أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مؤخرا عن تطبيق نظام المعلومات الطبية الجديد " CIS" في مركز الظعاين الصحي، وهو ما أسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمراجعين من خلال سهولة الحصول على ملفات المرضى مما قلص الوقت الذي ينفقه الطبيب في الجانب الاداري وتوجيهه للخدمة الطبية، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية الرامية الى تطوير الخدمات المقدمة للمراجعين بما يوافق أعلى المعايير العالمية. وفي هذا السياق أكدت مريم الهاجري - مشرف قسم الإدارة بمركز الظعاين الصحي أن نظام المعلومات الطبية الجديد "CIS " ساهم إيجابياً بشكل ملحوظ في مركز الظعاين الصحي نظراً لتحديد موعد لكل مريض حسب النظام. وأشارت مريم الهاجري الى أن النظام الجديد أنهى مشكلة عدم العثور على ملفات المرضى وضياعها وصعوبة العثور عليها، وذلك كون جميع ملفات المرضى لمركز الظعاين تم تحميلها الكترونياً على النظام. ومن جهته أوضح الدكتور ياسر - طبيب الأسنان في مركز الظعاين الصحي، أن النظام الجديد يتميز بالعديد من النقاط الايجابية، مؤكدا أن الوقوع في الأخطاء الطبية الناتجة عن الوصفات الطبية الغير دقيقة قد تلاشت عن طريق حساب الجرعة الصحيحة للمريض، بالإضافة إلى تلاشي كتابة أدوية تتعارض مع أدوية أخرى أو أمراض أخرى أو حساسية المريض، او كتابة وصفة طبية غير واضحة . وأشار إلى سهولة طلب الوصفات والتحاليل والأشعة عن طريق النظام مع ظهور نتائج التحليل على ملف المرضى الالكتروني مما يسهل متابعة الحالة وعدم استخدام أوراق الوصفات والتحاليل، والحفاظ على معلومات المريض مع وجود ملف واحد للمريض، وسرعة استرجاع الملف أدى إلى تحسين متابعة المريض خصوصاً المصابين بالأمراض المزمنة. وبدورها نوهت مشيره صلاح الدين- مسؤولة التمريض بمركز الظعاين الصحي، أن نظام المعلومات الطبي الجديد "CIS " ساهم أيضاً في إلغاء أخطاء نقل الأرقام إلى الملف من خلال استخدام الاجهزة والقياسات الحيوية الجديدة التي تدخل البيانات مباشرة على الملف الإلكتروني بكل دقة. وتابعت قائلة" ان النظام ساعد في تقليل الوقت المستغرق للمريض بالإضافة إلى السرية التامة لمعلومات وخصوصية المريض في تقديم الخدمة الصحية له". ومن جانبه أشا السيد شوقي الغدام - أحد مراجعي المركز، بالنظام الجديد في توفير الوقت وتنظيم المواعيد ودقة الالتزام وأكد على وجود فرق إيجابي من ناحية الخدمة السريعة مقارنة بالسابق. ويشار الى أن نظام المعلومات الطبية الجديد CIS بدأ تطبيقه في مركز الغرافة الصحي مع بداية سبتمبر الحالي، ومن المتوقع أن يشمل التطبيق جميع المراكز الصحية وفق خطة تدريجية، وستكون الخطوات القادمة في مركز عمر بن الخطاب الصحي. وقد توقعت مؤسسة الرعاية الأولية تعرض بعد الاجراءات والمعاملات الى بعض التأخير في بداية التطبيق، وعبرت عن تطلعها لدعم المراجعين وتعاونهم في سبيل الوصول إلى نتائج متميزة في تقديم الخدمات مستقبلاً عند الانتهاء من جميع العمليات التحضيرية.

أعلنت مؤسسة الرعاية الأولية إطلاق خدمة تصنيف المرضى والمراجعين بمركز الغرافة الصحي ابتداءً من سبتمبر 2014، وذلك انطلاقاً من الإستراتيجية الوطنية للصحة وإستراتيجية مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في العمل على تحسين صحة المواطنين والمقيمين في دولة قطر، استكمالاً لتطبيق خدمة التصنيف الطبي للمراجعين. ويذكر أنه تم بداية تطبيق هذه الخدمة في مركز أبو نخلة الصحي في شهر يوليو الماضي وسيتم تطبيقها في كافة المراكز الصحية تباعاً وفق الخطة الزمنية المحددة لها. وتهدف هذه الخدمة الى تصنيف المرضى الذين يراجعون المركز دون مواعيد مسبقة من خلال وحدة تصنيف المرضى والمراجعين بحيث يتم تقييم حالة المريض بناءً على حالته الصحية واحتياجه للتدخل السريع. ويتيح هذا النظام سرعة معاينة الحالات التي تحتاج إلى استشارة طبية سريعة مما يقلل من فرصة حدوث مضاعفات أو تدهور الوضع الصحي للمراجع. وقالت الدكتورة حنان المجلي مدير المنطقة الشمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن هذه الخدمة تهدف بشكل أساسي إلى اكتشاف وسرعة الاستجابة للحالات العاجلة وعدم ضياعها وإقحامها ضمن إجراءات الانتظار مما سينعكس على جودة الخدمات المقدمة. كما ستساهم في تشجيع المراجعين ذوي الحالات غير العاجلة لأخذ مواعيد مسبقة في نفس اليوم وبالتالي سيضمن كل مراجع الحصول على الوقت الكافي للاستشارة الطبية وعدم الانتظار لفترة طويلة والتقليل من الزحام والوصول إلى رعاية صحية فائقة الجودة. وسيتم تقديم خدمة التصنيف الطبي للمرضى من خلال طاقم مدرب من الأطباء والممرضين وطواقم أخرى من العاملين لتقديم الدعم لكل المرضى الذين يأتون دون مواعيد مسبقة للمراكز الصحية. وذكرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن احتمالات وجود تأخير بسيط أمر وارد نظراً لبدء تطبيق النظام. وتثق المؤسسة في تعاون مراجعيها للمساهمة الداعمة والفاعلة لإنجاح عملية التطبيق بيسر وسهولة وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على الخدمات المقدمة. ويذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية استقلت بموجب القرار الأميري الموقر رقم (15) لسنة 2012 م الصادر في فبراير 2012م، لتصبح مؤسسة قائمة بذاتها، تقوم بدورها في الإشراف على كافة المراكز الصحية.

قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باستثناء مريضة بأنيميا منجلية، من سياستها المتبعة في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، وسمحت للشابة المريضة بإجراء قومسيون طبي بمركز أم غويلينا الصحي لتقديمه إلى جامعة قطر، وذلك بالرغم من أن السياسات المتبعة في المراكز الصحية تمنع إجراء القومسيون الطبي في المراكز الصحية لغير القطريين وأبناء القطريات وللمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت المؤسسة أنه تم التواصل مع والدة الشابة المريضة وإبلاغها بالتوجه إلى المركز الصحي لإجراء القومسيون الطبي لابنتها، وذلك كحالة استثنائية نظراً لظروفها الصحية ولوجود الملف الصحي لها بالمركز وإمكانية معرفة تاريخها المرضي. وأشارت المؤسسة في ردها على ما نشرته "الشرق" بخصوص رفض المركز إجراء القومسيون الطبي للشابة المريضة برغم وجود ملفها الصحي بالمركز من سنوات واحتوائه على كل الإجراءات الصحية المطلوبة في القومسيون الطبي للجامعة، أشارت المؤسسة إلى أن والدة الطالبة "الشابة المريضة" توجهت إلى المركز لطلب إجراء قومسيون طبي لابنتها لتقديمه إلى جامعة قطر للالتحاق بالدراسة الجامعية فيها، وأنه بناء على السياسات المتبعة في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة، فقد تم تبلغيها من قبل طاقم التمريض بأن إجراء القومسيون الطبي في المراكز الصحية يقتصر على القطريين وأبناء القطريات والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، موضحة أن والدة الطالبة المريضة لم تشرح الظروف الصحية لابنتها لطاقم التمريض الذي لم يكن لديه علم بالحالة الصحية للابنة. من جانبها أكدت الأم لـ "الشرق" أن مسئولين في الرعاية الصحية الأولية تواصلوا معها وسألوها عن موضوع ابنتها، وإن كانت قد أجرت القومسيون الطبي لها من عدمه، مشيرة إلى أنها أبلغتهم بأن الصيام وإمكانية تعرض ابنتها للجفاف في الشمس وحرارة الجو، جعلها تؤجل التوجه بها إلى القومسيون الطبي لإجراء الفحص، موضحة أن المسئولين في الرعاية الصحية الأولية طلبوا منها بابنتها إلى مركز أم غويلينا الصحي لإجراء القومسيون الطبي بالمركز حيث إنه تم استثناؤها كحالة مريضة لها ظروفها الخاصة، متقدمة بشكرها الجزيل على هذا التعاون مع حالة ابنتها المريضة. زحام القومسيون كانت "الشرق" قد تناولت تفاصيل الواقعة على لسان الأم التي طالبت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بضرورة إصدار قرار بتعميم تقديم خدمة فتح الملفات الصحية لخريجي الثانوية الراغبين في التقدم للجامعة، مشيرة إلى أن تقديم هذه الخدمة يقتصر على فئات بعينها دون أخرى، موضحة أن توجيه الراغبين من خريجي الثانوية لفتح ملفاتهم الصحية للجامعة في القومسيون الطبي، يزيد من معاناة المصابين منهم بأمراض مزمنة كحالة ابنتها، ويؤدي إلى زيادة الضغط على القومسيون الطبي الذي يستقبل الآلاف يومياً من موظفين وعمالة وافدة، مشيرة إلى أن ابنتها وهي من مواليد قطر تعالج من أنيميا منجلية بمستشفى الأمل حالياً ولديها ملف صحي بمركز أم غويلينا الصحي، وأنها تتردد عليه حتى الآن، منوهة إلى ضرورة مراعاة الحالات المرضية وإدخالها ضمن الفئات التي يسمح بفتح ملفات لها في المراكز الصحية بدون التوجه إلى القومسيون الطبي.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مواعيد عمل المراكز الصحية خلال إجازة عيد الفطر المبارك التي تمتد من 27 يوليو الجاري حتى 4 أغسطس المقبل.ولفتت الرعاية الأولية - في بيان صحفي حصلت "بوابة الشرق" على نسخة منه - الى أن المراكز الصحية الرئيسية داخل مدينة الدوحة والتي تضم: مركز المطار الصحي مركز الريان الصحي، ومركز مدينة خليفة الصحي، ومركز المنتزه الصحي، ومركز أم غويلينا الصحي، ومركز أبو بكر الصديق الصحي، ومركز عمر بن الخطاب الصحي ، ومركز الخليج الغربي الصحي، ستعمل على فترتين الأولى تمتد من الساعة 7 صباحاً حتى 2 مساءً، أما الفترة الثانية فتمتد من الساعة 4 مساءً حتى الساعة 11 مساءً.وحول خدمات الأسنان، أشارت الرعاية الاولية الى توفير خدمات الاسنان في: مركز الريان الصحي، ومركز مدينة خليفة الصحي، ومركز المنتزه الصحي، ومركز أم غويلينا الصحي، ومركز أبو بكر الصديق الصحي، ومركز عمر بن الخطاب الصحي ، ومركز الخليج الغربي الصحي، بشكل يومي على فترتين، الأولى من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 2 مساءً، والفترة الثانية تمتد من الساعة 4 مساءً حتى الساعة 10 مساءً، موضحة توقف جميع خدمات عيادات الأسنان أول أيام عيد الفطر المبارك ويوم الجمعة صباحا.وذكرت الرعاية الأولية أن عيادة الاسنان في مركز الوكرة ستقدم خدماتها على فتراتين يوميا الاولى من الساعة 7 صباحاً حتى 2 مساءً، والثانية من الساعة 3 مساء حتى 9 مساء، في حين ستعطل العيادة أول أيام عيد الفطر المبارك، وتعمل يوم الجمعة في الفترة المسائية فقط.وتابعت الرعاية الأولية قائلة في بيانها" أن خدمات الاسنان في مراكز الشحانية والخور والشمال ستعمل يومياً فترة صباحية فقط من 7 صباحاً إلى 2 مساء، في حين تعطل تلك العيادات أول أيام عيد الفطر المبارك في المراكز الثلاث وأيام الجمعة والسبت في مركزي الشحانية والشمال، ومركز الخور الصحي في يوم الجمعة". مركز الظعاين الصحي وفيما يتعلق بالمراكز الصحية خارج مدينة الدوحة والتي تضم مركز الخور الصحي، ومركز الشمال الصحي، ومركز الوكرة الصحي بينت الرعاية الصحية الأولية أن تلك المراكز ستقدم خدماتها من الساعة 7 صباحاً حتى 11مساء، لافتة الى أن مركزي الخور والشمال سيغلقان من الساعة 2 – 4 مساء.أما بخصوص مركز الشحانية الصحي فقد اشارت الرعاية الأولية الى أن المركز سيقدم خدماته من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 9 مساء، في حين ستعمل مراكز الجميلية الصحي، والكعبان الصحي، والغويرية الصحي، وأم باب الصحي، بنظام الاستدعاء "On Call" على مدار الساعة.ونوهت الرعاية الأولية في بيانها بأن مراكز أم صلال الصحي، والظعاين الصحي، والمطار الصحي، والكرعانة الصحي، ومسيمير الصحي، والغرافة الصحي، وأبونخلة الصحي، سوف تعطل خلال عيد الفطر المبارك.أما بخصوص العيادات التخصصية، فقد أوضحت الرعاية الأولية في بيانها تو فير عيادات العيون، والانف والأذن والحنجرة بمركز المنتزه يومياً خلال الفترة الصباحية فقط، ماعدا يومي الجمعة والسبت في عيادة الأنف والاذن والحنجرة، وما عدا يوم الجمعة في عيادة العيون. مركز ابو نخلة الصحيوأفيما يتعلق بعيادات الفحص الطبي قبل الزواج، ذكرت الرعاية الأولية توقف عيادات الفحص الطبي قبل الزواج عن العمل في جميع المراكز الصحية، عدا مركز الريان الصحي حيث تعمل يومي الاحد 27 يوليو من الساعة 9 صباحا حتى 1 مساء، و الاربعاء 30 يوليو من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 1 مساء.وصرحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مواعيد العمل المحددة راعت توفير الخدمات الصحية التي تقدمها تلك المراكز وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة .

علمت "الشرق" أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تجري حاليا اجراءات توحيد نظام الرعاية الصحية بما يتيح للمرضى الوصول إلى كافة الخدمات من خلال رقم واحد يضمن سلامة تقديم الخدمات. ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة لمواكبة التطورات النوعية التي تشهدها قطر في القطاع الصحي لا سيما بعد اطلاق نظام التأمين الصحي الاجتماعي الذي يطبق المرحلة الثانية منه حاليا ليحقق هذا التغيير الاساسي، بحيث يتيح رقم تسجيل الموحد "رقم الهوية القطرية" الوصول إلى كافة أجزاء النظام، الامر الذي سيضمن توفير العلاج الطبي المناسب بشكل مريح في مراكز الرعاية الصحية الاولية في جميع أنحاء دولة قطر ويغطي كذلك العلاج في المستشفيات عند الضرورة. كما تعمل مؤسسة الرعاية الأولية على تطوير وتحديث الخدمات المقدمة للمرضى من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية الهادفة ومنها اطلاق مشروع المفكرة الصحية للطفل ضمن برنامج الطفل السليم الذي يهدف إلى إطلاع الكادر الطبي في المرافق الصحية المختلفة على المعلومات الصحية للطفل وأيضا لمشاركة الأم في متابعة صحة طفلها، حيث يتم إعطاء هذه المفكرة للأم عند الولادة. وتتم تعبئة البيانات الخاصة بالولادة في مستشفى الولادة ثم تعطى المفكرة للأم لتحملها في زيارات الطفل السليم، ويتعين على الأم الاحتفاظ بالمفكرة الصحية ومتابعة الزيارات المحددة طوال مراحل نمو وتطور طفلها. كما قامت الرعاية الأولية أيضا بتطبيق نظام الكتروني لإدارة المخاطر من اجل العمل على حلها أو وضع الاجراءات اللازمة حيال اية احداث ضارة مستقبلية كإطار عمل يتضمن سلامة العاملين والمرضى. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية قد أكدت تقديم 10 تعهدات في إطار استراتيجيتها المستقبلية، بما يشكل نقطه انطلاق جديدة لتحسين خدماتها وتطوير العمل بها مما يزيد في راحة ورضا المراجعين. والتزمت في سبيل ذلك بإجراء عمليات تحديد وتقييم دورية للاحتياجات الصحية بمشاركة المجتمع المحلي، وتوفير الرعاية المستمرة عن طريق ضمان أن جميع المرضى لديهم اطباء محددين يستطيعون رؤيتهم بشكل منتظم، وتوفير أرقام خدمة سريعة للتواصل مع المراجعين، بالإضافة إلى التزامها بتوفير خدمات الرعاية المنزلية لكل شخص في قطر يستوفي معايير الخدمة خلال العام الجاري من خلال العمل مع مؤسسة حمد الطبية للاتفاق على مجال ونطاق الخدمات الاهلية، وإنشاء مشروع مشترك يمكن أن يشمل أيضا مشاركة القطاع الخاص كشريك مزود للخدمة ثم تقييم المرضى الحاليين والجدد، وتفعيل نظام حجز المواعيد عن طريق الموقع الإلكتروني بحلول 2017، وضمان توفير الخدمات العلاجية والتمريضية في مراكزها في بيئة آمنة ونظيفة تلبي توقعات المرضى.

يعتزم مستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية تأسيس مركز متميز لجراحة الفتق وذلك بعد حصول المستشفى على إعتماد الجمعية الأمريكية للفتق كمركز متميز في هذا المجال.وبدأ مستشفى الوكرة في تنفيذ خطة لبناء قدرات ومهارات جراحي المستشفى استعدادا لافتتاح مركز جراحة الفتق حيث نظم في هذا السياق ورشة تدريب حول أساليب جراحة الفتق بمشاركة أكثر من 50 جراحاً من مختلف إدارات وأقسام مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكذلك مستشفيات القطاع الخاص.وتم خلال فعاليات الورشة الإعلان عن تأسيس جمعية الشرق الأوسط للفتق للمساهمة في تعزيز مهارات الجراحين الجدد بالتقنيات المتطورة للعمليات الجراحية المتخصصة في الفتق. وقال الدكتور محمد سليمان العقاد استشاري أول جراحة عامة بمستشفى الوكرة إن الورشة التدريبية جاءت ضمن الجهود التي يبذلها المستشفى لافتتاح مركز متميز في جراحة الفتق حيث تمت دعوة البروفيسور "تيم تولينز" من مستشفى إيميلدا في بلجيكا وهو أحد الخبراء العالميين في مجال الجراحة بالمناظير للمساعدة في تهيئة المستشفى ليصبح مركزاً متميزاً في هذا المجال.ومن جانبه أوضح الدكتور تامر البكري إختصاصي أول وعضو فريق جراحة الفتق بمستشفى الوكرة أنه يتم إجراء ما يزيد عن 1000 عملية لعلاج الفتق سنويا بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية من بينها 250 عملية بمستشفى الوكرة خلال العام الماضي. وبدوره قال الدكتور هشام إبراهيم علام إستشاري الجراحة العامة بمستشفى الوكرة إنه بعد افتتاح المركز والاعتراف به كأحد المراكز المتميزة لجراحة الفتق سوف يقوم المستشفى بإجراء كافة أنواع عمليات علاج جميع عمليات الفتق البسيطة منها والمعقدة.وأشار إلى أن الهدف من تأسيس وإطلاق جمعية الشرق الأوسط للفتق هو المساعدة في صقل مهارات الجراحين الجدد ونشر الأعمال والإنجازات العلمية والطبية للمستشفيات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف بين الجراحين العاملين في هذا الميدان.كما أعلن عن التخطيط لعقد المؤتمر الأول لجراحة الفتق في الشرق الأوسط في أواخر العام الحالي. بدوره نوه البروفيسور "تيم تولينز" بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الفتق في مستشفى الوكرة وبمستوى التجهيزات الطبية في قسم علاج الفتق.وقال إن الافتتاح المرتقب لمركز متميز لجراحة الفتق في مستشفى الوكرة سيسهم في اكتشاف ومعالجة إصابات الفتق في مراحل مبكرة علما بأن بعض المرضى في قطر لا يراجعون الأطباء بشأن إصابتهم بالفتق إلا بعد مرور من 10 إلى 15 عاماً من الإصابة أو بعد أن يصل الفتق إلى مراحل متقدمة مما يتسبب في مضاعفات خطيرة.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن حصولها على الاعتماد الكندي الدولي المستوى البلاتيني، الذي يعد شهادة اعتراف بأن خدمات المؤسسة توازي في الجودة أعلى المعايير العالمية. ومن جهتها بينت الدكتورة مريم عبد الملك – مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة حصلت على المستوى الثاني المتقدم من الاعتماد الكندي الدولي، وهو المستوى البلاتيني، منوة بأن هذا المستوى يظهر مدى التزام الرعاية الأولية بجودة الخدمات المقدمة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مقر مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، خصص للاعلان عن تفاصيل الحصول على الاعتماد الكندي الدولي، حضره السيد مسلم النابت المدير التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة هناء سعيد المدير التنفيذي لإدارة الجودة، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة مريم الحمادي، ناصر عبيدان المدير التنفيذي لشؤون مكتب المدير العام بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ونوهت الدكتورة عبد الملك بوجود 3 مستويات للاعتماد الكندي الدولي هي: المستوى الابتدائي الاول الذهبي، والمستوى الثاني المتقدم و البلاتيني. وأخيرا المستوى الثالث الماسي. واشارت الى أن حصول مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على المستوى البلاتيني المتقدم خلال أول دورة اعتماد جاء نتيجة لتضافر جهود جميع الموظفين على مدى 3 سنوات. وأوضحت مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الاعتماد الكندي يعتبر أعرق مؤسسات الاعتماد الدولي وأكثرها خبرة في اعتماد خدمات الرعاية الصحية الأولية حول العالم. مراحل الاعتماد وعن المراحل التي سبقت الحصول على الاعتماد، لفتت الدكتورة مريم عبد الملك أن مسوحات الاعتماد الكندي الدولي شملت جميع خدمات ووظائف المؤسسة، منوهة بأن التقييم لم يركز فقط على الخدمات الطبية المقدمة في المراكز الصحية ولكنها شملت الخدمات الادارية والاجراءات والسياسات المتبعة على مستوى الموارد البشرية والادارة والمالية وادارة نظم المعلومات والاتصال، وعلى كافة المستويات من القيادة إلى مستويات تقديم الخدمات. ولفتت مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى أن الاعتماد سبقه إجراء 4 مسوحات من طرف اللجنة الخاصة للاعتماد الدولي الكندي الأول في 2011 وكان بمثابة مسح لتقييم المؤسسة ومختلف المراكز الصحية لأجل إعداد تقرير حول مدى استعداد المؤسسة لتحقيق متطلبات الاعتماد الدولي، وتشكيل فريق متعدد لتطبيق متطلبات الاعتماد لدى الأدارة والأطباء وخدمات العلاج ومكافحة العدوى وغيرها. مضيفة " ثم جاء مسح ثان في سبتمبر 2013، ومسح ثالث في يناير 2014 حول الخطط الموضوعة ومدى نجاعتها، وصولا إلى آخر مسح وهو المسح الفعلي والتقييمي في الفترة من 4-20 مايو 2014 لتقييم العمل في المراكز الصحية والسياسات المتبعة".

تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي للتمريض، الذي يقام في 12 مايو من كل عام على مستوى العالم للتعريف بخدمات التمريض ونشاطهم للمرضى، في معظم المراكز الصحية التابعة للمؤسسة. ويهدف الاحتفال إلى تزويد الممرضين بالمعرفة اللازمة لخلق أفضل دور، وتنمية مهاراتهم المهنية، إضافة إلى تحسين صورة التمريض في المجتمع وإبراز دور الممرضين في الخدمات التمريضية الآمنة، وتوفير الرعاية الصحية للمرضى ولعائلاتهم، والتي تستند إلى أفضل معايير الخدمة الطبية. ويختار المجلس الدولي للممرضين كل عام موضوعاً يكون الاحتفال متمركزا حوله، حيث تم اختيار موضوع هذا العام بعنوان "الممرضة قوة للتغيير ومصدر للحياة" وذلك من أجل نشر الوعي الصحي حول الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وضغط الدم وصحة البصر، ومخاطر السمنة، وهي أحد أحجار الزاوية لنموذج تقديم الرعاية للمرضى. وتسعى مؤسسة "الرعاية الصحية" من خلال هذه الأنشطة والاحتفالات إلى دعم طاقم التمريض في المؤسسة للتغلب على التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في مختلف المجالات، وخلق بيئة صحية تساعد على التغيير من خلال قيادة وإدارة مبتكرة، وتعزيز التعاون وجوانب المعرفة الطبية والعلمية بين مراكز الرعاية الصحية الاولية لتحقيق الأهداف المشتركة، ووضع الاستراتيجيات الفعالة لإدارة التحديات لتقديم رعاية تمريضية ذات جودة عالية. وفي خطاب وجّهته الدكتورة مريم عبد الملك المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية للكادر التمريضي في المؤسسة.. قالت "فإنه ليسعدني أن أتقدم لكافة كوادر التمريض بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأطيب التهاني والأمنيات بمناسبة اليوم العالمي للتمريض والذي يصادف 12 مايو من كل عام حيث يتزامن هذا الاحتفال ونـحن نمر بمرحلة التطور والرقي بمساهمتكم أنتم من خلال روح التعاون والعزيمة التي تمتلكونها والتي جعلت من هذا الانجاز حقيقة وواقعاً في مؤسستنا الغالية". وأضافت: "أنتم (طاقم التمريض) تستحقون أكثر من ذلك وهذا يحتم علينا جميعاً المحافظة على هذه الأمانة بالرعاية الصحيحة والاستمرار في العمل الجاد لصحة مرضانا، والإخلاص في متابعة كل ما يلزمهم، ولنكن بحق سفراء لمهنتنا في تقديم الرعاية الشاملة لأفراد المجتمع بكافة أجناسهم وأعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية دون تمييز".