رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
السمنة المفرطة ونمط الحياة غير الصحي يؤديان للإصابة بالسكري

شهدت قطر خلال الأعوام القليلة الماضية زيادة مقلقة فى أعداد المصابين بالسكري، إذ تبلغ النسبة فى العديد من بلدان مجلس التعاون، مثل قطر والسعودية والكويت، قرابة ثلاثة أضعاف المعدلات العالمية. ويعزو بحث علمى نُشر فى عدد ديسمبر 2014 من "مجلة قطر الطبية"، الزيادة المطردة فى أعداد المصابين بالسكرى فى بلدان المنطقة إلى أسباب عدة فى مقدِّمها العوامل الديموغرافية وأنماط الحياة اليومية. ويتضمن البحث الذى يحمل عنوان "الوقاية من السكرى فى قطر: من هُم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض"، نتائج دراسة شواهد مقارنة أُجريت فى مستشفيات مؤسسة حمد الطبية على مجموعتين لتحديد أبرز عوامل الإصابة بالنوع الثانى من السكرى بين سكان قطر، من المواطنين القطريين والوافدين المقيمين فى البلاد. وقاد الدراسة باحثون من كلية طب وايل كورنيل فى كل من نيويورك وقطر، إلى جانب أطباء من مؤسسة حمد الطبية. وأُجريت الدراسة بدعم من مؤسسة قطر ومركز وايل كورنيل للعلوم الإكلينيكية والتطبيقية ومختبر بحوث الإحصاءات الحيوية والوبائيات فى كلية طب وايل كورنيل فى قطر. وفى هذا الصدد، قال الدكتور ألفين موشلين، كبير الباحثين الاستقصائيين والمؤلف الرئيسى للبحث الذى يشغل منصب أستاذ كرسى نانيت ليتمان للصحة العامة فى قسم سياسات ودراسات الرعاية الصحية فى كلية طب وايل كورنيل فى نويورك: "أعطت استراتيجية الصحة الوطنية القطرية مرض السكرى أولوية فائقة عندما تطرقت للرعاية الصحية الوقائية وذلك لأسباب وجيهة. فإلى جانب الآثار المباشرة للمرض على صحة الإنسان ونوعية حياته، يتسبب السكرى بأمراض مثل اعتلال الشبكية، الفشل الكلوي، أمراض القلب والشرايين، مثلما يتسبب بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة". ومن المفارقة أن تفاقم انتشار السكرى وغيره من الأمراض غير المعْدِيَة فى بلدان المنطقة ناجم إلى حدّ بعيد عن الطفرة الاقتصادية. فقد شهدت هذه الفترة تطوراً كبيراً فى البنية التحتية للرعاية الصحية وتزايد متوسط العمر بين السكان وبلوغ كثيرين سن الشيخوخة وتسارع الحركة العمرانية بالمدن. وعلى نحو متزامن، قادت أنماط الحياة الشبيهة بتلك السائدة فى البلدان الغربية والمنطوية على أنظمة غذائية مفرطة السعرات الحرارية مقرونة بقلة الحركة البدنية إلى انتشار مرض السكرى والعديد من الأمراض المزمنة. وعن الدراسة، قال الدكتور موشلين: "أجرينا هذه الدراسة لتحديد عوامل اختطار الإصابة بمرض السكرى فى قطر، وإبراز الجوانب التى تستلزم بحوثاً مستفيضة فى المستقبل، وصياغة توصيات عن سبل الحد من انتشار المرض". شملت الدراسة 459 مصاباً بالنوع الثانى من السكرى من مراجعى عيادات السكرى الخارجية للكبار بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، إلى جانب 342 مريضاً ضمن المجموعة الضابطة للدراسة وهُم من عيادات خارجية وأقسام داخلية مختلفة بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وغطت الدراسة الفترة بين عامى 2006 — 2008. من جانبه، قال الدكتور بول كريستوس، المحاضر فى مجال سياسات ودراسات الرعاية الصحية فى قسم الإحصاءات الحيوية والوبائيات فى كلية طب وايل كورنيل فى نيويورك وأحد المؤلفين الرئيسيين للبحث: "أظهرت دراستنا أن المواطنين القطريين هُم الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالنوع الثانى من مرض السكري، ومن عوامل الاختطار الأخرى للإصابة بالمرض فى قطر السمنة والتعليم دون مرحلة الجامعة وعدم ممارسة التمارين المكثفة أو المعتدلة". وحيث أن أكثر من 80 % من تعداد سكان قطر هُم من الوافدين القادمين من بلدان عربية وجنوب آسيوية ومناطق مختلفة من العالم، أجرى الباحثون تحليلاً فرعياً اقتصر على المواطنين القطريين لمعرفة إن كانت هذه المجموعة ذات عوامل اختطار مختلفة عن بقية سكان قطر. وهنا يشرح الدكتور كريستوس قائلاً: "تُظهر الدراسات التحليلية التى أجريناها أنه عند إقصاء السمنة وتعزيز التوعية عن المرض قد ننجح بتقليص عدد حالات النوع الثانى من السكرى بنسبة تصل إلى الثلث بين عموم سكان قطر، وبنسبة تصل إلى النصف بين المواطنين القطريين. وفى سياق متصل قد يقلص تعزيز الأنشطة البدنية حالات السكرى بنسبة تصل إلى 10 % بين عموم سكان قطر وبنسبة تفوق 15 % بين المواطنين القطريين". بدورها قالت هيام شميطلي، المؤلفة المشاركة للبحث وأخصائية الوبائيات بمجموعة وبائيات الأمراض المعْدِيَة فى كلية طب وايل كورنيل فى قطر: "كَثُر الحديث فى الآونة الأخيرة عن دور العوامل الجينية فى ازدياد الإصابة بمرض السكري، غير أن دراستنا التحليلية أظهرت أن العوامل الاقتصادية — الاجتماعية وأنماط الحياة اليومية أكبر تأثيراً من العوامل الجينية. وهذه النتيجة مشجعة لأن بإمكان المرء تغيير جوانب مختلفة من أسلوب حياته اليومية للوقاية من المرض". وفى السياق ذاته، قال الدكتور ليث أبو رداد، أستاذ الصحة العامة المشارك والمؤلف المشارك للبحث وكبير الباحثين الاستقصائيين بمجموعة وبائيات الأمراض المعْدِيَة فى كلية طب وايل كورنيل فى قطر: "هذه الشواهد مجتمعة تدعم برنامجاً صحياً وقائياً يركز على عوامل الاختطار القابلة للتغيير مثل السمنة والتوعية بمرض السكرى والحركة البدنية للحدّ من انتشار المرض بين المواطنين القطريين والوافدين المقيمين فى قطر."

502

| 13 يناير 2015

اقتصاد alsharq
200 موظف من "قابكو" يشاركون في "الكشف عن السكري"

عقب الاحتفال باليوم العالمي للسكري قامت شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) مؤخراً باستقبال فريق السكري التابع لمؤسسة حمد الطبية بمصنعها في مسيعيد من أجل رفع مستوى الوعي بمرض السكري وإجراء فحص السكر في الدم بين موظفيها. وتأتي حملة مؤسسة حمد الطبية لفحص السكري ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسكري وداعمة لحملة التوعية التي تقوم بها على مدار العام بهدف زيادة الوعي بمرض السكري وتمكين السكان من السيطرة على صحتهم. مرض السكري هو حالة مرضية معقدة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات منهكة للبشر على المدى الطويل بالإضافة إلى الأمراض الحادة. وقد بلغ المرض مرحلة الوباء في قطر حيث يعتقد أن 17% من السكان القطريين البالغين لديهم مرض السكري. ويقدر أن حوالي 11% من السكان في مرحلة "ما قبل السكري" كما يتوقع أن ثلث مرضى السكري لا يعلمون إصابتهم بالمرض. إن قابكو تتعامل مع مبدأ الوقاية من مرض السكري بصورة جدية ولذلك فإنها تؤمن بقوة بتشجيع موظفيها على تبني أنماط الحياة الصحية وعلى تبني خيارات الحياة الصحية من أجل منع ومكافحة أمراض مثل السمنة والقلب والسكري. وفي هذا الإطار كان من دواعي سرور شركة قابكو أن توحد جهودها مع فريق مؤسسة حمد الطبية في محاولة لزيادة الوعي بمرض السكري والكشف عنه من أجل مصلحة موظفيها. وقامت منال المسلم أخصائية تثقيف صحي أول لمرضى السكر في مؤسسة حمد الطبية بترأس المحاضرة التثقيفية التي عقدتها مع أكثر من 200 موظف من قابكو تم تزويدهم فيها بالمواد التعليمية في مجال إدارة مرض السكري وتقييم المخاطر وأهمية تبني الخيارات الغذائية الجيدة. وأوضحت أن هذا الحدث يُعد جزء من التزام مؤسسة حمد الطبية المستمر بزيادة الوعي والتثقيف المجتمعي بمرض السكري واكتشافه. لا يسعنا التأكيد بما فيه الكفاية على أهمية الكشف المبكر والفحص لمرض السكري. إن توعية المجتمع بممارسة نمط الحياة الصحية بما في ذلك الحفاظ على نظام غذائي صحي والمشاركة في النشاط البدني بانتظام هو جزء مهم من الحد من الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في قطر. وقال الدكتور محمد يوسف الملا نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قابكو: "نحن في قابكو كمواطنين مسؤولين نؤمن برفع مستوى الوعي بأهمية أنماط الحياة الصحية واللياقة البدنية بين موظفينا ومجتمعنا وذلك تمشياً مع رؤية قطر الوطنية عام 203". وأضاف: "أشكر فريق مؤسسة حمد الطبية لزيارتهم قابكو وقيامهم برفع الوعي بعوامل الخطر واتخاذ تدابير وقائية من أجل محاربة مرض السكري. تأثير مسعى مؤسسة حمد الطبية النبيل في معالجة مرض السكري واضح للجميع وسيعود بالفائدة على المجتمع القطري كله".

286

| 08 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
بدانة الأطفال تزيد خطر الإصابة المبكرة بالسكري

حذرت دراسة حديثة أجرتها مستشفى لايبزغ الجامعي الألماني من أن البدانة تزيد خطر الإصابة المبكرة بالسكري لدى الأطفال؛ حيث أثبتت الدراسة وجود تغيرات مرضية بالأنسجة الدهنية لدى الأطفال في سن المدرسة ممن يعانون من زيادة الوزن. ووفقاً للمركز الألماني للأبحاث والعلاج التكاملي لأمراض السمنة المفرطة، فإن هذه التغيرات المرضية الطارئة على الأنسجة الدهنية ترتبط ببدء مقاومة الأنسولين، والتي تعد أحد اضطرابات الأيض وتمثل مرحلة أولية من داء السكري من النوع الثاني. وقد أثبتت الدراسة، التي شملت أطفالاً دون 18 عاماً، هذه الصلة للمرة الأولى؛ حيث توصل الباحثون إلى وجود تغيرات واضحة بالأنسجة الدهنية لدى الأطفال الذين يبلغ عمرهم ست سنوات ممن يعانون من زيادة في الوزن. وخلصت الدراسة إلى أهمية اتخاذ تدابير وقائية مبكرة لمحاربة البدانة لدى الأطفال، ومن ثم الحد من خطر إصابتهم بالسكري في سن صغيرة.

874

| 02 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
المذاق المر ببعض الخضروات والفواكه لعلاج السرطان

توصل العلماء الأمريكيون إلى المركبات الطبيعية التي تعطي المذاق المر في بعض الخضروات والفاكهة البرية، مثل الخيار، القرع، البطيخ، مؤكدين أنها لديها القدرة على علاج السرطان ومرض السكر. وأوضح العلماء أن مركب "كوكوربيتاسين" cucurbitacins هو من المركبات الطبيعية التي تحمي النباتات البرية ضد الحيوانات المفترسة، وتمتلك خواص لديها القدرة على قمع نمو الخلايا السرطانية. وكان الصينيون والهنود القدماء قد استخدموا أوراق القرع البرى في الطب الصيني والهندي، منذ آلاف السنين، لعلاج القيء وأمراض الكبد. وفي هذا السياق، يقول "ويليام لوكاس"، أستاذ بيولوجيا النبات في جامعة كاليفورنيا، والمشرف على تطوير الأبحاث، إنه لا يتم تناول الخيار البري إلا في بعض حالات الإمساك كمسهل. ونجح العلماء في تحديد الجينات المسؤولة عن المذاق شديد المرارة المتواجد في الخيار البري، حيث عكفوا على استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في تحليل التسلسل الجيني للتغيرات الدقيقة في الحمض النووي المرتبط بمرارة المذاق. وأوضح العلماء، في معرض أبحاثهم المنشورة في العدد الأخير من مجلة "ساينس" العلمية، أنهم استطاعوا تحديد 9 جينات لها دور في صنع مركب cucurbitacin، حيث تبين أن سمه يمكن أن ترجع إلى نسختين من جينين تسهم في مضاعفة إنتاج هذا المركب الهام.

7509

| 29 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
"حمض الفوليك" أثناء الحمل تقي الأطفال من السكري والقلب

أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن السيدات اللاتي يتناولن مكملات حمض الفوليك قبل وأثناء فترة الحمل، أقل عرضة لولادة أطفال أصغر من الحجم الطبيعي، ويقيهم من خطر الإصابة بأمراض السكرى والضغط والقلب عند الكبر. وأوصى الباحثون بجامعة "برمنجهام" البريطانية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم السبت، في المجلة الدولية لأمراض النساء والتوليد، السيدات اللاتي يخططن للحمل، بتناول 400 مليجرام جم يوميا من مكملات حمض الفوليك، المتوفرة بكثرة في الصيدليات، قبل وأثناء الحمل لولادة أطفال بحجم طبيعي. وقال الباحثون إن حجم المواليد يعد صغيرًا إذا كان أقل من الوزن الطبيعي للمواليد وهو 2.5 كلغ، بنسبة 10%. وأوضحوا أن السبب الرئيسي في صغر حجم المواليد هو تأخر النمو داخل الرحم أثناء فترة الحمل، وهذا يؤدي إلى فشل الجنين في الحصول على العناصر الغذائية اللازمة والأكسجين اللازم للنمو الطبيعي. الباحثون أشاروا إلى أن صغر حجم المواليد، ينجم عنه انخفاض مستويات الأكسجين، ومستوى السكر في الدم وزيادة نسبة كرات الدم الحمراء، وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض في الكبر مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، والقلب والأوعية الدموية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون قاعدة بيانات تشمل 108 ألفا و525 سيدة في بريطانيا، وجد الباحثون أن 10 آلاف سيدة، بدأت تناول حمض الفوليك قبل الحمل، و85% من المشاركات كن قد تناولن حمض الفوليك أثناء الحمل فقط.

1501

| 29 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
خبير بحمد الطبية يحذر من الإصابة بالسكري دون ظهور أية أعراض

أكد خبير طبي في مرض السكري في مؤسسة حمد الطبية في تحذير طبي موجه إلى الجمهور، أن المريض قد يقع فريسة لمرض السكري دون أن تظهر علية أية أعراض للإصابة بهذا المرض، لذا يتعين على الفرد أن يكون ملماً بالعوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بالمرض والتوجه إلى الجهات الطبية المختصة لإجراء فحص السكري. وقال البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة - مدير إدارة الأمراض الباطنية في مؤسسة حمد الطبية - في حديث له على هامش الحملة التوعوية حول مرض السكري التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية : " إن من أهم الأسباب التي تدعو إلى ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للكشف عن السكري والعلم بالعوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض ، هو أن المرضى يقعون فريسة لهذا المرض دون أن يعلموا أنهم قد أصيبو به أما لسبب أنه لم تظهر عليهم أية أعراض أو مؤشرات تدل على الإصابة بالمرض أو لأنهم لم يلحظوا هذه الأعراض عند ظهورها إلا بعد أن بدأت المضاعفات المرتبطة بارتفاع نسب الجلوكوز لديهم في التأثير على صحتهم.". تجدر الإشارة إلى أن من أعراض مرض السكري الشعور بالعطش، وكثرة التبوّل ، وتشوش الرؤية إضافة الشعور بالتعب والانخفاض في الوزن الذي لا يعرف له سبب. ويعتبر الإستدلال على أعراض المرض ضروري جداً للكشف المبكر عن الإصابة بهذا المرض ومنع حدوث المضاعفات والمشاكل الصحية المرتبطة به مثل أمراض القلب والشرايين والفشل الكلوي وفقدان الأطراف. ونظراً لعدم ظهور أعراض المرض لدى الكثير من المرضى يؤكد البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة على ضرورة معرفة الفرد للعوامل التي تزيد من مخاطر إصابته بهذا المرض، ويقول: " تعد معرفة العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري جزءاَ من الوقاية منه والكشف المبكر عنه ، ويعد القلب على قدر كبير من الأهمية بالنسبة للأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم، وتعتبر السمنة، والنمط الحياتي الذي يتسم بالخمول ، وسكري الحمل أو متلازمة التكيس المتعدد في المبيض لدى السيدات، ووجود تاريخ مرضي عائلي بداء السكري لدى الفرد من أهم هذه العوامل وأكثرها شيوعاً، وإذا كان لدى الفرد أي من هذه العوامل فيتعين عليه استشارة طبيبه والمباشرة في إجراء الفحوص اللازمة للكشف عن مرض السكري لديه". السيد محمد، قطري الجنسية ويبلغ من العمر 45 عاماً، مصاب بالسكري من الفئة الثانية، لم يكن يعاني من أية أعراض لمرض السكري عندما قرر إجراء فحص الكشف عن السكري لكنه كان يدرك بأنه مرشح للإصابة بهذا المرض نظراً لوجود تاريخ مرضي عائلي بداء السكري لديه، ويقول محمد : " لقد كنت في العشرينيات من عمري عندما تم تشخيص مرض السكري لدي ولم أكن أشعر بأي من أعراض المرض ولكني قررت إجراء فحص الكشف عن السكري في مركز الرعاية الصحية الأولية في المنطقة التي أسكن فيها لأن كلٌ من والديّ مصاب بالسكري علاوة عن أنني كنت أعاني من السمنة كما كنت مدركاً بأن هذه العوامل كانت تزيد من فرص إصابتي بمرض السكري". ولحسن الحظ تم الكشف عن مرض السكري لدى محمد في مرحلة مبكرة حيث تمت إحالته إلى العيادة المختصة في مؤسسة حمد الطبية للعلاج. ويحاول محمد الآن المحافظة على صحة أبنائه وتثقيفهم حول مخاطر الإصابة بمرض السكري. ويشير محمد إلى أنه بمقدور الفرد التحكم بعوامل مثل الوزن الزائد والخمول لذا فإنه يشجع أبناءه وأصدقاءه وأقاربه على جعل تجربته الشخصية عبرة لهم للاستفادة منها في وقاية أنفسهم من مرض السكري. تتبنى مؤسسة حمد الطبية حث و تشجيع الجمهور على اتباع نمط حياتي يتسم بالنشاط كواحدة من أهم الاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة السمنة والخمول وذلك ضمن حملتها للتوعية بمرض السكري والتي تنفذها على مدار عام كامل، وقد تم تصميم هذه الحملة التي بدأت في وقت مبكر من هذا العام، بحيث تسهم في نشر الوعي الصحي في أوساط المجتمع حول مرض السكري والأعراض المتصلة به إضافة إلى وضع الاستراتيجيات الخاصة بالوقاية من هذا المرض ومعالجة المصابين به و كيفية إحداث التغيير الإيجابي في الأنماط الحياتية للفرد. للمزيد من المعلومات حول مرض السكري، بما في ذلك النصائح والإرشادات حول كيفية اتباع نظام غذائي متوازن، وجعل النشاط البدني والرياضي جزءاً من روتين حياتك اليومية.

545

| 24 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الأنظمة الغذائية الخاطئة والسكري سبب انتشار السل

كشف تقرير نشره مؤخراً الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والمؤسسة العالمية للسكري، عن مخاطر انتشار وباء السل وتفشي مرض السكري. وأفادت تقارير طبية أن تطور الدول النامية بشكل متسارع، قد يتسبب بتفشي أمراض مميتة ومعدية، مثل مرض السل. وتؤدي الطفرة في النمو الاقتصادي إلى الكثير من التغيرات في الأنظمة الغذائية وأنماط حياة الأفراد الذين ينتقلون للعيش في المناطق الحضرية بهدف العمل، الأمر الذي ينجم عنه معدلات أعلى من الأمراض، ومن بينها مرض السكري من الدرجة الثانية. وأثبتت التقارير أن 382 مليون شخص أصيبوا بمرض السكري في العام 2013. ويقلل مرض السكري من قدرة الجسم على إنتاج مادة الأنسولين وامتصاص الجلوكوز في مجرى الأوعية الدموية. ويتوقع الاتحاد الدولي للسكري أنّه يمكن تفادي ما يزيد على 70% من مرض السكري من الدرجة الثانية، من خلال اعتماد نمط الحياة الصحية. وقد يؤدي مرض السكري إلى مضاعفة خطر الإصابة بمرض السل بنسبة 3 أضعاف، ما يمكن أن يعيق الجهود للسيطرة على عدوى مرض السل.

324

| 24 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
التدخين وكثرة الجلوس والوجبات السريعة تسبب السكري

مع تزايد نمط الحياة المستقر، وكثرة الجلوس في المكاتب، والتدخين، والأكلات السريعة، وتراكم السموم في الجسم يتطوّر مرض السكري، وليس فقط نتيجة وجود خلل وراثي في البنكرياس. يمكن التحكم في السكري والسيطرة عليه من خلال إجراءات طبيعية يوفرها الطب الطبيعي "ناتروباثيك" كالتالي، يساعد العلاج بالطين على تحسين الاختلالات في الجهاز الهضمي، والغدد الصمّاء، التي تتعرض للخمول نتيجة السكري. العلاج المائي في هذا النوع من العلاجات يتم إعطاء المريض مجموعة من الحمامات، وحقن شرجية من المياه الدافئة. يساعد العلاج المائي على تحسين التمثيل الغذائي للمريض، ويعزّز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز، كما تساعد الحقن الشرجية على تخفيف السموم من القولون وإزالتها. العلاج باليوغا توجد وضعيات لتمارين اليوغا تساعد على تحسين وظائف الكبد والبنكرياس والجهاز الهضمي، تفيد في علاج السكري. العلاج الغذائي لا يعتمد هذا العلاج على تعديل النظام الغذائي للمريض فقط، وإنما يتم وصف مجموعة من العصائر ذات تركيبات معينة تساعده على تحسين الاضطراب الموجود داخل الجسم. العلاج بالطين يساعد هذا النوع من العلاجات على تحسين الاختلالات في الجهاز الهضمي، والغدد الصمّاء، التي تتعرض للخمول نتيجة السكري. يترافق مع هذه العلاجات التي يوفرها الطب الطبيعي مجموعة من التغيرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وتناول الكثير من الخضروات والفواكه، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 أيام في الأسبوع، وتعلم كيفية التخلص من الإجهاد. يمتاز العلاج الطبيعي بعدم وجود أية آثار جانبية. ويمكن أن تظهر نتائجه بداية من أول أسبوع، لكن تتحكم في مدى سرعة الاستجابة للعلاج مجموعة عوامل مثل الحالة الصحية للشخص، ومدة الاضطراب، ودرجة سيطرته على نمط حياته، وأيضاً تأثير الأدوية.

352

| 17 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
آلية جديدة للسيطرة على السكري بـ"الدهون البنية"

اكتشف فريق بحثي سويدي آلية جديدة تشجع أجساد مرضى السكري على امتصاص السكر، من "الدهون البنية"، مما يساعد على تطوير أدوية جديدة للعلاج السكري من النوع الثاني. وشرح الباحثون بجامعة "ستوكهولم" السويدية، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها اليوم الأربعاء، في دورية " علم الأحياء الخلوي"، آلية عمل الدهون البنية التي تنشط عند البالغين، بوصفها واحدة من أنسجة الجسم، حيث تعمل تلك الدهون بشكل فعال عند تعرض الجسم للطقس البادر، فتولد حرارة بالجسم تساعد على حرق الدهون الضارة، وتقلل مستويات السكر بالدم. ويعمل الباحثون حاليا على كيفية إيجاد علاجات تنشط عمل الدهون البنية، وبالتالي ستكون علاجات فعالة للسكري من النوع الثاني والبدانة. ويحتاج مرضى السكري من النوع الثاني الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني إلى أدوية الأنسولين للسيطرة على مستويات السكر في الدم. وأوضح الباحثون أن الجسم يحتوى على نوعين من الدهون؛ الأول يسمى بـ "الدهون البيضاء"، والثاني "الدهون البنية" وهى الدهون المفيدة للجسم، التى تساعده على حرق الدهون البيضاء والسكر فى الجسم؛ حيث تعمل على توليد الحرارة التي تحفز عملية التمثيل الغذائي، والتخلص من الوزن الزائد وخفض مستويات السكر فى الدم. ولا يوجد حاليا علاج نهائي لمرض السكري من النوع 2، وتعتمد العلاجات الموجودة حاليا على الأنسولين الذى يخفض مستويات السكر المرتفعة بالجسم. الجدير بالذكر أن 90% من حالات السكري المسجّلة في شتى أرجاء العالم هي حالات من النوع الثاني، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدنى، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم، أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والعمى، والأعصاب والفشل الكلوى. فى المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكر عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالسكري حتى 2012، تجاوز 347 مليون نسمة حول العالم، وتشير التقديرات إلى أن عام 2004 وحده شهد وفاة نحو 3.4 مليون نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويُسجّل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقل أعمارهم عن 70 سنة، كما تُسجّل 55% من تلك الوفيات بين النساء.

281

| 12 نوفمبر 2014

اقتصاد alsharq
200 موظف يستعدون لخوض منافسات تحدي الشركات 2014

يستعد أكثر من 200 موظف من كبرى المؤسسات القطرية للمشاركة في النسخة السنوية الثالثة من منافسات تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول، الذي يعد أكثر سباقات الشركات إثارة ومغامرة في قطر.وسيذهب كامل الريع الذي سيتم تحصيله من رسوم التسجيل إلى برنامج لـ"نعمل ضد السكري"، وهو شراكة تجمع بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى نشر الوعي بمرض السكري ومساعدة الأشخاص المعرّضين للإصابة في تجنب المرض وتحسين قدرة الذين يعانون من المرض على التعامل مع حالتهم المرضية.وكان تحدي العام الماضي قد نجح في جمع مبلغ 100 ألف دولار أمريكي تم التبرع بها إلى الجمعية القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، والتي قامت بدورها بالاستفادة من هذه الأموال في الإنفاق على "مخيم البواسل" الرابع عشر المخصص للأطفال المصابين بالسكري ونشر الوعي عن مرض السكري في قطر.وللمرة الأولى منذ إطلاقه في عام 2012، سيتضمن تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول هذا العام مسابقات ركوب الدراجات الجبلية، والتجديف، بالإضافة إلى المسابقات التي تختبر قدرات المشاركين على التحرّك باستخدام نظام التوجيه "جي بي إس"، وتنفيذ مشروعات إنشائية، والتحرّك في الصحراء ليلًا، وإيجاد الحلول لمشكلات الفريق المعقدة. وسيتطلب التغلّب على الفرق المنافسة للفوز بالمسابقة الجمع بين سرعة البديهة والقدرات البدنية العالية، مع العمل الجماعي المتميّز.وفي تعليقه على تحدي هذا العام، قال لويس أفليك، المدير العام لميرسك قطر للبترول: "تنافس في مسابقات العام الماضي أكثر من 200 شخص بمجمل 27 فريقًا، أما تحدي هذا العام فسيكون أكبر حجمًا، وسيشمل مزيدًا من التحديات المفعمة بالمتعة، ما يتيح فرصة للفرق من شركات القطاع العام والخاص لخوض التحدي في أجواء تنافسية مليئة بالمرح، والأهم من ذلك جمع الأموال لمواجهة أحد أبرز التحديات الصحية في دولة قطر وهو مرض السكري. إننا ملتزمون في ميرسك قطر للبترول بتحقيق نتائج إيجابية ملموسة تعود بالنفع على دولة قطر، ولذلك لا أجد قضية أكثر من محاربة السكري تستحق دعمنا".يذكر أن تحدي هذا العام الذي يستمر على مدى يومين في منطقة فويرط هو الأكبر من نوعه، نظرًا للمجموعة الواسعة والمتنوعة من الشركات التي تتنافس فيه من قطاعات الطاقة والإعلان والخدمات المهنية والتعليم العالي والصحة والسيارات.فيما قال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري في تعليقه على هذه الفعالية الخيرية: "لقد استضاف مخيم البواسل العام الماضي 60 طفلًا من 7 بلدان تنتمي للاتحاد الدولي للسكري وقد أسهم الدعم المادي المقدّم من تحدي ميرسك قطر للبترول وقطر للبترول في منح هؤلاء الأطفال تجربة لا تنسى، فمهمة المخيم تتمثّل في توفير بيئة آمنة تسودها أجواء الودّ للأطفال المصابين بالسكري وتعليمهم كيفية التحكّم في حالتهم الصحية وتجنب المضاعفات حتى يستفيدوا بأكبر قدر ممكن من قدراتهم. لهذا التحدي دور مهم للغاية، ومن ثم نتوجه بالشكر لكافة المشاركين في تحدي هذا العام لدعمهم المستمر لنا وأتمنى التوفيق للجميع".

196

| 12 نوفمبر 2014

محليات alsharq
حمد الطبية تنظم فعاليات متنوعة للتوعية بمخاطر "السكري"

تنظم مؤسسة حمد الطبية، خلال شهر نوفمبر الجاري، سلسلة من الأنشطة والفعاليات، لزيادة الوعي بين أوساط المجتمع، بعوامل خطر الإصابة بمرض السكري، وأعراض المرض، ومضاعفاته، وطرق الوقاية منه، وذلك في إطار احتفالات المؤسسة باليوم العالمي لمرض السكري. بدأ الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري في عام 1991م، بمبادرة من الاتحاد الدولي للسكري، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ويحتفل العالم باليوم العالمي لمرض السكري بتاريخ 14 نوفمبر من كل عام، حيث يشارك ملايين البشر في فعاليات وأنشطة تهدف إلى رفع معدل الوعي بالمرض، وأعراضه، وكيفية الوقاية منه. وفي إطار احتفالاتها باليوم العالمي لمرض السكري، قامت مؤسسة حمد الطبية، اعتباراً من تاريخ 2 نوفمبر وحتى نهاية الشهر، بإجراء سلسلة من الفحوص والتحاليل لأفراد الجمهور. أما في تاريخ: 13 نوفمبر، فسوف تشارك المؤسسة في معرض حول مرض السكري، يقام بالحي الثقافي (كتارا) على مدى ثلاثة أيام، ويشتمل على فحص مجاني لمستوى سكر الدم، بالإضافة إلى فعاليات تثقيفية حول مرض السكري، وإرشادات حول التغذية الصحية، يتولى القيام بها بعض العاملين في حقل الرعاية الصحية بالمؤسسة . وسوف تعقد مؤسسة حمد الطبية سلسلة من جلسات التنوير والتثقيف بعدد من المدارس الإبتدائية والثانوية المحلية، حيث يتم تعليم ممرضات المدارس ومشرفي المقصف الكيفية المثلى للتعامل مع مرضى السكري في البيئة المدرسية. كما ستعمل المؤسسة على إجراء فحوص وتحاليل طبية للجمهور، بعدد من مراكز التسوق المحلية، وذلك كل جمعة وسبت، طوال شهر نوفمبر الجاري. كما تخطط المؤسسة لإقامة معرض حول ذات الغرض، خلال يومي 21 و22 نوفمبر، في منتجع شاطئ سيلين بمسيعيد. وتخطط المؤسسة لإقامة فعاليات وأنشطة أخرى، مثل إقامة ندوة لمقدمي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى إقامة فعاليات تثقيفية مع إجراء فحوص وتحاليل للجمهور بكل من مستشفى الوكرة ومستشفى الخور. ولمزيد من المعلومات حول كافة الفعاليات والأنشطة التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية في هذا الصدد، يرجى زيارة الموقع التالي: http://diabetes.hamad.qa/en/world_diabetes_day.aspx. منذ مطلع هذا العام، أطلقت مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بمرض السكري وأعراضه وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى تمكين أفراد المجتمع من التحكم في صحتهم. تتكون الحملة من ثلاث مراحل، حيث ركزت الحملة في مرحلتها الأولى على مخاطر الإصابة بمرض السكري، بينما تركز في المرحلة الحالية على أعراض مرض السكري. وسوف تبدأ المرحلة الثالثة للحملة في شهر فبراير 2015م، وتركز على أنماط الحياة الصحية وطرق الوقاية من مرض السكري. وسوف تسفر هذه الحملة عن استراتيجيات لعلاج السكري والوقاية منه، بالإضافة إلى جوانب أخرى متعلقة بأنماط الحياة الصحية. ومن جانبه قال الدكتور محمود زرعي- استشاري أول، ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري بمؤسسة حمد الطبية إن "العديد من السكان بدولة قطر مصابون بمرض السكري، لذا فإننا نهدف من خلال حملة التوعية العامة والفعاليات المصاحبة لها، إلى زيادة الوعي، بين أوساط المجتمع، بعوامل خطر الإصابة بمرض السكري، وأعراضه، ومضاعفاته، وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى تشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي. ولا شك أن ممارسة التمارين الرياضية والالتزام بالتغذية الصحية يعدان من أهم العناصر المساعدة في علاج مرض السكري، والوقاية منه، أو على الأقل تأخير الإصابة به". واختتم الدكتور محمود زرعي حديثه قائلاً: "بما أن أحدث الإحصائيات قد أثبتت أن أكثر من 70% من السكان يعانون من زيادة الوزن، فإن زيادة وعي المجتمع بضرورة اتباع نمط الحياة الصحي، تعد من أهم الاستراتيجيات الرامية إلى خفض عدد المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري في دولة قطر".

334

| 10 نوفمبر 2014

محليات alsharq
شراكة بين المجموعة الأوروبية والخليجية لدراسة "السُكري" ‎

توقع الجمعية القطرية للسكري يوم الخميس المقبل بفندق أوريكس روتانا عقد تجديد الشراكة بين المجموعة الأوروبية والمجموعة الخليجية لدراسة مرض السكري و ذلك بحضور الدكتور عبد الله عمر الحمق الرئيس التنفيذي للجمعية والدكتور شين دينن من المجموعة الأوربية والدكتور هوزور دفلتساه مدير عام في منطقة الشرق الأوسط لشركة "ليللي".

254

| 02 نوفمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
أمريكيون يعالجون السكري بالخلايا الجذعية

خطا العلاج بالخلايا الجذعية "خطوة قوية نحو الأمام"، في علاج النوع الأول من مرض السكري، على يد فريق بحثي أمريكي، استخدام تلك الخلايا في إنتاج الأنسولين في الجسم، فيما رأى خبراء في الخلايا الجذعية، أن العلاج بهذه الطريقة مازال بحاجة لمزيد من البحث ليكون فعالاً، وأنه لا يمثل علاجاً بعد، وإنما خطوة على طريق العلاج. وتحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتوصل "دوج ميلتون"، رئيس الفريق البحثي، من جامعة "هارفارد" الأمريكية إلى أنه يمكن للخلايا الجذعية إنتاج مئات الملايين من الخلايا معملياً، بما يساهم فى علاج المرض، وذلك من خلال أبحاث أجريت على فئران التجارب. وأضاف "ميلتون"، فى بحثه الذى نشر فى العدد الأخير من دورية "سيل" العلمية، أن خلايا "بيتا" فى البنكرياس تعمل على ضخ الأنسولين لخفض معدلات السكر فى الدم لعدة شهور، وذلك من خلال استبدال ما يقرب من 150 مليون خلية "بيتا" مفقودة باستخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية، وتحويل الخلايا الجذعية الجنينية إلى خلايا بيتا فعالة. وتوصل فريق البحث إلى أن المزيج المثالي من المواد الكيميائية يقوم بتحويل الخلايا الجذعية الجنينية إلى خلايا "بيتا" عاملة. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على فئران مصابة بالنوع الأول من السكري أن الخلايا المطورة معمليًا يمكنها أن تنتج الأنسولين وتتحكم في مستويات السكر في الدم لعدة شهور. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالسكري حتى 2012، تجاوز 347 مليون نسمة حول العالم، وتشير التقديرات إلى أن عام 2004 وحده شهد وفاة نحو 3.4 مليون نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، ويُسجّل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقل أعمارهم عن 70 سنة، كما تُسجّل 55% من تلك الوفيات بين النساء.

643

| 29 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
التعرض للشمس يقلل من الإصابة بالسكري والبدانة

قالت دراسة أسترالية حديثة، إن التعرض لأشعة الشمس من آن لأخر، يقلل من الإصابة بمرضي السمنة والسكري. وتوصل علماء من معهد "تيليثون" للأبحاث الصحية للأطفال في استراليا، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها أمس في دورية "داء السكري"، إلى أن تسليط الأشعة فوق البنفسجية على الفئران المتخمة بالطعام جعلها تأكل بكميات أقل. وأوضح العلماء أنه بعد تسليط الأشعة فوق البنفسجية على الفئران، "ظهرت عليها بوادر أقل للإصابة بالنوع الثاني من السكري، مثل تغير مستوى الجلوكوز ومقاومة الأنسولين"، مضيفة أن هذه التأثيرات للعلاج بالأشعة فوق البنفسجية "كان لها صلة بأكسيد النيتريك، الذي ينتجه الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس". وأضاف الباحثون أنه "حينما تم وضع مسحوق يحتوي على عنصر أكسيد النيتريك، على جلد الفئران، كان له نفس تأثير أشعة الشمس على الفئران". وقال الدكتور "شيلي جورمان" من معهد تليثون لأبحاث صحة الأطفال، الباحث الرئيسي في الدراسة: "إن النتائج أظهرت أن أشعة الشمس تمثل عنصرًا مهمًا لنمط حياة صحي". وأضاف أن هذه النتائج "تشير إلى أن التعرض للشمس من آن إلى آخر، بالإضافة إلى الكثير من التمارين واتباع نظام غذائي صحي ربما قد يساعد في الحيلولة دون إصابة الأطفال بالبدانة". وقال القائمون على الدراسة إن اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية يسهم في الاستفادة من فوائد أشعة الشمس دون المعاناة من أضرارها، حيث يسهم فيتامين "د" الناجم عن التعرض للشمس في الوقاية من السرطان، فضلا عن البدانة ومرض السكر.

555

| 25 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
دراسة علمية تبشر بعلاج لمرض السكري

كشفت دراسة علمية حديثة عن طريقة جديدة لعلاج مرض السكري، وذلك عن طريق زرع خلايا منتجة للأنسولين في جسد المريض. وقالت الدراسة التي أعدها علماء في جامعة هارفارد الأمريكية، إنه بات ممكنا إنتاج كميات من خلايا البنكرياس عن طريق مفاعلات حيوية صناعية، ثم زرعها في جسد المريض لضمان ألا تتعرض لهجوم وقائي. وجاءت هذه الدراسة بعد تجربة أجراها الباحثون على مجموعة من الفئران المصابة بمرض السكري، وتمكنوا من خلالها من مئات الملايين من خلايا البنكرياس البشرية المنتجة للأنسولين. وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يشكل علاجا للأطفال الذين يعانون من نوع من مرض السكري تضطرهم لتناول جرعات يومية من الأنسولين لتعويض النقص في مستوى الجلوكوز في دمائهم. ووصف أستاذ الطب في جامعة لندن كريس ماسون الدراسة بـ"تقدم علمي هائل"، مشيرا إلى أنه قد يؤدي إلى إنتاج على نطاق واسع لخلايا لعلاج كافة أنواع مرض السكري. ويأمل العلماء أن يشكل هذا الاكتشاف علاجا جديدا ليس فقط لنوع مرض السكري الذي يعاني منه الأطفال، وإنما للنوع الذي يعاني منه كبار السن أيضا.

576

| 10 أكتوبر 2014

محليات alsharq
برنامج جديد لدعم الأطفال المصابين بالسكري

تعقد الجمعية القطرية للسكري بالتعاون مع شركة "ساسول" مؤتمرا صحفيا يوم الاحد المقبل بفندق موفينبيك قاعة برزان لإطلاق برنامج تعليمي جديد لدعم الأطفال المصابين بمرض السكري في قطروذلك بحضور الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية والسيد مارجو لوي رئيس شركة " ساسول".

223

| 23 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
نعل ذكي لحماية أقدام مرضى السكري

اشتركت مؤسسات ألمانية في اختراع حذاء جديد يطلق عليه "النعل الذكي" لحماية أقدام مرضى السكري من التقرحات، التي يصعب الشفاء منها والتي يمكن أن تؤدي إلى بتر أقدامهم، وذلك وفقا لموقع "هايل براكسيس نت" الألماني المعني بالتوعية الصحية، اليوم الثلاثاء. واشترك في اختراع هذا النعل كل من القسم المختص بعلاج أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والغدد الصماء بمستشفى ماجديبورج الجامعي بالتعاون مع شركتي "إي إف إيه كي" وشركة "أورتوفيت" المختصتين بتصنيع الأحذية الطبية. وأوضح البروفيسور بيتر ميرتينز، مدير قسم علاج أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والغدد الصماء بالمستشفى، أنه عادة ما يتسبب ارتفاع نسب السكر بالدم في إحداث تلفيات عصبية بالأطراف لدى مرضى السكري تؤدي إلى عدم إدراكهم للشعور بالضغط أو الحرارة في أقدامهم؛ ومن ثم يمكن أن يصابوا بجروح تتطور إلى تقرحات شديدة دون أن يشعروا بذلك. وتحذر هنا البروفيسور زلكه كلوزه، أخصائية مرض السكري بمستشفى ماجديبورج الجامعي، من أن هذه الجروح والتقرحات تستغرق فترات طويلة لعلاجها بسبب التلفيات العصبية التي يعاني منها مرضى السكري، وقد تتسبب في أسوأ الأحوال إلى الاضطرار لبتر القدم. وأوضح المهندس فريد زاملاند، من شركة "إي إف إيه كي" أن هذا النعل الذكي مزود بمستشعرات للضغط وكذلك مستشعرات للحرارة في المناطق المهددة دائما بالتعرض للضغط من القدم. وأضاف زاملاند أن نظام التحذير المدمج بهذا النعل التقني الجديد من نوعه يصدر صوتا أو اهتزازا عند تعرض القدم لضغط شديد أو عند ارتفاع درجة حرارة القدم؛ ومن ثم يصدر إنذار للمريض بتعرض قدميه للضغط. وأكد هنا البروفيسور ميرتينز أنه عند صدور مثل هذه الإشارة، ينبغي على المريض التوقف عن التحميل على قدميه على الفور وفحصهما جيدا لتبين وجود أية جروح بها، على أن يقوم باستشارة الطبيب بعد ذلك. وبذلك يتيح النعل الذكي لمريض السكري إمكانية اكتشاف الجروح في بداية نشأتها؛ ومن ثم يحول دون تطورها إلى تقرحات يصعب علاجها.

695

| 16 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الأطفال المصابون بالسكري أكثر عرضة لتصلب الشرايين

حذر طبيب الأطفال الألماني أولريش فيغلر، اليوم الثلاثاء، من أن الأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين مقارنة بأقرانهم الأصحاء. شدد فيغلر، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، على ضرورة أن يحرص الآباء على أن تكون قيم ضغط الدم والكوليسترول منخفضة لدى هؤلاء الأطفال، مع مراعاة الحفاظ على الوزن الطبيعي. وأكد الطبيب الألماني على أهمية العلاج المبكر لتصلب الشرايين لدى الأطفال، مشيراً إلى أنه غالباً ما يكفي ضبط نسب السكر بالدم لعلاج تصلب الشرايين. ويلعب أسلوب الحياة الصحي دوراً كبيراً في تحسين نسب الكوليسترول بالدم. ويتمثل أسلوب الحياة الصحي في التغذية الغنية بالألياف الغذائية وقليلة الدهون وممارسة الأنشطة الحركية، إلى جانب إنقاص الوزن في حال المعاناة من البدانة.. وإذا لم تحقق هذه الوسائل أي فعالية، فيمكن حينئذ اللجوء للعلاج الدوائي.

237

| 16 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"لنعمل ضد السكري" تُنظم حملة بوزارة الخارجية

بدأت العيادة المتنقلة التابعة لمبادرة "لنعمل ضد السكري" اليوم، الإثنين، حملة تستمر أربعة أيام، لفحص السكري لموظفي وزارة الخارجية، وذلك بمبنى الوزارة ضمن حملة التوعية بالسكري في أماكن العمل، بهدف التوعية بالمرض والحد من انتشاره. وقام عدد كبير من موظفي الوزارة بفحص السكري داخل العيادة المتنقلة والتي تم تجهيزها بأحدث المعدات الطبية بهدف المساهمة في الحد من المرض، ويسعى القائمون على مبادرة لنعمل ضد السكري من خلال هذه الحملات التوعوية إلى الكشف عن السكري والحد من انتشاره. وعقب الانتهاء من الفحوصات والتحاليل اللازمة سلمت مبادرة "لنعمل ضد السكري" النتائج النهائية للأفراد الذين أجروا الفحص، وذلك على هيئة مخططات بيانية مبسطة تظهر معدل السكر ومستوى الخطورة إن وجد، بالإضافة إلى توصيات ومجموعة من الإرشادات لكل حالة. وفي تعليقه على الحملة، أشاد السيد حسن علي الشيب وزير مفوض بوزارة الخارجية، بمبادرة " لنعمل ضد السكري"، قائلاً "إن برنامج العيادة المتنقلة برنامج جيد ويساعد المواطن على اكتشاف الامور الطبية قبل حدوثها، ويساعد الجهات الطبية على القيام بدورها حتى يتم تلاشي المرض قبل وقوعه، وأنها لفتة طيبة من وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للصحة"، مُتمنياً أن تتواصل هذه المبادرة سنوياً وأن تشمل كل الوزارات والمؤسسات الحكومية. وأوضح الدكتور سلام شراب من المجلس الأعلى للصحة، أن مبادرة "لنعمل ضد السكري" ليست جديدة وتنفذها الجمعية القطرية للسكري بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة، موضحاً أن وجود العيادة المتنقلة اليوم بوزارة الخارجية يعد أحد أشكال هذه المبادرة التي تتضمن زيارة لمختلف مؤسسات الدولة ولرفع الوعي لكافة أفراد المجتمع تجاه هذا المرض المنتشر في المنطقة، مؤكدا على أن زيادة الوعي بهذا المرض تؤدي إلى خفض نسب الإصابة به. وأضاف "شراب" "أن تعريف الناس بأهمية الرياضة وبأهمية الوزن الطبيعي وتناول وجبات صحية وأهمية الفحص المبكر عن مرض السكري يؤدي إلى الوقاية ليس منه فقط بل من مضاعفاته في حالة الإصابة به"، لافتا إلى أن الحملة وجدت تجاوباً كبيراً في مختلف الأماكن التي تنقلت فيها العيادة مما يثبت نجاح التجربة. وأوضح أن نسبة الاصابة بالسكري في دولة قطر تتجاوز 16% وهي نسبة قد لا تعتبر منخفضة لكن قد تكون أقل مقارنة مع دول مجاورة، مشيراً إلى أن هذه النسبة تعد عالميا نسبة مرتفعة، منوهاً بأن المجلس الأعلى للصحة يعمل بالتعاون مع مختلف الهيئات العامة والخاصة بالدولة على خفض هذه النسبة وتفادي اصابات مقبلة. الجدير بالذكر أنه تم إعداد عيادة الكشف عن السكري المتنقلة وفق أحدث المعايير العالمية وتم تجهيزها بمجموعة متكاملة من معدات الفحص المخصصة لإجراء تحاليل الفحص العشوائي لنسبة الغلوكوز في الدم والكولسترول ومؤشر كتلة الجسم وضغط الدم، كما أنها تتضمن سبع وحدات لإجراء التحاليل.

456

| 15 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
موظفو الورديات الليلية مهددون بمرض "السكري"

قال الطبيب الألماني ميشائيل ناسترلاك إن نتائج العديد من الدراسات أثبتت أن الإصابة بالسكري تهدد موظفي الورديات الليلية بصفة خاصة، نظراً لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بزيادة الوزن مقارنة بأقرانهم الذين يعملون في أوقات العمل الطبيعية. وأضاف ناسترلاك، عضو الجمعية الألمانية للطب المهني والطب البيئي، أن السبب في ذلك غير واضح، فربما يرجع الأمر إلى التأثير السلبي للتغيير المستمر لأوقات العمل على عملية التمثيل الغذائي أو إلى اتباع موظفي الورديات الليلي - بحكم طبيعة عملهم - لنظام غذائي غير صحي. وفي كل الأحوال، شدد الطبيب على ضرورة أن يتجنب موظفو الورديات الليلية الإصابة بزيادة الوزن التي تعد بدورها أحد أبرز عوامل الخطورة المؤدية للسكري. ولهذا الغرض أوصى ناسترلاك موظفي الورديات الليلية باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يقوم على الإكثار من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والإقلال من الدهون والسكريات. وإلى جانب التغذية الصحية، تلعب الرياضة أيضاً دوراً كبيراً في الوقاية من زيادة الوزن بممارستها بمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعياً ولمدة ساعة في كل مرة.

255

| 02 سبتمبر 2014