أوصت مجلة "فرويندين" الألمانية بمضغ علكة خالية من السكر بعد تناول أطعمة سكرية؛ حيث أنها تقوم بمعادلة الأحماض السكرية وتساعد على إعادة التمعدن بمينا الأسنان، مما يسهم في الحفاظ على صحة الأسنان. ومن ناحية أخرى، أوصت المجلة المعنية بالصحة والجمال بالانتظار نصف ساعة إلى ساعة قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول أطعمة حمضية، مثل الفواكه، أو المشروبات الحمضية؛ حيث تستعيد مينا الأسنان صلابتها خلال هذه المدة بعدما تتعرض للترقق بفعل الأحماض.

اثبت دراسة حديثة أن السكر الموجود في المشروبات الغازية وصلصة الطعام يمكن أن يكون سبباً في الإصابة بالسرطان. وأجرى خبراء جامعة تكساس الأمريكية دراسة علمية وتجارب مخبرية على هذا السكر، وقالوا إنه عند إجراء التجارب على الفئران تبين أن ارتفاع مستوى السكروز في الدم يسبب نشوء خلايا سرطانية. ولم يتمكن العلماء من دراسة هذه المسألة بصورة مفصلة، ولكنهم أشاروا إلى أنهم في نهاية التجارب اكتشفوا أن بعض الفئران التي خضعت لحمية غذائية غنية بالسكروز وجود خلايا سرطانية في جسمها. وأضاف الخبراء على أن هذه النتائج أخطر على النساء لأنها تسبب سرطان الثدي، لذلك ينصحون بتقليل تناول المواد الغذائية الغنية بالسكريات.

أكدت مؤسسة حمد الطبية استمرار جهودها في رعاية مرضى السكري في قطر وفق نهج يعتمد التخصصات الطبية المتعددة في معالجة السكري والأمراض والمضاعفات المرتبطة به، ويتم تطبيقه بنجاح في مراكز علاج السكري التابعة للمؤسسة. وحذرت المؤسسة من شائعات انتشرت بين عدد من مرضى السكري مؤخرًا حول تقديمها علاج شافٍ للسكري عن طريق إبرة تؤخذ أسبوعيًا، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة، ودعت المؤسسة مرضى السكري إلى الاستمرار في تناول العلاجات الموصوفة لهم من قبل أطباء المؤسسة، وعدم تعاطي أية علاجات أخرى من دون استشارة الأطباء المعالجين . البروفيسور عبد البديع أبو سمرا وقال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة ؛ رئيس إدارة الباطنية في مؤسسة حمد الطبية: " إنه لا يوجد حاليًا دواءً يشفي من السكري بشكل تام ونهائي، ولكن هناك أدوية متعددة تساعد على خفض مستوى السكر إلى الهدف العلاجي، وهذا يختلف من شخص لآخر حسب عمره والأمراض المرافقة". وأضاف قائلا: " إن اتباع نمط حياة صحي من ناحية الغذاء والنشاط الحركي يؤدي إلى الوقاية من حدوث المرض، وقد يشفي المرض خاصة في مراحله الأولى، ويصبح المريض بغير حاجة للدواء، كما أن داء السكري مهما كانت مراحله يتطلب الالتزام بنظام غذائي ونشاط حركي بما يناسب عمر الإنسان ومقدرته الجسدية بالإضافة للدواء؛ لأن الأدوية بمفردها غير كافية إذا كان نمط الحياة غير صحي". وأوضح البروفيسور عبد البديع أبو سمرة أن مرض السكري له عدة أنواع ومراحل متعددة، ويختلف العلاج بحسب نوع ومرحلة المرض، والمضاعفات والأمراض المرافقة له، ولا يمكن تعميم نفس العلاج لكل المرضى؛ لأن نوع وجرعات الأدوية يختلف بين مريض وآخر، كما يحتاج المصابون بالسكري من النوع الأول مهما كانت أعمارهم، بالإضافة إلى المصابين بالسكري من النوع الثاني الذين نفد مخزون الأنسولين في البنكرياس لديهم لتعاطي حقن الأنسولين ولا يمكن الاستغناء عنه واستبداله بدواء آخر. وأكد رئيس إدارة الباطنية في مؤسسة حمد الطبية أنه لا توجد إبرة شافية من السكري، وإنما هناك أدوية متعددة ذات آثار جانبية تختلف من شخص لآخر، ويستطيع مريض السكري التعرف من خلال طبيبه المعالج على الأعراض الجانبية للأدوية التي يأخذها، والخيارات المتعددة في العلاج التي تناسب حالة المريض. ونوه البروفيسور أبو سمرة إلى أن مؤسسة حمد الطبية تجري عددًا من الأبحاث الطبية لمقارنة فعالية العلاجات المختلفة لمرض السكري والآثار الجانبية لكل منها، مؤكدًا على أن كافة العلاجات التي تتبعها المؤسسة مقبولة عالميًا لعلاج السكري، ولكن نجاح أحد العلاجات عند بعض المرضى لا يعني أن هذا العلاج سيكون فعالاً عند كل المرضى الآخرين. الجدير بالذكر أن عددًا من الجمهور والمرضى قد تداولوا مؤخرًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي فيديو مصور يشيع أن هناك علاجًا شافيًا للسكري يقدمه ثلاثة من الأخصائيين في مؤسسة حمد الطبية عن طريق إبرة تؤخذ أسبوعيًا، وهو الأمر الذي نفته المؤسسة جملة وتفصيلا. لمزيد من المعلومات والنصائح حول داء السكري وعلامات وأعراض الإصابة به وكيفية اتباع نظام غذائي صحي ودمج التمارين والأنشطة البدنية في جدولك اليومي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://diabetes.hamad.qa.

الكركديه أحد الأعشاب التي يفضل الكثيرون تناولها لمذاقه الجيد المحبب، كما أنه يحتوى على فوائد صحية مفيدة للحفاظ على الصحة بوجه عام. وكشفت دراسة حديثة، إن الكركديه أحد المشروبات التي تندرج تحت المشروبات الصحية، لاحتوائه على العديد من الفوائد. الكركديه والضغط المنخفض الكركديه أحد المشروبات الصحية والمفيدة للمرضى الذين يعانون من عدم ضبط مستوى ضغط الدم بالجسم، ففي حالة تناول كوب من الكركديه الدافئ يساعد في ارتفاع ضغط الدم لمرضى الضغط المنخفض. الكركديه والضغط المرتفع يساهم تناول كوب من الكركديه البارد في انخفاض مستوى ضغط الدم في الجسم، بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل الضغط المرتفع.

أثبت دراسة حديثة أن إذابة السكر في زجاجة ماء قبل أي نشاط رياضي، أكثر فاعلية وصحة من مشروبات الطاقة، ونصح باحثون في جامعة "باث" البريطانية، بالتخلّص من بعض مشروبات الطاقة، عن طريق إضافة ملعقة سكر الطعام في زجاجة مياه وخلطها مع بعضها. وقارن الباحثون في دراسة جديدة، تأثير تمارين التحمل في مستويات الجليكوجين في الكبد، واختبر فريق البحث مشروبات مختلفة ليروا كيف يمكن أن تساعد الكربوهيدرات المختلفة في تجنّب انخفاض مستويات الجليكوجين والشعور بالتعب. وأظهرت التجربة التي قام بها الباحثون، والتي أجريت على راكبي الدراجات لمسافات طويلة، أن تناول الكربوهيدرات في شكل الجلوكوز أو السكروز يمكن أن يحقق تأثيرات مشروبات الطاقة، حسبما ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية ويحذّر العلماء من أن المشروبات التي تحتوي على الجلوكوز فقط يمكن أن تتسبّب بمشكلات في الأمعاء، ونصحوا بالبدائل القائمة على السكروز، أو ببساطة إذابة السكر في الماء.

تجاوزت أضرار تناول السكريات تسوس الأسنان عند الأطفال وارتباط السكريات بزيادة الوزن والإصابة بالسكري، لتؤثر على الكبد، وقد تسبب الإدمان والسرطان أيضاً. ويعطي السكر المكرر، أو السكر الأبيض الذي نستعمله في طعامنا، نكهة حلوة وكثيراً من السعرات الحرارية، دون توفير أي عناصر غذائية أخرى، ما يجعله مصدراً للوحدات الحرارية "الفارغة"، التي تساهم في السمنة، خصوصاً حول منطقة البطن. ونرصد فيما يلي 5 طرق يقوم السكر من خلالها بتدمير الجسد ببطء. مضر بالقلب من المعروف أن السكر يزيد إمكانية الإصابة بأمراض القلب، لكن أظهرت دراسة للجمعية الأمريكية للقلب، أنه أيضاً يؤثر على قدرة القلب على الضخ، ويزيد إمكانية الإصابة بفشل في عضلة القلب. مضر بالكبد أحد العناصر التي تنتج عن السكر هي عنصر الفروكتوز، الذي يحوله الكبد إلى دهون في حال تناول كثير من السكر. وينتج عن هذه العملية تراكم الدهون في الكبد، ما يؤثر على عملية حرق الدهون المعروفة بالأيض، وهذا الأثر السام للسكر على الكبد يوازي ضرر الكحول عليه. يؤدي إلى الشيخوخة قالت دراسة صدرت في العام 2009، إن هناك علاقة مباشرة بين تناول السكر وشيخوخة الخلايا، الأمر الذي تتراوح أعراضه من تجاعيد البشرة إلى الأمراض الأخرى المتعلقة بالشيخوخة، مثل ضعف الذاكرة والإدراك. يسبب الإدمان يشعر أغلبنا بالسعادة أو تحسن بالمزاج بعد تناول السكر، وهذا لأنه يسبب زيادة كبيرة في إفراز هرمون الدوبامين، المعروف بهرمون السعادة، ونتيجة لهذا، تظهر أعراض الإدمان على السكر لدى كثير من الأشخاص. يسبب مقاومة الأنسولين الأنسولين هو هرمون يفرزه الكبد للسماح للجلوكوز "السكر"، بالدخول إلى الخلايا. مع ارتفاع كمية السكر في الجسم، ترتفع نسبة الأنسولين في الدم، ما يؤدي إلى مقاومة الخلايا للأنسولين مع الوقت.

يحتوى التفاح على الكثير من الفوائد الصحية لما فيه من سعرات حرارية وألياف وسكر وبروتينات ودهون أيضًا. وفوائد التفاح لا تعد ولا تحصى وتناول تفاحة واحدة يمنحكم الفوائد التالية: - البكتين وهو ليف قابل للذوبان ​نجده في التفاح يساعد في امتصاص الكوليسترول في الدمّ وبالتالي يقلل من خطر انسداد شرايين القلب. - وفقا لدراسة أجراها باحثون هولنديون، الناس الذين يتناولون 171 غراماً من التفاح هم أقلّ عرضة بنسبة 52٪ للسكتات الدماغيّة. - الحلّ الطبيعيّ للحصول على أسنانٍ ناصعة البياض هو الحفاظ على سلامة الفمّ وتفاحة يومياً قادرة على إزالة كلّ الأوساخ العالقة على أسنانك. - غنيّة بالفيتامين C ومواد مضادة للأكسدة لذا تناولها يمنع ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد ويحافظ على توهّج البشرة. - إنّ تناول تفاحة قبل أيّ وجبة يؤدي إلى الشعور بالشبع بسبب محتوى الألياف العالي وبالتالي إلى فقدان الوزن. - تحتوي على مركبات الفلافونويد، وهي مادة كيميائيّة، تساعد في تدمير الخلايا السرطانيّة. - الألياف الموجودة في التفاح تساعد في تحسين عملية الهضم وبالتالي تمنع الإمساك. - تفاحة يومياً تساهم في تعزيز جهاز المناعة وتبعد الأمراض. - وجدت دراسة علميّة أن تناول تفاحة يومياً يبعد شبح الألزهايمر ويحافظ على صحّة الدماغ.

أكدت تقارير طبية أن الصداع قد يكون مؤشر على علامة خطر أو مشاكل صحية أخرى، حيث يؤكد الأطباء أن الأزمة القلبية يسبقها صداع حاد مفاجئ وإليك أهم حالات الصداع الخطرة: 1- ارتفاع ضغط الدم: يوصف الضغط المرتفع بأنه القاتل الصامت لأنه لا يكون مصحوباً بأية أعراض أخرى باستثناء الصداع الحاد، تشير الدراسات إلى أن ارتفاع الضغط شائع لدى من يعانون من صداع مزمن ناتج عن التوتر، من العلامات الأخرى التي تصاحب ارتفاع الضغط: عدم وضوح الرؤية، والغثيان، والألم في الصدر. 2- الأزمة القلبية: تقول التقارير الطبية أن العلامة المشتركة الواضحة التي تسبق الأزمة القلبية هي الصداع الحاد المفاجئ، حيث تصاحب هذا النوع من الصداع علامات أخرى مثل الدوخة، وفقدان التوازن، وصعوبات المشي. 3- انخفاض مستوى السكر: تسمّى هذه الحالة نقص السكر في الدم، يحتاج الجسم إلى إمدادات مستمرة من الجلوكوز، لأن نقص السكر في الدماغ قد يؤدي إلى نتائج قاتلة، يمكن علاج هذه الحالة من الصداع بتناول السوائل والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات. 4- النزيف الداخلي: يمكن أن تنفجر الأوعية الدموية الداخلية بسبب ارتفاع الضغط أو نتيجة أسباب فسيولوجية أخرى، فيتسرب الدم، لا يمكن علاج هذه المشكلة ذاتياً، عليك التوجه للمستشفى، من علامات النزيف الداخلي الصداع الحاد. تصاحب هذه الحالة علامات أخرى مثل اتساع حدقة العين، والحساسية للضوء، وتدلي الجفون، والغثيان والتقيؤ.

يعد السكر بمثابة غذاء المخ، حيث أنه يساعد على تنشيط المخ ورفع درجة التركيز، حسبما أوردت مجلة "إيلي" الألمانية. لذا يمكن مواجهة ضعف التركيز من خلال تناول حفنة من الزبيب أو التين المجفف، والتي تمد المخ بكمية مركزة من السكر، كما أنها تتيح للجسم امتصاص السكر على نحو جيد بفضل احتوائها على فيتامين بـ1. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن بعض الزيوت تمد المخ بالطاقة اللازمة للعمل بكفاءة، لاسيما الزيوت المحتوية على فيتامين "ه"، مثل زيت جنين القمح وزيت دوار الشمس، كما تعد المكسرات من المصادر الغنية بفيتامين "ه". وتتمثل أهمية فيتامين "ه" في أنه يحمي خلايا المخ الرمادية من هجمات الجذور الحرة "Free Radicals" المُدمرة.

أظهر تقرير حديث نشر مؤخراً نتائج خطيرة عن عدو الصحة الأول "السكر"، حيث أكد التقرير أن السكر يعتبر المسبب الرئيسي للسمنة وأمراض القلب، والسكري. ويقول جراح الأعصاب الطرفية فى سكوتسديل بولاية أريزونا، ريتشارد جاكوبى، موضحاً أن السكر يسبب الإفراط في تناول الطعام، ويتسبب في تغيير الكيمياء الحيوية للأعصاب، حسبما نقل الموقع الأمريكي "Newsmax Health". أضاف جاكوبى أن السكر يتسبب في الإصابة بمجموعة مروعة من الأمراض، بما في ذلك ALS (مرض لو جيهريج)، مرض الزهايمر، ومرض التوحد، والشلل والسرطان ومتلازمة النفق الرسغى، والسكرى، وأمراض المرارة، وأمراض القلب، والصداع النصفي، والتصلب المتعدد. وبعد علاج الآلاف من المرضى الذين يعانون من اعتلال الأعصاب المحيطية، قال الدكتور جاكوبى إنه وجد أن السكر هو العامل المشترك وراء كل الأمراض العصبية، لأنه يضر الأعصاب التي تحمل النبضات الكهربائية من المخ إلى العضلات والأعضاء الداخلية. وأضاف جاكوبى أن الحل لمثل هذه المشاكل هو أن خفض استهلاك السكر والقمح والكربوهيدرات المصنعة، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون الجيدة، وخصوصا أوميجا 3 مثل أسماك السالمون والسردين.

مرض السكر من النوع الثاني من أخطر الأمراض المزمنة التي تصيب أكثر من 315 مليون شخص على مستوى العالم، وكشفت تقرير نشر مؤخراً على موقع "رعاية الصحة" الأمريكي، أن تناول الأطعمة الغنية بمركبات الفلافونويد يساهم في ضبط مستويات السكر بالدم والحد من الالتهابات. وكما تساهم تلك الأكلات في الحد من مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين، وهو ما يضمن تنظيم مستويات الجلوكوز بالدم، وأكد التقرير أن تقليل معدل الالتهابات يساهم في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والزهايمر. ويوجد أكثر من 4000 نوع من مركبات الفلافونويد، غالبيتها يوجد في الخضراوات والفواكه، ومن أبرز هذه الأطعمة: فول الصويا والشاي – خاصة الأخضر والأبيض-، والبقوليات والبرتقال والجريب فروت والليمون والتفاح والفاصوليات السوداء والفراولة والتوت الأزرق والبروكلى والعنب الأحمر والشيكولاتة، وخاصةً الشيكولاتة السوداء.

كشف تقرير نشر مؤخراً بموقع "رعاية الصحة" الأمريكي عن بعض من التفاصيل الخاصة بالقيمة الغذائية لـ 100 جرام من العسل الأبيض والسكر الأبيض، على الرغم من أن كل من العسل الأبيض والسكر الأبيض يحتويان على سكر الفركتوز بنسبة 50% وسكر الجلوكوز بنسبة 50%"، إلا أن القيمة الغذائية والفوائد الصحية للعسل تتفوق على مثيلتها لدى السكر. وأوضح التقرير أن كل 100 جرام من العسل الأبيض تحتوى على 300 سعرا حرارياً مقارنة بـ 387 سعراً يحتوى عليها السكر الأبيض، وبالتالي فتناوله يرفع فرص السمنة بنسب أقل من السكر الأبيض، ومن المميزات الأخرى لعسل الأبيض: 1.يحتوى العسل الأبيض على 82 جراماً فقط من السكر، بينما يحتوى السكر الأبيض على 99.9 جراماً. 2.يحتوى عسل النحل الأبيض على 0.3 جرام من البروتين بينما لا يحتوى السكر الأبيض على أي نسبة منها. 3.يحتوى العسل الأبيض على 17 جراماً من الماء، بينما لا تتعدى كميتها داخل السكر 0.03 جراماً. 4.يحتوى عسل النحل الأبيض على تركيزات صغيرة من الكالسيوم والحديد وفيتامين "ج" وفيتامين "ب2" و"ب3"و"ب5" و"ب6" و"ب9" والمغنسيوم والفوسفور والزنك والبوتاسيوم، بينما لا يحتوى السكر الأبيض على أي من هذه العناصر الهامة. 5.يحتوى العسل الأبيض على مؤشر جلايسيمى GI– قدرته على رفع مستويات السكر بالدم- "58"، بينما تبلغ 60 بالنسبة للسكر الأبيض.

في موسم الصيف تظهر العديد من الفواكه الجميلة والمنعشة وعلى رأسها الكمثرى، وهى ثمرة جميلة ومليئة بالألياف، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة المهمة، مثل الفلافونيدات والألياف الغذائية إضافة إلى أنها خالية من الكولسترول. وأوضح فريق من الباحثين عبر الموقع الطبي الأمريكى Medical News Today، أن الكمثرى قد تساعد على تخفيف الوزن وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، وفقًا لنظام غذائي صحي شامل. ووفقًا لقاعدة البيانات الأمريكية الوطنية للمغذيات، والكمثرى متوسطة واحدة "حوالي 178 جرامًا" تحتوى على 101 سعر حراري، 0 جرام من الدهون، 27 جرامًا من الكربوهيدرات "بما في ذلك 17 جراما من السكر و6 جرامات من الألياف"، و1 جرام من البروتين. وأشار الباحثون إلى أن تناول ثمرة متوسطة من الكمثرى توفر 12٪ من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين C، وكذلك 10٪ من فيتامين K، 6٪ من البوتاسيوم وكميات صغيرة من الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الريبوفلافين وفيتامين B-6 وحمض الفوليك. وأضاف الباحثون، أن الكمثرى تحتوى أيضًا على الكاروتينات، الفلافونول والانثوسيانين، لذلك تتوج على عرش الفواكه وتعتبر من أقوى الفواكه المضادة للأكسدة

استنتج الأطباء أن الأشخاص الذين يقضون فترة طويلة وقوفا على أرجلهم نادرا ما يصابون بمرض السكري. وقال ممثل كلية مايو الطبية في الولايات المتحدة، فرنسيسكو لوبيز- ليمينيزا، "إن الشخص الذي يسير خلال العمل ساعتين أو يقف على رجليه 4 ساعات أو يقوم بأعمال منزلية خفيفة لمدة ساعة يحرق كمية سعرات أكبر من الذين يهرولون لمدة ساعة ويقضون بقية وقتهم جلوسا". وأشترك في هذه الدراسة أكثر من 800 مواطن أسترالي زود كل منهم بسوار خاص سجل مدة الخمول والنشاط البدني، خلال أسبوع كامل. بعد ذلك قارن الباحثون المعلومات التي حصلوا عليها بالمؤشرات الطبية الخاصة بكل منهم، حيث اتضح أن الذين كانوا أكثر حركة ووقوفا على أرجلهم نادرا ما يعانون من السكري الناتج عن الوزن الزائد، وكذلك من مشاكل القلب مقارنة بالآخرين. وتؤدي ساعتان من الوقوف إلى انخفاض مستوى السكر في الدم بنسبة 2%، وانخفاض الدهون بنسبة 11%، كما تقود إلى توازن مستوى نوعي الكوليسترول "الجيد" و"السيئ". لذلك ينصح الخبراء للوقاية من هذه الأمراض بالسير ساعتين خلال العمل، أو الوقوف لمدة 4 ساعات، أي المهم عدم الاستمرار في حالة الجلوس.

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة ولاية أوريجون الأمريكية أن تناول نسبة عالية من الدهون والوجبات الغذائية الغنية بالسكر لها تأثير ضار على ما وصفوه بـ"المرونة الإدراكية"، أو القدرة على التواؤم والتكيف مع الأوضاع المتغيرة. ونشرت نتائج الدراسة دورية علم الأعصاب، وتم إجراء البحث في البداية على فئران مختبرية لرصد التغيرات في وظائفها النفسية والجسدية، والتعرف على تأثير بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء، ومقارنة هذه النتائج بتأثير نفس المكونات الغذائية على البشر. وقالت نتائج الأبحاث، إن البكتيريا الموجودة في الأمعاء يمكن أن تطلق ناقلات عصبية تحفّز الأعصاب ونظام المناعة، ويؤثر ذلك على مجموعة واسعة من الوظائف البيولوجية. وبينت نتائج الدراسة التي استمرت 4 أسابيع من تغذية الفئران على نسبة عالية من الدهون والسكريات اختلافاً في الوظائف الفسيولوجية، ويعتقد أن سبب الاختلاف انخفاض في أداء وظائف الدماغ. وتشبه هذه التغذية التي استخدمت في الدراسة تأثير تناول اللبن الزبادي المحلّى بالسكريات، وأيضاً الوجبات السريعة. وتشير النتائج إلى أن اجتماع الدهون والسكريات والبكتيريا يؤدي إلى تفاعلات لها نتائج غير صحية تتعلق بالوظائف الإدراكية.

طور علماء ألمان تقنية تتيح للهواتف الذكية، إجراء اختبارات فورية للحمل، السكري، والتسمم وغيرها من الحالات. وتعتمد التقنية التي توصل إليها علماء مركز التكنولوجيا البصرية في جامعة هانوفر، على تحديد التفاعلات البيولوجية، عبر حساسات من الألياف البصرية مرتبطة بكاميرا وفلاش الهاتف، حيث تظهر المعطيات الواردة من الحساسات مباشرة على الشاشة، وبنسبة صواب عالية. وتمكن العلماء وفق النموذج الأولي للابتكار، من تحديد مادة الجليسيرين، بنجاح، حيث ستتيح التقنية للمستخدمين، إجراء فحوصات للسوائل مثل الدم والبصاق، بعد تركيب التقنية على هواتفهم، لدى اعتمادها مستقبلا، وفي الحالات الخطرة يمكن إرسال النتائج مباشرة إلى الطبيب، ليضع تشخيصا للحالة. ومع ربط التقنية بنظام التموضع العالمي "GPS"، سيكون بوسع الهاتف توجيه المريض إلى أقرب صيدلية، أو مستشفى، بحسب نتائج الاختبار، أو استدعاء سيارة إسعاف. ورغم أن انتشار هذه التقنية في الأسواق قد يتطلب وقتا طويلا من الناحية التجارية، إلا أنها ستوفر لدى استخدامها، إمكانية إجراء اختبارات ذاتية، في بعض الحالات، وإرسال النتائج إلى الطبيب والحصول على وصفة طبية، دون الذهاب إلى المستشفى.

بالرغم من أن هناك أدوية لتنظيم مستويات السكر في الدم ومنها حقن الأنسولين، إلا أن هناك طرق طبيعية تساعد أيضا على خفض مستوى السكر في الدم، لذا تعرف معنا على أفضل الأطعمة لمرضى السكر حسب ما ذكره موقع "health". الشوكولاتة تقلل من مقاومة وتقليل الإصابة بحساسية الأنسولين، والجلوكوز في الدم أثناء الصيام، وذلك لاحتوائها على مركبات الفلافونويد، كما تبين أن مركبات الفلافونويد في الشوكولاتة تساعد في انخفاض مخاطر السكتة الدماغية، وضغط الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. البروكلي يحتوي على مركب يسمى "sulforaphane "، الذي يعمل على تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم وحماية الأوعية الدموية من التلف، وهذا غالبا ما يكون نتيجة لمرض السكري. كما يساعد أيضا "Sulforaphane"، في التخلص من سموم الجسم. التوت يحتوي التوت على الألياف التي تساهم في تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، وفى دراسة أجرتها وزارة الزراعة الأمريكية أن الذين يتناولون من 1 إلى 2 كوب من عصير التوت البري يوميا لمدة 12 أسبوع يعمل على انخفاض مستويات السكر في الدم، وتقليل الشعور بالاكتئاب، وتحسين الذاكرة. الشوفان يمكن أن يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حيث يحتوي على كميات كبيرة من المغنيسيوم الذي يساعد الجسم على إفراز الجلوكوز والأنسولين بشكل سليم. زيت الزيتون يساعد على الحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ووفقا لدراسة أجرتها جامعة فيينا أن زيت الزيتون يساعد في حماية الخلايا من التلف، والتقليل من الإصابة بأمراض القلب، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة. الفاصوليا البيضاء تحتوي على كمية كبيرة من البروتين والألياف القابلة للذوبان التي تساعد في خفض الكولسترول واستقرار نسبة السكر في الدم خاصة النوع الثاني، وذلك وفقا لدراسة أجرتها جامعة تورنتو دراسة عام 2012. السبانخ تحد من خطر الإصابة بمرض السكر، وذلك لاحتوائها على فيتامين" ك "، والعديد من المعادن بما في ذلك المغنيسيوم والفولات، والفوسفور، والبوتاسيوم، والزنك. كما إنها مصدر جيد للوتين والزياكسانثين ومركبات الفلافونويد. البطاطا الحلوة تحتوي على الانثوسيانين، ومواد مضادة للأكسدة التي تساهم في استقرار نسبة السكر في الدم، إلى جانب إنها مضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات، والميكروبات. الجوز يحتوي على الأحماض الدهنية الغير المشبعة تسمى حمض الفالينوليك، وأوميجا "س3"، والألياف، وفيتامين" ه"، والمواد الكيميائية النباتية الأخرى الموجودة في الجوز والمكسرات الأخرى التي تساعد في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكر، إلى جانب إنها تساعد في الحد من الإصابة بالسرطان، والتقليل من مستوى الكولسترول. القرفة يمكن أن تساعد في انخفاض نسبة السكر في الدم. وخاصة النوع الثاني، وذلك لاحتوائها على مواد مضادة للأكسدة والتي تساعد أيضاً في الحد من الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

يدل التفاوت الشديد في الوزن وقيم نسبة السكر بالدم لدى مرضى السكري، على الإصابة بإحدى اضطرابات الأكل، لاسيما لدى النساء الشابات، اللائي يعانين من السكري النوع الأول، حسبما ذكرت الجمعية الألمانية لعلاج السكري. وأوضحت الجمعية، أنه عند بدء العلاج بالأنسولين، يزداد الوزن لدى الكثير من المرضى، مشيرة إلى أن خفض جرعة الأنسولين يعد من أكثر اضطرابات الأكل شيوعاً لدى مرضى السكري، حيث يقوم المريض بتقليل جرعة الأنسولين عن الجرعة اللازمة عمداً من أجل إنقاص الوزن. ويعني هذا بقاء المزيد من الكربوهيدرات في الدم، وحينئذ يتم تصريف هذه السعرات الحرارية عبر البول. ويترتب على ذلك ارتفاع نسبة السكر بالدم باستمرار، ومن ثم يرتفع خطر حدوث تلفيات بالأعصاب والأوعية الدموية.

أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة سلامة سكر التموين ومطابقته للمواصفات، وعدم وجود أي مادة غريبة مثل الزجاج أو خلافها بعبوات السكر وذلك بعد سحب عينات من سكر التموين من منافذ الموزعين المعتمدين بمختلف مناطق الدولة والمخازن المركزية، وتم إرسالها إلى المختبر المركزي لإجراء الفحص عليها، وأثبتت نتائج الفحص سلامة هذه العينات، وعدم وجود أي مادة غريبة مثل الزجاج أو خلافها، وإنها صالحة للاستخدام، وتم إعادة صرف سكر التموين اليوم الخميس.وذكر بيان صحفي صادر عن الوزارة أن ذلك جاء بعد ما تم رصده عبر وسائل التواصل الإجتماعي حول وجود زجاج بسكر التموين، حيث قامت وزارة الاقتصاد والتجارة فورا بوقف صرف سكر التموين بتاريخ 3 /6 /2015 كإجراء احترازي لحين التأكد من سلامة سكر التموين، وبهدف حماية المستهلك. ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على مطابقة السلع والمواد والمنتجات المعروضة في السوق المحلي للمواصفات القياسية، وحفاظاً على صحة وسلامة المستهلك.وتحث وزارة الإقتصاد والتجارة جميع المستهلكين على الإبلاغ عن أي ملاحظات أو اقتراحات من خلال قنواتها التواصلية.

حذرت دراسة طبية ألمانية جديدة، من أن الارتفاع المستمر لمستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري ينذر أيضاً بضعف المثانة. وأوضحت الجمعية الألمانية لعلاج السكري، أن داء السكري يضر في بعض الحالات بالأعصاب، التي تنقل إشارات امتلاء المثانة للمخ، ما يُفقِد مريض السكري الشعور بامتلاء المثانة. وفي هذه الحالة قد يتعرض جدار المثانة بشكل بالغ ويفقد قوته، ما قد يتسبب في ضعف عضلة المثانة ذاتها المسؤولة عن إفراغ المثانة، وبالتالي يبقى البول محتبساً بها.