اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حذرت منظمات إنسانية ووكالات أممية، اليوم الجمعة، من كارثة صحية تحدق بمخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلادش نتيجة نقص الغذاء والماء وصعوبة الوصول إلى هذه المخيمات التي تفتقر إلى المراحيض وتنتشر فيها يوما تلو الآخر برك المياه الآسنة، مما يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة. وقال روبرت اونوس منسق الطوارئ لدى منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان إن "كل الشروط متوافرة لانتشار وباء يتحول إلى كارثة على نطاق واسع"، مشيرا إلى خشية المنظمة من انتشار الكوليرا والحصبة بشكل خاص. وفرّ أكثر من 420 الف مسلم من أقلية الروهينجا إلى بنجلادش في الأسابيع الأخيرة هربا من حملة قمع يشنها الجيش البورمي اعتبرتها الأمم المتحدة أنها "تطهير إتني". ومضى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس حتى القول بانها "إبادة". وعند وصولهم إلى بنجلادش، يضطر اللاجئون إلى اللجوء إلى التلال بسبب اكتظاظ المخيمات أو إلى البقاء على جوانب الطرقات. وأثارت الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأيام الأخيرة مخاوف من حصول انزلاقات تربة. جفاف ومياة ملوثة وقالت كيت وايت المنسقة الطبية لحالات الطوارئ لدى منظمة "أطباء بلا حدود" إن "المخيم ليس فيه طريق داخلية ما يجعل إيصال المساعدات صعب جدا. كما أن وجود الوديان يجعل الأرض معرضة للانزلاق بالإضافة إلى عدم وجود مراحيض". وتابعت وايت "عندما نسير في المخيم ندوس في المياه الاسنة والفضلات البشرية". ونظرا لعدم توفر مياه للشرب يشرب اللاجئون مياها يتم جمعها في حقول الأرز والبرك وحتى في حفر صغيرة يتم نبشها بالأيدي وغالبا ما تكون ملوثة بالفضلات". وتوضح وايت "نستقبل كل يوم بالغين على وشك الموت من الجفاف"، مضيفة "عادة هذا أمر نادر جدا لدى البالغين ودليل على أننا إزاء حالة طارئة على نطاق واسع". وشددت المنظمة من جهة أخرى على ضرورة السماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى النازحين الروهينجا في الجانب الآخر من الحدود، داخل بورما. ولا يزال آلاف الأشخاص يفرّون أو يختبئون في الغابات والجبال هربا من الحرائق في قراهم. وقبل اندلاع الأزمة الحالية كان عدد الروهينجا في بورما أكثر من مليون، وقد فر نصفهم تقريبا منذ الهجمات الدامية من قبل متمردي "جيش انقاد روهينجا أراكان" على مواقع للجيش في 25 أغسطس الماضي. وكثيرا ما يتعرض أبناء هذه الأقلية المسلمة للاضطهاد في بورما حيث يعتبرون مهاجرين غير شرعيين وتفرض عليهم قيود مشددة. 200 مليون دولار والجمعة أعلن مسؤول في الأمم المتحدة، أن المنظمة الدولية بحاجة على مدى الأشهر الستة المقبلة لمبلغ 200 مليون دولار للتصدي للازمة الإنسانية "الكارثية" الناجمة عن تهجير الروهينجا. وقال روبرت واتكينز منسق الأمم المتحدة في بنجلادش إنه في مطلع سبتمبر اطلقت المنظمة الدولية نداء عاجلا لجمع تبرعات بقيمة 78 مليون دولار للتصدي لأزمة الروهينجا، لكن هذا المبلغ لم يعد كافيا بتاتا. وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "في الوضع الراهن نقدر احتياجاتنا ب200 مليون دولار. نحن بصدد وضع خطة ستصبح جاهزة في غضون أربعة إلى 5 أيام". وتابع "أن وجود 430 الف لاجئ هنا هو وضع كارثي فعلا. ليس هناك أي شك في ذلك. نحن نفعل اقصى ما في وسعنا". تفجير في مسجد وفي ولاية راخين انفجرت الجمعة قنبلة بدائية الصنع أمام مسجد، بحسب الحكومة التي لم تشر إلى سقوط قتلى أو جرحى. وقالت الحكومة في بيان "صباح اليوم انفجرت في حرم مسجد مي شونغ زاي قنبلة بدائية الصنع أعدّها الإرهابيون" الذين لم توضح الحكومة هويتهم. من جهته قال كريس ليوا المسؤول في منظمة "مشروع أراكان" التي تدافع عن حقوق أقليه الروهينجا أن "هذا المسجد يحتله الجيش منذ 25 أغسطس. القرية تقع قرب معسكر للجيش". وأضاف "بحسب قرويين تحدثنا معهم عبر الهاتف لم يسقط ضحايا في التفجير ولكن الجيش أضرم على الأثر النار في المنازل وقد فر العديد من القرويين بعد هذا الحادث".
415
| 22 سبتمبر 2017
اشتبك عناصر من الشرطة البورمية مع حشد غاضب كان يمنع عبور مركب مساعدات في ولاية راخين، فيما قتل 9 أشخاص في حادث شاحنة للصليب الأحمر في بنجلادش، اليوم الخميس، مما يعرقل جهود الإنقاذ العاجلة لمسلمي الروهينجا الذين فروا من أعمال العنف. ولا يزال التوتر كبيرا في أنحاء راخين حيث تسببت الهجمات العسكرية وعمليات التطهير العرقي، في فرار أكثر من 420 ألف شخص إلى بنجلادش. المساعدات الإنسانية وتخشى هيئات الإغاثة أن يكون عشرات آلاف الأشخاص العالقين في ولاية راخين بأمس الحاجة للمساعدة، مع صعوبة وصول الفرق الإنسانية رغم تعهد الحكومة بإتاحة ممر آمن. وأثارت الأزمة إدانات دولية للحاكمة الفعلية لبورما أونج سان سو تشي لرفضها توبيخ الجيش البورمي القوي إثر فرضه الإجراءات القمعية التي قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنها ترقى إلى مستوى "إبادة". وتجمع نحو 300 شخص من البوذيين الغاضبين في سيتوي عاصمة راخين في ساعة متأخرة أمس الأربعاء عند رصيف مائي حيث كان مركبا محملا بالمساعدات يستعد لعبور نهر وصولا إلى مونغداو حيث هناك حاجة ماسة للمساعدات. وأجبروا اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تفريغ حمولة المركب ومنعوه من المغادرة، بحسب ما ذكرته صحيفة جلوبال نيو لايت أوف ميانمار، الحكومية الخميس نقلا عن لجنة الإعلام في بورما. ووصل عناصر الشرطة عندما اقترب الحشد من الرصيف فيما حاول رهبان بوذيون تهدئتهم. لكن بعض الأشخاص بدأوا برشق "حجارة وعبوات مولوتوف على عناصر مكافحة الشغب" بحسب التقرير. وتم توقيف 8 أشخاص وجرح عدد من رجال الشرطة قبل استعادة النظام. وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحادثة وقالت إنها ستستمر في محاولة إيصال مواد الإغاثة إلى المنطقة. وقالت المتحدثة باسم اللجنة لمنطقة آسيا غراتسييلا لييت بيكولي: "سنواصل عملنا، لم يتم تعليق شيء". إحراق قري الروهينجا وردت الأنباء عن المواجهات في الولاية المضطربة حيث تقوم قوات الأمن بإحراق العشرات من قرى الروهينجا، تزامنا مع حادث شاحنة مستأجرة للصليب الأحمر في بنجلادش أسفر عن مقتل 8 أشخاص وجرح 10 آخرين. وقال مساعد قائد شرطة بندربان الحدودية ياسر عرفات، إن الشاحنة "كانت محملة بالمواد الغذائية للاجئي الروهينجا على الحدود، بينهم العالقين في المنطقة العازلة". وتدفق مئات آلاف اللاجئين الروهينجا على بنجلادش منذ آواخر أغسطس حيث تكدسوا في مخيمات عشوائية ومراكز إيواء مؤقتة قرب بلدة كوكس بازار الحدودية. وتسعى فرق الإغاثة للتعامل مع التدفق الكبير للاجئين وحذرت من أزمة إنسانية في المخيمات حيث تجهد لبناء مساكن وتأمين الحصص الغذائية. وتقوم حكومة بنجلادش ببناء مخيم كبير في الجوار لإيواء 400 ألف شخص، لكن الأمم المتحدة تقول إن تجهيزه بالخيم والمراحيض والمنشآت الطبية سيستغرق وقتا طويلا. وقبل اندلاع الأزمة الحالية كان عدد الروهينجا في بورما أكثر من مليون. وكثيرا ما يتعرض أبناء الأقلية المسلمة للاضطهاد في بورما حيث يعتبرون مهاجرين غير شرعيين وتفرض عليهم قيود مشددة.
303
| 21 سبتمبر 2017
أرسلت بنجلادش، اليوم الأربعاء، قواتها المسلحة للمشاركة في عمليات إغاثة مئات آلاف اللاجئين الروهينجا في جنوب البلاد الذين يواجهون أزمة إنسانية مرشحة لأن تطول. ولجأ إلى بنجلادش أكثر من 420 الف شخص من الروهينجا منذ 25 أغسطس هربا من أعمال العنف في غرب بورما المجاورة، حيث يقوم جيش هذا البلد بما تعتبره الأمم المتحدة تطهيرا عرقيا. وتحولت معسكرات اللاجئين المكتظة وضواحيها، حيث يستقر الواصلون الجدد لأنهم لم يجدوا مكانا آخر، مستنقعات بسبب الأمطار الغزيرة في الأيام الخمسة الأخيرة. وفي بعض الأماكن، تغمر المياه العكرة الخيم حتى مستوى الخصر. وتتخوف السلطات من حصول انزلاقات للتربة قد تتسبب بوقوع ضحايا. وحيال حجم الأزمة، سينتشر جيش بنجلادش على الفور في منطقة كوكس بازار، كما اعلن لوكالة فرانس برس عبيد القادر الوزير في حكومة الشيخة حسينة. وفيما يتخطى تدفق اللاجئين قدرات السلطات المحلية والمنظمات الدولية، قال عبيد القادر إن "حضور الجيش مطلوب في الحالة الراهنة لتوفير الأمن". وأضاف أن "حضور الجيش في المنطقة ضروري جدا لبناء الملاجئ الذي يعد مهمة بالغة الصعوبة وتأمين الضرورات الصحية". وسيقوم الجنود أيضا بتوزيع المواد الغذائية. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية وتعرضت السلطات في بورما لانتقادات دولية حادة بعد تحميلها مسؤولية موجة التهجير الأخيرة التي تطاول الروهينجا. وأعربت الزعيمة البورمية أونج سان سو تشي التي خرجت عن صمتها الثلاثاء في خطاب تلفزيوني مسهب، عن "استعدادها" لعودة اللاجئين الروهينجا، إنما حسب معايير ما زالت غامضة. الهر والفأر وفي الانتظار، تستعد بنجلادش لمواجهة أزمة إنسانية طويلة الأمد على أراضيها. وتؤكد أن معسكرا للاجئين قادرا على استيعاب 400 ألف شخص، سيبصر النور في غضون 10 أيام. لكن الدلائل لا تشير إلى تقدم العمل في هذا الاتجاه. وعلى رغم ذلك، أبعدت الشرطة لاجئين كانوا يقيمون على قارعة الطريق وفي الحقول أو في الغابات. ووجد هؤلاء اللاجئون أنفسهم يواجهون مصيرهم وحدهم، ولا يعرفون إلى أين يذهبون. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الروهينجي مجيب الرحمن (48 عاما) والأب لعشرة أولاد، "لا أعرف متى ستتوقف هذه اللعبة بين القط والفأر". وأضاف "تمكنا من شراء الخيزران وصفائح معدنية (لبناء ملجأ) بمساعدة من الناس، ويتعين علي الآن الانتقال من جديد إلى مكان آخر". وتسعى دكا إلى احتواء اللاجئين في بعض المناطق المحددة في جنوب شرق البلاد. وتتخوف من أن يتوجهوا إلى مدن المنطقة ومن أن يخرج الوضع عن السيطرة. وكان هذا البلد الذي يعد من بين أفقر بلدان العالم، يؤوي حتى قبل الانفجار الجديد لأعمال العنف أواخر أغسطس في بورما، 300 الف لاجئ روهينجي على الأقل، هم من مخلفات موجات الهجرة السابقة. مسلمي الروهينجيا وبدأت بنجلادش بتسجيل اللاجئين الذين وصلوا أخيرا، رسميا. لكن المهمة الكبيرة، تتقدم بسرعة سلحفاة. وقال الجنرال سيد الرحمن إن "هدفنا هو أن ننهي عملية التسجيل في غضون خمسة إلى ستة اشهر". وبدأت وزارة التخطيط العائلي أيضا بتوزيع وسائل منع الحمل، معربة عن تخوفها من طفرة ولادات وارتفاع نسبة الوفيات لدى الأمهات في المعسكرات التي لا تتوافر فيها الشروط الصحية في الأشهر المقبلة. وجددت رئيسة وزراء بنجلادش الشيخة حسينة هذا الأسبوع نداءها إلى بورما لإعادة اللاجئين الروهينجا. وذكرت رئيسة الوزراء مساء الثلاثاء في نيويورك حيث تشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، "قلنا لبورما هم مواطنيك، يتعين عليك استعادتهم، وتأمين سلامتهم وإيوائهم، ويجب ألا يحصل قمع ولا تعذيب". وأعربت رئيسة وزراء بنجلادش عن أسفها بالقول، إنه، وعلى رغم الجهود الدبلوماسية لتأمين عودة الروهينجا إلى بورما التي تعتبرهم أجانب، "لا ترد الحكومة البورمية على النداءات. وبدلا من ذلك، زرعت بورما ألغاما مضادة للأفراد على طول الحدود لمنع الروهينجا من العودة إلى بلادهم".
609
| 20 سبتمبر 2017
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تجاهل موقف تركيا الصريح والواضح حيال استفتاء الإقليم الكردي بالعراق، قد يفتح الطريق أمام فترة تخسر فيه حكومة الإقليم الإمكانات التي تتاح لها. وأضاف أردوغان في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن العراق بحاجة لتحقيق مصالحات قائمة على أساس وحدة أراضي البلاد وأهداف تتمثل بإنشاء مستقبل مشترك للجميع. ودعا الرئيس التركي الإقليم الكردي في العراق للتخلي عن استفتاء الانفصال، وتجنب الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى نشوب أزمات جديدة وصراعات في المنطقة مثل مطالبات الاستقلال. وشدد أردوغان على ضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار بدل إشعال فتيل صراعات جديدة. الأزمة السورية وحول سوريا، قال أردوغان إن المجتمع الدولي للأسف؛ ترك الشعب السوري وحيدًا، مشددًا على أن بلاده ستواصل بذل كافة أشكال الجهود السياسية والإنسانية لحل الأزمة في سوريا. ودعا جميع الدول والمؤسسات الدولية التي تركت جميع أعباء 3.2 مليون لاجئ على تركيا وحدها إلى الالتزام بوعودها. ولفت إلى أن جزءًا كبيرًا من الجماعات والقوات التي تدعي محاربة "داعش" في المنطقة هي في الواقع لا تمتلك مثل هذا الهدف وهي تستخدمه كمطية لتمرير مخططاتها. وشدد أردوغان على أن ممارسات تنظيم "ب ي د/ ي ب ك" الرامية إلى التغيير الديموجرافي ومصادرة أملاك الشعب وقتل أو نفي من يعارضونه في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا هي جريمة ضد الإنسانية. مسلمو أراكان وحول التطورات الأخيرة في إقليم أراكان غربي ميانمار، أشار أردوغان إلى أن المجتمع الدولي فشل في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها مسلمو أراكان؛ كما فشل قبل ذلك بسوريا أيضًا. وتابع قائلًا: "في حال لم يتم التصدي لمأساة الروهينجا في ميانمار فإن ذلك سيبقى وصمة عار في تاريخ البشرية". مشيرًا أن "ما يشهده إقليم أراكان أشبه بتطهير عرقي". وشدد أردوغان على أهمية وضع إرادة مشتركة لوقف جرائم المنظمات الإرهابية والأزمات الإنسانية والمظالم وإلا فسيبحث كل بلد بمفرده عن سبل لحماية نفسه. ودعا إلى تحقيق بُنية عادلة وفعالة لمجلس الأمن، وتطوير نظرة جديدة من أجل السلام العالمي، مشددًا على موقف بلاده الرافض لجميع أنواع الأسلحة النووية. وتابع قائلًا إن كل التطورات والمآسي الإنسانية تؤكد أحقيتنا كتركيا في الدعوة لإعادة هيكلة مجلس الأمن تحت شعار "العالم أكبر من خمسة" الذي جعلناه شعارًا. وستستمر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 72 حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وستناقش سبل مكافحة الإرهاب، والفقر، ومساعدة اللاجئين، والقضايا الدولية الهامة؛ كالصواريخ الكورية الشمالية، والأزمة السورية، والروهينجا، وعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، بالإضافة إلى قضايا المناخ.
310
| 19 سبتمبر 2017
ميانمار تحت الضغوط الدولية والتحذيرات باتخاذ إجراءات ضدها الأمم المتحدة تطالب بإنهاء العنف ضد الروهينجا أعلنت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي أن بلادها "مستعدة" لتنظيم عودة أكثر من 421 ألف لاجئ من المسلمين الروهينجا الذين فروا إلى بنغلاديش، لكن من دون تقديم حل ملموس لما تعتبره الأمم المتحدة تطهيرا عرقيا. وأدانت أونغ سان سو تشي كل انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم أراكان شمالي البلاد، في حين تكثفت الضغوط الدولية الرامية لحل أزمة الروهينجا. وأعلنت أونغ سان أنها لا تخشى أي تحقيق دولي في أزمة الروهينجا الحالية، وأكدت التزامها بالتوصل إلى حل دائم للصراع. إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، كرر، بعد ساعات على كلمة سو تشي التي ألقتها قبل بداية أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مناشدة السلطات في ميانمار. ومن على منصة الجمعية العامة في نيويورك، قال: "على السلطات في ميانمار أن توقف العمليات العسكرية وأن تؤمن وصول الوكالات الإنسانية من دون قيود لمساعدة المتضررين من المعارك". وفي ميانمار، كانت سو تشي قد ألقت كلمتها المتلفزة بالإنجليزية، ومن دون ترجمة إلى اللغة البورمية. وقالت: "نحن مستعدون لأن نبدأ التحقق" في هويات اللاجئين بهدف تنظيم عودتهم. وأوضحت أن "ميانمار ستستقبل من تعتبرهم لاجئين من دون أي مشكلة مع ضمان الحفاظ على أمنهم بالإضافة إلى حصولهم على المساعدات الإنسانية". إلا أن الشروط التي تفرضها ميانمار على الروهينجا صارمة جدا، إذ إن هؤلاء لا يملكون أي مستند لإثبات إقامتهم منذ عقود في البلاد. وينشط الرأي العام في ميانمار إثر الانتقادات الدولية حول مصير أكثر 420 ألفا من الروهينجا لجأوا إلى بنغلاديش بعد فرارهم من ولاية أراكان في غرب بورما، حيث يقوم الجيش بحملة عسكرية ردا على هجمات المتمردين الروهينجا منذ 25 أغسطس. وتحدثت الأمم المتحدة عن "تطهير عرقي". وتابع مئات الأشخاص خطاب زعيمة ميانمار في الشوارع عبر شاشات ضخمة، رافعين أعلام ميانمار ولافتات داعمة لسو تشي. ووجهت سو تشي "رسالة دبلوماسية" إلى الأمة أمام السفراء في نايبيداو، بعد أن واجهت انتقادات لاذعة لصمتها طوال الأزمة المستمرة منذ ثلاثة أسابيع. ودعت إلى إنهاء الانقسامات الدينية في ميانمار بين الأكثرية البوذية والأقلية المسلمة. وقالت سو تشي في خطابها الخالي من كلمة "روهينجا" المحظور استخدامها في ميانمار: "نشعر بالحزن الشديد لآلام الأشخاص العالقين في الأزمة"، مشيرة إلى المدنيين الذين فروا إلى بنغلاديش وأيضًا البوذيين الذين هربوا من قراهم في المنطقة. وتوجهت سو تشي إلى الجيش الذي قدمت له دعمها الثابت حتى الآن، رغم الاتهامات بارتكابه انتهاكات تحت غطاء عملية مكافحة الإرهاب. وقالت إن "قوات الأمن تلقت تعليمات" من أجل "اتخاذ كل الإجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة مدنيين بجروح"، مضيفة: "نندد بكل انتهاك لحقوق الإنسان". من جهتها اعتبرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء أن سو تشي تمارس سياسة التغاضي تجاه "الفظائع" التي ترتكب في ولاية أراكان. وأشارت إلى أن "هناك أدلة دامغة تثبت أن قوات الأمن تورطت في حملة تطهير عرقي"، آسفة لعدم تنديد الزعيمة البورمية الحائزة جائزة نوبل للسلام في خطابها الثلاثاء، بدور الجيش في هذه الاضطرابات. وقالت سو تشي أن منذ 5 سبتمبر "توقفت المعارك وانتهت عملية التمشيط التي قام بها الجيش". وردّ العضو في منظمة "هيومن رايتش واتش" فيل روبرتسون من جهته، على كلام سو تشي عبر إبراز صور ملتقطة من الأقمار الصناعية تظهر أن "الدخان لا يزال يتصاعد من ولاية أراكان" مضيفا: "لا يبدو أن كل شيء انتهى في 5 سبتمبر". وكررت المنظمة دعوتها إلى الأمم المتحدة لفرض عقوبات على ميانمار. وطلب محققو الأمم المتحدة أمس "حق دخول كامل ومن دون قيود" إلى البلاد، لإجراء تحقيقات حول وضع حقوق الإنسان. ويتعذر على المراقبين ووسائل الإعلام الدولية الوصول إلى أراكان التي تقفلها قوى الأمن. ويعامل الروهينجا، الذين يعتبرون أكبر مجموعة بلا جنسية في العالم، مثل الأجانب منذ سنوات في ميانمار، حيث يشكل البوذيون 90% من السكان. ولا يستطيع الروهينجا الذين يواجهون التمييز منذ سحبت منهم الجنسية في 1982، السفر أو الزواج من دون الحصول على الموافقة. ولا يستطيعون الوصول إلى سوق العمل والخدمات العامة (المدارس والمستشفيات). وتنتقد المنظمات غير الحكومية هذا الوضع منذ سنوات. وفي مخيمات بنغلاديش، يعرب اللاجئون الجدد عن شكوكهم في إمكانية العودة التي تحدثت عنها زعيمة ميانمار. وقال عبد الرزاق الذي وصل إلى بنغلاديش قبل خمسة أيام: "لكن كيف سنثبت أننا من ميانمار؟ لا نملك أوراقًا ثبوتية". ميدانيا، تحاول القوات البنغلاديشية السيطرة على الأوضاع، ويستقر الواصلون الجدد الذين يتعذر عليهم الإقامة في المخيمات المكتظة، على قارعة الطرق وفي الحقول والغابات. ودمرت السلطات أمس ملاجئ كانت مقامة قرب مخيم كوتوبالونغ الكبير. وعبر مكبرات الصوت، يحذر عناصر الشرطة اللاجئين من أنهم يمكن أن يتعرضوا للتوقيف إذا لم ينتقلوا إلى مكان آخر. وكانت بريطانيا وقوى دولية قد وجهت تحذيرا باتخاذ إجراءات ضد ميانمار في حال لم تقم الزعيمة أونغ سان سو تشي بتحرك لإنهاء حملة جيش ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة. وقبل ساعات من خطاب سو تشي، دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى اجتماع حول الأزمة في ميانمار على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال جونسون خلال الاجتماع الذي حضرته السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ونائب وزير خارجية ميانمار، إن العنف في ولاية أراكان "وصمة عار على سمعة البلاد" التي لم يمض وقت طويل على تحولها إلى الحكم الديمقراطي. وأضاف محذرا: "لهذا السبب على بورما ألا تتفاجأ إن وجدت نفسها تحت التدقيق الدولي وعلى جدول أعمال مجلس الأمن"، مستخدما الاسم الأول للمستعمرة البريطانية السابقة وليس "ميانمار".
359
| 19 سبتمبر 2017
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستطرح مبادرة لوضع خريطة طريق سياسية شاملة في سوريا. وأضاف الرئيس الفرنسي، في أول كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الثلاثاء: "إن الشعب السوري عانى في بلاده، وفي مخيمات اللجوء"، مطالباً بـ "تأمين ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا". الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتابع قائلاً: "نسعى إلى الحل السياسي للأزمة في سوريا، كما تجب ملاحقة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي في خان شيخون". ولفت ماكرون إلى أن بلاده "تدعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية"، داعياً إلى وضع "خريطة طريق واضحة" لحل الأزمة سياسياً. وحول سبل الحرب على الإرهاب، أعلن ماكرون أن "فرنسا ستنظم، العام المقبل، مؤتمراً عن محاربة الإرهاب على الإنترنت"، مشدداً على ضرورة "محاربة الإرهاب ثقافياً". وتابع الرئيس الفرنسي: "يجب تجفيف منابع الإرهاب في العالم. علينا أن نتحرّك جماعياً لمكافحة الإرهاب، وأن نحمي أنفسنا منه، ونجعل الأمن على رأس أولوياتنا". وأشار ماكرون إلى أن "الحرب على الإرهاب عملية عسكرية كما هي فكرية وحضارية"، لافتاً إلى أن "الرد العسكري على الإرهاب ليس كافياً". وأكد أن الهجرة والإرهاب هما أبرز التحديات التي تواجه العالم حالياً، مضيفاً: "التعليم هو ما سوف يمكننا من القضاء على الظلامية في الشرق الأوسط وأفريقيا". وحول وضع المسلمين الروهينجا، لفت ماكرون إلى أن فرنسا ستطرح مبادرة في مجلس الأمن حول ميانمار، مشدداً على ضرورة وقف العمليات العسكرية و"التطهير العرقي" ضد الروهينجا. وبخصوص الاتفاق النووي مع إيران، الذي ينتقده باستمرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أشار ماكرون إلى أن "الاتفاق مفيدٌ للجميع، وغير قابل للتشكيك"، موضحاً أنه "أبلغ أمريكا وإيران أن عدم احترام الاتفاق النووي قد يؤدي لحريق في المنطقة". وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تتحمّل مسؤولية إعادة الاستقرار إلى ليبيا، مشدداً على أن "تنظيم انتخابات هناك يعتبر عودة للدولة السياسية". يشار إلى أن ماكرون يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى بصفته رئيساً لفرنسا. وستستمر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 72 حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وستناقش سبل مكافحة الإرهاب، والفقر، ومساعدة اللاجئين، والقضايا الدولية الهامة؛ كالصواريخ الكورية الشمالية، والأزمة السورية، والروهينجا، وعملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، بالإضافة إلى قضايا المناخ.
327
| 19 سبتمبر 2017
في ظل ارتكاب جيش ميانمار، منذ أغسطس الماضي، مجازر بحق أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، وفرار نحو 400 ألف شخص عبروا إلى بنجلاديش، تحاول منظمة الأمم المتحدة التحقق بشكل مستقل من التقارير الخاصة باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان للأشخاص الفارين من المنطقة. وبدأ محققون من الأمم المتحدة، في جمع شهادات من مسلمي الروهينجا الهاربين من ميانمار بشأن انتهاكات الجيش وقوات الأمن لحقوق الإنسان هناك، حسبما قال مرزوقي داروسمان رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة. مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية إذن سلطات ميانمار وقال داروسمان إن فريقه ما زال ينتظر إذن السلطات في ميانمار للسماح له بدخول البلاد لكنه يجمع الأدلة من لاجئين وأطباء في كوكس بازار البلدة الحدودية ببنجلادش المجاورة. وبدأ فريق داروسمان عمله في أغسطس بعد عمليات الجيش ضد الروهينجا، والتي أجبرت أكثر من 410 آلاف من الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش الشهر الماضي. وقال داروسمان للصحفيين "أفادت المعلومات الأولية أن بعض المزاعم الواردة في قرار حكومة ميانمار منعكسة في النتائج الأولية التي توصل إليها الفريق خلال المقابلات التي أجراها... ما توصلوا إليه يعكس بشكل عام ما تتناقله وسائل الإعلام العالمية حتى الآن حول ما يحدث هناك". وفوض القرار الذي اتخذه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء بعثة لتقصي الحقائق فريق داروسمان ببحث "الانتهاكات الأخيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبها الجيش وقوات الأمن والتجاوزات في ميانمار خاصة في ولاية راخين". مسلمو الروهينجا يستمرون بالفرار باتجاه الأراضي البنغالية تدمير 214 قرية وفي سياق متصل، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، أن "حملة التطهير العرقي" التي أطلقها جيش ميانمار، أدت لتدمير كامل لـ 214 قرية للروهيجا، ولعشرات الآلاف من المنازل. ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورًا قالت إنها التقطت، السبت الماضي، عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة في إقليم أراكان. وذكر بيان صادر عن المنظمة أنّ الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دُمّرت بالكامل في إقليم أراكان بميانمار". وأضاف أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانغداو وريثداونغ بالإقليم الذكور". واعتبرت المنظمة أن ما تقدّم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت لفرار أكثر من 400 ألف من الروهنجيا إلى بنغلاديش"، منذ 25 أغسطس الماضي. وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضًا تضرّر أكثر من 90 % من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش تطهير عرقي ونقلت وسائل الإعلام بشكل واسع أزمة الروهينجا ورواياتهم بشأن اضطهاد الجيش وقوات الأمن لهم في ميانمار. الأمر الذي وصفه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بأنه "مثال واضح" للتطهير العرقي. وأشار داروسمان إلى أن النتائج الأولية لما سيتوصل إليه فريقه سيتم إعلانها في غضون عشرة أيام تقريبا. وكان من المقرر أن يسلم الفريق تقريره الكامل في مارس آذار لكن داروسمان أبلغ المجلس في جنيف أن الإطار الزمني "غير كاف على الإطلاق" وطلب تمديد المهلة لستة أشهر إضافية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش رئيسة وزراء ميانمار ومن جانبها، أعلنت رئيسة وزراء ميانمار أونج سان سوتشي اليوم، استعداد بلادها لتنظيم عودة اللاجئين المسلمين الروهينا الذين فروا مؤخرا إلى بنجلاديش. وقالت في كلمة متلفزة ألقتها اليوم في البرلمان بالعاصمة "نايبيداو"، إن "ميانمار مستعدة للبدء بالتحقق في هويات أكثر من 421 ألف لاجئ من المسلمين الروهينجا في بنجلاديش بهدف تنظيم عودتهم". وأوضحت أن ميانمار ستستقبل من تعتبرهم لاجئين من دون أي مشكلة مع ضمان الحفاظ على أمنهم ، بالإضافة إلى حصولهم على المساعدات الإنسانية، بشرط أن يملكوا مستند إثبات إقامتهم منذ عقود في البلاد"، داعية إلى إنهاء الانقسامات الدينية في ميانمار بين الأكثرية البوذية والأقلية المسلمة. وقالت سوتشي إن "قوات الأمن تلقت تعليمات" من أجل "اتخاذ كل الإجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة المدنيين بجروح"، مضيفة" أن بلادها تندد بكل انتهاكات حقوق الإنسان". آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار منظمة الهجرة الدولية وفي سياق متصل، قال جويل ميلمان المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية، في مؤتمر صحفي عقد بجنيف اليوم حول مستجدات الوضع في إقليم "أراكان" بميانمار إن "عدد المسلمين الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش هربا من جرائم "الإبادة" في إقليم "أراكان" غربي ميانمار، ارتفع إلى 421 ألفا، منذ 25 أغسطس الماضي. يشار إلى أن حكومة ميانمار تعتبر مسلمي الروهينجا "مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم". جدير بالذكر أنه بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، حرم نحو 1.1 مليون مسلم روهينجي من حق المواطنة، وتعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير، آخرها بدأت منذ أغسطس الماضي. فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش آلاف الروهينجا يفرّون من ميانمار آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش
445
| 19 سبتمبر 2017
أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، أن "حملة التطهير العرقي" التي أطلقها جيش ميانمار، أدت لتدمير كامل لـ 214 قرية للروهينجا، ولعشرات الآلاف من المنازل. ونشرت المنظمة الحقوقية، اليوم، صورًا قالت إنها التقطت، السبت الماضي، عبر الأقمار الصناعية للمناطق التي دمرها جيش ميانمار والمليشيات البوذية المتطرفة في إقليم أراكان. وذكر بيان صادر عن المنظمة أنّ الصور والمعطيات تظهر أن "ما مجموعه 214 قرية دُمّرت بالكامل في إقليم أراكان بميانمار". وأضاف أن "الصور تظهر دمار عشرات الآلاف من المنازل في بلدتي مانجداو وريثداونج بالإقليم الذكور". واعتبرت المنظمة أن ما تقدّم "جزء من حملة التطهير العرقي التي تقودها قوات الأمن الميانماري، وأدت لفرار أكثر من 400 ألف من الروهنغيا إلى بنغلاديش"، منذ 25 أغسطس الماضي. وأوضحت أن "الصور الجديدة تظهر أيضًا تضرّر أكثر من 90 % من المباني في كل قرية" تعرضت لأعمال عنف على يد الجيش. وتابعت أنّ "الصور تدعم شهادات جمعتها (هيومن رايتس ووتش) من لاجئين تحدثوا عن عمليات حرق وقتل ونهب قامت بها قوات الأمن والشرطة والميليشيات العرقية" في ميانمار. والجمعة الماضية، قالت المنظمة الحقوقية إن الجيش الميانماري أحرق أكثر من 60 قرية ودمّر ما يزيد عن 900 مبنى يعود لأقلية الروهنغيا المسلمة في إقليم أراكان. وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي "الروهينجا" "مهاجرين غير شرعيين من بنجلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم". ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين. ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 421 ألف من مسلمي الإقليم الواقع غربي ميانمار، إلى بنجلاديش، وفق بيانات أممية. آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش فرار مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش آلاف من مسلمي الروهينجا يفرون من ميانمار إلى بنغلاديش
359
| 19 سبتمبر 2017
وصلت دفعة جديدة من مسلمي الروهينجا الهاربين من حملة عسكرية في بورما إلى بنجلادش أمس حاملين معهم روايات جديدة عن العنف والحرق؛ فيما دعت منظمة حقوقية لفرض عقوبات على بورما وحظر توريد أسلحة إليها لوقف ما وصفته الأمم المتحدة بالتطهيرالعرقي. وبدأت أحدث موجة من العنف في ولاية راخين بغرب البلاد يوم 25 أغسطس. وأدى رد فعل الجيش إلى فرار أكثر من 410 آلاف من الروهينجا المسلمين إلى بنجلاديش هربا من حملة تهدف إلى طرد السكان المسلمين. وسافر مئات اللاجئين في قوارب صغيرة إلى جزيرة في أقصى جنوب بنجلاديش خلال الساعات الماضية وتحدثوا عما شاهدوه من اضطهاد ودمار.ودعت جماعة حقوقية إلى فرض عقوبات وحظر على السلاح ضد جيش ميانمار ردا على هجوم دفع 410 آلاف من مسلمي الروهينجا إلى الفرار إلى بنجلاديش هروبا مما وصفته الأمم المتحدة بتطهير عرقي. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن في بورما تتجاهل إدانات زعماء العالم لأعمال العنف والنزوح الجماعي للاجئين وإن الوقت حان لفرض إجراءات أشد لا يستطيع جنرالات بورما تجاهلها. وقالت في بيان "يجب على مجلس الأمن الدولي والدول المعنية فرض عقوبات محددة وحظر على السلاح على القوات المسلحة البورمية لوقف حملة التطهيرالعرقي التي تقوم بها".كما دعت المنظمة الحكومات المعنية إلى "فرض حظر على السفر وتجميد أصول مسؤولي الأمن المتورطين في ارتكاب انتهاكات خطيرة وتوسيع الحظر الحالي المفروض على السلاح كي يشمل كل المبيعات والمساعدات والتعاون العسكري وفرض حظر على المعاملات المالية مع الشركات الرئيسية المملوكة للقوات المسلحة البورمية". ومن المقرر أن توجه رئيسة وزراء بورما أنج سان سو كي اليوم أول كلمة إلى الشعب بشأن هذه الأزمة.
742
| 18 سبتمبر 2017
تظاهر مئات الأشخاص، أمام مركز الديانة الأمريكي بولاية ميريلاند، تضامنا مع مسلمي الروهينجا في أقليم أراكان غربي ميانمار. وشارك في المظاهرة، التي أقيمت بتنظيم من إدارة المركز، أكثر من 20 منظمة مجتمع مدني. ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"نريد العدل الآن" و"الروهينجا ليسوا وحدهم". ودعوا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل من أجل إنهاء المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا. وأعرب أحمد آيدلك، الأمين العام لمركز الديانة، عن أمله أن تشكل المظاهرة الحالية والاحتجاجات الأخرى صوتا مشتركا لمسلمي الروهينجا. من جانبه قال الأركاني "وقار الدين"، إن مسلمي الروهينجا يمارس عليهم الاضطهاد منذ 40 عاما. وأكد أن ما يشهده الإقليم في الوقت الحالي، يعتبر إبادة جماعية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل لإنهاء المأساة الإنسانية. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار "إبادة جماعية" بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين. وعبر نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنجلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة. مظاهرة في ميريلاند الأمريكية مظاهرة في ميريلاند الأمريكية مظاهرة في ميريلاند الأمريكية
510
| 18 سبتمبر 2017
الجنرال مين أونج هلاينج، قائد جيش ميانمار، اعتبر أن أقلية الروهينجا المسلمة طارئة ولا جذور لها في بلاده، ودعا مواطنيه للاتحاد لمواجهة هذه "القضية"، ومواجهة الاتهامات الموجهة لجيشه بارتكاب تطهير منهجي ضدها، وكرر الجنرال هلاينغ هذه النظرية في تعليقات نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك السبت، حيث كتب قائلا: "يطالبون بالاعتراف بهم كروهينجا، الجماعة التي لم تكن يوما مجموعة إثنية في بلادنا. قضية البنغاليين قضية وطنية ونحتاج إلى الوحدة لجلاء الحقيقة حولها". وجاء دفاع الجنرال أونج هلاينج عن العمليات التي يخوضها جيشه، وسط إدانات دولية لأعمال العنف التي اضطرت بنغلاديش لتحمل مهمة شاقة تتمثل بإيواء عشرات الآلاف من اللاجئين الذين يتدفقون إليها. ويقول جيش ميانمار إن العمليات التي يقوم بها في شمال ولاية راخين تهدف إلى القضاء على متمردي الروهينجا الذين هاجموا مراكز الشرطة في 25 أغسطس الماضي. ومنذ بدأت أزمة الروهينجا الأخيرة وزعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي تتعرض لانتقادات دفعتها لإلغاء رحلتها لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها منذ أيام في نيويورك وقبلها لإلغاء رحلتها إلى إندونيسيا في نوفمبر الماضي خشية مواجهة احتجاجات، وفي نفس الشهر كان الجنرال هلاينغ يستقبل بالترحاب في أوروبا عقب دعوته لحضور مؤتمر لقادة الجيوش، ولم تستقبله أية احتجاجات سواء في إيطاليا أو بلجيكا. من هو الجنرال مين أونغ هلاينغ؟ في عام 2011 قامت قيادة الجيش في ميانمار وعلى رأسها الجنرال هلاينغ بحل المجلس العسكري والسماح بإجراء انتخابات فاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية بزعامة أونغ سان سو تشي الذي شكل الحكومة في أبريل/نيسان عام 2016. ورغم ذلك احتفظ الجنرال هلاينغ بأوراق كثيرة حيث أن البرلمان مازال يضم 25 بالمئة من العسكريين يعينهم قائد الجيش وهو ما يعني ضمانة بتعطيل أي تغيير جذري، وتفلت من سلطة أونغ سان سو تشي ثلاث وزارات أساسية هي الداخلية والدفاع والحدود، وهي تتبع مباشرة سلطة قائد الجيش. وفي ولاية راخين التي تشهد أعمال العنف يتولى الجيش وخصوصا قائده الجنرال هلاينغ إدارة الأمور. الشخص الوحيد يقول مارك فارمنر مدير الحملة من أجل بورما في الحكومة البريطانية إن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يجب أن يوجه انتقادات لقائد الجيش في ميانمار "لأن جنود الجنرال هلاينغ هم الذين يقتلون الروهينجا، وهو الشخص الوحيد في ميانمار الذي يملك سلطة إصدار الأمر للجنود بوقف هجماتهم على قرى الروهينجا وإطلاق الرصاص على الأطفال وإحراق عائلات حية داخل بيوتهم". وكتبت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحية لها مؤخرا حول هذا الملف تقول : "لا تستطيع أونغ سان سو تشي أن توقف الأعمال الوحشية بأمر منها، فالجيش يتحكم بالمهام والمؤسسات الرئيسية للحكومة في الواقع، وأهمها الأمن، بالرغم من فوزها الساحق في الانتخابات، إلا أن الزعيمة التي وصلت إلى السلطة وسلاحها الوحيد لسانها وموقفها الأخلاقي يجب عليها استخدامه مرة أخرى في قضية حقوق إنسان كانت تقول إنها تحارب لأجلها." وأضافت الصحيفة قائلة:" وبإمكان أونغ سان سو تشي تشكيل الرأي العام في ميانمار، وبأن توجهه نحو وقف العسكر عند حدهم، فزعيمة استغلت دعم المجتمع الدولي لا يمكن لها أن تهمل مخاوفه، فبإمكانها أن تضغط على الداعمين الأجانب للضغط على الجيش". وتضيف الافتتاحية: "قد تكون ساعدت على حماية الجيش من المساءلة بعباءة الفضيلة التي ترتديها، والخطر هو أن تقصيرها قد يحول الانتباه، وليس لدى قائد الجيش هلاينج مكانة عالية يسقط منها، وقليلون من يعرفوا اسمه، لكن يجب أن يعرف اسمه، إنه الرجل الذي يعطي الأوامر، وإيجاد طرق للضغط على الجيش أمر ضروري". وأكدت الجارديان "إن على أونغ سان سو تشي مسؤولية أخلاقية لحماية الروهينجا، وحاولت هي تجنب هذه المسؤولية، لكنها تشكل جزءا صغيرا من المشكلة ومن الحل الذي يبدو بعيدا".
1149
| 17 سبتمبر 2017
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بغداد وأنقرة متفقتان على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي العراقية، مشيراً إلى رفض تركيا لعملية التوجيه الجارية لتقسيم العراق. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول، قبيل مغادرته إلى مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف أردوغان أنه سيعقد اجتماعًا مع حيدر العبادي (رئيس الوزراء العراقي) في الولايات المتحدة وأن هناك نظرة مشتركة بينهما تتمثل بضرورة المحافظة على وحدة الأراضي العراقية. وأعرب عن "انزعاجه من استفتاء انفصال الإقليم الكردي عن العراق، لاسيما وأن تركيا تمتلك حدودًا بطول 350 كيلومترًا مع تلك المنطقة، وأن سكان المنطقة من أكرادٍ وتركمانٍ وعربٍ هم في الواقع ينتمون إلى الحضارة نفسها، ولا يتميزون بشيء عن بعضهم البعض". كما لفت إلى "وجود عملية توجيه من أجل تقسيم العراق، وتركيا لا تقبل هذا النهج، وقد أعربت عن ذلك مرارًا". وتابع أردوغان: "سأجتمع مع بعض رؤساء الدول والحكومات، بمن فيهم رئيس الولايات المتحدة، السيد دونالد ترامب"، مشيرًا إلى أنه يعلق أهمية خاصة على الاجتماع مع الرئيس الأمريكي. وأكد أن الاجتماع سيكون مفيدًا ومثمرًا لكلا البلدين، لاسيما وأنه يأتي في توقيت تشهد فيه المنطقة تطورات حاسمة. وأوضح أردوغان، أن اجتماع الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيشهد اجتماعات رفيعة المستوى تتناول بعض القضايا الضرورية على صعيد تأسيس الأمن والسلام والازدهار على مستوى العالم. وأضاف: "ستكون هناك اجتماعات رفيعة المستوى حول بعض القضايا الضرورية في تأسيس الأمن والسلام والازدهار على مستوى العالم، من بينها اجتماع مجموعة الاتصال بمسلمي الروهينجا". وأشار الرئيس التركي أن بلاده، بصفتها الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، بادرت إلى رفع مستوى المشاركة في اجتماع مجموعة "الاتصال بمسلمي الروهينجا" الذي يعد مهمًا للغاية على طريق نقل المعاناة الإنسانية في أراكان إلى أجندة المجتمع الدولي. وأعرب عن تمنياته في أن تساهم المجموعة بحل مشاكل مسلمي أراكان. ولفت أردوغان أن أعمال إنشاء "بيت تركي" مقابل مقر الأمم المتحدة، في أحد أهم الأماكن المهمة في نيويورك، قد بدأت، وأن المبنى الجديد سيظهر حجم النمو الذي تحقق في تركيا. مشيرًا أن أعمال إنجاز البناء المتكون من 32 طابقًا، ستنتهي في غضون 36 شهرًا. وتنطلق في 19 سبتمبر الجاري، أعمال الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك الأمريكية، بمشاركة أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة، وتختتم في 25 من الشهر ذاته.
452
| 17 سبتمبر 2017
تنطلق، غداً الإثنين، أعمال اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي، في نيويورك، على هامش انعقاد اجتماع الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث عدة قضايا تهم المنظمة على غرار فلسطين والروهينجا، والإسلاموفوبيا. وأشار بيان للمنظمة، اليوم الأحد، إلى أنه "من المتوقع أن يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، اجتماعاً تنسيقياً لبحث القضايا التي تهم المنظمة على أجندة الدورة الحالية للأمم المتحدة". وأوضح أن اللجنة الوزارية الخاصة بفلسطين ستعقد اجتماعاً لبحث التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، وسيترأس الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين، اجتماعاً دولياً رفيع المستوى لدعم اللاجئين الفلسطينيين. ومن جهة أخرى، ذكر البيان أنه سيتم "عقد اجتماع وزراي لفريق الاتصال المعني بأقلية الروهينجا المسلمة التي تتعرض للاضطهاد والتشريد والتطهير العرقي في ميانمار منذ سنوات" ولفت إلى "تفاقم الوضع في الأسابيع الماضية مما تسبب في فرار أكثر من 300 ألف من أبناء الروهينجا إلى بنغلاديش". بيان المنظمة، أشار أيضاً إلى عقد "اجتماعات أخرى لفرق الاتصال الوزارية المعنية بالصومال وسيراليون ومالي واليمن وكشمير والبوسنة وعدوان أرمينيا على أذربيجان، وذلك لمناقشة الأوضاع والتطورات في هذه الدول والمناطق". وبخصوص ملف الإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام)، سينعقد الاجتماع الثاني لفريق الاتصال المعني بالمسلمين في أوروبا، والذي يهدف إلى تعزيز التفاهم والاحترام بين المسلمين المقيمين في الغرب ومجتمعاتهم وحماية حقوقهم في ظل ارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا في بلدان أوروبا. بحسب البيان. وأضاف أن الهجمات الإرهابية الأخيرة، والأزمة الاقتصادية الحالية، وارتفاع معدلات البطالة أدت إلى توتر العلاقات بين المجتمعات الإسلامية المهاجرة، والمجتمعات الأكبر التي يعيشون فيها، وهو الوضع الذي استغلته الجماعات اليمينية المتطرفة لزيادة حدة التوتر. وفي سياق ذو صلة، أفاد البيان أن العثيمين، سيشارك في افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يجتمع مع عدد من قادة الدول لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.
547
| 17 سبتمبر 2017
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية مظاهرة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، ضد الانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش والميليشيات البوذية المتطرّفة بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان غربي ميانمار. واجتمع مئات المتظاهرين من الجالية المسلمة، في حديقة "داغ همرشولد"، مقابل مقر الأمم المتحدة، حيث أدّوا صلاة الجمعة "بتوقيت الولايات المتحدة"، وشاركوا بعدها في مظاهرة حاشدة ندّدوا خلالها بالعنف ضد مسلمي أراكان. وفي كلمة ألقاها خلال المظاهرة، قال رئيس "مجلس القيادة الإسلامية" في نيويورك عبد الحفيد جميل، إنهم اجتمعوا أمام مقر الأمم المتحدة "للحديث باسم المضطهدين والمظلومين في العالم، ومن أجل الدعوة إلى التحرك الدولي لإنقاذهم". وأكد "جميل" على ضرورة اتخاذ منظمة الأمم المتحدة الإجراءات اللازمة لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون الروهينجا في ميانمار، من قتل وتهجير، على يد السلطات والمليشيات البوذية هناك. وأعرب المتظاهرون عن إدانتهم الشديدة لمستشارة الدولة رئيسة الحكومة في ميانمار، أونغ سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، فضلَا عن جيش بلادها، مطالبين بوقف المجازر. وشارك في المظاهرة، أعضاء اللجنة التوجيهية الوطنية الأمريكية "TASC"، واتحاد الجمعيات التركية الأمريكية "TADF"، وشوهدت صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعلم تركيا بيد المتظاهرين. وأعرب المتظاهرون عن شكرهم لتركيا ورئيسها أردوغان حيال الجهود الحثيثة في إغاثة المسلمين الروهينجا منذ اندلاع الأزمة في أراكان نهاية أغسطس الماضي، والتي أدت لهجرة عشرات آلاف المدنيين إلى بنغلاديش. كما شارك في المظاهرة، ممثلون عن الجاليتين اليهودية والمسيحية في نيويورك، حيث رفعوا لافتات كُتب عليها "أوقفوا قتل المسلمين الروهينجا الأبرياء" وأخرى تدعو إلى تحرك الأمم المتحدة وتدين انتهاكات حقوق الإنسان. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأربعاء، أن عدد لاجئي أراكان إلى بنغلاديش هربًا من أعمال العنف التي اندلعت بميانمار، قارب 400 ألف شخص؛ بينهم 220 ألف طفل دون 18سنة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينجا في إقليم أراكان "راخين"، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين. مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا مظاهرة احتجاجية في نيويورك تضامنا مع الروهينجا
573
| 17 سبتمبر 2017
حدت بنجلادش، السبت من حركة تنقل اللاجئين الروهينجا ومنعتهم من مغادرة مناطق محددة في البلاد التي تدفق إليها أكثر من 400 ألف شخص من الأقلية المسلمة هربا من أعمال العنف في بورما المجاورة. وفيما تحاول دكا مواجهة هذه "الأزمة غير المسبوقة"، رصد عشرات اللاجئين في ثلاث بلدات تبعد مئات الكيلومترات عن الحدود البورمية ما أثار مخاوف من انتقال الروهينجا المسلمين من المنطقة الحدودية إلى العمق البنجلادشي. وأعلنت الشرطة أنها أصدرت أمرا يحظر على اللاجئين الروهينجا مغادرة المناطق والمخيمات التي حددتها الحكومة لهم في المنطقة الحدودية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة سهلي فردوس في بيان "يجب أن يبقوا داخل المخيمات المحددة إلى حين عودتهم إلى بلادهم". وأضافت أنه طلب أيضا من اللاجئين عدم اللجوء إلى منازل أصدقائهم أو معارفهم كما طلب من السكان المحليين عدم تأجير منازلهم للاجئين. وجاء في أمر الشرطة "لا يمكنهم الانتقال من مكان إلى آخر عبر الطرق أو القطارات أو بحرا" مضيفا أنه طلب من سائقي الشاحنات والعمال عدم نقل الروهينجا. وأوضحت الشرطة أنها أقامت نقاط تفتيش ومراقبة عند نقاط عبور أساسية للتأكد من عدم مغادرة اللاجئين إلى أماكن أخرى في البلاد. وأعلنت هذه الإجراءات فيما قالت سلطات بنجلادش أنها تواجه "أزمة غير مسبوقة" بسبب تدفق 409 آلاف لاجىء منذ الشهر الماضي بحسب أرقام الأمم المتحدة. وتزداد الظروف سوءا عند الحدود الجنوبية الشرقية لبنجلادش في كوكس بازار حيث يقيم معظم اللاجئين في ظروف مأسوية بعد فرارهم من أعمال العنف التي اندلعت في ولاية راخين في بورما في 25 أغسطس.
574
| 17 سبتمبر 2017
قدمت كندا لمسلمي أراكان الفارين من ظلم حكومة ميانمار إلى بنجلاديش، مساعدات إنسانية بقيمة 2.5 مليون دولار. وقالت وزيرة التنمية الدولية الكندية ماري كلود بيبو، في بيان، إن المساعدات المقدمة ستساهم في سد احتياجات المدنيين الفارين من العنف إلى بنجلاديش. وأضافت الوزيرة الكندية أن 70% من المحتاجين للمساعدات الإنسانية هم من النساء والأطفال. وأشارت إلى أن المساعدات تشمل تقديم أغذية علاجية للنساء والأطفال ما دون الـ 5 من عمرهم، والرعاية السريرية والاستشارة الاجتماعية والنفسية، وحالات الولادة الطارئة وتوفير الرعاية لحديثي الولادة وإنشاء أماكن صديقة للأطفال. ولفتت إلى أن المساعدات سيتم تقديمها من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الأغذية العالمي. وشددت على قلق بلادها من نزوح 375 ألف شخص فروا من العنف في ميانمار نحو بنجلاديش، مطالبة "باتخاذ تدابير من أجل حماية جميع المدنيين في ميانمار من أعمال العنف المستمرة في البلاد". وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الأربعاء، أن عدد لاجئي أراكان إلى بنجلاديش هربًا من أعمال العنف التي اندلعت بميانمار ، قارب 400 ألف شخص؛ بينهم 220 ألف طفل دون 18سنة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنجيا في إقليم أراكان (راخين)، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين.
366
| 16 سبتمبر 2017
دعت منظمات وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتوبيخ ميانمار بأشكال أخرى، على سبيل المثال عن طريق فرض عقوبات عليها مثل حظر السلاح. ودفع ذلك دولا، منها الولايات المتحدة وأستراليا، لتعليق العلاقات العسكرية الثنائية كما طالبت تلك المنظمات بمحاكمة أونج سان سو كي زعيمة ميانمار ونقل ملف الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها الروهينجا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا. وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان: إن الروهينجا محميون بعدة اتفاقيات للأمم المتحدة على رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صوتت ميانمار لصالحه في عام 1948. من جانبه طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سلطات ميانمار بتعليق العمل العسكري وإنهاء العنف ضد مسلمي الروهينجا في البلد الذي تسكنه أغلبية بوذية. وقال: إن أفضل ما يوصف به الوضع هو التطهير العرقي، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني "كارثي" ودعا جميع الدول إلى تقديم المساعدات. وأضاف جوتيريش في مؤتمر صحفي "أدعو سلطات ميانمار إلى تعليق العمل العسكري وإنهاء العنف وإعمال حكم القانون والاعتراف بحق كل الذين اضطروا لمغادرة البلاد في العودة". وأضاف "هذه مأساة كبرى. الناس يموتون ويعانون بأعداد هائلة ويتعين علينا وقف ذلك. هذا مبعث قلقي الرئيسي".. وأبدى مجلس الأمن الدولي قلقه العميق بشأن العنف في ولاية راخين بميانمار، حيث أُجبر نحو 400 ألف شخص من مسلمي الروهينجا على الفرار إلى بنجلادش. ودعا إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف في راخين وعدم تصعيد الوضع وإعادة بسط القانون والنظام وضمان حماية المدنيين". وقال: ماثيو رايكروفت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة إنها أول مرة منذ تسع سنوات يتفق فيها المجلس على بيان بشأن ميانمار. وقال مندوب بريطانيا في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: إنه يأمل أن يتفق المجلس على بيان عام. وقالت وسائل إعلام رسمية في ميانمار: إن الصين تدعم الحملة الأمنية على الروهينجا، لكن الأمين العام للأمم المتحدة وصف الحملة التي أجبرت نحو 400 ألف شخص على الفرار إلى بنجلادش بأنها "تطهير عرقي". وقال مسؤول بالأمم المتحدة: إن على وكالات الإغاثة تكثيف عملياتها "على ناطق واسع" لمساعدة اللاجئين. وأضاف أن المبلغ الذي حددته الأمم المتحدة من قبل، وهو 77 مليون دولار، لم يعدكافيا للتعامل مع الأزمة. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يوجد نقص حاد في كل شيء"، وهناك مخاوف من اندلاع أزمة إنسانية على جانب ميانمار من الحدود. واتهمت الحكومة بعض وكالات الإغاثة بمساعدة المتمردين وفرضت قيودا مشددة على وصول المساعدات. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها تلقت تقارير حول إحراق مراكزها الطبية في راخين ودعت إلى "إتاحة الوصول لذوي الحاجات الملحة بلا قيود". وقتل 400 شخص على الأقل وأحرقت آلاف المنازل والقرى منذ أن شن الجيش هجوما على الروهينجا في أواخر أغسطس. ولا تعترف ميانمار بنحو 1.1 مليون من الروهينجا كمواطنين مما يجعلهم بلا مواطنة.
280
| 15 سبتمبر 2017
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
30526
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
6300
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3630
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
2956
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2614
| 23 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1678
| 23 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1660
| 25 سبتمبر 2025