اختتمت آخر رحلاتها لقطر في الموسم الحالي كشف مصدر مطلع لـ الشرق أن عدد السياح الذين زاروا الدوحة على متن السفينة أم أس سي سبلنديدا خلال الموسم الحالي 2017- 2018 بلغ نحو 27 ألف سائح ، لترسو أمس آخر سفينة في الموسم بميناء الدوحة وعلى متنها 5 آلاف سائح. وقال ذات المصدر إن الوجهة السياحية القطرية استقطبت نحو 6 رحلات للسفينة العملاقة أم أس سي سبلنديدا السفينة السياحية ذات الـ 18 طابقا والتي تعد من كبريات البواخر السياحية التي تصل الدوحة خلال الموسم السياحي 2017 – 2018.. يذكر أنه بعد انتقال العمليات التشغيلية إلى ميناء حمد تم التركيز على ميناء الدوحة ليصبح مرفأ سياحيا متكاملا نظرا لموقعه الإستراتيجي ووجوده قرب المعالم السياحية مثل المتاحف وسوق واقف وغيرها. ويجري العمل حاليا على إعادة تطوير ميناء الدوحة، والذي سيضع الدوحة على خارطة المدن المستقطبة لسياحة البواخر السياحية العملاقة ، وذلك بهدف تعزيز قدرتها على استقبال سياح السفن السياحية وكذلك التحول إلى محطة رسو وانطلاق لهذه البواخر. وبمجرد الانتهاء من إنشائه، سوف يصبح الميناء مرفأً سياحيًا دائمًا لاستقبال رحلات السياحة البحرية، كما سيكون قادرًا على استقبال باخرتين عملاقتين في آن واحد معًا.

لإدارة مؤسسات ضيافة في آسيا قال سعادة الشيخ جاسم بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر بتايلاند إن دولة قطر وفق الرؤية الرشيدة 2030 التي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تحرص على تنويع الاستثمارات ومصادر الدخل سواء في الداخل أو في الخارج ، مشيرا الى ان القطاع الخاص التايلاندي مرحب به في دولة قطر للحصول والمشاركة في المزايا والاستحقاقات الاقتصادية التي توفرها دولة قطر للمستثمرين. جاء ذلك خلال حضور سعادته توقيع عقد الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة رتاج للفنادق والضيافة ومجموعة تاج هنا التايلاندية ، حيث قام الدكتور محمد بن جوهرالمحمد نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة رتاج بفندق الميراث بالعاصمة التايلاندية بانكوك، بتوقيع الشراكة الاستراتيجية بمشاركة سعادة السيد وان محمد نور ماثا نائب رئيس الوزراء السابق والرئيس السابق للبرلمان التايلاندي. كما أشار سعادة الشيخ جاسم بن عبد الرحمن آل ثاني الى أن العلاقات الثنائية القائمة بين دولتي قطر ومملكة تايلاند تتطور بصورة جيدة وملحوظة خاصة خلال السنوات القليلة الماضية ، داعيا شركات القطاع الخاص القطري للاستفادة من المميزات التي توفرها مملكة تايلاند للمستثمرين في كافة المجالات. وأضاف سعادته ان السفارة القطرية في تايلاند والمعتمدة لدى دولة لاوس المجاورة على استعداد لتسهيل كافة الصعاب امام المستثمرين القطريين الراغبين في الاستثمار في دول شرق اسيا وفق توجهات حكومة دولة قطرالرشيدة. وتعليقا على هذه الشراكة الاستراتيجية قال الدكتور محمد بن جوهر المحمد ان المجموعة تهدف من خلال توسعاتها الخارجية ان تساهم في ريادة دولة قطر وتحقيق توجهاتها في التواجد على المستوى العالمي والمنافسة وتنويع استثمارتها الخارجية. وأشار الدكتور محمد جوهر الى ان الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة تاج هنا التايلاندية تمثل نواة انطلاقة كبيرة لما تتميز به هذه المجموعة من أساليب عصرية في فنون الضيافة والفنادق وهو ما سيكون له اثر جيد في تبادل الخبرات بين مجموعتنا وتاج هنا.

شهد الاقتصاد التركي تحسناً كبيراً في النمو في عام 2017، حيث تسارع النمو إلى 6.8% مقارنة بـنسبة 3.2% في عام 2016. ونتوقع أن ينخفض النمو إلى 5.4% و5.3% في 2018 و2019 على التوالي. ومع ذلك، فإن هذا المعدل من النمو سيبقي تركيا من بين الاقتصادات الرئيسية الأسرع نمواً في الأسواق الناشئة بعد كل من الهند والصين. هناك ثلاثة عوامل رئيسية تدفع مسار النمو في تركيا.. الأول هو التحفيز الائتماني المدعوم من الحكومة. فقد أطلقت الحكومة صندوق ضمان ائتماني بقيمة 250 مليار ليرة تركية (حوالي 70 مليار دولار أمريكي)، بغرض تقديم الضمان للقروض المقدمة إلى القطاع الخاص مع التركيز على إقراض الشركات الصغيرة والمتوسطة. بنهاية عام 2017، تم استخدام 80 % من صندوق الضمان الائتماني وبلغ نمو القروض نسبة 20.8 %، ما أدى إلى زيادة كبيرة في نمو الناتج المحلي الإجمالي. وبعد استخدام معظم الموارد المخصصة لصندوق الضمان الائتماني، من المتوقع أن ينخفض معدل نمو الائتمان في 2018 و 2019، ما سيؤدي إلى تراجع النمو. وبالرغم من ذلك، من المتوقع أن يتم تجديد القروض الممنوحة بضمان صندوق الضمان الائتماني عند استحقاقها، كما يتوقع استخدام نسبة الـ 20% المتبقية على مدار السنتين القادمتين، الأمرالذي سيساعد في الحفاظ على سلامة الأوضاع المالية. ثانياً، ظل الطلب الخارجي مصدراً هاماً للنمو بالنسبة لتركيا. وتعتبر أوروبا أكبر شريك تجاري لتركيا، ومع ارتفاع النمو في الاتحاد الأوربي من 1.9% في 2016 إلى 2.3% في 2017، ارتفع الطلب على الواردات من تركيا. إضافة إلى ذلك، انتعش قطاع السياحة بعد ان كان شهد حالة ركود في 2016. وارتفع عدد السياح بنسبة 27.9% في 2017 مقارنة بتراجع بنسبة 30.1% في 2016. وكانت هذه العوامل داعمة بشكل كبير للنمو القوي للصادرات التركية في 2017، ويقدر هذا النمو بنسبة 12.9%. والعامل الثالث هو السياسة المالية، حيث قامت السلطات بتخفيف السياسة الضريبية في عام 2017 من خلال تخفيض الضرائب المفروضة على السلع المعمرة والعقارات.

تتصدرها تبادل الخبرات والترويج وتنظيم الرحلات الإبراهيم : توقيع الاتفاقية يأتي في ظل علاقات اقتصادية وشعبية متميزة الاتفاقية تجسد مساعينا لتعزيز سبل التعاون وتنشيط السياحة البينية وقعت الهيئة العامة للسياحة ووزارة الإعلام الكويتية ممثلةً بقطاع السياحة اتفاقية في المجال السياحي بهدف تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد حسن الابراهيم، القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للسياحة، ومن الجانب الكويتي سعادة السيد جاسم الحبيب، الوكيل المساعد لقطاع السياحة، وذلك في مبنى قطاع السياحة بمدينة الكويت. ويسعى الجانبان بموجب الاتفاقية لتهيئة الظروف الملائمة للتعاون بعيد المدى في المجال السياحي لتحقيق الفائدة المشتركة بين البلدين، وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بالتخطيط للقطاع وتطويره، إضافة إلى تبادل البرامج والمواد الدعائية والإعلانية، والقيام بالترويج المشترك للوجهتين القطرية والكويتية. وبموجب الاتفاق سيقوم الطرفان بدعوة المواطنين والمقيمين من البلدين بقضاء العطلات وتنظيم الرحلات السياحية لدى البلد الآخر، وكذلك دعوة ممثلي وسائل الإعلام والمتخصصين في مجال السياحة لتبادل الجولات السياحية بين البلدين. كما اتفق الطرفان على المضي في إعداد البرنامج التنفيذي المتفق عليه بهدف دفع عجلة التعاون لما فيه مصلحة قطاع السياحة للبلدين. وسيعمل البلدان على تشجيع القطاعين العام والخاص على الإستثمار السياحي، وأن يولي كل منهما أهمية خاصة لتطوير وتطبيق المشاريع السياحية المفيدة للبلدين. وبهذه المناسبة، صرح السيد حسن الإبراهيم قائلاً: إن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في ظل علاقات اقتصادية وشعبية متميزة، وهو نتاج سنوات طويلة من العمل المشترك بين الدولتين، ويجسد مساعينا لتعزيز سبل التعاون وتنشيط السياحة البينية. وأضاف: تحتل الكويت مكانة كبيرة في قلوب القطريين، ونحن نتطلع للآثار الإيجابية على كلتا الدولتين والتي ستنتج عن تطبيق هذه الاتفاقية، ونتطلع للنهوض بقطاع السياحة في كلا البلدين.

يواصل مهرجان قطر الدولي للأغذية فعالياته المتنوعة التي تستمر حتى مساء الأحد الموافق 25 مارس الجاري، حيث من المقرر أن يقدم للجمهور برنامجا حافلا بالعروض والأنشطة الترفيهية التي تلائم جميع الأعمار خلال نهاية الأسبوع. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة العامة للسياحة اليوم أنه في وسط أجواء مفعمة بالبهجة والمرح، التي تتضمن عرض الألعاب النارية الذي يقام يومياً في 8 مساء، يشهد مهرجان الأغذية العديد من الفعاليات خلال نهاية هذا الأسبوع والتي من أبرزها دروس الطهي المجانية والعروض الموسيقية، ومشاركة المزيد من مشاهير الطهاة على مسرح الطهي. وعن هذا عبرت سارة الكواري، مديرة مشروع مهرجان قطر الدولي للأغذية في الهيئة العامة للسياحة عن سرور الهيئة لرؤية آلاف الزوار يتدفقون على حديقة الفندق كل يوم للاستمتاع بعروض الأطعمة والمشروبات المتنوعة التي يقدمها المهرجان، وأضافت أنه مازالت هناك فرصة للجميع لاكتشاف الوجه الآخر للطعام، والاستمتاع بالعروض المتنوعة التي تذخر بها نهاية الأسبوع الأخير من المهرجان. وتبدأ فعاليات المهرجان من الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 1 بعد منتصف الليل يومي الخميس والجمعة، فيما تنتهي فعاليات يومي السبت والأحد في تمام الساعة 12 منتصف الليل. ولا تزال الفرصة متاحة أمام عشاق فن الطهي ومحبي الطعام للانضمام إلى مشاهير الطهاة حول العالم وذلك من أجل خوض تجربة طهي وتذوق تفاعلية. وتلتقي الشيف آنا أولسون، خبيرة المعجنات بعشاق الطهي في قطر من خلال دروس الطهي التي ستقدمها لهم يومي الخميس والجمعة. وبهذا الخصوص أعربت شيف المعجنات آنا أولسون عن سعادتها بتواجدها في الدوحة، وفي مهرجان قطر الدولي للأغذية.. مؤكدة أن المطبخ القطري غني بالتقاليد الأصيلة، وأضافت انها متحمسة لتجربة أحد الاطباق المحلية، ولعرض أحد معجناتها المفضلة. وكانت نهاية الأسبوع الأول من المهرجان قد شهدت تقديم كل من الشيف الياباني الحديدي مساهارو موريموتو، والشيف التنفيذي في مطعم إدام بالدوحة داميان لورو دروسهما في الطهي لعشاق الطهي. ويواصل مسرح الطهي المباشر الذي يعتبر من أبرز فعاليات مهرجان قطر الدولي للأغذية استقطابه لأشهر وأمهر الطهاة من جميع أنحاء العالم لتقديم نصائحهم وابتكاراتهم في فن الطهي. ومن المقرر أن يكون الظهور الأول للشيف الشهير رمزي يومي الجمعة والسبت المقبلين.

بالتعاون مع تنميات للاستثمار العقاري أعلنت مجموعة فنادق انتركونتيننتال إحدى أكبر الشركات الرائدة لإنشاء الفنادق وتشغيلها في العالم، عن توقيع اتفاقية إطلاق فنادق (كروان بلازا الدوحة الخليج الغربي) مع شركة تنميات للاستثمار العقاري، يعمل الفندق حاليا تحت اسم إم دوحة ومن المخطط وفق الاتفاقية الجديدة تغيير علامته التجارية بحلول اغسطس 2018، ليحقق استراتيجية مجموعة فنادق انتركونتيننتال في تنمية علامة كروان بلازا التجارية في جميع انحاء المنطقة. وقع الاتفاقية كل من الدكتور بريك بن صميخ، رئيس مجلس إدارة شركة تنميات العقارية، والسيد باسكال جوفان، العضو المنتدب لمجموعة فنادق انتركونتيننتال في منطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا، وإقيم حفل التوقيع في فندق إم الدوحة بحضور مجموعة من كبار الشخصيات من ممثلي بعض السفارات، وجمعية الصداقة القطرية - الأوروبية، والهيئة العامة للسياحة، بالإضافة إلى ممثلي كل من تنميات القابضة ومجموعة فنادق انتركونتيننتال. يتضمن فندق كراون بلازا الدوحة الخليج الغربي 317 غرفة فندقية، وهو الفندق السابع من فنادق مجموعة فنادق انتركونتيننتال التي تعمل في المدينة، وثاني فندق يحمل علامة كروان بلازا التجارية تفتتحه المجموعة فيها، ويعد موقعه في منطقة الخليج الغربي في أكثر المواقع رقيا وشهرة في الدوحة، فهو بموقعه المميز يتيح للنزلاء الوصول بسهولة إلى منطقة الأعمال المالية مراكز التسوق والبعثات الدبلوماسية العاملة في قطر، فضلا انه يتمتع باطلالات مفتوحة على أفق المدينة، ولا يبعد الفندق سوى 20 كم عن مطار حمد الدولي مما يسهل على النزلاء الوصول إليه والمغادرة منه بسرعة وراحة فائقة. يمتاز فندق كروان بلازا الدوحة الخليج الغربي بأنه يقدم ما يحتاجه النزلاء سواء كانوا من رجال الأعمال أم من السياح وعلى أعلى مستوى فهو يتضمن ثماني قاعات اجتماعات، بالإضافة إلى مسبح مفتوح ونادي رياضي للاسترخاء وتجديد النشاط بعد يوم عمل منتج، ويتيح الفندق للنزلاء خيارات متنوعة من الأطعمة من خلال خمسة مطاعم تقدم ما يفتح شهية جميع الأذواق، وللانطلاق إلى تجربة أكثر متعة في مجال الطهي يضم الفندق مطعم الشيف الهندي سانجيف كابور الذي يقدم المأكولات الهندية العصرية لنزلاء الفندق بالإضافة إلى سكان الدوحة، ليكون وجهة تستقطب عشاق أطيب المأكولات. وقال باسكال جوفان، العضو المنتدب لمجموعة فنادق انتركونتيننتال في منطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا، متحدثا عن توقيع الاتفاقية اليوم نحن متحمسون للشراكة مع شركة تطوير عقاري راقية مثل شركة تمنيات للاستثمار العقاري في إطلاق فندق كروان بلازا الدوحة الخليج الغربي كثاني فندق يحمل علامة كروان بلازا التجارية في المدينة، حيث يمتاز بموقع يسهل الوصول إليه ويذخر بمرافق عالمية المستوى. وفي هذه المناسبة، قال الدكتور بريك بن صميخ، رئيس مجلس إدارة تنميات للاستثمار العقاري: لقد حققت شركة تنميات للاستثمار العقاري انجازا ملحوظا نحو النجاح، ويرجع ذلك للثقة الكبيرة في رؤيتنا ومهارات التنمية التي نبني عليها رسالتنا للمساهمة في اقتصاد قطر على الصعيدين المحلي والدولي وانه لمن دواعي سرورنا أن نعلن عن التعاقد مع مجموعة فنادق انتركونتيننتال كواحدة من أكبر الشركات الفندقية الرائدة في العالم، حيث تتمتع بسمعة عالمية وجدارة فائقة في إدارة مؤسسات الضيافة الدولية، هذا ويعتبر كروان بلازا الدوحة الخليج الغربي الخيار الأمثل للمسافرين من رجال الأعمال والسياح على حد سواء.

اكتمال أضخم مشروع كهربائي بتمويل قطري .. تشييد 6 محطات مياه تم افتتاح 5 محطات منها أكد والي ولاية نهر النيل السودانية، سعادة اللواء حاتم الوسيلة أن دولة قطر أكبر مستثمر ولديها مشروعات عديدة ومتنوعة في المجال الزراعي والسياحي والخدمي بالسودان، مشيرا الى ان العمل اكتمل في أضخم مشروع امداد كهربائي بولاية نهر النيل بنسبة 100% بتمويل قطري لافتا أنه جاهز للافتتاح وجاري الترتيبات للتنسيق مع الجانب القطري لتحديد موعد لافتتاحه والذي سيقام احتفال ضخم يشرّفه رئيس الجمهورية عمر البشير. وقال في تصريحات لـ الشرق: ان المشروع سيحقق مكاسب عديدة لسكان الولاية الذين يترقبون تحقيق حلم الامداد الكهربائي والذي أصبح واقعا ملموسا. وأشار ان مشروع كهرباء أبوحمد من أكبر المشروعات التنموية المفيدة للمنطقة الذي سيحدث طفرة ضخمة في الكهرباء والزراعة وسوف تستفيد منه محليات أبوحمد وبربر والبحيرة، منوها بان قوة الامداد الكهربائي للمنطقة تستمر لاكثر من 50 عاما وهذا يعني اننا لمدة 50 عاما لن تكون لدينا حاجة لتقوية الخطوط مهما دخلت علينا من المصانع أو المشاريع الزراعية فضلا عن تأمين الامداد الكهربائي لاهالي المنطقة حيث سوف يستفيد من خدمة الكهرباء مابين 600 و 700 ألف مواطن، وقال ان مشروع كهرباء سيغطي 3 محليات كبيرة وهي: بربر وأبو حمد والبحيرة بالكهرباء (زراعة وسكن وصناعة) إقامة أربع محطات تحويلية لتوفير الكهرباء لمنطقة المشروع بتمويل قطري يبلغ 210 ملايين دولار. وأشاد الوالي في حديثه لـ الشرق بالعلاقات المتميزة بين السودان وقطر مثمنا الدور القطري الداعم للسودان اقتصاديا واستثماريا، حيث كانت ولاتزال قطر شريك استراتيجي في المشروعات التنموية، منوها أن قطرعملت في ولاية نهر النيل في مشروعات عديدة في الزراعة، واضاف: أن هناك مجهودات كبيرة في السياحة، من خلال مشروعات بتكلفة بلغت 135 مليون دولار، ولدينا الان أكثر من 15 فرقة ضمن البعثة الالمانية التي تعمل في المشروع القطري لترميم وصيانة الاثار واكتشفت البعثة العديد الاثار في مناطق البجراوية والنقعة والمصورات وفي منطقة بربر وهناك عمل يتم في منطقة البجراوية البركل بهدف دعم وتطوير الاثار السودانية. وقال ان شركة حصاد الغذائية تستثمر في مشروع زراعي تقدر مساحته بحوالى 250 ألف فدان بولاية نهر النيل وأشار الى ان العمل الكبير الذي تقوم به قطر الان في مجال الخدمات الاساسية للمياه بتكلفة 11 مليون دولار بتشييد 6 محطات مياه كبيرة تم افتتاح 5 محطات منها وسيتم افتتاح الاخيرة الشهر القادم. وقال والي ولاية نهر النيل: حظينا بدعم كبير من دولة قطر حيث تم تشييد قرية الشيخة عائشة بنت حمد العطية للايتام بتكلفة 12 مليون دولار تم تشييد 200 منزل للايتام مجهزة تجهيزا كاملا والان هم يعيشون فيها وكانت هناك زيارة من اكثر من 20 مانحة من دولة قطر. مضيفاً ان القرية شيدت بأحدث المواصفات وتتكوّن من 200 وحدة سكنية للأمهات الأرامل وأطفالهن الأيتام، وروضة لأطفال التمهيدي، ومدرستين للمرحلة الأساسية واحدة للبنين وأخرى للبنات، ومدرستين للمرحلة الثانوية وواحدة للبنين وأخرى للبنات، ومركز تدريب مهني، ومستوصف طبي، ومسجد جامع يتسع لـ 800 مصل، وسوق تجاري، ومحطتي مياه بئران مع خزان علوي لتغذية القرية باحتياجاتها من الماء الصالح للشرب، وملاعب للأطفال، وساحات خضراء، وينتظر أن يستفيد من خدمات القرية فضلا عن أسر الأيتام سكان المناطق المجاورة، وخصوصا من المستوصف والمدارس ومحطتي المياه والمسجد.

أشادوا بجهود هيئة السياحة والقطاع الخاص.. أشاد عدد من زوار مهرجان قطر الدولي للأغذية بالدور الكبير الذي تلعبه فعاليات وبرامج المهرجان الترفيهية من إثراء لصناعة السياحة وتعزيز مسيرتها، مبينين أن المهرجان بمعطياته ومكوناته النوعية ساهم مساهمة فاعلة في تنشيط السياحة الداخلية. مؤكدين أن زوار المهرجان استطاعوا التعرف عن كثب على تجارب الطعام المختلفة التي تتميز بجوانبها الثقافية والاجتماعية فضلا عن الجوانب الغذائية والصحية، مشيرين الى ان كافة مؤسسات الضيافة البالغ عددها 180 مؤسسة استطاعت تقديم منتج يلبي متطلبات الزوار بأسعار تنافسية. منوهين الى أن المهرجان في نسخته التاسعة استطاع استقطاب جملة من الطهاة العالميين الذين يمتلكون رصيدا نوعيا من الخبرة التي اكتسبوها خلال عملهم في العديد من مؤسسات الضيافة العالمية ذات الخمس نجوم، معربين عن شكرهم للهيئة العامة للسياحة لدورها الفاعل في إرساء دعائم مهرجانات تثري صناعة السياحة وتحقق مردودا ايجابيا لسائر المؤسسات العاملة في قطاع السياحة. ناصر العمادي: قطر للأغذية قدم منتجاً ترفيهياً متكاملاً قال ناصر العمادي إن مهرجان قطر الدولي للأغذية من أبرز المهرجانات على رزنامة الفعاليات المحلية واستطاع ان يفرض نفسه كأحد المهرجانات التي يؤمها العديد من الزوار نظرا لما يقدمه من منتج ترفيهي متكامل فضلا عن تقديمه لتجارب طهي يقوم عليها أشهر الطهاة العالميين، مبينا ان المهرجان يتميز ايضا بجوانب ثقافية واجتماعية وترفيهية فضلا عن جوانب تعريفية تقوم على اطلاع الزوار والصغار أن تجارب الطهي لها جوانب غذائية وصحية. وقال العمادي إن مهرجان قطر الدولي للأغذية مهرجان ترفيهي متكامل حيث يستضيف المسرح الرئيسي للمهرجان باقة منوَّعة من العروض الحية والفعاليات الثقافية التي تقام على مدار الساعة وهذه الفعاليات التثقيفية تشمل عروض الطهي وطريقة اعداد الطعام وتقديمه اضافة الى تقديم برامج هدفها التعريف بالغذاء الصحي من خلال استضافة أشهر الطهاة العالميين. وقال العمادي إن المهرجان لم ينس الاطفال حيث توجد منطقة مخصصة للأطفال توجد بها حديقة حيوان مصغرة وسوق المزارعين يوفران الفرصة للعائلات والأطفال لتعلم المزيد عن رحلة الطعام من المزرعة إلى الطاولة كما تقام مسابقات رياضية للأطفال بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الإبداعية. وأعرب العمادي عن شكره للهيئة العامة للسياحة ولشركائها الفاعلين في السوق المحلي لدورهم الكبير في تعزيز مسيرة النشاط السياحي من خلال تنظيم مهرجانات عالمية تساهم مساهمة فاعلة في تنشيط وتدعيم حيوية القطاع السياحي. إبراهيم شهبيك: المهرجانات آلية فاعلة لتعزيز مسيرة صناعة السياحة قال السيد ابراهيم شهبيك إن مهرجان قطر الدولي للأغذية في نسخته التاسعة استطاع ان يفرض نفسه كواحد من أبرز المهرجانات على رزنامة وأجندة الفعاليات المهمة، نظرا لاستقطابه عددا كبيرا من الطهاة العالميين أصحاب الخبرة الطويلة الذين استطاعوا إثراء المهرجان بسلسلة من الفعاليات وتجارب الطهي النوعية، فضلا عن استقطابه لأعداد كبيرة من الزوار الذين استمتعوا بكافة الفعاليات الترفيهية وبالأكلات الصحية بأسعار تنافسية وتشجيعية علاوة على استقطاب المهرجان لأعداد متميزة من المشاركين الذين بلغ عددهم 180 مشاركا يمثلون القطاع الفندقي والمطاعم العالمية. وقال شهبيك إن المهرجانات آلية فاعلة لتعزيز مسيرة صناعة السياحة ويعتبر مهرجان قطر الدولي للأغذية واحدا من المهرجانات التي ينتظرها الكثير من السياح للاستمتاع بمعطياته ومكونات خدماته وبالفعاليات الترفيهية المختلفة التي يقدمها للزوار من خلال استقطاب العديد من الفرق الفنية التي يتم اختيارها وانتقاؤها وفق آليات ترفيهية وتثقيفية متكاملة، معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة ولشركائها الفاعلين في القطاع الخاص لدورهم الفاعل المؤثر في تعزيز مسيرة السياحة المحلية من خلال مهرجان نوعي ومتكامل. اريك برازن: المهرجان يسلط الضوء على ثقافة الطعام قال السيد اريك برازن إن مهرجان قطر الدولي للأغذية استطاع جذب العديد من السياح الذين استطاعوا التعرف على مختلف أنواع الطعام وتذوقه، مشيرا الى ان المهرجان بفعالياته المختلفة استطاع خلق أجواء ترفيهية متكاملة من خلال استضافة عدد من الفرق الفنية التي تم انتقاؤها بحرفية ومهنية عالية اضافة الى مشاركة 180 مؤسسة ضيافة استطاعت تقديم مكونات منتج متكامل .. وقال اريك لقد استطاع المهرجان ان يلبي كل متطلباتي حيث استطعت التعرف على ثقافات مختلفة من خلال الطعام ومن خلال المتابعة لأشهر الطهاة العالميين وأيضا من خلال الفعاليات والبرامج التي تقدم يوميا على مسرح الطهي التي يشارك في فعالياته طهاة عالميون. وقال اريك إن مهرجان قطر الدولي للأغذية استطاع بمعطياته النوعية ان يطلع الزوار بمكونات الطعام الصحي وبقيمته الغذائية علاوة على تشجع رواد المهرجان على اكتساب عادات وأنماط الطعام الصحي والوعي بالاختيارات التي تعزز الصحة العامة. مضيفا ان المهرجان وفر للزوار إجراء تمارين اللياقة البدنية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية أثناء استمتاعهم بفعاليات المهرجان المتنوعة التي تقام في الهواء الطلق بحديقة الفندق.

أشاد بدعم الدوحة في ترميم الآثار.. ثمَّن سعادة السيد محمد أبو زيد مصطفى وزير السياحة والآثار والحياة البرية السوداني، الدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر لتطوير السياحة في بلاده، من خلال الدعم المتواصل ورعاية عمليات ترميم الآثار في ولايتي الشمالية ونهر النيل شمالي السودان. وقال، في حديث للإذاعة السودانية، إن دولة قطر تعمل منذ عام 2013 في ترميم الآثار بالسودان، وقد حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال، مضيفا أن برنامج تطوير الآثار سيستمر حتى عام 2020. وأوضح وزير السياحة السوداني، أنه سيقوم بزيارة إلى دولة قطر قريبا للاستفادة من الخبرات والتجارب القطرية في مجالات السياحة، والسعي لتوسيع الدعم القطري ليشمل كافة ولايات السودان، مؤكدا أن عمليات التقييم التي تمت للمشروعات القطرية في السودان في مجالات السياحة أظهرت أنها فتحت آفاقا رحبة للسودان في مجال سياحة الآثار، وأصبحت المناطق التي تعمل فيها البعثات القطرية من الوجهات السياحية الأكثر جذبا، خاصة للسياح القادمين من الدول الأوربية والآسيوية. ولفت إلى أن المنشآت التي أقامتها دولة قطر للبعثات الأجنبية في السودان وفق أحدث المعايير العالمية قد وفرت بنية أساسية يمكن الاستفادة منها مستقبلا في تطوير سياحة الآثار، مشددا على أن دولة قطر مكَّنت السودان من الاستفادة اقتصاديا من سياحة الآثار والتوسع فيها وتطويرها بخطط مستقبلية واعدة. وقال الوزير السوداني نحن نخطط للاستفادة من الخبرات القطرية للترويج للسياحة السودانية بشكل عام، خاصة عقب قرار الرئيس عمر البشير بتسهيل تأشيرات الدخول للسياح الأجانب وعدم تقييد حركتهم، منوها بأن التعاون بين قطر والسودان يشهد تطورا وتنسيقا عاليا.

خلال زيارتها الثامنة للموسم الحالي رست بميناء الدوحة أمس السفينة السياحية ماين شيف 5 .. وقالت الشركة القطرية لإدارة الموانئ موانئ قطر إن هذه الزيارة هي الثامنة للموسم السياحي 2017- 2018 .. وتشير التقديرات إلى أن قطاع السياحة البحرية، ولدى الانتهاء من جميع أعمال التطوير الجارية، سوف يتمكن من استقطاب أكثر من 500 ألف راكب وتحقيق عوائد مالية تُقدر بـ350 مليون ريال قطري سنويًا بحلول العام 2026... ومنذ إطلاق المرحلة الأولى من الإستراتيجية، استقبلت قطر أكثر من 10 ملايين زائر، وتعزز دور السياحة في الاقتصاد الوطني باعتبارها أحد روافده الداعمة، حيث ارتفعت المساهمة الكلية للسياحة (المباشرة وغير المباشرة) في إجمالي الناتج المحلي القطري إلى 6.7 %.

يقام في حديقة الفندق .. ويستمر لمدة 11 يوماً تنطلق غدا الخميس في حديقة الفندق فعاليات مهرجان قطر الدولي للأغذية مفعمة بمائدة عامرة بالبرامج .. ويقدم المهرجان مزيجاً غنياً بفنون الطهي والعروض الثقافية والترفيهية، كما يسلط الضوء على تنوع وثراء خيارات الأطعمة والمشروبات التي توفرها قطر لعشاق الطعام باختلاف ثقافاتهم ومذاقاتهم. ويتواصل المهرجان على مدى 11 يوماً حيث تُختتم فعالياته في 25 من مارس الجاري.. وسوف يكون الجمهور من سكان قطر على موعد مع مجموعة متنوعة من تجارب طهي الطعام وتذوقه، واستكشاف سوق المزارعين والاستمتاع بالطقس الربيعي والأجواء الخلابة في حديقة الفندق، فضلاً عن قوائم المهرجان التي تقدمها مجموعة من المطاعم المشاركة في المهرجان والمنتشرة في شتى أنحاء قطر. وقد علّق السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة قائلاً: إن نسخة هذا العام من مهرجان قطر الدولي للأغذية ليست فقط تتويجاً لأشهر الأكلات من الإعداد والتحضير، ولكنها تتويجٌ لسنوات من العمل على تطوير المهرجان وتعزيز مكانته ليصبح منصة حقيقية تحتفي من خلال الطعام بتنوع المشهد الثقافي وثرائه في قطر. لقد أصبحت قطر الآن الدولة الأكثر انفتاحاً في المنطقة، ومن ثم فإن مهرجان قطر الدولي للأغذية يمثل صدىً ودليلاً إضافياً على رسالتنا الترحيبية بالعالم على أرض قطر، وأضاف “إن التعاون وتضافر الجهود بين شركائنا في القطاعين العام والخاص خلال تنظيم هذا الحدث يجب أن يكون نموذجاً يُحتذى لأي مبادرات مستقبلية في القطاع السياحي قد نرغب في تنفيذها ضمن المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030. وتتولى الهيئة العامة للسياحة تنظيم وتنفيذ مهرجان قطر الدولي للأغذية 2018 بالتعاون مع العديد من الشركاء الذين يمثلون قطاعات متنوعة تشمل الترفيه والضيافة والأطعمة والمشروبات في قطر. ويأتي في مقدمة الشركاء شركة كتارا للضيافة والخطوط الجوية القطرية، بالإضافة إلى كل من متاحف مشيرب، وbeIN، ومؤسسة الدوحة للأفلام. مسرح الطهي وتعود الفعالية الرئيسية لمهرجان قطر الدولي للأغذية وهي مسرح الطهي المباشر، هذا العام لتوفر منصة لصفوة الطهاة في العالم وتفسح المجال أيضاً أمام عدد من الطهاة الواعدين للتعلم وتبادل الخبرات والتجارب في إعداد الطعام وتقديمه، وتصويره. وسوف يستضيف المسرح الرئيسي مجموعة متنوعة من العروض الثقافية متنوعة من إثيوبيا والهند وجنوب أفريقيا وتركيا وفيتنام.. وأما في الساعات المسائية، فسوف تضيء سماء كورنيش الدوحة عروض الألعاب النارية لخمس دقائق . وتبدأ بعد ذلك بقليل العروض اليومية للأفلام والتي تقدَّم برعاية مؤسسة الدوحة للأفلام.

افتتاح عدد منها هذا العام 20 % الاستثمارات في السفر والسياحة محلياً قال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن قطر تمكنت من الحفاظ على مكانتها كوجهة رئيسية لكبرى الشركات الإنشائية وأبرز المطورين العقاريين والمعنيين بقطاع الهندسة، وذلك في ظل مواصلة الحكومة الاستثمار على نطاق واسع في مشاريع التطوير الرئيسية بما فيها الاستثمار في مشاريع تحديث البنى التحتية لقطاع السياحة بإشراف الهيئة العامة للسياحة في قطر. وأضاف التقرير أن قطاع الفنادق شهد نموا كبيرا في رأس المال خلال الفترات الماضية نتيجة لتنفيذ خطط التنمية السياحية في إطار التنوع الاقتصادي. مشيراً إلى أن العام 2018 سيشهد افتتاح عدد من الفنادق الجديدة من فئات مختلفة. موضحا أن عدد الفنادق التي يجري بناؤها حاليا وسيتم افتتاحها خلال السنوات الثلاث المقبلة ويصل عددها إلى 100 فندق وهي في مراحل مختلفة من البناء. (وفقا لتقارير عالمية). وبين تقرير الأصمخ: أن هذه الفنادق الجديدة من فئات 3 و4 و5 نجوم يتوقع أن تضيف إلى قطاع الضيافة القطري ما يصل إلى نحو 21000 غرفة. وقال تقرير الأصمخ إن عدد الفنادق في قطر يصل حاليا إلى أكثر من 115 فندقا، وتوفر أكثر من 20600 غرفة، موضحا أنه مع انتهاء الفنادق الجديدة سيصل إجمالي عدد الغرف الفندقية في قطر من فئة 3 و4 و5 نجوم إلى قرابة 41700 غرفة، ما يمثل نموا في عدد الغرف بنسبة تصل إلى 102 %. وأضاف التقرير: إن الفنادق من فئة 5 نجوم توفر حاليا نحو 12500 غرفة، فيما يتوقع أن يرتفع أعداد هذه الغرف إلى نحو 22500 غرفة ما يمثل نموا بنحو 80 في المائة بحلول 2030، فيما سيرتفع عدد الغرف التي توفرها الفنادق من فئة 4 نجوم إلى نحو 11500 غرفة صعودا من نحو 8500 غرفة متوفرة في الوقت الحالي بنمو يصل إلى نحو 35.2 في المائة. في حين ستحقق الغرف الفندقية من فئة 3 نجوم ارتفاعا بنحو 30 في المائة إذ من المتوقع أن تصعد من 5000 غرفة متوفرة حالياً إلى نحو 6500 في السنوات القليلة المقبلة. وتوقع تقرير الأصمخ أن يشهد قطاع الضيافة في قطر زخماً قوياً خلال السنوات القليلة المقبلة، بفضل الاستثمارات الكبيرة التي تخطط لها الدولة في هذا القطاع، والتي تتجاوز قيمتها مليارات الريالات على مدى السنوات الثلاثة المقبلة. وقال التقرير إن قطر تخطط لاستثمار نحو 200 مليار دولار لتطوير البنية التحتية وتنفيذ مشاريعها التنموية بالإضافة إلى المشاريع المرتبطة باستضافة كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هذا الحجم من الاستثمارات سيعطي زخما كبيرا لقطاع الضيافة القطري في الفترة المقبلة. واعربت عدة علامات فندقية عالمية عن نيتها افتتاح فنادق جديدة لها في قطر باستثمارات تتجاوز مليارات الريالات. وأضاف التقرير بلغت مساهمة قطاع السياحة والسفر المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في العام الماضي 2016 قرابة 4.3 %من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بــ 2.8٪ للعام 2015. وأوضح التقرير أن الاستثمارات في السفر والسياحة بالدولة بلغت خلال العام الماضي 2016 ما يقارب 17.5 % من إجمالي الاستثمارات، ومتوقع لها الارتفاع بنسبة 20 % في العام الحالي 2017. ويستفيد قطاع الضيافة بشكل مستمر من الاستثمار وتحسين البنية التحتية للنقل. وهناك توقعات واعدة في ظل تنفيذ رؤية قطر للعام 2030 والتركيز على التنويع والتأكيد على دور السياحة في تنفيذ هذا التنويع، فضلاً عن أن قطر ستصبح وجهة سفر أكثر شعبية مع اقتراب موعد كأس العالم 2022.