رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أوباما يدعو لرحيل الأسد من أجل إنهاء الحرب بسوريا

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، إنه لن يمكن القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إلا بعد التوصل لتسوية سياسية في سوريا، وهو أمر قد يستغرق بعض الوقت. وقال أوباما الذي يحضر القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي "أبيك"، والمنعقدة في العاصمة الفلبينية مانيلا إن التوصل لمثل هذه التسوية لن يكون ممكنا مادام الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة. وأضاف أوباما أنه عند مرحلة ما سيتعين على روسيا وإيران أن تقررا إن كان عليهما أن تستمرا في دعم الأسد أو الحفاظ على الدولة السورية.

164

| 19 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالفيديو والصور.. 35 دقيقة بين أوباما وبوتين تحدد مصير العالم

عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي باراك أوباما، لقاء خاطفا، على هامش قمة مجموعة العشرين، دام لــ30 دقيقة فقط، أو 35 دقيقة، دون زيادة أو نقصان، حسبما صرحت وسائل إعلام روسية. الأزمة السورية واللقاء بدأ في ممرات قاعات قمة الـ20 بمدينة أنطاليا، حيث همسات دبلوماسية انتهت بالسير تجاه أحد أركان القاعة، حاصره حرس الرئيس الروسي، ولم يسمح لوسائل الإعلام بالاقتراب وما تسرب من اللقاء مجرد صور سمح بها لتوثيق أخطر لقاء في التاريخ الحديث بين أهم شخصين في العالم. واللقاء الذي اتسم بالسرية بين الزعيمين، ظهرت عناوين عريضة منه من خلال تصريحات الجهات الرسمية المكفول لها بالكشف عن المسوح فقط. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، "أشار الرئيسان إلى التقدم الدبلوماسي المحرز في فيينا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك في مجال الاتفاق الذي لوحظ في بيان مجموعة دعم سوريا يوم 14 نوفمبر الجاري. وأضاف المتحدث، "اتفق الرئيس أوباما والرئيس بوتين، على ضرورة الانتقال السياسي، الذي سيقوم به السوريون أنفسهم وسيسبق بمحادثات بين المعارضة والنظام السوري بوساطة من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار". كما أكد أوباما على أهمية الإجراءات، التي تتخذها روسيا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا. ومن جهة أخرى قال البيت الأبيض، إن أوباما عزى بوتين بضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء. القضية الأوكرانية وفي سياق التصريحات الرسمية أيضا، أكد مساعد الرئيس الروسييوري أوشاكوف، أن الزعيمين الروسي والأمريكي بحثا على هامش قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا التركية، الوضع في كل من سوريا وأوكرانيا. ويشار إلى أن لقاء بوتين وأوباما جاء بشكل عفوي، إذ لم يعلن أي من الجانبين الروسي أو الأمريكي أن الزعيمين سيلتقيان خلال القمة، ولكن كاميرات الصحافة رصدتهما داخل صالة الفندق الذي تعقد فيه القمة وهما يتحدثان بشكل غير رسمي برفقة مترجميهما فقط بعد غداء العمل. وأكد المراقبون للقاء الذي أحيط بالسرية، أن الدقائق القليلة حسمت الملفات العالقة بين البلدين، وتضمن اعترافا رسميا بالدور الروسي في سوريا والتراجع عن المطالبة بتنحي بشار الأسد، بالإضافة إلى تعهد واشنطن بعدم استفزاز موسكو في أوكرانيا والحدود الشرقية، لاسيما ما أثير حول وضع الدرع الصاروخية في أوروبا.

287

| 16 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
هجمات باريس.. تدفع المجتمع الدولي نحو "محاربة الإرهاب"

أسفرت الهجمات الإرهابية التي بلغ عددها 6 هجمات في مناطق مختلفة بالعاصمة الفرنسية باريس، عن مقتل 129 شخصاً على الأقل، فضلاً عن إصابة 352 آخرين بجروح، بينهم 99 بحالة حرجة، حسبما أعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أمس السبت. واحتجزت الشرطة الفرنسية 6 من أقرباء شخص من المتورطين في هجمات باريس الدامية التي وقعت أول أمس الجمعة، للاستجواب، حسبما ذكر تقرير إخباري فرنسي اليوم الأحد. وتم تحديد هوية عمر إسماعيل مصطفى، بوصفه واحدا من منفذي الهجمات في قاعة "باتاكلان" الموسيقية من خلال بصمة أحد أصابعه التي تم العثور عليها. ومن بين الـ6 المعتقلين والده وشقيقه، اللذان اعتقلا أمس السبت، بالإضافة إلى زوجة شقيقه. وتم اعتقالهم بموجب إجراء فرنسي للحصول على أقوال الشهود، لكنهم ليسوا مشتبها بهم رسميين. وذكرت تقارير إخبارية أن الشرطة عثرت على السيارة "سيات ليون"، سوداء اللون في ضاحية مونتيريال شرق البلاد والتي يعتقد أنه تم استخدامها من قبل مسلحين آخرين هاجموا مقاهي ومطاعم في المنطقتين الإداريتين العاشرة والـ11 خلال موجة الهجمات. وربما تم استخدام السيارة من قبل مهاجمين بقوا على قيد الحياة للفرار. العراق وهجمات باريس وفي رد الفعل العراقي على هجمات باريس، قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إن أجهزة المخابرات العراقية تلقت معلومات تشير إلى أن فرنسا والولايات المتحدة وإيران من بين الدول المستهدفة لشن هجوم عليها، مضيفا أن العراق أبلغ هذه الدول بالأمر. هجوم باريس وقال الجعفري على هامش محادثات في فيينا أمس، بشأن إنهاء الصراع في سوريا، "تم الحصول على معلومات من مصادر مخابرات عراقية بأن البلدان المستهدفة قريبا قبل حدوثها "الهجمات" هي عموم أوروبا وخصوصا فرنسا وأمريكا وإيران كذلك وجرى تبليغها بمصادرنا الخاصة". بلجيكا بخط المواجهة وكانت الشرطة البلجيكية قد اعتقلت أمس السبت، مواطنا فرنسيا يشتبه أنه استأجر سيارة عثر عليها بالقرب من موقع الهجمات في باريس. وتم اعتقاله أثناء قيادة سيارة أخرى في ضاحية مولنبيك، كما اعتقل رجلان بلجيكيان معه، حسبما ذكر وزير العدل البلجيكي، كوين جينز. وتابع جينز أن الفرنسي معروف للسلطات البلجيكية التي تتبع أنشطة شقيقه. وقال رئيس وزراء بلجيكا، تشارلز ميشيل، إن الرجل المعتقل يشتبه أنه كان في باريس، أول أمس الجمعة. وبدأت شرطة بلجيكا تحقيقاتها، حيث إن 3 مواطنين بلجيكيين على الأقل من بين هؤلاء الذين قتلوا من قبل الإرهابيين. ضحايا ألمان ومن جهتها، ذكرت وزارة الخارجية الألمانية، أنه لم يتضح حتى الآن عقب مرور نحو يوم ونصف اليوم على اعتداءات باريس، إذا ما كان هناك ضحايا ألمان في هذه الاعتداءات أم لا. وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، صباح اليوم، في العاصمة الألمانية برلين، أن الوزارة ليس لديها يقين في هذا الشأن حتى الآن. ويشار إلى أنه تم تشكيل فريق إدارة أزمات في وزارة الخارجية الألمانية من أجل البقاء على اتصال مع السفارة في باريس والسلطات الفرنسية. ومن جهته، يرى الرئيس الألماني، يواخيم جاوك، في الهجمات الأخيرة بالعاصمة الفرنسية باريس "نوعا جديدا من الحرب". وقال جاوك، في خطابه اليوم بالبرلمان الألماني، "نعرف منذ أعوام أن النزاعات المسلحة تقترب مننا". مضيفا أن الهجوم على باريس "كان موجها لفرنسا، وكذلك للمجتمع المنفتح ولنمط حياة الحرية والمساواة في أوروبا والعالم بأسره". اللجوء لصربيا وفي سياق ذي صلة، قالت وزارة الداخلية الصربية، إن حامل جواز السفر السوري الذي عثر عليه قرب جثة أحد المسلحين الذين لقوا حتفهم في هجمات باريس دخل صربيا الشهر الماضي، حيث سعى للجوء. وأوضحت الوزارة في بيان، "أحد الإرهابيين المشتبه بهم وهو شخص مطلوب لدى وكالات الأمن الفرنسية، سجل نفسه عند معبر بريسيفو الحدودي يوم الـ7 من أكتوبر الماضي، حيث قدم رسميا طلب لجوء". وتابع البيان، "التحريات أكدت أن التفاصيل الخاصة به مطابقة لشخص تم التعرف عليه يوم الـ3 من أكتوبر في اليونان". وقالت السلطات اليونانية، أمس، إن جواز السفر يطابق جوازا استخدمه لاجئ وصل إلى جزيرة ليروس اليونانية يوم الـ3 من أكتوبر. تضامن عالمي بالإضاءة وتضامنا مع ضحايا الهجمات الباريسية، تمت إضاءة أسوار القدس القديمة بألوان العلم الفرنسي، مساء أمس، تعبيرا عن التعاطف مع ضحايا الهجمات التي شهدتها باريس وتضامنا مع فرنسا. وجاءت إضاءة الأسوار بالألوان الأزرق والأبيض والأحمر تضامنا مع باريس التي شهدت مقتل 129 شخصا في هجمات متزامنة نفذها انتحاريون. وعبرت دول كثيرة عن تضامنها مع فرنسا بأفعال مماثلة، مثل بريطانيا التي أضاءت معالم فيها بينها عين لندن وجسر البرج بألوان العلم الفرنسي الثلاثة، وأستراليا التي أضاءت دار أوبرا سيدني بذات الألوان وتايوان التي أضاءت ناطحة السحاب تايبه 101 والمكسيك التي أضاءت مبنى مجلس الشيوخ في مكسيكو سيتي وأمريكا التي أضاءت مركز التجارة العالمي رقم واحد بنيويورك وغيرها من دول العالم التي أضاءت العديد من معالمها. المنشآت الفرنسية بالجزائر ومن جهته، قال السفير الفرنسي بالجزائر، برنار إيني، اليوم الأحد، إنه قدم طلباً للسلطات الجزائرية، لتعزيز الإجراءات الأمنية حول المنشآت الفرنسية، بكل أنواعها في البلاد، وذلك بعد الهجمات الدامية في باريس. وأضاف إيني، في رسالة وجهها إلى الجالية الفرنسية، ونشرت على موقع السفارة، "أدعوكم إلى الهدوء واليقظة، واتباع نصائح الأمن بدقة، سواء من السلطات الجزائرية، والخاصة بالتنقل داخل البلاد، أو نصائح السفر التي تصدرها وزارة الخارجية الفرنسية". وأكد السفير أن الهدف هو "حماية المواطنين الفرنسيين، سواء في الداخل أو الخارج، لأنه لا يستبعد أن من قام بهجمات باريس، سيستهدف الرعايا والممثليات في الخارج". أفعال وليس أقوال ومن جهته، أكد رئيس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بعد هجمات باريس، وأشار على هامش قمة مجموعة العشرين إلى أنه تحدث إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وأن "فرنسا تتوقع أفعالا". وقال توسك، "لا يمكن أن تكون مجرد قمة أخرى"، مضيفا، "الأقوال لا تكفي، اليوم هو وقت التحرك"، مشيرا إلى أن على قمة مجموعة العشرين "مسؤولية خاصة"، في التعامل مع الأنظمة المالية الدولية التي توصل الأموال إلى الشبكات الإرهابية. أوباما: العالم المتحضر المستهدف ومن جهته، وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الهجمات التي وقعت في باريس وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مسؤوليته عنها، بأنها هجوم على العالم المتحضر. المسعفين في موقع الحادث وقال أوباما، إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا على ملاحقة المسؤولين عنها. مضيفا، "نقف إلى جانب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولوند والشعب الفرنسي ونتضامن معهما في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة". إنهاء العنف بسوريا وفي نفس السياق، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بتجدد الشعور بالحاجة الملحة للتوصل إلى حل للحرب الأهلية في سوريا بعد هجمات باريس، مضيفا أن أمام العالم "لحظة نادرة" لفرصة تاريخية لوضع نهاية للعنف. وقال بان كي مون، إن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون قوية، لكن بصورة تحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان.

305

| 15 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. أردوغان: قمة العشرين ستركز على مكافحة الإرهاب

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن قمة قادة دول وحكومات مجموعة العشرين ستوجه "رسالة قوية وصارمة" حول مكافحة الإرهاب بعد الاعتداءات الدامية التي هزت باريس. وصرح أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، قبل قمة مجموعة العشرين "اعتقد أن ردنا على الإرهاب الدولي سيتبلور بشكل قوي وصارم جدا في قمة مجموعة العشرين". من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجمات التي وقعت في باريس وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها بأنها هجوم على العالم المتحضر، وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع فرنسا على ملاحقة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة. وقال أوباما "نقف إلى جانب الرئيس (الفرنسي فرانسوا) هولاند والشعب الفرنسي ونتضامن معهما في ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة". وأضاف "ومثلما حدث في الهجمات الرهيبة التي وقعت في أنقرة فإن قتل الأبرياء استنادا إلى أيديولوجية ملتوية هجوم ليس فقط على فرنسا وليس فقط على تركيا وإنما هو هجوم على العالم المتحضر" في إشارة إلى تفجيرين انتحاريين وقعا في العاصمة التركية الشهر الماضي. كما قال أوباما: "بحثنا تنسيق العمل من أجل تحصين الحدود مع سوريا.. والقضاء على تنظيم داعش الذي يشكل خطرا على العالم كله". واختتم الرئيس الأمريكي تصريحاته، قائلا: "أننا نعمل للوصل إلى مرحلة انتقالية بسوريا".

317

| 15 نوفمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
هل سيحمل لقاء "نتنياهو" بـ"أوباما" جديداً للفلسطينيين؟

استقبل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما أمس الإثنين، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في ظروف إقليمية بالغة التعقيد تتخذها تل أبيب ذريعة لمضاعفة الدعم المالي الذي تقدمه واشنطن لها. وفور انتهاء الاجتماع بينهما وصف نتنياهو، اجتماعه مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنه "من أفضل الاجتماعات" مع الأخير، وفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة. وقالت الإذاعة على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، إن نتنياهو وصف اجتماعه مع الرئيس أوباما بأنه "جيد جداً وبناء وموضوعي"، مشيراً إلى أنه "كان من أفضل اجتماعاته معه، دون التطرق لتفاصيل هذا الانطباع. وكان الرئيس الأمريكي، استضاف نتنياهو، يوم أمس في البيت الأبيض، بواشنطن، في لقاء يُعتبر الأول من نوعه بين الرجلين، منذ تدهور العلاقات بين البلدين، نتيجة الخلاف بشأن الاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة 5+1، في يوليو الماضي. دعم جديد وعن انعكاس الزيارة على الجانب الفلسطيني، قال المحلل السياسي، الدكتور مأمون أبو عامر، أن هذه الزيارة التي رافقتها تغطية إعلامية كبيرة هي في الواقع لا تحمل جديداً للجانب الفلسطيني، بل ستزيد من المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل من 3 مليار دولار أمريكي سنوياً إلى 5 مليار، علاوةً على دعم سبل التعاون الاستراتيجي واللوجستي لصالح الكيان الإسرائيلي بتوقيع المزيد من الصفقات التي تضمن التفوق العسكري والنوعي لإسرائيل في المنطقة. وأكد أبو عامر، أن موافقة الولايات المتحدة على زيادة الدعم المالي بهذه النسبة الكبيرة مؤشر على مصادقة الولايات المتحدة على ارهاب دولة إسرائيل ضد الفلسطينيين، منوهاً إلى أنها ستشكل دافعا قويا للكيان الإسرائيلي للإظهار مزيد من التعنت واللامبالاة تجاه الشعب الفلسطيني. وتابع "في الوقت الذي يجب أن تشعر فيه إسرائيل بالحرج من تعذيبها وقتلها للأطفال الفلسطينيين بدم بارد، يأتي الموقف الأمريكي لإزالة الحرج واظهار الدعم والموافقة الكاملة لكل ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني". ومن ناحية أخرى، قال أبو عامر أن الزيارة كانت مفيدة لحزب الرئيس الأمريكي، الحزب الديمقراطي لإثبات التزام الحزب أمام اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بأمن الكيان الإسرائيلي، حيث أن أوباما أكد على أنه ليس فقط من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بل من واجبها الحفاظ على سلامة مواطنيها أمام الهجمات والعمليات التي يقوم بها الفلسطينيين على حد تعبير أوباما. الجدير بالذكر، أن وسائل الاعلام الإسرائيلي ترى بأن باراك أوباما هو أكثر رئيس التزم بدعم الولايات المتحدة للكيان الإسرائيلي، وكان الأقل من ناحية الاستجابة لضغوط أو ظروف دبلوماسية من شأنها التقليل من هذا الدعم. ونوه المحلل السياسي إلى أنه لا مجال لمزيد من المبادرات الدبلوماسية لحل القضية الفلسطينية على اعتبار أن إدارة أوباما مغادرة، وهي غير معنية بعمل مثل هذه الخطوات في هذا الوقت الضائع، آخر عهد ولاية أوباما. وتابع "حديث أوباما عن مبادرات السلام وضرورة العودة للمسار التفاوضي لإيجاد مخرج للصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يعدو كونه أسطوانات فارغة لا تحمل جديداً، ولا تخرج بأي حال من الأحوال عن الخطوط العريضة للسياسات الخارجية الثابتة للولايات المتحدة، خاصةً فيما يتعلق بضرورة دعمها المطلق لحليفها الأول في الشرق الأوسط، الكيان الإسرائيلي". ورأى أبو عامر أن المساحة الوحيدة التي باستطاعة أوباما وغيره من المسؤولين الأمريكيين التلاعب بها هو الألفاظ والعبارات للتأكيد في كل المحافل على ضرورة التزام الطرف الفلسطيني بعملية السلام، من دون أدى التفات للتجاوزات وجرائم الجانب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين. وخلص المحلل للقول "إن ما يجبر إسرائيل على تغيير سياساتها هي القوة فقط، وليس انتظار أي طرف خارجي كي يمارس عليها الضغوط لفعل هذا". لقاء كيري من جهة أخرى، سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لبحث السبل الكفيلة بتهدئة الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية. وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، بعد تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى. وكان نتنياهو، وصل أمس الإثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في مستهل زيارة رسمية تستغرق 3 أيام.

300

| 10 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما يلتقى نتنياهو لأول مرة بعد اتفاق إيران

يلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، للمرة الأولى منذ أن خسر نتنياهو معركته ضد اتفاق إيران النووي، فيما تسعى واشنطن إلى أن يجدد نتنياهو التزامه بحل الدولتين مع الفلسطينيين. ويأمل نتنياهو أن تساعد المحادثات في تحديد الخطوط العريضة لحزمة مساعدات عسكرية جديدة لبلاده تستمر 10 سنوات، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء. وكان نتنياهو أغضب البيت الأبيض حينما حث الكونغرس في خطاب ألقاه في مارس بناء على دعوة من جمهوريين على رفض الاتفاق مع إيران. وبينما ستكون هذه القضية على جدول أعمال المحادثات بين نتنياهو وأوباما، قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس سيضغط أيضا على رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل اتخاذ خطوات للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل إلى جانب إسرائيل. وانهارت المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة بين إسرائيل والفلسطينيين في 2014.

650

| 09 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما: قنبلة وراء سقوط الطائرة الروسية بمصر

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الخميس، أنه يعتقد أنَّ انفجاراً بواسطة قنبلة، وراء سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، في سيناء المصرية، يوم السبت الماضي. وأشار أوباما في تصريحاته التي أدلى بها لإذاعات أمريكية محلية، بأنهم لم يتوصلوا إلى قناعة حتمية حول أسباب سقوط الطائرة، وأنهم سيقومون بتحرياتهم وسيضعون فرضية سقوطها بانفجار قنبلة نصب أعينهم، على حد تعبيره. وفي وقت سابق أمس، أعلن البيت الأبيض، أنه لا يستبعد أية احتمالات متعلقة بسقوط الطائرة، بما فيها احتمال ضلوع "الإرهابيين" في العملية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، في المؤتمر الصحفي اليومي، "في هذه المرحلة، الولايات المتحدة لم تصل إلى حكم خاص بها عن سبب هذا الحادث، على أية حال، لا يمكننا استبعاد احتمال ضلوع الإرهابيين". وأول أمس الأربعاء، رجحت مصادر استخباراتية أمريكية، أن يكون سقوط الطائرة، قد حدث جراء زرع قنبلة موقوتة داخلها قبل إقلاعها، من قبل عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أو مرتبطة بها. وبحسب ما نقلته قناة "سي إن إن" الأمريكية عن تلك المصادر، قال مسؤول أمريكي في الاستخبارات "توجد قناعة قوية لحدوث انفجار بواسطة قنبلة في أحد أقسام الطائرة"، مشيرا إلى أنهم بنوا هذه القناعة استناداً إلى التقارير الاستخباراتية التي وصلت إليهم منذ وقوع الحادث. جدير بالذكر أن فريقًا من المحققين موجود حاليًا في مصر، يضم ممثلين معتمدين من روسيا، وهي الدولة المشغلة للطائرة، وإيرلندا، دولة تسجيل الطائرة، وفرنسا، وألمانيا، ممثلي الشركة المصنعة للطائرة، ومصر التي سقطت الطائرة في أراضيها، ويبحث في أسباب وقوع الطائرة. وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت في ظروف ما تزال غامضة، صباح السبت الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرقي مصر، وكان على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا.

176

| 06 نوفمبر 2015

منوعات alsharq
بالصور.. أسرار عن البيت الأبيض لم تعرفها من قبل

يعد البيت الأبيض موطناً لأهم الاحتفالات والمهرجانات للمسؤولين الحكوميين الأمريكيين، والناس العاديين أيضاً، ويعتبر البيت الأبيض كذلك واحدا من أكثر المباني شعبية في الولايات المتحدة، وهو مقر إقامة الرئيس الأمريكي. ولأن البيت الأبيض يتصف بالأناقة والفخامة، يرغب الناس بمعرفة تفاصيل أكثر عنه، فلابد من وجود غرف سرية أيضاً. ونذكر في النقاط التالية أهم الأسرار التي لا تعرفها عن البيت الأبيض. 1- البيت الأبيض لم يكن أبيض عند بنائه: لم يكن البيت الأبيض أبيض عند بنائه عام 1800، لكنه تعرض للحرق على يد القوات البريطانية عام 1814 حتى تحول إلى أنقاض. وعند ترميمه تم طلاؤه باللون الأبيض، وعندما جاء الرئيس الأمريكي آنذاك، تيودور روزفلت، وافق على استخدام اسم "البيت الأبيض" كمسمى رسمي له، وكان اسم "قصر الرئيس" من ضمن المقترحات الأخرى. 2- غرفة الصحافة كانت بركة سباحة في السابق: اعتقد روزفلت أنه من الضروري أن تكون هنالك بركة سباحة في البيت الأبيض، فلابد للرئيس أن يحافظ على رشاقته، ولكن أيقن الرئيس نيكسون لاحقاً أن وجود قاعة للصحافة أهم بكثير من بركة السباحة، فجرى تحويل البركة إلى قاعة كبيرة. 3- غرفة بلياردو: اعتقد أوليسيس جرانت أن وجود صالة بلياردو في البيت الأبيض هو أمر هام جداً، وكان يحب هذه اللعبة جداً. 4- أكثر من 130 غرفة: هنالك أكثر من 130 غرفة في البيت الأبيض، وأكثر من 400 باب، حفاظاً على الممتلكات، ولهذا السبب يظن بعض الأشخاص، أنه توجد غرف سرية تفسر عدد الأبواب الذي يفوق عدد الغرف، وتمكن للعائلة تمضية وقت جميل في البيت، لما فيه من أماكن ترفيهية وغرف جلوس عديدة وأماكن مخصصة للاسترخاء. 5- جيمس هوبان فاز بمسابقة بناء البيت الأبيض: جيمس هوبان هو من بنى البيت الأبيض، إذ عقدت الحكومة الأمريكية مسابقة لاختيار من سيبني البيت الأبيض، حتى عثروا على جيمس هوبان وهو أفضل مهندس معماري، إذ أحب القضاة تصميم جيمس هوبان، وهو أيرلندي الأصل. 6- بعض رؤساء أمريكا شعروا بالوحدة فيه: على الرغم من فخامة وجمال البيت الأبيض، إلا أن بعض الرؤساء الأمريكيين، وجدوه مكاناً منعزلاً، وكان ريتشارد نيكسون يتحدث مع لوحات الحائط، وأكد الرئيس ترومان أنه يشعر بالوحدة في البيت الأبيض ودعاه بالسجن الأبيض العظيم. 7- سينما في البيت الأبيض: أضيفت السينما والمسرح عام 1942، وها هو الرئيس أوباما وزوجته ميشيل يشاهدان فيلم "ثري دي". 8- البيت الأبيض يحتاج لسياج أعلى: لعله خطأ في التصميم والبناء، إذ يبلغ ارتفاع السياج الحالي 7 أقدام ونصف القدم.

2563

| 24 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
مليار دولار زيادة في المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل سنويا

تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية تعمل على بلورة خطة جديدة لميزانية المساعدات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، بحيث ترتفع بنحو مليار دولار سنويا. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ، أن حجم المساعدات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل منذ عام 1962 وصل إلى نحو 100 مليار دولار، ووصل حجم المساعدات المالية في السنة الأخيرة إلى 3.1 مليار دولار. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة، قولها إنه في تجديد اتفاق المساعدات للسنوات القادمة سوف تكون هناك زيادة في ميزانية المساعدات الأمنية بحيث تصل إلى أكثر من 4 مليارات دولار سنويا، بدءا من عام 2019. وأوضحت أن المحادثات بشأن زيادة المساعدات الأمريكية السنوية قد بدأت مؤخرا، في أعقاب التوصل إلى اتفاق نووي بين الدول العظمى الست وبين إيران، وتتواصل هذه المحادثات على مستوى الموظفين في الجهازين الأمنيين الأمريكي والإسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أن اتفاق المساعدات الأمنية بين واشنطن وتل أبيب يتيح لإسرائيل شراء منظومات أسلحة، وعتاد أمني من الولايات المتحدة.

307

| 22 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
أمريكا تحاول تجنب الإخفاق الكامل في أفغانستان

منذ بدء تدخلها العسكري في أفغانستان في 2001، أرسلت الولايات المتحدة مئات الآلاف من الجنود وأنفقت عشرات المليارات من الدولارات وكرست رأسمال سياسيا كبيرا لحملتها، لكن النتيجة ليست محسومة. وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس إبطاء انسحاب القوات بعد 14 عاما من حرب غير مثمرة، أشبه بإستراتيجية جديدة لتجنب تحول التدخل في المستنقع الأفغاني إلى إخفاق كامل. القوات المشاركة وبين إطلاق عملية "الحرية الدائمة" في أكتوبر 2001 ونهاية 2003، أرسلت الولايات المتحدة آلاف الرجال. في 2009، بلغ عددهم نحو 70 ألف شخص إلى جانب قوات الدول الأخرى المشاركة في قوة حلف شمال الأطلنطي، وخلال السنة نفسها أعلن الرئيس أوباما عن "إستراتيجية جديدة" تقضي بإرسال تعزيزات قوامها 30 ألف جندي. ووصل عديد القوات إلى ذروة بلغت 100 ألف رجل، وأعلن في الوقت نفسه عن انسحاب تدريجي اعتبارا من يوليو 2011 الذي كان أحد وعود أوباما الانتخابية. واعلن أوباما الذي كان يأمل ألا يبقى حتى نهاية 2016 إلا قوة صغيرة في كابول، أمس الخميس عن إبطاء الانسحاب وإبقاء الجنود البالغ عددهم 9800 حاليا في القسم الأكبر من 2016. كلفة الحرب ضخت الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات في هذه الحرب لإطاحة طالبان، تتوزع على التدخل العسكري وإعادة الإعمار والمساعدات التنموية. والكلفة الدقيقة والشاملة لعملية التدخل هذه ليست معروفة، لكن بعض الأرقام تعطي فكرة عن المبالغ الهائلة التي دفعت. ففي تقرير للكونغرس حول أفغانستان "ما بعد طالبان" بتاريخ 17 أغسطس 2015 كتب انه حتى نهاية 2014 "قدمت الولايات المتحدة حوالي مئة مليار دولار منذ سقوط طالبان بينها 60% خصصت لتجهيز وتدريب القوات الأفغانية". وفي 2015 بلغت المساعدة 5.7 مليارات حسب التقرير نفسه. وفي إطار نقل العملية إلى الجيش الأفغاني تم التخلي عن "معدات عسكرية أمريكية بقيمة 36 مليار دولار بينها 28 ألف آلية ومقطورة"، كما ورد في التقرير نفسه. وهناك "جزء مهم" من المساعدة الأمريكية لا يتعلق بالجانب العسكري "ويذهب مباشرة إلى وزارة التربية" للصحة أو شق الطرق. عدد الضحايا أسفرت المواجهات عن سقوط 2372 قتيلا في الجانب الأمريكي، حسبما ذكر الموقع المتخصص آي-كاجواليتيز. وكانت 2010 و2011 السنتين اللتين شهدتا سقوط اكبر عدد من القتلى (499 و418 على التوالي). وفي الجانب الأفغاني دفع المدنيون ثمنا باهظا، إذ تتحدث المنظمات المستقلة عن 26 ألف قتيل. وإذا أحصي المدنيون والعسكريون والمتمردون، ترتفع الحصيلة إلى 91 ألف أفغاني سقطوا منذ 2001. الاخطاء والثقة في نزاع طويل، لم ينجح الجيش الأمريكي في الواقع في كسب ثقة الشعب الأفغاني التي قوضتها عدة أخطاء، مثل القصف الأمريكي الذي أودى بحياة تسعين مدنيا في 22 أغسطس 2008 في غرب البلاد وأطلق الجدل من جديد حول الضحايا المدنيين. وكذلك في الثالث من أكتوبر الماضي عندما استهدف قصف أمريكي مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في قندوز وأسفر عن سقوط 24 قتيلا. فشل كشفت الهجمات الأخيرة لطالبان خصوصا في قندوز الثغرات في قدرة القوات الأفغانية على تحقيق امن البلاد بمفردها. كما كشفت إخفاق الولايات المتحدة في تأهيل جيش أفغاني مستقل قبل انسحاب القوات. لكن الفشل الأمريكي لا يقتصر على المستوى الأمني وحده، فأفغانستان ما زالت تواجه أزمات عميقة مثل ضعف المؤسسات والفساد المستشري. وقال أوباما "لا نستطيع فصل أهمية الحكم الرشيد عن القضايا الأمنية".

205

| 16 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
"نيويورك تايمز": المحاكم تعرقل خطة أوباما بشأن المهاجرين

يداهم الوقت، الخطة التي تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وإدارته بتنفيذها بشأن مساعدة وإمداد نحو 4 ملايين مهاجر غير شرعي بوظائف وفرصة للحياة في الولايات المتحدة بدون خوف من الترحيل الفوري، في أروقة المحاكم وتتضاءل فرص تنفيذها قبل انتهاء فترة أوباما الرئاسية، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. وأشارت الصحيفة، إلى أن خطة أوباما تم تعطيلها حتى الآن بنجاح بسبب معسكر المحافظين والإجراءات القانونية التي يقوم بها معسكر المحافظين، حيث تواجه خطة الرئيس الأمريكي عدة عراقيل عن طريق النظر في شرعيتها وقانونيتها في أروقة المحاكم من قبل القضاة. ولفتت "نيويورك تايمز"، إلى أنه في حالة فوز أوباما في المعركة القانونية في النهاية والتي قد تحدث الصيف القادم على أقرب تقدير، فإنه سيستطيع مئات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين من توفيق أوضاعهم قبل نهاية الفترة الرئاسية لأوباما. وقالت الصحيفة، إن أسوأ سيناريو تتوقعه الإدارة الأمريكية، أن يحارب المحافظون أوباما وأن ينجحوا في عرقلة أكبر انتصار قد يقوم به، من خلال تعطيل الخطة داخل المحاكم قبل إيصالها للمحكمة العليا لمنعها في البت في القرار حتى انتهاء فترة أوباما الرئاسية وبدء الانتخابات الرئاسية الجديدة العام المقبل، وبذلك سيكون القرار بعد ذلك في يد الرئيس الأمريكي الجديد.

267

| 14 أكتوبر 2015

منوعات alsharq
أوباما يفاجئ حفل زفاف بكاليفورنيا ويلتقط صورة مع العروسين

التقط الرئيس الأمريكي، باراك أوباما صورة تذكارية مع عروسين من ولاية كاليفورنيا، أثناء مروره على حفل الزفاف بعد إنهائه جولة للعب الجولف. وكان ظهورا أوباما غير متوقع في حفل زفاف، الذي أقيم في جنوب كاليفورنيا، مطلع الأسبوع الجاري. وقال مصور حفل الزفاف، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن أوباما كان يلعب الجولف، الأحد الماضي، في ملعب توري بينس الشهير في حي "لاجولا" الراقي بمدينة سان دييجو، وقت إقامة حفل زفاف برايان توبي وعروسه ستيفاني ميركن. وقالت مصورة أخرى لحفل الزفاف تدعى إرين يونجرن، في مدونة على الإنترنت، إن العروسين أجلا الحفل حتى ينتهي الرئيس من اللعب بالوصول إلى الحفرة رقم 18 في الملعب والتي تقع أمام المكان المخصص لحفلهما. وكتبت يونجرن، إن العروسين شاهدا أوباما من نوافذ الفندق المطل على الملعب المقام على ساحل المحيط الهادئ، وبعد انتهائه من اللعب ذهبا سريعا لمصافحة الرئيس والتقاط الصور معه. وكان أوباما يلعب الجولف بعد ختام جولة لجمع التبرعات بأنحاء كاليفورنيا.

329

| 14 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
تعويضات مالية أمريكية لضحايا قصف مستشفى قندوز

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس السبت، أن حكومة الولايات المتحدة ستقدم تعويضات مادية للجرحى وعائلات الذين قتلوا في القصف الجوي على أحد المستشفيات في إقليم قندوز بأفغانستان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية،بيتر كوك، إنه "من المهم معالجة الآثار الناجمة عن الحادث المأساوي"، الذي راح ضحيته 22 مدنيا في مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود، "كنتيجة للعمليات العسكرية الأمريكية". وستساعد الولايات المتحدة أيضا في تمويل إعادة بناء المستشفى، الذي تضرر بشكل كبير جراء الغارة التي وقعت مطلع الشهر الجاري. وأجرى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما اتصالا هاتفيا برئيسة منظمة "أطباء بلا حدود"، الأربعاء الماضي، واعتذر عن الهجوم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ارنست، "عندما تقوم بخطأ، فإننا نتحمل مسؤوليته للنهاية، نحن نعتذر، وسنقوم بتغييرات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل".

362

| 11 أكتوبر 2015

منوعات alsharq
أوباما يقدم نصيحة لكاني ويست ليكون رئيسا

مازح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس السبت، مغني الراب الأمريكي كاني ويست لقوله إنه يعتزم خوض سباق انتخابات الرئاسة الامريكية وأسدى إليه النصيحة بشأن كيفية النجاح في الحياة السياسية. وقال أوباما في مؤتمر لجمع الأموال كان من المقرر أن يغني فيه ويست "أولا و قبل أي شيء ستكون مضطرا لقضاء وقت طويل تتعامل فيه مع شخصيات غريبة تتصرف كما ولو كانت في عرض لتلفزيون الواقع ويجب عليك أن تتعامل مع الأمر ببرود". وواصل أوباما مزاحه مع ويست وقال "هل تعتقد أن هذه الدولة ستنتخب فتى أسود ذا أسم مضحك من جنوب شيكاجو ليكون رئيسا للولايات المتحدة؟ هذا جنون". وعاش أوباما في جنوب شيكاجو قبل أن ينتخب رئيسا للولايات المتحدة. وويست متزوج من نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، وكان ويست قال إنه جاد في خوض سباق انتخابات الرئاسة في عام 2020.

300

| 11 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
البيت الأبيض يهدد بالفيتو ضد رفع حظر تصدير النفط الأمريكي

هدد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس باراك أوباما سيستخدم الفيتو الرئاسي ضد مشروع قانون في مجلس النواب الأمريكي يقضي برفع الحظر عن صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام، قائلا إن التشريع "لا حاجة إليه في هذا الوقت". وقال البيت الأبيض في بيان بشان مشروع القانون إنه ينبغي للكونجرس بدلا من ذلك أن يخفض الدعم للشركات الاستثمارية وأن يوافق على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية. ومن المتوقع أن يجري التصويت على المشروع في مجلس النواب يوم الجمعة.

154

| 08 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
الغارات الروسية بسوريا ضربة للسياسة الخارجية لإدارة أوباما

يرى محللون أمريكيون، أن الغارات الجوية الروسية الموجهة لقوات المعارضة السورية، التي تقاتل نظام الأسد، بحجة استهداف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تعتبر بمثابة ضربة للسياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وأن الولايات المتحدة بدأت تخسر القيادة في المنطقة أمام روسيا. وأفاد الخبير في المركز الإستراتيجي الدولي للأبحاث الدولية "CSIS"، بول شوارتز، أن روسيا ضمت شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، في مارس الماضي، بحجة حماية أمن السكان الناطقين بالروسية في القرم، وذلك في معركة "متعددة الجوانب"، مشيراً إلى أن موسكو تبذل في الوقت الراهن جهوداً مشابهة لإبقاء بشار الأسد في السلطة. وأوضح شوارتز، أن روسيا لا تملك حاليا القوة، التي كانت تمتلكها إبان العهد السوفيتي، مشيراً إلى أن موسكو لم تخض الحرب بشكل مباشر في أوكرانيا، تجنباً لردة فعل الولايات المتحدة الأمريكية، وأن التكتيكات، التي اتبعتها في أوكرانيا كانت حافزاً لها، حيث بدأت بإرسال قواتها المسلحة إلى سوريا، تنفيذ عمليات عسكرية. واستبعد الخبير الأمريكي، أن تكون لروسيا أهداف مشابهة في سوريا، كما في القرم، إلا أنها تعمل على إبقاء الأسد في الحكم، مشيراً أن سبب تمسك موسكو بالأسد، يعود لكون سوريا شريكا جيوسياسيا لروسيا في منطقة الشرق الأوسط.

179

| 07 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
قندوز وقصف مستشفى "أطباء بلا حدود" يحرجان أمريكا

بين سيطرة طالبان الوجيزة على قندوز والاستهداف الكارثي لمستشفى منظمة "أطباء بلا حدود" وتحطم طائرة عسكرية، مازالت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عالقة في الحرب في أفغانستان بالرغم من إنهاء المهام القتالية رسميا قبل 10 أشهر. كوارث جديدة وبعدما حددت الإدارة الأمريكية انهاء الحرب في أفغانستان بين أهم أهدافها، واجهت في الأسبوع الفائت سلسلة جديدة من الكوارث. فالقوات الأمريكية المكلفة رسميا بتوفير الدعم والمشورة للجيش الأفغاني مازالت تجد نفسها دوريا في أوضاع قتالية بجميع المخاطر المرتبطة بها، على غرار الأخطاء المشابهة لحادث قندوز، حيث قصفت طائرة أمريكية مستشفى لمنظمة "أطباء بلا حدود"، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا، أو الخسائر بالأرواح مثل تحطم طائرة نقل عسكرية في جلال أباد، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا. كما أن سيطرة طالبان لفترة قصيرة على قندوز أثبتت أن القوات الأفغانية مازالت عاجزة عن ضبط الميدان بمفردها بالرغم من انفاق واشنطن حوالي 60 مليار دولار عليها منذ 14 عاما. وبالتالي بات البيت الأبيض مضطرا إلى التفكير مجددا في إرجاء إضافي لموعد سحب القوات الأمريكية من البلاد بالكامل. وكان من المفترض أن يتم ذلك في نهاية 2016 مع انتهاء ولاية باراك أوباما وإبقاء قوة صغيرة في كابول من مئات الجنود فحسب. لكن تنفيذ هذا الهدف يبدو أصعب مع مرور الوقت وبات البيت الأبيض ملزما بدرس خيارات أخرى تجيز إبقاء عدد أكبر من العسكريين لفترة أطول. أفغانستان واستمرار الدعم واعتبر رئيس الحكومة الأفغانية، عبد الله عبد الله، في كابول أن "الحاجة إلى استمرار الدعم للقوات الأفغانية جلية". وصرح عبد الله، "على ما أرى، وما يعبر عنه جنرالات أمريكيون في الميدان وقادتنا العسكريون، من الضروري إبقاء وجود ما للقوات الأمريكية بعد 2016". وأشارت صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن البيت الأبيض يدرس خطة قدمها رئيس أركان الجيش السابق الجنرال مارتن ديمسي، تقضي بإبقاء قوة تصل إلى 5000 رجل في البلاد بعد 2016، مقابل 9800 موجودين حاليا. وعرض قائد مهمة الحلف الأطلسي والقوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال جون كامبل، 5 خيارات تتراوح بين القوة الصغيرة الحالية وقوة من 7000 جندي. وذكر وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، أمس الإثنين، من مدريد بأن "الرئيس الأمريكي أكد أنه سيتخذ قرارات هذا الخريف". ويزور كامبل واشنطن هذا الاسبوع لإطلاع الإدارة والكونجرس على آخر التطورات. ومن المقرر أن يستجوبه السيناتور الجمهوري جون ماكين، الذي يتهم إدارة أوباما بإعطاء الأولوية حتى الآن لهدف سياسي يقضي بسحب القوات على الواقع الميداني. وصرح خبير قضايا الدفاع في مركز بروكينجز للأبحاث، مايكل أوهانلن، "أعتقد أنه ينبغي إبقاء 5000 إلى 7000 رجل في أفغانستان، بلا مهلة زمنية"، مضيفا أن "الخيار الأمثل يكمن في ارتباط هذه القوات بالآلاف من جنود الحلف الأطلسي الإضافيين". ويشاطر هذا التحليل أنتوني كوردسمان، خبير شؤون الدفاع في مجموعة "سي إس أي إس" للأبحاث. موضحا أن العسكريين الأفغان "لا يحرزون النجاح المنتظر"، فيما يبدو أداء الجيش الأفغاني مخيبا"، سواء على مستوى السياسة أو الحوكمة أو الاقتصاد". ويؤيد الخبير عوضا عن انسحاب القوات الأمريكية بعد 2016، تعزيزها "ببضع آلاف" العناصر. موضحا أنه ينبغي أن يتواجد المستشارون العسكريون الأمريكيون في الجيش الأفغاني كاملا وصولا إلى وحدات القتال، وألا يكتفوا ببنى القيادة. ورحب كامبل في مؤتمر صحفي، أمس، بالتقدم "المفاجئ" الذي أحرزته القوات الأفغانية في السنوات الأخيرة في القتال، مشيرا إلى أنها ما زالت بحاجة إلى دعم خارجي.

331

| 06 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
تدريب أمريكا لمقاتلين معارضين بسوريا بين النجاح والفشل

كان يفترض أن يبرهن المقاتلون المعارضون السوريون الذين تجندهم الولايات المتحدة على قدرة واشنطن على تدريب مقاتلين معتدلين لمحاربة الجهاديين في هذا البلد الذي يشهد حربا مدمرة. لكن بعيد عودتهم إلى سوريا سلم هؤلاء المقاتلون المدعومون من الولايات المتحدة أكثر من ربع ذخيرتهم وتجهيزات أخرى إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وهذا الاعتراف المذهل لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، يعكس مدى تعقيدات النزاع السوري، لكنه يكشف أيضا الحصيلة غير المتوازنة للتأهيل الذي تقوم به الولايات المتحدة لمتمردين في الخارج. نجاحات وإخفاقات ورأى البروفيسور في جامعة جورج تاون، ستيفن بيدل، الذي كتب مسودة تقرير حول هذه المهمات، أن "حصيلة نجاحات وإخفاقات "تدريب متمردين في الخارج"، غير متوازنة في أفضل الحالات. فثمة الكثير من الإخفاقات وليس الكثير من الانتصارات". واعتبر بيدل أنه "من غير المرجح أن ينجح هذا البرنامج لتدريب وتجهيز" المقاتلين السوريين المعارضين. وكشفت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في يناير الماضي برنامجها لتدريب مقاتلين معارضين سوريين بقيمة 500 مليون دولار يتعهد فيه مرشحون يخضعون للمراقبة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". لكن بداياته تبدو كارثية، ففي يوليو تعرضت أول مجموعة تم تدريبها لهجوم من جبهة النصرة. وقتل أحد أفرادها فيما وقع آخر في الأسر، ولا يعلم البنتاجون بشكل جيد ما حل بالـ18 الآخرين. ومن جهته، أكد السناتور النافذ جون ماكين، أول أمس الخميس، أن أولى الضربات الروسية في سوريا أصابت مقاتلين معارضين دربتهم وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه". وخلافا للبنتاجون ما زالت الوكالة تلتزم الصمت بشأن عملياتها الخاصة في سوريا والتي تبقى حصيلتها غير معروفة. وأقرت وزارة الدفاع الأمريكية، بأن برنامج تدريب المعارضين السوريين علق جزئيا مع عدم وصول أي مجند إلى تركيا أو الأردن. واعترف أوباما أمس الجمعة، بأن البرنامج يواجه صعوبات. قئالا، في هذا الصدد، "إنني أول من يعترف بأنه لم ينجح كما كان يفترض"، موضحا أن المقاتلين المعارضين لا يريدون فقط محاربة جهاديي "داعش". الرئيس الأمريكي، باراك أوباما وأضاف الرئيس الأمريكي، "أن الرد الذي نتلقاه هو كيف يمكننا التركيز على تنظيم "داعش" عندما يتلقون كل يوم براميل متفجرة وضربات النظام" السوري. إلا أن المدربين يراهنون على النجاحات التي أحرزها الأكراد في شرق البلاد، وما زال المتحدث باسم البنتاجون، جيف ديفيس، يعتقد أن الولايات المتحدة "بحاجة لقوة محلية سورية على الأرض يمكن العمل معها". التجربتان الأفغانية والعراقية والسابقة المعروفة لتدريب متمردين هي تلك التي قامت بها الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي مع المجاهدين الأفغان للوقوف في وجه القوات السوفيتية. وذلك البرنامج كان أهم من البرنامج المتعلق بسوريا وقد أسهم في انسحاب الاتحاد السوفيتي آنذاك. لكن بعض المراقبين يؤكدون أن بعض المقاتلين ذهبوا لتدريب طالبان أو انضموا إلى تنظيم القاعدة وأن الولايات المتحدة ما زالت تدفع الثمن. وفي العراق سجلت المساعدة على إعادة بناء جيش عراقي نجاحا جزئيا، لكنها أخفقت إلى حد كبير عندما انهارت قواته المحلية أمام زحف ووحشية "داعش" العام الماضي. كذلك إنفاق مليارات الدولارات لتدريب جنود أفغان أدى إلى إنشاء جيش ما زال يصطدم بصعوبات في احتواء طالبان. فقد تمكن الأخيرون هذا الأسبوع من الاستيلاء على مدينة قندوز الأفغانية. ولفت بيدل أيضا إلى أن المساعدة الأمريكية بقيمة 7 مليارات دولار للجيش الباكستاني لم تؤد إلى أي انتصار على المتمردين. وكان أوباما أسر العام الماضي، لمجلة نيويوركر، أنه طلب من الـ"سي آي إيه" إجراء تحليل للأمثلة الناجحة لتمويل وتزويد حركات تمرد بالأسلحة. لكنه أقر "بأنهم لم يتمكنوا من إعطائي الكثير" من المعلومات. ونظرا لتعقيدات النزاع السوري يعتبر أنتوني كوردسمان، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن هذا البرنامج المعد لتدريب متمردين هو أحد الخيارات النادرة المقبولة. وقال كوردسمان، "إن الحياة لا تقدم لنا الكثير من الخيارات الجيدة فيما أصبح إحدى الحروب الأهلية الأكثر تدميرا والأكثر إثارة للنزاعات في التاريخ الحديث". ورأى ديريك شوليت الذي كان مساعدا لوزير الدفاع والمستشار في "جيرمان مارشال فاند"، أن على الولايات المتحدة أن تستمر في مبادرتها. فإن تمكن الأسد برأيه من "مغادرة سوريا، سيكون لدينا مشكلة كبيرة في سوريا، إننا بحاجة لقوات معتدلة بإمكانها المساعدة على تأمين البلاد".

223

| 03 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
أوباما يلتقي الرئيس الكوبي في نيويورك

التقى الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والكوبي راؤول كاسترو، أمس الثلاثاء، في نيويورك في أول اجتماع على هذا المستوى على الأرض الأمريكية منذ انتصار الثورة الكوبية. وتصافح الرجلان اللذان كانا مبتسمين في بداية اللقاء الذي عقد على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبدت هذه الصورة معبرة جدا وتتناقض مع المصافحة الفاترة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قبل يوم واحد. وهذا اللقاء الرئاسي الذي قال الوفد الكوبي إنه جرى في أجواء من "الاحترام وبناءة"، هو الثاني منذ الاجتماع الذي عقد في بنما في أبريل الماضي وكان بداية قطيعة مع نصف قرن من التوتر الموروث عن الحرب الباردة. واستأنف البلدان اللذان يفصل بينهما مضيق فلوريدا، العلاقات الدبلوماسية بينهما في يوليو الماضي. ومن على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب الرئيس الكوبي، برفع الحظر الاقتصادي الأمريكي المفروض على بلده منذ أكثر من 50 عاما، مشيرا إلى أنه يضر "بمصالح المواطنين والشركات الأمريكية" أيضا. لكن في مواجهة معارضة الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون لأي رفع للحظر، تدعو هافانا أوباما إلى تسريع تخفيف القيود وإفراغ القانون بذلك فعليا من جزء كبير من مضمونه.

329

| 30 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
بوتين يفرض نفسه لاعبا لا مفر منه في الملف السوري

فرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه في الأمم المتحدة كلاعب لا مفر منه للتوصل لحل للأزمة السورية، حيث أقر نظيره الأمريكي باراك أوباما بضرورة التعاون مع موسكو من الآن وصاعدا. "تحالف واسع" ففي خطابه الأول منذ عشر سنوات على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة اقترح سيد الكرملين وحليف الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين "تحالفا واسعا لمكافحة الإرهاب" للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وتحدث عن تحالف دولي يشبه "الذي تشكل ضد هتلر" في الحرب العالمية الثانية. وفي ختام اجتماع من ساعة ونصف مساء الاثنين مع أوباما في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بدا بصورة المتسامح، واصفا هذا اللقاء الرسمي الأول منذ أكثر من عامين بأنه "بناء ومنفتح بشكل مفاجئ". وقال في تصريحات صحفية "بالنسبة إلي هناك أساس للتعاون في مشاكلنا المشتركة". اعتراف وقبل ساعات كان أوباما بادر من منبر الأمم المتحدة بفتح باب التعاون أمامه. وأكد الرئيس الأمريكي أن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع كل الدول بما فيها روسيا وإيران لحل النزاع السوري الذي دمر البلاد وأسفر عن مقتل أكثر من 240 الف شخص في 4 سنوات ونصف". وأتى هذا التصريح بمثابة اعتراف من واشنطن بالدور الرئيسي لموسكو في الشرق الأوسط من أجل حل المعضلة السورية. وتحدث مسؤول في الإدارة الأمريكية عن لقاء "بناء" بين الرئيسين مقرا بوجود "رغبة مشتركة في التفكير في طرق معالجة ما يحدث في سوريا". وتابع المسؤول "أعتقد أن الروس فهموا أهمية إيجاد حل سياسي"، مشيرا إلى أن القوتين "مختلفتان بعمق حول الدور الذي قد يلعبه الرئيس السوري في إنهاء الحرب الأهلية". فالروس يعتبرون الأسد سدا منيعا أمام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". في المقابل يعتبره الأمريكيون "مستبدا" يواصل إذكاء النزاع الطائفي الذي مزق بلده، وتؤكد واشنطن على ضرورة رحيل الاسد في اطار عملية انتقالية سياسية ولو أن الجدول الزمني لرحيله قابل للتفاوض. لكن في الأمم المتحدة يبدو أن الرئيس الروسي رجح كفته وأحرز تقدما، فقد اقترح مسودة قرار لمجلس الامن تجيز انشاء تحالف سياسي وعسكري "موسع" يشمل دمشق وطهران لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وهذه طريقة لموسكو كي تنتقد الائتلاف الدولي المؤلف تقريبا من 60 دولة أوروبية وعربية بالغالبية والذي تقوده الولايات المتحدة منذ عام ونفذ آلاف الضربات في سوريا والعراق. ما النتيجة؟ وتساءل بوتين "أحصى جيشنا أن أمريكا تنفذ 43 ضربة في يوم واحد. لكن ما هي النتيجة؟". وأوضح الرئيس الروسي إستراتيجيته العسكرية ولم "يستبعد" توجيه ضربات روسية على مواقع التنظيم الجهادي في سوريا، لكنه أكد عدم إرسال قوات مقاتلة برا، كما أعلن أنه يبحث في تعزيز دعمه العسكري لدمشق. ويعزز الروس وجودهم العسكري في ميناء طرطوس السوري ويبنون قاعدة جوية قرب اللاذقية في شمال غرب البلاد، ورصدت الأقمار الصناعية الأمريكية زيادة للنشاط العسكري الروسي يشمل دبابات وطائرات ومروحيات وحتى ألفي جندي بحسب الصحافة الروسية. كما تكثفت إمدادات الأسلحة وتجهيزات الدفاع التي ترسلها إلى دمشق. وقبل مغادرة الأمم المتحدة وجه بوتين ملاحظة أخيرة إلى نظيريه الأمريكي والفرنسي المطالبين برحيل الأسد، مؤكدا أن القرار حول من يقود سوريا لا يعود إلى باراك أوباما ولا إلى فرنسوا هولاند، بحسب أقواله.

231

| 29 سبتمبر 2015