نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2014: الكتل السياسية في البرلمان العراقي تفشل في اختيار مرشحيها، مصر تطالب الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالالتزام باتفاق التهدئة، البشير يلتقي مجموعة (7+7) المعارضة، انتخاب هادي البحرة رئيسا جديدا للائتلاف السوري المعارض. صحيفة "الرياض" السعودية اهتمت، بفشل الكتل السياسية في البرلمان العراقي للمرة الثانية في اختيار مرشحيها لأعلى ثلاثة مناصب في البلاد إذ أرجأ المجلس المنتخب حديثا جلسته إلى 12 من أغسطس القادم. في هذا الصدد، قال الدكتور سليم الجبوري رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي والقيادي في اتحاد القوى العراقية: إن بعد هذا التأجيل تبقى الكرة في ملعب التحالف الوطني الذي ينبغي عليه أن يحسم أمر مرشحه لرئاسة مجلس الوزراء بشكل واضح لينسجم مع رغبة الأطراف الأخرى وألا يكون شخصاً مستفزاً مضيفا بأن الأطراف الأخرى في البرلمان لديها مشاكل في مسألة الاختيار ولكن قطعاً هذا الموضوع سيكون فيه آليات واضحة ولعل المحور الأهم في ذلك منصب رئاسة مجلس الوزراء. وطالب الجبوري حسبما أشارت الصحفية، بألا يكون للشخصيات التي تدير العراق في الوقت الراهن أي حضور قادم فإذا أردنا الحفاظ على مكتسبات العراق يجب إبعاد المالكي عن المشهد السياسي فوحدة المواقف مهمة وإجراء تغيير في عقلية الإدارة والشخصيات التي كانت متسببة في الأزمة ضروري للغاية مشيرا بأن تركيز حكومة المالكي على الجانب العسكري أضر بالعراق فما نراه اليوم يؤكد بأن الناس لا تتفهم الحلول العسكرية وإنما لابد من وجود مقدار من الثقة في بناء الدولة ليشعر المواطنون أنهم جزء مهم في تركيبة الدولة ومساهمون في استقرارها إضافة إلى إشعار الناس بأن هناك من يدافع عنهم. إدانة العنف ومن جانب أخر، تناولت صحيفة "القبس" الكويتية، تجديد وزارة الخارجية المصرية مطالبة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بالالتزام باتفاق التهدئة الذي سبق التوصل إليه بينهما في عام 2012. وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في بيان أصدرته الوزارة هنا الليلة الماضية على ضرورة البدء الفوري في اتصالات مباشرة بين الجانبين للعمل على إنفاذ العدالة. وأكد أن مصر تبذل جهودا مكثفة بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية للحيلولة دون إراقة مزيد من دماء المدنيين. وأعرب عن قلق مصر الشديد من استمرار تصاعد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خلال الساعات الأخيرة. وجدد المطالبة بضبط النفس والابتعاد الكامل والفوري عن أعمال العنف المتبادل وتجنب الانزلاق إلى دائرة من أعمال العنف والعنف المضاد وتعقيد الموقف بشكل يزيد صعوبة العودة إلى المفاوضات التي تقود إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. مجموعة (7+7) في حين نقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، تصريحات وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل الذي أكد فيها أن الرئيس السوداني عمر البشير الذي قام بزيارة خاطفة أمس إلى الدوحة، سيلتقي غداً الخميس، مجموعة (7+7) التي تضم ممثلي المعارضة والأحزاب الحكومية في إطار الحوار الوطني. وأوضح في تصريح عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن المجموعة ستكلف بوضع جدول زمني لإطلاق الحوار وتحديد موضوعاته. وأكد أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة العربية حاليا لدعم الحوار الوطني السوداني الذي اقترحه البشير، ونقل عن العربي إشادته بفكرة الحوار واعتبرها وسيلة حضارية تجنب السودان الكثير من المشكلات بروح توافقية . انتخاب عضو الائتلاف وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، إعلان الائتلاف السوري المعارض انتخاب عضو الائتلاف المقيم في السعودية هادي البحرة الأربعاء، رئيسا جديدا له خلال اجتماع عقد قرب اسطنبول. وأعلن الائتلاف على صفحته على موقع فيسبوك "هادي البحرة يفوز برئاسة الائتلاف بـ62 صوتا" في أعقاب التصويت الذي جرى في ساعة مبكرة الأربعاء، في بلدة شيله القريبة من اسطنبول والمطلة على البحر الأسود، وأشار إلى أن اقرب منافسيه موفق نيربية حصل على 41 صوتا. وستكون مهمة البحرة مواصلة حملة الهادفة إلى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد وسط استعادة النظام السيطرة على عدد من المناطق، وتقدم جهادي "الدولة الإسلامية" الذين يعارضهم الائتلاف. ويخلف البحرة أحمد الجربا الذي ترأس الائتلاف منذ يوليو 2013 لكن جهوده فشلت في توحيد المعارضة والحصول على دعم عسكري كبير من الغرب. غير أن أعضاءها يحاولون ألان التوصل إلى اتفاق وإنهاء الانقسامات.

أكد الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل وزير الاستثمار بجمهورية السودان ووزير الخارجية الأسبق أن وثيقة الدوحة للسلام في السودان هي الوثيقة والآلية الوحيدة للعمل على إحلال الاستقرار والسلام بالسودان وخاصة أنها قامت برعايتها دولة قطر وقدمت من أجلها الكثير واعترفت بها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي وكافة المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى. وأشار إسماعيل في تصريحات خاصة لــــ "الشرق" على هامش لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ظهر اليوم الثلاثاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن وثيقة الدوحة هي الوثيقة المعتدمة دوليا وإقليما لإحلال السلام ونحن نثمن الدور القطري الكبير والمجهودات التي توصلت إلى إقرار هذه الوثيقة وحول الاستثمارات القطرية بالسودان. أشار الوزير إلى أن الاستثمارات القطرية متنوعة ومتعددة وخاصة في مجالات المعادن والعقارات والسياحة وغيرها من هذه الأمور وهناك رأس مال قطري كبير يعمل في مجالات الاستثمارات داخل السودان.

قال مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الاستثمار السوداني، إن دعم الجامعة العربية للحوار الوطني السوداني مهم وأن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، أشاد بفكرة الحوار واعتبرها وسيلة حضارية تجنب السودان الكثير من المشكلات وتعالج الكثير من مشاكل السودان بروح توافقية. وأضاف الوزير السوداني، في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية، "إننا ناقشنا الأوضاع في السودان وإطلاق الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس عمر البشير وما وصل اليه حتى الان". وأضاف قائلا "لقد أكدنا للأمين العام للجامعة إننا السودانيون مجمعون على موضوع الحوار وأهميته وسوف تستأنف في القريب العاجل عملية الحوار بمشاركة معظم السودانيين". وحول الموعد المقترح لانطلاق الحوار، قال إن الرئيس البشير سيلتقي بمجموعة الـ 7+7، وهى ممثلي المعارضة وممثلي أحزاب الحكومة، بعد غد الخميس، وبعد ذلك ستبدأ الخطوات المطلوبة وسوف تكلف هذه المجموعة بوضع جدول زمني لإطلاق الحوار وتحديد موضوعاته. وحول الدور الذي تقوم به الجامعة العربية لدعم الحوار السوداني، قال وزير الاستثمار السوداني، أن الجامعة العربية كانت دائما مع السودان، وكانت حريصة على الحفاظ على الاستقرار في السودان ووحدته، وبالتالي فان دور الجامعة العربية مهم جدا في هذه المرحلة في دعم عملية الحوار في السودان.

نظم سودانيون يقيمون في مدينة فلادلفيا أكبر مدن ولاية بنسلفانيا الأمريكية إفطاراً رمضانياً سودانياً خالصاً على أحد الشوارع العامة بالمدينة، وبتنظيمهم لهذا الإفطار بهذه الطريقة نقلوا عادة فريدة من العادات الأصيلة التي يتميز بها أهل السودان في هذا الشهر الفضيل إلى أمريكا، ونسبة لغرابة التجربة على المجتمع الأمريكي لقى هذا الإفطار إهتماماً منقطع النظير من قبل وسائل الإعلام المحلية في فلادلفيا وسكان المنطقة وكل من شاهد هذا الإفطار الجماعي. الإفطار في الطرقات والشوارع العامة عادة سودانية أصيلة في شهر رمضان المبارك ويطلق في السودان على مثل هذه الإفطارات "برش رمضان" حيث يقام إفطاراً جماعياً حاشداً في كل الشوارع العامة بالأحياء والمدن والقرى السودانية، ويتجمع سكان الحي الواحد في وسط الطرقات والشوارع ويقومون بفرش "البرش" على الأرض ثم يحضر كل أهل بيت ما أستطاعوا من طعام ووجبات لموائد الإفطار، وهي عادة راسخة عند اهل السودان في شهر رمضان المبارك تتجلى فيها معاني الكرم والضيافة والشهامة.والهدف من الإفطار هو إكرام المارة وعابري السبيل والضيوف بالإضافة إلى لم شمل سكان الحي في مكان واحد، وهذه العادة الكريمة تعتبر تجسيداً لأخلاق ومبادئ التكافل والتراحم الإجتماعي والمودة بين أفراد الشعب السوداني، فضلاً عن أن مثل هذه الإفطارات تشكل برلماناً شعبياً مصغراً لسكان الحي يناقشون من خلاله مشاكلهم الخاصة ويتبادلون عبره الرؤى والأفكار حول كل ما يتعلق بالحياة اليومية في المدينة او القرية أو الحي، وتعتبر هذه الإفطارات واحدة من القيم التي ظل يحافظ عليها السودانيين ويتوارثوها جيل عن جيل وكابر عن كابر لتستمر حتى يومنا هذا.وذكر موقع الراكوبة الإلكتروني أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية قد تناقلت خبر الإفطار السوداني بمدينة فلادلفيا مصحوباً بالصور، وشكل هذا الخبر رسالة عريضة لها مغزى إنساني نبيل وقوية وعميقة الأثر للتعرف عن الصوم وعادات الصيام السودانية خاصة والإسلامية بصورة عامة، ولمحة فريدة تعبر عن كرم الشعب السوداني الأصيّل وتفرده بهذه العادة الحميّدة من بين كل الشعوب المسلمة . سودانيون خلال تناولهم لإفطار رمضان في أحد شوارع مدينة فلادلفيايذكر أن البرش هو عبارة عن بساط مصنوع من سعف أشجار النخيل، ويقوم بصناعته الرجال أوالنساء في بيوتهن وهو من الأعمال اليدوية البديعة، ويستخدم عادةً للصلاة والطعام، وخصوصاً لإكرام الضيوف حيث تفرش البروش "جمع برش" وتتم دعوة كل الأهل والجيران للحضور والسلام وتناول الطعام مع الضيوف الكرام ، ودرج السودانيون منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا على تناول إفطار رمضان وهم يفترشون الأرض في الشوارع العامة في مشهد رائع لا يقابله مثيل في كل العالم، ويمثل البرش واحد من الموروثات الشعبية السودانية الأصيلة.

أكد وزير الاستثمار السوداني الدكتور مصطفى عثمان، أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الخرطوم، خلقت مناخا جديدا، نافيا أن تكون بلاده تلعب دور الوسيط في مفاوضات السد الإثيوبي. وقال عثمان في تصريحات للصحفيين، عقب لقاء مع وزير الخارجية المصري بالقاهرة، إن هناك قضايا كثيرة جدا مشتركة بين البلدين تحتاج إلى المزيد من التنسيق وهناك قضايا إقليمية أيضا. وأشار إلى أن لقاء الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هالي ماريام ديسلين، أخيرا أزال كثيرا من الجمود، وفتح المجال واسعا للتعاون، وليس هناك مواجهة بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى وإنما تعاون ثلاثي ينعكس على المنطقة بأكملها. وردا على سؤال حول ما رددته بعض وسائل الإعلام حول خروجه من السودان غاضبا بسبب الحوار الوطني السودان، نفى عثمان هذا الكلام جملة وتفصيلا، وقال إن هذا الأمر غير حقيقي.

قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان اليوم الاثنين، إن معدل التضخم السنوي في البلاد ارتفع إلى 45.3% في يونيو، وهو ما يعكس زيادة شهرية قدرها 10% في أسعار السلع الاستهلاكية. وارتفعت الأسعار بشكل كبير في السودان منذ انفصال الجنوب في 2011، ما حرم الخرطوم من ثلاثة أرباع إنتاج النفط، وهو المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي في البلاد، والذي يحتاجه السودان لدعم الجنيه السوداني، ودفع فاتورة واردات الغذاء والواردات الأخرى. وقال جهاز الإحصاء إن ارتفاع التضخم منذ عدة شهور يرجع إلى زيادة أسعار المنتجات الاستهلاكية والخدمات. وبلغ التضخم في مايو 41.2%. وتسبب القفزة الكبيرة في تكلفة المعيشة اضطرابات اجتماعية. وفجرت إجراءات التقشف وخطط الحكومة لخفض دعم الوقود، احتجاجات العام الماضي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات. والشهر الماضي نظم عدد كبير من العاطلين احتجاجات للمطالبة بوظائف.

استقبل فخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقة، سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية خلال زيارة سعادته لجمهورية السودان التي استمرت يوماً واحداً. نقل سعادة وزير الخارجية خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، إلى أخيه فخامة الرئيس البشير، وتهانيه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. كما حمل فخامة الرئيس السوداني ، سعادة وزير الخارجية ، تحياته إلى أخيه سمو الأمير المفدى وتهانيه بحلول شهر رمضان المبارك. وتم خلال المقابلة استعراض سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد أكد سعادة الوزير في تصريح مشترك مع سعادة السيد علي كرتي وزير خارجية السودان ، أهمية العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية السودان ومجالات تطويرها والانتقال بها إلى مراحل متقدمة.

نفت مصادر دبلوماسية صحة ما نسب إلى وزير الري المصري، عن عقد استئناف مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان يوم 21 يوليو الجاري. وكشفت المصدر اليوم الاثنين، أن هذا الموعد ما زال محل التداول والتشاور بين الدول الثلاثة، كما كشفت عن أن الخرطوم أبلغت القاهرة بموافقتها علي الموعد، فيما لم ترد إثيوبيا بعد على الاقتراح "مكان عقد الاجتماع أو الموعد". يشار إلى أن مصر اقترحت استضافة المفاوضات الثلاثية الفنية لوزراء الري والمياه، والذي عقد من قبل 3 مرات بالخرطوم كان آخر جولة يناير الماضي، والتي طلبت مصر خلالها تعليق الاجتماعات لعدم جدواها. كما يشار إلى أن لقاء القمة الذي عقد بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ماريام دياسلين، أوجد آمالا جديدة وخلق مناخ يعول على أن يسهم في دفع المفاوضات، وأن تأتي أديس أبابا بأفكار جديدة تسهم في نجاحها.

علق الأمن السوداني صدور صحيفة "الصيحة" المستقلة إلى أجل غير مسمى وذلك بعد يوم واحد من السماح لها بالصدور بعد نحو 50 يوما من إجراء مماثل طبقا لما قاله رئيس تحريرها. وقال رئيس التحرير ياسر محجوب، مساء أمس الأحد: "أبلغني ضابط من جهاز الأمن والمخابرات شفاهة بقرار تعليق صدور الصحيفة دون إبداء أسباب أو توضيح المدة الزمنية". وصدر اليوم أول عدد من صحيفة "الصيحة" بعد تعليق صدورها في أبريل الماضي، وهو ما رده صحفيوها إلى نشرها ملفات فساد متورط فيها نافذين بالحكومة. وأكد مدير تحرير الصحيفة أحمد التاي في زاويته اليومية في عدد أمس أن الصحيفة "ستواصل نشرها لملفات الفساد" حيث نشرت بالفعل تحقيقا حول قضية فساد في ولاية كسلا شرقي السودان. يأتي ذلك وسط تعثر الحوار الذي دعا له حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في يناير الماضي، بسبب ما وصفته أحزاب المعارضة التي قبلت الدعوة ورفضتها لاحقا بتراجع الحكومة عن الحريات.

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير مساء أمس الأحد، مرسوما رئاسيا تم بموجبه تعيين الدكتور مختار الأصم رئيسا للمفوضية القومية للانتخابات، خلفا للبروفيسور عبدالله أحمد عبدالله، الذي قبل الرئيس السوداني استقالته لظروف صحية. وأصدر الرئيس السوداني مرسوما آخر تم بموجبه تعيين عبد الحفيظ الصادق عبد الرحيم وزيرا للشباب والرياضة، وعين عبد المجيد إدريس علي نائبا ثالثا لرئيس القضاء.

صادرت عناصر من قوى الأمن السودانية أمس السبت، جميع أعداد صحيفة التيار التي استأنفت صدورها في مارس بعد حجبها لنحو أسبوعين، حسب ما أعلن رئيس تحريرها اليوم الأحد. وقال عثمان الميرغني لوكالة "فرانس برس" إن عناصر من جهاز المخابرات والأمن صادرت نحو 23 ألف نسخة من عدد التيار أمس السبت. وأضاف أن جهاز الأمن قال إنه تحرك بسبب مقال عن غضب وزير الاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل بعد التأخير في الحوار الوطني الذي باشرت به الحكومة. وحسب صحيفة التيار فإن الوزير غادر السودان متجها إلى القاهرة. وقال الميرغني "هذا ما كتبناه". وكان الرئيس عمر البشير الذي وصل إلى السلطة قبل 25 عاما بانقلاب عسكري قد دعا في يناير الماضي إلى "حوار وطني" من أجل الرد على رغبة التغيير التي تم التعبير عنها خلال حركة احتجاج كبيرة في سبتمبر الماضي. وأوضح الميرغني أن "المشكلة الكبرى هي مشكلة الحرية. لا نتمتع بما يكفي من الحرية كي نكتب" واصفا المناخ بالنسبة لوسائل الإعلام بأنه "مظلم جدا".

في إطار سعي عيد الخيرية لدعم جهود السلام في دارفور، فإنها أقامت مشروعي التمكين الاقتصادي والوئام الاجتماعي، بالإضافة إلى جهود المؤسسة السابقة من إغاثات ومشاريع إنشائية وصحية وتنموية وتعليمية ودعوية، وفي رصد لأربعين يوماً لأثر هذين المشروعين، 18 مشروعاً تنموياً بتكلفة 877 ألف ريال في مشروع التمكين.. و7 مشاريع بتكلفة 395. 660 ريالاً في مشاريع الوئام لاحظت عيد الخيرية أن حياة كثيرين تغيرت بسبب المشاريع التنموية التي أعادت نبض الحياة إلى قرى كانت مهجرة، وكان أهلها يعيشون في لباس الجوع والخوف.التمكين الاقتصاديمشروع التمكين الاقتصادي مقصود به إيجاد فرص عمل للأسر الفقيرة من خلال مشاريع تنموية زراعية وتجارية حرفية، حيث يضمن بها النازح العائد إلى بلده فرصة عمل تكون سببا في استقراره في قريته، وكان المستهدفون المباشرون قرية أم ضي، والمستهدفون غير المباشرين مجتمع دارفور. مشاريع عيد الخيرية تسعى لدعم جهود السلام في دارفوروتم تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع حيث نفذت مشاريع تنموية بـ 800 ألف ريال، وشملت هذه المشاريع دورة إدارة المشاريع ومزرعة دواجن وطاحونة ومزرعة موالح منزلية، ومعصرة زيوت وتحسين نسل الماشية ومولدا كهربائيا، وخدمات اتصالات ومجمع أكشاك، ومشروع مواصلات، وفرنا بلديا ومحلات أحذية وورشة صناعة الخزف وكافيتريا ومطعما.. وغيرها من المشاريع.مشاهد لأسر تغيرت حياتهاوفي جولة ميدانية من عيد الخيرية على المستفيدين من المشروع في قرية أم ضي كانت هناك مشاهد لأناس تغيرت حياتهم، حيث استفاد من مشروع الجلود 80 شخصا، وفي مزرعة الدواجن استفاد منها 35 أسرة وساهمت في الأمن الغذائي للمجتمع في القرية حيث وفرت البيض بنسبة 30 % وإنتاج المزرعة يباع بالكامل فور الإنتاج، ونفذ هذا المشروع في منطقة الضعين بشرق دارفور. كما أثبتت أرملة تعول أيتاما كفاءتها في إدارة مخبز بلدي.وقد استفاد من مشروع التمكين الاجتماعي 300 أسرة كمرحلة أولى وهناك أربع مراحل على الأقل في هذا المشروع والهدف النهائي 1000 أسرة. مشاريع التمكين الاقتصادي مقصود بها إيجاد فرص عمل للأسر الفقيرة مشروع الوئاميأتي هذا المشروع بعد الحرب الأهلية والمشكلات الاجتماعية بين القبائل، لمحاولة لم الشمل من خلال الإصلاح بين الناس عن طريق برامج تثقيفية وورشات العمل؛ لتجاوز الماضي وحل المشكلات، وتعزيز دور القادة وتأهيلهم وتطويرهم ومساعدتهم على الإدارة الصحيحة لمجتمعهم.فريق معززي السلاموكونت المؤسسة فريق معززي السلام الذي يتدخل بشكل سريع عند المشكلات، ويزور الناس، وينشر الوعي الإصلاحي بين الناس، ودراسة أسباب المشكلات لتجنبها قبل تطورها وحتى قبل وقوعها، وهناك أنشطة تثقيفية يقوم بها الرجال والنساء من أعضاء الفريق. المشاريع إستهدفت بصورة مباشرة قرية أم ضييستفيد من هذه المرحلة الأولى قرية أم ضي وهي قرية من قرى العودة الطوعية للنازحين، ويستهدف المشروع 8000 شخص.وهذان المشروعان شجعا الناس على العودة الطوعية لبيوتهم، حيث نجحت المؤسسة في عودة 45 % من سكان القرية.جدير بالذكر أن قرية أم ضي كان بها 8000 شخص نزحوا جلهم أثناء الحرب، ونجحت المؤسسة في عودة 45 % وقرية أم ضي من القرى الأولى في مشروع العودة الطوعية للنازحين.ولقرية أم ضي أهمية تاريخية في المنطقة فهي تقع على السكة الحديد، ومشهورة بزراعة الفول، ومن خلال هذه البرامج يعود النازحون إلى قراهم. 35 أسرة استفادت من مزرعة دواجن.. واستفاد من مشروع التمكين الاجتماعي 300 أسرة كمرحلة أولىالعمل خلال مخاطر أمنية ووصف فريق العمل في دارفور الوضع الأمني بغير المستقر، حيث لا تزال تنشب الخلافات المسلحة بين القبائل؛ مما يجعل العاملين في الحقل الإنساني في مخاطر جمة، ولكن الرغبة في لم شمل أهل دارفور يتناسى هذه المخاطر لتزول شيئا فشيئا بسبب التمكين الاقتصادي والوئام.

بدأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، استعداداته لعقد مؤتمره العام بعد 3 أشهر، لتحديد رئيس للتنظيم لدورة جديدة واختيار مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شهر أبريل من العام المقبل. ويرجح أن يقع الخيار على نائب الرئيس الفريق بكري حسن صالح، حسبما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية. وتواترت توقعات على نطاق واسع في أروقة الحزب الحاكم أن الرئيس عمر البشير الذي تنتهي ولايته الحالية في زعامة الحزب في أكتوبر المقبل، غير راغب في ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكشفت الصحيفة أن البشير يفضل أن تخلفه شخصية تتمتع بقبول المؤسسة العسكرية، وليست محسوبة على التيارات المتصارعة على خلافته في الحزب الحاكم، أو مراكز القوى التي تسعى لضمان استمرار نفوذها وتأثيرها على القرارات الحزبية والحكومية. وأفادت المعلومات بأن البشير يسعى إلى تقديم نائبه ورفيقه في الجيش الفريق بكري حسن صالح، لخلافته على رأس الحزب الحاكم وبالتالي ترشيحه للرئاسة. وبقي صالح قريبا من البشير قبل مشاركته في الانقلاب العسكري الذي حمل الأخير إلى السلطة منذ 25 سنة، واستمر مساعدا له وعمل كمستشار للشؤون الأمنية ووزيرا للداخلية ثم الدفاع وشؤون الرئاسة، قبل ترقيته ليصبح نائبا للرئيس قبل 7 أشهر.

يعتزم الرئيس السوداني عمر البشير، تسليم ملف الحوار الوطني الشامل مع الأحزاب والقوى السياسية، إلى نائبه الأول بكري حسن صالح، ليتولى إدارة دفة الحوار حتى نهايته. وقالت مصادر وصفت "بالمطلعة" لصحيفة "اليوم التالي" الصادرة بالخرطوم اليوم السبت، إن البشير سيحضر الجلسة الأولى للجنة (7+7) المكونة من الأحزاب المعارضة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. من ناحية أخرى، يتجه الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي، لتوحيد الحركة الإسلامية، بعد نجاح مفاوضات الحوار الوطني. وقالت الصحيفة السودانية إن الترابي سينسحب من أي موقع في الحركة الإسلامية بعد أن تكلل خطوة اختيار قيادة جديدة للحركة بالنجاح. وأشارت إلى أن الأمين العام للحركة الإسلامية بالسودان الزبير أحمد الحسن، أبدى عدم ارتياحه لجهود الترابي في هذا الشأن.

قال مسؤول بحزب المؤتمر السوداني المعارض إن قوات الأمن اقتحمت مقر الحزب بمدينة النهود بولاية غرب كردفان ومنعته من تنظيم مؤتمرا جماهيريا كان مقررا أن يتحدث فيه عدد من قادة أحزاب المعارضة تضامنا مع زعيم الحزب إبراهيم الشيخ المحتجز منذ قرابة الشهر. وقال المتحدث باسم الحزب بكري يوسف إن "قوات شرطية اقتحمت، مساء اليوم، مقر الحزب بالمدينة حيث كان مقررا عقد المؤتمر الجماهيري واعتقلت اثنين من كوادرنا وصادرت مكبرات الصوت". وأضاف أن السلطات منعت في وقت سابق من اليوم عدد من قادة أحزاب المعارضة الذين وصلوا من الخرطوم زيارة الشيخ في محبسه بسجن مدينة النهود. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أجهزة الأمن السودانية على ما ذكره المتحدث باسم الحزب. وألقت قوات الأمن السوداني، في 8 يونيو الماضي، القبض على إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر، بينما كان متواجدا في مدينة النهود بولاية شمال كردفان للمشاركة في عدد من أنشطة الحزب، بحسب مسؤول بالحزب.

أنهت السلطات المصرية بالتنسيق مع السفارة السودانية في القاهرة، أزمة احتجاز 105 سودانيين كانوا عالقين على الحدود المصرية الليبية، منذ أواخر شهر مايو الماضي، بعد فرارهم من مدينة بنغازي بعد الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الليبية. وقال مصدر أمني اليوم الخميس، إنه تم بالتنسيق مع السفارة السودانية في القاهرة، ترحيل السودانيين من معبر السلوم إلى السد العالي تمهيدا لإيصالهم إلى منطقة حلفا وهم بصحة طيبة. وأفاد المصدر أن السلطات المصرية استجابت لطلب المسؤولين السودانيين، وتم إرسال مندوبين من السفارة حتى أمكن استخراج تصريح عبور للعالقين. وواجه العالقون الفارين من بنغازي أوضاعا صعبة، حيث ظلوا بلا مأوى لنحو أكثر من شهر، نتيجة لبقائهم بمنطقة محايدة لا تتبع لأي من الدولتين مصر وليبيا، ولا تتوافر بها أدنى مقومات البقاء. حيث اعتمدوا في غذائهم على الشاحنات العابرة بين البلدين.

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 3 يوليو 2014: تأجيل جديد لانتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، توجه لتمديد ولاية رئيس الائتلاف الوطني السوري، الطائرات العراقية الجديدة مصدرها إيران، الجيش السوداني يدخل مرحلة أعنف لإنهاء التمرد. صحيفة "القبس" الكويتية أبرزت موعد الجلسة الثامنة لمجلس النواب أمس الأربعاء، التي طار فيها النصاب كما في الجلسات السابقة، كان هناك بعض السياسيين ورجال الإعمال إلى مائدة مرجع سياسي، ولم يكن مفاجئاً لأحد من الحضور كلام المرجع حول المحاكاة، وهنا ليست المحاكاة الافتراضية بين العراق ولبنان. وكما الخلاف على رئاسة الحكومة في العراق هناك خلاف على رئاسة الجمهورية في لبنان، ليلاحظ المرجع كيف يتم تعطيل المؤسسات الدستورية في البلدين حتى عندما تكون الدولة مهددة بالتفكك وبالانهيار، فيما يعتبر المرجع أن الطبقة السياسية هي أفضل بيئة حاضنة للداعشية. تمديد ولاية ومن جانب أخر، تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، تأكيد مصدر في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية أنه سيتم تعديل النظام الداخلي للائتلاف خلال أيام، لتصبح مدة ولاية الرئيس عاماً، بدلاً من ستة أشهر، وأشار إلى وجود شبه توافق مبدئي بين مكونات الائتلاف على هذه القضية. وقال المصدر المسؤول في الائتلاف لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء: "هناك توجه عام لتعديل مادة بالنظام الداخلي للائتلاف تحدد مدة ولاية الرئيس ونوابه، لتمتد لعام كامل قابل للتجديد بدلاً من ستة أشهر". وأضاف: "غالباً سيتم إقرار هذه التوجهات خلال اجتماعات الهيئة السياسية التي ستعقد الخميس في اسطنبول بتركيا، خاصة مع وجود شبه توافق بين أعضاء الائتلاف على هذا الأمر". وأضاف المصدر: "سيتم انتخاب رئيس جديد وثلاثة نواب وأمين عام، كما سيتم انتخاب هيئة سياسية جديدة للائتلاف، ومن المرجح أن يعود أعضاء بارزون لم يترشحوا من الهيئة السابقة للهيئة الحالية بعد أن تم تأجيل فكرة مجلس الاستشاريين أو الحكماء". طائرات حربية إيرانية في حين تناولت صحيفة "الحياة" اللندنية، اعتبرت مجموعة خبراء الأربعاء أن "ثلاث طائرات حربية من طراز سوخوي التقطت لها صور أثناء هبوطها في العراق في شريط فيديو بثته وزارة الدفاع، وصلت على الأرجح من إيران وليس من روسيا كما أعلن سابقاً". وبحسب المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن، فان الطائرات الثلاث جاءت من إيران، الدولة التي وعدت مثل روسيا بمساعدة العراق في مقاتلة الجهاديين المسلحين. ووفق المعهد نفسه، فان الرقمين المطليين على هيكل الطائرات الثلاث يتطابقان مع أخر رقمين من سلسلة الأرقام الظاهرة على الطائرات الإيرانية، وأسباب التمويه هي نفسها، وقد أعيد طلاء الرقمين حيث كانت توجد الإشارات الإيرانية. إضافة إلى ذلك، وصلت هذه الطائرات محلقة، بينما وصلت الطائرات الخمس الأولى التي سلمتها روسيا على شكل قطع على متن طائرة شحن، كما ذكر المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية. وأشارت مجموعة الخبراء إلى أن غالبية طائرات "سوخوي 25" في الأسطول الإيراني تأتي من الطيران العراقي بحيث أن سبع طائرات عراقية توجهت إلى إيران خلال حرب الخليج في 1991. مواجهة الحركات المتمردة وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، إعلان الجيش السوداني أمس أن قواته في كافة مسارح عمليات وخطوط المواجهة، تستعد لدخول مرحلة أشد عنفاً في مواجهة الحركات المتمردة، لمواصلة سلسلة الانتصارات ووضع حد أخير للتمرد بنهاية عمليات الصيف الحاسم. وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الصوارمي خالد سعد في تصريح خاص لـ "الشروق:" السودانية، "المرحلة المقبلة ستكون أعنف بكثير في مواجهة الحركات المسلحة وإلحاق الهزائم المتكررة بهم، خاصة وأن القوات المسلحة تعيش أفضل حالاتها العسكرية، في ظل تقدم عمليات الصيف الحاسم في دارفور، وإجلاء الجبهة الثورية من مناطق كثيرة وإرباك خططها، والاستيلاء على عدد من العتاد والمركبات". وأضاف الصوارمي أن هناك سيطرة كاملة على كافة المناطق إلا على بعض المناطق في شرق الجبل(في دارفور) نسبة لخصوصيتها الطبيعية التي تعوق تقدم القوات المسلحة بصورة جيدة. غير انه قال إن تلك العوائق لن تقف كثيراً أمام التوغل وإنهاء عمليات الصيف الحاسم التي قاربت على نهايتها.

قال مسؤولون بالأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إن ضباطا من قوات الأمن بجنوب السودان منعوا عدة موظفين محليين بالمنظمة الدولية من السفر إلى أوغندا هذا الأسبوع في واقعتين يعتقد أنهما ترجعان إلى انتمائهم العرقي. وتشهد دولة جنوب السودان اضطرابا سياسيا منذ أن أقال الرئيس سلفا كير نائبه ريك مشار العام الماضي، مما أدى لاندلاع صراع أثار التوترات العرقية العميقة من جديد في الدولة التي استقلت عن السودان عام 2011. وينتمي كير إلى قبيلة الدنكا، وتمثل أغلبية بينما ينتمي مشار زعيم المتمردين حاليا إلى قبيلة كبيرة أخرى وهي النوير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "إن ضباط الأمن الوطني التابعين لحكومة جنوب السودان رفضوا منح تصاريح لأربعة موظفين محليين بالمنظمة الدولية لركوب طائرة الأمم المتحدة، يوم الاثنين، وصادروا جوازات سفرهم". وقال دوجاريك، للصحفيين "للأسف هذه ليست واقعة منعزلة، حدثت واقعة مماثلة مع موظفين محليين آخرين من بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان في المطار أمس." وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، هي بعثة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في جنوب السودان.

أعلن العقيد الصوارمي خالد سعد، الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، أن قوات الجيش دخلت مرحلة جديدة، وذلك في إطار الخطة الأمنية التي تنفذها الدولة لإحكام السيطرة التامة على الوضع الأمني، وإنهاء التمرد، وإحداث السلام والاستقرار الشامل في السودان. وقال العقيد الصوارمي، في تصريح صحفي اليوم، "إن قوات الجيش في كافة مسارح العمليات وخطوط المواجهة تستعد لدخول مرحلة أشد عنفا في مواجهة الحركات المتمردة لمواصلة سلسلة الانتصارات التي تحققت بمزيد من الإنجازات لتأمين المناطق المعنية ، ووضع حد نهائي للتمرد". وأضاف، "أن قوات الجيش السوداني في أفضل حالاتها، وأنها تحرز تقدما كبيرا في كافة مسارح العمليات، وأن الأوضاع الميدانية على الأرض لصالحها، وأن ما تحقق من انتصارات على متمردي الجبهة الثورية في دارفور دليل على ذلك". وأشار إلى، أن عمليات "الصيف الحاسم" قاربت على نهايتها، وأن المتبقي من فلول المتمردين منحصر في مناطق وعرة تعوق تقدم قوات الجيش بصورة جيدة ، إلا أن هذه العوائق الطبيعية لن تقف كثيرا أمام توغل الجيش نحو المعاقل النهائية للتمرد.

أكدت مصادر، اليوم الأربعاء، مقتل 22 شخصا في معركة بين ميليشيات قبلية استخدمت فيها أسلحة آلية وقذائف صاروخية على حدود إقليم دارفور المضطرب غرب السودان. وهذه المواجهات هي الأخيرة في النزاع الذي يدور بين قبيلتي الحمر والمعاليا، وبدأ القتال، أول أمس الإثنين، في ولاية شرق دارفور. وقال احد زعماء الحمر طالبا عدم كشف هويته أن "القتال حدث بسبب سرقة أبقار، وأنه امتد إلي غرب كردفان، أمس الثلاثاء، واستخدم فيها الطرفان أسلحة ثقيلة"، موضحا أنه "سقط 22 قتيلا وجرح العشرات". وأكد أحد مواطني المنطقة ينتمي إلى المعاليا، أن القتال بدأ الإثنين واستمر في اليوم التالي، وقال المواطن الذي طلب عدم كشف اسمه "رأيت 10 جثث على الأرض و 20 مصابا". وأشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي في فبراير الماضي، إلى أن تدهور الاقتصاد السوداني أدى إلى ازدياد حدة القتال بين القبائل على الموارد الطبيعية في دارفور. وأضاف أن ميليشيات على صلة بالحكومة طرف في هذا القتال.