قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، للكونجرس إن الغارات "المحدودة" التي أجاز شنها في العراق لاستعادة السيطرة على أكبر سدوده من "الجهاديين" تحمي المصالح الأميركية هناك. وأفادت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، كيتلين هايدن، بأن الغارات الداعمة لقوى الأمن العراقية تجري بالتوافق مع "قرار صلاحيات الحرب" الذي يستدعي موافقة الكونجرس قبل أن يدخل الرئيس البلاد في حالة حرب. وشكل ذلك أكبر إنجاز تحقق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ شنوا هجوما واسعا في شمال العراق في مطلع يونيو. وكتب أوباما في رسالة مؤرخة الأحد أرسلها إلى كل من نائب رئيس مجلس الشيوخ باتريك ليهي ورئيس مجلس النواب جون باينر، أنه "مساء 15 أغسطس بدأت القوات الأمريكية شن غارات محددة الأهداف في العراق". وأضافت الرسالة أن هذه الغارات "ستكون محدودة في نطاقها وفي مدتها بالمقدار اللازم لدعم القوات العراقية في جهودها الرامية إلى استعادة وبسط سيطرتها على هذا المرفق الحيوي البالغ الأهمية". وأضاف "أصدرت أمرا بشن هذه الأعمال التي تصب في مصلحة الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، عملا بصلاحياتي الدستورية بقيادة العلاقات الخارجية الأمريكية وبصفتي قائدا أعلى (للقوات المسلحة) ورئيس السلطة التنفيذية".

قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما تحدث هاتفيا، اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أن مزيدا من التفاصيل سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق.

يخالف تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالإسراع في ترحيل أطفال مهاجرين من أمريكا الوسطي، آراء غالبية مواطني الولايات المتحدة، الذين يقولون إنه يجب السماح للأطفال بالبقاء ولو لفترة قصيرة على الأقل. وتبرز نتائج استطلاع لرويترز/إيبسوس تعقيد قضية المهاجرين الأطفال بالنسبة لأوباما، الذي سعى إلى تأكيد تعاطفه مع هؤلاء الصغار، وإصراره أيضا على أن تعيد الإدارة الأمريكية معظمهم إلى بلادهم، التي فروا منها بسبب أعمال عنف تجتاح بلدانهم. ووجد الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 31 يوليو إلى الخامس من أغسطس، أن 51% من الأمريكيين يعتقدون أنه يجب السماح للأطفال الذين هاجروا من دون أسرهم، والمحتجزين على الحدود الأمريكية المكسيكية، بالبقاء لفترة من الوقت. ومن بين هؤلاء يعتقد 38% إنه يجب تقديم المأوى والرعايا للصغار حتى يمكنهم العودة سالمين إلى بلادهم. ويرى 13% أنه يجب السماح ببقاء الأطفال في الولايات المتحدة بينما يطالب 32% برحيلهم فورا.

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم السبت، إنه "أصدر توجيهات إلى الجيش الأمريكي بالقيام بضربة جوية تسمح بفتح الطريق للقوات العراقية، لكسر الحصار الذي يفرضه تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأيزديين في جبل سنجار". وأضاف أوباما، "وجهت جيشنا بالتحرك لحماية دبلوماسيينا الأمريكيين ومستشارينا العسكريين في مدينة أربيل"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء. قائلا، "قلت، أول أمس الخميس، بوضوح، إذا ما حاولوا "الإرهابيون" التقدم أكثر، فإن جيشنا سيستجيب بهجمات محددة"، مشدداً على أن القوات الأمريكية "ستفعل ما يلزم لحماية مواطنينا". وانتقل أوباما للحديث عن الشق الثاني من أهداف العملية العسكرية، قائلاً، "الإرهابيون الذين احتلوا أجزاء من العراق، كانوا قساة بشكل خاص، تجاه الأقليات الدينية، اعتقلوا العوائل، وأعدموا الرجال واستعبدوا النساء، وهو ما سيشكل إبادة عرقية". مضيفا: "وجهت وزارة الدفاع بتوجيه ضربات جوية لمساعدة القوات العراقية على كسر الحصار وإنقاذ العوائل".

تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم السبت، مواصلة الغارات الجوية على المقاتلين المتطرفين الذين يهددون كردستان العراق "إذا اقتضت الضرورة" لحماية الدبلوماسيين والمستشارين العسكريين الأمريكيين. وأوضح أوباما في مداخلته الأسبوعية أنه أجاز هذه الغارات لحماية الطواقم الأمريكية العاملة في مدينة أربيل بشمال العراق، وقال "سنواصل القيام بهذا العمل إذا اقتضت الضرورة".

أعرب زيجمار جابريل، نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن تفهمه إزاء تدخل الولايات المتحدة عسكريا في النزاع مع مليشيات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في العراق. وقال جابريل، اليوم الجمعة، في مدينة ينا الألمانية: إن الوضع "رهيب" بالنسبة للأشخاص المهددين، موضحا أنه متفهم لتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي قال إنه لا يعتزم غض الطرف عن ذلك. وكان الرئيس الأمريكي، صادق على شن غارات جوية تستهدف ميليشيات "الدولة الإسلامية" لحماية أفراد الجيش الأمريكي والأقليات المهددة في شمال العراق. ومن جانبه رحّب رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، بقرار "باراك أوباما"، بتوجيه ضربات جوية محددة ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، لحماية الموظفين الأمريكيين الموجودين في العراق، ولوقف تقدم المسلحين تجاه إقليم شمال العراق.

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما للوصول إلى "صيغة نهائية" لتخفيف معاناة الفلسطينيين العاديين الذين عانوا في أحداث الحرب الأخيرة، معلنا أنه "لا يتعاطف" مع حركة "حماس". وقال أوباما، خلال مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة الإفريقية الأمريكية في العاصمة واشنطن في وقت متأخر ليلة أمس الأربعاء: "ليس لدي أي تعاطف مع حماس ولكن لدي تعاطف شديد مع الأناس العاديين الذين يعانون في غزة". وقال أوباما "نحن ننوي دعم العملية الجارية في القاهرة، أعتقد أن الهدف على المدى القريب هو ضمان عدم استمرار انطلاق الصواريخ (من قطاع غزة)، وأن عمل الحكومة الاسرائيلية الذي تم بإغلاق هذه الانفاق قد انتهى، وإننا الآن في طور المساعدة في بناء غزة التي دمرت بشكل سيء جداً نتيجة الصراع الأخير". وأضاف أنه "أما على المدى الطويل، فيجب أن يكون هناك اعتراف بأن غزة لا يمكن أن تبقي نفسها بمعزل عن العالم غير قادرة على توفير بعض فرص العمل، والنمو الاقتصادي لسكانها الذين يعيشون هناك، آخذين بالاعتبار الكثافة السكانية العالية".

وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا أقره الكونجرس بأغلبية ساحقة، ويتيح تقديم 225 مليون دولار لتمويل منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية في إسرائيل. وذكرت قناة "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الرئيس أوباما اتخذ هذه الخطوة في أعقاب إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تستطيع أن تبدى حزما حيال إسرائيل بالنسبة إلى مقتل المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في الوقت نفسه على أنها ستواصل علاقتها الإستراتيجية مع إسرائيل، وبخاصة على صعيد التجهيزات الدفاعية انطلاقا من التحالف الذي يربط البلدين. وكان مجلس النواب أقر مساء الجمعة الماضي تمويل القبة الحديدية بأغلبية 395 صوتا مقابل 8، في حين أقر مجلس الشيوخ بالإجماع هذا التمويل قبل أن يبدأ عطلته الصيفية التي تستمر 5 أسابيع. وسيسمح هذا التمويل الطارئ الذي سيزيد العجز الأمريكي، بتزويد القبة الحديدية الدفاعية بصواريخ اعتراضية إضافية، ويشكل هذا التمويل جزءا من 3.1 مليارات دولار طلبتها الإدارة الأمريكية للمساعدة العسكرية لإسرائيل، المستفيدة الأولى في العالم من المساعدات الأجنبية الأمريكية.

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إن الولايات المتحدة يجب أن تستعد للرد بحزم على التحديات الإقليمية النابعة من روسيا. وفي حديثه لمجلة "إيكونومست" البريطانية، شدد أوباما على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمثل عامل توتر جدي قد يهدد روسيا على المدى الطويل. وقال أوباما "إنه على المدى القصير يمكن أن يحظى بوتين بشعبية سياسية داخل البلاد ويثير قلقا في الخارج"، وفي نفس الوقت قيم أوباما إيجابيا علاقاته مع ديميتري ميدفيديف عندما شغل الأخير منصب الرئاسة في روسيا، مشيرا إلى أن البلدين تمكنا في تلك الفترة من تحقيق تقدم كبير في تطوير العلاقات الثنائية.

أقر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، بأن بلاده قامت بأمور "منافية" لقيمها بعد اعتداءات 11 سبتمبر، معترفا بان الأمريكيين "عذبوا أناسا". وقال أوباما أمام الصحفيين: "قمنا بالكثير من الأمور الصحيحة لكننا عذبنا أناسا"، مشيرا إلى رفع السرية قريبا عن تقرير برلماني أمريكي حول أساليب الاستجواب المبالغ فيها التي لجأت إليها وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" بين 2002 و2006 إبان ولاية جورج دبليو بوش.

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي أسرته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "في أسرع وقت ممكن" و"من دون شروط"، داعيا في الوقت نفسه إلى مزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة. وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض: "لقد أعلنا بوضوح أن المدنيين الأبرياء في غزة العالقين في وسط المعارك يجب ألا يغبيوا عن ضمائرنا، وعلينا أن نبذل المزيد لحمايتهم".

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين ليعرب عن "قلقه العميق إزاء الدعم الروسي المتزايد للانفصاليين في أوكرانيا". وجاء في بيان البيت الأبيض أن "القياديين اتفقا على ضرورة البقاء على تواصل". وأعرب أوباما أيضا عن "قلقه" إزاء ضرورة احترام روسيا لمعاهدة حول الحد من الأسلحة النووية والتي انتهكتها موسكو عبر إجراء تجربة صاروخية. وفي سياق متصل أعلن الكرملين أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما اتفقا خلال محادثة هاتفية لهما على أن "الوضع الحالي" في أوكرانيا "لا يتناسب مع مصالح" روسيا ولا مصالح الولايات المتحدة. وأكد بوتين لأوباما من جهته أن العقوبات الغربية الجديدة على روسيا ستكون لها "نتائج عكسية" وأنها تهدد التعاون الروسي - الأمريكي فضلا عن الاستقرار العالمي بشكل عام، بحسب بيان الكرملين.

وافق مجلس النواب الأمريكي الذي يهمين عليه النواب الجمهوريون، على ملاحقة الرئيس باراك أوباما قضائياً بتهمة تجاوز حدود السلطة، في إجراء غير اعتيادي وضعه الديمقراطيون في خانة المناورة الانتخابية. وصوت مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء على توجيه اتهامات قضائية لأوباما، في ما يتعلق بقضية إصلاح نظام التأمين الصحي. وصوت لصالح القرار 225 نائباً مقابل 201 صوتوا ضد القرار. وبذلك يمكن المضي قدما في الدعوى القضائية ضمن إجراء بادر به رئيس مجلس النواب جون بينر المنتمي للحزب الجمهوري. وقال بينر إن الدعوى القضائية ستطعن في سلطة أوباما بإجراء تغييرات على قانونه الخاص بالرعاية الصحية مرتين مختلفتين دون تفويض من الكونغرس. وكتب باينر في مقال نشر الاثنين أن "الرئيس أوباما تجاوز سلطاته الدستورية ومن مسؤولية مجلس النواب الدفاع عن الدستور". وفحوى الاتهام الموجه للرئيس بشأن قانون التأمين الصحي المعروف باسم "أوباماكير" هو إرجاؤه مرتين موعد البدء بتطبيق مفاعيل هذا القانون على أرباب العمل.

قال الرئيس باراك أوباما، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الأمريكية ستتشاور مع الكونجرس حين تقرر ما إذا كان يلزم وقت إضافي لاستكمال المباحثات النووية بين إيران والقوى الغربية بعد موعد 20 من يوليو النهائي. وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض إن إيران أوفت بالتزاماتها خلال الأشهر الستة الماضية لكن لا تزل توجد فجوات كبيرة يجب معالجتها.

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن خشيته من تصعيد المواجهة بين إسرائيل وحركة حماس، واقترح وساطته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن أوباما وفي اتصال هاتفي مع نتانياهو "أعرب عن خشيته من خطر تصعيد النزاع، وشدد على ضرورة أن تبذل كل الأطراف ما بوسعها لحماية المدنيين واعتماد التهدئة". وأضاف أن "الولايات المتحدة تبقى مستعدة لتسهيل التوصل إلى وقف للعمليات العسكرية، بما في ذلك العودة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر نوفمبر 2012". ووضع اتفاق 2012 بواسطة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ومصر حداً لـ8 أيام من الضربات الجوية الإسرائيلية ضد حماس. وقال أوباما أيضاً لنتانياهو إنه يتفهم رغبة إسرائيل في الدفاع عن نسفها، وإنه يدين إطلاق صواريخ حماس وناشطين آخرين من غزة. وقدم الرئيس الأمريكي تعازيه لعائلات 3 شبان إسرائيليين كان مقتلهم في الضفة الغربية وراء موجة العنف الأخيرة بين الدولة العبرية وحماس، كما أشاد بكون إسرائيل قد تمكنت بسرعة من توقيف المشتبه بهم في مقتل فتى فلسطيني وحرقه حياً على ما يبدو انتقاماً لمقتل الإسرائيليين الثلاثة. كما أعرب أوباما عن قلقه أيضاً حيال شاب أمريكي فلسطيني تعرض للضرب من قبل الشرطة الإسرائيلية خلال توقيفه.

حذر الرئيس الأميركي، باراك أوبامان من احتمال انتقال جهاديين أوروبيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية لارتكاب اعتداءات هناك، خصوصا أنهم ليسوا بحاجة لتأشيرات دخول. وقال أوباما في مقابلة مسجلة تم بثها، اليوم الأحد، على شبكة "إي بي سي" إن "بعض الأوروبيين يتعاطفون مع قضية (المتمردين السنة) ويتوجهون إلى سوريا، والبعض الآخر يتوجه إلى العراق حيث يكتسبون خبرات قتالية قبل أن يعودوا إلى بلدانهم". وتابع أن هؤلاء المقاتلين "يحملون جوازات سفر أوروبية، وهم ليسوا بحاجة لتأشيرات دخول إذا قرروا التوجه إلى الولايات المتحدة".

اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مقابلة صحافية، اليوم الجمعة، أن الشكوى القضائية التي أعلن الجمهوريون في مجلس النواب عزمهم على رفعها ضده، ليست سوى "فقاعة إعلامية". وقال أوباما في مقابلة مع شبكة "ايه بي سي" أن "هذه المحاكمة هي فقاعة إعلامية". ويأخذ الجمهوريون على أوباما إصداره سلسلة من المراسيم والقرارات التي تجاوز فيها صلاحياته خصوصا في ما يتعلق بتسوية مؤقتة لشبان من دون أوراق قانونية صدرت العام 2012. وأعلن الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون بوينر، الأربعاء أنه سيعمل على إصدار قرار من مجلس النواب في يوليو يتيح رفع القضية أمام القضاء الفدرالي، معتبرا ان الدستور يعطي القضاء حق الفصل عندما تكون هناك خلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. إلا أن الجمهوريين لم يحددوا الخطوات التي يرغبون بطرحها أمام القضاء.

قدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نصيحة بسيطة مستقاة من تجربته كأب لابنتين في سن المراهقة. وقال أوباما في مقابلة بثتها قناة سي.إن.إن التلفزيونية الأمريكية، مساء أمس "إعطوهم (الأطفال) حبا غير مشروط ثم بعض النظام والقواعد وهم يصبحون عادة في أحسن حال". وصرح الرئيس الأمريكي، بأنه هو وزوجته ميشيل أوباما كانا على قناعة كاملة باعطاء ابنتيهما ماليا (16 عاما) وساشا (13 عاما) مهاما محددة. وقال أوباما في المقابلة "فور أن يبدأوا (الأطفال) في فهم الكلمات عليك أن تكلفهم ببعض المهام. وأضاف "إستحم..أكمل طعامك.. إجمع اللعب من على الأرض. وحين يصبحون في السادسة عشرة يكونون في أحسن حال وان كانوا لا يمضون معك وقتا كافيا كما تريد".

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، إنه لا توجد معارضة معتدلة داخل سوريا قادرة على هزيمة بشار الأسد. وفي مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي بي إس CBS" الأمريكية، قال أوباما إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) "استغل حدوث فراغ في السلطة في سوريا لجمع الأسلحة والموارد وتوسيع سلطته وقوته على الأرض". ورداً على سؤال فيما إذا قررت واشنطن دعم قوات المعارضة المعتدلة في سوريا، فهل سيكون هذا الفراغ موجوداً، فأجاب أوباما: "فكرة وجود قوة سوريا معتدلة جاهزة لهزيمة الأسد ليست صحيحة وبالتالي، فإنه بكل الأحوال الفراغ سيكون موجوداً". وأوضح أوباما أن إدارته "استهلكت وقتاً كبيراً في العمل مع المعارضة السورية المعتدلة"، ولكن وجود معارضة مثل هذه قادرة على الإطاحة ببشار يبدو الأمر غير واقعي و"فانتازيا"، بحسب تعبيره. ويعد تصريح أوباما بمثابة نعي لأي وعود سبق أن أطلقت بشأن تسليح "المعارضة المعتدلة"، كما يؤكد على سياسة الرئيس الأمريكي الانكفائية، لاسيما تجاه سوريا، حتى ولو كان ثمن ذلك "الفراغ" الذي سيؤدي إلى فوضى عارمة، بشكل أو بآخر.

يجتمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما مع قادة الكونجرس الأمريكي في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، وذلك لمناقشة الخيارات العسكرية المحتملة في الأزمة العراقية. ومن المقرر أن يتم عقد الاجتماع في البيت الأبيض، وسيركز على الوسائل التي يمكن للولايات المتحدة أن تستخدمها لمنع زحف الجهاديين في العراق، وفقا لوسائل إعلام مختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية. وسيحتاج أوباما إلى موافقة الكونجرس بمجرد أن يتخذ قراره، فيما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الضربات الجوية الأمريكية ضد المسلحين السنة التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام سوف تكون ذات جدوى. وقد أعلن أوباما بالفعل أنه سيتم إرسال 275 جنديا أمريكيا إضافيا إلى العراق لحماية السفارة الأمريكية هناك.