افتتاح عدد منها هذا العام 20 % الاستثمارات في السفر والسياحة محلياً قال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطر تمكنت من الحفاظ على مكانتها كوجهة رئيسية لكبرى الشركات الإنشائية وأبرز المطورين العقاريين والمعنيين بقطاع الهندسة، وذلك في ظل مواصلة الحكومة الاستثمار على نطاق واسع في مشاريع التطوير الرئيسية بما فيها الاستثمار في مشاريع تحديث البنى التحتية لقطاع السياحة بإشراف الهيئة العامة للسياحة في قطر. وأضاف التقرير أن قطاع الفنادق شهد نموا كبيرا في رأس المال خلال الفترات الماضية نتيجة لتنفيذ خطط التنمية السياحية في إطار التنوع الاقتصادي. مشيراً إلى أن العام 2018 سيشهد افتتاح عدد من الفنادق الجديدة من فئات مختلفة. موضحا أن عدد الفنادق التي يجري بناؤها حاليا وسيتم افتتاحها خلال السنوات الثلاث المقبلة ويصل عددها إلى 100 فندق وهي في مراحل مختلفة من البناء. (وفقا لتقارير عالمية). وبين تقرير الأصمخ: أن هذه الفنادق الجديدة من فئات 3 و4 و5 نجوم يتوقع أن تضيف إلى قطاع الضيافة القطري ما يصل إلى نحو 21000 غرفة. وقال تقرير الأصمخ إن عدد الفنادق في قطر يصل حاليا إلى أكثر من 115 فندقا، وتوفر أكثر من 20600 غرفة، موضحا أنه مع انتهاء الفنادق الجديدة سيصل إجمالي عدد الغرف الفندقية في قطر من فئة 3 و4 و5 نجوم إلى قرابة 41700 غرفة، ما يمثل نموا في عدد الغرف بنسبة تصل إلى 102 %. وأضاف التقرير: إن الفنادق من فئة 5 نجوم توفر حاليا نحو 12500 غرفة، فيما يتوقع أن يرتفع أعداد هذه الغرف إلى نحو 22500 غرفة ما يمثل نموا بنحو 80 في المائة بحلول 2030، فيما سيرتفع عدد الغرف التي توفرها الفنادق من فئة 4 نجوم إلى نحو 11500 غرفة صعودا من نحو 8500 غرفة متوفرة في الوقت الحالي بنمو يصل إلى نحو 35.2 في المائة. في حين ستحقق الغرف الفندقية من فئة 3 نجوم ارتفاعا بنحو 30 في المائة إذ من المتوقع أن تصعد من 5000 غرفة متوفرة حالياً إلى نحو 6500 في السنوات القليلة المقبلة. وتوقع تقرير الأصمخ أن يشهد قطاع الضيافة في قطر زخماً قوياً خلال السنوات القليلة المقبلة، بفضل الاستثمارات الكبيرة التي تخطط لها الدولة في هذا القطاع، والتي تتجاوز قيمتها مليارات الريالات على مدى السنوات الثلاثة المقبلة. وقال التقرير إن قطر تخطط لاستثمار نحو 200 مليار دولار لتطوير البنية التحتية وتنفيذ مشاريعها التنموية بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة باستضافة كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هذا الحجم من الاستثمارات سيعطي زخما كبيرا لقطاع الضيافة القطري في الفترة المقبلة. واعربت عدة علامات فندقية عالمية عن نيتها افتتاح فنادق جديدة لها في قطر باستثمارات تتجاوز مليارات الريالات. وأضاف التقرير بلغت مساهمة قطاع السياحة والسفر المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في العام الماضي 2016 قرابة 4.3 %من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بــ 2.8٪ للعام 2015. وأوضح التقرير أن الاستثمارات في السفر والسياحة بالدولة بلغت خلال العام الماضي 2016 ما يقارب 17.5 % من إجمالي الاستثمارات، ومتوقع لها الارتفاع بنسبة 20 % في العام الحالي 2017. ويستفيد قطاع الضيافة بشكل مستمر من الاستثمار وتحسين البنية التحتية للنقل. وهناك توقعات واعدة في ظل تنفيذ رؤية قطر للعام 2030 والتركيز على التنويع والتأكيد على دور السياحة في تنفيذ هذا التنويع، فضلاً عن أن قطر ستصبح وجهة سفر أكثر شعبية مع اقتراب موعد كأس العالم 2022.

بعد اجتيازهم برنامجا تدريبيا متخصصا أعلنت الهيئة العامة للسياحة أن 57 مرشداً سياحياً قد أكملوا برنامجها التدريبي المتخصص والذي أطلقته العام الماضي بهدف صقل مهارات المرشدين السياحيين وتأهيلهم للحصول على الترخيص الرسمي لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي... ويأتي البرنامج ضمن العديد من المبادرات والخطوات التي تتخذها الهيئة العامة للسياحة لرفع وتعزيز المعايير التي يتعين على مقدمي الخدمات السياحية تلبيتها في القطاع السياحي. وكانت الهيئة العامة للسياحة قد أطلقت هذا البرنامج في فبراير من العام الماضي وقدمته إلى المرشدين السياحيين المزاولين للمهنة وكذلك لغيرهم ممن لديهم اهتمام بمزاولتها. ويقدم التدريب مدربون من الاتحاد الدولي لجمعيات المرشدين السياحين، وبعد إكمالهم البرنامج واجتياز التقييمات، يتعين على المرشدين السياحيين تلبية المعايير التي يتطلبها الحصول على التراخيص ذات الصلة التي تصدرها الهيئة العامة للسياحة، والتي تم تطويرها استناداً إلى أفضل الممارسات الدولية وبالتشاور مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة... وقال السيد محمد الأنصاري، مدير إدارة التراخيص السياحية في الهيئة العامة للسياحة: إن الارتقاء بالتجربة السياحية يقع في صميم الخطة الخمسية 2017-2023 لتحقيق الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. ولذلك فنحن نعمل بشكل وثيق مع جميع الجهات لتعزيز التجربة السياحية للزوارعبر مراحل الزيارة المختلفة. ونظراً لأن المرشدين السياحيين يؤدون دوراً محورياً في تشكيل التجارب السياحية وخلق انطباع عن الوجهة لدى الزوار، فقد كان من الضروري أن نضع مجموعة من المعايير التي يتعين على مزاولي مهنة الإرشاد السياحي الالتزام بها، وأن نطلق برنامجاً تدريبياً يزودهم بالأدوات التي تؤهلهم لتلبية هذه المعايير. وأضاف الأنصاري قائلاً: فى المرحلة الثانية من البرنامج، سوف ينصب التركيز على تطوير مهارات المرشدين المتخصصين مثل قائدي سيارات الدفع الرباعي في رحلات السفاري الصحراوي وكذلك المرشدين الذين يقودون أفواج سياحية صينية.

تنطلق غداً .. وتقود وفداً مكوناً من 20 مؤسسة تشارك الهيئة العامة للسياحة في بورصة برلين الدولية للسياحة والتي تنطلق غداً وسط حضور مميز من العارضين الدوليين وتنتهي فعالياتها في 11 مارس الجاري.. وقالت الهيئة العامة للسياحة على حسابها الرسمي على تويتر ان الهيئة تهدف من مشاركتها الى استقطاب السياح الناطقين بالألمانية .. ومن المتوقع أن يشهد جناح الهيئة العامة للسياحة إقبالا كبيرا من الزوار المتخصصين والشركات السياحية والاستثمارية، كما من المتوقع ايضا ان يقوم شركاء الهيئة العامة للسياحة المشاركين تحت مظلتها بعقد العديد من الاجتماعات مع وكلاء السفر من ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، حيث يعتبر معرض برلين أحد أهم المعارض على الاجندة الدولية لصناعة السياحة في العالم حيث تعمل الكثير من مؤسسات السياحة الدولية على عرض ومناقشة آخر المستجدات والأفكار والاتجاهات المتّصلة بصناعة السياحة.. وتترأس الهيئة العامة للسياحة وفدا مكونا من 20 مؤسسة معنية بمكونات صناعة السياحة المحلية منها عدد من الفنادق وشركات لإدارة الوجهات السياحية ومنظمي الرحلات السياحية وذلك لعرض المقومات والمنتجات السياحية والترويج للخدمات والمبادرات التي يقدمها قطاع السياحة في قطر.. وكان السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة قد قال تأتي مشاركة الهيئة العامة للسياحة في نسخة بورصة برلين بعد إطلاق إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة الأمر الذي أسهم في وجود رؤية واضحة حول المنتجات السياحية التي ينبغي أن يتم الترويج لها في قطر، وما هي الأسواق المستهدفة في عملية الترويج، إضافة إلى كيفية العمل مع الشركاء في القطاعين العام والخاص لِتحقيق تلك الرؤية.. وأضاف القريصي: تسلّط مشاركتنا في هذا المعرض الضوء على أهمية التعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص ودورهم الأساسي في عملية الترويج لقطاع سياحة عصري ومستدام.. وتسعى الهيئة العامة للسياحة إلى عرض المرافق الترفيهية المميّزة التي يقدّمها قطاع السياحة في قطر للسياح من ألمانيا خاصة ومن أوروبا بشكل عام، خاصّة بعد أن أصبحت قطر وجهة معروفة عالمياً لسياحة المؤتمرات والأعمال. كما تسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال مشاركتها لاجتذاب السياح من قارة أوروبا بشكل عام ومن الدول الأوروبية الناطقة باللغة الألمانية تحديداً، حيث تعتبر هذه الدول سوقاً رئيسياً لاستقطاب السياح في العالم.

ينطلق 25 مارس الحالي في حديقة الفندق أعلنت الهيئة العامة للسياحة أمس عن انطلاق مهرجان قطر الدولي للأغذية في 15 مارس ويستمر لمدة 11 يوما مؤكدة ان النسخة الحالية من المهرجان تحتفي بالتنوع الثقافي متمثلا في خيارات الطعام والعروض الترفيهية منوهة الى نمو في اعداد المشاركين الذين يغطون مساحة قدرها 80 الف متر مربع في حديقة الفندق بنسبة 36% حيث بلغ عددها 177 جناحاً وعربة... وكشف منظمو المهرجان عن تفاصيل وفعاليات النسخة التاسعة من المهرجان السنوي الذي يُعتبر أقدم مهرجانات الطعام في الدولة، والذي يُرتقب أن يحتفي على نطاق أكبر بتنوع وثراء خيارات الأطعمة والمشروبات التي تزخر بها قطر، وذلك عبر باقة من العروض الحية لفنون الطهي التي تسلط الضوء على المواهب الواعدة من الطهاة المحليين والأنشطة الترفيهية المصاحبة. وقد استقطب المهرجان شركاء آخرين هم متاحف مشيرب، وشبكة بي إن، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وجمعية طهاة قطر، ومجموعة عسكر، وMini Zoo Events، وشركة ريان للمياه، وRAW ME. أركان العالم واحتفاءً من جانبها بمشهد التنوع الثقافي الفريد الذي تحتضنه قطر، سوف تدعو 9 سفارات وبعثات دبلوماسية في الدوحة، زوار المهرجان ورواده إلى تذوق أفضل النكهات في العديد من الأطعمة المتنوعة من الشرق والغرب. ومن الدول المشاركة في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب أفريقيا، وفيتنام، والفلبين، وتركيا، ولبنان، والمكسيك، والهند، واثيوبيا. تجارب مثيرة ويعود مهرجان هذا العام وبه بعض الملامح الرئيسية مثل مسرح الطهي المباشر والذي يشارك فيه كوكبة من أشهر الطهاة حول العالم مثل الشيف القطرية عائشة التميمي والشيف الأمريكية الشهيرة كريستين ها، والطباخ الكويتي فواز العميم وأشهر طهاة الهند أجاي شوبرا والشيف اللبناني الأشهر رمزي الشويري، والشيف الأمريكي الحاصل على نجمة ميشلين، الذي اشتهر بتحضيره وليمة ما بعد حفل الأوسكار، ولفغانغ باك. وسوف يشارك هؤلاء وغيرهم رواد المهرجان خبراتهم. وتعود أيضاً هذا العام المنطقة الصحية التي تشجع رواد المهرجان على اكتساب عادات وأنماط الطعام الصحي والوعي بالاختيارات الحياتية التي تعزز الصحة العامة. كما سيكون بوسع زوار المهرجان إجراء تمارين اللياقة البدنية مما يسمح لهم بتنشيط الدورة الدموية أثناء استمتاعهم بفعاليات المهرجان المتنوعة التي تقام في الهواء الطلق بحديقة الفندق. أجواء ترفيهية بالإضافة إلى الأجواء الاحتفالية التي تسود حديقة الفندق، فسوف يستضيف المسرح الرئيسي للمهرجان باقة منوَّعة من العروض الحية والفعاليات الثقافية التي تقام على مدار ساعات النهار. أما خلال ساعات المساء، فسوف تنطلق عروض الألعاب النارية وتضيء السماء فوق كورنيش الدوحة في الساعة 8 مساء. الترفيه العائلي تقرر توسعة المنطقة المخصصة للأطفال في مهرجان هذا العام لتشمل حديقة الحيوان المصغرة وسوق المزارعين اللذين يوفران الفرصة للعائلات والأطفال لتعلم المزيد عن رحلة الطعام الذي نتناوله من المزرعة إلى الطاولة. وسوف تقام مسابقات رياضية للأطفال إضافة إلى أنشطة ابداعية من كافيه سيراميك... ويعود مهرجان قطر الدولي للأغذية هذا العام محملاً بأفكار جديدة تأخذ المهرجان إلى آفاق أرحب تتجاوز منطقة المهرجان ليعرض من خلالها مجموعة متنوعة من تجارب الطهي المثيرة في جميع أنحاء البلاد. القريصي: المهرجان ركيزة أساسية للإستراتيجية السياحية قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: باعتباره مهرجاناً دولياً للأغذية ويحتفي بمجموعة من الثقافات العالمية، فإن مهرجان قطر الدولي للأغذية يساهم في نشر رسالة قطر الترحيبية بكل شعوب العالم. ولا شك أن تقديم تجارب عائلية متميزة عبر مهرجانات من قبيل مهرجان قطر الدولي للأغذية لا يزال يمثل ركيزة أساسية من ركائز المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. ويُعتبر مهرجان قطر الدولي للأغذية هو ثاني مهرجان تغطي فعالياته جميع أنحاء الدولة في عام 2018 وهو يأتي عقب النسخة الماضية من مهرجان قطر للتسوق الذي انطلق في يناير الماضي، والتي شهدت زيادة فى المبيعات بنسبة 40% استناداً إلى إجمالى عدد قسائم الشراء التي دخلت سحوبات المهرجان الذي استمر شهراً كاملاً...وبينما تشهد قطر تطورات سريعة في سلسلة القيمة الغذائية، يسلط المهرجان الضوء على دور المَزارع القطرية وأسواقها المحلية ورواد الأعمال الذين يعملون في مجال نقل الغذاء من بوابة المزرعة حتى وضعه على الأطباق. مشاعل شهبيك: نولي أهمية لمشاركة رواد الأعمال القطريين في المهرجان قالت مشاعل شهبيك، مدير المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة، بقولها: يسرنا للغاية أن نرى مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته التاسعة يُرسخ حضوره ويواصل نموه في عدد المشاركين وإجمالي المساحة التي تغطيها فعالياته. وبالنسبة للهيئة العامة للسياحة فإنها تولي أهمية خاصة لتعزيز مشاركة رواد الأعمال المحليين والشركات المتوسطة والصغيرة في تقديم التجربة السياحية الفريدة التي توفرها قطر لزوارها. كما يسرنا أن نرى مهرجان قطر الدولي للأغذية يمهد الطريق أمام المبادرات المبتكرة في مجال المهرجانات والفعاليات. وتتولى الهيئة العامة للسياحة تنظيم هذه النسخة من المهرجان بالتعاون مع العديد من الشركاء الذين يمثلون قطاعات متنوعة تشمل الترفيه والضيافة والأطعمة والمشروبات في قطر. وقد تم اختيار كتارا للضيافة وهي شركة عالمية مالكة ومطورة ومشغلة للفنادق وتتخذ من قطر مقراً لها، باعتبارها الشريك الاستراتيجي لمهرجان قطر الدولي للأغذية 2018. سالم الكبيسي: حديقة الفندق مثال على التزام كتارا للضيافة بالمسؤولية الاجتماعية قال السيد سالم غانم الكبيسي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية لشركة كتارا للضيافة بقوله: يسر كتارا للضيافة أن تكون جزءا من مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي أصبح يحظى بشهرة كبيرة نظراً لما يقدمه من تجارب طهي متنوعة وواسعة النطاق. وإنه لمن دواعي فخرنا أن نكون شركاء للهيئة العامة للسياحة للعام الثالث على التوالي حتى يمكننا أن نقدم خبرات طهي فريدة ومتنوعة داخل سلسلة فنادقنا المحلية والدولية، حيث نولي أهمية كبيرة للمبادرات التي من شأنها أن تعزز مكانة منتجاتنا وخلق أفضل التجارب من خلال حديقة الفندق والتي تعتبر مثالاً على التزام كتارا للضيافة في المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الاستدامة...

كشف منظمو مهرجان قطر الدولي للأغذية اليوم عن أن فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان السنوي الذي يُعتبر أقدم مهرجانات الطعام في الدولة، ستنطلق في 15 من الشهر الجاري وتتواصل فعالياتها على مدى 11 يوماً في حديقة الفندق. وفي هذا الإطار قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة أن مهرجان قطر الدولي للأغذية يعتبر مهرجانا دولياً ويحتفي بمجموعة من الثقافات العالمية، مؤكدا أن المهرجان يساهم في نشر رسالة قطر الترحيبية بكل شعوب العالم، معتبرا أن تقديم تجارب عائلية متميزة عبر مهرجانات من قبيل مهرجان قطر الدولي للأغذية لا يزال يمثل ركيزة أساسية من ركائز المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. وأشار إلى أن مهرجان قطر الدولي للأغذية يعتبر ثاني مهرجان تغطي فعالياته جميع أنحاء الدولة في عام 2018، وهو يأتي عقب النسخة الماضية من مهرجان قطر للتسوق الذي انطلق في يناير الماضي، والتي شهدت زيادة في المبيعات بنسبة 40 بالمائة استناداً إلى إجمالي عدد قسائم الشراء التي دخلت سحوبات المهرجان الذي استمر شهراً كاملاً، مؤكدا أنه في ظل ما تشهده قطر من تطورات سريعة في سلسلة القيمة الغذائية، يسلط المهرجان الضوء على دور المَزارع القطرية وأسواقها المحلية ورواد الأعمال الذين يعملون في مجال نقل الغذاء من بوابة المزرعة حتى وضعه على الأطباق. وأفاد القريصي أن أهم ما يميز نسخة هذا العام هو زيادة في أعداد المشاركين بالمهرجان بنسبة بلغت 36 بالمائة ، بالإضافة إلى زيادة المساحة المخصصة لمهرجان هذا العام في حديقة الفندق لتغطي تقريبا كل الحديقة بمساحة تمتد على 80 ألف متر مربع، مشددا على أنه نظراً لكونه مهرجان الأغذية الدولي الوحيد في قطر، فسوف تقدم نسخة هذا العام لعشاق الطعام والطهي من سكان قطر وزوارها أشهى وأشهر الأطباق التي تُعرف بها المطابخ العالمية والتجارب الثقافية حيث يُرتقب أن يحتفي على نطاق أكبر بتنوع وثراء خيارات الأطعمة والمشروبات التي تزخر بها قطر، وذلك عبر باقة من العروض الحية لفنون الطهي التي تسلط الضوء على المواهب الواعدة من الطهاة المحليين والأنشطة الترفيهية المصاحبة. وأضاف أن مهرجان الأغذية استطاع أن يشجع ويدعم تنظيم مهرجانات مشابهة من قبل القطاع الخاص وبالفعل تم تنظيم فعاليتين متعلقتين بالأغذية مؤخرا من قبل القطاع الخاص. ومن جانبها أعربت مشاعل شهبيك، مديرة المهرجانات والفعاليات السياحية في الهيئة العامة للسياحة، عن سعادة الهيئة بأن ترى مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته التاسعة يُرسخ حضوره ويواصل نموه في عدد المشاركين وإجمالي المساحة التي تغطيها فعالياته، مؤكدة أن الهيئة العامة للسياحة تولي أهمية خاصة لتعزيز مشاركة رواد الأعمال المحليين والشركات المتوسطة والصغيرة في تقديم التجربة السياحية الفريدة التي توفرها قطر لزوارها. كما أبدت تطلعها بأن ترى مهرجان قطر الدولي للأغذية يمهد الطريق أمام المبادرات المبتكرة في مجال المهرجانات والفعاليات. وأكدت مشاركة نحو 17 فندقا تتراوح فئاتهم ما بين الـ4 و5 نجوم في مهرجان هذا العام موضحة في هذا السياق أن هناك قوائم للطعام تابعة للمهرجان يمكن للمواطنين والمقيمين وزائري قطر التمتع بها في تلك الفنادق دون الحاجة لزيارة مقر المهرجان بحديقة الفندق. وأوضحت أنه على هامش فعاليات المهرجان الرئيسية والتي ستنطلق في منتصف الشهر الحالي ستكون هناك فعاليات مصاحبة أهمها محاضرات توعوية عن الأطعمة والأغذية المناسبة للأطفال بعدد من المدارس والروضات. كما أفادت بأن مهرجان قطر الدولي للأغذية سيسلط الضوء هذا العام على المقاهي المحلية التي باتت رمزاً من رموز الحياة العصرية ووسيلة من وسائل التعارف الاجتماعي والتبادل الثقافي. وسوف يُتاح لعشاق القهوة فرصة الاستمتاع برائحة البن الرائعة وتذوق أغنى نكهاته. وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للمهرجان أفادت شهبيك أن منظمي مهرجان قطر الدولي للأغذية تعاونوا مع جمعية وهاب لجمع وتوزيع فائض الطعام حيث ستعمل الجمعية على التأكد أن أي أطعمة لم يتم بيعها ولم يمسسها أحد في المهرجان سوف يتم جمعها يومياً، ثم إعادة تغليفها بعناية حتى يتسنى تقديمها لذوي الحاجة. من جانبه أعرب السيد سالم غانم الكبيسي، الرئيس التنفيذي للخدمات المؤسسية لشركة كتارا للضيافة عن سرور كتارا للضيافة بأن تكون جزءا من مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي أصبح يحظى بشهرة كبيرة نظراً لما يقدمه من تجارب طهي متنوعة وواسعة النطاق. كما أعرب عن فخر كتار بأن تكون شريكا للهيئة العامة للسياحة للعام الثالث على التوالي حتى يمكنها أن تقدم خبرات طهي فريدة ومتنوعة داخل سلسلة فنادقها المحلية والدولية، حيث تولي أهمية كبيرة للمبادرات التي من شأنها أن تعزز مكانة منتجاتنا وخلق أفضل التجارب من خلال حديقة الفندق والتي تعتبر مثالاً على التزام كتارا للضيافة في المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الاستدامة. واستقطب المهرجان شركاء آخرين هم متاحف مشيرب، وشبكة بي إن، ومؤسسة الدوحة لأفلام، وجمعية طهاة قطر، ومجموعة عسكر، وMini Zoo Events، وشركة ريان للمياه، وRAW ME. واحتفاءً من جانبها بمشهد التنوع الثقافي الفريد الذي تحتضنه قطر، سوف تدعو الهيئة العامة للسياحة 9 سفارات وبعثات دبلوماسية في الدوحة، زوار المهرجان ورواده إلى تذوق أفضل النكهات في العديد من الأطعمة المتنوعة من الشرق والغرب. ومن الدول المشاركة في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب إفريقيا، وفيتنام، والفلبين، وتركيا، ولبنان، والمكسيك، والهند، واثيوبيا. وبالإضافة إلى الأجواء الاحتفالية التي تسود حديقة الفندق، فسوف يستضيف المسرح الرئيسي للمهرجان باقة منوَّعة من العروض الحية والفعاليات الثقافية التي تقام على مدار ساعات النهار. أما خلال ساعات المساء، فسوف تنطلق عروض الألعاب النارية وتضيء السماء فوق كورنيش الدوحة في كل ليلة من ليالي المهرجان. كما تقرر توسعة المنطقة المخصصة للأطفال في مهرجان هذا العام لتشمل حديقة الحيوان المصغرة وسوق المزارعين اللذين يوفران الفرصة للعائلات والأطفال لتعلم المزيد عن رحلة الطعام الذي نتناوله من المزرعة إلى الطاولة. وسوف تقام مسابقات رياضية للأطفال إضافة إلى أنشطة إبداعية من كافيه سيراميك. ومن المقرر أن يتيح مهرجان قطر الدولي للأغذية لمنظمي المهرجان تقديم قائمة المهرجان بداية 1 إلى 31 مارس. وتتيح هذه القائمة لزوار المهرجان فرصة الاستمتاع بأشهى الأطعمة عبر اختيار طبق واحد من بين ثلاثة أطباق تضمها القائمة بسعر ثابت هو 49 ريال قطري في أكشاك وأجنحة المطاعم والمقاهي، و99 ريال قطري في الفنادق. وسوف تتيح ثلاثة من بين أشهر مطاعم الدوحة لزوار المهرجان فرصة فريدة للانضمام إلى مشاهير الطهاة وخوض تجربة طهي تفاعلية وتذوق أشهى أصناف الطعام خلال دروس الطهي في مهرجان قطر الدولي للأغذية. ويضم هؤلاء الطهاة الشيف الأمريكية الشهيرة آنّا أولسون والشيف الحديدي ماساهارو موريموتو والشيف التنفيذي لمطعم إدام داميان ليرو.

يحتفل مطار حمد الدولي يوم الاربعاء الماضي، بالتعاون مع هيئة متاحف قطر بإطلاق القطعة الفنية Small Lie اكذوبة وهو أحدث عمل فني يعرض في المرفأ الجوي، وسوف تعزز القطعة الفنية الجديدة دور المطار كوجهة نوعية لعشاق الفن وقبيل الإطلاق الرسمي لـ أكذوبة، صرح الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي المهندس بدر محمد المير، ونائب الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية والتسويق عبد العزيز الماس، ونائب رئيس العمليات يان ميتسوفيتيس، لـ الشرق لإعطاء لمحة عن العمل الفني الجديد. ما طبيعة التعاون بين مطار حمد الدولي وهيئة متاحف قطر حول هذا المشروع؟ المير: يدعم مطار حمد الدولي الفنون بشكل كبير ويتعاون في ذلك مع هيئة متاحف قطر. لقد بدأت هذه الشراكة منذ عرض المطار لأول عمل فني وهو الدب المصباح للفنان السويسري إوريس فيشر، والذي يعد الآن أيقونة المطار. ومنذ ذلك الوقت تطورت تلك الشراكة واستضفنا أكثر من 20 عملاً فنياً لفنانين عالميين ومحليين مشهورين. الماس: نحن ندعم الدور الهام لهيئة متاحف قطر والمتمثل في تطوير ونشر الفنون والتراث سعياً لتحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030. الفن لا ينحصر بين جدران المتاحف والمعارض الفنية التقليدية، فهيئة متاحف قطر ترعى كافة الأعمال الفنية المنتشرة في المطار، وهي بذلك تدعم مطار حمد الدولي في تقديم مساحة مبتكرة عامة للفنون. هل لكم أن تعطونا معلومات أكثر حول العمل الفني الجديد؟ من هو الفنان الذي أبدع هذا العمل وأين عرض قبل ذلك؟ الماس: التحفة الفنية أكذوبة هي من أعمال فنان البوب بريان دونيللي من بروكلين، الشهير باسم KAWS. وقد عرض هذا العمل في السابق في حديقة يوركشير للمنحوتات في المملكة المتحدة. ويبلغ وزن هذا العمل 15 طناً ويصل ارتفاعه إلى 12 متراً وهو مصنوع من خشب الأفرورموزيا ويتكون من 10 قطع مختلفة وهي ساقان وقدمان وذراعان ويدان وجسد واحد ورأس واحدة مع أنف. ويوجد هيكل معدني داخل هذا العمل الفني ليربط جميع أجزائه معاً. هذا العمل الفني ضخم للغاية من حيث الحجم، هل يمكنكم توضيح بعض الأمور اللوجستية المتعلقة بطريقة نقله من دولة أخرى إلى قطر وطريقة تركيبه؟ يان ميتسوفيتيس: نُقل هذا العمل الفني عن طريق الشحن البحري حيث تم تفكيكه ووضعه في 10 صناديق مختلفة الأحجام، ونقلته بعد ذلك شاحنات خاصة عبر أنفاق المطار، وبعد ذلك تم تجميعه وتوصيله باستخدام أنابيب معدنية وتثبيته في مكانه. يشتهر مطار حمد الدولي باحتوائه على أعمال فنية نادرة موزعة في أرجاء المطار. كيف يتم اتخاذ القرار حول أماكن وضع الأعمال الفنية وتوزيعها في المطار؟ وما هي معايير اختيار الموقع؟ المير: يدعم مطار حمد الدولي الفنون بشكل كبير ، لا سيما الفنون العامة. ويضم المطار مجموعة دائمة لأعمال فنية فريدة من نوعها يتم اختيارها بالتعاون مع هيئة متاحف قطر. وإلى جانب مجموعة الأعمال الفنية الموجودة حالياً في المطار، يرسّخ إطلاق هذا العمل الفني الجديد مكانة مطار حمد الدولي باعتباره بوابة الفن والثقافة ويرتقي بتجربة المسافرين إلى مستوى جديد كلياً. بعد إجراء دراسة دقيقة للأماكن الداخلية للمطار والبحث في سياق الهندسة الجمالية والبناء، تقرر وضع العمل الفني داخل مبنى المطار لحمايته من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال أيام الصيف. وتم وضعه في الجزء الشمالي من الممر E بالاتفاق مع الجهات المسؤولة في المطار وهيئة متاحف قطر. كيف ستقومون بتركيب العمل الفني في المطار؟ هل ستقومون بتفكيك واجهة المطار؟ يان ميتسوفيتيس: إن تركيب عمل فني يبلغ وزنه 15 طناً بارتفاع 12 متراً في الطابق الأول من محطة المطار هو أمر صعب للغاية ويتطلب الاهتمام بأدق تفاصيل التخطيط والهندسة. تمت إزالة جزء كبير من واجهة المطار لنتمكن من إدخال الصناديق الكبيرة التي كانت تحوي الجسم والرأس إلى مبنى المطار. وتم بناء شاحنتين وعربتي نقل خصيصاً لنقل قطع العمل الفني مع الأخذ بالاعتبار الوزن والارتفاع الذي يمكن للمنطقة استيعابه. ونظراً لمحدودية المساحة، تم بناء رافعة مصممة خصيصاً تتحرك في ثلاثة أبعاد من أجل تركيب العمل الفني. كم عدد الأشخاص الذين عملوا على تركيب العمل الفني أكذوبة في مطار حمد الدولي؟ يان ميتسوفيتيس: شارك في تركيب العمل الفني Small Lie فريق مكون من 80 – 100 شخص من مختلف الإدارات والتخصصات بما في ذلك عاملون في مجال تركيب الأعمال الفنية، ومتخصصون في الرافعات والفولاذ وخبراء في بناء الواجهات الأمامية وشركة خدمات لوجستية ومهندسو إنشاءات وخبراء تجاريون ومقاولون ومستشارون، إلى جانب موظفين من المطار والمتحف. ما المخاطر المترتبة على تثبيت هذا النوع من الأعمال الفنية؟ كيف تحرصون على الحفاظ على سلامة المسافرين أثناء تركيبه؟ يان ميتسوفيتيس: هناك دائماً مخاطر إنشائية عند القيام بهذا النوع من الأعمال. تكمن مهمتنا في التخطيط للأعمال اللوجستية الخاصة بتركيب هذا العمل الفني الضخم وتحديد المخاطر التي تنطوي على ذلك والحد منها. تم إنشاء منطقة تجمع مختلفة عن المنطقة التي سيتم فيها تركيب العمل الفني بهدف التقليل من التأثير على راحة وسلامة المسافرين. تم تحديد منطقة تركيب العمل الفني وتطويقها وحراستها على مدار الساعة. لقد اتخذ فريق العمل أقصى تدابير السلامة لضمان سلامة القوى العاملة وتقليص الأضرار المادية. هل يمكنك إطلاعنا على أكبر التحديات التي واجهتكم في تركيب العمل الفني، وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها لتجاوزها؟ يان ميتسوفيتيس: كانت مشكلة إيجاد مساحة مناسبة كبيرة ومكيفة لوضع أجزاء العمل الفني فيها بصورة مؤقتة من أكبر التحديات التي واجهتنا. وكانت هناك تحديات أخرى أيضاً منها مشكلة نقل القطع الضخمة وجمعها وتركيبها داخل المطار نظراً لمحدودية المساحة والارتفاع. وفي الحقيقة، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تركيب عمل فني ضخم بحجم Small Lie داخل الطابق الأول من مبنى في مطار عامل. فهذا النوع من الأعمال الفنية النادرة تحتاج إلى أقصى درجات الدقة والاهتمام عند التعامل معها. وقد اهتممنا بأدق تفاصيل أعمال التخطيط والهندسة الإنشائية اللازمة وإجراءات وتدابير السلامة حرصاً على سلامة المسافرين وراحتهم خلال عملية تركيب العمل الفني. تركيب القطعة الفنية أكذوبة

خلال مناقشة الشورى قوانين تنظيم السياحة .. أكد مجلس الشورى على دور القطاع السياحي في دعم الاقتصاد الوطني .. وشدد المجلس في جلسته برئاسة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود على ضرورة تطويرهذا القطاع في البلاد من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقال سعادة السيد آل محمود إن مجلس الشورى سيستدعي لاحقا الجهات المختصة حتى تبين للمجلس مسألة النافذة الواحدة مع بيان كافة الإجرءات المتعلقة بنشاطات الأعمال السياحية تفاديا للبيروقراطية والتأخير، مؤكدا أن إكمال الإجراءات من خلال نافذة واحدة يحل الكثير من المشكلات في قطاع السياحة .. ولفت إلى أن لجنة الشؤون المالية والاقتصادية اجتهدت عند مناقشة قانون تنظيم السياحة. ومن ناحيته ثمَّن السيد محمد بن عبدالله السليطي نائب رئيس المجلس عقب توليه رئاسة الجلسة بعد استئذان آل محمود، جهود لجنة الشؤون المالية والاقتصادية الكبيرة لدراسة مشروعات القانون، وأكد أهمية هذا المشروع ، ونوه بأن هناك 22 مادة وبندا مشابها في مشروع هذا القانون مع مشروع قانون تنظيم فعاليات الأعمال. وقال السيد ناصر راشد الكعبي مراقب مجلس الشورى بالنسبة لقضية الآداب هناك قانون الأسرة والمجتمع الذي عالج الكثير من القضايا ذات الصلة بالمخالفات الاجتماعية. دعوة لأسعار تفضيلية وقدم السيد عبد العزيز بن محمد العطية استفسارا عن المعارض التي تصير في قطر وقال إنها جزء من العمل السياحي في الدولة، مبينا أن القانون لم يركز على سياحة المعارض. وقال إنه من تجربة سابقة له تبين أن أسعار المعرض مرتفعة جدا الأمر الذي يجعلها غير مشجعة للسياحة .. وأعرب عن أمله في أن يركز القانون على النص على إعطاء أسعار تنافسية بحيث يكون داعما للسياحة، كما أن المؤتمرات التي تقام في قطر هي الأخرى يجب أن تدعم العمل السياحي في الدولة .. وجدد التأكيد على أن أسعار إيجارات المعارض المرتفعة ربما تؤثرسلبا على تنمية قطاع السياحة. تشجيعاً للقطاع الخاص .. أعضاء الشورى لـ الشرق: أسعار المشاركة في المعارض تحتاج لمراجعة دعا أعضاء مجلس الشورى الى مراعاة مشاركة القطاع الخاص في المعارض والمؤتمرات ولكن بأسعار تنافسية .. وقال علي بن عبد اللطيف المسند إن الحكومة مكنت القطاع الخاص من القيام بعمله والاستفادة من المنشآت الحكومية التي تقام عليها المعارض والمؤتمرات .. ولفت المسند إلى أن أسعار العرض والمؤتمرات في المنشآت التابعة للقطاع الحكومي تحتاج الى دراسة .. وقال في هذه الاثناء أن سعر إيجار المتر المربع في مركز المعارض منافس جدا بين دول مجلس التعاون، مشيرا الى أن سعر المتر 50 دولار شاملا كافة التجهيزات، وبين أن السعر تنافسي بالمقارنة مع دول الخليج الأخرى. وشدد السيد محمد بن علي ال حنزاب على ضرورة أن تراعي عملية التنمية السياحية بالبلاد تقاليد وأعراف المجتمع القطري .. ووصف هذا الجانب - المراعاة - بأنه أمر مهم وحيوي بالضرورة أن تؤخذ في الإعتبار .. وقال إن مسألة الآداب العامة يجب التحكم فيها قبل أن يصل الأمر إلى مرحلة القضاء .. وشدد على ضرورة أن تحترم السياحة تقاليد وقيم المجتمع الإسلامية والعربية. وقالت السيدة ريم المنصوري إن لجنة الشؤون المالية والاقتصادية استمعت الى مسؤول في الجانب السياحي وأجاب على كافة الأسئلة التي وجهتها له اللجنة، وطلبت من السكرتارية العامة بعض الإجراءات حتى يعرف باقي أعضاء مجلس الشورى حجم العمل الذي تقوم به لجنة الشؤون المالية والاقتصادية وبإمكان أعضاء اللجنة إضافة أية أسئلة أو أية إضافات أخرى للتقرير الذي يصدرعن اللجنة وذلك توفيرا للجهود والزمن. راشد المعضادي: ضرورة استفادة القطاع الخاص من المنشآت السياحية دعا السيد راشد بن حمد المعضادي مراقب مجلس الشورى الحكومة الى تمكين القطاع الخاص من الاستفادة من المنشآت التي تمتلكها الحكومة لتحريك السياحة، وذلك من أجل دعم القطاع الخاص مع إمكانية التنسيق بين الجانب الحكومي والخاص بينهما لاستغلال هذه المنشآت لكون ذلك فيه فائدة ومصلحة للاقتصاد الوطني. ودعا المعضادي الحكومة الى تقديم عروض أسعار مناسبة للقطاع الخاص عندما تستغل المنشآت السياحية لكون هذا القطاع ركيزة أساسية، وأثبت مقدرة كبيرة على دعم البلاد خاصة خلال الظروف الحالية التي تمر بها قطر منذ الخامس من يونيو عام 2017 . وذكر أن الحكومة يجب ألا تنافس القطاع الخاص في مجال السياحة مادام هذا القطاع الخاص قادر على الإيفاء بالتزاماته في الأنشطة السياحية ولا تأتي المنافسة إلا في حالة عجز القطاع الخاص.

شاركت فيه 490 علامة تجارية من 10 دول .. نجح معرض الدوحة للساعات والمجوهرات الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها الفاعلين في السوق المحلية بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من تعزيز معطيات العمل السياحي المحلي واثرائه بفضل المشاركات الواسعة التي وصلت الى 490 علامة تجارية من 10 دول مختلفة و28 علامة محلية قطرية، وقد استطاعت هذه الشركات إبراز منتجاتها من القطع الثمينة والحصرية التي استأثرت بحصة كبيرة من الزوار سواء من السوق المحلي أو من السوق العالمي. ووصف عدد من المهتمين بالقطاع السياحي المعرض بأنه منصة ناجحة تتوسع سنويا دائرة المشاركات العالمية فيه الأمر الذي ينعكس ايجابا على كافة المرافق المعنية بصناعة الضيافة. عادل الهيل: المعرض يدعم قطاع السفر ويثري السياحة قال السيد عادل الهيل مدير عام وكالة آسيا للسفر والسياحة إن معرض المجوهرات من المعارض الناجحة التي تستحوذ سنويا على أعداد كبيرة من المشاركين والزوار مبينا أن الهيئة العامة للسياحة وشركاءها الفاعلين في السوق المحلي استطاعوا أن يثروا صناعة السياحة المحلية بواحد من أنجح المعارض وأكثرها ديناميكية، مشيرا الى ان المعرض استطاع أن يعزز من معدل إشغال القطاع الفندقي اضافة الى دعم قطاع السفر من خلال الاعداد الكبيرة للزوار والمشاركين الذين استضافتهم الدوحة. وقال عادل الهيل إن معرض المجوهرات والساعات من المعارض التي ينتظرها العديد من هواة ومحبي اقتناء القطع الثمينة والحصرية، مؤكدا ان نجاح المعرض في طبعته الحالية يرجع الى الاستراتيجية الترويجية والتسويقية المتكاملة التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة لهذا الحدث السنوي الذي استطاع ان يستقطب أعدادا كبيرة من الزوار من السوق المحلي والأسواق العالمية، مضيفا بالقول إن من أسباب نجاح المعرض المشاركات المتميزة للعارضين وإبرازهم لأحدث منتجاتهم التي تتميز بالإبداع والابتكار. وأعرب الهيل عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها المتميز في اثراء القطاع السياحي وزيادة حيويته من خلال اطلاق سلسلة من المعارض والفعاليات العالمية التي تنعكس نتائجها الايجابية على كافة المرافق ذات الصلة بمكونات صناعة السياحة. شادي قاسم: المعرض اكتسب ثقة ومصداقية الشركات العالمية قال السيد شادي قاسم مدير عام فندق افنيو الدوحة إن معرض المجوهرات والساعات معرض وحدث سنوي كبير عملت الهيئة العامة للسياحة على تسويقه وفق أعلى المعطيات الترويجية الأمر الذي أكسبه ثقة ومصداقية الشركات العالمية والعارضين الدوليين، مشيرا الى ان معرض المجوهرات والساعات يعتبر اضافة قيمة للمعارض المحلية لاستقطابه أعدادا كبيرة من الشركات العالمية والزوار من شتى بقاع العالم الأمر الذي ينعكس ايجابا على المؤسسات العاملة في القطاع السياحي. وقال شادي قاسم إن معرض المجوهرات والساعات استطاع أن يعزز مكانته على خريطة المعارض العالمية نظرا للمشاركات الدولية واستحواذه لعدد كبير من الزوار، مضيفا بالقول إن المشاركات المتعددة والقوية من الشركات العالمية والعارضين يؤكد الثقة في المعرض وبالدور المتميز الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة في تسويق المعرض وبالتسهيلات النوعية التي تقدمها للعارضين. مؤكدا ان المعرض يدعم مسيرة تطور صناعة السياحة ويعزز من مكانتها على الخريطة العالمية. رامي الجعبري: العارضون ساهموا في معدل إشغال الفنادق قال السيد رامي الجعبري مدير عام فندق أماري الدوحة إن فندق أماري الدوحة استقبل خلال فترة معرض المجوهرات والساعات أعدادا كبيرة من الضيوف والعارضين الذين ساهموا مساهمة فاعلة في تعزيز معدل إشغال الفندق. مؤكدا أن كافة المرافق الخدمية المعنية بالسياحة حققت نتائج ايجابية متعددة ونوعية من معرض المجوهرات والساعات في نسخته الحالية، مبينا ان الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها اطلاق المعارض العالمية استطاعت تحقيق النجاح المتكامل لمعرض المجوهرات والساعات ابتداء بالنمو في أعداد المشاركين والعارضين ومرورا بالزيادة في اعداد الزوار وانتهاء بالتنظيم المتميز والنوعي في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الذي يوفر مساحة قدرها 30 ألف متر. وقال الجعبري إن صناعة المعارض من الصناعات المهمة التي توليها الهيئة العامة للسياحة اهتماما كبيرا من خلال التسويق لها في كافة الملتقيات الترويجية العالمية للتعريف بالتسهيلات النوعية المقدمة للمشاركين والعارضين. مؤكدا ان الهيئة العامة استطاعت استقطاب جملة من المعارض العالمية المهمة التي ساهمت في اثراء وتعزيز ديناميكية القطاع السياحي معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة ولشركائها الفاعلين في السوق المحلي لدورهم الكبير والفاعل في اطلاق عدد من المعارض العالمية، منوها الى الزيادة في أعداد المشاركين والعارضين في المعارض يؤكد التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية للمعارض والمؤتمرات فى قطر من مساحات عرض ومرافق مجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها تطورا.

احتلت تركيا المركز السادس عالميا من حيث عدد السياح العام الماضي، ووصل عدد من زاروها 39.9 مليون سائح، خلال عام 2017. ووفقا لبيانات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بلغ عدد الأشخاص الذين سافروا من دولة لأخرى خلال العام الماضي مليارا و322 مليون شخص، زار حوالي 42% منهم 10 دول. واحتلت فرنسا المركز الأول في عدد السياح القادمين إليها العام الماضي والذي بلغ 88.9 مليون، تلتها إسبانيا بـ 82.2 مليون، ثم الولايات المتحدة 72.9 مليون، وجاءت الصين في المركز الرابع بـ 59.3 مليون، ثم إيطاليا في المركز الخامس 57.8 مليون. وجاءت تركيا في المركز السادس عالميا حيث وصل عدد زوارها 39.9 مليون سائح، وفي المركز السابع جاءت المكسيك بـ 39.3 مليون، تلتها بريطانيا في المركز الثامن حيث زارها 38.7 مليون، ثم ألمانيا في المركز التاسع بـ 37.6 مليون، وفي المركز العاشر جاءت تايلند التي استقبلت 34.7 مليون سائح خلال العام الماضي. وقال رئيس اتحاد البحر المتوسط لمشغلي الفنادق التركي، إركان ياغجي، إنه يتوقع أن يبلغ عدد السياح الذين يزورون تركيا العام الجاري 45 مليونا، ليتجاوزوا الرقم القياسي الذي حققه عام 2014 والذي استقبلت تركيا خلاله 41.4 مليون سائح.

35 % نمو عقارات التجزئة بحلول 2019 قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن الازدهار الحالي في مجال التطوير العقاري سيكون له مجموعة متنوعة من التأثيرات. وسيستفيد القطاع العقاري من التحسن الكبير في البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بمرافق النقل الجديدة، وتطوير البنية التحتية من طرق وجسور. وبين التقرير أنه بالإضافة إلى ذلك فإن بعض المرافق الجديدة، كمطار حمد الدولي، وميناء حمد، وتطوير البنية التحتية من الطرق والجسور والانفاق، مترافقة مع شبكة السكك الحديدية وخاصة مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، واستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، ستكون المحرك الأساسي لنمو القطاع العقاري، وستساهم هذه المرافق بانتعاش قطاع التجزئة والضيافة، وهذا سينعكس ايجابيا بانتعاش عمليات الإنشاء العقارية من خلال الاستفادة من مشاريع التوسعة في القطاع الفندقي لزيادة سعة قطاع الضيافة، إلى جانب الاستفادة من مشاريع انشاء المجمعات التجارية لتواكب رغبات ازدياد المستهلكين نحو قطاع التجزئة المتنامي في قطر. وقال التقرير: إن الحكومة تضع حاليا خطط لبناء منشآت تنسجم مع الاهتمام القطري بتطوير قطاع السياحة والفنادق، مع سعي الدولة نحو تعزيز إيرادات السياحة وتحسين نوعية الخدمة المقدمة في الفنادق، لاستقطاب أعدادا متزايدة من الزوار والسائحين القادمين من مختلف دول العالم. وأضاف أن هذه المشاريع الاستراتيجية من شأنها أن تحدث طفرة كبيرة في قطاع الضيافة في قطر ونقلة نوعية ممتازة فيه وتشير التوقعات إلى ازدياد عدد الغرف الفندقية بنسبة 15 % خلال العام الحالي 2018. وأوضح التقرير أن سوق عقارات تجارة التجزئة في قطر سيشهد نموا يقارب 30 في المائة بحلول العام 2019 مع اكتمال وافتتاح الأسواق التجارية الضخمة، مثل لوفيندام مول في مدينة لوسيل ومول الدوحة في منطقة مسيمير، ومول كتارا، الذين سيساهمون بمضاعفة المساحات الإجمالية القابلة للتأجير، إلى جانب المراكز التجارية الضخمة في مناطق مختلفة من قطر. كما أوضح التقرير: إن قطر تعمل حاليا على تنويع مصادر الناتج المحلي الإجمالي عن طريق قطاعات مختلفة ومن ضمنها قطاع الإنشاءات والعقارات، التي ستخلق مشاريع مصاحبة كبيرة تساعد على تعزيز نمو عمل قطاع الخدمات وتوفير فرص جديدة من المشاريع والعمل. مشيرا إلى أن التقديرات تشير إلى ارتفاع نسبة القروض الممنوحة لقطاع العقارات والمقاولات خلال العام الحالي 2018.

تنطلق فعالياتها في مارس.. وتحت مظلة هيئة السياحة تشارك 20 مؤسسة سياحية قطرية في بورصة برلين للسفر والسياحة الشهر المقبل تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم وترتيب القطاع السياحي المحلي وتسويق مكوناته في كافة الملتقيات الترويجية الدولية.. وتعتبر بورصة برلين منصة عالمية تتيح لكافة المؤسسات العالمية اطلاع النخبة من صناع القرار العالمي بجودة منتجها والدور الذي تلعبه في تعزيز معطيات العمل السياحي العالمي.. وتعمل مؤسسات السياحة المحلية خلال هذا الحدث السنوي على تسويق قطر كوجهة سياحية عالمية بامتياز تستأثر بحصة كبيرة من السياحة العالمية، علاوة على تعريف الزوار والمعنيين بصناعة السياحة الدولية بالتسهيلات والامتيازات التي توفرها للمستثمرين والسياح.. كما يشكل المعرض فرصة مثالية للهيئة العامة للسياحة لتسليط الضوء على استراتيجيتها السياحية والإنجازات العديدة التي حققتها خلال السنوات الماضية وخاصة في مجال السياحة الترفيهية والثقافية وسياحة الأعمال، والتي تحققت بفضل التعاون القائم بين الهيئة العامة للسياحة وشركائها الفاعلين في السوق المحلي. طارق عبد اللطيف: هدفنا تسويق القطاع السياحي والتعريف بإنجازاته قال السيد طارق عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لشركة ريجنسي للسفر والسياحة: إن ريجنسي للسفر والسياحة تشارك بشكل مستمر في كافة فعاليات بورصة برلين السياحية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة بهدف تسويق دولة قطر والتعريف بإنجازاتها المتنوعة في القطاع السياحي ودورها المتنامي في تعزيز معايير العمل السياحي الدولي. مشيرا إلى ان بورصة برلين تشكل منصة نوعية للقطاع الخاص لِعقد الاجتماعات وتوقيع العقود وإبرام الصفقات مع الأطراف الأخرى لاجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح ومنظمي الفعاليات، في كافة المجالات السياحية ومن ضمنها سياحة المؤتمرات والمعارض والسياحة الترفيهية والثقافية والتراثية، مشيرا في هذا السياق إلى أن ريجنسي للسفر والسياحة سوف تعمل على اطلاع النخبة من صناع القرار الدولي بمكونات منتجها الذي نالت بمقتضاه الشركة جملة من الأوسمة والجوائز التقديرية وخاصة منتجها الخاص بعطلات ريجنسي في سيلين، إضافة إلى التسهيلات والخدمات المتميزة التي تقدمها في مجال السفر من خلال مكاتبها المنتشرة في سائر أنحاء قطر. وقال عبد اللطيف: ان الهيئة العامة للسياحة سوف تعمل على اطلاع الزوار على مكونات إستراتيجيتها السياحية والدور الذي تلعبه في دعم مسيرة السياحة العالمية، مشيرا إلى أن كافة المؤسسات المشاركة تحت مظلة هيئة السياحة من مكاتب سفر وقطاع فندقي ومنظمي الرحلات سيعملون على عرض المقومات والمنتجات السياحية المحلية والترويج لخدماتها والمبادرات التي تقدمها لقطاع السياحة العالمي. أحمد حسين: اطلاع النخبة من صناع القرار على مقومات قطر السياحية قال السيد أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة: إن بورصة برلين للسفر والسياحة من أكبر المعارض الترويجية على الصعيد الدولي، فهي تتيح للمشاركين إبراز منتجهم السياحي والتعريف به في أوساط النخبة من أصحاب القرار المختصين بالشأن السياحي، مبيناً أن الهيئة العامة للسياحة دأبت على المشاركة الفاعلة في هذه التظاهرة الترويجية العالمية المتكاملة، ومعها العديد من المؤسسات السياحية المحلية التي تمثل الفنادق ومكاتب السفر والسياحة ومنظمي الفعاليات، مشيرا في هذا السياق إلى ان مجموعة تورست للسفر والسياحة من أبرز المشاركين في هذا المعرض الحيوي بهدف استقطاب سياح ألمان إلى الدوحة إضافة إلى اطلاع النخبة والزوار بمقومات قطر السياحية وبمكونات خدمات تورست في مجالي السفر والضيافة. وقال احمد حسين: إن تورست سوف تستغل المعرض لتعريف الزوار بإنجازاتها المتعددة في مجال السفر وبدورها في دعم مسيرة السياحة العالمية من خلال منتج متكامل يلبي متطلبات ورغبات السياح من شتى الأسواق العالمية، معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في دعم جهود المؤسسات السياحية المحلية في تسويق مكونات خدماتها والتعريف بها عالمياً. زياد الملاح: تسليط الضوء على مكونات صناعة الضيافة قال السيد زياد الملاح مدير التسويق والمبيعات في فندق فريج شرق: من المتوقع أن يشارك في النسخة الحالية من بورصة برلين عدد كبير من العارضين من مختلف دول العالم يستعرضون عبره أحدث المنتجات ومستجدات السياحة العالمية، كما من المتوقع أن يبرموا سلسلة من الاتفاقات والمعاهدات السياحية التي تعزز من إمكاناتهم التشغيلية، الأمر الذي جعل فندق فريج شرق يشارك في هذه الطبعة للتعريف بمقومات قطر السياحية وخاصة في مجال الضيافة والفندقة التي تعززت مكانتها على خريطة الضيافة العالمية نظرا لخدماتها المتطورة والمتماشية مع المعايير الدولية المعنية بصناعة الضيافة، مبينا أن خدمات فندق فريج شرق اضحت تضاهي خدمات أفخم الفنادق على الصعيد الدولي من خلال الامكانات المتطورة لطاقم الفندق الذي يمتلك الكفاءة والحرفية والقدرة المهنية العالية. وقال زياد الملاح: ان فندق فريج شرق الذي يشارك تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة سوف يستغل هذا الملتقى العالمي لتسليط الضوء على مكونات القطاع السياحي المحلي والتعريف بدوره في تعزيز مسيرة صناعة السياحة العالمية نظراً لمقوماته النوعية التي تستحوذ سنويا على نصيب كبير من السياحة الدولية، اضافة إلى تسويق مكوناته الخدمية المتسقة مع المعايير العالمية، معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة التي تدعم بشكل متواصل القطاع الفندقي في تسويق مكونات خدماته المتميزة التي نالت بمقتضاها سلسلة من الجوائز والأوسمة التقديرية.

شبكة المترو تعزز منظومة الاقتصاد الوطني .. الجولو : تصاميم قطارات ومحطات الريل الأحدث عالمياً المنصوري : يضع قطر في مصاف الدول المتقدمة حسين : المشروع رافد للسياحة الوطنية وداعم لها البنية التحتية بحاجة إلى شبكة طرق آمنة وسريعة البنية الجديدة للنقل والسياحة تعزز جاذبية الاستثمارات أكد مستثمرون ورجال أعمال، الأهمية الكبرى التي يوليها قطاع الأعمال في قطرعلى مشروع مترو الدوحة باعتباره عصب نظام النقل العام المتكامل الداعم لرؤية قطر الوطنية 2030، مشيرين إلى أن قطاعات هامة للاقتصاد الوطني في مقدمتها قطاعات النقل والسياحة ستشهد نموا مضاعفا بحلول 2020، وهو تاريخ انطلاق العمليات التشغيلية لمشروع مترو الدوحة. وفي استطلاع لـ الشرق حول الأهمية الاقتصادية لهذا المشروع، خاصة في ضوء الإنجاز الكبير الذي تحقق على صعيد عمليات المشروع، والتي تجاوزت نسبة 90% على مستوى مشروع مترو الدوحة، والاستعداد لافتتاح المرحلة الأولى من المشروع العام المقبل 2019 ، أكد المهندس أحمد جاسم الجولو، رئيس اتحاد المهندسين العرب، أهمية هذا المشروع باعتباره أحد المشاريع الحيوية والاستراتيجية الداعمة للاقتصاد الوطني، إلى جانب كونه من المشاريع المهمة لتعزيز البنية التحتية، التي ينظر إليها المستثمرون بعين فاحصة قبل الإقدام إلى أي مشروع من حيث التسهيلات للمستثمرين وسهولة الحركة وإمكانيات التوصيل، وكل هذه المسائل سيكون لمشروع الريل دور مهم في تحقيق تطلعات المستثمرين بشأنها، خاصة فيما يتعلق بسهولة الأعمال وعمليات نقل البضائع وتجنب تعطل المصالح بسبب الازدحام، وهذه الأمور يحسب لها المستثمر ألف حساب. ويضيف المهندس الجولو أنه عندما نتكلم عن التسهيلات الاستثمارية التي سيوفرها مشروع الريل فإننا نتكلم عن بيئة استثمارية جديدة تعمل عليها الدولة بجهود ناجحة بفضل الله، فهناك ميناء حمد الكبير، ومطار حمد الدولي الذي تتجاوز قدرته الاستيعابية الأولية 30 مليون مسافر سنوياً، وشبكة الخطوط القطرية التي تشمل 150 وجهة عالمية، والمناطق الاقتصادية، وهذه المنظومة متكاملة تشكل عصب الاقتصاد الوطني وستستفيد كلها من خدمات هذا المشروع الحيوي. واشار المهندس الجولو إلى مسألة مهمة تتعلق بالتصاميم النموذجية لشبكة قطارات مترو الدوحة، باعتبارها أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في صناعة القطارات ومحطات النقل، وأغلب هذه التصاميم صديقة للبيئة، مشيرا إلى أن أخذ هذه الأمور في الاعتبار يهدف إلى إطالة العمر الافتراضي ومراعاة الاستدامة في هذا المشروع الحيوي. المشاريع الوطنية الداعمة للاقتصاد وفي هذا السياق، يقول رجل الأعمال السيد عبد الله المنصوري، إن هذا المشروع يأتي في صدارة المشاريع الوطنية الداعمة للاقتصاد الوطني، وهو ليس مجرد مشروع اقتصادي عادي، بل هو تجسيد لرؤية القيادة الرشيدة في بناء قطر الحديثة، وهو مشروع يضع قطر بفضل هذه الرؤية في مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا، فنحن اليوم نتحدث عن مشاريع تناسب الرؤية المتقدمة لقيادتنا وحكومتنا، ونتحدث عن مشاريع تلبي تطلعات المجتمع في ضوء النهضة الاقتصادية الكبيرة التي يشهدها وطننا الغالي، فقطر في السنوات السابقة ليست هي قطر اليوم، أو قطر المستقبل التي تبنيها قيادتنا الرشيدة، فحجم الاقتصاد تغير، وحجم المشاريع تغير، والاحتياجات الاستثمارية تغيرت، ودرجة الانفتاح الاقتصادي على العالم ومكانة قطر الاقتصادية لم تعد كما كانت في السابق مجرد دولة مستورة، فأنت اليوم تتحدث عن دولة لديها ميناء بحجم إمكانات ميناء حمد ومرافقه الحديثة وأنظمته المتطورة التي تبلغ طاقتها الاستيعابية السنوية نحو 1.7 مليون طن من الشحن العام بما يجعل من الدوحة مركزا تجاريا إقليميا لإنعاش وتعزيز التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تجارة المنطقة مع العالم، وشركة بحجم شركة ملاحة التي تمتلك أسطولا بأكثر من 80 سفينة وتقدم خدمات النقل والتخزين على أعلى المستويات، فهذه البنية التحتية بحاجة إلى شبكة طرق آمنة وسريعة. دعم الشركات الوطنية ويضيف المنصوري أن بنية النقل التحتية ستشهد نقلة نوعية بانطلاق أعمال مترو الدوحة، وهذا أمر مهم للمستثمر سواء كان داخليا أم خارجيا، حيث سيقل الزحام وستتوسع مسارات النقل، ويسهل الوصول إلى المناطق اللوجيستية، كما يفتح المشروع نافذة جديدة لدعم اقتصاد الدولة، ولاننسى أن هذا المشروع قدم دعما غير مسبوق للشركات الوطنية سواء من حيث عقود الباطن التي تم ترسيتها على شركات وطنية أو من خلال الخبرات التي اكتسبتها هذه الشركات من خلال عملها مع الشركات العالمية بالمشروع، فالشركات الوطنية حسب ما صرح به مسؤولو الريل تستحوذ على نسبة 84 % من مجمل العقود بالباطن في تنفيذ المشروع، كما أن جميع العقود الرئيسية يشارك فيها مقاول محلي. تعزيز الواجهة السياحية من جانبه يقول السيد أحمد حسين، مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة، إن قطاع السياحة ينظر إلى هذا المشروع بأهمية كبيرة باعتباره واجهة البلد، ويوفر ميزات إضافية جديدة لقطاع النقل من حيث تسهيل تنقلات السياح، وإحداث نقلة كبيرة بقطاع النقل بشكل أساسي حيث يعتبر مشروع المترو عصب نظام النقل العام المتكامل الداعم لرؤية قطر الوطنية 2030 كما قال سعادة وزير المواصلات والاتصالات في إحدى مناسبات المشروع، وهذا المشروع، يضيف السيد أحمد حسين، أحد المشاريع العملاقة الذي ستصبح قطر بموجبها في مصاف الدول المتقدمة، حيث تسعى قطر إلى تعزيز الخطط الهادفة الى التحول إلى مركز تجاري اقليمي في المنطقة من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة وتبني أفضل الخبرات والتجارب في مشاريعها الجديدة بما يسهم في تحقيق جهود الدولة الرامية الى تعزيز مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الاجمالي، فضلا عن دعم القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، الامر الذي يجعل قطر أكثر مرونة في مواجهة تغيرات البيئة الاقتصادية العالمية. ويقول السيد حسين إن مشروع الريل يدعم ركائز التنمية المتضمنة في رؤية قطر 2030 خاصة منها المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة، فبهذا المشروع ستصبح قطر الأكثر جاذبية في مجال السياحة بالمنطقة، خاصة وأن هذا المشروع يلبي تطلعات الزوار والسياح الغربيين الذين تعتبر ثقافة التنقل بالمترو جزءا أصيلا في ثقافة التنقل لديهم، كما يتيح هذا المشروع الفرصة لإبراز معالم قطر وجمالياتها السياحية، ولاننسى هنا أن تصاميم وكسوة مداخل المحطات والأرضيات والأنفاق كلها مستوحاة من معمار التراث القطري الاسلامي، مما يعني أن مشروع الريل سيشكل بوابة جديدة لنقل الثقافة والفن القطري والاسلامي إلى العالم، وسيشكل رافدا جديدا للسياحة الوطنية وداعما لها ونحن نتوقع نموا قويا لهذا القطاع مع بدء تشغيل المشروع.

يتطلع إلى توفير تجربة ذات قيمة غنية وجودة عالية افتتح فندق تايم راكو أبوابه في قطر في 16 فبراير 2018، معلناً بذلك عن ترحيبه بزواره الكرام واستعداده لتقديم خدماته لهم. ويقع الفندق ذو الأربع نجوم على طريق مسيعيد في مدينة الوكرة، حيث يشكل أحدث إضافة إلى مجموعة تايم للفنادق، العلامة التجارية ذات المكانة المرموقة على مستوى المنطقة. ويعود أصل كلمة راكو التي يحملها اسم الفندق إلى اللغة اليابانية، والتي تعني الاسترخاء والاستمتاع. وتم تصميم فندق تايم راكو وتطويره بشكل يلبي فيه احتياجات رجال الأعمال والعائلات على حد سواء، ليواكب النمو والتطور الحاصل في دولة طموحة كدولة قطر. هذا وقد صرح لحدان عيسى المهندي، مالك فندق تايم راكو، حول الهدف الكامن وراء إنشاء هذا المشروع بقوله: نحن فخورون بإطلاقنا فندق تايم راكو في الدوحة، والذي سيقدم لضيوفه تجربة رائعة غنية تنبض بتقاليد الضيافة القطرية الأصيلة، والتي تعد أهم سمات الهوية الوطنية القطرية. وقد كان للقيادة القطرية برؤيتها المتبصرة والنافذة وتخطيطها المحكم دورهام في تعزيز نمو البلاد من خلال بناء اقتصاد متنوع، أدى إلى الاستمرار في تطوير سياسات استباقية لتعزيز قطاع السياحة. وأضاف المهندي قائلاً: يسعى فندق تايم راكو إلى لعب دور الريادة في السوق المتعطش بشدة إلى دخول غرف فندقية ذات جودة عالية لخدمة الضيوف والزوار. وننطلق في قناعتنا هذه من إيماننا بقدرتنا على توفير تجربة ذات قيمة غنية وجودة عالية لجميع الضيوف. ويشكل موقع الفندق عامل جذب غاية في الأهمية؛ إذ يقع فندق تايم راكو في موقعٍ مثالي يبعد 15 دقيقة عن وسط مدينة الدوحة، كما يبعد 10 دقائق فقط عن مطار حمد الدولي، و 15 دقيقة عن ميناء حمد. وقال محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لشركة تايم للفنادق، في إطار تعليقه على مدى أهمية هذا المشروع: تتميز العلامة التجارية لمجموعة تايم للفنادق بسمعتها الطيبة في دول المنطقة، ونطمح في المستقبل إلى تصدر المشهد ولعب دور الريادة في السوق، حيث يدير عقاراتنا ومشاريعنا ويشرف عليها فريق من الخبراء المتمرسين في عالم الضيافة. ويتألف فندق تايم راكو من 102 غرفة وجناح، ثلاث منها مجهزة بما يلبي متطلبات الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، كم أنه الفندق الأول الذي لا يسمح فيه التدخين ليشجع النزلاء اعتماد نمط حياة صحي. ويوفر الفندق وجهة الإقامة المثالية لرجال الأعمال والعائلات على حد سواء، إذ يقدم مزيجاً مثالياً من الخصوصية والرفاهية والراحة في جميع مرافق الفندق وخدماته المتنوعة. علاوة على وسائل الراحة والمرافق التي تتضمن محل لبيع الهدايا. وفي إشارة منه إلى بعض الخدمات ووسائل الراحة التي يقدمها الفندق، صرح كريس فورمنت، المدير العام لفندق تايم راكو: يقدم فندق تايم راكو قاعات خاصة لحفلات الزفاف والمؤتمرات، فضلاً عن توفيره وسائل الراحة ومراكز اللياقة البدنية.

أشارت بيانات إلى أن الاستهلاك السياحي في إيطاليا بلغ في عام 2016، 93.9 مليار يورو، منها 36.4 مليار يورو حققتها السياحة الاجنبية و 57.6 مليار السياحة المحلية. ووفق التقرير الصادر عن معهد البحوث للابتكار والخدمات من أجل التنمية (IRISS)، التابع للمجلس الوطني للبحوث (CNR)، فإن القيمة المضافة للقطاع السياحي تبلغ 103.6 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف انتاج قطاع الأغذية الزراعية، وأكثر من أربعة أضعاف الثروة الناتجة عن المنسوجات والملابس.