رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مقتل مراسل فضائية عراقية بانفجار غرب بغداد

قتل مراسل قناة الفلوجة الفضائية فراس محمد عطية في انفجار عبوة ناسفة، اليوم الإثنين شرق مدينة الرمادي، غرب بغداد، حيث تجري اشتباكات منذ ثلاثة أسابيع تقريبا بين قوات عراقية ومسلحين من تنظيم القاعدة. وقال النقيب سنان مصعب من الشرطة إن "انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة وأدى إلى مقتل مراسل قناة الفلوجة فراس محمد عطية (28 عاما)، فيما أصيب مراسل قناة الأنبار مؤيد إبراهيم". وقتل بالتفجير ذاته عنصران من الشرطة وأصيب آخران من عناصر الدورية. وأضاف أن "الدورية كانت تقل المراسلين متوجهة لإعادة افتتاح مركز شرطة منطقة البوجحش الواقعة في ناحية الخالدية" على بعد عشرين كيلومترا شرق مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). وأكد الطبيب احمد العاني في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا. من جانبه، قتل 13 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من أربعين بجروح في انفجار خمس سيارات مفخخة، في مناطق متفرقة في بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقالت المصادر إن "13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من أربعين بجروح في انفجار خمس سيارات مفخخة في مناطق متفرقة في بغداد".

203

| 20 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يشن عملية واسعة في الرمادي ضد القاعدة

شن الجيش العراقي عملية واسعة النطاق ضد "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والإرهابيين" في مدينة الرمادي التي خرجت بعض أحيائها عن سيطرة الحكومة، بحسب متحدث عسكري. وقال الفريق محمد العسكري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، في تصريح بثته قناة العراقية الحكومية: "الجيش العراقي شن عملية واسعة بغطاء جوي ضد عناصر داعش والقاعدة والإرهابيين". وفي ذات السياق، فرضت قيادة عمليات الأنبار حظراً شاملا للتجوال في مدينة الرمادي مركز المحافظة ابتداء من ظهر، اليوم الأحد، وحتى إشعار آخر، تزامناً مع بدء عملية عسكرية واسعة لملاحقة المسلحين.

396

| 19 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 3 شرطيين وإصابة عقيد في تفجير بالرمادي

قتل 3 عناصر من الشرطة العراقية وأصيب ضابط برتبة عقيد بجروح، في تفجير استهدف موكبه، اليوم الإثنين، في شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار بغرب البلاد. وقال مصدر أمني، إن عبوة ناسفة انفجرت وسط قضاء الخالدية (20 كلم شرق الرمادي)، أثناء مرور موكب العقيد رحيم السويداوي، ما أسفر عن إصابته بجروح ومقتل 3 من أفراد حمايته. وأضاف أن قوة أمنية أغلقت مكان الحادثة، ونقلت جثث القتلى إلى الطب العدلي، والجريح إلى المستشفى. وذكرت مصادر أمن عراقية أن ستة من العمال العراقيين أصيبوا اليوم الإثنين، في مدينة الموصل 400 كيلومترا شمال بغداد. وقالت المصادر، إن عبوة ناسفة انفجرت في نقطة تفتيش قيد الإنشاء عند مدخل مجمع جقلي نجمة والقيارة التي تتولى تطويرها شركة سنن كول الانجولية ما تسبب في إصابة 6 من عمال البناء العراقيين بجروح".

330

| 13 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
60 قتيلا في الأنبار باستثناء قتلى "داعش"

قتل مالا يقل عن 60 شخصا، وأصيب 297 بجراح، في محافظة الأنبار العراقية، منذ بدء أحداث العنف في 1 ديسمبر. وقال مسؤولون في قطاع الصحة، في مدينتي الرمادي والفلوجة، إن معظم الضحايا من المدنيين، ولا تتضمن هذه الأرقام القتلى بين صفوف مقاتلي دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، التابعة لتنظيم القاعدة. واندلع القتال، بين عناصر التنظيم المرتبط بالقاعدة، والقوات الحكومية في الفلوجة، وحث وجهاء العشائر هذا الأسبوع المواطنين النازحين من القتال على العودة، في إشارة إلى التصدي للعنف، الذي بات يطرح سؤالا حول قدرة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على الحفاظ على وحدة العراق. وأدان مجلس الأمن الدولي الهجمات، وحث المواطنين، والعشائر، وقادة المجتمع المحلي، على التوحد للتصدي للعنف. وجاء في بيان للمجلس، "أن المجلس اطلع على الجهود التي تبذلها قوات الأمن العراقية، والشرطة المحلية، الذين يستهدف أفرادهم أيضا ويقتلون في الهجمات التي يشنها الإرهابيون، "وشدد المجلس أيضا على "أهمية استمرار الحوار الوطني والوحدة، وشمولية العملية السياسية، وإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة في شهر أبريل المقبل، وضمان حرية التظاهر السلمي".

277

| 11 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
الشرطة العراقية تستعيد السيطرة على حيين بالرمادي

استعاد أفراد من العشائر وشرطيون عراقيون، السيطرة على إثنين من أحياء مدينة الرمادي، من أيدي مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة لا يزالون يسيطرون على الفلوجة القريبة من بغداد. ومازال مسلحون من العشائر وآخرون من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" يسيطرون على مدينة الفلوجة غرب بغداد، فيما ينتشر آخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، وفقا لمصادر أمنية. وهذه المرة الأولى التي يسيطر فيها مسلحون علنا على مدن عراقية منذ التمرد الذي أعقب الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003. وقال محمد خميس أبو ريشة وهو قائد ميليشيا عشائرية "لقد حررنا بالكامل منطقتي الملعب والفرسان وقد تجولنا في أسواقها ورحبت الناس بنا". وأضاف "نعرف منطقتنا جيدا ونعرف من هو عدونا.. وقد عزلنا الحكومة على جهة وحاربنا داعش بجانب أبنائنا من قوات الشرطة المحلية وأرجعناهم إلى مركزهم". وتوعد أبو ريشة بالقضاء على من تبقى من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام في المدينة خلال الساعات المقبلة، قائلا إنهم "لا يسيطرون سوى على 10% من الرمادي".

590

| 10 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
"كربلاء" ملاذ لهاربي الفلوجة والرمادي

تتوافد حافلات وسيارات تحمل على متنها عائلات نزحت من الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار العراقية نحو نقطة تفتيش للجيش عند مدخل محافظة كربلاء حيث تأمل في إيجاد ملاذ امن بعيدا عن المعارك في هاتين المدينتين. الجيش العراقي وانتشرت آليات الجيش العراقي وجنوده وعناصر من الشرطة عند نقطة التفتيش في قضاء عين تمر والتي بدت وكأنها نقطة مرور حدودية بين بلدين، تفرض إجراءات أمنية مشددة خوفا من تسلل مقاتلين متطرفين إلى كربلاء التي تضم مرقد الإمام الحسين، ثالث الأئمة لدى الشيعة ألاثني عشرية. ومن بين هؤلاء النازحين الذي بلغ عددهم أكثر من 300 شخص، حسين عليوي (38 عاما) الذي يعمل في احد مطاعم الرمادي (100 كلم غرب بغداد) ووصل للتو إلى قضاء عين تمر (40 كلم جنوب الفلوجة) مع 22 شخصا آخر اغلبهم نساء وأطفال من عائلته، بينهم زوجته وستة من أبنائه. ويقول عليوي: "لم يبق أمامنا سوى الهرب خوفا على أطفالنا ونسائنا من القتل جراء إطلاق النار المتكرر وأصوات قذائف الهاون في الرمادي" الواقعة على بعد 100 كلم غرب بغداد. لحظه الهروب ويضيف متحدثا بصوت مرتجف وهو يحمل طفلته "المدينة تعاني الآن من انعدام في الأمن، ومن نقص في الوقود والكهرباء، وقد أغلقت اغلب محالها التجارية أبوابها". واحتشدت نساء وأطفال من عائلة عليوي بدا عليهم الخوف والتعب قرب شاحنة كبيرة استعدادا للانتقال إلى منزل احد أقاربهم في وسط القضاء ذات الغالبية الشيعية. داعش والفلوجة وتمكن مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروف اختصارا باسم "داعش"، من السيطرة على الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وعلى بعض مناطق الرمادي السبت الماضي بعدما استغلوا إخلاء قوات الشرطة لمراكزها في المدينتين وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر الرافضين لفض اعتصام سني مناهض للحكومة. وقتل عشرات المدنيين في اشتباكات تدور منذ نحو أسبوع في مدينة الرمادي التي تحاول القوات الأمنية استعادة السيطرة على كامل مناطقها، وفي محيط الفلوجة التي تعرضت بعض مناطقها لقصف من قبل الجيش، وباتت تستعد لهجوم عسكري يهدف إلى إعادتها لكنف الدولة. محافظة الأنبار وهذه أسوأ أعمال عنف تشهدها محافظة الأنبار السنية التي تتشارك مع سوريا بحدود تمتد لنحو 300 كلم، منذ سنوات. وهي المرة الأولى التي يسيطر فيها مسلحون على مدن كبرى منذ اندلاع موجة العنف التي تلت اجتياح العام 2003 والتي تحمل طابعا مذهبيا بين السنة والشيعة الذين خاضوا نزاعا مباشر بين عامي 2006 و2008 قتل فيه الآلاف. وقال شعلان كاظم المفوض في قوى الأمن عند نقطة التفتيش ذاتها في القضاء انه "منذ أربعة أيام وعائلات من الفلوجة والرمادي تتوافد إلى عين تمر"، مضيفا "جميعها تشكي الضروف الصعبة ومعاناتها هناك". ويقول مخلف عباس (76 عاما) الذي غادر منزله في حي الرسالة في الفلوجة حيث يعيش منذ أكثر من خمسين سنة "هربنا وتركنا ما نملك لإنقاذ حياتنا". ويضيف "هناك قناصون من القاعدة يختبأون على سطوح المباني ويقتلون كل الناس، الجندي والمدني بدون استثناء". بدوره، يقول فالح عيدان (55 عاما) الموظف في وزارة الزراعة "المدينة أصبحت ساقطة بيد تنظيم القاعدة، ولا مدارس تعمل ولا دوائر حكومية، وقد أغلقت المحال التجارية أبوابها"، مؤكدا أن أهالي الفلوجة يعيشون خوفا كبيرا و"بعضهم بات يسكن منازل بسيطة جدا هنا لكنهم يشعرون بأنها قصور الآن". وتشكل سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة الفلوجة حدثا استثنائيا نظرا إلى الرمزية الخاصة التي ترتديها هذه المدينة التي خاضت معركتين شرستين ضد القوات الأمريكية في العام 2004.

559

| 07 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
المالكي يتوعد باقتحام الفلوجة

نفذت قوات من الجيش العراقي عملية عسكرية كبيرة في شمال وجنوب الرمادي، بحسب مصادر صحفية. في وقت تقوم قوة من عشائر الرمادي، بشن هجمات على "داعش" لإجباره على مغادرة المدينة. وفيما استمرت المواجهات في الفلوجة، التي يتنازع للسيطرة عليها أبناء العشائر ومسلحو "داعش"، خيّر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، عشائر الفلوجة بين تسليم من وصفهم بالإرهابيين أو مواجهة مسلحة مع قواته، فيما دعته العشائر إلى عدم التدخل، في وقت سمح الجيش لأهالي الفلوجة بالمغادرة ولم يسمح إلا للعشائر المسلحة التي تذهب لقتال "داعش" بالدخول إلى المدينة. ورغم تحذيرات المالكي، من جهة وتهديدات العشائر بحرب شرسة لطرد تلك الجماعات إلا أن "داعش"، والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة هددت العشائر التي تقاتل ضدها بالثأر والانتقام بسبب ما تصفه بالتواطؤ مع حكومة المالكي. هذا وأحكم مسلحو "داعش"، سيطرتهم على أجزاء من مدينة الرمادي في محافظة الأنبار، وقد استعرضت "داعش" قوتها في الأجزاء التي تسيطر عليها من المدينة. وكما في الفلوجة، فإن المعارك مستمرة داخل الرمادي بين أبناء العشائر و"داعش" وغيرهم من المسلحين. وسبق لقوات المالكي، أن هددت باقتحام الرمادي قبل أسبوعين إلا أنها تراجعت أمام مسلحي "داعش" واكتفت بالقبض على النائب المعارض، أحمد العلواني، وقتلت شقيقه. وقد تولت عشائر المنطقة، مواجهة المجاميع المتطرفة وأبرزها "داعش" وتحالف من المتمردين المسلحين.

301

| 07 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
النجيفي وأوغلو يبحثان الوضع في العراق

بحث رئيس مجلس النواب العراقي، أسامة النجيفي، اليوم الإثنين، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، المشهد السياسي في العراق، ومسارات الوضع الأمني لاسيما في مدينتي الرمادي والفلوجة. وذكر بيان لمكتب النجيفي، أن الطرفين اتفقا خلال الاتصال على ضرورة إيقاف العنف المتصاعد في العراق بأسرع وقت ممكن، من خلال تعاون كل أطراف العملية السياسية. وتشهد الفلوجة ومناطق أخرى من محافظة الأنبار، معارك بين مسلحين والقوات العراقية، وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء المالكي مؤخرا هذه المناطق مقرات لتنظيم "القاعدة ". وقد تضاربت الأنباء، حول سيطرة مقاتلين من تنظيم القاعدة على مدينة الفلوجة منذ أيام، فيما تسعى القوات الحكومية العراقية إلى استعادتها. وقد حض المالكي، سكان مدينة الفلوجة في وقت سابق، على طرد عناصر تنظيم القاعدة الذين قال انهم سيطروا على المدينة. مضيفا، أنه إذا طرد سكان الفلوجة من أسماهم بالإرهابيين من مدينتهم، فإنهم سيجنبون أنفسهم "ويلات" العمل العسكري الذي ينفذه الجيش العراقي من أجل استعادة السيطرة على المدينة وفرض النظام فيها.

306

| 06 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
عشرات القتلى من "داعش" في اشتباكات بالعراق

أعلن مصدر في قيادة شرطة الأنبار، بغرب العراق، اليوم الأحد، أن العشرات من تنظيم داعش "دولة الإسلام في العراق والشام" سقطوا بين قتيل وجريح خلال اشتباكهم مع أبناء العشائر والقوات الأمنية شرق الرمادي. ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المصدر قوله، إن قوات من الشرطة وبمساندة أبناء عشائر الأنبار اشتبكوا، مع عناصر من تنظيم "داعش" في منطقة جزيرة "البو بالي"، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم، مبينا أن الشرطة والعشائر استولوا على آليات مدنية وعسكرية كانت بحوزة "داعش". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، أكد، أمس السبت، أن القوات الأمنية لن تتراجع عن القتال في محافظة الأنبار قبل إنهاء المظاهر المسلحة فيها.

308

| 05 يناير 2014

تقارير وحوارات alsharq
العراق.. إرهاصات الانزلاق نحو العنف

في ظل تردي الوضع الأمني في العراق، وتظلم أهالي بعض المناطق في العراق من السياسة الحكومية تجاههم، يبرز اتجاه الانزلاق نحو العنف في العراق مجددا. رعب وترقب فبعد قيام قوات الأمن العراقي، بفض اعتصامات شعبية في الرمادي "شرق بغداد"، اندلعت اشتباكات بين عناصر مسلحة من العشائر العراقية وقوات الأمن، الأمر الذي أدى إلى نشوب مواجهة مباشرة، بين الحكومة والمعتصمين، قد تعود بالعراق إلى مربع العنف مجددا. يعتبر الكثير من العراقيين أن الأوضاع قد تنفجر من جديد، خصوصا في مدينة الفلوجة العراقية، التي تعرضت لحربين أمريكيتين في 2004، بهدف قمع التمرد فيها، خرجت عن سيطرة الدولة من جديد لتسقط هذه المرة في أيدي تنظيم القاعدة، وسط أجواء من الرعب والترقب لمعارك آتية. وبعد 5 أيام من المواجهات بين القوات الأمنية ومجموعات مسلحة، تخللها قصف عسكري على بعض الأحياء، تحولت الفلوجة الواقعة على بعد 60 كلم، إلى الغرب من بغداد، إلى "ولاية إسلامية". وقال مصدر أمني رفيع المستوى، اليوم السبت، إن "مدينة الفلوجة خارج سيطرة الدولة وتحت سيطرة تنظيم (داعش)"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الفرع العراقي والسوري لتنظيم القاعدة. وخلت شوارع الفلوجة اليوم من المارة والسيارات تماما، واقتصرت الحركة فيها على مرور بين حين وآخر لسيارات بين الأزقة هربا من أماكن الاشتباكات والقصف عند أطراف المدينة. وقال سلام الكريطاوي "27 عاما"، وهو سائق أجرة ترافقه زوجته وطفلاه بعمر عام وعامين، "سنرحل عن الفلوجة، لأن المعارك ستبدأ ولا نريد أن نقتل في معركة بين القاعدة وقوات الأمن". واحتشدت سيارة الكريطاوي، الذي ترك منزله في حي العسكري وسط المدينة بأكياس من الملابس وعلب حليب الأطفال. نزوح الأهالي وقال من جهته، صادق طلال عساف، "31 عاما"، الموظف في بلدية الفلوجة، "بعد سقوط قذائف هاون على الفلوجة، وتصاعد الاشتباكات، نقلت والدي ووالدتي وزوجتي وأطفالي الثلاثة، إلى بيت عمي في منطقة الغزالية"، الواقعة في غرب بغداد. وتابع، "إنا سأبقي في البيت لحمايته من السرقة، كما أني استطيع تحمل الظروف الصعبة أكثر منهم". وانتشرت الأوساخ وبقايا رصاص الاشتباكات في بعض الشوارع، فيما أغلقت الغالبية العظمى من المحال التجارية أبوابها، ولم يبق سوى الأفران التي احتشد عشرات المواطنين أمام كل منها بانتظار دوره. وانقطعت الكهرباء عن المدينة بالكامل، ولم يعد أصحاب المولدات الأهلية قادرين على تشغيل مولداتهم بعد نفاذ الوقود. وقال أحمد مطلك "52 عاما"، وهو صاحب محل تجاري في وسط المدينة، "سأهرب مع زوجتي وأطفالي خوفا عليهم من الموت، لأن قوات الأمن لم تعد تستطيع التفرقة بين المسلحين والقاعدة والمدنيين". وناشد المطلك، الحكومة "بإصدار بيان بإخلاء الفلوجة من أهلها وتسهيل مغادرة العائلات، خوفا عليهم من المعارك المتوقع وقوعها في أي وقت". واستغل مسلحون الخميس، إخلاء قوات الشرطة لمراكزها في الفلوجة والرمادي وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر، الرافضين لفض اعتصام سني مناهض للحكومة في الأنبار يوم الغثنين، لفرض سيطرته على الفلوجة وبعض مناطق الرمادي المجاورة. وكان شاهد عيان قال، إنه بعد انتهاء خطبة الجمعة، في الفلوجة يوم أمس "حاصر المئات من المسلحين الملثمين، ساحة الصلاة وقاموا بإطفاء الكاميرات وصعد عدد منهم حاملين رايات القاعدة على منبر الخطيب". إعلان القاعدة وتابع، "تحدث أحدهم قائلا: نعلن الفلوجة ولاية إسلامية وندعوكم للوقوف إلى جانبنا ونحن هنا للدفاع عنكم ضد جيش "رئيس الوزراء نوري" المالكي الإيراني الصفوي، وندعو كل الموظفين للعودة إلى أعمالهم، حتى الشرطة، شرط أن يكونوا تحت حكم دولتنا". وقتل أمس الجمعة، 103 أشخاص هم 32 مدنيا إضافة إلى 71 مقاتلا من تنظيم، "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في اشتباكات الرمادي والفلوجة وعمليات القصف، بحسب مصادر في وزارة الداخلية العراقية. وتشكل سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة الفلوجة، حدثا استثنائيا في بعده الأمني، وأيضا الرمزي، لما تحمله هذه المدينة التي خاضت حربين شرستين مع القوات الأمريكية في العام 2004 من رمزية خاصة. وكان الهجوم الأمريكي الأول، الذي هدف إلى إخضاع التمرد السني في المدينة، شهد فشلا ذريعا، ما حول الفلوجة سريعا إلى ملجأ لتنظيم القاعدة وحلفائه الذين تمكنوا من السيطرة وفرض أمر واقع فيها. وقتل في المعركة الثانية، حوالي 2000 مدني، إضافة إلى 140 جنديا أمريكيا، وقد وصفت فيما بعد بأنها المعركة الأقسى التي خاضتها القوات الأمريكية منذ حرب فيتنام. وعرفت الفلوجة، بالتظاهرات المناهضة للوجود الأمريكي في العراق منذ اجتياح البلاد في العام 2003 حيث كانت ترمى الأحذية على الجنود الأمريكيين، في وقت كانت باقي إنحاء البلاد لا تزال ماخوذة بالاجتياح. ويقول أبو محمد، المدرس في إحدى ثانويات الفلوجة، "العائلات تركت منازلها هربت دون أن تدري إلى أي مكان ستذهب".

471

| 04 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
العراق: مقتل 62 من مقاتلي تنظيم القاعدة في الرمادي

أعلن الشيخ أحمد أبو ريشة رئيس مؤتمر "صحوة العراق" اليوم الجمعة، مقتل 62 من عناصر القاعدة بينهم أمير التنظيم في الأنبار، غرب بغداد، خلال اشتباكات بينهم وبين أبناء العشائر وقوات الأمن العراقية. وقال أبو ريشة إن "أبناء العشائر انتقموا من تنظيم داعش الإرهابي بمقتل أميرهم في الأنبار أبو عبد الرحمن البغدادي"، مضيفا "كما قتل 46 إرهابيا من عناصر داعش في مدينة الرمادي، غربي بغداد و 16 آخرين من عناصر داعش في الخالدية" الواقعة إلى الجنوب من الرمادي. وأشار إلى أن العمليات التي نفذتها قوات العشائر بمساندة قوات الشرطة العراقية وقعت الجمعة، مؤكدا أن قوات العشائر والشرطة "استطاعت حتى الآن تطهير قرابة 80% من مدن الأنبار وتواصل ملاحقة عناصر القاعدة من منطقة إلى أخرى". وشهدت مدينتا الرمادي والفلوجة الجمعة اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر السنة من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة ثانية، بينما تتواصل سيطرة هذا التنظيم على بعض مناطق المدينتين.

526

| 03 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
المواجهات تتجدد بالرمادي والفلوجة والقاعدة تتوسع

شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة العراقيتان، اليوم الجمعة، اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة ثانية، بينما تتواصل سيطرة هذا التنظيم على بعض مناطق المدينتين. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة، إن "اشتباكات مسلحة في الرمادي بين تنظيم القاعدة من جهة وقوات الشرطة وأبناء العشائر من جهة ثانية، وقعت صباحا وترافقت مع انتشار إضافي لتنظيم القاعدة" في وسط وشرق المدينة. وأضاف، "يواصل عناصر الشرطة ومسلحون من أبناء العشائر انتشارهم في عموم مدينة الرمادي". وفي الفلوجة المجاورة، قال مقدم في الشرطة، إن "اشتباكات متقطعة وقعت صباح اليوم في الجانب الشرقي من الفلوجة بين عناصر القاعدة، ومسلحين من أبناء العشائر"، مشيرا إلى أن مقاتلي القاعدة لا زالوا ينتشرون في مناطق متفرقة من المدينة.

230

| 03 يناير 2014

عربي ودولي alsharq
10 قتلى في اشتباكات مسلحة بالعراق

قتل عشرة مسلحين وأصيب 30 مسلحا آخر بجروح في الاشتباكات التي تشهدها مدينة الرمادي، بين مجموعات مسلحة والقوات الأمنية، بحسب ما أفاد طبيب في مستشفى الرمادي. وقتل هؤلاء المسلحون في الوقت الذي كانت تزيل فيه القوات الأمنية اعتصاما سنيا مناهضا لرئيس الحكومة نوري المالكي، على الطريق السريع المحاذي للرمادي والمتواصل منذ نحو عام.

206

| 30 ديسمبر 2013