إنسحب مقاتلو تنظيم "داعش" اليوم السبت، من المجمع الحكومي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبا، وتحصنوا في مواقع بديلة بالقرب منه؛ بسبب القصف العنيف لطيران التحالف الدولي والطيران العراقي على المجمع بعد سيطرتهم عليه أمس الجمعة. وأوضح دلف الكبيسي، قائم مقام قضاء الرمادي، أن طيران التحالف الدولي والطيران العراقي بدأ صباح اليوم السبت، بشن غارات مكثفة على المجمع الحكومي وسط الرمادي، حيث قامت الطائرات بقصف مواقع تمركز مقاتلي "داعش" داخل المجمع، ما أسفر عن مقتل 7 منهم. وأضاف أن مقاتلي التنظيم انسحبوا من داخل المجمع الحكومي نتيجة الضربات الموجعة والقصف الجوي العنيف الذي تعرضوا له، وتحصنوا في مواقع بديلة قرب المجمع لتجنب قصف الطيران. فيما هاجم تنظيم الدولة الإسلامية مقار القوات العراقية في مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار اليوم السبت، غداة سيطرته على المجمع الحكومي فيها، بينما تحاول هذه القوات شن هجمات برية وجوية مضادة. وسيطر "داعش" أمس الجمعة، على المجمع الحكومي وسط الرمادي، والذي يضم مديرية شرطة محافظة الانبار، ومقر ديون محافظة الانبار، ومكتب المحافظ ومقرات إدارية أخرى، بعد انسحاب القوات الأمنية منه نتيجة شدة الاشتباكات وتفجير العربات المفخخة من قبل مقاتلي التنظيم.

شن طيران التحالف الدولي اليوم الجمعة، غارات جوية مكثفة على المواقع التي سيطر عليها داعش في الرمادي، وقال مصدر محلي لوكالة الأنباء الألمانية "إن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يشن غارات جوية مكثفة على المواقع التي سيطر عليها داعش اليوم الجمعة". وأضاف المصدر أن الغارات الجوية نفذت على المجمع الحكومي، ومناطق الثيلة، والمعلمين، والجمعية، ومناطق آخري، وأسفرت عن قتل وجرح العشرات من التنظيم، لافتا إلى أن الغارات متواصلة حتى الآن.

قالت الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، إن متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هاجموا مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار في غرب العراق اليوم الجمعة بـ 6 سيارات مفخخة للوصول إلى قلب المدينة. ويحاول أطراف الصراع في العراق منذ العام الماضي السيطرة على مدينة الرمادي لكن المقاتلين الإسلاميين المتشددين جددوا هجومهم عليها في أبريل الماضي وتمكنوا من السيطرة على مساحات في الشمال والجنوب كما شنوا هجوما عنيفا ليل أمس الخميس. وأفادت الشرطة أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية استخدموا جرافة مدرعة لإزالة الجدران الخرسانية التي تقطع الطرق المؤدية إلى مركز الشرطة وفجروها عندما وصلت إلى المركز. في حين استهدفت سيارة همفي مفخخة مبنى وزارة التربية وانفجرت سيارة مفخخة ثالثة عند المدخل الغربي المؤدي إلى مبنى المحافظة في وسط الرمادي. وفي الجانب الغربي من المدينة انفجرت 3 سيارات مفخخة على مقربة من مقر قيادة عمليات الأنبار. وقالت مصادر من المستشفيات في الرمادي إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات.

أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية في محافظة الأنبار، علي داود، اليوم الأحد، عودة 300 أسرة نازحة ومهجرة إلى مناطقها في الرمادي، مشيراً إلى أن تلك الأسر نزحت مسبقاً إلى القضاء. وقال داود، إن "أكثر من 300 أسرة نازحة ومهجرة عادت إلى مناطقها في مدينة الرمادي"، مبيناً أن "تلك الأسر نزحت مسبقاً إلى قضاء الخالدية، شرق الرمادي". مضيفا أن "هذه الأسر عادت بعد تحسن الوضع الأمني في مناطقها بمدينة الرمادي". وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، في وقت سابق، عن عودة أكثر من 3 آلاف أسرة نازحة إلى محافظة الأنبار خلال 6 أيام مضت.

أفاد قائد عسكري عراقي، اليوم الخميس، أن القوات العراقية وبمشاركة مقاتلي العشائر تمكنوا من قتل 11 عنصراً من تنظيم "داعش" في مواجهات اندلعت بين الطرفين بالرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد. جاء ذلك على لسان اللواء الركن ناصر أحمد، قائد عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقي في محافظة الأنبار. وقال أحمد إن "قوة من الجيش التابعة للفرقة السابعة وبالتعاون مع مقاتلي العشائر قاموا، اليوم الخميس، بعملية عسكرية مشتركة في منطقتي الغابات في حديثة، والجوعانة في ناحية البغدادي لطرد جيوب لعناصر تنظيم داعش متواجدة فيهما". وأضاف أحمد ان "مواجهات واشتباكات وقعت بين القوات الأمنية وبمساندة العشائر ضد عناصر تنظيم داعش في تلك المنطقتين، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم، والعثور على 12 عبوة ناسفة، فضلاً عن مصادرة 6 مركبات نوع (بيك أب) كان عناصر التنظيم يستخدمونها". وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام. من جهة ثانية، قال غزال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن "تنظيم داعش تمكن من السيطرة على محطة وقود حكومية، ومعمل غاز في منطقة الزراعة، بعد مواجهات واشتباكات دفعت القوات الأمنية إلى الانسحاب منهما". .

أفادت مصادر أمنية اليوم الإثنين، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فجر مبنى كلية المعارف الأهلية التي يمتلكها المرجع الديني السني عبدالملك السعدي وسط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار "118 كيلومترا غربي بغداد". وقالت المصادر "أن عصابات (داعش) قاموا بزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار أمس الأحد حول مبنى كلية المعارف الأهلية وسط الرمادي مركز محافظة الأنبار التي يملكها المرجع السني الكبير عبد الملك السعدي، مما أدى إلى تفجير المبنى بالكامل حيث كان خاليا من الطلاب والأساتذة لحظة تفجيره"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

تخوض القوات العراقية قتالا لاجتثاث مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مدينة الرمادي بغرب البلاد، وتستعيد ببطء بعض المناطق. وبدأ مسلحو التنظيم الزحف على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار قبل أسبوعين، وحذر مسؤولون محليون من أنها على وشك السقوط، مما دفع أكثر من 100 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم داخل المدينة وحولها. وقال مسؤولون أمنيون إن القوات العراقية أجبرت مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على التقهقر من مناطق قرب مركز عمليات الجيش في الأنبار، غير أن السيارات الملغومة، ورصاص القناصة، والهجمات الانتحارية تعيق استعادة القوات الحكومية للمناطق التي خسرتها الأسبوع الماضي. وقال ضابط عراقي تشارك وحدته في القتال "نخوض الآن حرب عصابات شرسة في الرمادي"، وأضاف أن المتشددين حفروا أنفاقا بين المنازل لاستخدامها في هجمات كر وفر.

ذكرت مصادر عسكرية أن القوات الأمنية العراقية انتقلت من حالة التمركز الدفاعي وسط مدينة الرمادي إلى شن هجمات على عناصر تنظيم داعش، بعد وصول تعزيزات عسكرية. وقالت المصادر إن القوات استعادت معظم المناطق المحيطة بالمبنى الحكومي وسط الرمادي. وأفادت المصادر بأن تعزيزات من القوات المسلحة وميليشيات الحشد الشعبي وصلت إلى قاعدة الحبانية شرق مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وقال مصدر أمني عراقي إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بإرسال هذه التعزيزات، لمنع سقوط مدينة الرمادي، في يد تنظيم داعش. وأضاف المصدر أن التعزيزات التي وصلت، ستعمل على تعزيز القوات الموجودة في الأنبار، بالإضافة إلى تحرير المناطق التي يحتلها داعش. وتمكنت القوات العراقية، السبت، من دخول مصفاة بيجي النفطية التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، بحسب مصادر عسكرية. وفي تطور آخر نجحت قوات البشمركة الكردية في السيطرة على قريتين تابعتين لبلدة داقوق جنوبي مدينة كركوك كانت تحت سيطرة مسلحي داعش. وكانت قوات البشمركة استعادت السيطرة على 3 قرى في المنطقة مطلع الشهر الماضي، وأخفقت في السيطرة على القريتين لشدة مقاومة مسلحي تنظيم الدولة في حينها.

أكد قائد لواء 55 في الجيش العراقي، العميد الركن عبد الله جار الله، اليوم الجمعة، أن أكثر من 15 ألف عراقي نزحوا من الأنبار إلى بغداد عبر جسر "بزيبز" على نهر الفرات. وأوضح جار الله، أنه "خلال 24 الساعة الماضية، انتقل أكثر من 15 ألف نازح من الأنبار على جسر بزيبز". وتابع: "القوات الأمنية تتخذ كافة الإجراءات الأمنية لسلامة نقل النازحين إلى المناطق الآمنة من جهة، ولحفظ الأمن وتجنب أي اختراق أمني يستغلها تنظيم "داعش" من جهة أخرى". وفي وقت سابق، شكّل وزير النقل العراقي، باقر الزبيدي، لجنة من الوزارة تتولى إجلاء النازحين من محافظة الأنبار إلى العاصمة بغداد، بعد اتساع المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمدينة الرمادي مركز المحافظة. ووصلت أكثر من ألف عائلة من محافظة الأنبار كانت قد نزحت من مناطق شمالي الرمادي إلى العاصمة بغداد بسبب سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مناطق في شمالي المحافظة بعد انسحاب القوات الأمنية منها.

أكد المستشار الأمني لمحافظة الأنبار غربي العراق، العميد عزيز خلف الطرموز، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سيطر، اليوم الأربعاء، على منطقة بالرمادي مركز المحافظة وحاصر مئات الأسر فيها، جراء انسحاب "الحشد الشعبي"، وقلة الدعم بالسلاح والعتاد لمقاتلي العشائر. وأوضح "الطرموز"، أن تنظيم داعش شن هجوما قويا، وواسعا على منطقة البوجانم شرقي الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات قوية مع القوات الأمنية والعشائر المساندة لها، قبل انسحاب الأخيرة. وأشار "الطرموز"، إلى أن التنظيم يحاصر مئات الأسر في المنطقة ويمنع خروجهم منها، وهناك تخوف كبير من حدوث مجزرة مشابهة لمجزرة البونمر من قتل جميع الأسر المحاصرة، التي ينتمي غالبية أبنائها إلى القوات الأمنية أو الصحوات". وخلال الأشهر الماضية، تعرض عدد من العشائر في الأنبار لمجازر على يد عناصر التنظيم راح ضحيتها المئات من القتلى وأبرز تلك العشائر البونمر.

تصدّت القوات الأمنية العراقية، اليوم الجمعة، لهجوم شنّه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقر لها في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار غربي البلاد، فيما تعاني الشرطة المحلية في الرمادي ومقاتلي العشائر الموالية للحكومة من نقص ونفاذ العتاد والذخيرة، بحسب مصدر أمني. وقال الرائد عمر العلواني، الضابط بمديرية شرطة محافظة الأنبار، إن قوة من الجيش والشرطة المحلية وبمساندة مقاتلي العشائر الموالية للحكومة تمكنت من صد هجوم لـ"داعش" على مقر لها بمنطقة البوغانم شرق الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعات. وأضاف العلواني، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من "داعش" قبل انسحاب باقي عناصره المهاجمين، فيما لم يشر إلى سقوط قتلى أو جرحى في صفوف القوات العراقية والمقاتلين الموالين لها. في سياق متصل، أشار الضابط إلى أن طيران التحالف الدولي قام بقصف مواقع لـ"داعش" في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة التابعة للأنبار ومنطقة جزيرة الخالدية، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر من التنظيم وتدمير عربتين لهم تحمل سلاحاً ثقيلاً. واشتكى الضابط من أن غالبية عناصر قوات الشرطة المحلية بمدينة الرمادي ومقاتلي العشائر الموالية للحكومة نفذت من عندهم العتاد والذخيرة حتى وصل بهم الحال الى شراء العتاد على نفقتهم الخاصة لمواصلة قتال تنظيم "داعش".

قتل 24 من عناصر تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار العراقية "غرب"، خلال صد القوات العراقية هجومين شنهما التنظيم على قضاء العامرية ومدينة الرمادي في المحافظة، بحسب مسؤولين محليين وأمنيين. وقال شاكر محمود العيساوي، رئيس مجلس قضاء العامرية جنوب محافظة الأنبار العراقية، اليوم الثلاثاء، إن القوات الأمنية استطاعت قتل 19 من عناصر "داعش" في صد هجوم عنيف للتنظيم على القضاء جنوب مدينة الفلوجة. ومن ناحية أخرى، أفاد سكان محليون اليوم، بأن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" فجروا مقرين للجيش والشرطة العراقيين في مدينة الموصل "400 كم شمالي بغداد". وقال السكان، إن عناصر "داعش" فجروا اليوم مقر أكاديمية الشرطة في منطقة الشلالات شمالي الموصل، وهو مبنى أكاديمي فخم لتدريب وتخريج عناصر الشرطة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشار السكان إلى أن "داعش" فجر مقرا للجيش العرقي في حي الحدباء شمالي الموصل.

قال ضابط أمريكي كبير، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يحاول من خلال إطلاق معركة في مدينة الرمادي، فتح جبهة جديدة بوجه الجيش العراقي وإبقاء خطوط الإمداد مع الموصل من أجل إبقاء الضغط على بغداد، مستغربا قيام قوات إيرانية بالقتال إلى جانب العراقيين، خاصة أن بين العرب والفرس "عداء قديما". وقال اللواء المتقاعد بالجيش الأمريكي، أنطوني تاتا، "المعركة في الرمادي هي دليل على محاولة تنظيم "داعش" فتح جبهة جديدة بوجه الجيش العراقي وضمان خطوط الإمداد، ما يدل على أننا نجحنا في قطع خطوط الإمداد عن "داعش" من الموصل". وتابع تاتا، "داعش" بحاجة لتلك الخطوط من أجل مواصلة الضغط على بغداد من عدة جبهات، هذه العملية تعني أن "داعش" يدعو الجيش العراقي لفتح جبهتين في آن، وهو أمر أكثر تعقيدا بالنسبة للقوات العراقية من القتال في جبهة تكريت وحدها.

أفاد مصدر عراقي في شرطة محافظة الأنبار، اليوم الإثنين، بمقتل قائد عسكري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في منطقة التأميم بقصف لطيران الجيش العراقي غربي الرمادي، موضحاً أن القتيل سعودي الجنسية، فيما أشار إلى تقدم القوات الأمنية في منطقة الحوز وسط الرمادي. وقال المصدر إن "طيران الجيش العراقي قصف، في الساعات الأولى من صباح اليوم، أحد المواقع التي تتحصن فيها قيادات "داعش" في منطقة التأميم غربي الرمادي، مما أسفر عن مقتل أبو الحوارث السعودي، وهو القائد الأمني لـ"داعش" في المنطقة، وإلحاق خسائر مادية كبيرة بهم". وأضاف المصدر الأمني، أن "قوات الشرطة المحلية وبمساندة مقاتلي العشائر، تمكنت من التقدم بشكل كبير في منطقة الحوز وسط الرمادي، بعد تكبد "داعش" خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات هناك". وتشهد محافظة الأنبار وضعاً أمنياً محتدماً منذ 10 يونيو 2014، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

أعلن المعاون الأمني لمحافظ الأنبار، عزيز خلف الطرموز، اليوم السبت، أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مركز ناحية البغدادي غرب الرمادي، مبيناً أن تلك القوات قتلت العشرات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال الطرموز، إن "قوات الجيش والشرطة وبإسناد من العشائر وطيران التحالف الدولي والطيران العراقي نفذت، فجر اليوم السبت، عملية عسكرية على ناحية البغدادي، غرب الرمادي، أسفرت عن تحرير مركز الناحية"، مبينا أن "تلك القوات استعادت السيطرة على جميع الدوائر الحكومية، منها بناية المجلس البلدي ومركز الشرطة ودائرة الجنسية والأحوال المدنية". وأضاف المعاون الأمني أن "القوات الأمنية قتلت العشرات من عناصر تنظيم داعش"، مبيناً أن "طيران الأباتشي الأمريكي كان له دور كبير في العملية العسكرية". وأكد الطرموز أن "القوات الأمنية تطارد حالياً عناصر التنظيم في الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية من الناحية". وكشف مكتب رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أمس الجمعة، عن تواجد أكبر قوة قتالية في محافظة الأنبار، وطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع العراق في حربه ضد تنظيم "داعش"، وأكد عدم الحاجة لقوات أجنبية مقاتلة.

أفاد مصدر عراقي في قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار، أمس السبت، أن طائرة مجهولة ألقت أسلحةً وأعتدة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالقرب من القضاء غرب الرمادي. ووفقاً لما أوردته "السومرية" العراقية، قال المصدر في حديث خاص لها إن "طائرة مجهولة ألقت صناديق تحتوي على أسلحة وأعتدة لتنظيم داعش، في صحراء الأنبار بالقرب من قضاء الرطبة "320 كم غرب الرمادي". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "عناصر تنظيم داعش استولوا على جميع الأسلحة وجاؤوا بها إلى قضاء الرطبة".

تمكنت قوات عراقية وبمساندة مقاتلي العشائر من صد هجوم ثان لتنظيم داعش خلال 12 ساعة على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، وذلك بحسب العقيد حميد شندوخ، أحد ضباط مديرية شرطة الأنبار. قال شندوخ: إن عناصر تنظيم داعش الإرهابي جددت هجومهم، اليوم السبت، على المجمع الحكومي وسط الرمادي، ما أدى إلى وقوع مواجهات أسفرت عن مقتل 10 من عناصر للتنظيم، فيما أصيب 4 افراد من الشرطة بجروح بليغة جدا". وأضاف شندوخ أن "هذا الهجوم هو الثاني من نوعه لداعش خلال 12 ساعة على مدينة الرمادي والمجمع الحكومي فيها"، مشيرا إلى أنه "كبَّد التنظيم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات". وتابع شندوخ أن "قواطع مدينة الرمادي من الجهات الأربعة الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية أيضا شهدت اليوم هجمات لتنظيم داعش، تمكنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة وبمساندة العشائر من صدها وكبدتهم خسائر فادحة". وكان شندوخ أعلن في وقت سابق مساء أمس الجمعة مقتل 6 عناصر لداعش و2 من أفراد الشرطة وإصابة آخرين نتيجة صد قوات الأمن وبمساندة أبناء العشائر هجوما مماثلا للتنظيم على المجمع الحكومي وسط الرمادي.

قتل 15 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم السبت، بقصف لطيران التحالف الدولي استهدف إحدى نقاط تفتيش التنظيم بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، حسبما ذكر اللواء الركن ضياء كاظم دبوس، قائد عمليات الجزيرة والبادية التابعة للجيش العراقي. وأوضح دبوس، أن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع قوات الأمن استطاع اليوم، قصف إحدى سيطرات "داعش" ومنزل بجانبه يستخدمه المسلحون مقرا لهم في منطقة الخوضة وسط مدينة هيت، غرب الرمادي، ما أسفر عن مقتل 15 عنصرا لتنظيم "داعش". وفي نفس السياق، قال اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة الأنبار، إن "قوة من الشرطة المحلية استطاعت أن تلقي القبض على 5 عناصر لتنظيم "داعش" أثناء محاولتهم التسلل إلى وسط مدينة الرمادي"، مشيرا إلى أن "قوة من الشرطة نقلت عناصر "داعش" إلى مركز أمني للتحقيق معهم".‎ ومن جهة أخرى، قال، مال الله العبيدي، رئيس مجلس ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، اليوم، إن قوات الأمن استطاعت قتل 30 عنصرا لتنظيم "داعش" خلال تطهير منطقتين من التنظيم غرب الرمادي. ومن جهة أخرى، قتل 8 أشخاص وأصيب 10 آخرون بجروح، بينهم ضابط في شرطة المرور العراقية، اليوم السبت، في تفجيرين وهجوم مسلح بالعاصمة بغداد ومحافظة بابل حسبما أفاد مصدر في الشرطة العراقية. وقال المصدر، وهو ضابط برتبة نقيب، إن قنبلة محلية الصنع انفجرت صباح اليوم، في منطقة سبع البور شمالي بغداد. مضيفا أن الانفجار الذي وقع على مقربة من سوق شعبي أدى لمقتل 3 أشخاص وجرح 8 آخرين بجروح. وأشار المصدر إلى أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة فتحوا نيران أسلحة رشاشة صوب سيارة نقيب في شرطة المرور. مضيفا أن الهجوم وقع عند مرور النقيب بسيارته في الطريق السريع محمد القاسم شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتله في الحال. وفي بابل جنوبا، انفجرت قنبلة في منطقة مويلحة التابعة لناحية الإسكندرية، شمال مدينة الحلة مركز محافظة بابل. وقال المصدر إن الانفجار أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين آخرين بجروح.

حذّر مسؤول محلي عراقي، اليوم الأربعاء، من أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ينوي تفجير سد "حديثة" بمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، بزوارق مفخخة وانتحاريين له، فيما أشار إلى مقتل 30 من عناصر التنظيم في غارة لطيران التحالف الدولي. وقال عبد الحكيم الجغيفي، قائممقام قضاء "حديثة"، إن "برقية وصلت إلى إدارة قضاء حديثة من قيادات الجيش، تفيد بنية تنفيذ عناصر تنظيم داعش هجوما كبيرا على سد حديثة شمالي القضاء، غرب الرمادي، بواسطة زوارق مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة شديدة الانفجار". وأوضح الجغيفي، أن "قوات الجيش والشرطة، وأفواج الطوارئ "شرطة محلية"، ومقاتلي الحشد الشعبي، انتشرت صباح اليوم، بشكل كبير حول سد حديثة وعلى بعد مئات الأمتار، ومنعت الصيادين مع زوارقهم من الصيد، لعدة أيام، وذلك لصد هجوم "داعش" بواسطة الزوارق والانتحارين على السد".

أفادت مصادر في الجيش العراقي، اليوم الجمعة، بأن قوة عسكرية دمرت تجمعا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وقتلت 13 من عناصره بمدينة الرمادي، غربي العراق. وقالت المصادر إن قوة من مدفعية الفرقة العاشرة التابعة للجيش قصفت تجمعا لـ"داعش" في منطقة السجارية، شرقي الرمادي، فأحدثت في صفوفه خسائر بشرية ودمرت عددا من مركباته وأسلحته. وكانت مصادر عراقية قد كشفت أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على مزيد من القرى في محافظة الأنبار. ودعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، مقاتلين تابعين له، للتأهب لمحاربة مسلحي "داعش" في مدينة سامراء، نظرا "للظروف الاستثنائية والخطر المحدق" بالمدينة من قبل التنظيم. ويسيطر تنظيم "داعش" على المناطق الصحراوية القريبة من سامراء من ناحية الشرق والغرب. وقال عقيد في قيادة العمليات العسكرية في سامراء، إن "داعش" يخطط، فيما يبدو، لشن هجوم مباشر على المدينة. وقال مصدر أمني عراقي إن المواجهات مستمرة بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم الدولة.