمانية إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجارات التي وقعت قرب الحافلة التي كانت تقل فريق بروسيا دورتموند لكرة القدم اليوم الثلاثاء، سببتها "متفجرات شديدة". وقالت شرطة دورتموند على حسابها على تويتر "بعد التحقيق المبدئي نفترض أن هذا كان هجوما بمتفجرات شديدة".

اعتقلت الشرطة الألمانية، خلال حملة مداهمة واسعة، طالب لجوء منحدر من شمال إفريقيا، بتهمة "التخطيط لشن هجوم إرهابي" في برلين، حسب ما ذكرت صحيفة "دي فيلت" نقلا عن مصادر أمنية. وقالت الصحيفة اليمينية، مساء اليوم الأحد، إن القوات الخاصة في الشرطة، اعتقلت الشاب في مركز لإيواء اللاجئين بمدينة لايبزج، بولاية ساسكونيا، شرقي البلاد، مساء السبت. وأوضحت الصحيفة أن الشاب اعتقل خلال عملية واسعة لمكافحة "الإرهاب"، مضيفة أنه كان يخطط "لشن هجوم يهدد أمن البلاد"، في العاصمة برلين.وأشارت إلى أن الشاب في منتصف العقد الثالث من العمر، وينحدر من شمال إفريقيا، دون أن تحدد جنسيته. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية (لم تحدد هويتها)، أن الشرطة جمعت معلومات، يوم الجمعة الماضي، عن التخطيط لهجوم محتمل، وعملت بشكل مكثف في مركز شرطة لايبزج، ونجحت في اعتقال الشاب المشتبه به مساء اليوم التالي. وأفادت المصادر ذاتها بأن العملية الأمنية في مركز الإيواء استمرت حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، دون أن يكون هناك أي خطر على المواطنين.ويتسع مركز الإيواء، الذي اعتقل فيه الشاب، إلى 120 لاجئ، لكنه غير مأهول بشكل كامل. وفي 19 ديسمبر الماضي، نفذ طالب لجوء من تونس، يدعى أنيس العامري، هجوما "إرهابيا" على سوق لأعياد الميلاد في برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 48 آخرين. ومنذ ذلك الحين، تُكثف الشرطة والاستخبارات الداخلية جهودها لإحباط أي محاولات لشن هجمات في البلاد. والعام الماضي، رحلت السلطات الألمانية 26 ألفا و600 شخصًا رفضت طلبات لجوئهم، واستقبلت البلاد منذ 2015 نحو مليون مهاجر معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق، حسب تقديرات حكومية .

قالت الشرطة الاتحادية الألمانية، اليوم الأربعاء، إنها داهمت أكثر من 120 شقة وشركة في مختلف أرجاء البلاد في إطار تحقيق بشأن خلية جرائم إلكترونية مشتبه بها. وقال مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية بافاريا، إن موقع منتدى كرايم نتورك.بيز الإلكتروني كان يعمل فقط على السماح لأعضائه بالاتفاق على جرائم أو تنفيذها. واتُهم 11 ممن يشتبه بكونهم من مديري المنتدى بتشكيل جماعة إجرامية. ويجري التحقيق مع مستخدمي الموقع للاشتباه بهم في جرائم احتيال الكتروني أو الحصول على بيانات مسروقة أو غسل أموال فضلا عن تجارة المخدرات والدواء والسلاح بشكل غير قانوني. وصادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة ومنصات ألعاب وأقراص ذاكرة صلبة فضلا عن كميات صغيرة من أنواع مختلفة من المخدرات والأسلحة والعملات المعدنية خلال المداهمات. وعلى مدى 4 أشهر قام خبراء الانترنت بتقييم أكثر من مليون مشاركة ورسالة خاصة من أكثر من 260 مستخدما للمنتدى الذي أغلق منذ ذلك الحين.

أفادت الشرطة الألمانية أن سيارة دهست مشاة بعد ظهر السبت في وسط مدينة هايدلبرج بجنوب البلاد ما أسفر عن ثلاثة جرحى على الأقل، لافتة إلى إنها أصابت السائق واعتقلته. وقالت شرطة مدينة مانهايم المجاورة على حسابها على موقع تويتر "رجل يدهس مجموعة من الأشخاص، سقوط ثلاثة جرحى، اعتقال المشتبه به وإصابته بالرصاص"، من دون أن تحدد ما إذا كان ما حصل عملا متعمدا أو حادثا.

اعتقل الشرطة الألمانية شخصا، الليلة الماضية، أثناء مداهمات لمكافحة الإرهاب في مدينة "كيمنتس" شرقي ألمانيا . وذكرت مصادر أمنية اليوم أن قوات من النخبة بدعم من الشرطة المحلية داهمت عدة وحدات سكنية في المدينة التي تعرضت لعملية صارمة لمكافحة الإرهاب في أكتوبر الماضي . وكانت صحيفة "بيلد" الألمانية، ذكرت في وقت سابق أن أفرادا من الشرطة يرتدون أقنعة غاز ويحملون بنادق آلية اقتحموا الليلة الماضية منزلا سكنيا، مضيفة أن المجموعة التابعة لقوات النخبة في الشرطة كانت مزودة بسيارات خاصة لمكافحة الإرهاب . يشار إلى أن الشرطة الألمانية قامت بمداهمة لم تكلل بالنجاح على شقة في "كيمنتس" في أكتوبر الماضي ، تمكن خلالها رجل يشتبه أنه دبر للقيام بهجوم إرهابي على مطار من الهرب. وتمكنت الشرطة الألمانية بعد يومين من المطاردة من إلقاء القبض على الشخص الهارب الذي وصل إلى ألمانيا كلاجئ وعلى صلة بتنظيم "داعش" لكنه قام بشنق نفسه داخل زنزانته في سجن "لايبسيج" بعد يومين من إلقاء القبض عليه.

تحقق الشرطة الألمانية في مدينة لوهنه بولاية شمال الراين في قضية "اتجار بالبشر"، بعد ظهور إعلان لبيع فتاة لبنانية صغيرة عمرها 8 أعوام للبيع على موقع الكتروني. وترجح التحقيقات الأولية أن الفتاة قامت بنفسها بوضع الإعلان دون علم أهلها. وذكرت مصادر قريبة من الشرطة أنه لا توجد تأكيدات على تهمة "الاتجار بالبشر". وأشارت صحيفة "فيستفالن بلات" الألمانية، إلى أن الفتاة هي لاجئة قدمت مع عائلتها وأخيها وأختها قبل عامين إلى ألمانيا. وتسكن العائلة في مركز إيواء للاجئين في مدينة لوهنه. وفتشت الشرطة شقة العائلة الواقعة في الطابق الأخير من المبنى ونفى والدها (47 عاما) ووالدتها (40 عاما) علمهم بالقضية. وحمل الإعلان الذي نشر على تطبيق "شبوك" صورة الفتاة، وطلب ثمنا 45448 دولار، لكنه لم تصل أية طلبات أو عروض للتفاوض على السعر، نقلا عن المتحدث باسم شركة "شبوك"، فابيو تياني.

فتشت الشرطة الألمانية مقرا للاجئين بمدينة "مريش" بولاية شمال الراين ،فستفاليا، على خلفية هجوم الدهس الذي وقع الأثنين الماضي وأودى بحياة 12 شخصا وإصابة 50 على الأقل، ويتهم أحد طالبي اللجوء بارتكابه. واستغرقت عملية التفتيش التي جرت صباح اليوم نحو ساعة وشارك بها قرابة 100 من أفراد الأمن منهم عناصر بالقوات الخاصة ،ولم تعلن الشرطة شيئا عن نتائجها حتى الآن. وكان عدد من رجال الشرطة قد تمركزوا بالقرب من النزل منذ أمس الأربعاء. ورفض متحدث باسم الشرطة التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن العملية ،وأشار إلى أن ذلك من اختصاص النائب العام. ولم يعلن النائب العام شيئا عن نتائج التحقيقات التي تجرى لضبط الجناة الذين نفذوا عملية الدهس التي وقعت في أحد أسواق أعياد الميلاد وسط العاصمة الألمانية برلين. ورصدت السلطات في ألمانيا ما يصل إلى 100 ألف يورو، مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود للشاب أنس العامري الذي تتهمه السلطات رسميا بالوقوف وراء هجوم الدهس الإرهابي. من جانب أخر طالب سياسي بارز بالحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية باتخاذ إجراءات على صعيد سياسة اللجوء بعد هجوم الدهس الذي وقع الاثنين الماضي وأودى بحياة 12 شخصا وإصابة 50 على الأقل ويتهم أحد طالبي اللجوء بارتكابه. وقال شتفان ماير خبير الشؤون الداخلية بالحزب الشريك لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في تصريحات خاصة لإذاعة "أر بي بي" إن هذا الهجوم يظهر الأماكن التي يكمن بها أوجه الضعف "كما لو كانت تحت عدسة مكبرة". وشدد ماير على ضرورة تشديد قانون الإقامة والقوانين الأمنية.. ودعا في هذا السياق لتمديد مدة الاحتجاز قبل الترحيل بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين، وذلك بالنظر إلى المشتبه به في تنفيذ الهجوم أنس العامري.