رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الصحية: زيادة كبيرة في عدد الأجهزة الطبية تلبي احتياجات المراكز الصحية

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن زيادة كبيرة في عدد الأجهزة الطبية المستخدمة بالمراكز الصحية التابعة لها وعددها 23 مركزا ، بالإضافة إلى تجهيز المراكز الجديدة التي يتم تدشينها هذه السنة وعددها 4 مراكز بأحدث الأجهزة والأثاث الطبي وذلك وفقا للمعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية في مجال اقتناء المعدات الطبية. ومن المقرر أن تفتتح مؤسسة الرعاية الأولية رسميا الشهر المقبل مركزين صحيين جديدين هما الوجبة ومعيذر إلى جانب مركزين آخرين مع نهاية العام الجاري وهما الجامعة والوعب. وقال السيد مسامح مناحي القحطاني مدير إدارة هندسة الأجهزة الطبية بمؤسسة الرعاية الأولية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المراكز الأربعة الجديدة تم تجهيزها بأكثر من 2000 جهاز طبي حديث تشمل أجهزة الأشعة والتحاليل الطبية والأسنان والعلاج الطبيعي والأثاث الطبي وغيرها من الأجهزة الأخرى. وكشف بالأرقام عن زيادة كبيرة في عدد الاجهزة المستخدمة في كافة المراكز الصحية ، حيث تم التعاقد على زيادة أجهزة الأسنان (عيادة أسنان مجهزة بالكامل) في جميع المراكز من 89 وحدة أسنان لتصبح 125 وحدة حتى نهاية عام 2018 بنسبة زيادة 40 بالمائة وزيادة أجهزة تعقيم الأسنان من 87 جهازا لـ101 جهاز مع نهاية عام 2018 أيضا وذلك بنسبة زيادة 16 بالمائة. وأشار السيد القحطاني إلى زيادة عدد أجهزة الأشعة المستخدمة في المراكز الصحية من 21 وحدة أشعة لتصل إلى 25 وحدة مع نهاية عام 2018 ، وزيادة أجهزة البانوراما (أشعة الأسنان) من 11 وحدة إلى 15، إلى جانب زيادة عدد أجهزة الموجات فوق الصوتية من 33 إلى 41 جهازا، وأجهزة تحاليل كيمياء الدم من 105 إلى 177. ولفت إلى أن إجمالي عدد الأجهزة الطبية بمختلف أنواعها وتخصصاتها تبلغ حاليا أكثر من 10 آلاف جهاز موزعة على 23 مركزا صحيا في دولة قطر إلى جانب المراكز الجديدة الأخرى التي سيتم افتتاحها قريبا. وأوضح أن كافة الأجهزة الطبية مرتبطة بنظام الكتروني واحد (نظام سيرنر) بحيث تظهر نتيجة الفحوصات والتحاليل والأشعة في كافة الجهات الطبية الحكومية ومنها المراكز الصحية وعيادات مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب وهو ما يساهم في تقليل الخطأ البشري ويحمي خصوصية المريض بحيث تقوم تلك الأجهزة بمد النظام الالكتروني بالفحوصات التي أجراها المريض والاطلاع عليها في أي مكان وأي وقت في جميع الجهات الصحية التابعة للدولة. كما كشف السيد مسامح القحطاني عن اقتناء 3 وحدات متنقلة لفائدة البرنامج الوطني لصحة ونظافة الفم والأسنان وهي مخصصة لفحص الطلبة في المدارس وبعض حالات الطوارئ وقت الحاجة مع وجود خطة لاقتناء 4 وحدات أخرى في المستقبل القريب إلى جانب توسعة في اقتناء هذه الوحدات بطريقة أكبر بناء على ما تحدده إدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ولفت أيضا إلى تجهيز كافة المراكز الصحية الحالية بأجهزة (الماموغرافي، أف اي تي) المستخدمة في الكشف المبكر عن السرطان وذلك تلبية لاحتياجات البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الذي تنفذه مؤسسة الرعاية الأولية. وأوضح السيد القحطاني أن هناك خطة لربط كافة الأجهزة الطبية المستخدمة في المراكز الصحية بنظام الكتروني للصيانة بحيث يقوم هذا النظام بالتبليغ بصفة الكترونية عن أي عطل أو خلل يصيب أي جهاز وتحديد نوعية هذا العطل أو العطب، لافتا إلى أن سرعة الاستجابة الحالية للأعطاب وإصلاحها تستغرق بين 24 إلى 48 ساعة. ولفت في هذا الإطار إلى أن إدارة هندسة الأجهزة الطبية تقوم بأكثر من 10 آلاف و500 زيارة دورية سنويا للصيانة والتأكد من الأجهزة الطبية المستخدمة مع خطة لزيادة عدد هذه الزيارات لتبلغ 12 ألف زيارة مع نهاية عام 2018. كما أكد أن كافة الأجهزة المستخدمة حاليا تتسم بمأمونية في التشغيل بنسبة 100 بالمائة خاصة على مستوى أجهزة الأشعة، كما تم العمل على تحديث جميع أجهزة الأشعة لتصبح جميعها تعمل آليا وفقا لآخر التطورات التكنولوجية وتقليل العمل اليدوي لتجنب أي خطأ بشري في هذا الجانب. وشدد السيد مسامح القحطاني على أن كل الأجهزة الطبية المستخدمة حاليا تعمل بكفاءة عالية وأنه لا يتم تغيير أي جهاز ، إلا بعد نهاية عمره الافتراضي الذي لا يقل عن 8 إلى 10 سنوات أو تسجيل أعطال متكررة في الجهاز الواحد، موضحا أنه في أي عقد توريد أجهزة طبية يتم الاتفاق مع الشركة المصنعة لتدريب الفنيين والمشغلين لتلك الأجهزة في كيفية التعامل معها أو إصلاح أعطالها. وأشار إلى أن إدارة هندسة الأجهزة الطبية تقوم بشراء وتجديد وصيانة الأجهزة الطبية في كل المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية وكذلك الأجهزة الطبية في المدارس التابعة للصحة المدرسية إلى جانب الأجهزة المستخدمة في برنامج الرعاية المنزلية، مبينا أن اقتناء المعدات الطبية تخضع لعدة معايير أهمها أن تواكب تلك المعدات التطورات التكنولوجية الحديثة بهدف خدمة صحة سكان دولة قطر في إطار تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأوضح أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحضر الكثير من المؤتمرات والمعارض المتخصصة في الأجهزة الطبية وذلك للاطلاع باستمرار على آخر التطورات والمعدات الحديثة المستخدمة والتي تتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية والمنظمات المعتمدة دوليا. وبخصوص عملية استيراد الأجهزة الطبية، أوضح أنه في السابق كانت عملية التوريد والتركيب تستغرق ما بين 3 إلى 5 شهور، أما حاليا فالمدة الزمنية أصبحت أقل بكثير وهي لا تتجاوز الشهرين إلى الثلاثة شهور ما بين التوريد والتركيب وذلك بفضل خطوط الملاحة البحرية المباشرة التي تربط دولة قطر ببلدان الإنتاج .

1936

| 10 أبريل 2018

محليات alsharq
د. الكوهجي: الرعاية الصحية تنفذ توصيات الخطة الوطنية للتوحد

في ختام فعاليات اليوم العالمي.. أعلنت الدكتورة صدرية الكوهجي — رئيس برنامج صحة الأطفال والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية —، أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتنفيذ توصيات الخطة الوطنية للتوحد، والتي تركز على برامج عملية لزيادة الوعي العام، وتسهيل التشخيص المبكر، وتحسين جودة عمليات التدخل والخدمات وتقديم الدعم للأسر، بالإضافة إلى استمرارية الرعاية وتطوير هادف في التعليم والمشاركة الاجتماعية. وأضافت د.الكوهجي في ختام فعاليات اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، قائلة إنَّ المؤسسة تقوم بتوفير المزيد من الخدمات المجتمعية الأساسية والمتخصصة التي تتركز على الأفراد من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وإضافة قيمة أعظم لقدرات وإمكانيات الرعاية في قطر. وفي هذا الصدد تشارك مجموعة من أطباء وتمريض مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في الورشة التدريبية التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية خلال الشهر الجاري، كما ستكون المؤسسة من ضمن المؤسسات المشاركة في الورشة التوعوية التي ستقام في نهاية ابريل والتي تنظمها وزارة الصحة العامة، بالإضافة الى تقديم خدماتها للتوعية المجتمعية من خلال المشاركة في الحملة التوعوية المنسقة من قبل اكاديمية ريناد الخاصة بالتوحد.

1879

| 08 أبريل 2018

محليات alsharq
قطر الأولى شرق أوسطياً و13 عالمياً في قائمة أفضل رعاية صحية

خلال تكريم الموظفين القدامى والمتميزين.. احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بقدامى الموظفين الذين أمضوا في الخدمة أكثر من 25 عاما والمتميزين خلال عام 2017 من مختلف الإدارات والمراكز الصحية في الملتقى السنوي السابع، بحضور الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية، والدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويأتي هذا الحفل بهدف تحفيز الموظفين على مواصلة العمل الدؤوب بجد والابتكار بما يتوافق مع أهداف المؤسسة من خلال تقديم أجود أنواع الخدمات الصحية. من جهتها أعربت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن شكرها وتقديرها للجهود المبذولة من قبل الموظفين مما انعكس على رفعة مستوى الأداء المؤسسي والحصول مُؤخَراً على المستوى الماسي من الاعتماد الدولي، وحصول دولة قطر على المرتبة 13 في قائمة أفضل أنظمة الرعاية الصحية على مستوى العالم، والمرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط. وأضافت الدكتورة مريم لقد بدأنا مسيرتنا منذ أعوام، وقمنا ببناء مؤسسة أصبحت رائدة، ومتميزة أيضاً، وقد رحبنا بالعديد من الموظفين الجدد الاكفاء كما ودّعنا للأسف آخرين، لقد أصبحنا عائلة واحدة نعمل معا لأهداف موحدة، فلا مجال للاحباط أو ربط التميّز بمكافآت أو جوائز، كونوا على يقين بان عملكم وإخلاصكم يُرى عند من لا تضيع عنده مثقال ذرة، ولنكن على ثقة بالله ولنَعلَم أَن الصبر أمام التحديات سوف يمنحنا قوة التحمل من أجل الاستمرار في التقدم ومن أجل الأفضل دائماً. من جهتهم عبر الموظفون المكرمون عن مدى امتنانهم بهذه اللفتة وهذا التقدير مؤكدين أن التكريم سوف يكون حافزاً ومحفزاً على مواصلة بذل المزيد من الجهد والعمل من أجل الارتقاء بمستوى الأداء والعمل داخل المؤسسة.

1053

| 08 أبريل 2018

محليات alsharq
تعزيز مهارات التواصل لدى العاملين في الرعاية الصحية

ضمن برنامج تدريبي لوايل كورنيل للطب أطلق قسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر برنامجاً تدريبياً جديداً حول إتقان الذكاء العاطفي للمختصين في مجال الرعاية الصحية. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين المشاركين به التحكم بعواطفهم وسلوكياتهم وتعزيز معرفتهم بالذكاء العاطفي وبالوعي الاجتماعي، بما يحقق الفائدة في مجالات الرعاية الإكلينيكية. يشرف على البرنامج كل من السيدة مها النشار مديرة مركز التوعية الثقافية في الرعاية الصحية التابع لقسم الصحة السكانية في وايل كورنيل للطب – قطر، والسيدة هدى عبدالرحيم أخصائية أولى في المركز، حيث تمّ اعتمادهما من قبل تالنت سمارت، إحدى أكبر الشركات العالمية في مجال التدريب على الذكاء العاطفي. وقالت السيدة النشار: يعتبر الذكاء العاطفي من المهارات الضرورية التي يجب اكتسابها من أجل التعامل مع موظفين من ثقافات مختلفة. ويمكن أن يؤدي اختلاف الثقافات إلى ظهور ردود فعل عاطفية مختلفة مثل القلق والخوف من جهة أو الفضول لمعرفة المزيد عن الآخر من جهة أخرى، ولا شك أن التعامل مع مثل هذه الانفعالات العاطفية يتطلب ذكاء عاطفياً. ولهذا السبب، تبرز الحاجة إلى وجود برامج تدريبية قوية في هذا المجال في المجتمعات التي يغلب عليها التنوع الثقافي كما الحال في دولة قطر. كما سيتم طرح هذا البرنامج التدريبي باللغة العربية، انسجاماً مع خطط وايل كورنيل للطب – قطر في الوصول إلى جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من المهنيين التربويين بكافة مستوياتهم. تشير الدراسات إلى أن الذكاء العاطفي مهم للغاية في القطاع الطبي لأنه يساهم في تعزيز المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل بين الأفراد، وله أيضاً فوائد أخرى تشمل زيادة الرضا الوظيفي وتحسين الأداء وتحقيق علاقة أفضل بين المريض والطبيب. كما يضمن حصول الأفراد على اختلاف أطيافهم على معاملة عادلة وحصولهم كذلك على خدمات رعاية صحية عالية الجودة. وعلى سبيل المثال، تُظهر الدراسات أن بعض المرضى لا يتّبعون التعليمات في حال شعروا أنهم لم يعاملوا باحترام كافٍ، وقد يسيء بعض الأطباء تفسير هذه المشاعر ومعرفة مشاعر المريض السلبية تجاههم. ويعني الذكاء العاطفي أن الأفراد يستطيعون إدراك عواطفهم والتحكم فيها وفهمها وإدارتها بطرق إيجابية، مما يتيح لهم التعامل مع المواقف العصيبة بشكل أفضل وتحسين مهارات التواصل والتعاطف لديهم.

1649

| 05 أبريل 2018

محليات alsharq
100 ألف طفل استفادوا من مشروع "الابتسامة الجميلة"

تعتزم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تطبيق مشروع الابتسامة الجميلة في كافة المراكز الصحية مع نهاية العام الجاري، وذلك بعد نجاح المشروع، الهادف إلى التوعية بصحة الفم والأسنان والحد من التسوس لدى الأطفال، في 19 مركزا صحيا واستفادة أكثر من 100 ألف طفل منه منذ العام 2015. وقالت الدكتورة أسماء الخطيب مديرة قسم صحة الفم والأسنان بمؤسسة الرعاية الأولية، إن مشروع الابتسامة الجميلة هو أحد المشاريع الرائدة في المؤسسة ويعد الأول من نوعه في المنطقة ويقوم بتنفيذه قسم الأسنان وصحة الفم، حيث يهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان لدى الأطفال والنساء الحوامل والحد من نسبة التسوس المرتفعة جدا والأمراض الفموية لدى النشء بناء على نتائج الدراسات المسحية لأمراض الفم والأسنان لدى هذه الفئة العمرية. وأشارت في تصريح صحفي إلى أن المشروع يستهدف الأطفال منذ الولادة وحتى 12 عاما والسيدات الحوامل، وذلك من أجل توفير الخدمات الوقائية والعلاجية لهذه الفئة من المجتمع.. مبينة أن حوالي 103641 طفلا و917 سيدة استفادوا من المشروع منذ اطلاقه في 2015 وحتى شهر فبراير من العام الحالي. وأوضحت أن أهم الخدمات التي يقدمها المشروع تتمثل في توجيه الاستشارة والدعم لأمهات المستقبل، حيث إن 61% من السيدات القطريات يعانين من أمراض والتهابات في اللثة، بالإضافة الى خدمة فحص وعلاج أسنان السيدات الحوامل، وفحص أولي للفم والأسنان لدى الأطفال، حيث تبلغ نسبة الأطفال القطريين المصابين بتسوس الأسنان 89%، مؤكدة ان مشروع الابتسامة الجميلة ملزم بتوفير رعاية طبية لأسنان الاطفال.

965

| 05 أبريل 2018

محليات alsharq
برامج مشتركة بين الرعاية الأولية والتعليم للارتقاء بصحة المراهقين

وقعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي بهدف تنفيذ برامج مشتركة في مجال صحة المراهقين والتعريف بالخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المجالين التوعوي والعلاجي. وقعت مذكرة التفاهم من جانب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الدكتورة سامية العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل، فيما وقعها عن وزارة التعليم والتعليم العالي السيد خليفة سعد الدرهم مدير إدارة شؤون المدارس. من جانبها أكدت الدكتورة سامية العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، أهمية توقيع هذه المذكرة الهامة بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة التعليم والتعليم العالي والتي تؤكد على أن التعليم والصحة عنصران يقوّي أحدهما الآخر في ظلّ إطار واحد فلا يمكن الفصل بينهما خاصة في الجهود التي تبذل من أجل توعية النشء بالثقافة الصحية وجعلهم يتبنون أنماط حياة صحية من خلال تعزيز الصحة، كما أن التعاون في مجال صحة المراهقين يأتي في إطار تطبيق الإستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية 2018 - 2022. وأضافت الدكتورة سامية أن الاتفاقية تهدف إلى تقديم الخدمات الصحية للمراهقين من خلال موظفين مدربين للوقاية ومعالجة المشاكل الصحية مثل الحوادث والأمراض غير المعدية والسلوك المحفوف بالمخاطر والسمنة والصحة العقلية والصحة الإنجابية للمراهقين في المدارس الحكومية، وتقديم فحص طبي لجميع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين سن 10 و18 سنة خلال فترة المشروع التجريبي. وأعربت العبد الله عن شكرها وتقديرها لوزارة التعليم والتعليم العالي وكافة العاملين فيها على دعمهم المتواصل وتعاونهم مع المؤسسة وذلك لاستكمال مسيرتها نحو تطبيق الاستراتيجيات والرؤى والتطلعات المنشودة من أجل رفاهية شعب دولة قطر. تعزيز الشراكة وأشاد السيد خليفة سعد الدرهم مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي-، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها والتي تنص على تعزيز الشراكة بين الطرفين من خلال تنفيذ برامج تدريب متكاملة للأخصائيين النفسيين والممرضين في المدارس في مجال صحة المراهقين وكيفية التعامل معهم وتقديم الخدمات الصحية لطلبة المدارس الحكومية. ونوه الدرهم إلى أهمية الشراكة بين قطاع التعليم والصحة في دولة قطر والذي يهدف بالمحصلة إلى استكمال مسيرة البناء في الدولة وهذا ما أكدت عليه رؤية قطر 2030 من خلال الاستثمار في التنمية البشرية وتحقيق المزيد من التطور في مجالات التعليم والرعاية الصحية والقوة العاملة.

817

| 01 أبريل 2018

محليات alsharq
الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 — 2022 نظام متكامل للرعاية الصحية

تخدم 7 فئات رئيسية في المجتمع وتغطي 5 مجالات خطة عمل لإدراج الصحة في جميع السياسات مع نهاية العام الجاري تخفيض معدل السمنة لدى الأطفال والمراهقين بنسبة 5 % بحلول 2022 الحد من انتشار التدخين بنسبة 30 % بحلول 2022 25 % زيادة في تحقيق المراهقين لمستويات النشاط البدني المطلوبة تمكين 80 % من الموظفين للوصول إلى برنامج صحة مهنية من مكان العمل تحت شعار صحتنا مستقبلنا، دشنت وزارة الصحة العامة الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 — 2022، التي ارتكزت على أحد أهم ركائز رؤية قطر الوطنية المعنية بـتحسين صحة المجتمع القطري من خلال نظام متكامل للرعاية الصحية، يدار وفق أفضل المعايير العالمية، ويوفر للجيل الحالي والأجيال القادمة حياة صحية مديدة. وقد جاء سياق الإستراتيجية ملبيا 7 محاور تتلخص في نظام رعاية صحية شامل عالمي المستوى، نظام متكامل للرعاية الصحية، الرعاية الصحية الوقائية، قوى عاملة قطرية مؤهلة، سياسة صحية وطنية، خدمات فعالة ميسورة التكاليف، إلى جانب بحوث عالية الجودة. رؤية الإستراتيجية وتقوم رؤية الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 — 2022 على وضع هذه الإستراتيجية موضع التنفيذ من خلال تلبية احتياجات الجيل الحالي وتقديم رعاية أكثر تكاملاً، من التركيز على المرض إلى التركيز على الأفراد وصحة السكان، ومن الرعاية الوجيزة والعرضية إلى تكامل واستمرارية الرعاية والتركيز الكبير على الرعاية الأولية باعتبارها أساس الرعاية، ومن اعتبار تكاليف الرعاية عبثاً، إلى اعتبار الاستثمار في الصحة استثمارا في المستقبل، ومن سكان يتلقون نصائح الرعاية الصحية، إلى تمكين الأفراد من تولي شؤونهم الصحية بأنفسهم. وجاءت الإستراتيجية الوطنية الثانية للصحة 2018 — 2022 لتحقيق 3 أهداف تتمثل في صحة أفضل، رعاية أفضل، وقيمة أفضل، من خلال تقديم الخدمة لـ7 فئات رئيسية في المجتمع الأطفال والمراهقين، صحة النساء من أجل حمل صحي، عاملين بصحة وآمان، الصحة والعافية النفسية، تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة، صحة وعافية لذوي الاحتياجات الخاصة، وشيخوخه صحية. 7 فئات فمن حيث فئة الأطفال والمراهقين الأصحاء فسيتم العمل وتحسين التغذية وتشجيع السلوكيات الصحية، باعتماد برنامج وطني للصحة المدرسية، تحسين الإجراءات الوقائية والعلاجية المرتبطة بصحة الفم، إلى جانب زيادة نسبة المراهقين الذين يحققون المستويات الموصي بها من النشاط البدني بنسبة 25 %، أما صحة النساء من أجل حمل صحي التمكين عبر المعرفة، توفير رعاية إنجابية عالية الجودة في جميع مراحل الحمل، تحسين التغذية وتشجيع سلوكيات الحياة الصحية، والعمل على تحقيق الهدف الوطني المنشود وهو تحسين بنسبة 10 % على مؤشر مركب والذي يشمل تقييم خدمات رعاية الأمهات قبل الولادة وأثناء الولادة وبعدها. أما للعاملين بصحة وأمان فسيتم تعزيز أساليب الحياة الصحية ورفع مستويات النشاط البدني والتغذية للعاملين، وتحسين قدرات الصحة المهنية ضمن القطاع الصحي، والهدف المنشود هو تمكين 80 % من الموظفين الحكوميين وشبه الحكوميين من الوصول إلى برنامج صحية مهنية من مكان العمل، الصحة والعافية النفسية والهدف هو تحسين الخدمات الصحة النفسية مع حلول 2022 مع تقديم 20 % من الرعاية في القطاع الأولي والمجتمع المحلي بحلول عام 2020، والفئة الخامسة تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة فالهدف الوطني المنشود مع حلول عام 2022 هو تخفيض معدل إعادة الدخول لمدة 30 يوما لذوي الأمراض المزمنة بنسبة 25 %، وأما فئة صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة فسيتم التركيز على تحسين خدمة الكشف المبكر والتشخيص والهدف المنشود هو تجهيز كل مرفق رعاية صحية بنظام لتلبية احتياجات هذه الفئة من السكان، وأما الفئة السابعة المتعلقة بشيخوخه صحية تعنى بتحسين القدرة الحركية وسهولة الوصول إلى الخدمات، وزيادة إمكانية الوصول إلى خدمات التأهيل، والهدف المنشود بحلول عام 2022 هو زيادة سنة صحية واحدة بين السكان الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عاماً. 5 مجالات على مستوى النظام وفيما يتعلق بالمجالات الـ5 على مستوى النظام، فهي معنية بنظام متكامل لتقديم رعاية وخدمات صحية ذات جودة عالية من خلال تحسين إمكانية الحصول على الخدمات الصحية في الوقت المناسب، توفير مراكز للرعاية الأولية، إنشاء مسارات سريرية متكاملة تقدمها فرق متعددة الاختصاصات، وتشمل الأهداف الوطنية المنشودة بحلول 2022 خفض معدل إجمالي حالات الوفاة لسبب محدد والتي يمكن تجنبها بنسبة 5 %، تخفيض معدل الادخال في المستشفيات لحالات الرعاية الأولية الحساسة والتي يمكن الوقاية منها بنسبة 15 %. تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض من خلال الكشف المبكر عن عوامل الخطورة، توجيه رسائل صحية أكثر تناسقاً إلى السكان، تعزيز استخدام الأدوات الرقمية لتشجيع السلوكيات الصحية، والهدف الوطني المنشود بحلول عام 2022 تخفيض معدل السمنة لدى الأطفال والمراهقين والبالغين بنسبة 5 %، والحد من انتشار التدخين بنسبة 30 %. تعزيز الحماية الصحية، من خلال تطوير نظم فعالة للمراقبة وإدارة البيانات، تحسين نهج التأهب والجهوزية للاستجابة، مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات والحد من مخاطر الصحة البيئية، أما الهدف الوطني المنشود بحلول عام 2022 هو تطبيق أنظمة عالية السرعة لضمان الامتثال للوائح الصحية الدولية للمراقبة والاستجابة، بما فيها دعم الجهوزية خلال التجمعات الكبرى مثل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في الدولة. دمج الصحة في جميع السياسات، من خلال وضع البرامج الوطنية للوقاية من الإصابات تطبيق نهج المدن الصحية الرامي إلى ضمان توافر بيئات ملائمة في المدن القطرية، أما الهدف المنشود بحلول عام 2022، وان الدولة مع نهاية العام الجاري ستبدأ تطوير تطبيق إستراتيجية وخطة عمل لإدراج الصحة في جميع السياسات بهدف تبني نهج المدني الصحة ودعم جهوزيتها استعدادا لبطولة كأس العالم 2020. وفي المجال الأخير المتعلق بالقيادة والحوكمة، سوف يتم العمل على تحسين جودة رعاية وسلامة المريض، توفير قوى عاملة كافية قادرة ومستدامة،أما الأهداف الوطنية المنشودة بحلول عام 2022 تأسيس آلية ديناميكية في وزارة الصحة العامة لقياس القدرات المطلوبة بشكل دوري مقارنة بالقدرات المتوافرة في قطاع الصحة بهدف تخطيط وتحقيق الأهداف المتعددة، وتعزيز التغطية الصحية الشاملة تماشيا مع الممارسة الدولية. أولويات وتناولت الإستراتيجية أولويات على مستوى النظام لتوجيه وإدارة الإجراءات من القطاع الصحي من خلال السنوات المقبلة، حيث تعكس هذه الأولويات الاحتياجات الصحية الخاصة بالدولة على نحو تظهره الأرقام الحالية والمتفق عليها من خلال عملية التشاور الدقيقة التي تتم مع الحوكمة وأصحاب الشأن في القطاع الصحي.

3324

| 25 مارس 2018

محليات alsharq
سدرة يشارك في منتدى الشرق الأوسط للجودة

لإرساء معايير جديدة في الرعاية الصحية للنساء والأطفال أعلن مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمتخصص في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال، عن مشاركته في فعاليات منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية. ينعقد المؤتمر بالدوحة اليوم الجمعة ويستمر لمدة 3 ايام بمشاركة خبراء من دول المنطقة والعالم لتبادل أحدث الرؤى والأفكار المتعلقة بالجودة والسلامة في مجال الرعاية الصحية. وتعد الجودة والسلامة من الركائز الأساسية لرؤية مركز سدرة للطب الذي يسعى لإرساء معايير جديدة في مجال الرعاية الصحية للنساء والأطفال في دولة قطر والعالم. وتعليقاً على المشاركة في المنتدى، قال الدكتور عبدالله الكعبي، النائب التنفيذي لرئيس الإدارة الطبية والرئيس التنفيذي لفريق إدارة الخدمات السريرية للأطفال: يسرنا المشاركة في منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، أكبر المنتديات المتخصصة من نوعها في المنطقة. نتفهم في مركز سدرة للطب أن وضع معايير جديدة في قطاع الرعاية الصحية لا يقتصر على تقديم رعاية صحية ذات طراز عالمي فحسب، بل يتطلب أيضاً مشاركة خبراتنا وتعزيز معرفتنا بممارسات تحسين الجودة والسلامة. ففي النهاية، يصب ذلك في مصلحة المرضى عبر قطاع الرعاية الصحية بأكمله.

613

| 22 مارس 2018

محليات alsharq
د. منى المسلماني: 123 ألف زيارة لمركز الأمراض الانتقالية

فحص 11 ألف حالة اشتباه بالسل.. أعلنت الدكتورة منى المسلماني — المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية — أن مركز الأمراض الانتقالية استقبل العام الماضي 123 ألف زيارة، في حين تم إجراء فحوصات في عام 2017 لنحو 11.000 حالة اشتباه بالإصابة أو العدوى بالسل، تم تحويلهم إلى المركز من مختلف مرافق الدولة الصحية كمؤسسة حمد الطبية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والقومسيون الطبي، والمستشفيات والعيادات الخاصة والهلال الأحمر القطري، حيث إنه حاليا يتم اكتشاف المرض إذا كان نشطا من خلال الأشعة، في حين أنه في المستقبل القريب سيكون هناك تحليل دم خاص لفحص المرض عندما يكون خاملا وذلك لمعرفة ما إذا كان الشخص سيصاب بالمرض مستقبلا من عدمه وهو أمر مهم في منع دخول المرض للبلاد. وأشارت إلى أن المركز أجرى في العام 2017 حوالي 2456 فحصا للكشف عن مرض السل للمخالطين للمرضى وتم في هذا الإطار تقديم العلاج الوقائي لحوالي 527 شخصا من إجمالي عدد المفحوصين. كما أوضحت الدكتورة منى المسلماني قائلة: إن مركز الأمراض الانتقالية لديه عيادة لفرز المرضى الذين يراجعون المركز بحيث يتم التعامل مع المراجعين وتوجيههم للطبيب المختص بناء على الفحص والتقييم الذي تجريه عيادة الفرز وهو أمر مهم جدا لسرعة التدخل وتقديم العلاج والتعامل مع المرضى خاصة مرضى السل. وفيما يتعلق بعدد الإصابات المسجلة بالسل بين صفوف الأطفال، أوضحت الدكتورة المسلماني قائلة: إن المرض لا ينتقل من طفل لآخر، إلا أن العام الماضي شهد تسجيل خمس حالات لدى أطفال مصابين بمرض السل خارج الرئة. وقالت إن هناك العديد من الفعاليات التوعوية والتثقيفية حول المرض ومن بينها تلك التي تستهدف فئة العمال في مدينة الخور يوم الجمعة المقبل، وكذلك فعاليات توعوية موجهة للقطاع الصحي يوم 26 مارس، فضلا عن نشاطات للمرضى المصابين بالمرض في مركز الأمراض الانتقالية اليوم.

5323

| 21 مارس 2018

محليات alsharq
4500 مراجع استفادوا من برنامج الفحص الذكي

قالت الدكتورة سامية أحمد العبدالله كبيرة مستشاري قسم الطب الأسري والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن برنامج الفحص الذكي قدم خدماته لـ(4494) مراجعا، من يناير 2017 إلى يناير 2018، ويعمل البرنامج كنافذة واحدة لمجموعة متكاملة من خدمات الرعاية الصحية الأولية، فهو يشجع سكان قطر على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحتهم أو تحسينها، ويمكن برنامج الرعاية الصحية الأولية تحسين النتائج الصحية للمجتمع، وتشجيع تنسيق شؤون الرعاية الصحية بين مقدمي الخدمات، والسماح بتكامل الرعاية مع الأولويات الإستراتيجية الأخرى محلياً. وأشارت الدكتورة العبد الله خلال ورقة عمل لها أمام مؤتمر المنظمة العالمية لطب الأسرة لإقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا (ونكا) الخامس الذي عُقد في الكويت من 1- 3 الجاري، إلى أن البرنامج يقدم خدمة التدخل المبكر ضد العديد من الأمراض الشائعة والأمراض المزمنة، ومنها أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، السكري والسمنة، فقر الدم ونقص الحديد ونقص فيتامين B12، والتهاب الكبد الوبائي B وC، ومسائل الصحة النفسية والتدخين. ويشمل التقييم أيضاً الالتزام بالمحافظة على الصحة المرتبطة بالعمر، مثل: التلقيحات، أو فحص الماموجرام أو سرطان الأمعاء. وعلى هامش المشاركة بالمؤتمر قدمت الدكتورة العبدالله رؤية شاملة أمام الوفود الحاضرة في المؤتمر حول برنامج الفحص الطبي الذكي الرائد في قطر من أجل إدارة الشؤون الصحية للمراجعين، موضحة أن الغرض من الإدارة المنظمة للشؤون الصحية للسكان هو إشراكهم في موضوع العناية بصحتهم بشكل دائم، وفحص المراجعين للبدء بالإجراءات العلاجية والصحية الشخصية التي تسهم في تخفيف عبء وتكلفة المرض على النظام الصحي. تجدر الإشارة إلى أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدير حالياً 23 مركزاً صحياً في جميع أنحاء قطر، كما تخطط في عام 2018 لافتتاح أربعة مراكز جديدة منها مركزان للصحة والمعافاة.

509

| 20 مارس 2018

محليات alsharq
طب الأسرة يعاني ندرة القطريين رغم الحاجة الماسة

دراسة علمية تدعو إلى التغلب على المفاهيم المغلوطة عن الرعاية المتخصصة د. مريم عبد الملك: ندرة أطباء الأسرة مشكلة عالمية د. منى طاهر: طب الأسرة حلقة أساسية في الرعاية الصحية أطباء الأسرة يشكلون 18% من مجموع الأطباء في قطر تؤكد الحاجة المتنامية إلى الرعاية الصحية بمعايير عالمية رفيعة في الدولة أهمية توفير المزيد من أطباء الأسرة، وإثراء القدرات الأكاديمية اللازمة لتدريب المزيد من أطباء الأسرة خلال المرحلة القادمة. وقد أوضحت دراسة علمية، أنَّ الدولة تواجه ذات التحديات التي تواجهها بقية بلدان المنطقة التي أسَّست نظمَ الرعاية الصحية منذ عقود معدودة، ومن أمثلة ذلك امتلاك الأعداد الكافية من أطباء الأسرة والتغلُّب على المفاهيم المغلوطة عن الرعاية الطبية المتخصصة، ومما تنفرد به قطر حرصها منذ البداية على بناء منظومة عصرية متكاملة في مجال الرعاية الصحية يمثل طب الأسرة أحد أبرز ركائزها، وكذلك التزامها بالتخطيط المتواصل لسكانها. وشددت الدراسة التي أجرتها كلية طب وايل كورنيل على الأهمية المِفْصَلية لزيادة عدد عيادات أطباء الأسرة في قطر لدورها في مسيرة الرعاية الصحية في البلاد، حيث يصل أعداد أطباء الأسرة إلى 147 طبيبا وطبيبة أسرة كما صرحت به الدكتورة منى طاهر استشاري طب الأسرة ومديرة برنامج الزمالة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مؤكدة لـالشرق أنَّ هذا الاختصاص بالرغم أنه يشكل الحلقة الأساسية في الرعاية الصحية المتكاملة، إلا أنه يواجه جملة من العقبات التي تتلخص في عدم وجود خطط محددة الزمان والأهداف لتحقيق رؤية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن عدم إيجاد حيز زمني للمزيد من التوعية في هذا المجال، إلى جانب قلة الوعي برؤية وأهداف المؤسسة من قبل المرضى مما يجعلهم قليلي الصبر وغير متعاونين مع أطباء الأسرة. توسع مواكب للزيادة السكانية وأوضح مؤلفو الدراسة أن مثل هذه الزيادة السكانية المطردة في قطر تستلزم إيلاء الأولية المستحقة لطب الأسرة خلال الأعوام المقبلة، مُرَجّحين أن يشهد نظام الرعاية الصحية الأولية في قطر توسعاً مواكباً للزيادة السكانية التي من المتوقع أن تنمو خلال السنوات المقبلة وفقاً لمؤشرات جهاز الإحصاء في قطر، التي تبيّن أن عدد السكان سيقفز إلى 2.5 مليون نسمة بحلول عام 2020. ندرة أطباء الأسرة بدورها أكدت الدكتورة مريم عبد الملك المدير التنفيذي لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ تغطية الدولة بأطباء أسرة لن يكون بالأمر السهل، مشيرة إلى أنَّ ندرة أطباء الأسرة ليست مشكلة محلية، بل هي مشكلة عالمية، ولهذا قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باستدراك الأمر من خلال تعزيز دور التمريض، فالطاقم التمريضي قادر على القيام بالكثير من المهام، إلا أنَّ النظام القديم للأسف كان لا يسمح له بأن يقوم بدوره، لذا تم تبني خطة عملية بهدف تعزيز دور الممرض لمساعدة الأطباء، لافتة إلى أنَّ هذه الخطوة ستكون بمثابة نقلة نوعية على مستوى الخدمات الصحية المقدمة في الرعاية الصحية الأولية. يُذكر أن طب الأسرة تمّ الاعتراف به في قطر كأحد التخصصات الطبية المستقلة عام 1995، وفي عام 2011 بلغ عدد أطباء الأسرة الذين يعملون في قطر 147 طبيباً، يشكلون 18% من تعداد الأطباء في البلاد، وفي منتصف تسعينيات القرن العشرين تأسَّس برنامج مدته أربعة أعوام لإقامة الأطباء في طب الأسرة، وتخرّج الفوج الأول منه عام 1999.

4077

| 17 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تترأس اجتماعا وزاريا للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة

ضمن أعمال الدورة 62 ترأست دولة قطر اجتماع المائدة المستديرة الوزاري الرابع المنعقد ضمن الجزء الوزاري لأعمال الدورة الثانية والستين للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والذي تمحور حول الممارسات الجيدة في مجال تمكين النساء والفتيات الريفيات، والنهوض بفرص اللجوء إلى العدالة والخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية. وقال سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية رئيس وفد دولة قطر في هذه الدورة خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في هذا الاجتماع إن الجزء الوزاري من أعمال لجنة المرأة يوفر إطاراً متميزاً لإعادة تأكيد الالتزام السياسي بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات وإعمال حقوق الإنسان المفروضة لهن . وأكد سعادته على ضرورة القضاء على العنف باعتباره خامس أهداف التنمية المستدامة، لافتا إلى أن التقدم المحرز في القضاء على العنف يرتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى. الجدير بالذكر أن وفد دولة قطر ضم في عضويته شخصيات نسائية بارزة من بينهن سعادة الدكتورة حصة سلطان الجابر، وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سابقاً عضو مجلس الشورى، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، المبعوث الخاص للأمين العام للجامعة العربية للشؤون الإنسانية.

702

| 13 مارس 2018

محليات alsharq
"الصحة" تطرح مناقصة إعداد الخطة التنفيذية لـ2018-2022

تشمل منشآت الرعاية الصحية طرحت وزارة الصحه العامه مناقصة، حول إعداد الخطة التنفيذية 2018-2022 للمخطط التوجيهي لمنشآت الرعاية الصحية في الدولة، والتي يجب أن تبنى على تحليل البيانات والمعطيات لتقييم الطلب والاحتياجات والنقص في منشآت الرعاية الصحية، وتشمل كافة مزودي خدمات الرعاية الصحية ولكافة مستوياتها ولجميع سكان الدولة، وتستمر المناقصة حتى 25 الجاري.

319

| 12 مارس 2018

محليات alsharq
فعاليات توعوية للوقاية من أمراض العيون

تنظمها الصحة بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما تشارك دولة قطر في الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما (المياه الزرقاء) في الفترة من 11 وحتى 18 مارس الجاري تحت شعار اذهب لفحص عينيك واحفظ بصرك من الجلوكوما. وتنظم وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية عددا من الأنشطة والفعاليات التوعوية تتضمن قياس ضغط العين للجمهور وتوزيع مطويات وكتيبات توعوية ونشر رسائل الكترونية تثقيفية إضافة إلى عدد من المحاضرات التوعوية حول الوقاية من المرض. وأوضحت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مديرة تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن الاحتفال بالأسبوع العالمي لـمرض الجلوكوما يهدف إلى توعية المجتمع بالمرض والوقاية منه. وأشارت الى أن مرض الجلوكوما يعتبر من أكثر أمراض العيون التي تسبب فقدان البصر في دولة قطر ويحتل المرتبة الأولى بين مسببات العمى عند كبار السن، كما أظهرت الدراسات أن عدد المصابين بالمرض في العالم يقدر بحوالي 60 مليون شخص منهم حوالي 5 ملايين شخص مصاب بالعمى الدائم وغير القابل للشفاء. من جانبها قالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن مرض الجلوكوما يحدث نتيجة لارتفاع الضغط داخل العين فيؤدي إلى تلف العصب البصري و فقدان البصر تدريجيا إذا لم يتم التحكم بارتفاع ضغط العين. وأكدت على اهمية الفحص المنتظم للعين وقياس ضغط العين مرة سنويا وخاصة عند الأشخاص المعرضين لهذا المرض ممن تجاوز عمرهم أربعين عاما أو من لديهم أقارب مصابون بهذا المرض وكذلك مرضى السكري ومرضى ارتفاع ضغط الدم. الجدير بالذكر أنه لا يوجد لدى مرض الجلوكوما أعراض في مراحله الأولية ولذلك فإن الكشف المبكر هو الطريقة الوحيدة لاكتشافه حيث يقوم أخصائيو العيون بوصف العلاج المناسب وعمل فحوصات للمجال البصري بصورة دورية.

2501

| 10 مارس 2018

محليات alsharq
حمد الطبية: مسار رعاية موحد لمرضى "إنتان الدم"

تطبقه المؤسسة بجميع مستشفياتها لتعزيز الوقاية أعلنت مؤسسة حمد الطبية أنها تعتزم تطبيق مسار رعاية موحد للمرضى المشتبه بإصابتهم بمرض إنتان الدم في مختلف المرافق بشبكة مستشفياتها وذلك تماشيا مع التوجيهات التي ينص عليها البرنامج الوطني التعاوني لسلامة المرضى في دولة قطر. وتهدف هذه التوجيهات إلى الحد من الوفيات الناجمة عن إنتان الدم في إطار مساعي البرنامج الوطني التعاوني لسلامة المرضى الذي أنشئ في شهر يناير الماضي والرامي إلى دعم وتشجيع ثقافة السلامة والتعليم والتحسين المستمر على مستوى منظومة الرعاية الصحية في قطر. ويعد إنتان الدم من الحالات التي تشكل خطرا على حياة المريض وهي حالة تحدث عندما تصاب أنسجة وأعضاء الجسم بأضرار ناجمة عن استجابة الجسم عند الإصابة بعدوى حادة حيث يؤدي عدم التعرف عليها مبكرا وعلاجها بصورة عاجلة إلى الإصابة بالصدمة الإنتانية وفشل متعدد لأعضاء الجسم كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى وفاة المريض. وقال الدكتور إبراهيم حسن مدير وحدة العناية المركزة للباطنية ونائب المدير الطبي لخدمة الإسعاف ورئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج مكافحة إنتان الدم بمؤسسة حمد الطبية إن هذا المرض حالة طبية طارئة وهو السبب الكامن وراء وفاة ما يتراوح بين 6 و9 ملايين شخص كل عام حول العالم حيث يحدث الإنتان نتيجة إصابة أحد أعضاء الجسم بعدوى جرثومية أو فيروسية أو فطرية وتشمل الأسباب الأكثر شيوعا الالتهاب الرئوي والتهابات البطن والكلى أو عدوى بمجرى الدم. وأشار الدكتور إبراهيم حسن في تصريح صحفي إلى صعوبة تشخيص حالات الإنتان لأن أعراضه المبكرة غالبا ما تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى، مشددا على ضرورة رفع مستوى التوعية بمسببات الإنتان وعلاماته وأعراضه حيث تشمل الأعراض ارتفاعا في درجة الحرارة (حمى) أو انخفاضا في حرارة الجسم والقشعريرة والرجفان والتشوش وبرودة أو طفح جلدي في اليدين والرجلين وقلة التبول. ويهدف المسار الجديد لرعاية مرضى إنتان الدم والذي من المزمع تعميمه بالكامل على امتداد مؤسسة حمد الطبية هذا العام إلى تعزيز تدابير الوقاية وإجراءات التشخيص والرعاية الطبية لمرضى الانتان.. كما سيتضمن تعريفات لأهم المصطلحات والتوجيهات العلاجية بما فيها أدوار الموظفين والمسؤوليات التي سيضطلعون بها عند توفير الرعاية للمصابين بإنتان الدم على اختلاف فئاتهم العمرية مثل المواليد الجدد والأطفال والبالغين. وأكدت مؤسسة حمد الطبية أن مسار الرعاية الجديد من شأنه أن يساهم في تعزيز برنامج الوقاية من الإنتان المعمول به حاليا والذي أطلقته المؤسسة خلال العام الماضي.

826

| 10 مارس 2018

محليات alsharq
فعالية للكشف عن سرطان الرحم

تنظم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان فعالية التعليم والتطوير المستمر الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر لسرطان عنق الرحم، وذلك بمشاركة عدد من المتخصصين من وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية في هذا المجال. ويحتل سرطان عنق الرحم المرتبة 11 في أنواع السرطانات الأكثر شيوعا في دول مجلس التعاون الخليجي والمرتبة الخامسة في السرطانات الأكثر شيوعا بين النساء في قطر. من جهتها أكدت الدكتورة زليخة الواحدي، رئيسة الفعالية والمدير التنفيذي لإدارة تدريب وتطوير القوى العاملة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، على أهمية الدور الذي يقوم به ممارسي الرعاية الصحية في دعم خدمات رعاية مرضى السرطان، على النحو الموصي به في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية (2013-2018)، والتي تشمل إدارة خدمات المرأة السليمة لتشجيع المرضى على إجراء الفحص والإحالة المبكرة للتنظير المهبلي، كما أقرتها الاستراتيجية الوطنية للسرطان.

492

| 08 مارس 2018