أحال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الأحد، قادة عسكريين إلى محكمة عسكرية لتخليهم عن مواقعهم في المعركة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في الرمادي، حيث وافق على قرار المجلس التحقيقي بهذا الشأن. وقد سقطت الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب البلاد في يد تنظيم الدولة في مايو في أكبر انتكاسة لقوات الأمن العراقية في نحو عام. وصادق العبادي على قرارات المجلس التحقيقي في انسحاب القوات من الرمادي بغرب البلاد بإحالة عدد من القادة إلى القضاء العسكري لتركهم مواقعهم من دون أوامر في مايو الماضي . وقال مصدر في رئاسة الوزراء، اليوم، إن المجلس التحقيقي استمع إلى إفادات أكثر من مائة من الضباط والقادة والمراتب حول ما حصل في مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها للفترة من 14 إلى 17 مايو 2015. ونشر البيان على الموقع الرسمي للعبادي الذي أطلق الأسبوع الماضي حملة إصلاحات شاملة تهدف لمكافحة الفساد وسوء الإدارة.

قتل 7 من عناصر الشرطة العراقية اليوم الثلاثاء، في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في إحدى المناطق شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار "118 كم غربي بغداد". وقال مسؤول أمني عراقي، إن اشتباكات مسلحة اندلعت اليوم بين تنظيم داعش وقوات الشرطة في منطقة الصديقية قرب ناحية الخالدية شرقي الرمادي استخدمت خلالها أسلحة متوسطة وخفيفة وأسفرت عن مقتل 7 من عناصر الشرطة وتدمير عجلة عسكرية.

تمكنت القوات العراقية اليوم الثلاثاء، من تحرير مجمع الملعب الأوليمبي من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "القوات العراقية تمكنت اليوم من تحرير مجمع الملعب الأوليمبي قيد الإنشاء، وطرد تنظيم داعش منه، وقد سبق للتنظيم أن قام بتفجيره قبل أيام". وأوضحت المصادر "أن فرق إزالة المتفجرات شرعت بعمليات إزالة الألغام من المجمع بعد طرد داعش منه".

أعادت السلطات العراقية خدمات شبكة الإنترنت في المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في مدينة الرمادي لفسح المجال أمام الأهالي لتحديد أماكن تواجد تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي مركز محافظة، غربي بغداد، حسبما صرح مسؤول عراقي اليوم الثلاثاء. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، جاسم العسل، "تم الاتفاق بين مجلس محافظة الأنبار ووزارة الاتصالات على إعادة بث خدمات شبكة الإنترنت مجانا للمناطق المسيطر عليها من قبل "داعش" بالرمادي لإعطاء فرصة للأهالي لتحديد أهداف داعش بهدف تحريرها".

قتل مسلحون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" رجلا وزوجته في مدينة الفلوجة غربي العراق، بسبب مخالفة شروط التنظيم الخاصة بعقد القران. وقتل الزوجان إثر "عدم تسجيل عقد قرانهما في محاكم التنظيم الشرعية"، حسبما أفادت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية". وينتشر التنظيم المتشدد في مدينة الفلوجة ثاني أكبر مدينة بمحافظة الأنبار، فيما يسيطر بالكامل على مدينة الرمادي مركز المحافظة. وتسعى الحكومة العراقية إلى استعادة السيطرة على المناطق القابعة تحت سيطرة "داعش"، بمساعدة غارات لقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. ويرتكب التنظيم انتهاكات في المناطق التي تخضع لسيطرته في العراق وسوريا، ويقوم بتصوير عمليات قتل بالرصاص أو بالذبح لرهائنه.

فجر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، الملعب الأوليمبي في مدينة الرمادي العراقية، الذي كانت القوات الأمنية تسيطر عليه الأسبوع الماضي، ونشر التنظيم صورا تظهر لحظة تفجير الملعب. وذكرت قناة السومرية العراقية المحلية، أن "عناصر تنظيم داعش أقدموا، اليوم، على زرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار داخل ملعب الرمادي الأولمبي ومحيطه في منطقة الـ18 كيلو غرب الرمادي، وتفجيرها عن بعد، مما أسفر عن انهيار الملعب بالكامل". ونقلت القناة عن مصدر محلي قوله إن "القوات الأمنية انسحبت من منطقة الملعب الأولمبي قبل أيام". والرمادي الواقعة غرب بغداد، تقع بالكامل في قبضة "داعش"، فضلا عن انتشار التنظيم في مدن ومناطق عراقية أخرى.

قال مسؤول أمني عراقي، اليوم السبت، إن 57 عنصرا من تنظيم "داعش"، قتلوا خلال اشتباكات عنيفة مع القوات العراقية شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي البلاد. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح إبراهيم الفهداوي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار، أن "القوات الأمنية المؤلفة من الجيش والشرطة الاتحادية، والشرطة المحلية، وقوات الرد السريع، تقدمت بعملياتها العسكرية شرق مدينة الرمادي، والتي انطلقت من منطقتي حصيبة والضيق". وأضاف، أن "القوات الأمنية خاضت مواجهات واشتباكات عنيفة مع عناصر داعش شرق الرمادي، إضافة إلى قصف مواقعهم براجمات الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون، ما أسفر عن مقتل 57 عنصرا من التنظيم". وأوضح أن خمسة أفراد من القوات الأمنية فقط أصيبوا بجروح خلال العملية.

قامت القوات العراقية اليوم الثلاثاء، بتنفيذ "قصف عنيف" على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أطراف مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وذلك غداة إعلانها تكثيف عملياتها العسكرية في المحافظة، بحسب مصدر أمني. وكانت القيادة المشتركة للقوات العراقية أعلنت الاثنين، انطلاق عمليات "لتحرير الانبار" التي يسيطر التنظيم على مساحات واسعة منها، بعد ساعات من شن الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن غارات مكثفة قربها. وقال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة أن "قوات الجيش والحشد الشعبي يقوم بقصف عنيف على مواقع التنظيم بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على مختلف الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لمدينة الرمادي"، وأوضح أن عمليات القصف "تستهدف خطوط الصد والدفاع لتنظيم داعش، فضلا عن أماكن تحشداتهم هناك". وكان التنظيم سيطر بشكل كامل على الرمادي في مايو الماضي، في ما يعد ابرز تقدم له في العراق منذ هجومه الكاسح في شمال البلاد وغربها في يونيو 2014. وأعلنت القيادة المشتركة للقوات العراقية الاثنين بدء "عمليات تحرير الانبار"، وذلك بمشاركة الجيش والقوات الخاصة والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر.

شنت مقاتلات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن 29 غارة جوية، اليوم الأحد، على تنظيم الدولة الإسلامية في محيط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، حيث أعلنت القوات العراقية تكثيف عملياتها العسكرية. وجاء في بيان أصدرته القيادة المشتركة للائتلاف الإثنين، أنها نفذت في 12 يوليو "قرب الرمادي، 29 غارة جوية أصابت 67 موقعا لداعش (الاسم الذي يعرف به التنظيم) ودمرت آلة حفر عدد 2 وناقلة أفراد مدرعة وسيارة لداعش". وأتت الغارات قرب الرمادي من ضمن 39 غارة شنتها مقاتلات الائتلاف في مناطق مختلفة من العراق، في رقم يعد من الأعلى منذ بدء الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في أغسطس الماضي. كما أن عدد الغارات في محيط الرمادي هو الأعلى منذ سيطرة التنظيم بشكل كامل على المدينة في 17 مايو، في ما شكل أبرز تقدم ميداني للتنظيم في العراق منذ هجومه الكاسح في البلاد في يونيو 2014.

قتل 5 جنود عراقيين، وأصيب 10 آخرين بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة، استهدف مقرا للجيش العراقي شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار "118 كم غربي بغداد"، أعلنت مصادر عسكرية عراقية اليوم الأحد. وقالت المصادر "إن انتحاريا يقود عجلة(سيارة) عسكرية مفخخة فجر نفسه اليوم في مقر للقوات العراقية في منطقة أبو فليس غربي ناحية الخالدية شرقي الرمادي، تسبب بمقتل 5 جنود وجرح 10 آخرين، وأن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم".

أحبطت القوات الأمنية العراقية، اليوم الجمعة، هجوما وصفته بالعنيف على مدينة الخالدية، الواقعة شرق مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، نفذه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأفاد مصدر أمني بأن القوات الأمنية المكونة من الشرطة وأفواج الطوارئ، وأبناء العشائر في المحافظة قاموا بالتصدي للهجوم الذي نفذه عناصر داعش اليوم على قضاء الخالدية. وأشار المصدر إلى أن طائرات التحالف الدولي شاركت في حسم الهجوم لصالح القوات الأمنية العراقية بعد تدمير 20 عجلة منها 8 مفخخات، وقد استمرت المعركة لأكثر من 3 ساعات. ويحاول الجيش استعادة مدينة الرمادي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، إذ تدور معارك على أطراف المدينة من جهات عدة.

نصب متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شاشات عرض عملاقة في مدينة الرمادي العراقية، ويستخدمونها للإعلان عن أنهم سيستولون على المزيد من الأراضي العراقية، بعد أن سيطروا على المدينة الشهر الماضي. وقال صاحب متجر صغير للأطعمة قرب إحدى الشاشات بوسط الرمادي "بدأوا عرض مقاطع فيديو عن عملياتهم العسكرية في العراق، ويعرضون أيضا اعترافات جنود أسروهم"، وأضاف "بعض البرامج تشجع الشبان على الالتزام بتعاليم الإسلام وتعرض أيضا التدريب العسكري للشبان على حمل السلاح وكيفية القتال". ويستخدم التنظيم وسائل التواصل الاجتماعي ومقاطع الفيديو لجذب أتباع له، فينشر لقطات مصورة لمسلحيه وهم يقتلون جنود بالحكومة العراقية وأعضاء أقليات دينية. وقال سكان إن المواد التي تعرض على الشاشات توزع على أقراص مدمجة في أكشاك قرب الشاشتين اللتين وضعهما المتشددون قرب السوق المركزي، وفي شمال الرمادي.

قتل 6 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارة لسلاح الجو العراقي استهدفت أحد مواقع التنظيم شرقي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الأحد. وقالت المصادر إن السلاح الجوي العراقي نفذ غارة جوية دقيقة استهدفت أحد مواقع تنظيم "داعش" في منطقة جزيرة الخالدية شرقي الرمادي، مستندة إلى معلومة استخبارية وأدت إلى مقتل 6 من عناصر التنظيم وتدمير الموقع المستهدف بالكامل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ومن جانب آخر صرح نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، بأن تأخر انطلاق عملية تحرير الرمادي من سيطرة "داعش" لن يصب في مصلحة القوات الأمنية، فيما سيستفيد منها "داعش" في تفعيل المنظومة الدفاعية لمواجهة الهجمات المتوقعة. وفي نفس السياق، أفاد مصدر في قوات البيشمركة في شنكال، اليوم الأحد، بمقتل والي "داعش" في تلعفر و3 من مرافقيه، إثر قصف جوي لموقعهم داخل مدينة تلعفر، غرب الموصل. وقال شيخ جلال، أحد قادة البيشمركة الإيزيديين المتطوعين في منطقة سنجار، "وصلتنا معلومات مؤكدة وموثقة تفيد بمقتل والي "داعش" في قضاء تلعفر، المدعو، عباس حمد العفري و3 من مرافقيه بعدما قصفت مقاتلات التحالف الدولي موقعهم صباح اليوم".

ذكرت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، أن قواتها نجحت في اقتحام المحور الغربي لمدينة الرمادي في محافظة الأنبار، بعد الاشتباك مع مسلحي تنظيم الدولة "داعش". وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد تحسين إبراهيم، إن المعارك أسفرت عن استعادة السيطرة على مبنى مديرية المرور العاصمة، الذي يبعد بضعة كيلو مترات من وسط المدينة. وأشار إبراهيم إلى أن عمليات تطويق مدينة الرمادي لا تزال تمهيدا لإطلاق الصفحة الثانية من معركة استعادة السيطرة على المدينة بأكملها. وفى نفس السياق، أفادت مصادر في وزارة الدفاع العراقية أن المعارك في محافظتي الأنبار وصلاح الدين باتت تحرز تقدما ملموسا، باتجاه استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. وقالت المصادر ذاتها إن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من استعادة السيطرة على 8 مناطق تقع إلى الغرب من جنوب سامراء، ثاني أكبر مدن محافظة صلاح الدين. وأضافت المصادر أن مناطق السميلات والكسارات والبو شلش وأم الطلايب والأمانة والقرصابية، إضافة للتل الفرنسي والبو صايل، باتت تحت السيطرة التامة لقوات الأمن العراقية، بعد معارك ضارية ضد تنظيم داعش، وتحت غطاء جوي كثيف.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن حوالي 85 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي غربي العراق منذ منتصف مايو بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عليها، داعية السلطات العراقية إلى السماح بتحرك النازحين بحرية. وقبل أسبوع قدرت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة بـ55 ألف شخص عدد الذين غادروا الرمادي منذ 15 مايو. وتشكل سيطرة المسلحين في 17 مايو على الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار أحد انتصارات "تنظيم الدولة" الكبرى منذ بدء هجومه في العراق في يونيو 2014. وأفاد المتحدث باسم المفوضية، وليام سبيندلر، بأن "حوالي 85 ألف شخص فروا بعد التصعيد الأخير للعنف في الرمادي ومحيطها منذ 15 مايو". وأضاف أن "الغالبية العظمى من موجة النزوح الأخيرة أي حوالي 85% بقيت في محافظة الأنبار". وحاول الآخرون الذهاب إلى مناطق عراقية أخرى لاسيما بغداد، لكن يتعذر على جميعهم الوصول لأن السلطات تفرض على النازحين المتجهين إلى العاصمة أن يكون لهم معارف فيها، لذلك طلبت المفوضية من السلطات العراقية أن تتيح للنازحين أن يتحركوا بحرية.

قتل 18 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في غارتين لطيران التحالف الدولي شملتا تجمعات التنظيم في أحياء وسط الرمادي مركز محافظة الأنبار، غربي بغداد، حسبما ذكرت مصادر في الجيش العراقي، اليوم الجمعة. وأوضحت المصادر، "أن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نفذ طلعتين جويتين لاستهدف معاقل تنظيم "داعش" في أحياء التأميم والمعلمين وسط الرمادي، مما أسفر عن مقتل 18 عنصرا من أفراد التنظيم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ومن جهة أخرى، قال مصدر عسكري عراقي، "إن تنظيم "داعش" أقدم منذ فجر اليوم على زرع المئات من العبوات الناسفة شديدة الانفجار والألغام الأرضية حول أسوار مدينة الرمادي، لمنع أي تقدم للقطعات الأمنية والعسكرية وهو أسلوب أتبعه التنظيم في معاركه السابقة مع القوات العراقية وخاصة في مدينة تكريت".

أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الأربعاء، مقتل 6 انتحاريين جنوبي الرمادي. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، إن "قوة أمنية تمكنت من قتل 6 انتحاريين حاولوا التقرب من جامعة الأنبار جنوبي الرمادي". وعلى الصعيد نفسه فجر3 انتحاريين 3 سيارات مفخخة قرب مقر الفرقة الأولى للجيش العراقي في الفلوجة، ما أسفر عن مقتل 17 جنديا عراقيا.

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء، استعادة منطقتي الطاش والحميرة جنوبي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار بعد معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". فيما قالت مصادر أمنية إن معارك عنيفة تدور شرقي مدينة الرمادي، مشيرة إلى مقتل العشرات من مسلحي تنظيم الدولة، إضافة إلى أسر أكثر من 40 من مسلحي التنظيم. وكانت القوات العراقية والحشد الشعبي بدأت، الثلاثاء، عملية تهدف لمحاصرة الرمادي، لتحريرها من سيطرة تنظيم الدولة، بينما تحاول واشنطن تهدئة التوتر مع بغداد بعدما انتقدت أداء جيشها. وتأتي العملية غداة تصريحات للبيت الأبيض حاول فيها تخفيف التوتر مع بغداد، الذي خلفته انتقادات وزير الدفاع أشتون كارتر للجيش العراقي على خلفية معركة الرمادي.

اندلعت مساء أمس الثلاثاء، معارك عنيفة شرقي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، وأفادت أنباء بسقوط عشرات القتلى من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وأسر 42 آخرين. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي، اليوم الأربعاء، إن القوات الأمنية ومليشيات الحشد الشعبي وأبناء العشائر قطعت جميع خطوط إمداد داعش جنوبي الرمادي. وكانت السلطات العراقية أعلنت في وقت سابق بدء عملية استعادة الرمادي التي سيطر عليها تنظيم الدولة مؤخراً، كما أعلنت ميلشيات الحشد الشعبي أن قواتها ستقود بالتنسيق مع القوات المسلحة العراقية، عملية استعادة الرمادي من داعش. غير أن الحشد الشعبي أعلن النفير تحت شعار طائفي هو "لبيك يا حسين"، وهو الأمر الذي انتقدته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".

أكد الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك هيرتلينج، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، استطاع السيطرة على مدينة الرمادي العراقية بسبب الإرهاق الذي تعاني منه القوات العراقية. وقال هيرتلينج إن قلة الدعم الحكومي الذي تتلقاه القوات العراقية، بالإضافة لعوامل جوية أخرى أسهمت في تقدم "داعش" في المدينة. مشيرا إلى أن بغداد مدينة آمنة ولكنها ليست مستحيلة على التنظيم، مؤكدا أن خبرته في الماضي علمته أن أي شيء يمكن أن يحصل خلال الصراعات. وقال الجنرال المتقاعد إن غالبية السكان في بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، وغالبية القوات الأمنية متمركزة في المدينة إلى جانب وجود ترسانة دفاعية جيدة حولها، لذلك فإن رؤية تقدم لـ"داعش" باتجاه المدينة أمر مستبعد في الوقت الحالي، ولكن لا أحد يعلم بالضبط، إلى متى؟. وتوقع هيرتلينج استمرار القتال، ليس فقط حول بغداد والحزام الأمني حولها، ولكن أيضا في مناطق أخرى مثل محافظة الأنبار التي يمكن أن يستمر القتال فيها لأسابيع وأشهر.