تبحث الشرطة الألمانية، عن شخص تونسي الجنسية، بعدما عثرت على هوية خاصة به في الشاحنة التي نفذت هجوم برلين الذي أسفر عن سقوط 12 قتيلا وعشرات الجرحى، حسبما ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأربعاء. وقالت صحيفتا "بيلد" و"الجيمايني تسايتونج دي ماينس" الألمانيتان إن المشتبه فيه التونسي، يبلغ من العمر 21 أو 23 عاما، وينحدر من منطقة تيطاوين جنوبي تونس، لكنه معروف بثلاث هويات. ووفق المعلومات نفسها، فإن بطاقة الهوية التي عثر عليها في الشاحنة عبارة عن وثيقة سلمت لمهاجر رفضت السلطات طلب لجوئه، لكن بدون أن يتسنى طرده. وقالت الشرطة الألمانية إنها كثفت جهودها بحثا عن منفذ هجوم الدهس في برلين، غداة إطلاق سراح المشتبه فيه الباكستاني، بينما أكد مسؤولون أنهم يتوقعون اعتقال المنفذ قريبا. وأوضحت الشرطة أنها تلاحق عدة خيوط مهمة قد تؤدي إلى الفاعل الحقيقي، مرجحة أنه ما زال طليقا وربما يكون مسلحا، وفق وكالة "رويترز". وكانت السلطات، أطلقت سراح طالب لجوء باكستاني لعدم كفاية الأدلة، بعد أن اشتبهت في تورطه في الهجوم الذي استهدف سوقا لعيد الميلاد وأودى بحياة 12 شخصا.

قالت مجلة فوكاس الألمانية اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر أمنية وقضائية، إن غلاماً من أصل عراقي عمره 12 عاماً يشتبه بأن له صلات بتنظيم "داعش" حاول تفجير قنبلة في سوق لهدايا عيد الميلاد ببلدة لودفيغشافن في غرب ألمانيا. وأضافت المجلة أن الغلام المولود في نفس البلدة "تشبع بشدة بالأفكار المتطرفة" ويبدو أنه تلقى توجيها من عضو غير معروف في التنظيم. وتابعت أن "الغلام ترك حقيبة ظهر بها قنبلة مسامير في سوق الهدايا يوم 26 نوفمبر لكن القنبلة لم تنفجر بسبب عطل في المفجر". وأوضحت أن متسوقاً طلب الشرطة بعد أن عثر على الحقيبة وأن متخصصين أبطلوا مفعول القنبلة. وأضافت المجلة أن الشرطة توصلت إلى الغلام وألقت القبض عليه وأنه الآن نزيل مركز للأحداث، مشيرة أيضاً إلى أن المدعي العام الاتحادي تولى التحقيق معه بتهمة ارتكاب عمل من أعمال التخريب الخطيرة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث باسم مكتب المدعي العام الاتحادي في كارلسروهه.

تنصح الشرطة الألمانية أصحاب السيارات المزودة بنظام القفل بدون مفتاح Keyless بضرورة حماية المفتاح أو بطاقات المفتاح أثناء نقلها أو حفظها، وإلا سيكون هناك خطر تعرض السيارة للسرقة بعد نزول السائق منها، عن طريق نقل إشارة المفتاح إلى السيارة بواسطة ما يعرف باسم موسع نطاق الإشارة. وهنا يتمكن اللصوص من ركوب السيارة بكل بساطة والسير بها بعيداً. وأكدت الشرطة الألمانية أنه يتعين على أصحاب مثل هذه السيارات تعطيل نظام القفل بدون مفتاح في حالة الشك في وجود مخاطر السرقة. ويمكن حماية مفتاح Keyless أثناء النقل والتخزين من خلال وضعه في محفظة أو غلاف يعمل على منع الموجات اللاسلكية، ومن الأفضل أن يتم حفظ هذه النوعية من المفاتيح في المنزل من خلال وضعها في صندوق معدني، ولا يجوز أبدا أن يتم وضع مفاتيح Keyless بدون حماية على النوافذ أو الأسوار الخارجية للمنزل. وتجدر الإشارة إلى أن أنظمة القفل بدون مفتاح Keyless تتيح لقائد السيارة فتح أبوابها وإدارة المحرك دون الاضطرار إلى إخراج المفتاح أو بطاقة المفتاح من جيب السروال أو الجاكت.

أعلنت الشرطة الألمانية، مساء اليوم السبت، إنها عثرت على مواد "شديدة التفجير" السبت في شيمنتز في شقة سوري، يشتبه بأنه كان يحضر لاعتداء ولا يزال فارا. وقالت شرطة مقاطعة ساكس في تغريدة على تويتر "في الشقة المعنية في شيمنتز، عثر على مواد شديدة التفجير، ومن الضروري القيام بإجراءات إخلاء جديدة".

أخلت السلطات الألمانية مبنى في مدينة كيمنتس شرق البلاد، اليوم السبت، للاشتباه في أن هجوما بقنبلة يجري التخطيط لتنفيذه هناك، حسبما قالت متحدثة باسم الشرطة الألمانية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، رفضت متحدثة باسم الشرطة الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

انفجرت عبوتان ناسفتان بدائيتان الصنع، في مدينة دريسدن بشرق ألمانيا مساء أمس الإثنين، حسبما أفادت مصادر بالشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أضافت المصادر أن عبوة انفجرت في مسجد وأخرى في مركز دولي للمؤتمرات دون وقوع إصابات. وقال قائد شرطة دريسدن، هورست كريتشمار، في بيان "على الرغم من أنه ليس لدينا إعلان مسؤولية حتى الآن فإننا يجب أن نتحرك على أساس أن الدافع هو الخوف من الأجانب".

قالت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء، إن التحقيقات الأولية في اعتقال سوري يبلغ من العمر 16 عاما في نزل للاجئين قرب مدينة كولونيا أظهرت أن المشتبه به اتصل بشخص له صلات بتنظيم الدولة الإسلامية. ولم يتضح إن كان الفتى الذي قالت الشرطة إنه تبنى الفكر المتشدد في الآونة الأخيرة، أشار إلى "تهديد خطير" لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى. وأضافت الشرطة في بيان اليوم الأربعاء "يثبت فحص الهاتف المحمول للمراهق وجود اتصالات بشخص يعيش في الخارج على صلة بداعش وأراد جذب الفتى السوري للقيام بأنشطة إسلامية". وألمانيا في حالة تأهب بعد أن أسفرت هجمات للمتشددين في فرنسا وبلجيكا هذا العام عن سقوط عشرات القتلى، كما تساور الألمان على وجه خاص مخاوف أمنية بعد تدفق نحو مليون مهاجر العام الماضي.

قالت صحيفة اكسبريس الألمانية، إن شخصا أصيب في هجوم بسكين وإطلاق نار بمدينة كولونيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، وإن شخصين مشتبها بهما هاربان. وأضافت أن عددا من الأشخاص أخبروا الشرطة قبيل الساعة الرابعة فجرا، أن هناك مشاكل فيما يبدو بين 3 أو 4 أشخاص ورجل آخر. وأشارت اكسبريس على موقعها الإلكتروني إلى أن شهود عيان قالوا إنهم رأوا رجالا يهاجمون بعضهم بفؤوس. وحاول رجل أصيب بطعنة الهروب بسيارته فأطلق آخرون النار عليه لكنهم أصابوا السيارة فحسب. وأوقفت الشرطة فيما بعد شخصين يشتبه بأنهما نفذا الهجوم الذي قالت الصحيفة إن دوافعه غير معروفة.

أصيب 22 شخصا جراء حريق شب في نزل للاجئين بمدينة فيستنهاون في ولاية هيسن الألمانية، حسبما أفادت الشرطة الألمانية، اليوم الأربعاء. وقالت الشرطة، إنه لم يعرف بعد سبب اندلاع الحريق، الذي شب الليلة الماضية في قبو النزل، مشيرة إلى أن معظم قاطني النزل، البالغ عددهم 23 شخصا، غادروا المبنى عند وصول الشرطة وقوات الإطفاء، وأن الإصابات طفيفة. وقد تمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على الحريق، فيما تجري التحقيقات لمعرفة أسباب الحريق.

أكد مسؤول من الشرطة الألمانية، أن مسلحا مخضبا بالدماء يتحصن داخل مطعم في ساربروكن في جنوب غرب ألمانيا، حسبما أفادت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الأحد. وبحسب صحيفة "بليد" الألمانية، قال المسؤول، إن الرجل بدا في "حالة نفسية غير عادية" وليس هناك ما يشير إلى أن ما يقوم به مرتبط بعمل إرهابي. وأضاف، أن الرجل يعتقد أنه زوج ابنه صاحب المطعم، مشيرا إلى أنه من مقدونيا لكنه يقيم في ألمانيا منذ أعوام طويلة، لافتا إلى أنه لا يعتقد أن الرجل يحتجز أي رهائن وأن فريق تفاوض يحاول الحديث معه، ولم يتضح كيف أصاب نفسه. وذكرت الصحيفة أن الرجل ركض إلى مطعم "دوبروفنيك" في وسط المدينة وطالب الجميع بمغادرته.

قال متحدث باسم الشرطة الألمانية إن قوات خاصة من الشرطة في كولونيا رابع أكبر مدن البلاد تفتش مبنى خاصا بوكالة توظيف اليوم الخميس، بعدما أبلغ شهود الشرطة عن رؤية امرأة مسلحة. وأضاف المتحدث أن القوات كانت قد اعتقلت للتو مشتبها به في شأن آخر بوكالة التوظيف حين قال شهود إنهم رأوا امرأة مسلحة تتجول حول المبنى. وأوردت صحيفة بيلد نبأ العملية التي قامت بها القوات الخاصة فيما ذكرت صحيفة إكسبريس المحلية أن رجلا مسلحا فيما يبدو شوهد في المبنى.

كشفت الشرطة الألمانية، عن جنسية منفذ هجوم "ميونيخ"، مؤكدة أنه شاب ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاما، ولافتة إلى أنه كان يعيش منذ أكثر من عامين في ميونيخ، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم السبت. وأوضح رئيس الشرطة الألمانية، هوبرتوس أندريا، أن الهجوم بدأ في أول الأمر بالقرب من مطعم للوجبات السريعة، حيث بدأ الجاني في إطلاق النار، ثم توجه بالقرب من مركز للتسوق، وهرب بعد ذلك. وأشار أندريا إلى أن الدافع وراء الهجوم وخلفياته لم تتضح تماماً بعد، مضيفاً أنه لا توجد أدلة على وجود مشاركين محتملين آخرين في الهجوم. وبين أنه تم العثور على جثة الجاني في شارع جانبي بالقرب مركز أولمبيا للتسوق، وأن منفذ الهجوم لم يكن ملفتاً لأنظار الشرطة من قبل.

سقط عدد من الأشخاص، بين قتيل وجريح، في إطلاق نار وقع مساء اليوم الجمعة، بمركز تجاري، بمدينة ميونخ الألمانية، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وأشارت المصادر ذاتها، أن عددا كبيرا من عناصر الشرطة هرعت إلى المركز التجاري، "أولمبيا – أينكاوفسزينتروم" في قضاء "موساتش" التابع لولاية ميونخ، دون إعطاء معلومات عن عدد الضحايا المحتملين. إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، نقلاً عن الشرطة، أن "الهجوم يبدو حادثا كبيرا"، دون الإدلاء بمزيد من المعلومات. Shooting in #Munich shopping mall #OEZ!! People running away to seek shelter!! pic.twitter.com/PB189s6RQy — Thamina Stoll (@thaminastoll) July 22, 2016 Der Angreifer wurde gefilmt #OEZ #Munich pic.twitter.com/xmtMKj0lml — Aeky (@Aekyan) July 22, 2016

شككت السلطات الألمانية في جنسية مهاجم القطار، الذي كان يعتقد أنه أفغاني سابقاً، لافتة إلى إنه باكستاني الجنسية وأن الشاب الذي هاجم ركاباً في القطار، تعمد ادعاء الجنسية الأفغانية طمعاً في الحصول على اللجوء في ألمانيا، حسبما أفادت قناة "زي دي أف" الألمانية، اليوم الأربعاء. وقالت القناة الألمانية إن الشاب الذي وصل ألمانيا في يونيو 2015، ادعى أنه أفغاني لتعزيز حظوظه في اللجوء، وكشف تحليل الفيديو الذي بثه داعش بعد الهجوم لتأكيد انتماء المهاجم إليه، أن المتحدث يستعمل حسب خبراء لغة البشتون مصطلحات وكلمات وتعابير شائعة في إحدى اللهجات البشتونية صحيح، ولكنها غير متداولة إلا بين باشتون باكستان، وليس أفغانستان، رغم تقاربهما. وقالت القناة إن الشرطة الألمانية عثرت على وثائق باكستانية في غرفة المهاجم. وأكدت القناة أن محمد رياض الذي ورد في مقطع فيديو، لا يتطابق مع اسم الشاب الوارد في طلب لجوئه ووثائق سفره التي تقدم بها للسلطات الألمانية، التي عرفته باسم رياض خان.

قال متحدث باسم الشرطة الألمانية إن رجلا يحمل فأسا هاجم عددا من الركاب على متن قطار في ولاية بافاريا اليوم الإثنين، فأصاب ما بين 10 و15 شخصا بينهم إصابات خطيرة. وذكرت محطة بايريشر روندفونك الإذاعية نقلا عن الشرطة قولها إنه تمت السيطرة على المهاجم. وأضاف المتحدث باسم الشرطة إن عملية الشرط ما زالت مستمرة ولا يمكن تأكيد التقارير الإعلامية بأن الرجل قتل بالرصاص.

تمكنت قوات الشرطة الألمانية، من قتل شخص مشبته به خلال حملة أمنية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، في العاصمة برلين. وأطلقت الشرطة رصاصة واحدة على الأقل على السيارة التي كان يحاول 4 لصوص مشتبه بهم الفرار بها في حي مارتسان ببرلين، أصابت الرصاصة سائق السيارة، ما أسفر عن مقتله، حسبما أعلن المتحدث باسم الادعاء العام، مارتن شتيلتنر. وأوضح شتيلتنر، أن الشرطة ألقت القبض على رجلين، بينما لاذ المشتبه به الثالث بالفرار، لافتا إلى أن سيارة المشتبه بهم اصطدمت في عمود إنارة وتوقفت، بعد مطاردة أمنية، وتمكن أحد المشتبه بهم من الفرار على قدميه، وتبحث الشرطة عنه باستخدام كلب بوليسي. وعثرت الشرطة في حقيبة السيارة على عبوات تبغ لم يعرف مصدرها حتى الآن، ويجري الادعاء العام والشرطة حاليا تحقيقات بتهمة إطلاق نار أفضى إلى موت.

أكد المتحدث باسم الشرطة الألمانية أن 6 سيارات دورية شب فيها النار في موقف تابع لمركز شرطة بمدينة بريمن الألمانية، مساء أمس الإثنين، موضحًا أن إحتراق هذه السيارات أسفر عن أضرار تبلغ قيمتها نحو 200 ألف يورو. وتمكنت قوات الإطفاء الحيلولة دون إمتداد الحريق إلى المبنى، لكنه تم تدمير نافذتين نتيجة تأثير الحرارة، وتسبب ذلك في إلحاق أضرار بواجهة المبنى، ولم يتضح حتى الآن إذا ما كان الحريق متعمدا أم أنه نتج عن عيب فني.

أظهرت لقطات فيديو منشورة اعتداء رجال أمن ألمان على أحد اللاجئين، ويبدو أنه عراقي، وذلك في أحد مراكز استقبال اللاجئين في مدينة درسدن، عاصمة ولاية ساكسونيا شرق ألمانيا. وانتقدت صحيفة "بيلد" الألمانية التي نشرت مقاطع الفيديو، موقف رجال الأمن الألمان تجاه اللاجئين، وقالت بأن من قام بالاعتداء هم رجال الشرطة الذين من المفترض أن يقوموا بحماية اللاجئين. ووفق ما ذكرته الصحيفة، تعود حادثة الاعتداء إلى شهر أكتوبر الأول2015 الماضي. وفيما ذكرت قوات الشرطة أن شجاراً كان قد وقع بين رجال الأمن واللاجئين أسفر عن إصابة أحد رجال الأمن وأحد اللاجئين، قال المتحدث باسم الشرطة توماس جايتنر الأربعاء 11 نوفمبر أن هناك اتهامات متبادلة بين الجانبين بالاعتداء على بعضهما البعض. وكان وزير العدل الألماني هايكو ماس أدان بشدة الهجمات على طالبي اللجوء التي حدثت مؤخراً في الكثير من المدن الألمانية، وذلك وفق ما ذكره موقع دويتشه فيله الألماني الناطق باللغة العربية. وناشد الوزير الألماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا في بيان صحفي ساسة حزبه عدم قبول أي من "الاعتداءات الجبانة" الكثيرة بالصمت، وقال "يتعين على جميع الديمقراطيين مواجهة الكراهية والتهديد والعنف سوياً بشكل حاسم". يذكر أن مدينة درسدن تشهد أسبوعياً مظاهرات تقوم بها حركة "بيجيدا" (وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب)، ضد الإسلام واللاجئين.

ظهرت تفاصيل جديدة حول حياة الشاب الألماني قاتل الطفلين إلياس ومحمد وهما من اللاجئين في مدينة بوتسدام الألمانية، في جريمة هزت المجتمع الألماني، حيث أعلنت الشرطة الألمانية أن الشاب اعترف بقتل طفل ثانٍ في الـ6 من العمر مطلع يوليو الماضي. وقتل سيلفيو إس "32 عاماً" الألماني طفل لاجئ مسلم في الـ4 من العمر أتى مع عائلته من البوسنة والهرسك، وكان القاتل طالباً في مدرسة حكومية بمدينة براندنبرج، ويقول أصدقاؤه عنه إنه لم يكن ودوداً ولم يكن منسجماً مع بقية التلاميذ، لكن جدته جيزيل قالت إنه "كان حفيدي المفضل". ووالد القاتل كان مربي أغنام وكان يعمل بالجمعية الزراعية في البلدة، فيما تحكي جدته ذات الثمانين عاماً أنه "حين كان طفلاً كان يلعب كثيراً في الحديقة، وحين كان مراهقاً كان يقود السكوتر بين شوارع البلدة، ولم يكن لدينا تلفاز، وكان سيلفيو هادئاً جداً دائماً، كان لديه صديقٌ واحد فقط ولم يكن لديه أية علاقات أخرى". بينما قال أحد أصدقائه في المدرسة إنه "كان محل سخرية دائمة من قبل زملائه في الفصل"، وترك المدرسة في الصف العاشر، وتنقل بين العديد من الأعمال التي كان يُطرد منها ليشغل مؤخراً وظيفة حارس ليلي في المنطقة الصناعية. وكان سيلفيو قد ترك جثة الطفل محمد في صندوق سيارته (من نوع داسيا) وذهب ليشتري هدية عيد ميلاد لأحد أقاربه، حين عاد إلى المنزل، كانت الشرطة بانتظاره.

أهدى طفل لاجئ من سورية الشرطة الاتحادية في مدينة باساو الألمانية رسمة مؤثرة. وعبر الطفل في رسمته التي قسمها إلى جزئين عن الأوضاع المختلفة بين سورية وألمانيا، حيث يظهر في أحد جزئيها الأوضاع الدموية في سورية، بينما يظهر في الجزء الآخر صورة الحياة الجديدة في ألمانيا. ويتضمن الجزء الخاص بالأوضاع في سورية، والمرسوم عليه العلم السوري يعلوه جمجمة، منزلا مدمرا، وأعضاء بشرية متناثرة في الشارع، وقصف نيرانى في الخلفية، وطفل بساق مبتورة يسري على عكاز.أما في الجزء الخاص بالحياة في ألمانيا والمرسوم عليه علم ألمانيا محاطا بقلب أحمر، فيظهر منزل كبير موصول بطريق سفر طويل، وشخصان يحملان حقائب سفر، وكلمة شرطة محاطة بقلب أحمر أيضا.وعن ذلك قال المتحدث باسم الشرطة الاتحادية توماس شفايكل اليوم الجمعة: "رؤية الطفل للعالمين مؤثرة للغاية".