أكد البروفيسور الألماني كلاوس بوس، اليوم الثلاثاء، أن المواظبة على ممارسة الرياضة تعمل على تخفيف آلام الفُصال العظمي، الذي يُصيب الأنسجة الغضروفية المفصلية، والتي تعمل على تقليل الاحتكاك الناتج من حركة المفاصل الدائمة. لذا يوصي العالم الرياضي بوس مرضى الفُصال العظمي بممارسة الجري والسباحة وركوب الدراجات والآيروبيك بمعدل لا يقل عن مرتين في الأسبوع لمدة 30 إلى 40 دقيقة على نحو معتدل، مشيراً إلى أن المشي وتمارين الإطالة وتقوية العضلات تعد مناسبة أيضاً للمرضى. بينما حذر البروفيسور الألماني من ممارسة الرياضات التي تتطلب تغيير الاتجاه على نحو مفاجئ أو التي يمكن أن يتعرض خلالها المريض للاصطدام مثل التنس والكرة الطائرة وكرة القدم وكرة اليد. وشدد العالم الرياضي بوس على ضرورة ألا يتكاسل مرضى الفصال العظمي عن ممارسة الرياضة، لأن قلة الحركة تتسبب في زيادة خشونة الغضاريف، ما يؤدي بدوره إلى زيادة الآلام، بينما تعمل الرياضة على تكوين المزيد من السائل الزلالي في المفاصل، ما يسهم في الحد من المتاعب.

بخلاف ما هو معروف من فوائد جمة في ممارسة التمارين الرياضية لجميع الفئات العمرية، تمكنت دراسة حديثة لباحثين أمريكيين من اكتشاف ميزة إضافية بالنسبة لكبار السن من السيدات، إذ وجدوا أن ممارسة الرياضة تقيهن من مخاطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب. وأوضح الباحثون في كلية الطب بجامعة "ستانفورد" في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، اليوم الخميس، في مجلة "جمعية القلب الأمريكية"، أن النساء الأكثر نشاطا بدنيًا، أقل عرضة لاحتمالات الإصابة بالرجفان الأذيني. ووفقًا لـ"جمعية القلب الأمريكية" فإن الرجفان الأذيني يحدث عندما يتغير التسلسل الطبيعي للنبضات الكهربائية في القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. ويسبب معدل نبضان القلب السريع وغير المنتظم ركود الدم في حجيرات القلب، ويزيد من خطر تشكل الجلطات، ويمكن أن تنتقل تلك الجلطات إلى الدماغ أو الرئتين، مما يسبب انقطاع التدفق الدموي، وحدوث ما يُسمى بـ"الجلطة" التي يمكن أن تكون قاتلة، أو مسببة لعجز ما حسب مكانها.

تعد الرياضة بمثابة علاج سحري لهشاشة العظام، حسبما ذكر موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني، مشيراً إلى أن التمارين المائية تعتبر أنسب الرياضات لهؤلاء المرضى، حيث إن الحركة في الماء تعمل على تدريب الجسم بأكمله، على نحو فعال، دون التعرض للإجهاد. وأوضح الموقع، المعني بالصحة والرياضة والتغذية السليمة، أن الطفو في الماءيعمل على تخفيف الحمل الواقع على المفاصل والأوتار والأربطة أثناء التمرين. وتتمتع التمارين بفعالية كبيرة، حيث إنها تسهم في زيادة حركية المفاصل، إلى جانب تقوية العضلات وإطالتها. كما تتمتع تمارين تقوية العضلات، هي الأخرى، بأهمية كبيرة لمرضى هشاشة العظام، حيث إنها تعمل على زيادة كثافة العظام، التي تكون قليلة لديهم، شريطة المواظبة على ممارستها وتأدية تمارين مخصصة. وينصح الموقع الألماني بضرورة أن يستشير مرضى هشاشة العظام الطبيب المعالج أولاً قبل ممارسة الرياضة، مع مراعاة ممارستها باعتدال وبدون تحميل شديد على الجسم.

منذ بداية هذا الصيف وصفحة حماية المستهلك تتلقى شكاوى عديدة من مستهلكين حول وضع صالات الرياضة الخاصة التي انتشرت في الآونة الأخيرة محلياً بشكل ملحوظ، مع تزايد إقبال المستهلكين على الغذاء الصحي والبحث عن كل ما يساعد على الحفاظ على الصحة وتقليل السمنة، وكانت هذه الشكاوى تتركز على الارتفاع المبالغ فيه بالأسعار التي وضعتها بعض صالات الرياضة، رغم الخدمات المتدنية التي تقدمها، والتي لا تتطابق مع المعايير العالمية للمنشآت الرياضية، الأمر الذي يعد استغلالاً وتضليلاً للمستهلكين. ومن بين أهم الشكاوى العديدة اللافتة التي تلقيتها هي: عدم سلامة برك السباحة مع غياب الرقابة عليها، إلى جانب إهمال تنظيفها بانتظام، الأمر الذي يساهم على نقل الأمراض مع ارتفاع درجات الحرارة، كما أن هنالك تأجيلا مستمرا في صيانة أجهزة الرياضة المستخدمة في بعض الصالات، كأجهزة المشي والدراجات وغيرها، إضافة إلى إهمال العناية بصندوق الإسعافات الأولية وأجهزة التكييف، وهو ما أشعل غضب الكثير من المستهلكين والمستهلكات، خاصة أن درجة الحرارة مرتفعة جداً، هنا يطرح سؤال مهم جداً، عن دور المؤسسة التي تعنى برقابة صالات الرياضة الخاصة، وكيفية الوصول إليها في حال وجود شكاوى؟، حول هذا الموضوع التقت "الشرق" عددا من المستثمرين للتعرف على آرائهم.رقابة صارمةبداية قال المستثمر أحمد الشيب إنه على الجهات الرقابية فرض رقابة صارمة على صالات الرياضة وذلك لتعلقها المباشر بصحة وسلامة المستهلك، مشيراً إلى أن هنالك تخوفا من تحول هذه الصالات بعد انتشارها الكبير إلى أماكن ربحية فحسب، تستغل المستهلك وحاجته بممارسة الرياضة والبحث عن الصحة، وأضاف: نطالب أي جهة رقابية بزيارات مفاجئة لهذه المنشآت والتأكد من مدى ملاءمتها ومطابقتها للشروط، والالتزام الفعلي بمتطلبات السلامة والأمان لمرتاديها، فعلى سبيل المثال عدم عمل الأجهزة أو صيانتها، يعد انتهاكاً لحقوق المستهلك، فهو من حقه الحصول على خدمات جيدة مقابل ما دفعه من أموال، وهذا ما ينص عليه القانون، وربما كثيرون من المستهلكين لا يعون هذا جيداً، كما أن هنالك مسألة مهمة تتعلق بالنظر في شهادات المدربين والمدربات العاملين في هذه الصالات وهل هم فعلاً يعملون وفق شهادات معترف فيها في مجال الرياضة والعناية بالجسم، لأنه كما نعرف هنالك محظورات تحظر على بعض المرضى أو كبار السن أو ممن تعرضوا لحوادث من استخدام بعض الأجهزة الرياضية، وهذا ما تقوم به الصالات العالمية بوضع برامج لكل لاعب أو لاعبة، حسب العمر والحالة الصحية وغيرها من الاعتبارات الأخرى، لذا يجب فرض رقابة دقيقة وصارمة على هذه الصالات والتأكد من مدى سلامتها وملاءمتها للمستهلكين على مختلف أعمارهم.المكملات الغذائية هذا وقالت سيدة الأعمال د. نوال العالم إنه يجب التأكد من صلاحية وسلامة المكملات الغذائية التي يتم بيعها في صالات الرياضة أو أية منشأة تشابه نشاطها، وذلك للحفاظ على سلامة المستهلكين من أية مخاطر وأمراض، وعن شكاوى المستهلكين بخصوص عدم صيانة هذه الصالات فقالت: الدولة تولي اهتماماً خاصاً لقطاع الرياضة وللرياضيين، وهذا ما جعلها تخصص يوماً خاصاً للرياضة يتم الاحتفال به سنوياً، وعليه نحن نطمح كمستهلكين أن نجد أماكن رياضية مريحة توفر كل ما يحتاجه الفرد، نظير رسوم رمزية معقولة تماشياً مع المقولة: الرياضة للجميع، حيث إن هنالك بعض الصالات التي تغالي في الأسعار دون سبب مبرر وهذا ما يجعل الناس تنفر من الرياضة باعتبارها مكلفة وعبأ ثقيلا على ميزانية الأسرة إذا ما تم اشتراك كل أفراد العائلة، والحقيقة أقترح إنشاء مجمع رياضي متكامل تحت إشراف "أسباير" تكون أسعاره رمزية لتشجيع الرياضة، على أن يشمل كل الرياضات المهمة كالسباحة والأيروبكس والأجهزة الرياضية المختلفة، مع تأمين بيئة صحية للجميع لتحقيق الهدف الذي ننشده وهو خلق مفهوم جديد للرياضة باعتبارها أسلوب حياة.وزارة الصحة هذا ويقترح السيد عبد العزيز الشريدة أن تكون هذه الصالات تتبع مباشرة وزارة الصحة أو الجهة المعنية بالرياضة، وأن يتم فصلها عن صالونات التجميل لاختلاف الأهداف والتخصص، وحتى لا يصبح الأمر مجرد نشاط عشوائي الهدف منه الربح فقط، وتابع: كما يجب أن تمنح هذه الجهات التصاريح للنوادي الرياضية والصحية على أساس معايير واشتراطات صالات الرياضة العالمية، إلى جانب تأسيس قائمة معروفة ويسهل الوصول إليها لصالات الرياضة المعتمدة محلياً، حتى يسهل للمستهلك الوصول لمسؤوليها في حال وجود شكاوى واقتراحات، إلى جانب العمل على تصنيف هذه النوادي والصالات على حسب المبنى والخدمات والجودة، إلى جانب تحديد رسوم واضحة ومعلومة لا يتم تجاوزها نظير الاشتراك، كما نوصي بضرورة صيانة المكيفات والأجهزة ومراقبة المكملات الغذائية التي توفرها هذه الصالات. وفي تعليق لبعض المستهلكات عبر البريد الإلكتروني، أشرن فيه لإحدى صالات الرياضة في الوكرة، مشيرات إلى أن هذه الصالة تفتقد للصيانة المستمرة، مع رفض الإدارة إرجاع المبالغ المالية للزبائن في حال رغبتهم بالانسحاب، كما أن موظفات الاستقبال لا يعين جيداً طريقة التعامل مع العملاء، حيث إنهن يعمدن إلى افتعال المشاكل في حال مطالبة أحد الزبائن لهاتف المسؤول عن هذه الصالة، مشيرات إلى أن الصالة لا يوجد بها مسؤول، مجرد موظفات استقبال يتحكمن بكل شيء يخص النادي إلى جانب منع الشكاوى، وأن هنالك اشتراكات في إحدى برك السباحة تصل إلى 5000 ريال شهرياً في أحد صالونات التجميل.

الجري لمدة 7 دقائق يوميا، يمكن أن يخفض احتمال الموت بسبب أمراض القلب والأوعية بنسبة 30%. ويؤكد علماء من جامعة ولاية أيوا للعلوم والتقنية في الولايات المتحدة، أنه للمحافظة على صحة جيدة لا حاجة للجري بسرعة كبيرة. تسمح استنتاجات العلماء المبنية على دراسة معلومات عن الحالة الصحية لأكثر من 55 ألف شخص "18 – 100 سنة"، بالافتراض بأنه لكي تكون التمارين الرياضية العلاجية مفيدة للصحة يجب ألا تكون مرهقة، وأن لا تستغرق وقتا طويلا. استمر العلماء في مراقبة الحالة الصحية للمشاركين في الدراسة مدة 15 سنة، توفي خلالها أكثر من 3 آلاف منهم، وتبين أن 1217 حالة وفاة كانت بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وبينت نتائج الدراسة، أن احتمالات الوفاة جراء أمراض القلب والأوعية الدموية أو الجلطة الدماغية لدى الذين يمارسون الجري "حوالي 25% من المشاركين في الدراسة" انخفضت بنسبة 30 إلى و45 مقارنة بالذين لا يمارسون الجري يوميا. عموما عاش هؤلاء مدة 3 سنوات أكثر من الآخرين. كما بينت نتائج الدراسة، أن الذين مارسوا الجري بصورة منتظمة خلال 6 سنوات يتمتعون بصحة جيدة جدا، وانخفض احتمال إصابتهم بأمراض القلب أو الجلطة الدماغية إلى النصف.

أكد طبيب الأطفال الألماني هيرمان جوزيف كال، على أهمية الرياضة بالنسبة لصحة الأطفال؛ حيث أن ممارسة الأطفال في سن المدرسة للرياضة باعتدال لمدة ساعة يومياً تحمي النظام القلبي الوعائي لديهم، إلى جانب رفع لياقتهم البدنية. وأوضح كال، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، أن ممارسة الرياضة تتمتع بتأثير إيجابي على نسبة الدهون في الوزن الكلي للجسم، وكذلك على توزيع الدهون في الجسم أيضاً؛ حيث أنها تحول مثلاً دون تكدس الدهون في البطن، ما يعمل على زيادة أداء وكفاءة القلب والرئة. وأوصى طبيب الأطفال الألماني بأن يؤدي الأطفال حصة تدريبية تستغرق نحو 10 دقائق بعد الجلوس لمدة ساعة، مع مراعاة ممارسة الرياضة بدرجة شدة متوسطة.

أكد عدد من المواطنين والمقيمين أن لممارسة الرياضة طعما مختلفا خلال الشهر الكريم، حيث انها تساهم بشكل كبير في خفض الوزن الزائد لكن مع ضرورة الاهتمام بالغذاء الصحيح والسليم، مشيرين الى أن هناك الكثير من الأماكن التي يتم فيها ممارسة الرياضية دون تكلفة على المواطن والمقيم مؤكدين أن الكورنيش هو الواجهة المفضلة لممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك، ويأتي بعده اسباير وغيرهما من الأماكن المختلفة الأخرى، وأشاروا الى أن أهم ما يميز الكورنيش الأجهزة الرياضية الموجودة هناك مشيرين إلى أن هناك نوعين من الصائمين فهناك من يفضل ممارسة رياضة المشي قبل الإفطار مباشرة، خاصة أنها تساعد على خفض الوزن على حسب ما ينصح به غالبية الأطباء وخبراء التغذية، وهناك نوع آخر يحب أن يمارس الرياضة بعد صلاة التراويح. وأشار البعض من محبي ممارسة الرياضة الى أن شهر رمضان المبارك هو شهر النشاط ونبذ الكسل، لذلك يجب العمل على الحفاظ على ممارسة الرياضة بشكل أكبر ومؤثر،خاصة أنها تجدد النشاط والحيوية لدى المسلم أما بالنسبة للموظفين فاقترح البعض أنه يجب على الموظف والموظفة خلال شهر رمضان أن يخصصا وقتا معينا لممارسة الرياضة،مهما كانت ضغوط العمل فليس هناك ما يمنع من ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل يوميا، خاصة أن رياضة المشي لها مردود ايجابي كبير للفرد في الوقت الذي لا تكلف الكثير على الإنسان، بالإضافة إلى رياضة صالات الجيم التي يفضلها بعض الشباب، وممارسة رياضة كرة القدم والتي تنتشر من خلال المسابقات الرمضانية في هذه اللعبة المفضلة لدى الكثيرين، وقال البعض ان هناك دورا تقوم به المؤسسات المختلفة في عمليات التوعية والإرشاد بأهمية ممارسة الرياضة خلال الشهر المبارك نظرا لأهميتها الكبيرة في حياة الإنسان. رياضة المشي ففي البداية يقول المواطن فهد المري انه حريص على ممارسة رياضة المشي يوميا بعد الإفطار على الأقل لمدة نصف ساعة، مشيرا الى أنه يجب أن تكون هناك أماكن لممارسة الرياضة في الفرجان، مثل وجود ملاعب إضافية أو صالات لممارسة الرياضة بداخلها وتكون مجهزة على أحدث مستوى للمواطنين وبأسعار رمزية، حيث انها تمثل بالفعل تشجيعا حقيقيا لممارسة الرياضة سواء في شهر رمضان الكريم أو من خلال الأيام العادية، وأشار إلى أنه يجب على العائلات أن تقوم بدور كبير وهو تشجيع أبنائها على ممارسة الرياضة ودفعهم إلى ممارسة أحب الرياضات إليهم،وهذا أمر مهم ومن المؤكد ان الشهر الكريم فرصة كبيرة لتنظيم الطعام والابتعاد عن مشاكل الطعام، لذلك يجب الحرص على ممارسة الرياضة في الليل وتحديدا بعد صلاة التراويح حيث لا يفاجأ الشخص بأن وزنه قد ارتفع بشكل كبير بعد انتهاء الشهر المبارك وهذا للأسف ما يحدث للكثير من الأشخاص، لذلك من الضروري الحفاظ على رشاقة الجسم والعمل دوما على الحفاظ عليه من خلال ممارسة الرياضة بالشكل الصحيح. كرة القدم أما المواطن خالد فخرو فأكد على حرصه على المشاركة بالدورات الرمضانية لكرة القدم لافتا الى أنه يجب أن يكون هناك نوع من الوعي والإدراك لدى كل مواطن بأهمية الرياضة في كل مكان وزمان، ويجب أن يكون هناك دور فعال للمؤسسات المعنية من خلال بث حملات توعوية بأهمية الرياضة خلال الشهر الكريم، فضلا عن دور وسائل الإعلام من إذاعة وتليفزيون وصحف في بث برامج وفعاليات خاصة بهذا الأمر، وحث الجميع على ممارستها وطرح النصائح المهمة الخاصة بممارسة الرياضة خلال شهر رمضان وكيف أن الإنسان يقوم بتأديتها دون أن يكون هناك أي نوع من الخطورة على الشخص نفسه، لذلك لا بد من الاستمرار على ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان الكريم حتى لا يصاب الإنسان بحالة من زيادة الوزن بسبب الحلوى الكثيرة التي يتناولها الصائم بعد الإفطار، ومما لا شك فيه أن إطلاق عدد من البرامج الرياضية خلال شهر رمضان المبارك سوف يكون له عظيم الأثر في نفوس الكثيرين من الأشخاص، كما أن ممارسة الرياضة تساهم إلى حد كبير في تخفيف الضغط النفسي على الموظفين والعديد من الشباب، ويجب أن يكون هناك نوع من التشجيع من قبل الأسرة على قيام أبنائها بممارسة الرياضة بشكل صحيح، وفي الوقت نفسه يجب أن تخلق الرياضة روحا من الحيوية والنشاط، وكما نعلم جميعا فإن الإسلام قد حث على ممارسة الرياضة لما لها من فوائد كثيرة، وأشار المواطن إلى أن هناك الكثير من الأماكن المختلفة المفتوحة التي من الممكن أن يمارس فيها المواطن أو المقيم الرياضة مثل الكورنيش واسباير وغيرهما من المناطق المختلفة الأخرى، ويجب استغلالها بالشكل الصحيح، حيث لا بد من توفير عدد من البرامج الرياضية تعرض على المشاهدين عبر تلفزيون قطر، حيث سوف تكون لها أهمية كبيرة بخصوص هذا الشأن. أهمية الرياضة ومن جانب آخر قال المواطن غانم السعدي ان أهمية ممارسة الرياضة في شهر رمضان الكريم لا تقل عن ممارستها في الأيام العادية، مشيرا الى أن هناك البعض من الشباب ممن يرغبون في ممارسة رياضة المشي قبل ميعاد الإفطار وهذا أمر جيد، ولكن من المهم أن ينهي الوقت المخصص والذي حدده لنفسه في ممارسة الرياضة قبل الإفطار مباشرة، حتى لا يجلس وقتا طويلا قبل الإفطار ومن ثم يشعر بالعطش، وهذه الأمور مهمة جدا لراغبي ممارسة الرياضة في شهر رمضان الكريم، ومن الضروري أن تكون هناك ثقافة ممارسة الرياضة لدى الصائمين خلال الشهر الكريم حيث إنها تساهم إلى حد كبير في القضاء على الكسل والخمول وتعمل على تجديد وتنشيط الدورة الدموية، فضلا عن أهميتها في تنشيط المعدة أيضا ولكن من المهم أثناء ممارسة الرياضة أن يتجنب الشخص أشعة الشمس والجو الحار، ومن الأفضل أن تكون ممارسة الرياضة في الليل وان يقوم الشخص بتحديد وقت معين لممارسة الرياضة فيه، موضحا أن الدولة لم تقصر في توفير مختلف الوسائل التي تساعد الشباب أو العائلات على ممارسة الرياضة، فهناك مثلا بعض الأجهزة الرياضية التي وفرتها الجهات المختصة على الكورنيش لمحبي ممارسة الرياضة والمشي، وهذا يعكس بالفعل مدى حرص الدولة على الاهتمام بالرياضة بكافة أشكالها وأنواعها المختلفة.

تُعد الرياضة من أفضل الممارسات التي يمارسها الانسان الصحيح، فكما هو معروف الجسم السليم في العقل السليم، الأمر الذي يدفع العديد من الناس لممارسة الرياضة بشكل دائم ومنتظم، مما جعل الرياضة أسلوب حياة بالنسبة لهم، ليصعب على بعضهم الانقطاع عن ممارستها، حتى في شهر رمضان المبارك، ويلتزم الكثير من ممارسي الرياضة، وخاصةً رياضة المشي بممارستها في رمضان بجانب رياضة الجري، ويقوم البعض بممارسة الرياضة قبل الإفطار والبعض الآخر بعد الإفطار، وهذا إما بالذهاب إلى صالات الجيمينزيوم أو بممارسة رياضتي المشي أو الجري، وعادةً من يذهب لممارسة الرياضة قبل الإفطار هو من يبحث عن تخفيض وزنه، أما من يحرص على ممارسة الرياضة بعد الإفطار فيبحث عن أخذ الطاقة اللازمة من خلال ما يقوم بالأفطار به، لممارسة الرياضة مساءً، ويذهب العديد من ممارسي رياضة المشي إلى جانب رياضة الجري، إلى كل من شارع الكورنيش وحديقة سباير، لممارسة الرياضة، في مظهر يتسم بمدى اهتمام شريحة كبيرة من المجتمع، من مختلف الأعمار السنية. بداية قال عبدالهادي الأحمدي أن ممارسة الرياضة شيء مهم جدًا لصحة الانسان، ولا بد من ممارستها وعدم التغاضي عنها وإغفالها، لما تحمله من فوائد عظيمة لصحة الانسان، ليهنئ بحياة سعيدة خالية من المشاكل التي يعانيها الممتنعون عن ممارسة الرياضة، وأضاف الأحمدي أن ممارسة الرياضة في رمضان شيء في غاية الأهمية، فالانقطاع عن ممارسة الرياضة لشهر كامل، بالنسبة للذين اعتادو ممارسة الرياضة يُعد أمر في غاية الخطورة، فهذا قد يؤدي إلى انقطاعهم عن ممارسة الرياضة بشكل دائم، وتكمن الخطورة أيضًا في أن أغلب الأكلات التي يتم تناولها الصائمين غير صحية، فعادة ما تكون دسمة ومليئة بالسعرات الحرارية، فضلًا عن الحلويات التي ينتشر إعدادها بشكل كبير في شهر رمضان المبارك، متابعًا أن السعرات الحرارية الكبيرة التي تحتويها تلك الأطعمة يُصعب حرقها بسهولة. لياقة وصحة وأوضح الأحمدي أنه يمارس الرياضة بشكل مستمر ودائم، حتى مع حلول شهر رمضان الكريم، وهذا للحفاظ على لياقته وصحته، وبيّن الأحمدي أنه يفضل ممارسة الرياضة بعد الإفطار، خاصةً مع ازدياد عدد ساعات الصيام هذا العام، لتصل إلى خمس عشر ساعة، الأمر الذي يجعل الناس أكثر تعبًا وارهاقًا، مما قد يدفع البعض لممارسة الرياضة بعد الافطار أو بالأحرى بعد صلاة التراويح، مشيرًا إلى أن ممارسة الرياضة يعتبر أفضل بالنسبة له، حيث يكون قد حصل على الطاقة اللازمة التي ستعينه على ممارسة الرياضة، ونصح الأحمدي جميع الشباب بالمواضبة على ممارسة الرياضة، وعدم تركها حتى في شهر رمضان المبارك، مشددًا على أن ممارسة الرياضة بعد التراويح أفضل من التوجه إلى المقاهي والمجمعات التجارية. الرياضة والتدخين لايجتمعان من جهته أكد عبد العزيز البوعينين أن ممارسة الرياضة هي السبيل الوحيد للقضاء على مختلف السلبيات التي من الممكن أن تكون في حياة أي شخص، ورأى البوعينين أن ممارسة الرياضة في شهر رمضان المبارك بالتحديد، هو الطريق نحو التخلص من أخطر العادات التي يتعلق بها وللأسف الكثير من الشباب، ألا وهي التدخين، موضحًا أن عدد ساعات الصيام الطويل بجانب ممارسة الرياضة فيما تبقى من باقي اليوم سيسهم بشكل كبير في الاقلاع عن التدخين، كما ان زيادة أسعار منتجات التبغ قبل رمضان، سيسهم بذلك وإن كان بشكل متوسط، وقال البوعينين أن تدخين السجائر روتين يومي، وتذبذب التدخين خلال ثلاثين يوم، قد يكون دافع رئيسي ومهم نحو ترك التدخين للأبد، إذ لا يجتمع التدخين مع الصيام والرياضة، وهذا يتضح من خلال ندرة المدخنين الذين يحرصون على صيام يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع، وأضاف البوعينين أن ممارسة الرياضة تنشيط عام للدورة الدموية، وتخليص للجسم من الأمراض. صالات الجيمينزيوم إيجابية من ناحيته أشار فيصل بوحبل المنصوري إلى أن ممارسة الرياضة أمرٌ لا بد الارتباط به سواء في شهر رمضان المبارك أو في باقي شهور السنة، وقال بوحبل أن الانسان الرياضي يتميز بشكل واضح عن الذين يتخلفون عن ممارسة الرياضة، فالانسان الرياضي يتمتع بصحة أفضل ويكون انتاجه في العمل أكثر وتركيزه أحسن، وتابع بوحبل أن انتشار صالات الجيمينزيوم أمر في غاية الإيجابية، فهي تغري المكثير من الشباب الذين لا يفضلون ممارسة التمارين الرياضية في المنزل أو المشي في الطرق العامة، بالالتحاق بها، ملفتًا أن استمرار عملها في شهر الصيام يُعد أكثر إيجابية، واختتم بوحبل ناصحًا الشباب بممارسة الرياضة وعدم إغفالها فالجسم السليم في العقل السليم.

فى اطار الشراكة بين اندية العربى والريان وقطر والغرافة وتحت إشراف إدارتى المراكز والاندية الشبابية بوزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الامريكية يوم الثلاثاء الماضي، اقيمت بصالة نادى الريان الجلسة الحوارية الشبابية الأولى ضمن فعاليات النشاط الصيفي للموسم 2014. عبدالله حسين: الرياضة توحد الناس باختلاف أديانهم وأجناسهم وقام السيد على الملا مدير الجلسة بتقديم كلمة شكر وتقدير للحضور وعلى رئسهم اللاعب الامريكي المحترف عبد الله حسين والمستشارة الثقافية لسفارة الولايات المتحدة الامريكية بالدوحة كرستينا والسيد عبد الله شافي الهاجري رئيس لجنة تقييم النشاط الصيفي بإدارتى المراكز والاندية الشبابية بوزارة الشباب والرياضة ومسؤولي الانشطة الصيفية للجنة المنظمة للجلسة. واثنى مدير الجلسة على تفعال وحضور الشباب الذي وصل إلى أكثر من 60 شابا من الكوادر القطرية الصاعدة وبدوره رحب الاعب الامريكي عبد الله حسين على الشباب المشاركين في الحوار وسلم عليهم فرداً فرداً ثم بدأ اللاعب الحوار ببيان عظمة الإسلام وعظمة المسلم ثم تدرج بالحديث الي فريضة الصيام وكيفية ممارسة الرياضة في شهر رمضان. وبد ذلك بدأ الحوار الفعلي مع الشباب حيث كانت المشاركة الأولى للشاب على مال حيث ناقش فيها الصوم والرياضة ومدى تأثيرها على الصغير والكبير ودورها في خلق المودة والمحبة بين الشباب وكان الرد من اللاعب عبد الله حسين ان الرياضة يجب ان تمارس وفق ضوابط معينة في شهر رمضان واثناء الصيام ثم تحدث عن ان الرياضة توحد الناس باختلاف أديانهم وأجناسهم. لغة عالمية كما قال ان الرياضة قد تبدأ مع بعض الشباب هواية وما تلبث أن تتحول الي احتراف نظرا بان الرياضة أصبحت الان لغة عالمية تخاطب بها الشباب لذلك فان الهوية لديهم سرعان ما تتحول الي احتراف اما عن مستقبل الرياضة في قطر فهو مشرق ومزدهر بين الدول العربية والعالمية والاحداث الجارية خير شاهدا علي ذلك ولعل اهمها انشاء مدينة اسباير التي تعتبر محفلا رياضيا ومجمعا رياضيا لجميع الرياضات المعروفة ولذك قلت سابقا ان قطر الان تستقطب افضل المدربين والمحترفين اليها والدليل على ذلك وجودي هنا وابرز علامة على ذلك فوز قطر بتنظيم كاس العالم 2022م. وأضاف: الشباب لهم دور كبير في النهضة الرياضية وهم العامل الأساسي في الرياضة، مشيدا بالتطور الملحوظ في المنشآت الرياضية بدولة قطر، ومؤكدا بأن قطر تشهد تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة على صعيد الرياضة العالمية. وأشار إلى أن استقطاب الخبراء والفنيين إلى دولة قطر يعمل بشكل كبير في نقل خبرة كبيرة من هؤلاء الخبراء إلى الشباب القطري الذي يستفاد من مثل هذه الفعاليات التي تقدم له. دعم الشباب من جهته أكد الدكتور أيمن حمودة مشرف عام النشاط بأن اللجنة الثقافية بنادي الريان حريصة دائما على دعم الشباب وتقديم كل متطلباته على الصعيدين الرياضي والثقافي.وقال بأن استقطاب اللاعب الأمريكي عبدالله حسين في هذا اللقاء هو جزء من عدة لقاءات تحضر لها اللجنة الثقافية بهدف نقل الخبرات للشباب القطري.وتابع : نحن بدورنا كلجنة ثقافية بنادي الريان سنقدم كل ما لدينا من أجل خدمة الشباب، ونحن حريصون دائما على الجميع بين الرياضة والثقافة وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل مستمر نظرا للاستفادة الكبيرة التي تعود للشباب من خلال ممارسة الرياضة.وتمنى حمودة أن يكون الشباب قد استفاد من هذه الجلسة الحوارية التي حضر فيها ما يقرب من 90 بالمئة من الشباب الموجدين قطريين.وشدد على أن اللجنة الثقافية لديها برنامج رياضي ثقافي خلال فترة النشاط الصيفي الذي يقام خلال شهري يوليو واغسطس عزوف الشباب ثم تحدث السيد علي الغواص المري عن مستقبل الرياضة في قطر وعن عزوف بعض الشباب عن احتراف الرياضة ثم تحدث عن وسائل الاتصال الفعالة حيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل إليها ويكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها والسير بطريق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحقيقة. كما قال الشاب حمد النعمة ان الحوار مطلب إنساني تتمثل أهميته باستخدام أساليب الحوار البناء لإشباع حاجة الإنسان للاندماج في جماعة، والتواصل مع الآخرين، فالحوار يحقق التوازن بين حاجة الإنسان للاستقلالية، وحاجته للمشاركة والتفاعل مع الآخرين.كما يعكس الحوار الواقع الحضاري والثقافي للأمم والشعوب، حيث تعلو مرتبته وقيمته وفقاً للقيمة الإنسانية لهذه الحضارة وبدورة اشار رئيس اللجنة الثقافية بنادي الريان الرياضي أن الندوات واللقاءات والمؤتمرات تعد إحدى وسائل ممارسة الحوار الفعـال، الذي يعالج القضايا والمشكلات التي تواجه الإنسان المعاصر وخلال الجلسة قال السيد صالح يونس العبيدلي اننا نسعى من خلال الجلسات الحوارية احتضان الموضوعات الثقافية والفكرية الجادة والعميقة والهادفة والمفيدة بالإضافة إلى خلق بيئة ثقافية حوارية إيجابية تُسهم في تحقيق اهداف رؤية قطر 2030 ، من رفع مستوى الوعي والثقافة لشبابنا مما سيعود بالنفع على الجميع إن شاء الله. حسن النعمة : الحوار يحقق التوازن بين حاجة الإنسان للاستقلالية والتفاعل مع الآخرين مبادىء الحوار وخلال الجلسة تم توفير بيئة ومناخ مناسب لأصحاب الطرح الرفيع والمتقدم ، الارتقاء بطرح الشباب للموضوع ذات الصلة بالحوار والتشجيع على الاحترافية في الطرح والالتزام بمبادئ الحوار وتوثيق الأفكار وتدعيمها بالمصادر المعتبرة، تنمية الوعي والعمل على ترسيخ مبادئ الحوار الإيجابي الهادف وتقبل الرأي الآخر والتكامل معه، التخلص من السطحية في النظر للعالم من حولنا والدعوة للبحث والتعمق في، التشجيع على تبنى الثقافة النافعة ذات المضامين الهادفة ، البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرؤى والتصورات المتاحة ، للوصول إلى نتائج أفضل . وفي نهاية الحوار تناول الجميع وجبة الإفطار الجماعي وثم تسليم درع التوأمة للأنشطة الصيفية بنادي الريان والغرافة والعربي وقطر الي اللاعب عبدالله حسين وتسليم الدرع الثاني للمستشارة الثقافية بالسفارة الامريكية مس كرستينا وانصرف الجميع على امل اللقاء في حوارات ثقافية متعددة ومشاركات ثقافية المتنوعة .

تقدم مؤسسة أسباير زون في شهر رمضان المبارك باقة من الفعاليات الإجتماعية والدينية والأنشطة الرياضية المتميزة في إطار حرصها على تلبية إحتياجات السكان والعائلات من مختلف الفئات والأعمار وتقديم وجهة يقصدها كل سكان قطر لقضاء أوقات ممتعة خلال الشهر الفضيل.ويقول ناصر عبدالله الهاجري، مدير الاتصال المؤسسي في اسباير زون ان المؤسسة تحرص كل عام في شهر رمضان على تقديم وجبة إيمانية ورياضية دسمة لكل روادها من فئات الجمهور المختلفة تجسيداً لرسالتها في تقديم الفعاليات التي تحافظ على اللياقة البدنية والصحية لمختلف أفراد المجتمع وأن تكون المكان المفضل لمختلف شرائح المجتمع للاستمتاع بأمسيات الصيف خلال شهر رمضان. واستمراراً لنجاح الأنشطة الدينية التي أقيمت العام الماضي، تستضيف مؤسسة أسباير زون بالشراكة مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" البرنامج الرمضاني "بشائر الرحمة" الذي يتضمن سلسلة من الأمسيات الرمضانية والمحاضرات والندوات الدينية لكبار العلماء والشيوخ التي تتناول القضايا التي تهم المسلم في دنياه وآخرته. وتدشن مؤسسة أسباير زون للمرة الثالثة مهرجان رمضان الرياضي الذي حظي بشعبية كبيرة في الأعوام الماضية ويتسع هذا العام ليتضمن 11 لعبة للرجال والنساء والأطفال من مختلف المستويات والمهارات الرياضية بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن هذه الأنشطة كرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة، وكرة القدم، وكرة السلة، وكرة القدم للناشئين، وكرة القدم الأمريكية، وكرة اليد وسباقات السيارات بالريموت كنترول، وتنس الطاولة. ويتضمن مهرجان رمضان الرياضي كذلك المزيد من الأنشطة والألعاب الرياضية المخصصة للنساء بالشراكة مع لجنة رياضة المرأة القطرية لتشجيع المرأة على ممارسة الرياضة بشكل عام وخلال الشهر الكريم بشكل خاص. ولأن المساواة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم المبادئ الإسلامية، حرصت مؤسسة أسباير زون بالتعاون مع اللجنة البارالمبية القطرية على تنظيم دورة تنس الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة. ومن أجل حث مختلف فئات المجتمع على الاستمرار في ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، يعيد مستشفى سبيتار إطلاق مبادرته التي حظيت بشعبية كبيرة "صوموا تصحوا". وتتضمن الحملة التي تستمر طوال شهر رمضان نصائح صحية ومعلومات مفيدة لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والحفاظ على صحتهم ولياقتهم البدنية. وستكون هذه النصائح متاحة على مواقع التواصل الاجتماعي ، ولن تقتصر على المجتمع القطري فقط بل ستشمل أيضاً كل دول الخليج، وقد أعد هذه النصائح الصحية كبار الخبراء الرياضيين في مستشفى سبيتار الذي سيصدر ضمن هذه الحملة إمساكية كاملة لشهر رمضان تحتوي على بعض المعلومات المفيدة لكل مسلم منها أوقات الصلاة اليومية. وحرصاً على تلبية احتياجات الأطفال تقدم أسباير زون فعاليات خاصة تتضمن ألعاب الأطفال وأنشطة التلوين والرسم في قبة أسباير ومنطقة للمرح وقلاعا مطاطية منفوخة ليلعب فيها الأطفال. وبإمكان العائلات ترك أطفالهم في منطقة المرح في قبة أسباير للمشاركة في المهرجان الرياضي أو المشاركة في الجري والسباحة ضمن فعاليات "انتعاش ونشاط" وغيرها من الفعاليات والأنشطة البدنية المتنوعة في مرافق أسباير.

كي لا يتسبب التوتر في الوقوع فريسة للأمراض العضوية أو النفسية، ينصح اختصاصي علم النفس الألماني لوتس هيرتيل المرء بمحاربته بالأسلحة التالية: الرياضة يعمل التوتر والإجهاد العصبي على إطلاق طاقة في الجسم، والتي يجب التخلص منها، وأكد اختصاصي علم النفس الألماني هيرتيل أن ممارسة الرياضة هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من هذه الطاقة، حتى لا تُلحق ضرراً بالجسم. تقنيات الاسترخاء مثل تقنيات التنفس أو التدريب الانعكاسي أو الاسترخاء التدريجي للعضلات أو الرياضات الروحية تاي تشي، والتي تساعد المرء على استعادة هدوئه والتعامل مع المواقف العصبية. وأضاف هيرتيل قائلاً: "أنصح المرضى دائماً بممارسة اليوغا في الصباح، حتى يكونوا أكثر استرخاء على مدار اليوم". النوم الكافي يعتبر الحصول على قسط كاف من النوم من العوامل المهمة جداً لاستعادة الحيوية والنشاط وتنشيط جهاز المناعة. وأكد اختصاصي علم النفس الألماني على أهمية أن ينعم المرء بنوم هانئ ومريح، مع مراعاة ألا يقل عدد ساعات النوم عن 6 ساعات، لاسيما خلال الليل. الأهداف الواقعية أوضح الخبير الألماني أن التوتر العصبي ينشأ عندما يفشل المرء في تحقيق الأهداف التي وضعها نصب عينيه، لذا فهو ينصح بتحديد أهداف واقعية يمكن تحقيقها خلال الحياة اليومية. طلب المساعدة يجب على الإنسان طلب مساعدة الآخرين، إذ يمكن مثلاً أن تطلب الأم من بعض الأقارب والأصدقاء الاهتمام بالطفل لبعض الوقت، حتى يمكنها التقاط الأنفاس ومحاولة استعادة الهدوء والاتزان. التوازن بين العمل والحياة الخاصة يعد التوازن بين العمل والحياة الخاصة من أهم أسلحة محاربة التوتر العصبي، لذا ينصح اختصاصي علم النفس الألماني هيرتيل بتحديد أوقات فاصلة بين العمل والحياة الشخصية، مع الحرص على استغلال فترة الراحة لتصفية الذهن من أعباء العمل أو ممارسة الهوايات أو الخروج مع الأسرة والأصدقاء.

عكف العديد من العلماء من كل دول العالم، على حل لغز النسيان عند البشر، حيث أجروا الكثير من الدراسات التي أثبتت العلاقة بين ضعف الذاكرة والعوامل الوراثية، فيما كشف آخرون ارتباطها بشكل وثيق بالتقدم في العمر. والذاكرة هي إحدى قدرات الدماغ، على تخزين المعلومات وسرعة استرجاعها عند الحاجة، وهناك دراسات عدة أجريت مؤخرا لحل الألغاز المتعلقة بالذاكرة، وإيجاد طرق علمية لتنشيطها. موقع "Medical Daily" العلمي، سلط الضوء على 4 طرق علمية مجربة، من واقع دراسات بحثية، لتقوية وتنشيط الذاكرة البشرية، وسرعة استرجاع المعلومات عند الحاجة. وأوضح الموقع، أن أولى الطرق العلمية المجرّبة هي التمارين الرياضية، فبحسب دراسة علمية أجريت مؤخرًا على الأشخاص فوق سن الخمسين عاما، ثبت أن كبار السن الذين مارسوا الرياضة بانتظام تحسنت ذاكرتهم بشكل ملحوض، بعد 6 أسابيع فقط من القيام بالأنشطة الرياضية. ووجد الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم في "مجلة علم الأعصاب" أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تؤدى إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ؛ ومن ثم تنشيط الذاكرة. وأشار الموقع، إلى أن ثاني الطرق العلمية هي القضاء على الدهون في منطقة البطن، حيث ثبت علميًا أن شحوم البطن تؤدي إلى الخرف المرتبط بضعف أداء الذاكرة، إذ اكتشف العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، خاصة في منطقة البطن معرضون أكثر من غيرهم بثلاث مرات، لتطوير فقدان الذاكرة. وعن الطريقة الثالثة، نصح الموقع بممارسة ألعاب الذكاء والتفكير، لتحسين أداء الذاكرة، حيث أثبتت الدراسات أن ممارسة ألعاب الذكاء والكلمات المتقاطعة، قد لا تزيد نسبة الذكاء، لكنها تحسن قدرة الدماغ على حل المشكلات، وتسهل مهمة استرجاع المعلومات بشكل أسرع، وقت الحاجة. الطريقة الرابعة والأخيرة، هي تجنب شرب الخمور، فقد أثبت بحث جديد نشر بـ"مجلة علم الأعصاب"، أن الذاكرة تتأثر كثيرًا عند شرب الخمور والكحوليات. وأوضحت الدراسة، أن مدمني الخمور والكحوليات خاصة في منتصف العمر، معرضون أكثر من غيرهم لفقدان الذاكرة، وستظهر أعراض التدهور لديهم في غضون 6 سنوات من الإدمان على شرب الكحوليات.

أظهرت دراسات طبية مصرية أن ممارسة الرياضة تساهم في إفراز هرمون "الإيرزين" أو "هرمون الرياضة" الذي اكتشف حديثا في عام 2012، والذي يفرزه الجسم في العضلات الهيكلية. وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن مستوى هرمون "الإيرزين" في الأصحاء يزداد في نهاية التمرين الرياضي ويتغير على مدار الساعة وأن أعلي مستوى له يكون حول الساعة التاسعة مساء وكلما زادت كتلة ونشاط العضلات الهيكلية وشدة التمارين الرياضية زاد مستوى الهرمون في الجسم. وأشار إلى أن هذا الهرمون يساعد على حرق الدهون ويحد من تراكمها ويبني العضلات ويقلل من زيادة الوزن للكبار والصغار ويحافظ على الشباب ويبطئ من الشيخوخة ويحسن الأداء المعرفي. وأكد أن ممارسة الرياضة بصفة مستمرة تجعل من يمارسونها يبدون أكثر شبابا وأصغر عمرا وأنه بالمواظبة عليها تصبح عادة لا يمكن التخلي عنها، محذرا من أن قلة الحركة تزيد من معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وتصلب الشرايين والسكر وقلة المناعة والسمنة.

حذّر علماء ألمان من أن الاستغناء عن الرياضة أو ممارستها بمعدلات قليلة خشية الإجهاد يهدد حياة مرضى القلب؛ حيث يزداد لديهم خطر الإصابة بمضاعفات ذات عواقب وخيمة، كأزمة قلبية جديدة أو سكتة دماغية. وفي الوقت نفسه، حذر علماء المركز الألماني لأبحاث السرطان بمدينة هايدلبرغ، من المبالغة في ممارسة الرياضة؛ لأنها تشكل خطورة كبيرة عليهم أيضاً. وقد توصل العلماء إلى ذلك بعد متابعة ما يزيد عن 1000 مريض على مدار 10 أعوام، كانوا قد خضعوا لإعادة التأهيل في المستشفى بسبب إصابتهم بأحد أمراض القلب التاجية. وقد تم الاستفسار من هؤلاء المرضى عن معدل ممارستهم للأنشطة الرياضية بصورة دورية بعد مرور عام، ثم بعد 3 أعوام، وأخرى بعد 6 و8 و10 أعوام من مغادرتهم للمستشفى، وقاموا بتسجيل جميع المضاعفات الجديدة التي طرأت عليهم على مدار هذه الفترات كالإصابة بالأزمة القلبية مثلاً. وقد تبيّن من ذلك أن المرضى الذين كانوا يمارسون الرياضة بمعدل قليل للغاية أو لم يمارسوها مطلقاً كانوا الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بمضاعفات جديدة؛ حيث كانت معدلات الوفاة لديهم نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر أربع مرات من نظرائهم الذي يمارسون الرياضة بمعدلات معتدلة. أما المرضى الذين مارسوا الرياضة بشكل يومي، فقد زاد لديهم معدل الإصابة بمشاكل حادة في القلب والأوعية الدموية بمقدار الضعف تقريباً قياساً إلى مجموعة المقارنة. لذا يوصي الباحثون مرضى القلب بالاعتدال في ممارسة الرياضة، أي ممارستها بمعدل يتراوح من 2 إلى 4 مرات أسبوعياً على الأكثر.

كشف النقاب في مؤتمر دولي يوم الخميس الماضي بقاعة جامعة السوربون في العاصمة الفرنسية باريس عن مسودة تشريعات قانونية رياضية موحدة لحماية النزاهة والرياضة من الفساد والتلاعب في نتائج المباريات بعد عامين من البحث والعمل المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة باريس الأولى السوربون وبدعم من اليونسكو، في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم والتي يرى المراقبون أن من شأنها أن تغير من وجه مستقبل الرياضة العالمية في العقدين المقبلين.وأحدث المؤتمر بعد أيام من عقده أصداء إعلامية واسعة وتغطيات صحفية لم يسبق لها مثيل تتسق مع خلاصة أول تقرير شامل يبحث في الجوانب الأكاديمية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية والفلسفية والقانونية للفساد في الرياضة والتلاعب في نتائج المباريات، ويخرج بخلاصات وتوصيات محددة للحكومات والاتحادات والمؤسسات الرياضية والمنتسبين للرياضة.اعتراف أوليوشكل تنوع الحضور في المؤتمر الدولي وعلى كافة المستويات الرسمية والمؤسساتية من مختلف دول العالم ترحيبا أوليا بمسودة القواعد والتشريعات الرياضية التي خرج بها البحث الشامل للمركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة باريس الأولى السوربون وبدعم من اليونسكو، وذلك بوجود أكثر من 70 شخصية من شتى أنحاء العالم من بينهم عدد من وزراء الشباب والرياضة في عدد من الدول ومستشارين وممثلين وزراء الشباب والرياضة في عدد من الدول الأخرى إلى جانب ممثلين عن وزارات وهيئات دولية تابعة للأمم المتحدة ومؤسسات واتحادات رياضية.كما حضر المؤتمر سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية.وافتتح المؤتمر فيليب بوتري رئيس جامعة باريس الأولى السوربون وختمه سعادة تيري بيلاليلارد وزير الرياضة الفرنسي وفي حضور عدد من وزراء الشباب والرياضة في العالم مثل سعادة أوكتافيان بوديستيانو وزير الشباب والرياضة المولدوفي وسعادة محمد مليح جمال وزير الشباب والرياضة المالديفي وسعادة ليفان كابيان وزير الشباب والرياضة الجورجي وسعادة لين إيجون ناجبي وزير الشباب والرياضة الليبيري وسعادة أدولف بوكينكانيا وزير الشباب والرياضة البوروندي وسعادة جابرييلا سيزابو وزيرة الشباب والرياضة الرومانية.كما حضر المؤتمر ممثلون عن بعض الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات العالمية المعنية بالرياضة وشخصيات دولية بارزة ومتخصصون في النزاهة الرياضية والتلاعب في نتائج المباريات والجرائم المنظمة.وتحدث فيليب بوتري رئيس جامعة السوربون عن المشروع والتحديات التي واجهته وكيف قبلت جامعة السوربون العريقة بالمشاركة والتعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي في هذا العمل الذي سيغير من وجه الرياضة العالمية.كما تحدث أيضا فيليب كوايي نائب مدير عام اليونسكو لقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وسنيزانا ماركوفيتش مدير عام الديمقراطية في مجلس الاتحاد الأوروبي إلى جانب محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي.إطلالة على التشريعاتتوفر القواعد والتشريعات القانونية بمسودة التقرير البحثي الصادر عن المركز الدولي للأمن الرياضي وجامعة باريس الأولى السوربون مظلة استرشادية كاملة وشاملة تتعلق بالأطر التنظيمية والقانونية المطلوبة لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات والفساد في الرياضة وحماية جميع جوانب النزاهة الرياضية.هذه القواعد والتشريعات القانونية الإطارية مصممة بشكل مهني مرن لتناسب جميع الجهات الحكومية والمؤسسات والهيئات الرياضية والمنتسبين للرياضة كل على حدة وبحيث تسمح لكل هذه الجهات بوضع لوائح داخلية وسياسات عامة خاصة بها وفق القوانين الخاصة بأي بلد.وتصمم القواعد والتشريعات القانونية التي خرج بها التقرير المؤلف من 1600 صفحة خصيصا للجهات الحكومية والاتحادات والمؤسسات والهيئات الرياضية وكل المنتسبين للرياضة بما في ذلك وكالات المراهنات التي تعمل بشكل قانوني في البلاد التي تمنح قوانينها التراخيص لهذه الوكالات.كما تضع القواعد والتشريعات القانونية ولأول مرة أيضا في الرياضة العالمية أطرا تنظيمية للتعامل والحد من الآثار المدمرة للظواهر المراهنات غير الشرعية وغسل الأموال عبر الرياضة من خلال آليات تم دراستها بشكل يتناسب مع التقنيات والتطور الهائل في كيفية طرح وإدارة المراهنات على مختلف دوريات العالم.مسؤولية الحكوماتوخرج التقرير، الذي تألف من 1600 صفحة، عن أول بحث شامل يتضمن لوائح ومبادئ إطارية واسترشادية عامة للاتحادات الرياضية الدولية لتصبح أسسا مهنية لوضح لوائح داخلية ووضع سياسات عامة ولوائح تستنبط منها الحكومات تشريعات وقوانين وقواعد داخلية ولوائح لشركات المراهنات وكافة المنتسبين للرياضة، كاشفا عن أن 140 مليار دولار أمريكي يتم غسلها سنويا عبر المراهنات التي تتم في المسابقات الرياضية وأن 80٪ من هذه المراهنات تتم بطريقة غير قانونية وبدون علم المنظمين والجهات الرقابية إن وجدت.ويشدد التقرير على أن الدول والحكومات تتحمل مسؤولية واضحة لتنظيم عمليات المراهنات التي أصبحت هدفا ووسيلة للجريمة المنظمة العابرة للدول والتي لا يمكن لأي سلطات محلية أن تتعامل معها منفردة.مشكلة عالمية تهدد أسس الرياضةواعتبر التقرير الذي أطلق عليه اسم "حماية النزاهة في المنافسات الرياضية: الرهان الأخير للرياضة المعاصرة" أن ظاهرة التلاعب في نتائج المباريات تهدد مستقبل الرياضة وكرة القدم وأن المشكلة ليست "رياضية" وإنما هي مشكلة خارج نطاق الرياضة وهي مسؤولية الحكومات بينما تمثل كرة القدم والكريكيت النسبة الأعلى للرياضات المعرضة للتلاعب يليهما التنس وكرة السلة وتنس الريشة وسباقات السيارات.حجم سوق المراهنات الرياضيةأوضح التقرير البحثي أن التلاعب في نتائج المباريات والتلاعب في منافسات وبطولات بأكملها بات يشكل ما قيمته 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في سوق مراهنات تضخ ما بين 200 إلى 500 بليون يورو من بينها أكثر من 80% مراهنات غير قانونية وعبر وكالات غير مرخصة وتتم بالتالي بعيدا عن أعين الجهات الرقابية – إن وجدت بالأساس.أرقام مخيفةكشف التقرير البحثي الشامل عن نتائج وأرقام تحمل مضامين هائلة للمستقبل حيث تبلغ حصة آسيا وأوروبا 85% من السوق القانونية وغير القانونية المتعلقة بالمراهنات بينما تشكل أوروبا 49٪ وتشكل آسيا وحدها 53٪ من سوق المراهنات غير القانونية.وتجد عمليات المراهنات أرضا خصبة في مناطق ودول تفرض ضرائب منخفضة ولا تبدي اهتماما بعمليات التفتيش أو الرقابة، ويبلغ عدد وكالات المراهنات المرخصة حوالي 8000 منها 80% في المناطق والدول التي تحدثنا عنها.وقد أدى التوسع والتطور اللافت في استخدام شبكة الإنترنت والهواتف الذكية والتطبيقات المختلفة إلى قدر هائل من التوسع في عمليات المراهنات الرياضية حيث تمثل المراهنات عبر الوسائل الإلكترونية المختلفة الوقت الحالي نسبة 30% من السوق العالمية.ومن الواضح أن تطور الأطر التنظيمية والرقابية لم تتواكب مع هذا التطور الهائل في سوق المراهنات بل إنه وفي بعض الدول والمناطق تقف هذه السلطات الرقابية عاجزة عن التعامل مع المراهنات غير القانونية وغير الخاضعة للتنظيم والقضايا ذات الصلة بالتلاعب وغسل الأموال.ويمثل النشاط الاقتصادي الناجم عن الأنشطة والمنافسات الرياضية ما يقارب 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي فيما يقدر حجم سوق المراهنات في المنافسات الرياضية بين 800 و900 مليار يورو (ويستثنى من ذلك المراهنات الرياضية غير المشروعة).وتقدر قيمة المراهنات (القانونية وغير القانونية) ما بين 200 و500 مليار يورو، و80٪ من المراهنات في السوق الرياضية العالمية غير قانونية، وتحقق المراهنات القانونية ما قدره 4 بلايين يورو فقط من عائدات الضرائب الرسمية للبلدان.

بعد مواجهة العديد من تقلبات الجو في الآونة الأخيرة، يستقر الجو بدخول فصل الصيف بثبات مظاهره الأساسية في الطقس بشكل عام، حيث أصبحت الشمس تسطع بأشعتها الحادة صباح كل يوم جديد.و ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدل الرطوبة، يتسبب في هجر ممارسي رياضتي المشي والجري على الكورنيش والحدائق والأماكن العامة، ويدفعهم بشكل مباشر إلى ممارسة الرياضة في "صالات الجيمانزيوم" التي تلقى اقبالاً كبيراً من محبي الرياضة في فصل الصيف على وجه الخصوص، وفي جميع شهور السنة بشكل عام، إذ توفر تلك الصالات كل ما يحتاجونه من امكانيات وأجهزة وغرف "الساونا" و"الجاكوزي" لممارسة الرياضة، كما أن بعضها يحتوي على برك للسباحة وغرف لـ "المساج". وقد انتشرت صالات "الجيمانزيوم" انتشارا واسعا أخيراً، نظراً للزيادة السكانية التي تتعرض لها البلاد بشكل يومي دون مبالغة، ففي السابق كان يقتصر وجود صالات الجيمانزيوم على الشوارع الرئيسية وعدد من الأحياء الراقية، فضلاً عن الأندية والفنادق، أما الآن فقد تغير الوضع وأصبحت صالات الجيمانزيوم قريبة جداً من الأحياءالسكنية، فالعديد منها يقع على الشوارع التجارية، وبعضها بالفعل أصبح موجوداً وسط الأحياء السكنية، وهذه لتلبية حاجة الراغبين في ممارسة الرياضة بتلك الصالة، فالكثير من الشباب وخاصةً المراهقين منهم، يرون في صالات الجيم المكان المناسب لهم، الذي يمدهم ويزودهم بالقوة الطاغية والأجسام الرياضية. فئات مختلفة ونتيجة انتشار صالات الجيم بمختلف الأماكن، أصبح هناك فئات لها، فبعضها يعتبره البعض عادياً أي أنه لا يحتوي على كل ما يحتاجه المتدرب، كما أن الاهتمام به من قِبل ملاكه لا يصل لطموحات المشتركين فيه، وعادةً لا يُكمل مشتركوه مدد اشتراكاتهم فيه، وبعض تلك الصالات ترضي طموحات المشتركين، ولكن من المستحيل أن ترتقي لتطلعات مشتركي بعض الصالات الأخرى، الذين يجدون كل ما يرغبون به وأكثر، في صالاتهم التي تشبه إلى حد كبير صالات "الجيمانزيوم" الموجودة في الفنادق والأندية الكبيرة، ولكن بطبيعة الحال فإن أسعار الاشتراكات تتفاوت من صالة لأخرى، فكلما زادت الامكانات والمميزات زاد تلقائياً سعر الاشتراك. وسيلة رفاهية وتعتبر صالات "الجيمانزيوم" الموجودة في المجمعات السكنية، من أهم وسائل الرفاهية فيها، وهي من الوسائل التي يستقطب بها ملاك تلك المجمعات السكنية ساكنيهم، فصالات الجيم بجانب برك السباحة والمساحات الخضراء والمواقف المتعددة، من الوسائل التي تجذب السكان وتجعلهم لا يفكرون كثيراً بما سوف يدفعونه في سكنهم الجديد الذي يحتوي على أغلب ما يريدونه، ويحرص ملاك صالات "الجيمانزيوم" على استقطاب مدربين أصحاب كفاءات عالية، حتى يحافظوا على سمعة مكانهم من جانب، وجذب أكبر عدد ممكن من الشباب، فالمدرب الكفء يعتبر وجوده مهما جداً في صالات "الجيمانزيوم"، فهو الذي بيده أن يبني جسم المتدرب بشكل سليم وصحي. الصيف والشتاء ونتيجة للاقبال الكبير على صالات الجيم في فصل الصيف، يندر أن نلاحظ عروضا خاصة تقدمها صالات "الجيمانزيوم" للمشتركين، عكس فصل الشتاء الذي تكثر فيه العروض الخاصة من تلك الصالات، وهذا حتى يتم استقطاب ممارسي الرياضة في الأماكن العامة، إلا أن ممارسي الرياضة يفضلون ممارسة الرياضة في الأجواء الطبيعية الباردة، التي لا تتوفر إلا في فصل الشتاء، وعند قدوم فصل الصيف يضطر الشباب الممارس لرياضات المشي والجري، للتوجه نحو صالات "الجيم" التي توفر الجو المناسب بسبب وجود أجهزة "التكييف"، التي تهيئ الجو البارد الذي يساعد المتدربين على استكمال تدريباتهم بأريحية تامة دون الشعور بالتعب والارهاق بشكل سريع. مميزات عديدة ومن المميزات التي توفرها صالات الجيم لمشتركيها أن بعضها يفتح لمدة أربع وعشرين ساعة، مما يتيح للمتدربين التمكن من تقسيم وقتهم بشكل جيد، هذا وتوفر العديد من صالات الجيم أنظمة غذائية صحية لمتدربيها، تمكنهم من فقد الوزن وبناء الجسم بشكل سريع، كما أن العديد من صالات الجيم تقوم بتجديد معداتها وأجهزتها بشكل دوري ودائم، مما يسهم في إضفاء الراحة النفسية على المتدربين، ويدفعهم للذهاب إلى التدريب بصورة مستمرة ودائمة، هذا ويغير العديد من المتدربين صالات الجيمانزيوم التي يتدربون فيها، من أجل الحصول على المميزات التي يفتقدونها في الصالات التي يتدربون فيها سواء كانت قريبة من منازلهم أو بعيدة.

إشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والفيس بوك بالدعاوى للإحتفال بفعاليات اليوم الرياضي للدولة الذي سوف ينطلق اليوم وسط أجواء من البهجة والسعادة، حيث تنافست جميع الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة على تويتر في وضع البوستات المختلفة لدعوة الجمهور لحضور فعالياتها المختلفة، بمناسبة اليوم الرياضي الذي سوف يشهد العديد من البرامج والفقرات الترفيهية والرياضية المختلفة، فضلا عن حضور العديد من المسؤولين والوزراء في الجهات المعنية المختلفة، لمشاركة الجمهور وموظفي الدولة والعائلات الاحتفالات بهذا اليوم الجميل، ولم تقتصر الدعوات للجمهور للمشاركة في احتفالات هذا اليوم المهم على مواقع التواصل الاجتماعي بل امتد ليشمل وسائل الإعلام المختلفة؛ من اذاعة وتلفزيون وصحافة حيث حرصت مختلف الجهات الحكومية أو الخاصة على الإعلان عن فعالياتها وبرامجها التي سوف تقام صبح اليوم الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الظهيرة، وهذا ما أكدته نسبة كبيرة من قطاعات الدولة المختلفة خلال مشاركتها باليوم الرياضي، وقد تنافست مختلف الهيئات والمؤسسات في وضع جداول فعالياتها المختلفة باليوم الرياضي على تويتر، وحاولت كل جهة اظهار إبداعاتها من خلال وضع بوستاتها المتنوعة لجذب المغردين إليها في مشهد من التنافس فيما بينهم، يبرز مدى أهمية هذا اليوم في نفوس الجميع. وقد تزين تويتر بأشكال البوستات المختلفة احتفالا باليوم الرياضي، فضلا عن مشاركات المغردين المختلفة حول أهمية هذا اليوم وصورة قطر أمام العالم أجمع، وهي تخصص يوما للاحتفال بالرياضة، مما يعكس حالة الوعي والرقي التي يتمتع بها الشعب القطري من خلال حرصه على ممارسة الرياضة، باعتبارها عنصراً أساسياً في حياة الانسان، بالاضافة الى مساهمتها في تعزيز ثقافة التفاهم والتعاون، وأهميتها في خلق أجواء من الألفة والود بين أفراد وطبقات المجتمع القطري وعلى مختلف فئاته وجنسياته، من خلال مشاركة الجميع من مواطنين ومقيمين وأجانب للاحتفال بهذا اليوم يداً بيد.كما أكد المغردون أهمية الرياضة بالنسبة لصحة الإنسان وبالتالي أهميتها بالنسبة لتنمية ثقافة الفكر حول أهمية الرياضة بشكل عام، مشيرين إلى أن قطر تعد الدولة الوحيدة التي طبقت مفهوم أهمية الرياضة بمعناه الحقيقي!! من خلال تخصيص يوم للاحتفال به وهو اليوم الرياضي الذي أقره سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله في عام 2011، طبقا للقانون رقم 80، واعتبار هذا اليوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر.

ينظّم فندق ومنتجع جراند هريتج الدوحة بمناسبة اليوم الرياضي للدولة مسابقة العائلة الرياضيّة لهذا العام. تطرح هذه المسابقة مفهوماً جديداً يدعم الرياضة كجزء من ركيزة التنمية البشرية لرؤية قطر الوطنيّة 2030. وانطلاقاً من هذا المبدأ، أراد الفندق تشجيع موظّفيه على ممارسة الرياضة في إطار مبتكر يدعم العمل الجماعيّ ويقوّي الروابط الأسريّة أيضاً.ستتمّ دعوة الموظّفين وعائلاتهم وأقاربهم للمشاركة في عدّة تحدّيات رياضيّة في الفندق. تنقسم المسابقة الى عدّة مراحل بحيث يجمع المشاركون النقاط في نهاية كلّ مرحلة؛ أمّا العائلة التي ستجمع أكثر عدد من النقاط ستربح لقب "العائلة الرياضيّة للعام 2014" بالإضافة الى اشتراك لثلاثة أشهر في النادي الرياضيّ للفندق.تضمّ المسابقة نشاطات لمختلف الأعمار ومنها كرة السلّة وكرة القدم بالإضافة الى نشاطات خاصة بالصغار كشدّ الحبل والقفز بالأكياس. سيشارك كلّ الموظّفين في هذه المسابقة، ومن المتوّقع أن تلقى أصداءً إيجابيّة تشجّع على جعلها حدثاً سنويّاً في كلّ يوم رياضة.يشكّل فندق ومنتجع جراند هريتج الدوحة جزءاً من سلسلة جراند هريتج العالميّة والتي تتميّز بفخامة فنادقها ومنتجعاتها السياحيّة ومواقعها الخلاّبة. تمّ افتتاح الفندق في الدوحة عام 2011، وفي فترة قصيرة بات هذا الفندق من أبرز الأماكن المقصودة في عالم الضيافة القطريّ نسبة لموقعه وجماليّة تصميمه وخدمته المتميّزة.

من الطرق المثلية للحفاظ على لياقتك وصحتك أن تمارس الرياضة في صالات الرياضة. ولكن ليس كل الناس يحبون استخدام آلات التمرين. فبالنسبة لبعض الأفراد لا تكون جلسة التمرين المرهقة سوى محنة. وبناء عليه توصل أصحاب صالات الرياضة في الولايات المتحدة إلى فكرة للتغلب على كآبة التمارين وهي لعب ألعاب فيديو خلال التمرين. ويكون الهدف من وضع جهاز كمبيوتر لوحي مزود بألعاب على كل آلة هو تعزيز عامل المرح خلال ممارسة الرياضة في نفس الوقت. ويمكن استخدام أدوات ضبط الألعاب كأجهزة حساسة وربطها بالذراع أو وضعها في اليد في شكل عصاه تحكم. وعندها يمكنك حل الأحاجي ومحاربة الأشرار الافتراضيين و خسارة الوزن الزائد في نفس الوقت.

أعلن وزير الشباب والرياضة التونسي طارق ذياب أنه "يتمنى" أن يجمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عضوية الاتحاد التونسي حتى يجد الوقت الكافي لـ"إصلاح منظومة كرة القدم" في بلاده.وتأتي تصريحات ذياب قائد منتخب تونس سابقا بعد هزيمة بلاده أمام الكاميرون 1-4 وفشله في التأهل إلى المونديال.وكان الفيفا حذر نهاية سبتمبر الماضي الحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية من "أي تدخل محتمل في شؤون الاتحاد التونسي لكرة القدم".وجاء التحذير على خلفية توجيه طارق ذياب رسالة إلى الفيفا طالب فيها بحل مجلس إدارة الاتحاد التونسي وتعويضها بلجنة مؤقتة لتسيير شؤون اللعبة في تونس.وقال ذياب خلال مشاركته في برنامج رياضي بثه التلفزيون الرسمي "أتمنى رحيل الجامعة وأن يعاقبنا الفيفا".وأضاف "إذا خُيّرت بين إصلاح منظومة كرة القدم وقبول تجميد نشاط الجامعة سوف أقبل أن يعاقبنا الفيفا".وهذه التصريحات أسهمت في إشعال بركان الغضب في تونس بين الوزير ورئيس اتحاد الكرة خاصة وأن هناك خلافات كبيرة بين الطرفين منذ مدة.واعتبر ذياب أن وديع الجريء رئيس الاتحاد "لم يصلح شيئا في كرة القدم التونسية رغم أنه يعلم مشاكلها" و"لم يعد قادرا على تقديم أي شيء وعليه الرحيل".وقال ذياب "عندما لا يكون له برنامج ويفشل فعليه الرحيل، يجب التغيير وقدوم أناس جدد".ويسود التوتر منذ شهور علاقة رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم ووزير الشباب والرياضة المحسوب على حركة النهضة الإسلامية الحاكمة.وفي فبراير 2013 وجه وديع الجريء رسالة "تظلم" إلى الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة اشتكى فيها من "تضييقات" طارق ذياب.وقال الجريء مخاطبا الغنوشي في الرسالة التي نشرت وقتئذ على الموقع الرسمي لاتحاد الكرة "إني أراسلكم باعتباركم رئيس حركة النهضة، وباعتبار أن طارق ذياب قد عبر عن انتمائه للحركة".