نظمت إدارة التطوير وتدريب القوى العاملة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية برنامج الصيدلة الإكلينيكية بالرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع كلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتم تدريب مجموعة من الصيادلة نظريا وعمليا لمدة 6 شهور للقيام بخدمة الصيدلة الإكلينيكية بالمراكز الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذه الخدمة ستكون الأولى من نوعها في منطقة الخليج إذ يقتصر تقديمها على المستشفيات ولايتم تقديمها على مستوى الرعاية الصحية الاولية. وفي هذا الإطار أوضحت الدكتورة زليخة الواحدي — المديرة التنفيذية بإدارة التطوير وتدريب القوى العاملة بمؤسسة الرعاية الصحية الاولية، قائلة تم اختيار مجموعة من صيادلة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من حاملي المؤهلات العليا بعناية فائقة وذلك طبقا للمعايير التي تم تحديدها بواسطة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلانية بجامعه كولورادو، حيث سيتم تدريب هذه المجموعة نظريا وعمليا لمدة 6 شهور من خلال هذا البرنامج التدريبي المتميز للقيام بخدمة الصيدلة الإكلينيكية. وأشارت د. الواحدي إلى أنّه تم التخطيط والتصميم لهذا البرنامج بهدف تشغيل عيادات الصيدلة الإكلينيكية المختلفة وتقديم مستوى متطور من الخدمات الصيدلانية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، توفير خدمات الصيدلة الإكلينيكية المختلفة وتقديم مستوى أفضل من الخدمات الصيدلانية في مراكز الرعاية الصحية الأولية،تقديم خدمات الصيدلة الإكلينيكية لمرضى الأمراض المزمنة غير الانتقالية باعتبار هذه الفئة من المرضى تحتاج لرعاية وخبرات صيدلانية متخصصة.

ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للصحة النفسية، بثت جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك وعبر تقنية البث المباشر على صفحتها على فيس بوك حلقة تفاعلية بعنوان أثر الضغوط النفسية في حدوث الأمراض العضوية تحدثت فيها السيدة سارة بالوديان أخصائي نفسي أول بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. في بداية حديثها أوضحت بالوديان أن التوصيف العلمي لموضوع الحلقة هو اضطرابات انفعالية وسلوكية ثانوية مصاحبة لاضطرابات فسيولوجية ، منوهة بان كلمة سيكوسوماتية تعني ازدواجية الجسد مع النفس، ولأن النفس جزء من الجسد فلا يصح الفصل بينهما. وعن نشأة هذا النوع من الاضطرابات قالت إنَّ هذه الاضطرابات إما أن تكون ذات منشأ عقلي أو عاطفي.

أعلنت الدكتورة ليلى الدهنيم رئيس قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، الاستمرار بتنفيذ برنامج الملفات الصحية الإلكترونية للطلاب في المدارس، حيث سيتم الأسبوع الحالي البدء بتطبيقه في ست عشرة مدرسة حكومية من مختلف مناطق الدوحة. وأشارت من خلال المشروع بأنه سوف يتم به الاعتماد على النظم الإلكترونية الحديثة لإدارة الملفات الصحية للطلاب في العيادات المدرسية، ويتم فيه تحويل الملف الصحي للطالب إلى إلكتروني بدلا من كونه ملفا ورقيا ويشتمل هذا الملف على كافة البيانات الديموغرافية للطالب والمعلومات الصحية الخاصة به وتاريخ الطالب المرضي بالإضافة للتطعيمات التي حصل عليها الطالب سابقاً، ويكون ملازماً للملف الصحي الإلكتروني الخاص بالطالب في المركز الصحي، حيث تم شمول 96 مدرسة حكومية بهذه الخدمة. وأضافت أنه قد خضع التمريض المدرسي بالمدارس المعنية للعديد من التدريبات المكثفة والتي امتدت لأكثر من ثلاثة أسابيع وشمل التدريب على تسجيل مراجعة الطالب للعيادة المدرسية ثم تسجيل علامات الطالب الحيوية وبياناته، ثم تصنيف الطلاب حسب أولوية الحالات، كما شمل التدريب أيضا عملية تحويل الطلاب إلكترونياً من العيادة المدرسية إلى المركز الصحي. يعقبها تدريب عملي في المدرسة نفسها لمدة أسبوعين بأشراف كادر تقني من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وممرض أو ممرضة خبراء بالبرنامج موجودون يومياً طيلة الأسبوعين لضمان التنفيذ الأمثل للمشروع وإجابة أي استفسار لدى ممرض أو ممرضة المدرسة أثناء تنفيذ المشروع.

تطلق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة (أصحاء من أجل قطر) اعتبارا من اليوم، وذلك تماشيا مع الخطة التوعوية والتثقيفية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية، لتعزيز الصحة المدرسية من خلال الوقاية والتي تعتبر من الأهداف السامية التي تؤكد عليها. وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد والتي تستهدف طلاب وطالبات المراحل الدراسية الثلاث بالدولة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وتستمر على مدار أسبوعين، وتتضمن الحملة كادرا طبيا متكاملا مكونا من أخصائي التغذية والتثقيف الصحي وأطباء الاسرة وأطباء الاسنان وفريق مشرفي تمريض برنامج وخدمات الصحة المدرسية. وحول الحملة أشارت هدى الواحدي -المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- الى مدى أهمية الحملات الصحية مع بداية العام الدراسي لنشر الثقافة الصحية ورفع مستوى الوعي الصحي لدى الطلاب والطالبات، ويأتي ضمن اهم برامج المؤسسة لتطبيق الاستراتيجية والتي تهدف الى ترسيخ مفاهيم وأنماط الحياة الصحية السليمة، واهم الخطوات الصحية لتقليل حالات الإصابة بالأمراض المعدية بين طلاب المدارس وأهمية الاختيار السليم للوجبة المدرسية وانعكاسها على درجة تحصيل الطلاب والتركيز على اساسيات النظافة من تقليم الاظافر وغسل الأيدي بالماء والعناية بنظافة الاسنان وكذلك التطرق الى العناصر الأساسية للحفاظ على صحة الطالب الجسدية والنفسية ومدى أهمية دور الممرض بالصحة المدرسية . وأكدت الواحدي ضرورة الاستفادة من الحملات التوعوية والفعاليات الصحية والتي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال البطاقات التوعوية إضافة الى المحاضرات التي سوف تقدم من خلال الكادر الطبي والتثقيف الصحي لتعزيز الحياة الصحية بالمدارس. وقالت الدكتورة هبه أبو حلاوة -رئيس التوعية الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّ الهدف من اختيار اسم الحملة (أصحاء من أجل قطر) وذلك من اجل تعزيز ومدى أهمية الحياة الصحية في خلق جيل صحي وتوفير بيئة صحية ملائمة تساهم بقدراتها الفكرية والعلمية في رفع النهضة التنموية التي تأمل لها الدولة وفقا للمعايير العالمية مما سيحقق رفع مستوى وعي الطلاب خلال هذه المرحلة بأهمية اتباع أنماط حياة صحية وتعزيز القدرات مما سينعكس على التحصيل العلمي لديهم. وأشار الدكتور عبد العزيز السعدي – مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم بأنه يسعدنا مشاركة ودعم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في رفع مستوى الوعي الثقافي والصحي لدى الطلاب وخاصة انهم شركاء رئيسيون في تحقيق رؤية وزارة التعليم والتعليم العالي المنبثقة من رؤية قطر 2030، وذلك من خلال انشاء إدارة الصحة والسلامة للمحافظة على صحة وسلامة الطلاب ومنتسبي المنشآت التعليمية، وكل ذلك يتحقق من خلال مشاركة جميع قطاعات الدولة ذات العلاقة والمشاركات المجتمعية وأولياء الأمور وتنفيذ السياسات والبرامج والأنشطة التي تم التخطيط لها من قبل المختصين في القطاعات ذات العلاقة والتنسيق المتكامل معهم لتحقيق الهدف المنشود . كما أشار إلى ان رؤية إدارة الصحة والسلامة هي توفير بيئة صحية آمنه وسليمة للطلبة وذلك من اجل المحافظة على صحتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية، وكل ذلك يتم من خلال تطبيق المبادرات والبرامج والحملات التوعوية الصحية الوقائية والتي تهدف الى غرس نمط الحياة الصحي والأمني ونشر الارشادات والتعليمات والقواعد الصحية في بيئة المدارس والإشراف على تطبيقها.

قالت الدكتورة سامية العبد الله، المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المجموع الكلي لأعداد المراجعين الذين تم استقبالهم في المراكز الصحية خلال الفترة المنصرمة لأجازه عيد الأضحى المبارك التي امتدت من 19/8/2018 وحتى 26/8/2018 قد بلغ 17554 مراجعاً من القطريين وغير القطريين على السواء، وذلك في 17 مركز من مراكزها الصحية المناوبة خلال تلك الفترة، حيث إن المجموع المشار إليه شمل جميع المراجعين الذين تم استقبالهم بالمراكز الصحية المناوبة خلال تلك الفترة، وهي مراكز عمر بن الخطاب والخليج الغربي وروضة الخيل والمطار وأم غويلينا والوكرة والريان وأبوبكر الصديق ومسيمير ومعيذر والشيحانية والجميلية ومدينة خليفة ولعبيب والخور والشمال والكعبان. حيث بلغت أعداد المراجعين لعيادات الطب العام 14124 مراجعاً، وعيادات الأسنان العامة التي استقبلت 1595 مراجعاً. وشمل هذا العدد أيضاً جميع الحالات التي تم استقبالها في وحدات الحالات العاجلة في كل من مراكز أبو بكر الصديق والشمال والشيحانية والكعبان و غرافة الريان، حيث بلغ عددهم 1495 حالة، وقد تم التعامل مع كل حالة منها حسب ضرورتها. وصرحت الدكتورة سامية العبدالله – بأن المؤسسة وفرت أيضا عددا من الخدمات والعيادات التخصصية الأخرى خلال عطلة عيد الفطر لتلبية كافة احتياجات المراجعين مثل عيادة العيون، حيث استقبلت 73 مراجعا بمركز روضة الخيل و 34 مراجعا بمركز مدينة خليفة و 30 مراجعا بمركز الريان. أما عيادة الأنف والأذن والحنجرة فقد استقبلت 45 مراجعا بمركز روضة الخيل. وكذلك عيادة الأمراض الجلدية التي بلغ عدد مراجعيها 23 مراجعا في مركز روضة الخيل و 17 مراجعا بمركز العبيب. هذا بالإضافة إلى خدمات عيادة فحص ما قبل الزواج في مركز الريان الصحي، حيث استفاد منهاعدد 14 مراجعاً من القطريين. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أنه في إطار تسهيل الحصول على الخدمات خلال الإجازات والعطلات الرسمية، فقد تم زيادة عدد المراكز الصحية المناوبة خلال عطلة عيد الأضحى لهذا العام، مقارنة بالعام الماضي لتصبح 17 مركزا صحيا مناوبا في 2018 بدلا من 16 مركزا صحيا مناوبا عام 2017، حيث تم إضافة مركز معيذر الصحي إلى المراكز الصحية المناوبة. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أن المراكز الصحية حرصت على استقبال المراجعين دون تأخير في إنجاز احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم بالمراكز، مشيرة إلى أن تلبية احتياجات المراجعين يعد إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص مؤسسة الرعاية الأولية على تحقيقها، حيث يعد ذلك من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأكدت المدير التنفيذي للتشغيل على استمرار بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية لجميع المقيمين على أرض دولتنا الغالية قطر من مواطنين ومقيمين على حد سواء، وبما يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المجال.

تواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء الدولة، المساهمة في تعزيز الوعي حول مرض السرطان وتقديم أفضل خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ودعماً لهذه الرؤية الطموحة، يستكمل برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحيّة‘ الذي يمثل شبكةً متكاملة من خبراء ومتخصصي الرعاية الصحية من ذوي المهارات العالية، والذين يطبّقون أفضل الممارسات تزويد سكان الدولة بخدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء. ويتولّى فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ تحقيق هذه الرسالة بهدف التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر، والمساهمة في بناء مجتمع ينعم بالسعادة والصحة والعافية، وذلك عبر المضي في إطلاق حملات توعوية لتثقيف أوسع شريحة ممكنة من السكان في قطر، وانسجاماً مع ذلك، يبذل فريق التسويق التابع للبرنامج جهوداً دؤوبة لتعزيز التواصل البنّاء مع المجتمعات وتسليط الضوء على الأهداف النبيلة للبرنامج، فضلاً عن إثراء سوية الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء في مختلف أنحاء قطر، وتبدأ عملية الدعم بالجهود المتفانية لموظفي مركز الاتصال التابع لبرنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ (على الرقم 8001112)، والذين يتواصلون بشكل مستمر مع الأشخاص ضمن الفئات العمرية المستهدفة بهدف تشجيعهم على حجز مواعيد لإجراء الكشف المبكّر. وعند إجراء الكشف، تتواجد ممرضات مؤهلات من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للترحيب بالمرضى وتزويدهم بمعلوماتٍ وافية حول الكشف المبكّر ومسار إجراءاته. وإذا كانت نتائج الفحص طبيعيّة، سيُطلب من المريض تكرار عملية الكشف بعد 3 سنوات بالنسبة لسرطان الثدي للسيدات، أو بعد 12 شهراً فيما يخص الكشف عن سرطان الأمعاء للسيدات والرجال.. كما لابد من الإشارة إلى أن رصد نتائج غير طبيعية في عملية الكشف لا يعني بالضرورة تأكيد إصابة الشخص بالسرطان؛ حيث يستدعي ذلك إجراء مزيدٍ من الفحوصات والتقييم للتأكد من صحة عملية الكشف وتحديد سبب نتيجة الكشف الأولي. ويعمل فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ على تقديم التوجيه حول الخطوات التالية، وضمان إحالة المريض إلى المتخصصين لدى ’مؤسسة حمد الطبية‘ لإجراء مزيدٍ من الفحوصات. ويتم تنفيذ هذه المرحلة بموجب تعاونٍ وثيق بين الجانبين بهدف توفير دعمٍ شاملٍ للمرضى، بما يتخطّى الدور الفعلي للبرنامج وصولاً إلى مرحلة الدعم بعد إجراء الكشف المبكّر، والتي تشمل التقييم والعلاج وتقديم المشورة. بهذا السياق، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: نتفهم جميعاً شعور الناس بالقلق والخوف عند التعامل مع القضايا الصحية؛ وهذا الأمر يستدعي التعاون بشكل وثيق مع المتخصصين في ’مؤسسة حمد الطبية‘ لضمان إجراء الكشف المبكّر في فترة زمنية وجيزة، دون أن يضطر المرضى للانتظار طويلاً لإجراء الكشف. وكلّنا ثقة بأن فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياةٍ صحيّة‘ على أتم الاستعداد دوماً لمساعدة المرضى ودعمهم في كامل مرحلة الكشف، وذلك للتأكيد على أهمية حياتهم وطمأنتهم بأنهم يحصلون على أرقى مستويات الدعم والخدمة. * تخفيف الأعباء بدورها، قالت الدكتورة صالحة بوجسوم، رئيس لجنة علاج سرطان الثدي وبرنامج الكشف المبكر للأورام الوراثيه وعلاجها التابع لمؤسسة حمد الطبية نواصل المضي في التخفيف من أعباء الإصابة بالسرطان في قطر؛ ونشيد بمساهمة فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في نشر الوعي والتثقيف حول السرطان، وتشجيع الناس على إجراء الكشف المبكّر عن هذا المرض. ونؤكد في مؤسسة حمد الطبيّة على سعينا الدؤوب لضمان نجاح عمل فريق البرنامج، وذلك عبر تسهيل حجز مواعيد سريعة للأشخاص الذين قاموا بالكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وتتطلب نتائجهم فحوصات إضافية في مؤسسة حمد لنتمكن من دعمهم من خلال معرفتنا وخبراتنا وخدماتنا الطبية المتميزة.

يعتبر صيام شهر رمضان المبارك فرصة حقيقية لتقوية المناعة ويخلص جسم الإنسان من الخلايا التالفة والزائدة، وبالتالي يزداد نشاط الجسم ويكون ذلك بمثابة وقاية له من الأورام الخبيثة، وفي هذا الإطار أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية الصيام، على اعتباره فرصة جيدة لتخفيف الوزن، إذا ما اعتدل الصائم في تناوله للطعام عند الإفطار، ويعالج المشكلات التي قد يواجهها الجهاز الهضمي، القولون العصبي وزيادة الحموضة. كما يعمل الصيام على المساهمة في نقص نسبة الكولسترول والدهون في الدم وبالتالي يحمي من الإصابة بالجلطات، ويحافظ على توازن نسبة سكر الدم نتيجة لعدم إجهاد البنكرياس في عمله، ويسهم في علاج بعض الأمراض الجلدية كمرض الصدفية، نتيجة لقلة نسبة الماء الموجودة في الدم. وأكدَّ البيان الصادر عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنَّ من أبرز الفوائد للصيام مساهمته الكبيرة في علاج آلام المفاصل فهو يخلص الجسم من السموم، وقد يكون الصيام وسيلة المدمنين للتخلص من النيكوتين والكافيين للتغلب على مشكلاتهم، كما يفيد الصيام ممن يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، إذ يتم حرق الدهون أثناء الصيام، وخفض معدل التمثيل الغذائي والهورمونات كالأدرينالين إضافة إلى تكسير الجلوكوز من أجل إنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم مما يؤدي لخفض ضغط الدم. ويساعد الصيام في مقاومة الشيخوخة فهو يحفز الجينات التي تفرز هرمونات مساعدة للخلايا التي تواجه الشيخوخة فالتقليل من كمية الطعام يقوي الخلايا فتعيش أطول مما يؤخر الشيخوخة، ويُحسّن الذاكرة، ويوقظ الذهن، وبالتالي يزيد من مستوى التركيز واستخراج أفكار إيجابية جديدة، ويساعد على تحسين النظر ويزيد من وضوح الرؤية بشكل أكبر. ويعزز الصيام العادات الغذائية الصحية حيث أنه يساعد على خفض الشهية تجاه تناول الأطعمة الجاهزة ويحفز الرغبة في تناول الأطعمة الصحية، وخاصة الماء والفواكه، وبعد مرور بضعة أيام على الصوم، تظهر في الدم مستويات مرتفعة من بعض الهرمونات (الإندورفينات)، مما يحسن الإدراك والشعور العام بتحسن الصحة النفسية. من جهة أخرى يُحسن الصيام من الحالة النفسية، ويحد من الشعور بالقلق، والاكتئاب، والغضب، ويساعد على التخلص من الأرق، والانتظام في النوم ويُهذب النفس، ويرتقي بطريقة تفكير الشخص، ويزيد من قوة إرادته، وكيفية إدارته للأمور بشكل صحيح. ويُساعد الصيام على تعلم الصبر، وتحمل الإجهاد، ومواجهة ضغوطات الحياة، وعدم اليأس ويُقوي من الروابط الاجتماعية بين الناس، حيث تزيد مشاعر المودة، والرحمة فيما بينهم.

انسجاماً مع الخطة التوعوية والتثقيفية المنبثقة عن الخطة الاستراتيجية للرعاية الصحية الأولية تطلق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة “الصيام لصحتك خير وذلك امتثالاً لقوله تعالى (وإن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون) وتأتي هذه الحملة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، والتي تستهدف المؤسسات والوزارات والهيئات الحكومية. حيث تقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خلال الشهر الفضيل بحملة توعوية من خلال محاضرات تثقيفية يقدمها أطباء الأسرة وأخصائيو التغذية للمؤسسات والهيئات الحكومية وإعطاءهم البرامج المثالية لاتباع نمط الحياة الصحي في الشهر المبارك وطرق الوقاية من الأمراض والمحافظة على الصحة والإجابة على العديد من الاسئلة والاستفسارات عن فوائد الصوم. كما تهدف المحاضرات إلى التوعية بالدور الفعال والكبير لطبيب الاسرة والذي يقدم خدمات صحية شاملة للمجتمع داخل المراكز الصحية، بالإضافة حث الاشخاص المصابين بالأمراض المزمنة غير الانتقالية إلى ضرورة مراجعة مراكز الرعاية الصحية وذلك من خلال حجز المواعيد أو الاتصال على خط المساعدة حياك 107 أو عيادة الامراض المزمنة غير الانتقالية وذلك لمعرفةً كل ما يلزم من ارشادات للوصول الى صيام صحي وآمن.

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في حملة نظافة الأيدي التاسعة بالتزامن مع فعاليات المجتمع الدولي باليوم العالمي لنظافة اليدين والذي أقرته منظمة الصحة العالمية في 5 مايو من كل عام، وتستهدف الحملة كافة العاملين في الرعاية الصحية الأولية والمجتمع بشكل عام من خلال المحاضرات التوعوية والإرشادية، وتوزيع الكتيبات التي تؤكد على أهمية نظافة الأيدي والطريقة الصحيحة لنظافة الأيدي، وتأتي المشاركة هذا العام تحت شعار الأمر بأيديكم - امنعوا العدوى في مرافق الرعاية الصحية. وأوضح الدكتور فهد شيخان أخصائي طب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن هذه الحملة والتي ينظمها قسم الأمراض الانتقالية ومكافحة العدوى بإدارة الشؤون الإكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تهدف إلى تحسين وترسيخ ممارسات نظافة اليدين وتحفيز المجتمع والعاملين في مراكز الرعاية الصحية على تخفيف نسبة العدوى المصاحبة للرعاية الصحية، حيث إن هذه مسؤولية الجميع. وتركز حملة هذا العام على توعية الموظفين بالمراكز الصحية، إلى جانب المراجعين، لمنع انتشار الجراثيم، لكون الكثير من الأمراض تنتقل عبر الملامسة المباشرة للأفراد أو بسبب المحيط والمكاتب والأسرة وغيرها، ولفت الدكتور فهد إلى أن عدم نظافة اليدين سبب لانتشار الكثير من أنواع البكتيريا والأمراض التي تتسبب في أمراض من قبيل الأنفلونزا الموسمية، والإسهال وغيرها. وأضاف أخصائي طب المجتمع أن المؤسسة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم استراتيجيات التصدي لخطر مقاومة مضادات الميكروبات من خلال التوعية والتثقيف الصحي من أجل خفض معدلات انتقال الكائنات المقاومة في البيوت والمجتمعات المحلية ومواقع الرعاية الصحية والسلاسل الغذائية وإمدادات المياه حيث يعتبر تحسين مستوى النظافة الشخصية العنصر الأساسي لتحقيق ذلك. ولفت الدكتور فهد إلى أن لمقدمي خدمات الرعاية الصحية مسؤولية خاصة إزاء المرضى الذين يلتمسون الرعاية الطبية، تتمثّل في السعي إلى الحيلولة دون اكتساب أولئك المرضى أنواعاً مختلفة من العدوى نتيجة الإجراءات والتدخلات الطبية من خلال الالتزام بالأوقات الخمسة لغسل اليدين لمنع العدوى في مرافق الرعاية الصحية، والعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية من الأسباب الأولى لوفاة ومعاناة المرضى الذين يعالجون في المستشفيات في جميع أنحاء العالم، ممّا يفسّر سبب اعتبار الوقاية من العدوى، بحق، حجر الزاوية فيما يخص سلامة المرضى. وتعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تفادي مختلف المخاطر التي قد تحدث بالمراكز الصحية، ومن ذلك منع انتقال الجراثيم من خلال الحرص على توفير المنظفات الكحولية والتوعية بتنظيف اليدين بالماء والصابون، وتنظيم الفعاليات وتوزيع المطويات والمنشورات التي من شأنها أن ترسخ مفاهيم التوعوية حول نظافة اليدين لدى مراجعي المراكز الصحية. وتعتبر الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية إما بشكل مباشر كالملامسة المباشرة بين الأفراد كالمصافحة مثلا أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات من أيادي أشخاص آخرين في الأماكن العامة كمقابض الأبواب والسلالم المتحركة وعربات التسوق وأزرار المصاعد والنقود وغيرها.

بالتنسيق مع سكاي دايف قطر للقفز المظلي بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، عمل فريق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء )الكشف المبكر لحياة صحية(، مع فريق من مركز سكاي دايف قطر للقفز المظلي، لنشر التوعية حول البرنامج وأهدافه. وقام الشيخ عبدالعزيز بن أحمد بن خليفة الأحمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مركز ’سكاي دايف قطر‘بالقفز من طائرة مروحية رافعاً لافتة كبيرة تحمل شعار حملة التوعية بسرطان الأمعاء لا تنتظر الأعراض، وجاء المشهد المشوق للمظلي وهو يحمل الرسالة التوعوية الضخمة ليشكل امتداداً متميّزاً لجهود حملة الكشف المبكر لحياة صحية، والتي انطلقت في شهر مارس وتهدف لتذكير كافة الأشخاص من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 سنة بأن سرطان الأمعاء قد لا يؤدي لظهور أية أعراض في البداية، ما يجعله قاتلاً صامتاً، ولهذا، من الضروري الخضوع للكشف المبكر كإجراء وقائي بدلاً من انتظار الأعراض مما قد يعني أن السرطان قد وصل إلى مراحل متطورة. وأقيمت الفعالية بحضور مسؤولي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وبرنامج الكشف المبكر لحياة صحية، بمن فيهم د. مريم العمادي، مدير مركز الوكرة الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وفي معرض تعليقها على الحدث، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: لقد حقق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية خطوات هامة في نشر التوعية حول السرطان في مختلف أنحاء قطر، ونسعى لمواصلة هذا التقدّم من خلال العمل المستمر على إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لإيصال رسائلنا المؤثرة إلى أكبر عدد ممكن من الناس. وفي هذا السياق، جاء هذا العرض المذهل ليتيح لنا لفت المزيد من الأنظار بأسلوب استثنائي بهدف الوصول إلى الأشخاص الذين يجدر بهم أن يتخذوا المبادرة ويخضعوا للكشف المبكر، ولذا أود أن أشكر فريق مركز سكاي دايف قطر على الدعم الكبير والصادق الذي قدموه لنا. ومن جانبه، قال الشيخ عبدالعزيز بن أحمد بن خليفة الأحمد آل ثاني ، الرئيس التنفيذي لمركز ’سكاي دايف قطر‘: يشكل برنامج الكشف المبكر لحياة صحية مبادرة رائعة تحتضن جهوداً كبيرةً لإحداث تغييرٍ إيجابي على مستوى صحة وعافية الشعب القطري؛ ونظراً لأن القفز المظلي يشكل رياضة حماسيةً تلفت أنظار الجماهير، فقد شعرنا بأنه من واجبنا دعم البرنامج والتعبير عن دعمنا لهذه القضية من خلال مبادرة فعالة وممتعة في ذات الوقت. يُذكر أن فعالية القفز المظلي جاءت في سياق حملة التوعية واسعة النطاق التي انطلقت في شهر، وتشمل نشر أجنحة ترويجية في المراكز التجارية إلى جانب توجيه رسائل التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المجتمع القطري والعالم الاحتفال باليوم العالمي بمرض التوحد وذلك من خلال اطلاق مجموعة من الأنشطة المتنوعة، وتهدف مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من هذه الأنشطة إلى تعزيز الوعي بهذا المرض ودعم البرامج الوطنية التي تنفذها الدولة لصالح المصابين وما تتخذه من تدابير وإجراءات هادفة لتنمية الوعي بهذا المرض، وتوعية ذوي المرضى بالبرامج التأهيلية والعلاجية الفاعلة وكيفية دمجهم بالمجتمع كأفراد متساوين ينبغي أن يتمتعوا بجميع الحقوق والواجبات. وأضاءت المؤسسة مبناها الرئيسي باللون الأزرق، مساء اليوم مشاركة منها في الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، ضمن حملة التوعية التي تقوم بها الدولة. وفي هذا الصدد قالت الدكتورة هبة أبو حلاوة -رئيس التوعية الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، ان المؤسسة تقوم بتوفير الخدمات المجتمعية الأساسية والمتخصصة التي تتركز على الأفراد من أجل تحقيق الأهداف الوطنية وإضافة قيمة أعظم لقدرات وإمكانيات الرعاية في قطر، كما ستطلق المؤسسة ضمن الخطط المتبعة العديد من الفعاليات والأنشطة في المراكز الصحية وبعض المجمعات التجارية التي تعزز الوعي بمرض التوحد، بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل والبطاقات الهادفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن فتح باب التسجيل بمركز الوجبة الصحي، والمتوقع افتتاحه خلال الربع الثاني من العام الحالي، ويشمل التسجيل سكان مناطق الوجبة، 53 والريان الجديد، ومعيذر 53، وروضة الناصر، ومقرون، ومريخ، وأم الجواشن، ومنطقة 52، الشقب وفريج الزعيم. وتشجع المؤسسة المواطنين الراغبين في نقل ملفاتهم الطبية من مركز الريان الصحي ومركز أبو بكر الصديق ومركز الغرافة الصحي إلى مركز الوجبة الصحي على زيارة الموقع الإلكتروني لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية https://eservices.phcc.qa/location أو التوجه إلى مركزهم الصحي لاستكمال اجراءات النقل. وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مركز الوجبة الصحي الجديد يعد من أحدث المراكز الصحية، حيث يعتبر من المراكز الصحية الفريدة من نوعها ليس فقط في قطر بل في المنطقة ، لما يحتويه من خدمات الصحة والمعافاة حيث يمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ، ويقدم المركز خدمات صحية شاملة من خلال عيادات طب الأسرة ومنها علاج الأمراض غير الانتقالية ومتابعة الحوامل وما بعد الولادة والمرأة السليمة والطفل السليم والتحصينات الدورية ، كما يوفر المركز خدمات القومسيون الطبي للمواطنين ودول مجلس التعاون وكذلك تحصينات السفر. كما يتميز مركز الوجبة الصحي بوجود خدمات المعافاة والتي تركز على تعزيز الصحة، حيث يضم المركز صالة رياضية، حوض سباحة، وخدمات الساونا والبخار والتدليك، بالإضافة إلى العيادات التخصصية والمجهزة جميعها بأحدث التجهيزات.

بهدف تخفيض نسبة الإصابة بالسمنة والأمراض المزمنة نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية أربع ورش عمل تدريبية حول كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو المعتمدة من منظمة الصحة العالمية لطلاب المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الجاليات من الفئة العمرية من 5-19 سنة. شارك في الورش التدريبية والتي تنظم للسنة الرابعة على التوالي نحو 200 ممرض وممرضة من جميع المدارس في دولة قطر من مختلف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. حضر الورش عدد من مشرفي البرنامج من وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وذلك للتعرف على كيفية استخدام وتطبيق استمارة النمو المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وقالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة: تأتي الورش التدريبية كجزء من برنامج خطة العمل الوطنية للتغذية والنشاط البدني في دولة قطر 2017-2022 والتي تهدف إلى تقليل عبء السمنة والأمراض المزمنة التي لها علاقة بها مثل الامراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان . وأكدت أن هذه المبادرة تعتبر إحدى مشاركات تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية لتفعيل رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بالتنمية البشرية وتعزيز صحة أفراد المجتمع القطري بأكمله لبناء جيل جديد يتمتع بالصحة. وأوضحت أنه انطلاقا من دور وزارة الصحة العامة في الاهتمام بالقضايا التي تتعلق بالصحة بشكل عام وبصحة الطفل بشكل خاص تم الإعداد والتنظيم لهذه السلسلة من الورش التدريبية بهدف تدريب ممرضي وممرضات المدارس على كيفية استخدام وتطبيق مخططات النمو المعتمدة من منظمة الصحة العالمية للكشف المبكر عن حالات سوء التغذية مثل زيادة أو نقصان الوزن لتوفير قاعدة بيانات خاصة بنمو الطلاب من كلا الجنسين واستخدام هذه البيانات لوضع استراتيجيات وبرامج خاصة بتعزيز الصحة والوقاية من السمنة ومشاكل سوء التغذية وتوفير رعاية صحية متكاملة ذات جودة عالية.

دراسة لتقديم خدمات الرعاية المنزلية للنساء ما بعد الولادة بدأت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدريب طاقم التمريض في مجال الصحة النفسية، حيث أكمل (140) ممرضا التدريب، ووضعت المؤسسة خطة للانتهاء من تدريب الممرضين مع نهاية العام 2017، حيث تم إنشاء عيادة الدعم النفسي في ديسمبر 2016 في مركز روضة الخيل كمشروع تجريبي لـ6 أشهر، وتم تقديم الخدمة بالتعاون مع أخصائيين من مؤسسة حمد الطبية كجزء من التعاون المشترك بين المؤسستين، وستشمل المرحلة الثانية إنشاء (4) فرق للرعاية الصحية الأولية في مراكز العبيب، روضة الخيل، الثمامة، والوجبة. كما وأبرمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية، ومركز دعم الصحة السلوكي في إطار تحقيق الشراكة المجتمعية. وكشف تقرير حديث للرعاية الصحية الاولية ان هناك مقترحا في مجال خدمات الرعاية الصحية المنزلية لتقديم خدمات الرعاية المنزلية لما بعد الولادة، حيث تم إطلاق الخدمة في جميع المراكز الصحية الـ23، وهي متاحة للقطريين فقط ممن تنطبق عليهم متطلبات الخدمة، لذا تم تسجيل (84761) زيارة منزلية خلال 2016.

أطلقت الرعاية الصحية الأولية حزمة حديثة من خدمات رعاية الحوامل، وذلك بهدف الكشف المبكر عن المضاعفات المصاحبة للحمل، وإعطاء فرصة لتعزيز التثقيف الصحي، وتحويل الحالات بشكل مناسب إلى مستوى أعلى من الرعاية عند الضرورة، حيث تشمل الخدمة المحدثة (6) زيارات تعطى كل منها فرصة للتثقيف الصحي مع استشارية صحة الأم والطفل... كما تقدم لها مجموعة من الفحوصات بما في ذلك فحص فيروس نقص المناعة المكتسبة، كما تم وضع المبادئ التوجيهية الإكلينيكية لأفضل الممارسات المستندة إلى الدليل من أجل دعم فرق رعاية الحوامل في تقديم الرعاية المتميزة لجميع المراجعات، وتم أيضا تحديث كتيب الحمل الذي سيتم إطلاقه في كافة المراكز الصحية.