أشاد عدد من مسؤولي صناعة الطيران والسياحة بمعطيات الموازنة العامة التي أطلقتها الدولة اليوم، والتي ركزت عبرها على المشروعات الإستراتيجية والحيوية التي تعتبر محركاً رئيسياً للإقتصاد الوطني وداعماً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية 2030، مبينين أن التركيز على التنمية البشرية هو القاطرة الفعلية لتحقيق تنمية مستدامة.. وفي هذا السياق قال السيد صالح الهارون - مدير إدارة النقل الجوي وشؤون المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني "إن الموازنة العامة التي أطلقتها الدولة تعتبر المحرك الرئيسي والداعم الفاعل لقطاع الاقتصاد الوطني خاصة أنها ركزت بشكل مباشر على مشروعات البنية التحتية، التي تتبوأ مقدمتها التنمية البشرية التي تعتبر القاطرة الحقيقية لتحقيق تنمية مستدامة إضافة إلى مشروعات التعليم والصحة والمواصلات. التنمية البشريةوقال الهارون "إن التنمية البشرية هي الركيزة الأساسية والعامل الرئيسي في إنجاح معطيات التنمية التي تعيشها قطر باعتبار أن التنمية البشرية هي الآلية المثلى لتنفيذ التنمية المستدامة مبينا أن مطار حمد الدولي الجديد الذي يعتبر حلقة الوصل بين الشرق والغرب يعتبر واحدا من الآليات الفاعلة والمؤثرة في تحقيق التنمية والارتقاء بصناعة الطيران المحلية التي تشهد تطوراً في كافة مرافقها الخدمية، موضحا أن دولة قطر مقبلة على استضافة مونديال 2022 وبالتالي فإن الدعم على مشاريع البنية التحتية وتطوير خدماتها بما يتفق مع المعايير الدولية يعتبر واحدا من أهم أسباب نجاح المونديال. وقال الهارون "إن تركيز الموازنة العامة للدولة على قطاعات مهمة مثل المواصلات والنقل والتعليم والصحة والطيران والسياحة يصب في إطار الإستراتيجية التنموية لدولة قطر التي تعتبر التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتنمية البيئية والتنمية الاقتصادية أبرز ركائزها، موضحا أن كافة تفاصيل الموازنة العامة تصب في تحقيق الرفاهية للمواطن والمقيم. نهضة شاملةومن جانبه، قال المهندس إبراهيم فخرو- نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة غانم بن سعد آل سعد وأولاده القابضة "إن الموازنة العامة للدولة بتفاصيلها النوعية المعنية بالبنية التحتية، سوف ترسي دعائم نهضة شاملة تحقق الرفاهية للمواطن والمقيم وتجعل من دولة قطر وجهة مثالية لسياحة الأعمال والمؤتمرات فضلاً عن كونها مقصداً نوعية للسياحة العالمية، مشيراً إلى أن التركيز على المشروعات الحيوية سوف تجعل منها مرافق خدمية عصرية تتماشى مع معطيات العصر الحديث، مبينا أن الموازنة سوف تساهم في تحقيق الإستراتيجية التنموية لدولة قطر 2030 فضلا عن دورها الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة وبناء دولة عصرية ومزدهرة. وأشار إلى أن الموازنة تعكس قوة الاقتصاد القطري الذي يعتبر المحرك الرئيسي والممول الأساسي للخدمات الاجتماعية، موضحاً أن التركيز على المشروعات التنموية والأساسية مثل التنمية البشرية يعتبر ذات أهمية بالغة نظرا لدورها في تنفيذ التنمية وتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن مشروعات مثل مطار حمد الدولي وميناء الدوحة ومشروع الريل، تعتبر من المشروعات المحركة لقطاع الإقتصاد نظراً لدورها في إستقطاب الإستثمارات الدولية وتعزيز معطيات السياحة إضافة إلى تدعيم خطط وبرامج الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية التي أضحت تتمتع بشبكة عمليات تشغيلية تضم العديد من المحطات والمقاصد المنتشرة في شتى بقاع العالم. وأضاف: "أن القطاع الخاص يستبشر خيراً بأن مسيرة الخير ومعطيات النجاح والتفوق والعطاء والأمن والأمان سوف تتيح له المزيد من تقديم العطاء والتطور تعزيزا لمسيرة النمو المطرد للاقتصاد المحلي، الذي أضحى أزهى اقتصاديات العالم على الإطلاق، مؤكداً أن القطاع الخاص سوف يقف جنبا إلى جنب مع الخطط الطموحة الداعمة للاقتصاد المحلي من خلال تقديم المزيد من العطاء والابتكار والإبداع في الخدمة وتنوعها بما يوفر الخير والرفاهية لشعب دولة قطر.

أظهر أحدث تقرير للإحصاءات الثقافية لدولة قطر 2014 والصادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، ان قطر أنفقت ملياريّ ريال قطري على واردات السلع الثقافية، فيما يقدر حجم إنفاقها على التجهيزات والأدوات الداعمة التابعة للسلع والخدمات الثقافية بـ 3 مليارات ريال، التي شكلت 82.7 % من قيمة واردات التجهيزات، ومنها سلع الحاسوب والوسائط المرئية والمسموعة والتفاعلية.. وأوضح التقرير أن الإنفاق على الثقافة والترفيه والتسلية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بدخل الأسرة والفرد، ويشمل الإنفاق على الفنادق والمقاهي والمطاعم والسياحة، 11 % حجم إنفاق الأسر القطرية على السلع الثقافية.. و8 % إنفاق الأسر غير القطرية وكذلك الإنفاق على الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة التصوير وأجهزة الحاسب الشخصي وملحقاتها والسلع الثقافية والترفيهية الأخرى والصحف والمجلات. ويقدر متوسط إنفاق الأسرة على السلع والخدمات الثقافية 2227 ريالاً، فالأسر القطرية تنفق 4647 ريالاً، والأسر غير القطرية تنفق 1136 ريالاً. والأسر القطرية تنفق ما نسبته 11.4 % على السلع الثقافية، في حين تنفق الأسر غير القطرية 8.5 % من إجمالي إنفاقها. وأوجه إنفاق الأسر القطرية على الخدمات والسلع الثقافية والترفيه والتسلية، في حين تنفق الأسر غير القطرية على السلع والخدمات والمقاهي والفنادق والمطاعم السياحية. جانب من الحرف الشعبيةالتخصصات الثقافيةويصنف التقرير التخصصات الثقافية ضمن البرامج الثقافية، وتشمل العلوم التربوية والعلوم الإنسانية والفنون وبعض العلوم الاجتماعية والخدمات الإجتماعية والشخصية والسلوكية والإعلام والصحافة.. وبلغ عدد الحاصلين على التخصصات الثقافية، مثل الفلسفة والفنون والنحت والتصوير حوالي 59 ألف شخص في 2010، وتشكل نسبة الإناث غير القطريات أعلى نسبة للملتحقين بالتخصصات التي تصنف ضمن البرامج الثقافية وتبلغ 40 %، ويشكل 60% من القوى العاملة الحاصلين على الشهادة التي تصنف ضمن البرامج الثقافية، وهم في مهنة الاختصاصيين.. وبلغ عدد القوى العاملة في المهن الثقافية حوالي 122 ألف أيّ بمعدل نمو سنوي نسبته 7 % خلال عاميّ 2004 ـ 2010". ويتركز العاملون في المهن الثقافية في مهن خدمات التصميم والإبداع والفنون البصرية والحرف، وهي تشكل نسبة 47 % من إجمالي العاملين في المهن الثقافية. صناعة البشوتالتراث الثقافيويتركز القطريون في المهن الثقافية، كمهنة التراث الثقافي والطبيعي، ويبلغ عددهم 7 آلاف، فيما يبلغ عدد غير القطريين 30 ألفا، يعملون في خدمات التصميم والإبداع، وأكثر من نصف العاملين الثقافيين يحملون مؤهلات جامعية. فيما رصد التقرير حركة زوار المتاحف خلال أعوام 2005 ـ 2012، ويقدر بـ 364 ألف زائر في 2012، وبلغ زوار معارض كتارا والرواق بالمتحف الإسلامي حوالي 33112 زائراً. وتشير الإحصاءات إلى أنّ عدد الممارسين للحرف الشعبية المسجلين بدار الإنماء الاجتماعي 160حرفياً، وتمثل الإناث نسبة 91 %، ويمثل الذكور نسبة 9 %، وهذا يعود إلى طبيعة الحرف التقليدية. 7 آلاف قطري يعملون في التراث الطبيعي والثقافي.. و 30 ألف غير قطري يعملون في التصميم والإبداع والابتكاروتجدر الإشارة إلى أنّ إقبال الإناث على هذه الحرف الشعبية، هي الأطعمة الشعبية، وإنتاج العطور والبخور بنسبة 34 %، وأكثر من نصف الذكور يقبلون على ممارسة الحرف الشعبية مثل الصيد والغوص وملحقاته وصناعة الصناديق المبيتة التقليدية في 2012.. ورصد التقرير زوار المكتبات العامة وقراء الصحف والمجلات ومتابعي السينما ووسائل الإعلام ونزلاء الفنادق وبيوت الشباب والمؤسسات الشبابية غير الرياضية، نشاط ملحوظ في أعمال الحرف الشعبية وقدرت عدد المستعيرين من المكتبات العامة بـ 28 ألف مستعير، وقد استعاروا 54 ألف كتاب، ويقدر عدد نزلاء الفنادق مليوني نزيل، وتمثل نسبة الأجانب أكثر من 70 % من إجمالي النزلاء في 2012، وبالنسبة لبيوت الشباب فكانت نسبة النزلاء العرب 78 % والنزلاء الأجانب 22 % من إجمالي النزلاء.وتعتبر حديقة الحيوان من أهم الحدائق في الدولة، وبلغ عدد زوارها 503 آلاف زائر في 2011، وبالنسبة للرياضة والترفيه، فقد بلغ عدد اللاعبين المسجلين في الاتحادات الرياضية 19 ألف لاعب، ويشكل الذكور نسبة %92 لاعب، مقابل %8 للإناث.

يعتبر سوق واقف علامة بارزة في عالم التسوق والسياحة في قطر، و نجح السوق في أن يصبح المكان المتفرد والساحة الرحيبة للمتسوقين والزوار بجمعه بين العراقة والحداثة ليصبح السوق منارة تراثية وقبلة سياحية ومكان مفضل للتسوق وبخاصة في أيام العطلات والمناسبات الاجتماعية والثقافية والأعياد. ومع الأيام أثبتت فكرة إنشاء السوق بهذه الطريقة التقليدية نجاحها حيث يعتقد الكثيرون أن السر الكامن وراء نجاح الفكرة هو تمسكها بالماضي وتشبعها بالتراث ومواكبتها للحاضر وتطلعها للمستقبل. فالسوق أنشئ على النمط القديم وفي نفس الوقت يحتضن بين جنباته محلات حديثة وبضائع متنوعة من الطراز الحديث وهنا تتجلى فكرة إقامة السوق على هذا النمط الفريد والطراز الأصيل . ومن خلال جولة "بوابة الشرق" في سوق واقف تعرفنا على أن من يتجول في سوق واقف يعيش الحاضر والمستقبل فالحاضر تعيشه في مطاعم السوق ومحلاته التجارية التي تحتوي على البضائع المتنوعة مثل الثياب ، والأقمشة ، والعطور ، والبخور، وغيرها أما الماضي فيتضح من خلال المباني التاريخية ، والصناعات التقليدية، والحرف اليدوية ، الأكلات الشعبية القطرية . يعتقد الكثيرون أن السر الكامن وراء نجاح فكرة "سوق واقف" هو تمسكها بالماضي وتشبعها بالتراث ومواكبتها للحاضر وتطلعها للمستقبل مركز المعلومات وخلال جولة "بوابة الشرق" أكد عبدالله المري من مركز المعلومات والإرشاد السياحي بسوق واقف أن السوق تم تصميمه بهذا الطراز لإحياء التراث القديم وربط الأجيال بالماضي في قطر مشيراً في الوقت نفسه إلى أن السوق يشهد عدد كبير من الزوار من الداخل والخارج وبخاصة في فصل الشتاء والذي تزداد فيه أعداد الزائرين والسواح بشكل كبير مبينا أن الحفلات الموسمية والأعياد والعطلات في فصل الربيع والشتاء تؤدي في الغالب إلى مضاعفة الزوار لسوق واقف. وأوضح المري أن لسوق واقف مكانة خاصة في قطر وان المواطنين يداومون على زيارة السوق ومن كل الأعمار منوها بان ارتباط الناس بسوق واقف يعكس حبهم لعبق الماضي . جولة للخيالة والهجانة في ممرات سوق واقف البضائع المختلفة وحول البضائع والمنتجات بالسوق أكد المري أن اغلب البضائع الموجودة بسوق واقف صناعة قطرية خالصة لافتا أن هناك منتجات قطرية مثل الخيام والثياب و"البشوت و"العقال" وكل منتجات التراث المستوحاة من التراث الشعبي القطري. وحول دور مركز المعلومات والإرشاد السياحي أكد المري أن المركز يقوم باستقبال الزوار وكبار الشخصيات الزائرة لقطر لافتا أن المركز يقوم بدور الدليل السياحي داخل السوق حيث يقوم باصطحاب الضيوف للطواف على الأماكن الهامة بالسوق مثل سوق الصقور والطيور وإسطبلات الخيول العربية الأصيلة ومركز الحرف ومركز الفنون وسوق البهار والتحف وغيرها مشيرا إلى أن زوار السوق من الخارج دائما ما يبدون انبهارهم بالسوق وما يحويه من معالم . اغلب البضائع الموجودة بسوق واقف صناعة قطرية خالصة لا سيما المنتجات التراثية المستوحاة من التراث الشعبي القطري صناعة العقال ومن الصناعات الهامة بسوق واقف صناعة "العقال" حيث أكد محمد حسن صاحب محل لــ"بوابة الشرق" أن العقال تتم صناعته من الحرير والصوف والمخمل والحرير الطبيعي حيث تأخذ صناعة العقال الواحد حوالي أربع ساعات من العمل المتواصل لافتا انه تعلم الحرفة من الآباء والأجداد وهي مهنة تقوم على التعلم والممارسة. وحول الأسعار أكد حسن أن الأسعار تتراوح بين 150 إلى 600 ريال للعقال الواحد حيث يتوقف السعر على النوعية ونوعيه المادة المستخدمة في الصناعة مبينا أن العقال المصنوع في قطر من أجود أنواع العقال ويختلف عن العقال الموجود في السوق. "سوق واقف" يجتذب الزوار من الداخل والخارج معالم بارزة يضم سوق واقف عددا من المطاعم الكبيرة والمقاهي المتنوعة والتي تشمل جميع مدارس الطبخ العالمية كما توجد بالسوق الأكلات الشعبية القطرية والخليجية مثل الهريس، والمضروبة، والمرقوقة، والمجبوس، والنخي، والبلاليط، والخبيص، واللقميمات، والخنفروش. ومن المعالم البارزة بالسوق قلعة "الكوت" وتعني المبنى المقام على شكل قلعة أو حصن بجانب الماء حيث بنيت القلعة في العام 1880 وتحولت إلى متحف للأشغال اليدوية القطرية وتم ترميم القلعة في العام 2004 . وتحتوي القلعة على عدد من الغرف وأبراج المراقبة بالإضافة إلى بئر ماء قديم كما كانت توجد مقبرة في الجهة الشرقية من القلعة. أسواق للصقور والطيور وإسطبلات للخيول العربية ومركزان للحرف والفنون بجانب المطاعم والأكلات الشعبية القطرية الحرف اليدوية ويوجد بسوق واقف أيضا مركز الحرف والذي يضم مركز متكامل للحرف اليدوية يتم فيه تقديم عرض حي وغير نمطي لطريق ممارسة الحرف المختلفة كما يوجد مجلس "الدامة" ومركز للشرطة ومركز للفنون وأسواق للطيور والحمام والصقور وسوق للذهب وإسطبلات للخيول العربية الأصيلة حيث يتم تنظيم جوالات للخيالة والهجانة في ممرات السوق كما يضم السوق عدداً من المقاهي والمسارح والفنادق الفخمة ما يتيح للزوار طيف واسع من الخيارات التسويقية والسياحية. قهوة "بسم الله" من أقدم المعالم في سوق واقف لمحة تاريخية أطلق على "سوق واقف" هذا الاسم عندما كان الباعة وغيرهم يقفون لبيع البضائع الخاصة بهم في مكان السوق الحالي وكان السوق حينها يجمع عدد من المحلات التجارية و يستقبل البضائع الواردة من كل أنحاء العالم حيث يقوم السكان بشراء حاجياتهم من التجار الذين يقفون على ضفتي وادي "مشيرب" فأطلق السكان اسم "واقف" على السوق. سوق "واقف" اليوم أصبح من أهم الأسواق المحلية كما انه من أهم الأسواق في المنطقة حيث أضفت اللمسات الأخيرة عليه طابعاً خاصاً ومميزاً جعلته ينجح وبصورة لافتة في عكس الثقافة القطرية للعالم.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية الجهتان المنظمتان عن أسماء الشركاء والرعاة للدورة الخامسة من مهرجان قطر الدولي السنوي للأغذية الذي ينتظره الجميع والذي سيقام في رحاب حديقة متحف الفن الإسلامي في الفترة من 20 وحتى 23 مارس 2014. وتم اختيار هيئة متاحف قطر، ووزارة الثقافة والفنون والتراث، و"جدول فعاليات قطر OnQ" ليكونوا الشركاء الاستراتيجيين للمهرجان، كما شملت قائمة الرعاة والشركاء كلا من قناة الريان الفضائية، وراديو مؤسسة قطر، وتلفزيون ج، وقناة براعم للأطفال، واحتفالية قطر البرازيل 2014، وفيليبس، وفندق كراون بلازا الدوحة.أما فعالية "العشاء في السماء" المميزة هذه السنة فسينظمها فندق رينيسانس الدوحة، فيما سيقوم النادي الدبلوماسي بتنظيم فعالية "باربيكيو دونت". وتتضمن النسخة الخامسة من مهرجان قطر الدولي للأغذية 11 منطقة عامة، تشتمل على 55 منصة طعام و5 أكشاك للمطاعم والعارضين، كما ستقام خلال المهرجان العديد من النشاطات والعروض التي يقدمها رعاة وشركاء المهرجان. ويشتمل المهرجان هذا العام على العديد من النشاطات التي يقدمها الرعاة ومن بينها منطقة المسرح، ومنطقة الوجبات الخفيفة، بالإضافة إلى منطقة الطعام الصحي التي تعرض فيها محلات الطعام الصحي منتجاتها، وتتوفر فيها المواد التثقيفية والمعلومات حول التغذية والطعام المتوازن، كما ستقام فيها العديد من النشاطات وفقرات الترفيه الحي. ومن المؤكد أن الشركاء والرعاة الاستراتيجيين لهذا المهرجان المتميز يساهمون بشكل كبير في نجاحه. وقد استقطب هذا المهرجان الزوار من داخل وخارج دولة قطر، حيث سجل عدد زواره العام الماضي رقماً قياسياً بلغ 72،000 زائر. وتسعى الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية والشركاء والرعاة إلى توفير الفرصة للزوار لتذوق مجموعة واسعة من الأطعمة في هذا المهرجان الذي يتمتع بمستوى عالمي ويقدم تجربة طعام فريدة. وسيشهد المهرجان فعاليات ترفيهية وسحوب يانصيب والعديد من الفقرات الموسيقية اليومية التي يقدمها عدد من الموسيقيين والفنانين على امتداد الأيام الأربعة للمهرجان. ويُتوقع أن تشكل هذه النشاطات عامل جذب كبير للزوار وتضفي على المهرجان جواً مميزاً. كما ستقام منطقة خاصة لألعاب الأطفال مثل البيت الهزاز، ومنطقة الغابات، والرسم على الوجوه وغير ذلك من النشاطات الممتعة للعائلات والأطفال.

اختتمت مساء اليوم أعمال معرض بورصة السياحة الدولية 2014 في برلين والذي أقيم في الفترة من 5 إلى 9 مارس، مع دخول قطر ضمن قائمة أفضل عشرة أجنحة لدول منطقة الشرق الأوسط والأدنى، بالإضافة إلى تحقيق العديد من المشاركين في الجناح القطري نجاحات مهمة في مسار أعمالهم بقطاع السياحة ستعمل على جذب مزيد من السائحين إلى قطر. وفي هذا الصدد يقول راشد القريصي مدير التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة إن نسخة هذا العام من معرض "اي تي بي" برلين كانت إيجابية للغاية بالنسبة للهيئة العامة للسياحة وللمشاركين في جناح الهيئة الذين وصل عددهم لنحو 22 جهة مشكلين أكبر وفد قطري يشارك في تاريخ المعرض. وأفاد بأن نتائج المشاركة بالمعرض ليست فقط آنية ولكن أيضا هناك العديد من النتائج التي ستظهر آثارها مستقبلا وخاصة مع اعتزام الهيئة فتح المكتب التمثيلي لها في ألمانيا خلال هذا العام. وأكد أن دخول قطر ضمن قائمة أفضل عشرة أجنحة لدول منطقة الشرق الأوسط والأدنى يعكس التواجد القطري في هذا المعرض، كما أن الإقبال القوي من قبل رواد المعرض وممثلي الجهات المشاركة به يظهر مدى الاهتمام الذي أصبحت قطر تحظى به كوجهة سياحية مميزة لها جذور ثقافية. وأشار إلى أن اعتماد الهيئة العامة للسياحة استراتيجياتها الجديدة للسياحة قبل أيام من بدء المعرض كان له الأثر الإيجابي في وضوح الرؤية للمشاركين في جناح الهيئة حول المنتجات السياحية التي تسعى الهيئة للترويج لها والعناصر التي يجب العمل عليها لتحقيق أهداف الإستراتيجية. من جهتها تقول ناديا بافلوفا مدير مبيعات بفندق انتركونتيننتال الدوحة إن المعرض كان بمثابة فرصة جيدة للجهة التي تمثلها وأتاح مقابلة العديد من ممثلي شركات السياحة من مختلف أنحاء العالم وهو أمر إيجابي. وأضافت أن المعرض كان فاتحة خير لبدء العديد من الشراكات مع عدة جهات سياحية ستسهم في إثراء السياحة وأعداد السياح إلى قطر، بالإضافة إلى بدء خطوات جيدة في طريق توقيع اتفاقيات في المستقبل ستعود بالفائدة على مكان عملها وعلى قطر. أما فيليكس باش مدير مبيعات فندق الريتز كارلتون وفندق الشرق الدوحة فيقول إن المعرض يمثل مكانا مميزا لعقد اللقاءات والصفقات، مشيرا إلى أن مشاركته العام الحالي أتاحت الفرصة له لعقد مزيد من المحادثات عن قطر والدوحة وأبرز المقاصد السياحية بها. وأضاف أن المعرض يمثل فرصة جيدة لتعريف أولئك غير العارفين بمعالم السياحية في قطر والمنتجات السياحية المتوافرة بها، مشيرا إلى أنه تمكن من التوصل للعديد من المحادثات الإيجابية التي أعرب عن أمله أن يتم استكمالها في الدوحة لتصل إلى اتفاقيات معلنة ومكتوبة. في المقابل قال محمد رامي المدير الإقليمي الأول للمبيعات لمجموعة ريتاج للفنادق والضيافة إن المعرض أتاح لهم فرص عقد عدد من الاتفاقيات والعقود مع مجموعة من شركات السياحة والطيران من أكثر من دولة في أوروبا وأفريقيا. وأفاد أنه من شأن هذه الاتفاقيات أن تسهم في زيادة أعداد السائحين إلى قطر، كما أنهم عمدوا إلى تقديم العديد من دعوات الزيارة لبعض من الشركات لزيارة قطر والتعرف عليها وتجربة ما لديها من منتجات سياحية خاصة مع إضافة العديد من الأماكن والمقاصد السياحية في قطر. أما وليد نبيل مدير التسويق والمبيعات في فندق بست ويسترن فيقول إن فترة المعرض شهدت محادثات واعدة من شأنها أن تسهم في اتفاقيات مستقبلية.

قال الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة أن قطر سجلت زيادة بــ3 أضعاف في عدد المسافرين إليها منذ عام 2000 إلى عام 2013 وإنه في السنوات العشر الأخيرة تضاعف عدد المسافرين الدوليين في منطقة الشرق الأوسط من 24 مليون في 2000 إلى 52 مليون في 2013، متوقعا أنه بحلول 2030 سيصل عددهم إلى 150 مليون مسافر في منطقة الشرق الأوسط، معزيا هذا النمو إلى أداء الدول الخليجية ولاسيما دولة قطر. وأضاف طالب الرفاعي خلال كلمته اليوم بافتتاح مؤتمر "السياحة في عالم الغد" والذي تستضيفه الدوحة أن عدد المسافرين حول العالم ارتفع بنحو 187 مليون مسافر في عام 2013 مقارنة بالعام السابق أي بنسبة نمو 5 بالمائة وأنه بحلول عام 2030 تتوقع منظمة السياحة العالمية أن يصل عدد المسافرين مليارا و800 مليون وهو تقدم كبير، لاسيما أننا اليوم في عالم يتغير تغيرا سريعا والعديد من الديناميكيات تترافق مع هذا التغير هنا في الشرق الأوسط بالرغم من التحديات الظاهرة شكليا. وأشار إلى أنه في عام 2012 سجل العالم مليار مسافر وسائح وهي المرة الأولى التي يشهد فيها ذلك في التاريخ، وذلك مقارنة ب25 مليون مسافر في عام 1950 وهو يعكس مدى التقدم الذي تحقق في مجال النشاط البشري فيما يخص السفر والسياحة، وأن هذا النمو يزيد رغم التحديات التي يواجهها العالم وعلى رأسها الأزمة الاقتصادية والأزمات والكوارث الطبيعية ومن صنع الإنسان. وأوضح أن الدول النامية بدأت تسيطر على القطاع السياحي منذ 10 سنوات حيث كانت تشكل 40 بالمائة من تلقي السياحة في العالم والآن صارت 70 بالمائة، متوقعا أن يكون التوزيع في عام 2015 أكثر إنصافا بين الدول النامية والمتقدمة.

قال المهندس عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن القطاع الفندقي سيشهد تشييد 150 منشأة فندقية ومنتجع سياحي بحلول عام 2030، وذلك ضمن أهداف وخطط الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030 التي تم إطلاقها اليوم، وأكد أن الوقت قد حان لتنفيذ وتطبيق أهداف هذه الإستراتيجية ، حيث أن قطر حققت خلال السنوات السابقة بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني العديد من الإنجازات وإستطاعت بذلك أن تتبوء مكانة عالميةً رفيعة يفخر بها أهل قطر وذلك من خلال العديد من المشاريع السياحية والبرامج والفعاليات الضخمة التي ساهمت بشكل مباشر في جذب الزوار والسياح إلى دولة قطر مما أنعكس على تصاعد أعداد الزوار للدولة ليصبح من أعلى معدلات النمو السياحي في العالم. مضيفاً ، في كلمته خلال إطلاق الإستراتيجية: أن الآن وتحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وتحت الرعاية الكريمة ودعم معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أصبح إستكمال ما بدأ به حضرة صاحب السمو الأمير الوالد لتحقيق الحلم لتحويل قطر إلى وجهة سياحية عالمية سانحاً أكثر من أي وقت مضى. وستحقق الإستراتيجية فوائد كثيرة إقتصادية وإجتماعية وثقافية وبيئية بالإضافة للفوائد التي ستعود للقطاع السياحة، وتتمثل أهداف الإستراتيجية في توفير 127.000 ألف وظيفة في قطاع السياحة، وكذلك المساهمة القوية والمباشرة للقطاع في رفد الناتج الإجمالي المحلي بما يعادل 3.1%، وذلك من خلال رفع نسبة القادمين إلى دولة قطر من زوار وسياح بمختلف أنواعهم، فبالإضافة إلى الزوار الخليجيين ستحقق الإستراتيجية الترويج للقطاع السياحي على النحو الذي يحقق نسبة 64% من زوار قطر في 2030 من دول غير دول مجلس التعاون الخليجي، وعليه من المتوقع أن تحقق هذه النسبة ما يعادل 11 مليار دولار كعائدات لإنفاق السياح الأجانب داخل قطر. المشاريع السياحية والبرامج والفعاليات التي إحتضنتها قطر أدت إلى نمو أعداد الزوار ليصبح من أعلى معدلات النمو السياحي في العالم وتسعى الإستراتيجية إلى تنويع مصادر الإقتصاد وتنمية القطاع غير النفطي لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الدور الكبير الذي ستلعبه السياحة في تحفيز القطاع الإقتصادي والإجتماعي، وتمتلك دولة قطر الأسس اللازمة للتأسيس لصناعة سياحية مزدهرة ومتفردة من خلال المنتج السياحي الذي يعكس الثقافة والتراث القطري الأصيل، ولإنجاح هذه المساعي كثفت الدولة جهودها الإستثمارية في المشاريع والخطط التنموية التي لها علاقة مباشرة بالقطاع السياحي، ومن خلال هذه الإستراتيجية يمكن ان تلعب قطر دوراً مهماً لتحجز من خلاله مقعدها في مسرح السياحة العالمية المعاصرة. 11 مليار ريال إجمالي حجم إنفاق السياح داخل قطر بحلول عام 2030 وبالرغم من أن الإستراتيجية أعدت لفترة طويلة المدى حتى عام 2030 إلا أن العديد من المشاريع والبرامج الإستراتيجية سيتم إطلاقها خلال السنوات القليلة المقبلة بشكل يمكن المجتمع القطري من جنى فوائدها على المديين القصير والمتوسط، هذا بالإضافة للدور الكبير الذي ستلعبه خلال إستضافت قطر لكأس العالم 2022 من خلال قطاع سياحي مزدهر وقوي يلبي كل متطلبات وإحتياجات إستضافت أكبر تظاهرة عالمية رياضية وسياحية في العالم، حيث أن القطاع الفندقي سيوفر 62.000 الف غرفة فندقية لإستقبال زوار الدولة، كما ستعمل الإستراتيجية على تعزيز مكونات القطاع وأساسياته من خلال الحوكمة والتخطيط والتسويق وتطوير رأس المال البشري فضلاً عن تطوير القدرات المؤسسية بالدولة، كما سيتم تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج التي تهدف إلى إستقطاب وجذب المزيد من السياح إلى الدولة، وتعمل الهيئة العامة للسياحة على تطوير قدرات القطاع السياحي من خلال تدريب وتنمية قدرات الكوادر العاملة في القطاع بجانب بناء القدرات الداخلية للهيئة. 62.000 الف غرفة فندقية متوفرة لإستقبال زوار الدولة ومن جانبه قال الدكتور حسن الإبراهيم مدير التطوير الإستراتيجي في الهيئة العامة للسياحة أن من أهداف الإستراتيجية زيادة مساهمة القطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي من 2.6% في الوقت الحالي إلى 5.1% بحلول عام 2030، وستتحول هذه الإستراتيجية إلى واقع يماثلها بفضل الإستثمارات الحكومية وإستثمارات القطاع الخاص التي تتراوح بين 40 - 45 مليار دولار، مؤكداً أن المشاريع الضخمة التي ستفتحها الدولة في القريب العاجل ستساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الإستراتيجية ويدعم بشكل كبير قطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض العالمية التي ستستضيفها الدولة وذلك من قبيل إفتتاح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد في وقت لاحق من العام الجاري، فضلاً عن إفتتاح مطار حمد الدولي الجديد والذي يعتبر نقلة كبيرة في قطاع المطارات والسفر والسياحة لما يتمتع به من تصاميم مذهلة وإمكانيات ضخمة ولإستخدامه أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في هذه الصناعة، وسيمثل المطار مركزاً مهماً لركاب الترانزيت، هذا بالإضافة إلى النمو الكبير الذي إنتظم مفاصل الدولة من عمليات تشييد بنية تحتية متطورة تساهم في تشيجع السياحة من خلال الزيادة الكبيرة في عدد الفنادق العالية الجودة وبناء شبكة مواصلات متطورة وحديثة تربط كل المدن والمناطق والمزارات السياحية ببعضها البعض.

أكدت دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، أن الإسلام لا يمنع السياحة، ولا يعتبرها من المحرمات لأن السير في الأرض للتجارة والصناعة وتبادل المنافع والتعرف على البلدان والشعوب أمر طيب ومحمود أمرنا الله سبحانه وتعالى به فيقول: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون)، ويقول تعالى: (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). وأوضحت الدار، في ردها على إحدى الفتاوى المتشددة التي أطلقتها بعض المواقع التكفيرية، والتي رصدها مرصد دار الإفتاء المصرية الذي تم إنشاؤه لمواجهة الفكر التكفيري والمتشدد، أن رؤية المعالم السياحية وزيارتها ورؤية عظمة الحضارة الفرعونية، والإسلامية وغيرها، قد يكون فيها تحفيز للناس للتفكر في الأمم السابقة واتخاذ العبر منهم، وكذلك للحث على العمل والتقدم، ولذلك يقول الله تعالى: (قل سيروا في الأرض فانظروا). كما تأتي مشروعية صناعة السياحة التي هي في معنى الترويح المشروع عن النفس من كونها سببًا أساسيا في إتاحة فرص العمل للشباب، وزيادة الدخل القومي للبلاد وتساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني، لذلك أصبح الحفاظ على هذا المورد الاقتصادي وتنميته واجبًا دينيًا ووطنيًا، كما يجب حماية وتأمين السائحين لأن تأشيرة دخولهم البلاد تعتبر بمثابة عهد أمان لهم. وردت دار الإفتاء في فتواها على من يحرمون السياحة لارتباطها ببعض الأفعال المحرمة من قبل السائحين، بأن هذا لا يؤدى إلى تحريم أمر مباح لذاته وإنما الأولى أن يقال إن السياحة في أصلها حلال وينبغي على القائمين عليها أن يجردوها من بعض الأفعال التي تعارض الشرع.

طالب عدد من المواطنين، بضرورة زيادة الشواطئ الموجودة بالدولة، والقريبة من المناطق السكنية، لتكون مقصدا للعائلات خلال الإجازات والعطل الرسمية، موضحين أن معظم الشواطئ تفتقر إما للخدمات او المرافق أو الإنارة أو تكون الطرق المؤدية إليها غير مؤهلة للسيارات. وأكدوا أهمية تخصيص شواطئ للعائلات وأخرى خاصة بالشباب والعزاب، أو تخصيص أيام معينة للشباب وأيام أخرى للعائلات، التي لا يستطيع الكثير الذهاب إليها لتواجد نسبة كبيرة من العمالة الوافدة، لافتاً إلى ضرورة إنشاء أماكن ترفيهية للأطفال والعائلات، تشمل كافتيريات، وحدائق توفر الخصوصية، إلى جانب مدينة خدمات ترفيهية ومائية على الشاطئ أسوة بالمنشآت السياحية الخاصة، التي تكون أسعارها مرتفعة ومبالغا فيها، ولا تستطيع معظم العائلات الذهاب إليها. وأوضحوا أن دولة قطر محاطة بالبحر من 3 جهات، ومعظم أهل القطر والمقيمين بها، يفضلون أجواء الطبيعة والاستمتاع بالبحر، وتطوير الشواطئ من شأنه زيادة السياحة الداخلية، وعدم سفر المواطنين لخارج البلاد بحثا عن الأماكن المكشوفة، مطالبين بافتتاح المزيد من الشواطئ وتوسيعها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المواطنين والمقيمين. جذب سياحي كما طالبوا الجهات المسئولة بضرورة الاهتمام بالشواطئ العامة خلال الفترة المقبلة، والارتقاء بخدماتها وبنيتها التحتية، وتنفيذ مشروعات ضخمة تخدم تلك الشواطئ، حتى تقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين، وتكون في الوقت ذاته عنصر جذب سياحي، وتنجح في استقطاب المواطنين، لقضاء إجازة الربيع، وغيرها من العطلات الرسمية أو نهاية إجازة الأسبوع، داخل البلاد. نهضة وتطور و تقول الكاتبة فاطمة غزال، إن دولة قطر، في نهضة وتطور دائمين، بفضل جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولكن يجب على الجهات المختصة، النظر إلي تطوير وتأهيل بعض الشواطئ العامة، التي ينقصها الاهتمام، فمثلا شاطئ الوكرة للعائلات، الطريق المؤدي إليه غير ممهد للسيارات، ولا يوجد به خدمات الإضاءة، مما يمثل خطورة على حياة الأسر. من جانبه أكد المواطن ناصر التميمي ضرورة تطوير الشواطئ، لأنها تعد عنصرا هاما في تنشيط حركة السياحة الخليجية والمحلية مشيرا إلى انه رغم المناشدات الكثيرة من العائلات إلا أنها باقية على حالها، مؤكدا أن الدولة تتمتع بالإمكانيات البشرية والمادية التي تؤهلها للقيام بعمليات تطوير هذه الشواطئ. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد

قال نائب رئيس وزراء ماليزيا، محي الدين ياسين، إن بلاده تستهدف جذب 24 مليون سائح في عام 2014 سعيا لتحقيق إيرادات بقيمة 76 مليار رنجيت أي حوالي 24 مليار دولار. وذكرت وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، أن تصريح نائب رئيس الوزراء جاء في الكلمة الافتتاحية لمؤتمر السياحة العالمي بولاية مالاقا اليوم الإثنين، بحضور عدد من المسؤولين المحليين، والمدير التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية زولتان سوموجي. وذكر التقرير أنه سيجري تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية، بهدف جذب السائحين الأجانب لزيارة ماليزيا في عام 2014.