رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
متاعب الربو مرتبطة بنقص فيتامين "د"

ذكرت المؤسسة الألمانية لأمراض الرئة أنه إذا كان مريض الربو يعاني من بعض المتاعب على الرغم من خضوعه لعلاج دوائي، فإن ذلك قد يرجع إلى نقص مستوى فيتامين "د" بالجسم، وذلك استنادا إلى دراسة حديثة أثبتت وجود صلة بين نقص فيتامين "د" ومرض الربو. وتنصح المؤسسة الألمانية مرضى الربو بفحص مستوى فيتامين "د" لدى الطبيب، مشيرة إلى إمكانية شحن مخزون الجسم من فيتامين "د" من خلال التعرض لضوء الشمس لمدة نصف ساعة يوميا على الأقل، إذ أن الأشعة فوق البنفسجية تساعد البشرة على إنتاج فيتامين "د3" بنفسها. أما في فصل الشتاء، فينبغي على مرضى الربو التنزه بانتظام في الهواء المتجدد وقت الظهيرة. ومن ناحية أخرى، أشارت المؤسسة الألمانية إلى أن التغذية تساعد أيضا على إعادة شحن مخزون الجسم من فيتامين "د" موضحة أن الأسماك البحرية الدهنية مثل التونة والرنجة تعد من المصادر الغنية به، إلى جانب زيت كبد الحوت وصفار البيض والكبد البقري والألبان.

286

| 06 مايو 2015

محليات alsharq
5 آلاف مريض ربو بمستشفى حمد سنوياً

شاركت مؤسسة حمد الطبية الجهات الصحية حول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للربو الذي تنظمه المبادرة العالمية للربو (جينا) وذلك بهدف نشر الوعي حول مرض الربو والعمل على تحسين الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من هذا المرض. ويحتفل العالم باليوم العالمى للربو في يوم الثلاثاء الأول من شهر مايو من كل عام بغرض تعزيز وزيادة الوعي لدى المصابين بهذا المرض والأشخاص المحيطين بهم والمجتمع عامة بكيفية علاج هذا المرض والوقاية منه، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار رئيسي "يمكنك التحكم بالربو" وشعار ثانوي "آن الأوان للتحكم بالربو". الربو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، ويكثر شيوعه بين الأطفال، كما يمكن أن يصيب الربو البالغين أيضاً، ومن أعراضه نوبات متكررة من أزيز بالصدر (صفير بالصدر) وصعوبة فى التنفس وضيق فى الصدر مصحوباُ بالسعال أثناء الليل أو الصباح الباكر. وأوضح الدكتور هشام عبدالستار، رئيس قسم أمراض الجهاز التنفسي والحساسية في إدارة الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية أنه يصعب في العادة تشخيص مرض الربو، خاصة بين الأطفال دون الخامسة من العمر، ولكن يمكن التحقق مما اذا كان المريض مصاباً بالربو من خلال فحص وظائف الرئة وفحوصات الحساسية. ويقدر عدد مرضى الربو الذين يراجعون عيادة الصدر فى المستشفى للعلاج والمتابعة بحوالى 5000 مريض سنوياُ. وأشار الدكتور هشام عبدالستار الى وجود فحص يتم اجراؤه للمريض للتحقق من وظائف الرئة لديه يسمى "فحص قياس التنفس" حيث يتم استخدام جهاز كمبيوتر مزود بأداة ينفخ فيها المريض بعد شهيق عميق فيقوم الجهاز بقياس كمية الهواء الذى يخرج من رئة المريض. ويتم من خلال الفحص بهذا الجهاز قياس نسبة تدفق الهواء من رئة المريض قبل استخدام المريض للأدوية المضادة للربو وبعده. وأوضح الدكتور هشام عبدالستار أن الربو، اذا أصاب المريض، فإنه يلازمه طيلة الوقت، إلا أن المريض يعاني فقط عندما يتعرض لنوبات الربو وأعراضه المزعجة والمتمثلة في السعال وضيق في الصدر وأزيز أو صفير بالصدر وصعوبة في التنفس وذلك نتيجة لبعض العوامل الخارجية التى تؤثر على الرئتين لدى هذا المريض. وقال إنه عند تعرّض المريض لنوبة الربو يحدث تورم في جدران الممرات التنفسية فى الرئتين فتتضيّق هذه الممرات التنفسية وبالتالي يقل تدفق الهواء من وإلى الرئتين كما أن البلغم الذى ينتجه الجهاز التنفسي يعمل في هذه الحالة على سدّ هذه الممرات التنفسية. وينصح الدكتور هشام عبدالستار مرضى الربو بالتحكم بالربو ووضعه تحت السيطرة وذلك من خلال تجنب العوامل المثيرة لنوبات الربو واستخدام الأدوية الموصوفة لهم من قبل أطبائهم بانتظام. وفى إشارة إلى أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الربو يقول الدكتور هشام عبدالستار: "تختلف الأدوية الموصوفة لمرضى الربو باختلاف حالاتهم المرضية، فبعض هذه الأدوية تكون على شكل رذاذ يقوم المريض باستنشاقه فى حين يكون بعضها الآخر على شكل أقراص يتناولها المريض عن طريق الفم. أما من حيث المفعول فإن أدوية الربو تقسم إلى فئتين، الأولى توصف للتخفيف السريع لأعراض نوبات الربو والثانية للسيطرة على المرض ونوباته على المدى البعيد. وفى الحالات التى يحتاج فيها المريض استخدام أدوية التخفيف السريع لأعراض نوبات الربو بصورة متكررة فعليه استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هذا المريض بحاجة الى التغيير فى أنواع هذه الأدوية. ومن خصائص أدوية الفئة الثانية والتى من شأنها السيطرة على أعراض نوبات الربو والتخفيف من وطأتها على المدى البعيد أنها لا تكون ذات مفعول يذكر أثناء حدوث نوبة الربو". واختتم الدكتور هشام عبدالستار حديثه بالقول أن للأدوية المضادة للربو أعراضاً جانبية يتعرض لها المريض ولكن معظم هذه الأعراض الجانبية خفيفة وسرعان ما تزول بعد الاستخدام، ولكن ينصح مرضى الربو باستشارة الطبيب حول هذه الأعراض الجانبية.

517

| 05 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
ضيق التنفس ونوبات السعال المستمرة تنذر بالربو

تنذر المعاناة المستمرة من نوبات السعال وضيق التنفس بالإصابة بالربو، شأنها في ذلك شأن الصفير عند التنفس وضيق الصدر والمخاط الغليظ، حسبما قالت الطبيبة الألمانية سونيا ليميل. وأضافت ليميل، عضو الجمعية الألمانية لأمراض الحساسية والربو، أن مريض الربو يعاني من التهاب الأغشية المخاطية للشعب الهوائية بشكل مستمر، ما يتسبب في شدة حساسية المسالك التنفسية، لذا يواجه المريض مشكلات في التنفس بسبب دخان السجائر ورطوبة الهواء المرتفعة ورائحة العطر النفاذة. وأردفت الطبيبة الألمانية، أن هذه الأعراض تتشابه للوهلة الأولى مع أعراض نزلات البرد، غير أن أعراض نزلات البرد تزول في غضون أسبوع إلى أسبوعين، لذا ينبغي استشارة الطبيب عند استمرار الأعراض لمدة أطول من ذلك، حيث يمكن التحقق من الإصابة بالربو من خلال اختبار لوظائف الرئة. وأشارت ليميل إلى، أن الربو ينقسم إلى نوعين، هما: الربو التحسسي والربو غير التحسسي، وتتمثل أسباب الربو التحسسي في حبوب اللقاح وعث الغبار ووبر الحيوانات الأليفة، بينما تتمثل أسباب الربو غير التحسسي في العدوى وبعض العوامل الخارجية، مثل الطقس وملوثات الهواء، كما توجد أنواع مختلطة.

5586

| 04 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
6 أطعمة تساهم في مكافحة أمراض الربو

الربو أو حساسية الصدر، من أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعاً داخل مصر، وهو يصيب الأطفال والكبار على حدٍ سواء، ونقدم لكم من خلال هذا التقرير أبرز الأطعمة التي تساهم في مكافحة الربو والتخفيف من أعراض حساسية الصدر، وذلك حسبما نشر مؤخراً بالموقع الطبي الأمريكي "العلاج بالغذاء"، وهى تشمل: أطعمة تكافح الربو 1.الأفوكادو: من أغنى الأطعمة بمادة الجلوتاثيون، وهو ببتيد ثلاثي، يتكون من 3 أحماض أمينية، ويتمتع بخواص رائعة مضادة للأمراض وفوائد صحية عديدة، وهو يمتلك القدرة على وقاية الخلايا من الجذور الحرة المدمرة، وكما يقضى على الملوثات والأجسام الغريبة التي تصيب الرئة. 2.الموز: كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول موزة واحدة في اليوم، يحد من فرص إصابة الأطفال بأعراض الربو بنسبة 34%، وخاصة يقلل حدة أزيز الصدر. 3.السبانخ: وهى مفيدة جداً لمرضى حساسية الصدر، وخاصة للسيدات، حيث ثبت أن تناول كميات كبيرة من السبانخ يقلل من حدة أعراض الربو التي تشعر بها السيدات، حيث تتمتع السبانخ بخصائص رائعة مضادة للربو. الكيوى مفيد جدًا للأطفال المصابين بالربو 4.الكيوى: كشفت دراسة حديثة أن الكيوى مفيد جداً للأطفال المصابين بحساسية الصدر، حيث أشارت إلى أن الأطفال الذين تناولوا أكبر كميات من الكيوى والفواكه الحمضية انخفضت حدة إصابتهم بأعراض الربو إلى النصف، وقلت الإصابة بأعراض: الكحة والرشح وضيق التنفس وأزيز الصدر. 5.بذور الكتان: تحتوى على الكثير من المعادن التى تخفف أعراض الربو، مثل البوتاسيوم والمغنسيوم. 6.الروزمارى: يحتوى على حمض الروزمانيك، والذى يعزز سهولة التنفس ويجعل المجارى الهوائية للرئة مفتوحة بشكل جيد لدى مرضى الربو.

3619

| 22 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
ضيق التنفس قد يكون مؤشراً على أمراض القلب

قالت مؤسسة القلب الألمانية، إن ضيق التنفس لا يرجع إلى متاعب الرئة، كالربو مثلاً، فحسب، وإنما قد يكون مؤشراً على أحد أمراض القلب أيضاً. وأوضحت المؤسسة أن الشعور بضيق التنفس عند بذل مجهود بسيط، مثل التنزه أو صعود الدرج، قد يرجع إلى الإصابة بضعف عضلة القلب، حيث تعجز العضلة عن ضخ دم به كمية كافية من الأكسجين إلى العضلات. لذا شددت المؤسسة على أهمية استشارة أحد أطباء القلب أيضاً، في حال ملاحظة مثل هذه الأعراض.

487

| 10 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
حبوب اللقاح تهدد مرضى الحساسية بالربو

حذرت عالمة البيئة الألمانية سونيا ليميل من أن حبوب اللقاح، التي تنتشر في الهواء أثناء فصل الربيع، تشكل خطراً على مرضى الحساسية؛ حيث أنها تزيد من متاعبهم، وقد تؤدي إلى الإصابة بالربو لدى مرضى حمى القش مثلاً. وأوضحت ليميل، عضو الرابطة الألمانية لأمراض الحساسية والربو، أن حبوب اللقاح تثير الأغشية المخاطية لمرضى الحساسية مسببة حكة وتساقط الدموع من العين والعطس وسيلان الأنف أو انسدادها وضيق التنفس، بالإضافة إلى بعض التغيرات الجلدية والصداع واضطرابات النوم. لذا شددت ليميل على ضرورة تعاطي مضادات الهيستامين مبكراً بمجرد ظهور علامات غبار اللقاح في الجو. كما يمكن محاربة آلام الأنف والعين بتعاطي أقراص أو قطرات أو رذاذ بدون وصف طبيب، أما في حال الاحتياج إلى عقاقير أكثر فعالية، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي على مرضى الحساسية عدم خلع الملابس في غرف النوم وغسل الشعر قبل الذهاب إلى الفراش. كما ينبغي تنظيف الأنف يومياً ووضع حاجز حبوب اللقاح على النوافذ وتغيير فلتر هواء السيارة بانتظام.

1133

| 04 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
تناول الأطفال لمنتجات "السوداني" يقلل من خطر الإصابة بالحساسية

افترضت دراسة حديثة نشرت في مجلة "نيوإنجلاند" الطبية أن تناول الأطفال الرُضع لمنتجات الفول السوداني قد يقلل من خطر الإصابة بالحساسية بنسبة 80%، وخصوصاً لدى الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بها. ومن المعروف أن الفول السوداني من أكثر المنتجات الغذائية المسببة للحساسية، والتي يمكن أن تكون قاتلة. وقدرت الكلية الأمريكية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، أن 400 ألف طفل يعانون من الحساسية نتيجة الفول السوداني. ويحذر أخصائيو أمراض الحساسية، من أنّ السماح باستهلاك الفول السوداني لدى الأطفال الرُضع الذين ثبت لديهم مستويات عالية من خطر الإصابة بالحساسية، ينبغي أن يتم بعد إجراء فحص طبي. وأجرى باحثون التجارب السريرية على 628 طفلاً رضيعاً يعانون من عوارض الإصابة بالحساسية، ووجد العلماء أن 14 طفلاً عانوا من أمراض الحساسية في سن الخامسة من بين مائة طفل تجنبوا تناول الفول السوداني، وفي المقابل عانى طفلان فقط من أمراض الحساسية، من بين مائة طفل، احتوى نظامهم الغذائي على منتجات الفول السوداني. وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة ضمت أطفالاً تراوحت أعمارهم بين أربعة شهور والخامسة من العمر. وأشار رئيس فريق الباحثين الدكتور جدعون لاك، إلى أن الدراسة استبعدت الأطفال الرضع الذين ظهرت لديهم مؤشرات قوية مبكرة من حساسية الفول السوداني، لافتاً إلى أن فعالية وسلامة تناول الفول السوداني في سن مبكرة يتطلب المزيد من الدراسة.

379

| 26 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
خطر جديد يهدد صحة مرضى الربو

وجد باحثون من جامعة Wisconsin الأمريكية في دراسة، نشرت في المجلة العلمية Journal of the American Medical Association، أن مرضى الربو معرضون للإصابة بمتلازمة توقف التنفس أثناء النوم، وهم بالتالي معرضون أكثر بثلاث مرات للنعاس أثناء النوم. وتتجلى عوارض هذه المتلازمة من خلال النعاس، الشخير، الشعور بالاختناق أثناء النوم، التعب، كثرة التبول أثناء الليل، والصداع في الصباح. أجريت الدراسة على 550 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين الـ 30 والـ 60 سنة يعاني 15% منهم من الربو، وقد تبين بالتالي أن الذين يعانون من الربو معرضون للإصابة بمتلازمة توقف التنفس أثناء النوم بنسبة 40%.

1261

| 06 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
9 فوائد صحية للخردل أو "الماسترد"

تستخدم بذور الخردل في إعداد صلصة الخردل التي تضاف للأطعمة لتحسين النكهة والمذاق، ويستخدم زيت الخردل في الطهو في المطاعم الشرقية كثيراً، وإليك أهم الفوائد الصحية للخردل: - سرطان الجهاز الهضمي: يحد الخردل من نمو الخلايا السرطانية خاصة في الجهاز الهضمي، ويمنع تشكيل سرطانات جديدة. - السيطرة على أعراض الربو: تحتوي بذور الخردل على نسبة عالية من السيلينيوم والماغنيسيوم، وهي مكونات فريدة تمنحه قدرة على محاربة الالتهابات. - التخسيس: يساعد تناول الخردل على فقدان الوزن، لأنه يحتوي على تركيبة من الفولات والنياسين والثيامين تسرّع عملية الأيض. - إبطاء الشيخوخة: الخردل مصدر كبير لمضادات الأكسدة القوية مثل الكاروتينات واللوتين، والتي تساعد على تقليل مظاهر الشيخوخة. - ألم المفاصل: نتيجة قدرته على محاربة الالتهابات يساعد الخردل على تخفيف آلام المفاصل والتهاباتها. - خفض الكوليسترول: يحتوي الخردل على مستويات عالية من النياسين أو فيتامين "ب3" الذي يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، ويحمي من تصلب الشرايين. - نمو الشعر: يحفِّز زيت الخردل عملية نمو الشعر لأنه غني بالمغذيات الضرورية. - تقليل الإمساك: يزيد الخردل من إنتاج اللعاب، كما أنه يحتوي على مادة لزجة تخفف الإمساك، ويحتوي الخردل أيضاً على ألياف تحسن الهضم. - التهابات الجلد: لأن الخردل غني بالكبريت فيساعد على الحد من الالتهابات الجلدية.

12185

| 06 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
العيش بالمدن قد لا يسبب إصابة الأطفال بالربو

أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن العيش في مدينة كبيرة قد لا يكون عاملا رئيسيا في إصابة الطفل بالربو، وهو ما يتناقض مع فرضيات مضى عليها عقود من الزمن في مجال الصحة العامة تتحدث عما يعرف باسم وباء الربو في وسط المدن. وقال الباحثون بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور إن كون الإنسان فقيرا أو أسود أو من بويرتوريكو، فهي من بين العوامل الأكثر أهمية التي تحدد مدى خطر تعرض الطفل للإصابة بالربو. وقالت كورنين كيت المتخصصة في حساسية الأطفال والربو في جونز هوبكنز التي نشرت نتائج بحثها أمس الثلاثاء في دورية الحساسية والمناعة الإكلينيكية "تبرز نتائجنا مدى تغير صورة ربو الأطفال، وتشير إلى أن العيش في المناطق الحضرية في حد ذاته ليس من عوامل خطر الإصابة بالربو". وقالت كيت إنه رغم أن دراسات سابقة بحثت في نسب الإصابة بالربو داخل مدن بعينها فلم تقارن أي دراسة نسب الإصابة بالربو في مناطق وسط المدينة في شتى إرجاء الولايات المتحدة أو تبحث في مقارنة الإصابة بالربو في أنماط أخرى من المجتمعات. وحتى يصلوا إلى ذلك استعان الباحثون ببيانات المسح القومي التي تخص أكثر من 23 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين ست سنوات و17 سنة خلال الفترة من 2009 وحتى 2011 وبحث الفريق في نسب الإصابة بالربو بناء على الإحصاءات السكانية وعوامل أخرى منها الدخل واللون والعرق. وبعد ضبط هذه العوامل لم يجدوا اختلافات ذات أهمية تذكر من الوجهة الإحصائية في نسب الإصابة بالربو بين أطفال وسط المدن ومن يعيشون في أماكن أخرى. وبدلا من ذلك وجدوا أن الأطفال السود ومن بويرتوريكو يعانون من نسب إصابة أعلى بالربو بلغت 17 و20% على الترتيب بالمقارنة بالأطفال البيض 10% والأطفال من أصول لاتينية 9% والأطفال الآسيويون 8%. ورغم أن الدراسة لم تبحث في السبب إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن دراسات أخرى أوضحت أسبابا وراثية وبيولوجية محتملة وراء هذه الاختلافات في اللون والعرق. ووجد الفريق البحثي تباينا كبيرا وفقا لاختلاف المناطق الجغرافية وكان 17% من الأطفال يعيشون في مدن بشمال شرق البلاد بالمقارنة بنسبة 8% في مدن بولايات غربية. ولا تقتصر الإصابة بالربو على المدن، إذ كانت نسبة الإصابة بها على سبيل المثال 21% في المناطق تحت الحضرية في الشمال الشرقي الأمريكي بالمقارنة بنسبة 17% في المدن المجاورة. وقال واضعو الدراسة إنها لم تبحث في العوامل التي تؤثر على شدة الإصابة بالربو الذي ينتشر بكثرة في المدن وأضافوا أن ذلك سيكون موضوع دراسة تالية للمتابعة. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن 6.8 مليون طفل مصابون بالربو في الولايات المتحدة.

585

| 21 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
بعض الأدوية قد تصيبك بحرقة المعدة!

قالت دراسة ألمانية، إن بعض الأدوية قد تتسبب في الإصابة بحرقة المعدة أو تفاقمها، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم والربو والعقاقير النفسية المضادة للقلق وبعض المسكنات وأدوية الروماتيزم؛ حيث أنها قد تتسبب في ارتداد عصارة المعدة إلى المريء. وطالبت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي، بضرورة معالجة الحرقة في حال الإصابة بها بمعدل يزيد على مرة أو مرتين أسبوعياً؛ حيث أن الخليط الحمضي الناجم عن عصارة المعدة وبقايا الطعام قد يُلحق الضرر بالمريء، مشيرةً إلى أن تعاطي مثبطات مضخة البروتون يسهم في علاج الحرقة. ومن ناحية أخرى، تنصح الجمعية الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة ليلاً، بالتخلي عن تناول الطعام في وقت متأخر، مع النوم على وسادة عالية.

792

| 15 يناير 2015

صحة وأسرة alsharq
حبة البركة لعلاج أعراض الربو

تساعد حبة البركة على الشفاء من أعراض مرض الربو، وهو عبارة عن التهاب يسبب انسداداً في الرئتين، واستجابة مفرطة من القصبة الهوائية عن مرور الهواء. توجد أدوية للربو لكن لكل منها آثار جانبية، بينما تفيد الأبحاث الحديثة أن حبة البركة تحتوي على مادة ثيموكوينون التي يمكنها التغلب على أعراض الربو دون آثار جانبية. تحارب هذه البذور الالتهابات التي تتراكم داخل الرئتين بفاعلية، ولها أيضاً قدرة على الشفاء من التهابات الجيوب الأنفية، ومشاكل ضيق التنفس. يمكن طحن هذه البذور وتناولها مع الماء أو الحليب، ويتوفر أيضاً زيت حبة البركة الذي يمكن تناوله مع العسل لتخفيف أعراض الربو، يمكن رش حبة البركة على أطباق عديدة للإفادة من فوائدها الصحية.

9214

| 25 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الأعلى للصحة يطبق برنامج المدارس الصديقة للربو

دشن المجلس الأعلى للصحة برنامج "المدارس الصديقة للربو" لعام 2014- 2015، والذي سيتم تطبيقه في 30 مدرسة مستقلة (بنين وبنات) تم اختيارها من بين المدارس المعززة للصحة بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وشركة "كفاك" الراعي الرسمي للبرنامج. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة في كلمته في حفل الإفتتاح: يسعى المجلس من خلال تنفيذ برنامج "المدارس الصديقة للربو" إلى توفير البيئة الآمنة والداعمة للتعلم لدى الطلاب المصابين بداء الربو ، مع تبني السياسات والإجراءات التي تسمح للطلاب بالقيام بإدارة أزمة الربو لديهم بأمان. كما أن فرص نجاح هذا المشروع تزداد عندما تأخذ المدرسة على عاتقها المسؤولية كاملة لإنجاح إدارة أزمة الربو للطلاب المصابين بالمدرسة . وأوضح أن مرض الربو يعتبر أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعاً عند الأطفال والكبار على حد سواء . وعلى الرغم من أن هذا المرض لا يمكن علاجه إلاّ انه يمكن السيطرة عليه عن طريق تلقي الخدمات الطبية وتحسين الظروف المعيشية للمريض. وأشار مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة إلى أن أبرز أهداف البرنامج إنشاء المدارس الصديقة للربو لتحسين نوعية الحياة للطلاب المصابين بالربو في مدارس المرحلة الابتدائية، مؤكدا أنه تم تطبيق البرنامج على 11 مدرسة ابتدائية مستقلة للعام لدراسي 2013-2014 حيث يمثل البرنامج إحدى مشاركات تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بإدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة تفعيلاً للتنمية الصحية. وركز الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني في حديثه على دحض الفكرة الشائعة بأن الربو من الأمراض التي ليس لها علاج و أنه يعوق مسيرة الشخص المصاب بحيث تستمر المعاناة شبه اليومية له ولأسرته وأشاد في هذا الصدد بجهود اللاعب القطري المحترف بالنادي العربي الرياضي السيد/ احمد صالح خلفان في التوعية، و تمثيله سفيراً للبرنامج معتبراً إياه قدوة حسنة إذ انه يؤكد لكل المصابين بمرض الربو انه " يمكن هزيمة مرض الربو بالإرادة القوية والمتابعة للإرشادات الطبية والعلاجية المستمرة"، كما قدم شكره لكل من ساهم بإنجاح تنفيذ البرنامج . إحصائيات حول المرض وأضاف: لقد أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت في دولة قطر في عام 2003 - 2004 مدى انتشار مرض الربو وأمراض الحساسية الأخرى بين أطفال المدارس من عمر 6 الى 14 عاماً إذ بلغ معدل انتشار الربو حوالي (20%) و ان أعلى معدل انتشار لحساسية الأنف بلغ (30.5 %) و أن أعلى معدل انتشار الالتهاب الرئوي كان حوالي (11.9%) كما بينت أيضا مدى ارتباط مرض الربو بارتفاع معدل الغياب لدى الطلاب المرضى إذ بلغت حوالي (34.7%) مقارنة برفقائهم الأصحاء حيث كانت نسبة غيابهم لا تتجاوز (22.8%). قطر الدولة الأولى من جهتها أكدت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية أن فكرة تنفيذ برنامج المدارس الصديقة للربو جاءت تبعا لتوجيهات مركز "السيطرة والوقاية من الأمراض" CDC من خلال إدارة الاستراتيجيات المدرسية، و أنه تم تطبيقه في عدد من الدول حول العالم مبينة أن دولة قطر تعتبر اولى دول مجلس التعاون الخليجي تطبيقآ لهذا البرنامج للعام الدراسي 2013-2014. كذلك أوضحت الدكتورة/ خلود المطاوعة أن تمثيل اللاعب القطري المحترف بالنادي العربي الرياضي السيد احمد صالح خلفان للبرنامج كسفير يشكل دلالة واضحة على أن المتابعة المستمرة لمريض الربو هي السبيل الوحيد لإدارة ألازمه بشكل كامل وصحيح . ولدى مخاطبته حفل التدشين قال السيد خليفة سيف السويدي ممثل شركة كفاك، الراعي الرسمي للبرنامج، إن الشركة تحرص على تنفيذ هذا البرنامج في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المواطنين والمقيمين بدولة قطر، مشيداً بالتعاون المثمر بين المجلس الأعلى للصحة وشركة كافاك في هذا المجال. كما أوضحت السيدة فوزية أحمد -من مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم أهمية البرنامج في توفير بيئة صحية لطلاب المدارس مؤكدة أهمية التعاون بين المدارس و أولياء الأمور في كيفية التعامل مع مريض الربو تثقيفاً و علاجاً و متابعة. من جانبه تحدث الدكتور مهدي العدلي أخصائي الحساسية والمناعة بمؤسسة حمد الطبية عن أهمية التدريب في التعامل مع الربو كمرض مزمن، حيث يتم التعاون والتكامل بين كافة المؤسسات التعليمية والبحثية و الطبية في إطار تكامل الجهود لرعاية مريض الربو. واستعرض الدكتور هشام عبدالمنعم أخصائي الأطفال بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية حقائق هامة عن مرض الربو عند الأطفال، مشيرا إلى اهتمام منظمة الصحة العالمية بحالات الربو وخطتها لحصر المرض ومسبباته كما تطرق إلى قضية انتشار ربو الأطفال في الفئة العمرية من ٦ إلى ١١ عام في دولة قطر، و مقارنتها بدول مجلس التعاون بالخليج العربي. آلية تطبيق البرنامج كما عرض الدكتور صلاح اليافعي رئيس قسم التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى للصحة آلية تطبيق ومتابعة البرنامج بالمدارس، وعرضت الدكتورة مايا الشيبة مشرفة برنامج المدارس الصديقة للربو أبرز نتائج البرنامج العام الماضي. يهدف البرنامج إلى تحسين نوعية الحياة والنتائج الصحية للأطفال المصابين بالربو في مدارس المرحلة الابتدائية من الفئة العمرية 7-15 سنة، وتحديد وتوثيق حالات الطلاب المصابين بالربو، وسرعة الوصول للأدوية الخاصة بالمرض.

652

| 22 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف أسلوب جديد لعلاج نوبات الربو

حدد علماء بريطانيون تسلسلا من الأحداث البيولوجية التي قد تتسبب في نوبات ربو تهدد الحياة لدى أناس يعانون من نزلات البرد وهو كشف قد يساعد في ابتكار أدوية أكثر فعالية. وفي دراسة نشرت في مطبوعة "ساينس ترانسليشنال مديسين"، قال الباحثون إن جزيئا صغيرا يسمى آي.ال-25 ربما يلعب دورا مركزيا في الأثر الذي تحدثه فيروسات البرد على الناس المصابين بالربو. وتقول منظمة الصحة العالمية إن 235 مليون شخص يعانون من الربو على مستوى العالم ويعتبر المرض هو أكثر الأمراض المزمنة شيوعا لدى الأطفال. والفيروسات التي تصيب الشعب الهوائية هي السبب الأكثر شيوعا لنوبات الربو وتسبب ما بين 80 و90% من الحالات، وأغلبها من فيروسات الأنف وهي أيضا السبب الرئيسي لنزلات البرد. وقال ناتان بارتليت الخبير في المعهد الوطني للقلب والرئة في لندن امبريال كوليدج والذي شارك في قيادة الدراسة "أظهر بحثنا، أن الخلايا المبطنة للشعب الهوائية لمرضى الربو تكون أكثر ميلا لإنتاج جزيء صغير يسمى آي.ال-25 يبدو أنه يتسبب حينئذ في سلسلة من الأحداث التي تسبب النوبات". وقال أنه بالتوصل لعقار يستهدف هذا الجزيء "قد نكتشف علاجا جديدا تشتد الحاجة إليه للسيطرة على ذلك التفاعل الذي قد يهدد حياة من يعانون من الربو". وأشار إلى أن الدراسة أظهرت أن الإصابة بأحد فيروسات الأنف قد تحفز الجزيء آي.ال-25 الذي يتسبب في رد الفعل المتسلسل.

458

| 01 أكتوبر 2014

صحة وأسرة alsharq
ربو الأطفال مرتبط بنقص التهوية عند استخدام مواقد الغاز

أوصى باحثون بجامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، الآباء الذين لديهم أطفال في المنزل بوجوب استخدام التهوية عند الطهو بموقد غاز، وذلك بعد أن أظهرت دراسة جديدة وجود ارتباط بين وجود تهوية لموقد الغاز بالمطبخ والإصابة بالربو وأعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية المزمن. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن إيلين سميت، وهي أستاذ مساعد بكلية الصحة العامة والعلوم البشرية بجامعة ولاية أوريجون، أوضحت ذلك بقولها :"في المنازل التي يستخدم فيها موقد غاز بدون تهوية يكون فيها تفشي الإصابة بالربو وأزيز التنفس أعلى من المنازل التي يوجد بها تهوية لموقد الغاز، وأنه يجب على الآباء الذين لديهم أطفال أن يستخدموا وسائل تهوية أثناء استخدام موقد غاز". وقالت سميت: إن الباحثين لا يمكنهم القول إن استخدام موقد الغاز بدون تهوية يسبب مشاكل في التنفس، لكن الدراسة الجديدة تظهر بوضوح وجود ارتباط بين الإصابة بالربو واستخدام التهوية. وأوضح الباحثون أنه يلزم المزيد من الدراسات لفهم تلك العلاقة بما في ذلك ما إذا كانت الانبعاثات من مواقد الغاز قد تسبب أو تفاقم الربو عند الأطفال.

755

| 30 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
الآباء المدخنون يزيدون من خطر إصابة أبنائهم بالربو

كشفت دراسة جديدة أن الآباء الذين يمارسون عادة التدخين يزيدون من خطر إصابة أبنائهم في المستقبل بالربو، وذلك حتى وإن توقفوا عن التدخين قبل فترة طويلة من التخصيب. وأظهرت الدراسة التي جرت في "جامعة بيرجن" في النرويج، أنه كلما بدأ الرجل في التدخين في سن صغيرة، ازداد خطر إصابة أبنائه بالربو غير التحسسي. وكشفت الدراسة التي أجرتها الطبيبة "سيسيلي سفينس" والتي شملت 13 ألف مدخن ومدخنة، أن فرصة إصابة أبناء الرجال الذين يبدأون التدخين قبل سن الخامسة عشرة، تتضاعف ثلاث مرات أكثر من غيرهم. ويرى الباحثون أن الحيوان المنوي يتعرض بصفة خاصة لتأثير المواد الضارة في مرحلة معينة من النمو. ولكن حتى الذين يبدأون في التدخين في فترة عمرية لاحقة، يمكن أن يتسببوا في إلحاق أضرار صحية بأبنائهم في المستقبل، ولاسيما إذا استمر تدخينهم لفترة طويلة من الوقت. وكشفت الدراسة أنه في حال تدخين الرجل لأكثر من 10 سنوات قبل التخصيب، فإن احتمال إصابة أبنائه بالربو يزداد بنسبة 50%.

468

| 16 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
ارتفاع خطر الإصابة بالربو لدى أطفال الآباء المدخنين

أظهرت نتائج دراسة نرويجية حديثة أن الآباء المدخنين يرفعون من خطر إصابة أطفالهم بالربو، حتى وإن أقلعوا عن التدخين قبل الإنجاب، وتم تقديم هذه الدراسة، التي أجريت بجامعة نرويجية في مدينة بيرجن، اليوم الاثنين، أثناء انعقاد المؤتمر الدولي لأطباء الرئة الأوروبيين في مدينة ميونيخ الألمانية. وتوصلت هذه الدراسة إلى أنه كلما تم البدء في التدخين في مرحلة عمرية مبكرة، ارتفع خطر الإصابة بالمرض لاحقا. وأوضحت طبيبة الرئة النرويجية سيسيليا سفانس ذلك بأن خطر الإصابة بالربو يرتفع بمقدار ثلاثة أضعاف لدى الأطفال، الذين بدأ آباؤهم في التدخين بشكل مبكر قبل بلوغ الخامسة عشرة من عمرهم.

419

| 08 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
نوم الرضع على فراء الحيوانات يجنبهم الربو

أظهرت دراسة ألمانية حديثة، أن نوم الأطفال الرُضع على فراء الحيوانات، يقلل من خطر إصابتهم بمرض الربو في وقت لاحق من أعمارهم، لما تحتويه الفراء من ميكروبات تحمي من الإصابة بهذا المرض. وعرض باحثون بمركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية، نتائج دراستهم، اليوم الإثنين، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي. واختار الباحثون الأطفال من المناطق الحضرية، الذين تعرضوا للنوم على فراء الحيوانات خلال الـ3 أشهر الأولى من عمرهم. واستخدم الباحثون بيانات 2441 طفلاً من أقسام الولادة ببعض المستشفيات الألمانية، ووجدوا أن 55% من الأطفال الذين ناموا على جلد الحيوانات خلال الـ3 أشهر الأولى بعد الولادة، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالربو عند سن الـ6، بنسبة 79%، مقارنة بالأطفال الذين لم يناموا على فراء الحيوانات. كما وجد الباحثون أن الحماية من مرض الربو امتدت مع هؤلاء الأطفال حتى وصلوا إلى سن العاشرة، إذ قلت مخاطر الإصابة بالربو لديهم بنسبة 41% عن غيرهم.

198

| 08 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
باحثون كنديون يطوّرون عقاًرا يقلل من نوبات الربو والحساسية

طور باحثون كنديون عقارًا تجريبيًا يقلل من أعراض الربو والحساسية، لدى المرضى، في التجارب السريرية، قد يتحول مستقبلا لعلاج فعال لملايين الأشخاص، الذين يعانون من نوبات الربو أو الحساسية الشديدة. وأوضح الباحثون، بجامعة ماكماستر في كندا، الذين نشروا نتائج دراستهم، أمس الأربعاء، في مجلة "العلم لطبّ الترجمة science translational medecine"" الصادرة عن الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، أن تجاربهم السريرية المبكرة أشارت إلى أن العقار، الذي يسمى "كويليزوماب" "quilizumab" قد يصبح يوما من الأيام خيارًا علاجيًا فعالاً للمرضى الذين يعانون من نوبات الربو أو الحساسية الشديدة، عن طريق خفض مستويات بروتين التهابي يسمى الجلوبولين المناعي من النوع EigE"". وأشار الباحثون إلى أنه إلى الآن لا يوجد سوى علاج واحد للربو يستهدف الجلوبولين المناعي، لكنه لا يؤثر على إنتاج البروتين الالتهابي، مما يعنى أن المرضى يظلّون بحاجة لتلقى جرعات منتظمة من الدواء للحفاظ على مستويات الجلوبولين المناعي منضبطة. وقام الباحثون باختبار عقار "كويليزوماب" الجديد، الذي أظهر في الاختبارات السريرية أنه يخفض مستويات الجلوبولين المناعي في مجموعة صغيرة من المرضى، الذين يعانون من حساسية الأنف، ومجموعة أخرى من المرضى الذين يعانون من نوبات الربو.

465

| 03 يوليو 2014

صحة وأسرة alsharq
الإكثار من الوجبات السريعة يؤثر على علاج الربو

حذرت دراسة حديثة من أن الإكثار من الوجبات السريعة، المعروفة بـ"الجانك فوود" وكذلك المشروبات الغنية بالمواد السكرية يجعل أجهزة الاستنشاق الخاصة بمرضى الربو غير فعالة. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أمس الإثنين، فإن نتائج الدراسة الأسترالية تعتبر مقلقة؛ لأن مرضى الربو عادة ما يميلون إلى الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، ولذلك توصل الباحثون الأستراليون إلى أن مَنْ يميلون إلى الإكثار من الأطعمة غير الصحية يعرضون أنفسهم لمشاكل تنفسية. واعتمد الباحثون خلال الدراسة على إجراء مقارنة بين مؤشرات الحمية الغذائية لدى الأشخاص الأصحاء ومقارنتها بمثيلتها لدى مرضى الربو، حيث اكتشفوا أن الالتهابات الناتجة عن الحمية الغذائية تكون أكثر عند مرضى الربو. كما توصلت الدراسة إلى أن وظائف الرئة تقلّ بنحو 10% عند مرضى الربو الذين يتبعون حمية غذائية غير صحية، مقارنة بمرضى الربو الذين يتبعون حمية غذائية صحية.

569

| 08 أبريل 2014