أكد المرشح لرئاسة مصر، المشير عبد الفتاح السيسي، أن الأمن القومي العربي، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وقال السيسي، خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية اليوم الأربعاء، إن "الجيش المصري على أهبة الاستعداد للتدخل لصالح الأمن القومي، في الخليج وفي جميع أنحاء الوطن العربي، في حالة الخطر، ولكن بعد الحصول على موافقة الشعب المصري". وشدد السيسي على أن "الأمن القومي المصري دائماً ما كان مرتبطاً بأمن الخليج والأمن القومي العربي والعكس بالعكس".

ندد المرشح اليساري في الانتخابات الرئاسية المصرية حمدين صباحي، اليوم السبت، بما وصفه بـ"استمرار للسياسات المنتهجة من قبل نظام حسني مبارك". ويواجه صباحي منافسة شديدة في الانتخابات المقررة يومي 26 و27 مايو أمام قائد الجيش السابق المشير عبد الفتاح السيسي، الذي يعتبر الأوفر حظا بالفوز.

أعربت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، عن قلقها البالغ نحو مستقبل مصر, والطريق الذي ستسير فيه, بعد انتخابات الرئاسة. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأحد، أن التوقعات تتمحور حول فوز وزير الدفاع المستقيل المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر, والذي يعارضه مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي بشدة. وتابعت "صنداي تايمز" أن مؤيدي مرسي يمثلون قاعدة جماهيرية ليست بالقليلة, الأمر الذي يثير مخاوف واسعة بشأن تفاقم الاضطرابات في مصر, بعد انتخاب السيسي المتوقع. وستجرى الانتخابات يومي 26 و27 مايو, ويتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها السيسي.

توقعت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، أن المشير عبدالفتاح السيسي، أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في مصر المقررة يومي 26 و27 مايو المقبل، لن يستمر عامًا في الحكم، قائلة إنه فرصه لاتزيد عن فرص سلفه محمد مرسي التي حددها البعض من قبل بعام واحد، مع ترجيحات بأن يشهد العام القادم اضطرابات خطيرة بمصر قد تنهي حكمه، وسيكون العامل الاقتصادي هو الحاسم في هذا الشأن. وقالت العقيد رويطال قائدة "جبهة مصر والأردن" في لواء الأبحاث التابع لـ"أمان" في مقابلة مع موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إنه في حال لم يتم تقديم دعم مالي هائل لإدارة السيسي بعد توليه الرئاسة فإن نظامه سينهار بشكل محتم. وتوقعت رويطال أن تفضي خيبة الأمل في أعقاب الرهانات الكبيرة على المشير السيسي وتعاظم حجم المعارضة، إلى تحول كبير في الأوضاع في مصر العام القادم. وأعادت رويطال للأذهان حقيقة، أن مصر تضم 87 مليون نسمة ، بحيث "أن جنينًا يولد كل 16 ثانية، منوهة إلى حقيقة أن ثورة 25 يناير تفجرت لدواع اقتصادية اجتماعية وليس لدواع أيدلوجية ودينية". وأوضحت أن المصريين سيمنحون المشير السيسي فترة محدودة جدًا من الوقت، وفي حال لم يُحدث تحولاً في مستوى الحياة المتدهور فإنهم لن يسمحوا له بالبقاء في الحكم. وأشارت إلى أن الأنظار تتجه إلى السعودية ودول الخليج، على اعتبار أنها الطرف الذي بإمكانه ضمان بقاء السيسي، لكنها رفضت تأكيد أو نفي ما إذا كانت الدول الخليجية ستوافق على تغطية أي عجز مالي في مصر بغض النظر عن حجمه. وأكدت أن مصلحة "إسرائيل" تقتضي الحفاظ على ما وصفته بـ"حكم العسكر" بقيادة السيسي، على اعتبار أن بقاء هذا الحكم يضمن مواصلة احترام اتفاقية "كامب ديفيد"، التي تمثل إحدى ركائز "الأمن القومي الإسرائيلي". واعتبرت رويطال، أن إنهاء حكم مرسي مثل أهم تطور "إيجابي" خلال العام 2013، مشيرة إلى أنه أعطى أملا في مواجهة تبعات الهزة التي شهدها العالم العربي في أعقاب تفجر الثورات العربية. وفسرت عزل مرسي وإنهاء حكمه بأنه تم بقوة "البيروقراطية المصرية"، مشيرة إلى أن مؤسسات الدولة تحافظ على نسق عميق من التعاون للحفاظ على ذاتها، وهو ما يقلص فرص المس بها، مشيرة إلى أن هذا يفسر قدرة نظام مبارك على الصمود. واستدركت قائلة: "يتوجب مواصلة رصد وتتبع ما يحدث هناك بكل دقة، فلا شيء ثابت، علينا متابعة أوضاع الأمن الداخلي في مصر والتحولات الاقتصادية، لأنها ستنعكس علينا بهذا الشكل أو ذاك". ونوهت إلى أن الأنظار تتجه إلى ما قد يقدم عليه الإخوان المسلمون، مشيرة إلى أنه سيكون لسلوكهم وقدرتهم التنظيمية أهمية قصوى في تحديد وجهة الأمور.

نظّم مؤيدون للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، صباح اليوم الجمعة، مسيرات في عدة مدن مصرية، رفضًا لترشّح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي، أمس الخميس، إلى أسبوع احتجاجي جديد تحت شعار "أسبوع ثوري مهيب تحت عنوان "الانقلاب أصل الخراب" بدءًا من اليوم الجمعة لإسقاط ما يسمونه بـ"الانقلاب العسكري". ففي منطقة المهندسين بمحافظة الجيزة (غربي العاصمة)، جابت مسيرة صباحية لمؤيدي مرسي شوارع المنطقة، وفي محافظة بني سويف (وسط)، احتشد مؤيدون لمرسي في مسيرة صباحية، للمطالبة بالإفراج عن "معتقليهم" والقصاص "للشهداء"، ورفضًا لترشّح السيسي لانتخابات الرئاسة. وفي محافظة الإسماعيلية (شمال شرق البلاد)، خرج مؤيدون لمرسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ونظّموا عدة مسيرات، للتنديد بما أسموه "الممارسات الأمنية القمعية"، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. كما شهدت كل من محافظات السويس (شمال شرق)، والغربية، والشرقية بدلتا النيل، والمنيا (وسط)، والقليوبية ودمياط (شمال) مظاهرات مماثلة صباح اليوم.

غادرت القاهرة، صباح اليوم الجمعة، كاترين آشتون، الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، عقب زيارة لمصر استغرقت يومين التقت خلالها عددا من المسؤولين، بحسب مصادر بمطار القاهرة الدولي. ووصلت آشتون، مساء الأربعاء الماضي، في زيارة أجرت خلالها لقاءات منفصلة بكل من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وأبرز المرشحين المحتملين لرئاسة مصر وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى وزير الخارجية نبيل فهمي، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وقال مصدر دبلوماسي، إن لقاء "آشتون" و"منصور" تناول الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر أن تجري أولى جولاتها يومي 26 و17 مايو المقبل. وأوضح المصدر أن آشتون دعت خلال اللقاء أن تتم عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة في شفافية وحياد، وأن تكون الفرصة متاحة لجميع المرشحين لخوض تلك العملية في إطار من الديمقراطية الشاملة. وتعتبر زيارة آشتون للقاهرة هي الرابعة منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي على يد قيادة الجيش.

نظم طلاب وطالبات مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، صباح اليوم الثلاثاء، مظاهرات وسلاسل بشرية بجامعات، رفضا لترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، وتمركز الشرطة داخل الجامعات. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، دعا إلى أسبوع احتجاجي، تحت شعار "عاش صمود الطلبة"، بدأ الجمعة الماضي، لـ"دعم صمود الحركة الطلابية وفي مقدمتهم طلاب جامعة الأزهر". وخرجت مسيرات وتظاهرات في جامعة بني سويف وجامعة القاهرة وكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها وفي جامعة الأزهر شرقي القاهرة، وكلية التربية في جامعة الزقازيق وجامعة 6 أكتوبر ومعهد الخدمة الاجتماعية بالإسكندرية. وتصر الحكومة المصرية على أنه لا يوجد أي معتقل سياسي داخل السجون، وأن كل المقبوض عليهم يحاكمون في قضايا جنائية.

انتقد حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم الثلاثاء، الانتهاكات التي وقعت في عدد كبير من مقار الشهر العقاري على مستوى الجمهورية أمس، الإثنين، واليوم. وقال صباحي: "تابعنا بدقة انتهاكات متكررة وواضحة وقعت خلال اليومين تتعلق بعدم حياد الموظفين في عدد من مكاتب الشهر العقاري فضلا عن حالات منع من استخراج التوكيلات مكاتب أخرى وهو الأمر الذي يهدد جدية العملية الانتخابية ويجعل من أجهزة ومؤسسات الدولة طرفا داعما لصالح مرشح وضد آخر. وحمل صباحي الحكومة ووزارة العدل المسؤولية عن أي انتهاكات مطالبا وزارة الداخلية بضرورة تأمين مقار الشهر العقاري بما يسمح بسهولة استخراج التوكيلات لجميع المواطنين. وأكد صباحي أنه وحملته سيستكملون المعركة واثقين في نصر الله ودعم الشعب المصري العظيم.

"نريد أن نكسر الفرعون" .. "لا نريد أن نصنع فرعونا جديدا" .. بهذه الكلمات برر شباب مشاركتهم في "هاشتاج" على تويتر وفيس بوك مسيء للمشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل للرئاسة بمصر. الهاشتاج حقق أرقاما قياسية غير أن وصول "الهاشتاج" لأرقام قياسية في المشاركة، خلال أيام قليلة، لا يكشف بالضرورة عن حجم معارضة يمكن أن تصنع التغيير، بحسب خبراء. وتفاعل بالهاشتاج عدد كبير من النشطاء على موقعي تويتر وفيس بوك، وصل إلى أكثر من 28 مليون، بينما بلغت عدد المشاهدات 129 مليون، وفق موقع متخصص في رصد التفاعلات على "الهاشتاجات". غير أن المتابع لتعليقات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، ربما يكتشف أنهم انقسموا إلى فريقين، شباب متحمس للمشاركة واصفا ذلك بأنه "آداة لكسر الفرعون"، بينما يبدو الكبار أكثر رفضا له. " خ. ح " ، وهو من الشباب الذين شاركوا في "الهاشتاج" المسيء، والذي حمل عنوان " انتخبوا الـ ...."، بدا متحمسا له، رغم الكلمة المسيئة فيه. وقال الشاب، الذي طلب كتابة اسمه بالأحرف الأولى،: "من يضايقه، يغضبه، الهاشتاج.. يا ريت، يا ليته، يتذكر من مات بسبب السيسي"، في إشارة إلى قتلى الاحتجاجات الأخيرة الداعمة للرئيس المعزول محمد مرسي. وتكررت العبارة بصيغ مختلفة على لسان الكثير من الشباب، الذين حرصوا على ذكر المبرر الذي دفعهم للمشاركة، غير أن هناك من رفض حتى مجرد ذكر المبررات، مثل "م.س"، والتي قالت: "سأقول .. ( انتخبوا ....)، ومن لا يعجبه ذلك، لا يلتفت لما نكتب أو نقول". اهتمام إعلامي عالمي واهتمت وسائل إعلام محلية وعالمية بـ "الهاشتاج"، ووصفته شبكة "بي بي سي" بأنه "بمثابة خطر كبير وتحدٍ صعب للسلطات"، وقال الإعلامي المصري المؤيد للسيسي خيري رمضان، إن الهدف منه هو "اغتيال السيسي معنويا"، مثلما اغتيل مرسي، الرئيس المعزول محمد مرسي، معنويا قبله بنفس الطريقة. ومع الضغط من جانب الإعلام المحلي على اللفظ المسيء، الذي يحتويه "الهاشتاج"، بدأت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات مثل "عيب كده، لا يجوز،.. "مهما حدث هناك احترام للسن"، وهي التعليقات التي تكررت على لسان فوزي محمد، موظف بإحدى المصالح الحكومية، والذي قال: "احنا، نحن، شرقيين بطبيعتنا .. نحترم كبير السن حتى لو أخطأ في حقنا .. فلا يجوز وصف السيسي بالكلمة المسيئة في الهاشتاج، حتى لو لم نكن راضين عنه". التيار السلفي ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا "الهاشتاج"، غير أن مؤيدي السيسي، ومن بينهم التيار السلفي، حملوا الاخوان مسؤوليته. وقال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في تصريحات صحفية، إن اللفظ الذي تنشره اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، يحمل "السب والبذاءة"، ويتضمن قذفا في حق أهل بيت الشخص الذي تنشره الإخوان ضده، معتبرا أنه يتضمن قذفاً يستوجب معه العقوبة الشرعية.

مع بدء الحملات الانتخابية اندلعت اشتباكات بين مؤيدين لحمدين صباحي وبين أنصار للمشير عبدالفتاح السيسي، الذي بات ترشحه للرئاسة يلقي بانقسامات وبتساؤلات على "تورط" الجيش في العملية السياسية ومصالحه في تحركه خلال أحداث في 3 يوليو. ظهر الانقسام على ترشح السيسي للرئاسة واضحًا على الأرض، فقد اندلعت اشتباكات بين العشرات من النشطاء المشاركين في وقفة لتأييد حمدين صباحي في منطقة محطة الرمل بالإسكندرية، وبين عدد من أنصار السيسي، وتدخلت الشرطة للسيطرة على الاشتباكات، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع. واستطلعت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، آراء الحركات الثورية التي كان لها دور في اندلاع ثورة 25 يناير، وما تبعها من أحداث في 30 يونيو اللتين أدتا إلى إسقاط نظامين في مصر في ثلاث سنوات. وأكد محمد كمال عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل أن ترشح السيسي هو ضد أحد أهداف ثورة 25 يناير، التي قامت لتؤسس لدولة مدنية. واعتبر أن ظهور وزير الدفاع السابق على التليفزيون الرسمي بـ"البدلة العسكرية" ليعلن ترشحه يثير شكوك حول حياد المؤسسة العسكرية، وبالتالي يثير شكوك حول نزاهة العملية الانتخابية برمتها. وأضاف: "كنا نتمنى ألا يورط السيسي الجيش في العملية السياسية خاصة أنه وكل قادة القوات المسلحة أعلنوا مراراً وتكراراً أنهم لن يسمحوا بتولي أحد قيادات الجيش السلطة، حتى لا يُقال إن المؤسسة العسكرية تحركت في 3 يوليو من أجل مصالح شخصية". ووافقه هشام فؤاد المتحدث باسم حركة "الاشتراكيين الثوريين" الذي يرى أن "السيسي هو وجه جديد لنظام مبارك ويقود الثورة المضادة، كما أنه مسؤول عن كل ما حدث منذ 3 يوليو حتى الآن، بدءا من السياسات الأمنية والمجازر ضد المتظاهرين واستهداف حرية التعبير والصحفيين، ومعنى ترشحه أن هذه السياسات ستستمر في عهده بعدما يصبح رئيساً، ولن يحدث تنافس انتخابي حقيقي لأن كل أجهزة الدولة تعمل لصالحه". ويعتقد فؤاد أن الأحوال المعيشية لن تتحسن وأن مصر تتجه نحو الأسوأ مستدلاً بدعوة السيسي للمصريين بالتقشف في 6 مارس خلال حضوره مؤتمرًا لشباب الأطباء وحديثي التخرج، وهو الأمر الذي قوبل بنقد شديد من جانب معارضي السيسي، خاصة وأن دعوة السيسي وصلت إلى حد حث المصريين على الذهاب إلى أعمالهم وجامعاتهم سيراً على الأقدام. ويضيف أن أفكار السيسي الاقتصادية ستقود إلى مشاكل اجتماعية، مؤكدًا أنها بدأت تظهر في الحركات العمالية الأخيرة المتزايدة والتي كانت أحد أسباب استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الدولة بدأت في مواجهة الحركة العمالية بالقبضة الأمنية. فقد "تم القبض على 5 من العمال في قطاع البريد بتهمة التحريض على الإضراب، وصدر أمر بحبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات"، حسب قوله.

أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تراقب الهاشتاق الذي ظهر ضد ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، ، وذلك من أجل القبض على كل المشاركين في هذا الهشتاق، بعد إعداد قائمة تتضمن بياناتهم.وقال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث بإسم وزارة الداخلية، أن إدارة مباحث الاتصالات تراقب بشدة ما يحدث على هذا الهاشتاق، للقبض على جميع المشاركين به بعد تقنين الاجراءات اللازمة لذلك، على أن يتم اعلان أسمائهم لاحقًا.ويذكر أن الهشتاق الشهير قد كسر حاجز 100 مليون تغريدة ليحتل المركز الأول عربيا والمركز الثالث على مستوى العالم .فبعد خطاب المشير عبدالفتاح السيسي الأخير والذي أعلن ترشيحه للإنتخابات الرئاسة المصرية ظهر هشتاق ضد ترشحه مع وضع لقب مسيئ إليه .وسرعان ما انتشر الهشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيس بوك" وظهرت تقارير تلفزيونية تتحدث عن هذا الهشتاق مثل تقرير قناة "LBC" اللبنانية .وفي الساعات الأولى من إطلاق الهشتاق على موقع "تويتر" تجاوزت التغريادت 2 مليون تغريدة، كان أغلبها من الشعب المصري الرافض للانقلاب، ومن الراغبين بعودة الشرعية، وأصبح الناس في الشارع المصري يتداولون عنوان الهاشتاق الذي تحول إلى لقب شعبي للمشير عبدالفتاح السيسي. "وتتحفظ بوابة الشرق على نشره لما فيه من عبارات خادشة للحياء العام".

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية لثلاثة من عناصرها، بزعم التخطيط لاغتيال وزير الدفاع السابق، والمرشح لرئاسة "مصر" المشير "عبد الفتاح السيسي". وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة إن ما أوردته صحيفة الراي الكويتية عن اعتقال الأجهزة الأمنية المصرية لثلاثة من عناصر الحركة، عارٍ عن الصحة، ومجرد أكاذيب. وأكد أبو زهري، في تصريح نشرته وكالة الرأي الحكومية في غزة، أن نشر هذه الأخبار يمثل إساءة كبيرة لمصر، لأنها تصور الجيش وأجهزة الأمن المصرية هشة، وغير قادرة على حفظ أمنّها وحدودها، حسب وصفه. ولف إلى أن هذه "الأخبار العارية عن الصحة، تهدف لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية". ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والمصداقية في نشر الأخبار، ووقف ما وصفت بالتلفيق والتحريض المستمر بحق حركة حماس، والمقاومة الفلسطينية". وكانت صحيفة الراي الكويتية نشرت اليوم الأحد خبراً، قالت فيه إن الأجهزة الأمنية المصرية ألقت القبض على 3 عناصر ينتمون لحركة حماس خططوا لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسي. وبحسب الصحيفة، فقد تسللت المجموعة من غزة إلى سيناء عبر أحد الأنفاق، وقال الأمن المصري إنه عثر في حوزتهم على رسالة مشفرة لتنفيذ المخطط الذي وضع تحت اسم "المصيدة" لاغتيال السيسي. وتتهم السلطات المصرية، حركة "حماس"، التي تدير غزة، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر. وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس الجاري، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.

نظم عدد من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، صباح اليوم السبت، مسيرات وسلاسل بشرية بـ3 مدن مصرية، رفضا لإعلان وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي، ترشّحه للانتخابات الرئاسية. يأتي ذلك بعد يوم واحد من مظاهرات مؤيدة ومعارضة لترشح السيسي للرئاسة، سقط خلالها 5 قتلى، بينهم صحفية في اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار مرسي. ففي مدينة ههيا بمحافظة الشرقية (دلتا النيل)، نظم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، عدة مسيرات صباحية رفضا لترشح السيسي في الانتخابات الرئاسية، وللتنديد بسوء الأحوال المعيشية التي يتعرض لها المواطن المصري من ارتفاع للأسعار ونقص للمواد البترولية وانتشار لأعمال الخروج على القانون. كما نظمت حركة "7 الصبح" بمدينة دمياط (دلتا النيل)، سلسلة بشرية للتنديد بالانقلاب العسكري، ضمن فعاليات "أسبوع الموجة الثورية الثانية" التي دعا إليها تحالف دعم الشرعية الخميس الماضي وتستمر حتى الجمعة المقبل. وفي مدينة بهتيم، بمحافظة القليوبية نظم مؤيدون لمرسي، سلسلة بشرية رفع خلالها المشاركون إشارات رابعة، وطالبوا بالقصاص للشهداء.

تعقد لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر برئاسة المستشار أنور رشاد العاصي، مؤتمرا صحفيا في تمام الساعة الرابعة من ظهر، بعد غد الأحد، وذلك لإعلان كافة القرارات المتعلقة بعملية الانتخابات الرئاسية ومواعيد إجراء الانتخابات. وذكرت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أنها ستعقد عدة اجتماعات على مدى يومي، الغد وبعد غد الأحد، وذلك لمناقشة الترتيبات النهائية اللازمة لفتح باب الترشح، وإصدار باقي القرارات المتعلقة بالعملية الانتخابية قبل إعلان فتح باب الترشح. وأضافت اللجنة أنها تتابع عن كثب عمليات تحديث وتنقية قاعدة بيانات الناخبين، لبحث الطلبات التي تقدم إليها من المواطنين الذين لهم حق مباشرة الحقوق السياسية، سواء الذين بلغوا سن 18 عاما أو ضباط الشرطة والقوات المسلحة الذين خرجوا من الخدمة، ومن بينهم وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد تقديم استقالته من منصبه، وقد وافقت اللجنة على ضم من توافرت فيهم شروط القيد بقاعدة بيانات الناخبين. وأكدت اللجنة أنها انتهت من كافة الاستعدادات لفتح باب الترشح، من طباعة نماذج التأييد، وتدبير كافة المستلزمات الأخرى، مشيرة إلى أنه قد تم بالأمس الخميس توزيع جهاز القارئ الإلكتروني ونماذج التأييد على مكاتب التوثيق والشهر العقاري، لتكون هذه المكاتب جاهزة لاستقبال المواطنين لعمل التأييدات للمرشحين الذين يختارونهم لمنصب رئيس الجمهورية، وأن كافة مكاتب الشهر العقاري على أتم الاستعداد لفتح باب الترشح واستقبال المواطنين.

نظم مؤيدو الرئيس المصري المعزول محمد مرسي تظاهرات بعد ظهر اليوم الجمعة، في القاهرة والإسكندرية رفضا لترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وتنديدا بأحكام الإعدام الصادرة بحق 529 من رافضي الانقلاب. وخرجت مسيرة لجماعة الإخوان عقب انتهاء صلاة الجمعة من مسجد السلام بمدينة نصر، ولكن قوات الأمن فرقت التظاهرة وفر منظموها إلى الشوارع الجانبية المواجهة للمسجد. كما تظاهر العشرات في شارع الهرم، وانطلقوا من شارع العريش تمهيدا للالتحاق بمسيرات أخرى في الجيزة. من جانبها، أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين، ما أدى إلى تفرق المتظاهرين في الشوارع الجانبية. وفي الإسكندرية أفاد مصدر مسؤول في الشرطة المصرية, بتوقيف 5 أشخاص من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى في أثناء مشاركتهم بمسيرات احتجاجية. وذكر شاهد عيان، سماعه لطلقات تحذيرية أطلقتها تشكيلات الأمن لفض تجمهر قاده أنصار تحالف الشرعية الداعم للرئيس المعزول الذي أطاح به الجيش في يونيو الماضي, بالقرب من أحد مساجد منطقة سيدي بشر.

تابعت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، قضية ترشح وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة، قائلة "قبل ثلاثة أعوام كان السيسي عضوا مغمورا في المجلس العسكري للجيش المصري، ولكن المشير الذي باتت صوره على قطع الشيكولاتة واللوحات الإعلانية يعلن أمس ما كان الجميع يتوقعه لجهة ترشحه للرئاسة". وأضافت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الخميس: "تحت قيادة السيسي نفذ الجيش المصري انقلابا في يوليو أطاح بمحمد مرسي، الذي كان أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية في البلاد، وبحال فوز السيسي في الرئاسة فإن ذلك سيمثل تحديا جديدا للولايات المتحدة التي ترغب في إبقاء العلاقة القوية مع مصر، دون أن تظهر وكأنها تدعم تحولها البعيد عن الديمقراطية". وتابعت الصحيفة قائلة: "بخلاف من سبقه مثل حسني مبارك وأنور السادات وجمال عبدالناصر، فإن السيسي لم يشارك في حرب مع إسرائيل، ومع ذلك يشبه أنصار السيسي زعيمهم بعبد الناصر، ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي لم تسمه وصفه للسيسي بأنه "شخص قاس وطموح، هو من النوع الذي يحاول إبقاء تركيزه على الجائزة".

دعا التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي أنصاره إلى التظاهر، غدا الجمعة، في أول رد فعل على إعلان المشير عبد الفتاح السيسي استقالته من منصبه وزيرا للدفاع وخوض انتخابات الرئاسة المقبلة. واعتبر "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، في بيان له اليوم الخميس، اعتزام السيسي الترشح للرئاسة بمثابة "انقلاب"، داعيا للتظاهر تحت شعار "معا للخلاص". وقال التحالف، في بيانه اليوم، ندعو "إلي تجمع كل الغاضبين لمرحلة جديدة يحتاجها الوطن بالنزول إلي مليونية حاشدة الجمعة تحت شعار معا للخلاص". ومساء أمس الأربعاء، أعلن المشير عبد الفتاح السيسي، إنهاء خدمته من منصبه كوزير للدفاع، واعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر.

قال القيادي في جماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، تعليقا على إعلان المشير عبد الفتاح السيسي، ترشحه للانتخابات الرئاسية المصرية، إنه لن يكون هناك استقرار أو أمن في ظل رئاسته. وأكد منير، في اتصال هاتفي معه في لندن، مساء اليوم الأربعاء، "لن يكون هناك استقرار أو أمن في ظل رئاسة عبد الفتاح السيسي". وجاء إعلان السيسي في كلمة متلفزة مسجلة، أذيعت فور انتهاء اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مساء اليوم، ترأسه بشكل استثنائي الرئيس المؤقت عدلي منصور.

أعلن وزير الدفاع والإنتاج الحربي والنائب الأول لرئيس الوزراء في مصر المشير عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأربعاء، قراره خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في البلاد، في وقت لاحق العام الجاري. وأكد السيسي، إنه يريد أن يكون "أميناً مع الشعب ومع نفسه"، معتبراً أن مصر "تواجه تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية" جسيمة. وأكد مصدر عسكري مسؤول، إن المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، اعتمد ترشيح المجلس العسكري للفريق صدقي صبحي رئيس الأركان ليكون وزيرا للدفاع، بعد ترقيته لرتبة الفريق أول، وبعد قبول استقالة المشير عبدالفتاح السيسي رسميا من قبل الرئيس منصور. وبحسب صحيفة الأهرام الحكومية، فأن السيسي "جمع متعلقاته الشخصية من مكتبه قبل بدء اجتماعه مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة". وطبقا للقوانين المصرية، فأن العسكريين لا يدرجون في كشوف الناخبين، وبالتالي يتعين على أي عسكري الاستقالة من الجيش لكي يتم إدراجه ضمن كشوف الناخبين وليحق له بالتالي الترشح للانتخابات الرئاسية. وينص القانون كذلك على إغلاق كشوف الناخبين بمجرد أن تدعو اللجنة العليا للانتخابات المصريين إلى الاقتراع وتحدد موعدا للانتخابات الرئاسية، وسبق أن أكدت لجنة الانتخابات أنها ستعلن الأحد المقبل، الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة.

كشفت صحيفة الحياة اللندنية، اليوم الأربعاء، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية سيجتمع اليوم بكامل هيئته لإقرار استقالة وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي. ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من وزير الدفاع أن الاجتماع "سيشهد توديع السيسي لقيادات الجيش تمهيداً لإعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية، عقب اعتماد استقالته من الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي يعود إلى القاهرة (اليوم) عقب مشاركته في القمة العربية في الكويت". وأشار إلى أن الاجتماع سيشهد تفاهمات نهائية على ترتيبات قيادة القوات المسلحة بعد استقالة السيسي، موضحاً أن رئيس أركان الجيش الفريق صدقي صبحي "المرشح الأوفر حظاً لتولي وزارة الدفاع، وسيتم خلال الاجتماع الاتفاق على اسم رئيس الأركان المقبل ليتم إرسال الاسمين إلى الرئيس المؤقت لإصدار قرار بتعيينهما".