احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العربي للصحة والذي جاء تحت شعار (صحة مستدامة للجميع) وهدف إلى تسليط الضوء وتركيز كافة الجهود على تحقيق صحة مستدامة لكافة السكان. وقالت الدكتورة سامية العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الاولية إن المراكز الصحية لها دور كبير في تفعيل اليوم العربي للصحة وذلك وفقا للاستراتيجية الوطنية للصحة وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث أقيمت العديد من الفعاليات لتعزيز الثقافة الصحية والوقائية في عدد من المراكز الصحية. وأشارت الدكتورة سامية العبد الله ،في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إلى أن مؤسسة الرعاية الأولية تسعى من خلال دورها الفعال لتطوير خدمات الرعاية الصحية لتحقق نقلة نوعية ذات جودة وكفاءة وهي تعمل بشكل دؤوب من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية لتلبية كافة الاحتياجات بشكل موثوق ولتقدم باقة متنوعة من الخدمات الصحية لتحقق جملة من الأهداف تتلخص في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين ووقايتهم من الأمراض. وأوضحت أن المؤسسة تطبق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الصحية وبروح الفريق والخبرات المتميزة مما يعزز من خبراتها وتجاربها المتنوعة التي تحظى بكل تقدير وإعجاب، بالإضافة إلى تشخيص وعلاج المرضى وتقديم دعم طويل الأمد ومستمر للمرضى وعائلاتهم من الرضع إلى المسنين مرورا بالأطفال والمراهقين والبالغين والمتزوجين والأمهات. وأضافت أن هناك عددا كبيرا من المراكز الصحية التي تقدم خدمات متخصصة للمجتمع بهدف تعزيز نموذج الرعاية فضلا عن نمط الحياة الصحي وأنه نظرا للتوسع الكبير الذي تشهده المؤسسة وتوسعها في خدماتها المقدمة وطاقتها الاستيعابية بشكل مستمر فقد حافظت على معايير الجودة وحصولها على المستوى الماسي وهو أعلى مستوى في الاعتماد الكندي الدولي للجودة والذي يؤكد على أن خدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقدم مستوى عاليا من الجودة والسلامة وفقا للمعايير العالمية. كما أكدت على الدور الذي تطمح للوصول إليه المراكز الصحية مستقبلا من خلال التخطيط المستمر في خلق بيئات تعليمية من أجل تطوير المعرفة وبرامج التعليم والبحث يلي ذلك تعزيز صحة المجتمع من خلال تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة وبمعايير عالمية، حيث أن أحد محاور اهتمام مؤسسة الرعاية هو أن يكون لكل مريض طبيب أسرة يحرص على متابعته وعلاجه والرجوع إليه متى ما احتاج المريض إليه. ولفتت أيضا إلى أهمية إدراج العيادات التخصصية في المراكز الصحية لأنها خدمت الكثير من المراجعين في الحصول على الرعاية الطبية من منظور الرعاية الصحية الأولية، مبينة أن المؤسسة زادت العيادات التخصصية في أغلب المراكز الصحية التابعة لها إلى جانب تمديد عمل هذه العيادات خلال فترة العطل الأسبوعية.

البرنامج موجه للطلبة من عمر 10إلى 18 عاماً البرنامج يهدف إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة تستعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي، لتطبيق برنامج الصديق لصحة المراهقين، والذي يشمل عددا من المدارس الحكومية للبنين والبنات للعام الدراسي 2018 -2019، والبرنامج سينفذ في (مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات، مدرسة إمامة بنت حمزة الابتدائية للبنات، مدرسة البيان الإعدادية للبنات، مدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين، مدرسة ابن خلدون الإعدادية للبنين ومدرسة قطر الابتدائية للبنين)، وذلك بعد تدريب الكادر الخاص لتقديم هذه الخدمة من قبل الخبراء والاستشاريين المختصين بصحة المراهقين. ويعتبر برنامج الصديق لصحة المراهقين من ضمن أولويات الإستراتيجية الوطنية للصحة، وذلك بهدف خلق برامج صحية لتعزيز قدرة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 – 18 سنة للتأقلم مع التغيرات الصحية والنفسية والتحديات التي قد يتعرض لها في هذه الفترة أو مستقبلا، مثل الحوادث، والأمراض غير المعدية، والسلوكيات الخطرة ومشاكل الصحة الذهنية على أن يتم تقديم هذه التدخلات بشكل يراعي احتياجاته وخصائصه النفسية والاجتماعية ويساعده في بناء مستقبل ناجح، ويهدف البرنامج إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة يمكن الوصول إليها في الوقت المناسب، مقبولة وملائمة وفعالة للمراهقين بناء على احتياجاتهم بالتعاون مع جهات أخرى ذات العلاقة مثل الأسرة، المجتمع، المدرسة، المؤسسات الحكومية والخاصة. ويتضمن البرنامج الكشف عن المشاكل المتعلقة بالصحة بين المراهقين من خلال تقييم الحالة الصحية وقياس معايير النمو، والفحوصات السريرية ذات الصلة، وفحص النظر وفقر الدم، والكشف المبكر عن المشاكل التي يتعرض لها المراهق في المنزل مع الأسرة، والمشاكل في البيئة المدرسية والتعليم والأنشطة المختلفة التي يقوم بها الطالب غير المرغوب فيها مثل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والأمراض النفسية مثل الاكتئاب، النشاط الزائد، التوحد، فقدان الشهية العصبي، الإدمان، العنف، والصحة الجنسية وتعزيز السلوك الصحي والحياة الاجتماعية السليمة بين المراهقين وآبائهم أو أولياء أمورهم وفقا لأفضل الممارسات المثبتة علمياً. مهارات سلوكية وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة حمدة المهندي -استشاري إرشاد طلابي نفسي-، قائلة إنَّ الأسرة والمجتمع يمثلان ركيزتين أساسيتين لحياة الطالب المراهق الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث يعتمد المراهقون على أسرهم، والبيئة المحيطة، والمدارس، والخدمات الصحية لاكتساب مجموعة واسعة من المهارات المهمة التي يمكن أن تساعدهم على التعامل مع الضغوط التي يواجهونها في مرحلة الانتقال من الطفولة إلى البلوغ الناجح، وأشارت إلى أن هناك اجتماعا مزمعا للاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين والممرضين في المدارس التي سيطبق فيها البرنامج في 4 سبتمبر الجاري، لشرح كل تفاصيله، كما سيتم تطبيقه من قبل الاختصاصي النفسي والممرض في كل مدرسة بإشراف المدير والنائب الإداري. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارة التعليم والتعليم العالي قد عقدتا ورشة عمل تدريبية خلال الأشهر الماضية للمختصين من المدرسين والمديرين ونوابهم، استعدادا لتطبيق البرنامج، حيث تضمنت ورشة العمل نبذة عن مشروع صحة المراهقين.

نظّم قسم الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سلسلة من فعاليات اليوم العالمي للإقلاع عن التبغ، من 1 - 14 الجاري، وذلك تحت شعار باستطاعتك فعل ذلك، وبإمكاننا مساعدتك، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتدخين، الذي يوافق 31 مايو من كل عام. وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة وضحى الباكر - مدير خدمات الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إلى أنَّ الهدف من هذه الفعاليات والحملات تسليط الضوء على العلاقة بين استخدام منتجات التبغ وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، وزيادة الوعي في أوساط الجمهور العام بأثر تعاطي التبغ والتعرض للتدخين غير المباشر على صحة القلب والأوعية الدموية وذلك بتوعية المدخنين بنسبة أول أكسيد الكربون لديهم، بالإضافة لإتاحة الفرصة للجمهور والمنظمات الحكومية وغيرها الالتزام بتعزيز صحة الإنسان من خلال التوقف عن استخدام منتجات التبغ، والتشجيع على تعزيز تنفيذ تدابير مكافحة التبغ. وتتوزع عيادات التدخين بالمراكز الصحية، مركز غرافة الريان الصحي وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء، ومركز الظعاين الصحي يوم الاثنين، ومركز روضة الخيل الصحي يوم الأربعاء ومركز عمر بن الخطاب الصحي يوم الاثنين، أما مركز أبو بكر الصحي فيوم الإثنين ومركز مسيمير الصحي يوم الثلاثاء ومركز الوكرة الصحي يوم الأحد ومركز الشمال الصحي يوم الإثنين ومركز لعبيب الصحي يوم الثلاثاء.

توفير 28 غرفة للكشف بينها 8 لعيادات الأسنان 10 آلاف متر مربع المساحة الإجمالية للمركز أكد مصدر مطلع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية للشرق أنَّ افتتاح مركز الوعب الصحي سيتم في سبتمبر المقبل، ويقع المركز في منطقة الوعب، ويعتبر تحت التصنيف (ب) ليصبح معنيا بالصحة المجتمعية، والمركز يقدم خدمات علاجية متخصصة تشمل خدمة الطوارئ، طب الأسرة، عيادات الأسنان، الأشعة، المختبر والصيدلية، فضلا عن توفير أكثر من (28) غرفة للكشف من بينها (8) غرف لعيادات الأسنان. ويأتي المركز على مساحة إجمالية تقدر بنحو (10) آلاف متر مربع، والمبنى الرئيسي للمركز يتألف من 4 مستويات، يحتوي على قبو من مستويين يتضمن (407) مواقف سيارات، ومستويين آخرين للعيادات والمختبرات والمكاتب الإدارية المختلفة، وذلك علاوة على العديد من الملحقات الأخرى. وجاء إنشاء مركز الوعب الصحي وفقا لخطط المؤسسة المستقبلية والإستراتيجية الموضوعة لتطوير الخدمات واستيعاب التزايد المستمر في أعداد المراجعين للمراكز الصحية، ويأتي في إطار الخطة الموضوعة لافتتاح 4 مراكز جديدة وهي (مركز معيذر الصحي، مركز الوعب الصحي، مركز الوجبة الصحي، مركز جامعه قطر الصحي)، وسيواكب ذلك إضافة منطقة رابعة إلى المناطق الثلاث الحالية مع إعادة توزيع للمراكز الصحية حسب التوزيع الجغرافي لها والكثافات السكانية التابعة بكل منطقة لتلبية حاجات المراجعين وتسهيل وتيسير الحصول على الخدمة، إضافة إلى ذلك فإنه جار التخطيط لإضافة عدة مراكز أخرى جديدة. وقامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بإنشاء بعض المراكز الجديدة وإحلال أخرى لتتناسب مع أعداد المراجعين ونوعية الخدمات، فقد تم افتتاح مركز لعبيب الصحي، ومركز الكرعانة الصحي، ومركز أم صلال الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي خلال عامي 2015-2016. وجاء إنشاء المركز طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان من حيث التصميم الخارجي والداخلي وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة، وكان أن الاعتماد على عدد من الاعتبارات التصميمية والتشغيلية لتحقيق الجودة البيئية بمعدل 3 نجوم، والحرص على توفير الطاقة والحفاظ على البيئة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني، كما تم استخدام الإضاءة الطبيعية عن طريق عمل فتحات بانوراما بالأسقف تسمح لضوء وأشعة الشمس بالدخول بحيث تحقق جزءا يسيرا من توفير الطاقة الكهربية المستخدمة في الإنارة، هذا وتبلغ كلفة المركز الإجمالية 150 مليون ريال.

احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة، والذي يتم الاحتفال به في الـ 19 من مايو من كل عام، وذلك بهدف تسليط الضوء على دور ومساهمة أطباء الاسرة في أنظمة الرعاية الصحية في جميع انحاء العالم، والوقوف على الدور الكبير الذي يقوم به أطباء الاسرة، تقديرا لجهودهم وتعريفا بأهمية هذا التخصص ودورة في خدمة المجتمع من خلال نظام الرعاية الصحية الأولية. ولذا نظمت المؤسسة العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتوعوية حيث نظم برنامج طب الاسرة بفندق ماريوت الدوحة احتفالا باليوم العالمي لطبيب الاسرة بعنوان يوم البحث العلمي قدم خلاله أطباء الاسرة 8 أبحاث علمية متنوعة ما بين اكاديمية وإكلينيكية تضمنت العديد من التوصيات الهادفة الى تعزيز دور أطباء الاسرة والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم. وكما اقامت المؤسسة جناحا صحيا توعويا بمجمع الحياة بلازا ومجمع الجلف مول وذلك تحت شعار أطباء الأسرة طريقك لحياة صحية أفضل قدمت خلاله على مدار ثلاثة أيام مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتوعوية للجمهور وذلك بمشاركة أطباء برنامج طب الاسرة بتقديم تعريف حول تخصص طب الاسرة ودورة في تقديم الخدمات العلاجية والوقائية لأفراد العائلة، وبمشاركة كادر من اختصاصيي التغذية وكادر تمريضي لأخذ القياسات الحيوية والوزن لزوار الجناح بالإضافة الى الأنشطة الترفيهية والتوعوية للجمهور الترفيهية للأطفال بمشاركة شخصيات عائلة راشد حيث شارك اكثر من 750 زائرا في هذه الفعالية وتم توزيع الهدايا على الجمهور الزائر. وتسعى المؤسسة من خلال هذه الأنشطة والفعاليات إلى ان تقدم أرقى المعايير النموذجية في التوعية الصحية التي تسهم في رفع الوعي الصحي لدى الجمهور بوسائل وطرق تعزيز الصحة والمحافظة عليها من خلال نشر عدد من البطاقات الصحية على مواقع التواصل الاجتماعي وعقد مجموعة من اللقاءات التلفزيونية والاذاعية حول دور طبيب الاسرة في المجتمع. وأضافت الدكتورة منى طاهر مديرة برنامج طب الاسرة أنه يلعب أطباء الاسرة دورا حيويا في تسخير مهاراتهم الشخصية والمهنية لبناء علاقات قوية مع المرضى وزيادة الوعي من خلال تقديم إرشادات حول كيفية التغلب على العوائق اليومية بأسلوب حياة صحي، وكما يتم تدريب الأطباء المقيمين في برنامج طب الاسرة لتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة من خلال تطبيق أفضل الممارسات.

قالت موضي الهاجري رئيس قسم التغذية العلاجية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن إهمال وجبة السحور أمر خاطئ لأهميتها للجسم لإمداده بما يحتاجه من طاقة لازمة خلال فترة الصيام، مشيرة إلى أنه من المهم في وجبة السحور، كي يستطيع الجسم الاستمرار بالصوم لساعات طويلة خلال اليوم التالي، الإكثار من السوائل التي تمنح الجسم الطاقة، ومن أهمها الماء، ومن الأفضل شرب الماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة السحور وعدم شربه أثناء تناول الطعام، كي لا نشعر بالشبع مباشرة. وأضافت أن خلال فترة الإفطار علينا اختيار الغذاء المناسب، والابتعاد عن المأكولات التي تُشعرنا بالشبع مباشرة وتضر بنا، وتحرمنا من تناول أطعمة أخرى، لذلك يجب اختيار وجبة إفطار صحية، وشربات مغذية، وشرب كميات كافية من الماء، والابتعاد عن المأكولات الثقيلة على المعدة، وتناول وجبات صغيرة وخفيفة. وقد لا يكترث بعض الصائمين بوجبة السحور، ويكتفون بوجبة الإفطار وما بعدها، والبعض يلغون هذه الوجبة ظناً منهم أن إلغاءها قد يقلل وزنهم، أو يساعدهم على خسارة بعض الكيلوغرامات، وهذا اعتقاد خاطئ، فلهذه الوجبة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الجسم، إذ تمده بالطاقة اللازمة للاستمرار بالصوم في اليوم التالي، دون تعب أو إرهاق أو جوع، وتساعده على الصيام ومقاومة الجوع والعطش، فالجسم خلال فترة الصيام، يمتنع عن تناول الأطعمة طوال النهار، وبالتالي نَحرِمه من الغذاء الذي يحتاجه، ولا يأخذ الطاقة اللازمة له، وعليه أن يعوض هذه الطاقة خلال الفترة التي تمتد من الإفطار حتى السحور، بحسب عدد من المتخصصين في التغذية. وتعتبر وجبة السحور من الوجبات الرئيسة في شهر رمضان المبارك لأنها تعين المرء على تحمل مشاق الصيام وسبب حصول البركة في السحور كما أنها تقوي الصائم وتنشطه وتهون عليه الصيام إضافة إلى ما فيها من الأجر والثواب بامتثال هدي رسول الله. ـ وجبة كاملة وتوضح الهاجري أن وجبة السحور يجب أن تكون كاملة، بحيث تتألف من النشويات الكاملة الضرورية للجسم، منها الخبز الذي تكون قمحته كاملة، والأجبان والألبان، والقليل من زيت الزيتون، والمأكولات الغنية بالدهون الجيدة والخضار، وكوب من الحليب على سبيل المثال. ويفضّل تناول الفاكهة بقشرتها، خصوصاً تلك الغنية بالألياف والبوتاسيوم، مثل الخوخ والتفاح، وتلك التي تُشعر بالشبع، منها الموز الذي يُعطي طاقة للجسم أو حبتين من التمر، حيث يعتبر الموز والتمر والعسل من المصادر الطبيعية للسكر التي لا تتحوّل إلى دهون، وتمد الجسم بالسكر، ولا تؤدّي إلى زيادة الوزن. ودعت إلى الابتعاد عن العصائر لأنها مليئة بالسكر والمواد الملونة، وتملأ المعدة دون فائدة، وتشعر الصائم في اليوم التالي بالجوع، والابتعاد خلال وجبة السحور عن المشروبات الغازية التي تُسبب الانتفاخ، وهي بالتأكيد غير مغذية، وعن المأكولات كاملة الدسم، غير الصحية بطبيعة الحال، تقول في ذلك: يمكن تناول نصف ثمرة من الأفوكادو، لأنها غنية بالدهون المشبعة، وحفنة من المكسرات النيئة.

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة أن الرعاية الصحية الأولية هي أساس النظام الصحي ونقطة الاتصال الأولى للمريض وأسرته، ولهذا توليها دولة قطر عناية فائقة وتراعي جودتها وتميزها. وقالت سعادتها في تصريح صحفي بمناسبة افتتاح مركزي الوجبة ومعيذر الصحيين، اليوم، إن التوسع في المرافق الصحية يأتي في سياق خطة الوزارة لتحسين إمكانية حصول المريض على الرعاية الصحية في الوقت والمكان المناسبين وتعزيز سلامته. وأشارت إلى أن هذا التوسع لا يأتي على مستوى المرافق الصحية فقط بل يترافق كذلك مع تطوير مستمر لنوعية الخدمات المقدمة لضمان مواكبة احتياجات المريض بأفضل معايير الجودة. ويعتبر مركزا معيذر الصحي والوجبة (إلى جانب مركزي لعبيب وأم صلال) من المراكز الصحية الفريدة من نوعها بما تشمله من خدمات تتعلق بالصحة والمعافاة تمثل نقلة نوعية على مستوى الخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وتقدم المراكز الجديدة خدمات صحية شاملة مثل: عيادات طب الأسرة ومتابعة الحمل وخدمات الطفل السليم والتحصينات الدورية والمرأة السليمة وعيادات الأمراض غير الانتقالية وخدمات الإقلاع عن التدخين وفحص ما قبل الزواج وخدمات ما بعد الولادة والأمراض الانتقالية وتحصينات السفر وعيادات الأسنان واختصاصي التغذية. كما تشمل هذه المراكز خدمات فحص السمع والأمراض الجلدية وعيادة العيون وقياس النظر وخدمات العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى عيادة العيون والبصريات، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعيادة الجلدية، وخدمات الأشعة العادية والبانوراما، والسونار للحوامل، وغيرها من الخدمات. ويتميز المركزان الصحيان الجديدان بوجود خدمات المعافاة والتي تركز على تعزيز الصحة للارتقاء نحو نمط حياة صحي ضمن خطة الوقاية من الأمراض، حيث يضم المركزان صالات رياضية، وأحواض سباحة، وخدمات التدليك والبخار، والساونا، بالإضافة إلى عيادات الطب العام، والعيادات التخصصية والمجهزة بأحدث التجهيزات. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك المديرة العامة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المراكز الصحية الجديدة التي افتتحتها المؤسسة خلال الفترة الأخيرة تلبي الاحتياجات المتزايدة لخدمات الرعاية الصحية الأولية في الدولة مع مراعاة التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية لكل منطقة جغرافية. وأضافت أن هذا التوزيع الجغرافي يسهم في تمكين المريض من الحصول على خدمات رعاية صحية أولية ذات جودة عالية بشكل أسرع مما ينعكس على مستوى رضا المراجعين، وهذا ما عهدت المؤسسة على الالتزام به منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية. وأشارت الدكتورة مريم عبدالملك إلى أن برامج الوقاية وتعزيز الصحة المعتمدة في مراكز الرعاية الأولية والتي تركز على الأفراد والأسر، تساهم بشكل ملحوظ في تحسين النتائج الصحية على مستوى دولة قطر مما يؤدي الى بناء مجتمع صحي ومعافى قادر على الإنتاج بشكل أفضل. وقدر الدكتور مشعل المسيفري مدير مركز الوجبة الصحي أن يستوعب المركز ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف مراجع خلال السنة الأولى، على أن يصل العدد إلى أكثر من 50 ألف شخص خلال سنتين إلى ثلاث سنوات من الآن. وأوضح في تصريح للصحفيين خلال جولة للصحافة المحلية في مرافق مركز الوجبة الصحي أن المركز يقدم خدمات صحية لأهالي الوجبة، إلى جانب تقديم خدمات طبية مركزية للمراجعين المحولين من مراكز أخرى مثل الطب النفسي والصحة والمعافاة وقياس السمع لكبار السن وغيرها من الخدمات التي قد لا تتوفر في بعض المراكز. ولفت إلى خدمات الصحة والمعافاة التي تقدمها المراكز الصحية الجديدة.. وقال إن بعض هذه الخدمات فريدة من نوعها مثل برك السباحة والساونا والجاكوزي و(الجيم)، وذلك تحت إشراف طبي ومدربين رياضيين.

قال الدكتور وعد إبراهيم -استشاري الجلدية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- إن الجرب عبارة عن مرض يسبّب ظهورَ حكّة شديدة، وتسبب هذه الحكة طفيليّات عثيّة تسمّى بالقارمة الجرَبيَّة Sarcoptes scabiei، وهي إحدى المفصليّات من نوع الحلم، وتعيشُ داخلَ جحور في الطبقة العلويّة للجلد، فتقوم خلايا المناعة بمهاجمتها، ممّا يؤدّي إلى ظهور طفح جلديّ شديد الحكّة. وأكد الدكتور وعد أن طفيلات الجرب تصيب البشر وغير البشر، مثل القطط، والكلاب، والأرانب، والجِمال، وغيرها من الحيوانات، حيث تنتقل هذه الطفيلات من المريض إلى الشخص السّليم من خلال الالتصاق المباشر، كالمعاشرة الجنسيّة أو المصافحة، وقد ينتشر المرض كذلك عندَ استعمال أو تشارك أدوات وأغراض الشخص المصاب مع شخص آخر، مثل: المنشفة، والأغطية، والملابس، وغيرها من الأغراض، كما ينتشر الجرب في أماكنِ التجمّعات العامة مثل: المدارس، والأسواق وغيرها من الأماكن المزدحمة. وحول أعراض مرض الجرب أوضح استشاري الجلدية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الحكة الشديدة خاصة في الليل هي من أهم أعراض الجرب كما تشمل علامات وأعراض الجرب طفحا جلديا مع حبوب حمراء صغيرة وبثور في مختلف انحاء الجسم. وأكد الدكتور وعد أنه يجب الانتباه وأخذ بعين الاعتبار بعض هذه النصائح والإرشادات لتجنّب المرض، والحدّ من استمراريته، ومنها أن يحرصَ الشّخص المصاب على غسل ملابسه وتنظيفها بشكل مناسب، وعلى درجات حرارة عالية، وبموادَّ معقّمة تقضي على هذه العثّة، وايضا المناشف والأغطية المختلفة وعدم استعمالها الا بعد ثلاثة ايام على الاقل، وخاصّة للأشخاص الذين تمّت معالجتهم. على الأشخاص تجنّب ملامسة الأشخاص الذين يعانون من مرض الجرب، وكذلك تجنّب العبث بالأغراض والأدوات الشخصيّة للمريض، وذلك من أجل وقاية نفسه من الجرب، وعلى الشخص المصاب بالجرب أن يأخذَ كافّة احتياطاته، حتى لا ينتقل المرض إلى أشخاص آخرين. والتأكّد من الاستحمام جيّداً قبل استخدام الأدوية.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تشغيل مركز معيذر للصحة والمعافاة اعتبارا من 8 أبريل الجاري ومركز الوجبة للصحة والمعافاة في 13 من شهر مايو المقبل ليشكل المركزان إضافة نوعية لخدمات الرعاية الأولية في دولة قطر. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في مؤتمر صحفي عقدته بهذه المناسبة اليوم، إن المركزين الجديدين، اللذين سيتم تشغيلهما في شهر أبريل الجاري (معيذر) ومايو المقبل (الوجبة) ، ثم افتتاحهما رسميا في وقت لاحق من شهر مايو، يأتيان في إطار خطة التوسعة في خدمات الرعاية الأولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية وضمن الإنجازات المتلاحقة التي يشهدها القطاع الصحي في دولة قطر. وأشارت إلى أنه بافتتاح المركزين الجديدين يصبح عدد المراكز الصحية في دولة قطر 25 مركزا مع خطة لافتتاح مركزين آخرين في النصف الثاني من العام الجاري وهما الوعب والجامعة لتوفر بذلك مؤسسة الرعاية الصحية 27 مركزا صحيا تخدمون جميع سكان دولة قطر. وأكدت الدكتورة مريم أن التوسع في المرافق الصحية يأتي التزاما بتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة قطر لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من حيث توفير الخدمات الصحية بشكل سهل من أجل الوصول لمجتمع صحي ومعافى. وأوضحت أن التوسع الجغرافي والخدماتي يعد أحد أركان مسيرة التطوير المستمرة الذي تلتزم به مؤسسة الرعاية الأولية ويهدف إلى تحقيق الانماء المتوازن من خلال توزيع الخدمات الصحية في المجتمع مما يمكن من الحصول على الخدمة في أي وقت وأي مكان. ولفتت إلى أن مركزي معيذر والوجبة يعتبران من المراكز النموذجية، حيث يقدمان خدمات الصحة والمعافاة التي ترتكز على مفهوم تعزيز الصحة . من جهته، قال السيد مسلم النابت مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المركزين الجديدين تم تجهيزهما بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة مع مراعاة المعايير الدولية وتلبية الطلب على الخدمات الصحية النوعية والمتقدمة التي يقدمها المركزان لسكان المناطق التابعين لها. وأوضح أنه تم الحرص على رفد المركزين الصحيين الجديدين بكوادر قطرية، حيث بلغت نسبة التقطير في الكادر الإداري 100 بالمائة، مشيرا إلى أن المركزين يضمان أيضا كوادر طبية وتمريضية وفنية على مستوى عال من الكفاءة والجودة. وبدورها، أوضحت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الاولية أن مركز معيذر الصحي سيخدم سكان مناطق ( معيذر 55، وأبو سدرة، وروضة أبو الحيران، والمعراض والسيلية). وأشارت إلى أن مركز معيذر يتميز بوجود خدمات المعافاة والتي تركز على تعزيز الصحة، حيث يضم المركز صالة رياضية، وحوض سباحة، وخدمات التدليك والبخار، والساونا، بالإضافة إلى عيادات طب الأسرة، والعيادات التخصصية والمجهزة بأحدث التجهيزات. وقالت إن المركز الجديد يقدم خدمات صحية شاملة مثل عيادات طب الأسرة ومنها عيادة التطعيم وعيادة الأمراض غير الانتقالية وعيادة متابعة الحوامل وعيادات ما بعد الولادة والمرأة السليمة وعيادة الطفل السليم وعيادة الإقلاع عن التدخين وعيادة القومسيون الطبي وتحصينات السفر إلى جانب المختبرات والصيدلة والأشعة وعيادة الأسنان وعيادة التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي وخدمات الفحص المبكر لسرطان الثدي والأمعاء. ومن بين الخدمات التي يقدمها مركز معيذر الصحي عيادة العيون والبصريات، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعيادة الجلدية، والمثقفة الصحية لصحة المرأة والطفل، وخدمات الأشعة العادية والبانوراما، والسونار للحوامل، بالإضافة إلى قسم الأسنان. ولفتت الدكتورة سامية العبدالله إلى أن مركز الوجبة الصحي يخدم سكان مناطق (الوجبة، 53 والريان الجديد، ومعيذر 53، وروضة الناصر، ومقرون، والمرخية، وأم الجواشن، ومنطقة 52، والشقب وفريج الزعيم). وأضافت أن المركز الجديد يقدم خدمات الصحة والمعافاة ويمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي تقدمها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حيث يوفر خدمات صحية شاملة مثل عيادات طب الأسرة ومتابعة الحمل وخدمات الطفل السليم والتحصينات الدورية والمرأة السليمة وعيادات الأمراض غير الانتقالية وخدمات الإقلاع عن التدخين وفحص ما قبل الزواج وخدمات ما بعد الولادة والأمراض الانتقالية وتحصينات السفر وعيادات الأسنان وأخصائي التغذية والحنجرة وفحص السمع والأمراض الجلدية وعيادة العيون وقياس النظر وخدمات العلاج الطبيعي. كما يتميز مركز الوجبة الصحي بوجود خدمات المعافاة والتي تركز على تعزيز الصحة، إلى جانب توفر عيادة العيون والبصريات، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، وعيادة الجلدية، والمثقفة الصحية لصحة المرأة والطفل، وخدمات الأشعة العادية والبانوراما، والسونار للحوامل، بالإضافة إلى قسم الأسنان. من جهتها، قالت الدكتورة هيام السادة مديرة المنطقة الغربية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المركزين الجديدين يشكلان إضافة نوعية ومهمة لخدمة المنطقة الغربية التي تتميز بالكثافة السكانية. وأوضحت أنه مع بدء تشغيل مركزي معيذر والوجبة يصبح عدد المراكز الصحية في المنطقة الغربية 9 مراكز الأمر الذي سيساهم في تخفيف الضغط على باقي المراكز الصحية الأخرى في هذه المنطقة خاصة وأن عدد المسجلين في كل مركز يبلغ في المتوسط ما بين 90 ألفا إلى 100 ألف شخص. وأشارت الدكتورة هيام إلى أن السعة الاستيعابية للمراكز الصحية الجديدة تبلغ في المتوسط حوالي 50 ألف شخص، وان توزيع السكان على عدد أكبر من المراكز الصحية يساعد في تخفيف الضغط على بقية المراكز.

وقعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مذكرة تفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي بهدف تنفيذ برامج مشتركة في مجال صحة المراهقين والتعريف بالخدمات التي تقدمها المؤسسة في المجالين التوعوي والعلاجي. وقعت على مذكرة التفاهم الدكتورة سامية العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الأولية والسيد خليفة سعد الدرهم مدير إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم. وقالت الدكتورة سامية العبد الله إن مذكرة التفاهم تؤكد على أن التعليم والصحة عنصران مرتبطان خاصة في اتجاه الجهود التي تبذل من أجل توعية الجيل الناشئ بالثقافة الصحية وجعلهم يتبنون أنماط حياة صحية من خلال تعزيز الصحة، كما أن التعاون في مجال صحة المراهقين يأتي في إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية 2018 - 2022. وأضافت أن التفاهم بين الجانبين يهدف إلى تقديم الخدمات الصحية للمراهقين من خلال موظفين مدربين للوقاية ومعالجة المشاكل الصحية مثل الحوادث والأمراض غير المعدية والسلوك المحفوف بالمخاطر والسمنة والصحة العقلية والصحة الإنجابية للمراهقين في المدارس الحكومية إلى جانب تقديم فحص طبي لجميع الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و18 سنة خلال فترة المشروع التجريبي. من ناحيته، نوه السيد خليفة الدرهم بمذكرة التفاهم التي تنص على تعزيز الشراكة بين الطرفين من خلال تنفيذ برامج تدريب متكاملة للأخصائيين النفسيين والممرضين في المدارس في مجال صحة المراهقين وكيفية التعامل معهم وتقديم الخدمات الصحية لطلبة المدارس الحكومية. وأكد على أهمية الشراكة بين قطاعي التعليم والصحة في دولة قطر بهدف استكمال مسيرة البناء في الدولة وهو ما أكدت عليه رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال الاستثمار في التنمية البشرية وتحقيق المزيد من التطور في مجالات التعليم والرعاية الصحية والقوة العاملة.

زيادة عدد عيادات وأطباء الأسنان لمواجهة الازدحام .. نهدف إلى تطبيق نظام الملفات الإلكترونية في 300 مدرسة حكومية دراسة بالتنسيق مع الصحة والتعليم حول الأمراض غير الانتقالية بين الطلبة عدم التزام بعض المراجعين بمواعيدهم سبب في الازدحام وتأخر المواعيد بوابة صحتي الإلكترونية تشهد توسعا بتضمينها خدمات جديدة مواعيد العيادات التخصصية في حمد الطبية ليست مسؤولية الرعاية الأولية كشفت الدكتورة بدرية المالكي مساعد المدير التنفيذي للرعاية المستمرة والخدمات المتكاملة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ستشهد مع عام 2019 زيادة في عدد المراكز الصحية لتصل إلى 29 مركزاً صحياً، لتغطية كافة مناطق الدولة، ولمواجهة مظاهر الازدحام وتكدس المراجعين في مركز دون آخر. وأعلنت د. المالكي في حوار خاص مع الشرق، أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نجحت في إدخال نظام الملفات الإلكترونية في 70 مدرسة حكومية حتى الآن، والنية تنفيذ المشروع في 300 مدرسة حكومية بحلول عام 2019، وسيعقب هذه المرحلة تنفيذ المشروع في مدارس القطاع الخاص. وفيما يلي نص الحوار: * كم عدد المدارس الحكومية التي طبقتم فيها مشروع الملفات الإلكترونية؟ - مؤسسة الرعاية الصحية أدخلت نظام الملفات الإلكترونية في 70 مدرسة حكومية حتى الآن، والنية أن ينفذ المشروع في 300 مدرسة حكومية مع حلول عام 2019، حيث إنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل ضمن الخطة الإستراتيجية على تفعيل الدور الأساسي للرعاية الصحية الأولية في تقديم كافة الاستشارات والخدمات الصحية من قبل الممرضين في كافة المدارس المشمولة بخدمات الرعاية الصحية. * ما الغاية المرجوة من تطبيق مشروع الملفات الإلكترونية في المدارس؟ وهل هناك نية لتنفيذ المشروع في المدارس الخاصة؟ - إنَّ نظام الملفات الالكترونية يوفر نظرة شاملة حول التاريخ المرضي للطلاب خلال الاستشارة الطبية مما يسهل وصف ورصد الوصفات الدوائية، وطلب الفحوصات المخبرية والأشعة، وأرشفة الصور، بالإضافة إلى الوصول لمعلومات ملف الطالب الطبي بطريقة دقيقة. أما فيما يتعلق بمدارس القطاع الخاص، فهي ليست مستثناة من المشروع، ولكن لابد من الانتهاء من المدارس الحكومية، ومن ثم التوجه لمدارس القطاع الخاص، لاسيما وأنَّ الكادر التمريضي في مدارس القطاع الخاص يتم تعيينه من قبل المدرسة عينها، أو وزارة التعليم والتعليم العالي وليس عن طريق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. * الصحة المدرسية * هل شهدت خدمات الصحة المدرسية تطويراً؟ - إنَّ تطوير خدمات الصحة المدرسية من أهم الركائز لدينا، إذ إنه يعتمد على رفع معايير التعيين للكادر التمريضي، كما أننا نعمل حاليا بالتنسيق مع وزارتي الصحة العامة والتعليم والتعليم العالي للوقوف على الأمراض المزمنة التي تصيب طلبة المدارس من مختلف أنواعها، بهدف صياغة الخطط والبرامج التوعوية للتصدي منها والحدِّ من انتشارها، لكي ينعم الجيل الجديد بحياة صحية. * آليات تحديد المواعيد * ما الأولويات التي تحكم تحديد المواعيد؟ - أولويات تسجيل المرضى يحكمها حالة المريض الصحية التي تستلزم تصنيف الحالة عن طريق طاقم التمريض المدرب لتصنيف الحالات (روتينية، طارئة ،عاجلة) ويتم توجيه كل مريض من هذه الفئات للخدمة التي يستحقها وعن طريق الطبيب يتم تحويل المريض حسب حالته للعيادات المختلفة وحسب تشخيص الطبيب لحالته. * ما أسباب تأخر مواعيد الرعاية الصحية الأولية بالأشهر؟ - أهم سبب هو عدم التزام بعض المراجعين بمواعديهم، أو الإبلاغ في حالة إلغاء الموعد حتى يتسنى تسجيل مرضى آخرين ، فضلا عن أنَّ بعض المراكز الصحية تشهد تكدساً دون غيرها الأمر الذي يؤثر في منح المواعيد للمراجعين، وأحب أن أشير إلى أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل لما فيه مصلحة المراجعين، حيث ستشهد المرحلة المقبلة زيادة أعداد المراكز الصحية إلى 29 مركزا صحيا مع بداية 2019، إلى جانب التوسعة التي يشهدها عدد من المراكز بصورة دورية لاستيعاب أكبر عدد من المراجعين، وتجاوز مشاكل الازدحام والتكدس، فضلا عن المراكز التي سيتم تدشينها هذا العام، والتي بدأت في استقبال المراجعين من مراكز صحية أخرى. * تصنيف الحالات *هل اتخذتم إجراءات جديدة للحد من تأخر استقبال المراجعين؟ - مؤسسة الرعاية الأولية من خلال قسم التشغيل وضعت خططا ناجحة مع كافة المراكز لتقليل تأخر المواعيد لديها من ضمنها: تشجيع المرضى على الاستفادة من خدمة الخط الساخن (107)، خدمة تصنيف المرضى على أساس الوضع الصحي (عاجلة أو طارئة أو روتينية) حتى يتمكن الفريق الطبي من تقديم الخدمة، تمديد ساعات العمل بأغلب مراكز الدولة تشمل الفترة من الثانية ظهرا حتى الرابعة عصراً من الأحد إلى الخميس، التوسع في المراكز التي تفتح أبوابها أيام الجمعة والسبت لتقديم الخدمات العلاجية، كذلك ما قام به قسم الأسنان من افتتاح عيادات إضافية لخدمة المرضى خلال عطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن تخصيص عيادة صباحية وأخرى مسائية، كما بإمكان المراجع تسجيل موعد عن طريق خدمة (107) مما قلل الضغط على عيادات الأسنان . وقامت بعض المراكز التي لديها زيادة في تسجيل المرضى للعيادات التخصصية (عيادة الطفل السليم) بافتتاح عيادات إضافية خلال يومي الجمعة والسبت هذا أدى لتقليل التأخير في تلك العيادات، تم خلال السنوات الأخيرة التوسع وافتتاح مراكز جديدة في الدولة لكي تغطي الزيادة السكانية وكذلك تم التوسع في المباني للمراكز الحالية لكي تستوعب أكبر عدد من المراجعين. * هل هناك حد أقصى لتحديد الموعد الثاني للمراجع؟ - على حسب نوع التخصصات والعيادات في مستشفى حمد وحاله المريض وتشخيصه، بعض العيادات كالقلب يحتاج المريض إلى أسبوع للحصول على موعد ثان، وعيادات أخرى كالغدد الصماء يمكن إعطاء المريض موعدا خلال 3 أسابيع وأحيانا أكثر، وهناك عيادات أخرى تحتاج إلى وقت أطول. * زيادة عيادات الأسنان * ما أكثر العيادات التي تشهد ازدحاما بالنسبة للمراكز الصحية؟ - بالنسبة للمراكز الصحية العيادات العامة والأسنان والطفل السليم. *هل وضعتم حلولا للحد من ازدحام عيادات الأسنان؟ - كما ذكرنا سابقا هناك حلول آنية، وحلول مستقبلية، في الوقت الحالي تتم زيادة عدد عيادات الأسنان في الفترة الصباحية والمسائية، إلى جانب توفير عيادات الأسنان في عطلة نهاية الأسبوع، تخصيص عيادة للقطريين، و زيادة عدد المواعيد المسجلة على العيادة، أما بالنسبة للحلول المستقبلية، فالعمل جار لزيادة عدد عيادات الأسنان في المراكز الجديدة، وزيادة أطباء الأسنان. * يشتكي البعض من إلغاء موعده المقرر دون إخطاره برسالة أو اتصال؟ وتحديد موعد آخر بعد شهور؟ - لا يتم إلغاء موعد أي مريض إلا بعد الاتصال به وتحديد موعد آخر له، أحيانا لا تستطيع الوصول إلى المريض لأن رقم الهاتف غير صحيح أو لأنَّ المراجع لا يقوم بالرد على الهاتف. * تطوير بوابة صحتي * هل لديكم خدمات إلكترونية لحجز المواعيد؟ - كل التحويلات للمستشفى تتم بصورة إلكترونية ويتم تحديد الموعد من قبل المستشفى والاتصال بالمراجع، يتم حجز المواعيد عن طريق مركز الاتصال 107 أو من المركز الصحي مباشرة. * هل هناك من خدمات إلكترونية سيتم تدشينها قريباً؟ - مؤخرا تم اعتماد التحويلات الإلكترونية لكل العيادات التخصصية التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وجار العمل على التوسع في بوابة صحتي الإلكترونية وإدخال خدمات جديدة من خلالها.

90 ألف زيارة لمراكز المنطقة الوسطى شهرياً.. استحداث منطقة جنوبية لاستيعاب عدد من المراكز الصحية أكدَّ مصدر مطلع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ المنطقة الوسطى ستشهد إنشاء عدد من المراكز الصحية الجديدة، مركز السد الصحي، مركز المشاف الصحي، ومركز الوكير الجنوبي، لافتا إلى أنَّ المراكز الصحية في المنطقة الوسطى الحالية تستقبل شهريا من (85) ألف إلى (90) ألف زيارة، حيث انها تغطي المنطقة (500) ألف نسمة. وأشار المصدر لـالشرق إلى أنَّه سيتم استحداث منطقة جنوبية، ستشهد إعادة توزيع المراكز الصحية في المنطقة الوسطى على المنطقة الجنوبية، أي أنَّ بعض المراكز سيتم نقلها تحت المنطقة الجنوبية كمركز الوكرة الصحي، مركز الثمامة الصحي، فضلا عن عدد من المراكز الصحية الجديدة التي سيتم البدء بتنفيذها. ولفت المصدر إلى أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تعمل على تقديم خدمات رعاية صحية شاملة ومتكاملة ومتمركزة حول الفرد من أجل تعزيز صحة ومعافاة السكان، لذا قامت مؤسسة الرعاية بالتركيز على تحسين فرص الحصول على الخدمات الصحية من جانب من خلال توسعة المراكز الصحية الحالية، وزيادة عددها بالإضافة إلى زيادة عدد ساعات العمل، وتوسعة نطاق الخدمات الصحية من جانب آخر، وذلك عن طريق إضافة خدمات جديدة لتلبية احتياجات السكان المتنوعة. وتشير المعلومات إلى أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدرك أن مرافق الرعاية الأولية بحاجة إلى تطوير وتوسعة أكثر لتتلاءم قدراتها مع النمو السكاني السريع في الدولة، لهذا السبب ووفقا لتعهدات الإستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية حول الخدمات التي تقدم في بيئة آمنة ونظيفة بشكل يلبي توقعات المرضى ويعزز الممارسة الإكلينيكية، فإنه من المخطط أن يتم بناء 14 مركزا صحيا جديدا وبديلاً في جميع مناطق الدولة، ومن المقرر أن يتم استكمال هذه المرافق مابين 2017 — 2021، ويتم أيضا العمل على توسعة بعض المراكز الصحية الحالية مثل مركز الريان الصحي، مركز الكعبان الصحي والخليج الغربي الصحي، حيث ستكون كافة المراكز الصحية الجديدة أكبر حجماً من المراكز الحالية، كما وستقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية وفقا لرؤية الدولة حول تعزيز مجتمع صحي ومنتج تكون فيه الرعاية الذاتية والتوعية أولوية المجتمع، حيث تم تصميم المراكز الجديدة لتلبي احتياجات الخدمات الإكلينيكية، إلى جانب تقوية العلاقات مع المجتمع من أجل تعزيز نمط الحياة الصحي. * نظام التصنيف وفي هذا الإطار اعتمدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نظام تصنيف يركز على الرعاية الأولية في جميع مراكزها الصحية، حيث تخضع الحالات الأكثر إلحاحا وحاجة للفحص أولاً، وتتوافر في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية غرف لعلاج الحالات العاجلة، كما واصلت مراكز الرعاية الصحية الأولية تمديد ساعات العمل في المراكز الصحية، بما في ذلك تقديم خدمات الرعاية العاجلة على مدار الساعة في 9 مراكز صحية.

تحتفل بالأسبوع العالمي للجلوكوما تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المجتمع الدولي الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما، الذي يصادف الأسبوع الثاني من مارس في كل عام، ويهدف إلى تكثيف الجهود المتعلقة بتشجيع الأفراد على إجراء الفحص المبكر في المراكز الصحية والمتابعة الدورية لمرضى الجلوكوما. وتنظم المؤسسة وتحت إشراف وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية بهذه المناسبة، وذلك في العديد من المراكز الصحية التابعة لها، حيث يتم إجراء فحوصات العين وقياس ضغط العين للمراجعين وتوزيع مطويات وكتيبات توعوية، بالإضافة إلى نشر رسائل إلكترونية تثقيفية. وقالت الدكتورة بدرية المالكي المنسق الوطني لبرنامج مكافحة العمى: إن مرض الجلوكوما يحدث نتيجة ارتفاع ضغط العين فيؤدي إلى تلف في العصب البصري بينما هناك أنواع أخرى لا يرافقها ارتفاع في ضغط العين ولكن تصاحبها تغييرات في وظيفة العصب البصري. وأضافت: إنه في حال عدم التحكم بارتفاع ضغط العين يصيب العصب البصري ضرر وتفقد العين القدرة على الإبصار كليا حيث تعتبر المياه الزرقاء السبب الثاني للعمى في العالم بعد مرض المياه البيضاء بينما في دولة قطر تعتبر السبب الأول من حالات العمى عند الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم سن الخمسين عاما. ولفتت إلى أن الهدف من مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالأسبوع العالمي للجلوكوما هو زيادة نسبة التوعية الصحية المجتمعية تجاه هذا المرض والتأكيد على أهمية الكشف المبكر والوقاية من الجلوكوما وكذلك إجراء الفحوصات كقياس ضغط العين لمن تزيد أعمارهم على الأربعين عاماً، خاصة أن المؤسسة هي المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر. وشددت على أن التشخيص المبكر عن طريق فحص العين سنوياً هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف المرض كما يجب مراجعة طبيب العيون عند حدوث أحد الأعراض التي لها علاقة به مثل عدم وضوح الرؤية أو التغير في مجال الإبصار أو الشعور بألم شديد ومفاجئ في العين.

تشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية المجتمع الدولي الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما والذي يصادف الأسبوع الثاني من مارس في كل عام ويهدف إلى تكثيف الجهود المتعلقة بتشجيع الأفراد على إجراء الفحص المبكر في المراكز الصحية والمتابعة الدورية لمرضى الجلوكوما. وتنظم المؤسسة وتحت إشراف وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية بهذه المناسبة، وذلك في العديد من المراكز الصحية التابعة لها حيث يتم إجراء فحوصات العين وقياس ضغط العين للمراجعين وتوزيع مطويات وكتيبات توعوية بالإضافة إلى نشر رسائل إلكترونية تثقيفية. وقالت الدكتورة بدرية المالكي المنسق الوطني لبرنامج مكافحة العمى إن مرض الجلوكوما يحدث نتيجة ارتفاع ضغط العين فيؤدي إلى تلف في العصب البصري بينما هناك أنواع أخرى لا يرافقها ارتفاع في ضغط العين ولكن يصاحبها تغييرات في وظيفة العصب البصري. وأضافت أنه في حال عدم التحكم بارتفاع ضغط العين يصيب العصب البصري ضرر وتفقد العين القدرة على الإبصار كليا حيث تعتبر المياه الزرقاء السبب الثاني للعمى في العالم بعد مرض المياه البيضاء بينما في دولة قطر تعتبر السبب الأول من حالات العمى عند الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم سن الخمسين عاما. ولفتت إلى أن الهدف من مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالأسبوع العالمي للجلوكوما هو زيادة نسبة التوعية الصحية المجتمعية تجاه هذا المرض والتأكيد على أهمية الكشف المبكر والوقاية من الجلوكوما وكذلك إجراء الفحوصات كقياس ضغط العين لمن تزيد أعمارهم عن الأربعين عاماً خاصة وأن المؤسسة هي المزود الرئيسي لخدمات الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر. وشددت على أن التشخيص المبكر عن طريق فحص العين سنويا هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف المرض كما يجب مراجعة طبيب العيون عند حدوث أحد الأعراض التي لها علاقة به مثل عدم وضوح الرؤية أو التغير في مجال الإبصار أو الشعور بألم شديد ومفاجئ في العين.

قالت الدكتورة وضحة الباكر، مدير تعزيز الصحة والمعافاة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّ مراكز الصحة والمعافاة تعد تجربة جديدة في القطاع الصحي العام في الدولة والمنطقة، وهي في طور التطوير والتوسع، وهذا يجعل الأعداد في ازدياد مضطرد، إذ بلغ عدد زيارات المراجعين خلال عام 2017 أكثر من 10 آلاف زيارة موزعة على ثلاثة مراكز من مراكز الصحة والمعافاة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأعداد بشكل كبير خلال العام الحالي؛ نظرا لافتتاح مراكز جديدة، فضلا عن استحداث عيادات تخصصية جديدة وخدمات إضافية. وأشارت الدكتورة الباكر إلى أنه في إطار الرؤية المستقبلية لمراكز الصحة والمعافاة، هو تمكين المجتمع من اتخاذ خيارات نمط الحياة الصحية الإيجابية لتحقيق التوازن في الصحة البدنية والعقلية والعاطفية ودعم الناس لعيش حياة أطول وأكثر صحة وإنتاجية، وبناء على هذه الرؤية صممت وأُنشأت مراكزالصحة والمعافاة وتشمل مجموعة من خدمات الرعاية الصحية الوقائية. 5 مراكز للصحة والمعافاة وأضافت الدكتورة وضحة في بيان صحفي صادر عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، قائلة إنَّ ثلاثة مراكز صحية حالياً تقدم خدمات الصحة والمعافاة، هي: لعبيب، روضة الخيل وأم صلال، وسيتم خلال الأشهر القليلة القادمة افتتاح مركزي معيذر والوجبة، وهما مصممان لتقديم خدمات الصحة والمعافاة بنفس المعايير والمستوى التي تتطلبه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والتي تتوافق تماما مع معايير الاعتماد الكندي الماسي التي حصلت عليه المؤسسة في العام الماضي، ولذا يكون مجموع مراكز الصحة والمعافاة في كل قطر مع نهاية العام الحالي خمسة مراكز، وحتما بعد التشغيل الكامل لكل هذه المراكز سنحتاج إلى دراسة فعالية وجدوى هذه الخدمة والوقوف على كل الإيجابيات وتحديات العمل والتشغيل. 50 موظفاً وفيما يتعلق بالكوادر العاملة في مراكز الصحة والمعافاة، أفادت الدكتورة وضحة أن المراكز تزخر بكوكبة كبيرة من التخصصات المتنوعة، حاليا هناك قرابة 50 موظفا من موظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يديرون هذه الخدمة في ثلاثة مراكز صحية. وحول مساهمة مراكز الصحة والمعافاة في ترسيخ مفاهيم النشاط البدني، أوضحت د.وضحة أن مراكز الصحة والمعافاة تعتبر مثالا رائعا في تعزيز وترسيخ مفاهيم النشاط البدني وضرورة إدراجه كروتين يومي في حياة الأفراد في دولة قطر.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إتمام انتقال جميع إداراتها إلى المقر الرئيسي الجديد الكائن في منطقة السلطة القديمة بجانب الإدارة العامة لهيئة متاحف قطر؛ حيث انتقلت جميع إدارات المؤسسة إلى المبنى الجديد، وذلك في خطوة تتماشى مع سلسلة التحديث والتطوير التي تشمل كافة الخدمات الإدارية من أجل توفير بيئة عمل تواكب التطورات التي تصبو لها المؤسسة ضمن رؤية الدولة، حيث يدعم المقر الجديد أهداف المؤسسة الرامية لتحسين الإنتاجية وتحقيق أفضل مستوى في الأداء بين الموظفين. يذكر أن المؤسسة اعتمدت في عملية النقل للمبنى الجديد خطة عمل وآلية للانتقال بشكل تدريجي وبصورة سلسلة بما يضمن انتظام العمل بإدارات المؤسسة وعدم التسبب في تعطيل العمل أو تأخيره؛ حيث قام الفريق المختص بالنقل باتخاذ الإجراءات الفنية التي تضمن سرعة ودقة التنفيذ، وتمت عملية انتقال كافة الإدارات بنجاح وانتظم العمل بالمبنى الجديد بفضل تعاون الجميع في عملية التنفيذ من فريق العمل المكلف بالإشراف على عملية النقل إلى مديري ورؤساء الأقسام ومنسقي الإدارات والموظفين.

بالتعاون مع حمد الطبية والرعاية الأولية د. المري: بناء قاعدة بيانات متكاملة للمصابين بالشيخوخة تنفذ وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية المسح الميدانيافحص ذاكرتك، للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً. ويهدف المسح إلى التعرف على فقدان الذاكرة وما يرتبط به من أعراض والتي عادة ما تكون غامضة ولا يتم ملاحظتها لعدة سنوات حتى من قبل الشخص المصاب بها، وتم تصميم المسح للمساعدة في الكشف المبكر وتقييم مشاكل الذاكرة وتمييز الحالات المرضية التي قد تسبب مشاكل في الذاكرة. ودعت وزارة الصحة العامة الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 65 عاماً إلى مراجعة مركزي عمر بن الخطاب وروضة الخيل الصحيين في المنطقة الوسطى، ومركزي لعبيب وأم صلال الصحيين في المنطقة الشمالية، ومركزي أبو نخلة ومسيمير الصحيين في المنطقة الغربية، لإجراء فحص الذاكرة مجاناً. وقال الدكتور صالح بن علي المري، من وزارة الصحة العامة إن المسح الميداني يمثل فرصة مهمة للمساهمة في بناء قاعدة بيانات متكاملة للمصابين بأحد أهم أمراض الشيخوخة وهو فقدان الذاكرة، مؤكداً أنه تم اختيار عدد من المراكز الصحية التي تقع في مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة لإجراء المسح. وأشار إلى أنه تم تشكيل فرق عمل متخصصة من القطاع الصحي لإجراء المسح الذي يستغرق وقتاً قصيراً ويعد فرصة مثالية لكبار السن لمراجعة أوضاعهم الصحية العامة، وبصفة خاصة الأشخاص الذين قد يعانون من إشكالات في الذاكرة. من جانبها أوضحت الدكتورة هنادي الحمد، استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطوّلة في مؤسسة حمد الطبية أن فقدان الذاكرة قد يتسبب في حدوث ارتباك في الحياة اليومية للشخص المصاب، بالإضافة إلى تحديات في التخطيط وحل المشاكل، وصعوبة في إتمام المهام والواجبات المعتادة بالمنزل والعمل وفي أوقات الفراغ، والتشويش والارتباك فيما يتعلق بالوقت والمكان، ومشاكل في التعرف على الصور والمواقع، والمعاناة من مشاكل جديدة تتعلق باللغة، ووضع الأشياء في غير أماكنها، وضعف القرار أو اتخاذ القرار غير الحكيم، وفقدان المبادرة والانسحاب من الحياة الطبيعية، وتغيرات في الشخصية.