أكدت المرشحة الديمقراطية المحتملة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، أنها ربما تستمر في حال انتخابها في اختيار أدوات المائدة والزهور المستخدمة في المناسبات الرسمية وقد ترسل زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون في مهام خاصة. وعند سؤالها خلال مناظرة للمرشحين المحتملين للحزب الديمقراطي عما إذا كان الوقت حان لتغيير الدور الذي يضطلع به زوج أو زوجة الرئيس، قالت السيدة الأولى السابقة، إن أدوار الزوجين الرئاسيين قد تتغير إذا ما فازت في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر 2016. وأضافت كلينتون، وهي أوفر مرشحي الحزب الديمقراطي حظا، "مع احترامي لزوجي، ربما أستمر في اختيار الزهور وأدوات المائدة خلال حفلات العشاء الرسمية وأشياء من هذا القبيل، لكن بالتأكيد سألجأ إليه كرئيس سابق في مهام خاصة وطلبا للمشورة".

تراجع مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، عن حدة موقفه تجاه المسلمين، وحاول الظهور بشكل أكثر اعتدالاً، بعد خسائر اقتصادية كبيرة. وبحسب موقع "العربية نت"، شنت دول الخليج حرباً اقتصادية ضد ترامب، حيث أوقفت سلسلة من المتاجر الكبرى مبيعات منتجات ترامب هوم من المصابيح والمرايا وصناديق المجوهرات. ولم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، بل أن رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، الذي أعلن عن إيقاف المشاريع المشتركة كافة مع ترامب. وقال ترامب: "لدي الكثير من الأصدقاء المسلمين، وهم على دراية بأن هناك مشكلة، وهم يريدون التخلص منها، فهي تؤلمهم وتضر بهم أكثر من غيرهم". كذلك انتقد ترامب سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مواجهة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أنه إذا تم ترشيح هيلاري كلينتون في الانتخابات المقبلة فإن البلاد لن ترى بصيص أمل في الطريق للقضاء على الفساد والإرهاب.

أجل المرشح الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، زيارته المرتقبة إلى إسرائيل، والتي كان مقررا لها 28 ديسمبر الحالي. وكتب ترامب، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "قررت إرجاء زيارتي إلى إسرائيل وتأجيل لقائي مع بنيامين نتنياهو إلى موعد لاحق، بعد أن أصبح رئيسا للولايات المتحدة". وكان زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، قد أدانوا التصريحات "العدائية والعنصرية" ضد المسلمين واللاجئين السوريين في بيان صدر اليوم الخميس، بعد أيام من دعوة أطلقها دونالد ترامب، لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وعبر مجلس التعاون الخليجي في بيانه الختامي بعد قمته في الرياض عن قلقه العميق من زيادة التصريحات العدائية والعنصرية وغير الإنسانية ضد اللاجئين بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة. الجدير بالذكر أن دونالد ترامب، كان قد دعا إلى فرض حظر على المسلمين وهو أقوى ردود الفعل وأكثرها إثارة حتى الآن من جانب أي مرشح على حادث إطلاق الرصاص العشوائي الذي نفذه مسلمان قال مكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" إنهما متطرفان.

أدانت المرشحة للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون بشدة، الملاحظات التي أدلى بها دونالد ترامب الساعي للترشح عن الجمهوريين أمس، والتي قال فيها إنه قد يكون من الضروري تسجيل تفاصيل المسلمين الأمريكيين في قاعدة بيانات خاصة. وكان ترامب قد سئل في مقابلة اجرتها معه شبكة أن بي سي الاخبارية الخميس فيما اذا كان يوافق على وضع قاعدة بيانات خاصة الغرض منها مراقبة المسلمين وتتبعهم. وأجاب ترامب "سأنفذ هذا الأمر بالتأكيد" مضيفا "وينبغي اعتماد أنظمة أخرى غير قاعدة البيانات". وعند سؤاله عن الطريقة التي يقترح أن يسجل بها المسلمين قال إن ذلك يمكن أن يتم في "أماكن متعددة" وليس في المساجد فقط. وسئل ترامب عما إذا كان هناك فرق بين تسجيل المسلمين الآن وتسجيل اليهود إبان الحقبة النازية في ثلاثينيات القرن الماضي قال "أنت قل لي ما الفرق". واعترضت كلينتون بشدة على الملاحظات التي أدلى بها ترامب الخميس، والتي بدا من خلالها وكأنه يؤيد تبني سياسات مشابهة لتلك التي كانت تتبناها ألمانيا النازية. وقالت وزيرة الخارجية السابقة "هذا خطاب مرعب، يجب أن يدينه كل من يسعى لقيادة هذه البلاد". وأصدر ترامب الذي يتقدم على بقية مرشحي الحزب الجمهوري الساعين للفوز بترشيح الحزب قد أصدر سلسلة من الملاحظات المثيرة للجدل حول المسلمين واللاجئين السوريين عقب هجمات باريس الأسبوع الماضي والتي أعلن التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها.

دعت المرشحة الرئاسية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أمس السبت، خلال مناظرة للمرشحين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، العالم إلى الاتحاد "للقضاء على الفكر الجهادي المتشدد"، مؤكدة، "إننا لسنا في حرب مع الإسلام، بل مع المتطرفين العنيفين". فيما اعتبر منافسها الأبرز الاشتراكي الديمقراطي، بيرني ساندرز، أن أمريكا تتحمل جزءا من المسؤولية عن ولادة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وكان من المفترض أن يركز المرشحون الـ3 للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي كلينتون والسناتر بيرني ساندرز والحاكم السابق لماريلاند مارتن أومالي، على مواضيع اقتصادية في هذه المناظرة التي جرت في دي موين بولاية آيوا، وهي الثانية قبل الانتخابات التمهيدية. إلا أن اعتداءات باريس الدامية التي وقعت، أول أمس الجمعة، التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والقضايا الشائكة المتعلقة بالأمن القومي والإرهاب وأزمة اللاجئين طغت على نصف الساعة الأولى لهذه المناظرة التي استمرت ساعتين. واستهل الصحفي الذي أدار المناظرة اللقاء بالطلب من المرشحين الوقوف دقيقة صمت، حدادا على أرواح ضحايا باريس. محاربة التطرف وعلى غرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رفضت كلينتون، الأوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الديمقراطية لانتخابات البيت الأبيض، في نوفمبر 2016، الحديث عن "إسلام متطرف" كما يقوم بذلك يستخدمها الجمهوريون. وقالت كلينتون، "لسنا في حرب مع الإسلام، بل مع التطرف العنيف، نحن في حرب ضد الذين يستخدمون الدين بهدف الوصول إلى السلطة وممارسة القمع". وتابعت المرشحة الرئاسية، علينا أن نكون مصممين على توحيد العالم والقضاء على الفكر الجهادي المتشدد الذي يحرك تنظيمات، مثل "داعش"، مضيفة أن "المعركة لا يمكن أن تكون معركة أمريكا وحدها مع أن القيادة الأمريكية ضرورية فيها". أمريكا أوجدت "داعش" ومن جهته، قال منافس كلينتون الأبرز الاشتراكي الديمقراطي، بيرني ساندرز، إن أمريكا تتحمل جزءا من المسؤولية عن ولادة تنظيم "داعش" لأنها اجتاحت العراق في 2003، في هجوم مباشر منه على كلينتون التي صوتت آنذاك في الكونجرس لصالح السماح للرئيس في حينه، جورج بوش الابن، باستخدام القوة العسكرية ضد نظام صدام حسين. وقال ساندرز، إن "الاجتياح الكارثي للعراق، والذي عارضته بشدة، زعزع بالكامل استقرار المنطقة وأدى إلى صعود تنظيمي القاعدة وداعش". واعتبر المرشح الرئاسي الأمريكي، أن التهديد الأساسي للأمن القومي لأمريكا يظل الاحترار المناخي. قائلا، إن "تنامي الإرهاب مرتبط بشكل مباشر بالتغييرات المناخية". استقبال اللاجئين وجدد المرشحون الثلاثة تأييدهم لاستقبال لاجئين فارين من النزاع في سوريا، لكنهم شددوا على ضرورة أخذ احتياطات للحيلولة دون تسلل متطرفين بينهم. ويطرح موضوع اللاجئين جدلا في الحملة الرئاسية، إذ يدعو عدد كبير من الجمهوريين إلى منع وصول اللاجئين الذي يتم أصلا بشكل بطيء وبعد إجراءات تحقق مطولة. وأعربت كلينتون عن الأمل في استضافة 65 ألف لاجئ من سوريا بدلا من 10 آلاف، كما أعلنت الإدارة الأمريكية، لكنها اشترطت أن يتم ذلك "بموجب آلية للتحقق والمراقبة". مضيفة، "لا أريد بأي شكل أن نسمح بدخول أشخاص يريدون أذيتنا".

تباينت آراء مرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، جيب بوش، ودونالد ترامب، حول الإستراتيجية الأمريكية في سوريا، خلال مناظرة تلفزيونية. وقال بوش، حاكم فلوريدا السابق، "ينبغي علينا فرض منطقة حظر طيران في سوريا"، مضيفا أن "خطر الإرهاب يدعو الولايات المتحدة إلى الاضطلاع بدور القيادة وإلا سيكون هناك خطر التأثير الكبير على الاقتصاد". ووافق المرشح الآخر جون كاسيتش على منطقة حظر طيران، في حين رفض ترامب ذلك. وقال ترامب والمرشح راند بول، إنه ينبغي على بلدان المنطقة الأخذ بزمام المبادرة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

أكد تيد كروز، الذي ينافس على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، بأنه سيلغي 4 وزارات هي التعليم والطاقة والتجارة والإسكان إذا فاز بمقعد الرئاسة في البيت الأبيض. وكشف كروز عن خطته في مقال للرأي بمجلة ناشيونال ريفي، وجدد التعبير عن نيته إلغاء مصلحة الضرائب الاتحادية "آي آر إس"، "لتحطيم الإخطبوط الاتحادي الذي يحكم واشنطن وتسلل إلى حياتنا". وقال كروز أيضا إنه سيفرض تجميدا على توظيف الموظفين المدنيين الاتحاديين في أرجاء الجهاز التنفيذي.

في أول مناظرة متلفزة في إطار السباق الديمقراطي إلى البيت الأبيض، تتواجه هيلاري كلينتون مساء اليوم الثلاثاء، في لاس فيجاس مع 4 منافسين ديمقراطيين آخرين أعلنوا ترشيحهم للانتخابات التمهيدية التي ستبدأ في فبراير 2016 على مدى أشهر عد. هيلاري كلينتون - هيلاري كلينتون "68 عاما"، تعتبر بمسارها المهني أقوى وأبرز المرشحين إلى الرئاسة الأمريكية، فبعد أن كانت السيدة الأولى أصبحت سناتورة عن ولاية نيويورك ثم وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس باراك أوباما أثناء ولايته الأولى. وانطلقتكلينتون، في السباق الرئاسي من موقع قوة بحكم كونها المرشحة الأكثر ترجيحا للفوز، لكن بالرغم من بقائها في الطليعة فإن تقدمها تقلص تحت ضغط قضية بريدها الخاص الذي غذى ريبة كثيرين من الأمريكيين إزاء عودة فرد من عائلة كلينتون إلى الحكم. برني ساندرز - برني ساندرز "74 عاما": سناتور مستقل عن ولاية فرمونت "شمال شرق" يصف نفسه بأنه "اشتراكي ديمقراطي" وهي صفة نادرة في الولايات المتحدة. وهو مفاجأة الحملة، فهذا الناشط القديم يجمع حشودا هائلة ويثير إعجاب اليسار في الحزب الديمقراطي الذي يرغب في التصدي بشكل أكبر لوول ستريت ومشكلة تفاوت الثروات. وقد صوت ضد الحرب في العراق في 2002 وما زال يذكر به بانتظام لكن بلباقة هيلاري كلينتون التي دعمت آنذاك الرئيس السابق جورج دبليو بوش. مارتن أومالي - مارتن أومالي "52 عاما": رئيس بلدية بالتيمور السابق وحاكم ولاية مريلاند "شرق" سابقا، يعد أصغر المرشحين للسباق الرئاسي، وهو أيضا يتودد من اليسار الديمقراطي لكنه خلافا لبرني ساندرز ينتقد صراحة تقلبات مواقف هيلاري كلينتون، وهو شبه غائب في نوايا التصويت. لينكولن تشافي - لينكولن تشافي "62 عاما": سناتور سابق وحاكم ولاية رود أيلاند الصغيرة التقدمية في شمال شرق الولايات المتحدة، بدأ مسيرته المهنية في الحزب الجمهوري قبل أن ينتقل إلى الحزب الديمقراطي في 2013، وهو غير معروف عموما على الصعيد الوطني. جيم ويب - جيم ويب "69 عاما": سناتور سابق عن ولاية فرجينيا "شرق" خدم سابقا في سلاح البحرية وكان وزيرا للبحرية في عهد الرئيس الراحل رونالد ريجان، وهو يتودد للجناح المحافظ في الحزب الديمقراطي. وقد صوت ضد الحرب في العراق ويعارض الاتفاق النووي مع إيران، وهو شبه غائب أيضا في الحملة الحالية وسيسعى للاستفادة من المناظرة مساء اليوم الثلاثاء ليبرز.

قال مغني الراب الأمريكي، كاني وست، إنه جاد بشأن الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية في 2020. وقال وست، المتزوج من نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، إنه يخطط للترشح للبيت الأبيض عام 2020 في ختام كلمة ارتجالية بحفل توزيع جوائز "إم.تي.في فيديو ميوزيك" في لوس أنجلوس، الشهر الماضي. واعتبر مغني الراب، الإعلان على نطاق واسع مزحة لكن عند سؤاله بشأن نيته الترشح قال لمجلة فانيتي فير، "بالطبع". وقال وست "38 عاما"، الفائز بجائزة جرامي، إنه بعد الصدمة الأولية للناس لمس تجاوبا مع الفكرة رغم سمعته بأنه سريع الغضب. مضيفا أن والده حصل على شهادتي دراسات عليا وأن أمه الراحلة التي كانت أستاذة للغة الإنجليزية بالجامعة كانت حصلت على شهادة دكتوراه وعملت لحساب منظمات للحقوق المدنية. ودشن مؤيدو وست بالفعل لجنة عمل سياسي أطلقت على نفسها اسم "ريدي فور كاني" على أمل ترشحه باسم الحزب الجمهوري، وجذبت اللجنة حتى الآن أقل من 100 شخص عبر موقعي فيسبوك وتويتر.

ردت المرشحة الرئاسية الأمريكية ووزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، أمس الإثنين بـ"نعم" حاسمة وواضحة على سؤال حول ما إذا كان يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، لتتميز بذلك عن مرشحين آخرين حاولوا التهرب من الإجابة عن هذا السؤال الذي يحتمل أن يصبح اختبارا لسائر المرشحين إلى السباق الرئاسي. وقالت المرشحة الديمقراطية في تغريدة على تويتر، "هل يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية؟ بكلمة واحدة، نعم.. الآن، لننتقل إلى موضوع آخر". وأرفقت كلينتون تغريدتها بمقتطف من المادة السادسة من الدستور الأمريكي والتي تقول، "لا يجوز أبدا اشتراط امتحان ديني كمؤهل لتولي أي منصب رسمي أو مسؤولية عامة في الولايات المتحدة". وردت السيدة الأولى السابقة بذلك على ما قاله المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض بن كارسون الذي شكك أول أمس الأحد في مدى توافق الإسلام والدستور الأمريكي. وكان كارسون، الجراح المتقاعد الأسود الذي يعتبر من بين الأوفر حظا بين المرشحين الجمهوريين، قال أول أمس، "أنا لا أؤيد أن يتولى مسلم قيادة هذه الأمة، أنا بالتأكيد لا أوافق على ذلك".

أكد الملياردير الأمريكي والمرشح الجمهوري البارز في الانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب، أنه يحب المسلمين ويعتقد أنهم أشخاص رائعون. جاء ذلك في أعقاب ضجة كبيرة نالت من المرشح، لعدم تصويب سؤال يتمحور حول أن "أمريكا تواجه مشكلة هي الإسلام.. ومتى سنتخلص منهم؟". وفي رد على سؤال حول أن الأمريكيين الذين يعتنقون الديانة المسلمة يعتبرون جزءا مهما من نسيج المجتمع في الولايات المتحدة الأمريكية، قال ترامب: "بالطبع، لا شك في ذلك". وكانت قناة "سي إن إن" الأمريكية، نشرت في قناتها على منصة "يوتيوب"، تسجيلا لتوجيه أحد الحضور في لقاء جمع المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، مع مؤيديه، سؤالا إلى ترامب يعبر فيه عن سخطه تجاه المسلمين في أمريكا، ويقول إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما واحد منهم. وبدا دونالد ترامب مرتبكا بعد السؤال، لكنه لم يرد بشكل مباشر عليه أو يعلق على المعلومات التي أوردها السائل، بل اكتفى بالقول إن التعامل مع قضية الإرهاب يحتاج إلى برنامج كامل يطول شرحه.

أكدت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية، أمس الأربعاء، أن البث المباشر لمناظرة المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية جذب عددا قياسيا من المتابعين على الإنترنت في المناظرة الأولى إذ بلغ عدد المشاهدين في وقت واحد 920 ألفا بعد مرور نحو 90 دقيقة. وقالت "سي إن إن" في تدوينة على موقعها الإلكتروني، إن إجمالي المتابعين على مدى 3 ساعات "كان الأكبر بفارق كبير في أي مناظرة أولية تجرى على الإنترنت"، ويجري أول سباق ترشح لانتخابات نوفمبر 2016 بعد 4 أشهر. وقال متحدث باسم "سي إن إن" إن معدل المشاهدة قفز للذروة بعد نحو 5 دقائق ليبلغ نحو 921 ألفا، وقالت الشبكة إنه بالمقارنة فإن مباراة نهائي دوري كرة القدم الأمريكية "سوبر بول" جذبت 1.3 مليون مشاهد. وبثت "سي إن إن" التابعة لشركة تايم وورنر المناظرة على موقعها بالإنترنت دون إلزام المشاهدين بإثبات اشتراكهم بنظام الكابل التلفزيوني.

اعترفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون بأن استخدام البريد الإلكتروني الشخصي خلال عملها كوزيرة للخارجية واستخدامه في المراسلات، كان "شيئا خاطئا"، معتذرة بذلك عن هذا التصرف. وقالت كلينتون، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "أيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية "كانت غلطة، أنا آسفة لذلك وأتحمل المسؤولية وأحاول أن أتصرف بشفافية بأكبر قدر ممكن". وفي ردها على سؤال حول مدى تأثير هذه القضية على حملتها الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة، أكدت على أنه بنهاية حملتها الانتخابية سيعلم الناس أنهم يستطيعون وضع ثقتهم فيها، وتعهدت بالمحاربة من أجلهم ومن أجل عائلاتهم. ويأتي اعتذار كلينتون، بعد رفضها الاعتذار خلال مقابلة مطلع الأسبوع الجاري وقالت إنها لن تعتذر، في الوقت الذي ما زالت فيه هذه المسألة تؤثر على حملتها الانتخابية. وكان قد تم تسليط الضوء، في شهر مارس الماضي، على قضية استخدام هيلاري كلينتون لبريدها الالكتروني الشخصي في مراسلات رسمية خلال عملها كوزيرة للخارجية في الفترة من 2009 إلى 2013، وأثارت انتقادات من معارضيها الذين اتهموها بعدم الالتزام بالشفافية وقوانين حفظ السجلات، حيث كان حساب البريد الإلكتروني مرتبطا بخادم في منزلها بنيويورك. وقالت كلينتون آنذاك، إن هذا الترتيب غير المعتاد لم يخالف أي قواعد قائمة في ذلك الحين، على الرغم من أن منتقدين قالوا إن ذلك تسبب في تأخيرات كثيرة في توفير سجلات اتحادية للمشرعين وللجمهور.

لا تزال هيلاري كلينتون، حتى الآن، الأمل الأكبر للديمقراطيين في الوصول الى البيت الأبيض، لكن فشلها في التعاطي مع فضيحة البريد الإلكتروني أدى الى تراجع الثقة بها وانعكس على حملتها الانتخابية. ويوم الإثنين، نشرت وزارة الخارجية الأمريكية 4 آلاف رسالة أرسلتها أو تلقتها كلينتون من حساب بريدي الكتروني وخادم خاصين، حين كانت على رأس الوزارة بين العامين 2009 و 2013. ولكن تم تصنيف حوالى 150 رسالة بمفعول رجعي وثائق سرية، لاحتوائها على معلومات حساسة، ما زاد الشكوك حول المرشحة الديمقراطية، التي يخضع نشاطها الالكتروني حاليا لمكتب التحقيقات الفدرالي. طبيعة جرمية واستغل الجمهوريون سلوك كلينتون، لتسليط الضوء على الطبيعة الجرمية المحتملة في سوء التعاطي مع المعلومات السرية. وقال حاكم فلوريدا السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري الحالي جيب بوش لقناة فوكس نيوز الثلاثاء "أعتقد أنها (الرسائل) دامغة جدا"، وأضاف "لديها (كلينتون) مشكلة كبيرة بالتأكيد". وبدأت أرقام الاستطلاعات تتراجع بالنسبة الى كلينتون، وبدأ المرشح المنافس بيرني ساندرز "73 عاما"، الذي يصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، بكسب النقاط. حتى أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي سعى في مناسبتين للوصول الى الرئاسة من دون جدوى، يتدارس الدخول في السباق ضد المرشحة الديمقراطية. وهل يعقل لواحدة من السياسيين الاكثر مرونة في تاريخ الولايات المتحدة، التي واجهت انتقادات حول فشل مشروعها لإصلاح الرعاية الصحية حين كانت السيدة الأولى، وحول طريقة تعاطيها مع هجمات بنغازي وفضيحة زوجها، أن تخرج من السباق الى البيت الابيض بسبب خطأ في بريدها الالكتروني؟. ورغم أن الحكم لم يصدر بعد، اعاد الخبراء الحديث، حول فضيحة ووترجيت في السبعينات التي اطاحت بالرئيس ريتشارد نيكسون. تسريبات وتساءل ناثان سايلز، أستاذ القانون في جامعة سيراكوز، "ما الذي كانت تعرفه هيلاري، ومتى علمت به؟". وقال إن "التسريبات الأخيرة يحتمل أن تكون مؤذية للغاية، رغم أنه ما من السابق لأوانه الجزم" في الموضوع. وتعتبر كلينتون ان الرسائل الالكترونية المتبقية وعددها 31830 هي وثائق خاصة، مشيرة الى أن الخادم الذي يحفظ بريدها الالكتروني أفرغ بعد تسليم نسخ ورقية عن هذه الرسائل الالكترونية الرسمية. ولفت سايلز الى بعض المعلومات السرية التي يعتقد أنها وصلت إلى كلينتون عبر بريدها الالكتروني. وكانت كلينتون قالت في 25 يوليو أنها "واثقة من انني لم ارسل ولم اتلق اي معلومات كانت مصنفة سرية لحظة إرسالها أو تلقيها". غير أن المحققين عثروا مؤخرا على 4 رسائل الكترونية تتضمن معلومات سرية. وأعلن المفتش العام لدى الاستخبارات الأمريكية تشارلز ماكالوج الثلاثاء أمام الكونجرس أن اثنتين من هذه الرسائل تتضمنا معلومات "بالغة السرية". وهذه الاشارة كانت الى صور من الاقمار الاصطناعية أو اعتراضات من أجهزة الاستخبارات، واعتبر سايلز ان "السؤال الاهم هو ما اذا يمكن اعتبار كلينتون مسؤولة جنائيا". قضية رئيسية ورغم إصرار كلينتون في البداية على أن "لا معلومات سرية" في رسائل بريدها الالكتروني، قالت للصحفيين في الأسابيع الماضية خلال حملتها الانتخابية أن الرسائل الموجودة على خادمها لم تكن مصنفة سرية وقت إرسالها. وذكرت صحيفة واشنطن بوست مساء الثلاثاء أن كلينتون "كتبت وأرسلت" 6 على الاقل من رسائل البريد الالكتروني المصنفة سرية الآن، ما يبدو أنه يتعارض مع التصريحات العلنية الذي كانت أدلت بها حول هذه المسألة سابقا. وتظهر استطلاعات الرأي أن كلينتون تتراجع، وفي أحدث استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك حصلت كلينتون على 39 في مقابل 51% وهي النتيجة الأسوأ لها. ورغم ذلك، فبالنسبة لكثير من الديمقراطيين، مسألة البريد الالكتروني ليست قضية رئيسية. وأظهرت نتائج استطلاع ديس موينس حول التصويت المبكر في أيوا أن 76% من مؤيدي كلينتون، و61% من مؤيدي جميع المرشحين الديمقراطيين أجمعوا على أن الجدل حول البريد الالكتروني ليس مهما بالنسبة اليهم. فيما اشار 38% الى أن الموضوع مهم إلى حد ما أو مهم جدا.

أمام مئات الآلاف من المشاهدين بالولايات المتحدة ودول الجوار، ممن كانوا يتابعون مؤتمراً صحفياً عقده أمس الثلاثاء، وعلى الهواء مباشرة، قام الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، الحالم بالرئاسة خلفاً لأوباما، وبإيماءة من عينيه، بإذلال وطرد نجم تلفزيوني شهير كمحطته التي يمثلها، فقط لأنه أراد طرح سؤال وهو واقف. المطرود بأمر من ترامب الذي تعهد بطرد المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة فيما لو انتخبوه، وهم فيها بالملايين، هو جورج راموس، الصحفي والإعلامي والكاتب المكسيكي المعروف، والمقيم في ميامي، ممثلا لمحطةUnivisión الشاملة تغطيتها التلفزيونية الولايات المتحدة وكندا ودول أمريكا اللاتينية، وغيرها من الناطقة بالبرتغالية والإسبانية بإفريقيا وأوروبا، وهي أمريكية تأسست في 1963 ومقرها بنيويورك. بدأ الحادث حين وقف راموس، المولود في 1958 بالمكسيك، والمعروف بانتقاداته التلفزيونية لتعهد ترامب بطرد غير الشرعيين، راغباً بطرح سؤال، فنهره ترامب باستفزاز مشهود، وقال له "لم تتم دعوتك. اجلس، اجلس. اجلس" ممدودة بأسلوب استصغاري، طبقاً لما نسمعه ونراه بالفيديو، نقلا عن قناة FOX 10 الأمريكية. لكن راموس تابع سؤاله، لشعوره ربما أنه لم يكن هناك ما يمنع حضوره للمؤتمر كسواه، فتجاهله ترامب بوضوح. راموس، الحائز على "جائزة إيمي" الدولية 8 مرات، إضافة إلى جائزة Maria Moors Cabot للصحفيين، كإعلامي بخبرة 30 سنة، وأشهر نجم بمحطة "يونيفيجين" وكمؤلف لكتب عدة في شؤون متنوعة، عاند وأصر وقال لترامب "لي الحق بطرح سؤال" فعاجله المرشح للرئاسة الأمريكية ورد عليه: لم يتم الإذن لك.. عد إلى يونيفيجين" في إشارة إلى المحطة. ولما تابع راموس إصراره، التفت ترامب إلى يساره، وبإيماءة من عينيه دعا مسؤولا عن أمن المؤتمر، ففهم الإشارة وأقبل نحو الإعلامي الذي اختارته مجلة "تايم" الأمريكية هذا العام "بين 100 مؤثر وصانع للرأي العام"، طالبا منه الخروج مطرودا، ونراه يدفعه خطوة يليها بأخرى، وراموس يحاول الدفاع عن موقفه، إلى أن انتهى المشهد على ترامب يقول "لست ضده في شيء.. لم يكن في مكانه"، مقدماً بذلك نموذجاً عما سيفعله بالمهاجرين غير الشرعيين والمكسيكيين منهم بشكل خاص.

ذكرت تقارير إخبارية، أمس السبت، أن نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، يدرس إمكانية الانضمام إلى السباق الرئاسي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن بايدن وبعض مساعديه يدرسون إمكانية خوض سباق الرئاسة. وستكون هذه المحاولة الثالثة إذا خاض بايدن السباق. وتعد وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، الأوفر حظا في الفوز بترشيح الحزب من بين 5 ديمقراطيين أعلنوا بالفعل خوضهم للسباق. وحدد بايدن "72 عاما" نهاية الصيف الجاري موعدا لاتخاذ قراره النهائي بشأن خوض السباق، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". وتصاعدت التكهنات في الآونة الأخيرة بعد تقرير لصحيفة "ذا تايمز" أشار إلى أن بايدن يعقد لقاءات في مقر إقامته ويتحدث مع الأصدقاء والأسرة والجهات المانحة حول انضمامه للسباق.

اتهم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، مايك هوكابي، أمس الأحد، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بـ"انعدام المسؤولية"، بسبب الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى مؤخرا. وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجراها موقع "بيرتبارت" المحافظ مع الحاكم السابق لولاية أركنساس، الذي خسر في 2008 السباق للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية إلى البيت الأبيض. وقال هوكابي، إن "السياسة الخارجية للرئيس أوباما هي الأكثر انعداما للمسؤولية في تاريخ أمريكا، إنها ساذجة لدرجة أنها تذهب إلى حد الوثوق بالإيرانيين، بقيامه بهذا الأمر فهو يأخذ الإسرائيليين ويسوقهم لغاية أبواب أفران الغاز". والاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى لقي انتقادات عنيفة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومعظم اليمين الأمريكي، إضافة إلى قسم من حلفاء أوباما الديمقراطيين.

يعود نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدريجياً إلى مهامه الرسمية في واشنطن، بعد الابتعاد عنها لفترة بسبب وفاة ابنه، مع أنباء عن نيته الترشح في المستقبل القريب للحملة الرئاسية لعام 2016. ورغم أن كثيراً من الديمقراطيين شككوا بنية بايدن البدء بحملة انتخابية، إلا أن كثيراً من مؤيديه يأملون أن يكون المنافس لهيلاري كلينتون على منصب المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية. وبحسب مصدر ديمقراطي قريب من بايدن، ينوي السيناتور الديمقراطي الإفصاح عن خطته بخصوص الترشيح في مدة أقصاها بدايه أغسطس 2015. ومنذ انتشار أنباء في أبريل حول نية بايدن الترشح، بدأت كلينتون بتصعيد نشاط حملتها الانتخابية في العديد من الولايات الديمقراطية. ووفق استطلاعات للرأي، يمثل بايدن المنافس الأقوى لها، رغم تقدم أسماء أخرى من الليبراليين للسباق الرئاسي، وتمثل ولايات أيوا ونيوهامبشير الداعمين الأساسيين له.

يعتزم السيناتور لينزي جراهام، أحد أبرز صقور الدفاع في الحزب الجمهوري اليوم الإثنين، خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وجراهام، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ساوث كارولينا جنوب الولايات المتحدة منذ عام 2003، من أكثر الداعين في الحزب إلى القيام بعمل عسكري ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان. وقد استمر في الخدمة في قوات الاحتياط بسلاح الجو أثناء وجوده في مجلس الشيوخ وخدم في لجنة الخدمات المسلحة ولجنة الاعتمادات القوية فضلا عن لجنتي الميزانية والقضاء. وفي خطاب أعلن فيه عن ترشحه في ولايته، قدم جراهام نفسه على أنه الصوت الأكثر خبرة في مجال السياسة الخارجية في الحزب الجمهوري، وندد بسياسة الرئيس باراك أوباما الخارجية. وقال :"لقد ارتكبنا بعض الأخطاء الخطيرة في السنوات الأخيرة، إن إدارة أوباما وبعضا من زملائي في الكونجرس ركزوا على الفكر التفاؤلي بدلا من إستراتيجية أمنية وطنية سليمة". وبذلك، ينضم جراهام إلى مجموعة كبيرة من المرشحين الجمهوريين وصلت إلى 9 مرشحين مقابل 3 مرشحين في الحزب الديمقراطي أبرزهم هيلاري كلينتون، المتوقع أن تكون الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب.

أعلنت هيلاري كلينتون، اليوم الإثنين، بعد أسابيع عدة على إعلان عزمها على الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية أنها ستعقد أول مهرجان انتخابي لها في نيويورك في الـ13 من يونيو. وكتب فريق حملتها الانتخابية تغريدة تحت صورة لجزيرة روزفلت على ايست ريفر في نيويورك جاء فيها "هيلاري 2016 الانطلاقة من هنا". وتعتبر كلينتون في أفضل موقع للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية. ومنذ إعلان ترشحها في الـ12 من إبريل عقدت العديد من اللقاءات غير الموسعة خصوصا في ولايتي ايوا في الوسط ونيوهامشير في شمال شرق البلاد.