أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2017، بعد النجاح الذي شهدته الدورة الأولى والمشاركات الضخمة التي وصلت إلى 1004 مشاركات في الدورة الثانية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، إن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها "كتارا" في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض. وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي. كما أكد السليطي أن الجائزة تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، وتحويل الرواية الصالحة فنياً إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وكذلك تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء. الرواية العربية وأضاف أن المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ما زالت تسعى لجعل جائزة كتارا للرواية العربية صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية.وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور السليطي عن فتح باب الترشح للدورة الثالثة من جائزة كتارا للرواية العربية بداية من اليوم، على أن يكون آخر يوم لقبول المشاركات في 31 ديسمبر 2016، ولا تُقبل أي مشاركة بعد هذا التاريخ. وعن خطط لجنة جائزة كتارا للرواية العربية في تطوير المشروع المستدام الذي أطلقته "كتارا" ، أعلن الدكتور السليطي أنه تمت إضافة فئة جديدة في الدورة الثالثة تعنى بروايات الفتيان غير المنشورة، لفتح المجال أمام الروائيين للإبداع في مجال جديد، يحاكي فئة مهمة من الجمهور وهم اليافعون من 12 إلى 20 سنة. وأضاف: "نحن إزاء جائزة تعد الأولى من نوعها، ونحن نعمل على تطويرها سنوياً بإضافة فئات جديدة وفتح مجالات أخرى، لتكون كتارا (وكما وعدناكم) "محطة جديدة في عالم الرواية العربية". الدورة الثالثة وتشتمل فئات الجائزة للدورة الثالثة على فئة "الروايات العربية المنشورة"، وتقدم فيها خمس جوائز للفائزين من خلال مشاركتهم أو ترشيحات دور النشر، ويحصل فيها كل نص روائي منشور فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموع الجوائز عن هذه الفئة 300 ألف دولار أمريكي، أما الفئة الثانية فتشمل "الروايات العربية غير المنشورة" وتُقدم خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي. وتتضمن الفئة الثالثة الدراسات (البحث والتقييم والنقد الروائي) وتُقدم خمس جوائز للدراسات غير المنشورة، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 75 ألف دولار أمريكي، أما الفئة الرابعة فتختص بروايات "الفتيان غير المنشورة"، وتُقدم خمس جوائز لروايات الفتيان غير المنشورة، قيمة كل منها 10 آلاف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 50 ألف دولار أمريكي. وستقوم لجنة جائزة كتارا للرواية العربية بتقديم مزايا أخرى للروايات والدراسات الفائزة هي: طباعة وتسويق الروايات الفائزة التي لم تنشر، ترجمة الروايات الفائزة إلى الإنجليزية والفرنسية وطباعتها وتسويقها، طباعة وتسويق الدراسات الفائزة، طباعة وتسويق روايات الفتيان غير المنشورة الفائزة. الروايات المنشورة وعن فئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة، وفئة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات غير المنشورة الفائزة، أشار مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ، إلى أنه على ضوء توصيات الروائيين والنقاد، تم أخذ القرار بإحالة هاتين الفئتين إلى لجنة منفصلة للدراسة، وذلك لإعطاء الرواية العربية حقها بعيداً عن الأعمال الدرامية. واستعرض الدكتور السليطي خطوات عمل لجنة الجائزة فيما يخص مخرجات الدورة الأولى من الجائزة، حيث أكد أن الروايات غير المنشورة الفائزة الخمس والروايات العشر الفائزة المترجمة إلى اللغة الفرنسية والانكليزية هي في طور الطباعة حالياً، وستكون جاهزة أمام الجمهور خلال حفل التوقيع على الروايات في مهرجان كتارا للرواية العربية من 10 إلى 12 أكتوبر 2016. وتوضيحاً لعمل لجنة جائزة كتارا للرواية العربية، أشار السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة إلى أن اللجنة تقوم بالإشراف على جميع إجراءات منح الجوائز عن الفئات المختلفة، وذلك بدءا من تحديد آلية التقييم التي تعمل عليها لجان التحكيم، واستلام المشاركات عن جميع الفئات، واختيار أعضاء لجان التحكيم لكل دورة، ومراجعة تقارير المحكمين واعتماد النتائج النهائية والتواصل مع الفائزين والعمل على إصدار مخرجات كل دورة من طباعة ونشر وترجمة.. مضيفا أن اللجنة تقوم أيضاً بالإشراف على فعاليات مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية الذي يقام سنوياً للاحتفاء بالرواية العربية. لجان التحكيم وتحدث السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية عن تصور لجان التحكيم في الدورة الثالثة من الجائزة، مشيراً الى أن التواصل جار مع مجموعة من الأساتذة متعددي الاختصاصات من النقاد والأكاديميين في مجال الثقافة والأدب العربي لاختيار 33 عضوا، حيث تعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة وتقييم المشاركات الواردة في سرية تامة، وتقوم بتطبيق قواعد الترشيح واستمارات التقييم المحددة من قبل لجنة الجائزة لاختيار الفائزين عن كل فئة. وأضاف أن لجان التحكيم تنقسم الى عدة لجان، أولها لجنة الفرز وتتكون من أربعة أعضاء، مهمتها قراءة وفرز الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة المشاركة، وترشيح 60 رواية منشورة و60 رواية غير منشورة.. مضيفا أنها تشتمل أيضا على اللجنة الأولى المكونة من عشرة أعضاء، ومهمتها قراءة وتقييم 60 رواية من فئة الروايات المنشورة، و60 أخرى من فئة الروايات غير المنشورة، وترشيح 30 رواية منشورة و30 رواية غير منشورة. وأشار إلى أن اللجنة الثانية تتكون من خمسة أعضاء، ومهمتها ترشيح 15 رواية من كل فئة من بين الروايات التي استلمتها من اللجنة الأولى. اللجنة الثالثة: عدد أعضائها خمسة، ومهمتها ترشيح القائمة النهائية للفائزين واختيار خمسة فائزين من كل فئة، أما لجنة التحكيم الخاصة بالدراسات فتضم ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس دراسات في مجال البحث والتقييم والنقد الروائي. وتضم لجنة التحكيم الخاصة بروايات الفتيان غير المنشورة، ثلاثة أساتذة متخصصين، وتعمل هذه اللجنة على اختيار أفضل خمس روايات مشاركة عن فئة روايات الفتيان غير المنشورة. نتائج الدورة الثانية تجدر الاشارة الى ان اعلان نتائج الدورة الثانية من جائزة كتارا للرواية العربية سيتم خلال مهرجان كتارا للرواية العربية من 10 إلى 12 أكتوبر 2016. وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض. وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، والتي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي، تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز. وتسعى "كتارا"، من خلال الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائما لتعزيز الإبداع الروائي العربي والإسهام في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة. الجدير بالذكر أن شروط وآليات الجائزة، تتمثل في أن الجائزة خاصة بالرواية العربية فقط، وبالتالي لا تقبل القصص القصيرة، ولا المجموعات الشعرية وغيرها، ولا يسمح بمشاركة الأعمال من روايات أو دراسات مترجمة من لغة أخرى، لا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجوائز أخرى، كما يجب أن يكون المشارك على قيد الحياة، كما لا يحق له الترشح بأكثر من عمل واحد، إضافة إلى ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية وقوانين ولوائح المطبوعات والنشر في مكان نشر الرواية المرشحة. وتقبل مشاركة الروايات المنشورة التي طُبعت في الفترة من 1 يناير 2016 حتى 31 ديسمبر 2016 فقط. وبالنسبة لفئة الدراسات، فالجائزة خاصة بالدراسات غير المنشورة التي تعنى بالبحث والتقييم والنقد الروائي فقط. ويشترط أن تتوفر في الدراسة المشاركة الضوابط العلمية المتعارف عليها، وألا تكون موضوعا لرسالة جامعية أو مترجمة من بحث أجنبي.
648
| 02 أغسطس 2016
شهد الإعلان عن تفاصيل جائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الثانية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مؤخرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي، وحضره كل من السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة، والدكتور خالد الجابر نيابة عن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، ولفيف من الإعلاميين والمهتمين- نقاشا ثريا، وامتدت المطارحات لتشمل واقع الرواية العربية ودعم الروائيين القطريين. في البداية طرح أحد الحضور تساؤلا يتعلق بمدى استقطاب الجائزة للأسماء المتحققة في عالم الرواية والتي وصفها بـ"الكبيرة"، وجاء رد الدكتور خالد الجابر: "أعتقد أن أهمية هذه الجائزة تكمن في كونها لا تقدم الأسماء المتحققة فحسب، بل كذلك أسماء كتاب فتحت لهم هذه الجائزة وغيرها من الجوائز أبواب النجاح، وربما ما يميز هذه المرحلة بالتحديد هو أن الروايات غير المنشورة بلغت ما يقارب 570 رواية مقارنة بالروايات المنشورة (177)، فميزة هذه الجائزة إبراز الأصوات الإبداعية الأخرى التي لا تستطيع أن تصل إلى دور النشر". في السياق ذاته قال خالد السيد: "العمل الجيد هو الذي يفوز في النهاية، وللجان التحكيم الصلاحية الكاملة في اختيار الفائزين. نعم، الأسماء الكبيرة موجودة في الدورة الحالية، وعدد الروايات غير المنشورة يبشر بكل خير". في محور آخر تدخل أحد الحضور: "هل تقدم المشاركون في الدورة الأولى بالأعمال نفسها أو بأعمال جديدة؟ وهل شارك الفائزون العشرة في هذه الدورة؟" فرد السيد خالد السيد قائلا: "الفائزون العشرة سعداء والحمد لله ولم يتقدموا بأعمال. أما فيما يتعلق بمن شاركوا في الدورة الماضية فقد تقدموا بأعمال تحولت من "غير المنشورة" إلى "المنشورة"، ولكن أغلب الأعمال التي تقدموا بها مختلفة عن السابقة". وصرح د.خالد الجابر: "نركز في هذه الدورة بشكل كبير على الشفافية والمصداقية وهي من الإشكاليات التي تعاني منها الجوائز في العالم العربي، فدائما ما يأتي السؤال عن قضية اللجان والفرز وغيرها، لذلك اخترنا أن ندخل في شراكة مع جامعة الدول العربية لكي نحقق هذا الغرض، علما بأن اللجان من مختلف الدول العربية ولا تقتصر على جنسيات معينة. وأعتقد أن النسخة الثانية من الجائزة ستقدم لنا أسماء مميزة في عالم الرواية". في الموضوع ذاته أضاف خالد السيد: "سيكون هناك اهتمام من قبل مركز كتارا للرواية العربية بالأسماء القطرية، وستكون الانطلاقة مع الروائية شمة الكواري حيث سيتم دعمها من المركز بدءا بمراجعة روايتها وحتى إصدارها في مهرجان الجائزة".
790
| 15 فبراير 2016
دور قسم اللغة العربية بجامعة قطر في تعزيز الهوية العربية والإسلامية، والرواية الحديثة، وصراعها مع الشعر في التعبير عن وجدان الأمة، ودور النقاد في توجيه دفة الإبداع، وواقع الأدب في قطر ، وروايتها الأخيرة (لاكرامة في الحب)، وقدراتها على الجمع بين الشعر والنثر، والإعلام والتدريس الأكاديمي، بجانب موضوعات أخرى، كان ذلك محور لقاء "الشرق" مع الكاتبة الدكتورة حنان الفياض رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر. وخلال حديثها، تؤكد الدكتورة حنان الفياض أن الرواية تشهد حضورا طاغيا، غير أنه يبقى الشعر ديوان العرب. لافتة إلى روايتها "لاكرامة في الحب" أول أعمالي لم تكن تستهدفه كرواية في البداية. ووصفت كتاب قطر بأنهم "مبدعون، وعليهم الاهتمام بتنقيح مفرداتهم". • ما هي قصة حنان الفياض مع الإبداع الروائي بعد أن عرفها الجمهور شاعرة بالفصحى والنبطي ، وإعلامية وأكاديمية ؟ - هذا السؤال طرح علي أكثر من مرة لأن الجمهور عرفني بتلك الأوصاف ولم يعرفني روائية وأصارحك القول إنني جديدة على هذا المجال أو بالأحرى العالم الروائي فلم يسبق أن قرأت رواية كاملة قبل كتابة روايتي باستثناء رواية ( ذاكرة الجسد ) لأحلام مستغانمي! ولم أفكر في دخول هذا العالم ، لكنني لاحظت أنني أتقاطع مع كتاب الرواية في مسألة الوصف الدقيق للشخوص والمواقف الروائية وهو أمر جعل تغريداتي الإنسانية حول الحب والناس والحياة تصلح كمادة خصبة لعمل روائي وفق نصيحة أحد النقاد اطلع على تلك التغريدات فنصحني بالعمل على تحويلها لعمل روائي وهو ما تم بالفعل . • أثارت الرواية خلال مناقشتها مؤخرا لغطا أدبيا، وهو أمر محبب لدى أهل الإبداع إذ أن الأعمال التي تثار حولها ضجة أو جدل تجد اهتماما غير عادي من قبل جمهور القراء والمتابعين؟ - برأيي أن السبب في ذلك هو طريقة السرد ولغة الرواية فلن أكشف سرا إذا قلت إنني لم أكن أجيد آليات العمل الروائي وخصائص الرواية عندما بدأت الكتابة ولكني استعنت بخبرات زملائي من المختصين فتم تحويل العمل من حالته السردية إلى عمل روائي لا أزعم أنه كامل ولكنه رمى حجرا في مياه الرواية ولدي ثقة وشعور بالفخر عندما أقوم بإنجاز عمل يليق برفع اسم قطر. الاهتمام بالشعر • هل لديك مؤلفات أخرى؟ لدي ديوانان مخطوطان أحدهما نبطي، والثاني شعر فصيح وقد أسميت الديوان النبطي (الياسمين) أما الفصيح فلم أستقر له على اسم حتى اللحظة . وكما قلت أنا كنت اهتم بالجانب الشعري ولم أدخل نادي الرواية إلا مؤخرا ولكني الآن أشعر بأن عالم الرواية يستحق المزيد من الغوص في أعماقه لكشف المزيد من أسراره . • هل طغت الرواية على الشعر العربي ويمكننا القول إن الرواية غدت ديوان العرب والمعبر عن حالتهم الزمانية والثقافية أم أن الشعر لايزال هو المعبر الفعلي عن وجدان الأمة العربية ؟ - الحقيقة أن الرواية تشهد زخما كبيرا وحضورا طاغيا على امتداد مساحة الوطن العربي ولكن من المهم ألا تغرينا تلك الموجة بتقديم أعمال رديئة وضعيفة لا تليق بأن تحمل اسم وطننا، لمجرد أن هناك قنوات تسهل من عملية الانتشار للأعمال الروائية والقصصية ، فالمبدع الحقيقي هو الذي يعرف الطريقة المناسبة لاختيار اللون الأدبي الذي يسير فيه والاتجاه الذي يمكنه من تحقيق رسالته الإبداعية .وعودة على السؤال فإن الشعر سيبقى هو المعبر الفعلي عن وجدان الأمة فستنحسر موجة الأنماط الأدبية الأخرى ليعود للشعر رونقه ومكانته بين الفنون الإبداعية الأخرى . للإطلاع على بقية الحوار في عدد "الشرق" الأحد
1469
| 23 مايو 2015
إنطلقت أولى ندوات الرواية العربية المصاحبة لمهرجان "كتارا" للرواية العربية بعنوان: "الرواية ووعي الكتابة التجريبية"، وشارك فيها الناقد المغربي د. سعيد يقطين، الكاتب والناقد السعودي معجب العدواني، فيما أدار الندوة الكاتب والروائي القطري الدكتور أحمد عبدالملك. وقال د. عبدالملك إن التجريب هو محاولة بناء واقع جديد في المخيل، وهو تضمين النص تقنيات جديدة مع اتساع رقعة الخيال واكتشاف مناطق جديدة في اللغة لم تكن معروفة في القوالب التقليدية. وبدوره، قال د. سعيد يقطين، إن السرد الروائي وفضاء التكنولوجيا يستدعي الكثير من التفكير والعمل والنقاش في إطار تجربتنا الروائية العربية، من أجل الارتقاء بها لمستوى أعلى. ورأى أنه لا يمكننا الحديث عن التكنولوجيا دون ربطها بالعلم، إذ ينقصنا في تجربتنا العربية الأخذ بأسباب العلم سواء في التفكير أو في التكنولوجيا في إطار الممارسة، ملفتا أن الدراسة الأدبية العربية لم تفكر في الأدب من منظور علمي، وكذلك الأمر بالنسبة للمبدع، مشددا في الآن ذاته على أنّ أي إبداع هو صناعة بما يقتضيه من التمكن من مستلزمات هذه الصناعة. وقارب بين علاقة الأدب بالتكنولوجيا من منظورين مختلفين أولها عوامل التكنولوجيا باعتبارها موضوعا للسرد، إذ تصبح منتجات التكنولوجيا جزءا من المادة السردية التي يشتغل بها الروائي، مشيراً إلى أن هذه المسألة قديمة قدم الإنسان، على اعتبار أن التكنولوجيا ما هي إلا تطوير لأدوات الإنسان وحواسه ومدركاته من أجل التفاعل مع العالم الخارجي. التطور التكنولوجي للرواية إلى ذلك، ذكر ضيف مهرجان "كتارا" للرواية العربية، أنه في العصر الحديث، مع التطور التكنولوجي منذ الثورة الصناعية إلى الآن، نجد أن استخدام التقنيات الحديثة في السرد تطغى في الإنتاجات الروائية الأوروبية، خصوصا روايات الخيال العلمي. أما المنظور الثاني فهو اعتماد العوالم السردية مستثمرة التكنولوجيا لتقديم العوالم السردية التكنولوجيا باعتبارها وسيطا من الوسائط التي تضمن التفاعل بين المبدع والمتلقي حول موضوع معين. وفي هذا النطاق، عرج المتحدث على مراحل تاريخ البشرية بدءا من "الشفاهة" ومرورا بالكتابة ثم الطباعة والرقانة. مبدأ التجريب وجاءت مداخلة الناقد والأديب معجب العدواني، بعنوان "الرواية وآفاق التجريب السردي"، منوها إلى أنه يميل أن يكون متوسعا محاولا معالجته من ثلاثة أبعاد الجانب الكوني للرواية باعتبارها جزءا من المنظومة. وذكر أن هناك سؤالين عجز عن الإجابة عنهما، معتبرا إياهما مشروعان: هل استجابت الرواية العربية لمبادئ التجريب فعلا؟ أما السؤال الثاني فاعتبره المتحدث أكثر جرأة ومفاده: "هل ترفض ثقافتنا مبدأ التجريب في الرواية، ليحاول بعد ذلك، تلمس خيوط بعض الإجابات. وقال إن لكل رواية شكلها وتيمتها الخاصة بها التي تميزها عن غيرها من الروايات، حيث إن الرواية تعد لونا أدبيا مفتوحا على حوار دائم ولاسيَّما مع الأجناس الأدبية الأخرى. وأن هناك روايات وليس رواية، حيث إن الرواية بعيدة عن باقي الألوان الأدبية وأن باختين وصفها بـ"اللون الأدبي الذي لم يكتمل بعد"، وهي بذلك في منطقة الحقل الفارغ. هيمنة الرواية الغربية وفي القسم الثاني، خصصه لدواعي التجريب في الرواية، وهل كانت هذه الدواعي في خلق الموانع أيضا. وقال إن الرواية الغربية هي المهيمنة بمشاهيرها، وكان لها عامل ضاغط على الرواية العربية، فضلا على أن الميراث الكلاسيكي والموروثات السردية في ثقافتنا العربية، كان عاملا في تشكيل الرواية العربية، والعامل الثالث، ويرتبط بالتقلبات السياسية والاقتصادية، وآخر يرتبط بوجود تيارات مناهضة للرواية، ووجود بيئات تشجيعية للرواية، ومن ذلك، وجود عدد من الجوائز المخصصة للرواية.
622
| 19 مايو 2015
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن انطلاق مهرجان "كتارا" للرواية العربية يوم الثامن عشر من مايو المقبل ويستمر أربعة أيام وسيتضمن العديد من الفعاليات والندوات والفقرات الأدبية والفنية. جاء الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم في "كتارا" . واستعرض الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام "كتارا" خلال المؤتمر الصحفي تفاصيل المهرجان وفعالياته المتعددة ..مبينا انه ستكون ذروة المهرجان يوم 20 مايو حيث يقام حفل خاص لتوزيع جوائز "كتارا" للرواية العربية في دورتها الأولى، وسط حشد من المدعوين من داخل وخارج قطر. وأكد أن المهرجان يحتفي بالرواية العربية وينقلها إلى آفاق رحبة من خلال تلك الجائزة ، مشيرا إلى أن الجائزة مشروع ريادي ومتواصل وليس حدثا سنويا طارئا. وقال الدكتور السليطي : "نحن إزاء جائزة تعد الأولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة لتشكل "كتارا" بذلك محطة جديدة في عالم الرواية العربية". وأوضح أن "كتارا" أعدت من خلال اللجنة المنظمة لجائزة "كتارا" للرواية العربية برنامجا شاملا ومنوعا يرتقي إلى أهمية الجائزة والمستوى الذي وصلت إليه رغم أنها لا تزال في دورتها الأولى، لافتا إلى وجود تفاعل كبير مع جائزة "كتارا" من قبل الأوساط الأدبية والثقافية في مختلف أرجاء الوطن العربي، برز من حجم المشاركة في الجائزة، حيث وصل عدد الأعمال المقدمة إلى أكثر من 700 رواية منشورة وغير منشورة. وأضاف مدير عام "كتارا" أن انطلاق هذا المهرجان سيكون بعقد الاجتماع الأول للجنة الدائمة للثقافة العربية بعد الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، وذلك بالتنسيق مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" ، إلى جانب افتتاح مركز "كتارا" للرواية العربية ومعرض تاريخ الرواية العربية، ومعرض الروائيين القطريين، وندوات الرواية العربية التي تقام على مدار أيام المهرجان، إضافة إلى عروض أفلام لكبار الروائيين ومعرض الدراما والروائيين. وأشار إلى أنه سوف يتم كذلك تدشين طوابع جائزة كتارا للرواية العربية، وعرض مسرحية ملحمة الغدر، إضافة إلى تدشين الدليل الالكتروني للروائيين العرب وكتاب واقع الفن ورهانات المستقبل في الرواية العربية وكتاب الروايات الخالدة. على أن يتم توزيع الجوائز على الفائزين في حفل كبير يقام في مسرح الأوبرا، منوها بأنه سوف يعقد مؤتمر صحفي في اليوم الختامي للمهرجان للفائزين بالجوائز، وسيجري خلاله توقيع العقود بين "كتارا" والفائزين. وأكد الدكتور السليطي أن الجائزة تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والصينية والهندية، وتحويل الرواية الصالحة فنيا إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بمن فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم. وعن رسالة الجائزة قال مدير عام "كتارا": "إنها تعزز رسالة الحي الثقافي التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي، وإطلاق حوار حقيقي يسهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز، مؤكدا أن الجائزة ستكون قائمة بذاتها وسيكون تمويليها ذاتيا من خلال مشروعاتها المستقبلية"، لافتا إلى وجود رعاة في الدولة يدعمون الأنشطة الثقافية الهادفة . ومن جانبه قال الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية خلال المؤتمر الصحفي :"إن الإعلان عن لجنة التحكيم للجائزة سيتم في الحفل الختامي الذي سيحضره الفائزون العشرة إضافة إلى نخبة من الأدباء والكتاب والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين العرب، ضمن ترتيبات ترتقي إلى مستوى وأهمية الجائزة، لافتا إلى أن الحفل الختامي سيشهد العديد من المفاجآت" . ووصف خالد السيد حجم المشاركة في الدورة الأولى للجائزة بالكبير وغير المسبوق، معتبرا ذلك دلالة على أهمية جائزة "كتارا" ، ومدى الحاجة لها في إثراء ساحة الرواية العربية والمشهد الأدبي بشكل عام، مؤكدا أن الجائزة هي لكل العرب، حيث وصلت الأعمال المشاركة إلى 711 رواية من مختلف الأقطار العربية. وأشار إلى أن اللجنة المشرفة على الجائزة تلقت 475 رواية غير منشورة، و236 رواية منشورة، حيث بلغت بذلك نسبة الروايات غير المنشورة 67 بالمائة ، بينما بلغت نسبة الروايات المنشورة نحو 33 بالمائة ، وهو ما يدل على مدى حيوية الجائزة وتعطش الأدباء العرب لا سيما الشباب وأصحاب الأقلام الواعدة إلى هذا النوع من الجوائز الذي يعد إضافة نوعية للرواية العربية. وأضاف المشرف العام على الجائزة أن حفل توزيع جوائز "كتارا" للرواية العربية سيشمل مجالات الجائزة المختلفة وهي: فئة الروايات المنشورة: خمس جوائز للفائزين المشاركين، ويحصل فيها كل نص روائي فائز على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 300 ألف دولار أمريكي، ثم فئة الروايات غير المنشورة: خمس جوائز للروايات التي لم تنشر، قيمة كل منها 30 ألف دولار أمريكي، ليصبح مجموعها 150 ألف دولار أمريكي ، وأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات الفائزة: وقيمتها 200 ألف دولار أمريكي مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي. إضافة إلى طباعة وتسويق الأعمال الفائزة التي لم تنشر. وقد شهدت الجائزة تفاعلا كبيرا من قبل الروائيين العرب من مختلف الدول وكذلك الفئات العمرية، فهناك مشاركات من روائيين كبار إلى جانب مشاركة من الشباب وكذلك العنصر النسائي ، كما أنها جمعت مختلف منابع الرواية العربية ومن كافة الأقاليم والمناطق، فهي ممتدة جغرافيا من المحيط إلى الخليج، إذ وردت للجنة المنظمة روايات من جميع الدول العربية تقريبا. ومن جهتها أوضحت اللجنة المنظمة لجائزة "كتارا" للرواية العربية في إحصاء لها أن مصر كانت في صدارة المشاركات من حيث العدد، فقد وصل للجنة أكثر من 240 رواية مصرية غالبيتها غير منشورة. بالإضافة إلى مشاركات مميزة من دول المغرب العربي وفي مقدمتها المملكة المغربية تليها الجزائر، فضلا عن ذلك وصلت روايات من دول غير عربية كإيران وتشاد واريتريا. وبينت اللجنة المنظمة في إحصائها أن المشاركة الخليجية كانت واسعة ومميزة وتعكس تفاعلا كبيرا من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وقد شملت كافة هذه الدول دون استثناء. في مقدمة الدول الخليجية المشاركة جاءت المملكة العربية السعودية بـ 35 رواية مشاركة ما بين منشورة وغير منشورة، إلى جانب مشاركة كل من دولة الكويت ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والدولة المستضيفة قطر . وأوضحت اللجنة المنظمة لجائزة كتارا للرواية أن لجان التحكيم واصلت عملها منذ فترة بصورة فعالة، وبسبب كثرة عدد الروايات المشاركة التي وصلت إلى 711 رواية، طلبت اللجان مزيدا من الوقت، حتى يتسنى لها القراءة المتأنية للروايات وتقييمها بشكل عادل ومنصف، ضمن معايير تم وضعها لهذا الغرض من قبل خبراء ومختصين في مجال الأدب والرواية العربية. وحول المشاركة النسائية في تلك الجائزة تقدمت157 رواية لأقلام نسائية ، وهو يشكل نحو 22 بالمائة من حجم الروايات المشاركة في الجائزة ويؤكد حضور المرأة بقوة في المشهد الروائي العربي . أما لجان التحكيم فتتشكل من ثلاث لجان إضافة إلى لجنة الدراما، وتضم لجان التحكيم من أساتذة متعددي الاختصاصات من مثقفين ونقاد وفنانين بينهم قطري واحد، وتعمل هذه اللجان على قراءة ودراسة الروايات الواردة في سرية، وتطبق قواعد الترشيح المحددة من قبل لجنة إدارة الجائزة لاختيار عشرة فائزين، ولا يحق لأي عضو في لجان التحكيم الترشُّح للجائزة إلا بعد مرور دورة واحدة. وتتكون اللجنة الأولى من تسعة أعضاء مهمتها قراءة وفرز ثلاثين رواية من فئة الروايات المنشورة، وثلاثين أخرى من فئة الروايات غير المنشورة. أما اللجنة الثانية فتتكون من خمسة أعضاء ومهمتها ترشيح عشر روايات من كل فئة. واللجنة الثالثة عدد أعضائها ثلاثة تعمل على اختيار القائمة النهائية للفائزين واختيار خمسة فائزين من كل فئة. اللجنة الرابعة هي لجنة تحكيم العمل الدرامي وعدد أعضائها ثلاثة، ومهمة هذه اللجنة اختيار رواية من الروايات العشر الفائزة الصالحة فنياً للتحول إلى عمل درامي مميز. جدير بالذكر أن جائزة "كتارا" للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في بداية العام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة تم تعيينها لهذا الغرض.
347
| 27 أبريل 2015
أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" لسنة 2015، اليوم الجمعة، عن لائحة الروايات الست المرشحة للقائمة القصيرة للجائزة، من أصل 16 رواية رشحت للقائمة الطويلة التي أعلن عنها في يناير الماضي. وضمت القائمة القصيرة لجائزة البوكر في الدورة الثامنة لنسختها العربية، التي أعلن عنها في المغرب، اليوم الجمعة، على هامش المعرض الدولي للكتاب المقام بمدينة الدار البيضاء، روايات من فلسطين والمغرب وسوريا وتونس والسودان ولبنان. وتتنافس على الجائزة لهذا العام كل من رواية "حياة معلقة" للروائي الفلسطيني "عاطف أبو سيف"، ورواية "الطلياني" للروائي التونسي "شكري المخبوت"، ورواية "ممر الصفصاف" للمغربي أحمد المديني، ورواية "شوق الدراويش" لسوداني "حمور زيادة"، إلى جانب رواية "طابق 99" للكاتب اللبناني "جني فواز الحسن"، ورواية "ألماس ونساء" للروائية السورية " لينا هويان الحسن". واعتبر الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي، رئيس لجنة تحكيم الجائزة، أن اختيار اللجنة لهذه الروايات من ضمن 180عملا روائيا يمثل 15 بلدا عربيا، اعتمد بشكل أساسي على اللغة التي صيغت بها العمل الروائي، باعتباره فنا للكتابة، بصرف النظر عن القضايا والمشاغل التي ينهجس به. وأكد البرغوثي في تصريحات للصحفيين أثناء إعلان الروايات المرشحة للقائمة القصيرة، أن جائزة البوكر ليست جائزة تشجيعية تهدف للكشف عن مواهب جديدة، لكنها اعتراف وتقدير للعمل الروائي، مشيرا إلى أن المواضيع التي تطرق لها الكُتاب العرب على اختلاف مشاربهم تكاد تتشابه، حيث تعالج أغلبها قضايا "بؤس المهمشين، والاستقلال السياسي الزائف، والديمقراطية وقمع الأنظمة الديكتاتورية". وتضم لجنة تحكيم هذه الجائزة الأدبية إلى جانب البرغوثي، الشاعرة والإعلامية البحرينية بروين حبيب، والأكاديمي المصري أيمن أحمد الدسوقي، والأستاذ الأدب العراقي نجم عبد الله كاظم، والإكاديمية اليابانية كاورو ياماموتو.
891
| 13 فبراير 2015
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة كتارا للرواية العربية في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أن عدد الأعمال المشاركة في الجائزة بلغ حتى الآن نحو 220 رواية منشورة وغير منشورة، موضحة أن تلقي الأعمال مستمر إلى 31 أكتوبر المقبل. السيد: مشاركة لافتة من السعودية ومصر والعراق والمغرب والجزائر وحضور لأسماء كبيرة من الأدباء العرب ما يدل على مدى أهمية الجائزة وقال الأستاذ خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية إنه منذ الإعلان عن بدء استلام الروايات المشاركة في الجائزة وصل للجنة حوالي 135 رواية غير منشورة، ونحو 85 رواية منشورة من مختلف الدول العربية في إقبال كبير من الأدباء العرب، ما يدل على مدى أهمية الجائزة، وعلى أهمية الثقافة والأدب في العالم العربي وأن الراوية العربية أصبحت عابرة للحدود. وبين أن الجائزة تشهد مشاركة لافتة من دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما السعودية، إضافة إلى مشاركة مميزة من العراق رغم ما يمر به من أحداث وظروف، عدا مشاركة واسعة من مصر ودول المغرب العربي لا سيما الجزائر والمغرب، فضلا عن مشاركة روائيين كبار قدموا أعمالا مميزة. وأوضح أن الأقلام النسائية حاضرة بقوة أيضا، حيث إن نحو ربع الأعمال المشاركة هي للعنصر النسائي، مشيراً إلى أن هذا التنوع يحسب لجائزة كتارا، حيث إن فيه إثراء للجائزة. وأكد السيد أن الجائزة تعد الأولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم على المضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، ما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي. اللجنة المنظمة لجائزة كتارا للرواية العربية أعلنت إستمرار تلقي الأعمال الروائية إلى 31 أكتوبر المقبل .. والأقلام النسائية حاضرة بقوة ولفت إلى أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغة الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتحويل إحدى الروايات الفائزة إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بمن فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم. وأشار السيد إلى أن اللجنة المنظمة للجائزة تتعاون مع عدة جهات عربية من بينها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الأدباء والكتاب العرب، لإعطاء الجائزة البعد العربي. وتهدف جائزة كتارا للرواية العربية إلى جعل الجائزة صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية. جائزة كتارا للرواية العربية تهدغ إلى جعل الجائزة صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية وتعزز الجائزة رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي وإطلاق حوار حقيقي يسهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، وتعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز.
1179
| 13 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
16388
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
14670
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13574
| 29 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
9076
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
8796
| 30 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6858
| 30 نوفمبر 2025
كشف جاسم عبد العزيز الجاسم - الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العرب 2025، أن مبيعات التذاكر للبطولة تجاوزت الـ700 ألف منها 210 آلاف من...
4450
| 29 نوفمبر 2025