أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن خططها باستهداف الدول الأوروبية المتحدثة باللغة الألمانية كسوق جديدة مهمة لتوسيع نشاطاتها في الترويج للسياحة في قطر، وذلك من خلال تعيين شركة "ليب مانجمنت" الخبراء في العلاقات العامة، ممثلة لها لتغطية ألمانيا والنمسا وسويسرا. خبرات شركة "ليب مانجمنت" العالمية ممثلة للهيئة لتغطية ألمانيا والنمسا وسويسراوتعليقاً على ذلك أوضح السيد راشد القريصي مدير التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة أن هذه الأسواق الجديدة هي أسواق متطورة يبحث المسافرون المميزون فيها عن تجارب سفر جديدة ومختلفة. وقد شهدنا بالفعل زيادة مشجعة في الاهتمام من الدول المتحدثة باللغة الألمانية، ونحن واثقون من أن قطر تمتلك المقومات الكافية التي تلبي، بل وتتجاوز توقعات الزوار من تلك المنطقة من العالم".الترويح للسياحة القطرية ويأتي تعيين الهيئة العامة للسياحة في قطر لشركة "ليب مانجمنت" بعد اختيارها شركتين مماثلتين في أوروبا، حيث قامت بتعيين شركتين تمثيليتين في كل من بريطانيا وفرنسا. وتتميز "ليب مانجمنت" بشبكتها الممتازة من الإتصالات في أسواقها، وسجلها القوي من النجاح في الترويج لوجهات مختلفة في العالم في سوق السفر وبين المهتمين بالسفر في ألمانيا والدول المحيطة بها.قطر وجهة سياحية مهمةويتوقع أن تعزز هذه الخطوة بشكل كبير تواجد دولة قطر على الأرض، والتعريف بالدولة وتطوير صورتها على أنها وجهة سياحية عالية الجودة من خلال التسويق الفعّال لها بين شركات السياحة والسفر ومنظمي قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض والأعمال، إضافة إلى قطاع الإعلام في جميع أنحاء ألمانيا والنمسا وسويسرا.فنادق قطروأشار السيد راشد القريصي إلى أن مجموعة الفنادق الراقية المتوفرة في قطر، ومرافق الترفيه والتسلية الرائعة في البلاد، تضاهي تلك الموجودة في أي منتجع عالمي من حيث مستويات الجودة والخدمة. وأضاف أنه في الوقت نفسه فنحن نوفر للزوار مزيجاً رائعاً من الشمس الساطعة طوال العام والقيمة الجيدة، إضافة إلى النكهة الأصيلة للضيافة القطرية التقليدية ومجموعة من التجارب الثقافية التي لا مثيل لها في المنطقة.وأكد السيد القريصي على أن تعيين شركة مقرها ألمانيا سيضيف إلى المبادرات المتواصلة التي تطلقها الهيئة العامة للسياحة في السوق، حيث إنها توفر المتابعة اليومية الضرورية التي تحقق نتائج ملموسة من مبادرات التعريف بقطر. القريصي: السياحة المحلية توفر للزوار تجارب ثقافية لا مثيل لهاعلاقات قوية وأشار إلى أنه من بين هذه المبادرات المشاركة في معرض برلين للسياحة ومعرض IMEX الدولي لسياحة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض والأعمال، وإقامة الشراكات التجارية القوية، وإقامة علاقات الإعلام الخاصة بالقطاع والمستهلكين التي تزيد الوعي بمقومات قطر بين قطاع السفر وسوق المستهلكين. وستبني شركة "ليب مانجمنت" على نجاح هذه المبادرات والنشاطات من خلال الاتصال المباشر مع شركات السياحة والسفر الألمانية والنمساوية والسويسرية، وتدريب وكلاء السفر على الوجهات السياحية، وغير ذلك من النشاطات المحددة.

توسع الخطوط الجوية القطرية عملياتها لمدينة جاكارتا، وذلك بإضافة أربع رحلات جديدة أسبوعياً، مما يرفع إجمالي عدد الرحلات إلى 18 رحلة أسبوعياً لتقدم بذلك المزيد من خيارات السفر. الباكر: الزيادة في الرحلات تأتي تماشياً مع التزامنا بتقديم تجربة سفر متميزةوتسيير الناقلة القطرية على خط الدوحة ـ جاكارتا مزيجاً من طائرات إيرباص A330 وBoeing 777 وسيوفر هذا الخط الآن 192 مقعداً إضافياً على درجة رجال الأعمال و1.888 مقعداً إضافيا على الدرجة السياحية أسبوعياً، أي بزيادة تقدر بـ 2.080 مقعداً" بالإجمال.وتأتي المواعيد المناسبة لهذه الرحلات لتقدم للمسافرين خيارات سفر أكثر، وفرصاً أكبر لتحويل الرحلات إلى وجهات أكثر في شبكة الخطوط الجوية القطرية حول العالم، مقدمة بذلك فرصة للمسافرين لربط رحلاتهم إلى الشرق الأوسط وأوروبا، أكان ذلك بغرض العمل أم السياحة.. زيادة رحلات جاكارتاوفي هذا السياق، يقول السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "ازداد الطلب بشكل كبير على الرحلات إلى جاكارتا في السنوات الأخيرة، وهو ما أدى إلى زيادة عدد المسافرين معنا. ولتلبية هذا الاحتياج المتزايد، قمنا بزيادة عدد الرحلات أسبوعياً، وذلك تماشياً مع التزامنا بتقديم خدمة ذات خمس نجوم، وتجربة سفر متميزة لمسافرينا". وقد تم إطلاق رحلة القطرية المباشرة إلى جاكارتا في 2001 وهي من المدن الأكثر ازدحاماً بالسكان في إندونيسيا، وجنوب شرق آسيا.جاكرتا .. من أكبر 200 مدينة سكانياً وتحتل المدينة المركز رقم 17 في قائمة أكبر 200 مدينة بتعداد سكاني يبلغ 28 مليون نسمة، حيث يرجع الفضل في نموها السريع إلى اقتصادها المزدهر وتطور بنيتها التحتية.. وقد شهدت الخطوط الجوية القطرية نمواً كبيراً في آخر 17 عاماً، حيث يتشكل أسطولها اليوم من 134 طائرة تسافر إلى 139 وجهة سفر؛ سواء للعمل أم للسياحة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي، والأمريكتين. جاكرتا تحتل المركز رقم 17 في قائمة أكبر 200 مدينة بتعداد سكاني يبلغ 28 مليون نسمةوتستعد الخطوط الجوية القطرية لإطلاق عدد من وجهات السفر التي تتضمن: أدنبره باسكتلندا يوم 28 مايو 2014، وميامي بالولايات المتحدة يوم 10 يونيو 2014، وهانيدا باليابان يوم 18 يونيو 2014، ودالاس فورتوورث بالولايات المتحدة يوم 1 يوليو 2014، وجيبوتي يوم 27 يوليو 2014.

ألقى السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة، اليوم، محاضرة في جامعة قطر بعنوان "رؤية، خطط، فرص عمل" حضرها طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية فيها. وركز السيد المهندي في كلمته على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية السياحة في قطر ودورها في تحقيق التنمية في الدولة. كما شرح الفرص المهنية التي يوفرها قطاع السياحة المتسارع النمو والذي يلعب دورا هاما في الاقتصاد الوطني ويوفر إمكانيات النمو على المستوى الدولي. وتعتبر تنمية الثروة البشرية إحدى الركائز الرئيسية في إستراتيجية قطاع السياحة التي كُشف النقاب عنها في وقت سابق من هذا العام والتي تقوم الهيئة العامة للسياحة بتطبيقها.حضرت المحاضرة الدكتورة شيخة المسند، رئيس جامعة قطر، ونواب الرئيس ومساعدو نواب الرئيس وعمداء الكليات. وجاءت المحاضرة في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة لإشراك الجمهور، وخاصة الشباب، في تطوير القطاع السياحي بناء على الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030.

قالت مسؤولة رفيعة المستوى في المجلس الوطني الألماني للسياحة الذي يتخذ من فرانكفورت مقراً له إن هناك علاقات تعاون وثيقة تربط قطر وألمانيا خصوصاً في قطاعات التجارة والسياحة والاستثمار.وأشادت ميكايلا كلير المسؤولة الإقليمية لهولندا وشمال شرق أوروبا في المجلس الوطني الألماني للسياحة بأداء الإقتصاد القطري مؤكدة أنه بات واحداً من أقوى إقتصادات المنطقة وأكثرها إنفتاحاً وتطوراً في العالم. الشركات الألمانية تبدي إهتماماً كبيراً بالإقتصاد القطري ومناخ الإسثتمار في المنطقة.. ميكايلا كلير: القطاع الخاص الألماني يعتبر قطر وجهته المفضلة للإستثمار والعمل الناجحوكانت كلير تتحدث في لقاءات أجرتها "بوابة الشرق" مع عدد من المسؤولين الألمان خلال فعاليات معرض سوق السفر الألماني الذي استضافته مدينة بريمين الواقعة إلى شمال ألمانيا وتحيط بها منطقة ساكسونيا السفلى من كل الجهات، وشاركت فيه قطر وعدد من الدول الخليجية والعربية.كما تحدث لـ "بوابة الشرق" آغا دونهوبت مدير مجموعة الإتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة جنوب شرق أوروبا في شركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا"، وكارستن نسانغ مدير منطقة الخليج وأفغانستان وباكستان في لوفتهانزا.تضيف ميكايلا كلير قائلة إن الاقتصاد القطري يوفر مناخا استثماريا جاذبا بمميزات وحوافز لا يضاهيه بها أي اقتصاد آخر على مستوى المنطقة برمتها، لافتا إلى أن قطر أصبحت اليوم محط أنظار العالم بتطورها وتقدمها الاقتصادي المتسارع والمتنامي،.. لقد أصبحت قطر "العنوان الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط". ميكايلا كلير خلال حديثها بالمؤتمر الصحفي العالميعقلية منفتحةوقالت إن العقلية المنفتحة التي تقف وراء هذه القفزات النوعية التي تحققها قطر هي التي تساهم في نقل اقتصاد الدولة إلى مصاف الدولة المتقدمة في العالم.ونوهت ميكايلا كلير بالتعاون القطري الألماني في مختلف المجالات والذي ينعكس بشكل إيجابي على علاقات البلدين وتطورها المتنامي والمتسارع، موضحة أن هناك تعاونا بين البلدين في معظم الأنشطة والقطاعات وأبرزها القطاع التكنولوجي والمشروعات العملاقة التي تتطلب آليات وتجهيزات كبيرة مثل مشروع سكك حديد قطر.وكانت ألمانيا وما تزال من الأسواق الرئيسية الجاذبة للإستثمارات القطرية، حيث يقدر حجم استثمارات قطر في ألمانيا بحوالي 20 مليار دولار، وتتركز تلك الاستثمارات في قطاعات أساسية مثل القطاع الصناعي والتكنولوجي، وفي هذا الصدد تشير مصادر إلى أن قطر تبحث شراء حصة في شركة "أساب" عملاق صناعة برامج الكمبيوتر الألماني.25 شركة ألمانية في قطرويعمل في السوق القطري حالياً قرابة 25 شركة ألمانية تغطي مختلف القطاعات والتي يعد أبرزها قطاع التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، فضلا عن مجالات المواصلات والخدمات الصحية والتعليمية والتدريب والكهرباء والميكانيك والمياه وخدمات الطاقة ومشاريع البنية التحتية، وقالت ميكايلا كلير إن نسبة كبيرة من تلك الشركات تعمل في قطاع التكنولوجيا، حيث تبدي الحكومة القطرية اهتماما كبيرا إزاء عملية نقل التكنولوجيا الألمانية. دونهوبت: القطرية تحقق قفزات متسارعة وتواكب المستجدات في قطاع الطيران العالمينموذج العمل الناجحوأوضحت أن الشركات الألمانية ومختلف قطاعات الأعمال في ألمانيا، تبدي اهتماما كبيرا بالاقتصاد القطري، ولذلك فإنه أمر طبيعي أن ترى كل هذه الشركات تعمل داخل السوق القطري، وتساهم في دعم اقتصاد البلاد، لأنها تجد فيه أفضل مكان في المنطقة يمكن الانطلاق منه كنموذج للعمل الناجح القائم على مصلحة الطرفين، حيث إن الصفقة الناجحة في عالم الاقتصاد هي التي توفر الربح لكلا طرفيها على حد سواء، لذلك فإن هذه الشركات تجد في الاقتصاد القطري بيئة ناجحة ومحفزة للباحثين عن النجاح والأرباح المجدية.وشددت على أن ألمانيا تسعى دائما إلى تعزيز علاقاتها الإقتصادية والتجارية وفي مختلف القطاعات مع دولة قطر، مضيفة أن القطاع الخاص الألماني يعتبر قطر وجهته المفضلة للاستثمار والعمل الناجح، وأن القطاع الخاص القطري الشريك المثالي للتعاون المشترك والمثمر، لذلك، فإن المجال سيبقى متاحا للبحث عن مزيد من الفرص الاستثمارية ومجالات التعاون الثنائي المشترك والناجح.القطرية ولوفتهانزامن جانبه، أشاد "آآغا دونهوبت" بالتعاون القائم بين شركة الخطوط الجوية القطرية والخطوط الألمانية لوفتهانزا، مؤكداً أن هذا التعاون يصب في مصلحة الطرفين، خصوصا وأن القطرية باتت تحقق تطورات نوعية وقفزات متسارعة، وتنمو بما يجعلها تواكب كافة التطورات والمستجدات التي يشهدها قطاع الطيران في العالم. آغا دونهوبت وكارستن نسانغ من لوفتهانزا يتحدثان لوسائل الإعلام العالميةالقطرية وسوق الطيران العالميوأضاف إن القطرية أصبحت تنافس بقوة في سوق الطيران العالمي، لافتا إلى أنها تستحوذ اليوم على حصة جيدة من سوق السفر والطيران في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.وتسير الخطوط الجوية الألمانية التي يصل حجم أسطولها إلى 700 طائرة من بينها 10 طائرات إيرباص الجديدة "A 380"، حوالي 143 رحلة أسبوعيا إلى الدول العربية من بينها 7 رحلات أسبوعيا إلى الدوحة، و23 رحلة أسبوعيا أيضا إلى مختلف مطارات المملكة العربية السعودية.ويصل عدد الموظفين العاملين في شركة الخطوط الجوية الألمانية إلى 120 ألف عامل.منافسة شريفة بين القطرية والألمانيةولا يرى "آآغا دونهوبت" أي منافسة مضرة بين الخطوط القطرية والألمانية، موضحاً أن مثل هذه المنافسة إن وجدت فهي تخدم الشركتين ولا تعدو عن كونها منافسة عادية بين أي شركتي طيران في العالم، وقال إن لوفتهانزا والقطرية تعتمدان بالأساس على توفير خدمات نوعية ومنتجات جيدة للمسافرين بأسعار مناسبة وهو ما يجعلهما قادرتين على استقطاب أعداد كبيرة ومتنامية من المسافرين كل عام.كارستن نسانغ مدير منطقة الخليج وأفغانستان وباكستان في لوفتهانزا لا يجد بداً من تأييد "آآغا دونهوبت" فيما ذهب إليه، موضحاً أن الخطوط الألمانية لها عملاءها والخطوط القطرية لها عملاءها، وكل منهما تعمل بشكل جيد في أسواقها الرئيسية في العالم، لذلك لا يوجد منافسة بين الشركتين، لكل منهما أسواقه ومناطقه، والشركتان تعتبران من خطوط الطيران الكبيرة في العالم، وتقدمان خدمات جيدة وتحظيان بثقة شريحة واسعة من المسافرين حول العالم.وكان معرض سوق السفر الألماني الذي يقيمه المجلس الوطني الألماني للسياحة سنويا قد شهد نجاحا كبيرا خلال دورة العام الحالي، حيث تميز بإقبال كبير من العديد من الدول ممثلة بوكلاء السياحة والسفر. نسانغ: القطرية ولوفتهانزا تحظيان بثقة شريحة واسعة من المسافرين حول العالمسوق السفر الألمانييقول أحمد صلات مدير عام سفريات كانو في الدوحة إن مشاركة ممثلي وكالات السياحة والسفر القطرية في المعرض كانت ناجحة للغاية، لافتاً إلى أن هؤلاء المشاركين تمكنوا من التعرف على سوق السفر الألماني عن قرب، كما تعرفوا على أبرز المواقع والمدن السياحية في ألمانيا، إضافة اللقاءات والاجتماعات التي عقدوها مع مسؤولي العديد من الفنادق الألمانية، لكي يقوموا بدورهم بتوفير المعلومات الكاملة للمسافرين من السوق القطري إلى ألمانيا بالنسبة للمناطق التي سيزورونها أو الفنادق التي سيقيمون فيها.ترويج الدوحةوأضاف كانوا يقول لـ "بوبة الشرق" أنن ممثلي وكالات السياحة والسفر القطرية المشاركة في المعرض تمكنوا خلال فترة المعرض ومن خلال أنشطتهم ولقاءاتهم مع المسؤولين الألمان وممثلي سوق السفر العالمي من الترويج للسياحة القطرية، وللدوحة كمحطة سياحية رئيسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط.واختار المجلس الوطني الألماني للسياحة مدينة بريمن لإقامة سوق السفر الألماني هذا العام من أجل الترويج للمدينة التي تتمتع بكل المقومات السياحية من أبنية عريقة تضرب جذورها في عمق التاريخ، إلى الطبيعة الخضراء والأنهار والينابيع. علم قطر الى جانب أعلام بعض الدول الخليجية في معرض سوق السفر الألمانيتقع بريمن التي تم تشييدها خلال القرن السابع عشر في منتصف المسافة بين هامبورغ وهانوفر، ويتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة، وفيها مصانع شركة دايملر كرايسلر وإيرباص وعدد من الشركات العالمية الأخرى.وعلى بعد 50 كم عن مدينة بريمن، تقع مدينة بريمرهافن والتي تسمى بميناء المدينة القديم، حيث كان يشكل نقطة الانطلاق الرئيسية لهجرة الألمان والأوروبيين نحو العالم الجديد عندما تم اكتشافه.

إحتفلت الشركة المتحدة للتنمية، المطور الرئيسي لمشروع اللؤلؤة قطر، مساء الأربعاء الماضي بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لوضع حجر الأساس، إيذاناً بتدشين الأعمال الإنشائية في "هيلتون بانوراما ريزيدنس" في منطقة أبراج كارتييه بمشروع اللؤلؤة قطر.ووفقاً لشركة قطر الأولى للتطوير العقاري، التي ستنفق ما يصل إلى 390 مليون دولار في المشروع، فإن أعمال التشييد ستبدأ هذا الشهر، ومن المتوقع استكمال أعمال البناء بحلول منتصف عام 2017. تكلفة المشروع 390 مليون دولار واكتمال أعمال البناء منتصف عام 2017وجرت وقائع حفل الافتتاح بحضور عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين وممثلين عن قطاع السياحة، وبحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام.موقع مميزوسيتمتع الفندق الأول من نوعه على الجزيرة — الذي سيضم 445 غرفة — بموقع مميز في الدوحة ومنطقة الخليج الغربي، مباشرة عند المدخل المؤدي إلى طريق اللؤلؤة السريع على جزيرة اللؤلؤة قطر التي تعتبر من أرقى معالم الدوحة، وسيكون محاطاً بمجموعة من المطاعم والمقاهي والمتاجر رفيعة المستوى.مشاريع جديدةوبهذه المناسبة، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي بالإنابة للشركة المتحدة للتنمية: "تشهد خارطة اللؤلؤة قطر عمليات تطوير واسعة ودخول مشاريع جديدة، من خلال حشد الموارد والقدرات في الشركة المتحدة للتنمية، وبالتالي تقديم خدمات متميزة ومتكاملة تلبي احتياجات السكان وزوار الجزيرة، مما سيعزز من مكانة اللؤلؤة قطر وإظهار دورها الرائد في مجال التطوير العقاري كمشروع فريد متعدد الاستخدامات على طراز عالمي يتناسب مع هذا المعلم". المير: "اللؤلؤة قطر" تقدم خدمات متكاملة تلبي احتياجات السكان وزوار الجزيرةوأضاف الرئيس التنفيذي بالإنابة للشركة المتحدة للتنمية، "نحن ندرك مدى أهمية مثل هذه المنشأة في إتاحة مرافق عالية الجودة وفق أعلى مستويات الكفاءة والفعالية، مما سيعطي فرصة كبيرة للوقوف على العديد من الجوانب الاستثمارية في اللؤلؤة قطر".وأشار فهد الغنيم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قطر الأولى للتطوير العقاري، إلى الأهمية الإستراتيجية لموقع "بانوراما هيلتون ريزيدنس" في اللؤلؤة قطر.أطول مبنىواستطرد قائلاً: لقد جرى تصميم "هيلتون الدوحة ذي بيرل ريزيدنسز" للشقق الفندقية من قبل مهندسين معروفين على المستوى المعماري عالميا، وسوف يكون برج بانوراما أطول مبنى ضمن المرحلة الثالثة من مراحل تطوير الجزيرة. الغنيم: الفندق يتميز بتصاميمه الفريدة وإطلالته المثيرة على المناظر الخلابة بالجزيرةوستضمن التصاميم الفريدة وإطلالة البرج المثيرة إضفاء مناظر خلابة، مما سيمنح المرفق هويةً فريدة من نوعها للمشروع".وكانت "هيلتون العالمية" قد أعلنت في مارس الماضي عزمها توسيع حضورها في دولة قطر عبر توقيع اتفاقية مع شركة قطر الأولى للتطوير العقاري لافتتاح فندق "هيلتون الدوحة ذي بيرل ريزيدنسز" في جزيرة اللؤلؤة قطر.ويعتبر فندق "هيلتون الدوحة ذي بيرل ريزيدنسز" المؤلف من 41 طابقاً بالإضافة إلى نحو 51 من منازل التاونهاوس بمثابة إطلالة خلابة على أفق الدوحة وإتاحة الفرصة لرؤية المناطق الحيوية الأخرى في الجزيرة.

تعقد الهيئة العامة للسياحة ومؤسسة THEMIS التابعة لمنظمة السياحة العالمية ورشة عمل إقليمية بعنوان "استراتيجيات الوجهات السياحية". ويشارك في الورشة التي بدأت يوم الأحد 11 مايو 36 متدرباً من دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويتم تدريب المشاركين على المهارات الرئيسة الضرورية لبناء استراتيجيات ناجحة للوجهات السياحية. وتقام ورشة العمل في فندق المرقاب بوتيك في سوق واقف في الدوحة، وتستمر حتى يوم الخميس 15 مايو. الإبراهيم: الثروة البشرية إحدى الركائز الرئيسية الإستراتيجية السياحة الوطنية 2030تعاون الهيئة مع منظمة السياحة العالميةويندرج البرنامج التدريبي في إطار المرحلة الثانية من اتفاقية التعاون بين الهيئة العامة للسياحة ومنظمة السياحة العالمية، والتي تم التوقيع عليها في فبراير 2014. وبالإضافة إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات والأدوات الضرورية، ستقيم هذه الورشة منتدى حول الأمور المتعلقة باستراتيجيات الوجهات السياحية. خبراء السياحة العالميةوسيشرف على الجلسات عدد من كبار ممثلي منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة وعدد من الخبراء في قطاع السياحة حيث سيركزون على تحليل المواقف، ونماذج التخطيط الاستراتيجية، واستراتيجيات تطوير السياحة. وتعليقاً على ذلك قال السيد حسن الإبراهيم، مدير تطوير الاستراتيجيات ورئيس لجنة تطوير القطاع السياحي في الهيئة العامة للسياحة: "إن تطوير الثروة البشرية في قطاع السياحة في قطر هو أحد الركائز الرئيسة لاستراتيجية السياحة الوطنية 2030، حيث قامت الهيئة بخطوات عملية في هذا الاتجاه من خلال عقد شراكة مع عدد من المنظمات العالمية الرائدة ومن بينها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة". تطوير الموارد البشريةوأضاف الإبراهيم: "نحن ندرك الأهمية الكبيرة لتطوير الموارد البشرية في قطاع السياحة من أجل مجتمع مزدهر ولكي نضمن أن تسهم جميع نشاطاتنا في نمو وازدهار البلاد". وتستضيف ورشة العمل محاضرين ومشاركين من قطر ومصر والعراق والأردن ولبنان وسلطنة عمان والمغرب واليمن والسودان ونيجيريا إضافة إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. ومن بين المشاركين المحليين ممثلين عن هيئة متاحف قطر واللجنة الأولمبية القطرية وكتارا وشركات إدارة الوجهات وشركات السياحة والهيئة العامة للسياحة. تحسين القدرات التنافسية للعاملين في السياحةوقال السيد عمر فالديز، المدير التنفيذي لمؤسسة UNWTO.Themis تعليقا على الورشة: "إن التعليم والتدريب هو أسرع الطرق وأكثرها استدامة لمساعدة أعضاء منظمة السياحة العالمية على تحسين قدراتهم التنافسية. فالديز: التعليم والتدريب أكثر الطرق إستدامةً لمساعدة أعضاء منظمة السياحة العالمية على تحسين قدراتهم التنافسية ومن خلال ورشة العمل الإقليمية هذه، تلبي الهيئة العامة للسياحة بشكل سريع الحاجات التدريبية لأصحاب العلاقة بقطاع السياحة في قطر. كما أن فتح هذه الورشة لممثلي القطاعات السياحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يجعل من هذه الفعالية منبرا دوليا للتداول وتبادل الأفكار والخبرات".وأضاف: "نيابة عن منظمة السياحة العالمية أود أن أشكر جميع فريق الهيئة العامة للسياحة خاصة السيد حسن الإبراهيم على قيادة هذا المشروع الطويل المدى للتدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأشاد المشاركون بالنهج التعاوني للهيئة العامة للسياحة في عملها مع الأطراف ذات العلاقة في قطاع السياحة والضيافة المحلي، وفي تزويدهم بالرؤية الواضحة للخطط المستقبلية من خلال ورشة العمل هذه التي توفر الفرصة للإطلاع مباشرة على الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 أثناء تطبيقها.وتعتبر تنمية الثروة البشرية واحدة من المجالات ذات الأولوية في الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030.

وصف سعادة السيد وونغ كوك بون سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة العلاقات التجارية بين قطر وسنغافورة بالمتميزة مبينا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 8 مليار دولار، متوقعاً أن ترتفع معدلات الإستثمار خلال السنوات القادمة بفضل ما توفره سنغافورة من بيئة إستثمارية آمنة وتشريعات تتيح للمستثمرين اختصار الوقت وتسهيل الإجراءات مما ينعكس إيجاباً علي المصلحة العامة. مشيراً إلي أن الإستثمارات القطرية في سنغافورة تشتمل علي القطاع العقاري وصناعة البتروكيماويات فضلا عن الاستثمارات البنكية من خلال أعمال بنك QNB وبنك الدوحة.وشدد سعادة السفير خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس سنغافورة للسياحة اليوم على أهمية تعريف السوق المحلي بالسياحة السنغافورية والترويج لمكوناتها المختلفة لأجل الاستحواذ علي حصة كبيرة من السياحة القطرية منوها إلي أن سنغافورة التي تحتل مكانة متقدمة علي خارطة صناعة السياحة العالمية توفر للزائرين كل معطيات السياحة الترفيهية والرياضية والتعليمية الفاخرة. ومن جهته قال السيد محمد حافظ ماريكان مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمجلس سنغافورة للسياحة: "إن سنغافورة استقبلت عددًا قياسيًا من السّائحين القطريّين بلغ 11800 سائحٍ في العام الماضي بزيادة 27 % عن عام 2012.وقال: "تشكّل قطر سوق زوّارٍ متناميا في سنغافورة التي ترحّب بالزائرين القطريين الذين يتزايد إقبالهم على زيارتها للاستمتاع بالمزيج الفريد من روعة الطعام والثقافة والفن والترفيه، الذي يتنوع بين الحدائق والمتاحف وسباق "الفورمولا وان" ناهيك عن فرص التجارة والرّحلات الدراسية المتوافرة فيها".وأضاف: "ما يجذب السياح القطريّين إلى سنغافورة سمعة البلاد في الضيافة الفاخرة، وفنادق الخمس النجوم التي تشكّل العلامة التجاريّة في المدينة.

كشف السيد داتو سيري محمد نظري بن تان سري وزير السياحة والثقافة الماليزي أن حجم الاستثمارات القطري في ماليزيا بمختلف المجالات الاقتصادية بلغت 16.5 مليون دولار متوقعاً أن نمو معدلات الاستثمارات خلال السنوات القليلة القادمة نظراً لما تقدمه ماليزيا من تسهيلات وامتيازات نوعية للمستثمرين القطريين.3 رحلات للقطرية أسبوعياً منوهاً إلى أن الخطوط الجوية القطرية التي تطير إلى ماليزيا بواقع ثلاث رحلات أسبوعياً أسهمت بشكل كبير في تعزيز معطيات صناعة السياحة الماليزية من خلال رفد السوق بعدد وافر من السياح من مختلف الأسواق التي تطير إليها الناقلة التي تعتبر من أسرع شركات الطيران نموا في العالم داعيا الخطوط الجوية القطرية إلى زيادة عدد رحلاتها إلى ماليزيا.السياحة بين البلدينوقال السيد داتو سيري محمد نظري بن تان خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بفندق ريابريلس سيتي سنتر الدوحة " إن لقاءه مؤخرًا بالسيد عيسى المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة أتاح فرص مناقشة جملة من الموضوعات التي من شأنها الارتقاء بمعايير العمل السياحي بين البلدين، فضلاً عن استعراض سبل تطوير آليات الترويج إضافة إلى الاطلاع على مكونات المنتج السياحي للبلدين معربا عن امتنانه لحرص الهيئة العامة للسياحة القطرية لتعزيز أطر التراث والثقافة في مجمل مكونات المنتج السياحي الماليزي.وقال سعادة الوزير" هناك ما يقرب من 324.000 سائح جاءوا من غرب آسيا إلى شواطئ ماليزيا العام الماضي منهم 7300 قطري واصفا الرقم بأنه قليل نسبيا بالمقارنة مع دول غرب آسيا الأخرى الأمر الذي جعل السياحة الماليزية إلى زيارة الدوحة لترويج المنتج السياحي ولجذب المزيد من السياح القطريين إلى ماليزيا.فضلا عن اطلاع وسائل الإعلام على أحدث التطورات السياحية والعروض.200 حدث سياحيوقال وزير السياحة " لقد خططنا هذا العام لتفعيل لأكثر من 200 حدث للسياح في جميع أنحاء العالم للاستمتاع. ونحن نهدف إلى استقبال 28 مليون سائح مما يحقق لنا عائدات تصل إلى 76 مليار رنجيت ماليزى. وقال: العاصمة كوالالمبور، التي احتلت المرتبة رقم 4 في العالم لعامين متتاليين كأفضل مدينة للتسوق، لديها الكثير لتقدمه للمتعة العائلية، والحدائق الموجودة في جميع أنحاء البلاد. ولدينا أول مدينة ملاهي ليغولاند في آسيا وأكبر حديقة مائية ليغولاند في العالم. مضيفا يخطط متنزه فوكس القرن العشرين أيضا للافتتاح في مرتفعات جنتنج في عام 2016. ويعتبر الأول من نوعه في ماليزيا. وأوضح الوزير الماليزي أن بلاده أعدت برامج وأماكن جديدة للسياح العرب خلال الموسم الحالي ومنها إقامة برامج ترفيهية جديدة تبدأ يوليو المقبل وسط تفاؤل كبير بارتفاع ملحوظ في عدد السياح القادمين إلى ماليزيا من كافة أنحاء العالم.ماليزيا 2014وقال سعادته أن برنامج "زيارة ماليزيا 2014" سوف يشهد أحداث سياحية ذات أفكار جديدة ومبدعة مثل " مهرجان ماليزيا الأول الدولي للأحذية 2014 " و "مهرجان ماليزيا الأول الدولي للتبادل السياحي 2014"و " ماليزيا الأول لسياحة الفن المعاصر 2014" و " مهرجان ماليزيا الأول الدولي لليلة موكب الزهور السياحي 2014 "، وقد صُممت لكي تكون أكثر متعة والأكبر والأضخم على الإطلاق.وأكد أن " زيارة ماليزيا لسنة 2014 " هي أكبر وأعظم احتفال ماليزي سياحي يضم أحداث لا نهائية ومهرجانات ونشاطات طوال العام، " وقال: "نحن نؤمن أن من أهم عوامل الجذب لدينا هي عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية المشتركة والتشابه الثقافي وفرص التسوق والفنادق الفاخرة. والروابط الاقتصادية المتنامية بين الشرق الأوسط وماليزيا أيضاً عامل محوري. بالإضافة إلى العلاقات المتطورة في المجالات الأخرى ولأجل هذا نحن نؤمن أن بوادر النمو لدينا عالية بشكل استثنائي".وقال " تسير الاستعدادات في ماليزيا على قدم وساق لإطلاق 20 ألف غرفة فندقية خلال السنوات الثلاثة القادمة لتضاف إلى 160 ألف غرفة حالية ما بين أربعة وخمسة نجوم وذلك استعدادا للوصول إلى أهداف استراتيجية 2020 الماليزية.وكانت ماليزيا قد سجلت عام 2013 وصول 25.72 مليون سائح بمعدل زيادة 2.7% بالمقارنة بـ عام 2012 وقد زادت عائدات السياحة بمقدار 8.1% أي حوالي 65.44 مليار رنجيت ماليزي.كما أن منظمة السياحة العالمية وضعت ماليزيا في الترتيب العاشر من حيث أكثر الدول التي يتم زيارتها في 2013.

حصل فندق دبليو الدوحة "دبليو W" هذا الأسبوع، وهو أول فندق فاخر في قطر يلبي المتطلبات العصرية، على أربع جوائز في مهرجان جوائز السفر العالمي. وقد منح مهرجان جوائز السفر العالمي، الذي يعرف على أنه بمثابة "الأوسكار" في صناعة السياحة، دبليو الدوحة جائزة "أفضل إقامة فندقية في الشرق الأوسط"، و"أفضل فندق عصري لايف ستايل في الشرق الأوسط"، "وأفضل فندق لايف ستايل في قطر"، وجائزة "أفضل إقامة فندقية في قطر"، وهو ما يعزز من مكانة الفندق كفندق رائد في قطر.الفنادق الأكثر إقبالاًوقد ألقى مهرجان جوائز السفر العالمي، الذي يعد أكبر حدث سنوي في عالم الضيافة، الضوءَ على بعض الفنادق والمنتجعات التي تحظى بأعلى قدر من الإقبال في منطقة الشرق الأوسط. وتهدف هذه الجوائز، التي يعترف بها عالمياً على أنها علامة بارزة على التميز في هذا المجال، إلى تقدير ومكافأة الفنادق الرائدة في الشرق الأوسط والاحتفاء بها. ويقوم مهنيون متخصصون في صناعة السفر والسياحة بالتصويت على كل فندق مرشح لإختيار أفضل المرشحين في كل فئة، للحفاظ على المعايير عالية المستوى لهذه الجوائز. ومنذ افتتاحه في عام 2009، رسخ الفندق من مكانته كفندق رائد في صناعة السياحة والسفر في منطقة الشرق الأوسط، وعلى مستوى العالم، وهو ما يدعم قطاع الضيافة المتنامي في قطر، ورؤيته ليصبح فندقاً رائداً على الصعيد العالمي.

إختتمت الهيئة العامة للسياحة مشاركتها في سوق السفر العربي 2014 الذي يعتبر الحدث السياحي السنوي الأبرز، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأقيم المعرِض في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض الأسبوع الماضي في الإمارات العربية المتحدة. المهندي: القطاعان العام والخاص يلعبان دوراً مهمّاً في تطوير وترويج السياحة المحلية وشارك فيه عدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين من قطاع السفر والسياحة القطري. واستقطب المعرِض أكثر من 21.000 من كبار قادة ومحترفي قطاع السياحة والسفر والمسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام الدولية، الذين جاؤوا لاستكشاف أحدث التوجهات والآراء في هذا القطاع. المهندي خلال إستقباله بعض الضيوف في جناح قطر في سوق السفر العربي أكبر وفد في تاريخ المعرضوبهذه المناسبة قال السيد عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة: "إن مشاركة الهيئة العامة للسياحة في سوق السفر العربي هذا العام، حققت نجاحاً مذهلاً. فقد قادت الهيئة أكبر وفد قطري في تاريخ هذا المعرض مَثّلَ قطاع السفر والسياحة المتسارع النمو في البلاد وزاد من التأكيد على التزامنا بتطوير هذا القطاع". الهيئة العامة للسياحة قادت أكبر وفد محلي في تاريخ المعرِِِِضالقطاعين العام والخاصوأضاف المهندي: "إن تواجد القطاعاين العام والخاص جنباً إلى جنب في المعارض الدولية؛ مثل: سوق السفر العربي يظهر أهمية الدور الذي يلعبه القطاعان معا في تطوير السياحة في قطر والترويج لها. ويتعين على القطاعين؛ العمل معاً لوضع قطر على خريطة السياحة العالمية وإتاحة الفرصة للعالم لاستكشاف مقومات البلاد، وتميّز ثقافتها وتراثها الفريدين. وهذه في نهاية المطاف هي مهمة الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر ـ 2030".السياحة في قطروتميّز جناح قطر الجديد والمتطور بتصميمه الخاص والعصري، وعرض أفضل مقومات قطر ليرسخ مكانتها كوجهة سياحية، ومركز عالمي لسياحة الأعمال، والترفيه، والثقافة، والتعليم، والرياضة، في المنطقة. جناح قطر في معرض سوق السفر العربي بدبيونجح الجناح القطري في استقطاب الزوار حيث بذل الوفد القطري جهداً كبيراً لعقد الاجتماعات مع الجهات المهتمة، والتفاعل مع نظرائه من قطاع السياحة في المنطقة، والعالم، لعرض مقومات السياحة القطرية الغنية والمتنوعة. المشاركين في جناح القطريوشارك في الجناح القطري كلٌ من منتجع أنانتارا الجزيرة، شركة المغامرات العربية، فندق بست ويسترن الدوحة، فندق كونكورد الدوحة، فندق كراون بلازا الدوحة، بزنس بارك، شركة باص الدوحة، أجنحة فريزر الدوحة سوق السفر العربي أبرز الأحداث السياحية السنوية في المنطقة أجنحة وشقق سكنية غوفرنر ويست باي، شركة غلف أدفنتشرز للسياحة، فندق هيلتون الدوحة، فندق هوليدي فيلا وريزيدانس سيتي سنتر الدوحة، فندق إنتركونتيننتال الدوحة ذا سيتي، فندق ليكسنغتون غلوريا، فندق أوريكس روتانا، الخطوط الجوية القطرية "إكتشف قطر"، شركة قطر انترناشونال.أدفنتشرز للسياحة، فندق رمادا أنكور الدوحة، شركة ريجنسي للعطلات، فندق رينسينس دوحة سيتي سنتر، مجموعة فنادق ريتاج، شركة ساند ديونز للسياحة، منتجع شاطئ سيلين، فندق ماريوت الدوحة، مجموعة فنادق بوتيك سوق واقف، فندق رويال ريفييرا، فندق سانت ريجيس الدوحة، فندق تورش الدوحة، فندق ويندهام، فندق غراند ريجنسي الدوحة، فنادق ومنتجعات الزبارة، فندق غراند حياة الدوحة.

تم إختيار كتارا للضيافة الشركة الرائدة في مجال تطوير خدمات الضيافة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من قبل جوائز السفر العالمية في دبي، وفي أعقاب تصويت من قبل المتخصصين في مجال السفر والسياحة من جميع أنحاء العالم.وحظيت كتارا للضيافة بهذا الجائزة المرموقة والتي تأتي تتويجاً لعام غنيّ بالجوائز المهمة التي حصدتها الشركة والتي اشتملت على جائزة السياحة في إيطاليا لفندق "إكسلسيور غاليا ميلان" وجائزة "أفضل فندق في آسيا" لفندق "رافلز" في سنغافورة. الشيخ نواف بن جاسم: "كتارا للضيافة " تبذل كل جهد مستطاع لتحقيق المزيد من النمو خلال العام الجاري وتقوم جوائز السفر العالمية بتكريم وتقدير شركات السياحة والضيافة الرائدة على مستوى العالم، والاعتراف بها كعلامات دولية تميزها في هذه الصناعة.وقال سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة كتارا للضيافة: "نحن نشعر بالفخر والامتنان الكبير أن نحظى بهذا الاعتراف من قبل زملائنا في صناعة السفر الدولية، في الوقت الذي نبذل فيه كل جهد مستطاع من أجل تحقيق المزيد من النمو خلال العام الجاري 2014 وفي السنوات اللاحقة".وأضاف السيد حمد عبدالله الملاّ: "تعتبر هذه الجائزة بمثابة شهادة تقدير للعمل الجاد والتفاني من جانب موظفينا على كافة مستويات العمل، ولاسيَّما لأنهم يسعون جاهدين لتحقيق التميز في كل ما يقومون به، ولولا هذه الجهود التي يبذلونها لما تمكنت شركتنا من تحقيق هذا النجاح". الشركة ستفتتح فندقين في أوروبا هما "بينينسولا باريس" التاريخي و"إكسيلسيور غاليا" في مدينة ميلانتطوير أبراج لوسيل ماريناوتجدر الإشارة إلى أن كتارا للضيافة تقوم في الوقت الحالي بتطوير أبراج كتارا لوسيل مارينا، وهو مشروع فريد يمتاز بالهندسة المعمارية المعاصرة والتصميم الحديث، ويتم تطويره في مشروع مدينة لوسيل المستقبلية في الدوحة. ويضم هذا المشروع فندقاً من فئة الخمسة نجوم وفندقاً فخماً من فئة الستة نجوم، ومن المتوقع أن يكتمل في العام 2017.ترميم وتجديد شيراتون الدوحةومن بين المشاريع الفندقية الأخرى التي يجري العمل بها في الوقت الراهن، أعمال الترميم والتجديد الكبيرة لمنتجع شيراتون الدوحة وفندق المؤتمرات، إضافة إلى تطوير فندق "مروب بلازا" في قلب مدينة الدوحة. وتضم أعمال تجديد منتجع شيراتون الدوحة تحديث الديكور الداخلي لهذا الفندق المميز الذي يعود تاريخ بنائه إلى عقد السبعينيات من القرن الماضي. وسوف يضم فندق "مروب بلازا" 175 غرفة للمسافرين من رجال الأعمال عند اكتماله، وستتم إدارته تحت العلامة التجارية مروب التابعة لشركة كتارا للضيافة التي استحدثت في قطر. تطوير أبراج كتارا لوسيل مارينا أبرز مشروعات الشركة ومن المتوقع الانتهاء منها في العام 2017كتارا للضيافة في أوروبا كما ستقوم الشركة أيضاً بافتتاح فندقين كبيرين في أوروبا في وقت لاحق من هذا العام، وهما: فندق "بينينسولا باريس" التاريخي و"إكسيلسيور غاليا" في مدينة ميلان الإيطالية.وسيكون فندق "بينينسولا باريس" الذي لا يزال في مراحل إعادة التطوير النهائية، واحداً من أبرز الوجهات الأكثر فخامة على مستوى القارة الأوروبية، وسيمثل إرث الضيافة الأسطوري الذي يمتد لأكثر من قرن من الزمان. أما فندق "إكسلسيور غاليا" في ميلان، فسيكون الفندق الأحدث بين الاستثمارات الدولية المتنامية التابعة لشركة كتارا للضيافة، ويمرّ أيضاً بالمراحل النهائية لأعمال التحديث الكبرى التي تشتمل على التوسعة من خلال دمجه مع مبنى مجاور.تمتلك كتارا للضيافة في الوقت الحالي 23 فندقاً في محفظتها العالمية، كما أن جميع هذه الفنادق تعمل بكامل طاقتها أو قيد التطوير.تمتلك كتارا للضيافة في الوقت الحالي العديد من الفنادق التي تنتشر عبر ثلاث قارات في قطر وسنغافورة وجزر المالديف وسويسرا وفرنسا وإيطاليا ومصر والمغرب وغامبيا واتحاد جزر القمر.

إجتمع جلالة الملك مسواتي الثالث ملك مملكة سوازيلاند مساء اليوم، مع عدد من رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص القطري من كل من غرفة تجارة وصناعة قطر، ورابطة رجال الأعمال القطريين. وقال السيد محمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة قطر في تصريح صحفي عقب الاجتماع: إن الجانب السوازيلاندي عرض مجموعة من الفرص الإستثمارية تشمل قطاعات الصناعة والسياحة والأغذية والزراعة والخدمات. بن طوار خلال استقباله ملك سوازيلاندرغبة رجال الأعمال وأشار إلى أن بعضاً من رجال الأعمال القطريين أعرب خلال الإجتماع عن رغبته في مزيد من التفاصيل المرتبطة بتلك الفرص، مؤكداً أن وجود سفير معتمد لسوازيلاند بقطر سيسهل الحصول على مثل تلك المعلومات. رحلات "القطرية" إلى سوازيلاندوبسؤاله عن الجوانب التي يمكن أن يشملها تعاون الجانبين القطري والسوازيلاندي مستقبلاً، لفت بن طوار إلى إمكانية فتح رحلات للخطوط الجوية القطرية إلى هناك، خصوصاً بعد بناء مطار جديد وافتتاح فروع لبعض البنوك القطرية، إضافة إلى مواضيع أخرى مشابهة. خلال لقاء الملك سواتي الثالث مع رجال الأعمال القطرييننبذة عن المملكة وتعتبر مملكة سوازيلاند، مملكة إفريقية داخلية تحيط بها جنوب إفريقيا من الشمال والجنوب والغرب، وموزمبيق من الشرق، مساحتها 17363 كيلومتراً مربعاً، وقُدر سكانها في سنة 1988 م بحوالي 737.000 نسمة، خضعت لحماية بريطانية ثم لنفود اتحاد جنوب إفريقيا وهي مستقلة الآن، أرضها جبلية بعض رجال الأعمال المشاركين في اللقاء والقطاع الشرقي منها سهلي، مناخها معتدل على المرتفعات، حار رطب في السهول الشرقية، واللغة الرسمية الإنجليزية، ولغة "سي سواتي" المحلية وعاصمتها "مبابان"، والغلات المنتجة تتمثل في الأرز، الذرة، قصب السكر والقطن. وتربي الأبقار والأغنام والماعز، ومخارجها من موزمبيق وجنوب إفريقيا.

أكد عدد من مديري مكاتب السفر والسياحة العاملة في السوق المحلية أن انطلاق العمليات التشغيلية لمطار حمد الدولي سوف يسهم في تعزيز البنية التحتية لصناعة السفر والسياحة وينشط قطاع النقل الجوي من خلال استقطابه لسلسلة من شركات الطيران العالمية، مبينين أن مطار حمد يختلف عن نظرائه على الصعيدين الإقليمي والعالمي بسعته الاستيعابية العالية وقدرته على تقديم خدمات أرضية تتماشى مع المعايير الدولية، إضافة إلى خدمات صيانة تلبي متطلبات صناعة الطيران العالمي.مؤكدين أن مطار حمد باعتباره محوراً رئيسياً من محاور عمل الخطوط الجوية القطرية سوف يدعم برامجه عملياتها التشغيلية ويوفر لها فرض توسيع شبكة خطوطها إلى العديد من المقاصد المهمة للأعمال والسياحة.. مطار الدوحة الدولي الجديدوفي هذا السياق قال السيد سعيد الهاجري مدير عام وكالة علي بن علي للسفر والسياحة "إن خبر قرب افتتاح مطار حمد الدولي له وقع متميز على صناعة النقل الجوي المحلي والإقليمي نظرا لما يوفره من خدمات مثالية تتيح توفير بيئة نموذجية لصناعة الطيران، مبينا أن تحويل عمل كافة الشركات الطيران إلى مطار حمد في 27 مايو سوف يكون له مردود ايجابي لقطاع السفر والسياحة نظراً لتسابق العديد من شركات الطيران العالمية للعمل من خلاله باعتباره مطارا حديثا يشكل اطراً جديدة لصناعة المطارات المتطورة منوها بأن مطار حمد يتمتع بطاقة استيعابية متميزة وبخدماته الأرضية النموذجية الأمر الذي يسهم في توفير الراحة والرفاهية للمسافرين".وقال الهاجري "إن الخطوط الجوية القطرية بحسبانها من أسرع شركات الطيران نموا في العالم سوف يوفر لها مطار حمد فضاءً نوعيا لتعزيز شبكة عملياتها التشغيلية ويدعم خططها وبرامجها الرامية إلى تبوئها مكان الصدارة على خريطة صناعة الطيران الدولية مشددا على أهمية استفادة مختلف شركات الطيران سواء التجارية أو المنخفضة التكاليف من التسهيلات والامتيازات النوعية التي يقدمها المطار". الهاجري: مرافق المطار المتطورة توفر بيئة نموذجية لقطاع النقل الجويتصاميم هندسيةومن جهته قال السيد باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة "إن مطار حمد بتصاميمه الهندسية المسايرة لمعطيات خطوط الهندسة العالمية سوف يخدم صناعة النقل الجوي بجملة من المعطيات المتميزة تتبوأ مقدمتها حالة الرفاهية المتناهية التي يعيشها المسافرون عبر صالات سفر فخمة مؤثثة بأحدث التجهيزات والتصاميم الهندسية إضافة إلى خدمات أرضية يغلب عليها الطابع التقني والتكنولوجي المتطور مضيفا أن مطار حمد بموقعه الاستراتيجي سوف يشكل حلقة ربط بين الشرق والغرب الأمر الذي يجعله محط أنظار شركات الطيران التي تتسابق للعمل من خلاله إضافة إلى توفيره معايير خدمة وصيانة مثالية".وقال باسم إسماعيل "إن مطار حمد سوف يوفر تجربة ترانزيت نوعية تخدم كافة المرافق الخدمية المحلية وخاصة المعنية بصناعة السياحة مثل الفنادق والمواصلات ومراكز التسوق إضافة إلى الخدمة المتميزة التي تحظى بها السوق الحرة داعيا كافة الجهات المعنية بالسفر والسياحة إلى تطوير آليات خططها التشغيلية لتتواكب مع معطيات أعمال المطار بغية تقديم تجربة سفر تظل راسخة في الأذهان". إحدي صالات مطار حمد الدوليمحور رئيسيوبدوره قال السيد عادل الهيل مدير عام وكالة آسيا للسفر والسياحة "إن الإعلان عن افتتاح مطار حمد الدولي تم بعد استكمال الترتيبات واكتمال كافة التجهيزات المعنية بقطاع التشغيل، مؤكدا أن مطار حمد بقدرته التشغيلية الهائلة سوف يصبح محورا رئيسيا لحركة الترانزيت الدولية خاصة انه مهيأ لاستقبال اكبر عدد من ركاب الترانزيت عبر استحواذه على عدد كبير من شركات الطيران العالمية التي تتمتع بوزن نوعي على خريطة النقل الجوي الدولي مشيرا إلى أن الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر من أسرع شركات الطيران نموا سوف تستطيع عبر خدمات مطار حمد النموذجية تقديم خدمات طيران تتفق مع المعايير العالمية لصناعة النقل الجوي فضلا عن إتاحته الفرصة لتوسيع شبكة أسطولها وشبكة عملياتها التشغيلية التي أضحت حاليا تضم المقاصد المهمة للسياحة والأعمال في شتي بقاع العالم".وقال الهيل "إن التقنية المتطورة والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مطار حمد الدولي سوف تتيح للخطوط الجوية القطرية توفير الكثير من المبالغ المخصصة للخدمات الأرضية مشددا على أهمية أن تحقق الجهات المعنية بالسفر والسياحة الاستفادة المرجوة من معطيات مطار حمد الدولي الفخمة وان تقدم خدمات تساير التطور النوعي الذي تشهده كافة مرافق المطار". الهيل: التقنية المتطورة في المطار توفر لـ "القطرية" الكثير من الكلفة المخصصة للخدمات الأرضيةآلية داعمةومن جهته قال السيد يوسف الساعي مدير عام وكالة كليوباترا للسفر والسياحة "إن قطاع السفر والسياحة يترقب افتتاح مطار حمد باعتباره مطارا من شأنه دفع مسيرة تطور قطاع النقل الجوي على المستويين المحلي والإقليمي فضلا عن آلية رئيسية داعمة لمفردات البنية التحتية المتطورة التي تشهدها الدولة في سائر المرافق الخدمية، مبينا أن مطار حمد يتميز بتصاميمه الراقية المواكبة لخطوط الهندسة الدولية سواء في مداخل المطار أو في القاعات والصالات المتنوعة المخصصة لركاب الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال مما جعله صرحا جويا مبهرا وجميلا ومعلما بارزا لصناعة السفر المحلية". جولة وسائل الاعلام المحلية والاجنبية بالمطار بحضور اعضاء لجنة التسيير وقال الساعي "إن مطار حمد بطاقته الاستيعابية العالية وقدرته على تقديم معطيات خدمة متميزة سوف يستقطب العديد من شركات الطيران العالمية الأمر الذي من شأنه إثراء تجربة السفر فضلا عن استحواذ الدوحة لحصة كبيرة من حركة الترانزيت العالمية التي ستدعم أعمال السوق الحرة وسائر المرافق الخدمية من مؤسسات ضيافة ومراكز تسوق ومواصلات ومعالم سياحية أخري، إضافة إلى زيادة عدد السياحة الدولية الوافدة إلى الدوحة مشددا في هذا السياق إلى أهمية أن تقدم المؤسسات المعية بالسفر والسياحة خدمات تتماشى مع التطور الذي يشهده مطار حمد الدولي في كافة مرافقه". حبراق: القدرة الاستيعابية للمطار تستحوذ شركات الطيران ذات الوزن النوعي على خريطة صناعة الطيرانومن جهته قال السيد زهير حبراق مدير عام مؤسسة عبر الشرق للسفر والسياحة "إن مطار حمد الدولي باعتباره من احدث المطارات العالمية وأكثرها قدرة على تعزيز الحركة التشغيلية لشركات الطيران العالمية سوف يوفر معايير خدمة جوية متميزة وينشط قطاعي السفر والسياحة بفضل ما يضمه من مواقف متعددة للطائرات وخدمات صيانة نوعية وخدمات أرضية متميزة تستند إلى التقنية والتكنولوجيا المتقدمة الأمر الذي يزيد حضور وإقبال شركات الطيران التي تتمتع بوزن مثالي على خريطة صناعة الطيران العالمية للعمل والتشغيل من مطار حمد نظرا لتوفيره كافة متطلباتها وبامتياز".

قال معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة شركة الخياط الخاصة للتجارة والمقاولات التي تتولى بناء وتطوير عدد من الفنادق الكبرى في قطر والمنطقة، إن عائدات فنادق فئة أربع وخمس نجوم في قطر ارتفعت عام 2013 إلى نحو مليار دولار أمريكي بزيادة 13 بالمائة عن العام 2012، مشيراً إلى أن قطر أصبحت تستأثر بنصيب كبير من حركة السياحة الدولية، خصوصاً مع ارتفاع مستوى الخدمات الفندقية والمنتجعات السياحية لمعدلات تفوق مستوى الخمس نجوم. وأظهرت إحصاءات الهيئة العامة للسياحة بقطر أنه في عام 2013 استقبلت الدولة أكثر من 1.3 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم مقارنة مع 1.2 مليون زائر في نفس الفترة من العام 2012.وقال إن قطر ودول الخليج تشهد إرتفاعاً كبيراً في حجم المشروعات الفندقية الجاري تنفيذها لاستيعاب الحركة السياحية المتزايدة. ومن أبرز تلك المشروعات فندق "دبل تري" من فنادق "هيلتون" الجاري إنشاؤه في قطر والمقرر إفتتاحه في الربع الأخير من العام الجاري، ويضم 187 غرفة فاخرة ويشيد بالمنطقة السياحية القريبة لسوق "واقف" بوسط الدوحة ومتحف الفن الإسلامي.ويذكر أن دول الخليج العربي تشهد انتعاشة سياحية كبرى، وقد ارتفعت الحركة السياحية فيها بمعدلات وصلت إلى ما يزيد على 18 بالمائة في عدد السائحين، و34 بالمائة في الإيرادات، ما ساهم في إقبال المستثمرين على زيادة مشروعاتهم في مجال السياحة والإنشاءات الفندقية.

تفيد تقديرات متخصصة بأنّ حجم قطاع الضيافة القطري سيصل إلى 1.1 مليار دولار بحلول العام 2016. ويشكّل احتلال قطر المرتبة الثالثة عشرة عالمياً والأولى عربياً في "مؤشر التنافسية الدولية 2013-2014"، الصادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي"، دفعة قوية لإحداث نقلة نوعية على صعيد الخدمات السياحية والفندقية لاستيعاب الأعداد المتوقعة من الزوّار والسياح الإقليميين والدوليين خلال السنوات القليلة المقبلة.ويشهد قطاع الضيافة القطري نشاطاً لافتاً على صعيد المشاريع المرموقة التابعة لأبرز العلامات الفندقية الرائدة في العالم. وتخطّط قطر لبناء أكثر من 60 ألف غرفة فندقية جديدة، ليقفز العدد الإجمالي إلى حوالي 100 ألف غرفة بحلول العام 2022 استعداداً لاستضافة نهائيات "بطولة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022". وبفضل الدعم الحكومي اللا محدود والتطوّر الهائل على صعيد البنية التحتية، تبرز قطر في الوقت الراهن كوجهة رئيسية جاذبة للاستثمارات الإقليمية والدولية التي ستدعم بلا شك الخطط الرامية إلى جعل قطر مركزاً سياحياً من الطراز الأوّل تماشياً مع "رؤية قطر الوطنية 2030".وترى "دريك آند سكل إنترناشيونال" أنّ الحاجة باتت ملحّة إلى تبنّي التقنيات المتقدّمة وتوظيف الخبرات المتخصصة في تنفيذ مشاريع الضيافة والفنادق التي تتطلب تكثيف الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص لمواكبة التطوّرات المتسارعة في صناعة السياحة.قطر تجذب كبرى شركات الضيافة العالمية وأوضح كارم عكاوي، مدير عام "دريك آند سكل قطر"، بأنّ قطاع الضيافة القطري أصبح محطة جاذبة لكبرى الشركات الاستثمارية الإقليمية والدولية التي تتطلع إلى الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة بالتزامن مع ارتفاع الطلب على الوحدات الفندقية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوّار والسيّاح، لافتاً إلى أنّ ارتفاع وتيرة استضافة المؤتمرات والمعارض والفعاليات العالمية تعزز الطلب على الغرف الفندقية المطابقة لأعلى المعايير العالمية.وقال عكاوي: "تعد الاستثمارات الضخمة في مشاريع الضيافة في قطر انعكاساً قوياً للتقدّم الحاصل على صعيد البنى التحتية.. وتستدعي الطفرة في قطاع الضيافة والسياحة وجود خبرات متخصصة في مجال توفير حلول التصميم والهندسة والبناء والإنشاء لضمان تسليم فنادق عالية المستوى ومشاريع حيوية ترقى إلى مستوى التطلعات المستقبلية.. وتتمتع "دريك آند سكل إنترناشيونال" بتاريخ حافل بالنجاح في إنجاز عدد من أبرز المشاريع الهندسية الضخمة ضمن قطاع السياحة والضيافة في قطر، بما فيها "فندق فورسيزنز". لذا نتطلع إلى توظيف ما نتمتع به من خبرات تنافسية وتقنيات متطوّرة وموارد عالية المستوى في دعم المساعي الحكومية الرامية إلى تعزيز تنافسية قطاع الضيافة المحلي ووضع قطر في مصاف أبرز الوجهات السياحية الرائدة عالمياً".

أشاد الرئيس السوداني عمر حسن البشير بالدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر الداعم لتطوير السياحة والآثار في السودان، وهو ما كان له أكبر الأثر في الدفع بعملية السياحة نحو آفاق تنموية تحول السياحة إلى داعم للاقتصاد القومي.وقال البشير، لدى مخاطبته ختام معرض السودان العالمي للسياحة والتسوق الثاني، إن المشروعات السياحية الضخمة التي تقوم بها دولة قطر في تنمية وتطوير المواقع السياحية بالسودان في مجال البنى التحتية الاساسية للسياحة؛ احدثت نهضة في هذا القطاع، ونثمن الجهود القطرية التي جاءت داعمة لنا وحفزتنا نحو مزيد من ترقية العمل السياحي بالمواصفات والمعايير المطلوبة لتكون جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم.ووجه البشير بصيانة المتحف القومي لعكس الوجه المشرق للحضارة السودانية، معلنا عن إنشاء صندوق لدعم ورعاية قطاع السياحة في البلاد باعتباره احد اهم الموارد الاقتصادية المتجددة ودورها في تعزيز التقارب بين الشعوب، مؤكدا أن السياحة تسهم بصورة مقدرة في دعم عملية السلام، وأن الفترة المقبلة ستشهد اهتماما مكثفا بهذا القطاع الذي سيقدم صورة مشرقة عن السودان للعالم.وقال الرئيس السوداني إن الحكومة ستولي اهتماما خاصا للسياحة الداخلية تعزيزا للتعايش السلمي.

توقع عدد من مديري مكاتب السفر والسياحة العاملة في السوق المحلية أن تنمو معدلات السفر خلال موسم الصيف الحالي بنسبة 6% مقارنة بالموسم الماضي، عازين ارتفاع معدلات النمو إلي حزمة من الأسباب يتبوأ مقدمتها النشاط والحيوية التي يشهدها سوق السفر المحلي إضافة إلي التوسع المطرد في شبكة عمليات الخطوط الجوية القطرية التشغيلية التي أضحت تضم وجهات ومقاصد مهمة للسياحة والأعمال منتشرة في شتي اصقاع العالم علاوة علي الازدهار المتواصل للاقتصاد والجهود المقدرة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة في تسويق مكونات المنتج المحلي الذي ذاع صيته عالميا بجودته. وقالوا لقد بدأت حجوزات صيف الموسم الحالي بعد إكتمال استعدادات مكاتب السفر والسياحة للموسم الحالي الذي من المتوقع أن يشهد زيادة غير مسبوقة في قطاع السفر.وأوضحوا أن الربع الأول من العام الحالي شهد تطوراً ملحوظاً في صناعة السفر زادت بموجبه الحركة بنسبة تتراوح ما بين 7 إلى 10% ، مبينين أن الخطوط الجوية القطرية التي ذاع صيتها بجودة منتجها أسهمت بإيجابية في نمو حركة السفر نظراً لتدشينها لسلسلة من المقاصد الجديدة فضلاً عن انطلاق عدد من مشاريع البنية التحتية استعداداً لمونديال كأس العالم 2022 التي إستقطبت العديد من الشركات العالمية إضافة إلى الحركة النشطة لرجال الأعمال، مضيفين أن مطار حمد الدولي سوف يشكل نقطة جذب رئيسة لشركات الطيران العالمية إضافة إلى كونه نقطة ترانزيت إستراتيجية مما سينعكس إيجاباً علي كافة المرافق الخدمية من فنادق ومواصلات ومراكز تسوق.مؤكدين أن أعمال مكاتب السفر والسياحة خلال الربع الأول من العام الجاري كانت إيجابية ونوعية فضلاً عن مساهمتها في دفع عجلة تطور صناعة السياحة من خلال إهتمامها ببنود وأجندة الإستراتيجية الوطنية للسياحة التي دشنتها الهيئة العامة للسياحة مؤخراً والرامية إلى تنشيط وتعزيز مفردات السياحة المحلية من خلال تفعيل جملة من المبادرات المتميزة.

استضافت اللؤلؤة قطر الأسبوع الماضي وفداً ضم مجموعة من الزوار من النرويج، وذلك ضمن زيارة تعريفية إلى مشروع اللؤلؤة قطر،اطلعوا خلالها على الفرص الاستثمارية المتاحة في مناطق الجزيرة المختلفة.وضم الوفد مجموعة من المهنيين وأعضاء من رواد الأعمال الاقتصادية في النرويج، بجانب حضور ممثلين لمختلف قطاعات المجتمع في النرويج، بدءا من رجال الأعمال البارزين وقطاعات التعليم وعشاق السياحة إلى جانب حديثي التقاعد، حيث يقومون في الوقت الراهن بجولة إلى قطر وحول المنطقة، من أجل المعرفة والاستمتاع بجماليات المنطقة.وقال روجر داغر، مدير عام إدارة الإعلام بالشركة المتحدة للتنمية: "تشهد اللؤلؤة قطر وبشكل متواصل استقطاب العديد من الزيارات من قبل الوفود الزائرة لدولة قطر، باعتبارها وجهة سياحية في الدولة وأحد النماذج المتفردة لمشروع شامل متعدد الاستخدامات، والذي يقدم خدمات من فئة الخمس نجوم، سواء إلى السكان المقيمين بالجزيرة، أو إلى الزوار والسياح الباحثين عن الترويح والاستمتاع من خلال التجول في المحلات التجارية بالجزيرة ومطاعمها الفخمة على حد سواء". وأضاف داغر:"هذا المكان يضم في آن واحد وحدات سكنية فاخرة جنباً إلى جنب مع المرافق الترفيهية والخدمية التي تحتوي على أفخم المحلات التجارية، خاصة أن المشروع بأكمله هو عبارة عن منتجع سياحي يستقطب إليه الزوار ومحبي السياحة من مختلف مناطق العالم الذين يفدون إليه خصيصاً للاستمتاع بمقوماته".وتمثل زيارة المجموعة النرويجية شريحة من ضمن قائمة السياح في المنطقة أو الوافدين إليها من دول أوروبا وآسيا والأمريكتين وأجزاء أخرى من العالم الذين يزورون اللؤلؤة قطر. يذكر أن اللؤلؤة قطر تشهد وبشكل يومي تقريباً العديد من الزيارات من قبل الوفود الزائرة لدولة قطر، سواء كانت الزيارة بغرض التعرف على المشروع وعلى إمكانات الاستثمارات المتوافرة، أو بهدف الترويح والاستمتاع بالتجول في مرافقها التجارية والترفيهية أو التمتع بالمناظر البحرية الخلابة، فضلاً عن التنزه على طول ممرات المشاة التي تعد من المعالم البارزة في الجزيرة. وكان الوفد النرويجي الزائر قد استهل جولته بزيارة إلى مركز البيع والتسويق باللؤلؤة قطر (المحارة)، حيث استمع إلى شرح مفصل من خلال مجسم المشروع، عن مراحل تطوره وأهدافه وما تم إنجازه حتى الآن، والمراحل المتبقية التي يجري العمل فيها حالياً، وقاموا بعدها بجولة شملت معظم جوانب المشروع.وتعد هذه الزيارة واحدة من الجولات التي تقام بانتظام لاستقبال الزوار ووسائل الإعلام الدولية، والمستثمرين البارزين والمسؤولين الحكوميين والشخصيات ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم إلى مشروع اللؤلؤة قطر.وأصبحت اللؤلؤة قطر بمثابة الوجهة المفضلة للسياح وكذلك نقطة هامة لاستقطاب المستثمرين وتعريفهم بفرص الأعمال المتاحة لأولئك الذين يسعون لإيجاد فرص مؤاتية ومضمونة لاستثماراتهم.إضافة إلى كونه أول مشروع عقاري في دولة قطر يتيح للمستثمرين الدوليين إمكانية التملك الحر الحقيقي، فقد وضعت اللؤلؤة قطر معايير جديدة للتطوير العقاري في قطر والشرق الأوسط من خلال طرح وحدات سكنية فاخرة ومرافق ترفيهية من الدرجة الأولى في الوقت الذي تستضيف فيه عدداً من العلامات التجارية العالمية الشهيرة بجانب عروض الضيافة وتناول خيارات الأطعمة بأسعار تنافسية.

أصدرت الهيئة العامة للسياحة اليوم أرقاماً وبيانات حديثة للعام 2013 بأكمله أظهرت أن قطاع السياحة في قطر استمر في تحقيق تقدم كبير خلال العام بفضل الاستثمارات الجديدة والحملات الترويجية في القطاع. وأظهرت المؤشرات الرئيسية أن قطاع السياحة شهد تحسّنا ونموا مقارنة مع العام الذي سبق. ويثبت أداء قطاع السياحة في العام 2013 على أن هذا القطاع في طريقه لتحقيق أهداف النمو التي حددتها "الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر" من حيث نسبة مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد والعدد الإجمالي للزوار. وتشتمل بيانات العام الماضي على مجموعة أوسع من الإحصاءات بما يحسّن من نوعية المعلومات ويساعد على تخطيط وتطوير وترويج هذا القطاع المهم في الاقتصاد القطري. المهندي: السياحة تشكل محركاً اقتصادياً مهماً في قطرزوار من مختلف أنحاء العالموأظهرت الإحصاءات أنه في العام 2013 استقبلت دولة قطر أكثر من 1.3 مليون زائر من مختلف أنحاء العالم مقارنة مع 1.2 مليون زائر في نفس الفترة من العام الذي سبق. وزادت أعداد الزوار من المنطقة بنسبة 14.4 % كانت غالبيتهم العظمى من المملكة العربية السعودية تليها دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما واصلت أعداد الزوار من الكويت تسجيل نسبة عالية من النمو حيث ارتفعت بأكثر من 35 % عن أعدادهم في الربع الأخير من العام 2012. عيسى المهندي وزاد عدد الزوار من باقي أنحاء العالم بنسبة 9 % حيث ارتفع عدد الزوار القادمين من آسيا لأغراض الأعمال بنسبة 14 %.ولا تزال منطقة دول مجلس التعاون الخليجي هي أكبر مصدر للزوار القادمين إلى قطر حيث بلغ عددهم 1.090.239 زائراً، تليها منطقة آسيا "152.476 زائراً"، وأوروبا "35.861 زائراً" والدول العربية من خارج منطقة مجلس التعاون الخليجي "34.093 زائراً"، وأفريقيا "4.045 زائراً" قادمون بتأشيرة سياحية أو تأشيرة زيارة عمل. 65 % معدل إشغال الفنادق بنمو عائدات بلغت 3.58 مليار ريالترويج السياحة القطريةوتعليقاً على هذه النتائج، قال السيد عيسى بن محمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر: "لا شك في أن قطر حققت خطوات عظيمة في ترويج قطاع السياحة فيها وفي جذب أعداد أكبر من الزوار إلى البلاد. ولا تزال السياحة تشكل محركاً اقتصادياً مهماً في قطر".وأضاف قائلاً: "بالطبع لا يزال يتعين علينا إنجاز الكثير لتحقيق هدفنا باستقبال سبعة ملايين زائر بحلول 2030. ورغم أن أرقام العام 2013 مثيرة للإعجاب، إلا أن علينا أن ننظر إلى ما بعد الأرقام ونواصل التحول نحو السياحة العالية الجودة والمستدامة. ولقد تمكنّا من تحقيق هذه النتائج من خلال توسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص وبين مؤسسات القطاع العام نفسه، والتي تشكل محركاً لنمو القطاع السياحي من خلال فتح فرص جديدة أمامه. إن الهيئة العامة للسياحة في قطر ملتزمة من خلال استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 بمواصلة تطوير قطاع السياحة في قطر وكذلك إتاحة الفرصة للبلاد والقطريين لجني فوائد وجود قطاع سياحة غني ومتنوع". الحي الثقافي "كتارا"أشغال الفنادقوارتفعت نسبة إشغال الفنادق من 60 % إلى 65 % وذلك رغم زيادة عدد الغرف الفندقية المتوفرة في السوق. ويمثل هذا زيادة إجمالية بمبلغ 411.13 مليون ريال قطري لفنادق الأربع والخمس نجوم، أي بزيادة نسبتها 13 %. وقد أدى هذا التحسن في الأداء إلى ارتفاع عائدات فنادق الأربع وخمس نجوم إلى 3.58 مليار ريال قطري. ويبلغ عدد غرف فنادق الأربع وخمس نجوم في قطر 11.717 من إجمالي 13.551 غرفة فندقية.وقد أسهم إنتعاش الاقتصاد العالمي وتدفق الشركات التي تدعم تطوير البنية التحتية في قطر على البلاد في دفع قطاع السياحة إلى الأمام في 2013. كما أسهمت المجموعة المتنوعة من الفعاليات والنشاطات التي شهدتها قطر وزيادة الحملات الترويجية في المنطقة والعالم خلال العام 2013 في نمو قطاع الترفيه. 14.4 % زيادة في أعداد السياح من دول مجلس التعاونوحقق قطاع السياحة عدداً من الإنجازات المهمة في العام 2013 في إطار جهود تطوير هذا القطاع والترويج لقطر كوجهة مختارة. ومن بين هذه الإنجازات:الحوكمة الجيدة ووضع الخطط والسياسات والأنظمة الشاملة وتطوير الإستراتيجية بشكل شامل وبدء فترة التنفيذ وتصميم الإطار التنظيمي للمنتجات والخدمات السياحية بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لنقل قطاع السياحة المزدهر في قطر إلى المستقبل. وبناء قدرات القطاع من خلال إقامة علاقات طويلة الأمد مع المؤسسات الأكاديمية مثل جامعة قطر وجامعة ستندن. مشهد لسوق واقف ليلاًفعاليات ضخمةوتنظيم فعاليات ومؤتمرات كبيرة وضخمة مثل معرض الدوحة للساعات والمجوهرات، ومعرض قطر للسيارات، ومشروع قطر، ومؤتمر غرف التجارة العالمية الثامن، ومهرجان قطر الدولي للأغذية.وجذب أعداد أكبر من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي من خلال مهرجانات موسمية مثل مهرجان الربيع، ومهرجان العيد، ومهرجان سباقات بطولة المحامل الشراعية، وزيادة الفعاليات الترفيهية العائلية المباشرة مثل عرض "ديزني على الجليد" وسيرك دو سوليه وسوق واقف.واستقطاب 33.000 زائر لاحتفالات اليوم الوطني التي أقيمت بالتعاون مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني والجهات ذات العلاقة بقطاع السياحة.

تشكل السياحة في الوقت الحالي نسبة 0.8% من الناتج المحلي لدولة قطر وفقا لما أعلنته الهيئة العامة للسياحة مؤخرا. وتسعى الهيئة إلى جعل السياحة بحلول العام 2030 تشكل أكثر من 3% من اقتصاد البلاد، لتزيد مساهمتها في الاقتصاد حوالي أربعة أضعاف ما تحققه اليوم، وذلك من خلال زيادة أعداد السياح من 1.2 مليون زائر في 2012 إلى 7 ملايين زائر. وتوقع أن يجتذب قطاع السياحة المزيد من الاستثمارات، ليوفر أكثر من 127.000 شخص مقارنة مع 25.000 شخص حالياً، ويشهد قطاع السياحة كباقي قطاعات الدولة تقدما كبيرا فقطر احتضنت أنواعا مختلفة للسياحة أدت إلى إقبال الزائرين للأغراض المختلفة فالسياحة الرياضية وسياحة الأعمال والمؤتمرات والاجتماعات والأحداث الدولية من أكثر القطاعات نموا وأبرز أسباب إقبال الزائرين على قطر، كما أن تعدد العلامات الفندقية يسهم في إثراء صناعة الضيافة ويخلق مزيدا من التنافس الذي يؤدي بدوره إلى الرقي بالخدمة. وتعد المعارض السياحية العالمية مثل معرض برلين فرصة للتسويق السياحي والترويج للثقافة المحلية، للترويج لقطر والتعريف بأنشطتها السياحية المختلفة من استجمام وترفيه وتسوق بالإضافة إلى السياحة التعليمية والثقافية مثل "كتارا" التي تعد وجهة أساسية للتعريف بالثقافة الوطنية وأبرز الفنون التراثية، كما أن المعالم الطبيعية من كثبان رملية والمحميات مثل محمية الذخيرة ومحمية المها تعد من مقومات قطر الطبيعية التي اهتمت بها لتكون إحدى الوجهات التي تجذب الزائرين، بالإضافة إلى ميراثها الثقافي كقلعة الزبارة والمتحف العربي للفن الحديث ومتحف الفن الإسلامي، واستكمالا لمسيرة الدولة في القطاع يرى رجال أعمال أهمية إنشاء منتجعات سياحية على الشواطئ الخارجية للدوحة وإقامة مدن سياحية تفي بالمتطلبات الترفيهية للعائلة وذلك لجذب أنظار المواطنين والمقيمين بالدولة نحو هذه المنتجعات والإقبال عليها ما سيمثل مصدر دخل إضافي، بالإضافة لزيادة دعم المشاريع وتقديم التسهيلات للاستثمار في داخل البلاد. زيادة عدد الفنادق في البداية يرى أحمد حسين عبدالله مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة ورئيس لجنة السفر والسياحة بغرفة تجارة وصناعة قطر، أن قطر اتخذت مكانة في الدول السياحية بعد إنشاء الهيئة العامة للسياحة التي تلتها زيادة في عدد الفنادق والمنتجعات بالدولة، وزادت مكانتها مع تنظيم العديد من المعارض العالمية، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية والتراثية مثل سوق واقف، وأضاف السيد أحمد: أن أهم أنواع السياحة التي برزت في الدولة هي السياحة الرياضية وسياحة المؤتمرات، مشيرا إلى أن قطاع السياحة يمثل دخلا أساسيا في بعض الدول، وقد أعطت له الدولة مساحة كبيرة من الاهتمام، مشيرا إلى أنه سيفتح مجالات جديدة ويستحدث وظائف بالقطاع مثل المرشد السياحي، مما سيتطلب مزيدا من الكوادر المؤهلة للعمل في مجال السياحة ويعود بالنفع على أبناء الوطن. تكاتف الجهود وفي إشارة لمجهودات غرفة التجارة والصناعة يرى عبدالله أن الغرفة تبذل جهودها للنهوض بقطاع السياحة وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات المعنية بقطاع الاقتصاد، بجانب دور الخطوط الجوية القطرية في تزايد أعداد السائحين. بجانب مكاتب السفر والسياحة التي تلعب دورا مهما في تشجيع السياحة. ويشير السيد أحمد لدور المعارض العالمية كمعرض برلين الذي لاقى إقبالا هائلا في المدن التي أقيمت بها، وبدأ قطاع السياحة يحصد نتائجها سريعا. سياحة المعارض والمؤتمرات ويقول رجل الأعمال جابر المنصوري، متخصص في شؤون المعارض والرئيس التنفيذي لشركة المرايا للعلاقات العامة، إن السياحة في قطر لا تقتصر على مفهومها التقليدي الذي يختص بمجال الترفيه فقط، بل تركز على سياحة المعارض والمؤتمرات، مضيفا أن الهيئة العامة للسياحة تركز على سن القوانين لتنظيم شؤون القطاع، ويشير إلى أن زيادة عدد الفنادق وأماكن التسوق ووجود المتحف الإسلامي، كلها عوامل أدت إلى زيادة أعداد الزائرين، ويستطرد المنصوري أن الدولة تحتاج المزيد من المنشآت الترفيهية التي تهتم بتوفير المتطلبات المتكاملة للأسرة كالمنتجعات والمدن الترفيهية والسواحل العامة، مضيفا أن المهرجانات المختلفة تزيد من إقبال السياح على قطر وتسهم في تعرفهم على مختلف المجالات السياحية التي توفرها الدولة. المحرك الرئيسي ويرى المنصوري أن المعارض هي المحرك الرئيسي لقطاع السياحة في الدولة، وقد كان لها السبق في إنعاش الحركة السياحية مما انعكس على إشغال الفنادق التي لاقت إقبالا هائلا، مضيفا أن تاريخ بداية المعارض المبكر كان له أصداؤه على جميع مرافق الدولة، فقد سبقت السياحة الرياضية وسياحة المؤتمرات التي أصبحت من أبرز أهداف الإستراتيجية الوطنية، ويتابع المنصوري: أنها تعد بمثابة فرصة لتبادل الثقافات وتعرف جميع المشاركين على الثقافة المحلية بقطر مما يشكل دعايا فعالة لنشر أهم الأماكن السياحية. مقومات سياحية من جانبه يشير السيد سعيد الهاجري، رجل أعمال، إلى أن قطر لديها مقومات سياحية متنوعة، فالسياحة التراثية والسياحة الاقتصادية التي يقوم بها رجال الأعمال الذين يأتون لإجراء مهامهم، بالإضافة للمتحف الإسلامي وكتارا والشواطئ البحرية وزيادة عدد فنادق الخمسة نجوم والأربعة نجوم، مما أدى لزيادة أعداد السياح، ويضيف الهاجري: التوسع في رحلات الخطوط الجوية القطرية يعد من أهم العوامل المشجعة للسياحة، لافتا إلى أن افتتاح مطار حمد الدولي سيعد نقلة نوعية في القطاع السياحي. ويرى الهاجري أن رجال الأعمال يفضلون زيارة الدول التي توفر لهم قضاء جميع متطلباتهم. ويقول السيد سعيد: إن رجال الأعمال في قطر يحتاجون لدعم مشاريعهم ومنحهم الأراضي المدعمة من الدول لتشجيعهم، ويتابع: إن فئة الشباب يجب أن يتم إعطاء الأولوية لها بدعم مشاريعهم الصغيرة بمختلف الوسائل وتشجيعهم على الإبداع وطرح الأفكار. وفي إشارة لضرورة إقامة المشاريع السياحية على شواطئ خارج الدوحة، يقول الهاجري: إن الدوحة قد اكتظت بالمشاريع الاستثمارية والسياحية والمباني الحيوية، ونتطلع إلى أن نقيم مشاريع فندقية، ومنتجعات سياحية على الشواطئ الخارجية حتى نقلل من التكدس داخل الدوحة ونتوسع في الانتفاع بالأماكن غير المأهولة بتعميرها وتحويلها إلى سواحل سياحية، وبهذا نخفف من الازدحام في الدوحة ونستثمر في مناطق جديدة، ويتابع: كما أن هذه المناطق ستجذب المواطنين والمقيمين بقطر وبهذا ستفيد الدولة بدخلهم بدلا من سفرهم خارج البلاد لقضاء الإجازات الصيفية والتمتع بقضاء أوقاتهم في مناطق سياحية حيوية داخل قطر، ليكونوا مصدرا إضافيا للدخل، مشيرا إلى أن هناك بعض الدول يعتمد اقتصادها على السياحة بشكل كامل . فيما يرى السيد علي صبري مدير عام وكالة ميلانو للسفر والسياحة أن هناك مشاريع مستقبلية ستطور قطاع السياحة، ولكن المعلومات حول هذه المشاريع تحتاج إلى أن تكون أكثر وضوحا ومحددة بفترة زمنية معروفة للانتهاء منها حتى تستثمر هذه المعلومات في الدعايا لقطاع السياحة وتسويقها في مختلف أنحاء العالم، مثلما يحدث الآن مع مشاريع كأس العالم التي تم وضع مواعيدها والتعريف بها لإقامة الدعايا التي تليق مع هذا الحدث. عوامل الجذب وفي إشارة إلى إمكانيات الدولة السياحية يقول صبري: إن توسع الخطوط الجوية القطرية في الرحلات لمختلف مناطق العالم زاد من عوامل الجذب السياحي للدولة بالإضافة إلى زيادة عدد الفنادق الذي أدى لانخفاض أسعارها نتيجة زيادة العرض، وأيضا الاهتمام بإتاحة خدمة "كروة" كلها أسباب تساعده على ارتفاع نسبة مقومات قطر السياحية، ويتابع السيد علي أن تطوير سوق واقف الحي الثقافي "كتارا" والمتاحف كمتحف الفن الإسلامي والمتحف العربي للفن الحديث يساعد في دعم السياحة. ويرى علي أن الدولة تدعم الاستثمار وتحفظ حق رجال الأعمال بدعم كافة القطاعات، واصفا الدعم للقطاع السياحي بالمطلق لمساعدتهم على تخطي كافة العقبات، لافتا إلى ضرورة توجه رجال الأعمال للاستثمار في بلادهم، مضيفا أن الدولة تقدم أيضا تسهيلات للمستثمرين من خارج قطر في مجال السياحة، ويشير إلى أن القطاع يعد أحد المصادر المهمة للدخل لكثير من البلاد وقطر تستطيع أن تستغل جميع إمكانياتها للنهوض بهذا القطاع.