رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا تحاول تجنب الإخفاق الكامل في أفغانستان

منذ بدء تدخلها العسكري في أفغانستان في 2001، أرسلت الولايات المتحدة مئات الآلاف من الجنود وأنفقت عشرات المليارات من الدولارات وكرست رأسمال سياسيا كبيرا لحملتها، لكن النتيجة ليست محسومة. وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس إبطاء انسحاب القوات بعد 14 عاما من حرب غير مثمرة، أشبه بإستراتيجية جديدة لتجنب تحول التدخل في المستنقع الأفغاني إلى إخفاق كامل. القوات المشاركة وبين إطلاق عملية "الحرية الدائمة" في أكتوبر 2001 ونهاية 2003، أرسلت الولايات المتحدة آلاف الرجال. في 2009، بلغ عددهم نحو 70 ألف شخص إلى جانب قوات الدول الأخرى المشاركة في قوة حلف شمال الأطلنطي، وخلال السنة نفسها أعلن الرئيس أوباما عن "إستراتيجية جديدة" تقضي بإرسال تعزيزات قوامها 30 ألف جندي. ووصل عديد القوات إلى ذروة بلغت 100 ألف رجل، وأعلن في الوقت نفسه عن انسحاب تدريجي اعتبارا من يوليو 2011 الذي كان أحد وعود أوباما الانتخابية. واعلن أوباما الذي كان يأمل ألا يبقى حتى نهاية 2016 إلا قوة صغيرة في كابول، أمس الخميس عن إبطاء الانسحاب وإبقاء الجنود البالغ عددهم 9800 حاليا في القسم الأكبر من 2016. كلفة الحرب ضخت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات في هذه الحرب لإطاحة طالبان، تتوزع على التدخل العسكري وإعادة الإعمار والمساعدات التنموية. والكلفة الدقيقة والشاملة لعملية التدخل هذه ليست معروفة، لكن بعض الأرقام تعطي فكرة عن المبالغ الهائلة التي دفعت. ففي تقرير للكونغرس حول أفغانستان "ما بعد طالبان" بتاريخ 17 أغسطس 2015 كتب انه حتى نهاية 2014 "قدمت الولايات المتحدة حوالي مئة مليار دولار منذ سقوط طالبان بينها 60% خصصت لتجهيز وتدريب القوات الأفغانية". وفي 2015 بلغت المساعدة 5.7 مليارات حسب التقرير نفسه. وفي إطار نقل العملية إلى الجيش الأفغاني تم التخلي عن "معدات عسكرية أمريكية بقيمة 36 مليار دولار بينها 28 ألف آلية ومقطورة"، كما ورد في التقرير نفسه. وهناك "جزء مهم" من المساعدة الأمريكية لا يتعلق بالجانب العسكري "ويذهب مباشرة إلى وزارة التربية" للصحة أو شق الطرق. عدد الضحايا أسفرت المواجهات عن سقوط 2372 قتيلا في الجانب الأمريكي، حسبما ذكر الموقع المتخصص آي-كاجواليتيز. وكانت 2010 و2011 السنتين اللتين شهدتا سقوط اكبر عدد من القتلى (499 و418 على التوالي). وفي الجانب الأفغاني دفع المدنيون ثمنا باهظا، إذ تتحدث المنظمات المستقلة عن 26 ألف قتيل. وإذا أحصي المدنيون والعسكريون والمتمردون، ترتفع الحصيلة إلى 91 ألف أفغاني سقطوا منذ 2001. الاخطاء والثقة في نزاع طويل، لم ينجح الجيش الأمريكي في الواقع في كسب ثقة الشعب الأفغاني التي قوضتها عدة أخطاء، مثل القصف الأمريكي الذي أودى بحياة تسعين مدنيا في 22 أغسطس 2008 في غرب البلاد وأطلق الجدل من جديد حول الضحايا المدنيين. وكذلك في الثالث من أكتوبر الماضي عندما استهدف قصف أمريكي مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في قندوز وأسفر عن سقوط 24 قتيلا. فشل كشفت الهجمات الأخيرة لطالبان خصوصا في قندوز الثغرات في قدرة القوات الأفغانية على تحقيق امن البلاد بمفردها. كما كشفت إخفاق الولايات المتحدة في تأهيل جيش أفغاني مستقل قبل انسحاب القوات. لكن الفشل الأمريكي لا يقتصر على المستوى الأمني وحده، فأفغانستان ما زالت تواجه أزمات عميقة مثل ضعف المؤسسات والفساد المستشري. وقال أوباما "لا نستطيع فصل أهمية الحكم الرشيد عن القضايا الأمنية".

209

| 16 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
"نيويورك تايمز": المحاكم تعرقل خطة أوباما بشأن المهاجرين

يداهم الوقت، الخطة التي تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وإدارته بتنفيذها بشأن مساعدة وإمداد نحو 4 ملايين مهاجر غير شرعي بوظائف وفرصة للحياة في الولايات المتحدة بدون خوف من الترحيل الفوري، في أروقة المحاكم وتتضاءل فرص تنفيذها قبل انتهاء فترة أوباما الرئاسية، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأشارت الصحيفة، إلى أن خطة أوباما تم تعطيلها حتى الآن بنجاح بسبب معسكر المحافظين والإجراءات القانونية التي يقوم بها معسكر المحافظين، حيث تواجه خطة الرئيس الأمريكي عدة عراقيل عن طريق النظر في شرعيتها وقانونيتها في أروقة المحاكم من قبل القضاة. ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أنه في حالة فوز أوباما في المعركة القانونية في النهاية والتي قد تحدث الصيف القادم على أقرب تقدير، فإنه سيستطيع مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من توفيق أوضاعهم قبل نهاية الفترة الرئاسية لأوباما. وقالت الصحيفة، إن أسوأ سيناريو تتوقعه الإدارة الأمريكية، أن يحارب المحافظون أوباما وأن ينجحوا في عرقلة أكبر انتصار قد يقوم به، من خلال تعطيل الخطة داخل المحاكم قبل إيصالها للمحكمة العليا لمنعها في البت في القرار حتى انتهاء فترة أوباما الرئاسية وبدء الانتخابات الرئاسية الجديدة العام المقبل، وبذلك سيكون القرار بعد ذلك في يد الرئيس الأمريكي الجديد.

269

| 14 أكتوبر 2015

منوعات alsharq
أوباما يفاجئ حفل زفاف بكاليفورنيا ويلتقط صورة مع العروسين

التقط الرئيس الأمريكي، باراك أوباما صورة تذكارية مع عروسين من ولاية كاليفورنيا، أثناء مروره على حفل الزفاف بعد إنهائه جولة للعب الجولف. وكان ظهورا أوباما غير متوقع في حفل زفاف، الذي أقيم في جنوب كاليفورنيا، مطلع الأسبوع الجاري. وقال مصور حفل الزفاف، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن أوباما كان يلعب الجولف، الأحد الماضي، في ملعب توري بينس الشهير في حي "لاجولا" الراقي بمدينة سان دييجو، وقت إقامة حفل زفاف برايان توبي وعروسه ستيفاني ميركن. وقالت مصورة أخرى لحفل الزفاف تدعى إرين يونجرن، في مدونة على الإنترنت، إن العروسين أجلا الحفل حتى ينتهي الرئيس من اللعب بالوصول إلى الحفرة رقم 18 في الملعب والتي تقع أمام المكان المخصص لحفلهما. وكتبت يونجرن، إن العروسين شاهدا أوباما من نوافذ الفندق المطل على الملعب المقام على ساحل المحيط الهادئ، وبعد انتهائه من اللعب ذهبا سريعا لمصافحة الرئيس والتقاط الصور معه. وكان أوباما يلعب الجولف بعد ختام جولة لجمع التبرعات بأنحاء كاليفورنيا.

333

| 14 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
تعويضات مالية أمريكية لضحايا قصف مستشفى قندوز

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس السبت، أن حكومة الولايات المتحدة ستقدم تعويضات مادية للجرحى وعائلات الذين قتلوا في القصف الجوي على أحد المستشفيات في إقليم قندوز بأفغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية،بيتر كوك، إنه "من المهم معالجة الآثار الناجمة عن الحادث المأساوي"، الذي راح ضحيته 22 مدنيا في مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود، "كنتيجة للعمليات العسكرية الأمريكية". وستساعد الولايات المتحدة أيضا في تمويل إعادة بناء المستشفى، الذي تضرر بشكل كبير جراء الغارة التي وقعت مطلع الشهر الجاري. وأجرى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما اتصالا هاتفيا برئيسة منظمة "أطباء بلا حدود"، الأربعاء الماضي، واعتذر عن الهجوم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ارنست، "عندما تقوم بخطأ، فإننا نتحمل مسؤوليته للنهاية، نحن نعتذر، وسنقوم بتغييرات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل".

368

| 11 أكتوبر 2015

منوعات alsharq
أوباما يقدم نصيحة لكاني ويست ليكون رئيسا

مازح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس السبت، مغني الراب الأمريكي كاني ويست لقوله إنه يعتزم خوض سباق انتخابات الرئاسة الامريكية وأسدى إليه النصيحة بشأن كيفية النجاح في الحياة السياسية. وقال أوباما في مؤتمر لجمع الأموال كان من المقرر أن يغني فيه ويست "أولا و قبل أي شيء ستكون مضطرا لقضاء وقت طويل تتعامل فيه مع شخصيات غريبة تتصرف كما ولو كانت في عرض لتلفزيون الواقع ويجب عليك أن تتعامل مع الأمر ببرود". وواصل أوباما مزاحه مع ويست وقال "هل تعتقد أن هذه الدولة ستنتخب فتى أسود ذا أسم مضحك من جنوب شيكاجو ليكون رئيسا للولايات المتحدة؟ هذا جنون". وعاش أوباما في جنوب شيكاجو قبل أن ينتخب رئيسا للولايات المتحدة. وويست متزوج من نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، وكان ويست قال إنه جاد في خوض سباق انتخابات الرئاسة في عام 2020.

306

| 11 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض يهدد بالفيتو ضد رفع حظر تصدير النفط الأمريكي

هدد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس باراك أوباما سيستخدم الفيتو الرئاسي ضد مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي يقضي برفع الحظر عن صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام، قائلا إن التشريع "لا حاجة إليه في هذا الوقت". وقال البيت الأبيض في بيان بشان مشروع القانون إنه ينبغي للكونجرس بدلا من ذلك أن يخفض الدعم للشركات الاستثمارية وأن يوافق على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية. ومن المتوقع أن يجري التصويت على المشروع في مجلس النواب يوم الجمعة.

158

| 08 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الغارات الروسية بسوريا ضربة للسياسة الخارجية لإدارة أوباما

يرى محللون أمريكيون، أن الغارات الجوية الروسية الموجهة لقوات المعارضة السورية، التي تقاتل نظام الأسد، بحجة استهداف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تعتبر بمثابة ضربة للسياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وأن الولايات المتحدة بدأت تخسر القيادة في المنطقة أمام روسيا. وأفاد الخبير في المركز الإستراتيجي الدولي للأبحاث الدولية "CSIS"، بول شوارتز، أن روسيا ضمت شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، في مارس الماضي، بحجة حماية أمن السكان الناطقين بالروسية في القرم، وذلك في معركة "متعددة الجوانب"، مشيراً إلى أن موسكو تبذل في الوقت الراهن جهوداً مشابهة لإبقاء بشار الأسد في السلطة. وأوضح شوارتز، أن روسيا لا تملك حاليا القوة، التي كانت تمتلكها إبان العهد السوفيتي، مشيراً إلى أن موسكو لم تخض الحرب بشكل مباشر في أوكرانيا، تجنباً لردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية، وأن التكتيكات، التي اتبعتها في أوكرانيا كانت حافزاً لها، حيث بدأت بإرسال قواتها المسلحة إلى سوريا، تنفيذ عمليات عسكرية. واستبعد الخبير الأمريكي، أن تكون لروسيا أهداف مشابهة في سوريا، كما في القرم، إلا أنها تعمل على إبقاء الأسد في الحكم، مشيراً أن سبب تمسك موسكو بالأسد، يعود لكون سوريا شريكا جيوسياسيا لروسيا في منطقة الشرق الأوسط.

193

| 07 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
قندوز وقصف مستشفى "أطباء بلا حدود" يحرجان أمريكا

بين سيطرة طالبان الوجيزة على قندوز والاستهداف الكارثي لمستشفى منظمة "أطباء بلا حدود" وتحطم طائرة عسكرية، مازالت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عالقة في الحرب في أفغانستان بالرغم من إنهاء المهام القتالية رسميا قبل 10 أشهر. كوارث جديدة وبعدما حددت الإدارة الأمريكية انهاء الحرب في أفغانستان بين أهم أهدافها، واجهت في الأسبوع الفائت سلسلة جديدة من الكوارث. فالقوات الأمريكية المكلفة رسميا بتوفير الدعم والمشورة للجيش الأفغاني مازالت تجد نفسها دوريا في أوضاع قتالية بجميع المخاطر المرتبطة بها، على غرار الأخطاء المشابهة لحادث قندوز، حيث قصفت طائرة أمريكية مستشفى لمنظمة "أطباء بلا حدود"، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا، أو الخسائر بالأرواح مثل تحطم طائرة نقل عسكرية في جلال أباد، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا. كما أن سيطرة طالبان لفترة قصيرة على قندوز أثبتت أن القوات الأفغانية مازالت عاجزة عن ضبط الميدان بمفردها بالرغم من انفاق واشنطن حوالي 60 مليار دولار عليها منذ 14 عاما. وبالتالي بات البيت الأبيض مضطرا إلى التفكير مجددا في إرجاء إضافي لموعد سحب القوات الأمريكية من البلاد بالكامل. وكان من المفترض أن يتم ذلك في نهاية 2016 مع انتهاء ولاية باراك أوباما وإبقاء قوة صغيرة في كابول من مئات الجنود فحسب. لكن تنفيذ هذا الهدف يبدو أصعب مع مرور الوقت وبات البيت الأبيض ملزما بدرس خيارات أخرى تجيز إبقاء عدد أكبر من العسكريين لفترة أطول. أفغانستان واستمرار الدعم واعتبر رئيس الحكومة الأفغانية، عبد الله عبد الله، في كابول أن "الحاجة إلى استمرار الدعم للقوات الأفغانية جلية". وصرح عبد الله، "على ما أرى، وما يعبر عنه جنرالات أمريكيون في الميدان وقادتنا العسكريون، من الضروري إبقاء وجود ما للقوات الأمريكية بعد 2016". وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن البيت الأبيض يدرس خطة قدمها رئيس أركان الجيش السابق الجنرال مارتن ديمسي، تقضي بإبقاء قوة تصل إلى 5000 رجل في البلاد بعد 2016، مقابل 9800 موجودين حاليا. وعرض قائد مهمة الحلف الأطلسي والقوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال جون كامبل، 5 خيارات تتراوح بين القوة الصغيرة الحالية وقوة من 7000 جندي. وذكر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، أمس الإثنين، من مدريد بأن "الرئيس الأمريكي أكد أنه سيتخذ قرارات هذا الخريف". ويزور كامبل واشنطن هذا الاسبوع لإطلاع الإدارة والكونجرس على آخر التطورات. ومن المقرر أن يستجوبه السيناتور الجمهوري جون ماكين، الذي يتهم إدارة أوباما بإعطاء الأولوية حتى الآن لهدف سياسي يقضي بسحب القوات على الواقع الميداني. وصرح خبير قضايا الدفاع في مركز بروكينجز للأبحاث، مايكل أوهانلن، "أعتقد أنه ينبغي إبقاء 5000 إلى 7000 رجل في أفغانستان، بلا مهلة زمنية"، مضيفا أن "الخيار الأمثل يكمن في ارتباط هذه القوات بالآلاف من جنود الحلف الأطلسي الإضافيين". ويشاطر هذا التحليل أنتوني كوردسمان، خبير شؤون الدفاع في مجموعة "سي إس أي إس" للأبحاث. موضحا أن العسكريين الأفغان "لا يحرزون النجاح المنتظر"، فيما يبدو أداء الجيش الأفغاني مخيبا"، سواء على مستوى السياسة أو الحوكمة أو الاقتصاد". ويؤيد الخبير عوضا عن انسحاب القوات الأمريكية بعد 2016، تعزيزها "ببضع آلاف" العناصر. موضحا أنه ينبغي أن يتواجد المستشارون العسكريون الأمريكيون في الجيش الأفغاني كاملا وصولا إلى وحدات القتال، وألا يكتفوا ببنى القيادة. ورحب كامبل في مؤتمر صحفي، أمس، بالتقدم "المفاجئ" الذي أحرزته القوات الأفغانية في السنوات الأخيرة في القتال، مشيرا إلى أنها ما زالت بحاجة إلى دعم خارجي.

337

| 06 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
تدريب أمريكا لمقاتلين معارضين بسوريا بين النجاح والفشل

كان يفترض أن يبرهن المقاتلون المعارضون السوريون الذين تجندهم الولايات المتحدة على قدرة واشنطن على تدريب مقاتلين معتدلين لمحاربة الجهاديين في هذا البلد الذي يشهد حربا مدمرة. لكن بعيد عودتهم إلى سوريا سلم هؤلاء المقاتلون المدعومون من الولايات المتحدة أكثر من ربع ذخيرتهم وتجهيزات أخرى إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وهذا الاعتراف المذهل لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، يعكس مدى تعقيدات النزاع السوري، لكنه يكشف أيضا الحصيلة غير المتوازنة للتأهيل الذي تقوم به الولايات المتحدة لمتمردين في الخارج. نجاحات وإخفاقات ورأى البروفيسور في جامعة جورج تاون، ستيفن بيدل، الذي كتب مسودة تقرير حول هذه المهمات، أن "حصيلة نجاحات وإخفاقات "تدريب متمردين في الخارج"، غير متوازنة في أفضل الحالات. فثمة الكثير من الإخفاقات وليس الكثير من الانتصارات". واعتبر بيدل أنه "من غير المرجح أن ينجح هذا البرنامج لتدريب وتجهيز" المقاتلين السوريين المعارضين. وكشفت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في يناير الماضي برنامجها لتدريب مقاتلين معارضين سوريين بقيمة 500 مليون دولار يتعهد فيه مرشحون يخضعون للمراقبة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". لكن بداياته تبدو كارثية، ففي يوليو تعرضت أول مجموعة تم تدريبها لهجوم من جبهة النصرة. وقتل أحد أفرادها فيما وقع آخر في الأسر، ولا يعلم البنتاجون بشكل جيد ما حل بالـ18 الآخرين. ومن جهته، أكد السناتور النافذ جون ماكين، أول أمس الخميس، أن أولى الضربات الروسية في سوريا أصابت مقاتلين معارضين دربتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه". وخلافا للبنتاجون ما زالت الوكالة تلتزم الصمت بشأن عملياتها الخاصة في سوريا والتي تبقى حصيلتها غير معروفة. وأقرت وزارة الدفاع الأمريكية، بأن برنامج تدريب المعارضين السوريين علق جزئيا مع عدم وصول أي مجند إلى تركيا أو الأردن. واعترف أوباما أمس الجمعة، بأن البرنامج يواجه صعوبات. قئالا، في هذا الصدد، "إنني أول من يعترف بأنه لم ينجح كما كان يفترض"، موضحا أن المقاتلين المعارضين لا يريدون فقط محاربة جهاديي "داعش". الرئيس الأمريكي، باراك أوباما وأضاف الرئيس الأمريكي، "أن الرد الذي نتلقاه هو كيف يمكننا التركيز على تنظيم "داعش" عندما يتلقون كل يوم براميل متفجرة وضربات النظام" السوري. إلا أن المدربين يراهنون على النجاحات التي أحرزها الأكراد في شرق البلاد، وما زال المتحدث باسم البنتاجون، جيف ديفيس، يعتقد أن الولايات المتحدة "بحاجة لقوة محلية سورية على الأرض يمكن العمل معها". التجربتان الأفغانية والعراقية والسابقة المعروفة لتدريب متمردين هي تلك التي قامت بها الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي مع المجاهدين الأفغان للوقوف في وجه القوات السوفيتية. وذلك البرنامج كان أهم من البرنامج المتعلق بسوريا وقد أسهم في انسحاب الاتحاد السوفيتي آنذاك. لكن بعض المراقبين يؤكدون أن بعض المقاتلين ذهبوا لتدريب طالبان أو انضموا إلى تنظيم القاعدة وأن الولايات المتحدة ما زالت تدفع الثمن. وفي العراق سجلت المساعدة على إعادة بناء جيش عراقي نجاحا جزئيا، لكنها أخفقت إلى حد كبير عندما انهارت قواته المحلية أمام زحف ووحشية "داعش" العام الماضي. كذلك إنفاق مليارات الدولارات لتدريب جنود أفغان أدى إلى إنشاء جيش ما زال يصطدم بصعوبات في احتواء طالبان. فقد تمكن الأخيرون هذا الأسبوع من الاستيلاء على مدينة قندوز الأفغانية. ولفت بيدل أيضا إلى أن المساعدة الأمريكية بقيمة 7 مليارات دولار للجيش الباكستاني لم تؤد إلى أي انتصار على المتمردين. وكان أوباما أسر العام الماضي، لمجلة نيويوركر، أنه طلب من الـ"سي آي إيه" إجراء تحليل للأمثلة الناجحة لتمويل وتزويد حركات تمرد بالأسلحة. لكنه أقر "بأنهم لم يتمكنوا من إعطائي الكثير" من المعلومات. ونظرا لتعقيدات النزاع السوري يعتبر أنتوني كوردسمان، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن هذا البرنامج المعد لتدريب متمردين هو أحد الخيارات النادرة المقبولة. وقال كوردسمان، "إن الحياة لا تقدم لنا الكثير من الخيارات الجيدة فيما أصبح إحدى الحروب الأهلية الأكثر تدميرا والأكثر إثارة للنزاعات في التاريخ الحديث". ورأى ديريك شوليت الذي كان مساعدا لوزير الدفاع والمستشار في "جيرمان مارشال فاند"، أن على الولايات المتحدة أن تستمر في مبادرتها. فإن تمكن الأسد برأيه من "مغادرة سوريا، سيكون لدينا مشكلة كبيرة في سوريا، إننا بحاجة لقوات معتدلة بإمكانها المساعدة على تأمين البلاد".

227

| 03 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما يلتقي الرئيس الكوبي في نيويورك

التقى الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والكوبي راؤول كاسترو، أمس الثلاثاء، في نيويورك في أول اجتماع على هذا المستوى على الأرض الأمريكية منذ انتصار الثورة الكوبية. وتصافح الرجلان اللذان كانا مبتسمين في بداية اللقاء الذي عقد على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبدت هذه الصورة معبرة جدا وتتناقض مع المصافحة الفاترة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل يوم واحد. وهذا اللقاء الرئاسي الذي قال الوفد الكوبي إنه جرى في أجواء من "الاحترام وبناءة"، هو الثاني منذ الاجتماع الذي عقد في بنما في أبريل الماضي وكان بداية قطيعة مع نصف قرن من التوتر الموروث عن الحرب الباردة. واستأنف البلدان اللذان يفصل بينهما مضيق فلوريدا، العلاقات الدبلوماسية بينهما في يوليو الماضي. ومن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب الرئيس الكوبي، برفع الحظر الاقتصادي الأمريكي المفروض على بلده منذ أكثر من 50 عاما، مشيرا إلى أنه يضر "بمصالح المواطنين والشركات الأمريكية" أيضا. لكن في مواجهة معارضة الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون لأي رفع للحظر، تدعو هافانا أوباما إلى تسريع تخفيف القيود وإفراغ القانون بذلك فعليا من جزء كبير من مضمونه.

337

| 30 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بوتين يفرض نفسه لاعبا لا مفر منه في الملف السوري

فرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه في الأمم المتحدة كلاعب لا مفر منه للتوصل لحل للأزمة السورية، حيث أقر نظيره الأمريكي باراك أوباما بضرورة التعاون مع موسكو من الآن وصاعدا. "تحالف واسع" ففي خطابه الأول منذ عشر سنوات على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة اقترح سيد الكرملين وحليف الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين "تحالفا واسعا لمكافحة الإرهاب" للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتحدث عن تحالف دولي يشبه "الذي تشكل ضد هتلر" في الحرب العالمية الثانية. وفي ختام اجتماع من ساعة ونصف مساء الاثنين مع أوباما في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بدا بصورة المتسامح، واصفا هذا اللقاء الرسمي الأول منذ أكثر من عامين بأنه "بناء ومنفتح بشكل مفاجئ". وقال في تصريحات صحفية "بالنسبة إلي هناك أساس للتعاون في مشاكلنا المشتركة". اعتراف وقبل ساعات كان أوباما بادر من منبر الأمم المتحدة بفتح باب التعاون أمامه. وأكد الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع كل الدول بما فيها روسيا وإيران لحل النزاع السوري الذي دمر البلاد وأسفر عن مقتل أكثر من 240 الف شخص في 4 سنوات ونصف". وأتى هذا التصريح بمثابة اعتراف من واشنطن بالدور الرئيسي لموسكو في الشرق الأوسط من أجل حل المعضلة السورية. وتحدث مسؤول في الإدارة الأمريكية عن لقاء "بناء" بين الرئيسين مقرا بوجود "رغبة مشتركة في التفكير في طرق معالجة ما يحدث في سوريا". وتابع المسؤول "أعتقد أن الروس فهموا أهمية إيجاد حل سياسي"، مشيرا إلى أن القوتين "مختلفتان بعمق حول الدور الذي قد يلعبه الرئيس السوري في إنهاء الحرب الأهلية". فالروس يعتبرون الأسد سدا منيعا أمام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". في المقابل يعتبره الأمريكيون "مستبدا" يواصل إذكاء النزاع الطائفي الذي مزق بلده، وتؤكد واشنطن على ضرورة رحيل الاسد في اطار عملية انتقالية سياسية ولو أن الجدول الزمني لرحيله قابل للتفاوض. لكن في الأمم المتحدة يبدو أن الرئيس الروسي رجح كفته وأحرز تقدما، فقد اقترح مسودة قرار لمجلس الامن تجيز انشاء تحالف سياسي وعسكري "موسع" يشمل دمشق وطهران لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وهذه طريقة لموسكو كي تنتقد الائتلاف الدولي المؤلف تقريبا من 60 دولة أوروبية وعربية بالغالبية والذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام ونفذ آلاف الضربات في سوريا والعراق. ما النتيجة؟ وتساءل بوتين "أحصى جيشنا أن أمريكا تنفذ 43 ضربة في يوم واحد. لكن ما هي النتيجة؟". وأوضح الرئيس الروسي إستراتيجيته العسكرية ولم "يستبعد" توجيه ضربات روسية على مواقع التنظيم الجهادي في سوريا، لكنه أكد عدم إرسال قوات مقاتلة برا، كما أعلن أنه يبحث في تعزيز دعمه العسكري لدمشق. ويعزز الروس وجودهم العسكري في ميناء طرطوس السوري ويبنون قاعدة جوية قرب اللاذقية في شمال غرب البلاد، ورصدت الأقمار الصناعية الأمريكية زيادة للنشاط العسكري الروسي يشمل دبابات وطائرات ومروحيات وحتى ألفي جندي بحسب الصحافة الروسية. كما تكثفت إمدادات الأسلحة وتجهيزات الدفاع التي ترسلها إلى دمشق. وقبل مغادرة الأمم المتحدة وجه بوتين ملاحظة أخيرة إلى نظيريه الأمريكي والفرنسي المطالبين برحيل الأسد، مؤكدا أن القرار حول من يقود سوريا لا يعود إلى باراك أوباما ولا إلى فرنسوا هولاند، بحسب أقواله.

237

| 29 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بوتين يصف الدعم الأمريكي لـ"المعارضة السورية" بـ"غير المشروع"

وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، الدعم الأمريكي لجماعات المعارضة في سوريا بأنه غير مشروع وليس له تأثير، قائلا إن مقاتلي المعارضة الذين دربتهم الولايات المتحدة ينضمون لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالأسلحة التي أمدتهم بها واشنطن. وفي مقابلة مع عدد من الشبكات الأمريكية سجلت قبل اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قال بوتين، إن الرئيس السوري بشار الأسد يستحق الدعم الدولي، لأنه يحارب تنظيمات إرهابية. ومن المقرر أن يجري أوباما وبوتين محادثات غدا الإثنين، بعد أن يلقي الرئيس الروسي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن مسؤولي البيت الأبيض والكرملين اختلفوا بشأن القضايا التي سيبحثها الرئيسان ولم يتفقوا على ما إذا كان الاجتماع سيعقد بمبادرة من بوتين أم أوباما. وقال بوتين، "في رأيي تقديم دعم عسكري لكيانات غير مشروعة يتعارض مع مبادئ القانون الدولي الحديثة وميثاق الأمم المتحدة". وكثفت روسيا مشاركتها العسكرية في سوريا في الأسابيع الأخيرة بينما اتهم مسؤولون أمريكيون موسكو بإرسال مقاتلات ودبابات ومعدات أخرى لمساعدة الجيش السوري.

238

| 27 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الصين وأمريكا تبحثان مصادرة ممتلكات المتهمين بالفساد

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، في أعقاب القمة الرئاسية أن واشنطن وبكين ستبحثان الاعتراف المتبادل وتطبيق أحكام مصادرة الأصول والممتلكات التي نقلها إلى الخارج مشتبه بهم في قضايا فساد. واعتبرت الحكومة الصينية أن الولايات المتحدة تتقاعس عن التعاون في الحملة التي أطلقتها على الفساد مما شكل عامل توتر في العلاقات بين الدولتين اللتين تملكان أكبر اقتصادين في العالم. ولا توجد اتفاقات تسليم للمتهمين بين الصين وكل من الولايات المتحدة وكندا وهما الوجهتان الرئيسيتان للمشتبه بهم في قضايا فساد وجرائم اقتصادية. وأحجمت الدول الغربية عن التوقيع على اتفاقات لتسليم المتهمين مع الصين لأسباب يعود جزء منها إلى القلق حيال نزاهة نظامها القضائي ومعاملة السجناء. وتتهم جماعات حقوق الإنسان الصين باللجوء إلى التعذيب، مشيرة إلى أن عقوبة الإعدام هي السائدة في قضايا الفساد. وذكرت وزارة الخارجية أن التعاون بين البلدين سيتركز على تبادل الأدلة والبحث عن ممتلكات المشتبه بهم وترحيل المشتبه في ضلوعهم في قضايا فساد والمهاجرين بشكل غير مشروع وغيرها من المجالات. ورحلت الولايات المتحدة في الأسبوع الماضي إلى الصين اثنين من المشتبه بهم في قضايا فساد ورد اسم أحدهما في لائحة شهر أبريل لأبرز 100 مشتبه به مطلوب في الصين.

289

| 26 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
الجنرال دانفورد رئيسا لأركان الجيوش الأمريكية خلفا لديمبسي

أصبح الجنرال البحري جو دانفورد، ذو الـ59 عاما المعروف باسم "جو المقاتل"، اليوم الجمعة، الرئيس الجديد لأركان الجيوش الأمريكية خلفا للجنرال مارتن ديمبسي الذي شارف على نهاية ولايته. وأقسم الجنرال دانفورد بعد ظهر اليوم اليمين أمام الرئيس باراك أوباما ووزير الدفاع آشتون كارتر، خلال احتفال أقيم في قاعدة هندرسون ماير العسكرية في فيرجينيا. يشار إلى أن رئيس أركان الجيوش الأمريكية هو أعلى ضابط أمريكي ويعتبر المستشار العسكري الرئيسي للرئيس الأمريكي والذي يمارس نفوذا كبيرا على الإدارة. ويحظى الجنرال دنفورد بثقة الرئيس أوباما منذ أن كان قائدا للقوات الأمريكية والحلف الأطلسي في أفغانستان من فبراير 2013 إلى أغسطس 2014. وأشرف الجنرال دانفورد على انسحاب عشرات آلاف الجنود الأمريكيين الذين حل محلهم الجنود الأفغان في الحرب ضد طالبان. واقنع البيت الأبيض بترك حوالي 10 آلاف رجل في أفغانستان وهي قوة سوف يتحدد قريبا مصيرها. ومن بين الملفات الأخرى التي من المقرر أن يعالجها رئيس الأركان الجديد هي الالتزام العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا والعراق والنتائج المثيرة للجدل والميزانية. ويخشى أن تحصل اقتطاعات في الميزانية العسكرية الأمريكية في حال لم يتوصل الجمهوريون والبيت الأبيض إلى اتفاق عام حول الميزانية الفدرالية. وعلى المدى القصير، من المقرر أن يهتم الجنرال دنفورد أيضا بملف الانفتاح على النساء في كل المراكز القتالية. وبوصفه قائدا لقوة المارينز حيث تنتهي مهمته هذا الأسبوع، أعرب عن رغبته في أن تبقى قوة المارينز محصورة بالرجال خلافا للتوجهات التي حددتها إدارة أوباما. ومن المقرر أن يتخذ وزير الدفاع قرارا نهائيا بهذا الشأن في يناير 2016. وحصل جون دانفورد على لقب "المقاتل" في العام 2003 في العراق حيث كان يقود كتيبة المارينز.

512

| 26 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
أمريكا والصين تتفقان على قواعد المواجهات العسكرية الجوية والقرصنة الإليكترونية

صرح مسؤولو دفاع أمريكيون، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على قواعد تحكم المواجهات العسكرية في الجو وذلك بعد أيام من اتهام وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" لطائرة صينية باعتراض طائرة استطلاع أمريكية على نحو انطوى على خطورة. وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن البلدين اتفقا أيضا على إجراءات جديدة تهدف لتسهيل المحادثات رفيعة المستوى بين الجيشين الأمريكي والصيني بما فيها المحادثات في حالة حدوث أزمة. وفي سياق متصل، اتفق الرئيسان الأمريكي والصيني على اتخاذ خطوات جديدة لمواجهة قضايا التجسس عبر الإنترنت، وقالا في بيان مشترك إن حكومة أي من البلدين لن تقدم على أو تدعم أي عملية لسرقة حقوق الملكية الفكرية عن طريق الإنترنت. وقال البيت الأبيض في بيان إن الزعيمين اتفقا على تشكيل مجموعة من خبراء بارزين لبحث قضايا الانترنت ومجموعة خبراء على مستوى عال لبحث سبل محاربة جرائم الانترنت على أن تعقد أول اجتماع بحلول نهاية 2015، ثم تجتمع بعد ذلك مرتين سنويا. وقال أوباما انه والرئيس الصيني توصلا إلى "تفاهم مشترك" بشأن مواجهة قضايا التجسس عبر الانترنت. وأضاف أوباما أنه عبر في اجتماعه مع شي عن "بواعث قلق خطيرة" بشأن التهديدات المتزايدة الناجمة عن الانترنت. وقال "أشرت إلى أن هذا يجب أن يتوقف" داعيا إلى زيادة التعاون.

249

| 25 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما يحذر الجمهوريين من شلل جديد للمؤسسات الحكومية الفدرالية

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، بقوة الجمهوريين في الكونجرس من شلل جديد للمؤسسات الفدرالية في غياب التوصل إلى اتفاق في مجلسي النواب والشيوخ قبل نهاية شهر سبتمبر. وذكر في كلمة أمام مسؤولي الشركات في واشنطن أن "أمام الكونجرس أسبوعين للتصويت على ميزانية". وقال "إن لم يفعل أعضاء الكونجرس ذلك فإنهم سيغلقون الحكومة الفدرالية للمرة الثانية في خلال سنتين"، منددا بالتركيز على "مسائل أيديولوجية" لا صلة لها بمسائل الميزانية. وتبدأ السنة المالية 2016 في أول من أكتوبر، ولن تتمكن الدولة الفدرالية من العمل بشكل طبيعي بدون تصويت الكونجرس على اعتمادات. لكن قسما من اليمين الأمريكي الذي صدم ببعض تدابير "بلاند بارنتهود"، أكبر منظمة أمريكية للتخطيط العائلي، يرفض التصويت على اعتمادات الميزانية طالما لم يلغ الكونجرس التمويلات العامة لهذه المنظمة. ويبدو أن بعض أعضاء الكونجرس مستعدون لاختبار القوة ويريدون الإفادة من استحقاق 30 سبتمبر عند منتصف الليل لتمرير تدبير ثأري حتى مع المجازفة بـ"اغلاق" مؤسسات الدولة الفدرالية. وأضاف أوباما "المرة الأخيرة التي أغلق فيها الجمهوريون الحكومة كلف ذلك اقتصادنا مليارات الدولارات"، معتبرا أنها ليست طريقة "عاقلة" للعمل السياسي. ويتذكر المسؤولون الجمهوريون المعركة الفاشلة في 2013 عندما حاولوا عبثا في تلك المناسبة مهاجمة إصلاح النظام الصحي الذي قام به باراك اوباما. ووعدوا بتجنب أي شلل فدرالي كما اقترحوا قوانين مالية مؤقتة حتى ديسمبر، لكن الجناح المحافظ المتشدد في حزبهم يرفض حتى اليوم هذا المخرج.

170

| 16 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما يطلب الاستعداد لاستقبال 10 آلاف مهاجر سوري العام القادم

قال المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم الخميس، إن الرئيس باراك أوباما طلب من حكومته الاستعداد لاستقبال عشرة آلاف مهاجر سوري على الأقل العام القادم. وأضاف المتحدث جوش إيرنست أن هذا العدد يعكس "زيادة كبيرة" في التزام الولايات المتحدة بقبول لاجئين من البلد الذي تمزقه الحرب وتقديم الاحتياجات الأساسية اللازمة لهم.

167

| 10 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما يضمن حق الاعتراض على رفض الكونجرس للاتفاق الإيراني

صرحت السيناتور الديمقراطية باربارا ميكولسكي، اليوم الأربعاء، بأنها ستؤيد الاتفاق النووي الإيراني، وهو ما يمنح الرئيس باراك أوباما 34 صوتا يحتاجها في مجلس الشيوخ لكي يتسنى له استخدام حق النقض على أي قرار يتخذه الكونجرس بمعارضة الاتفاق. ويؤيد الاتفاق في مجلس الشيوخ الأمريكي حتى الآن 32 عضوا ديمقراطيا وعضوان مستقلان.

206

| 02 سبتمبر 2015

منوعات alsharq
أوباما يغير اسم جبل ماكينلي لدينالي بألاسكا

يغير الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الإثنين، رسميا اسم أعلى جبل في أمريكا الشمالية من ماكينلي إلى دينالي وهو اسمه الأصلي ليتضامن مع ولاية ألاسكا في حسم معركة استمرت 40 عاما بشأن اسم الجبل. ويأتي التغيير التاريخي في بداية رحلة رئاسية تستغرق ث3 أيام إلى ألاسكا وهو مؤشر على الجهد الذي سيبذله البيت الأبيض خلال الأشهر الـ16 المتبقية في ولاية أوباما لضمان أن تكون معركته للتصدي لتغير المناخ جزءا من تراثه. وإعادة الاسم الأصلي للجبل الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 6100 متر سيسلط الضوء على مساعي أوباما للتصدي لتغير المناخ، كما سينظر له باعتباره بادرة حسن نية في ولاية لم تبد دعما كبيرا للرئيس الديمقراطي. ومن المقرر أن يقوم أوباما بجولة في نهر جليدي منحسر وسيجتمع مع أشخاص في مجتمعات قطبية نائية تأثرت حياتهم بسبب ارتفاع منسوب مياه المحيطات. وسمي الجبل باسم ماكينلي في عام 1896 بعد أن سمع منقب عن الذهب كان يستكشف المنطقة بأن وليام ماكينلي وهو من ولاية أوهايو فاز بترشيح الجمهوريين لتولي منصب الرئاسة.

540

| 31 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
31 عضوا بـ"الشيوخ الأمريكي" يؤيدون الآن الاتفاق النووي

قال السيناتور الديمقراطي الأمريكي، جيف ميركلي، اليوم الأحد، إنه سيدعم الاتفاق النووي مع إيران ليقرب بذلك الرئيس باراك أوباما خطوة من الحصول على دعم كاف لضمان إجازة الاتفاق. وقال ميركلي في بيان نُشر في موقع ميديام.كوم، "أعتقد أن الاتفاق الذي يُسمى خطة العمل المشترك الشاملة هو أفضل إستراتيجية متاحة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي". ويحاول أوباما جمع 34 صوتا في مجلس الشيوخ لضمان عدم رفض المجلس الاتفاق. وقال الآن 31 عضوا في مجلس الشيوخ إنهم سيؤيدون الاتفاق وكلهم من الديمقراطيين والمستقلين الذين يصوتون مع الديمقراطيين. ويتعين أن يصوت الكونجرس على الاتفاق بحلول 17 سبتمبر المقبل.

370

| 31 أغسطس 2015