أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأهمية الإستراتيجية لمصر من أجل السلام في الشرق الأوسط. وقالت ميركل، عقب محادثاتها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء، في برلين، إن ألمانيا ستبذل كافة جهودها حتى تتمكن مصر من تحقيق الاستقرار وإنعاش الاقتصاد. وفي المقابل، انتقدت المستشارة الألمانية العدد المرتفع لأحكام الإعدام في مصر، قائلة، "ألمانيا ترفض عقوبة الإعدام". كما وجهت ميركل انتقادات حادة لفرض قيود على نشاط مؤسسة "كونراد-أديناور" الألمانية في القاهرة. ومن جهته، أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم، على ضرورة احترام أحكام القضاء المصري.

التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، مع وزراء المياه العرب، الذين يعقدون دورتهم الـ7 بمقر الجامعة العربية، برئاسة مملكة البحرين، حسبما أكد وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور حسام مغازي. وقال مغازي، في مداخلة له أمام مجلس وزراء المياه العرب، إن الرئيس السيسي استعرض مع وزراء المياه أهم التحديات التي تواجه هذا القطاع الهام، خاصة أن قدر الدول العربية أن تكون شحيحة المياه وتقع في مناطق صحراوية، الأمر الذي يحتم تضافر الجهود والتقارب الذي يحقق مزيدا من التعاون في مواجهة هذه التحديات وتنميته بالتوصل إلى قرارات فاعلة من خلال المجلس تخدم مصالح الدول العربية وتحقق التضامن العربي. وأعرب وزير الموارد المائية والري المصري، عن ترحيب مصر بوزراء المياه العرب، متمنيا إنجاح أهداف الدورة الجديدة للمجلس.

تعهد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتنظيم انتخابات تشريعية "قبل نهاية العام الحالي"، مؤكدا في الوقت ذاته، أنه يحمي بلاده من حرب أهلية كانت ستلحق "أذى رهيبا" بأوروبا. وقال السيسي، في مقابلة مع صحيفة "الوموندو" الإسبانية، نشرت عشية زيارته الرسمية إلى إسبانيا، "أعطي وعدا بأن الانتخابات ستجري قبل نهاية السنة". مضيفا، "كنا نريد تنظيمها في مارس، لكن العملية متوقفة بسبب الطعون". وأوضح الرئيس المصري في هذا السياق، "أواجه معادلة صعبة، دوري هو ضمان الأمن لـ90 مليون مصري يواجهون خطر الفوضى. وإذا سمحت بالقيام بأي شيء، فهل ستدفع أوروبا رواتب المصريين؟، لا يجب إصدار أحكام عليَّ قبل الأخذ في الاعتبار الوقائع على الأرض". وأضاف السيسي، "إذا انهارت مصر، فسيلحق بأوروبا أذى رهيب، كما أن الكوارث ستعم المنطقة، فمصر ليست العراق أو سوريا أو اليمن، وهي بلدان يبلغ سكان كل منها أكثر من 20 مليون نسمة، في حين يبلغ عددنا 90 مليونا".

استبعد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إجراء الانتخابات البرلمانية خلال شهر يونيو المقبل. وقال السيسي في كلمته خلال احتفال مصر بعيد العمال اليوم الإثنين، إن "الانتخابات لازم تتعمل علشان يبقى عندنا برلمان بيشرع وبيراقب، ولا يمكن إجراء الانتخابات أثناء شهر رمضان المقبل بسبب الشهر الكريم وامتحانات الثانوية العامة". وتابع السيسي: "كان أمامنا فرصة لإجرائها خلال شهر مارس الماضي إلا أن الطعون تسببت في التأجيل". وكرم السيسي 10 من قدامي النقابيين والشباب باتحاد العمال بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى، كما كرم اثنين من العاملين السابقين بالقوى العاملة بمنحهم نوط الامتياز.

قررت محكمة القضاء الإداري المصرية، اليوم الأحد، تأجيل الدعوى القضائية المطالبة بحجب موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وحجب كل تطبيقاته على الهواتف النقالة والمحمولة لجلسة 14 يونيو المقبل للاطلاع على المستندات والرأي القانوني لهيئة قضايا الدولة. واختصم مقيم الدعوى، المحامي المصري محمود سامي الجويلي، كلا من رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ووزيري الدفاع والداخلية. وجاء في صحيفة الدعوى أن موقع "فيسبوك"، يتسبب في تفتيت المجتمع والتحريض على الفسق، وبث الشائعات ونشر الفوضى وإهدار المال العام والتحريض على اغتيال رجال الشرطة والجيش والقضاء، وإهدار هيبة القضاء بالتعليق على أحكامه من غير المتخصصين، وتحريف أحكام القضاء في بعض الأحيان لإثارة الرأي العام، وهو الأمر الذي يهدد السلم العام.

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية حرص مصر على الحل السياسي في اليمن. وقال السيسي، خلال تفقده للعملية التعليمية لطلبة الكلية الحربية، صباح اليوم الجمعة، إنه تم إرسال قوات جوية وبحرية فقط للمشاركة في عاصفة الحزم، موضحا أنه في حال إرسال قوات أخرى سيتم الإعلان عن ذلك. وأكد الرئيس المصري المضي في خطط التنمية الشاملة للدولة تزامنا مع الحرب على الإرهاب. وأشاد السيسي بالأداء المتميز للجيش والشرطة، لأنهم يضحون بأرواحهم من أجل سلامة المصريين، مؤكدا في الوقت نفسه، وجوب أن تعمل كل مؤسسات الدولة بتجرد تام لمصلحة الوطن وعلى أن تنتبه كل مؤسسات الدولة الجيش والشرطة والقضاء والإعلام وأن تكون على يقظة من أجل الحفاظ على الدولة المصرية.

بعد انتشار صورتها وهي تحمل ابنها في يدها وتحمل في اليد الأخرى الميكروفون لإجراء مقابلات إعلامية مع مواطنين في الشارع، وبعد الجدل الواسع التي أثارته تلك الواقعة، بحيث بات مصير المراسلة لمياء حمدين المهني مهدداً، كشفت الأم الشابة أن ناشر الصورة اعتذر لها. كما أعلنت أنها تلقت اتصالاً من مكتب الرئاسة المصرية، أعربت خلاله الرئاسة المصرية عن تقدير وتثمين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لموقفها، وأضافت أنها أخبرت بأنه سيتم تحديد موعد لها مع الرئيس لمقابلته وتكريمها كأم مثالية. المراسلة المصرية لمياء حمدين وأعربت حمدين عن سعادتها بتقدير الرئيس لها، خاصة بعد حالة الحزن التي انتابتها عقب نشر صورتها وتباين ردود الأفعال عليها، مضيفة أن إدارة القناة تفهمت موقفها وأعربت بدورها عن تقديرها لموقفها. وكشفت أن ناشر الصورة على مواقع التواصل اعتذر عما فعله، وأكد أنه لم يكن يعلم أن نشر الصورة سيسبب مشكلات لها، مبدياً أسفه الشديد على ما حدث منه. كما أكدت لمياء أن المواطنين الذين قاموا بالتصوير معها تعاطفوا معها وحرصوا على مساندتها في أزمتها. وكانت الصورة قد أثارت ردود أفعال واسعة النطاق بين مؤيد ومعارض، فهناك من سخر من الواقعة، مؤكداً أنها تسيء لمهنة الإعلام وهناك من رآها جديرة بالاحترام والتقدير، بل إن البعض اعتبرها ليست أقل من الصور التي تظهر نائبات في البرلمان الأوروبي وهن يشاركن في الجلسات برفقة أطفالهن، وليست أقل من وزيرة الدفاع الإسبانية التي كانت تتفقد قواتها وهي حامل.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تتخلى عن أشقائها في الخليج وسنقوم بحمايتهم إذا تتطلب الأمر ذلك. وقال السيسي عقب انعقاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم السبت، "نتحرك في إطار سياسي يٌجنب الجميع الخسائر". وأشار السيسي إلى أن الأمن القومي العربي لن يٌحمى إلا بالدول العربية مجتمعة مشددا على أن باب المندب قضية أمن قومي مصري وعربي.

التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع بان كي مون، سكرتير عام الأمم المتحدة، بحضور ممثلي السكرتير العام في منطقة الشرق الأوسط. وثمن بان كي مون دور مصر وقيادتها، مشيداً بالنجاحات التي أحرزتها مصر سياسياً واقتصادياً في الآونة الأخيرة، سواء على صعيد المؤتمر الاقتصادي أو التوقيع على إعلان المبادئ الخاص بسد النهضة الإثيوبي. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن القضية الفلسطينية استأثرت بجزء هام من اللقاء، حيث تم التأكيد على أهمية وفاء الدول والمنظمات المانحة بوعودها والتزاماتها التي قطعتها في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة في أكتوبر 2014. وأكد الرئيس المصري على أهمية إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير ظروف معيشية مناسبة لسكان القطاع تبث في نفوسهم الأمل، على أن يتزامن ذلك مع إحراز تقدم على صعيد إحلال السلام وتطبيق حل الدولتين بما يتضمنه من إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وفقاً لمبادرة السلام العربية. وتم خلال اللقاء استعراض نتائج الانتخابات الإسرائيلية وسبل التحرك المستقبلي على صعيد جهود السلام، حيث أكد السيسي على أهمية تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على المضي قدماً في جهود السلام وذلك من خلال تقديم ضمانات للجانبين، وتشجيع الرأي العام من أجل الدفع نحو إقرار السلام.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن هناك أطرافا خارجية تحاول استغلال ظروف الأمة العربية للتدخل في شئونها. وقال السيسي في كلمته، بعد تسلمه رئاسة القمة العربية من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم السبت في شرم الشيخ، أنه يتعين علينا وضع منهج معالجة للتحديات التي تواجه الأمة العربية يتسم بالمصداقية واتخاذ الإجراءات العملية بما يتسق مع هدفنا في الحفاظ على الهوية العربية ومنع المساس بسيادة الدول العربية الشقيقة. وقال السيسي إن التحدي الذي تواجهه الأمة العربية هو الأخطر في تاريخها حيث يستهدف إحداث الفرقة بين مواطنيها على أساس الدين أو المذهب أو العرق. وأشار السيسي إلى أن فشل مساعي الحوار في اليمن استدعى أن يكون هناك تحرك عربي حازم، مشددا على أن ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا لا يمكن السكوت عليه. وأوضح الرئيس المصري أن بلاده تدعم تحركات الأمم المتحدة بشأن حل الأزمة في ليبيا، لافتا إلى أن الأزمة السورية باتت مأساة يتألم لها الضمير العربي، مشددا على الحاجة الماسة للتعامل والتنسيق لاعتماد تحرك عربي يفضي لإجراءات تخرج سوريا من أزمتها. وطالب السيسي بتبني إجراءات عربية موحدة لمواجهة الفكر المتطرف على الإنترنت، وأكد على ثوابت الموقف العربي من إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وقال السيسي: "إن خطورة العديد من القضايا التي تواجهنا في هذه المرحلة في أنحاء الوطن العربي قد بلغت حداً جسيماً بل وغير مسبوق من حيث عمق بعض الأزمات واتساع نطاقها وسوء العواقب المترتبة عليها في الحاضر والمستقبل".. مضيفا أن انعقاد "قمتنا اليوم تحت عنوان التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي إنما يمثل تعبيراً عن إدراكنا لضرورة أن نتصدى لتلك القضايا دون إبطاء أو تأجيل من خلال منهج يتسم بالتوازن والمصداقية وعبر أدوات ذات تأثير وفاعلية". وأوضح أن الأمة العربية، وفى أحلك الظروف، لم يسبق أن استشعرت تحدياً لوجودها وتهديداً لهويتها العربية كالذي تواجهه اليوم على نحو يستهدف الروابط بين دولها وشعوبها ويعمل على تفكيك نسيج المجتمعات في داخل هذه الدول ذاتها والسعي إلى التفرقة ما بين مواطنيها وإلى استقطاب بعضهم وإقصاء البعض الآخر على أساس من الدين أو المذهب أو الطائفة أو العِرق". وقال إن استمرار هذا التحدي سوف يكسر شوكة هذه الأمة وسوف يفرق جمعها حتى تغدو في أمد قصير متشرذمة فيما بينها ومستضعفة ممن حولها بسبب انهيار دولها وشدة انقسامها على ذاتها. وأوضح أن ذلك التحدي الجسيم لهوية الأمة ولاستقرار مجتمعاتها ولطبيعتها العربية الجامعة يجلب معه تحدياً آخر لا يقل خطورة لأنه يمس الأمن المباشر لكل مواطنيها وهو الإرهاب والترويع الذي يمثل الأداة المُثلى لهؤلاء الذين يروجون لأي فكر متطرف كي يهدم كيان الدول ويعمل على تقويضها. وأضاف: "ولقد رأينا كيف استغل هؤلاء وجود بعض أوجه القصور في عدد من الدول العربية في الوفاء باحتياجات مواطنيها فاستغلوا تطلعات المواطنين المشروعة لاختطاف الأوطان واستغلالها من أجل مآربهم أو لإعلان الحرب على الشعوب حتى تذعن لسلطانهم الجائر". وطالب بمواجهة المشكلات التي يمثل تراكمها تحدياً للمجتمعات العربية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي ولاسيما في مجالات مثل بطالة الشباب والأمية والفقر وعدم كفاية الخدمات الاجتماعية. وأضاف أن "بعض الأطراف الخارجية تستغل الظروف التي تمر بها دول عربية للتدخل في شؤونها أو لاستقطاب قسم من مواطنيها بما يهدد أمننا القومي بشكل لا يمكننا إغفال تبعاته على الهوية العربية وكيان الأمة". وأشار إلى أن تلك الظروف أغرت أطرافاً في الإقليم وفيما وراءه وأثارت مطامعها إزاء دول عربية بعينها فاستباحت سيادتها واستحلت مواردها واستهدفت شعوبها وقد تفاعلت تلك التدخلات مع مؤثرات أخرى كالإرهاب والظروف الاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الاحتلال لتزيد من وطأة التحديات وتخدم بذلك أهدافاً تضر بمصالح الأمة العربية وتحول دون تحقيق تقدمها. وأوضح أن "المسؤولية الملقاة على عاتقنا لمواجهة كل تلك التحديات تتطلب منهجاً للمعالجة يتميز بالمصداقية والفعالية الأمر الذي ينبغي أن يدعونا للتفكير في اتخاذ إجراءات عملية جماعية ذات مغزى ومضمون حقيقي تتسق مع أهدافنا في الحفاظ على الهوية العربية وتدعيمها وصد محاولات التدخل الخارجي في شؤوننا". وطالب بضرورة توحيد الجهود وإيجاد أدوات للعمل العربي العسكري المشترك للتغلب علي التحديات التي تواجهها الأمة العربية، وقال:"مهما كان تقييمنا لمدى نجاح كل تلك الجهود وإزاء إمكانية تفاقم الأوضاع والتحديات الراهنة من إرهاب يداهم ويروع ومن تدخلات خارجية شرسة نحتاج إلى التفكير بعمق وبثقة في كيفية الاستعداد للتعامل مع تلك المستجدات من خلال تأسيس "قوة عربية مشتركة" دونما انتقاص من سيادة أي من الدول العربية واستقلالها. وأشار إلى أن مصر ترحب بمشروع القرار الذي اعتمده وزراء الخارجية العرب وتم رفعه للقمة بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة لتكون أداة لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي العربي. وقال: "إننا في أمس الحاجة إلى تنقية الخطاب الديني من شوائب التعصب والتطرف والغُلُوِ والتشدد لتتضح حقيقة الدين الإسلامي الحنيف واعتداله". وأكد أنه رغم جسامة التحديات والتهديدات التي تواجهها الأمة العربية سيظل اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية راسخاً إدراكاً منها لأن حل هذه القضية هو أحدُ المفاتيح الرئيسية لاستقرارِ المنطقة التي لن تهدأ أبداً طالما ظلت حقوق الشعب الفلسطيني مُهدَرة، على الرغمِ من اعترافِ المجتمعِ الدولي بحقه في إقامةِ دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وقال إن قلوبنا وعقولنا مفتوحة للسلام العادل والشامل الذي يحقق الأمن والسلام لكل الأطراف والذي يتطلب إنهاء الاحتلالِ الإسرائيلي لكل الأراضي الفلسطينية.

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الجمعة، بعدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة العربية، حيث التقى بكل من أسعد بن طارق آل سعيد، المبعوث الشخصي للسلطان قابوس بن سعيد، والشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الاتحادي الأعلى في دولة الإمارات وحاكم إمارة الفجيرة والمستشار عقيله صالح، رئيس مجلس النواب الليبي. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي بادر خلال اللقاء مع المبعوث الشخصي للسلطان قابوس إلى الاطمئنان على صحته بعد عودته من رحلته العلاجية وتمنياته بالشفاء العاجل. وقد وجه السيد أسعد بن طارق التهنئة للرئيس السيسي على النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري. وفي هذا الصدد، أعرب السيد الرئيس عن عميق شكره وتقديره للمشاركة العمانية الفاعلة في المؤتمر الاقتصادي، مشيرا إلى ترحيب مصر بالاستثمارات العُمانية. وجدد السيسي خلال لقائه بالشيخ حمد بن محمد الشرقي، الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها على الجهود الدؤوبة التي تبذلها لدعم الاقتصاد المصري، مشيدا بدورها في تنظيم المؤتمر بمشاركة المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحبة الدعوة لعقده. كما شهد اللقاء الوقوف على آخر تطورات الموقف على صعيد مشروع قناة السويس الجديدة وأعمال الحفر والتكريك الجارية، والتي يشارك فيها عدد من الشركات الإماراتية. وأضاف المتحدث الرسمي أن السيسي التقى أيضا بالمستشار عقيله صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، الذي استعرض تطورات الأوضاع على الساحة الليبية، وجهود الحكومة والجيش الوطني الليبي لاستعادة الأمن والاستقرار. وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المصري على اهتمام بلاده بدعم المؤسسات الوطنية الليبية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب، داعيا إلى تكاتف الجهود من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته حيالها والعمل على وقف إمدادات المال والسلاح إلى الجماعات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة على أراضيها.

تلتئم بمنتجع شرم الشيخ، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية في نسختها رقم 26، والتي يشارك بها 15 من القادة العرب، بينهم من يشاركون لأول مرة، من بينهم الرئيس المصري وخادم الحرمين الشريفين والرئيسان العراقي والتونسي، إلى جانب الرئيس اليمني. فيما يشارك بالجلسة الافتتاحية أيضا ضيوف القمة وعلى رأسهم السكرتير العام للأمم المتحدة وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي ورئيس البرلمان العربي. ويفتتح أعمال القمة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ثم يسلم رئاستها إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما يشارك بها عدد من الضيوف الأجانب المدعوين إليها للتحدث أمامها. وتصدر القمة 8 قرارات بحسب المشروعات التي تم رفعها إليها ووفقا لما أفصح به وأكده السفير د. صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ولفت إلى أن أهمها ما يتعلق بالوضع في اليمن وتشكيل القوة المشتركة، إلى جانب القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية والمركزية لكل قمة واجتماع عربي.

بحث الرئيسان، الإثيوبي مولاتو تشومي، والمصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، ما جاء في وثيقة إعلان المبادئ التي تم التوقيع عليها، أمس الإثنين، بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، إن "جلسة مباحثات بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والإثيوبى مولاتو تشومي، عقدت لاستعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وبحث ما جاء في وثيقة إعلان المبادئ التي تم التوقيع عليها في وقت سابق أمس، في العاصمة السودانية الخرطوم بشأن سد النهضة". واستقبل الرئيس الإثيوبي ملاتو تشومى، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بالقصر الرئاسي، وأقيمت للرئيس المصري مراسم استقبال حافل وعزف السلام الوطني لإثيوبيا ومصر قبل أن تجرى المباحثات الثنائية المغلقة، والتي أعقبتها مباحثات أخرى مع رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين. وبحسب جدول الزيارة، فإن "السيسي سيعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس الوزراء هايلي مارسام ديسالين في وقت لاحق اليوم". كما سيجتمع السيسي برجال الأعمال المصريين العاملين في إثيوبيا بأحد الفنادق بالعاصمة، وعقب اللقاء سيتوجه السيسي إلى الكنيسة الأرثوذكسية للقاء البطريرك الأنبا متياس بطريرك إثيوبيا.

تشهد العاصمة السودانية توقيع كل من القاهرة وأديس أبابا والخرطوم، إعلان مبادئ سد النهضة، ظهر اليوم الإثنين، حسبما أعلنته الرئاسة السودانية. وقالت الرئاسة، في بيان لها، صباح اليوم، إن "قادة كل من مصر وإثيوبيا والسودان، سيوقعون على اتفاق المبادئ الخاص بسد النهضة، ظهر اليوم، على أن يعقبه مؤتمر صحفي مشترك". ولم يوضح بيان الرئاسة ما إذا كان قد تم تجاوز النقطة الخلافية بين مصر وإثيوبيا، والتي تدور حول بند "الإلزام" بمبادئ الوثيقة، والذي ترفضه أديس أبابا، وتطالب بالاقتصار على كلمة الاحترام، فيما يتمسك الجانب المصري بموقفه، وذلك حتى مساء أمس الأحد. ومن جهة أخرى، وصل الخرطوم رئيس الوزراء الأثيوبي هيلي ديسالين، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في اجتماع القمة مع الرئيس السوداني عمر البشير. وفي وقت سابق مساء أمس، قال مصدر دبلوماسي مصري، إن ضغوط دول خارجية وراء تراجع إثيوبيا عن موافقتها على بند "الإلزام" بمبادئ وثيقة "سد النهضة" المقرر توقيعها بين كل من مصر وإثيوبيا والسودان، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.

قال مراقبون إن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، سجل رقما قياسيا في ذكر اسم الرئيس الذي قام بتعيينه، وهو عبد الفتاح السيسي، في كلمته القصيرة التي ألقاها، في ختام المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ مساء الأحد، مؤكدين أن دموعه التي تساقطت، وهو يشيد بالسيسي، تأتي استمالة للرأي العام، وترسيخا لصورة محلب "الطيب" في الإعلام المصري. وبحسب جريدة "الوطن" الصادرة اليوم الإثنين، فقد ذكر محلب -خلال كلمته التي لم تتخط دقائق محدودة- اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي ثماني مرات، وكانت على النحو الآتي: 1- "حسينا بقائد ليه رؤية، وشعب ليه إرادة.. حسيناها فعلا النهاردة". 2- "حسينا بقائد ووطن وشعب بيبنوا بلادهم". 3- "ربنا أرسل ليك يا شعب مصر قائدا ليه رؤية، وأنت شعب ليه إرادة، وأنت هتبني وطنك". 4- "لما الرئيس قال إن ده ذراع مصر الاقتصادي.. هنا بيبدأ شعب مصر التحدي". 5- "هذا القائد أمين على البلد". 6- "زي ما سيادة الرئيس قال النهار ده.. مصر من 150 سنة أرسلت إيه، وعملت إيه للعالم كله". 7- "الشعب المصري العظيم لما التف حوالين القائد بتاعه كان شكله عظيم جدا". 8- "أنا هابذل كل جهدي لتحقيق رؤية السيد الرئيس، وأمل هذا الشعب، بإذن الله". وعللت الصحف المصرية الصادرة الإثنين، الدموع التي غلبت على محلب، وهو يلقي كلمته، بأنها دموع الفرح بنجاح المؤتمر الاقتصادي، برغم أنه ذرفها عندما قال: "اسمحوا لي أن أتكلم كمواطن مصري منكم، وأحمد الله.. أدركنا اليوم بمعنى الكلمة وطنا وقائدا فعليا له رؤية وشعبا له إرادة.. وشعرنا بها اليوم في ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادي".

دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، شباب المشاركين في إعداد المؤتمر الاقتصادي بمدينة شرم الشيخ، إلى الصعود للمنصة للترحيب بهم وتحيتهم على ما قدموه من جهد في إعداد المؤتمر والتقط معهم صورا تذكارية وصورة "سيلفى" وسط تصفيق حاد من الحاضرين. يذكر أن فعاليات المؤتمر الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ، انطلقت أول أمس، بعنوان "مصر المستقبل"، لدعم وتنمية الاقتصاد المصري، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وبمشاركة عدد من الوفود الاستثمارية العربية والأوروبية، واستمر لمدة 3 أيام.

صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن مصر بحاجة إلى من 200 إلى 300 مليار دولار، كي يتم بناؤها ومعالجة مشاكلها وتحقيق رخاء شعبها. وعبر عن خالص الشكر لكل من شارك مصر في المؤتمر، وشدد في الوقت نفسه على أن "التزام المصريين بالسداد (للمستحقين) أمر لا يقبل الشك". وحث السيسي المصريين على العمل ومضاعفة الجهود. وأضاف السيسي: إن المصريين الذين حققوا التغيير في 25 يناير و30 يونيو قادرون على التغيير إذا ما أردوا، وأكد السيسي أن مصر "خلقت لكي تعيش" وأن مصر "تستيقظ الآن". وطالب في اليوم الختامي لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المستثمرين بالعمل ليلا ونهارا، كما طالبهم بـ"مراعاة" مصر وظروفها الاقتصادية. وأكد على أهمية التحرك السريع نظرا للتزايد الكبير في عدد السكان في مصر، كما دعا الرئيس المصري، إلى أن يتحول المؤتمر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ إلى تجمع سنوي للشراكة الاقتصادية بين الدول، مشيدا بدور الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز، صاحب الدعوة لهذا المؤتمر. وأكد السيسي، تقديره لألمانيا وشكره للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على دعوتها له لزيارة بلادها، وقال في اليوم الختامي لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، إنه يقدر كفاح ألمانيا وتطورها، وقال إنه كان يتطلع دوما إلى زيارة ألمانيا. يذكر أن فعاليات المؤتمر الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ، انطلقت أول أمس، بعنوان "مصر المستقبل"، لدعم وتنمية الاقتصاد المصري، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، وبمشاركة عدد من الوفود الاستثمارية العربية والأوروبية، واستمر لمدة 3 أيام.

أخطأ رئيس جمهورية الصومال، حسن شيخ محمود، في ذكر اسم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته التي ألقاها في اليوم الأول لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، أمس الجمعة، بمدينة شرم الشيخ، إذ إنه وجه التحية إلى السيسي قائلا، "أوجه بالتحية للرئيس عبد العزيز السيسي رئيس مصر". وعند ذكره مرة ثانية، صحح الرئيس الصومالي الاسم، ووصف السيسي بـ"الملهم"، داعيا المشاركين في المؤتمر إلى الاستثمار في مصر. وسخر ناشطون على مواقع التوصل الاجتماعي من الخطأ. وأبدى الناشطون دهشتهم من مشاركة الصومال في المؤتمر، الذي تبحث فيه مصر عن استثمارات خارجية، بالرغم من أنها من أفقر دول العالم. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قد أخطأ في كلمته أمام المؤتمر أيضا، وقال، "لابد أن نسعى من أجل مستقبل إسرائيل"، وهو ما اعتذرت عنه السفارة الأمريكية في القاهرة.

علقت صحيفة "التليجراف" البريطانية على قرار المحكمة الدستورية العليا في مصر، أول أمس الأحد، بتأجيل الانتخابات البرلمانية، بأن ذلك يطيح بطموحات المصريين للتحول الديمقراطي. وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لديه علاقات جيدة مع الغرب، ولكن شعبيته الدولية أصبحت على المحك، خاصة أنها تعتمد بشكل كبير على إعادة المؤسسات الديمقراطية المنتخبة. وأشارت التليجراف إلى أن الانتخابات البرلمانية كانت تعد آخر مرحلة في خارطة الطريق التي أعلنها الجيش بعد الإطاحة بالرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، من السلطة في 3 يوليو 2013. ونقلت الصحيفة عن توبياس إلوود وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، قوله، "أنا قلق من عدم وجود برلمان في مصر لعامين ونصف العام، ويجب على جميع المؤسسات في مصر اتخاذ خطوات ضرورية نحو إجراء انتخابات برلمانية حرة ودستورية في أقرب وقت ممكن".

احتفت النخب الإسرائيلية بقرار القضاء المصري اعتبار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنظيمًا "إرهابيًا"، مشيرين إلى أنه يمثل "إعلان حرب" على الحركة. ورجح معلقون وباحثون في تل أبيب أن يكون القرار مقدمة لقيام نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بمهاجمة القطاع. وتوقع المعلق الإسرائيلي، آفي سيخاروف، أن يكون قرار محكمة الشؤون المستعجلة في القاهرة مجرد ذريعة لتبرير السيسي مهاجمة غزة. وشدد سيخاروف على أن قرار اعتبار حماس تنظيمًا "إرهابيًا" يجعل من المشروع مسًا ليس فقط بذراعها العسكرية، بل بكل مركبات الحركة السياسية والتنظيمية، متوقعًا في الوقت الحالي أن تقطع مصر، وضمن ذلك أجهزتها الاستخبارية، اتصالاتها مع حركة حماس. وشدد المعلق الإسرائيلي على أن التصعيد ضد "حماس" يتزامن مع الحرب التي يشنها السيسي ضد الجماعات الجهادية في سيناء والتي قد تستغرق 3 أعوام. وأثنى سيخاروف على السيسي لأنه يتعامل مع "حماس" بخلاف ما تتعامل معها أوروبا، التي قررت مؤخرًا شطب اسمها من قائمة التنظيمات الإرهابية.