احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأسبوع التمنيع العالمي في الفترة من 24 - 30 من أبريل الماضي، بجملة من الأنشطة التوعوية، في المبنى الرئيسي والمراكز الصحية، ويهدف الاحتفال بأسبوع التمنيع العالمي للتشجيع على استخدام اللقاحات لحماية الناس من الأمراض أيا كانت أعمارهم. وفي هذا الإطار قال الدكتور خالد العوض - مدير إدارة الصحة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنّ التطعيم ينقذ ملايين الأرواح سنويا، باعتباره واحدا من أنجح التدخلات الصحية وله مردود كبير على صحة الأفراد في جميع المجتمعات، ومع ذلك لا يزال هناك ما يقرب من 20 مليون طفل لم يحصلوا التطعيمات اللازمة على الإطلاق طبقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، وأضاف للحد من انتشار الأمراض يجب الحصول على التطعيمات اللازمة لذا يتم تلقيح معظم الناس في المجتمع، وهو ما يُسمّى بـحصانة القطيع لحماية الجميع، وحتى من لم يتلق اللقاح بعد. وأشار د. فهد الشيخان- استشاري طب المجتمع بالمؤسسة– إلى أنَّ التطعيم مستحضر بيولوجي يُقوي المناعة ضد مرض معين إذ يحتوي عادةً على عامل يشبه الميكروب المسبب للمرض، وغالبا ما يصنَع من ميكروبات ضعيفة أو أحد بروتيناته، ويعمل هذا الميكروب على تحفيز جهاز المناعة في الجسم ويستدل الجهاز من خلاله بدخول جسم غريب فيسعى إلى مهاجمته، حيث يتمكن الجهاز المناعي من التعرف على أي من هذه الميكروبات بسهولة أكثر وتدميرها عند مواجهتها. ولفت د. الشيخان إلى أهمية التطعيمات في الوقاية من الأمراض باعتبارها حصنا حصينا تمنع الأمراض والإعاقة وكذلك الموت، ويُعد سرطان عنق الرحم والخناق والتهاب الكبد B والحصبة والنكاف والسعال الديكي، والالتهاب الرئوي وشلل الأطفال وغيرها من جملة الأمراض التي يعمل التطعيم على الحماية منها. وأضاف إنّه قد تم القضاء عالميا وبشكل نهائي على مرض الجدري مما يُعد إنجازا هاما في عالم الطب، وعلى المستوى المحلي انخفضت نسبة مختلف الأمراض المعدية في دولة قطر وأصبحت خالية أيضا من مرض شلل الأطفال منذ التسعينيات. وأضاف د. الشيخان إن التطعيم يُعطى لجميع الأعمار ولكن كل حسب مرحلته السنية وحالته الصحية ومدى احتياجه، فيبدأ الطفل جدول التطعيم الوطني منذ الولادة ويستمر حتى بعد دخوله المدرسة، كما تقوم لجنة استشارية طبية بمراجعة هذه التطعيمات وإدخال أي تعديلات ضرورية عليها، علاوة على ذلك تُوفّر المؤسسة تطعيمات للبالغين كالطلبة الدارسين في الخارج، وكذلك لكبار السن أو المرضى الذين يشتكون من أمراض مزمنة والذين يُنصَحون بأخذ تطعيمات معينة كالانفلونزا الموسمية والمكورات الرئوية، بالإضافة إلى تطعيمات للمسافرين بهدف الوقاية من الأمراض المنتشرة في بعض البلدان: كتطعيمات الحمى الصفراء والسحايا والتيفويد وغيرها. وختم د. الشيخان بأنّه لا علاقة بين اضطراب طيف التوحد وبين التطعيم، باعتبار أنّ هذا النوع من التطعيمات التي تُعطى للطفل آمنة جدًا وفعّالة، متأملا المحافظة على الجهود وتكثيفها وتعاون الجميع لحماية المجتمع والأجيال القادمة.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية جدول مواعيد العمل خلال شهر رمضان المبارك في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية ستكون على النحو التالي، أولا الخدمات العلاجية ستعمل المراكز خلال الفترة الصباحية من الساعة 8 صباحا إلى الواحدة ظهرا، وأما الفترة المسائية من الساعة 4 م إلى 12 ص، بمركز الريان الصحي ومركز المطار الصحي ومركز أبو بكر الصديق الصحي، ومركز مدينة خليفة الصحي ومركز أم غويلينة الصحي ومركز الخور الصحي، ومركز الخليج الغربي الصحي ومركز عمر بن الخطاب الصحي ومركز روضة الخيل الصحي، وهناك مراكز ستعمل خلال الفترة الصباحية من الساعة 8 ص إلى 1 ظهرا، واما الفترة المسائية ستكون من الساعة 7 م الى 12 ص وذلك بمركز مسيمير الصحي ومركز لعبيب الصحي ومركز معيذر الصحي ومركز غرافة الريان ومركز الوعب الصحي ومركز أم صلال الصحي ومركز الشيحانية ومركز الظعاين الصحي ومركز الوجبة الصحي ومركز جامعة قطر الصحي، ومركز أبو نخلة الصحي ومركز الشمال الصحي ومركز الثمامة الصحي.. أما مركز الوكرة الصحي فيعمل متواصلا من الساعة 8 ص إلى 12 منتصف الليل، في حين مركز الكرعانة الصحي سيعمل خلال الفترات التالية ومنها الفترة الصباحية من الساعة 8 ص إلى 1 ظ والفترة المسائية من الساعة 4 م الى 9 م، في حين مركز الجميلية الصحي ستكون الفترة الصباحية من الساعة 8 ص إلى 11 ص، وأما الفترة المسائية من الساعة 8 م إلى 10 م، في حين مركز الكعبان ولغويرية الصحيان يكون العمل فترة واحدة من 8 ص إلى 2 ظ، واما خدمات الأسنان ستعمل المراكز خلال الفترة الصباحية من الساعة 8 ص إلى 1 م، والفترة المسائية من الساعة 7 م إلى 12 ص، بمركز الريان الصحي ومركز المطار الصحي، ومركز أبو بكر الصديق الصحي، ومركز الثمامة الصحي ومركز مسيمير الصحي ومركز الوكرة الصحي، ومركز الوكرة الصحي ومركز مدينة خليفة الصحي، ومركز الوعب الصحي ومركز الخور الصحي، ومركز الشيحانية الصحي ومركز لعبيب ومركز الوجبة الصحي، ومركز غرافة الريان الصحي، ومركز أبو نخلة الصحي ومركز أم صلال الصحي ومركز أم غويلينة الصحي ومركز الظعاين الصحي، ومركز عمر بن الخطاب الصحي ومركز الشمال الصحي ومركز الخليج الغربي ومركز جامعة قطر الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، في حين مركز الكرعانة سيعمل خلال الفترات التالية ومنها الفترة الصباحية من الساعة 8 ص إلى الساعة 1 ظ والفترة المسائية من الساعة 4 م الى الساعة 9 م، أما مركز الجميلية الصحي فسيكون بالفترة الصباحية من الساعة 8 ص إلى الساعة 11 ص وفى الفترة المسائية من الساعة 8 م الى 10 م، في حين مركز الكعبان ولغويرية الصحيان سيكونان فترة واحدة فقط من 9 ص إلى 2 ظ. وأما ساعات العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع فيما يتعلق بالخدمات العلاجية، ستكون هناك مراكز تعمل خلال العطلة الأسبوعية في الفترة الصباحية من الساعة 8 ص الى 1 ظ، وأما الفترة المسائية ستكون من الساعة 4 م إلى 12 ص، ومنها مركز الريان الصحي ومركز المطار الصحي ومركز أبو بكر الصديق الصحي ومركز مدينة خليفة الصحي، ومركز أم غويلينة الصحي ومركز الخور الصحي، ومركز الخليج الغربي ومركز عمر بن الخطاب الصحي ومركز روضة الخليل الصحي، وأما المراكز التي ستعمل خلال العطلة الأسبوعية في الفترة من الساعة 8 ص الى 1 ظ، والفترة المسائية من الساعة 7 م إلى 12 ص، وذلك بمركز مسيمير الصحي ومركز لعبيب الصحي ومركز معيذر الصحي، ومركز أم صلال الصحي ومركز الوعب الصحي، ومركز الشمال الصحي ومركز الشيحانية الصحي، وأما مركز الوكرة الصحي سيعمل متواصلا من 8 ص إلى 12 منتصف الليل.

تعاون مع مؤسسات الدولة في حال الاشتباه في إصدار أي إجازة مرضية نسبة الإجازات المرضية الممنوحة من الرعاية الأولية بلغت 30 % كشف مصدر مسؤول بإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ هناك خطة لمتابعة والتحكم بالاجازات المرضية التي يتم اعطاؤها عن طريق الاطباء في المراكز الصحية، حيث ان نسبة الاجازات المرضية التي تم منحها من قبل الرعاية الصحية الأولية ما يقارب 25-30 %، والهدف تقليل الاجازات الى نسبة ما يقارب 15 %. وأعلن المصدر في تصريحات لـالشرق أنّه تم في الآونة الأخيرة تطبيق وتدشين نظام إلكتروني لمنح الاجازات المرضية الكترونيا في جميع المراكز الصحية، وإيقاف التعامل مع الاجازات الورقية كما كان سابقا، مما نتج عنه كثير من المميزات منها: رصد وتسجيل الاجازات التي يتم منحها من قبل الاطباء بالمؤسسة، صعوبة التلاعب في الاجازات المصدرة الكترونيا، تشكيل فريق عمل في بعض المراكز الصحية مكون من مدير المركز والطبيب المسؤول وذلك لمناقشة الأطباء بهدف منع الاجازات المرضية غير المبررة، كما يقوم هذا الفريق بمتابعة الاجازات بشكل دوري ومراقبة تطبيق السياسات الخاصة بمنح الاجازات المرضية ومناقشتها حال يتم رصدها مع الطبيب الذي أصدر الإجازة، كما أنه يتم تدريب جميع الكوادر الطبية من الأطباء الجدد على كيفية اتباع سياسات اصدار الاجازات المرضية وآلياتها. وفقاً للسياسات والإجراءات وأضاف المصدر قائلا إنه بعد التنبيه على الجميع بضرورة التقيد بتطبيق سياسات منح الاجازات المرضية بكل دقة أصبح جميع الاطباء لديهم تعليمات مشددة بعدم منح الاجازات الا لمستحقيها فقط، وفقا للسياسات والإجراءات المعمول بها، كما ان هناك تعاونا مشتركا بين وزارة الصحة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمؤسسات المختلفة في الدولة، وفي حال وجود اي اشتباه في اصدار الاجازات المرضية فيتم ارسالها للتأكد من صحتها حيث يتم مخاطبتنا ليتم التأكد من صحة هذه الاجازات واتخاذ الاجراءات المناسبة في حال ثبوت عدم صحتها وحصول الموظف عليها دون وجه حق. واستطرد قائلا إنَّ منح الاجازة المرضية لأي مُراجع بطريقة غير مستحقة يؤدي اجمالا الى تعطيل سير العمل في بعض الجهات التي يعمل بها، كما أنها تضعف الانتاجية وبذلك يصبح هؤلاء الموظفون اشخاصا غير مستحقين لرواتبهم لأن ذلك يتسبب في تسيب الموظفين وحدوث الاهمال وضعف الإنتاج، وكذلك التأثير السلبي على سير العملية التعليمية والتحصيل الدراسي بالنسبة لبعض الطلبة الذين يحصلون على اجازات مرضية غير مستحقة. إهدار للوقت وأشار المصدر إلى أنَّ المشكلة الحقيقية تكمن في الفكر المسيطر على هذه الفئة من المتمارضين حيث انهم يرون ان من حقهم الحصول على اجازة مرضية بصفة دورية لاستغلال رصيدهم من الاجازات المرضية، وهذا النوع من التفكير السلبي يؤدي الى تعطيل مصالح المواطنين والمقيمين على حد سواء، فضلا عن الخسارة المادية التي تتكبدها الدولة بشكل عام والمستثمرون بشكل خاص، كما أنها تؤدي الى اهدار وقت الأطباء بالعيادات في المراكز الصحية والذي قد يكون هناك مرضى آخرون في أمس الحاجة لمراجعة الطبيب للحصول على الرعاية الصحية. ودعا المصدر المراجعين بضرورة التعاون في هذا الأمر، مؤكدا أن الجهود متواصلة ومستمرة من اجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتطويرها في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بصفة مستمرة، كما يتم تسخير جميع الجهود والامكانيات من اجل ذلك لتلبية لاحتياجات المراجعين والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في دوله قطر، والتي تمنح القطاع الصحي جل الرعاية والاهتمام باعتباره من القطاعات الحيوية التي تشكل الدعامة الأساسية لبناء الوطن.

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في حملة نظافة الأيدي العاشرة بالتزامن مع فعاليات المجتمع الدولي باليوم العالمي لنظافة اليدين والذي أقرته منظمة الصحة العالمية في 5 مايو من كل عام، حيث تستهدف كافة العاملين في الرعاية الصحية الأولية والمجتمع بشكل عام عن طريق المحاضرات التوعوية والإرشادية، وتوزيع الكتيبات التي تؤكد على أهمية نظافة الأيدي والطريقة الصحيحة لنظافة الأيدي، وتأتي المشاركة هذا العام تحت شعار الرعاية النظيفة للجميع – إنها بين يديك وسوف تقام الفعالية لهذا العام في الخامس من مايو 2019. أوضحت المؤسسة من خلال قسم الامراض الانتقالية ومكافحة العدوى بإدارة حماية الصحة أن المشاركة باليوم العالمي لنظافة اليدين تهدف إلى تحسين وترسيخ ممارسات نظافة اليدين وتحفيز المجتمع والعاملين في مراكز الرعاية الصحية على تخفيف نسبة العدوى المصاحبة للرعاية الصحية، حيث إن هذه مسؤولية الجميع. كما ستركز الحملة على توعية الموظفين بالمراكز الصحية، إلى جانب المراجعين، لمنع انتشار الجراثيم، لأن الكثير من الأمراض تنتقل عبر الملامسة المباشرة للأفراد أو بسبب المحيط والمكاتب والأسرة وغيرها، لافتة إلى أن عدم نظافة اليدين سبب لانتشار الكثير من أنواع البكتيريا والأمراض التي تتسبب في أمراض من قبيل الإنفلونزا الموسمية، والإسهال وغيرها. وأشارت المؤسسة أنها تسعى الى ترسيخ مفاهيم استراتيجيات التصدي لخطر مقاومة مضادات الميكروبات من خلال التوعية والتثقيف الصحي من أجل خفض معدلات انتقال الكائنات المقاومة في البيوت والمجتمعات المحلية ومواقع الرعاية الصحية والسلاسل الغذائية وإمدادات المياه حيث يعتبر تحسين مستوى النظافة الشخصية العنصر الأساسي لتحقيق ذلك. ولمقدمي خدمات الرعاية الصحية مسؤولية خاصة إزاء المرضى الذين يلتمسون الرعاية الطبية تتمثّل في السعي إلى الحيلولة دون اكتساب أولئك المرضى أنواعاً مختلفة من العدوى نتيجة الاجراءات والتدخلات الطبية من خلال الالتزام بالأوقات الخمسة لغسل اليدين لمنع العدوى في مرافق الرعاية الصحية، والعدوى المرتبطة بالرعاية الصحية من الأسباب الأولى لوفاة ومعاناة المرضى الذين يعالجون في المستشفيات في جميع أنحاء العالم، ممّا يفسّر سبب اعتبار الوقاية من العدوى، بحق، حجر الزاوية فيما يخص سلامة المرضى. واشار د. خالد العوض مدير إدارة حماية الصحة ان المؤسسة تعمل على تفادي مختلف 5 المخاطر التي قد تحدث بالمراكز الصحية، ومن ذلك منع انتقال الجراثيم من خلال الحرص على توفير المنظفات الكحولية والتوعية بتنظيف اليدين بالماء والصابون، وتنظيم الفعاليات وتوزيع المطويات والمنشورات التي من شأنها أن ترسخ المفاهيم التوعوية حول نظافة اليدين لدى مراجعي المراكز الصحية. وتعتبر الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية إما بشكل مباشر كالملامسة المباشرة بين الأفراد كالمصافحة مثلا أو بشكل غير مباشر من خلال ملامسة الأشياء المحيطة الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات من أيادي أشخاص آخرين في الأماكن العامة كمقابض الأبواب والسلالم المتحركة وعربات التسوق وأزرار المصاعد والنقود وغيرها.

د. مريم عبد الملك: توجه لخفض عدد الزيارات لأقسام الطوارئ لـ50% تحويل نظام الرعاية الصحية في الدولة من علاجي إلى وقائي إنشاء ما لايقل عن 6 مراكز صحية جديدة خلال فترة تنفيذ الإستراتيجية تعميم برنامج طب الأسرة مع مطلع مايو الحالي في كافة المراكز الصحية فحص أكثر من 51.644 مراجعاً ضمن برنامج الفحص المبكر لسرطان الأمعاء والثدي نظام الرعاية الصحية قادر على توفير 20% من خدمات الصحة النفسية إجراء مسح على 300 ألف مراجع لقياس الصحة النفسية 2018 69 % من القطريين يتوفون بسبب الأمراض المزمنة دشنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، خطة المؤسسة الإستراتيجية 2019 - 2023 تحت شعار مستقبل أكثر صحة لأسرنا،أمس، بحضور سعادة الدكتورة حنان الكواري- وزيرة الصحة العامة-، بالإضافة إلى أكثر من 200 متخصص في الرعاية الصحية الأولية من مختلف القطاعات الصحية في الدولة. وأعلنت الدكتورة مريم عبد الملك-المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، في كلمة لها خلال تدشين الاستراتيجية، سعي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال خطة المؤسسة الاستراتيجية 2019-2023 إلى خفض عدد الزيارات إلى قسم الطوارئ بنسبة 30%، وفي بعض الأحيان يصل إلى 50% للفئات ذات الاحتياجات المرتفعة والمخاطر العالية، لافتة إلى أنَّ المؤسسة تطمح لتحويل نظام الرعاية الصحية في الدولة بدلا من مجرد علاج حالات مرضية إلى أن يلعب دورًا مهما في الرعاية الوقائية من أجل المجتمع. واستطردت الدكتور مريم عبد الملك موضحة أنَّ المؤسسة وفرت أنظمة متعددة لتعزيز تكامل خدمات الرعاية الصحية، حيث مع مايو المقبل سيتم تعزيز كافة المراكز الصحية وعددها (27)بنموذج طب الأسرة، وتوفير الخدمات المنزلية لكبار السن في المنازل، كما وتم فحص أكثر من 51.644 مريضاً من خلال الخدمات الوطنية لفحص سرطان الأمعاء والثدي حتى الآن، فضلا عن إجراء الفحوصات الصحية الذكية، وفحص الصحة النفسية حيث تم فحص 300 ألف مراجع للتحقق من الصحة النفسية، وتم إصدار 7 آلاف وصفة طبية ليتضح أن نظام الرعاية الصحية قادر على تحقيق 20% من الصحة النفسية، وفحص ما قبل الزواج في إطار الخدمات الوقائية، وباعتبار المريض الركيزة الأساسية لكافة هذه التطورات تم إنشاء المجلس الاستشاري للمرضى من خلال فريق حياك لخدمة المراجعين ومركز الاتصال 107 لقياس مدى رضاهم عن الأداء ولإعطائهم فرصة في تقديم الملاحظات البناءة، وإقرارًا بإنجازات المؤسسة فقد تم حصولها على المستوى البلاتيني عام 2014 وعلى المستوى الماسي عام 2017 من قبل هيئة الاعتماد الكندي الدولي. ومن خلال إطلاق الخطة الجديدة، تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع الشركاء الرئيسيين على الاستفادة من تعزيز توجيه تحوّل الرعاية الصحية من النظام التفاعلي إلى النظام الاستباقي المستوحى من رؤية قطرالوطنية 2030، بانتقال الخدمات من العلاج إلى خدمات الصحة والمعافاة الوقائية المعززة في المجتمع، وتهدف الخطة على تحسن الخدمات وتمكين الأشخاص من اتخاذ قرارات واعية خاصة بصحتهم، وبناءً على نجاح الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية، وتماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022،تضم الخطة ستة مجالات رئيسية ذات أولوية. وتسعى الاستراتيجية الحالية إلى مواجهة التحديات التي أفرزتها الاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022 من خلال التركيز على الأفراد، حيث بلغت نسبة الوفيات بسبب الحالات المزمنة 69%، فضلا عن أنَّ الاستراتيجية أوضحت أن 70.1% من القطريين يعانون من زيادة الوزن، فيما 43.9% من القطريين يعانون من انخفاض مستوى نشاطهم البدني، و88% من الأطفال يعانون من تسوس في الأسنان، فضلا عن 23% من الوفيات يعود لإصابات متفرقة.

فعّلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نموذج طب الأسرة بتطبيقه في المراكز الصحية لما لهذا النوع من الرعاية الطبية من دور فعّال. وأفاد د. محمد سالم استشاري طب الأسرة بمركز الخليج الغربي الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأنّ المؤسسة بدأت بتطبيق نموذج طب الأسرة من خلال استقطاب الكفاءات في هذا المجال من مختلف الجنسيات لتتناسب مع التنوع الثقافي داخل المجتمع القطري ويما يتوافق مع العادات والتقاليد بحيث يكون طبيب الأسرة مسؤولا عن مجموعة من الأسر تُقدّم لهم الخدمة الصحية اللازمة. وأضاف د. سالم بأنّ هذا النموذج متبع ومتواجد في العديد من الدول المتقدمة لما له من مردود إيجابي في رفع الوعي الصحي والاكتشاف المبكر للأمراض وتقليل العبء المرضي والسيطرة على الأمراض المزمنة ، وأوضح بأنّ طبيب الأسرة هو طبيب مؤهل عمليًا لتقديم خدمات الرعاية الطبية للمرضى من خلال حصوله على البرنامج التدريبي لزمالة طب الأسرة العربي أو الأمريكي ومعرفته بالتاريخ الوراثي للأوبئة والأمراض ومعرفته للإجراءات الوقائية وارتباطها بالإجراءات السلوكية والنفسية والاجتماعية حيث يُحيط طبيب الأسرة بإلمام شامل بالتاريخ المرضي والوراثي لجميع أفراد الأسرة من الأطفال أو البالغين ليتسنى له التشخيص والكشف المبكر عن المرض. واختتم د. سالم حديثه بأنّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قيّمت تجربة نموذج طب الأسرة بتطبيقها في عدد محدود من المراكز الصحية عتد استحداث هذا النوع من الرعاية الصحية، وبعد ثبوت فعالية هذه التجربة قامت المؤسسة بالتعميم التدريجي لنموذج طب الأسرة ليشمل جميع المراكز الصحية، ولا زالت المؤسسة تعمل على رفع كفاءة طب الأسرة لكي يُلبي احتياجات المجتمع القطري. واحتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بيوم الاسرة في قطر تحت شعار (أسرة صحية. وطن مثالي) والذي تحتفل به الدولة في الخامس عشرمن أبريل كل عام وجاء الاحتفال بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية وفاق من خلال المشاركة في الفعاليات التوعوية التي أقيمت في خيمة براحة وفاق وهي خيمة أقيمت في الساحة الخارجية لمقر وفاق اشتملت على مجموعة من الأنشطة الأسرية التوعوية.

نظم قسم صحة الفم والأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورشة عمل لأطباء الاسنان العاملين بالمؤسسة في مركز معيذر الصحي بعنوان علاج العصب بطريقة معاصرة، ويأتي هذا النشاط كجزء من برنامج التدريب المهني والتعليم المستمر وبما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة في تطوير مهارات جميع الموظفين، واستراتيجية التنمية الوطنية 2018- 2022. وتهدف هذه الورشة الى التعريف بالمفاهيم الحديثة والتقنيات المختلفة التي تستخدم في علاج العصب، والابتكارات الحديثة في فن وعلم علاج قناة الجذر اللبي للأسنان، بالإضافة الى التعريف بالأعراض المختلطة لالتهاب القنوات اللبية لجذور الاسنان والإجراءات المتبعة في العلاج، والإطلاع على أحدث الأجهزة التي تستعمل لهذا الغرض. وأكدت الدكتورة أسماء الخطيب -مدير ادارة طب الأسنان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، على أهمية تطوير المهارات المكتسبة للأطباء العاملين بالمرافق الصحية لتوفير خدمات علاجية فعالة تلبي تطلعات المراجعين لعيادات الاسنان وتساهم في تخفيض قائمة الانتظار على خدمات الأسنان. وقد أشرف على ورشة العمل نخبة من أطباء الأسنان المختصين بالمعالجات اللبية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والمدعمة بالوسائل الإيضاحية ومقاطع الفيديو والنماذج التوضيحية، وكذلك التدريب العملي لجميع المنتسبين باستخدام أحدث أنواع الأجهزة، وقد استفاد من ورشتي العمل 65 طبيب أسنان. ومن الجدير بالذكر ان هذه الورشة هي المرحلة الثانية في خطة من ثلاث مراحل تهدف الى تطوير خدمة علاج الجذور والأعصاب برعاية طبية وإدارية من قسم صحة الفم والأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء دولة قطر، سعيها لمتابعة رفع مستويات الوعي في دولة قطر حول سرطان الأمعاء وسبل الوقاية منه، وذلك عبر تنظيم مبادرات وأنشطة للتوعية بسرطان الأمعاء بالتزامن مع الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء في شهر مارس بالتعاون مع فريق برنامج ’الكشف المبكّر لحياةٍ صحية، وكما في كل عام، سينظّم فريق البرنامج سلسلة من المحاضرات التثقيفية، بالإضافة إلى نشر أجنحة ترويجية تفاعلية في العديد من المراكز التجارية ووجهات التسوق والمراكز الصحية في قطر، بهدف إثراء سويّة الوعي بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء في الوقت المناسب. وفي إطار فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء في شهر مارس، أطلق برنامج ’الكشف المبكّر لحياةٍ صحية‘ في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر حملةً للتوعية بسرطان الأمعاء تحت عنوان ’ أنا فحصت وأشجع الكل يفحص ‘. ويلتزم فريق البرنامج في إطار هذه الحملة بتعزيز الوعي حول سرطان الأمعاء عبر نشر أجنحة ترويجية للتوعية تتيح للجمهور تسجيل المواعيد لإجراء الكشف المبكر، وذلك ضمن المراكز التجارية والمراكز الصحية وغيرها من المواقع والوجهات في قطر. وتهدف هذه الحملة إلى تشجيع الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50-74 عاماً على إجراء الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء حتى وإن لم تظهر عليهم أية أعراض إصابة بالمرض. وسيحظى الرجال والنساء ممن يجرون الكشف المبكر بفرصة الدخول بسحبٍ للفوز بالعديد من الجوائز المميزة التي يقدمها فريق برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: رغم مرور 3 سنوات فقط على انطلاق جهودنا للتوعية بأهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء، وقد حصدت مبادراتنا السنوية المثمرة، وخصوصاً ضمن إطار الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء، استجابة واسعة النطاق، كما ساهمت في تحقيق هدفنا المتمثل بالوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر، وتسليط الضوء على ضرورة إجراء الكشف المبكّر عن السرطان بشكلٍ استباقي وفي الوقت المناسب، وتهدف الحملة الجديدة إلى إثراء وعي الجمهور حول أهمية ومنافع الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، وتشجيعهم على إجرائه، خصوصاً وأنه يساهم في تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل حتى 90٪.

مرض المياه الزرقاء أو بات بما يُعرف بالجلوكوما وهو مرض يحدث نتيجة ارتفاع الضغط داخل العين فينتج عنه تلف في العصب البصري، هذا ما وضّحته د. بدرية المالكي مساعد مدير الرعاية المستمرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للجلوكوما. وأضافت أنّه توجد أنواع أخرى من هذا المرض قد لا يُصاحبها ارتفاع في ضغط العين، وحال عدم التحكم بارتفاع ضغط العين سيحدث ضرر دائم للعصب البصري وتفقد العين القدرة على الإبصار كليًا. وصنفت د. المالكي الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بـ “من تجاوزت أعمارهم الأربعين عامًا، وممن لديهم أقارب مصابون بالمرض كالأب والأم، وكذلك الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، علاوة على ذلك فإنّ العديد من الأمراض تصيب العين في دولة قطر تختلف بحسب الفئة العمرية فالأطفال مُعرضون أكثر للإصابة بمرض قصر النظر وكسل العين، بينما مرض الجلوكوما فإنّ كبار السن الأكثر عرضة للإصابة به باعتباره السبب الأول لحالات العمى في دولة قطر لمن تجاوزت أعمارهم سن الخمسين عامًا. ضمن المبادرة العالمية الرؤية 2020 تحتفل منظمة الصحة العالمية بالأسبوع الثاني من شهر مارس تحديدًا من العاشر إلى السادس عشر من شهر مارس سنويًا بالأسبوع العالمي لمرض الجلوكوما لتسليط الضوء على أسباب المرض وكيفية الوقاية منه كتوعية مجتمعية. سارق البصر الصامت هذا ما يُطلق على مرض الجلوكوما ونوهت د. المالكي بأهمية إجراء الفحص الدوري الشامل للعيون سنويًا للفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض باعتباره الطريقة الوحيدة والأفضل لاكتشاف المرض لاسيما لمَن لديه تاريخ وراثي للإصابة بهذا المرض، وتتمثل الفحوصات بفحص قياس ضغط العين ومراجعة طبيب العيون عند حدوث أحد الأعراض التالية: كعدم وضوح الرؤية أو الشعور بألم مفاجئ في العين أو اضطراب المجال البصري.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعاونها مع الإعلامي عقيل الجناحي، بمنحه لقب سفير برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لرفع مستوى الوعي بسرطان الأمعاء. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من إيمان المؤسسة بقدرة المشاهير على ايصال الرسالة المنشودة إلى الجمهور بصورةٍ أكبر بفضل الشعبية والمتابعة الواسعة التي يحظون بها، ولطالما استعانت المؤسسة بشخصيات مرموقة كانت ولا تزال تقدم الدعم المتواصل لقضيتها الإنسانية النبيلة، مثل الشيخة لينا بنت ناصر بن خالد آل ثاني والشيف عائشة التميمي والفنان عادل الأنصاري. يُذكر أن الجناحي هو معد ومقدم للبرامج التلفزيونية والإذاعية على تلفزيون قطر وإذاعة القرآن الكريم، ويحظى بقاعدة جماهيرية كبيرة، وباعتباره شخصية قيادية في المجتمع، سيعمل السيد عقيل الجناحي على دعم رسالة برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ وتشجيع الناس على إجراء كشف مبكر. وبهذا الشأن، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برنامج السرطان في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: يواصل برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ مسيرته في قطر بزخمٍ متنامٍ سعياً للوصول إلى جميع المواطنين وتعريفهم بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، ونتشرف بالتعاون مع السيد عقيل صالح الجناحي ممثلاً للبرنامج، لإيماننا بمدى تأثير المشاهير وقدرتهم على أداء دور فاعل في المجتمع عموماً، وكلنا ثقة بأن جماهيريته الواسعة وخبرته العميقة ستساهم في تعزيز زخم البرنامج. من جانبه، قال السيد عقيل صالح الجناحي: يشرفني المشاركة في هذا البرنامج المؤثر والمساهمة في صنع تغيير هادف، حيث نجح ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ في غضون فترة قصيرة بتحقيق هدفه بنشر الوعي بين الجماهير حول أهمية الخضوع لكشفٍ مبكر. واننا متأكدون بأن هذه التجربة ستثري خبرتي وتمكنني من ايصال رسالة مؤثرة ودعم الرؤية الرامية إلى تعزيز مستوى الصحة في قطر. وقد خضع السيد الجناحي للكشف عن سرطان الأمعاء هذا الشهر في أولى خطوات مسيرته كسفير للبرنامج وليكون مثالاً يُحتذى بين المواطنين، وتحدث عن مدى سهولة وسرعة العملية والمستوى العالي من الخصوصية مشيداً بالعيادة الجديدة والواسعة وخبرة الكادر المسؤول. يُشار إلى أن سرطان الأمعاء هو ثاني أكثر السرطانات انتشاراً في قطر وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة بين الرجال والسيدات فيها. ويتضمن برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ مجموعة من رسائل التوعية والتذكير للرجال والسيدات، وتحديداً من الفئة العمرية المستهدفة والتي تتراوح بين 50 و74 عاماً، وتدعوهم لاتخاذ نهج استباقي بشأن العناية بصحتهم والاتصال بالرقم 8001112 لحجز موعد لإجراء الكشف في أحد أجنحته المخصصة لهذه الغاية ضمن كلٍ من مركز الوكرة الصحي، ومركز لعبيب الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي.

أطلقت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بمركز الدراسات البيئية والبلدية بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية الموسم الثاني من برنامج ثقافة الموظف صحة وسلوك وذلك تحت شعار نحو سلوك صحي وإتقان في العمل. وقد حضر انطلاق البرنامج 27 موظفاً وموظفة من كافة القطاعات المختلفة بالوزارة، حيث انطلقت أول محاضرة تثقيفية صباح امس بمقر برج الوزارة (العديد). ويأتي ذلك في إطار سعي الوزارة بأهمية تعزيز دور ثقافة الموظف في الصحة والسلامة لجميع الموظفين، وبعد نجاح الموسم الأول من برنامج تعزيز ثقافة الموظف صحة وسلوك لسنة 2018، حيث تم وضع برنامج تثقيفي يتم من خلاله عقد ورش ومحاضرات تثقيفية صحية للموظفين في كافة قطاعات الوزارة خلال عام 2019. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية خلال كلمته الافتتاحية على أهمية التمتع بالصحة السليمة وضرورة الحفاظ عليها ليكون الفرد قادراً على العمل بشكل أفضل وبالأخص أن الدولة تقدم كافة وسائل الوقاية والعلاج من الأمراض والأوبئة تماشياً مع رؤية قطر 2030. كما تحدثت د.نوال محمد عبدالله من مركز الدراسات البيئية والبلدية بشكل موجز عن البرنامج وأهدافه خلال الموسم الثاني. من جهته، أشاد السيد ناصر عبد الرحمن الصرامي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة بدور المركز في مجال التثقيف والتوعية الصحية لموظفي الوزارة، وكذلك عن تقديره لمساهمة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في إثراء هذه المحاضرات والورش. كما تناول الدكتور ليث المرسومي من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بعض أهم الأمراض التي تصيب قرحة المعدة ونصائح للوقاية منها أثناء العمل, وكذلك تحدث عن التغذية المناسبة للمصابين بقرحة المعدة.

أسس قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية لشراكة بعيدة المدى مع مركز سدرة للطب لتطوير برنامج تدريبي متكامل ومُكثف حول أسس التعامل التمريضي مع الطالب المصاب بالسكري بالمدارس، ويستهدف هذا البرنامج جميع ممرضي وممرضات الصحة المدرسية في المدارس الحكومية وعددهم 293 ممرضا وممرضة، وقد تمّ تنظيم البرنامج بالشراكة مع مركز سدرة للطب، من خلال نخبة من الكوادر الطبية المختصة بمرض السكري من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب بتدريب الكوادر التمريضية تدريباً مكثفاً على مدار يومين، لمعرفة أهم الأساليب العلمية السليمة للتعامل التمريضي السليم مع الطالب المصاب بالسكري خلال اليوم الدراسي، وأساليب إدارة مرض السكري لدى الطلاب المصابين به في المدارس، كما تم إعداد هذه الورشة حسب معايير المجلس القطري للتخصصات الصحية وتم تخصيص 11.25 نقطة من نقاط التدريب المعتمدة لهذه الورشة لتجديد الترخيص المهني لممرضي وممرضات الصحة المدرسية. وتناول البرنامج التدريبي مرض السكري بشرحٍ مفصلٍ عن أساليب العلاج وكيفية السيطرة عليه بالتعرف على الأدوية والعقاقير الطبية الخاصة بهذا المرض، كما عرض التدريب على الطلاب وأولياء الأمور معلومات صحية حول النظام الغذائي السليم وحساب الكربوهيدرات للتحكّم بجرعات الأنسولين بشكل دقيق، بينما قدّم د. أحمد العوّا في اليوم الثاني محاضرة توعوية عن أساسيات عمل مضخة الأنسولين وطريقة التعامل معها، تلاها تدريب عملي لاستعمال المضخات. وصرّحت الدكتورة ليلى الدهنيم – استشاري طب المجتمع – مدير قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية «بأن الورشة التدريبية تهدف لرفع كفاءة ممرضي وممرضات الصحة المدرسية للتعامل مع مرضى السكري، والتأكد من تقديم رعاية تمريضية آمنة للطالب المصاب في المدارس وفق سياسات وتعليمات المؤسسة التي تتماشى مع أفضل المعايير العالمية في هذا المجال. وفي السياق ذاته أكّد السيد علي المومني – مشرف تمريض الصحة المدرسية أنّه قد تمّ التخطيط لهذه الورشة لتغطية كافة جوانب مرض السكري وأسس التعامل مع الطالب المصاب أثناء تواجده في المدرسة بطريقة عملية على أسس علمية، وربط التدريب النظري بالواقع العملي للممرض داخل العيادة المدرسية من خلال عرض مواقف وحالات مقترحة ومتكررة تواجه ممرضي وممرضات المدارس يومياً وكيفية التعامل معها». ويُشار إلى أنّه من المتوقّع أن يكون لهذه الورشة أثرٌ كبيرٌ على ممارسات التمريض المدرسي اليومية بالعيادات المدرسية فيما يتعلق بالرعاية بطلبة المدارس المصابين بالسكري؛ وتدريبهم على أحدث التدريبات لإدارة مرض السكري وكيفية التعامل مع مضخات الأنسولين المتوافرة مع الطلاب، إضافة لأهم أسس التثقيف الصحي الخاص بهذا المرض ممّا يوفر للطالب بيئة ومحيطا آمنا ومتفهما لحالته واحتياجاته.

واصلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مزوّد خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء دولة قطر، التزامها خلال عام 2018 بتعزيز الوعي حول سرطان الثدي والأمعاء بين أوسع شريحةٍ ممكنة من الجمهور عبر إطلاق حملاتٍ توعويّة فعّالة بدعمٍ من الجهود الدؤوبة لفريق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء ’الكشف المبكر لحياة صحية‘. وقد جددت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التزامها بإطلاق مزيدٍ من حملات التوعية والتثقيف خلال عام 2019، وذلك انسجاماً مع أهداف برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘، الذي أطلقته وزارة الصحة العامة في إطار البرنامج الوطني للسرطان وبالتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011-2016. وخلال عامه الثالث، حقق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ مزيداً من الإنجازات المهمة ضمن إطار مساعيه المستمرة لتشجيع أكبر شريحة من الجمهور على إجراء الكشف المبكّر عن السرطان. وقد أثمرت مبادرات وحملات التوعية حول سرطان الثدي والأمعاء عن تحقيق نتائج إيجابية لافتة؛ حيث شهد عام 2018 توفير خدمات الكشف المبكّر عن سرطان الثدي إلى 6917 سيدة، وقيام 9185 شخص بإجراء الكشف المبكّر عن سرطان الأمعاء، وتستمر هذه الأرقام في النمو بفضل الجهود والمبادرات التوعوية لفريق البرنامج. وتعليقاً على ذلك، قالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: حقق برنامج ’الكشف المبكّر لحياة صحيّة‘ على مر السنوات السابقة نمواً كبيراً من حيث حضوره ومن حيث عدد أفراد الجمهور الذين تمكنوا من الوصول إليهم، ليغدو بمثابة منصةٍ رائدة تسهم في تحقيق أثرٍ إيجابي وملموس في حياة الناس. وكجزءٍ من هدفنا الاستراتيجي الرئيسي، قمنا باتخاذ سلسلةٍ من التدابير والإجراءات لإثراء سوية الوعي بين أوسع شريحة ممكنة من السكان حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء، وشملت هذه الجهود استضافة سلسلةٍ من المحاضرات والفعاليات التوعوية، بالإضافة إلى التأكيد على التزام الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر بتوفير خدمات تصوير الثدي الشعاعي (الماموجرام)، والتعاون بشكلٍ بنّاء مع المؤسسات والشركات التجارية، وهو ما أثمر عن تحقيق نتائج هامة لجهة تعزيز الوعي بين السكان. وحرصت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على إثراء سويّة الوعي بين أوسع شريحة ممكنة من الجمهور في قطر حول أهمية الكشف المبكّر عن سرطان الثدي والأمعاء ودوره في إنقاذ الأرواح؛ وقد نجحت في تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات الرامية إلى تعزيز التثقيف حول برنامج ’الكشف المبكر لحياة صحية‘ وأهدافه النبيلة، وشمل ذلك تنظيم محاضرات توعوية في الهيئات الحكومية وشركات القطاع الخاص، ونشر أجنحة ترويجية وتفاعلية في أهم المراكز التجارية، وتقديم خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) عبر الوحدة المتنقلة للكشف المبكّر، وغيرها من المبادرات التي أثمرت عن زيادة الوعي بين الجمهور، والحد من التصوّرات المغلوطة حول الكشف المبكّر عن السرطان، بالإضافة إلى تشجيع الناس على تبني منهج استباقي للعناية بصحتهم وعافيتهم.

أعلنت الدكتورة هنادي الحمد – استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية - أنَّ نتائج الدراسة الوطنية لتحديد انتشار الخرف في الدولة التي أطلقتها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ستعلن في الربع الأول من العام المقبل، وتعنى الدراسة بمعاينة حوالي ألف شخص ممن تجاوزا الـ65 عاما لتحديد نسبة اضطرابات الذاكرة ومدى انتشار الخرف في البلاد. وأكدت الدكتورة الحمد في بيان صحافي أهمية هذه الدراسة قائلة «تنطوي هذه الدراسة على قدر كبير من الأهمية لأنها مكنتنا من جمع بيانات عالية الدقة حول معدل انتشار الخرف في قطر، كما ساعدتنا على ضمان خضوع الأشخاص المصابين باضطرابات على مستوى الذاكرة لتقييم شامل، وتحويلهم إلى عيادات اضطرابات الذاكرة والادراك لمعاينتهم بشكل تفصيلي، ويشمل الخرف سلسلة من الأعراض منها خلل في الذاكرة والتفكير، والقدرة على التعرف على الأماكن المعهودة وفهم المعلومات». وأضافت الدكتورة الحمد قائلة: «من المتوقع ان نشهد خلال السنوات المقبلة توسعة لخدمات طب الشيخوخة في البلاد في ظل تركيز الاستراتيجية الوطنية للصحة على الشيخوخة الصحية، ويشمل ذلك إنشاء عيادات مجتمعية لاضطرابات الذاكرة ضمن شبكة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى إخضاع كافة المرضى الذين بلغوا سن ال 65 وما فوق لتقييم شامل لأمراض الشيخوخة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للصحة». وكشفت الدكتورة الحمد النقاب عن الأعداد التي استقبلتها عيادة اضطرابات الذاكرة والإدراك منذ افتتاحها في عام 2013 بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية الآلاف من المرضى، بحيث قارب عدد حالات الخرف التي تم تشخيصها في مؤسسة حمد الطبية في العام المنصرم 600 حالة، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على خدمات رعاية طب الشيخوخة في ظل توقعات تشير إلى أن حوالي 12% من السكان سيتجاوزون الـ 65 من العمر بحلول عام 2022، كما أنَّ ارتفاع نسبة السكان المسنين وزيادة الوعي ببعض الحالات المرضية كالخرف والزهايمر قد أسهما في زيادة الطلب على الخدمات التي توفرها الإدارة التي أترأسها». وأوضحت الدكتورة الحمد قائلة «تعتبر عيادة اضطرابات الذاكرة والإدراك في مؤسسة حمد الطبية الأولى من نوعها في دولة قطر، ومنذ يناير من العام الحالي، تولت هذه العيادة المصممة لتوفير التشخيص المبكر لاضطرابات الذاكرة الحادة لدى المسنين، ومراقبتها وعلاجها، علاج حوالى 550 مريضاً، مشيرة إلى أن المرضى يقصدون العيادة بموجب طلبات تحويل من مختلف مستشفيات حمد الطبية والمراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. كما أكدت أن أحد العناصر الأساسية للإستراتيجية الوطنية للصحة يتمحور حول التشخيص المبكر والعلاج مع التركيز على تيسير وتبسيط إجراءات تقييم حالة المرضى». وأضافت الدكتورة الحمد، المسؤولة أيضاً عن مبادرة الشيخوخة الصحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة قائلة «على الرغم من شيوع حالات الخرف بين المسنين، لا يعد هذا المرض جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، فزيادة التوعية العامة بأهمية مراجعة الطبيب وتلقي المساعدة الطبية لعلاج اضطرابات الذاكرة، قد أدت إلى ارتفاع عدد المرضى الذين يقصدون إدارة كبار السن للمعاينة». وأردفت الدكتورة الحمد قائلة «نعمل بالتعاون مع عدد من الأقسام في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتأمين خدمات التشخيص المبكر، ومراقبة استخدام الأدوية، وتطبيق نهج متعدد التخصصات لعلاج الخرف واضطرابات الذاكرة لدى المسنين، هذا ويقضي الاتفاق الذي تم توقيعه مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن يحيل طبيب الرعاية الأولية المريض الذي يشتبه بإصابته بفقدان الذاكرة أو بخلل إدراكي إلى عيادتنا، كما وبإمكان المريض إجراء الاحالة الذاتية». ويُعنى حالياً قسم طب الشيخوخة في مستشفى الرميلة برعاية نحو 130 من المرضى الداخليين، إضافة إلى رعاية ما يزيد عن 3000 مريض سنوياً في قسم طب الشيخوخة للمرضى الخارجيين في مؤسسة حمد الطبية، هذا وتوفر أيضاً مؤسسة حمد الطبية الرعاية لحوالى 2000 من كبار السن في إطار خدمات الرعاية المنزلية.

دعت وزارة الصحة العامة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية الأهالي وأولياء الأمور إلى تطعيم أطفالهم ضد الانفلونزا هذا العام، حرصاً على تفادي المضاعفات الخطيرة التي قد تترتب عن العدوى بها لدى الأطفال الصغار، لاسيما من تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات. ونبه الدكتور حمد عيد الرميحي، مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة في هذا الصدد إلى أن عدوى الانفلونزا قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تطال حتى الأطفال الأصحاء ، موضحا أن التطعيم يسهم في الحد من خطر إصابة الطفل بالأنفلونزا المصحوبة بمضاعفات قد تقتضي إدخاله المستشفى طلباً للعلاج ، وأوصى بشدة في هذا الخصوص بأن يأخذ الأطفال في العمر المذكور التطعيم المضاد للأنفلونزا في كل عام . ولفت إلى أن عدوى الانفلونزا المعروفة أيضاً بالنزلة الوافدة ، شائعة ، ومن السهل جداً التقاطها من الهواء عند السعال والعطس، وعن طريق لمس الأيدي والأكواب وغيرها من الأغراض الملوثة نتيجة احتكاكها بأنف أو فم الشخص المصاب. وأشار الدكتور الرميحي إلى أن التطعيم المضاد للأنفلونزا يختلف من عام إلى عام ، مؤكدا أنه آمن جداً للأطفال، وأن آثاره الجانبية الأكثر شيوعاً تقتصر على ارتفاع بسيط في درجات الحرارة، وألم واحمرار بالذراع في موضع الحقنة، وقال إن خبراء الانفلونزا يحددون كل عام أنواع الفيروسات المتوقع انتشارها بكثافة ويعملون على تعديل السلالات التي ستكون مشمولة في التطعيم، مشيرا إلى أنه في هذا العام جرى إضافة مكونين جديدين إلى التطعيم ، ليصبح آمنا وملائما لكافة الفئات العمرية. من جهته، أوضح الدكتور خالد حميد العواد، مدير حماية الصحة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن التطعيم المضاد للأنفلونزا عن طريق الحقن يتسم بأهمية خاصة بالنسبة للأطفال المصابين بحالات مرضية طويلة الأمد (مزمنة) كالاضطرابات العصبية والاضطرابات النمائية العصبية، بما في ذلك الاضطرابات على مستوى الدماغ، والحبل الشوكي، والعضل كالشلل الدماغي والصرع، والأمراض الرئوية المزمنة (الربو)، وأمراض الغدد الصماء كالسكري، واضطرابات الدم، والكلى، والأيض والكبد، فضلاً عن الأطفال الذين يعانون من السمنة الزائدة. يذكر أنه لا يوصى بحصول الأطفال ما دون الستة أشهر على التطعيم المضاد للأنفلونزا، حيث إن الوسيلة الأكثر فعالية لحماية الرضع منهم تتمثل في تطعيم الأمهات خلال فترة الحمل، علما أن لقاح الانفلونزا متوفر مجاناً في كافة المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في مختلف أنحاء الدولة إضافة إلى ما يزيد عن 35 عيادة خاصة.