رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
هبة نصار: أشعة الشمس فوق البنفسجية المسبب الرئيسي لسرطان الجلد

قالت هبة نصار – مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان – إن أشعة الشمس فوق البنفسجية هي العامل الرئيسي المسبب لسرطان الجلد لذلك يجب توخي الحذر عند التعرض المباشر لها لاسيما في فصل الصيف حيث تعد الأشعة فوق البنفسجية الصادرة منها أحد العوامل المساعدة في الإصابة بالسرطان بشكل عام وسرطان الجلد خاصة، الأمر الذي يعتمد على عدة عوامل منها قوة الأشعة ، وطول الوقت الذي يتعرض له الشخص ، وإذا ما كان الجلد محمياً ومغطى بالملابس الواقية أم لا. وقالت إن الأشعة فوق البنفسجية "UV" هي شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي وتعد الشمس المصدر الرئيسي لها ، وبالرغم من الفوائد العدة لأشعة الشمس والتي تعد المصدر الرئيس لفيتامين "د" الذي يحتاجه الجسم في الحفاظ على صحة العظام والعضلات والأسنان والصحة العامة بشكل عام إلا أن هناك أضرارا عدة يسببها التعرض الزائد مثل طفح جلدي أو نوع من الحساسية يساعد بظهور الشيخوخة المبكرة للجلد ، حروق الشمس ، كما يمكن أيضا أن تتسبب في مشكلات بالعين وضعف جهاز المناعة.وقدمت عدة طرق للحماية من أشعة الشمس الضارة لاسيما في فصل الصيف قائلة " إن سلوكيات الفرد هي التي تقي من أشعة الشمس وأكثر الطرق فعالية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وذلك عن طريق إرتداء الملابس التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجلد مثل الأكمام الطويلة ، والملابس المصنوعة من القطن أو الكتان ، فضلاً عن استخدام النظارات الشمسية وذلك يمكن أن يقلل من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وحماية العين بنسبة تصل إلى 98 % ، كما يجب إختيار النظارات الشمسية التي تغطي العينين من الجوانب الأمر الذي ينطبق على أيضاً على الأطفال. جانب من حملات الجمعية التوعوية وتابعت " لابد من وضع الواقي من الشمس "sunscreen" والتأكد من أنه واسع الطيف ومضاد للماء وينبغي دائما أن يستخدم مع غيره من أشكال الحماية ووضعه بشكل وافر على البشرة النظيفة والجافة على الأقل 20 دقيقة قبل الذهاب إلى الخارج وإعادة وضعه كل ساعتين ، مضيفة "استخدام القبعة الواسعة الحواف من الأمور الهامة في الوقاية من أشعة الشمس الضارة والتي توفر حماية جيدة للوجه والأنف والعنق والاذنين وهي الأماكن الاكثر شيوعاً لسرطان الجلد مع ضرورة إختيار القبعة المصنوعة من القماش المنسوج بإحكام" إذا كان بإمكانك الرؤية من خلالها ".وعن النصائح الأخرى التي قدمتها لتجنب أشعة الشمس الضارة أوضحت قائلة " إبحث عن الظل من الشمس لتجنب الأشعة فوق البنفسجية المنعكسة من الأسطح المجاورة ، وقم بالتدقيق على بشرتك بانتظام وراجع الطبيب إذا لاحظت أي تغيرات جلدية غير عادية لاسيما إذا كان جرح لا يلتئم أو أن شامة ظهرت فجأة وحدث تغيير في حجمها أو سماكتها أوشكلها أو لونها أو بدأ ينزف، إسأل طبيبك لإجراء فحص الجلد وتذكر أن فرصة الشفاء تكون أكبر كلما إذا تم اكتشاف سرطان الجلد مبكراً. مسببات الأمراضوقدمت مجموعة من المسببات للأمراض والتي يجب تجنبها وهي حمام الشمس ، والتعرض المتعمد لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصة بين الساعة 10 صباحاً إلى 4 عصراً عندما تكون أشعة الشمس أقوى ما تكون ولابد من أخذ الحذر عند التعرض لها خلال هذه الفترة ، إستخدام أسرّة التسمير الداخلية والتي تعتمد على الأشعة فوق البنفسجية الصناعية والمؤذية تماماً كأشعة الشمس.وعن معايير ازدياد مخاطر الأشعة فوق البنفسجية قالت " أماكن العمل المفتوحة والمعرضة لأشعة الشمس المباشرة لاسيما وأنها تكون أقوى خلال فصلي الربيع والصيف وأيضاً على المرتفعات ، كما أن أشعة الشمس ترتد على السطوح مثل الماء والرمل والثلوج والأعشاب مما يؤدي إلى زيادة خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية ، بالإضافة إلى أن بعض أنواع السحب يمكن أن تعكس الأشعة فوق البنفسجية وتزيد من التعرض لها ، ومن المهم أن ندرك أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تصل الينا حتى في يوم غائم.وعن كيفية تشخيص سرطان الجلد قالت يستخدم الأطباء مجموعة من التقنيات التشخيصية للكشف عن سرطان الجلد بدقة وتحديد مرحلته من خلال أخذ خزعة استئصالية لإزالة أي نسيج غير طبيعي ثم يقوم بتحديد التشخيص ومرحلة الورم، وتعتبر سماكة الورم أو عمق تغلغل الورم المؤشر الأكثر أهمية في التشخيص، وتعتمد طريقة علاج سرطان الجلد على مرحلة المرض ويمكن أن تتفاوت من إزالة بسيطة للشامة أو المنطقة المصابة وصولاً إلى العلاج الإشعاعي والعلاج بالتبريد والعلاج المناعي بالإضافة إلى الجراحة.

1550

| 19 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
فقدان الوزن الزائد يحد من إصابة النساء بالسرطان

قد يقلل فقدان السيدات لوزنهن الزائد عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، أو مزيج من النظام الغذائي وممارسة الرياضة من فرص إصابتهن بالسرطان. وأوضح الباحثون بمركز "فريد هاتشينسون" لأبحاث السرطان بأمريكا، أن فقدان الوزن، يقلل مستويات بروتينات في الدم تساعد على نمو الأورام الخبيثة، ونشروا نتائج دراستهم الخميس، في مجلة الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان. وركّزت فريق البحث، على قياس 3 بروتينات في الدم تلعب دورًا كبيرًا في نمو الأورام السرطانية عن السيدات، خاصة بعد سن اليأس، "يبدأ من 45 إلى 55 عامًا"، وهذه البروتينات يعتقد أنها مرتبطة بالإصابة بالسمنة. وأجرى الباحثون دراستهم على 439 من السيدات غير المصابات للسرطان، وقسموهن إلي 4 مجموعات. وخضعت المجموعة الأولي إلي حمية غذائية تمنع تناول الدهون، والثانية إلي نظام يعتمد على ممارسة التمارين الرياضية 5 أيام أسبوعيًا، فيما خضعت المجموعة الثالثة لنظام يعتمد على تناول الأطعمة الصحية، وممارسة الرياضة معًا، ولم تقم المجموعة الأخيرة بأي خطوات لتقليل وزنها. ووجد الباحثون، أن المجموعتين اللتان خفّضتا أوزانهما، عن طريق نظام يعتمد على ممارسة التمارين الرياضية أو تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة معًا، انخفضت لديهما مستويات البروتينات التي تساعد على نمو الأورام السرطانية.وقال الباحثون إن "فقدان الوزن قد يكون وسيلة آمنة وفعالة لوقاية السيدات من السرطان، خاصة كبار السن". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن فرط الوزن يؤدي إلى آثار صحية وخيمة، تزيد تدريجياً مع زيادة الوزن، حيث تسبب السمنة الأمراض القلبية والسكري، وبعض أنواع السرطان ومنها سرطان بطانة الرحم، والثدي والقولون. وتشير آخر إحصائيات المنظمة إلى أن نحو 1.5 مليار من البالغين يعانون من فرط الوزن على مستوى العالم، كما أن 3 مليون طفل دون سن الخامسة كانوا يعانون من فرط الوزن في عام 2010.

273

| 15 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
احذر.. شوكولاتة "كيندر" تحتوي على زيوت معدنية قد تتسبب بالسرطان

طالبت منظمة "فودواتش" الألمانية غير الحكومية سحب شوكولاتة "كيندر" من الأسواق لاحتوائها على زيوت معدنية قد تتسبب بالسرطان. وأوضحت المنظمة الألمانية، أن ألواح شوكولا "كيندر" وشوكولا "فيوريتو نوجا ميني" من "لينت" المسوقة في ألمانيا "ملوثة بما يعرف بالزيوت المعدنية الأروماتية" من جراء غلافات قطع الشوكولا. وقال الاتحاد المهني لصناعة الحلويات في فرنسا "بي دي اس آي" الذي ينتمي إليه كل من "فيريرو" و"لينت" أن "مجموعات صناعة الحلويات في ألمانيا بذلت جهودا كبيرة خلال السنوات الأخيرة للتخفيض من نسب هذه المواد وتوصلت إلى نتائج جيدة". وأكدت "فودواتش" أن الفحوص التي أجريت في يوليو، أظهرت معدلات أكثر ارتفاعا من النسب المقبولة للزيوت المعدنية الأروماتية في ألواح "كيندر" وقطع "لينت"، مذكرة بأن الوكالة الأوروبية للسلامة الغذائية تعتبر أن هذه المواد "قادرة على التسبب بالسرطان وعلى التحول". من جهتها، أكدت مجموعة "فيريرو" التي تنتج شوكولا كيندر، أن مجموعة متنوعة من المنتجات المختلفة الأنواع تحتوي على زيوت معدنية أروماتية، وأوضحت "فيريرو" من جهتها أنها تطور "حلولا تقنية للحد قدر المستطاع من انتشار هذه المواد". وأوضحت في بيان أنه "لا بد من أن تبذل جميع الأطراف المعنية جهودا، أكان في مجال الصناعة الغذائية أو التجارة بالمواد الأولية".

4127

| 10 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
أدوية "الكوليسترول" تقلل خطر الوفاة بـ"السرطان"

تساعد العقاقير الخافضة لـ"الكوليسترول"، في تقليل خطر الوفيات الناجمة عن 4 أنواع أكثر شيوعا من "الأورام السرطانية"، حسبما كشفت دراسة بريطانية حديثة. وأوضح الباحثون بجامعة أستون البريطانية، في دراسة قدموها، اليوم السبت، أمام مؤتمر سنوي لأمراض القلب، في مدينة فلورنسا الإيطالية، أن أدوية "الستاتين" الخافضة للكوليسترول، "تحسن حياة مرضى سرطانات الرئة، والثدي، والبروستاتا، والأمعاء". وأجرى الباحثون دراستهم، التي استمرت (14 عامًا)، على مليون مريض في بريطانيا، لكشف العلاقة بين عقاقير "الستاتين" وخفض وفيات السرطان، ووجدوا، أن الأشخاص الذين تناولوا العقاقير المخفضة للكوليسترول، انخفض لديهم خطر الوفاة الناجم عن الإصابة بسرطانات الرئة، والثدي، والبروستاتا، والأمعاء. ووجد فريق البحث أيضا، أن تقليل مستويات الكوليسترول، خفض خطر الوفيات بسرطان الرئة بنسبة 22%، وسرطان الثدي بنسبة 43%، والبروستاتا بنسبة 47%، والأمعاء بنسبة 30%. وقال الباحثون إن هناك صلة بين السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر السرطان، وأشاروا، أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يسبب السرطان، وتناول العقاقير المخفضة للكولسترول يمكن أن تقلل من هذه المخاطر. وكانت دراسة أيرلندية أظهرت أن أدوية "الستاتين"، يمكن أن تتحول لعلاج فعال لتسريع عملية التئام الجروح عقب العمليات الجراحية المختلفة، خاصة لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة في القلب.

429

| 09 يوليو 2016

عربي ودولي alsharq
سحب عينات شوكولاتة "كيندر" يثير ضجة فى وسائل التواصل

تقارير صحية تتهم المنتج باستخدام انواع من الزيوت المعدنية المسببة السرطان مغرد يطالب بتفعيل دور المركز الخليجي للإنذار السريع فى كل مايتعلق بالغذاء أثار إعلان وزارة الاقتصاد والتجارة الجمعة ، عبر حسابها الرسمي على تويتر عن سحب كميات من شوكولاته كيندر ، للتأكد من خلوها من مواد مسرطنة ، الذعر لدي الكثير من العائلات ، خاصة من لديهم اطفال ، بعد ان تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر والواتس اب وانستجرام الموضوع ، وأعرب الكثير من رواد هذه المواقع عن تخوفهم الشديد فى حال تأخر الاعلان عن نتيجة الفحوص المختبرية للمنتج . حيث ان الوزارة اشارت الى قيامها بسحب عينات وارسالها الى جهة الاختصاص فى وزارة الصحة وحتى الان لم يتم الاعلان عن نتائج هذه الفحوص . وسحب عينات من بعض المنتجات المعروفة ، ازداد بوتيرة متسارعة فى الاونة ، حيث انها لم تكن المرة الاولى التي يتم فيها سحب منتج غذائى معروف من الاسواق ، نتيجة الاشتباه في تسببه بإصابة مستخدميه بأمراض خطيرة ، فقد تكرر سحب عينات من منتجات كثيرة سواء داخل الدوحة او من الدول المجاورة ، نتيجة وجود بلاغات او احاديث عن عدم توافق هذه المنتجات مع الشروط والمواصفات المطلوبة ، لذلك لابد من الانتباه الى هذه القضية الخطيرة . وعلق البعض على وسائل التواصل بقولهم : اذا كان هذا حال المنتجات من الماركات العالمية الشهيرة المعروفة ، كيف يكون حال المنتجات الغذائية العادية من قبل شركات غير معروفة ويتناولها الاطفال ؟ لذا طالبوا بخلق منظومة متكاملة وآليات محددة ، تكشف عن كافة المنتجات خاصة المتعلقة بالأطفال قبل طرحها في الاسواق ضمانا وحفاظا على صحة الجمهور . وفي الوقت نفسه ، اشاد العديد من المواطنين والمقيمين ، عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي ، بالتفاعل السريع من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة ، وقيامها بسحب عينات من الاسواق ، وتحليلها للتأكد من سلامة المنتج على صحة الجميع ، مؤكدين على ضرورة ان تكون هناك اجراءات احترازية اثناء القيام بالفحوص المخبرية اللازمة مثل منع تداول المنتج فى الاسواق الى حين الانتهاء من الفحص وصدور نتائج ايجابية بخلوه من اى مواد مسرطنة . وطالب احد المغردين جهة الاختصاص بالتفاعل مع مثل هذه المعلومات المتعلقة بصحة المستهلكين وعدم انتظار ورود شكاوى او بلاغات من المستهلكين وذلك باعتبار ان جهات الاختصاص لديها وسائل للتواصل مع هيئات الرقابة الغذائية فى اوربا والولايات المتحدة وفى الدول العربية يمكنها التحقق من اى شكوك تثار حول منتج معين . كما طالب المغرد بتفعيل دور المركز الخليجي للإنذار السريع لكل مايتعلق بالغذاء بحيث يضطلع بدور اكبر فى التفاعل مع مثل هذه التحذيرات التى تطلق من حين لآخر عن منتجات غذائية او دوائية بعينها وتنبيه دول المجلس الست لاتخاذ الاجراءات اللازمة بدلا من التحرك الفردى الذى يكلف كثيرا . وكانت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية وكلا من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ووزارة الصحة البحرينية قد تحركوا منفردين للتأكد من التحذيرات التى اطلقتها منظمة “فود ووتش” الألمانية الغير حكومية للشركة المنتجة لالواح الشيكولاته من نوع “كيندر” والتي تستهدف مبيعاتها الأطفال بصفة خاصة ، بسحب منتجها من الأسواق، بعد ان تبين لها ان الشركة تستخدم انواع من الزيوت المعدنية التي تسبب السرطان في صناعتها . وردت الشركة المصنعة للمنتج وهي شركة “فيريرو” على ما جاء في بيان المنظمة بشأن شيكولاتة كيندر بالقول بأن استخدام الزيوت المعدنية منتشر في العديد من المنتجات الأخرى في الأسواق حول العالم وان الكثير من الأغذية تحتوي على زيوت معدنية اروماتية “ام او ايه اتش”. واعتبرت الوكالة الأوروبية للسلامة الغذائية في احد مذكراتها ان الزيوت المعدنية الأروماتية قادرة على التسبب في احداث مرض السرطان، كما انها قادرة على التسبب في تحول جيني خطير. والزيوت المعدنية هي احد مشتقات النفط او منتجات تقطير الفحم الحجري والنباتي وهي مركبات عضوية شفافة وعديمة الرائحة وتستخدم على نطاق واسع في مستحضرات التجميل كما انها مفضلة من قبل العديد من الشركات لرخص اثمانها.

4794

| 09 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
علامات تنذر بسرطان الجلد!

قالت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان إن بعض العلامات تنذر بالإصابة بسرطان الجلد، مثل الشامات ذات الشكل غير المتماثل وذات الحواف المتداخلة والخشنة. وأضافت الجمعية أن ظهور ألوان مختلفة مثل الوردي والرمادي أو الأسود في منطقة الشامة ينبغي أن يدق ناقوس الخطر، كما أن زيادة قُطر الشامة عن 5 ملليمترات يعد إشارة تحذيرية، ويُضاف إلى هذه العلامات حدوث تغير في الشامة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.

743

| 04 يوليو 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تدعم المرضى نفسياً

نظمت الجمعية القطرية للسرطان زيارات للمرضى بهدف دعمهم معنويا، والتأكيد على أهمية العامل النفسي في الشفاء والعلاج والوقاية، وذلك في إطار الحرص على التخفيف من وطأة المرض على المصابين به وذويهم. ونظمت الزيارات بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بدعم من الصالون الأزرق والعربية للعود وشركة الخليج المتحدة CGC‏ . وأكدت الدكتور هيا المعضادي السفيرة الفخرية للجمعية على أهمية هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة، لافتة للدور الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد من خلال زيارات دورية للمرضى والناجين وجولات ميدانية للتوعية بالمرض فضلاً عن الفعاليات والحملات التوعوية. إلى جانب عرض ‏الصور المشرقة للناجين لاسيما أن الشفاء من السرطان أصبح اليوم مألوفا والالتقاء مع ناجين كثيرين أمراً طبيعياً وما على المجتمع إلا أن يتقبل هذه الحقيقة وأيضاً تقبل الناجين ليستعيدوا مكانتهم الاجتماعية والاندماج في العمل من جديد، أما المصابون فإن علينا أن نردد دائماً قول"اعرف عدوك تنتصر عليه".

218

| 01 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
ما هي أشد الأمراض فتكاً بالأمريكيين؟

لا تزال أمراض القلب تتصدر المرتبة الأولى بين مسببات الوفاة بين الأمريكيين، يليها مرض السرطان، بحسب تقرير لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها في الولايات المتحدة. وفي الجانب المشرق، يشير التقرير إلى أن نسبة الوفيات بين الأمريكيين في العام 2014 انخفضت بنسبة 1 في المائة، بينما ارتفع متوسط العمر بين الرجال من الأصول الأفريقية واللاتينية. ومن جهة ثانية، انخفضت نسبة الوفيات بين الرّضع بنسبة 2.3%، بحسب "سي إن إن" الأمريكية. وحلّت أمراض الجهاز التنفسي السفلي المزمنة، مثل مرض انتفاخ الرئة، في المرتبة الثالثة بين أبرز مسببات الوفيات بين الأمريكيين. وذكر التقرير مسببات وفاة أخرى مثل حوادث السيارات، والإفراط في جرعات الدواء، والجلطات، والزهايمر، والسكري، والحمّى وذات الرئة، وأمراض الكِلى، والانتحار، وتسمم الدم، وأمراض الكبد المزمنة، والتلف الكبدي، وارتفاع ضغط الدم، ومرض باركنسونز. وأشار التقرير إلى تراجع حالات الوفاة بسبب أمراض القلب والسرطان، وقد يعود هذا إلى تراجع عدد المدخنين أو تحسّن جودة الأدوية المتاحة. من جهة ثانية، لا يزال وسطي عمر النساء يفوق وسطي عمر الرجال، بمعدّل 4.8 سنة. وتراجع مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" من المرتبة السادسة إلى المرتبة الثامنة في قائمة الأمراض القاتلة بين الرجال بين الأعمار 25 و 34 سنة. ولم يشِر التقرير إلى الأخطاء الطبية، التي أوضح تقرير آخر هذه السنة إلى أنها المسبب الثالث للوفيات بين الأمريكيين.

241

| 01 يوليو 2016

صحة وأسرة alsharq
حقائق صادمة عن السجائر.. هل ستتركها بعد هذه الدراسة؟

يوجد في المملكة المتحدة نحو 10 ملايين مدخن، وفقاً لما أوردته منظمة Action on Smoking and Health (ASH، ولكن نحو ثلثي هذا العدد يرغبون في التوقف عن التدخين. فإذا كنت تريد المزيد من المعلومات التي تشجعك على ترك تلك العادة السيئة، فاعلم أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 7000 مركب كيميائي، 69 منها على الأقل من مسببات السرطان. وتحتوي السجائر على 600 مكون تقريباً، أكثرها كيماويات يمكنك أن تجدها في المنتجات التي تستخدم في المنازل. أما بعض المركبات السمية التي توجد في السجائر فمعروفة للجميع، مثل غاز أول أوكسيد الكربون الذي يوجد في عوادم السيارات والنيكوتين الذي يوجد في المبيدات الحشرية. لكن ستصدم حين تعرف ماذا تخبئه لك السيجارة أكثر من ذلك، فهي تحتوي على الفورمالدهايد، الذي يستخدم لتحنيط الموتى، والزرنيخ، وهو سم قاتل. وتشير دراسة حديثة، إلى أن معظم المدخنين لا يعرفون ماذا يستنشقون، واستطلعت الدراسة، التي نشرتها مجلة BMC Public Health، آراء 5014 شخصاً بالغاً من المناطق منخفضة الدخل، ووجدت أن معظمهم لا يعرفون ما الذي يحتوى عليه دخان السيجارة، وقال نصف المستطلعة آراؤهم إنهم يريدون كتابة تفاصيل أكثر على علب السجائر. بينما قالت رئيسة الفريق البحثي مارسيلا بوينتون، إن غالبية الجمهور في الولايات المتحدة يريدون معلومات أكثر وضوحاً عن الكيماويات التي يحتوي عليها دخان السجائر. وأضافت "من المدهش أن تسفر نتائج الدراسة عن فئات لا يتوقع المرء أن تكون مهيأة نفسياً للبحث عن هذه المعلومات، مثل الشباب الذين الأكثر بحثاً عن تلك المعلومات. إذا ما تم نشر هذه المعلومات للجمهور وتعامل صناع التبغ بشفافية أكثر، فمن المتوقع أن يقل عدد الذين يبدأون في التدخين ويزيد عدد الذين يتوقفون عن التدخين، ذلك لأنهم سيكونون أكثر وعياً بالمواد السامة التي تحتوي عليها منتجات التبغ". هذه قائمة ببعض الكيماويات التي توجد في دخان التبغ، كما توجد أيضاً في بعض المنتجات الأخرى، وفقاً لما أوردته الجمعية الأميركية للرئة. الأسيتون: مزيل طلاء الأظافر حمض الأسيتيك: أحد مركبات صبغة الشعر الأمونيا: منظف منزلي معروف الزرنيخ: سم الفئران البنزين: يوجد في الغراء السائل البيوتان: سائل الولاعات الكادميوم: أحد المكونات الفعالة في حمض البطاريات أول أوكسيد الكربون: يوجد في عوادم السيارات الفورمالدهايد: سائل التحنيط الهيكسامين: سائل ولاعات الشواء الرصاص: يستخدم في صناعة البطاريات النفتالين: أحد مكونات كرات العث الميثانول: المكون الأساسي في وقود الصواريخ النيكوتين: مبيد حشري القار: مادة تستخدم في صناعة الأسفلت لتمهيد الشوارع التولوين: يستخدم في صناعة الدهانات

2600

| 29 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
فوائد مذهلة لفاكهة "المانجو".. مضاد للسرطان ويقوي المناعة

كشف الموقع الطبي الأمريكي "Care 2"، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية عن فوائد مذهلة لملكة الفواكه "المانجو"، ومن هذه الفوائد ما يلي. 1 – تمنع السرطان أظهرت الأبحاث أن المركبات المضادة للأكسدة في المانجو تعمل على الوقاية من القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الدم، وسرطان البروستاتا، وتشمل هذه المركبات isoquercitrin، astragalin، fisetin، فضلاً عن الأنزيمات. 2 – تخفض الكوليسترول تحتوي المانجو على مستويات عالية من الألياف والبكتين وفيتامين C التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم. 3 – تحسن صحة العيون كوب واحد من شرائح المانجو يكفي 25% من احتياجات الجسم اللازمة من فيتامين (أ)، الذي يعزز البصر الجيد، ويمنع مرض العشى الليلي وجفاف العين. 4 – تحسن الهضم المانجو هي الفاكهة الوحيدة التي تحتوي على الأنزيمات اللازمة لتحطيم البروتين، والألياف الموجودة في هذه الفاكهة تساعد أيضاً على الهضم. 5 – تقوي جهاز المناعة لاحتوائها على مستويات مرتفعة من فيتامين C وفيتامين (أ)، تعتبر المانجو من أقوى أسلحة الجهاز المناعي التي تعزز سلامته وقوته.

2034

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تنظم زيارات للأطفال المرضى

نظمت الجمعية القطرية للسرطان زيارة للأطفال المرضى وذلك بالتعاون مع مستشفى حمد العام في محاولة للتأكيد على ضرورة الدعم النفسي لهذه الفئة بشتى الطرق الممكنة والتخفيف من وطأة المرض من خلال هذه الزيارات التي تحرص الجمعية على تنظيمها كل عام . وأكد السيد عبدالعزيز آل بريك رئيس وحدة التخطيط والمتابعة على أهمية هذه الزيارات في دعم الأطفال معنوياً وذلك في محاولة للتخفيف عنهم ، فإلى جانب الدعم المادي للمرضى تحرص الجمعية أيضاً على دعمهم نفسياً ، لافتاً للعلاقة الوثيقة بين الحالة النفسية والسرطان ، حيث يلعب العامل النفسي دور كبير في عملية الشفاء والذي يمكن أن يسهل من العلاج أو يعيقه . وأشار للدور الكبير الذي تلعبه الجمعية في هذا الصدد والتي تستمر رحلة العطاء من بداية التشخيص حتى الشفاء من خلال تدابير وخطط منظمة لدعم هؤلاء المرضى مادياً ونفسياً، حيث قامت مؤخراً بتدشين فريق الدعم النفسي للمرضى وأسرهم يضم عددا من الأبطال المنتصرين على مرض السرطان بكافة أنواعه ومن كل الفئات العمرية ، لافتاً الى حرص الجمعية على التواصل معهم والاطمئنان عنهم ومشاركتهم الدائمة في كل الفعاليات التي تقيمها للتواصل مع المجتمع والتأكيد على أن المرض يمكن الشفاء منه. واكد أن الجمعية تعمل بشكل دائم على البقاء بجانب المرضى ودعوتهم في كل الفعاليات المهمة وذلك لمحو الفكرة السائدة في أذهان الجميع بأن مرض السرطان مرض قاتل . من جهتها عبرت الإعلامية نادين البيطار السفيرة الفخرية للجمعية عن إعتزازها بمشاركتها في مثل هذه الزيارات التي تدعم الأطفال الصغار المصابين بالسرطان ، مضيفة " انه لمن الرائع أن يتم تنظيم هذه الزيارات والتأكيد على أن إصابتهم بالمرض لا تعني بالتأكيد إعتزالهم الحياة بل يجب دعمهم بكل الطرق المتاحة للتغلب على المرض والشفاء منه ومنحهم الأمل في العلاج وتشجيعهم على مقاومته للإنتصار عليه. بدوره شكر السيد عمر الطويسي مسؤول التسويق كل الرعاة الذين ساهموا في رسم البسمة على وجوه الأطفال وهم شركة الخليج المتحدة CGC , كيدي زون ، تويز أر أص ، العربية للعود ، مركز الأقصى الطبي ، الصالون الأزرق ، أي قطر ، وذلك لدعمهم هذه الزيارات التي تهدف في المقام الأول لرسم البسمة على وجوه هؤلاء الأطفال من خلال دعمهم نفسياً في مواجهة المرض ، مضيفاً "الخوف من مواجهة السرطان أسوأ من الإصابة به والمعنويات العالية أفضل من أي علاج ، ولابد من التأكيد على أن الحالة النفسية السيئة تقضي على المريض أكثر من المرض نفسه ، ويبقى الأمل هو الفارق بين مريض وآخر والذي نتمنى أن يكون العامل المشترك بين الجميع ".

697

| 21 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
العصيدة تخلصك من عدة أمراض.. أبرزها السرطان والقلب

توصلت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد إلى عدد من الفوائد الصحية الكبيرة المرتبطة بتناول 70 غراماً من الحبوب الكاملة يومياً، أي ما يعادل طبقاً كبيراً من العصيدة. وسط السباق نحو إيجاد علاج للسرطان، يزداد عدد العلماء الذين يعملون على استكشاف مجالات بحثية جديدة وغير متوقعة، حيث توصلت إحدى دراسات جامعة هارفارد إلى أحدث الادعاءات غير المتوقعة، زاعمة أن إفطاراً متواضعاً من العصيدة قد يكون له القدرة على الحماية من الوفاة الناتجة عن السرطان، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية. وتعتمد نتائج هذه الدراسة التحليلية على تحليل 12 دراسة أخرى حول الحبوب الكاملة تضمنت نحو 786 ألف مشترك، ووجدت أن التناول اليومي لـ70 غراماً من الحبوب الكاملة، أي ما يساوي طبقاً كبيراً من العصيدة، يقلل خطر الوفاة نتيجة أسباب متعددة بنسبة 22%، خاصة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض السرطان بنسبة تصل إلى 20%. كما قال كي صان، الأستاذ المساعد للصحة العامة بهارفارد: "بناءً على الدليل الدامغ الناتج عن هذه الدراسة التحليلية وعن عشرات الدراسات السابقة، التي توثق فوائد الحبوب الكاملة بشكل جماعي، أعتقد أن على مقدمي الرعاية الصحية أن يوصوا عامة السكان بتناول الحبوب الكاملة، وكذلك المرضى الذين يعانون من بعض الأمراض المعينة للمساعدة في الوصول لصحة أفضل، وربما الحد من خطر الوفاة". وتتضمن أنواع الطعام الغنية بالحبوب الكاملة: النخالة والشوفان والكينوا، إذ يحتوي كل نوع من هذه الأنواع على عدد من العناصر الغذائية مثل البروتين والألياف والحديد وحمض الفوليك.

2270

| 15 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
"الصحة العالمية" تتراجع وتطمئن عشاق القهوة

تراجعت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، عن تحذيرها السابق، بأن تناول القهوة يسبب السرطان، وذلك بعد مراجعة أكثر من ألف دراسة علمية أجريت على الإنسان والحيوانات. وقالت الوكالة ومقرها فرنسا، في بيان لها اليوم الأربعاء، إنه "لا دليل قاطع على أن تناول القهوة يسبب السرطان، لكن جميع المشروبات الساخنة جدًا يحتمل أن تكون مسببة للسرطان". وقررت الوكالة عدم اعتبار القهوة من مسببات الأورام، وأزالتها من قائمة المسببات المحتملة للسرطان "Group 2B" إلى المجموعة الثالثة "Group 3"، التي تضم الأشياء التي لم يثبت علاقتها بحدوث السرطان. وكانت منظمة الصحة العالمية قد قررت منذ عام 1991 ضم القهوة إلى قائمة الأشياء المحتمل تسببها في السرطان، قبل أن تقرر إزالتها من هذه القائمة مؤخرًا. وقال كريستوفر وايلد، مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إن الحرارة المرتفعة لمشروب القهوة هي المسؤولة عن رفع خطر الإصابة بالسرطان وليس المشروب نفسه. وشدد في البيان على ضرورة الانتظار حتى تنخفض درجة حرارة المشروب ثم تناوله، وبهذا القرار تنضم المشروبات الساخنة إلى المسببات المحتملة للسرطان. وحذرت الوكالة من المخاطر الصحية للمشروبات الساخنة جدًا، بما في ذلك القهوة والشاي والمياه وغيرها التي تزيد حرارتها عن 65 درجة مئوية، مؤكدا أنها ترفع خطر الإصابة بسرطان المريء، وذلك بعد تقييم أكثر من 1000 دراسة علمية حول مشروب القهوة وعلاقته بالسرطان.

516

| 15 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
"الصحة العالمية": القهوة قد تسبب السرطان إذا كانت ساخنة جدا

ليس هناك دليل قاطع على أن تناول القهوة يسبب السرطان هذا ما ستقوله الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي تخفض تحذيرها، لكنها ستقول أيضا إن جميع المشروبات "الساخنة جدا" يحتمل أن تكون مسببة للسرطان. وكانت الوكالة صنفت القهوة في السابق على أنها "مسبب محتمل للسرطان"، لكنها غيرت ذلك الرأي، وستعلن الوكالة اليوم الأربعاء، أن أحدث مراجعة وجدت أنه "لا دليل قاطع على وجود أثر مسرطن". لكنها في الوقت ذاته، ستقول إن دليلا علميا آخر يشير إلى أن المشروبات الساخنة جدا -أي درجة حرارتها حوالي 65 درجة مئوية أو أكثر- بما في ذلك المياه والقهوة والشاي والمشروبات الأخرى يحتمل أن تكون مسببة لسرطان المرئ. وتوصلت الوكالة التي تتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا إلى تلك النتائج بعد مراجعة أكثر من ألف دراسة علمية أجريت على آدميين وحيوانات. ولم تكن هناك أدلة كافية لتصنيف القهوة على أنها مسببة للسرطان أو غير مسببة للسرطان. وكانت الوكالة صنفت القهوة في السابق على أنها "مسبب محتمل للسرطان" من فئة 2بي شأنها في ذلك شأن الكلوروفورم والرصاص وعدة مواد أخرى. ورحبت الجمعية الوطنية للقهوة في الولايات المتحدة بالتغيير في تصنيف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، واصفة إياه بأنه "خبر رائع لشاربي القهوة".

1310

| 15 يونيو 2016

محليات alsharq
هبة نصار: الإمتناع عن السكريات طريقة جديدة لعلاج السرطان

أكدت الأستاذة هبة نصار – مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان – أن شهر رمضان يعتبر فرصة ممتازة لبدء بعض التغيرات الإيجابية على نمط الحياة، والتي يمكن بدورها أن تقلل من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض من بينها السرطان، أهمها عدم الإفراط في تناول الحلويات والسكريات بشكل عام وفي شهر رمضان، خاصة الذي تنتشر فيه عادة تناول الحلويات بشكل كبير وأثر ذلك على زيادة خطر الإصابة بأمراض عدة لاحتوائها على نسب عالية من الدهون والسكريات وشبه خلوها من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية. السكر يحفز مراكز المتعة في الدماغ والإفراط في تناوله إدمان مشيرة لأهمية الاستعاضة عنها بالفاكهة الطازجة والمجففة والمكسرات غير المحمصة كاللوز والجوز، حيث إن هذه البدائل متوفرة بكثرة في رمضان وغنية بالمعادن والفيتامينات والألياف، مؤكدة أن بعض الدراسات الحديثة أشارت إلى أن الامتناع الكامل عن السكريات بكل أشكالها من الطرق الحديثة الواعدة في دعم علاج السرطان .وعن كمية السكر التي ينصح باستهلاكها أوضحت قائلة "حسب الدراسات العالمية ننصح النساء بالحد من تناول السكر إلى ما يصل 6 ملاعق في اليوم (8 غرام) أي ما يعادل 100 سعر حراري، أما بالنسبة للرجال فيمكنهم تناول ما يصل إلى 9 ملاعق سكر في اليوم (12 غرام) أي ما يعادل 150 سعرا حراريا، وهنا لابد من التنويه على أن علبة واحدة فقط من المشروب الغازي تحتوي على ما يقرب من 8 ملاعق من السكر أي ما يعادل 130 سعرا حراريا .ولفتت نصار إلى أن الإفراط في تناول السكر هو نوع من أنواع الإدمان، حيث وجد العلماء أن السكر يحفز مراكز المتعة نفسها من الدماغ ويؤدي هبوط السكر إلى أعراض انسحابية يمكن أن يشعر بها الشخص مثل تقلب المزاج والتوتر والقلق وتعب عام بالجسم والعرق البارد فضلاً عن الرغبة الشديدة في الحصول على المزيد منه .وعن مصادر السكر قالت "يتواجد السكر في الكثير من الأغذية والمشروبات التي نستهلكها خلال اليوم أبرزها الخبز، الحلويات، رقائق البطاطس المقلية، النشويات التي يمكن أن تؤدي إلى نفس الارتفاع في مستوى السكر، فضلاً عن شرب كمية كبيرة من المشروبات المحلاة". يجب التخلي عن المُحَلِّيات الصناعية.. والفاكهة الطازجة والمجففة بديل للحلويات وتابعت "لا يشكل السكر بحد ذاته غذاء خطيرا، ولكن ينبغي السيطرة على تناوله يومياً، حيث إنه من المهم جداً قراءة الملصقات الغذائية والبحث عن السكريات الخفية واعلم أنه إذا تم سرد كلمة "سكر" كأول عنصر أو مركب على الملصق الغذائي إذن هو منتج ترتفع فيه نسبة السكريات ويجب تجنبه". وأضافت "لا تشمل بعض الأطعمة السكرية كلمة "السكر" في قائمة المكونات وذلك لأن السكر غالبا ما يكون مستترا تحت مسميات مختلفة مثل الفركتوز (سكر الطبيعي من الفواكه)، اللاكتوز (السكر الطبيعي من الحليب)، السكروز (مصنوع من سكر الفواكه والجلوكوز)، المالتوز (السكر المصنوع من الحبوب)، الجلوكوز (سكر بسيط)، سكر العنب" .وقدمت نصار مجموعة من الحلول والبدائل لتجنب إدمان السكر أهمها استبدال الحلويات بالفاكهة الطازجة، التخلي عن المُحَلِّيات الصناعية، حيث تشير الدراسات إلى أن استخدامها بكميات كبيرة يجعل الشخص بحاجة للمزيد من الحلويات، وتأثير ذلك السلبي على وظائف الكبد، التخلص من أي مغريات للحلويات والأطعمة السكرية في المنزل، إيجاد البدائل مثل شرب الكثير من الماء، أكل قطعة من الفاكهة أو الذهاب في نزهة على الأقدام. الاستماع إلى بعض الموسيقى. إرسال رسالة نصية إلى صديق، قراءة مقالة ممتعة".وأضافت "لتجنب الرغبة الشديدة في تناول الحلويات تناول الكثير من الأغذية الغنية بالمغنيسيوم من الخضراوات الورقية الداكنة والبقوليات والمكسرات، حيث تشير الدراسات إلى أن الحاجة الملحة لتناول الشوكولاته على وجه الخصوص يكون كرد فعل من نقص في معدن المغنيسيوم في الجسم". إضافة البروتين لوجبة السحور ضرورة.. ومسميات متعددة للسكر المستتر في الأطعمة وقدمت مجموعة أخرى من الحلول والبدائل لتجنب إدمان السكر أبرزها، إضافة البروتين للغذاء حيث إن تناوله يحد من رغبة تناول الحلوى ويحفظ الشعور بالشبع لمدة أطول لأن هضم البروتين يأخذ وقتا طويلاً ولا يتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم، وتتمثل مصادر البروتين الصحية في الدجاج واللبن الزبادي قليل الدسم، والبيض والمكسرات والفول، لذلك احرص على تناول مصدر من البروتين في وجبة الفطور خارج شهر رمضان الكريم ووجبة السحور خلال رمضان" .وأضافت "تناول المزيد من الألياف والتي تساعد دائما في الشعور بالامتلاء وتقلل الشعور بالجوع والوقاية من الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، فضلاً عن ممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، حيث إن ممارسة التمرينات الرياضية تغير النظام الغذائي الخاص بك مثل تناول كميات أقل من السكر" .

1022

| 14 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
احذر.. "أطباق الفوم" تسبب فقدان السمع وسرطان الدم

كشفت دراسة أجريت مؤخرا عبر الموقع الإخباري الأمريكي "Fox News"، أن الأطباق والأكواب المصنوعة من الفوم الذي يتكون من مادة "البوليسترين" تؤدى إلى فقدان السمع، وسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية مؤكدة أنها مادة مسرطنة. وأوضح الباحثون، أن "البوليسترين" هو البلاستيك غير القابل للتحلل، مما يعنى أنها يمكن أن يستغرق عدة عقود إلى مئات السنين دون حدوث تغيير في تكوينه، وفقا لمؤسسة الموارد الأرضية (ERF). وأكدت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، أن مادة "الستايرين" هي المكون الرئيسى للبوليسترين، لافتة إلى أنها مصنفة دولياً ضمن الأسباب المؤدية للسرطان. وأشار الباحثون إلى أن مادة "الستايرين" قد تتسرب إلى المواد الغذائية، خاصة المشروبات الساخنة، وقد تم ربط التعرض المزمن لهذه المادة إلى الصداع، والتعب، والاكتئاب، وفقدان السمع، وسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية، وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

8221

| 07 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
احذر.. الحليب المعلب قد يسبب السرطان

أوضحت أحدث الدراسات العلمية، أن للحليب مخاطر صحية، رغم أنه غني بالكالسيوم، ورغم ما يشاع عن فوائده للرضع والكهول. وأشارت الدراسة، إلى أن هناك حقائق عن الحليب لا يعرفها الكثيرون أهمها أنه مسبب للسرطان. ومن المعلوم لدى الكثيرين أن الحليب أكبر مصدر للكالسيوم، ويعد عنصراً أساسياً من عناصر بناء الأسنان والعظام، حيث ينصح بتناول غرام واحد من الكالسيوم يومياً؛ أي ما يعادل حوالي ربع لتر من الحليب أو شريحتين من الجبن. ووفقاً لهانس هاونار البروفيسور في طب التغذية في مركز "إلزه كورنر فريزنيوس"، التابع لجامعة ميونيخ التقنية، فإن "التغذية المتوازنة والصحية الغنية بالمكونات الغذائية النباتية يمكن أن تزود الجسم باحتياجاته الضرورية من الكالسيوم سواء مع استهلاك الحليب أو من دونه". وأضاف: أن بعض أنواع الماء المعدني والبروكولي والبقوليات، كالحمص، والعدس، والفاصوليا، كلها غنية بالكالسيوم. وتوضح الدراسات العلمية الحديثة: أن مضار الحليب تكمن في الحليب المعلب الذي لا يمكن اعتباره منتجاً طبيعياً نقياً فهو مبستر ومغلي ليبقى صالحاً لمدة طويلة، ويهضم الجسم دسم الحليب كلياً، وهذا ما يزيد من وزن الجسم. ويعرض حلب الأبقار بانتظام وبكثافة لأجل إنتاج كميات كبيرة من الحليب هذه الحيوانات لمشاكل صحية؛ مما يسبب حقنها بمضادات حيوية تخلف رواسب يمكن أن تنتقل إلى الحليب؛ ومن ثم تؤثر على صحة الإنسان حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الأمر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان والتهاب اللوزتين، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات والخصيتين. لكن يورجن شريزنماير من المعهد الاتحادي لأبحاث الحليب، أشار إلى أنه: "لا توجد أي أدلة كافية على أن استهلاك الحليب يتسبب في الإصابة بهذه السرطانات".

1957

| 04 يونيو 2016

صحة وأسرة alsharq
الجوز يحد من الإصابة بسرطان القولون

أكدت دراسة أمريكية حديثة، أن الإكثار من تناول مكسرات الجوز ضمن النظام الغذائي، يحد من الإصابة بسرطان القولون، رابع أكثر أنواع الأورام شيوعا في العالم. وأوضحت الدارسة التي أجراها باحثون بجامعة كونيتيكت الأمريكية، ونشرت نتائجها في دورية "بحوث الوقاية من السرطان"، أن الجوز قد يغير بكتيريا الأمعاء بطريقة تجعلها تقمع نمو سرطان القولون. والجوز مفيد جدا لصحة القولون، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة، كما أنه غني بأحماض "أوميجا 3" الدهنية المفيدة للصحة، ويحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين "E"، وهذه الخصائص تجعله مقاومًا للأورام السرطانية. وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران، ووجدوا أن الفئران التي استهلكت حوالي 7 إلى 10% من سعراتها الحرارية اليومية عبر تناول الجوز، انخفضت لديها معدلات أورام سرطان القولون بنسبة 10.5% أكثر من الفئران التي لم تتناول الجوز. وأشار الباحثون إلى أن هذه الكمية التي تناولتها الفئران تعادل مقدار أونصة أو حوالي 28 جراما من الجوز يتناولها الإنسان يوميا للوقاية من سرطان القولون.

741

| 04 يونيو 2016

محليات alsharq
980 مراجعا بمركزي الوكرة ولعيب للكشف عن السرطان

تدشين مركز جديد ووحدة متنقلة للكشف المبكر 1400 حالة مصابة بالسرطان تم تشخيصها خلال عام هناك حالات عادت من الخارج لاستكمال علاجها في قطر قالت الدكتورة مريم علي عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن البرنامج الوطني للسرطان حقق العديد من أهدافه التوعوية والعلاجية، وذلك بفضل تدشين عدداً من مراكز الكشف المبكر عن السرطان، وتكثيف الحملات لتوعية المجتمع بأهمية ذلك الإجراء لتجنب الإصابة بالسرطان وكشفه في مراحل مبكرة يسهل علاجها. وأضافت د. مريم خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى الاستراتيجية الوطنية للسرطان، أنه تم في يناير الماضي افتتاح أول مركز للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء في مركز الوكرة ثم افتتاح مركز آخر في لعبيب فى ، لافتة إلى أن عدد المراجعين على المركزين وصل إلى 980 مراجعاً، وقد تم تحويل 45 حالة منها يشتبه في إصابتها بالمرض وتم تسجيل أربع حالات إيجابية في مراحل مبكرة من إجمالى العدد الذي تم تحويله. وأكدت أن الإقبال على الفحص في مراكز الفحص المبكر يدل على مدى ارتفاع الوعي الجماهيري بأهمية الكشف المبكر، موضحة البرنامج سيقوم قريباً بتدشين مركز ثالث للكشف المبكر عن السرطان، ووحدة متنقلة لإجراء فحوصات الكشف المبكر أيضا. وأوضحت مدير مؤسسة الرعاية الأولية أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان في دولة قطر فريدة من نوعها، إذ إنها تتميز بالجودة وأن تكون العناية والوقاية هدفاً أساسياً ومستمراً، بالإضافة إلى مواكبة كل ما هو جديد في علاج السرطان سواء فيما يتعلق بطرق العلاج أو الوقاية. من جانبه أكد الدكتور الحارث الخاطر استشاري أول، ومساعد رئيس قسم أمراض الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن الاستراتيجية الوطنية للسرطان 2011 – 2016 اشتملت على عدة محاور، أبرزها التوعية والتثقيف، ومحور الكشف المبكر، والذي ركز على الكشف المبكر لسرطان الثدي والقولون والأمعاء وعنق الرحم، والدراسات على مستوى العالم تظهر مدى فعالية الكشف المبكر في نجاح العلاج وشفاء المريض، ومحور التشخيص، ومحور توفير العلاج للمرضى. ولفت إلى أن المريض الذي يشتبه في إصابته بالسرطان يتم تحويله لمقابلة طبيب مختص خلال 48 ساعة، مضيفا أن هذه المدة لم تصل لها دولة في العالم، كذلك تم تحديد مدة زمنية أسبوعين لمقابلة الطبيب المختص للحصول على تشخيص، ومن ثم أسبوعين لبدء العلاج، ما يعني أن المريض لا يتعدى الشهر ليبدأ في العلاج. مؤكداً أن هناك حالات كثيرة عادت من الخارج لاستكمال علاجها في قطر. وتابع: الرعاية بمريض السرطان تمتد إلى ما بعد العلاج، فمرضى كثيرون وهم أغلبية في بعض التخصصات، يُشّفون بإذن الله من الأورام، وهنا تأتي مرحلة استيعابهم في المجتمع، وكذلك الرعاية التلطيفية، والتي وفرنا لها وحدة على مستوى عالمي خلال فترة الاستراتيجية الوطنية، ليعالج المريض من كافة النواحي النفسية والمجتمعية والروحانية. وأشار إلى أن الدراسات تظهر أن 30% من الأورام يمكن تجنبها باتباع نظام صحي محدد، منها ترك التدخين، وعدم الإفراط في تناول الأطعمة، إضافة إلى المواظبة على ممارسة نشاط بدني مستمر، والبعد عن الأمور التي تسبب الالتهابات المزمنة، وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى السرطان، وكذلك 30% من المرضى يمكن شفاؤهم في حال اكتشاف الإصابة مبكراً حيث تكون نسبة الشفاء عالية جداً، وهذا يعني أنه يمكن شفاء أو تجنب إصابة قرابة 60% من الحالات إذا حرصنا على العمل المستمر في التوعية والتثقيف. وأضاف أن الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان في قطر تنافس الخدمات المقدمة بمعظم الدول المتقدمة، كأمريكا وبريطانيا وألمانيا، إضافة إلى سعي الدولة الدؤوب لتطوير الخدمات الصحية، كبعض الخدمات الصحية التي لم تكن موجودة وسعت مؤسسات الدولة الصحية لتوفيرها، وهذا يعد السبب الرئيسي لإنشاء المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان. وأشار إلى أن الدولة طورت الخدمات المقدمة، بتوفير أعلى التقنيات الحديثة في العالم، إضافة إلى العلاجات، كالتصوير المقطعي، المرتكز على التصوير بجانب مادة مشعة، وتأسيس مركز مختص لتحضير المواد المشعة لعمل التصوير داخل قطر، لنجنب مرضانا السفر للخارج لإجراء هذا النوع من التصوير، كذلك المشرط الجراحي الإشعاعي، إضافة إلى إيجاد معظم العلاجات الجديدة، لتصل مرضانا بصورة أسرع من الكثير من الدول، والجراحات الروبوتية، التي تستأصل الورم بصورة دقيقة يتعافى المريض بعدها أسرع. ونوه مساعد رئيس قسم أمراض الدم والأورام في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، إلى أن عدد الحالات المُكتشفة في عام 2014، بناءً على السجل الوطني للسرطان، بلغ تقريباً 1400 حالة جديدة تم تشخيصها خلال عام. وقال إن العدد في تزايد لعدة أسباب، منها ما هو خارج عن السيطرة كالزيادة السكانية ، إضافة إلى معدلات الأعمار التي ارتفعت بصورة واضحة، ما يزيد من احتمالات لإصابة الشخص بالمرض، موضحا أنه في الوقت نفسه تعتبر نسبة الحالات في قطر أقل من دول الغرب.

325

| 31 مايو 2016

محليات alsharq
الرعاية الأولية تنظم ورشة عمل تثقيفية بمجمّع التربية السمعية

نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية محاضرة تثقيفية حول أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء بمجمع التربية السمعية الذي يلبي الاحتياجات التعليمية للأطفال المصابين بضعف في حاسة السمع. وتأتي هذه المحاضرة في اطار سلسلة من ورش العمل التي تنظمها المؤسسة للتوعية في المدارس حول فوائد الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. وتسلط ورشة العمل الضوء على أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء للمدرسين والأمهات، وتوضيح المخاطر والأعراض فضلاً عن التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها. وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: على التزام المؤسسة بتعزيز مستوى الرعاية الصحية في المجتمع، وإيصال رسائل البرنامج الوطني للسرطان إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور. وأضافت الدكتورة أبو شيخة : "يشكل المدرسون والأمهات شريحة كبيرة من جمهورنا؛ ولمسنا تشجيعاً واضحاً منهم، وندعوهم للتعمق في فهم أهمية إجراء الفحوصات المبكرة لتعزيز فرص نجاح العلاج، وتتجه خطتنا نحو نشر ورش عمل مماثلة في مدارس أخرى". ومن جانبها أعربت السيدة حصة الدليل، مدير مجمّع التربية السمعية عن امتنانها لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على ما بذلوه من جهد وتفان فيما يخص التوعية بمرض السرطان. وأكدت على الدور المهم لورش العمل هذه في توعية المعلمين والأمهات حول أهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن السرطان، والوقاية منه وعلاجه. وأضافت بأن إنجازات المؤسسة في مجال الرعاية الصحية للمجتمع تتسم بالتميّز، وتسهم في تعزيز مستوى الصحة العامة للبلاد. وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تنقيذ برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ بالتعاون مع البرنامج الوطني للسرطان في قطر، وينسجم مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان بين عامي 2011-2016. ويتجلى الهدف الأساسي من هذا البرنامج في تعزيز مستوى التعليم والتوعية والكشف المبكر عن السرطان من خلال إجراء الفحوصات المبكرة.

314

| 28 مايو 2016