أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، تأجيل إجراءات الفحص الطبي المطلوب لتسجيل الطلبة المستجدين للعام الدراسي 2020- 2021 لإجراء الفحص الطبي بالمراكز الصحية لحين إشعار آخر، في اطار الإجراءات الوقائية والاحترازية والجهود المبذولة التي تتخذها الدولة ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية للسيطرة على فيروس كورونا (كوفيد -19) ومنع انتشاره، والحرص على حماية صحة جميع افراد المجتمع، وهذا يأتي في إطار حرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الصحة العامة لأفراد المجتمع وسلامة أبنائنا من طلبة المدارس المستجدين.

تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة، تستضيف مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، المؤتمر الدولي الرابع للرعاية الصحية الأولية، من 19-22 فبراير المقبل، بحضور دولي من مختلف دول العالم تحت شعار ( بناء الأساس من إجل التميز ). وذكرت هدى الواحدي- مديرة الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أن هناك العديد من الجهات المشاركة بالمؤتمر من دول العالم بالاضافة الى الدول العربية المشاركة ومنها الكويت وسلطنة عمان ولبنان والأردن والمتحدثون من دولة قطر المستضيفة للمؤتمر. وأشارت الواحدي الى أن المؤتمر سيتضمن العديد من الورش والمحاضرات المرتبطة بتعزيز الصحة والوقاية من الامراض وسوف تعرض نماذج الرعاية الصحية المتكاملة والابتكار والابداع في مرافق الرعاية الصحية وكما سيتناول طرق الجودة وكيفية الوقاية من المخاطر في بيئة العمل وتحقيق السلامة المهنية، ويليها عرض افضل الممارسات بالتعليم الطبي وبناء القدرات واضافة الى تبادل الخبرات والتجارب والتعرف على افضل الممارسات من خلال المعارض وورش العمل المصاحبة، واما فيما يتعلق بالاستعدادات التنظيمية للمؤتمر، فهناك اللجان المشرفة على المؤتمر ومنها اللجنة المنظمة لمؤتمر الرعاية الصحية الأولية 2020 وهى تتولى الاشراف التام على تخطيط وتنظيم فعاليات المؤتمر ووضع الاستراتيجية والاهداف الخاصة بالمؤتمر والمعرض الطبي، وتترأسها الدكتورة مريم عبد الملك -مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-. وقالت د. حنان المجلي -مدير الشؤون الاكلينيكية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، انَّ المؤتمر سوف يناقش العديد من المجالات الخاصة بالرعاية الصحية الأولية ومنها الأمراض المزمنة، أنماط الحياة الصحية، الحوكمة والقيادة في المجال الصحي وذلك بحضور عدد من المختصيين في المجال وتمت دعوة عدد من طلبة الطب والأطباء المقيمين وذلك لاثراء النقاش وتعميم الفائدة على أكبر عدد من المختصين. وأشارت د. المجلي بأن المؤتمر سيعرض 60 أطروحة بحثية والتي سوف تغطى مجموعة واسعة من المواضيع والمحاور بالاضافة الى ورش العمل ما قبل المؤتمر وهى عبارة عن خمس ورش عمل تغطى مواضيع رئيسية في مجال الرعاية الصحية الأولية مثل ورشة الأبحاث والمراجعات المنهجية، ورشة علاج الجروح، ورشة استخدام أنماط الحياة الصحية كعلاج، والطب الوقائي للمسافرين وورشة الاستفادة من تجارب المرضى بالماضي او بالحاضر. وأضافت د. المجلي أن أهم المناقشات في المؤتمر 7 مواضيع رئيسية هي القيادة والحوكمة الفعالة في نظام الرعاية الصحية، أحدث الممارسات الاكلينيكية، وتعزيز الصحة والوقاية من الامراض، ونماذج الرعاية المتكاملة، الابتكار والابداع في الرعاية الصحية الأولية، التطوير والتعليم وبناء القدرات ويليها الثلاثي: الجودة والمخاطرة والسلامة. وذكرت د. المجلي أن أهم أهداف المؤتمر هو ترجمة الأدلة والخبرات المعرفية الى ممارسات طبية عند التعامل مع حالات الأمراض الشائعة واعتماد افضل الممارسات الدولية في نظم القيادة والحوكمة الفعالة، بالاضافة الى اعتماد مشاركة المريض وأسرته في القرارات الخاصة بالعلاج والرعاية الصحية وذلك بهدف تعزيز مبادرات تحسين الجودة وسلامة المرضى، كما يهدف المؤتمر الى مشاركة أهم الابتكارات في مجال الرعاية الصحية الأولية. وأشار د. ياسر مرسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية الى أنه سيتم عقد معرض مصاحب للمؤتمر الدولي الرابع للرعاية الصحية الاولية وستشارك فيه 10 من شركات الأدوية العالمية بهدف عرض أحدث منتجاتها من الأدوية وكذلك أحدث الدراسات العلمية المصاحبة لهذه الأدوية وهذا حرصا من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على اشراك الشركات العالمية الفاعلة في مجال الأدوية في فعاليات المؤتمر. اما بالنسبة لورش العمل فقد صرحت الدكتورة حمدة قطبة مدير ادارة البحوث الاكلينيكية بان الورش سوف تبدأ يوم 19 فبراير من الساعة 04:30 الى 08:30 وسوف يكون عدد المشاركين من 30 الى 50 مشاركا لكل ورشة وحسب نوع الورشة وأفادت د. حمدة بأن الورش هي 5 ورش عمل تغطي مختلف التخصصات والمستويات العلمية للمشاركين، حيث ان ورشة الأبحاث والمراجعات المنهجية سوف تكون للمتخصصين في مجال الأبحاث، أما بالنسبة للورش الخاصة بالطب الوقائي للمسافرين واستخدام أنماط الحياة الصحية كعلاج فانها تخص الأطباء والممرضين. بالاضافة الى ذلك فان المؤتمر يحتوي على 60 أطروحة بحثية سوف تعرض خلال أيام المؤتمر وقد شاركت عدد من الجهات العلاجية والأكاديمية في الدولة و خارجها من بينها دول من أوروبا وأفريقيا وآسيا في هذه الأطروحات حيث صرحت د. قطبة أن الأطروحات قد تم مراجعتها من خلال لجان علمية مختصة. وتمحورت المواضيع المطروحة بين الأمراض غير الانتقالية والانتقالية، أمراض الطفولة والمسنين والصحة النفسية، تحسين الخدمات الصحية ودمجها مع عدد من الخدمات الأخرى، بالاضافة الى الدراسات التقييمية لعدد من الخدمات الموجودة، موضحة أنه بغرض تشجيع المشاركين فقد تم اختيار 3 من الأطروحات المقدمة وذلك لعرضها في المؤتمر على شكل عروض تقديمية.

بينت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المجموع الكلي لأعداد المراجعين في قطر الذين تم استقبالهم خلال إجازة اليوم الوطني 2019 في الدولة يومي الأربعاء والخميس في عدد 17 مركزا من مراكزها الصحية المناوبة من إجمالي المراكز الصحية البالغ 27 مركزا صحيا قد بلغ 5215 مراجعا تقريبا من القطريين وغير القطريين على السواء. حيث إن المجموع المشار إليه يشمل جميع المراجعين الذين تم استقبالهم بعيادات الطب العام وطب الأسرة والبالغ عددهم 4180 مراجعاً، بينما استقبلت عيادات الأسنان العامة 431 مراجعاً. و شمل هذا العدد أيضا جميع الحالات التي تم استقبالها في وحدات الحالات المستعجلة في كل من مراكز أبو بكر الصديق والشمال والشيحانية والكعبان وغرافة الريان وروضة الخيل حيث بلغ عددهم 394 حالة تم التعامل مع كل حالة منها حسب ضرورتها. وصرحت الدكتورة سامية العبدالله – المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن المؤسسة وفرت أيضا عدداً من خدمات العيادات التخصصية في مركز لعبيب الصحي ومركز روضة الخيل الصحي ومركز معيذر الصحي شملت عيادة العيون وعيادة الأنف والأذن والحنجرة وعيادة الأمراض الجلدية بالإضافة إلى وجود خدمات الصيدلانية والأشعة والمختبر خلال عطلة اليوم الوطني وذلك لتلبية احتياجات المراجعين. وقد استقبلت عيادة العيون 73 مراجعا، وعيادة الأنف والأذن الحنجرة 62 مراجعاً، وعيادة الأمراض الجلدية 73 مراجعاً في جميع هذه المراكز. وأكدت الدكتورة سامية العبدالله أن جميع المراكز الصحية المناوبة خلال اليوم الوطني حرصت على استقبال المراجعين دون تأخير في إنجاز احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم بالمراكز، مشيرة إلى أن تلبية احتياجات المراجعين يعد إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص الرعاية الأولية على تحقيقها، حيث يعد ذلك من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وشددت المدير التنفيذي للتشغيل على أهمية بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بما يعكس الجهود التي تبذلها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المجال.

كشف مصدر مسؤول بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تدرس توسيع نطاق خدمات الصحة النفسية في السنوات المقبلة بهدف توفير خدمات الصحة النفسية بالقرب من مناطق المراجعين السكنية، لتحقيق رؤيتها الرامية إلى تأمين رفاه صحي نفسي للجميع. وأعلن المصدر في تصريحات لـ الشرق، أنَّ عيادات الدعم النفسي استقبلت 1363 زيارة من يناير إلى سبتمبر 2019، في المراكز الخمسة الصحية التي تتيح خدمة الدعم النفسي والمتمثلة في مركز روضة الخيل الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز الثمامة الصحي، مركز الوجبة الصحي ومركز الجامعة الصحي، وهذا يأتي انطلاقا من أهداف مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتحسين الصحة العامة للفرد والمجتمع وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة، فيما كان عدد الزيارات لعيادات الطب النفسي المقامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية 145 زيارة في مختلف المراكز الصحية التي تتيح الخدمة والموزعة على مركز الثمامة الصحي، مركز روضة الخيل الصحي ومركز الوجبة للصحة والمعافاة، وأعلن المصدر أنَّ افتتاح عيادات الطب النفسي في المراكز الصحية أسهم في تخفيض تحويلات الحالات إلى مستشفى الطب النفسي بنسبة 80%، الأمر الذي دون أدنى شك سينعكس إيجابا على المراجعين وعلى مستشفى الطب النفسي في أن يتم تحويل فقط الحالات الشديدة جدا، وبالتالي يخفف قوائم الانتظار أمام عيادات مستشفى الطب النفسي. تشجيع المراجعين وأكد المصدر أنَّ تقديم خدمات الصحة النفسية وعلاجاتها ضمن طبيب الأسرة فإنه يسهم في تقليل الوصمة الاجتماعية، وبالتالي يشجع المراجعين المصابين باضطرابات نفسية على تلقي الخدمات العلاجية في مراحلها الأولى، إذ إنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وفرت خدمة تقييم الصحة النفسية من قبل طبيب الأسرة، حيث تشمل الفحوصات اضطرابي الاكتئاب والقلق اللذين يشكلان النسبة الأكثر انتشارا في المجتمع القطري، إذا تمثل نسبة الاكتئاب 17%. عيادات الدعم وأضاف المصدر إنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنشأت عيادات الدعم التي يديرها فريق طبي يشمل أخصائيين نفسيين وأخصائيين اجتماعيين، في مركز روضة الخيل، مركز لعبيب الصحي، مركز الثمامة الصحي، مركز الوجبة الصحي ومركز الجامعة الصحي، إلى جانب افتتاح 3 عيادات لعلاج حالات الاضطراب النفسي الشديد والمستقر من خلال مراكز الثمامة الصحي، الجامعة الصحي والوجبة للصحة والمعافاة، وهذه الخدمة تقدم بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية التي تقوم بتوفير طبيب نفسي يوم في الأسبوع لمعاينة الحالات الشديدة المحولة من عيادات طب الأسرة، وتقوم هذه العيادات باستقبال المراجعين الذين اعتادوا على إحالتهم إلى مستشفى الأمراض النفسية بمؤسسة حمد الطبية، إلا أنَّ مع توفير العيادة مع طاقمها الطبي سيتاح تحويلهم وبالتالي معاينتهم في المركز الصحي حتى وإن كانوا غير مسجلين على أي منها، إلا أنَّ بالإمكان طبيب الأسرة تحويل المراجع إلى إحداها لتلقي العلاج المناسب. حالات متفاوتة وتقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية خدمات الصحة النفسية للحالات النفسية، التي تبلغ درجتها ما بين متوسطة إلى شديدة الحدة منها على سبيل المثال حالات القلق والاكتئاب والذهان والوسواس القهري، وللحصول على هذه الخدمة يجب على المراجعين الراغبين في الاستفادة من خدمات عيادة الطب النفسي القيام بزيارة طبيب الأسرة في مراكزهم الصحية حيث سيقوم الطبيب بإجراء التقييم اللازم وعمل التحويل الطبي حسب ما تطلبه الحالة، وتعتبر هذه العيادة خدمة مجتمعية تقدم للمراجعين المسجلين في أي من مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاشتراك مع مؤسسة حمد الطبية وتقدم هذه الخدمة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسيه تبلغ درجتها ما بين متوسطة إلى شديدة حيث توفر هذه العيادة تقييما وتشخيصا وعلاجا فعالا وعلميا مبنيا على الأدلة والبراهين للاضطرابات النفسية، كما تسهل العيادة عملية وصول المراجعين إلى خدمات الرعاية الصحية النفسية بجعلها أقرب إلى منازلهم ومتوافرة في محيط مألوف وفي وسط أقل عرضة للخجل، وسيتمكن جميع المراجعين البالغة أعمارهم ما بين 18-65 عاماً الاستفادة من الخدمات الشاملة لهذه العيادة. تعليمات وتوجيهات وتحتوي خيارات هذه الخدمة على إجراء العلاجات النفسية وتنظيم أدوية المريض، وتزويده بالتعليمات والتوجيهات اللازمة للوصول إلى نمط حياة سليم وصحي وإدارة حالته بنفسه، بالإضافة إلى التثقيف المناسب وتقديم النصائح اللازمة للمرضى ومن يقوم برعايتهم، ويعد هذا التعاون المشترك بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية نموذجاً مميزاً ومتطوراً من الرعاية الصحية، حيث تتكامل الخدمات بين مقدمي الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية الثانوية. ويذكر أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أجرت على مدار عام 2018 فحوصات الكشف عن الاكتئاب واضطرابات القلق لنحو 335,000 شخص من البالغين، وقدمت العلاج من الاضطرابات النفسية الشائعة لأكثر من 8,000 شخص، موضحة أنه قد تم دمج خدمات الصحة النفسية ضمن الخدمات العلاجية في جميع المراكز الصحية الـ 27 التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وعرج المصدر في حديثه على عيادة الذاكرة التي تستقبل حالات كبار السن من عمر ستين فما فوق، حيث سجلت خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 136 زيارة في مركز لعبيب الصحي، مركز روضة الخيل الصحي ومركز الوجبة للصحة والمعافاة.

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عدة مبادرات تتعلق بالرعاية المتمحورة حول الأشخاص بهدف تعزيز ثقافة التعاون المشترك مع المرضى وأسرهم في جميع جوانب الرعاية الصحية. وتهدف هذه الخطوة إلى إشراك المرضى وأسرهم في تصميم ومراقبة مختلف خدمات المؤسسة ومبادرات التحسين حيث جرت العادة أن يكون المرضى هم الطرف المتلقي للرعاية الصحية فقط ولكن مع التطور المستمر في مجال الرعاية الصحية يتم التواصل ومشاركة المرضى ملاحظاتهم حول الرعاية المقدمة ثم يتخذ مقدمو الخدمة القرارات حول تصميم الخدمة والتحسينات التي يتعين إجراؤها استجابة لتلك الملاحظات. وأكد مسؤولون في مؤسسة الرعاية الأولية أن الرعاية المتمحورة حول الأشخاص تعد نهجا يكون فيه الأشخاص المستفيدون من الخدمات الصحية شركاء متساوين في تخطيط وتطوير ورصد الرعاية للتأكد من أنها تلبي احتياجاتهم وهو ما يعني وضع الأشخاص وأسرهم في مركز القرارات واعتبارهم كخبراء يعملون جنبا إلى جنب مع المهنيين الصحيين من أجل تحقيق أفضل النتائج. ومن خلال هذا النهج يتم اعتبار المرضى والأسر شركاء وخبراء متساوين في صنع القرار لاسيما فيما يخص خدماتهم الصحية حيث تدور الفلسفة حول تقديم الخدمات مع المرضى، وليس إليهم. وفي هذا الإطار وضعت مؤسسة الرعاية الأولية وتحت شعار معا لصحة أفضل مجموعة من الأنشطة والمبادرات التي ستمكن من ترسيخ واستدامة ثقافة الرعاية المتمحورة حول الأشخاص من خلال دعوة المرضى إلى المشاركة في استراتيجية الرعاية الصحية الأولية الخمسية 2019-2023 ومراجعتها وتحديثها مع المرضى قبل إطلاقها رسميا. كما تشمل الأنشطة اختيار اثنين أو ثلاثة مرضى في كل مركز صحي من المراكز الـ27 التي تدريها مؤسسة الرعاية الأولية وذلك للمشاركة في اللجان التوجيهية كأعضاء منتظمين يشاركون بفعالية في المناقشات المهمة واتخاذ القرارات المتعلقة بخطط المركز الصحي ومجالات التحسين به حيث يتم شهريا تنظيم منتديات للمرضى في كل مركز من المراكز الصحية. وكانت مؤسسة الرعاية الأولية قد نظمت خلال العامين الماضيين حملات سلامة المرضى السنوية حول الرعاية المتمركزة على الأشخاص وهدفت إلى تمكين مشاركة المرضى في الرعاية الصحية الخاصة بهم، كما يتم إجراء التدريب على الرعاية المتمحورة حول الأشخاص على جميع مستويات التنظيم والإدارة والخط الأمامي لدعم دمج ثقافة الرعاية المتمحورة حول الأشخاص في جميع المستويات. وتشارك مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بشكل مكثف في تطبيق معايير الاعتماد الكندي للرعاية المتمحورة حول الأشخاص كمرجع معترف به دوليا للجودة، بينما أعلنت مؤخرا عن إنشاء الفريق الاستشاري للمرضى وأسرهم ليكون بمثابة مجموعة من المرضى لديهم خبرة وسيكونون شركاء للمشاركة في أنشطة التخطيط والتصميم وكذلك المساهمة في اتخاذ القرارات عبر منصات المؤسسة. وتضم المجموعة الاستشارية للمريض والأسرة ما يقرب من ثلاثين مريضا كممثلين للمرضى من المتوقع أن يعملوا عن كثب مع قيادة وموظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على التحسينات والتغيير وحضور مختلف لجان المؤسسة لمراجعة الخدمات والأداء مع تقديم الدعم لهؤلاء المرضى وتدريبهم ليصبحوا شركاء متساوين مع صناع قرار في تحسين الرعاية الصحية.

التسجيل مجاناً لطلاب الطب والأطباء المقيمين في طب الأسرة تحت رعاية سعادة الدكتورة حنان الكواري- وزيرة الصحة العامة-، تستعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، لتنظيم المؤتمر الدولي الرابع للرعاية الصحية الأولية، من 19 حتى 22 فبراير 2020، بمشاركة عالمية واسعة على مدى أربعة أيام تحت شعاربناء الأساس من أجل التميز. وفي هذا السياق أكدت الدكتورة مريم عبدالملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورئيس المؤتمر-، أن هذا المؤتمر يعد من أهم المؤتمرات الطبية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة 12 دولة من مختلف قارات العالم وفي مقدمتها أمريكا وكندا وبريطانيا واستراليا ونيوزيلاندا وتايلاند، إضافة إلى الدول العربية المشاركة وهي الكويت وسلطنة عمان ولبنان والأردن والمغرب بالإضافة إلى نخبة من المتحدثين من دولة قطر المستضيفة للمؤتمر، وأن باب التسجيل سيكون مفتوحا لجميع منتسبي القطاع الصحي، علما بأن التسجيل المبكر سوف ينتهي بنهاية شهر نوفمبر المقبل. وسوف تتمحور ورش العمل والمحاضرات حول تعزيز الصحة، والوقاية من الأمراض، ونماذج الرعاية الصحية المتكاملة والابتكار والإبداع في مرافق الرعاية الصحية والجودة والمخاطر والسلامة، وأفضل الممارسات في التعليم الطبي وبناء القدرات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والتعرف على أفضل الممارسات من خلال المعارض وورش العمل المصاحبة. وسوف يجمع المؤتمر على طاولة النقاش عشرات المتحدثين والخبراء المختصين من الدول المشاركة اضافة الى المتحدثين من دولة قطر لإثراء هذه الجلسات والورش الخاصة بالرعاية الصحية الأولية، حيث تم فتح باب التسجيل المجاني لطلاب الطب والأطباء المقيمين في مجال طب الأسرة لحثهم على المشاركة والتفاعل والاستفادة المباشرة من هذا المؤتمر المتميز. وقالت مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤتمر الدولي الرابع يهدف أيضا إلى ابراز ما تم إنجازه واستعراض خطط ومشاريع مستقبل الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر وما وصلت له من تقدم وتطور يؤكد على أن الدولة تهتم بشكل كبير بتعزيز الصحة والمعافاة للجميع من خلال تحقيق التميز في الرعاية الصحية الأولية، لتحقيق الرؤية التي تنطلق منها استراتيجيتنا في تقديم رعاية أولية شاملة ومتكاملة، تتمحور حول الفرد وتعمل في إطار الشراكة مع الأسرة والمجتمع لتعزيز صحة ورفاهية الجميع في دولة قطر إلى مستوى عالمي. كما أن المؤتمر سوف يشتمل على أكثر من 50 ورقة عمل تغطي مجموعة واسعة من المواضيع والمحاور، إضافة إلى ورش العمل ما قبل المؤتمر وهي عبارة عن 5 ورش عمل تغطي مواضيع رئيسية في مجال الرعاية الصحية الأولية مثل كيفية اجراء المراجعات المنهجية، وإدارة الجروح، ونمط الحياة من المنظور الطبي، وطب السفر، والتعلم من تجارب المرض سواء من الماضي أو الحاضر على حد سواء، كما يصاحب المؤتمر معرض متخصص سوف يقام ضمن فعاليات المؤتمر وسيقدم فيه العارضون أحدث مساهماتهم في مجال الرعاية الصحية. وفيما يخص المواضيع الفرعية للمؤتمر الدولي الرابع للرعاية الصحية الأولية – قطر2020 فإنها سوف تتمحور حول سبع مواضيع رئيسية هي القيادة والحوكمة الفعالة في نظام الرعاية الصحية نحو الممارسات الإكلينيكية والمستجدات والإنجازات الكبيرة، وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، ونماذج الرعاية المتكاملة: التقدم والتحديات وأيضا الابتكار والإبداع في مرافق الرعاية الصحية، وأفضل الممارسات في التعليم والتدريب وبناء القدرات، إضافة إلى الدليل الإرشادي الثلاثي: الجودة والمخاطرة والسلامة. أما عن أهداف المؤتمر فهي ترجمة الأدلة المكتسبة من المعرفة الحديثة إلى الممارسات عند التعامل مع الحالات الإكلينيكية الشائعة واعتماد افضل الممارسات الدولية في نظم القيادة والحوكمة الفعالة، وتعزيز أهمية الرعاية الصحية والتمحور حول المريض والأسرة وإشراكهم في عملية اتخاذ القرارات في الخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية سواء أثناء تصميمها أو تقديمها وذلك لتعزيز مبادرات تحسين الجودة وسلامة المرضى، والاستفادة من الفرص المتاحة لتعليم وتطوير المهنيين الصحيين بما يتوافق مع احتياجات واهتمامات كل من الأفراد والمجتمع، وكذلك فهم أهمية الابتكار في الرعاية الصحية والمشاركة في تعزيز ثقافة الابتكار، وأخيرا دعم تعزيز الصحة الوقائية من الأمراض من خلال نماذج الرعاية المتكاملة. هذا وقد أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية رابطا خاصا لاستلام ملخصات البحوث الخاصة بالمشاركين، وتم تحديد يوم 10 نوفمبر المقبل موعدا نهائيا لتلقي البحوث والملخصات التي سوف تعرض في المؤتمر.

دعت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ممثلة في برنامج الكشف المبكر لحياة صحية السيدات ابتداء من عمر 45 عاما إلى إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي والاستفادة من خدمات التصوير الشعاعي المجانية للثدي، مؤكدة مواصلة التزامها بتوعية كافة السيدات حول ضرورة إجراء الكشف المبكر بصورة منتظمة كل ثلاث سنوات. وتتزامن هذه الدعوة مع احتفال المؤسسة بمرور 3 سنوات على إطلاق المبادرات التوعوية الناجحة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الكشف المبكر لحياة صحية ومواصلة جهودها الدؤوبة لإحصاء عدد النساء اللواتي قمن بإجراء التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) في عام 2016، وأصبحن مؤهلات حاليا لإجراء الكشف مرة أخرى. كما تنسجم هذه الخطوة مع المبادئ التوجيهية الوطنية التي تنص على ضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات. وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة تحرص دائما على تذكير السيدات بضرورة إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي كل ثلاث سنوات حيث إن إجراء الكشف لمرة واحدة لا يعني بالضرورة الحصول على كامل الرعاية الوقائية المطلوبة. وأكدت على أن إجراء الكشف المبكر عن سرطان الثدي بصورة منتظمة سيشكل موضوعا أساسيا في حملة التوعية بسرطان الثدي أنت أولا التي ينفذها برنامج الكشف المبكر لحياة صحية هذا الشهر ضمن إطار فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وأشارت إلى أن المؤسسة ستفسح المجال هذا الشهر أمام جميع السيدات للاستفادة أكثر من أي وقت مضى من خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) المجانية التي تقدمها في مختلف المراكز الصحية والمناطق في قطر بينما ستقوم الوحدة المتنقلة للكشف المبكر بجولات ضمن العديد من المناطق في الدولة إلى جانب إتاحة الفرصة أمام السيدات لإجراء الكشف المبكر مجانا من خلال التسجيل في أحد أجنحة الكشف المبكر الرئيسية الثلاثة في المراكز التجارية ومقرات الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص. ويقوم فريق برنامج الكشف المبكر لحياة صحية خلال شهر أكتوبر بتنظيم محاضرات توعوية وورش عمل تدريبية للأطباء بالإضافة إلى إطلاق جولات جديدة للوحدة المتنقلة ونشر أجنحة ترويجية تفاعلية في المراكز التجارية والمراكز الصحية فضلا عن إطلاق مسابقات على مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم حملة إعلانية للترويج لأهمية الكشف المبكر.

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مراكز الرعاية الصحية انتهجت نمطا توسعيا في تقديم الخدمات الصحية لتوفير الرعاية الطبية الشاملة والوقائية تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر الوطنية 2030. وقالت الدكتورة سامية العبدالله المديرة التنفيذية لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الاولية، إن المراكز الصحية اتبعت نهجا يتكفل العناية بالمراجعين لتلبية احتياجاتهم الصحية مع تطبيق برنامج طبيب الأسرة، إضافة الى الخدمات الجديدة التي تم إدخالها ضمن نطاق الخدمة المقدمة في المراكز الصحية على غرار افتتاح عيادات الفحص الذكي للكشف عن الأمراض المزمنة والخطيرة وعيادات الكشف المبكر عن السرطان. وأشارت الدكتورة سامية في كلمة خلال ملتقى المراجعين الثاني عشر في مركز الخور الصحي، إلى أن من مهام العيادات الذكية اكتشاف الأمراض المزمنة الرئيسية ( السكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم) والتي تعد من أكثر الأمراض انتشارا في دولة قطر، حيث إن الفحص الذكي يساعد في التشخيص المبكر للأمراض المزمنة وبالتالي يصبح من العوامل المساعدة للسيطرة على النتائج السلبية للمرض. كما أوضحت أن طبيب الأسرة تكمن أهميته في مدى معرفته بالتاريخ المرضي للعائلة، وذلك لعمل خطة علاجية تمكن المريض من تجنب أو التخلص من الأمراض المزمنة ووقاية أفراد الأسرة من الإصابة بهذه الأمراض. الجدير بالذكر ان ملتقيات المراجعين التي تقيمها مؤسسة الرعاية الاولية، تساهم في رصد التغذية الراجعة من قبل المراجعين لأخذها بعين الاعتبار في إطار تحسين جودة الأداء وتقديم أعلى مستوى من الخدمات وتأسيس قنوات اتصال مع المجتمع ومتابعة قضايا المراجعين وقياس مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة. وتناول الملتقى الثاني عشر قضايا تتعلق بخدمة المواعيد في المراكز الصحية ( 107 ) وخدمة تحويل المراجعين بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية، إلى جانب سبل تحسين الخدمات المقدمة للمراجعين.

دشنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة أصحاء من أجل قطر، للعام الثاني على التوالي وذلك بعد النجاح والنتائج المثمرة التي حققتها الحملة في العام الماضي ، والتي تستهدف طلبة المدارس. يأتي ذلك ضمن الخطة الاستراتيجية الوطنية الثانية ( 2018-2022 ) للرعاية الصحية الأولية وبهدف تعزيز الصحة المدرسية ورفع مستوى الثقافة الصحية. وفي هذا الإطار أشارت هدى الواحدي -مدير الاتصال التنفيذي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إلى مدى أهمية هذه الحملة والتي انطلقت من 3 سبتمبر 2019 ومستمرة لمدة أسبوعين على التوالي، تزامنا مع بداية العام الدراسي وذلك لرفع مستوى الوعي الصحي للطلاب، من خلال كادر طبي متكامل من المؤسسة ومكون من طبيب وأخصائي تغذية ومثقف صحي بالإضافة الى الكادر التمريضي المدرسي لبرنامج وخدمات الصحة المدرسية ، وسوف تغطي الحملة أكثر من 12 مدرسة من المدارس الحكومية من المراحل الدراسية الثلاث. وأوضحت الواحدي أنّ الهدف من الحملة نشر الثقافة الصحية .

تنظم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حاليا حملة توعية بعنوان أصحاء من أجل قطر للعام الثاني على التوالي، بعد النجاح والنتائج المثمرة التي حققتها الحملة العام الماضي، واستهدفت بها طلبة المدارس. جاءت هذه الحملة ضمن الخطة الاستراتيجية الوطنية الثانية (2018-2022) للرعاية الصحية الأولية، وهدفت إلى تعزيز الصحة المدرسية ورفع مستوى الثقافة الصحية بالمدارس. ونوهت السيدة هدى الواحدي، مدير الاتصال التنفيذي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأهمية هذه الحملة التي انطلقت في 3 سبتمبر الحالي وتستمر لمدة أسبوعين، ودورها في رفع مستوى الوعي الصحي لدى الطلاب والطالبات من خلال كادر طبي متكامل من المؤسسة، مشيرة إلى أن الحملة ستغطي أكثر من 12 مدرسة حكومية في المراحل الدراسية الثلاث. وذكرت أن من أهداف الحملة أيضا ترسيخ مفاهيم وأنماط الحياة الصحية السليمة والتركيز على أساسيات النظافة الشخصية وتوضيح أهمية الممرض المدرسي ودوره الأساسي في الحفاظ على صحة الطلاب وتقديم خدمات التمريض المتنوعة لهم أثناء الدوام المدرسي ومساعدتهم على تكوين سلوكيات صحية سليمة طوال الحياة.

يطلق برنامج وخدمات الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة العودة للمدرسة تحت عنوان (تعزيز السلوك الصحي)، من 22-29 الجاري، في عدد من المراكز الصحية، وجميع المدارس الحكومية، وعدد من المجمعات التجارية. وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة ليلى الدهنيم - مدير برنامج وخدمات الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- قائلة إنَّ الحملة ستتضمن حزمة من أنشطة ومشاريع الصحة المدرسية في العام الدراسي 2019-2022، والتي تهدف الى تعزيز السلوكيات الصحية للطالب، باستخدام القنوات المختلفة وإيصال رسالة الصحة المدرسية إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، وكذلك الوصول إلى أولياء الأمور بأماكنهم، والاستماع إليهم وتعزيز علاقاتنا معهم. وقالت د. الدهنيم إن الهدف العام للحملة تعزيز وتشجيع السلوكيات الصحية بين الطلاب، تقديم التوعية الصحية اللازمة فيما يتعلق بالمشاكل الصحية الحالية للمجتمع المتعلقة بالعادات الخاطئة والسلوك غير الصحي، شرح وتسهيل اعتماد أسلوب حياة صحي، تعزيز فهم الصحة الشمولية (الجسدية والعقلية والعاطفية) لدى أفراد المجتمع، وتعزيز التواصل المباشر مع أولياء الأمور وأفراد المجتمع من خلال إيجاد قنوات اتصال جديدة، التوعية والتعريف بخدمات الصحة المدرسية ودور ممرض المدرسة. وأشارت د. الدهنيم إلى ان الفئات المستهدفة من الحملة هم الطلاب وأولياء الأمور والكادر التدريسي وافراد المجتمع بشكل عام، وسوف تتضمن الحملة تقديم النصائح الصحية وعرض المواد التثقيفية، وعرض فيديو الصحة المدرسية وبطاقات التواصل الاجتماعي، وقياس العلامات الحيوية ونسبة السكر في الدم، وتوفير طاولات للتلوين وللأطفال، توزيع الهدايا على بعض المشاركين، وتوفير ركن التثقيف بنمط الغذاء الصحي بمشاركة أخصائية تغذية، والترحيب بالمراجعين خلال عملية تنفيذ الفحص الطبي قبل الطلبة وتقديم الإرشادات الصحية لهم، وتقديم النصائح الصحية للطلبة وأولياء خلال فترة التسجيل.

د. مريم عبدالملك: نسعى لتقديم خدمات علاجية تتمحور حول المراجع د. سامية العبدالله: تحويل بيئة المركز الصحي إلى بيئة صديقة للمصابين د. صدرية الكوهجي: العيادة الصديقة تتضمن 7 عيادات متخصصة في المراكز المعنية د. أسماء الخطيب: تدشين 4 عيادات أسنان تجريبية تتناسب والمصابين بالتوحد دشنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أولى عياداتها الصديقة للحواس للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد، في مركز روضة الخيل الصحي، صباح أمس، بحضور الدكتور صالح المري - مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية بوزارة الصحة العامة، حيث سيشمل المشروع 10 مراكز صحية تمت تهيئتها لتتناسب واحتياجات المصابين بطيف التوحد من المراجعين، وهي مركز الثمامة الصحي، مركز الوجبة للصحة والمعافاة، مركز الوعب الصحي، مركز جامعة قطر الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز روضة الخيل الصحي، مركز معيذر للصحة والمعافاة، مركز أم صلال للصحة والمعافاة، مركز الوكرة الصحي ومركز الظعاين الصحي. وتهدف العيادة الصديقة للحواس إلى توفير بيئة مادية تمكينية لتعزيز تجربة المرضى داخل المراكز الصحية العشرة الآنفة الذكر، التي تقع تحت مظلتها جملة من العيادات وهي عيادة طب الأسرة، عيادة صحة الأم والطفل، عيادة الطفل السليم، عيادة الأسنان، عيادة الأذن والأنف والحنجرة، عيادة العيون ومنطقة الانتظار لتتناسب وظروف هذه الفئة، على أن يتم منحهم الأولوية في العلاج من جميع الأعمار. واعتمدت المراكز الصحية الجديدة أحدث المعايير الدولية، وتبنت مبادئ التصميم الانعكاسي، والهدف من ذلك هو أن توفر المراكز الصحية إمكانية الوصول الشامل، وأن تكون ذات مزايا معمارية متميزة، وتشمل التعديلات استبدال الإضاءة الفلورية المثبتة الحالية بتجهيزات إضاءة ثنائية الانبعاث الضوئي قابلة للضبط، وأجهزة تحكم واتصالات مَرنة قابلة للتطبيق، إضافة إلى ذلك، تم تخفيض صوت أجهزة نظام انتظار المراجعين لتقليل مدى وحجم الضوضاء التي يتعرض لها مرضى اضطراب طيف التوحد. تماشياً مع الجهود الوطنية وفي هذا الإطار، أوضحت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنَّ هذه العيادات تأتي تماشياً مع الجهود الوطنية وعلى اعتبارنا المحطة الأولى للرعاية، نسعى إلى تقديم خدمات تتمحور حول المراجع وقائمة على الأدلة ومتكاملة، من أجل ضمان الكشف المبكر، والتحويل المناسب إلى الرعاية المتخصصة ودعم الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وأسرهم من خلال القوى العاملة المدربة في بيئة صديقة للحواس. * بيئة صديقة ومن جانبها قالت الدكتورة سامية العبدالله - المدير التنفيذي لعمليات التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّ المراجعين الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد لديهم احتياجات حسية وتواصلية مختلفة، ولذلك سعينا إلى تحويل بيئة المركز الصحي إلى بيئة صديقة للمصابين بطيف التوحد، لتوفير التدفق السريع وتدريب أطبائنا وموظفينا حول الحساسية والوعي المتعلق بالتوحد، ويمكن للمراجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة التوجه إلى الممرض المسؤول أو ممثل حياك للحصول على المساعدة فيما يتعلق بالتسجيل، وحجز مواعيد المتابعة، والصيدلية وما إلى ذلك، كما سيتم منحهم خيار الانتظار في منطقة الانتظار الصديقة للحواس. * خدمة المسار السريع وأكدت الدكتورة صدرية الكوهجي، مساعد مدير صحة الأطفال واليافعين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن المشروع هو جزء من الدور الذي تقوم به مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتوحد وهو عبارة عن إنشاء عيادات صديقة لاضطراب طيف التوحد، لافتة إلى أن هذه العيادات هي جزء من مجموعة الخدمات التى توفرها المؤسسة لذوي التوحد، مشيرة إلى أنَّ العيادات الصديقة لذوي التوحد تتضمن 7 عيادات فى كل مركز صحي من المراكز العشرة، وتتضمن تخصصات الأسنان وعيادة طب الأسرة وعيادة صحة الأم والطفل وعيادة الطفل السليم وعيادة الأذن والأنف والحنجرة وعيادة العيون ومنطقة الانتظار. وتابعت إن هناك خدمة أخرى متاحة لذوي التوحد فى جميع المراكز الصحية وهي خدمة المسار السريع الذي يوفر لهذه الفئة رعاية واهتماما خاصا من قبل فرق خدمة حياك بالمركز الصحي منذ الوصول حتى المغادرة، بحيث يقوم الموظف المختص بمرافقة المريض فى جميع الخدمات حتى يحصل عليها بأسرع وأفضل صورة ممكنة، كما يقوم بإنهاء الإجراءات الورقية وصرف الدواء لذوي التوحد الذي ينتظر بدوره فى غرفة الانتظار دون الحاجة إلى وجودة خلال صرف الدواء أو إنهاء معاملات ورقية خاصة به. وأضافت إن جميع المراكز تتوافر فيها خدمة المسار السريع لذوي التوحد وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وفى حال طلب ولى الأمر تحويل الحالة إلى العيادات المخصصة لذوي التوحد فى المراكز الأخرى فإنه يتم إجراء التحويل على الفور لهذه العيادات التخصصية فى المراكز الأخرى. كما تمت توعية الموظفين الإكلينيكيين والإداريين في المراكز الصحية بطريق التعامل مع المصابين بطيف التوحد وطرق علاجهم، كما نعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء المعنيين في مختلف القطاعات العامة والخاصة لضمان اتباع نهج شامل لرعاية المراجعين المصابين باضطراب طيف التوحد. يذكر أنه تم إطلاق الخطة الوطنية للتوحد في أبريل 2017، والتي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وأسرهم في الدولة. 4 عيادات أسنان تجريبية قالت الدكتورة أسماء الخطيب مدير خدمات الأسنان بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إن المؤسسة توفر 4 عيادات للأسنان خاصة بذوي التوحد فى 4 مراكز صحية وهي الثمامة، الوجبة، روضة الخيل ولعبيب وذلك بشكل تجريبي، حيث توجد خطة للتوسع التدريجي لتشمل العديد من المراكز الأخرى، بحيث تكون الخدمة متوافرة فى جميع مناطق الدولة. وتابعت إن نوعية الخدمات المتوافرة فى هذه العيادات تشمل الحالات البسيطة والمتوسطة، حيث أن هناك تواصلا مع مؤسسة حمد الطبية لتحويل الحالات من ذوي التوحد التى تحتاج الى تخدير كامل وذلك بعد تشخيصه في مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مشيرة الى أنه بعد إجراء العلاج المطلوب فى مؤسسة حمد الطبية يعود الطفل مرة أخرى إلى المركز الصحي التابع له من أجل المتابعة المستمرة والعلاجات الوقائية اللازمة له. وأوضحت د. الخطيب أن عيادات الأسنان الصديقة لذوي التوحد لا تتضمن أجهزة أو تقنيات خاصة بهذه الفئة ولكن بيئة العيادة نفسها من حيث الألوان والإضاءة هي التى تميز هذه العيادات عن غيرها، مشيرة إلى أنَّ الأطفال ذوي التوحد يمكنهم زيارة أى مركز صحي بغض النظر عن كونهم تابعين له أو لا، وهذا الأمر يعد نوعا من التسهيل عليهم فى الحصول على الخدمة في أي وقت.

أعلنت إدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ان المجموع الكلي لأعداد المراجعين الذين تم استقبالهم خلال الفترة المنصرمة لإجازه عيد الفطر خلال الفترة من 2 - 10 الجاري في17 مركزاً من مراكزها الصحية المناوبة خلال تلك الفترة قد بلغ 23965 مراجعا من القطريين وغير القطريين على السواء. حيث ان المجموع المشار اليه يشمل جميع المراجعين الذين تم استقبالهم بعيادات الطب العام والبالغ عددهم18992 مراجعا، وعيادات الأسنان العامة التي استقبلت 2261 مراجعا، وشمل هذا العدد أيضا جميع الحالات التي تم استقبالها في وحدات الحالات العاجلة في كل من مراكز ابو بكر الصديق والشمال والشيحانية والكعبان وغرافة الريان وروضة الخيل الصحيين حيث بلغ عددهم 2249 حالة وقد تم التعامل مع كل حالة منها حسب ضرورتها. وقد وفرت أيضا المؤسسة عددا من الخدمات والعيادات التخصصية الأخرى خلال عطلة عيد الفطر لتلبية كافة احتياجات المراجعين مثل عيادة العيون حيث استقبلت 64 مراجعا بمركز روضة الخيل و 24 مراجعا بمركزمعيذر و 14 مراجعا بمركز لعبيب، أما عيادة الأنف والأذن والحنجرة فقد استقبلت50 مراجعا بمركز روضة الخيل الصحي، وكذلك عيادة الأمراض الجلدية التي بلغ عدد مراجعيها 29 مراجعا في مركز روضة الخيل و 52 مراجعا في مركز لعبيب الصحي، هذا بالإضافة إلى خدمات عيادة فحص ما قبل الزواج حيث استفاد من خدمات هذه العيادة في مركز الريان الصحي16 مراجعاً وفي مركز المطار الصحي عدد 14 مراجعاً من القطريين. وأكدت إدارة التشغيل على حرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسعيها الدائم لتسهيل وصول المراجعين وحصولهم على الخدمات الصحية لكل من المواطن والمقيم على حد سواء في جميع الأوقات وبما في ذلك أيام الاجازات والعطلات الرسمية، لذلك وضعت المؤسسة برنامج مناوبة للمراكز الصحية خلال عطلة عيد الفطر لهذا العام ليشمل 17 مركزا صحيا تغطي كافة مناطق الدولة، حيث شملت المراكز الصحية المناوبة كلا من مراكز عمر بن الخطاب والخليج الغربي وروضة الخيل والمطار وأم غويلينا والوكرة والريان وأبوبكر الصديق ومسيمير ومعيذر والشيحانية والجميلية ومدينة خليفة ولعبيب والخور والشمال والكعبان الصحيين. وقد تم تشخيص جميع الحالات التي راجعت المراكز الصحية والتعامل معها حسب كل حالة وكانت أكثر التشخيصات شيوعا بين هذه الحالات هي عدد 3256 مراجعا تم تشخيص حالتهم بعدوى الجهاز التنفسي العلوي وعدد 924 مراجعا تم تشخيص حالتهم بالسكري وعدد 825 مراجعا يعانون من جروح مفتوحة، و 804 لديهم نزلات معوية، و 711 حالة التهاب بالحلق، و 710 حالة ارتفاع ضغط الدم الاولي، و554 حالة آلام بالبطن، و 532 لديهم خراج سمي، و 452 لديهم التهاب بملتحمة العين، و 448 التهاب باللوزتين، و 434 يعانون من آلام المفاصل، و 418 حالة جروح واصابات، و 395 حالة التهابات جلدية، و 377 حالة الام أسفل الظهر، و330 حالة صداع والام بالراس، و 317 حالة تسوس بالاسنان، 305 حالات التهاب بالحلق والحنجرة، و 299 حالة احتباس بالبول، و 295 حالة التهاب بالمعدة، وأخيرا 289 حالة تعاني من نقص فيتامين د. وقد حرصت جميع المراكز على استقبال المراجعين دون تأخير في إنجاز احتياجاتهم أو زيادة في وقت انتظارهم بالمراكز مؤكدين على أن تلبية احتياجات المراجعين تعد إحدى الأولويات الرئيسية التي تحرص مؤسسة الرعاية الأولية على تحقيقها، حيث يعد ذلك من أهم ركائز الاستراتيجية الوطنية للصحة وبما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030.

تسعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الى تطبيق مشروع المراكز الصحية المتخصصة الذي يعنى بتقديم خدمات العيادات التخصصية المختلفة بشكل مركزي من خلال 8 مراكز صحية حيث سيتم تحويل المرضى اليها من جميع المراكز الأخرى وفقا للتوزيع الجغرافي وهذه الخدمات تشمل عيادات العيون، وعيادات الأمراض الجلدية، وعيادات الانف والاذن والحنجرة، عيادات الأطفال عيادات فحص البصر، وعيادات قياس السمع، عيادات الصحة النفسية، وعيادات الذاكرة. وسيتيح هذا المشروع زيادة عدد العيادات التخصصية والتي سيتم توفيرها خلال الفترتين الصباحية والمسائية مما يساعد على تسهيل وإتاحة حصول المريض على الخدمات بشكل أكبر وفي الأوقات المناسبة له سواء صباحا أو مساء وكذلك تقليل أوقات الانتظار للحصول على موعد في عيادات الرعاية الثانية بالمستشفيات. أما بالنسبة لخدمات العلاج الطبيعي، فقد تم توفير هذه الخدمة من خلال 11 مركزاً صحياً تعمل بشكل يومي حيث يتم تقديم هذه الخدمات في الفترة الصباحية والمسائية خلال أيام الأسبوع مع توفيرها أيضا خلال عطلة نهاية الأسبوع في أربعة مراكز خلال الفترة الصباحية أيام السبت من كل أسبوع. وتشمل المراكز الصحية المتخصصة كل من: مركز الثمامة الصحي، مركز روضة الخيل الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز معيذر الصحي، مركز جامعة قطر الصحي، مركز أم صلال الصحي، ومركز الوجبة الصحي، بالإضافة إلى مركز المشاف الصحي عند افتتاحه في 2021. ويتم العمل حالياً على إضافة خدمات وعيادات تخصصية جديدة في المستقبل القريب منها عيادة القلب، والتي تعتبر خدمة جديده تضاف لنطاق خدمات مؤسستنا والتي تندرج ضمن الخدمات التخصصية المتميزة بهدف تنوع الخدمات الطبية وشموليتها.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مواعيد عمل المراكز الصحية الرئيسية خلال فترة إجازة عيد الفطر، حيث تعمل المراكز الصحية الرئيسية داخل مدينة الدوحة وهي مركز الريان الصحي، ومركز أبو بكر الصديق الصحي، مركز مسيمير الصحي، مركز معيذر الصحي، مركز الخليج الغربي الصحي، ومركز أم غويلينة الصحي، مركز مدينة خليفة الصحي، مركز لعبيب الصحي، ومركز روضة الخيل الصحي، ومركز المطار الصحي، مركز عمر بن الخطاب الصحي، مركز ام صلال الصحي خلال الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا الى الساعة 2 مساء، ومن الفترة المسائية من الساعة 4 عصرا الى الساعة 11 ليلا، واما خدمات الاسنان في المراكز الصحية داخل مدينة الدوحة فتعمل على فترتين ومنها الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا الى الساعة 2 مساء، ومن الفترة المسائية من الساعة 4 عصرا الى الساعة 10 ليلا، واما المراكز الصحية خارج مدينة الدوحة ومنهم مركز الخور الصحي، ومركز الشمال الصحي من الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا، الى الساعة 2 مساء، في حين الفترة المسائية من الساعة 4 عصرا الى الساعة 11 ليلا، واما مركز الوكرة الصحي فيعمل بشكل متواصل من الساعة 7 صباحا الى الساعة 11 ليلا، واما مركز الشيحانية الصحي فيعمل بشكل متواصل من الساعة 7 صباحا الى الساعة 9 مساء، في حين مركز الجميلية الصحي فيعمل بنظام الاستدعاء على مدار الساعة، واما خدمات الاسنان في المراكز الصحية خارج مدينة الدوحة فهي مركز الشيحانية الصحي ومركز الشمال الصحي، حيث تغلق اول أيام العيد وتعمل بالفترة الصباحية فقط طوال أيام الأسبوع ما عدا أيام الجمعة والسبت من الساعة 7 صباحا الى الساعة 2 مساء، في حين تعمل عيادة الاسنان بمركز الخور الصحي في الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا الى الساعة 2 مساء، واما الفترة المسائية من الساعة 4 عصرا الى الساعة 10 مساء، و تغلق عيادة الاسنان بمركز الوكرة الصحي اول أيام العيد وتعمل باقي أيام الأسبوع على فترتين ومنهم الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا الى الساعة 2 مساء، ومن الفترة المسائية من الساعة 3 م الى الساعة 9 مساء، في حين المراكز الصحية لا تعمل خلال إجازة عيد الفطر، ومنهم مركز جامعة قطر الصحي ومركز لغويرية الصحي، ومركز الظعاين الصحي، ومركز أبو نخلة الصحي، ومركز غرافة الريان الصحي، ومركز الثمامة الصحي، ومركز الكعبان الصحي، ومركز الكرعانة الصحي، ومركز الوجبة الصحي، ومركز الوعب الصحي، واما العيادات التخصصية فمنها عيادة الامراض الجلدية سوف تعمل خلال الفترة الصباحية فقط من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 2 مساء بمركز روضة الخيل الصحي ومركز لعبيب الصحي يوميا ما عدا الجمعة، واما عيادة العيون سوف تعمل خلال الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا وحتى الساعة 2 مساء، بمركز معيذر ومركز لعبيب ومركز روضة الخيل الصحيين يوميا، اما عيادة الانف والحنجرة سوف تعمل خلال الفترة الصباحية من الساعة 7 صباحا الى الساعة 2 مساء بمركز روضة الخيل الصحي ما عدا يومي الجمعة والسبت، واما عيادة الفحص الطبي قبل الزواج ستتعطل العيادة في جميع المراكز التي بها ما عدا مركز المطار الصحي سيعمل يوم الاثنين 3 يونيو، ومركز الريان الصحي ستعمل العيادة يوم الخميس صباحا 6 يونيو المقبل، واما المراكز التي سوف تعمل بنظام 24 ساعة، غرافة الريان والشمال والكعبان والشيحانية وروضة الخيل.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تطبيق مشروع المراكز الصحية المتخصصة وذلك لتقديم خدمات العيادات التخصصية المختلفة بشكل مركزي من خلال 8 مراكز صحية . وبناء على هذه الخطوة سيتم تحويل المرضى من جميع المراكز الأخرى إلى المراكز الثمانية التي تضم الخدمات المتخصصة وفقا للتوزيع الجغرافي، حيث تشمل الخدمات عيادات العيون، وعيادات الأمراض الجلدية، وعيادات الأنف والأذن والحنجرة، وعيادات الأطفال، وعيادات فحص البصر، وعيادات قياس السمع ، وعيادات الصحة النفسية، وعيادات الذاكرة. وسيتيح هذا المشروع زيادة عدد العيادات التخصصية والتي سيتم توفيرها خلال الفترتين الصباحية والمسائية مما يساعد على تسهيل وإتاحة حصول المريض على الخدمات بشكل أكبر وفي الأوقات المناسبة له سواء صباحا أو في المساء وكذلك تقليل أوقات الانتظار للحصول على موعد في عيادات الرعاية الثانية بالمستشفيات. أما بالنسبة لخدمات العلاج الطبيعي فقد تم توفير هذه الخدمة من خلال 11 مركزا صحيا تعمل بشكل يومي حيث يتم تقديم هذه الخدمات في الفترة الصباحية والمسائية خلال أيام الأسبوع مع توفيرها أيضا خلال عطلة نهاية الأسبوع في أربعة مراكز خلال الفترة الصباحية أيام السبت من كل أسبوع. وتقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتقديم الخدمات الصحية على اختلافها وتعددها من خلال المراكز الصحية التابعة لها والبالغ عددها 27 مركزا صحيا بينما يجري العمل حاليا على إضافة مراكز أخرى جديدة سينتهي العمل بها في 2021 وسيعلن عنها لاحقا. وقالت الدكتورة سامية العبد الله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الأولية إن المؤسسة تحرص على تطوير خدماتها بصفة مستمرة وبما يتلاءم مع احتياجات مراجعيها من خدمات مع الحرص على تنوعها وتكاملها وتمركزها حول الفرد لتلبية جميع الاحتياجات الصحية الحالية والمستقبلية وبما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة. وأضافت في تصريح لها اليوم أنه يتم العمل حاليا على إضافة خدمات وعيادات تخصصية جديدة في المستقبل القريب منها عيادة القلب والتي تعتبر خدمة جديدة تضاف لنطاق خدمات مؤسسة الرعاية الأولية وتندرج ضمن الخدمات التخصصية المتميزة بهدف تنوع الخدمات الطبية وشموليتها من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية في المنطقة والعالم لأفراد المجتمع القطري. وأطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بشكل تجريبي عيادة تخصصية جديدة لأمراض القلب في كل من مركزي لعبيب وروضة الخيل، حيث ستعنى هذه العيادة بمرضى أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المصاحبة وبما تختص به الرعاية الأولية من تشخيص وتحويل ومتابعة علاج الحالات والاستشارات. وسوف يتم في المستقبل القريب توفير هذه الخدمة تدريجيا في مراكز صحية أخرى مختارة ووفقا للخطط الموضوعة وسيتم الإعلان عنها لاحقا.