أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه سيتشاور اليوم الجمعة، مع كبار القادة الأوروبيين حول فشل اتفاق جنيف لتهدئة الأزمة الأوكرانية، وحول فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارة إلى العاصمة الكورية الجنوبية سيول، إنه يريد تنسيق مقاربة موحدة مع الحلفاء الغربيين للولايات المتحدة، وذلك بعد أن أعلنت واشنطن أن روسيا لم تبذل أي جهد لتطبيق اتفاق جنيف. وأضاف: "سأتباحث مع الأوروبيين، ليس معهم جميعا بل مع بعض أبرز القادة، لأتحقق من أنهم يشاطرونني الموقف بشأن ما حصل منذ محادثات جنيف". وأشار إلى أن واشنطن أعدت عقوبات إضافية محددة الأهداف ضد روسيا "جاهزة لإقرارها".

وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، إلى اليابان المحطة الأولى من جولة آسيوية تجري في ظروف حساسة، وسيزور خلالها أيضا كوريا الجنوبية وماليزيا والفيليبين، دون أن تشمل الصين التي تبقى على رغم ذلك حاضرة في جميع محطاته. وحطت طائرة "إير فورس وان" الرئاسية قبيل الساعة 19,00 (10,00 تغ) في مطار طوكيو هانيدا، ومن المقرر أن يتناول أوباما العشاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، على أن يعقد قمة معه غدا الخميس، قبل التوجه إلى سيول.

حذر مديرو صناديق أمريكيون، هذا الشهر، من مخاطر قد يواجهها المساهمون جراء فرض عقوبات غربية على روسيا، الأمر الذي يسلط الضوء على مشاكل مستثمري الأسواق الناشئة بفعل أزمة أوكرانيا. وتشير إشعارات تلقتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، منذ 4 أبريل إلى مشاكل محتملة لصناديق، من بينها صندوق "آي.إن.جي" روسيا، البالغة قيمته 124.6 مليون دولار وصندوق "إس.إس.جي.إيه" للأسواق الناشئة البالغة قيمته 841.1 مليون دولار، وعدد من صناديق المؤشرات لشركة بلاك روك. ويشير إشعار لصندوق "إس.إس.جي.إيه" بتاريخ 4 أبريل إلى أن أي عقوبات حالية أو قد يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في المستقبل، ربما تؤدي إلى خفض قيمة العملة الروسية، وخفض التصنيف الائتماني لموسكو، وتراجع في قيمة الأسهم الروسية وسيولتها، وقد تفضي العقوبات أيضا إلى تجميد أوراق مالية روسية. وتضمن إشعار بتاريخ 10 أبريل لصندوق "آي.إن.جي" روسيا تحذيرات مماثلة إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركات في قطاعات شتى من الاقتصاد الروسي، مثل الخدمات المالية والطاقة والتعدين. وبحسب الإشعار قد يسعى الصندوق لتعليق تخارجات المستثمرين، إذا لم يستطع بيع الأوراق المالية أو تحديد قيمة صافي الأصول.

عين الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الجمعة، مديرة الموازنة، سيلفيا ماثيوز بورويل، وزيرة جديدة للصحة، خلفا لكاثلين سيبيليوس التي استقالت إثر الفوضى التي سادت بدء تنفيذ برنامج "أوباماكير" لإصلاح القطاع الصحي. وأشاد أوباما بما قامت به سيبيليوس، معتبرا أنها أنجزت "عملا تاريخيا"، عبر السماح بتوفير تغطية صحية لملايين الأميركيين. وسيبيليوس كانت وزيرة للصحة منذ 5 أعوام، وجاءت استقالتها بعد الخلل الذي شاب إطلاق الموقع الفدرالي للبرنامج الصحي الجديد في الخريف الماضي. وحتى الآن، سجل 7.5 مليون أميركي أسماءهم على الإنترنت، الأمر الذي أشاد به أوباما ومستشاروه هذا الاسبوع، معتبرين أنه انتصار في مواجهة المشككين في نجاح هذا البرنامج الإصلاحي. واستغل الجمهوريون الفوضى التي سادت بدء إطلاق البرنامج، استعدادا لانتخابات نصف الولاية المقررة في نوفمبر القادم. ويعول أوباما على سيلفيا ماثيوز لمعالجة المشاكل التي يعانيها "أوباما كير" قبل بدء المرحلة الجديدة لتسجيل الأسماء في نوفمبر.

دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الأربعاء، خلال زيارة إلى قاعدة فورت هود التي شهدت إطلاق نار مرتين في أقل من 5 سنوات، إلى "فعل المزيد" من أجل أمن الجنود الأمريكيين بعد عودتهم إلى بلادهم. وأكد أوباما، في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء أمام عائلات 3 جنود قتلوا في 2 أبريل في القاعدة العسكرية الكبرى بيد جندي آخر أقدم لاحقا على الانتحار، أن "ما يجعل هذا الأمر مؤلما إلى هذا الحد، هو أننا سبق أن عشنا مأساة مماثلة". وفي نوفمبر 2009 شهدت القاعدة نفسها مقتل 13 شخصا برصاص الطبيب النفسي العسكري نضال الحسن، الذي قدم نفسه بأنه "جندي الله"، وتابع أوباما "ما زلنا نجهل لماذا بالضبط قام مطلق النار بفعلته". وأكد المحققون أنهم لا يدرون حتى الآن ما دفع "الكابورال إيفان لوبيز" إلى فتح النار، مما أدى إلى سقوط 16 جريحا إضافة إلى القتلى ال3.

أصدرت المحكمة الفيدرالية الأمريكية، حكما بالسجن لمدة 25 عاما، بحق متهم حاول اغتيال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من خلال إطلاق النار على البيت الأبيض. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن المتهم "أوسكار اورتيجا هيرنانديز"، والبالغ من العمر 23 عاما، اعترف بالتهم الموجهة إليه. وقال الادعاء إن هيرنانديز أطلق عدة رصاصات باتجاه البيت الأبيض، من داخل سيارته، ثم لاذ بالفرار قبل أن تصطدم سيارته قرب الجسر المؤدي إلى أحياء منطقة فيرجينيا ليلوذ بعدها بالفرار على قدميه. وأشار الادعاء إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وعائلته لم يصابوا بأذى، حيث لم يكونوا متواجدين وقتها في البيت الأبيض.

أوقف الجهاز السري بالبيت الأبيض، رجلاً بعد تسلقه السور الشمالي، وبدأ تحقيق لتحديد دوافعه. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين في الجهاز السري، الموكل حماية الرئيس الأمريكي، تأكيدهم أن رجلاً لم تكشف عن هويته، تسلق الجهة الشمالية من السور المحيط بالبيت الأبيض. وأشاروا إلى، أنه تم توقيف الرجل ما أن قفز إلى الحديقة الشمالية، فيما أغلق البيت الأبيض لفترة وجيزة. وبدأ تحقيق في الحادث، فيما يتوقع نقل الرجل إلى مركز للشرطة بواشنطن حيث ستوجه إليه اتهامات. يشار إلى، أن حادثاً مماثلاً سجل الشهر الماضي في المكان عينه، فاعتقل رجل حاول تسلق سور البيت الأبيض ومعه حقيبتان مشبوهتان، تبين أنه لا يوجد فيهما أي شيء خطير.

يبايع السعوديون، اليوم الأحد، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولياً لولي العهد، في خطوة تسبق اعتلائه عرش المملكة حال خلو المنصب من الملك الحالي عبدالله بن عبد العزيز، ذو الـ93 عاماً، أو ولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، ذو الـ78 عاما. وقال بيان رسمي سعودي، اليوم الأحد، إن الأمير مقرن بدأ ظهر اليوم استقبال الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء والمواطنين، الذين قدموا لمبايعته ولياً لولي العهد السعودي. ومقرن هو الأخ غير الشقيق للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، ويشغل حالياً منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، والمستشار والمبعوث الخاص للملك. وجاء التعيين قبيل يوم واحد من ظهور الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، على شاشة التلفاز، وهو يتنفس عن طريق أنبوب أوكسجين، خلال استقباله الرئيس الأميركي باراك أوباما، يوم الجمعة الماضي، في منتجعه في روضة خريم.

غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرياض قبل ظهر اليوم السبت، منهيا زيارة قصيرة حاول خلالها طمأنة القادة السعوديين بالنسبة لموقف بلاده حيال إيران وسوريا. واختتم أوباما في الرياض جولة استغرقت ستة أيام قادته إلى هولندا وبلجيكا وايطاليا شارك خلالها في قمم واجتماعات تمحورت في غالبيتها حول الأزمة الأوكرانية. وخلال زيارته الثانية إلى المملكة منذ 2009، التقى أوباما العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ساعتين مساء الجمعة مؤكدا أمامه أن العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ستبقى "متوافقة". وقد أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس حاول تبديد قلق الرياض إزاء السياسة الأمريكية المتبعة تجاه سوريا وإيران. والتقى قبل مغادرته الناشطة السعودية مها المنيف لتسليمها جائزة "أشجع امرأة" التي منحتها إياها الخارجية الأمريكية قبل أسابيع لكنها لم تتمكن من الحضور حينذاك. والمنيف طبيبة تكافح العنف الأسري والإساءة للأطفال.

اعتبرت رئيسة مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الأربعاء، أن تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول ضعف روسيا دليل على احتضار الولايات المتحدة. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، عن ماتفيينكو، قولها أن ما قاله أوباما، مؤشر على أن الولايات المتحدة انتقلت من حال الذعر إلى حالة الاحتضار، ودليل على عدم الرغبة بالاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها في أوكرانيا. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال في مؤتمر صحفي، في ختام قمة الأمن النووي في لاهاي الهولندية أمس، إن روسيا دولة إقليمية تهدد من منطق الضعف لا القوة بعض جيرانها.

قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه يتعين على حلف شمال الأطلنطي، "الناتو"، أن يساعد الدول الأعضاء التي تشعر بأنها مهددة من قبل روسيا، مشيرا إلى أن جميع أعضاء التحالف العسكري الغربي، 28 دولة، يجب أن يضعوا خطط طوارئ في حالة التصعيد. وقال أوباما، ببروكسل، اليوم الأربعاء، إن الحلف يجب أن "يبذل المزيد من الجهد للتأكد من أن وجودا عاديا للحلف بين بعض هذه الدول، التي قد تشعر بالضعف"، مضيفا أن مثل هذه الخطوة، "يمكن تنفيذها من حيث الأصول الموجودة لدينا". وتابع أنه لا يوجد منظور فوري لانضمام أوكرانيا أو جورجيا إلى الحلف، مضيفا: "ليست أوكرانيا، أو جورجيا، حاليا على طريق الانضمام إلى الناتو"، مشيرا إلى أن جزء من سبب عدم انضمام أوكرانيا هو عدم تحسين "علاقتها المعقدة مع روسيا". وأضاف أوباما، أن روسيا ستدرك في النهاية، أنها لن تحقق اهدافها في اوكرانيا "بالقوة"، مردفا : "مع الوقت، سيدرك الشعب الروسي أنه لا يمكنه بلوغ اهدافه بالقوة الغاشمة".

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن الرئيس باراك أوباما، أمر بإرسال مزيد من قوات العمليات الخاصة والطائرات العسكرية الأمريكية إلى أوغندا، كجزء من الجهود المستمرة، منذ فترة طويلة، لملاحقة جوزيف كوني، قائد جماعة "جيش الرب" للمقاومة المتمردة في أوغندا، الذي يعتقد اختباؤه منذ سنوات عديدة في غابات وسط أفريقيا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن قرار أوباما جاء بإرسال 150 فرد من عناصر قوات العمليات الخاصة الجوية، وعدد من طائرات "أوسبري سي في-22"، إلى أوغندا، خلال الأيام القليلة القادمة، للانضمام إلى القوات الأمريكية المتواجدة بالفعل في المنطقة، لمساعدة الحكومة الأوغندية في إيجاد أو تصفية كوني. وأوضحت الصحيفة أن هذا التصعيد من الجانب الأمريكي، لا يغير طبيعة التواجد العسكري للولايات المتحدة على الأرض في وسط أفريقيا، مضيفة أن القوات الأمريكية، ستواصل عملها في إسداء النصائح ومساعدة قوات الاتحاد الأفريقي، التي تتعقب كوني وعناصر جماعته المتمردة عبر أنحاء أوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطي وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ فترة طويلة. و"جيش الرب للمقاومة" هو حركة تمرد مسيحية مسلحة في شمال أوغندا، تأسس كمعارضة أوغندية، من قبائل "الأشولي". أوباما يرسل قوات إضافية لأوغندا لمطاردة زعيم حرب واشنطن – قنا أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن الرئيس باراك أوباما، أمر بإرسال مزيد من قوات العمليات الخاصة والطائرات العسكرية الأمريكية إلى أوغندا، كجزء من الجهود المستمرة، منذ فترة طويلة، لملاحقة جوزيف كوني، قائد جماعة "جيش الرب" للمقاومة المتمردة في أوغندا، الذي يعتقد اختباؤه منذ سنوات عديدة في غابات وسط أفريقيا. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن قرار أوباما جاء بإرسال 150 فرد من عناصر قوات العمليات الخاصة الجوية، وعدد من طائرات "أوسبري سي في-22"، إلى أوغندا، خلال الأيام القليلة القادمة، للانضمام إلى القوات الأمريكية المتواجدة بالفعل في المنطقة، لمساعدة الحكومة الأوغندية في إيجاد أو تصفية كوني. وأوضحت الصحيفة أن هذا التصعيد من الجانب الأمريكي، لا يغير طبيعة التواجد العسكري للولايات المتحدة على الأرض في وسط أفريقيا، مضيفة أن القوات الأمريكية، ستواصل عملها في إسداء النصائح ومساعدة قوات الاتحاد الأفريقي، التي تتعقب كوني وعناصر جماعته المتمردة عبر أنحاء أوغندا وجمهورية أفريقيا الوسطي وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية منذ فترة طويلة. و"جيش الرب للمقاومة" هو حركة تمرد مسيحية مسلحة في شمال أوغندا، تأسس كمعارضة أوغندية، من قبائل "الأشولي".

هنأ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في اتصال هاتفي، اليوم الجمعة، رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، على النجاح في تشكيل الحكومة الائتلافية، مؤكداً على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. وقال بيان لمكتب سلام مساء اليوم، إن الرئيس الأمريكي أكد له على أهمية إجراء استحقاق الانتخابات الرئاسية، ضمن المهلة الدستورية ودون أي تدخل خارجي. وأضاف البيان، أن أوباما شدد على أهمية الوحدة الوطنية، وتعزيز سياسة النأي بالنفس، وكذلك استمرار الولايات المتحدة الأميركية في دعم لبنان. وأشار البيان إلى أن سلام أبدى تقديره للدعم، الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي، وأكد على الثوابت اللبنانية في الحفاظ على مسيرته الديمقراطية.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قرر إلغاء جولته المقررة في منطقة الخليج، نهاية الشهر الجاري. وذكرت صحيفة، "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الصادرة اليوم، استنادا إلى مصادر دبلوماسية أمريكية أطلعت على القرار، أن التوترات بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي أصبحت قوية، بأكثر مما يضمن نجاح الجولة. وفي المقابل، أضافت المصادر، أن أوباما سيلتقي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على انفراد، في ختام جولته الأوروبية، التي تأتي في خضم الأزمة الأوكرانية.

صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس مزيدا من الخطوات للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال أوباما في لقاء مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني "لا نتوقع حل ذلك في الأمد القريب لذلك ستكون هناك خطوات فورية علينا اتخاذها لمساعدة الوضع الإنساني هناك". وأضاف "ستكون خطوات مرحلية يمكننا اتخاذها لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد".

أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بموسيقي الأغاني الشعبية الراحل "بيت سيجر"، حيث وصفه بـ"شوكة أمريكا الرنانة". وامتدح التزامه بالتغيير الاجتماعي، قائلا: "كان سيجر مؤمنا بقوة المجتمع والدفاع عما هو صحيح والتحدث صراحة ضد ما هو خطأ والاقتراب بهذا البلد من أمريكا التي عرفها بالشكل الذي يمكن أن تكون عليه". وتوفي أسطورة الغناء الشعبي الأمريكي "بيت سيجر"، أمس الإثنين، عن عمر ناهز 94 عاما. واشتهر الناشط من أجل السلام والمتمرد السياسي والناشط البيئي بكتابة الأغاني، وأصبحت أغنيته: "قل لي أين الزهور" نشيدا لحركة السلام في ستينيات القرن الماضي. كان الراحل قد سخر حياته للدفاع عن الأغنية الشعبية الأمريكية كإرث وطني ووعاء للنقد الاجتماعي. ولـ"سيجر" العديد من الأغاني الشهيرة ذات المضمون السياسي مثل " لو كان معي مطرقة" و"سننتصر".

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الجمعة، أن موظفين ومسؤولين في جهاز حماية الرئيس الأمريكي أدينوا بسوء التصرف في 17 بلدا خلال السنوات الأخيرة. ونقلت الصحيفة معلومات قدمها مخبرون إلى لجنة في مجلس الشيوخ تشرف على هذا الجهاز. وتتناقض هذه المعلومات مع تصريحات أخيرة لمسؤولين في الجهاز المكلف حماية الرئيس، تفيد بعدم تساهلهم مع التصرفات الجنسية غير الملائمة، كما ذكر الخميس السناتور رونالد جونسون، الجمهوري الواسع النفوذ في اللجنة الفرعية للأمن القومي، في تصريح للصحيفة. وامتنع جونسون عن تقديم مزيد من التفاصيل حول هذه الادعاءات. وكشفت "واشنطن بوست" هذا الأسبوع أن موظفين في أجهزة الاستخبارات يتوليان أمن الرئيس باراك أوباما قد أقيلا بسبب سوء تصرفهما، لأنهما بعثا برسائل إلكترونية تنطوي على إيحاءات غير أخلاقية إلى إحدى المتعاونات معهما.