رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الريل" تطلق النسخة الثالثة من بطولة كرة القدم الرمضانية

أطلقت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" في نادي قطر الرياضي النسخة الثالثة من بطولة كرة القدم الرمضانية تقديراً لجهود موظفيها خلال شهر رمضان المبارك وذلك في إطار حرص الشركة على تعزيز روابط الزمالة بين جميع العاملين، وتقديرا لإسهامات موظفيها في تطور أعمالها. وتأتي هذه البطولة الرمضانية كجزء من مبادرة "الريل" الاجتماعية التي تحمل شعار "في رمضان: لكم جزيل الشكر" والموجهة إلى جميع عمّال الشركة المدعوين لحضور ومتابعة مباريات كرة القدم للاستمتاع بالوقت الترفيهي مع زملائهم والحصول على جوائز قيمة. وبعد نجاح الدورتين الأولى والثانية لهذه البطولة، تحصد بطولة هذا العام المشاركة الأكبر من نوعها، حيث يتبارى 18 فريقاً من كل من إدارة الشركة وموظفيها والمقاولين والشركاء. ويأتي النشاط الرياضي لـ"الريل" الذي انطلقت فعالياته يوم 19 يونيو في نادي قطر الرياضي في إطار الاحتفال بشهر الخيرات والعطاء وبهدف تعزيز الروح الرياضية والتضامن بين أعضاء أسرة الشركة. وبهذه المناسبة، قال المهندس سعد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" : "ليس هناك مناسبة أفضل من شهر رمضان المبارك للاجتماع سوياً في هذه الأجواء التضامنية. لا شك أن أنشطة مثل بطولة كرة القدم الرمضانية فرصة لجمع العاملين بالشركة لدعم التواصل الداخلي وتعزيز روح الفريق بين الموظفين والإدارة والشركاء في مشاريعنا. نحن نقدر العمل الدؤوب والجهود الكبيرة لفريقنا في إنجاز مشاريع الريل خلال السنة الماضية، ومسرورون لإقامة هذه البطولة الرياضية تعزيزاً لروابط الزمالة وتقديراً لإسهامات الجميع". وتتوزع الفرق المشاركة في البطولة على أربعة مجموعات تتنافس جميعها لبلوغ النهائيات التي تقام في العاشر من شهر يوليو. وتضم المجموعة "أ" فرق مترو الدوحة، و"Systems PMC"، والخط الأحمر (شمال) – آي أس جي، ودي بي الدولية للاستشارات والهندسة، فيما تضم المجموعة "ب" فرق الريل ومقاولي أنظمة الخط الأخضر، وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وائتلاف شركتي لويس بيرجيه وايجس ريل. بالتوازي، يلعب في المجموعة "ج" فريق ائتلاف "ذا جولدن ليونز" (أيه. أل. واي. أس. جاي )، الى جانب ائتلاف "بي اس أتش" الخط الأخضر، وشركة غراي الدوحة للعلاقات العامة والاعلان، ومقاولي أنظمة الخط الأحمر، وكيو آر المتحدة. اما المجموعة "د" فتضم شركة "قطر بيلدنغ"، و"ريد ليونز"، وائتلاف "أس أو كيو"، الى جانب فريقي "خطوط المسافات الطويلة" و"الخطوط المرتفعة". وفيما تحمل الفرق المشاركة أسماء مشاريع "الريل" في نقلٍ لأجواء المنافسة والنشاط المهني الى أرض الملعب، شهدت المباريات الثماني الاولى التي أقيمت يومي الجمعة والسبت تنافساً قوياً بين الفرق المشاركة وسُجّل الفوز للـخط الأحمر (شمال) – آي أس جي، مترو الدوحة ، الريل، قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، مقاولي أنظمة الخط الأخضر ، Systems PMC، و "الخطوط المرتفعة". اما فريقي "ريد ليونز" و شركة "قطر بيلدنغ" فتعادلا بنتيجة 2-2. وتحرص "الريل" دائماً على تنظيم العديد من المبادرات الداخلية لتعزيز التعاون بين موظفيها ويشمل ذلك إقامة الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية لدعم بيئة عمل صحية وسليمة داخل الشركة.

227

| 21 يونيو 2015

محليات alsharq
"الريل" تعيد إطلاق آلة حفر الأنفاق بمحطة الكورنيش بنجاح

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية (الريل) عن إعادة إطلاق إحدى آلات حفر الأنفاق في محطة الكورنيش التابعة للخط الأحمر لمترو الدوحة بنجاح، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الجهود المكثفة والمنسقة من العمل التأهيلي. وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة أنه تم إنجاز عملية إصلاح آلة حفر الأنفاق بسرعة ملحوظة وشملت تغيير المعدات التالفة بما يقارب 80% من المعدات، شاملة أجهزة التحكم و تجهيز الموقع وأعمال التنظيف وتغيير الأسلاك الكهربائية وإعادة التثبيت، فيما لم تؤثر هذه المساعي على الجدول الزمني الذي تتبعه "الريل" لإتمام كل من أعمال الحفر في الخط الأحمر وأعمال مشروع مترو الدوحة ككل في الموعد المحدد. وجاءت إعادة إطلاق آلة حفر الأنفاق في محطة الكورنيش بعد حادث تسرب للمياه أثناء العمليات التجريبية لحفر الأنفاق في منتصف شهر فبراير الماضي، وقامت شركة الريل والمقاول بمساعدة الجهات الخدمية الأخرى باحتواء الحادث بشكل فوري وتفريغ المياه من خلال أعمال الضخ ووضع الخطط اللازمة لاستئناف العمل. وأكدت "الريل" أنه لم ينتج عن هذا الحادث أي أضرار صحية أو بيئية على العاملين بالمشروع أو الجمهور العام، وذلك بفضل معايير وإجراءات الصحة والسلامة الصارمة المتبعة من قبل الشركة، بالإضافة إلى الضوابط الموضوعة بعناية لإدارة الحوادث والحالات الطارئة. ولفتت "الريل" أيضاً إلى أن هذا الحادث لم يؤثر على مواعيد تسليم الخط الأحمر أو مشروع مترو الدوحة ككل، فأعمال الحفر التي تسبق منذ البداية الجدول الزمني المحدد لها بخمسة أشهر في محطة الكورنيش، لا تزال على السكة الزمنية المعدة مُسبقاً إذ لم تستغرق أعمال تأهيل آلة حفر الأنفاق أكثر من ثلاثة أشهر لإعادة إطلاقها. وقال المهندس سعد أحمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة الريل: "وضعنا استراتيجيات صارمة لتخفيف المخاطر والسيطرة على الحوادث الطارئة قبل الشروع في أعمال حفر الأنفاق لمترو الدوحة، وندرك تماماً أن مثل هذه الأعمال المعقدة في الأنفاق عرضة لحوادث من هذا النوع وعمليات التخطيط التي نقوم بها تسمح لنا بتحديد المخاطر الأكثر احتمالاً ووضع الخطط المناسبة لكل منها. وأضاف: نحن فخورون بفريق العمل الذي تولى إدارة الحادث في محطة الكورنيش، إذ كان عملاً جماعياً بخبرة فنية عالية، وبفضل التحرك الفوري، استغرقت عملية إعادة التأهيل 3 أشهر فقط في حين أن أحداثاً مماثلة عادة ما تستغرق معالجتها من 6 أشهر إلى سنة ونصف، فحوادث حفر الأنفاق معقدة ولكن الحمد لله أثبتنا كفاءة وسرعة في التعامل معها، مشيرا إلى أن الحادث أظهر قوة وفعالية فريق إدارة الحوادث التابع للشركة". وأكدت "الريل" اكتمال حفر 30 كلم من الأنفاق حتى الآن، ما يظهر التقدم البارز الذي حققته الشركة منذ آخر إعلان لها في شهر إبريل الماضي عن إنجاز 20 كلم من الأنفاق على طول مشروع مترو الدوحة، ومع اكتمال مرحلة الحفر بالكامل، سيكون لمترو الدوحة أنفاق بطول 113 كلم. من جهته، أوضح جيرهارد كوردس، مدير مشروع الخط الأحمر في الريل، بشـأن الجانب الفني للحادث وقال: "أدى عطل في إغلاق بوابة آلة حفر الأنفاق لتسرب المياه إلى النفق، واحتوى فريق العمل الحادث بشكل سريع من خلال عمليات الضخ المنسقة والتي نجحت في تفريغ المياه تدريجيا، مع وضع الخطط اللازمة لاستئناف الأعمال، وفي بدايات شهر مارس، تم تركيب آبار لنزح المياه السطحية، ولحق ذلك أعمال مكثفة لإصلاح آلة حفر الأنفاق شملت التنظيف والإعداد لإزالة الآلة ومن ثم تأهيلها وإعادة تثبيت الكابلات الكهربائية والميكانيكية فيها، وشكل ذلك بالفعل عملية صيانة طويلة نجحنا في إتمامها في فترة زمنية قصيرة وبشكل فعال". وتسلمت الريل 21 آلة لحفر الأنفاق مخصصة للمشروع، وقد تم استيراد هذه الآلات من "هيرنكنيخت"، الشركة الألمانية الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا وتوريد معدات حفر الأنفاق، وكل آلات الحفر قيد التشغيل حالياً ويتوقع الانتهاء من مرحلة حفر الأنفاق بحلول الربع الثاني من العام 2017.

662

| 17 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
بالفيديو .. مترو الدوحة أول مترو متكامل في العالم

قال المهندس عبدالله السبيعي، رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" إن مترو الدوحة يعتبر أول مترو متكامل في العالم وأن جميع القطارات في المترو ستكون بدون سائق، مشيراً في حديث لـ"بوابة الشرق" خلال جولة ميدانية داخل أنفاق مترو الدوحة على عمق 35 متراً تحت سطح الأرض، إلى أنه تم حتى الآن إنجاز 14 نفقاً بالكامل، طولها الإجمالي 30 كلم وتمثل 26% من المسافة الإجمالية لمترو الدوحة.وأضاف السبيعي أن 9 تحالفات كبرى كمقاولين رئيسيين تقوم حالياً بتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع مترو الدوحة، حيث تقوم 21 آلة حفر عملاقة بالحفر حالياً تحت مدينة الدوحة، لافتاً إلى أن مسارات الأنفاق في المرحلة الأولى للمترو والتي تضم ثلاثة خطوط، يبلغ طولها 85 كلم وتتضمن 37 محطة تحت الأرض بتكلفة إجمالية 65 مليار ريال.وكشف السبيعي عن تحد كبير واجه شركة الريل خلال عملية حفر النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع، تمثل في حدوث عطل ميكانيكي لآلة الحفر وامتلاء النفق بالمياه، لافتاً إلى أن الريل تعاملت مع حادثة "المياه" بحنكة كبيرة وخرجت منها دون أي إصابات بشرية، وقال إنه بعد الحادثة قررت الشركة تحديث جميع آلات الحفر، بإضافة بوابة ثانية في مقدمتها لضمان عدم تكرار حادثة "المياه"، إضافة إلى تعديل مستوى العمق في حفر الأنفاق باختصار 8 أمتار لتجنب صعوبة بعض الطبقات الجيولوجية.وأشار السبيعي إلى أن منطقة الدفنة لا تتأثر بالأنفاق؛ لأن الحفر يتم على عمق 20 متراً بينما الدفنة ردمت على عمق 5 أمتار فقط، لافتا الى استبعاد حفر الأنفاق نهائياً تحت الأبراج والمباني الشاهقة لتجنب التأثير على أساساتها العميقة.وقال إنه لأول مرة يتم استخدام الحزام الناقل لنقل الرمل المستخرج من عملية الحفر إلى خارج النفق وإلى مواقع بعيدة.وقال السبيعي إنه سيتم طرح مناقصة قطار المسافات الطويلة قبل نهاية العام وسيتم البدء في الإنشاءات في منتصف 2016.

498

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
السبيعي: حفر أنفاق مترو الدوحة بعمق 35 متراً والمياه السطحية أكبر تحد يواجهنا

قال المهندس عبد الله السبيعي العضو المنتدب لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" أن الشركة تقوم حالياً بالحفر في الأنفاق الخاصة بمترو الدوحة على عمق بين 20 متراً إلى 35 متراً تحت سطح الأرض، ويبلغ قطر النفق 7 أمتار، 22 ألف متر مكعب من المياه غمرت نفق الكورنيش - البدع بالكامل وتسببت بأضرار في آلة الحفر .. تعاملنا مع حادثة "المياه" بحنكة كبيرة وشكلنا خلية أزمة وخرجنا منها بدون أي إصابات بشرية مؤكداً أن أكبر مشكلة تواجه عمليات حفر الأنفاق هي تدفق المياه وهي ليست مياه ارتوازية بل هي مياه سطحية، وهي تصب في البحر وهي تأتي من مسافات بعيدة إقليمية فهي طبقة ممتدة على مساحة شاسعة.. وقال إنه تجري دراسات حاليا للنظر في الاستفادة من هذه المياه إذا كان هنالك إمكانية لتجميعها والإستفادة منها.وكشف السبيعي عن حادثة وقعت أثناء عملية حفر النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع، والتي أدت إلى تدفق المياه إلى داخل النفق وامتلائه بالماء، ما أدى أيضاً إلى تأثر آلة الحفر، لافتاً إلى أن هذه الحادثة فرضت تحدياً كبيراً على شركة الريل والتي بحمد الله استطاعت أن تدير هذه الأزمة بشكل متقن وخرجت منها بأقل الخسائر، والأهم من ذلك أنها خرجت من الحادثة دون تسجيل أي إصابات بشرية أو بيئية. وفي تفاصيل الحادثة يقول السبيعي: "محطة الكورنيش هي محطة الإنطلاق الثانية ويوجد اتجاهان الأول إلى محطة البدع ثم إلى محطة مشيرب، والحادثة وقعت هنا في شهر فبراير الماضي.. والحقيقة أن الأرض التي يتم تنفيذ محطة الكورنيش عليها تحمل تاريخا فيه بعض الملاحظات والمصادفات فهذه الأرض أساسا خصصت لوزارة التربية في السبعينيات وكان من المفترض بناء مبنى الوزارة عليها ولكن عندما تراجعت أسعار النفط في الثمانينيات تم إلغاء المشروع، ومرت الأيام وجاء عليها تصميم المكتبة الوطنية وبعدها لم يتم تنفيذ المشروع، مقدمة النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع فخصصت هذه الأرض لنا وعندما استلمنا الأرض وحوطنا المنطقة وبدأنا الحفر حدث انجراف بسيط في التربة فكانت البداية غير جيدة للمشروع فتذكرنا هذه المصادفات، ثم حدث خلاف مع مدير المشروع التابع للمقاول فقمنا بطلب إستبداله، والموضوع الثالث هو دخول الماء إلى إحدى الحفارات في شهر فبراير وهو من ضمن المصادفات التي حدثت.وتابع يقول:"عندما كنا نحفر أحد النفقين المتجهين بشكل متواز إلى محطة مشيرب، حدث عطل ميكانيكي في آلة الحفر وكان ذلك في 16 فبراير الماضي، وعندما حدث العطل لم يكن بالإمكان إغلاق البوابة التي تحمي الحفارة من مقدمة الحفر لأن هذه البوابة يجب أن تحمي من الماء والطمي فهي تفتح وتأخذ الطمي ثم تغلق وفقا لنظام معين، ولكن ما حدث هو أنها عندما فتحت، دخلت حصاة كبيرة أوقفت الباب ومنعته من الانغلاق، فدخلت المياه إلى النفق مما أدى إلى إمتلائه بالمياه، ولم تقع إصابات وقد تعاملنا مع الموضوع بشكل مميز وتداركنا المفاجأة هذه وهي من المفاجآت غير المتوقعة، فكل مشروع يحدث فيه مفاجآت والمهم أن تكون مستعدا لتدارك أي موقف وتجاوزه والسير بالمشروع دون تأخير، والحمد لله تعاملنا جيدا مع الحادثة، وقد تعطلنا بسبب الحادث ثلاثة أشهر ولكننا بدأنا في المشروع متقدمين بخمسة أشهر لذلك مازلنا ضمن الجدول الزمني للمشروع. غرق آلة الحفر تسبب في تعطيل معظم أجزائها لكننا نجحنا في استيراد القطع اللازمة بوقت قياسيوأضاف السبيعي:"هذه الحادثة وقعت في 16 فبراير، جاءنا اتصال هاتفي من مدير المشروع قال لي إنه حدث عطل ميكانيكي في آلة الحفر ودخلت المياه وغرق النفق".وأضاف:"الماء لم يملأ النفق دفعة واحدة بل بدأ يتسرب وعندها تم إخلاء العمال والموظفين وتم إغلاق التيار الكهربائي وأخرجنا الجميع من النفق، ولكن خلال 24 ساعة كان النفق مليئا بالماء، "في 16 فبراير الساعة الواحدة ظهرا بدأ التسرب وعند الرابعة فجرا وصل الماء إلى المحطة بعد امتلاء النفق كله بالماء".وتابع يقول:"الطبقة الجيولوجية للأرض متنوعة، ففي مستوى سطح الأرض ولعمق حوالي أول خمسة أمتار هي التربة العادية ثم بعدها طبقة سمسمة وهي على مسافة حوالي 15 مترا كطبقة جيولوجية مثل الحجر الجيري الأبيض فيها قوة وصلابة لكن فيها أيضاً قنوات وفراغات تسير فيها المياه، ثم طبقة جيولوجية اسمها مدرة وهي أصلب من السابقة وعمقها 5 أمتار ثم طبقة الرس وفيها نوع من القنوات المائية.وأضاف أن المفارقة هنا بأن دولة قطر مواردها المائية قليلة وفي ذات الوقت فإن أكبر مشكلة تواجهنا هي تدفق المياه فهذه مفارقة عجيبة.. ليست مياه ارتوازية بل هي مياه سطحية، وهي تصب في البحر وهي تأتي من مسافات بعيدة إقليمية فهي طبقة ممتدة على مساحة شاسعة.. ونحن نحفر النفق على عمق 35 مترا تحت سطح الأرض.وقال إنه تجري دراسات حاليا للنظر في الاستفادة من هذه المياه إذا كان هنالك إمكانية لتجميعها والاستفادة منها، وتابع يقول: حاليا نقوم بالحفر في الأنفاق على عمق بين 20 مترا إلى 35 مترا تحت سطح الأرض، ويبلغ قطر النفق 7 أمتار. احد اجزاء آلة الحفر والتي يبلغ وزنها الاجمالي 1300 طنوتابع السبيعي موضحا كيفية التعامل مع الحادثة:"عندما غمر الماء النفق خلال 15 ساعة قدرت كمية المياه التي غمرت النفق بـ 22 ألف متر مكعب وهذا أدى إلى غرق آلة الحفر بالمياه، وهذا كان حدثا كبيرا وهو أحد التحديات الكبيرة التي واجهتنا، معدل تدفق الماء من داخل هذه الفتحة بلغ 400 لتر في الثانية الواحدة وهذا معدل مرتفع وشكل صعوبة كبيرة علينا، ونحن في طريقة تعاملنا مع الحدث في البداية شكلنا خلية أزمة واتصلنا مع غواصين وشركات عالمية للغطس لأننا بحاجة أولا إلى إقفال الباب بالتالي يجب أن يغطس أحد الغواصين داخل النفق ويصل إلى الباب ويقفله لأنه إذا سحبنا الماء دون إقفال الباب فإن المياه سوف تتجدد، وبالتالي يجب إغلاق الباب أولا، والمسافة من بداية النفق إلى الباب تبلغ نحو 800 متر، لذلك اتصلنا بأول شركة ولكن لم تقبل بالمهمة لخطورتها، واتصلنا مع شركة أخرى تعمل في حقول نفط على أعماق كبيرة في بحر الشمال وهي شركة أوروبية، وقدموا لنا عرضا لكيفية القيام بالمهمة وقاموا بعمل الخطة لكي يأتوا إلى الدوحة.وتابع السبيعي:"بالوقت نفسه عملنا على مسار ثان، حيث إن هدفنا الأول كان إقفال الباب من الداخل والخطة الثانية أن نعمل حائطا خرسانيا من أمام الآلة من الخارج لكي نمنع تدفق المياه، وعملنا على المسارين معا بشكل متزامن أيهما ينجح أولا، عملنا حوائط خرسانية من الخارج وحفرنا خوازيق خرسانية لكي نعمل جدار أمام الآلة في النفق وبالوقت نفسه حفرنا رقوقا لسحب الماء لكي نخفف ضغط الماء ومعدل تدفقه على آلة الحفر، وأنجزنا حوالي 10 خوازيق وبعد أسبوعين أي في 9 مارس "وكان بعدها بيومين سيدخل الغواصون إلى النفق"، ولكن الذي حدث في 9 مارس وأثناء تركيب الخوازيق حدث هبوط في الخرسانة وقمنا بصب الخرسانة مرة أخرى ولكن ما حدث أن كمية الخرسانة ذهبت في اتجاه مباشر إلى الفتحة التي يدخل منها الماء فعملت إغلاقا مباشرا على فتحة الماء ومنعت تدفق المياه وهذا كان مصادفة لا يمكن القيام بها هندسيا، المهم أنها قللت عملية تدفق المياه من 400 لتر في الثانية إلى 50 لترا في الثانية فقط، وبما أن قدرة الضخ من المحطة إلى البحر حوالي 350 لترا في الثانية لذلك أصبح بمقدورنا سحب المياه من النفق ولم نعد بحاجة للغواصين، وقد قمنا بسحب المياه وضخها إلى البحر واستغرق ذلك 15 ساعة، ثم أدخلنا المهندسين إلى النفق فوجدوا حصاة كبيرة تسببت في إغلاق الباب. الحل الطبيعي للمشكلة يستغرق 8 شهور لكن الحفارة عادت للعمل خلال 3 شهور بفضل حسن التعامل مع الحادثة.. المكتب الهندسي الخاص و"أشغال" ساعدونا في التغلب على المشكلةوأضاف: "لقد نجحنا في حماية منطقة النفق وخلال 3 أسابيع استطعنا أن نحتوي الموضوع، طبعا غرق آلة الحفر تسبب في تعطيل معظم أجزائها من كابلات وأجهزة تحكم وكمبيوترات وأجهزة استشعار وغيرها، لذلك منذ بداية الحادثة عملنا طلبيات على قطع الغيار المطلوبة من ألمانيا وقد تحدثت مع رئيس الشركة شخصيا وأبلغته بأننا نريد هذه القطع أن تصل إلينا بأسرع وقت، وقد قامت الشركة بتوريد قطع الغيار إلينا بشكل فوري مما أسهم في إعادة آلة الحفر للعمل في الوقت المطلوب.. ونحن نسير حسب المخطط والمشروع.وفي 10 مارس بدأنا عملية تنظيف النفق، وفي البداية كان توقعنا وحسب التجارب العالمية أن حل هذه المشكلة يحتاج بين 6 إلى 8 شهور لحلها ولكن الحفارة عادت إلى العمل خلال 3 شهور وهو زمن قياسي، حيث تعطلت في 16 فبراير وعادت إلى العمل في 16 مايو، وهذا بفضل التخطيط المسبق والتعامل مع الأزمة بطريقة سريعة من جميع الأطراف.ونحن نشكر عدة جهات تعاونت معنا، منها المكتب الهندسي الخاص لأن حديقة البدع ومنطقة الرميلة هي منطقتهم فهم لم يقصروا معنا وتعاونوا معنا، كذلك "إشغال" خاصة قسم التشغيل والصيانة الذين ساعدونا حيث استخدمنا بعض محطات الضخ من عندهم لضخ كميات المياه، وهذا مثال على تعاون عدة جهات.وردا على سؤال حول الإجراءات التي قامت بها شركة "الريل" لتلافي عدم تكرار نفس الحادثة مرة أخرى في مواقع حفر أخرى، قال السبيعي: "بحكم أن لدينا 21 حفارة فإنه يوجد لدينا 21 فريق عمل، وهنالك خبرات ودروس مستفادة ولذلك نحن لدينا اجتماع أسبوعي لجميع فرق العمل وكل فريق عمل يحفر يعرض خبرته وما الذي صادفه وكيف تعامل معه لكي تستفيد كل فرق العمل، وقد تم إطلاع جميع فرق العمل الأخرى على تفاصيل هذه الحادثة وكيفية تعاملنا معها، وهذا حدث فريد من نوعه أول مرة تتسبب حصاة بإعاقة إغلاق بوابة آلة الحفر، السبيعي متحدثاً عن حادثة المياه خلال الجولة داخل النفق وحتى المورد قال إنه لم يسبق أن حدث هذا الأمر من قبل، ولذلك وجدنا أنه من الممكن أن نعمل بوابتين للآلة بحيث يتم وضع بوابة احتياطية فوق البوابة الرئيسية بحيث أنه إذا عطلت البوابة الأولى لأي سبب فإن البوابة الثانية تغلق، وبالتالي عملنا تحديثا على جميع آلات الحفر بحيث أن التصميم يكون فيه بوابتان بما يضمن عدم تكرار الحادثة.وتابع يقول:"الأمر الثاني أنه في العمق الجيولوجي تحت 35 مترا يكون ضغط الماء كبيرا، لذلك قررنا تعديل مستوى النفق بحيث يكون في الطبقة الجيولوجية سمسمة والتي فيها ضغط المياه أقل، حيث اختصرنا حوالي 8 أمتار من العمق مما يسهل عملية الحفر ويقلل من التحديات التي يمكن أن تحدث.

6689

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
بالصور.. 9 تحالفات كبرى تنفذ حالياً المرحلة الأولى لـ "مترو الدوحة" بتكلفة 65 مليار

كشف المهندس عبد الله السبيعي رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" عن وجود 9 تحالفات كبيرة كمقاولين رئيسيين يقومون حالياً بتنفيذ الأعمال التمهيدية والمدنية وحفر وبناء المحطات والأنفاق لمشروع مترو الدوحة - المرحلة الاولى، مشيراً الى أن مجموع العقود لهذه التحالفات بلغ حوالي 65 مليار ريال. مترو الدوحة أول مترو متكامل في العالم وجميع القطارات بلا سائق.. أنجاز 30 كلم من الأنفاق حتى الآن.. منطقة الدفنة لا تتأثر بالأنفاق لأننا نحفر على عمق 20 مترا والدفنة ردمت على عمق 5 أمتار فقط.. لأول مرة استخدام الحزام الناقل لنقل الرمل المستخرج من عملية الحفر إلى خارج النفق وإلى مواقع بعيدة.. محطات المترو تتكون من طابقين.. الأول يضم رصيف القطار والثاني مخصص للخدمات وبيع التذاكر.. محطة مشيرب أكبر محطات مترو الدوحة وتضم طابقين للقطارات وطابقاً ثالثاً للخدماتوقال إن الشركة تقوم بإدارة وتنفيذ ثلاثة مشروعات حيوية وهي مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل ومشروع قطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، ومشروع مترو الدوحة الذي تتكون مرحلته الأولى من 37 محطة تجري حالياً أعمال تشييدها، لافتاً الى أنه من المقرر ان يبدأ العمل في مترو الدوحة في الربع الاخير من العام 2019.وأشار السبيعي في عرض بدأ فيه الجولة الميدانية التي رافق بها "بوابة الشرق" في أحد أنفاق مترو الدوحة الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع بطول اجمالي 1605 امتار، الى ان المرحلة الاولى من المترو تضم نحو 85 كيلومتراً من المسارات التي تصل بين المحطات معظمها تحت الأرض وتقع داخل مدينة الدوحة، ولكن عندما يخرج المترو من مدينة الدوحة يصبح فوق الأرض خصوصاً في الطريق الى الوكرة ولوسيل وطريق الشحانية حيث يخرج الى مستوى الأرض ويمتد إمتدادات رأسية فوق الأرض بشكل أسهل.وأشار الى أن هذا المشروع الرئيسي لمترو الدوحة تبلغ تكلفته 65 مليار ريال، أما المشروع الثاني فهو قطار لوسيل وهو قطار يخدم فقط مدينة لوسيل ويتصل مع مشروع المترو في محطتين مشتركتين بحيث يتم الإنتقال من الدوحة الى لوسيل والعكس، وهما محطة لوسيل على طريق الخور والمحطة الثانية تقع عند مدخل اللؤلؤة قطر والبرج المتعرج.وقال إن قطار لوسيل يمتد داخل مدينة لوسيل لذلك يعتبر موزع داخلي ويضم 37 محطة ويمتد على طول إجمالي بحوالي 38.5 كيلومتراً لكن معظمه فوق سطح الأرض حيث أنه ترام، ويوجد جزء بسيط تحت الأرض على طول حوالي 10 كيلومترات "10 كلم تحت الارض من اصل 38.5 كلم"، لافتاً الى أن موعد الإنتهاء منه سيكون في العام 2020، وقال ان موعد افتتاح قطار لوسيل ليس مرتبطا بموعد افتتاح مترو الدوحة.خطوط مترو الدوحة وقال السبيعي ان المرحلة الاولى من مترو الدوحة تتضمن ثلاثة خطوط رئيسية: الخط الاول هو الخط الاحمر والذي يمتد من الوكرة جنوباً مروراً بمنطقة المطار وام غويلينة والدوحة الجديدة ومشيرب والبدع والكورنيش والخليج الغربي ومنطقة الابراج والمنطقة الدبلوماسية وكتارا ولقطيفية وجامعة قطر الى لوسيل ويتصل بمطار حمد الدولي، لافتاً الى ان الخط الاحمر هو عادة ما يكون الشريان في اي مدينة فهو الخط الاهم.اما الخط الثاني فهو الخط الاخضر، وقال السبيعي: " نحن ننفذ جزءاً منه يمتد من المنصورة الى مشيرب ثم الى القصر الابيض ومستشفى حمد والمسيلة والريان القديم والشقب والمدينة التعليمية والى محطة الرفاع التي تقع بجوار قطر مول.. ويمتد الخط الاخضر في المرحلة الثانية من المنصورة جنوبا الى ابو هامور ومسيمير والمنطقة الصناعية بحيث يغطي النعيجة وفريج العلي ومسيمير وبوهامور وعين خالد الى المنطقة الصناعية ويوجد جزء اخر يمتد الى طريق الشمال".واشار الى ان الخط الثالث في مترو الدوحة هو الخط الذهبي ويمتد من محطة راس بو عبود شرقا الى العزيزية غربا في المرحلة الاولى مرورا بسوق واقف ومشيرب وبن محمود والسد وشارع الوعب وصولا الى العزيزية. وفي المرحلة الثانية يوجد الخط الازرق يكون على امتداد الدائري الثالث ويربط بين ام غويلينة والهلال واشارات السينما ثم اشارة المنتزه واشارة رمادا ثم السد ثم الى شارع احمد بن علي ثم يرجع الى الخليج الغربي. عبد الله السبيعيتحالفات كبرىكشف السبيعي عن وجود 9 تحالفات كبيرة كمقاولين رئيسيين يقومون حاليا بتنفيذ الاعمال التمهيدية والمدنية وحفر وبناء المحطات والانفاق لمشروع مترو الدوحة - المرحلة الاولى، مشيرا الى ان مجموع العقود لهذه التحالفات بلغ حوالي 65 مليار ريال تشمل كذلك عقدا اخر هو تصنيع القطارات والعربات وانظمة الاشارات ومركز التحكم بحيث تصبح كلها عشرة عقود.وقال ان هذه المرحلة تتضمن 37 محطة يتم تشييدها من قبل التحالفات، وتوجد 21 الة حفر عملاقة تحفر حاليا تحت مدينة الدوحة وحتى اليوم وصلنا الى طول انفاق 30 كيلو متر من اصل 113 كيلو متر بنسبة 26% من المسافة الاجمالية لأنفاق مترو الدوحة، مضيفا: " لقد بدأنا منذ شهر اغسطس 2014، لكن الحفارات كلها لم تعمل دفعة واحدة بل ان اول حفارة بدأت الحفر في اغسطس ثم الحفارة الثانية في سبتمبر وآخر حفارة بدات اعمال الحفر قبل اسبوع واحد فقط.محطة الكورنيشوقال ان محطة الكورنيش (مكان اللقاء مع "الشرق") تقع ضمن تحالف يمتد نطاق عمله من ملعب الجولف ولغاية مشيرب، وهذا التحالف يقوم الان بتنفيذ هذا الجزء الذي يعد الاهم في مدينة الدوحة حيث ان هذا الجزء يمر في منطقة الابراج والمنطقة الدبلوماسية ولقطيفية وهذه مناطق حساسة وتتضمن ايضا مناطق تحت الكورنيش الى البدع ومشيرب وتوجد بعض المباني القديمة والابراج، لذلك هذا اصعب نطاق عمل ويوجد فيه 7 محطات، من بينها محطتين لانطلاق الحفارات واحدة هي محطة القصار بقرب فندق الانتركونتننتال ومنها انطلقت حفارتان باتجاه الابراج الى المحطة الواقعة خلف السيتي سنتر وهي محطة مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد، .. وهذا الجزء انتهى وقمنا باخراج آلات الحفر منه وارجعناها مرة اخرى الى منطقة الاطلاق لكي تكمل الجزء الاخر باتجاه الجولف.وتابع يقول: "لقد كنا نحفر على عمق 35 مترا وهو اعلى عمق ، في حين ان العمق العادي الذي نحفر فيه هو على عمق 20 مترا، وهو ما يشمل 80% من الانفاق التي نقوم بحفرها تكون تحت الشوارع او تحت المباني في بعض المناطق. اما بالنسبة للابراج فاننا نستبعد الحفر تحتها مباشرة بشكل نهائي لان الابراج ارتفاعاتها كبيرة واساساتها عميقة ولا نريد ان نؤثر عليها، بينما المباني التي ارتفاعها بين 5 الى 7 ادوار فانها لا تتأثر بعمليات حفر الانفاق لان اساساتها لا تتجاوز 10 امتار ونحن نحفر على عمق لا يقل عن 20 مترا. أنجزنا حتى الآن 58 مليون ساعة عمل في مترو الدوحة ولدينا 24 ألف عامل يعملون في جميع المواقع ..الأنفاق محمية بالكامل من أي تسربات وسمك خرسانة الجدار المحيط بالنفق 30 سنتيمترا .. 70 ألف حلقة بقطر 7 أمتار للواحدة لتغطية جدار جميع أنفاق المترو وتتكون من 500 ألف قطعة خرسانية.. استغلال الرمل المستخرج من عملية الحفر في أعمال الدفان حول المحطات بعد خلطه بمواد كيميائية لزيادة قوته.. خروج المترو في مسارات فوق سطح الأرض خارج حدود مدينة الدوحةمنطقة الأبراجوفيما يتعلق بالتعامل مع منطقة الأبراج، قال السبيعي: "وضعنا دراسات مسحية واستقصائية واستشعارات عن بعد ، لذلك يوجد عدة محاور اولها وضع على جميع المباني في المنطقة استشعارات تقيس اي اهتزازات في المبنى بحيث انه لو ان مليمترا واحدا حدث فيه اهتزاز يأتي استشعار يرسل بالاقمار الصناعية الى نظام الكمبيوتر في غرفة التحكم ويتم وقف العمل فورا. ليس فقط الاهتزازات ما يتم رصدها بل ايضا اي تمايل للتربة على مستوى سطح الارض، فاذا حدث اي تغير يوقف الحفر، وكذلك يوجد استشعارات امام آلة الحفر لقياس اي هبوط او انجراف في التربة، فهي عملية متكاملة تتم بشكل لحظي وبشكل متواصل.. لدينا خطط لكل منطقة وقد تكون هنالك تحديات وصعوبات ولكن نحن نقلل من المخاطر قدر الامكان.وتابع يقول: " كل قاع لها خصوصيتها، ويوجد تباين كبير في جيولوجية الارض بحيث ان الطبقة الصخرية والحجر الجيري صلبة، ففي بعض المواقع تجد نوعا من الجيوب الفراغية والدحول واحيانا تكون فارغة واحيانا اخرى ممتلئة بالمياه، فالآلة لا تسير في جيولوجية مستمرة بنفس النسق بل يوجد تباين من موقع الى اخر لذلك لدينا طاقم مدرب بالتعامل وآلية خاصة للقص والحفر والتعامل مع المياه ومنع دخولها، فهي عملية هندسية معقدة لها طريقتها.وفيما يتعلق بحفر الانفاق في منطقة الدفنة والتي هي أصلا دفان في البحر ومدى تأثير ذلك على المباني فيها، قال: " ونحن نحفر على عمق من 20 الى 35 متر، بينما الدفان تم على عمق 4 الى 5 امتار فقط، لذلك لا يوجد تأثير على منطقة الدفنة من عملية حفر الانفاق". الحزام الناقلوخلال الجولة الميدانية داخل النفق على مسافة 1394 مترا (من اصل 1605 امتار)، في الموقع الذي تتواجد فيه آلة الحفر التي شهدت الحادثة في محطة الكورنيش وعادت للعمل بنجاح، قدم السبيعي شرحا حول كيفية عمل آلة الحفر، وقال انه لأول مرة يستخدم في هذا المشروع الحزام الناقل الذي ينقل الرمل المستخرج من عملية الحفر الى خارج النفق والى مواقع بعيدة. السبيعي والحرمي يعطيان أمر تشغيل آلة حفر الأنفاق وخلال جولتنا في عربة النقل داخل النفق، قال السبيعي ان هذه العربة تستخدم في نقل بعض الخدمات اللوجستية من داخل النفق الى خارجه وبالعكس، وان السكة الحديدية التي تسير العربة عليها هي سكة مؤقتة فقط لخدمات المشروع ولكن بعد ان تنتهي عملية حفر الانفاق سيقوم المقاول المتخصص بوضع السكة الحديدية الدائمة للنفق.وقال ان محطات المترو عادة تكون عبارة عن طابقين الاول فيه رصيف القطار والطابق الاخر يكون فيه بيع التذاكر والخدمات وثم فوق ذلك ياتي سطح الارض، فكل شيء موجود تحت الارض فالمحطات كلها تحت الارض يتم النزول اليها بواسطة درج الى الاسفل وتجد اولا طابق الخدمات ثم طابق القطار.. بالنسبة للمحطات الكبيرة مثل محطة مشيرب فهي تضم طابقين للقطارات ويوجد طابق ثالث للخدمات فهي محطة كبيرة جدا وتعد اكبر محطة في المترو .انجاز مهموكشف السبيعي ان الانفاق التي تم الانتهاء من حفرها بالكامل من المسيلة الى مستشفى حمد ومن مستشفى حمد الى القصر الابيض، ومن المسيلة الى الريان القديم، ومن القصار الى مركز الدوحة للمعارض، ومن الكورنيش الى البدع ومن البدع الى مشيرب ومن ام غويلينة الى الدوحة الجديدة وغيرها من الانفاق، يبلغ عددها نحو 14 نفقا ، مشيرا الى ان مجموع اطوال هذه الانفاق المكتملة يبلغ نحو 30 كيلو مترا من اصل حوالي 113 كيلو متر أي بنسبة انجاز تبلغ 26%، مشيرا الى انه يوجد 77 نفقا في المترو وتم اكتمال 14 نفقا منها.وقال ان الجدار المحيط بالنفق عبارة عن قطع اسمنتية خرسانية جاهزة الصنع يتم تركيبها، ويوجد هيكل حديدي للمشاة موجود على جانب النفق، كما يوجد أنبوب كبير يستقبل الهواء البارد من مكيف في الخارج ويتم دفع التهوية والهواء البارد الى داخل النفق، كما توجد انابيب للمياه والخدمات، وقال ان العمل في حفر الانفاق يتم على جزئين على مدار الساعة ويوجد توقفات دورية لآلة الحفر. 1605 أمتار طول النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع.. 113 كلم المسافة الإجمالية لأنفاق المترو أنجزنا منها 26% وأول حفارة دخلت الخدمة في أغسطس الماضي.. قطر النفق 7 أمتار و80% من الأنفاق تقع تحت الشوارع والميادين و20% فقط تحت المباني.. وضعنا دراسات مسحية واستقصائية واستشعارات لجميع المباني لقياس أي اهتزازات في منطقة الأبراج.. 37 محطة في قطار لوسيل ويمتد على طول إجمالي 38.5 كلم منها 10 كلم أنفاق تحت الأرض.. 2020 موعد الانتهاء من قطار لوسيل وتشغيله ليس مرتبطا بموعد افتتاح مترو الدوحةوأضاف انه تم حتى الان انجاز حوالي 58 مليون ساعة عمل في مترو الدوحة ويوجد لدينا 24 الف عامل يعملون في جميع المواقع ومن ثقافات مختلفة وبيئات مختلفة، مشيرا الى انه بالنسبة لقطار لوسيل تم حتى الان انجاز 25 مليون ساعة عمل، ليكون اجمالي عدد ساعات العمل نحو 83 مليون ساعة عمل.وقال ان المسافة المنجزة في النفق الذي يوصل بين محطتي الكورنيش والبدع على عمق 35 مترا تبلغ حاليا 1394 متر، في حين ان المسافة المتبقية لانجاز النفق بالكامل تبلغ 211 مترا، حيث ان طول النفق 1605 امتار، ثم وبعد اكتماله سيتم الحفر مرة اخرى باتجاه محطة مشيرب بمسافة 686 مترا تقريبا، فهي تحفر من محطة الى اخرى ومن ثم ناخذها الى الاتجاه الاخر.خرسانة الجداروأشار الى ان سمك الخرسانة التي تتضمن الجدار المحيط بالنفق تبلغ 30 سنتمترا ويتم تركيبها ومن ثم يتم تغطية كاملة لكل الفجوات لذلك فان النفق محمي بالكامل من اية تسربات، لافتا الى ان الالواح الخرسانية المستخدمة، كل واحدة عرضها متر ونصف وتتألف كل حلقة خرسانية من 7 قطع، وتغطي القطع الخرسانية كلها في المشروع نحو 113 الف متر وتحتوي على حوالي 70 الف حلقة، وكل حلقة تضم 7 قطع خرسانية اي ان حوالي 500 الف قطعة خرسانية يتم تركيبها في انفاق المترو... ويبلغ طول قطر النفق 7 امتار. وقال ان اخر قطعة يتم تركيبها في الحلقة تسمى المفتاح لانها القطعة الاولى التي يتم فكها في حالة القيام بفك الخرسانة .وأشار الى ان الرمل الذي يتم استخراجه خلال عملية الحفر يتم استغلاله في اعمال الدفان حول المحطة ولكن يتم خلطه برمل اخر ومواد كيميائية لكي يصبح اكثر قوة ويعطي تماسكا جيدا، ونقوم باستخدامه في الدفان.وأشار السبيعي الى ان نظام مترو الدوحة يعتبر نظام مترو عالمي وكثير من الوفود تزورنا من جميع انحاء العالم ويرون الامكانيات والعمل الساري وطريقة الحفر.مترو عالمي السبيعي متحدثا خلال الجولةوحول ما يميز مترو الدوحة عن غيره من المشروعات في العالم، قال السبيعي: "الذي يميز مترو الدوحة انه اول مترو متكامل في العالم، بمعنى انه اولا بدون سائق ، وثانيا لدينا الخطوط الاربعة متكاملة ، ففي بعض الدول يكون كل خط له مورد معين للقطارات تعمل بنظام مختلف عن خط اخر، بينما لدينا جميع الخطوط موحدة والقطارات موحدة وتعمل بنفس الطريقة وفي عملية الصيانة تكون الامور اسهل لان جميع القطارات تعمل بنفس الطريقة، لكن مثلا في دول اخرى كل خط له نظام لذلك يوجد مستودع صيانة خاص لكل خط.وهنالك ميزات اخرى مثل توفير خدمات الانترنت والاتصال للمسافرين فنحن في هذا المشروع نحاول ان نسهل طريقة تنقل الناس. وحول مصير آلات الحفر بعد إتمام المشروع، قال السبيعي: " لدينا 21 آلة حفر، وقد تم شراؤها من قبل المقاولين بنظام الشراء التأجيري حيث يشترون من المورد وبعد انتهاء المشروع يقومون بارجاعها للمورد مثل نظام الاستئجار".

1558

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
طرح مناقصة قطار المسافات الطويلة قبل نهاية العام وبدء الإنشاءات في 2016

قال المهندس عبد الله السبيعي، رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب بشركة سكك الحديد القطرية "الريل"، إن الشركة قد إنتهت من أعمال التصاميم المتعلقة بقطار المسافات الطويلة بالنسبة لقطر حيث يربط هذا القطار بين دول مجلس التعاون الخليجي، حمولة كل قطار شحن بين دول مجلس التعاون تعادل حمولة 400 شاحنة نقل بري.. قطار المسافات الطويلة يعزز مستوى الامان والسلامة على الطرق البرية الخليجية ويوفر في تكلفة صيانتها وسيتم طرح المناقصة في نهاية العام الجاري إن شاء الله، بحيث تبدأ الانشاءات في منتصف العام المقبل وسوف يستغرق العمل ثلاثين شهراً من تاريخ بدء التنفيذ بحيث ينتهي في نهاية العام 2018.مؤكداً أن مشروع قطار المسافات الطويلة من أهم مشروعات الريل، مضيفاً: "نحن نتحدث عن قطار يربط بيننا وبين دول مجلس التعاون الخليجي، وقد جاء بناءاً على قرار قادة دول مجلس التعاون وقد بدأ بدراسة ثم تم إقراره كمشروع بايجاد ربط سككي بين دول مجلس التعاون لقطارات نقل الركاب والبضائع، وهذا المشروع حيوي ومهم وشريان يمتد لحوالي 2100 كيلومتراً من الكويت الى السعودية وفرع الى البحرين وفرع الى قطر ويمتد الى الإمارات ثم سلطنة عمان جنوباً".وقال إن الجزء داخل قطر يصل من حدود سلوى الى ميناء حمد ويوجد فرع عند منطقة جنوب الدوحة وجنوب الصناعية وفرع لقطار نقل الركاب الى مطار حمد الدولي، حيث مقرر ان يستخدم الخط لنقل الركاب ونقل البضائع. السبيعي متحدثاً عن قطار المسافات الطويلة وأشار إلى أن ميزة قطار المسافات الطويلة كبيرة لأنه بالنسبة للشحن مهم جدا حيث ان حمولة كل قطار واحد تعادل حمولة 400 شاحنة نقل على الطريق البري بين دول مجلس التعاون الخليجي لذلك فان وجود قطار نقل البضائع سوف يؤدي الى إزالة عدد كبير جداً من الشاحنات من الطرق البرية الدولية بين دول مجلس التعاون مما سوف ينعكس إيجاباً على مستوى الأمن والأمان في الطرق ويقلل من الحوادث المرورية المميتة، وقال إن ذلك أيضاً سيؤدي الى تقليل تكلفة صيانة الطرق لان الشاحنات بحمولتها الكبيرة عادة ما تتسبب في تقليل عمر الطرق مما يستدعي الى تنفيذ أعمال صيانة الطرق المكلفة بسبب الشاحنات، اضافة الى أن قطار نقل البضائع سوف يسهل عملية التبادل التجاري، وجود القطار الخليجي يعزز التجارة البينية ويفتح نقاط تصديرية جديدة للبضائع الخليجية الى العالم.. إكتمال مشروع قطار المسافات الطويلة في نهاية 2018 ونعمل بشكل متاوز مع دول مجلس التعاون.. 140 كلم مسافة المرحلة الاولى من قطار المسافات الطويلة في قطر حيث نجد حالياً طوابير من الشاحنات عند منافذ الجمارك على الحدود بين دول مجلس التعاون، ولكن مع نظام قطار المسافات الطويلة نحن نبحث أن لا يكون هنالك وقوف بحيث يتم تحميل القطار من وجهته الأولى ويصل الى النقطة التي يصلها بدون حاجة الى التوقف للتفتيش لان المنطقة التي يصلها يتم فيها موضوع التفتيش وغيره من الإجراءات.وتابع يقول: "هذا أمر إيجابي وينعكس على دول مجلس التعاون ويشجع التجارة البينية الخليجية وهي مقدر لها أن تنمو سنوياً بين دول التعاون بنسبة 5% ولكن بوجود القطارات سوف تزيد من معدل النمو وسوف تنعكس بطريقة ايجابية على الاقتصاد القطري والخليجي، محطة الكورنيش وسوف تكون استراتيجية تربط الموانئ بحيث تكون الموانئ الموجودة في دول الخليج كأنها موانئ لكل دولة فمثلا في قطر تستطيع ان تصدر البضائع عن طريق ميناء في سلطنة عمان مثلا من خلال الربط السككي بين الميناء في قطر والميناء الاخر في سلطنة عمان ومن ثم التصدير الى الخارج. لذلك فان هذا المشروع استراتيجي.وبالنسبة لطول المسار في قطر، قال السبيعي انه يبلغ 140 كيلومتراً تقريباً للمرحلة الاولى من المشروع ، لكن الجزء الاكبر سيكون في السعودية انطلاقا من الكويت وصولا الى سلوى ثم الى قطر والامارات بطول حوالي 800 كيلومترا، ونحن نطرح مناقصتنا بالتزامن مع دول الخليج الاخرى بحيث يتم التشييد في المشروع بدول التعاون بتزامن وتنسيق.

460

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
الريل: إهتمام كبير بالعمال ونؤمن لهم الأمن والسلامة والظروف المعيشية المريحة

قال المهندس عبد الله السبيعي رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" فيما يتعلق بسلامة عمال مشاريع الريل: "نحن نهتم بالعمال ونؤمن لهم الأمن والسلامة والظروف المعيشية والسكن والاقامة وظروف العمل.. غرف المعيشة يتوفر فيها كل شيء حتى الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" وكافتيريا متكاملة تقدم وجبات طعام متنوعة للعمال ويوجد مركز رياضي وقاعة صلاة ومسجد ويوجد أكاديمية لتدريب العمال، حيث أنه قبل دخولهم الى موقع العمل يتم تدريبهم تدريباً كاملاً لتجربة انواع العمل وكيفية أدائهم للعمل والحفاظ على أنفسهم أثناء عملهم.وتابع يقول: "وفي مواقع العمل يوجد أماكن مغطاة يلجأ إليها العمال لأخذ أوقات راحة وإستجمام خلال اليوم ، وكذلك يجب أن يتوفر الماء البارد للشرب على مسافة كل ثلاثة دقائق سيراً على الأقدام في جميع مواقع العمل، وفي فصل الصيف تقوم الريل بزيادة عدد الإستراحات والأماكن المغطاة نسبة لحرارة الطقس والتي يقضي فيها العمال أوقات راحتهم أثناء يوم العمل هذا بالإضافة الى فترات الغداء.

236

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
"الريل" تنقل آلة حفر الأنفاق دون تجزئتها بمساعدة الداخلية والمرور ولخويا

قامت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" اليوم بتقديم عرض فيديو يوضح عملية إختراق آلة الحفر للنفق الواصل بين محطتي القصار ومركز الدوحة للمعارض وكيفية نقل الة الحفر الى موقع محطة القصار مجدداً بإتجاه الشمال، بعدما أكملت حفر النفق بنجاح، وعلق السبيعي على الفيديو حيث أوضح ان آلة الحفر يبلغ طولها 120 مترا وهي آلة عملاقة ، وعادة عندما تصل الى المحطة وتريد نقلها يجب تجزئتها الى ثلاثة قطع حيث انها تزن نحو 1300 طن لذلك عملية نقلها صعبة للغاية، ولكن بتعاون مع وزارة الداخلية و"اشغال" وقسم الدوريات والمواكب في لخويا وادارة المرور كل هذه الجهات سهلت مهمة نقل الحفارة كاملة بدون تجزئتها لان عملية التجزئة تحتاج الى ثلاثة اشهر لاعادة تركيبها، ولكن بدون تجزئتها تمت عملية النقل وبدء العمل من جديد خلال اسبوعين فقط، وهذا مثال للتعاون مع الجهات الاخرى.وتابع يقول: " المحطة تقع قرب مجمع السيتي سنتر وهي محطة مركز الدوحة للمعارض، وقد حدثت عملية الاختراق واصبح النفق مفتوحا من الجهتين، وبعد ذلك احضرنا رافعة قادرة على حمل 1600 طن، وقمنا باغلاق الاشارات الضويئة ليلاً في الطرقات واستغرقت عملية نقل الة الحفر من سيتي سنتر الى القصار ساعتين، ونشكر الجهات كلها التي ساعدتنا في تسهيل عملية نقل الحفارة.. فقد وفرت علينا عملية النقل هذه ثلاثة اشهر.وأضاف: " أيضا عملية نقل المعدات والات الحفر من الميناء الى مواقع اطلاق الحفارات كانت سهلة وميسرة بفضل تكاتف جهود جميع الجهات المعنية، ونحن نشكر رجال الجمارك والميناء ولخويا ووزارة الداخلية لاننا في بعض الحالات كنا نوصل هذه المعدات باحجامها الكبيرة من الميناء الى موقع الحفر في 20 دقيقة فقط، لان الدوريات كانت تسهل علينا الحركة والمرور وكذلك الجمارك لم يقصروا في عملية اخراج المواد من الميناء.. هذا مشروع وطني الكل يشارك فيه.. كل الجهات والقطاعات والاعلام وبالتالي نحن كلنا شركاء في بناء هذا المشروع وهذه البنية التحتية للوطن.

1786

| 16 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
"الرّيل" تشارك العاملين في مشاريعها الإحتفال بشهر رمضان

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تستعد شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، الشركة المشرفة على بناء شبكة سكك حديدية متكاملة في قطر، لإطلاق مبادرتها الرمضانية لعام 2015، وذلك تقديراً من "الريل" للدور المهم الذي يضطلع به جميع العاملين بالشركة لتحقيق رؤيتها. مسؤولي شركة الريل قاموا بزيارات إلى مواقع العمل وموائد إفطار مع العمالوفي رسالة موجهة لأكثر من 24 ألف عامل، تحمل مبادرة "الريل" شعار "في رمضان.. لكم جزيل الشكر"، وتأتي كجزء من برامجها للمسؤولية الاجتماعية. وتتضمن المبادرة الرمضانية زيارة مسؤولي "الريل" إلى مواقع العمل في مشروع مترو الدوحة خلال الشهر الفضيل لمشاركة العمال وجبات الإفطار في أجواء ودية، والاستماع إلى احتياجاتهم.ومن خلال الزيارات الأسبوعية لفريق الإدارة والموظفين إلى مواقع إقامة العمال، تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز روابط الزمالة وروح الفريق بين الجميع، والتأكيد على أهمية دور كل فرد في ضمان التقدم المستمر للشركة.وبهذه المناسبة، قال المهندس سعد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية "الريل": "تدرك الريل تماماً أن الإنجازات التي تحققت في مشاريعها هي بفضل جهود عدد كبير من العمال الأجانب الذين ساعدونا في تحقيق أهدافنا. والتزاماً بمبادئ التضامن الاجتماعي وأهمية روح المشاركة خلال شهر رمضان المبارك، فإننا سعداء بتأكيد جهوزية الريل الدائمة لمد يد العون إلى جميع العاملين في مشاريعها باعتبارهم شركاءنا على المدى الطويل، والذين تدعم مساهماتهم اليومية تحقيق رؤيتنا ومهمتنا".وفي سياق متصل، تعتزم "الريل" إطلاق النسخة الثالثة من "بطولة الريل لكرة القدم" بمشاركة 18 فريقاً يمثلون الفريق الإداري للشركة والموظفين والمقاولين والشركاء، المهندي: مبادرة الريل تجاه العمال تؤكد التزامنا بمبادئ التضامن الاجتماعي مع دعوة أعداد كبيرة من العمال لمتابعة المباريات من الملعب للاستمتاع بالوقت الترفيهي مع زملائهم والحصول على جوائز قيمة. ويأتي النشاط الرياضي لـ"الريل" في إطار الاحتفال بشهر الخيرات والعطاء وبهدف تعزيز الروح الرياضية والتضامن بين أعضاء أسرة الشركة.تسعى "الريل" دائماً إلى تقديم أفضل سبل الرعاية الاجتماعية لعمالها، وتحرص على إقامة العديد من الأنشطة السنوية لهم خلال شهر رمضان المبارك؛ بما يشكل فرصة طيبة لتبادل وجهات النظر والاجتماع خارج ساعات العمل.

232

| 15 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
آلة حفر الأنفاق "المايدة" تخترق جدار أول نفق للمترو بـ "مشيرب"

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" الشركة المشرفة على بناء شبكة سكك الحديد المتكاملة في قطر، عن الإختراق الناجح والأول من نوعه لإحدى آلات حفر الأنفاق في محطة مشيرب، التابعة لمشروع مترو الدوحة. البشري: حققنا تطوراً مهماً على مستوى أعمال المشروع.. نطلب دعم المواطنين وصبرهم في بعض التحويلات المروريةوبدأت آلة حفر الأنفاق "المايدة" التابعة للخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة، عملها تحت الأرض في نوفمبر 2014، وأنهت مهمتها بنجاح في محطة مشيرب أمس، بعد حفرها أنفاقاً على امتداد 6. 1 كلم انطلاقا من محطة الكورنيش ووصولا إلى محطة مشيرب، ومع إتمام هذه المهمة تصبح "المايدة" جاهزة للانتقال إلى مهمتها الجديدة في محطة القصار. وقال المهندس حمد إبراهيم البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" في تصريحات صحفية: إننا نشهد اليوم أول اختراق لآلة الحفر "المايدة" في محطة مشيرب، وقطعت آخر رحلة 6. 1 كيلو متر، وأول انطلاقة لها كانت من محطة الكورنيش بجانب مسرح قطر الوطني باتجاه محطة البدع بجانب الديوان، ووصلت محطة البدع بتاريخ 12 أبريل، وتمت عملية إعادة الانطلاق من محطة البدع إلى محطة مشيرب بتاريخ الثاني من مايو.10 أمتار قبل أسبوعوفي إطار الحرص على إطلاع المواطنين على مدى الأخطار التي تواجهها الشركة في هذا المشروع، وقدرتها على التعامل معها، أوضح البشري أن الحفارة وصلت إلى عشرة أمتار قبل حائط الاختراق، منذ حوالي 7 أيام إلا أنه تمت مواجهة ضغط مياه عالٍ، مما أدى إلى تأخير عملية الاختراق وتمت السيطرة على المياه خلف الحائط، المايدة تخترق محطة مشيرب وتمت عملية الاختراق بنجاح وسلامة. واشار إلى أن الشركة تضع في حسبانها التعرض لمثل هذه المواقف، ودائماً ما تعطي نفسها وقتا معينا لتتم عملية الاختراق لأي حفارة، ولا يتم تحديدها بيوم واحد، خاصة أن العملية تعتمد على عوامل كثيرة؛ منها سرعة الحفارة من النقطة "أ" إلى النقطة "ب"، وأيضا كمية وضغط المياه تحت الأرض عند منطقة الاختراق. وأوضح أنه في المرحلة القادمة سيتم أخذ الحفارة ونقلها إلى محطة الكورنيش بجانب مسرح قطر الوطني، وستبدأ الحفر باتجاه مركز المعارض.. ونقل رسالة شركة "الريل" بأنها تعمل بنجاح، وتطلب دعم المواطنين وصبرهم مع الشركة في بعض التحويلات المرورية، مؤكدا أن الشركة تقوم دائماً بحملات توعية إذا كان هناك أي تحويل مروري، وتلزم جميع المقاولين بتوفير أجود أنواع التحويلات المرورية، ونتمنى منهم الصبر لمستقبل أفضل. المرحلة القادمة للحفر تنطلق من الكورنيش باتجاه مركز المعارضالاستعداد للظروف الطارئةوأكد أن شركة "الريل" لا تضع تارخاً معيناً لأي عملية اختراق، لكنها تضع فترة معينة تمتد من أسبوع لأسبوعين لأي عملية اختراق، تحسبا لأي طارىء يمكن التعرض له. وأضاف حمد البشري: لقد حققنا تطوراً مهماً على مستوى أعمال مشروع مترو الدوحة خلال العام الماضي، وذلك بفضل الجهود المشتركة للقائمين على الشركة ولمقاوليها، في حين أن مرحلة الحفر تحرز تقدماً كبيراً، في جميع المحطات، وذلك تحت إشراف فريق عمل من ذوي المهارات المتميزة، ويسعدنا الاحتفال اليوم بالاختراق الناجح، لآلة حفر الأنفاق في محطة مشيرب. وأضاف: إن الحفر عبر طبقات الأرض المتعددة، التي تحمل على سطحها مرافق مختلفة كالطرق السريعة، يجعل من عمل آلة حفر الأنفاق التي تتميز بقطرها الكبير تحت الأرض إنجازا بحد ذاته، وإن التأخير البسيط الذي سبق اختراق هذه الآلة، يظهر إلى حد كبير صعوبة التنبؤ في سير أعمالنا، ومدى أهمية مهارة مهندسينا ونوعية تخطيطنا، وليس من الممكن دائما توقع متى قد تحدث مثل هذه الظروف؟ تقدم كبير في أعمال المشروع لكن من المؤكد أنها ستحدث في مرحلة ما، لذا نرسم خططنا على هذا الأساس!! كان اختراق آلة "المايدة" متوقعاً قبل أيام معدودة مع وصولها إلى نهاية رحلتها في النفق، إلا أن تسرباً مائياً غير متوقع حصل قبيل حدوث الاختراق، مما استدعى التعامل الفوري مع هذا الطارىء بشكل فعال، وآمن قبل ظهور آلة الحفر في محطة مشيرب.21 آلة لحفر الأنفاقوتعد "المايدة" واحدة من 21 آلة لحفر الأنفاق، خُصصت لأعمال مشروع مترو الدوحة.. وحاليا تعمل جميع آلات حفر الأنفاق التابعة لشركة "الريل" تحت الأرض، مع توقعات بالانتهاء الناجح من مرحلة الحفر خلال عام 2017، وحتى الآن تسجل مجمل أعمال حفر الأنفاق ضمن مشروع مترو الدوحة 30 كلم من أصل 113 كلم، مما يشير إلى التقدم الكبير على مستوى هذه الأعمال، منذ إعلان "الريل" الأخير عن اتمامها 5. 18 كلم في شهر أبريل الماضي.. هاسكل: مخلفات أنفاق محطة مشيرب تعادل طابور شاحنات من الدوحة إلى مكةهذا وتعتبر محطة مشيرب من المحطات الرئيسية التي ستشكل محوراً مركزياً لنظام النقل العام في الدوحة، وستكون نقطة تقاطع لكل من الخط الأحمر، والخط الأخضر والخط الذهبي، كما ستشكل جزءاً متكاملاً من مشروع (مشيرب قلب الدوحة) الذي يتم إنشاؤه حاليا في محطة مشيرب، ويصل عمق عمليات الحفر إلى حوالي 40 متراً تحت سطح الأرض، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال البناء في المحطة بحلول عام 2018.وتشهد محطة مشيرب ـ حالياً ـ تقدما كبيرا في الأعمال الأساسية.. ووفقا لمهندسي "الريل" فإن كمية التربة المستخرجة فيها ـ حتى الآن ـ يمكن أن تملأ 300 حوض سباحة ذات مواصفات أولمبية، كما أن أعمال الحفر المنجزة في المحطة توازي طول برج قطر، فيما تعادل مساحة الأرض اتساع خمسة ملاعب لكرة القدم، أما وزن التربة المستخرجة فيقدر بـ 500 ألف سيارة تويوتا طراز "لاندكروزر".. إستمرار الأعمال لإنجاز المشروع في موعدهوحتى الآن سجلت "الريل" أكثر من 70 ألف رحلة بالشاحنات، لإفراغ مخلفات الحفر الناتجة عن الأعمال اليومية في محطة مشيرب، حيث قال كريس هاسكل مدير مشروع محطة مشيرب: إنه إذا اصطفت كل الشاحنات التي شاركت في عملية إفراغ المخلفات جنبا إلى جنب، لكان امتداد هذا الطابور من الدوحة إلى مدينة مكة المكرمة!! في كل يوم نعمل على إفراغ ما يوازي محتوى حوض سباحة ذا مواصفات أولمبية.. فقط عندما ننظر إلى عملنا من هذا المنظور ندرك ضخامة هذا المشروع، وأهمية ما قد أنجزناه حتى الآن.

1024

| 11 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: نتطلع إلى تعاون قطري - ألماني بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة

قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر ان الغرفة تتطلع إلى أن يوجه جزء من الإستثمارات القطرية الألمانية المشتركة نحو المشروعات المتوسطة والصغيرة كونها الداعم الحقيقي للإقتصاد الوطني في كلا البلدين، وقال عن الملتقى الإقتصادي العربي الألماني الذي تحتضنه برلين حالياً: رئيس الغرفة: قطر حققت معدلات نمو غير مسبوقة جعلتها الاكثر جذباً وتصديراً للإستثمارات نتمنى أن يكون هذا اللقاء فرصة لرسم خريطة طريق لشراكة قطرية ألمانية في مجالات كثيرة منها الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.. بحيث نرى صناعات صغيرة مشتركة من الجانبين تقوم على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.. وتخدم المشروعات الاستراتيجية الكبرى التي سوف يتم إقامتها مستقبلاً سواء بدولة قطر أو في ألمانيا الاتحادية".وجاءت مشاركة دولة قطر في فعاليات الملتقى العربي الألماني الثامن عشر الذي احتضنته العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 8 – 10 يونيو 2015م متميزة من حيث الحضور والموضوعات التي طرحت خلال الملتقى الذي تنظمه غرفة التجارة العربية الألمانية بالشراكة مع غرفة قطر وبالتعاون مع اتحاد غرف التجارة العربية وجامعة الدول العربية تحت رعاية سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني – وزير الاقتصاد والتجارة وسعادة السيد سيجمار جابريل – وزير الاقتصاد والطاقة ونائب المستشارة الألمانية بجمهورية ألمانيا الاتحادية.وكان من أبرز ما إسترعي إهتمام المشاركين بالمنتدى من رجال الأعمال العرب والألمان كلمة سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر – وكيل وزارة الإقتصاد والتجارة التي ألقاها نيابة عن سعادة الوزير، كما قدم المهندس أحمد علي الأنصاري - هيئة الأشغال العامة - عرضاً مشروعات البنية التحتية للطرق ، كما قدمت سارة المهندي من شركة الريل عرضاً عن مشروع المترو ، في حين قدم السيد صالح الخليفي عرضاً عن دور بنك قطر للتنمية والخدمات التمويلية التي يقدمها البنك ، كما قدم السيد عبدالله الكواري ممثلا لشركة الديار القطرية شرحا عن مشروعات الشركة وتوجهاتها للاستمثار في السوق الألماني، وعن قطاع الاتصالات ، وقدم السيد يوسف النعمة من شركة معلوماتية عرضاً عن قطاع الاتصالات بالدولة ، في حين عرض السيد أولريتش من من الخطوط القطرية عرضاً عن انجازات الخطوط القطرية وخدماتها في قطاع الشحن الجوي . الشيخ خليفة بن جاسم آل ثانيالعلاقات القطرية الألمانيةوخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر بالعلاقات المتميزة التي تربط بين دولة قطر وجمهورية ألمانيا داعياً إلي تعزيز التعاون في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقال إن دولة قطر إستطاعت خلال السنوات القليلة الماضية أن تحقق معدلات نمو كبيرة وغير مسبوقة جعلتها من بين أهم دول العالم الجاذبة والمصدرة للاستثمارات، وأصبح الاقتصاد القطري واحداً من أسرع اقتصاديات العالم نمواً والأقل تأثراُ بالأزمات العالمية بفضل السياسات الاقتصادية المتوازنة التي تنتهجها دولة قطر. وقد شجعت هذه السياسات أصحاب الأعمال من كافة دول العالم على الاستثمار في قطر والاستفادة من المناخ الاستثماري الآمن والمستقر والذي يتسم بوجود القوانين والتشريعات الميسرة للأعمال ، كما شجعت على أهمية الانفتاح المدروس على دول واقتصادات دول العالم .شريك إستراتيجيوتابع الشيخ خليفة قائلاً: "تعتبر ألمانيا شريكاً إستراتيجياً قوياً لدولة قطر حيث شهد حجم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الاخيرة زيادات ملحوظة ، كما ساهمت الزيارات الرسمية وغير الرسمية وكذلك الوفود التجارية في تعزيز أواصر التعاون الإيجابي بين الشعبين الصديقين .. وقد لمسنا عن قرب مشاركة الكثير من الشركات الألمانية في مشاريع كبرى في قطر، خاصة في قطاع البنية التحتية والسكك الحديدية وتصميم وإنشاء الملاعب الرياضية. كما لاحظنا تواجد كبير للشركات الالمانية في السوق القطري سواء بمفردها أو مع شركاء قطريين . وتعمل هذه الشركات في مجال السكك الحديدية والتجارة والمقاولات والخدمات والاتصالات والطرق والبنية التحتية والأجهزة والمعدات الطبية وغيرها. ألمانيا شريك إستراتيجي قوي لقطر ونمو متسارع للتبادل التجاري بين البلدين إستثمارات وشراكات قطرية داخل ألمانياوأشار الشيخ خيلفة بن جاسم الى ان ألمانيا تعد أحد أهم الدول التي اتجهت اليها أنظار الحكومة القطرية في انفتاحها على العالم الخارجي ورأينا استثمارات وشراكات داخل ألمانيا تبشر بمستقبل واعد لكلا الطرفين . حيث تمتلك المؤسسات القطرية نسبًا مختلفة من أسهم شركات ألمانية كبرى من بينها شركة فولكس فاجن وسيمنس، إلى جانب العديد من المشروعات والعمليات التشغيلية والمحافظ الاستثمارية في المجال العقاري واتفاقيات توريد الغاز الطبيعي المسال. هذه كلها مؤشرات حول مستقبل وحجم التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وما يمثله من قاعدة يمكن الانطلاق منها إلى مساحات أرحب من التعاون المشترك بين القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين.رؤية قطر الإستثماريةومن جانبه قدم سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر عرضا تناول الرؤية الإستثمارية الشاملة للمشروعات المستقبلية، وقال الخاطر أن دولة قطر كواحدة من الدول العربية ترتبط مع جمهورية ألمانيا الاتحادية بالكثير من القواسم المشتركة، حيث تجمعهما شراكة تجارية تاريخية، واحترام متبادل يسود العلاقات الثنائية المشتركة، وبلغ حجم التبادل التجاري العربي الألماني خلال العام 2014 نحو 8,8 مليار يورو منخفضاً بواقع 1.5 بالمئة مقارنة بالعام 2013. خليفة بن جاسم مع قيادات الغرف الأعضاء بالغرفة العربية الألمانيةقطر للتنميةوتحدث السيد صالح الخليفي عن دور بنك قطر للتنمية في دعم القطاع الخاص في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة مشيراً إلى أن البنك يقدم دعماً مالياً وفنياً لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، خاصة من الشباب والمقبلين على الدخول في عالم الأعمال ، كما قدم الخليفي شرحا تفصيليا لبرنامج تصدير وهوه واحد من البرامج التي استحدثها البنك مؤخرا بهدف دعم الصادرات القطرية إلي دول اوربا خاصة ألمانيا وهناك ضمانات تصدير سوف يقدمها البنك للصناعات القطرية التي تصدر إلى ألمانيا .أشغالوقدم المهندس أحمد علي الأنصاري عرضاً عن أنشطة هيئة الأشغال العامة ومسؤوليتها الاجتماعية نحو نوفير البنية التحتية للدولة ومباني الخدمات العامة ، كما تضمن العرض مشاريع الطرق السريعة والداخلية وشبكات الصرف الصحي ومحطات معالجة المياه ، كما شتمل العرض نبذة عن مشروع معبر شرق الحيوي الذي سيربط مطار حمد بمناطق الخليج الغربي والقرية الثقافية عبر جسور وأنفاق ذات طابع معماري متميز.الدياروخلال فعاليات اليوم الثاني ، قدم السيد عبد الله الكواري من شركة الديار القطرية لمحة موجزة عن الرشكة ومشاريعها الخارجية ، خاصةً في لندن وطاجكستان ومنتنجرو ، كما استعرض نظام GSAS "النظام الأخضر" وهو النظام يعتبر كوداً مميزاً للمنشئات والمباني الخليجية، وحول اهتامات شركة الديار القطرية بالإستثمار في السوق الألماني ، أشار الكواري إلى أن الشركة تولي اهتماما كبيرا بالمشروعات العقارية ذات الاستخدامات المتعددة مثل المشروعات السكنية والمجمعات في توجهات الشركة لهذه الاستثمارات فإنها تحرص على الحفاظ على هوية وشخصية البلد المستضيف. قطر للتنمية وأشغال والديار والريل تعرض مشروعاتها ورؤيتها الإستثمارية خلال المؤتمررجال أعمالومن جانبه أشاد السيد عمر الفردان بالمشاركة القطرية خلال المنتدى الذي وصفها بأنها كانت متيزة وقدمت صورة مضيئة لدولة قطر أمام مجتمع الأعمال العربي والألماني ، وأكد على أن مشاركة مجموعة الفردان في رعاية هذا الحدث تأتي تعبيراً من المجموعة عن العلاقات المتميزة التي تربطها بألمانيا منذ أكثر من 20 عاما عملت خلالها وكيلا لسيارات بي أم دبليو .وأشار إلى أن هذا الكم من الشركات ورجال الأعمال وعلى رأسهم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني – رئيس غرفة قطر وسعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزراة الاقتصاد والتجارة يعطي رسالة واضحه على اهتمام دولة قطر بدعم علاقات التعاون والتواصل مع كافة الدول الشقيقة والصديقة.كما قال الدكتور خالد كليفيخ الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة قطر لتكنولوجيا الطاقة الشمسية أن هذا المنتدى الهام يمثل فرصة كبيرة لرجال الأعمال العرب والألمان للالتقاء سنوياً لبحث فرص الاستمثار المشترك وتعزيز علاقات التعاون التجاري بين الجانبين ، مشيراً إلى التعاون الكبير بين الجانبين في مجال الطاقة الشمسية كما أكد على ضرورة أن تكون مثل هذه المنتديات فرصة لرجال الأعمال القطريين للتعرف على التكنولوجيا المتطورة والإدارة الرشيدة بالدول الصناعية، وهي من العوامل المباشرة في تحقيق وإحراز التقدم بهذه الدول مشيدا بدور غرفة قطر في التواصل مع مثل هذه المنتديات الهامة. جانب من إحدي فعاليات المؤتمرالريلشاركت سكك الحديد القطريه الريل في المنتدى الاقتصادي العربي الالماني حيث قدمت سارة المهندي، مدير تطوير الاعمال في شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل)، عرضا مفصلا عن الفرص التجارية المتاحة للمستثمرين في مشاريع "الريل" الثلاثة، مترو الدوحة، قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع. كما تم توضيح من خلال العرض المرئي ابرز المراحل التي بلغتها الاعمال على مستوى هذه المشاريع، فضلا عن الخطط المستقبلية المعدة لكل منها. وتشمل الفرص التجارية التي تقدّمها "الريل" لتشجيع مشاركة المستثمرين في اعمالها، الاعمال الكهروميكانية، أعمال التصميم المعماري الداخلي والخارجي، الفرص المرتبطة بأنظمة المقطورات، إدارة وصيانة المرافق و المنشأت، والفرص التي تعنى بالاعمال المدنية.

548

| 11 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
"الريل" تحقق أول اختراق لإحدى آلات الحفر بمحطة مشيرب

أعلنت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" الشركة المشرفة على بناء شبكة سكك الحديد المتكاملة في قطر، عن الاختراق الناجح والأول من نوعه لإحدى آلات حفر الأنفاق في محطة مشيرب التابعة لمشروع مترو الدوحة ،حيث بدأت آلة حفر الأنفاق"المايدة" التابعة للخط الأحمر لمشروع مترو الدوحة، عملها تحت الأرض في نوفمبر 2014، وأنهت مهمتها بنجاح في محطة مشيرب اليوم بعد حفرها أنفاق على امتداد 6ر1 كيلومتر انطلاقا من محطة الكورنيش ووصولا إلى محطة مشيرب، ومع إتمام هذه المهمة تصبح "المايدة" جاهزة للانتقال إلى مهمتها الجديدة في محطة القصار.وكان اختراق آلة "المايدة" متوقعا قبل أيام معدودة مع وصولها إلى نهاية رحلتها في النفق، إلا أن تسربا مائيا غير متوقع حصل قبيل حدوث الاختراق ما استدعى التعامل الفوري مع هذا الطارئ بشكل فعال وآمن قبل ظهور آلة الحفر في محطة مشيرب .وتعليقا على تقدم الأعمال قال المهندس حمد إبراهيم البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة "الريل" لقد حققنا تطورا مهما على مستوى أعمال مشروع مترو الدوحة خلال العام الماضي، وذلك بفضل الجهود المشتركة للقائمين على الشركة ولمقاوليها، في حين أن مرحلة الحفر الآن تحرز تقدما كبيرا في جميع المحطات، وذلك تحت إشراف فريق عمل من ذوي المهارات المتميزة، ويسعدنا الاحتفال اليوم بالاختراق الناجح لآلة حفر الأنفاق في محطة مشيرب.وأضاف أن الحفر عبر طبقات الأرض المتعددة والتي تحمل على سطحها مرافق مختلفة كالطرق السريعة، يجعل من عمل آلة حفر الأنفاق التي تتميز بقطرها الكبير تحت الأرض إنجازا بحد ذاته، وأن التأخير البسيط الذي سبق اختراق هذه الآلة يظهر إلى حد كبير صعوبة التنبؤ في سير أعمالنا، ومدى أهمية مهارة مهندسينا ونوعية تخطيطنا، وليس من الممكن دائما توقع متى قد تحدث مثل هذه الظروف لكن من المؤكد أنها ستحدث في مرحلة ما، لذا نرسم خططنا على هذا الأساس. وفي تصريح له اليوم قال المهندس حمد إبراهيم البشري نائب الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية "الريل" إننا نشهد اليوم أول اختراق لآلة الحفر(المايدة) في محطة مشيرب والتي كانت أول انطلاقة لها من محطة الكورنيش بجانب مسرح قطر الوطني باتجاه محطة البدع بجانب الديوان الأميري ووصلت محطة البدع بتاريخ 12 أبريل، وتمت عملية إعادة الانطلاق من محطة البدع إلى محطة مشيرب بتاريخ الثاني من مايو.وفي إطار الحرص على إطلاع المواطنين على مدى الأخطار التي تواجهها الشركة في هذا المشروع وقدرتها على التعامل معها، أوضح البشري أن الحفارة وصلت إلى عشرة أمتار قبل حائط الاختراق منذ حوالي 7 أيام إلا أنه تمت مواجهة ضغط مياه عالي مما أدى إلى تأخير عملية الاختراق وتمت السيطرة على المياه خلف الحائط ثم تمت العملية بنجاح وسلامة .. مشددا على أن "الريل" لا تضع تاريخا معينا لأي عملية اختراق لكنها تضع فترة معينة تمتد من أسبوع لأسبوعين لكل عملية .ولفت إلى أن الشركة تضع في حسبانها التعرض لمثل هذه المواقف ودائما ما تعطي نفسها وقتا معينا لتتم عملية الاختراق لأي حفارة ولا يتم تحديدها بيوم واحد، خاصة وأن العملية تعتمد على عوامل كثير منها سرعة الحفارة من نقطة إلى أخرى وأيضا كمية وضغط المياه تحت الأرض عند منطقة الاختراق.وأوضح أنه في المرحلة القادمة سيتم أخذ الحفارة ونقلها إلى محطة الكورنيش بجانب مسرح قطر الوطني وستبدأ الحفر باتجاه مركز المعارض .. مضيفا أن الشركة تعمل بنجاح وتطلب دعم المواطنين وصبرهم معها في بعض التحويلات المرورية ،لافتا إلى أن الشركة تقوم دائما بحملات توعية إذا كان هناك أي تحويل مروري وتلزم جميع المقاولين بتوفير أجود أنواع التحويلات المرورية ، ونتمنى منهم الصبر لمستقبل أفضل .وأشار إلى أنه من المقرر أن تصل حفارة أخرى تابعة للخط الأحمر وتخترق أيضا محطة مشيرب وذلك خلال فترة مقررة من أول وحتى آخر شهر أغسطس القادم للعام الجاري. وحتى الآن سجلت "الريل" أكثر من 70 ألف رحلة بالشاحنات لإفراغ مخلفات الحفر الناتجة عن الأعمال اليومية في محطة مشيرب، حيث قال كريس هاسكل مدير مشروع محطة مشيرب إنه إذا اصطفت كل الشاحنات التي شاركت في عملية إفراغ المخلفات جنبا إلى جنب، لكان امتداد الطابور من الدوحة إلى مدينة مكة المكرمة، في كل يوم نعمل على إفراغ ما يوازي محتوى حوض سباحة بمواصفات أولمبية.. فقط عندما ننظر إلى عملنا من هذا المنظور ندرك ضخامة هذا المشروع وأهمية ما قد أنجزناه حتى الآن.وتعد "المايدة" واحدة من 21 آلة لحفر الأنفاق خصصت لأعمال مشروع مترو الدوحة ، حاليا تعمل جميع آلات حفر الأنفاق التابعة لشركة "الريل" تحت الأرض، مع توقعات بالانتهاء الناجح من مرحلة الحفر خلال العام 2017، حتى الآن تسجل مجمل أعمال حفر الأنفاق ضمن مشروع مترو الدوحة 30 كيلومترا من أصل 113 كيلومترا، ما يشير إلى التقدم الكبير على مستوى هذه الأعمال منذ الإعلان الأخير عن اتمامها 5ر18 كيلومتر في شهر أبريل الماضي.وتعتبر محطة مشيرب من المحطات الرئيسية التي ستشكل محورا مركزيا لنظام النقل العام في الدوحة وستكون نقطة تقاطع لكل من الخط الأحمر، والخط الأخضر والخط الذهبي ،كما ستشكل جزءا متكاملا من مشروع مشيرب قلب الدوحة الذي يتم إنشاؤه حاليا ويصل عمق عمليات الحفر فيه إلى حوالي 40 مترا تحت سطح الأرض ومن المتوقع الانتهاء من أعمال البناء في المحطة بحلول عام 2018 .وتشهد المحطة حاليا تقدما كبيرا في الأعمال الأساسية، ووفقا لمهندسي الشركة فإن كمية التربة المستخرجة فيها حتى الآن يمكن أن تملأ 300 حوض سباحة بمواصفات أولمبية، كما أن أعمال الحفر المنجزة في المحطة توازي طول برج قطر، فيما تعادل مساحة الأرض اتساع خمسة ملاعب لكرة القدم، أما وزن التربة المستخرجة فيقدر بـ500 ألف سيارة رباعية الدفع .

780

| 11 يونيو 2015

محليات alsharq
"الريل" تنال جائزة أفضل تصميم لمحطات "المترو" في الشرق الأوسط

منح سعادة السيد آلان فلوش رئيس الاتحاد الدولي للنقل العام اليوم، شركة سكك الحديد القطرية " الريل" جائزة أفضل تصميم لمحطات المترو في الشرق الأوسط، وذلك بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، حيث تسلم الجائزة المهندس سعد أحمد المهندي الرئيس التنفيذي للشركة. وجاءت هذه الجائزة على هامش أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل العام، والذي انطلقت أعماله في مدينة ميلانو الإيطالية أمس، وعرضت شركة "الريل" خلال المؤتمر مشاريعها الطموحة الرامية إلى نمو وتطوير أحدث شبكات المواصلات وحلول التنقل العالمية الراقية بدولة قطر، وذلك من خلال المساحة المخصصة لها بجناح وزارة المواصلات.

302

| 09 يونيو 2015

محليات alsharq
"مواصلات" تقدم رؤية عصرية للنقل المستدام بالمؤتمر الدولي بميلانو

تحت شعار "التكامل والابتكار واستلهام المستقبل"، تشارك مواصلات كروه في مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل العام الحادي والستين والمعرض المصاحب بميلانو في الفترة ما بين 8ـ10 الجاري، وانطلاقاً من دورها كعضو بالاتحاد الدولي للنقل عام منذ 10 سنوات، وبالتعاون مع شركة سكك الحديد القطرية (الريل) للمشاركة في المؤتمر العالمي لصناعة المواصلات الذي ينظمه الاتحاد الدولي للنقل العام . وتحرص شركة مواصلات على تطوير كفاءة وفاعلية قطاع المواصلات عن طريق تقديم أفضل الخدمات ، التي تجمع بين التكامل والابتكار واستلهام المستقبل لتحقيق رؤية الوزارة بتقديم "أرقى مستوى من الخدمة" عن طريق تبني أفضل الممارسات في هذه الصناعة. قال السيد خالد الهيل، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات "إن مشاركتنا في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للنقل العام والمعرض المصاحب في ميلانو بتوجيهات سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات، وتحت إشراف سعادته ستمثل فرصة هامة للتفاعل وتبادل الأفكار والخبرات مع قادة الصناعة لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل، وتعزيز جودة الحياة وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية، وتبادل المعرفة التخصصية للاستفادة من التجارب السابقة والاستعداد للمستقبل من أجل استمرار التنمية وتطبيق أفضل الممارسات، وتقديم إرث لحلول مستدامة للنقل والمواصلات، إذ تتمثل رؤيتنا المتجددة في أن نكون الخيار الأول في مجال تقديم حلول وخدمات المواصلات العالمية الراقية والمبتكرة، وأن نكون مصدر إلهام لإرث في المنطقة عن طريق تبني أفضل الممارسات في هذه الصناعة". ويضم الوفد المشارك عدداً من كبار المسؤولين بالشركة حيث تأتي مشاركة مواصلات بهدف عرض صناعة النقل والمواصلات وحلول التنقل المستدامة في دولة قطر على مساحة إجمالية قدرها 91 متراً مربعاً في مركز ميلان للمعارض، كما يشارك وفد شركة الريل في جلسات المؤتمر، ومن المقرر أن يلقي المهندس سعد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة الريل، كلمة في جلسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقدم من خلالها بعض المشاريع الجارية، ويترأس هذه الجلسة سعادة وزير المواصلات رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد الدولي للنقل العام رئيس مجلس إدارة شركة مواصلات، ويشارك بها أيضاً متحدثون رفيعو المستوى من كل من مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. وسوف تعرض كل من شركة مواصلات وشركة الريل منتجاتهما وخدماتهما فضلاً عن مشاريعهما الطموحة الرامية إلى نمو وتطوير أحدث شبكات المواصلات وحلول التنقل العالمية الراقية بدولة قطر، وذلك من خلال المساحة المخصصة بالمعرض والتي تبلغ 91 متراً مربعاً، وبمشاركة وزارة المواصلات بدولة قطر، كما يقوم سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد الدولي للنقل العام، بالإعراب عن تقدير سعادته لأعضاء الاتحاد الرئيسيين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لما يقدمونه من دعم وإسهام في تعزيز ونمو النقل العام. ومن جهته أشار السيد ناصر الخنجي، المدير التنفيذي لخدمات الدعم عضو مجلس إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد الدولي للنقل العام، إلى أن "هذا المنبر الدولي يعتبر فرصة كبيرة لتبادل المعرفة والتواصل والتعرف على أحدث الابتكارات والأساليب التكنولوجية، مما يساعدنا على تحقيق أفضل الممارسات لتقديم خدمات أفضل وأكثر كفاءة وفاعلية لعملائنا وللشعب القطري. فيما يقدم المهندس علي عبدالله بهزاد ، مدير ادارة العمليات بمواصلات وعضو مجلس إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاتحاد الدولي للنقل العام، ورقة بعنوان "برنامج امتياز التاكسي في صناعة التاكسي في قطر" وذلك في جلسة بعنوان اتجاهات واستراتيجيات في قطاع التاكسي" ، ويتناول فيها التوجهات العالمية الحديثة في صناعة النقل ، ويتحدث عن برنامج الامتياز الذي تقدمه مواصلات بالتعاون مع عدد من الشركات القطرية الرائدة في تسيير خدمة التاكسي. الاتحاد الدولي للنقل العام ويمثل الاتحاد الدولي للنقل العام الشبكة الدولية لهيئات ومشغلي النقل العام وصناع قرارات السياسات والمعاهد العلمية وصناعة توريد وخدمات النقل العام، ويعمل الاتحاد كمنبر للتعاون وتطوير الأعمال وتبادل المعرفة والخبرات بين اعضاء ينتمون للاتحاد من مختلف أرجاء العالم، كما يتولى الاتحاد مهمة الترويج العالمي للنقل العام واستدامة التنقل وتعزيز الابتكارات في هذا القطاع. وتقدم شركة مواصلات دعمها الدائم لمبادرات الاتحاد الدولي للنقل العام ونمو النقل العام نحو انجاز شبكة للنقل العام تتميز بالكفاءة والفاعلية من أجل توفير حل مستدام للنقل، يتكامل مع وسائل النقل المتنوعة والجهات المعنية الأخرى بالإضافة إلى وزارة المواصلات بدولة قطر والحكومة لتعزيز التميز البيئي بمدينة الدوحة، كما تقدم مواصلات دعمها الدائم لمبادرات الاتحاد الدولي للنقل العام من أجل توفير حل مستدام للنقل، وهي عضو بالاتحاد منذ 10 سنوات وقامت باستضافة وتنظيم عدة مؤتمرات وندوات تعنى بالنقل.

418

| 06 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
اكتمال أول أنفاق مترو الدوحة الأحد

علمت "بوابة الشرق" أن شركة سكك الحديد القطرية "الريل" حققت تطورا مهما في مشروع مترو الدوحة الذي يمضي العمل به على قدم وساق لإنجاز المرحلة الأولى بحلول عام 2019 على أن يتم إنجاز كافة مراحل المشروع بحلول عام 2026 كما هو مخطط له. وقالت الشركة إن التطور الجديد الذي تم تحقيقه سيكون على مستوى عمل محطة مشيرب التي تعد المحطة المركزي للمشروع وأحد أكبر محطات المترو. ويتمثل التطور الذي تم إنجازه في تمكن إحدى آلات حفر الأنفاق والتي تحمل إسم "المايدة" بتحقيق أول إختراق في محطة مشيرب، لتسجل بذلك إنتهاء أولى مهماتها تحت الأرض، في حدث يشير إلى مدى تقدم أعمال الأنفاق التي يجري تنفيذها تحت المدينة. وستقوم شركة الريل بإطلاع الصحفيين والإعلاميين على هذا الحدث المهم خلال جولة خاصة على المشروع صباح يوم الأحد المقبل. وعندما ينتهي إنشاء المرحلة الأولى لمشروع مترو الدوحة، سوف يكون هناك (37 محطة) 17 محطة للخط الأحمر، 8 محطات للخط الأخضر، 10 محطات للخط الذهبي ومحطتين رئيسيتين، وسوف يزداد هذا الرقم ليصبح 107 محطات عند الانتهاء من إنشاء المرحلة الثانية. وتعتبر محطة مشيرب التي تقع في قلب الدوحة، النقطة المركزية في شبكة مترو الدوحة بأكملها ونقطة تقاطع أساسية لثلاثة خطوط من الخطوط الأربعة وهم الخط الأحمر، الأخضر والذهبي. سيتم بناء المترو على مرحلتين، المرحلة الأولى ومن المتوقع إنهاء هذه المرحلة من المشروع في الربع الأخير لعام 2019. وسوف تتضمن إنشاء 37 محطة، بما فيها محطة مشيرب، إلا أن المحطات المنجزة لن تكون جميعها متاحة للجمهور. كما سيتم بناء أكثر من 86.5 كم من السكك أغلبها تحت الأرض أما الأجزاء التي ستكون فوق الأرض وعلى مستوى الأرض فلن تزيد نسبتها على 10 %. أما المرحلة الثانية فمن المتوقع انتهائها في العام 2026 وسوف تتضمن إنشاء 70 محطة. وسوف يمتد مترو الدوحة لحوالي 146 كم طولاً وسيكون ثلثه تحت الأرض، نصفه فوق الأرض أما الباقي فسوف يكون على مستوى الأرض.

460

| 03 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
"الريل" تدشن برامج توعوية للموظفين والعمال الأجانب

أقامت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" بالتعاون مع وزارة الداخلية وبحضور ممثلين من وزارة العمل والشؤون الإجتماعية مؤتمراً للإعلان عن البدء في برنامج توعوي تم تخصيصه لتوعية الموظفين والعاملين الأجانب في مشاريع "الريل" بهدف تلافي وقوع الجرائم والحفاظ على الأمن والاستقرار ومواجهة أسباب الجريمة ووضع حلول مسبقة للوقاية منها. البشري: نهدف للمساهمة في دمج الموظفين والحد من وقوع أي مخالفاتووفقاً لبيان صحفي صادر عن الشركة فمن المقرر أن يناقش المؤتمر الذي يعقد ليومين تحت عنوان "ملتقى التوعية الأمنية والسلامة المرورية للموظفين الأجانب في شركة الريل"، التعريف بالشرطة المجتمعية وبعادات وتقاليد المجتمع القطري، فضلا عن التوعية بتداعيات المخدرات والمسكرات، وتقديم برامج السلامة المرورية التي تشمل الأخطاء الشائعة وحوادث الدهس والتعريف بقانون المرور، كما تسنى للحاضرين خلال المؤتمر التعرف أكثر على قانون الجرائم الإلكترونية وآلية استخدام خدمة مطراش 2.وعقدت أعمال المؤتمر بحضور المهندس حمد إبراهيم البشري نائب الرئيس التنفيذي في شركة "الريل" والعقيد عبد الله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية والمقدم سلطان محمد الكعبي مساعد مدير إدارة الشرطة المجتمعية والمقدم محمد راضي الهاجري مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور والنقيب هادي محمد الهاجري رئيس قسم الإعلام الأمني بإدارة العلاقات العامة. وقال المهندس حمد إبراهيم البشري: "نهدف من خلال هذه البرامج التوعوية إلى المساهمة في دمج الموظفين الأجانب بالمجتمع القطري بشكل أكبر والحد من وقوع أي مخالفات أو سلبيات قد يجهلها المقيمون لذا تم اختيار الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك لتقديم برامج تعريفية خاصة بالشهر الفضيل بالإضافة إلى برامج توعوية خاصة باحترام عادات وتقاليد المجتمع القطري وحصص تثقيفية حول تداعيات المخدرات والمسكرات بالإضافة إلى برامج خاصة بالسلامة المرورية وبرامج الجرائم الإلكترونية".بدوره، أوضح العقيد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية أن الشراكة المجتمعية تعد إحدى أبرز وسائل وزارة الداخلية في تحقيق الأمن ونشر الوعي من خلال التواصل مع مختلف المؤسسات والهيئات بالدولة بلا استثناء انطلاقا من مبدأ أن الجميع شركاء في تحقيق الأمن. وأضاف أنه لا يمكن لوزارة الداخلية تحقيق أهدافها في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع وحماية أرواح وممتلكات أفراده إلا من خلال التعاون مع مختلف أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تعتبر أن الجانب التوعوي في مختلف المجالات الأمنية والموضوعات المختلفة وسيلة هامة من وسائل تحقيق الأمن وهناك أنشطة واضحة لكافة إدارات وزارة الداخلية المعنية وهناك العديد من الحملات والبرامج التوعوية التي تقدمها الوزارة مستخدمة في ذلك كافة الوسائل المتاحة التقليدية والمتطورة من أجل إيصال رسالتها إلى الجمهور المستهدف". وأكد العقيد عبدالله خليفة المفتاح أن سلامة أفراد المجتمع والحفاظ عليهم هي أولوية لوزارة الداخلية وهناك جهد واضح في المجالات التوعوية ونشر ثقافة السلامة بين العاملين في مختلف الشركات والمؤسسات العاملة في الدولة والتي تسهم في تحقيق مشروعات التنمية، معتبرا أن شركة الريل وجميع الشركات التي تعمل معها في إنجاز مشروع مترو الأنفاق تنال الاهتمام والعناية من قبل الخطة التوعوية لإدارة العلاقات العامة وأن هذا البرنامج التوعوي الشامل هو خطوة في الاتجاه الصحيح وستتبعها خطوات مماثلة، مثمنا مبادرة "الريل" وتعاونها مع وزارة الداخلية في تنفيذ هذا البرنامج المتميز.وأشار إلى أن إدارة العلاقات العامة ومن خلال مكتب الجاليات لديها تواصل وتنسيق مستمر مع كافة أبناء الجاليات بالدولة وهناك العديد من المشروعات التثقيفية والتوعوية والتي كان لها أثرها الكبير في نشر الوعي ورفع مستوى السلامة بين أبناء تلك الجاليات.وفي السياق ذاته أكد المهندس حسن أحمد المرواني المدير التنفيذي لإدارة العلاقات الفنية في شركة الريل على أن هذا الملتقى هو الخطوة الأولى من ضمن برنامج توعوي متكامل تم تنسيقه مع إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية.. وقال "في البداية أتقدم بالشكر لإدارة العلاقات العامة بالداخلية وإدارة الشرطة المجتمعية لتعاونهم معنا ودعمهم لنا في هذا البرنامج التوعوي علما بأن الخطوة القادمة من ضمن هذا البرنامج ستكون مخصصة لفئة العمال في مشاريع الريل والبالغ عددهم حوالي 18 ألف عامل من مختلف الجنسيات وهذا ما يعكس اهتمام شركة الريل بهذه الفئة المنتجة والشريكة في تنفيذ مشاريع السكك الحديدية". المفتاح: الداخلية تسعى لتحقيق الأمن ونشر الوعي بالتواصل مع مختلف مؤسسات الدولةوأكد المرواني أن هذه الخطوات التي تعمل عليها "الريل" تتكامل مع اهتمام دولة قطر بحقوق العمال والحرص على توعيتهم وسلامتهم و توفير بيئة صحية وآمنه للعمل في دولة قطر، حيث يجري الإعداد والتنسيق مع المقاولين المتعاقدين مع شركة الريل لوضع برنامج زمني للجلسات التوعوية للعمال في مختلف مواقع الأعمال التابعة للشركة، وتم التنسيق مع الشرطة المجتمعية لتقديم هذه البرامج بمختلف اللغات حسب اختلاف جنسيات العمال كما تم تصنيف الحصص التوعوية وفقا لطبيعة عمل كل فئة من العمال.عقب ذلك بدأت فعاليات البرنامج التوعوي حيث شارك في تقديم المحاضرات والرد على الأسئلة ضباط من مختلف الإدارات في وزارة الداخلية، كما تم الاتفاق على تقديم برامج توعوية خاصة بالفئة العاملة لدى المقاولين المتعاقدين مع شركة "الريل" في الفترة المقبلة.

518

| 02 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
المرواني: حريصون على مشاركة الشركات القطرية بمشروع الريل

قال المهندس حسن المرواني - مدير إدارة العلاقات الفنية بشركة سكك حديد قطر "الريل" إن مشاركة الريل في معرض صنع في قطر تأتي تكاملاً مع ورشة العمل التي أقامتها الشركة مؤخراً حول تأهيل الشركات والفرص التجارية المتاحة للشركات المحلية في مشروع الريل، وبالتالي فإن المشاركة في معرض صنع في قطر تأتي إستكمالاً لهذه الورشة لمواصلة تعريف مجتمع الأعمال بمشروع الريل والفرص المتاحة، ومعرفة مدى اهتمام الشركات القطرية بمشروع الريل، حيث نرد على استفساراتهم حول المشروع، إضافة إلى تعريف زوار المعرض بالمشروع وعملية حفر الأنفاق والآليات التي تقوم بالحفر.وقال إن هنالك حرصا من شركة الريل على مشاركة الشركات القطرية المؤهلة في المشروع الريل والذي يعد من كبر مشروعات البنية التحتية للنقل في قطر.

1062

| 20 مايو 2015

اقتصاد alsharq
الريل تشدد إجراءات السلامة العامة خلال عمليات حفر أنفاق المترو

نظمت إدارة الواجهة التقنية بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" ورشة عمل عن إستعدادات السلامة وخطط الطوارئ والإخلاء للعمال العاملين في أنفاق مترو الدوحة، وذلك في مقرّ الدفاع المدني. وحضر الورشة، التي تأتي في إطار التنسيق المتواصل بين "الرّيل" وإدارة الدفاع المدني لمواجهة تحديات السلامة المهنية خلال تنفيذ أعمال المترو عموما وأعمال حفر الأنفاق خصوصا، ممثلون من الإدارة العامة للدفاع المدني، إلى جانب المهندس حسن أحمد المرواني المدير التنفيذي لإدارة الواجهة التقنية في "الريل"، والمهندس حمد حبيب القحطاني مدير الواجهة التقنية للخط الأحمر لمترو الدوحة، والسيد علي الشريم مسؤول التنسيق مع الدفاع المدني في "الريل"، بالإضافة إلى ممثلين من ائتلاف شركات مقاولي مشاريع "الريل". وكانت "الريل" قد أعلنت مؤخراً عن إستلام آلات حفر الأنفاق ذات التكنولوجيا العالية والبالغ عددها 21 آلة لمشروع مترو الدوحة والتي بدأ معظمها بالعمل تحت الأرض.. وقبل البدء بأعمال تجويف الأنفاق، عملت "الريل" على استبيانات التحقق والتي تشمل المباني السكنية على طول الخط، حيث تم وضع نقاط مراقبة أساسية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ جميع الأعمال ضمن أعلى شروط السلامة.وتم تخصيص هذه الورشة للأنفاق التابعة للخط الأحمر بجزئه الجنوبي تحت الأرض، والذي يمتد في المرحلة الأولى من مطار حمد الدولي إلى المحطة الرئيسية في منطقة مشيرب مع العلم بأن ورشة العمل هذه تعد الثالثة من سلسلة ورش العمل التي تمت جدولتها بين شركة "الريل" وإدارة الدفاع المدني بمشاركة ممثلين من قوة الأمن الداخلي "لخويا". وفي المناسبة، قال المهندس حسن أحمد المرواني المدير التنفيذي لإدارة الواجهة التقنية في "الريل": "تحرص الريل كل الحرص على مشاركة الدفاع المدني بآخر المستجدات والتطورات في مشاريع الشركة، إيمانا منها بأهمية التنسيق بين كافة المعنيين للوصول إلى تشغيل نظام نقل متكامل بالسكك الحديدية".. وأضاف "أن التفاعل مع الشركاء المحليين وحضور عدد كبير من الخبراء كان أمرا مثمراً إذ شددت الورشة على الحاجة لجميع خدمات الحوادث لدعم إدارة الاستجابة للحوادث خلال الأعمال وخصوصا في مرحلة حفر الأنفاق، مع التركيز على أهمية سلامة العمال – الشركاء في المشروع - والذين يؤدون دورا رئيساً في إنجاز مترو الدوحة وتحقيق رؤية الريل". وقام المرواني بتقديم شرح مختصر عن مشاريع الشركة والمتمثلة في مشروع مترو الدوحة المكون من جزئين "جزء تحت الأرض وآخر على مستوى سطح الأرض أو فوق الأرض" بالإضافة إلى مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع. كما أكد أن هذه الورشة جزء من سلسلة من ورش عمل قادمة سيتم فيها تناول كل مشروع على حدة ومناقشة الاستعدادات الخاصة بسلامة العمال وعرض خطط الإخلاء والطوارئ للمشروع في مرحلة الإنشاء والتي قام بإعدادها ائتلاف المقاولين في كل خط من خطوط المترو . وسيتبع هذه الورش زيارات ميدانية للدفاع المدني لمواقع الأعمال التابعة لمشاريع شركة "الريل" لتفقد سير العمل وفق أعلى المعايير.ومع انطلاق العمل في الأنفاق، شددت "الريل" على إجراءات السلامة خلال مراحل الحفر والتي من شأنها ضمان بيئة عمل آمنة وبعيدة عن خطر الإصابات، وأهمها مواجهة حالات الطوارئ والتعامل معها بصورة سريعة، وذلك عبر توفير لوحة الطوارئ والاتصال كل 250 مترا وهاتف أضواء الطوارئ كل 50 مترا. بالاضافة إلى ذلك، تُجمع معدات طبية داخل نقاط الطوارئ، آلة الحفر، والقطارات، و20 جهاز تنفس ذاتي داخل آلة الحفر يعمل لمدة "90 دقيقة مستقلة"، فضلا عن طرق للمشاة داخل النفق تفصل المشاة عن العربة، ومخرج طوارئ إلى السطوح كل 750 مترا، وكبسوله إنقاذ تتحمل ركوب عشرين شخصاً مجهزة بنظام تصفية الهواء لمدة 30 ساعة، ونظام حجز انتقال الدخان في حالات الحريق "Water shield" في كل 50 مترا، و4 كاميرات مراقبة "تسجيل فيديو" وغيرها من الإجراءات.إلى ذلك، قدم مدير الأمن والسلامة في ائتلاف شركات الخط الأحمر "الجزء الجنوبي" عرضاً شاملاً تم فيه شرح طريقة عمل آلة حفر الأنفاق وعدد العاملين بها والآلية المتبعة في بناء الأنفاق وأهم معدات السلامة والأدوات المستخدمة في إنقاذ العمال في حالات الحرائق وعرض خطط الإخلاء والطوارئ.

1523

| 13 مايو 2015

محليات alsharq
"الريل" تبحث خطط السلامة والإخلاء في أنفاق المترو

نظمت إدارة الواجهة التقنية بشركة سكك الحديد القطرية (الريل) ورشة عمل عن استعدادات السلامة وخطط الطوارئ والإخلاء للعمال العاملين في أنفاق مترو الدوحة، وذلك في مقر الدفاع المدني. حضر الورشة، التي تأتي في إطار التنسيق المتواصل بين "الريل" وإدارة الدفاع المدني لمواجهة تحديات السلامة المهنية خلال تنفيذ أعمال المترو عموما وأعمال حفر الأنفاق خصوصا، ممثلون من الإدارة العامة للدفاع المدني، إلى جانب المهندس حسن أحمد المرواني المدير التنفيذي لإدارة الواجهة التقنية في "الريل"، والمهندس حمد حبيب القحطاني مدير الواجهة التقنية للخط الأحمر لمترو الدوحة، والسيد علي الشريم مسؤول التنسيق مع الدفاع المدني في "الريل"، بالإضافة إلى ممثلين من ائتلاف شركات مقاولي مشاريع "الريل". وقد تم تخصيص ورشة العمل، للأنفاق التابعة للخط الأحمر بجزئه الجنوبي تحت الأرض، والذي يمتد في المرحلة الأولى من مطار حمد الدولي إلى المحطة الرئيسية في منطقة مشيرب، مع العلم بأن ورشة العمل هذه تعد الثالثة من سلسلة ورش العمل التي تمت جدولتها بين شركة "الريل" وإدارة الدفاع المدني بمشاركة ممثلين من قوة الأمن الداخلي (لخويا). وقال المهندس حسن أحمد المرواني المدير التنفيذي لإدارة الواجهة التقنية في"الريل": "تحرص الشركة على مشاركة الدفاع المدني بآخر المستجدات والتطورات في مشاريعها، إيمانا منها بأهمية التنسيق بين كافة المعنيين للوصول إلى تشغيل نظام نقل متكامل بالسكك الحديدية".. مضيفا أن التفاعل مع الشركاء المحليين وحضور عدد كبير من الخبراء كان أمرا مثمراً إذ شددت الورشة على الحاجة لجميع خدمات الحوادث لدعم إدارة الاستجابة للحوادث خلال الأعمال وخصوصا في مرحلة حفر الأنفاق، مع التركيز على أهمية سلامة العمال – الشركاء في المشروع - والذين يؤدون دورا رئيساً في إنجاز مترو الدوحة وتحقيق رؤية الريل". وقدم المرواني شرحا مختصرا عن مشاريع الشركة والمتمثلة في مشروع مترو الدوحة المكون من جزءين (جزء تحت الأرض وآخر على مستوى سطح الأرض أو فوق الأرض)، بالإضافة إلى مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، مؤكدا أن الورشة تعد جزءا من سلسلة من ورش عمل قادمة سيتم فيها تناول كل مشروع على حدة ومناقشة الاستعدادات الخاصة بسلامة العمال و عرض خطط الإخلاء والطوارئ للمشروع في مرحلة الإنشاء والتي قام بإعدادها ائتلاف المقاولين في كل خط من خطوط المترو، وسيتبع هذه الورش زيارات ميدانية للدفاع المدني لمواقع الأعمال التابعة لمشاريع شركة "الريل" لتفقد سير العمل وفق أعلى المعايير.ومع انطلاق العمل في الأنفاق، شددت "الريل" على إجراءات السلامة خلال مراحل الحفر والتي من شأنها ضمان بيئة عمل آمنة وبعيدة عن خطر الإصابات، وأهمها مواجهة حالات الطوارئ والتعامل معها بصورة سريعة، وذلك عبر توفير لوحة الطوارئ والاتصال كل 250 مترا وهاتف أضواء الطوارئ كل 50 مترا، بالإضافة إلى ذلك، تُجمع معدات طبية داخل نقاط الطوارئ، آلة الحفر، والقطارات، و20 جهاز تنفس ذاتي داخل آلة الحفر يعمل لمده "90 دقيقة مستقلة"، فضلا عن طرق للمشاة داخل النفق تفصل المشاة عن العربة، ومخرج طوارئ إلى السطح كل 750 مترا، وكبسولة إنقاذ تتحمل ركوب عشرين شخصاً مجهزة بنظام تصفية الهواء لمدة 30 ساعة، ونظام حجز انتقال الدخان في حالات الحريق ( Water shield ) في كل 50 مترا، و4 كاميرات مراقبة "تسجيل فيديو" وغيرها من الإجراءات.إلى ذلك، قدم مدير الأمن والسلامة في ائتلاف شركات الخط الأحمر (الجزء الجنوبي) عرضا شاملا تم فيه شرح طريقة عمل آلة حفر الأنفاق وعدد العاملين بها والآلية المتبعة في بناء الأنفاق وأهم معدات السلامة والأدوات المستخدمة في إنقاذ العمال في حالات الحرائق وعرض خطط الإخلاء والطوارئ.وكانت "الريل" قد أعلنت مؤخرا عن استلام آلات حفر الأنفاق ذات التكنولوجيا العالية والبالغ عددها 21 آلة لمشروع مترو الدوحة والتي بدأ معظمها بالعمل تحت الأرض. وقبل البدء بأعمال تجويف الأنفاق، عملت "الريل" على استبيانات التحقق والتي تشمل المباني السكنية على طول الخط، حيث تم وضع نقاط مراقبة أساسية مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ جميع الأعمال ضمن أعلى شروط السلامة.

940

| 13 مايو 2015

اقتصاد alsharq
"الريل" تحصل على شهادة أيزو في إدارة الجودة

حصدت شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، مالك ومدير مشاريع السكك الحديدية القطرية، على شهادة الأيزو "9001:2008" في نظم إدارة الجودة من مؤسسة لويدز ريجستر كواليتي إنشورنس، وذلك بعد إجراء تدقيق في نظم إدارة قسم الجودة والبيئة والصحة والسلامة في "الريل". وقد تم تسليم الجائزة في حفل أقيم بهذه المناسبة بمقر شركة "الريل" بحضور المهندس حمد إبراهيم البشري، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، والدكتور فهد الجابر، مدير إدارة قسم الجودة والبيئة والصحة والسلامة في "الريل"، والسيد بريان بكستر، مدير الخدمات للمناطق الميدانية بمؤسسة لويدز.وبهذه المناسبة، قال المهندس حمد البشري: "نيل شهادة أيزو دليل تقدم كبير بالنسبة لـلريل، إذ لا تكتفي الشركة بوجود إدارة متكاملة ومتطورة فحسب وإنما الأهم من ذلك توفير إطار عمل يضمن التقدم والامتياز في الإنتاج. أتوجه بالشكر إلى فريق الريل ومؤسسة لويدز على جهودهم الكبيرة لتحقيق ذلك".وتحدد مواصفات أيزو "9001:2008" متطلبات نظم إدارة الجودة من حيث احتياجات الشركة لإثبات قدرتها على توفير خدمات تلبي احتياجات العملاء والمتطلبات القانونية والتنظيمية المعمول بها. كما يجب على الشركة تعزيز درجة رضا العملاء من خلال التطبيق الفعال لهذه النظم والتي تشمل عمليات التحسين المستمر للنظام، وضمان المطابقة للعملاء والمتطلبات القانونية والتنظيمية المعمول بها.من جانبه، صرّح الدكتور فهد الجابر: "إن هذه الجائزة المرموقة التي حصل عليها فريقنا إنجاز مهم للعمل الشاق الذي بُذل. ويشرفنا الحصول على شهادة الأيزو 9001:2008 والتي تدلّ على الجودة العالية للخدمات والتكنولوجيات والتقنيات والمشاريع التي ننفذها في الريل، كما أنها تشكل إضافة جديدة في وقت نتطلع فيه إلى إنجاز مشاريعنا بنجاح".من ناحيته، هنّأ السيد بريان بكستر، مدير الخدمات للمناطق الميدانية بمؤسسة لويدز، "الريل" على هذا الإنجاز الرائع، معرباً عن اهتمامه بالمساعي المستقبلية للشركة.وتعد مؤسسة "لويدز ريجستر كواليتي إنشورنس" الرائدة عالمياً مزودا مستقلا لخدمات ضمان الأعمال والتي تتضمن شهادة نظم الإدارة، والمصادقة، والتحقق، بالإضافة إلى التدريب الشامل على المعايير الدولية والخطط.

324

| 09 مايو 2015