رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
المرشحون الجمهوريون لماراثون الرئاسة الأمريكية في 2016

قبل 8 سنوات كان 10 جمهوريين و8 ديمقراطيين يخوضون السباق للانتخابات التمهيدية الرئاسية الأمريكية. وهذا العام تعد هيلاري كلينتون الأوفر حظا في صفوف الديمقراطيين، في حين لا يتقدم أي من المرشحين الـ16 المعلنين أو المرجحين في الجانب الجمهوري. المرشحون الجمهوريون المعلنون - مارك روبيو، 44 عاما، سناتور عن فلوريدا منذ 2011، ولد من أبوين مهاجرين كوبيين في ميامي يتكلم لغتين بطلاقة، وعد بدفاع قوي وتجديد الالتزام الأمريكي في العالم، لكن مواقفه المتباينة حول الهجرة انعكست سلبا على صورته لدى المحافظين. - تيد كروز، 44 عاما، سناتور عن تكساس، خطيب لامع ومحام معروف للقضايا المحافظة، خصوصا أمام المحكمة العليا باسم ولاية تكساس، ويحاول كروز استمالة الناخبين الإنجيليين. - راند بول، 52 عاما، سناتور عن كنتاكي، ويمثل الجناح الليبرالي في الحزب الجمهوري، انتخب بفضل "تمرد" حزب الشاي في 2010. وتمر إستراتيجية بول عبر استمالة ناخبين جدد بين السود والناطقين بالإسبانية. - بن كارسون، 63 عاما، جراح الأعصاب اللامع المتقاعد، وهو الأسود الوحيد المرشح. - مايك هكابي، 59 عاما، الحاكم السابق لولاية اركنسو والقس المعمداني. وترشح هكابي في 2008 وأحيا برنامجا على قناة فوكس نيوز المحافظة. - كارلي فيورينا، 60 عاما، الرئيسة السابقة لهوليت باكارد، هزمت في ترشحها لمنصب سناتور في كاليفورنيا في 2010 وخسرت نتيجتها ملايين الدولارات من ثروتها الشخصية، وهي المرأة الوحيدة المرشحة. - ريك سنتوروم، 57 عاما السناتور السابق عن بنسيلفانيا بطل اليمين الديني والفائز في الانتخابات التمهيدية في أيوا في 2012، يريد أن يكون صوت. - جورج باتاكي، 69 عاما، الحاكم السابق عن ولاية نيويورك لدى وقوع اعتداءات 11 سبتمبر، يقدم نفسه على أنه معتدل قادر على تجاوز "الانقسامات الحزبية. - المرشحون الجمهوريون المرجحون - جب بوش، 62 عاما، حاكم فلوريدا بين عامي 1999 و2007، شقيق وابن الرئيسين السابقين بوش. وتزوج جب كولومبا مكسيكية الأصل، يتكلم الإسبانية بطلاقة وهو منفتح أكثر على الهجرة من خصومه. وهو غير معلن، لكنه بدأ يجمع الأموال للجان الدعم وتخطى السقف الملزم به المرشحون الرسميون. - سكوت ووكر، 47 عاما، حاكم ولاية ويسكونسن، وهو العدو اللدود للنقابات الأمريكية لطرحه تساؤلات عن المكتسبات الاجتماعية للموظفين الحكوميين في 2011. ويحاول ووكر التعويض عن قلة خبرته على الساحة الدولية بتكثيف تنقلاته. - ريك بيري، 65 عاما، كان حاكما لولاية تكساس لـ14 عاما، أطول فترة على الإطلاق. وكان ترشح بيري للانتخابات التمهيدية في 2012 انتهى فجأة بعد أداء كارثي خلال النقاشات. ويتوقع أن يعلن ترشحه في الـ4 من يونيو. - كريس كريستي، 52 عاما، حاكم عن ولاية نيوجيرسي. معروف بصراحته وحتى فظاظته، تراجع في استطلاعات الرأي بعد فضيحة عن ازدحامات سير متعمدة في منطقة أحد خصومه السياسيين. - بوبي جيندال، 43 عاما، حاكم لويزيانا، ولد من أبوين مهاجرين هنديين، اعتنق الكاثوليكية، وكان مستشارا سابقا لدى مكينسي. - جون كاسيتش، 63 عاما، حاكم ولاية أوهايو، أعيد انتخابه في نوفمبر الماضي، وهو يحاول رفع خبرته المحلية إلى المستوى الوطني. - ليندسي جراهام، 59 عاما، سناتور عن كارولاينا الجنوبية ويمثل مع جون ماكين نهج الصقور المحافظين في مجالي الدفاع والسياسة الخارجية. ويرتقب إعلان ترشحه في الأول من يونيو المقبل. ليندسي جراهام - دونالد ترامب، 68 عاما، الملياردير الذي لديه أفكار غير قابلة للتفاوض مواقف مفاجئة وسبق أن فكر في الترشح للانتخابات.

506

| 30 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
حاكم نيويورك السابق يعلن ترشحه للرئاسة الأمريكية

أعلن حاكم ولاية نيويورك السابق، جورج باتاكي، الذي قاد الولاية إبان هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، اليوم الخميس، أنه سيسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2016. وينظر إلى باتاكي، الذي خدم 12 عاما كحاكم جمهوري في ولاية نيويورك المكتظة إلى حد كبير بالديمقراطيين، كمرشح بعيد المنال للرئاسة وسط ملعب الجمهوريين المزدحم بالمرشحين. وستقلل سياساته الأكثر اعتدالا وابتعاده الطويل عن الحياة العامة من فرصه في نيل ترشيح الحزب عبر الانتخابات التمهيدية للولايات والتي تحدد من هو مرشح الحزب في انتخابات نوفمبر المقبل.

315

| 28 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
"كلينتون": إذا فازت هيلاري بالانتخابات سأعود للبيت الأبيض

قال الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، إنه سينتقل للإقامة في البيت الأبيض إذا فازت زوجته هيلاري في انتخابات الرئاسة العام القادم و"إذا طلب مني ذلك." وفي مقتطفات أذيعت، أمس الثلاثاء، من مقابلة مع محطة تلفزيون "سي بي إس"، سئل بيل كلينتون، الذي كان رئيساً للولايات المتحدة في الفترة من 1993 إلى 2001، أن يصنف فرصه للعودة إلى البيت الأبيض، فقال، "أولاً وقبل كل شيء، يجب أن تفوز هيلاري بالترشيح، وإذا فازت بالترشيح عندئذ عليها أن تفوز بالانتخابات". وصرّح الرئيس الأمريكي الأسبق، "إذا فازت بالانتخابات، فإن فرص أن أنتقل إلى البيت الأبيض تكون 100%، إذا طلب مني ذلك". مضيفا، "خبرتي منذ أن غادرت البيت الأبيض أنه عندما يطلب رئيس من أي من الحزبين، فإن المرء يقول نعم، لهذا آمل بأن تتم دعوتي".

297

| 13 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
طبيب من أصول إفريقية يترشح للرئاسة الأمريكية

ترشح طبيب جراحة الأعصاب الأمريكي من أصل إفريقي بن كارسون، أمس الأحد، للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري. ونشأ كارسون في ديترويت، وأصبح رئيس قسم جراحة الأعصاب الخاصة بطب الأطفال في مستشفى جون هوبكينز في بالتيمور. وقال الطبيب المتقاعد لمحطة "دبليو بي آي سي" في ويست بالم بيتش في فلوريدا "أنا مستعد لأن أكون جزءا من المعادلة، ولذلك أعلن ترشحي لرئاسة الولايات المتحدة". ولم يدخل كارسون في تفاصيل برنامجه الانتخابي، على اعتبار أنه من المفترض أن يعلن رسميا عن ترشحه خلال الأيام المقبلة. وأضاف الطبيب المحافظ، الذي انتقد سياسات الرئيس باراك أوباما وخصوصا في المجال الصحي وحقوق المثليين "لست متأكدا 100% من أن السياسات المعتادة ستنقذنا، أعتقد بأننا نعاني من مشكلة خطيرة ووضع معقد". وعبر إعلان ترشحه ينضم كارسون إلى كل من أعضاء مجلس الشيوخ تيد كروز وراند بول وماركو روبيو الذين يسعون للحصول على تمثيل الحزب الجمهوري للمنافسة في الانتخابات الرئاسية في 2016.

471

| 04 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
بيرني ساندرز يعتزم الترشح للرئاسة الأمريكية

ذكت تقارير، أن بيرني ساندرز، وهو سيناتور مستقل من ولاية فيرمونت الأمريكية، ويصف نفسه بأنه اشتراكي، سيعلن ترشحه للرئاسة لعام 2016 اليوم الخميس. ومن المتوقع أن يعلن ساندرز أنه سيتحدى هيلاري رودهام كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في محاولة للاستفادة من خيبة أمل بعض أعضاء الحزب الديمقراطي اليساري من ترشح كلينتون الوسطية التوجه. وقال ساندرز في مقابلة مع صحيفة "يو.اس .ايه. توداي" قبيل إعلانه عن حملته الرسمية "لقد سافرت إلى جميع أنحاء البلاد العام الماضي محاولا التأكد مما إذا كان هناك حقا دعم شعبي متأصل حيال تأهب الناس واستعدادهم لقبول رجل من طبقة المليارديرات.. واعتقد أنهم موجودون بالفعل". واعترف ساندرز في المقابلة، بأنه سيواجه معركة حامية الوطيس ضد كلينتون وقدراتها الهائلة على جمع التبرعات، بيد أنه قال إنه يأمل أن يتمكن من جمع مبالغ كبيرة من المتبرعين الصغار والأفراد. وسيضمن ترشح ساندرز أن كلينتون ستواجه منافسا أساسيا واحدا على الأقل، ولكن العديد من الديمقراطيين الآخرين، ومن بينهم حاكم ولاية ميريلاند السابق مارتن أومالي وعضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية فرجينيا جيم ويب، أعربوا عن رغبتهم في خوض غمار السباق الرئاسي.

269

| 30 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
هيلاري كلينتون تستعد لإطلاق حملتها لدخول ماراثون الرئاسة الأمريكية

تستعد هيلاري كلينتون لإطلاق حملتها الرئاسية الثانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لتخوض معركتها هذه المرة بنهج جديد من أجل كسب رهان انتخابها، كأول سيدة تتسلم مفاتيح البيت الأبيض. ويرجح أن تخطو السيدة الأمريكية الأولى سابقا، ووزيرة الخارجية السابقة "67 عاما" هذه الخطوة، غدا الأحد، على شبكات التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية. وستتوجه كلينتون، بعد ذلك، إلى أيوا التي تعتبر ولاية أساسية للانتخابات الحزبية التمهيدية التي ستبدأ في مطلع 2016، قبل الانتخابات الرئاسية المرتقب إجراؤها في نوفمبر 2016. اجتماعات أكثر ودية ويتوقع أن يرسم فريق حملة هيلاري كلينتون المرشحة الأوفر حظا في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية الديمقراطية، صورة أكثر تواضعا لها مع تفضيل إجراء اجتماعات عامة توصف بأنها أكثر ودية. وصرح زوج مرشحة الرئاسة الأمريكية، بيل كلينتون، أنه من المهم وهيلاري تعتقد ذلك أيضا، أن عليها أن تخوض الحملة وكأنها لم تكن مرشحة لأي شيء مطلقا من قبل، وأن تتواصل مع الناخبين". الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وأكد الرئيس الأمريكي الأسبق، أنه سيكون "مستشارا في الكواليس". وهيلاري كلينتون هي الأن بأمسِّ الحاجة إلى التواضع، خصوصا لأنها لم تجب حتى الآن عن الأسئلة المتعلقة باستخدامها لبريد إلكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013. اتهامات بتضارب المصالح ويتهمها الجمهوريون أيضا بتضارب المصالح في شأن الهبات الأجنبية لمؤسسة كلينتون. ولم ينتظروا، بل بثوا أمس الجمعة، شريط فيديو على الإنترنت في بعض الولايات الإستراتيجية يدعو إلى "وقف هيلاري". ونشرت هيلاري كلينتون من جهتها، عرضا لكتاب مذكراتها كوزيرة للخارجية "زمن القرارات" الذي صدر العام الماضي. وهو نص يركز على دورها كجدة لحفيدتها شارلوت التي ولدت في سبتمبر الماضي، ويعتبر بشكل ما تمهيدا لحملة متمحورة حول تساوي الفرص، لاسيما تعليم الأولاد وتوفير العناية الصحية. وكتبت كلينتون، "إنني أكثر اقتناعا من أي وقت مضى، بأن مستقبلنا في القرن الـ21 يتوقف على قدرتنا في ضمان لكل طفل، سواء كان مولودا على تلال أبالاشيا أو في دلتا ميسيسيبي أو وادي ريو جراندي، فرص النجاح نفسها التي ستتوفر أمام شارلوت". وكتبت المرشحة الرئاسية أيضا، وهي تكثر من القصص العائلية، "كوني جدة جديدة لا شيء يسعدني كهذا، إنه بالتأكيد أفضل عمل في العالم". وموضوع دور الجدة الذي تضطلع به يسجل تحولا مقارنة بالعام 2008، عندما كان مخطط حملتها يؤكد لها أن الأمريكيين لا يريدون "أم أولى". وقالت لالا براون، مديرة برنامج الإدارة السياسية في جامعة جورج تاون، "في 2008 سعت كلينتون إلى الظهور عموما كمارجريت تاتشر، كشخص قوي، لكنه تعمد ألا يتحدث عن جنسه كميزة سياسية". وأضافت براون، "إنها وفريقها استخلصا العبر من 2008 وأدركا أن كونها الأولى أمر قوي جدا". اعترافات بمزاياها القيادية وقالت جنيفر لوليس، التي تدير معهد النساء في السياسة في الجامعة الأمريكية، "إن الناس يعترفون بمزاياها القيادية، كشخص قوي، لكنهم أقل ميلا إلى اعتبارها عاطفية أو ودودة" و"هاشتاج الجدة هو خير مثال للطريقة التي تنوي التعويض بها عن ذلك". وفيما يتعلق بالجوهر يتوقع أن تحول كلينتون المواضيع التقليدية للحزب الديمقراطي التي تؤيدها بلا مواربة، إلى مقترحات مع التحدي المزدوج بأن تتميز عن باراك أوباما وأن تطمئن يسار الحزب الذي انتقد علاقات كلينتون بوول ستريت. وقالت كلينتون، "يجب القيام بأبحاث، وإجراء الحسابات، بذلك نخفف من المخاطر ونحصل على أفضل النتائج". وهي طريقة عملانية تم استخلاصها لإدارة حملتها. وقد وظفت كلينتون الديمقراطية أشخاصا عملوا سابقا في فرق باراك أوباما التكنولوجية والخاصة بالإنترنت وتخطوا، إلى حد كبير، الجمهوريين في العام 2012. وقال كيفن ثرمان مساعد مدير الإنترنت في حملة كلينتون في 2008، "إنهم من ألمع الأدمغة الموجودة حول المسألة، إنهم يعلمون تماما كيف تدار حملة عصرية".

454

| 11 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
كلينتون تعلن الترشح للرئاسة الأمريكية الأحد

من المتوقع أن تعلن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون نيتها السعي للحصول على ترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد، حسبما قال مسؤول في الحزب الديمقراطي الأمريكي، اليوم الجمعة. وقال المصدر القريب من كلينتون، إنها ستسافر بعد الإعلان إلى ولايتي أيوا ونيو هامبشير اللتين تمثلان أهمية كبرى في أي انتخابات رئاسية. وأضاف "من المتوقع أن تعلن نيتها الترشح يوم الأحد".

168

| 10 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
راند بول.. ثاني جمهوري يترشح لماراثون الرئاسة الأمريكية

يستعد السيناتور الأمريكي، راند بول، المحافظ المدافع عن الحريات الفردية والذي كان من أوائل وجوه حركة حزب الشاي، لإعلان ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليصبح بذلك ثاني شخصية جمهورية ذات وزن تنطلق في السباق إلى البيت الأبيض عام 2016. انطلاق ماراثون الرئاسة ودعا راند بول الصحافة وداعميه إلى كلمة يلقيها، ظهر اليوم الثلاثاء، في لويسفيل في ولاية كنتاكي بوسط الولايات المتحدة، التي يشغل أحد مقعديها في مجلس الشيوخ منذ موجة المد الجمهوري في نوفمبر 2010. وهو بذلك يعقب تيد كروز، الذي انطلق قبل أسبوعين في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، فيما لا يزال من المرتقب أن يعلن جيب بوش ترشيحه رسميا في وقت يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية الجمهورية. المرشح الرئاسي الأمريكي، تيد كروز وفي الجانب الديمقراطي شكلت هيلاري كلينتون فرقها ومكاتب حملتها الانتخابية ما يوحي بانطلاقها في السباق خلال الأسابيع المقبلة. وتأكدت طموحات راند بول الرئاسية خلال الأيام الماضية، ولاسيما على ضوء نشاط فرقه على تويتر. وتم بث فيديو يظهر بوادر شعار انتخابي يقول، "في الـ7 من أبريل ينهض زعيم ليتغلب على آلة واشنطن ويحرر الحلم الأمريكي". وأطلق المرشح الأمريكي "52 عاما"، مساره السياسي عام 2009 بتحديه الحزب الجمهوري نفسه كمؤسسة، عند بدايات حركة مناهضة للضرائب ومناهضة للحكومة اكتسبت فيما بعد نفوذا واسعا داخل الحزب الجمهوري في عهد أوباما وهي حركة "حزب الشاي". وسيقدم راند بول نفسه على أنه "نوع مختلف من الجمهوريين"، سعيا للمِّ شمل المحافظين المتطرفين خلال الانتخابات التمهيدية الجمهورية وتوسيع القاعدة الانتخابية للحزب بين الشبان والوسطيين والأقليات، في عملية صعبة تتطلب الكثير من المهارة والمناورة. وكان والده وبطله في السياسة رون بول، في الماضي، مرشحا "مدافعا عن الحريات الفردية" في الانتخابات الرئاسية، أي محافظا في المسائل الاقتصادية، إنما ليبرالي في المسائل الاجتماعية. أما الابن راند بول، فيفضل عبارة "محافظ مدافع عن الحريات الفردية" أو "دستوري"، حرصا منه على تمييز نفسه عن مواقف متطرفة أو هامشية. برنامج انتخابي ويؤيد بول دعاة الحريات الفردية في تنديده ببرامج المراقبة التي تطبقها وكالة الأمن القومي واقتراحاته بشأن إصلاح القانون الجنائي وطروحاته بشأن الاستخدامات الطبية للقنب الهندي. أما في السياسة الخارجية، فظل لفترة طويلة مؤيدا لفك الارتباط الأمريكي في الخارج وصولا إلى اقتراح إلغاء أي مساعدة أجنبية. وقال ديفيد بور، نائب رئيس مركز كاتو انستيتيوت للدراسات الذي يتبنى خطا مدافعا عن الحريات الفردية، "أجل، صحيح أنه قال أمورا تثير غضب دعاة الحريات الفردية، لكنه يبقى الأكثر تأييدا للحريات الفردية بين جميع المرشحين". وقال هذا الاختصاصي، "هذه هي السياسة، عليه أن يجد توازنا للفوز أولا في أيوا ونيوهمشير، ثم بالترشيح وأخيرا في الانتخابات الرئاسية". معارضون ومؤيدون غير أن الديمقراطيين وبعض خصومه يعتبرون راند بول انتهازيا. وقال مايكل تايلر، أحد المتحدثين باسم الحزب الديمقراطي، "من المؤسف أن بول، مهما حاول مرارا وتكرارا إعادة صياغة مواقفه، فإن أفكاره خارجة تماما عن الخط العام". غير أن مؤيديه الأوائل من داخل حركة حزب الشاي في كنتاكي يؤكدون ولاءهم لراند بول المعارض لخط الحزب. وقال جون هودجسون، رئيس حركة حزب الشاي في لويسفيل، "إنني أحبه كثيرا، بدل بعض مواقفه ليكون أقل انعزالية، لكنني أعتقد أن هذا يتناسب مع رؤية براجماتية أكثر للعالم". وليثبت لمنتقديه أنه قادر على الخروج من قالب حركة حزب الشاي والارتقاء إلى القمة، يستشهد المرشح الرئاسي الأمريكي، باستمرار، باستطلاعات الرأي التي تعتبره الأوفر حظا للفوز في مواجهة مع هيلاري كلينتون. وهو ما أعاد تأكيده مؤخرا، قائلا، "لا أحد أداؤه أفضل مني ضد هيلاري كلينتون".

378

| 07 أبريل 2015