بدأت اليوم فعاليات الدورة الثانية من برنامج تأهيل المدرب إحدى مبادرات وزارة الشباب والرياضة، الذي يهدف إلى تمكين عدد من الشباب القطري بجنسيه في مجال القيادة وريادة الأعمال في مجال التطوير والتنمية الشبابية من خلال العمل الشبابي.يذكر أن المرحلة الأولى من البرنامج قد اختتمت أمس الأول بعد اجتياز 13 شابا وشابة بنجاح مقررات البرنامج ، وحضر حفل اجتياز البرنامج وتوزيع شهادات ممارسة التدريب المعتمدة سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة. تعد هذه المبادرة إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة الشباب والرياضة الرامية إلى تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية وهو تمكين الشباب وإطلاق قدراتهم وتحقيق طموحاتهم مما سيساهم في تحقيق رؤيتها نحو "مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة". وبهذه المناسبة ، أشاد سعادة وزير الشباب والرياضة بالتزام الشباب في هذا البرنامج مقدرًا لهم حضورهم.. كما عبر عن سعادته لما رآه من التزام وجدية من الشباب المشاركين.وأضاف سعادته في كلمة ألقاها بالمناسبة "اننا جميعا واعون بكل التحديات التي تمر بها المنطقة .. وبما أننا لا نستطيع تغييرها على الأقل وجب علينا أن نكون مستعدين لها قادرين على امتلاك المهارات والقدرة".وأكد وزير الشباب والرياضة في ختام كلمته على ضرورة الجد والاعتماد على النفس، داعيا الشباب المشاركين إلى أخذ زمام المبادرة للتغيير والتطور.كما أكد سعادته أهمية الالتزام بباقي برامج المبادرة حتى نهايتها ما يعكس جديّة المُنتسبين في الاستفادة من المبادرة ونقل ما اكتسبوه من خبرات ومهارات إلى إخوانهم وأخواتهم من شباب الوطن. ومن جانبه قال السيد حمد سالم مجيغير مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة في تصريح له لوكالة الأنباء القطرية "قنا" إن هذا البرنامج الذي انطلقت اليوم دورته الثانية هو باكورة برامج "مبادرة رواد العمل الشبابي" إحدى مبادرات وزارة الشباب والرياضة .وأضاف مجيغير أن المبادرة تهدف في مجملها إلى تمكين عدد من الشباب القطري بجنسيه في مجالات القيادة وريادة الأعمال و التطوير والتنمية الشبابية من خلال العمل الشبابي ، مؤكدا أن هذه المبادرة تأتي كاستثمار حقيقي في قدرات الشباب لإحداث التغيير الإيجابي في العمل الشبابي في دولة قطر وأوضح مدير إدارة الشؤون الشبابية أن المبادرة تتكون من أربعة أجزاء حيث اختتمت الدورة الأولى الخميس الماضي والدورة الثانية ستنطلق اليوم وتستمر لمدة ثلاثة أيام .أما البرنامج الثالث، وسيكون موعده خلال شهر أغسطس، سيشمل النزول للميدان من طرف المدربين حيث سيتوزعون على المراكز الشبابية ويقدمون مواد تدريبية .وأضاف مجيغير أن البرنامج الرابع سيكون في ريادة الأعمال وتحويل ما تعلموه في البرامج الثلاثة الأولى إلى منتج قابل أن يكون منتجا تجاريا .

واصل مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني "المبادرة المشتركة بين مؤسسة صلتك و بنك قطر للتنمية"، خلال العام الحالي استضافة ورش عمل تدريبية منتظمة لصقل مهارات الشباب القطري في مجال ريادة الأعمال وتحقيق التطور الوظيفي. شارك في هذه الورش أكثر من 600 شاب قطري استفادوا من فرص التدريب والتوجيه المهني حول مختلف جوانب الأعمال والتنمية الشخصية.بدأ برنامج ورش العمل مع ورشة عمل انطلقت خلال شهر يناير الماضي بعنوان "تمويل مشروعك" بإدارة خبير الأعمال محمد الجفيري، تبعتها ورشة أخرى خلال شهر فبراير بعنوان "إطلاق مشروعك عبر الإنترنت" بإدارة خبير الحاسوب مفيد أحمد الذي أكد ضرورة تعزيز حضور الشركات على الإنترنت لمواصلة مسيرة النجاح. كما استضاف المركز في الشهر ذاته خبير القيادة والتنمية البشرية الأستاذ محمد خاطر الذي سلّط الضوء على الدور المؤثّر لموقع "لينكد إن" وأهمية الترويج للخبرات الشخصيّة المتميّزة، وتشجيع المشاركين على الانضمام لمستخدمي الموقع الذين يتجاوز عددهم 347 مليون مستخدم بهدف تطوير أعمالهم والارتقاء بخبراتهم المهنيّة.في هذه المناسبة قالت ريم السويدي، مدير عام مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني: "نتطلع في مركز (بداية) إلى تقديم برنامج متكامل من ورش العمل وجلسات التدريب لمساعدة الشباب على إطلاق مشاريعهم وصقل مهاراتهم وإمكاناتهم المهنية للارتقاء بحياتهم المستقبليّة. وتهدف هذه الورش إلى تطوير مهارات الشباب في قطر، وتوفير منصة تجمع المشاركين والموجّهين في المجتمع بما يشمل رواد الأعمال العصاميين الذي أصبحوا نماذج يحتذى بها، وذلك لإلهام الشباب على ابتكار الأفكار النيّرة في قطاع الأعمال وتمكينهم من ترجمتها عملياً إلى مشاريع وشركات على أرض الواقع".وأدارت ياسمين حسن، مدير ريادة الأعمال لدى مركز "بداية"، ورشة عمل خلال شهر مارس حول "إبداع الأفكار" بهدف غرس سبل تطوير أفكار ريادة الأعمال في نفوس الشباب. واستضاف المركز في الشهر ذاته ورشة عمل حول أهمية الانطباعات الأولى وفعاليتها كعامل رئيسي للتأثير.في أبريل، ركز خبير الإنترنت عبدالله الخنجي على كيفية تأسيس موقع إلكتروني لأي شركة خلال أقل من 5 دقائق، فيما حثّ خبير المهارات الحياتية محمد العنزي الطلاب على استكشاف الحوافز الداخلية ومصادر الإلهام في نفوسهم. واستضاف المركز خلال شهر مايو ورشة عمل بإدارة بارت بورجريف حول مفهوم "الذكاء العاطفي" وأهمية اتباع الحدس الفطري، فيما ركّز رائد الأعمال سهيل القصيبي على أساسيات ريادة الأعمال.علاوةً على ذلك، نظّم مركز "بداية" برنامجاً شاملاً من ورش العمل المنتظمة بمجال الأعمال والتطوير الوظيفي والتي ركزت على تخطيط الأعمال، والمبيعات والتسويق، والتوعية المهنية، وتحديات ريادة الأعمال، والتخطيط الوظيفي، والتنمية والقضايا القانونية في قطاع الأعمال.واختتمت السويدي بالقول: "نتطلع من خلال البرامج التدريبية التي نقدمها إلى تزويد الشباب القطري بفرص مواتية لتحقيق النجاح في المجالات التي يختارونها سواء كانوا رواد أعمال يديرون شركاتهم الخاصة أو يعملون ضمن مساراتهم الوظيفية المفضلة".هو شراكة بين مؤسسة "صلتك" و"بنك قطر للتنمية"، حيث يوفر مدخلاً لشباب قطر للوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك التوجيه المهني والتقييم الذاتي وتنمية المهارات في مجال التشغيل وريادة المشاريع، وفرص التوجيه والتطوع والتدريب العملي وفعاليات التواصل وبرنامج المحاضرين. إن برنامجي "صلتك" و "بنك قطر للتنمية"، الخاصين بالتشغيل وتنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة يتعاونان في تقديم خدماتهما للشباب القطري بشكل وثيق مع "مركز بداية".كما يهدف المركز إلى تقديم العديد من الخدمات للشباب في مجالي التطوير المهني وريادة الأعمال، وذلك عن طريق عدد من الورش التدريبية على المهارات الأساسية والتي ستساعدك للانطلاق في سوق العمل القطري، وأيضاً لمساعدتك لبدء مشروعك الخاص، وأيضاً يقيم المركز العديد من الفعاليات بصورة شهرية وعدد من المؤتمرات السنوية والتي تهدف جميعاً لمساعدة الشباب للوصول إلى طموحاتهم المهنية والريادية من خلال تنمية المهارات والقدرات ووضع الأهداف وخطط العمل.

شهد منتدى التمكين الاقتصادي للشباب الذي نظمته وزارة الاقتصاد والتجارة وإفتتح في وقت سابق اليوم وسط مشاركة واسعة من قبل الشباب في الدولة، إلى جانب عدد من رجال الأعمال البارزين والمسؤولين والأكاديميين، جلستين حواريتين أولاهما تحت عنوان "نجاحات إستثمارية بين الماضي والحاضر" والثانية تحت عنوان "البيئة التشريعية الداعمة للاستثمارات الشبابية". وقد تناول المتحدثون خلال الجلسة الأولى تجاربهم الإستثمارية، والسبل التي ساعدت على نجاحها، كما دعوا الشباب إلى تجاوز التحديات من خلال العزيمة والإصرار، وبناء مشاريعهم الخاصة، إضافة إلى الاستفادة من فكرة المنتدى، ومن الفرص المتوفرة، والإسهام بفعالية في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها قطر.وقد أعقب ذلك تقديم عروض تقديمية من طلبة من جامعة قطر وجامعة كارنيجي ميلون وكلية شمال الاطلنطي وجامعة ستندن قطر، حول الاستثمارات الشبابية ومدى مساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني. أما الجلسة الحوارية الثانية فقد استعرضت جهود وزارة الاقتصاد والتجارة في مراجعة القوانين وتحديثها بما يتوافق مع رؤية قطر في بناء اقتصاد متنوع وقوي ودور القطاع الخاص في هذا الإطار، كما تناول المتحدثون التشريعات القطرية في مجال الأعمال ودورها في دفع الشباب نحو ارتياد العمل الخاص، وإقامة المشاريع الخاصة.وقد قام المتحدثون باطلاع الشباب على النظم التشريعية والقوانين التي تدعم الشباب في دخول عالم الأعمال، وسبل تطوير تلك القوانين والتشريعات لتذليل الصعاب التي تواجههم لتحقيق النجاح.يذكر أن منتدى التمكين الإقتصادي للشباب يندرج في إطار جهود الوزارة الرامية لتحقيق الأهداف التنموية لرؤية قطر 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد وطني يتسم بالتنوع والتنافسية من خلال تشجيع الشباب على المساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.

في إستطلاع واسع لـ "بوابة الشرق" وسط الشباب عقب إنطلاق منتدى التمكين الإقتصادي للشباب، أكد الشاب يحيى عبد الحكيم العوّه أن فكرة المؤتمر كانت جيدة وملفتة أكدت حرص الدولة على دعم الشباب ممثلة في رئيس مجلس الوزراء وطاقم الوزارات الأخرى التي أسهمت في إنجاح المنتدى. وقال إن الهدف من المنتدى إستنهاض همم الشباب القطري وأفكارهم الجديدة والمبتكرة في مجال الأعمال من أجل نهضة إقتصادية شاملة في ربوع قطر ولبذر شجرة المستقبل . وأعرب عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وقال إنه يولي الشباب إهتماماً خاصاً، ويعمل على دعمهم ومساندتهم لإيمانه بأن الأوطان تبنى بسواعد بنيها. وحث الشباب على الاستفادة من الفرص التي تتيحها لهم الدولة لإظهار إبداعاتهم ومواهبهم في شتى ضروب المعرفة والعمل. يحيى العوه: المنتدى فكرة جيدة أكدت حرص الدولة على دعم الشباب.. المها: المنتدى يكشف عن فهم عميق ولم نكن نتوقع اهتماما بهذا الحجم .. عبد الله جاسم: المنتدى همزة الوصل ما بين الشباب والمؤسسات الداعمةفهم عميقوأثنت المها عبد الله السويدي على فكرة المنتدى وقالت إنها لم تكن تتوقع اهتماما بهذا الحجم بفئة الشباب والطلاب وقالت إنه فهم عميق من الدولة والوزراء والمسؤولين بالدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقات الشبابية والطلاب في نهضة الأوطان وعمرانها، وأضافت أن ذلك ليس بغريب على دولة قطر وأميرها المفدى الشيخ تميم بن حمد أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة وحكمته التي استمدها من نهج الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة حفظه الله. وقالت إننا كشباب وطلاب نقتدي بقياداتنا ورموزنا الذين يمثلون القدوة في العمل والطموح من أجل وطن واعد وكبير وقالت إنها التقت مرة بمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الجامعة وتحدثت معه ووجدت أنه مثال لرجل الدولة وأنه بالفعل يقود دفة العمل بكل حنكة واقتدار مع طاقمه الوزاري الناجح وقالت إنه الوزير الذي حول "التراب إلى تبر" متمنية له دوام الصحة والتوفيق، وهو يشارك في هذا المنتدى تكريما للشباب وإهتماماً بهم.إهتمام بالمواهبوأشاد عبد الله أحمد جاسم بالاهتمام الذي أولته الدولة لشريحة الشباب وقال إن المنتدى اليوم والمشاركة الرفيعة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تؤكد أن هناك اهتماما بالمواهب ورواد الأعمال من الشباب وقال إن المنتدى يهدف إلى أن يكون همزة الوصل ما بين الشباب والمؤسسات الداعمة.يؤكد الإهتماموأكدت آمنة العبدالله أن قيام المنتدى بهذا المستوى الرفيع يؤكد اهتمام الدولة ممثلة في الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بقطاع الشباب والطلاب ورواد الأعمال من الجنسين، وقالت إنها تتوقع أن يثمر هذا المنتدى في الأيام القادمة وينعكس إيجابا على طليعة الشباب والطلاب وأعمالهم وأفكارهم التي قدموها . وقالت إن حضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية كان دليلا كافيا على الاهتمام بالشباب وبرامجهم، ودعت الشباب والطلاب إلى الاستفادة من الأفكار والتي تحدث عنها رئيس الوزراء في الجلسة والحوافز التي تحدث عنها أيضا بقية السادة الوزراء وقالت إن لقاء اليوم كان تظاهرة كبيرة عكست حجم الجهد الذي تبذله دولة قطر من أجل رفعة شبابها وطلابها وتوفير بيئة حسنه لهم للإبداع . بادرة جيدةوأشاد عبد الكريم الرويلي بفكرة المنتدى وقال هي بادرة جيدة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تعكس الاهتمام بالشباب وتؤكد دورهم في دورة التنمية في البلاد وقال إن فكرة المنتدى تنقل الطلاب من قاعات التخرج إلى سوق العمل الفسيح. وقال إن المؤتمر يهدف إلى جمع الجهات الداعمة بهؤلاء الشباب .المنتدى متميزووصفت سارة العرفة تميم المنتدى بأنه متميز يعكس اهتمام الدولة بقطاع الشباب وقالت إن حضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يؤكد الاهتمام المتنامي بقطاع الشباب. ودعت الشباب إلى استثمار الفرص التي تتيحها الدولة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات والتجارب التي قدمها رجال الأعمال في المنتدى وقالت إنها تجارب ثرية ومفيدة وغنية بالأفكار. وشكرت المنظمين للمنتدى على التنظيم الدقيق والاهتمام بقطاع الشباب تمنت أن تستمر مثل هذه اللقاءات وقالت إنه رصيد ثري مد الشباب بالطاقات والمعارف والتجارب والخبرات.التنمية الشاملةوأكدت الطالبة سارا العمادي أن للشباب القطري دورا كبيرا ومهما في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة بفضل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، مشيرة إلى أن الدعم اللامحدود والمبادرات الخلاقة التي تم إطلاقها من طرف وزارة الاقتصاد والتجارة بما فيها منتدى التمكين الاقتصادي للشباب من شأنها المساهمة في تشجيع ثقافة الابتكار والريادة لدى الشباب القطري. آمنة العبد الله: نتوقع أن يثمر هذا المنتدى في القريب وينعكس إيجابا على طليعة الشباب.. الرويلي: فكرة المنتدى بادرة جيدة تعكس الاهتمام بالشباب في قطر.. سارة العرفة: المنتدى متميز يعكس اهتمام الدولة بقطاع الشبابوأضافت سارا العمادي أن المفاهيم بدأت تتغير لدى الشباب، خصوصا أنه في الماضي كان ينظر للاقتصاد أنه محصور في القطاعات والمؤسسات الحكومية، وكان حلم أي شاب أو شابة هو الالتحاق بوظيفة حكومية ، بينما اليوم بدأت هذه المفاهيم تتغير، وأصبحت لدى الشباب طموحات بتأسيس مشاريعهم الخاصة وتنميتها، وهذا هو الذي سيساهم في تعزيز التنمية وخلق اقتصاد متنوع وتنافسي. الإبتكارمن جهتها أشادت الطالبة مرام الشهال بإطلاق منتدى التمكين الاقتصادي للشباب، معتبرة أن هذه المبادرة من شأنها تشجيع الشباب القطري على الابتكار ، لافتة إلى أن الاقتصاد القطري شهد نقلة نوعية في السنوات الماضية وأصبح واحدا من أقوى الاقتصاديات على المستوى الإقليمي والعالمي ، وبالتالي فإن هذا النوع من المبادرات من شأنه تشجيع الشباب للدخول في مجال الأعمال وتحويل أفكارهم إلى مشاريع منتجة في ظل الدعم الكبير من الدولة.وأكدت الطالبة ريم المالكي طالبة بكلية الإدارة والاقتصاد أن فكرة منتدى التمكين الاقتصادي للشباب فكرة رائدة وكانت مطلوبة لمواكبة النهضة الاقتصادية الشاملة التي تشهدها الدولة ومستوى التطور الكبير الذي تشهده على مختلف الأصعدة من أجل رفع مساهمة الشباب القطري في عملية التنمية الشاملة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 .وأضافت ريم المالكي أن الاهتمام بالشباب القطري والعمل على تمكينه اقتصاديا يعكس رؤية قيادتنا الاستراتيجية واستثمارها بقوة في العنصر البشري، خصوصا أن الشباب اليوم هم قادة المستقبل وبالتالي لابد من تشجيعهم وتمكينهم لبناء مستقبلنا، مشيرة إلى أنه في الجامعة طلاب وطالبات لو حصلوا على الدعم والتشجيع لأعطوا ما لا يمكن توقعه منهم ، خصوصا أن جيل الشباب القطري مؤهل ومبتكر ويمكنه المساهمة بفاعلية في سياسات التنويع الاقتصادي. وتوقعت ريم المالكي أن يساهم المنتدى في إزالة العوائق والتحديات التي تواجه الشباب ورواد الأعمال في دخول عالم الأعمال ، ويساهم في ترسيخ ثقافة الابتكار والريادة في قطر. ياسر: خدمات وزارة الاقتصاد تمثل دعما حقيقيا للشباب.. مرام الشهال: المنتدى يشجع الشباب على تحويل أفكارهم لمشاريع منتجة.. سارا العمادي: مبادرات وزارة الاقتصاد تشجع الشباب على تنمية مشاريعهم.. ريم المالكي: الشباب القطري مؤهل للمساهمة بفاعلية في سياسات التنويع الاقتصاديمبادرة رائدةأكد السيد إبراهيم ياسر أحد خريجي جامعة قطر وموظف بمؤسسة علم لأجل قطر، أن منتدى التمكين الاقتصادي للشباب يعتبر مبادرة رائدة من وزارة الاقتصاد والتجارة، مشيرا إلى أن هذا المنتدى من شأنه تعزيز ثقافة الابتكار والريادة لدى الشباب القطري، وتشجيعه على الانطلاق بثقة وقوة في مجال عالم المال والأعمال. وأضاف ياسر أن الخدمات التي تقدمها وزارة الاقتصاد والشباب تعتبر مهمة وحيوية، ودعم حقيقي للشباب القطري، خصوصا أن الوزارة تمكنت من تحديد التحديات التي تواجه نجاح هذا النوع من المشاريع الذي يقوم علي الابتكار وأصحابه تنقصهم الخبرة والتمويل، وبالتالي فإن عمل الوزارة على إيجاد الحلول لهذه التحديات والعقبات من شأنه المساهمة في تحويل أفكار الشباب وابتكاراتهم إلى مشاريع على أرض الواقع، ويؤدي لرفع مساهمة الشباب في عملية التنمية الشاملة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

قال السيد عبدالله عبدالعزيز الخاطر رجل الأعمال والخبير الإقتصادي: إن الشباب القطري اليوم لديهم فرصة عظيمة، ومبادرات غير مسبوقة، لافتاً إلى أن الدولة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جعلت من الإستثمار في العنصر البشري أولوية الأولويات، حيث استثمرت بقوة وسخاء على مشاريع الصحة والتعليم والبنية التحتية، وخلقت بيئة مشجعة للابتكار وريادة الاعمال، مشيرا الى وجود عدد كبير من الحاضنات المتخصصة، التي تسهم بقوة في دعم الشباب القطري، لافتا الى ان البُنية التحتية المتطورة والقوية خلقت بيئة تمكن الشباب القطري من تحويل افكارهم الى مشاريع، وبمخاطر أقل.. وأضاف الخاطر في تصريحات صحفية على هامش إفتتاح منتدى التمكين الإقتصادي للشباب: إن الدولة وفرت كل عوامل النجاح للقطاع الخاص وخاصة رواد الاعمال والشباب، من خلال إقامتها أفضل البُنى التحتية من مطارات وموانئ وشوارع تجارية، بالاضافة الى بُنية الاتصالات التي تعتبر الافضل في المنطقة وغيرها من الامور المهمة والحيوية لنجاح قطاع الاعمال، وبالتالي فإن الشاب القطري لديه اليوم عوامل كثيرة مساعدة، فلديه مؤشرات الاقتصاد الكلي، وصولا الى الإجراءات التي اصبحت ميسرة وسهلة وبسيطة، ويستطيع أن يقوم بها عبر هاتفه الذكي من خلال برنامج وزارة الاقتصاد". ولفت الخاطر الى اهمية الانتقال من الاقتصاد التقليدي الى الاقتصاد الرقمي، وما رأيناه من جهود مبذولة وحثيثة، والامكانات الكبيرة المتوافرة، بدأنا نشعر ان هناك انتقالاً فعلياً يتم على ارض الواقع"، مشيرا الى انه منذ طرح نموذج الاقتصاد الكلي ووضع المؤشرات، بدأنا ـ فعلياً ـ الانتقال الى الجانب الرقمي.واشاد الخاطر بخدمات وزارة الاقتصاد والتجارة التي اخذت تلامس هموم الناس، وتجد حلولاً للتحديات التي تواجههم، لافتا الى الخدمات المتطورة التي اعلنت عنها الوزارة، لا تخدم فحسب فئة الشباب، بل تمتد إيجابيتها الى منفعة القطاع الخاص بأكمله والمجتمع، لافتا الى ان تبسيط وتسهيل الإجراءات يسهم في تخفيض النفقات والتكلفة، وتوفير الوقت فضلا عن الراحة والسهولة.ونوّه الخاطر إلى أن الشباب القطري اليوم اصبح جزءاًَ لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي، وقال: نحن في مرحلة انتقالية وتحول حاليا ووصول نسبة مساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الى 15%، فهي لا تكفي اليوم، مشدداً على اهمية أن تكون هناك نسبة نسعى الى الوصول اليها، فضلا عن نسبة مشاركة القطاع الخاص بأكمله، وذلك عبر آليات يتم تطبيقها وصولا الى تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تؤكد أهمية التنوع الاقتصادي. واقترح الخاطر ان تكون مثل هذه اللقاءات المهمة للغاية، والتي تصب في مصلحة الشباب القطري، في بداية تحصيلهم الدراسي مع الاستمرار في اقامتها، ليبني افكاره ومشروعاته منذ الخطوة الاولى. لافتا الى ان الكثير من الشركات الكبيرة ـ في عالم اليوم ـ بدأت بفكرة داخل مخيلة الشباب، وقاموا بتنفيذها وحققوا أرباحاً بالملايين، بدأوا كطلبة من اماكن صغيرة الى ان كبرت بطموحهم الى ما وصلوا اليه اليوم، مثل مؤسس الفيسبوك وجوجل وغيرهما. وحول اختيار الشباب ما بين العمل الوظيفي الحكومي أو ريادة الاعمال ومشروعه الخاص، أوضح الخاطر ان الطالب عند تخرجه يكون حائراً بين الاختيار بالالتحاق بوظيفة في الحكومة (وهي التي تعتبر اكثر أمنا من المخاطرة بالدخول في عالم الاعمال) الا ان المبادرات الجديدة ودعم ريادة الاعمال من شأنها تقليل المخاطر وتشجيع الشباب لدخول عالم الاعمال، مؤكداً أن الدولة تقوم بهذا بالفعل، من خلال توفيرها الأرض والدعم المادي والتسهيلات وغيرها. واختتم الخاطر قائلاً: الشباب القطري يقوم اليوم بالمفاضلة بين العمل في القطاع العام او القطاع الخاص، مشيرا الى ان الشباب ـ بطبيعته ـ ممتلئ بالحماسة والرغبة في إثبات الذات، وقيام مشروع خاص به، وهو الأمر الذي يشجع من ارتفاع وتيرة ريادة الاعمال في قطر، منوّها الى ان فئة الشباب، تقع على عاتقه اليوم، قيادة الاقتصاد الوطني.

نظم مكتب "جي بي آي أند بارترنر" بالشراكة مع مركز بداية نهاية الاسبوع الماضي الملتقي الاول للمشاريع تحت شعار «بداية التنويع في اقتصاد قطر»، بمشاركة 80 رائد ورائدة اعمال قطريين وذلك بدعم من غرفة قطر وبنك قطر للتنمية ومصرف الريان والجزيرة للتمويل ودار الشرق وغيرها من الجهات والمؤسسات. هنادي بنت ناصر: بيئة الأعمال في قطر تشجع قيام المشاريع الصغيرة والمتوسطة وقال السيد جابرعلي الهدفة المؤسس والشريك لمكتب «جي بي آي اند بارتنر» ان ملتقي المشاريع الاول يمثل مبادرة القطاع الخاص لدعم الجهود الحكومية المبذولة لخلق نواة كيان اقتصادي متكامل بين كافة عناصر النجاح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والمساهمة في دعم الاقتصاد القطري في المرحلة القادمة، مشددا علي مدي اهمية هذا الملتقي الذي يجمع هذه الصفوة المختارة في بوتقة واحدة لتحقيق هدف واحد هو دعم الاقتصاد القطري باقامة مشروعات ناجحة ومستقرة في صورة من التعاون المخلص والترابط والتواصل الدائم.واضاف الهدفة خلال افتتاح الملتقي ان رحلة الملتقي بدات بفكرة ، مشيرا الي ان هذه الفكرة بدات بتساؤلات كانت تراوده منذ ان بدا عمله الخاص منذ سنين عديدة ، حيث تارجح بين الاخفاقات والنجاحات في محاولات للتعلم من خلال التجربة التي علمتني واكسبتني الخبرات المطلوبة لانجاح عملي الخاص، لافتا الي ان هذه التساؤلات كانت في كيف يمكن ان انجح ، وما ذا احتاج لتحقيق هذا النجاح، وكيف احصل علي النصيحة المناسبة لانجاح عملي او فرص التمويل الي اخره ، ومن هذه التساؤلات تبلورت فكرة ظلت تلح علي بان اساهم في خلق تجمع للشباب الراغب في بناء عمله الخاص والاستفادة من تجارب الاخرين كي لايقعو في نفس الاخطاء التي وقعت فيها سابقا واوضح الهدفة انه جاءت فرصة تحويل هذا الحلم الي حقيقة مع مركز بداية برؤيته وقاعدة بياناته من الباحثين عن دعم ومساندة حقيقية لترجمة مشاريعهم الي شركات ومؤسسات منتجة ورابحة ، ومن هنا بدات الرحلة نحو جعل هذا الملتقي فرصة حقيقية لكل شاب وشابة قطرية يحلمون بانشاء عملهم الخاص ، معربا عن شكره لكل من دعم هذه الفكرة ، وخاصة المؤسسات والجهات الداعمة لعقد هذا الملتقي ، والذين ما ان توجهنا اليهم بالفكرة حتي بادروا بالدعم ايمانا منهم باهمية الاهداف التي يقوم عليها الملتقي وهم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر ، وسعادة الشيخة هنادي بنت ناصر ال ثاني رئيس مجلس ادارة شركة اموال ، والسيد عبد العزيز بن ناصر ال خليفة الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ، والسيد عادل مصطفوي الرئيس التنفيذي لمصرف الريان ، والسيد عامر الجابري الرئيس التنفيذي للجزيرة للتمويل والسيدة عائشة المضاحكة الرئيس التنفيذي لحاضنة قطر والاستاذ جابر الحري رئيس تحرير جريدة الشرق. روحاني: الملتقى يوفر زخما للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في التنمية من جانبها اكدت الشيخة هنادي بنت ناصر ال ثاني مؤسس ورئيس مؤسسة إنجاز قطر، ان الحضور الكبير للملتقي وبهذا العدد من المؤسسات الداعمة للشركات الصغيرة والمتوسطة ، يعكس اهمية هذا الملتقي الذي يمثل مبادرة من القطاع الخاص للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني ، مشيرة الي ان استراتيجية قطر 2030 تؤكد علي اهمية التنويع الاقتصادي القطري ، مشددة علي ان هذه الاستراتيجية هي هدف لكل القطريين سواءا في القطاع الخاص او العام او مؤسسات المجتمع المدني. وعبرت الشيخة هنادي عن شكرها للسيد جابر الهدفة علي هذه الدعوة كما شكرت الشركات الداعمة المتواجدة اليوم معنا في هذا الملتقي من بنوك وحاضنة قطر ومركز بداية ، مشيرة الي ان مؤسسة انجاز قطر تشجع روح المبادرة لدي الشباب القطري في المدارس والجامعات واليوم ننظر لاصحاب المشاريع ، مشيرة الي ان الدعم الذي يتوفر اليوم عليه رواد الاعمال لم يكن متاح لنا ، حيث ان البيئة اليوم في قطر مشجعة لقيام المشاريع الصغيرة والمتوسطة ، ولكن مازلنا في بداية الطريق سواءا من حيث الشركات او المؤسسات الداعمة ، مشيرة الي ان علي رواد الاعمال الصبر حيث ان البنوك المتواجدة اليوم يمكن ان يرفض احدها الفكرة ولكن يمكن ان يمول هذه الفكرة البنك الثاني ، وبالتالي لابد من الحاح علي ضرورة مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وكذلك المثابرة من اصحاب الاعمال والتي تعتبر هي طريق النجاح ، مشيرة الي ان النجاح في رواد الاعمال انفسهم وليس في الافكار حيث ان بعض الافكار يمكن ان لايكتب لها النجاح لكن مع مثابرة واصرار رائد الاعمال لابد ان يتحقق النجاح حيث ان المشروع يمكن ان يتغير ، مؤكدة ان النجاح في المبادرات والمشاريع الخاصة افضل من العمل في القطاع العام ، مشجعة رواد الاعمال علي هذا الطريق ، معتبرة ان تكرار هذا النوع من الملتقيات يمثل فرصة حقيقية لدعم وتشجيع رواد الاعمال. اما السيد ريمي روحاني مدير عام غرفة قطر فقد شدد علي ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة تعتبر محورا اساسيا في تقدم اقتصاد اي دولة ذلك انها تعد مصدرا رئيسيا لخلق كثير من فرص العمل وتعزيز الابتكار. واضاف روحاني في كلمة الغرفة بالملتقي ان القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدي ابدت اهتماما كبيرا بتطوير هذا الجزء من الاقتصاد ، وهكذا كانت التوجيهات الحكومية والدعم المستمر لهذه المشاريع من خلال تامين مصادر تمويل وتشجيع المبادرات الخاصة علي المشاركة في العملية التنموية للدولة دافعا اساسيا لتحفيزها والنهوض بها وزيادة مساهمتها بالناتج المحلي خاصة بعد ان اثبتت المشاريع الصغيرة والمتوسطة علي المستوي العالمي قدرتها علي حفظ التوازن في بيئة الاعمال والاستمرار في النمو وخلق فرص العمل واصبحت محركا هاما من محركات عجلة النمو والازدهار في اوقات الانتعاش واوقات الازمات والركود الاقتصادي ، لذا كان لزاما علينا جميعا ان نعمل جاهدين علي تقديم كل الدعم لهذا القطاع الاقتصادي الهام وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية في دولة قطر والارتقاء به الي المستوي العالي خاصة في ظل توافر كل الامكانيات لتحقيق ذلك. وتمني روحاني ان يسهم هذا الملتقي في اضفاء المزيد من الزخم علي المشاريع الصغيرة والمتوسطة داعيا الشركات والمؤسسات الكبيرة في الدولة ان تفتح ذراعها للشركات الصغيرة والمتوسطة وان تعمل علي دعمها حتي تسهم في صنع مستقبل الاجيال القادمة.من جانبها قالت ريم خليفة السويدي مدير عام مركز بداية ان المشاركة الواسعة في الملتقي الاول للمشاريع تعتبر الخطوة الاولي التي نتطلع ان نري بعدها مشاريع وافكار رواد ورائدات الاعمال القطريين تتحقق علي ارض الواقع ، مشددة علي ان الهدف من هذا النوع من الملتقيات هو رفع مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية للدولة والمساهمة في تحويل افكار رواد الاعمال الي مشاريع علي ارض الواقع. واضافت ريم السويدي، في تصريح صحفي ان الملتقى الاول للمشاريع حقق نجاحا كبيرا ومبهرا ، خصوصا في ظل المشاركة الكبيرة بعدد تجاوز 150 شخص منهم 80 من ريادي الاعمال، من الشباب القطري، مشيرة الى انه من المحتمل ان يتم تكرار هذا الملتقى ويتم تنظيمه بشكل ربع سنوي، وهو الامر الذي سيصب في مصلحة الارتقاء بقطاع ريادة الاعمال في قطر. ريم السويدي: هدفنا تحويل افكار رواد الاعمال لمشاريع ناجحة علي ارض الواقع.. المبادرة تمثل دعم القطاع الخاص للجهود الحكومية في تنويع الاقتصاد واوضحت ريم السويدي انه بعد انتهاء الملتقى سيتم التواصل مع كافة رواد الاعمال الذين حضروا، والمتابعة الدورية معهم، وبحث اوجه الاستفادة التي تحققت لهم، بالاضافة الى البحث عما اذا حصل كل منهم على الدعم الملائم الذي كان بحاجة اليه، مثل المشاريع التي بحاجة الى خطط تسويقية أو دراسات جدوى، او تمويل ودعم مادي وغيرها.وأكدت السويدي على تشجيعها للافكار التي لدى كافة الشباب القطري، ودعت الي ان يقوموا بزيارة مركز "بداية" ليساعدهم الخبراء في المركز والمستشارين والمختصين في المركز، وتقديم يد العون والمساعدة لهم، والعمل على توجيههم للاتجاه الصحيح، معربة عن امتنانها وشكرها لكافة الحاضرين الذين شاركوا في هذا الملتقى وأثروا بأفكارهم ونقاشاتهم الملتقى الاول، وبالطبع كافة الجهات الحاضنة.

أعلنت شركة "فودافون قطر" عن تعاونها مع مركز "بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني" "بداية"، لتنفيذ برنامج عمل ضمن مقر الشركة. وتندرج هذه الخطوة ضمن إطار التزام "فودافون" بتنمية الشباب القطري، وحفز تواصلهم البنّاء مع المجتمع، وترسيخ مكانتها كوجهة مفضلة للعمل.ويعتبر "مركز بداية"، الذي تأسس عام 2011 بموجب شراكة بين مؤسسة "صلتك" و"بنك قطر للتنمية"، من الوجهات الرائدة لقطاع ريادة الأعمال والتطوير المهني في دولة قطر.وبموجب التعاون مع مركز "بداية"، استضافت "فودافون قطر" 12 طالباً من المدارس الثانوية والجامعات القطرية، حيث قاموا بجولة على قسم الموارد البشرية والإدارات التجارية والمالية في الشركة ضمن إطار البرنامج التعريفي الذي خاض فيه الطلاب مجموعة من أنشطة العمل ضمن الأقسام المضيفة لهم.وتمكن الطلاب خلال مشاركتهم في البـرنامج من الحصول على معلــومات وافية من موظفي "فودافون قطر" ضمن مواقع العمل أو المواقع الميدانية عند الحاجة. ونجح الطلاب في بلورة فهم واضح حول معنى الانتماء لأحد أبرز العلامات التجارية في قطاع الاتصالات العالمي، كما لمسوا التزام فريق الشركة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية ضمن مجالات تخصصهم بهدف الارتقاء بمستوى القطاع وفق "خطة فودافون".وقالت السيدة ريم السويدي، مدير مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (بداية): "نحن فخورون بالتعاون مع فودافون قطر، ونتطلع إلى بناء شراكة مستدامة مع شركة فودافون. لقد نفذنا برامج عمل تعريفية لأكثر من 300 طالب قطري خلال العامين الماضيين. وثبت أن هذه البرامج أداة فاعلة للتعليم العملي والتطوير المهني وتنمية المهارات القيادية، وهي تمثل خياراً أساسياً لتمكين الطلاب من اكتساب الخبرة العملية وإثراء رصيدهم المعرفي وصقل مهاراتهم والتعرف على القيم والمعايير المؤسسية، مما يؤهلهم لبناء حياة مهنية ناجحة في المستقبل". وبهذه المناسبة، قالت السيدة هيفاء المالكي، مدير التقطير لدى "فودافون قطر": "نسعى لأن تحظى "فودافون قطر" بتقدير العملاء والمساهمين والأفراد الذين نتعاون معهم، وكذلك المجتمعات التي نتواجد فيها. وفي هذا السياق، أطلقنا في عام 2009 ما نسمّية بـThe Vodafone Way أو "طريقة عمل فودافون" حول العالم والتي تشكل منهج عمل فريداً يضمن تميّزنا عن سائر الشركات الأخرى، ويساعدنا على تحقيق أهداف الشركة، وتلبية متطلبات عملائنا، ونيل الإعجاب والتقدير الذي نستحقه".وأضافت المالكي: "على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، نظمنا العديد من ورش العمل بهدف بلورة فهم مشترك ضمن المستويات القيادية في "فودافون قطر" حول شكل ومضمون العمل والريادة بموجب The Vodafone Way، ولذلك نسعى إلى غرس هذه الثقافة حول أماكن العمل لدى المواهب الجديدة والمتدربين والطلاب الذين يشاركون في برامج العمل التعريفية. وترتكز خطة وبرنامج The Vodafone Way على خصال يجب أن تتحلى بها مواهب "فودافون"؛ وهي الشغف لخدمة العملاء، والتعطش للابتكار، وامتلاك الطموح وإمكانات المنافسة، والسعي لتجسيد روح الشركة وجذورها العالمية والمحلية، إلى جانب القدرة على العمل بسرعة وبساطة وموثوقية، وامتلاك صفات القادة الطموحين".وأردفت المالكي: "تكون "فودافون" في أفضل حالاتها عندما يكون موظفوها كذلك، وهذا بالضبط ما يميزنا كوجهة مفضلة للعمل. وإن الجوانب المتعلقة بالتكنولوجيا لا ترتبط بحجمها أو سرعتها أو ذكائها، وإنما بالأمور الاستثنائية التي يمكن أن تقوم بها حين تتوافر بين أيدينا، إضافة لدورها في تمكين الناس من التواصل وإنجاز الأشياء أو تجربتها للمرة الأولى. ويشجعنا ذلك على وضع الناس في صدارة اهتمامات شركتنا عبر الاعتماد على التكنولوجيا لتحسين مستوى حياتهم وبما يتيح لنا التواصل بفعالية مع المجتمعات التي نعد جزءاً منها".وأردفت المالكي قائلةً: "نود سرد قصص واقعية حول أناس حقيقيين لنبين كيف يمكن لشركة الاتصالات تمكين الناس بشكل عملي، والارتقاء بمعيشتهم إلى أفضل المستويات من خلال استخدامهم تقنياتنا وحلولنا. وبوصفها وجهة مفضلة للعمل، تركز "فودافون قطر" على اتباع أفضل الممارسات المتعلقة بمنهجيات تعيين ومشاركة واستبقاء وتطوير الموظفين، ونحن على يقين تام من امتلاكنا واحدة من أفضل بيئات العمل في دولة قطر".وفي ختام البرنامج، اجتمع الطلاب معاً للإدلاء بآرائهم ومقترحاتهم وحضور جلسة ختامية عبروا من خلالها عن إعجابهم ببرنامج The Vodafone Way وثقافة الشركة، وأبدوا اهتماماً في الاستفادة من زيارات جديدة الى أقسامها.

استضاف مجلس وزارة الشباب والرياضة اليوم، مجموعة من الشباب القطري من منتسبي مركز الإبداع الثقافي ومركز الإبداع الفني ومركز قطر للعمل التطوعي وذلك في إطار اللقاءات التعريفية التي يعقدها لمنتسبي المراكز واللجان الثقافية بالأندية الرياضية بهدف التعريف بالمجلس وأهدافه وكيفية تقديم المبادرات الشبابية والرياضية. وقدم السيد مبارك الدوسري منسق الفعاليات بالمجلس عرضا تفصيليا عن المجلس ودوره والهدف منه، مؤكدا أن مجلس وزارة الشباب والرياضة هو حلقة الوصل بين المراكز الشبابية ووزارة الشباب والرياضة بهدف تشجيع الشباب على التقدم بمبادراتهم واقتراحاتهم لرفع مستوى العمل الشبابي والرياضي، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الحوار حول المفاهيم والنظم والممارسات في قطاعي الشباب والرياضة، وبما يخدم استراتيجية الوزارة ورؤية قطر 2030.النهوض بالعمل الشبابي والرياضيوأوضح الدوسري أن المجلس يعد مكاناً لالتقاء الشباب والمسؤولين لاحتواء أفكارهم بهدف مساعدة الشباب بالتعامل مع المبادرات والاقتراحات والأفكار المقدمة من قبلهم من أجل النهوض بالعمل الشبابي والرياضي، مشيرا إلى أنه سيساعد الشباب في بلورة أفكارهم ومبادراتهم وتلقي الأفكار والرؤى والمبادرات المقدمة من الشباب المتعلقة بالمراكز والأنشطة الشبابية والرياضية وكيفية عرضها بما ييسر دراستها وتقييمها من قبل الجهات المعنية بالوزارة والتنسيق مع الإدارات المعنية في الوزارة لدراسة المقترحات المقدمة من حيث المضمون والجدوى. وأشار إلى أن مجلس وزارة الشباب يعمل أيضا على تنظيم لقاءات وأنشطة، من شأنها استقطاب الشباب وتعزيز التواصل معهم للتعبير عن أفكارهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم، ودعم مشاركتهم في رسم التصورات المستقبلية ذات الصلة بالشؤون الشبابية والرياضية، لافتا إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة عمل محاضرات وورش تدريبية للشباب على كيفية عمل المبادرات.عرض بروفة للمبادرةوأوضح منسق الفعاليات بالمجلس خلال اللقاء التعريفي أنه بعد تسلم المبادرة من مقدمها يتم عرضها على أعضاء المجلس لمناقشتها وفي حالة الموافقة على فكرة المبادرة يتم التواصل مع صاحبها لاستكمال الإجراءات المطلوبة، وفي حالة عدم الموافقة يتم إخطار المبادر، مشيرا إلى أنه سيتم عرض بروفة للمبادرة قبل موعد عرضها أمام سعادة وزير الشباب والرياضة ومديري إدارات الوزارة والمهتمين بالعمل الشبابي وبعد انتهاء العرض يتم رفع المبادرة إلى الإدارة المختصة ومن ثم إلى مكتب سعادة الوزير للتوجيه وبعد ذلك توجيه المبادر إلى الجهة التي سوف تتبنى الفكرة سواء كانت مركزا شبابيا أو لجنة ثقافية بأحد الأندية الرياضية أو إشهار مركز حسب توجيهات سعادة الوزير.كما تطرق الدوسري خلال اللقاء إلى شروط تقديم المبادرة وهي ان يتم تعبئة نموذج الطلب وصورة من المشروع (المبادرة) وصورة من البطاقة الشخصية وصورة شخصية حديثة وفي حالة مبادرة جماعية يجب إرفاق كتاب بالموافقة على تقديم المشروع مع صورة من البطاقات الشخصية لفريق العمل ، وذلك متاح للشباب من سن 15 إلى 29 سنة بالنسبة للمبادرات الشبابية، أما المبادرات الرياضية فمفتوحة للجميع. ودعا جميع المراكز الشبابية الحرص على استقطاب الشباب وتشجيعهم على تقديم مبادرات تخدم العمل الشبابي في دولة قطر. الورشة التدريبية الأولىومن جهة أخرى نظم مجلس وزارة الشباب والرياضة الورشة التدريبية الأولى للشباب القطري بهدف بلورة أفكارهم ومبادراتهم انسجاما مع مبادئ ورؤية الوزارة "مجتمع ينعم بعقول واعية وأجسام سليمة" للمحاضر الدكتور خليل الريحاني تناول خلالها رؤية الوزارة وأهدافها الاستراتيجية وكيفية تطبيقها على نطاق العمل الشبابي ودور مجلس وزارة الشباب والرياضة في استقبال المبادرات الشبابية وفرص مشاركة الشباب في تحقيق تلك المبادرات .وقد عرض عدد من الشباب مجموعة من المبادرات من بينها مبادرة حول التمكين التجاري والاقتصادي للشباب وتتضمن زيارات للشركات والبورصة وتنظيم عشاء عمل ما بين الشباب ورجال الأعمال . وقال السيد أحمد خالد الأنصاري مشرف المبادرات بالمجلس والمشرف على الورشة إنه تم اختيار مجموعة من الشباب القطري للمشاركة في الورشة الذين تقدموا بمبادرات.. مشيرا إلى أنه تم تدريب الشباب على كيفية صياغة المبادرات بهدف تطبيقها على أرض الواقع. وأضاف الانصاري أن المجلس وضع خطة لإقامة ورش أخرى في المستقبل وجار التحضير لها الآن وسيتم تحديد الموعد خلال الفترة المقبلة.. شهادة "مبادرات شبابية"موضحاً أنه تم تكريم الشباب المشاركين في الورشة بمنحهم شهادة مشاركة "مبادرات شبابية"، وقال "إن من بين المبادرات التي تمت مناقشتها خلال الورشة إنشاء المركز السينمائي الشبابي ويختص بصناعة السينما من خلال تكوين فريق شبابي ممن يهتمون بالإنتاج ، والإضاءة، وعرض أفلام وتحليلها والسفر للمشاركة في مهرجانات دولية سينمائية، فيما عرض أحد الشباب مبادرة تتناول حملة توعية في المدارس وأماكن الشباب لممارسة آمنة لهواية قيادة السيارات على أن تتم استضافة أبطال عالميين لتقديم شهاداتهم، فيما قدم أحد الشباب مبادرة "سوالف كافيه .....المقهى الثقافي" بهدف خلق حركة ثقافية حيث يتم من خلال هذه المبادرة دعوة كاتب أو مبدع لتقديم شهادته حول الكتابة والقراءة وفتح نقاش ما بين الشباب .واشار الى انه تقدم أحد الشباب بمبادرة "قلعة الشباب المبدع" يتم من خلالها تنظيم معرض سنوي على مدار 5 أيام لعرض الإبداعات الشبابية في مجالات مختلفة (الرسم- فيديو قصير- إبداعات شبابية- إنشاد...) وذلك لتنمية القدرات وخلق روح المنافسة.

أوضح الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ غانم للقرآن الكريم أن الإقبال على المسابقة من قبل شباب قطر من أهل القرآن أمر لافت للنظر, وقال إن المسابقة تقوم بدور كبير تجاه حفظ وتفسير وترتيل القرآن الكريم في دوراتها المتتالية بداية من السنة الأولى للمسابقة وحتى محطتها الحالية في عامها التاسع ويتمثل الدور في المشاركة الواسعة لشباب الوطن من الحفاظ القطريين في جميع فئات المسابقة ، مما يعزز ارتباطهم بكتاب الله تعالى والعمل به. وقال إن النسبة العالية للمشاركة تؤكد على حرص أبنائنا وبناتنا على الحضور والمشاركة ، وأن بعض فئات المسابقة لم تشهد أي حالة غياب ، وها هي المسابقة تدخل يومها الخامس ولله الحمد والمنة ،مما يؤكد على اهتمام مسؤولي ومشرفي المراكز والدور ومن قبلهم الأبناء والبنات على الحضور المبكر لمقر المسابقة ، وكذلك المشاركات من الدور النسائية بمركز موزه بنت محمد للقرآن والدعوة بالوعب. وأكد رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أن تطور المسابقة وأهميتها عاما بعد عام يأتي بعد فضل الله تعالى ، ثم الحرص الشديد من لدن سعادة الشيخ غانم بن على آل ثاني راعي المسابقة على نفع أبناء المسلمين في بلدنا المعطاء والذين يعيشون على ثرى هذا البلد الطيب المبارك ومساهمة من سعادته في حث شباب القرآن على المحافظة عليه من خلال الحفظ والتدبر وحسن المراجعة والإتقان . واشاد باللجنة المنظمة للمسابقة ودورها الفاعل في تسيير فعاليات المسابقة يوميا بمقرها بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية وكذلك بمركز موزه بنت محمد للقرآن والدعوة. كما اشاد بالتعاون والدعم المقدم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة وإدارة المساجد لتسهيل إقامة المسابقة وإنجاحها. ومن ناحيته قال الطالب جاسم الخليفي أحد المشاركين القطريين والمنتسب لمركز عائشة بنت فهد آل ثاني أن المسابقة تمثل نقلة نوعية للشباب القطري خاصة حيث أنها تجد الحرص من مدرسي مراكز التحفيظ على مشاركة منتسبيها والحرص كذلك على تحقيقهم للمراكز المتقدمة بحسن الإعداد وزيادة فترة المراجعة ، مشيرا إلى أنه حقق المركز الثالث من قبل في فئة خمسة عشر جزءا ، ويجتهد هذا العام للحصول على مركز متقدم آخر وقد استعد للمسابقة مبكرا . هذا ويشهد اليوم الخامس من المسابقة عصر غد الأربعاء اختبار183 طالبا من 16 مركزا وهي مركز أنس بن النضر ويشارك بـ 13 متسابقاً ، ومركز الترمذي ويشارك بـ 13 متسابقاً ، ومركز تميم الداري ويشارك بـ 12 متسابقاً ، ومركز دار السلام (مؤسسة حمد بن خالد) ويشارك بـ 13 متسابقاً ، ومركز سعيد بن زيد ويشارك بـ 13 متسابقاً ، ومركز الشاطبي ويشارك بـ 13 متسابقاً ، ومركز عقيل بن أبي طالب (عبادالرحمن) ويشارك بـ 12 متسابقاً ، ومركز فهد بن عبدالرحمن (عبادالرحمن) ويشارك بـ 12 متسابقاً ، ومركز فيصل بن ثاني آل ثاني ويشارك بـ 13 متسابقاً ، ومركز محمد الفاتح ويشارك بـ 12 متسابقاً ، ومركز معاذ بن أنس ويشارك بـ 10 متسابقاً ، ومركز ورش ويشارك بـ 13 متسابقاً ، ومركز يزيد بن أبي سفيان ويشارك بـ 11 متسابقاً ، ومركز النور ويشارك بـ 11 متسابقاً ، ومركز عبد الله بن مسعود ويشارك بـ 11 متسابقاً ، وأخيراً مركز هشام بن عمار ويشارك بـ 1 متسابق . هذا بالإضافة إلى اختبار 115 طالبة من سبعة دور نسائية وهي دار خولة بنت الأزور وتشارك بـ 16 متسابقة ، ودار سودة بنت زمعة وتشارك بـ19 متسابقة ، ودار سريع الكعبي وتشارك بـ 15 متسابقة ، ودار طيبة وتشارك بـ 15 متسابقة ، ودار عبدالرحمن درويش وتشارك بـ 19 متسابقة ، ودار مريم بنت عمران وتشارك بـ 19 متسابقة ، ودار عبدالله بن محمد آل ثاني وتشارك بـ 12 متسابقة .

أعرب الشباب القطريون المشاركون في احتفالات اليوم الوطني بكورنيش الدوحة خلال عرض المسير، عن سعادتهم البالغة لمشاركتهم في احتفالات اليوم الوطني وأشادوا بالأجواء الاحتفالية الرائعة التي شاهدوها وشاركوا فيها ومشاهدتهم للسعادة التي ملأت قلوب الجميع ابتهاجا باليوم الوطني. و أكدوا لـ "الشرق" أن عروض المظلات والطائرات وقوة لخويا قد لاقت إعجاب جميع الحاضرين، لافتين إلى أن الشباب القطريين قدموا اليوم مشاهد الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة والوطن الغالي. وأبدى المواطن حمد ناصر الأحبابي سعادته البالغة لمشاركته فرحة المواطنين والمقيمين في هذه الدولة الحبيبة، حيث إنه رأى في وجوه جميع الحاضرين معاني الفرحة والانتماء للوطن الغالي ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد ونائب سمو الأمير، مؤكداً أن على جميع الشباب أن يبذل الغالي والنفيس لرفعة هذا الوطن بالاجتهاد والعمل ليكون عاملاً قوياً للنهضة بالوطن والارتقاء به. وعبر المواطن عبدالعزيز الماجد عن سعادته بالمشاركة في المسير اليوم، مؤكداً أن اليوم الوطني ذكرى غالية على نفوسنا جميعاً، وأن الشباب يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم لرفعة هذا الوطن من خلال الاهتمام بالتعليم والتخصص في مجالات تسمو بالمجتمع وترتقي بالدولة على كافة الأصعدة، مشيداً بالقيادة الحكيمة التي لا تبخل على الشباب ببذل الأموال والمجهود لتطوير التعليم سواء الجامعي أو الأساسي وتوفير كافة المتطلبات والإمكانات التي يحتاجها الطالب القطري ليكمل تعليمه على أكمل وجه، حتى أن الدولة تقوم بتقديم منح للطلبة المتميزين، بل ولا تكتفي بذلك إذ توفر فرص العمل للشباب بمجرد تخرجهم. نقطة انطلاقة وأضاف المواطن علي الحداد أن اليوم الوطني مناسبة غالية على نفوس الجميع، مشيداً بالتنظيم الجيد للفعاليات والتواجد الجماهيري الكبير سواء من القطريين أو المقيمين الذين تجمعوا اليوم ليعبروا عن انتمائهم للوطن وحبهم لقطر، موجهاً رسالة إلى جميع الشباب القطريين بأن يكون اليوم الوطني نقطة انطلاقة نحو مزيد من الإبداع والطاقة من أجل الوطن والمواطن، وأن يبذل كل واحد في مجاله عمله مزيداً من الجهد لأن الوطن من حقه علينا أن نرد ولو جزءا صغيرا من أفضاله علينا. كما قال خالد التميمي "نحن في قطر نفتخر بيومنا الوطني الذي نعده مناسبة غالية وعزيزة على نفوسنا ويمثل رمزاً خالداً وذكرى متجددة، ولأننا في مثل هذا اليوم من كل عام نسترجع بكل فخر واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة عاشتها دولتنا الغالية، وعلينا جميعا أن نتعامل مع هذه الذكرى بمزيد من الجد والاجتهاد، والعمل الدائب، حتى نواصل البناء والعطاء ومسيرة الآباء والأجداد، وتعميق معنى الانتماء لهذا الوطن ويكون ذلك من خلال السعي لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات في رحلة عملنا لنصبح فخراً لوطننا. ذكرى غالية وأضاف علي السعدي أن اليوم الوطني هذا العام له مذاق خاص على قلوب الجميع، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة السعيدة التي يستعيد فيها الجميع ذكرى غالية محفورة في العقول وثابتة باليقين داخل القلوب، مؤكداً أنها فرصة عظيمة للإعلان عن حبنا وعشقنا وإخلاصنا وولائنا لوطننا وقيادته الغالية، "قائلاً "نقول لقيادتنا جميعاً «حفظكم الله» ونعاهدكم على العمل والاجتهاد لتكون قطر دوماً في مقدمة الدول الكبرى بفضل الله ورعايتكم الكريمة لبلدنا الحبيب. روح التلاحم ومن جانبه قال محمد عبدالله اليزيدي إن هذه المناسبة تعكس روح التلاحم وتؤكد على ارتباط الشعب الكريم بقيادته الرشيدة ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى القيادة الحكيمة، وقال إن هذا اليوم يفتخر فيه كل قطري بما وصلت اليه قطر من تقدم وتطور في كافة المجالات والقطاعات المختلفة سواء من حيث التعليم او الصحة او الثقافة، حتى أصبحت قطر في مصاف الدول المتقدمة، وأشار الى أن قطر بالفعل هي بلد الأمن ويشعر فيها الجميع من مواطنين ومقيمين بالأمان، وأن حضور المواطنين والمقيمين في هذا اليوم لمشاهدة الفعاليات يعكس مدى فرحتهم وسعادتهم باليوم الوطني وهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا وهذا ما يؤكد حب الشعب الكبير وارتباطه الوثيق بالقيادة الرشيدة. احتفالات الشباب بينما أوضح المواطن خالد الدوسرى بقوله "من المؤكد أن السعادة الغامرة التي تملأ قلوب الشعب الكريم لم تأت من فراغ وإنما جاءت من خلال علاقة الحب والارتباط الوثيق والمحبة المتبادلة بين أفراد الشعب والقيادة الحكيمة حفظها الله تعالى والتي بفضلها تعيش قطر في ازهى عصورها وبدون شك أن ما وصلت اليه قطر من تقدم في جميع المجالات قد عجز عنه الكثير من الدول الاخرى وهذا يؤكد مدى عزيمة وإصرار الشعب القطري وابناء هذا الوطن الغالي على الكفاح والابداع والابتكار ولا ننسى دور التعليم الذي تطور بشكل كبير ونجح في تخريج اجيال قطرية قادرة على مواكبة تحديات العصر، من مهندسين وأطباء وغيرهم في الاختصاصات المختلفة الأخرى، مشيراً إلى أن الفعاليات التي شهدها كورنيش الدوحة تعد من الفعاليات المتميزة التي جذبت أنظار الجميع سواء كانوا مواطنين أو مقيمين أو خليجيين، وهذا يؤكد حرص الجميع والجهات المختصة على إخراج جميع وكافة الفعاليات المختلفة الخاصة باليوم الوطني في أزهى أشكالها احتفالا وابتهاجا باليوم الوطني الغالي على قلوبنا جميعا. تنوع مميز وعبر المواطن عبدالله إبراهيم الدرهم عن شعوره بالسعادة الغامرة لحضوره فعاليات اليوم الوطني على كورنيش الدوحة والتي تميزت بالتنوع والاختلاف مشيدا بالاداء الرفيع الذي ظهرت عليه عناصر القوات المسلحة المشاركة في العرض العسكري والتي جذبت الكثير من الجماهير إليها من خلال العروض العسكرية المختلفة، وأشار إلى أن اليوم الوطني هو يوم العزة والولاء والتكاتف ومما لا شك فيه أن حالة التطور التي تشهدها البلاد يوما بعد الآخر ترجع إلى النظرة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله من أجل تحقيق رؤية قطر 2030. وأكد المواطن أن احتفالات اليوم تعد تعبيرا عن الفرحة والسعادة التي يعيشها جموع الشعب القطري بهذا اليوم العزيز والغالي على قلوب الجميع ومن المؤكد أن حضور قطريين ومقيمين يعكس روح المحبة والالفة بين الجميع، واننا نحيي في هذا اليوم ذكرى المؤسس وأمجاده ونتمنى دوما التقدم والازدهار والخير لبلادنا بإذن الله تعالى. تنظيم رائع فيما أشار المواطن محمد الدرهم إلى أنه يداوم على حضور مسيرة الكورنيش كل عام، من أجل مشاركة القطريين وغير القطريين ايضاً فرحتهم بهذا اليوم الغالي على نفوس جميع من يعيش على أرض هذا الوطن وعاش فيه يوماً ما، مؤكداً أن قطر تتمتع بازدهارها في كافة المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية، وتستحق أن تكون في المراتب الأولى بين الأمم والدول المتقدمة، وأن الشباب سيبذلون ما في وسعهم لرفع شأن وطنهم وازدهاره. وبدوره قال وليد عماد إنه سعيد بتنظيم الاحتفالية بداية من التنظيم المروري الذي كان ميسرا للغاية دون حدوث اية مشكلات، وأشاد بأفراد الشرطة الذين قدموا كافة التسهيلات الممكنة للمواطنين لعدم تكبد العناء في المشاركة في الاحتفالات، مشيدا بالعروض العسكرية وعروض الموسيقى وفرق المظلات التي لونت سماء الدوحة باللون الأدعم في أبهى صور الاحتفال، مضيفاً أن اليوم الوطني يذكرنا بمؤسس دولة قطر الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي له فضل عظيم في توحيد دولة قطر واستقلالها، داعياً جميع القطريين الى أن يفتخروا بأجدادهم المؤسسين وأن يتذكروهم في اليوم الوطني، موجها تهانيه لسمو الأمير والأمير الوالد. وأكد المواطن عبدالعزيز أحمد أن اليوم الوطني لدولة قطر يأتي تعبيراً عن الحب الصادق لبلدنا الكريم، ووفاءً لقيادته الحكيمة، وإحياءً لذكرى المؤسس الذي أرسى دعائم هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعاً، ولتقديم رسالة حب سامية تعبر عن مدى التلاحم والتكاتف بين شعبنا الوفي وكل من يقيم على أرضه المعطاءة وبين قيادتنا الحكيمة والرشيدة، ونتقدم بأسمى آيات العرفان والولاء لقائد الوطن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

أعلنت اللجنة المنظمة بطولة لبرثة للصقور التي ينظمها مركز شباب الذخيرة للعام الثاني على التوالي بمنطقة القراريص عن فوز كل من سعد أحمد محمد الحمدان المهندي وسالم خجيم علي العذبة وحسن علي محمد الشقيري المهندي بالمراكز الثلاثة الأولى بفئة الفرخ حر "محلي "، فيما فاز بفئة قرناس شاهين محلي كل من حمد محمد حمد الإبراهيم المهندي وعلي إبراهيم محمد الحسن المهندي وحسن علي محمد الشقيري المهندي، وتتواصل منافسات البطولة حتى يوم السبت المقبل بمشاركة 487 صقارا حتى تشهد الأيام المقبلة منافسة قوية بين المشاركين خصوصا بعد زيادة جوائز البطولة إلى أكثر من مليون ريال وقال السيد إبراهيم محمد سعد المهندي عضو اللجنة الفنية: إن البطولة ممتازة جدا وناجحة بكل المقاييس، بدليل الأعداد الغفيرة من الجماهير الذين تابعوا البطولة، مؤكدا أن اللجنة المنظمة للبطولة بذلت أقصى ما في وسعها من جهد. وأعتبر بطولة لبرثة مثل كتب التاريخ العبقة، فهي تضع الصغار أمام فيلم وثائقي، عما كان يفعل آباؤهم وأجدادهم، وتجذب انتباهم بطرق عدة فهي تعيد قراءة التاريخ وتذكر به الأجيال الناشئة، وأشاد بالفعاليات المصاحبة خاصة فعالية الشراع البري والمطايا وركوب الخيل وفعالية نادي الطيران التي قدمت عروضا مبهره لاقت استحسان الجميع وقدمت نوعا من الترفية خلال البطولة، وتمنى المهندي زيادة جوائز البطولة الأعوام المقبلة، حيث إن البطولة قائمة على الجهود الذاتية لشباب المنطقة من الداعمين وقليل من الشركات والهيئات، خصوصا أن بطولة لبرثة أصبحت إحدى بطولات الصيد المعروفة على مستوى قطر، وقال إن من أقوى أسباب نجاح بطولة لبرثة مكان البطولة بمنطقة بالقراريص حيث الأرض منبسطة ومستوية، وهذا شكل فارق كبير في نجاح البطولة واختيار موفق جدا، معربا عن أمله بانطلاق البطولة للعالمية ليس فقط على مستوى دولة قطر، وأن يتم اعتماد عدة فرق تحت راية لبرثة للمشاركة في كافة الفعاليات المحلية والدولية، من جهته قال السيد راشد سعد بوجمهور المهندي عضو اللجنة الفنية إن جوائز البطولة الضخمة، والتي تجاوزت المليون ريال كانت حافزاً لخروج البطولة بهذه القوة، معربا عن أمله بأن تزيد قيمة الجوائز الأعوام القادمة، وأشار إلى أن جوائز البطولة قائمة على الجهود الذاتية لشباب المنطقة من الداعمين وقليل من الشركات والهيئات لذلك يجب دعم هذه البطولة. منافسة قوية ورأى السيد راشد الكعبي مدير مركز شباب الكعبان وأحد المشاركين في البطولة أن المنافسة قوية جدا، وتتسم بالندية حتى إنه لا يستطيع أحد أن يتنبأ بمن سيفوز وساعد على ذلك عدد الصقارين المشاركين والذي زاد 400 صقار كما أن الجماهير أعطت رونقا للبطولة وساعدت الصقارين على بذل جهود مضاعفة، وأضاف أنه يجب على الصقار فحص الطير بصفة دورية تقريبا كل 10 أيام والتدريب المستمر على البالون والطائرة والصيد في البر، ورأى أن جوائز البطولة الضخمة والتي تجاوزت المليون ريال حافزاً ستشعل المنافسة لأنها لا تقل بأي حال عن البطولات الكبرى، ومسابقة الدعو المحلي، جرناس حر، يشارك فيها 42 متسابقا، والدعو المحلي، فرخ حر، وفيها 46 متسابقا، أما مسابقة البالون بجميع أنواع الطيور فيشارك فيها 71متسابقا، وبالون النخبة 24 متسابقا، أما مسابقة الصقار الصغير أقل من 15 سنة فيشارك فيها 40 متسابقا، والصقار الصغير أقل من 9 سنوات فيشارك فيها 45 متسابقا ليبلغ بذلك عدد المشاركين في البطولة 487 متسابقا، وتم تخصيص جوائز للفائزين تتراوح ما بين 50 ألف ريال إلى 20 ألف ريال، فيما يحصل الأول في مسابقة الأطفال للفئة من 9 إلى 14 سنة على 20 ألف ريال والثاني على 15 ألفا والثالث على 10 آلاف، بينما يحصل الأطفال للفئة الصغيرة الأقل من 9 سنوات، على 15 ألف ريال للأول ويحصل الثاني على 10 آلاف والثالث على 5 آلاف.

دعت شخصيات قطرية بارزة إلى تقديم الدعم والتصويت للمشترك القطري في نهئيات برنامج نجوم العلوم محمد الحوسني خلال فعاليات الحلقة الختامية للبرنامج والتي ستبث على الهواء مباشرة على قناة mbc 4 . وأشادت الشخصيات القطرية باختراع الحوسني "نظام كفؤ لترويض الطاقة الشمسية وزيادة توليد الطاقة الكهربائية منها" واكدوا على ضرورة تكاتف كافة شرائح المجتمع القطري في سبيل دعم المبتكر القطري المبدع الذي أثبت أن الشباب القطري مفعم بروح الابتكار و الإبداع كما اعربوا عن ثقتهم الكبيرة في قدرة الحوسني على الحصول على اللقب.إكتشاف المبتكرينإلى ذلك قال الدكتور سيف الحجري - رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة - أن برنامج نجوم العلوم يهدف إلى رفع وإثراء واكتشاف المبتكرين على مستوى العالم العربي ووصول المخترع القطري الحوسني إلى الحلقة النهائية من البرنامج دليل واضح على اهتمام قطر بشبابها ودعمهم وتأسيس قاعدة بحثية متينة.وأشار إلى أن قطر تمتلك الإمكانيات والقدرات التي تؤهلها لدعم شبابها وتمكينهم وإطلاق قدراتهم واكتشاف مواهبهم كما هنأ الدكتور الحجري المشترك القطري محمد الحوسني لوصوله إلى المرحلة النهائية قائلا " هذا بحد ذاته يعتبر فوز كبير له " وأضاف "نتمنى أن نرى الحوسني حاصلا على لقب نجم العلوم للعام 2014 لأن اختراعه هام جدا ويفيد البشرية ويستحق أن يتحول إلى منتج في الأسواق" .وشدد على أهمية نجوم العلوم ودوره الكبير في اكتشاف المواهب العربية ووصفه بأنه حاضنة للمبتكرين على مستوى العالم العربي لأنه يهيئ لهم المناخ الصحي الملائم لإبداعهم واطلاق العنان لأفكارهم . ودعا د. الحجري كافة الشباب القطري للدخول في هذه التجربة الفريدة كما شدد على ضرورة التصويت للمشترك القطري محمد الحوسني.الشباب القطري في "نجوم العلوم" إلى ذلك تحدث الدكتور ربيعة الكواري باحث في التراث مفكر وإعلامي قطري عن أهمية مشاركة الشباب القطري في البرامج التي تضعهم على طريق الإبداع و الابتكار قائلا إن تأهل محمد الحوسني إلى المرحلة النهائية من برنامج نجوم العلوم هو فخر لكل القطريين لأنه يمثل المجتمع القطري لذالك يجب علينا دعمه بكافة الوسائل المتاحة ". وتابع الكواري أن قطر راعية العلم والعلماء إذ سخرت كافة إمكانياتها في سبيل تأسيس قاعدة متينة للبحوث. وأشار في السياق ذاته إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في سبيل دعم العلم و العلماء و الباحثين في قطر مؤكدا ان قطر تمتلك بيئة خصبة للإبداع الفكري . وشدد د الكواري على ضرورة دعم الحوسني و التصويت له حتى يحصل على اللقب لأنه يستحق أن يكون في هذه المكانة المتقدمة من البرنامج قائلا إن "نجوم العلوم يعمل على صقل مواهب الشباب العربي وإطلاق العنان لأفكارهم.."."الحوسني" نموذج يحتذى به للشباب القطريمن جانبها أبدت الدكتورة أسماء المهندي رئيس وحدة البحث العلمي في المجلس الأعلى للتعليم فخرها بوصول المبتكر القطري محمد الحوسني الى الحلقة النهائية من نجوم العلوم وشددت على ضرورة دعمه والتصويت له واعتبرته نموذج يحتذى به للشباب القطري وطالبت جميع أطياف المجتمع بدعمه و التصويت له .وأضافت المهندي أن محمد الحوسني فخر للشباب القطري ومثال لهم في الجد والاجتهاد والتفكير في مشاكل تمس المجتمع القطري موضحة ان مشروع الحوسني يفيد شريحة كبيرة من المجتمع خاصة ان فكرته تقوم على تحسين كفاءة متوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وهو ما يعد أمرا هاما في جميع أنحاء العالم لأن مصادر الطاقة المعتمدة على الغاز والبترول ستنضب .وتابعت المهندي أن الطاقة الشمسية متوفرة في قطر طوال العام ومن الضروري أن يتم الاستفادة منها على أكمل وجه وهو ما يقوم به الحوسني لتقليل إهدار الطاقة الشمسية خدمة لبلده والعالم.دعم المخترع القطري محمد الحوسنيإلى ذلك شدد الدكتور إبراهيم النعيمي – رئيس كلية المجتمع في قطر - على ضرورة دعم المخترع القطري محمد الحوسني المتأهل إلى المرحلة النهائية من برنامج نجوم العلوم وقال أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ساهمت من خلال البرنامج في تأسيس قاعدة متينة من العلماء الشباب في العالم العربي مشيراً إلى أنها بذلت إمكانيات جبارة في سبيل الوصول إلى المخترعين الشباب في شتى أصقاع الوطن العربي ومؤكداً على أن الدخول ضمن المتأهلين في البرنامج يعتبر فرصة رائدة لكل متسابق تغير من حياته للأبد خاصة المبدعين الشباب.وتابع النعيمي أن قطر تمتلك عدداً كبيراً من المواهب و العقول النيرة التي ساهم نجوم العلوم بتوجيهها ووضعها على الطريق الصحيح قائلا "نمتلك عقولا واعدة وأفكارا نيرة تحتاج فقط التوجيه والإرشاد الصحيح والمخترع القطري الشاب محمد الحوسني أحد مخرجات قطر والنادي العلمي القطري من العلماء الشباب الذين بدأوا في شق طريقهم لخدمه بلدهم والعالم.وشدد على ضرورة دعم الحوسني و التصويت له قائلا "البرنامج خرج العديد من المخترعين القطريين منذ انطلاقته الأولى والحوسنى أحد هذه الثمار المبدعة . واختتم عميد كلية المجتمع بالقول: "أتمني التوفيق والنجاح لكافة الشباب العرب المتأهلين إلى المرحلة النائية ".

حددت دار الإنماء الاجتماعي يوم 28 ديسمبر القادم موعداً نهائياً لتلقي الترشيحات لجائزة رائد الأعمال القطري "ريادة" في نسختها الثالثة التي تسعى إلى تشجيع إطلاق المشاريع الريادية وتعزيز روح الابتكار بين الشباب القطري.وتعد جائزة رائد الأعمال القطري "ريادة" أحد أهم برامج جوائز العمل الريادي في قطر، واستحدثت الجائزة لتكريم رواد الأعمال القطريين، إلى جانب الأفراد والمؤسسات التي تدعم مشروعات ريادة الأعمال والاعتراف المهني بأعمالهم، كما تسعى "ريادة" إلى تشجيع روح المبادرة، وتطوير الكفاءات والمهارات الريادية ، وتحسين بيئة الأعمال .وتوقع السيد منذر الداوود مدير إدارة المشاريع والاستثمار لدار الإنماء الاجتماعي، أن تشهد النسخة الثالثة من جائزة "ريادة" إقبالا كبيرا وخاصة بعد التوعية المجتمعية من جهات عدة بدعم رواد الأعمال الناشئين، متمنيا للمترشحين التوفيق والنجاح في مشروعاتهم الناشئة.وقال الداوود إن جائزة "ريادة" تهدف إلى تكريم ودعم رواد الأعمال القطريين أصحاب الأفكار والمشروعات الريادية المميزة والمبتكرة، وتحفيزهم لتحقيق المزيد من الطموحات"، مضيفا "أن الهدف الرئيسي من الجائزة هو توعية وتصوير الفائزين كمثل على إقدام الشباب القطري، وانه من خلال تكريم المزيد من مبادرات الأعمال، سيتشجع رواد الأعمال على القيام بأدوار قيادية من خلال مشروعاتهم، وستزداد المنافسة، وستجد مبادرات الأعمال حافزًا لها على النجاح والنمو. وسيشجع الفائزون بجوائز "ريادة" الشباب القطري على الأخذ بزمام المبادرة والمساهمة في خلق اقتصاد وثقافة قطرية أكثر تنوعًا وإبداعا".وتابع الداوود: "نحن لا نشجع القيادة فحسب، ولكننا أيضًا نمارسها فمنذ بداية دار الإنماء الاجتماعي، اضطلعت الدار بدور ريادي في توفير حزمة من برامج الدعم للمشروعات القائمة خاصة ما يتعلق منها بفئة رواد الأعمال والمشاريع الناشئة المتناهية الصغر".وتعد جائزة "ريادة" التي تكرم النشاط الريادي الجاد والإبداع وتعترف به مهنيا جزءًا من منظومة الدعم التي توفرها دار الإنماء الاجتماعي لرواد الأعمال في قطر. وترصد الجائزة 3 فئات مختلفة من الجوائز، منها اثنتان لأصحاب المشاريع وجائزة واحدة للجهات الداعمة، وتحمل الجوائز الثلاث مسميات : جائزة أفضل خطة مشروع ريادي، وجائزة أفضل مشروع ريادي قائم، وجائزة أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال.وصممت جائزة أفضل خطة مشروع ريادي لمكافأة الأفكار الريادية المتميزة والمتطورة، وتكافئ الجائزة مدى قابلية الفكرة للتطبيق على أرض الواقع والنمو والنجاح. وتتاح الفرصة للفائزين لرؤية أفكارهم وهي تتحول إلى واقع من خلال المكافأة المالية والتدريب أثناء مراحل تطويرها ونجاحها.وتمنح جائزة أفضل مشروع ريادي قائم لمكافأة أصحاب المشاريع الرائدة ممن نجحوا في مشاريعهم، وينبغي على المرشحين أن يكونوا قد نجحوا في مرحلة تطوير المشاريع الصغيرة أو متوسطة الحجم. ويتم تقدير المرشحين والفائزين على إنجازاتهم، وستتاح لهم فرص الوصول إلى الموارد التي تساعدهم على توسعة نطاق أعمالهم. وتقدم جائزة أفضل دعم مجتمعي لريادة الأعمال لتكريم الشركات والأفراد لما يقدمونه من دعم كبير لأصحاب المشاريع الريادية. وتعتبر جائزة ريادة هي وسيلة دار الإنماء الاجتماعي لتقديم الشكر إلى الشركات والأفراد الذين شاركوا في التنمية الوطنية، وساعدوا الشباب القطري على استغلال قدراتهم في رحلتهم نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ARC والذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع يومي 18 و19 نوفمبر عن جدول أعماله الذي يسلط الضوء على تنمية الشباب القطري بشكل يضمن الاستدامة المعرفية للأجيال القادمة. ويساهم المؤتمر فى تطوير ورعاية الأبحاث العلمية والاجتماعية بشكل كبير في إقامة مجتمع قائم على المعرفة يستند على أرقى المعايير الأخلاقية وقادر على قيادة الشراكات العالمية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً. ولتحقيق هذا الهدف، سيقوم خبراء من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، بالتعاون مع خبراء محليين ودوليين متخصصين في القضايا المطروحة، بقيادة المناقشات في نوفمبر القادم بهدف تشجيع البحوث القطرية وتحفيزها وعرض المواهب القطرية الشابة. وصرح الدكتور مايكل ريكسولاك، مدير إدارة العلوم الاجتماعية والفنون والدراسات الإنسانية في قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة قائلاً: " يقدم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث فرصة لتحديد الأسباب المعيقة لنقل المجتمع نحو اقتصاد قائم على المعرفة. ولا بد أن يواكب الإنجازات التي حققتها قطر في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية والبيئية والصحية دعم وتطوير العلوم الاجتماعية وتنمية القدرات من أجل تحقيق مجتمع مستدام في المستقبل". ويتولى الدكتور جون تي. كريست من جامعة جورجتاون، كلية الشؤون الدولية في قطر، إدارة الحلقات النقاشية والعروض التقنية التي سيقدمها المشاركون وتركز على مشاركة بعنوان "الشباب القطري بين الطموح والحافز: أدلة من الدراسات الاستقصائية في الميدان التعليمي" للدكتور درويش العمادي، مدير معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بجامعة قطر. كما تتناول مشاركة بعنوان "تحديات وفرص التعاون العربي الألماني على الصعيد العلمي بين العلماء الشباب" للدكتورة فيرينا ليبر، رئيس مجموعة البرديات بالمتحف المصري ببرلين، ورئيس أكاديمية الشباب العربي الألماني للعلوم والعلوم الإنسانية ومشاركة بعنوان " أزمة الشباب العربي بين المطرقة والسندان" للدكتور محمد محيي الدين من معهد الدوحة الدولي للأسرة. * حلقات نقاشية ويتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى" كما سيتم اختيار الملخصات البحثية المقدمة من قبل كبار العلماء المحليين والدوليين وفقاً لمدى توافقها مع جدول أعمال المؤتمر الذي يتمحور حول "الشباب ومجتمع المعرفة، وخارطة البحوث في العالم العربي". وأضاف الدكتور مايكل قائلاً: "إن شراكاتنا مع المؤسسات الأكاديمية في قطر، فضلاً عن تعاوننا الدولي مع مختلف المؤسسات، يتيح لنا منصة متميزة لتطوير البحوث العلمية والاجتماعية من خلال تقديم أمثلة لكيفية تصميم الحوافز المناسبة، وبناء بنى تحتية حديثة وتوفير الظروف الملائمة لتطوير برامج التعليم على أحدث المستويات العالمية، كما أن فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ستسهم في تحقيق خطوات إيجابية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030." ويقدّم مؤتمر 2014 فرصة فريدة للخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للعمل سوياً على اكتشاف وتكريم التميز البحثي المحلي، فضلاً عن تفعيل فرص العمل التعاوني في شتّى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في مجال الأبحاث على المستويين المحلي والدولي.

انتقد عدد من خبراء السياحة والمواطنين ظاهرة تجاهل توظيف الشباب القطري وتشجيعه وتحفيزه للعمل في مجال السياحة والفندقة، باعتباره واحدا من المجالات المهمة حيث لوحظ خلال الآونة الأخيرة عزوف كبير من قبل الشباب القطري للعمل في مجال السياحة والفنادق. وأكد عدد من المواطنين أنه لا يوجد أي نوع من أنواع الاهتمام بتوظيف الشباب القطري في هذا القطاع الهام، والذي من الممكن أن يدر دخلا اقتصاديا كبيرا على البلاد، مشيرين إلى أنه يجب أن يكون هناك حالة من التشجيع المادي والمعنوي والنفسي لانخراط الشباب القطري للعمل في مجال الفنادق والسياحة، خاصة أنهم الأولى في تعريف عادات وتقاليد البلد للسياح الأجانب والأفواج السياحية الكبيرة التي تزور البلاد على مدار العام. وقال البعض إن اهتمام التوظيف قد انصب فقط على قطاع المصارف والبنوك، وهذا كان ملحوظا وملموسا من خلال الأيام المهنية التي تنظمها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بين الفترة والأخرى، موضحين أنهم لا يروا أيام مهنية بشكل واضح لتشجيع الشباب القطري للانخراط للعمل في مجال الفنادق، وطالبوا بضرورة تغيير ثقافة مفهوم العمل في الفنادق لدى الشباب من خلال الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة، كما أنه يجب غرس هذه الأفكار الايجابية نحو العمل في مجال السياحة منذ الصغر في المدارس المستقلة والاهتمام بهذا القطاع العام. وقال البعض من خبراء السياحة إن المواطن القطري هو واجهة البلد ومن الأفضل أن يكون على رأس قائمة استقبال الوفود العربية والعالمية في المحافل والمؤتمرات الدولية والعربية فضلا عن أهمية تواجده في مطار حمد الدولي، لذلك يجب أن يتم العمل على إقامة دورات تدريبية تتبناها وزارة العمل لمن يرغب من الشباب للانضمام إليها، مطالبين بضرورة إنشاء معاهد وكليات متخصصة في قطاع السياحة مثل الموجودة في العديد من الدول العالمية، لتخرج جيلا واعيا ومسؤولا في مجال السياحة والفندقة ولتستقطب راغبي الدراسة في هذا المجال. حراك بطئ في البداية يقول الناقد والكاتب الدكتور حسن رشيد إن الفترة الحالية تشهد نوعا من حراك نحو قطاع السياحة ولكنه حراك بطئ، لأن المهنة جديدة على المجتمع القطري... ويرى أن التطور الحاصل في كل القطاعات بالدولة سيدفع الشباب للاتجاه لهذا العمل الممتع والفن الجميل، وطالب بضرورة إنشاء كليات ومعاهد متخصصة وشهادات معترف بها، حتى يكون الشباب المتخرجين حاصلين على التعليم الكافي الذي يؤهلهم للعمل بقطاع السياحة والفندقة، لافتا إلى أهمية تحفيز وتشجيع الشباب على العمل من خلال بدلات ورواتب تعادل مثيلاتها بالحكومة والقطاعات الأخرى، معربا عن أمله أن تكون أول خطوة في مطار حمد الدولي بأن يكون الشباب القطري متواجد في استقبال المسافرين والقادمين والإجابة عن أي أسئلة، وبذلك سوف يمثلون العنوان الرئيسي لبلدهم من خلال نماذج شبابية ومشرفة من الجنسين. وأضاف الدكتور رشيد أن الشاب القطري استطاع وبكل جدارة وثقة أن يثبت نفسه في الكثير من مجالات وقطاعات الحياة المختلفة سواء في قطاع البنوك والمصارف أو مجال شركات البترول والغاز أو مجال التوظيف الحكومي، ولكن ما زال ينقصه التوظيف والتشجيع في احد قطاعات الحياة أهمية وهو مجال السياحة والفنادق ومما لا شك فيه أن توظيف الشباب القطري في هذا المجال سوف يعكس الصورة الحقيقية للبلد لجميع الأفواج الأوربية والسياحية التي تحضر إلى البلد، حيث إن المواطن هو أكثر دراية بآثار وتراث البلد، وكذلك بعاداتها وتقاليدها المختلفة ويستطيع توصيل كافة هذه الأمور إلى السياح بكل يسر وسهولة كما أنه يعتبر واجهة البلد. حوافز تشجيعية ويرى احمد حسين — مدير عام سفريات توريست — أنه في الآونة الأخيرة وخاصة بعد إنشاء هيئة السياحة، بدأ ميول القطريين يتجه لقطاع السياحة، لافتا إلى أهمية إعطاء الشباب حوافز وبدلات مثل الموجودة في القطاعات الأخرى لاستقطابهم، لأنه إذا كان هناك ما يشجع هؤلاء الشباب فإن ميولهم سوف تتغير خاصة بعد تخرجهم من الجامعات، فأصبحنا نرى الشباب القطري في المعارض وغيرها وهذا شيء جيد. ويتابع قائلا: كلنا نعلم أن هناك عزوفا واضحا من قبل الشباب القطري للتوظيف في هذا المجال الهام، وقد يعود هذا الأمر لعدة أسباب وهي تركيز الشباب للعمل في قطاع الحكومة والبنوك وشركات البترول، ويرجع السبب في ذلك أن ثقافة التوظيف في مجال الفنادق والسياحة لدى الشاب أو المواطن القطري ضعيفة وتحتاج إلى التشجيع اللازم سواء من الناحية المادية أو المعنوية أو النفسية، ويجب تعريف الشاب بأهمية هذا القطاع وليس هناك ما يمنع من تدريس مادة خاصة بسياحة البلد وآثارها وأهمية هذا القطاع وذلك من اجل تعزيز تنميته بالشكل المطلوب. ويضيف حسين أنه في حالة الاهتمام بمجال السياحة فسوف يعود على الوطن من ورائه بالنفع والخير من خلال الأمور التي تدخل من وراء هذا القطاع، مشيرا إلى أن هناك البعض من الجنسيات الأخرى الذين يعملون في مجال الفنادق والسياحة ليس لديهم الخبرة الكافية والدراية الكاملة بعادات وأعراف البلد، لكي يقوم بتوصيله إلى الآخرين من الأوربيين أو العرب، لذلك فإن الأصلح للعمل في هذا المجال هو المواطن القطري وهذا يتطلب آليات جديدة وواضحة تنتهجها الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية للعمل على حل هذه الإشكالية واستقطاب الشباب إلى التوظيف في هذا القطاع المهم. أعداد بسيطة أما سعيد الهاجري — مدير عام وكالة علي بن علي للسفر والسياحة — فيؤكد أنه بالفعل يوجد بعض الشباب في مجال السياحة ولكن بأعداد بسيطة جدا، معربا عن تمنيه في زيادة أعداد الشباب العاملين في قطاع السياحة والفندقة لأنه مجال كبير وله مستقبل مرموق وسوف يدر دخلا اقتصاديا كبيرا للبلد، ويرى أن هذا هو الوقت المناسب لتشجيع واستقطاب الشباب القطري في هذا المجال، مشددا على أن التشجيع المادي والمزايا المادية والمعنوية سوف تكون الحافز القوي لجذب الشباب القطري للعمل في مجال السياحة والفنادق، ويضيف قائلا: من المؤكد أن تولي الشباب مناصب معينة ووظائف محددة وهامة في هذا المجال سوف يكون عاملا مهما أيضا لجذب الشباب والمواطنين مع ضرورة تغيير ثقافة مفهوم التوظيف في السياحة والفندقة، لافتا أن الشاب القطري نجح في كافة المجالات التي عمل بها وهذا يعكس روح الإرادة والإصرار والعزيمة التي تمتع بها الشاب القطري، في إثبات النجاح المطلوب لذلك فإن نجاحه في قطاع السياحة والفنادق في حال توظيفه سوف يكون نابعا من نفس هذه العناصر، فالشاب القطري لا يعرف كلمة الفشل وعلى هذا الأساس فهو يسعى دوما للوصول إلى النجاح ثم إلى التميز، ولا بد من مد يد العون له والتي تكون في شكل التشجيع والتحفيز من قبل الجهات المعنية من أجل التوظيف والإقبال على هذا القطاع المهم.

أكد السيد عبدالله الرئيسي الرئيس التنفيذي للبنك التجاري، حرص البنك علي توظيف القطريين في كافة القطاعات خاصة القيادية، مشيراً إلى أن البنك لديه برامج لاستقطاب الشباب القطري وتأهيلهم لشغل الوظائف بالبنك، وأضاف أن البنك يسعى لتطوير الموارد البشرية لديه من خلال البرامج والدورات التي يقدمها. شروق المالكي: خلق برنامج هادف ومفيد يساهم في دعم التنمية البشريةونظم البنك التجاري اليوم حفل ختام برنامج التدريب الداخلي الصيفي "المصرفيون الأشبال"، بحضور قيادات البنك وأولياء أمور الطلبة الذين تم تدريبهم، حيث منحهم البنك شهادات تقدير ومكافآت مالية. شمل البرنامج 62 طالبا وطالبة من المواطنين والمقيمين.وأوضح الرئيسي أن المتدربين الأشبال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 18 عاماً، حظوا بفرصة اكتساب خبرات من تجربة الحياة العملية في البنك، بالإضافة إلى الحصول على مصدر دخل خاص بهم طوال فترة البرنامج. وأشاد الرئيسي بمستوى الطلاب وقدرتهم على التعلم واكتساب المهارات المصرفية بسرعة، مرحبا بوجودهم خلال الدورات القادمة، وأكد أن البنك سيتوسع في تدريب الطلاب خلال السنوات القادمة، بعد نجاح التجربة الأولى لتخريج جيل قادر على تطوير العمل المصرفي. عبد الله الرئيسي مبادرة من البنكوقالت الآنسة شروق إبراهيم المالكي، المدير الرئيسي للموارد البشرية: "هذا البرنامج التدريبي مبادرة أخرى رائدة من البنك التجاري، يتم من خلالها دمج أهداف أعمالنا، مع التزامنا تجاه القيام بمسؤولياتنا الاجتماعية، والهدف من هذا الدمج هو خلق برنامج هادف ومفيد يساهم في تنمية مهارات الشباب القطري الذين هم قادة المستقبل. يساهم برنامج "المصرفيون الأشبال" في دعم الركيزة البشرية وهي إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 . الخدمات التكنولوجية وتدريب الطلابمن جانبها، أكدت السيدة رهام صبري ذوابه مساعد مدير عام ورئيس فروع الخدمات المصرفية للأفراد، أن الدورة بدأت بتدريب الطلاب لمدة يومين عن كيفية عمل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والجوال وخدمات أجهزة الصراف الآلي، حتى نضمن مدى تمكنهم من فهم واستيعاب أساليب العمل في الخدمات المصرفية عبر الجوال والإنترنت والخدمات الذاتية. جانب من التكريم وتم تعيين الطلاب في أحد أفرع البنك، حيث يقومون بالترويج لجميع الخدمات الذاتية التي يتيحها البنك للعملاء، وشرح مزايا هذه الخدمات للعملاء، لمساعدتهم على إجراء معاملاتهم المصرفية بشكل أفضل وعبر خدمات أكثر ملاءمة، دون الحاجة إلى زيارة البنك. ومن خلال البرنامج حظى "المصرفيون الأشبال" بفرصة اكتساب خبرات جديدة في مجال الأعمال ومهارات التواصل من خلال التعامل مباشرة مع العملاء، وذلك تحت إشراف وتوجيه موظفي البنك الذين يتمتعون بخبرات مهنية واسعة.وأضافت "إن هذه الفرصة اتاحت للطلاب فرصة التعرف على الأعمال المصرفية وتجربة الحياة العملية، مما سيساعدهم إلى حد كبير في تحديد مساراتهم المهنية في المستقبل.وفي إمكانهم أيضاً اكتساب مهارات جديدة والقيام بمهام عملية ذات أهمية. وقد حرصنا على تزويدهم بأحدث التقنيات التكنولوجية مثل أجهزة آيباد، التي تمكنهم من الشرح بسهولة لعملائنا عن كيفية إجراء المعاملات المصرفية اليومية من خلال الإنترنت، دون الحاجة إلى زيارة البنك لأنها ملائمة وتوفر لهم الأمان والسهولة والوقت". المصرفيون الأشبال في لقطة جماعية مع قيادات البنك إشادة أولياء الأمورمن جانبهم، أثنى أولياء أمور المتدربين على البرنامج، وأكدوا أهمية أن يكون أطفالهم مستعدين للمستقبل وتحديد مسارهم المهني، أان تقديم هذ التدريب للطلاب فرصة لتقدير العمل ومصادر الدخل الخاصة بهم، وفهم المزيد عن كيفية إدارة أموالهم. بالإضافة إلى اكتساب مزايا إضافية تشمل كيفية تعزيز الثقة بالنفس لدى الطلاب من خلال التعامل مع الكبار مثل العملاء والزملاء، ومعرفة المزيد عن عالم الأعمال. ويكرس البنك التجاري جهوده لدعم المجتمع القطري والبنية التحتية الاجتماعية من خلال البرامج المتعددة للرعاية الاجتماعية إلى جانب رعاية الفعاليات المختلفة. وتعكس رعاية البنك التجاري لبطولة قطر ماسترز للجولف رهام صبري: اكتساب خبرات جديدة في مجال الأعمال المصرفية والتعامل مع الجمهور وبطولة العالم للدراجات النارية "موتو جي بي" التزامه بدعم الرياضة والارتقاء بسمعة قطر العالمية في مجال الرياضة. وبهدف تعزيز البيئة الثقافية في قطر، دخل البنك التجاري في شراكة استراتيجية مع الحي الثقافي "كتارا"، ما يشير إلى التزام البنك بدعم النشاطات الثقافية في دولة قطر وتحويل قطر إلى مركز أساسي للفن والثقافة في المنطقة.

عقدت شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" رائدة إنتاج البتروكيماويات في المنطقة حفلاً في مركزها الرئيسي بالدوحة للترحيب بالطلاب الجدد الحائزين على منح دراسية من الشركة.وبمناسبة هذا الحفل رحب الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقابكو بانضمام طلاب المنح الدراسية الجدد إلى قابكو قائلاً "من واجبنا في قابكو الاستثمار في مستقبل دولتنا عن طريق دعم هذا الشباب الموهوب من أبناء وطننا الحبيب وتزويدهم بالوسائل التي تمكنهم من الوصول إلى طموحاتهم، ويعتبر راس المال البشري أحد أغلى أصولنا في قطر ونؤمن أن طلابنا يمتلكون طاقات هائلة، كما أننا ملتزمون بمرافقتهم خلال مراحلهم التعليمية المختلفة وخلال مسارهم المهني، خلال سعينا نحو مجتمع مسلح ومبني على المعرفة ، كما أنه لا بد من التأكد من أن الأجيال الشابة مجهزة تجهيزاً جيداً بالمهارات ذات الصلة وأحدث المعارف العلمية من أجل المساهمة في بناء و نجاح مستقبل وطننا وصناعتنا". توفير الموارد اللازمة للشباب الواعدين و كجزء من برنامج المنح الدراسية لديها، توفر قابكو جميع الموارد اللازمة لهؤلاء الشباب الواعدين من الجنسين خلال فترة تعليمهم الجامعي، بما في ذلك الرسوم الدراسية والسكن والتأمين الصحي، والكتب المدرسية واللوازم، ومصاريف السفر للخارج إذا لزم الأمر، كما يقدم قسم التقطير في الشركة الدعم والمساعدة المستمرة من خلال متابعته الدورية واتصالاته بالطلاب من فريق من المستشارين ذوي الخبرة الوظيفية.وأضاف الدكتور الملا "كم يسعدنا أن نشهد قطاع البتروكيماويات وهو أكثر جاذبية مما سبق ، وحيث يعتمد مستقبل صناعتنا على المواهب التي ندعمها اليوم ، فيسعدنا أن نرحب بمثل هذه الباقة من طلاب المنح الدراسية ممن يمتلكون حافز الانضمام إلى قابكو والتي سوف تساهم بشكل مباشر في النمو المستدام لقطاعنا". الملا : "قابكو" تستثمر في مستقبل قطرعن طريق دعم الشبابرؤية قطر الوطنيةعلاوة على ذلك، صرح الدكتور الملا أن قابكو ملتزمة بالمساهمة في رؤية قطر الوطنية لعام 2030، ويعتقد أن هذا البرنامج للمنح الدراسية يدعم سعي قطر نحو التعليم فقال "هدفنا هو المساهمة في بناء قطر الحديثة من خلال مبادرة توطين الجودة ، وتعزيز التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية ، وتعزيز معارف ومهارات المواطنين القطريين ".ومن جانبه أيد المهندس عبدالله أحمد ناجي مدير التعليم والتطوير في قابكو ما قاله الدكتور الملا واصفاً الحفل بأنه طريقة رائعة لاستقبال الطلاب الجدد بين عائلة قابكو قائلاً "أعتقد أن برنامج المنح الدراسية في قابكو واحداً من أفضل البرامج في المنطقة، حيث أنه يوفر كل ما يحتاج إليه الطلاب، بما في ذلك المسار المهني طويل الأجل المجزي والملهم ، وكم نحن حريصون على دعم هولاء الطلاب وتنميتهم ومساعدتهم على النجاح مهنياً". وأضاف المهندس عبدالله ناجي "أتكلم من واقع تجربة شخصية عن فوائد استراتيجية قابكو لتطوير موظفيها ، فمنذ التحقت بالعمل في الشركة عام 2002 ، وقد تم تشجيعي على دراسة كل من البكالوريوس والماجستير في المملكة المتحدة ، وبعد العمل الشاق وتحقيقي كل متطلبات الأداء في الشركة، وبدعم الدكتور الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي وإدارة التعليم والتطوير وجميع المتخصصين المحترفين في التدريب العاملين في الشركة ، وأعتقد أنه إذا درست بجد وبذلت أفضل ما لديك فليس هناك حدود لما يمكنك تحقيقه في قابكو ". قابكو تتواصل مع الشباب القطري وتتواصل قابكو بشكل دائم مع الشباب القطري عبر العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم المسيرة التعليمية والمساهمة في صناعة مستقبل قطر ، ومن أجل دعم طموحات الشركة التوسعية وتماشياً مع سياستها في التقطير ، وتهدف قابكو إلى استقطاب وتحفيز الطلاب الموهوبين عن طريق منحهم وظائف في جميع التخصصات في قابكو.ومنذ تأسيسها عام 1974 فقد كانت القوى العاملة الوطنية هي المحرك الرئيسي لنجاحات قابكو وأضفت على الشركة هويتها الفريدة، وقد سجلت قابكو نسبة 30.2% في معدلات التقطير توجت بجائزة الدرع الكريستالي للعام الرابع على التوالي، مما يسلط الضوء على نجاح برنامج قابكو في المنح الدراسية ويؤكد نجاعة منهجيتها في توظيف وتطوير واستبقاء المواهب والاستثمار في تعليم أبناء قطر.

مواصلة للنجاح الكبير الذي حققه مشروع "زواج" الذي أطلقته قطر تحت رعاية وزارة الشؤون الإجتماعية، فقد نظمت قطر الخيرية حفل زواج لاحد المنتسبين للبرنامج بفضل تضافر جهود عدد من الجهات الداعمة والراعية لهذا المشروع الرائد. محمد شاهين المطاوعة مدير مشروع زواجوقال السيد محمد شاهين المطاوعة مدير برنامج "زواج" إن تنظيم قطر الخيرية لزواج العريس سعيد تركي يأتي في إطار تشجيع قطر الخيرية للشباب القطري على الزواج وتسهيل إتمامه من خلال المساعدات التي يقدمها البرنامج، مشيرا إلى أن البرنامج قد تمكن حتى الآن من تزويج أكثر من 200 فتاة وشاب قطري، حيث ينعمون بحياة أسرية مستقرة.وتمنى المطاوعة حياة سعيدة للعريس سعيد تركي وزوجته، سائلا الله أن يبارك لهما ويبارك عليهما ويجمع بينهما في خير، ومعبراً عن خالص شكره لكل شركاء البرنامج على الجهود التي يبذلونها لإنجاحه.ومن جانبه أعرب العريس سعيد تركي وهو تغمره الفرحة والسرور عن خالص شكره لكل الذين وقفوا معه لإتمام زواجه من الأهل والاقارب والأصدقاء وزملاء العمل، موجها شكره لقطر الخيرية التي تكرس امكانياتها لتقديم المشاريع الخدمية للمجتمع القطري. وقال تركي: "بصفتي أحد المستفيدين من تسهيلات برنامج "زواج" التابع لقطر الخيرية، فلا يسعني إلا أن أثمن دورها النبيل على هذا المشروع الفريد والذي يقوم بمساعدة الكثير من الشباب القطريين وتحصينهم من خلال تسهيل الزواج بتخفيض التكاليف عنهم ".وأضاف تركي بأنه حرصا على استقرار حياته الزوجية فقد بدأ بالاستعداد مبكرا من خلال البرنامج المصاحب مع نخبة من الأساتذة والمختصين في المجالات المختلفة واستفاد من لجانه المختلفة، خاصة اللجنة الشبابية بالإضافة إلى نصح المشايخ وتوجيهاتهم بما كان له الأثر الإيجابي عليه، راجيا أن ينتقل هذا الأثر إلى أسرته في المستقبل، مناشدا الشباب للالتحاق ببرنامج زواج للاستفادة من الخبرات التي يتضمنها البرنامج.زيادة عدد المستفيدينو حول أهم ملامح الاستراتيجية الجديدة لمشروع زواج في نسخته الثانية، قال السيد محمد شاهين المطاوعة مدير البرنامج: " بعد اكتمال برنامج "زواج" عامه الأول وتدشين المرحلة الثانية فإننا نسعي إلى زيادة عدد المستفيدين من البرنامج لتتجاوز العام الماضي، وتحسين خدماته بشكل أفضل، وتوسيع رقعته الجغرافية ليشمل مناطق أخرى من الوطن خارج الدوحة، وخاصة في الخور والشمال والوكرة والمدن الغربية الشحانية ودخان، وهو ما بدأناه فعلا من خلال وضع خيم في بعض هذه المناطق استعداد لتجهيزها لحفلات الزواج المستهدفة، كما نسعى إلى تفعيل البرنامج المصاحب بشكل أكثر حتى يشمل الزوجين بالتساوي بدل التركيز على الزوج فقط.ونوه بأن أهم مؤشرات النجاح الأسري في الزيجات التي تمت حتى الآن هي أنه لم يتم تسجل أي حالة طلاق واحدة تمت عن طريق البرنامج، لافتا بأن ما يدعم نجاح المشروع هو ورود عشرات الطلبات من الشباب القطري المستعد للزواج عن طريق هذا البرنامج والاستفادة منه، مضيفا بأن ما يعضد ما سبق ذكره هو أن البرنامج يشهد شراكات جديدة ومتزايدة من بينها شراكات واتفاقيات تمت مع جهات ذات صلة لتقديم مزيد من الخدمات التي تشمل الزوج والزوجة. تركي يتوسط شقيقه ومدير مشروع زواج حول البرنامج وأهدافهوكانت قطر الخيرية قد أطلقت تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية برنامج "زواج" الخاص بالشباب القطري المقبل على الزواج بالشراكة مع "اسباير لوجستيك" و"بروة العقارية". ويستهدف برنامج "زواج" الشباب القطري المقبل على الزواج، وتقوم فكرته على تفعيل دور الخيام المهداة من اسباير لإقامة الأعراس للشباب مجانا لتخفيف أعباء الزواج عليهم، مع تقديم الدعم الثقافي والاجتماعي غير المباشر حفاظا على مؤسسة الزواج. ويسعى البرنامج إلى تحقيق عدة أهداف في المجالات الثلاثة: المجال الثقافي والتربوي، والمجال الاجتماعي، والمجال الاقتصادي، ويقدم خدمات متعددة ومساعدات للمستهدفين. كما يهدف إلى توعية الشباب المقبل على الزواج لتلافي أسباب الطلاق، والتهيئة الثقافية والتربوية للزوجين للقيام بواجباتهما نحو الأسرة، وتحصين الشباب من خلال تسهيل الزواج بتخفيض التكاليف عنه. هذا بالإضافة إلى أهداف تنموية الحد من ظاهرة ديون الشباب المتزوج حديثا وتخفيف العبء المادي عنه.وتشترط عدة شروط للاستفادة من هذا البرنامج من بينها: أن يكون الزوج قطري الجنسية، وأن يوافق الشاب المقبل على الزواج على الاستفادة من البرنامج التوعوي المصاحب.برنامج المعايشة ومن جانبه قال الشيخ شقر الشهواني أحد أعضاء لجنة برنامج المعايشة: "يصاحب برنامج "زواج" برنامج آخر وضعته الإدارة التنفيذية للتنمية المحلية تحت عنوان "المعايشة"، وهو برنامج نوعي يركز على الإسهام في تماسك الأسرة والحفاظ على هويتها، لأنه كلما كانت الأسرة متماسكة يصبح المجتمع أكثر تماسكاً مما يؤدي إلى ازدهار الوطن وتقدمه، مشيرا إلى أن فكرة البرنامج المصاحب تأتي تأكيداً لهذا المفهوم وتعزيزه لدى الشباب من الجنسين المقبلين على الزواج. ونوه إلى أنه في إطار هذا البرنامج تم تشكيل عدة لجان من أجل تطبيق هذا البرنامج وهي: لجنة الوجهاء من أجل النصح والإرشاد للمقبلين على الزواج من واقع خبرتهم وتجاربهم في الحياة، ولجنة المشايخ من أجل النصح من واقع ديننا الإسلامي الحنيف وتبين الحقوق والواجبات الشرعية لكلا الزوجين. بالإضافة إلى اللجنة الشبابية التي تضم شباب قياديين ناجحين، يقدمون النصح للمقبلين على الزواج من واقع حياتهم العملية والعلمية والأسرية. ولفت إلى أن المقيمين في دولة قطر من مختلف الجنسيات يمكنهم الاستفادة من البرنامج المصاحب تمهيد لاستقرار حياتهم الزوجية مستقبلا. العريس تركي بين أصدقائة و زملائهوبدورها قالت بدرية الياقوت عضو اللجنة النسائية: توجد لجان نسائية تشمل لجنة الوجيهات واللجنة الاستشارية واللجنة الشرعية ولجنة الفتيات، وتقوم هذه اللجان بتقديم استشارات وخبرات حياتية من خلال ممارستهن للحياة الأسرية، وكيفية تجنب الزوجة للمشكلات، مضيفة بأن اللجنة الاستشارية الرجالية التي تقوم عن طريق مجموعة من الخبراء بالقضايا الأسرية وما يتعلق بها، بتقديم المعلومات والخبرات المنهجية التي تعين الزوج على التغلب على مشكلات الحياة الأسرية.

أبرم مركز "بداية" لريادة الأعمال والتطوير المهني هذا الصيف مذكرة تفاهم مدتها 3 سنوات مع شركة "شل قطر" لتوسيع نطاق مسابقة "تحدي الأعمال - قطر" لتشمل الجامعات والمدارس في دولة قطر، وذلك في أعقاب النجاح اللافت الذي حققته المسابقة في عام 2013. يادة الأعمال بديل عملي للشباب القطري للمساهمة في إزدهار القطاع الخاص وبهذه المناسبة، قال رائد العمادي، نائب رئيس مجلس إدارة مركز "بداية": "يتمثل مستقبل قطر في قطاع ريادة الأعمال، ولذلك يسعدنا التعاون مع شركة "شل قطر" لتوسيع نطاق مسابقة "تحدي الأعمال - قطر"بعد نجاحها اللافت خلال السنوات الماضية، وتهدف هذه المسابقة إلى ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال كبديل عملي يتيح للشباب القطري المساهمة في ازدهار القطاع الخاص، ونحن إذ نستثمر في الأجيال القادمة، فإننا نغرس ثقافة ريادة الأعمال بهدف تحقيق رؤية قطر في بناء مجتمع قائم على المعرفة"،ويعتبر "تحدي الأعمال - قطر" مسابقة سنويّة فريدة تهدف إلى تثقيف طلاب الجامعات والمدارس في قطر حول مبادئ تأسيس وإدارة المشاريع بالاعتماد على أسلوب "محاكاة الأعمال"، ويستفيد الطلاب المشاركون من الإرشادات والخبرات الواسعة بمجال المشاريع والأعمال التجارية، والتي يقدّمها نخبة من الاختصاصيين المتمرسين بريادة الأعمال، وخاض المشرفون في مسابقة هذا العام جلسات تدريبية خلال شهري مايو ويونيو وكان آخر هذه الجلسات في شهر أغسطس، وتشتمل مسابقة "تحدي الأعمال - قطر" على سلسلة من محاضرات الإرشاد والتوجيه وورش العمل التي يديرها نحو 100 موجه ومشرف متطوع غالبيتهم من القطريين الذين تلقوا التدريب من مركز "بداية" وشركة "شل قطر"، وتبدأ المسابقة في شهر سبتمبر وتستمر حتى نوفمبر للجامعات ولغاية ديسمبر للمدارس وصولاً إلى المرحلة نصف النهائية التي تجري قبل شهر من جولة النهائيات لكلتا المجموعتين، وتشارك المدارس والجامعات بفرق يضم الواحد منها 3 - 5 طلاب، ويهدف مركز "بداية" وشركة "شل قطر" هذا العام الى استقطاب 700 طالب من 9 جامعات و12 مدرسة في سائر أرجاء قطر، وسيتم الإعلان عن الفائزين النهائيين على مستوى الجامعات خلال "الأسبوع العالمي لريادة الأعمال" (بين 17 - 23 نوفمبر)، ويلي ذلك المسابقة النهائية للمدارس في شهر ديسمبر والتي سيعلن فيها اسم الفريق الفائز بين المدارس المشاركة، وتتكوّن المسابقة من قسمين رئيسيين: الأول يتلقى فيه الطلاب إرشادات حول مبادئ وأخلاقيات العمل والأعمال المسؤولة والمتوازنة، والثاني يشمل تعريفهم بالمفاهيم التجارية الأساسية ويتضمن استخدام أسلوب محاكاة الأعمال لإنتاج وتسويق وبيع واحد من 5 منتجات، وفي المحصلة يتعلم الطلاب المفاهيم التجارية العامة من مرحلة التأسيس وصولاً إلى التداول والتمويل والمبيعات والتسويق والإنتاج.وتمتد المرحلة الثانية الخاصة بالجامعات بين منتصف ونهاية شهر أكتوبر، وللمدارس بين منتصف ونهاية نوفمبر، ويتم بعدها تقييم أداء الفرق لتحديد أعلى مجموع من النقاط المسجلة، وتشتمل المرحلة الأخيرة على الجولات النهائية الكبرى، حيث تقوم الفرق المتنافسة من الجامعات والمدارس بتطبيق برنامج محاكاة عبر الإنترنت، ويكون الفوز من نصيب الفريق صاحب الرصيد الأعلى من النقاط. وتتنافس الفرق ضمن مجموعة محددة من المهام، ويتم تسمية الفائزين كأبطال وطنيين، ويستقطب "تحدي الأعمال - قطر" الموجهين والمشرفين من أصحاب الخبرة الذين يتطوعون من مختلف الخلفيات المهنية بما في ذلك مديري الشركات، والمديرين التنفيذيين في شركات الخدمات المهنية، والبنوك الرائدة، والشركات القانونية، ويقدّم الموجهون الدعم للفرق التي يضم الواحد منها بين 3 - 5 طلاب عبر 6 جلسات إرشادية مدة كل واحدة منها ساعة كاملة؛ كما يحضرون جلسات تدريبية مسائيّة وأخرى مخصصة للتخطيط والتوجيه، مما يتيح لهم نقل أفكارهم وخبراتهم حول كافة جوانب الأعمال. غرس ثقافة ريادة الأعمال يهدف لتحقيق رؤية قطر الوطنيةومنذ إطلاقها عام 2012، توسعت مسابقة "تحدي الأعمال - قطر" لتشمل عدداً متنامياً من المؤسسات والشركات والمدارس والمدربين والمشرفين، وتأسست مبادرة "تحدي الأعمال" من قبل مؤسسة "موزايك" البريطانية غير الربحية التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز، أمير ويلز، في عام 2007؛ وتوفر برامج الإرشاد والتوجيه لتعزيز فرص العمل للشباب، وتوفر مؤسسة "موزايك" التدريب الشامل للمعلمين والمشرفين في مسابقة "تحدي الأعمال - قطر"، والذين يعملون على تحديد المهام والمسؤوليات والأنشطة العملية والمهارات اللازمة من أجل تقديم أفضل مستويات الإرشاد للطلاب.

نظمت وزارة العمل والشؤون الإجتماعية بالتعاون مع شركة "فودافون قطر" يوماً مهنياً مفتوحاً لتوفير فرص عمل في قطاع الإتصالات للشباب القطري الباحثين عن عمل من حملة الشهادات الثانوية والجامعية، حيث تقدم 36 باحثاً وباحثة من القطريين بطلب الحصول على الوظائف المتاحة.وحرص سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية على متابعة الفعالية، بينما حضر السيد محمد بن مهدي اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية في شركة "فودافون قطر" على رأس فريق عمل لمتابعة إجراء المقابلات مع الباحثين بالتعاون مع فريق متكامل من العاملين بالوزارة. و أعرب الدكتور عبدالله صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية في كلمة قصيرة أثناء افتتاح اليوم المهني عن سعادته بمشاركة "فودافون قطر" في هذه الفعالية التي ترعاها الوزارة، لتوفير وظائف بقطاع الاتصالات ، موضحا أن الوزارة قامت برعاية ايام عمل سابقة ناجحة في قطاعي البنوك والبترول. وقال "إن الوقت أصبح مناسبا لاستيعاب المزيد من خريجي الجامعات والحاصلين على الثانوية العامة في وظائف بقطاعات مهمة ومنها الاتصالات". من جهتها، أوضحت ملاك الهاجري مدير إدارة القوى العاملة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية أن توجه الوزارة لرعاية الأيام المهنية في قطاع الاتصالات جاء تاليا للأيام السابقة الناجحة التي أقامتها الوزارة وساهمت من خلالها في توفير وظائف بقطاعي البنوك والبترول، وقالت "إن الوزارة أطلعت إدارة فودافون قطر على الايام المهنية ومدى كونها فرصة لتوفير وظائف للقطريين في القطاع الخاص ورحبت الشركة بالمشاركة وطلبت من الوزارة رعاية يوم مهني خاص بها.وأشارت الهاجري إلى أن الوزارة ابدت بدورها ترحيبا كبيرا بهذا العرض من جانب الشركة لأن بابها مفتوح لجميع الجهات الراغبة من القطاع الخاص بالمشاركة في الايام المهنية وتوفير وظائف لديها للباحثين عن عمل من ابناء قطر. وأكدت أن فودافون قدمت خلال اليوم المهني حزمة متكاملة من الوظائف في مختلف القطاعات إلى جانب الابتعاث الدراسي الداخلي لموظفيها حتى يحصلوا على شهادات جامعية، ولم تشترط أن يكون المتقدمون للوظائف المتاحة من ذوي الخبرة. وكشفت عن أن مؤسسة قطر "فاونديشن" شاركت في اليوم المهني سعيا من جانبها لتوفير وظائف لدارسيها خلال الايام المهنية بالاتفاق مع الوزارة التي رحبت من جانبها وفتحت الباب امام هذه المؤسسة للمشاركة لأول مرة، موضحة أن الفترة المقبلة سوف تشهد دعوة الوزارة لشركات قطاع السياحة للمشاركة في الايام المهنية التي سيتم اقامتها برعاية الوزارة في اكتوبر المقبل. وبدوره، قدم السيد محمد بن مهدي اليامي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية في "فودافون قطر" درع الشركة الى سعادة الوزير، وقال في كلمته للمشاركين في اليوم المهني "يسرنا ويشرفنا أن تتم دعوتنا من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية برئاسة سعادة الوزير الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وفريق عمله الموقر، للمشاركة اليوم في هذا المعرض المهني المخصص للشركة. وأضاف: يعكس حضورنا لهذه الفعالية المهمة مدى التزامنا بتطوير المواهب القطرية الشابة، ودعم رؤية الدولة في بناء كوادر وطنية ملتزمة ومؤهلة في آن معا. ويقوم بتمثيلنا هنا اليوم نخبة من كفاءاتنا بمن فيهم أعضاء برنامج "فودافون" للطلبة حديثي التخرج. وأكد أن فودافون قطر تدرك تماما أن هذا المعرض يتيح فرصة لاستكشاف المرشحين المحتملين ممن قد يودون العمل بها مستقبلا". وقال "إن موظفين من مختلف الادارات بالشركة استقبلوا الباحثين عن وظائف وأجروا مقابلات معهم بصفة منفردة لتحديد الفرص الأكثر تناسبا مع امكانيات كل منهم، مشيرا الى أن الشركة تقدم فرص نمو مذهلة للقطريين سواء الخريجين أو الطلاب ، موضحا أن الشركة تقوم بمراجعة الهيكلة مما سوف يسمح بتحديد العدد النهائي للوظائف المتوفرة قريبا جدا. وفيما يتعلق بعملية التقطير أوضح اليامي أن نسبة القطريين في "فودافون قطر" تبلغ 15% ، وأن الإدارة تسعى لزيادتها إلى 20% خلال الفترة القليلة المقبلة.وأضاف: "نشعر بحماس شديد إزاء التطور الذي نحققه في هذا المجال، ونكرس جهودنا في الشركة حتى تكون الوجهة المفضلة للتوظيف من قبل القطريين.وحول فرص التطوير والتدريب للموظفين من الطلاب أكد اليامي توافر باقة واسعة من الدورات التدريبية الكفيلة بإعداد الكوادر المؤهلة، بالإضافة إلى فرصة الحصول على شهادة التعليم المهني القائم على العمل. وزاد اليامي: أن هؤلاء الموظفين سوف يخضعون خلال العام الاول لدورة تأهيل مدتها عام واحد للحصول على شهادة ضمن الاختصاص الذي يعملون فيه. وبحسب أدائهم يتم نقلهم بعدها إلى دورة تدريبية أخرى مدتها عامان للحصول على شهادة في الإدارة والقيادة وهي شهادة معتمدة عالميا، وتوفر اكتساب خبرة واسعة في مجال العمل وأن يكونوا على جدارة كاملة بوظائف القادة والمدراء المستقبليين في "فودافون قطر".