اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
انتهى الكاتب والروائي عيسى عبدالله من كتابة روايته الجديدة بعنوان حُفرة في كفِ يدِي ويقول ان تلك الرواية التي بدأت في كتابتها عام ٢٠١٣ وسوف تصدر نهاية هذا العام لتكون أول رواية اكتبها في أدب الكبار وسوف يكون الناشر لها دار روزا للنشر. وكان هذا العام قد صدرت له أول ثلاثية أدبية في تاريخ الرواية القطرية لتصبح الأولى من نوعها في تاريخ الرواية القطرية، وفق ما هو ثابت تاريخياً، ووفق ما صنفه الكتّاب والنقاد من أساتذة جامعة قطر، علاوة على غيرهم من المؤلفين. وقال إنه ووفق تصنيف المبدعين من الكتّاب والنقاد أيضاً فإن المجموعة تعد هى الأولى من نوعها في قطر، والتي تتناول الفانتازيا التاريخية، ما يضع الرواية القطرية في مصاف الأعمال التاريخية الكبيرة، وهو ما يثري الساحة الأدبية خصوصاً، والثقافية عموماً في البلاد. وقد صدرت له رواية “كنز سازيران”، 2013، بوابة كتارا وألغاز دلمون”، 2014 “شوك الكوادي” عن دار حمد للنشر، 2015 “كنز سازيران – أسرار قمرة الدوحة وعجائب المملكة”، 2017 ورواية “مملكة إبريز – مدينة الزبارة وحجر الأساس”، 2017 وتأتي الرواية الجديدة لتضاف الى سلسلة الروايات التي كتبها لادب الناشئة فيما تأتي الرواية الجديدة هي الاولى لادب الكبار وهي جاءت بعد سلسلة تجارب في مجال الرواية وقال عن روايته “شوك الكوادي” في طبعتها الثانية التي صدرت عن دار حمد بن خليفة للنشر، وهي الرواية التي تتناول أحداثاً محلية، وتدور أحداثها ضمن قالب يتعمّق في صلب المجتمع القطري، ويواكب العصر الحالي حيث يتميز موضوعها بالاستمرارية. وفي هذا السياق، أوضح عبدالله أن روايته “شوك الكوادي” تنتمي لشكل الروايات التي لا تموت، لافتاً إلى أن كثيراً من الكتاب يستلهمون أعمالهم من الكلاسيكيات، إلا أنهم يقومون بصياغتها حسب رؤيتهم الشخصية ووفقاً لطبيعة مجتمعاتهم والزمن الذي يكتبون فيه، حيث يقدّم لأول مرة ذلك الشكل من إعادة الصياغة بصبغة عربية، مشيراً إلى أنّ تخصصه في أدب النشء جعله يعمل دائماً في رواياته على المزج بين الواقع والخيال، وتتجسّد في أغلب أعماله المواقع التاريخية القطرية، وكذلك المأثورات الشعبية.
4169
| 09 فبراير 2019
صدرت عن دار كتارا للنشر، دراسة نقدية بعنوان (ثقافة العين والرواية: روايات إبراهيم نصر الله انموذجاً) للناقد يوسف يوسف، وقد حازت الدراسة على جائزة كتارا للرواية العربية للدورة الثالثة عن فئة الدراسات النقدية. يتناول هذا الكتاب احدى أهم التجارب في الرواية العربية، التي تستعرض تجربة إبراهيم نصر الله، إذ بسبب ما يمتلك مما تسمى بـ(ثقافة العين)، استطاع نصر الله كتابة رواية مقروءة ومرئية ومسموعة في الوقت ذاته، رواية تحتم على القارىء وجوب تشغيل عينيه، وتوجيه أذنيه نحو الأصوات التي سيسمعها، وكذلك وجوب إيقاظ خياله لرؤية المشهد بأكمله، وهو ما يعني الذهاب إلى قارة جديدة لاكتشاف مجاهلها، مما وصلت إليه الرواية العربية، بإنجاز نسيج حكائي غير مألوف، نتبين من خلاله مدى التجاوز بين نسقين من أنساق الخطاب: النسق الروائي، والنسق السينمائي، حيث سيرى القارىء كيفية خروج ابراهيم نصر الله على ما كان قد وصل إليه من المعارف بالرواية وقوانينها، وكذلك رفضه الاذعان لاجتهادات الاخرين ووصاياهم. ◄ الرواية تصافح السينما وتشير الدراسة إلى أن الاهتمام الاهم فيها يذهب بالقارىء إلى محاولة اكتشاف الكيفية التي تصافح بها رواية ابراهيم نصر الله السينما، وما فيها من تأثيرات السينما، على اعتبار أنه من بين أهم البديهات في عملية الاتصال بين المرسل (الروائي) والمرسل إليه ( القارىء) وجوب اشتراك الثاني في شيفرة الروائي الثقافية – شيفرة نصر الله – التي يتأتى فهمها من خلال فهم بنيته الثقافية الآتية هنا من خلال السينما بسبب علاقته الوطيدة بها، فيما توضح الدراسة بأنها شيفرة جمالية وثقافية ولغوية جميعها معاً. وتبحث الدراسة في مدى تأثر نصر الله بالسينما، مؤكدة أنه ما كان لهذا الأمر أن يحدث لو لم يطرأ على ثقافته الكثير من التغيير، الذي سيمكنه من الإلمام بجماليات السينما وبكيفية الاستفادة من هذه الجماليات في كتابة الرواية، حيث يقول: تحتم عليك السينما الكبيرة أن تستفيد من حنكتها، ومن ذلك الدهاء الرهيب الذي تتمتع به، وهي تسخر الفنون كلها لخدمتها، وتسخر منها لكي تكون هي في النهاية، السينما التي تثبت يوما بعد يوم أنها ليست الفن السابع، بل هي الفنون السبعة، وهذا درس كبير للرواية والقصة والقصيدة، تحتم علينا السينما أن نتعلم منها، كما تعلم المخرجون الأوائل من الأدب ومن الروايات بالتحديد. ◄ من السينما إلى الرواية جاءت الدراسة في 185 صفحة، وقسمت إلى بابين، تناول الأول مدخل إلى ثقافة العين، والعلاقة بين السينما والرواية، الخطاب السردي في الرواية، أنساق الخطاب وتنوع أشكالها، من السينما إلى الرواية، وقراءات في روايات الكاتب ابراهيم نصر الله مثل: مجرد 2 فقط، الأمواج البرية، طفل الممحاة، أعراس آمنة،.. يشار إلى أن المؤلف يوسف يوسف هو ناقد وباحث من الأردن.
2279
| 09 فبراير 2019
الكتاب يجسد رسماً بيانياً يمكن للروائيين العرب اقتفاء أثره في إبداعاتهم جاء إصدار دار كتارا للنشر لكتاب (الرواية العربية المعاصرة: ثوابت ومتغيرات) في إطار اهتمامات المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بدراسة أشكاليات الرواية العربية المعاصرة، وما ترتكن إليه من الثوابت، وما يمكن أن يطرأ عليها من المتغيرات. وتناول فريق البحث المؤلف من مجموعة من الأكاديميين، عناصر غاية في الأهمية، كانت بمثابة تجسيد لواقع الرواية المعاصر، ورسم بياني يمكن للروائيين العرب اقتفاء أثره في إبداعاتهم القادمة، خاصة أن الدراسة تناولت مجموعة من المحاور تلخص معظم الإشكاليات المعاصرة للرواية العربية، إن لم يكن جميعها. ويشير الكتاب خلال الحديث عن السردية الحديثة إلى أنها استطاعت خلال العقود الثلاثة الماضية أن تؤسس معرفة متنامية ودقيقة في النصوص الأدبية من خلال تجلياتها المختلفة، أما الفصاحة السردية الجديدة التي شكلت جزءا مهما من الدراسة، فقد تناول الدكتور عبد الله ابراهيم الأسس التي يرتكز عليها مصطلح الفصاحة السردية الجديدة، والقوام الذي تتألف منه، من وجوب الاهتمام بنواة سردية صلبة، تنتهي إليها أو تصدر عنها، وظائف العناصر السردية كلها، مع التأكيد على عدم إحلال التاريخ السردي محل التاريخ الوثائقي. أما د. عائشة الدرمكي فقد اهتمت بالجانب الجمالي في الرواية موجهة الانتباه إلى عملية إنتاجه من جهة وتلقيه من جهة أخرى، الأمر الذي كثيرا ما يتجاوزه بعض النقاد، وهو ما تسعى الباحثة من خلال ذلك إلى توجيه الاهتمام به، في تعاملها مع نماذج من الروايات العربية. أما بالنسبة إلى تحولات الشكل والدلالة في الرواية العربية ـ فقد تتبعت الدراسة مرحلة مهمة من مراحل الرواية العربية، أطلق عليها راهن الرواية، وذلك بالانطلاق أولا مما راكمته الرواية العربية من تجارب، وثانيا من الفكرة أو المقولة الأدبية القديمة التي راجت ولا تزال في الحقل الأدبي العربي وفي محال الرواية بالتحديد، وهي أن الأدب العربي ينشأ في أحضان المجتمع، ومنه ينبثق فنا ورؤية، وبالنسبة إلى مناقشة الرواية العربية المعاصرة بين ثبات البنية ومتغيرات الشكل، فقد عني هذا الجزء بأن البحث عن فن الرواية سيقودنا حتما إلى البحث عن الفن داخل الرواية، من حيث إنه مرجع خارجي يساعد في بناء العالم التخيلي للرواية وفيما يتعلق بأشكال التناص مع الموروث ووظائفه في الرواية العربية المعاصرة، فقد أكدت الدراسة أنه لا يمكن وصف توظيف التراث، بكونه ظاهرة ملموسة في الكتابة الروائية العربية الحديثة فحسب، بل يمكن وصفه بأنه إحدى الخصائص الرئيسية في الرواية المعاصرة، كما غاصت الدراسة عميقا في موضوع العنف والتطرف بكل تداعياته، وذلك للتعرف على موقف الرواية العربية من الاجابة على هذا السؤال، ثم تناولت الدراسة محور الوعي الثقافي بالذات النسوية في الرواية العربية المعاصرة، مشيرة إلى أن المرأة في التخييل تعيش في زمكانية الاستلاب والتهميش، نتيجة لظلمها المركب في المجتمعات والثقافات الذكورية السائدة.، ثم ناقشت أسلوبية الرواية العربية، حاضرها ومستقبلها، وذلك من خلال الاكتفاء بالجانب اللغوي من أسلوبية الرواية العربية، حيث تم عرض حاضر هذا الجانب، مع ايضاح الطبيعة اللغوية لأسلوبية الرواية العربية، وعلاقتها بتجسيد اللغة في الرواية. إثراء الرواية العربية يقع الكتاب في 407 صفحات قام بتأليفه مجموعة من الأكاديميين وهم (د. حسين المناصرة، د. رزان ابراهيم، د. سمر روحي الفيصل، د. عائشة الدرمكي، د.عبد الحق بلعابد، د. عبد الرحمن بوعلي، د.عبد الله ابراهيم، د. معجب العدواني).، حيث أسهمت مشاركة باحثين من بيئات ثقافية عربية مختلفة في إثراء الرواية العربية، بما يساعد على الخروج بها من شرنقة المحلية، إلى آفاق العالمية.
9571
| 12 يناير 2019
تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» في الفترة ما بين (9 و13) من ديسمبر المقبل ورشة عمل بعنوان (الرواية العربية والمونتاج) للدكتور إبراهيم عامر. حيث تشتمل الورشة التي تحتضنها مكتبة الرواية العربية بالمبنى (32) من الساعة (4 إلى 6) مساء على التعرف على فكرة تدخل الفنون وأنواع المونتاج السينمائي، بالإضافة إلى التعرف على تقنية المونتاج داخل الأعمال الروائية، كما تتناول توظيف المتدرب لتقنيات المونتاج خلال كتابته الروائية بسلاسة ويسر. يشار إلى أن كتارا أطلقت الدورة الرابعة لورش عمل فن كتابة الرواية في سبتمبر الماضي وتستمر حتى 20 ابريل القادم، حيث يحاضر فيها نخبة من الأكاديميين، حيث تتناول هذه الورش (الثيمة الروائية) للدكتور محمد مصطفى و (الشخصية الروائية) للدكتور لؤي خليل و(الحدث الروائي) للدكتورة كلثم جبر، و(الزمان والمكان) للدكتور محمود الجاسم، و(السرد والحوار) للدكتور صيتة العذبة، و(البناء الروائي) للدكتور عبد القادر فيدوح، و(لغة الرواية) للدكتور رامي بوشهاب، و(القاموس الروائي) للدكتور مراد مبروك. تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في الفترة ما بين (9 و13 ) من ديسمبر المقبل ورشة عمل بعنوان (الرواية العربية والمونتاج) للدكتور إبراهيم عامر. حيث تشتمل الورشة التي تحتضنها مكتبة الرواية العربية بالمبنى (32) من الساعة (4 إلى 6) مساء على التعرف على فكرة تدخل الفنون وأنواع المونتاج السينمائي، بالإضافة إلى التعرف على تقنية المونتاج داخل الأعمال الروائية، كما تتناول توظيف المتدرب لتقنيات المونتاج خلال كتابته الروائية بسلاسة ويسر. يشار إلى أن كتارا أطلقت الدورة الرابعة لورش عمل فن كتابة الرواية في سبتمبر الماضي وتستمر حتى 20 ابريل القادم، حيث يحاضر فيها نخبة من الأكاديميين، حيث تتناول هذه الورش (الثيمة الروائية) للدكتور محمد مصطفى و (الشخصية الروائية) للدكتور لؤي خليل و(الحدث الروائي) للدكتورة كلثم جبر، و(الزمان والمكان) للدكتور محمود الجاسم، و(السرد والحوار) للدكتور صيتة العذبة، و(البناء الروائي) للدكتور عبد القادر فيدوح، و(لغة الرواية) للدكتور رامي بوشهاب، و(القاموس الروائي) للدكتور مراد مبروك.
1460
| 27 نوفمبر 2018
تأتي الدراسة النقدية التي صدرت عن دار كتارا للنشر تحت عنوان الراهن والتحولات: مقاربات في الرواية العربية للدكتور البشير ضيف الله، الفائز بالدورة الثالثة لجائزة كتارا للرواية العربية، عن فئة الدراسات النقدية، بمثابة مشروع نقدي مفتوح يتتبع حراك المنجز العربي السردي الراهن بكل تيماته وتمثلاته، ويقف على تحولاته، خصوصاً أن الرواية العربية أصبحت محمولاً اجتماعيا ًتنطلق في أغلب تجاربها من المجتمع، وتنقل الكثير من تفاعلاته، فهي بمثابة الصوت الآخر الاجتماعي. تناولت الدراسة في جزئها الأول عينات من تجارب وخلفيات متعددة الأطياف، موزعة على الوطن العربي بكل تجلياته، وكشفت النقاب عن كثير من مناطق الظل التي تظل تلفها عتمة التحفظ، كما حاولت رصد التيمات التي تشتغل عليها الرواية في راهنيتها المؤنثة بكثير من التنوع، وكثير من النتاج أيضا ، فمن التعجب إلى تيمة الجنس إلى سيميائية الشخصيات تتوزع فصول الدراسة على شكل مقاربات لتسلط الضوء على نقاط الظل، وتضع المتلقي العربي في الصورة، وتشخص بشكل علمي أهم التحولات التي شهدتها الرواية العربية في راهنيتها باعتماد مناهج اقتضتها ضرورات الدراسة، مراعين في ذلك الخصوصية العربية. ويشير الكتاب إلى أن الأعمال التي تناولتها الدراسة، تمثل عينات تحيلنا إلى تراكمات خطابية ساهمت في تشكيل راهن روائي عربي تتنوع محمولاته، وتحركه مجموعة من التعالقات بحكم اللغة والتركيبة الاجتماعية والموروث الثقافي المشترك مع وجود بعض الفوارق، لافتا إلى أن المنجز السردي استطاع الكشف عن انشغالات الإنسان العربي ورغباته وحاجاته المسكوت عنها بكل مستوياته بشكل لافت، ولم يعد مجرد عمل محاكاتي أو تخييلي يتقوت من تجارب أخرى وافدة، مؤكداً أن الرواية العربية أخذت تشق طريقها فعلا، والمشهد الروائي العربي بدأ يطرح أسئلة جديدة بعمق الكون، بعيدة عن اليقين التقليدي في السرد العربي.
737
| 27 أكتوبر 2018
صدرت رواية يونا: حمامة سلام للروائية والقاصة العراقية المقيمة في ألمانيا نهاية إسماعيل بادي. الرواية التي تقع في 180 صفحة من القطع المتوسط؛ تعدُّ رواية من الأدب الواقعي الذي له خصال الحياة التي نحياها، لأن المؤلفة وببساطة حاكت روايتها من نسيج الحياة كما هو الواقع؛ مبرهنة بذلك على رهبنتها الفكرية، وشجاعتها الأدبية وقدرتها الفذة في تجسيد الأحداث وكأنها مرَّت على أبطال روايتها بالفعل، وليس من صنع الخيال الذي يشبه الواقع، فأظهرت لنا أدق الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان بعد أن حلَّلت شخصيته لتصل إلى أعمق نقطة من مداركه الخبيثة أو الخيرة تجاه نفسه والآخرين، فمزجت بذلك بين الأدب والمعالجات النفسية والاجتماعية للإنسان، لتكشف له كيف هو كما خلقه الله عارياً لا يملك شيئاً في حياته غير رحمة خالقه! الروائية نهاية إسماعيل بادي وضعت يديها على أخطر أمراض الشرق من حيث الخُبث، المكر، الكراهية، الحسد والغيرة، ووجدت لها المعالجات الصحية التي تجعل المجتمع يعيش بأقل الأخطار والأضرار معافى قدر الإمكان. أهمية الرواية تكمن في وجهتها الإنسانية الشاملة الغالبة التي من أجلها تم تدوينها، وهنا تكمن مقدرة المؤلفة في التصرف الرائع أثناء سردها للحدث ونقل حركة أبطالها بشكل مثير للإعجاب لتقول للعالم أجمع بأن الغاية المثلى في الحياة هي الإنسان على الأرض، وكيف يتوجب عليه أن يعيش دون ألم، أو مرض، أو جهل، أو ظلم، أو أي نوع من أنواع الاضطهاد المنتشرة اليوم بأشكال وألوان لا حصر لها في مجتمعاتنا التي تُدعى، حضرية!.
723
| 27 أكتوبر 2018
احتضنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أمس مؤتمرا صحفيا للفائزين بالدورة الرابعة لجائزة كتارا للرواية العربية . وقدم خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة، نبذة عن تطور الجائزة بعد أربع دورات ناجحة ، وأهمية عقد لقاء للمبدعين الفائزين لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بواقع الرواية قراءة وإبداعا ونقدا. وفي معرض إجابته عن سؤال التحديات التي تواجه الجائزة ، قال السيد إن التحدي الكبير يتعلق بشبه غياب للقارئ وهو عنصر مهم في مجال صناعة الرواية وانتشارها، مشيرا إلى أنه مع الاهتمام الملحوظ بمنظومة التعليم وتطوير المناهج في العالم العربي، ستتسع دائرة القراءة في السنوات القادمة، وتنشط حركية طباعة الكتاب، مبرزا أهمية إحداث دار كتارا للنشر وفلسفتها في العمل على تنشيط وتوسيع دائرة التأليف والنشر. ولفت إلى أن جائزة كتارا ، بعد خمس سنوات على اطلاقها ، ستتمكن من تمويل ذاتها عبر تبني وإطلاق مشاريع مختلفة تساهم في الدعم والتمويل ، والاعتماد على نفسها في الإدارة المالية لكل فعالياتها ومبادراتها الأدبية والإبداعية. وكشف السيد عن حيثيات تخصيص يوم عالمي للرواية العربية ، مشيرا إلى وجود فريق قانوني لمتابعة رفع الملف لليونسكو، بناء على الطلب الذي تقدمت به كتارا ووقع عليه روائيون مشاركون في دورة 2016 و2017 الذي تشرف المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة الألكسو من أجل إقرار 13 أكتوبر يوما عالميا للرواية وليس عربيا فقط. ومن جانب آخر، ناقش المؤتمر التحديات التقنية والمعرفية التي تواجه الراهن الروائي، حيث تحدث الناقد المغربي عبد الرحيم وهابي عن المساهمة الجادة لكتارا في تطوير الرواية العربية ومواكبتها نقديا، معرجا على الإشكالات والتحولات التي عرفتها الرواية، فيما تساءلت الناقدة والروائية الأردنية سناء الشعلان عن رحلة الرواية العربية والعالمية، وناقش المشاركون كيفية تطوير الرواية العربية لتبلغ العالمية، ردا على سؤال: هل الرواية العربية عالمية؟ وقال الناقد التونسي محمد بن الصادق كحلاوي في هذا الشأن إن النقد والقراءة والتلقي هي التي تصنع العالمية إلى جانب الأسلوب والأفق المعرفي، واصفا قضية العالمية بالافتراضية لأنه لا يوجد روائي يتصور أنه سيكون عالميا دون الانطلاق من المحلي.
742
| 18 أكتوبر 2018
د. السليطي: كتارا تسعى إلى ترسيخ ريادة الرواية عربياً وانتشارها عالمياً شهد مسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء أمس حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الرابعة، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها. وتم الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة، التي تعتبر الكبرى من نوعها على مستوى الوطن العربي، حيث فاز في فئة الروايات المنشورة كل من: إبراهيم أحمد من مصر عن روايته: باري - أنشودة سَودان، و ثورة إبراهيم حوامدة من فلسطين عن روايتها جنة لم تسقط تفاحتها، وعمر أحمد الفحل من السودان عن روايته أنفاس صليحة، وقاسم محمد توفيق من الأردن عن رواية نزف الطائر الصغير، و نجاة حسين عبد الصمد من سوريا عن روايتها لا ماء يرويها، وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. الروايات غير المنشورة وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: ثائرة غازي قاسم حسين من الأردن عن روايتها هاجر - فلسطين، الكويت، وبعد، و حسن محمد بعيتي من سوريا عن روايته وجوه مؤقتة، و زكريا ابراهيم عبد الجواد من مصر عن روايته صهيل تائه، و عبدالكريم شنان العبيدي من العراق عن روايته اللحيَّة الأمريكية – معزوفة سقوط بغداد، و هيا صالح إبراهيم من الأردن عن روايتها لون آخر للغروب، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. الدراسات النقدية أما عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي فقد فاز 5 نقاد وهم: عبد الرحيم وهابي من المغرب عن دراسته الاستعارة في الرواية مقاربة في الأنساق والوظائف: (روايات أحلام مستغانمي نموذجا)، ومحمد بن الصادق كحلاوي من تونس عن دراسته الرواية والتاريخ: شعرية التخييل وكتابة الذاكرة ، ومحمد محمود حسين محمد من مصر عن دراسته النزعة المأساوية وتفاعلية التركيب السردي- مقاربة نقدية في الرواية العربية المعاصرة، ومحمد مشبال من المغرب عن دراسته الرواية والبلاغة - نحو مقاربة بلاغية موسعة للرواية العربية، وولد متالي لمرابط أحمد محمدو من موريتانيا عن دراسته الرواية والتاريخ: «حج الفجِار» لموسى ولد ابنو أنموذجا/ مقاربة للتناص، وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها. روايات الفتيان وفي روايات الفتيان فاز كل من: حسن صبري أبو السعن من مصر عن روايته لا تنسوا روزاليند، سناء كامل شعلان من الأردن عن روايتها أصدقاء ديمة، عاطف طلال أبو سيف من فلسطين عن روايته قارب من يافا، ماريا محمد دعدوش من سوريا عن روايتها كوكب اللامعقول، وئام بنت رضا غداس من تونس عن روايتها قصة شمسة وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية. عوالم الرواية وفي كلمة له خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن رؤيتَنا لتطويرِ الروايةِ العربية، تَنبع من قناعتنا الراسخة بأن الروايةَ، كلما انفتحت على مجالات أخرى، اتسعتْ عوالمُها وتعددتْ مشارِبُها، ولذلك عَمِلنا في الدورات الثلاث السابقة، على تأثيثِ الروايةِ بألوان الفن التشكيلي، ثم ربطِ الرواية بالمسرح من خلال مَسْرحةِ بعض الروايات الفائزة وتحويلها إلى عمل درامي. وأكد الدكتور خالد السليطي أن كتارا لا تسعى بتنوع المبادرات وتعدد الإصدارات، إلى تحقيق تراكمٍ كمي فحسب، وإنما تسعى إلى تعزيز هذا التراكمِ بمُدخلات نوعية وكيفية للإبداع الروائي، تنشد بذلك تطويرَ الوعيِ السردي العربي، وتشكيلَ أنماطِ التفكير النقدي، للارتقاء بهذا الجنس الأدبي وترسيخ ريادته عربيا، وإشعاعه وانتشاره عالميا، عَبرَ جسور الترجمة إلى لغاتٍ أجنبيةٍ حية. وأبرز مديرعام كتارا أنه وفق هذه الرؤية ارتضى أعضاء اللجان، تحكيمَ المشاركاتِ الروائيةِ والنقدية، سواء في مرحلة الفرز أو في المراحل التالية، مُتوخينَ الشفافيةَ و النزاهة والموضوعيةَ والحياد، متقدما بالتهنئة إلى الفائزين بجوائز هذه الدورة معتبرا إياها جائزة كل العرب. الرواية والمسرح وكانت الفترة الصباحية ليوم أمس، عرفت تنظيم الندوات النقدية المصاحبة لمهرجان كتارا الرابع للرواية العربية 2018 في المبنى رقم 18 بكتارا. وجاءت الندوة الأولى بعنوان الرواية والمسرح: الالتقاء والافتراق.. المسرحة والتكييف، وترأسها الناقد الدكتور حسن رشيد من دولة قطر، تحدث فيها الدكتور العراقي نجم عبدالله كاظم عن بعض الاعمال الروائية التي تم نقلها إلى مسرحيات أو إلى دراما، مشيرا إلى شروط عملية النقل الصحيح من الأجناس الأدبية إلى الفنية، كما خلصت الباحثة زبيدة بوغواص في ورقتها النقدية عن الرواية والمسرحية بين الائتلاف والاختلاف، إلى تحقق الاختلاف والائتلاف بين الرواية المسرحية، أما الدكتور عزالدين جلاوجي، فعالج أطروحة التجريب في المسرح العربي والانفتاح السردي. في ورقته المعنونة بـ انفتاح المسرح العربي على النص السردي . الرواية النسوية وخلال الندوة النقدية الثانية، الموسومة بـالرواية النسوية العربية: المرأة العربية في عالم متغير، تناوب على تقديم أوراقها كل من الدكتورة مريم جبر من الأردن والدكتورة نادية هناوي من العراق والأستاذ فهد الهندال من الكويت، فيما ترأسها الدكتور نجم عبدالله كاظم من العراق. وفي هذا الصدد، تولّت الدكتورة مريم جبر، في بحثها المرأة العربية والسرد، خصوصية الخطاب في النص السردي النسوي العربي، بحث العلاقة ما بين المرأة والسرد، حيث سعت إلى محاولة تأطير العلاقة بين المرأة والسرد، والبحث في ملامح خطابها فيه، وخصائصه، والاستراتيجيات التي اعتمدتها في تمرير هذا الخطاب. وتوقفت الباحثة الدكتورة نادية هناوي من العراق عند الأنثوية في الرواية النسوية العربية، ليقدم الباحث الكويتي فهد الهندال ورقته بين يدي الجمهور بعنوان المسكوت عنه في الرواية النسوية.
1572
| 17 أكتوبر 2018
تكريم مريم النعيمي بدرع الضاد -دقات ..غسان كنفاني يحتفي بأدب المقاومة د. السليطي : كتارا مركز للروائيين وجائزتها لكل العرب شهدت الدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية التي انطلقت أمس، تدشين مكتبة كتارا للرواية العربية ، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تسعى إلى تعزيز مكانة الرواية والروائيين والاحتفاء بالآداب والفنون ، ويعلن اليوم عن الفائزين بجميع فئات جائزة كتارا للرواية العربية للدورة الحالية ، وذلك في حفل يقام في الساعة الثامنة مساء بدار الأوبرا . حضر حفل الافتتاح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وجمع غفير من الأدباء والكتاب والإعلاميين والمهتمين بالثقافة. وخلال حفل الافتتاح الذي أقيم بالمبنى (15) بكتارا ، أعرب د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا عن سعادته بانطلاق النسخة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية، مؤكدا تحقيق الجائزة لأهدافها على نطاق عربي ، ما يؤكد نجاح كتارا في خدمة حركة الإبداع العربي وتبني المبادرات الثقافية الفعالة والمؤثرة عربيا وعالميا ، مشيرا إلى أن ما يميز هذه الدورة افتتاح أول مكتبة للرواية العربية في الوطن العربي. وأضاف د. السليطي : أن مهرجان كتارا أصبح حدثا كبيرا على مستوى الوطن العربي ينتظره كبار الروائيين العرب، وباتت تتبوأ مكانة مرموقة في المشهد الثقافي العربي، مما جعلها ملتقى حقيقيا للمثقفين والمبدعين ومركزا للروائيين العرب . ونوه مدير عام كتارا بالإقبال الكبير وغير المسبوق الذي شهدته الدورة الحالية، بالمقارنة بالسنوات السابقة، لافتاً إلى أن عدد المشاركين وصل هذا العام إلى 1283 مشاركة، موضحا أن الدورة الرابعة تنطلق بمجموعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تسعى إلى تعزيز مكانة الرواية والروائيين والاحتفاء بالآداب والفنون، مؤكدا أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة لكل العرب من المحيط إلى الخليج. درع الضاد من جهة أخرى، شهدت الدورة الرابعة للرواية العربية الإعلان عن مبادرة الضاد لتكون مشروعا وطنيا يضم في رحابه أبناء العربية من الشخصيات القطرية التي قدمت إسهامات قيمة في دعم اللغة العربية ونشرها وتمكينها، وقد قام مدير عام كتارا بمنح (درع الضاد) للدكتورة مريم عبد الرحمن النعيمي تقديرا لجهودها في مجال اللغة العربية، كما تم تكريم الفنانين التشكيليين القطريين الذين زينت ريشتهم أغلفة إصدارات الدورة الرابعة لجائزة كتارا للرواية العربية انطلاقا من مبادرة (الرواية والفن التشكيلي) التي أطلقتها كتارا . عشرة آلاف عنوان تعتبر مكتبة كتارا للرواية العربية التي افتتحت أمس في المبنى (32) بكتارا أول مكتبة متخصصة في الرواية العربية في قطر والوطن العربي ، حيث تشكل أحد المصادر المهمة للباحثين والمهتمين والروائيين من خلال ما توفر من مخزون ثقافي هائل من الأدب الروائي والنقد الأدبي. وتحتوي المكتبة على عشرة آلاف عنوان لأعمال روائية تشمل مختلف الأجناس الأدبية مثل الروايات الخيالية والرومانسية والبوليسية وروايات الخيال العلمي وروايات اليافعين والأطفال، كما تحتوي على أماكن مخصصة للمطالعة والقراءة وإلقاء المحاضرات والندوات وورش العمل. وأنشأت المكتبة أستوديو خاصا لعرض الروايات العربية التي تحولت إلى أعمال درامية وسينمائية، حيث يتيح هذا القسم مشاهدة الأفلام المقتبسة عن الأعمال الروائية بالإضافة إلى سماع تسجيلات صوتية لنصوص جميع الروايات الفائزة بالجائزة في دوراتها السابقة، من خلال أسطوانات سي دي وسماعات أذن خاصة . ببلوغرافية الرواية وأعدت المكتبة ببلوغرافية متكاملة ركزت على جميع أجناس الرواية العربية وحقولها بالإضافة إلى الدراسات النقدية التي تتعلق بها ، وتم تصنيفها بطريقة سهلة وميسّرة حسب الحروف الهجائية وبشكل موضوعي وجغرافي وفقاً للبلدان التي تنتمي إليها الأعمال، حيث تُتيح هذه الببلوغرافيا البحث فيها عن طريق الكلمات المفتاحية أو اسم الكاتب والبلد، مع إمكانية تحديثها باستمرار عبر متابعة توثيق الإنتاج الإبداعي للرواية العربية. نادي القراءة ويضمّ المشروع الجديد لكتارا أيضا، نادي القرّاء الذي يسعى إلى استقطاب مجموعات من القرّاء في عضويته، بهدف تنظيم لقاءات شهرية وحلقات نقاشية يكون محورها اختيار رواية واستضافة صاحبها لمناقشتها في لقاء مفتوح يحضره القرّاء والنقّاد، إضافة إلى إقامة محاضرات وندوات وورش عمل متخصّصة في الأدب الروائي العربي وفنونه المختلفة. دقات غسان كنفاني وتضمنت فعاليات اليوم الأول للدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية، افتتاح معرض «دقّات غسان كنفاني بالمبنى 18 جاليري1. حيث وثق المعرض من خلال 32 لوحة تعبيرية وتعريفية وجدارية، مسيرة الروائي والمناضل العربي غسان كنفاني ، منذ ولادته في عكا في 9 أبريل 1936، مرورا بأهم المحطات الأدبية والسياسية في حياته، كما يرصد المعرض إبداعات غسان كنفاني وإنتاجه الأدبي، حيث كانت موسومة بالتفاعل مع حياته وحياة الناس، وفي كل ما كتب كان يصور واقعاً عاشه أو تأثر به. كما يتحدث المعرض أيضا عن الدراسات النقدية لغسان كنفاني ومؤلفاته الروائية التي تحولت إلى أعمال درامية، في السينما والمسرح والتلفزيون، كما يوثق لأهم أقواله التي ظلت محفورة في الذاكرة العربية . كما أعقب افتتاح المعرض، حفل التوقيع على إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2018 ، بحضور الفائزين في الدورة السابقة بجميع فئات الجائزة ، ثم عقدت ندوة عن أعمال وحياة الروائي الفلسطيني الراحل غسان كنفاني بعنوان ( غسان كنفاني ..حبر ساخن) .
781
| 16 أكتوبر 2018
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن انطلاق أعمال الدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية، الذي يحتضنه الحي الثقافي خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري. وأكد الدكتور خالد السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في بيان صحفي له اليوم، إن المهرجان يحفل بفعاليات ثرية ومتنوعة تحتفي بالإبداع والرواية العربية، وتعزز المكانة الكبيرة لهذا الجنس الأدبي، الذي تستمر كتارا بدعمه وتسنده بمبادرات متميزة وأنشطة نوعية منذ الدورة الأولى لجائزة كتارا للرواية العربية في 2015. وأوضح السليطي أنه سيتم افتتاح مكتبة كتارا للرواية العربية في اليوم الأول للمهرجان، بالإضافة إلى افتتاح معرض دقات غسان كنفاني، كما سيتم إطلاق مبادرة مشوار- ورواية، ثم حفل التوقيع على إصدارات جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2017، بحضور الفائزين في الدورة السابقة بجميع فئات الجائزة، على أن يختتم اليوم الأول من المهرجان بندوة عن أعمال وحياة الروائي الراحل غسان كنفاني. وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية جائزة كتارا للرواية العربية كونها جائزة عربية بامتياز، وباعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين من روائيين ونقاد في الوطن العربي، حيث بلغ عدد المشارَكات في هذه الدورة 1283 مشارَكة، منها 596 مشارَكة في فئة الروايات غير المنشورة، و562 مشارَكة في فئة الروايات المنشورة، و47 مشاركة في فئة الدراسات النقدية غير المنشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة. وبلغت المشاركة النسائية بالجائزة 322 مقابل 961 مشاركة للرجال. وتجدر الإشارة الى أن مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة يبلغ 300 ألف دولار أمريكي، يحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، وعن فئة الروايات غير المنشورة تُمنح 5 جوائز بمجموع 150 ألف دولار أمريكي، بقيمة 30 ألف دولار لكل فائز وبالنسبة لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة (البحث والتقييم والنقد الروائي)، تُقدم 5 جوائز قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، بمجموع 75 ألف دولار أمريكي، أما بالنسبة لفئة روايات الفتيان غير المنشورة، فيبلغ مجموعها 50 ألف دولار أمريكي، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الخمسة وإضافة إلى ذلك، تتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما تتم طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات غير المنشورة إضافة إلى روايات الفتيان غير المنشورة. وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة، وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الاستراتيجية الخَمسية للمؤسسة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز، وتسعى كتارا من خلال هذه الجائزة إلى أن تكون منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي، والإسهام في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة.
1843
| 01 أكتوبر 2018
تتأهب المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لإطلاق الدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية في الفترة من 15 أكتوبر إلى 17 أكتوبر الجاري، عبر فعاليات تشتمل على حفل الافتتاح. كما سيشهد اليوم الأول افتتاح مكتبة كتارا للرواية العربية وافتتاح معرض الروائي غسان كنفاني، بالإضافة إلى حفل التوقيع على اصدارات جائزة كتارا للرواية العربية، أما اليوم الثاني فيشتمل على حفل توزيع جوائز كتارا للرواية العربية 2018، وفعالية حكاية من رواية لطلاب المدارس، وندوة حول الرواية والمسرح، بالإضافة إلى ندوة حول الرواية العربية النسوية، أما اليوم الأخير فيشتمل على المؤتمر الصحفي للروائيين الفائزين في الدورة الرابعة. من جهة أخرى، تتواصل في كتارا فعاليات الدورة الرابعة لورش عمل فن كتابة الرواية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين وتستمر حتى 20 أبريل القادم، حيث تنطلق السبت القادم الورشة الثانية بعنوان الشخصية الروائية للدكتور لؤي خليل وتستمر حتى 27 من الشهر ذاته، بينما تقام الورشة الثالثة في 10 نوفمبر تحت عنوان الحدث الروائي وتحاضر فيها الدكتورة كلثم جبر، وتستمر حتى 17 من الشهر نفسه. وتُعقد ورشة بعنوان الزمان والمكان للدكتور محمود الجاسم في 8 ديسمبر القادم. وتستمر حتى 22 ديسمبر، أما ورشة السرد والحوار للدكتورة صيتة العذبة فتنطلق 5 يناير القادم وتستمر حتى 19 يناير، فيما تبدأ ندوة البناء الروائي للدكتور عبد القادر فيدوح في 2 فبراير وتستمر حتى 16 فبراير، بينما تعقد ورشة لغة الرواية للدكتور رامي بوشهاب في 2 مارس وتستمر حتى 16 من الشهر نفسه، لتختتم السلسلة بورشة القاموس الروائي للدكتور مراد مبروك تنطلق في 6 ابريل وتنتهي في 20 أبريل القادم. وكانت الورشة التي عقدت بعنوان التيمة الروائية قد اختتمت في 29 سبتمبر الماضي وحاضر فيها الدكتور محمد مصطفى.
845
| 01 أكتوبر 2018
الدورة القادمة تحتفي بالروائي الراحل غسان كنفاني السيد لـ الشرق: جائزة كتارا تتبوأ مكانة بارزة عربياً ودولياً تنطلق الدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية في العاشر من أكتوبر القادم، وذلك من خلال برنامج ثقافي متنوع يشمل العديد من الأنشطة والفعاليات والمعارض المصاحبة، يعقبه حفل تتويج الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الرابعة، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي في الثالث عشر من أكتوبر القادم. وقال عبدالرحيم السيد، المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية في تصريح خاص لـ(الشرق): إن الدورة الرابعة لمهرجان كتارا للرواية العربية تتميز بالعديد من الفعاليات والأنشطة والمعارض المصاحبة، مثل إقامة ندوتين ثقافيتين، تتناول الأولى الرواية والمسرح، بينما تناقش الثانية الرواية النسوية، مشيرا إلى أن الدورة الرابعة ستحتفي هذا العام بالروائي الفلسطيني الراحل غسان كنفاني من خلال معرض شامل يتناول جميع أعماله الروائية والأدبية ويوثق مسيرة هذه القامة الابداعية البارزة التي أثْرَتْ الحياة والحالة الثقافية الفلسطينية والعربية. وأضاف السيد أن نتائج الدورة الرابعة ستعلن في 13 أكتوبر القادم توازيا مع اليوم العالمي للرواية العربية الذي تم اعتماده في الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافي في الوطن العربي، لافتا إلى الدورة الرابعة لجائزة كتارا للرواية العربية ستشهد توقيع الإصدارات الفائزة للجائزة في دورتها السابقة بمختلف فئاتها، وذلك بحضور الروائيين الفائزين، بالإضافة إلى إصدارات فئة الدراسات النقدية وفئة رواية الفتيان. وقال إن الدورة القادمة ستتميز بالإعلان عن العديد من المشاريع الثقافية الجديدة التي تخص الرواية العربية، مؤكدا أن جائزة كتارا أصبحت تتبوأ مكانة بارزة في الساحة الإبداعية والأدبية العربية والعالمية وتعتبر محطة جديدة في تاريخ الرواية العربية تشجع على الإبداع والعطاء. وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، قد أعلنت أن المشاركة في جائزة «كتارا» للرواية العربية في دورتها الرابعة، بلغت 1283 مشاركة، مسجلة زيادة ملحوظة عن الدورات السابقة على مستوى الفئات والجغرافيا، مشيرة إلى أن عدد الروايات المنشورة المشاركة في هذه الدورة بلغ 562 رواية نُشرت في العام 2017، في حين بلغ عدد الروايات غير المنشورة 596 مشاركة، و47 مشاركة في فئة الدراسات غير منشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، منوهة بأن المشاركة النسائية بالجائزة بلغت 322 مقابل 961 مشاركة للرجال. واحتفت جائزة كتارا في دورتها الثانية بالأديب الراحل نجيب محفوظ عبر معرض بعنوان رحلة إبداع أرّخ مسيرة هذه القامة الأدبية العربية الفذة التي فازت بجائزة نوبل للآداب عام 1988. في حين احتفت الدورة الثالثة للجائزة بالروائي الطيب صالح عبر معرض بعنوان الطيب صالح ..عبقري الأدب العربي تضمن 45 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية، رصدت مسيرة هذا القامة الأدبية العربية منذ ولادته وحتى وفاته مرورا بالمحطات الكبرى في حياته. وتعكس أهمية وريادة جائزة «كتارا» للرواية العربية وحضورها الحقيقي في مشهد الإبداع العربي، وتبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت في ظرف وجيز، محطة جديدة في عالم الرواية العربية، وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر. تكريم المبدعين القطريين وقال خالد السيد إن الدورة القادمة سوف تكرم الفنانين التشكيليين القطريين الذي عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مبينا أن كتارا حريصة على مواصلة مبادرتها (الرواية والفن التشكيلي) التي تهدف إلى تمتين العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي.
1524
| 26 أغسطس 2018
الدورة الرابعة تحقق رقماً قياسياً في عدد المشاركات.. السيد: تميز الجائزة يسهم في إثراء المكتبة العربية أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الرابعة، بلغت 1283 مشاركة، مسجلة زيادة ملحوظة عن الدورات السابقة على مستوى الفئات والجغرافيا. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن عدد الروايات المنشورة المشاركة في هذه الدورة بلغ 562 رواية نُشرت في عام 2017، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة 596 مشاركة، و47 مشاركة في فئة الدراسات غير منشورة، إضافة إلى 78 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة. وأبرز د. السليطي أن المشاركة النسائية بالجائزة بلغت 322 مقابل 961 مشاركة للرجال. وعلى المستوى الجغرافي، جاءت بلاد الشام والعراق في صدارة الدول العربية من حيث العدد بـ413 مشاركة، تليها مصر والسودان بـ383 مشاركة، ثم دول المغرب العربي بـ 365، وسجلت دول الخليج العربي مشاركة مهمة وصلت إلى 118، فيما سُجلت 4 مشاركات من دول غير عربية. وأكد أن المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في زيادة مستمرة دورة تلو دورة، وأعلن أن الزيادة التي عرفتها الدورة الرابعة على مستوى عدد المشاركات مقارنة بـعدد المشاركات في الدورة السابقة التي شهدت 1144 مشاركة، تعكس أهمية وريادة جائزة كتارا للرواية العربية وحضورها الحقيقي في مشهد الإبداع العربي، وتبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت في ظرف وجيز، محطة جديدة في عالم الرواية العربية، وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر. وأفاد بأن نتائج الدورة الرابعة ستعلن في 13 أكتوبر 2018، توازياً مع اليوم العالمي للرواية العربية الذي تم اعتماده في الدورة العشرين لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. ومن جانبه، قال خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية: إن تزايد نسبة المشاركات في كل دورة، يجسد التوسع الكبير، الذي تشهده الجائزة على مستوى العالم العربي والمكانة المرموقة التي أصبحت تحتلها، كما تمثل القيمة الأدبية والمعرفية التي تحظى بها من قبل النقاد والروائيين ودور النشر العربية، حيث إن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة كل العرب. ويسهم تميز جائزة كتارا للرواية العربية في المجالات التي تمت إضافتها في الدورات الماضية، في إثراء المكتبة العربية خاصة في فئة روايات الفتيان والدراسات النقدية. ويبلغ مجموع جوائز الدورة الرابعة 575.000 دولار . وهي قيمة مالية تتناسب مع أهمية جائزة كتارا للرواية العربية، باعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين في الوطن العربي.
5965
| 24 فبراير 2018
انطلقت اليوم، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان جائزة كتارا للرواية العربية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ بحضور كوكبة من الروائيين والنقاد والأكاديميين العرب ومسؤولين في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو". وبلغ عدد المشاركات في الدورة الثالثة 1144 مشاركة، منها 550 مشاركة في فئة الروايات غير المنشورة، و472 مشاركة في فئة الروايات المنشورة، إضافة إلى 38 دراسة غير منشورة، و84 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة. وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام /كتارا/، خلال حفل افتتاح المهرجان، نجاح جائزة كتارا للرواية العربية في الوصول إلى أهدافها وترسيخ الرواية العربية في المشهد الإبداعي العربي، لافتا إلى أن الجائزة رغم استحداثها من ثلاث سنوات فقط، فإنها أصبحت منتدى ثقافيا للأدباء والأكاديميين والباحثين العرب، بدليل ازدياد حجم المشاركة عاما بعد عام من مختلف أرجاء الوطن العربي، موضحا أن نحاج الجائزة في ترسيخ أهدافها في العالم العربي يؤكد نجاح /كتارا/ في خدمة حركة الإبداع العربي وتبني المبادرات الثقافية الفعالة والمؤثرة عربيا وعالميا. وشهد حفل الافتتاح إطلاق مبادرة "الرواية والفن التشكيلي" بهدف توطيد العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي، وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي، وتوثيق التعالقات الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد، حيث تم تكريم 11 فنانا وفنانة من دولة قطر، ممن عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مستلهمين في ذلك روح هذه الروايات والكتب النقدية لتجسيدها لوحات فنية معبرة، يتكامل فيها جمال الفن مع رفعة العمل الإبداعي والنقدي، ومنهم بخيتة السادة التي رسمت غلاف رواية /جينات عائلة ميرو/، وجاسم لحدان الكعبي عن كتاب /زوايا الميل والانحراف في مغامرة الرواية العربية الجديدة/، ومنى العنبري عن رواية /راكب الريح/، ودانة أحمد الصفر عن رواية /ظل الأميرة/. وتعد هذه المبادرة في الدورة الثالثة لجائزة كتارا للرواية باكورة أعمال فكرة "الرواية والفن التشكيلي"، حيث سيتم فتح باب المشاركة أمام جميع الفنانين التشكيليين في قطر، ممن يرغبون في المشاركة بهذه المبادرة في الدورات القادمة من الجائزة. وعقب انطلاق المهرجان، انتقل الحضور لافتتاح معرض بعنوان "الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي" في مبنى /18/ بكتارا في القاعة الأولى، والذي يؤرخ من خلال 45 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية لمسيرة هذه القامة الأدبية العربية منذ ولادته عام 1929، مرورا بالمحطات الكبرى في حياته إلى أن وافته المنية بلندن عام 2009. ويلقي المعرض الضوء على نقطة انطلاق الطيب صالح إلى عالم الشهرة والتي بدأت بالمقال، الذي كتبه الأديب المصري رجاء النقاش عن روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" بمجلة المصور سنة 1966، قبل أن تنتشر الرواية، وتضرب شهرتها الآفاق، فيتدفق الكاتب السوداني إبداعا وكتابة من خلال إصدار العديد من الروايات منها "عرس الزين" و "مريود" و "ضو البيت" وغيرها من الإبداعات الرائعة التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة، كما تم ترشيحه مرتين إلى جائزة نوبل للآداب. كما يلفت المعرض إلى أن الطيب صالح رغم هذه الشهرة، فإنه كان عازفا عنها كارها للتنظير والادعاء، غير متحفز للجوائز، حيث كان يرى أن النجومية وهم وأن الشهرة شيء زائف، ولذلك لم يكثر من الإنتاج الأدبي ولم يستغل شهرته في امتيازات شخصية أو طموحات ذاتية. وقد أقيم حفل لتوقيع إصدارات "جائزة كتارا للرواية العربية" لعام 2017، في القاعة الثانية من مبنى /18/، حيث تم توقيع الإصدارات الفائزة في الدورة الثانية، في فئة الروايات غير المنشورة، وكذلك المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ومنها رواية /جينات عائلة ميرو/ للكاتب السوداني علي أحمد الرفاعي، ورواية /ظل الأميرة/ للمغربي مصطفى الحمداوي، و/الألسنة الزرقاء/ للجزائري ناصر السالمي، ورواية /ظلال جسد.. ضفاف الرغبة/ للعراقي سعد محمد رحيم، إضافة إلى توقيع إحدى الروايتين المترجمتين إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية الفائزتين في فئة الروايات المنشورة، في الدورة الثانية، وهي /راكب الريح/ للكاتب الفلسطيني يحيى يخلف، أما الرواية الثانية /الأزبكية/ لــ ناصر عراق فقد غاب مؤلفها عن الحفل. كما تم توقيع الإصدارات الفائزة في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، وهي "نحو الوعي بتحولات السرد الروائي العربي" للناقدة المغربية زهور كرام، و "الرواية العربية: من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب العائلي.. قراءة نقدية من منظور التحليل النفسي" للناقد المغربي حسن المودن، ودراسة "صورة الشخصية الرئيسة في الرواية العربية" للناقد المغربي إبراهيم الحجري، ودراسة "زوايا الميل والانحراف في مغامرة الرواية العربية الجديدة" للناقد السوري حسام سفان. وكعادتها في كل دورة، أصدرت جائزة كتارا للرواية العربية مؤلفا جماعيا بعنوان "الرواية العربية المعاصرة.. الثوابت والمتغيرات"، ويتضمن مجموعة من الدراسات النقدية لثمانية نقاد وباحثين من مختلف الدول العربية ليقوم بتوقيعه الناقد العراقي نجم كاظم.
1010
| 12 أكتوبر 2017
تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان كتارا للرواية العربية، والتي تشهد برنامجًا متنوعًا يوازي مكانة 12 أكتوبر باعتباره يومًا عالميًا للرواية العربية، حيث يتم فيه الإعلان عن مبادرة الرواية والفن التشكيلي ومبادرة الرواية والمسرح وتكريم الفنانين المشاركين في هذه المبادرة، وافتتاح معرض "الطيب صالح..عبقري الأدب العربي"، بالإضافة إلى حفل توقيع إصدارات "جائزة كتارا للرواية العربية" لعام 2017 بمشاركة النقاد والروائيين الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية. وتشهد الدورة عرض مسرحية "الحرب الصامتة"، المقتبسة من رواية "مملكة الفراشة" للكاتب الجزائري واسيني الأعرج الفائزة بجائزة "كتارا للرواية العربية" في دورتها الأولى عن فئة الروايات المنشورة القابلة للتحويل إلى عمل درامي. ويختم المهرجان بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين بالدورة الثالثة في فئة الروايات المنشورة، وفئة الروايات غير المنشورة، وفئة الدراسات غير المنشورة، ثم فئة روايات الفتيان غير المنشورة التي تم استحداثها في الدورة الحالية. ثم الإعلان عن فتح باب الترشيح للدورة الرابعة للجائزة. وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية "جائزة كتارا للرواية العربية" كونها جائزة عربية بامتياز، وتوصف بأنها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين من روائيين ونقاد في الوطن العربي، وهي جائزة سنوية أطلقتها كتارا مطلع عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة. ونشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها "كتارا" للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الإستراتيجية الخَمسية للمؤسسة، التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية.
1257
| 12 أكتوبر 2017
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن إطلاق مبادرة "الرواية والفن التشكيلي"، وذلك ضمن فعاليات جائزة ومهرجان كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة الخميس المقبل. وتهدف المبادرة إلى تمتين العلاقة بين الفنان التشكيلي والروائي، وتعزيز حضور مكونات الفن التشكيلي ووحداته في العمل الروائي، وتوثيق التعالقات الإبداعية بين تشكيلية الفن ومتعة السرد. وسوف يتم تكريم 11 فناناً تشكيلياً من قطر، ممن عملوا على تصميم أغلفة الكتب والروايات غير المنشورة، مستلهمين في ذلك روح هذه الروايات والكتب النقدية لتجسيدها لوحات فنية معبرة، يتكامل فيها جمال الفن مع رفعة العمل الإبداعي والنقدي . وتعد هذه الدورة هي باكورة أعمال فكرة "الرواية والفن التشكيلي"، حيث سيتم فتح باب المشاركة أمام جميع الفنانين التشكيليين في قطر، ممن يرغبون في المشاركة بهذه المبادرة في الدورات القادمة من الجائزة. ومن جهة أخرى، سينظم في اليوم نفسه حفل لتوقيع إصدارات "جائزة كتارا للرواية العربية" لعام 2017، حيث يتم توقيع الإصدارات الفائزة في الدورة الثانية، في فئة الروايات غير المنشورة، وكذلك المترجمة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، ومنها: رواية "جينات عائلة ميرو" للكاتب السوداني علي أحمد الرفاعي، ورواية "ظل الأميرة" للكاتب المغربي مصطفى الحمداوي، ورواية "الألسنة الزرقاء" للكاتب الجزائري ناصر السالمي، ورواية "ظلال جسد.. ضفاف الرغبة" للكاتب العراقي سعد محمد رحيم. كما سيتم توقيع الروايتين المترجمتين إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية للروائيين الفائزين في فئة الروايات المنشورة، في الدورة الثانية، وهما: رواية "الأزبكية" للكاتب المصري ناصر عراق، و"راكب الريح" للكاتب الأردني يحيى يخلف.. بالإضافة إلى توقيع الإصدارات الفائزة في فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، وهي: دراسة "نحو الوعي بتحولات السرد الروائي العربي" للناقدة المغربية زهور كرام، ودراسة "الرواية العربية: من الرواية العائلية إلى محكي الانتساب العائلي.. قراءة نقدية من منظور التحليل النفسي" للناقد المغربي حسن المودن، ودراسة "صورة الشخصية الرئيسة في الرواية العربية" للناقد المغربي إبراهيم الحجري، ودراسة "زوايا الميل والانحراف في مغامرة الرواية العربية الجديدة" للناقد السوري حسام سفّان. وأصدرت جائزة كتارا للرواية العربية، في هذه الدورة، مؤلفًا جماعيًا بعنوان "الرواية العربية المعاصرة.. الثوابت والمتغيرات"، ويتضمن مجموعة من الدراسات النقدية لثمانية نقاد وباحثين من مختلف الدول العربية.
1344
| 08 أكتوبر 2017
في إطار فعاليات الدورة الثالثة لجائزة كتارا للرواية العربية، تنظم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، الخميس المقبل بالمبنى 18، القاعة غاليري 1 معرضا بعنوان "الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي".ويؤرخ المعرض، من خلال 45 لوحة فنية تعبيرية وتعريفية، لمسيرة هذه القامة الأدبية العربية منذ ولادته عام 1929 بقرية كرمكول، مرورا بالمحطات الكبرى في حياته إلى أن وافته المنية بلندن عام 2009. ويلقي المعرض الضوء على نقطة انطلاق الطيب صالح إلى عالم الشهرة والتي بدأت بالمقال، الذي كتبه الأديب المصري رجاء النقاش عن "موسم الهجرة إلى الشمال" بمجلة المصور سنة 1966، قبل أن تنتشر الرواية، وتضرب شهرتها الآفاق، فيتدفق الكاتب السوداني إبداعا وكتابة من خلال إصدار العديد من الروايات منها "عرس الزين" و "مريود" و "ضو البيت" وغيرها من الإبداعات الرائعة، التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة. وإن ظلت رواية "موسم الهجرة إلى الشمال"، الرواية الأشهر التي صنفت ضمن أفضل 100 رواية في العالم، وفق قرار اتخذه مائة من كبار الكتاب الذين ينتمون إلى 54 دولة، وهو ما أهله للحصول على العديد من الجوائز والألقاب منها لقب صاحب "الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين". كما تم ترشيحه مرتين إلى جائزة نوبل للآداب.ويلفت المعرض إلى أن الطيب صالح رغم هذه الشهرة، فإنه كان عازفا عنها كارها للتنظير والادعاء، غير متحفز للجوائز، حيث كان يرى أن النجومية وهْمٌ وأن الشهرة شيء زائف، ولذلك لم يكثر من الإنتاج الأدبي ولم يستغل شهرته في امتيازات شخصية أو طموحات ذاتية.
3164
| 08 أكتوبر 2017
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
18556
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
7458
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
4640
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
2926
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2502
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2056
| 22 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا، اجتماع اللجنة الدائمة للتمارين المشتركة. واطلع...
1660
| 22 سبتمبر 2025