نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
يُعد الربو من أكثر الأمراض التنفسية المزمنة شيوعًا، ويؤثر على الشعب الهوائية مسببًا صعوبات في التنفس وسعالًا وصفيرًا. ورغم أنه غير قابل للشفاء، فإن التحكم الجيد بالأعراض يضمن حياة طبيعية للمرضى. توضح الدكتورة رحاب شرف الدين، أخصائي طب الأسرة في مركز المطار الصحي، أهمية تجنب المحفزات مثل الغبار والدخان والهواء البارد، والالتزام بالعلاج وعدم تعديل الجرعة دون استشارة الطبيب. وتشدد على ضرورة مراقبة الأعراض يوميًا، ومراجعة الطبيب عند أي تفاقم، إضافة إلى المتابعة الدورية لضبط الخطة العلاجية. كما توصي بممارسة التمارين الرياضية المناسبة، واتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية الجيدة، والنوم الكافي، وتقليل التوتر. وللأطفال، تنصح بمراقبتهم عن كثب وتوعية المدرسة بحالتهم. وتختم بالقول إن الوعي بالعوامل المحفزة والعلاج المنتظم يُمكّن مرضى الربو من عيش حياة نشطة ومستقرة.
1604
| 04 يوليو 2025
حققت مؤسسة حمد الطبية تقدماً كبيراً في أساليب علاج الربو التي توفرها لأكثر من 20 ألف مريض سنوياً، ويشمل ذلك توفير العلاجات البيولوجية المتقدمة، وأجهزة الاستنشاق الذكية، وتطبيق إلكتروني صحي، وتقديم خطط دعم شاملة تشمل برامج التثقيف الصحي وبرامج الرعاية الذاتية لمرضى الربو، والربو هو حالة مَرضِيَّة تنفسية مزمنة تؤثر على مسالك الهواء في الرئتين، مما يؤدي إلى تضيقها وتورمها، وبالتالي صعوبة في التنفس، والسعال، وأزيز في الصدر، وضيق في النفس. وبمناسبة اليوم العالمي للربو، سلطت مؤسسة حمد الطبية الضوء على الخيارات العلاجية المبتكرة التي تُحدث تحولاً كبيراً في مجال رعاية مرضى الربو في قطر؛ وفي هذا الإطار قال الدكتور هشام عبد العليم عبد الستار، رئيس قسم أمراض الجهاز التنفسي بمؤسسة حمد الطبية «يمكن أن يؤثر الربو بشكل كبير على الأنشطة اليومية وجودة حياة الشخص إذا لم تتم معالجته والسيطرة عليه بشكل صحيح. وباستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا المتطورة وخطط الرعاية الفردية المصممة لكل حالة، فقد أصبح من الممكن الآن لمرضى الربو السيطرة على المرض ومعالجته بفعالية، بعدما كان يُعتبر حالة تُقيّد حياة المرضى بشكل كبير». تطبق مؤسسة حمد الطبية منهجية رعاية تتمحور حول المريض تبدأ بإجراء تقييمات تشخيصية شاملة باستخدام تقنيات فحص متقدمة لتحديد نوع الربو ودرجة حدته بدقة لكل مريض، مما يمكّن الفريق الطبي من وضع خطط علاج فردية خصيصاً لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته. وأضاف الدكتور هشام عبد الستار قائلاً «فيما يتعلق بعلاج الربو، فإنه لا توجد خطة علاجية واحدة تناسب جميع المرضى، فبينما توفر أجهزة الاستنشاق التقليدية علاجاً كافياً لبعض المرضى، تتطلب حالات مرضى آخرين علاجات بيولوجية حديثة تستهدف مسارات محددة في الجهاز المناعي.»
218
| 07 مايو 2025
يحتفل باليوم العالمي للربوفي أول يوم ثلاثاء من شهر مايو في كل عام، وهو حدث تنظمهالمبادرة العالمية للربو التي تأسست عام 1993، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. ويهدف هذا اليوملزيادة الوعي بأعراض الربو وكيفية التحكم به، وتثقيف الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح، وكيفية التحكم بالمرض، بالإضافة إلى دعم المصابين به وتوعيتهم بأهمية تجنب مثيرات المرض والتحكم به، وعلى الرغم من كونالتركيز الأساسي يتمثل في دعم الشخص المصاب بالربو، فقد يمتد الدعم أيضا إلى العائلة والأصدقاء ومقدمي الرعاية الصحية. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول طبيعة مرض الربو، وكيف يمكن التفرقة بينه وبين الحساسية الموسمية، أوضح سعادة الشيخ الدكتورمحمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقايةمنالأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة، أن الربو مرض من الأمراض غير الانتقالية، حيث يؤدي التهاب وضيق المسالك الهوائية الصغيرة في الرئتين إلى ظهور أعراض الربو، التي قد تأتي في صورة مزيج من أي من السعال والأزيز وضيق التنفس وضيق الصدر، أما الحساسية الموسمية فهي استجابة مناعية تجاه مثيرات بيئية كحبوب اللقاح، وتقتصر أعراضها عادة على الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والعينين)، مثل العطاس والحكة وسيلان الأنف، ويعتمد التمييز بين الحالتينعلى موقع الأعراض، وتاريخ النوبات، واستجابة الجسم للمحفزات. وعن أبرز مسببات نوبات الربو، وهل تختلف من شخص لآخر، قال مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة في تصريحه لـ/قنا/، إنه لا توجد أسباب محددة للإصابة بمرض الربو، وقدارتبطت عوامل عديدة بزيادة مخاطر الإصابة بالربو، وإن كان يصعب في كثير من الأحيان الوقوف على سبب واحد مباشر، مشيرا إلى أناحتمال الإصابة بالربو يزداد إذا كان أفراد آخرون من الأسرة مصابين أيضا بالربو - خاصة أحد الأقارب المقربين، مثل أحد الوالدين أو الأشقاء. كما تتنوع المحفزات بحسب الحالة الفردية، ومهيجات نوبات الربو هي العوامل التي تعمل على إحداث أعراض الربو، وهذه المهيجات تتفاوت بين المصابين بالربو، وقد يسببها: الغبار والدخان والعطور القوية، وكذلك الفيروسات التنفسية، والتغيرات المناخية المفاجئة، والتمارين الرياضية المكثفة، والانفعالات النفسية، بالإضافةإلى بعض الأدوية كالمسكنات غير الستيرويدية ومثبطات بيتا. وحول الفئات العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالربو، أوضح أن الأطفال خصوصا من لديهم تاريخ عائلي للحساسية، هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالربو، لكن المرض قد يظهر في أي عمر، بمن فيهم البالغون وكبار القدر، خاصة في حال وجود عوامل بيئية أو مهنية مساعدة. وللوقاية من نوبات الربو، خاصة خلال التقلبات المناخية، نصح سعادته بالالتزام بالخطة العلاجية الوقائية، وتجنب المثيرات البيئية المعروفة، واستخدام الكمامات في الأجواء الملوثة أو المغبرة، وكذلك التأكد من توفر بخاخ الإسعاف السريع في جميع الأوقات، ومراقبة الأعراض باستخدام جهاز ذروة الجريان الهوائي. وفي رده على سؤال كيف يمكن لمريض الربو التعايش مع المرض وممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي؟.. قال: إنه يمكن السيطرة على نوبات الربو بالتعرف على مهيجاتها وتفاديها، وتناول الدواء طبقا للإرشادات، والمراقبة والتنبه لوقوع النوبات مبكرا،واستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم، وتجنب المحفزات الشخصية، وممارسة الرياضة باعتدال وتحت إشراف طبي، والمتابعة الدورية مع أخصائي الأمراض الصدرية وتثقيف المريض وأسرته حول كيفية التعامل مع النوبات الطارئة. وعنأبرز المستجدات في علاج الربو، وهل هناك علاجات حديثة ينصح بها؟.. قال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، في تصريحه لـ/قنا/، إن العلاج الأكثر شيوعا هو استخدام بخاخ الربو الذي يوصل الدواء مباشرة إلى الرئتين، مضيفا أن بخاخات الربو يمكن أن تساعد في السيطرة على المرض وتمكين الأشخاص المصابين بالربو من الاستمتاع بحياة طبيعية ونشطة. وأوضح أن هناك نوعين رئيسيين من بخاخات الربو هما: موسعات الشعب الهوائية (مثل السالبوتامول)، التي تفتح المسالك الهوائية وتخفف من حدة الأعراض، والستيرويدات (مثل البكلوميتازون) التي تقلل التهاب المسالك الهوائية، مما يخفف أعراض الربو ويقلل مخاطر التعرض لنوبات الربو الشديدة. وأشار إلى أن المصابين بالربوقد يحتاجون إلى استخدام بخاخ الربو يوميا، وسيتوقف علاجهم على تكرار الأعراض وأنواع بخاخات الربو المتاحة، وخطط العمل الشخصية للربو التي تساعد في الاستجابة المبكرة لأي تدهور في الحالة. وأكد في ختام تصريحه لـ/قنا/،أن بإمكان مرضى الربوالعيش حياة طبيعية نشطة إذا ما تعرفوا على مرضهم جيدا وتعلموا كيفية الوقاية من النوبات وكيفية السيطرة على الربو والالتزام بخطة العلاج. ويعاني العديد من الأطفال في دولة قطر من هذا المرض، مما يجعل توفير بيئة مدرسية داعمة أمرا حيويا لتمكينهم من إدارة حالتهم الصحية بفعالية من خلال التوعية والتثقيف الصحي، بما يسمح لهم بعيش حياة صحية ونشطة دون أن تؤثر نوبات الربو على أدائهم اليومي أو المدرسي. وفي نوفمبر الماضينظمت وزارة الصحة العامة ورشة عمل حول برنامج المدارس الصديقة للربو، بمشاركة 77 من مقدمي الخدمات الصحية المنتدبين من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى المدارس الحكومية، بهدف تعزيز معرفتهم وتطوير مهاراتهم لدعم الطلاب المصابين بالربو. ويندرجبرنامج المدارس الصديقة للربو في إطار التعاون بين وزارة الصحة العامة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف تكامل الجهود بين مختلف القطاعات لضمان تقديم الدعم الأمثل للطلاب المصابين بالربو، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتحقيق أفضل النتائج التعليمية. ووفق تقارير صحية عالمية يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالربو غير المعالج علاجا كافيا من اضطرابات النوم والإرهاق أثناء النهار وضعف التركيز، وقد يتغيب المصابون بالربو وأسرهم عن المدرسة والعمل، مما يؤثر ماليا على الأسرة والمجتمع الأوسع. ويزداد احتمال الإصابة بالربو لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسية أخرى، مثل الإكزيما والتهاب الأنف، وتؤثر بعض العوامل التي تصيب الفرد في سن مبكرة على الرئتين اللتين تكونان في طور النمو، وقد تزيد مخاطر الإصابة بالربو، ومن هذهالعوامل انخفاض الوزن عند الولادة، والتعرض لدخان التبغ وغيره من مصادر تلوث الهواء.
904
| 06 مايو 2025
نصحتمؤسسة حمد الطبية مرضى الربو بتناول أطعمة معينة في شهر رمضان خاصة تلك التي تحتوي على مضادات للأكسدة وأوميجا 3. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس الأطعمة التي يُنصح بتناولها لمرضى الربو خلال شهر رمضان: - الإكثار من تناول السوائل أثناء السحور والإفطار خاصة المياه. - الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة. - الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي لاحتوائها على مضادات للأكسدة. - تناول الأطعمة المحتوية على أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل السمك والتونا وطهي الطعام باستخدام زيت الزيتون. - تناول الأطعمة المحتوية على الكاروتين مثل الجزر والورقيات. وللسيطرة على أعراض الربو في فصل الشتاء والطقس البارد والرياح القوية، يُنصح بالالتزام بأدوية الربو الموصوفة من قبل الطبيب المختص، وأخذ تطعيم الأنفلونزا السنوية، وتجنب الاختلاط بالمرضى والالتزام بقواعد النظافة الشخصية وارتداء الكمامات، والحرص على غسل اليدين جيداً وتجنب لمس العينين والأنف والفم، والحرص على حمل بخاخ الربو الوقائيعند الخروج من المنزل.
388
| 01 مارس 2025
أكدت وزارة الصحة على أهمية اتباع بعض الإرشادات خلال فصل الصيف في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة للوقاية من الربو. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الجمعة أن مهيجات هذا الفصل: 1- ارتفاع حرارة ورطوبة الجو. 2- زيادة الأغبرة. 3- حبوب اللقاح. 4- التهابات الجيوب الأنفية. وقالت إنه لتجنب مهيجات هذا الفصل عليك باتباع التالي: 1- عند استخدام تكييف الهواء تأكد من تغيير فلترات المكيفات باستمرار. 2- تجنب الخروج خلال موجات الحر الشديد والرطوبة العالية وقم بإغلاق النوافذ بإحكام. 3- عند العودة إلى المنزل احرص على تغيير الملابس ويفضل الاستحمام وذلك لأن حبوب اللقاح والأغبرة تكون عالقة بالملابس وبعض أجزاء الجسم. 4- احرص على نظافة المنزل من الأغبرة والأتربة واستعمل أجهزة تنقية الهواء عند الإمكان. 5- استشر طبيبك في حالة إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية. 6- عند الخروج من المنزل احرص دائماً على حمل بخاخ الربو الوقائي.
778
| 21 يونيو 2024
نشر سدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية نتائج دراسة حول الانتشار المتزايد لحالات الربو لدى الأطفال في قطر، شملت بيانات تشير إلى ارتفاع معدلات حساسية الأنف والأكزيما. وجمعت الدراسة، التي مولتها مؤسسة حمد الطبية بإشراف البروفسور إبراهيم جناحي رئيس التعليم الطبي ورئيس قسم أمراض الرئة في سدرة للطب، بيانات لأكثر من 6500 مشارك من جميع أنحاء قطر، وشمل ذلك ما يقرب من 2650 طفلا، مقسمين إلى مجموعات تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات و13 و14 عاما، بالإضافة إلى 3831 والدا أو ولي أمر. وبمقارنة دراسة سابقة أجراها البروفسور جناحي، أشارت الدراسة الجديدة إلى الفروق في معدل الانتشار على مدى أكثر من عقد (2005 - 2017)، وأظهرت زيادة ملحوظة في معدلات تشخيص الربو (34.6 بالمئة مقابل 19.8 بالمئة)، وتشخيص الأكزيما (37.4 بالمئة مقابل 22.5 بالمئة)، علما بأن الأمر لا ينطبق على حالات التهاب الأنف التحسسي التي بقيت على حالها تقريبا (30.9 بالمئة مقابل 30.5 بالمئة). ورغم أن النتائج الإجمالية للدراسة كانت متوافقة مع الاتجاه التصاعدي الموجود في دراسات مماثلة أجريت في بعض دول الجوار، فإن معدل حالات الربو لدى أطفال المدارس كان أعلى في قطر. وقد تزامنت نتائج الدراسة التي أجريت في قطر مع زيادة معدلات الانتشار المسجلة في مناطق أخرى من العالم، مثل: المكسيك، وجنوب إفريقيا، وبانكوك، وأمريكا اللاتينية، وإفريقيا. وقال البروفسور إبراهيم جناحي: إنه مع وجود أكثر من 300 مليون حالة في أنحاء العالم، يعتبر الربو تحديا عالميا للصحة العامة، حيث يعتبر المرض أكثر الأمراض المزمنة شيوعا بين الأطفال، وهو يفرض عبئا مستمرا على أنظمة الرعاية الصحية بسبب ارتفاع معدلات انتشاره. وأضاف أن البيانات الجديدة جديرة بالملاحظة، ولكن لا يوجد سبب للقلق حيث إن المطلوب فقط هو اليقظة، ويمكن لمقدمي الرعاية الصحية وأولياء الأمور والمجتمع ككل، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، أن يلعبوا دورا في ضمان حصول الأطفال، وكذلك البالغون المصابون بالربو، على تطبيق أنظمة الدعم واستخدام الموارد المناسبة. وأوضح أن في قطر عدد من المدارس المسجلة في برنامج المدارس الصديقة للربو، وهذه مبادرة رائعة أطلقتها وزارة الصحة العامة القطرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، داعيا الآباء وأولياء الأمور إلى زيارة طبيب الرعاية الأولية أولا، بدلا من الذهاب إلى قسم الطوارئ، حين يراودهم الشك في إصابة أطفالهم بالربو أو الحساسية، إلا إذا كان الطفل يعاني من نوبة ربو. وأكد البروفيسور جناحي أن دولة قطر تطبق نظام إحالة قوي يضمن حصول الأطفال على الرعاية المناسبة في الوقت المناسب. يعمل برنامج المدارس الصديقة للربو التابع لوزارة الصحة العامة في جميع أنحاء قطر، ويساعد الأطفال على الاستفادة من المرافق الطبية بالمدرسة، حيث يهدف البرنامج إلى تحسين نوعية الحياة والنتائج الصحية للأطفال المصابين بالربو، ويستهدف البرنامج الأطفال المصابين بالربو في أعمار بين 6 و12 عاما، وهو يدعم تطوير مهارات التأقلم لديهم، ويساعد على تحسين حياتهم. من ناحيته، قال الدكتور سامر حمودة عالم أبحاث ما بعد الدكتوراه في مؤسسة حمد الطبية، وأحد مؤلفي الدراسة: إنه رغم عدم وجود علاج للربو، فإنه من خلال الإدارة الجيدة يمكن للأشخاص المصابين بهذا المرض أن يعيشوا حياة طبيعية نشيطة. وأضاف أن نتائج الدراسة تساعد في توضيح ودعم الالتزام المستمر لضمان الحصول على أحدث العلاجات، وأفضل الخدمات للأطفال المصابين بالربو وأهلهم. بدوره، قال الدكتور يحيى هاني أخصائي الأبحاث في قسم الخدمات الطبية في سدرة للطب، والذي كان أيضا أحد مؤلفي الدراسة: إنه نظرا للفجوة بين الدراسات المتشابهة، من المهم إدراك أن معايير ومنهجيات جمع البيانات تغيرت خلال العقد الماضي ولذلك فإن الدراسة الجديدة ورغم أنها لم تكن مصممة لاستكشاف الأسباب المحتملة لارتفاع أعداد الحالات، فإنه من المستحسن أن تركز الأبحاث المستقبلية على النظر في العوامل المختلفة، التي تساهم في زيادة حالات الربو والتهاب الأنف التحسسي والأكزيما في قطر.
788
| 01 مايو 2023
نشرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، نتائج أولية لتقييم أجرته في 140 مدرسة حكومية (من مختلف المراحل الدراسية) على 1054 طالبا وطالبة مصابين بالربو في إطار تنفيذ برنامج المدارس الصديقة للربو. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، من خلال إدارة الصحة المدرسية، قد استكملت التقييم الأول للطلبة المصابين بالربو في المدارس الحكومية ضمن تنفيذ برنامج المدارس الصديقة للربو بكافة المدارس الحكومية في الدولة، حيث يتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون والتنسيق مع قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة. وأشارت نتائج التقييم إلى أن الـ 1054 طالبا وطالبة المصابين بالربو يتوزعون بين 644 طالبا وطالبة بالمدارس الابتدائية، و227 طالبا وطالبة بالمدارس الإعدادية و183 طالبا وطالبة بالمدارس الثانوية، بينما كانت نسبة الطلبة القطريين تمثل النسبة الأكبر من الطلبة المصابين بالربو بـ 70% (723 طالبا وطالبة). كما أظهرت النتائج الأولية ان أولياء أمور ما يقارب من 700 طالب وطالبة لم يزودوا تمريض الصحة المدرسية بالخطة العلاجية على الرغم من تواصل وطلب تمريض الصحة المدرسية المتكرر لذلك، بينما قام أولياء أمور 363 من الطلبة بتزويد تمريض الصحة بالخطة العلاجية المحدثة من قبل الطبيب المعالج. كما أظهرت النتائج أن 998 من الطلبة المصابين بالربو يشاركون في الأنشطة الرياضية بالمدرسة جزئياً أو كليا، في حين أن 41 منهم لا يشاركون في الأنشطة الرياضة و15 آخرين يمثلون جزءا من الفريق الرياضي بالمدرسة. تجدر الإشارة إلى أنه ولأول مرة تم تطبيق واستخدام نظام الملفات الصحية الإلكترونية للطلبة في المدارس حيث تمكنت كوادر تمريض الصحة المدرسية من توثيق نتائج التقييم الأول على نظام الملف الصحي الالكتروني للطالب الذي يتيح للطبيب المعالج بكافة المؤسسات الطبية (مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب) من متابعة الحالة الصحية للطالب وتوصيات الطبيب المعالج. يذكر أن مؤسسة الرعاية الأولية تطبق برنامج المدارس الصديقة للربو في جميع المدارس الحكومية، من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر، بشكل سنوي، وذلك لتحسين نوعية الحياة والنتائج الصحية للأطفال المصابين بالربو في المدارس.
624
| 30 مارس 2023
أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنَّ الربو الشعبي من الأمراض المنتشرة بكثرة، ويأتي على شكل نوبات بين الحين والآخر، ويؤثر سلباً على نوعية الحياة وفي بعض الأحيان قد تكون هذه النوبات خطيرة. والربو مرض تساهم الوراثة في حدوثه لذلك تجده ينتشر أكثر في المجتمعات التي يكثر فيها زواج الأقارب، وهناك عوامل بيئية أخرى قد تساهم في حدوث نوبات الربو كتلوث الهواء والتدخين والغبار والرطوبة ووبر الحيوانات وريش الطيور وبعض النباتات أو حبوب اللقاح، وتزداد نوبات الربو عند الكثير من المرضى في فصل الشتاء، ففي هذا الفصل تكثر العوامل المهيجة للربو وأهمها الأمراض الفيروسية للجهاز التنفسي كالإنفلونزا ونزلات البرد، كذلك يشهد موسم عودة الطلاب للمدارس زيادة في حالات الربو بسبب اختلاط الطلبة ببعضهم مما يشجع انتشار الأمراض الفيروسية بينهم ونقلها للبيوت، كذلك تنتشر بعض حبوب اللقاح وتنمو بعض النباتات التي تهيج نوبات الحساسية عند البعض. وفي هذا الإطار أكدَّ الدكتور محمد العتيبي -استشاري أول طب الأسرة في مركز لعبيب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الاولية -، أن كل هذه العوامل تؤدي إلى زيادة نوبات الربو عند الكثير من الأطفال في هذه الفترة مما يستلزم اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية قبل الموسم وخلاله حتى يمر بسلام ودون تأثير على النشاط ونوعية الحياة ودون حصول مضاعفات قد تكون خطيرة وتؤدي إلى دخول المستشفى. مفاهيم مغلوطة وهناك 4 مفاهيم مغلوطة فيما يتعلق بالربو يجب لفت النظر إليها وتفنيدها.. أولا: هو أن الطفل أو الشاب المصاب بالربو يجب أن يتم فرض قيود على أسلوب حياته وتقييد حركته وممارسته للرياضة وذلك تجنبا لحدوث نوبات الربو، وكثيرا ما يأتي الوالدان للطبيب بطلب إعفاء من ممارسة الرياضة في الحصة الرياضية، والصواب أنه لا يجب تقييد حركة الطفل المصاب بالربو ولا ينبغي منعه من الرياضة كالسباحة والهرولة وغيرهما إذ إنه مع أخذ العلاج الوقائي والعلاجي المناسب يستطيع الطفل أن يعيش حياة طبيعية وان يمارس الرياضة بحرية وكفاءة بل أن ينافس في المسابقات الرياضية ويحصل على بطولات. وثانيا: إنه يجب تجنب البخاخات مخافة أن يتعود الطفل عليها وهذا مفهوم خاطئ جدا إذ أنه لا يحدث تعود على هذه البخاخات، فمتى احتاجها الطفل أخذها ومتى لا تكون هناك حاجة إليها يتوقف عن أخذها، والأدوية التي يتم إدخالها عن طريق البخاخات (مثل موسعات الشعب) تكون كميتها قليلة جدا مقارنة بأخذها بصورة حبوب أو شراب وتذهب مباشرة إلى العضو المراد علاجه وهو الرئتان، وبالتالي فهي رغم كون كمية الدواء أقل إلا أنها اسرع وأكثر فاعلية في العلاج وبالطبع فإن آثارها الجانبية تكون أقل. وفي حال الأطفال الصغار يصعب على الطفل استخدام البخاخ بطريقة صحيحة، لذلك يتم وصله باسطوانة يستنشق الطفل البخاخ من خلالها، وثالثا: الخوف من بخاخات الكورتيزون ورفض إعطائها للطفل خوفا من الأضرار الجانبية للكورتيزون، فالكورتيزون في البخاخ كميته قليلة ومعظمه يذهب مباشرة إلى الرئتين وعليه فإن بخاخ الكورتيزون آمن حتى للأطفال ولا يؤثر على نموهم وهو من الأدوية الأساسية في السيطرة على المرض ومنع النوبات، أما رابعا: رفض علاج الربو من قبل الوالدين على اعتبار أن الطبيب أخبرهما أن طفلهما عنده حساسية في الصدر، وعليه يتم رفض العلاج لأن طفلنا ليس لديه ربو فكيف تعطونه علاج الربو. الوقاية قبل العلاج وعلاج الربو يعتمد أساسا على مبدأ الوقاية خير من العلاج، أي انه يعتمد على الوقاية من نوبات الربو وتجنب حدوثها، وإن مجرد حدوث نوبة أو حتى بعض أعراض الربو يعتبر فشلا وعدم كفاية العلاج أو الاجراءات المستخدمة ولابد من تصحيح هذه الاجراءات لتجنب حدوث نوبات أو أعراض مستقبلا. والإجراءات الوقائية قد تكون دوائية وقد تكون غير دوائية، واهم الاجراءات غير الدوائية هي تجنب مهيجات الربو وهذه قد تختلف من شخص لآخر ومن أهمها واكثرها تأثيرا: التدخين: سواء تدخين الشخص المصاب بالربو أو تدخين الآخرين في محيطه (التدخين السلبي)، الغبار المنزلي: وهذا موجود في كل بيت وفيه كائنات دقيقة تهيج الربو لذلك ينصح بإزالة السجاد من البيت واستخدام المكنسة الكهربائية على الستائر والمفروشات بشكل دوري، إضافة إلى الروائح والأبخرة، إلى جانب وبر الحيوانات وريش الطيور، او التواجد في الأماكن المغلقة المزدحمة، لذا يجب تهوية البيوت بانتظام، والحرص على أخذ التطعيمات المقررة ومنها تطعيم الانفلونزا في بداية أكتوبر من كل عام، وتطعيم كورونا في هذه الأيام وغيرها. أما الوقاية الدوائية فهي تتضمن أخذ أدوية معينة يقررها الطبيب مع أو قبل بداية الموسم المتوقع حدوث النوبات فيه حسب تجربة السنوات الماضية. علاج النوبة أو الأعراض وقال إذ حدثت نوبة أو أعراض، فهذا يؤشر إلى فشل الاجراءات الوقائية أو التعرض لبعض المهيجات المذكورة وهناك علاجات يقررها الطبيب في حينه حسب الحالة وشدة النوبة، اما العلامات التي تستدعي زيارة الطبيب، فكما ذكرنا ان نوبة الربو قد تكون خطيرة إذا لم يتم الانتباه الى علامات الخطورة وطلب التدخل الطبي بسرعة، وأهم علامات الخطورة هو عدم الاستجابة وتحسن الأعراض مع استخدام موسعات الشعب سواء من البخاخ أو جهاز الرذاذ وكذلك زيادة ضيق وسرعة النفس وعدم القدرة على الكلام او الحركة وغيرها من الاعراض التي يجب ان يتنبه اليها الشخص ومن يرعاه وهناك جهاز بسيط يجب ان يكون عند كل شخص مصاب بالربو من عمر 8 سنوات فما فوق وهو مقياس أقصى تدفق لهواء الزفير ويقوم الطبيب بتدريب الشخص وأهله على كيفية استخدامه وتعريفهم متى تكون القراءة تستدعي زيارة فورية للطبيب.
1417
| 10 أغسطس 2022
لا تزال قطر تحت تأثير الكتلة الغبارية المتحركة من شمال الخليج العربي، وحذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية متوقعة ورؤية أفقية متدنية على الساحل. وتوقعت أن يكون الطقس، حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، حارا مع غبار خفيف إلى مغبر على بعض مناطق الساحل أحيانا، وفي البحر يصاحب الطقس غبار خفيف إلى مغبر أحيانا. وتُشكل الغبار والعواصف الرملية خطراً على صحة الأفراد بشكل عام خاصة الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والربو، لأن ذرات الغبار تُهيج الجهاز التنفسي وتزيد من أعراض حساسية الأنف. إليكم نصائح ضرورية لمرضى الجهاز التنفسي والربو خلال موجات الغبار: 1. عدم التعرض للغبار والأتربة والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة. 2. الحرص على ارتداء الكمامات الطبية الوقائية أثناء الخروج من المنزل أثناء موجه الغبار. 3. إحكام إغلاق الأبواب والنوافذ لمنع دخول الغبار إلى المباني والمنازل. 4. تنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار وخاصة غرف النوم والأغطية والفرش. 5. استخدام فوطة أو شاش مبلل أثناء هبوب العواصف الرملية إذا كان الفرد خارج المبنى او عند الضرورة. 6. اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستخدام الأدوية لتجنب الإصابة بالأزمات الربوية وفق إرشادات الطبيب. 7. الحرص من قبل من أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف، تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء.
4575
| 18 يونيو 2021
أعلنت وزارة الصحة العامة عن تطبيق برنامج المدارس الصديقة للربو خلال العام الجاري في كافة المدارس الحكومية بالتعاون مع شركائها وذلك تمهيدا لتعميم البرنامج على المدارس الخاصة خلال الأعوام المقبلة. وفي هذا الإطار نظمت الوزارة ورشة عمل تدريبية للكوادر التمريضية العاملة في المدارس الإعدادية والثانوية الحكومية المشاركة في البرنامج الذي يطبق هذا العام في كافة المراحل الدراسية وذلك بمشاركة نحو 150 ممرضا تعرفوا على آليات تطبيقه ومتابعته والدروس المستفادة من التجارب السابقة، إضافة إلى العديد من الموضوعات الهامة الأخرى كمسببات المرض وأعراضه والتعرف على مهيجاته وتجنبها داخل المدرسة. كما تم تدريب المشاركين على كيفية استخدام جهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة وأدوية مرض الربو بطريقة صحيحة ليتم تدريب الطلاب المصابين بالربو بالمدارس على استعمال الدواء والجهاز بطريقة صحيحة، إضافة إلى التعرف على أعراض أزمة الربو وكيفية التعامل والوقاية منها بالمدرسة. وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالإنابة في وزارة الصحة العامة، إن الوزارة تتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكافة الشركاء من أجل تحسين نوعية الحياة للطلاب المرضى الذين يعانون من الربو في المدارس لضمان حصولهم على تجربة تعليمية مماثلة لأقرانهم الأصحاء وتقليل نسبة غيابهم وتحسين أدائهم الأكاديمي، حيث يتم تنفيذ البرنامج بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي. ومن جانبها قالت الدكتورة خلود المطاوعة رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة إن البرنامج يمثل تجربة تعليمية متفردة تهدف للسماح للطلاب المصابين بالربو بالاستفادة القصوى من الإمكانات الطبية المتاحة والعيش في بيئة اجتماعية طبيعية داعمة تساعد على تطوير مهاراتهم وتحسين نوعية حياتهم. من ناحيتها أوضحت الدكتورة مايا الشيبة مشرف ومسئول تنفيذ برنامج المدارس الصديقة للربو في وزارة الصحة العامة أن البرنامج تم تنفيذه في المدارس الابتدائية فقط خلال الأعوام السابقة كما تم تدريب أكثر من ألف طالب وطالبة مصابين بالربو على كيفية استعمال الدواء وجهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة بطريقة صحيحة بالإضافة لكيفية التعامل مع المهيجات في منازلهم ومدارسهم. وساهم البرنامج أيضا في رفع وعي أكثر من 50 ألف طالب عن أساسيات مرض الربو مثل مسببات المرض وأعراضه والتعرف على مهيجاته وتجنبها داخل المدرسة، إضافة لماهية أزمة الربو وكيفية تعامل الطلاب الأصحاء مع زملائهم المرضى بالمدرسة عن حدوث الأزمة.
1740
| 23 أكتوبر 2019
كشفت دراسة علمية أن الوزن الزائد يزيد من خطر إصابة الأطفال بالربو أو غيره من أمراض المناعة الذاتية. وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة بدريتك أن الربو يعد من الأمراض الأكثر شيوعا بين الجيل الناشئ، ويكلف الآباء والأطفال ونظام الرعاية الصحية كثيرا..مشيرة إلى أن حماية الأطفال من السمنة تساعد في تخفيض مرضى الربو في المستقبل. وحدد الفريق العلمي برئاسة الدكتور تيري فينكل، طبيب الأطفال في مستشفى نيمور للأطفال في الولايات المتحدة كيفية تأثير السمنة في تطور الربو عند الأطفال، من خلال تحليل نتائج الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة في السنوات الثماني الأخيرة. وشملت الدراسة أكثر من 40 ألف طفل أعمارهم 2-17 سنة، يعانون من أنواع الربو المختلفة و100 ألف آخرين يعانون من السمنة، وعند مقارنة المجموعتين، توصل العلماء إلى اكتشاف سبب معين ووفقا لرأي فينكل، فإن مكافحة السمنة بين الأطفال ستساعد ليس فقط في حماية جيل المستقبل من ارتفاع ضغط الدم والسكري والموت المبكر، بل وأيضا من انتشار أمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض المماثلة. ويعد الربو التهابا مزمنا في الجهاز التنفسي، يؤدي إلى نوبات اختناق تظهر بسبب خلل في عمل منظومة مناعة الجسم، ما يتسبب في تضييق المسالك الهوائية. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني من الربو 300 مليون شخص، وخلال كل عشر سنوات، يتضاعف هذا العدد مرة ونصف ويمكن أن يحصل الخلل في عمل الخلايا المناعية لأسباب مختلفة، نتيجة عدم تعرض الأشخاص بصورة كافية للميكروبات والفطريات التي تدرب المناعة على إشارات صديق-عدو، وأيضا نتيجة تطور الالتهابات المرتبطة بالسمنة واضطرابات مختلفة في عملية التمثيل الغذائي وعمل جزيئات الإشارة.
1045
| 02 ديسمبر 2018
نظمت وزارة الصحة العامة مؤخراً ورشة عمل تدريبية للكوادر التمريضية في المدارس الابتدائية الحكومية المشاركة في برنامج المدارس الصديقة للربو للعام الدراسي 2018-2019، حيث تم تطبيق البرنامج هذا العام في 112 مدرسة حكومية في المرحلة الابتدائية، ومن المقرر أن يتم تعميمه على كافة المدارس في الدولة في مراحل المقبلة، ويهدف البرنامج إلى تحسين نوعية الحياة والنتائج الصحية للأطفال المصابين بالربو في مدارس الدولة، ويستهدف البرنامج الطلاب المصابين بمرض الربو للفئة العمرية 6 - 12 سنة. شارك في الورشة نحو 180 ممرضا، وتم خلالها التعريف ببرنامج المدارس الصديقة للربو وآلية تطبيقه ومتابعته والدروس المستفادة من التجارب السابقة، إضافة إلى العديد من الموضوعات الهامة الأخرى كمسببات المرض وأعراضه والتعرف على مهيجاته وتجنبها داخل المدرسة، وكيفية استخدام كل من جهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة وأدوية مرض الربو بطريقة صحيحة ليتم تدريب الطلاب المصابين بالربو بالمدارس على استعمال الدواء والجهاز بطريقة صحيحة، إضافة لأزمة الربو وكيفية التعامل والوقاية منها بالمدرسة. وأكدت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة أن الوزارة تتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكافة الشركاء من أجل تقليل نسبة المرضى بالربو وتحسين نوعية الحياة للطلاب المرضى الذين يعانون من الربو. وأشارت إلى أن مرض الربو يعتبر أحد الأمراض طويلة الأجل والأكثر شيوعاً عند الأطفال، وعلى الرغم من أنه لا يمكن علاجه، إلاّ انه يمكن السيطرة عليه من خلال تلقي الخدمات الطبية وتحسين الظروف المعيشية للمريض، مشيرة إلى أنه وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن 235 مليون شخص في العالم يعانون من مرض الربو. من جانبها أوضحت الدكتورة مايا الشيبة، مشرف برنامج المدارس الصديقة للربو في وزارة الصحة العامة أن البرنامج يمثل تجربة تعليمية متفردة تهدف للسماح للطلاب المصابين بالربو بالاستفادة القصوى من الإمكانات الطبية المتاحة والعيش في بيئة اجتماعية طبيعية داعمة تساعد على تطوير مهاراتهم وتحسين نوعية حياتهم. من جانبه أوضح الدكتور مهدي العدلي استشاري أول المناعة والحساسية بمؤسسة حمد الطبية أنه يتم تدريب الطلاب المصابين بالربو بالمدارس من قبل الممرضين والممرضات على كيفية استعمال الدواء وجهاز مقياس قوة تدفق الهواء من الرئة بطريقة صحيحة. كما أكد الدكتور هشام عبد المنعم، اختصاصي طب الأطفال في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن برنامج المدارس الصديقة للربو من البرامج الطموحة والمميزة ويركز على فهم المرض وأبعاده وكيفية إدارته عن طريق تحديد وتوثيق حالات الطلاب المصابين بمرض الربو بالمدارس المشاركة بالبرنامج، وإتاحة سرعة الوصول للدواء، وكذلك إنشاء آلية لمعالجة حالات الربو المتفاقمة على نطاق المدرسة، وتحديد وتقليل التعرض لمهيجات نوبة الربو داخل البيئة المدرسية.
942
| 17 أكتوبر 2018
أعلن قسم أمراض الرئة في مؤسسة حمد الطبية أن 90% من إجمالي عدد المرضى المحوّلين إلى القسم العام الماضي والبالغ عددهم 8000 مريض يعانون من الربو الحاد وأن الكثير من هؤلاء المرضى هم من البالغين. وإحياء لليوم العالمي للربو وتوعية الجمهور بمرض الربو، تقيم مؤسسة حمد الطبية يومي 1 و 2 مايو فعاليات عند المدخل الرئيسي لمبنى العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام ومدخل مستشفى الوكرة، وعلى الرغم من المتعارف عليه والسائد بين الناس أن الربو مرض يصيب عادة الأطفال إلا أنه من غير المستغرب أن يصاب به البالغون، وعلى النقيض من حالات الربو لدى الأطفال والتي تنطوي على ظهور الأعراض المرضية بصورة متقطّعة مرتبطة بنوبات الحساسية أو التهابات في الجهاز التنفسي فإن أعراض الربو لدى البالغين عادةً ما تكون دائمة وتحتاج إلى علاج يومي. في هذا الإطار قال الدكتور هشام أحمد عبد الستّار- رئيس قسم أمراض الرئة في مؤسسة حمد الطبية- من الشائع انتشار الربو بين الأطفال ولكن هذا المرض قد يصيب البالغين، ومن المسببات الأكثر شيوعاً لنوبات الربو في أوساط البالغين الالتهابات الفيروسية والمواد المثيرة للحساسية في البيئة، فضلا عن النساء والأشخاص الذين يعانون من البدانة، مشيرا إلى أنّ قسم أمراض الرئة المرضى المحوّلين من طوارئ مستشفى حمد العام، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، والمستشفيات والعيادات الخاصة، وتقدّر نسبة المصابين بالربو بحوالي 90% من إجمالي عدد المرضى المحوّلين. وحول كيفية معالجة الربو والوقاية منه يقول الدكتور عبد الستّار: إن أول خطوة في معالجة الربو هي تجنّب المسببات المعروفة والمثيرة للربو، وقد تكون نوبة الربو لدى البالغين شديدة وتحتاج إلى الكثير من العلاج المكثّف، لذا فإن من الضروري زيادة الوعي بهذا المرض وما يترتب عليه من مخاطر لا سيما وأن الربو يؤثر مباشرة على الرئتين وقد يؤدي إلى ضيق في التنفس وصفير في الصدر، وقد تشكل نوبة الربو الشديدة خطراً على الحياة.
3045
| 02 مايو 2018
أغلب الحالات الواردة غادرت المستشفى بعد تلقيها العلاج كشف الدكتور محمد العامري استشاري طب الأطفال مساعد مدير مركز طوارئ الأطفال بمركز السد في مؤسسة حمد الطبية ، أن مركز طوارئ الأطفال بالسد منذ موجة الغبار التي اجتاحت البلاد، استقبل (1071)حالة ربو وحساسية، لافتا إلى أن المركز لم يلحظ أي زيادة في عدد الحالات، نافياً أن يكون المركز قد استقبل حالات حرجة للأطفال مصابة بالربو، هذا ويستقبل طوارئ الريان من 500-600 حالة، ومركز المطار استقبل 200 حالة، فيما استقبل مركز الظعاين 100 حالة ، والشمال قرابة الـ20 حالة. وقال الدكتور العامري في تصريحات لـالشرق إن المركز استقبل حالات أغلبها حالات بسيطة، استدعى من الكادر الطبي والتمريضي تقديم العلاج داخل مركز طوارئ الأطفال بالسد من البخاخات أو الأوكسجين، ومن ثم مغادرة المركز، مضيفا في هذا السياق إلى أنَّ هذا يعود إلى التزام الأسر بالإجراءات الاحترازية التي تقوم بنشرها مؤسسة حمد الطبية في حال اجتاحت موجة الغبار البلاد، حفاظا على صحتهم وصحة أبنائهم لاسيما من المصابين بأزمات ربو وحساسية. * جاهزية طوارئ السد وشدد الدكتور العامري على أن جاهزية مركز طوارئ الأطفال بالسد عالية لاستقبال الحالات كافة، مشيرا إلى أن التوسعة التي تم افتتاحها أسهمت في زيادة القدرة الاستيعابية للمركز إلى 30%، فباتت صالتي انتظار للنساء وأخرى للرجال بمساحة زادت 50% عن الصالة القديمة، إلى جانب غرف الفحص، والصيدلية، ومنذ دخول موسم الشتاء والمركز في بعض الأحيان يستقبل 1700 حالة في اليوم، في حين مراكز طوارئ الأطفال الموزعة في الريان، الظعاين والمطار مابين 800-900 حالة، ولاستيعاب الحالات يتم توزيع الأطباء حسب فترات الذروة، حيث إنه في الفترة الصباحية من الساعة السادسة صباحا وحتى الرابعة عصرا يقوم على المركز 14 طبيبا وطبيبة، ومن الرابعة عصر إلى 12 ليلاً يتضاعف العدد وقد يصل إلى 24 طبيبا وطبيبة، ومن ثم يتناقص العدد ما بعد الواحدة صباحا إلى 12 طبيب وطبيبة، موضحا أنَّ هذه الأعداد توضع بعد دراسة معمقة من قبل المعنيين لأوقات الذروة وساعات الاكتظاظ الشديد، بهدف القضاء على الازدحام، وتقليل ساعات الانتظار. * 120 طبيبا وأوضح قائلاً إن الطاقم الطبي في ازدياد في كافة المراكز حيث هناك ما لا يقل عن 120 طبيبا ما بين استشاري وأخصائي موزعين على مركز طوارئ الأطفال بالسد، ومركز الريان، ومركز المطار، بهدف استيعاب كافة الحالات التي ترد إليها من الأطفال. *القدرة الاستيعابية وحول القدرة الاستيعابية أشار الدكتور العامري إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يتضمن 13 سريرا للفحص، و13 سريرا لرصد العلامات الحيوية للطفل، وهناك 45 سريرا في غرفة الملاحظة، و3 أسرة للحالات العاجلة، فضلا عن 4 غرف للعزل للأمراض الانتقالية. وبين الدكتور العامري في تصريحاته أنه لا محسوبية في علاج الحالات، والفيصل في علاج الحالات هي الحالة الصحية للطفل، لذا يتم اتباع نظام تصنيف المرضى إلى 5 فئات، الفئة الأولى وهي الحالات الحرجة التي تستدعي التدخل في صفر دقيقة كحالات توقف القلب والرئتين، التشنجات، أمراض الكلى، وارتفاع السكر في الدم، أما الفئة الثانية هي الحالات التي يستوجب فيها العلاج في فترة لا تزيد عن 15 دقيقة، أما الفئة الثالثة هي الحالات التي يستدعي معاينتها خلال نصف ساعة، أما الفئتين الرابعة والخامسة هي الحالات البسيطة التي لابد أن تراجع مراكز الرعاية الصحية، إلا أنه بالرغم من هذا تقوم مراكز الأطفال باستقبال ومعاينة كافة الحالات دون تمييز، وأغلب الشكاوى يتم رصدها من الدرجتين الرابعة والخامسة.
3461
| 02 أبريل 2018
كشفت دراسة علمية حديثة أن النساء المصابات بالربو واللواتي يستخدمن بخاخ العلاج الأكثر شعبية قصير المدى، هن أكثر عرضة للإصابة بالعقم. وأوضحت الدارسة التي قام بها علماء أستراليون ، ونشرت نتائجها صحيفة /ديلي تلغراف/ البريطانية، أن تحليل بيانات أكثر من 5 آلاف امرأة ممن شملتهن الأبحاث أظهرت أن بخاخ الربو الأزرق الذي يهدف إلى تخفيف الأعراض المرضية يزيد بنسبة 30 بالمئة من خطر الإصابة بالعقم خلال عام من استخدامه، مشيرة إلى أنه على النقيض من ذلك، فإن استخدام البخاخ البني لم يسبب أي أعراض ترتبط بمشاكل الخصوبة. كما كشفت نتائج الدراسة أن الاعتماد على المسكنات التي تتضمن منبهات بيتا الأدرينالية قصيرة الأمد، يؤدي لاحتمال الإصابة بمشاكل الخصوبة بنسبة 20 بالمئة في المتوسط، بالمقارنة مع استخدام علاج الربو الأكثر شعبية والمتمثل في البخاخ الأزرق، والذي يسبب زيادة مشاكل الخصوبة بنسبة 30 بالمئة ، وهو ما يعتبر بوادر المعاناة من العقم. ويعتقد الباحثون في جامعة /أديلايد/ بأستراليا أن بخاخ الربو الأزرق، على الرغم من أنه يعطي إمكانية علاج هذه الحالة المرضية، إلا أنه فشل في التعامل مع التهابات الرئتين وغيرها من أجهزة الجسم، بما في ذلك الرحم ما قد يضر بالخصوبة. وقال هؤلاء الباحثين إن النساء اللواتي يعانين من الربو، يجب أن يستخدمن علاجات طويلة الأمد في محاولة للسيطرة على المرض في المقام الأول، خاصة وأن 10 بالمئة من النساء يعانين من هذا المرض الذي يعد واحدا من أكثر الحالات الطبية المزمنة شيوعا في سن الإنجاب.
3204
| 17 فبراير 2018
قامت وزارة الصحة العامة بتدريب أكثر من 150 ممرضاً وممرضة وموظفين في عدد من المدارس بالمرحلة الابتدائية على آليات تطبيق برنامج المدارس الصديقة للربو 2017 / 2018، وذلك من خلال ورشة عمل نظمتها في هذا الغرض. ويستهدف برنامج المدارس الصديقة للربو الطلبة المصابين بالمرض من عمر 6 إلى 12 عاما ويتم تطبيقه في 122 مدرسة معززة للصحة وذلك بالشراكة بين وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية، والرعاية الصحية الأولية. وقالت الدكتورة خلود المطاوعة، رئيس قسم الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة إن مرض الربو بالرغم أنه لا يمكن علاجه، إلا أنه يمكن السيطرة عليه عن طريق تلقي الخدمات الطبية وتحسين الظروف المعيشية للطفل المريض. وأضافت أن برنامج المدارس الصديقة للربو يهدف إلى تفعيل ستة أهداف إستراتيجية هامة لمرض الربو وتتمثل في إنشاء ودعم إدارة برنامج المدارس الصديقة للربو، وتوفير خدمات الصحة النفسية للطلاب بجانب الخدمات الصحية للطلاب المصابين بالمرض، وكذلك التركيز على رفع مستوى الوعي الصحي بتوفير برامج التثقيف الصحي للطلاب وموظفي المدرسة، إضافة إلى توفير بيئة مدرسية آمنة وصحية عن طريق الحد من مهيجات نوبة الربو، كما تتضمن الأهداف تزويد طلاب الربو بالأنشطة الممتعة والآمنة في مجال التربية البدنية، وتنشيط التفاعل بين المدرسة والأسرة والمجتمع. وأوضحت أنه لتحقيق هذه الأهداف، يعمل قسم الأمراض غير الانتقالية من خلال وحدة الأمراض التنفسية المزمنة بوزارة الصحة العامة مع مجموعة من الشركاء في وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وذلك لتقليل نسبة المرضى وتحسين نوعية الحياة للطلاب المرضى الذين يعانون من الربو بالتنسيق بين جهود المدرسة والأسرة، والجهود التي يبذلها المجتمع لتحسين وضع الطلاب وتقليل فرص غياب الطلاب المصابين بالربو من المدرسة. من جانبها، قالت الدكتورة مايا الشيبة مشرفة برنامج المدارس الصديقة للربو بوزارة الصحة العامة إن البرنامج يمثل تجربة تعليمية متفردة تهدف للسماح للطلاب المصابين بالربو من الاستفادة القصوى من الإمكانات الطبية المتاحة والعيش في بيئة اجتماعية طبيعية داعمة تساعد على تطوير مهارتهم وتحسين نوعية حياتهم. وأشارت إلى أن توفير التوعية بهذا المرض لهيئة التدريس والموظفين بالمدارس يساعد في التقليل من حالات نوبة الربو والسيطرة عليها بين الطلاب، كما يساعد على إعداد جميع الطلاب والموظفين للاستجابة لحالات طوارئ الربو، لحظة وقوعها، حيث يشتمل البرنامج على تدريب موظفي المدرسة والمعلمين على أساسيات الربو، وإدارة أزمة الربو بالمدرسة والاستجابة لحالات الربو ومتابعة الحالات المزمنة، كما يحتوي على أنشطة لتثقيف أولياء الأمور وتعليم الطلاب بأساسيات الربو، وكيفية السيطرة على الحالة وتمييز علامات النوبة، وكيفية مساعدة المصاب بالنوبة.
1429
| 26 ديسمبر 2017
توصلت دراسة دولية جديدة شارك فيها باحثون من جامعة باريس وجامعة شيكاغو والمعهد البريطاني للقلب والرئة إلى تحديد خمس مناطق جديدة من الجينوم تزيد من خطر الإصابة بالربو. وجمعت الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر ما يزيد على 45 مجموعة بحثية من أوروبا وأمريكا الشمالية والمكسيك وأستراليا واليابان، حيث سمح بتجميع البيانات على ملايين الأشكال المتعددة من الحمض النووي في جميع أنحاء الجينوم في أكثر من 142.000 عينة مصابة بالربو وغير مصابة به من أصول أوروبية وأفريقية لاتينية ويابانية. وأظهرت الدراسة أن المتغيرات الوراثية المرتبطة بالربو تقع بالقرب من علامات جينية في الخلايا المناعية, مما يشير إلى دور هذه المتغيرات في تنظيم الآليات ذات الصلة المناعية. ويؤثرالربو على أكثر من 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بما في ذلك 10 إلى 20 في المائة من الأطفال. ولفتت الدراسة إلى أن المتغيرات الجينية المرتبطة بالربو لها أيضا آثار على أمراض المناعة الذاتية وغيرها من الأمراض الالتهابية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات والأمراض العصبية والنفسية. والجينوم هو أحد فروع علم الوراثة المتعلق بدراسة كامل المادة الوراثية داخل مختلف الكائنات الحية.
604
| 25 ديسمبر 2017
توصل باحثون من جامعة هارفارد إلى أن استخدام الفركتوز والسكر في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بالربو بنسبة 77%. ووفقاً للخبراء فإن الأطفال الذي يشربون عصائر الفاكهة ذات المحتوى العالي من السكر كثيرا يميلون أكثر إلى الإصابة بالربو. وقام العلماء بتحليل النظام الغذائي لأكثر من ألف أم لمعرفة الخصائص الضارة للعصائر، كما درسوا تاريخ أمراض أطفالهن، حيث توصلوا إلى أن الأطفال الذين يستهلكون الفركتوز بكميات كبيرة أكثر عرضة للربو بنسبة 77%. وقال الباحثون نحن لا نعرف حتى الآن كيف يؤدي السكر والفركتوز إلى الربو، يمكننا الافتراض أن هذه المركبات تثير الالتهابات التي يمكن أن تؤثر على تطور الرئتين. ووجد العلماء كذلك أن الربو يرتبط ارتباطاً مباشراً بالبدانة.
534
| 20 ديسمبر 2017
أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق سونج داي جين في مستشفى جامعة "غورو" الكورية الجنوبية، إن التعرض المفرط للغبار الناعم هو سبب زيادة مرضى الربو. ووفقا للدراسة فإن التعرض لجزيئات الغبار الخشنة، المعروف أيضا باسم PM10، الذي يتجاوز المعدل اليومي، أدى إلى زيادة مرضى الربو بنسبة 27 %. وأظهرت الدراسة أيضا أن ساعتين من التعرض لـ PM10 أدى إلى مزيد من المرضى الذين يزورون المستشفى لتلقي العلاج لأمراض الجهاز التنفسي. يذكر أن PM10 هو الغبار الناعم من 2.5 إلى 10 ميكرومتر في القطر، في حين أن الجسيمات الدقيقة، المعروفة أيضا باسم PM2.5، 2.5 ميكرومتر في القطر أو أصغر، يمكن رؤيتها فقط بمجهر إلكتروني. ومن المعروف أن الغبار الناعم يسبب أمراض الجهاز التنفسي المختلفة ويقوض جهاز المناعة في الجسم. وتعتبر هذه هي الدراسة الأولى التي أجريت لاكتشاف العلاقة الوبائية بين الغبار الناعم والأمراض البشرية.
1574
| 07 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
19678
| 11 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18762
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9268
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
9120
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7670
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6838
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6046
| 10 سبتمبر 2025