قال النائب الجمهوري بالكونجرس الامريكي عن ولاية "كولورادو" دوغ لامبورن، إن تأييده لمرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب لمنصب رئيس الولايات المتحدة جاء من منطلق إيمانه بخطته الانتخابية في تعزيز قوة المؤسسة العسكرية الأمريكية.. متوقعاً أنه في حال ما تم إنتخاب ترامب فإن القيادة الأمريكية ستسعى لاتخاذ الكثير من الخطوات لإعلان الحرب على تنظيم "داعش". وأضاف، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إنه في حالة فوز مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون بزعامة البيت الأبيض فإنها "ستنتهج نفس الجهود التي تبناها الرئيس أوباما للقضاء على التنظيم". وأوضح لامبورن، الذي عُيّن مؤخراً في منصب نائب رئيس لجنة القوات الإستراتيجية التابعة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، أنه:" سيكون على الرئيس المقبل للولايات المتحدة مواجهة مجموعة كبرى من التحديات الإستراتيجية، بدءاً من خطط وسياسات كل من روسيا والصين خاصة في المجال العسكري، مروراً بالحرب على الإرهاب ووصولاً إلى الملف النووي لكوريا الشمالية". ولمواجهة هذه التحديات، قال "إن الرئيس الجديد للولايات المتحدة سيكون بحاجة إلى وضع خطة بعيدة المدى تهدف لتعزيز قدرات القوات الأمريكية وحماية مصالح الولايات المتحدة الوطنية والاستقرار الإقليمي، وهذا ما يتطلب حسب قوله يتطلب إعادة النظر في السياسات القائمة". ورأى لامبورن أنه يجب ألا يغفل الرئيس القادم عن "أهمية تعزيز دور وقدرات المؤسسة العسكرية الأمريكية عبر تنفيذ برامج تدريب رفيع المستوى للقوات العسكرية وتخصيص ميزانية كبرى لتمويلها لما لذلك من أهمية قصوى في حماية الأمن القومي وسلامة الولايات المتحدة." وعن خطط المرشح الجمهوري للإصلاح الشامل لقوانين الهجرة في الولايات المتحدة ودعوته إلى منع المسلمين من دخول الأراضي الأمريكية، قال لامبورن "إن الولايات المتحدة بلد يرحب بالمهاجرين، لكنه يؤمن في نفس الوقت بسيادة القانون ويحرص على أمن وسلامة مواطنيه"، مُشدّداً على تأييده للتطبيق الصارم للقوانين ضد المهاجرين غير الشرعيين. وأضاف "نحن بحاجة للتأكد من أن أي شخص يرغب في العيش في بلادنا أن يساهم في إثراء وتعزيز المجتمع الأمريكي وأمنه الوطني وليس لإلحاق الأذى به"، مشدداً على أهمية لتقيد بالتنفيذ الصارم لخطط التدقيق في هويات وتوجهات طالبي الهجرة إلى الولايات المتحدة. وأشار لامبورن إلى أن هذه الخطط تشمل تعليق إصدار تأشيرات الدخول بشكل مؤقت من الدول التي وصفها بأن لها ارتباطات بـ"الإرهاب" وإجراء ما اسماه بـ "اختبار أيديولوجي" لأولئك الذين يطلبون السفر إلى الولايات المتحدة "يأخذ بعين الاعتبار قضايا محددة مثل الحرية الدينية والمساواة بين الأجناس". وعن مدى تأثير تصريحات ترامب المسيئة حول النساء على حملته لتجديد انتخابه كمرشح عن ولاية كولورادو في انتخابات الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب التي تجري بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية، قال لامبورن إن ذلك لا يهدد حملته بشكل مباشر كما أنه لم يؤثر على تأييده لترامب، لافتاً إلى أنه قد حظي مؤخراً بتأييد منظمة "النساء المهتمات بأمريكا"، التي تعد من أكبر المنظمات النسائية في الولايات المتحدة وهي تعنى بانتخاب المرشحين إلى الكونغرس . وفي هذا السياق، نوّه دوغ لمبورن بأهمية اعتذار المرشح الجمهوري لانتخابات ترامب عن تعليقاته بذيئة عن النساء التي أدلى بها في السابق والتي "لا تعكس حقيقة شخصيته"، حسب رأيه. وأكد لامبورن، في تصريحاته أنه سيعمل في حال تجديد ولايته على التصويت لصالح السياسات التي تدعم الأسرة الأمريكية ودعم سياسة خفض الضرائب وتعزيز الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للناخب الأمريكي.

انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في ختام التعاملات ببورصة وول ستريت اليوم الخميس، للجلسة الثامنة على التوالي في أطول موجة خسائر من نوعها منذ الأزمة المالية في 2008، متأثرا بسهم فيسبوك وحالة الضبابية التي تكتنف انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة الأسبوع المقبل. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 28.97 نقطة أو 0.16% ليغلق عند 17930.67 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 9.28 نقطة أو 0.44% إلى 2088.66 نقطة. وهبط مؤشر ناسداك المجمع 47.16 نقطة أو 0.92% لينهي اليوم عند 5058.41 نقطة.

قال عضوان في وفد للمعارضة السورية الذي يجري محادثات بالأمم المتحدة، إنهما يأملان أن تفوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع المقبل لأنها تفهم الصراع بصورة أفضل من منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب. ويتواجد خالد خوجة وهند قبوات في جنيف اليوم الإثنين، سعيا لأن تقود الأمم المتحدة مفاوضات لإطلاق سراح المعتقلين السوريين، وقالا إنهما يثقان في كلينتون وزيرة الخارجية السابقة لتحقيق الأولوية القصوى لدى المعارضة وهي حماية المدنيين. ودعت كلينتون لإنشاء مناطق حظر طيران و"مناطق آمنة" على الأرض في سوريا لحماية من لا يشاركون في المعارك. ويقول ترامب إن ذلك قد "يؤدي لنشوب الحرب العالمية الثالثة" بسبب احتمال النزاع على الأمر مع روسيا التي توفر دعما عسكريا للرئيس بشار الأسد. وقالت قبوات إن ترامب - الذي لم يشغل منصبا عاما من قبل وليست لديه خبرة في السياسة الخارجية- يرى أن الدولة الإسلامية هي البديل الوحيد للرئيس بشار الأسد في سوريا. وأضافت "بالنسبة لنا القيادة النسائية في هذا الوقت ستكون أمرا جيدا، أيضا بالنسبة للكثيرين مثل ترامب وغيرهم هم يعتقدون أن الصراع السوري هو مقارنة بين الأسد والدولة الإسلامية وعليهم أن ينحازوا لطرف منهما وبالطبع بالنسبة لهم فالأسد يبدو أفضل من الدولة الإسلامية". وقالت قبوات إن كلينتون "تعرف أن ذلك غير صحيح. هي تعرف أن هناك معارضة معتدلة تؤمن بالديمقراطية والحرية. هذا ما نهدف إليه أن يكون هناك رئيس للولايات المتحدة لديه خبرة جيدة ويعرف الفرق بين أطياف المعارضة المختلفة." ويصف الأسد الذي استعاد السيطرة على أغلب الأراضي من يد مقاتلي المعارضة بدعم من الطيران السوري كل من يعارض حكمه بأنه "إرهابي".

تحرك دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، اليوم الأربعاء، لإصلاح حملته الانتخابية التي تعاني من المشكلات، ليعين خبيرا سياسيا محنكا ومدير موقع بريتبارت الإخباري في منصبين مهمين. وقالت حملة ترامب في بيان، إن قطب العقارات عين المحلل الإستراتيجي المخضرم كيليان كونواي مديرا لحملته، وإن ستيفن بانون الرئيس التنفيذي لموقع بريتبارت الإخباري تولى منصب الرئيس التنفيذي للحملة. ويأتي هذا التعديل بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي أن ترامب –وهو رجل أعمال ثري من نيويورك لم ينتخب لتولي منصب رسمي من قبل- يتراجع أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق نحو الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الثامن من نوفمبر.

نفى الكرملين، اليوم الأربعاء، أي "تدخل" في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي لم يستبعد في مقابلة صحفية احتمال محاولة روسيا التأثير على الانتخابات لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، ردا على سؤال حول التصريحات التي أدلى بها أوباما لشبكة "إن بي سي"، أن "الرئيس بوتين قال عدة مرات إن روسيا لم تتدخل أبدا ولن تتدخل في الشؤون الداخلية (لدولة ما)، وخصوصا في العملية الانتخابية لدول أخرى".

أعلن دونالد ترامب، قبول ترشيحه رسميا على بطاقة الحزب الجمهوري، بعدما حصل رسميا على بطاقة الحزب لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل. وقال ترامب في رسالة بالفيديو في مؤتمر الحزب الجمهوري إن "الفوز بترشيح الحزب شيء لن ينساه أبدا". وصوت المندوبون في اليوم الثاني للمؤتمر القومي للحزب الجمهوري في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، لصالح قطب العقارات الملياردير. وتخطى ترامب العدد المطلوب من المندوبين "1237"، ليصبح مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري. وسيعود ترامب لبدء حملة جديدة أملا بالفوز في انتخابات الثامن من نوفمبر ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وخلافة باراك أوباما. ورحب بتسميته مرشحا رسميا للحزب، معتبرا أنه "شرف عظيم"، بعد دقائق من حصوله على العدد المطلوب من المندوبين. وكتب ترامب عبر حسابه على "تويتر": "إنه لشرف عظيم أن أكون المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، سأعمل جاهدا ولن أخذلكم أبدا، أمريكا أولا". وقاطع العديد من قادة الحزب الجمهوري المؤتمر، وفي مقدمتهم عائلة الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، وهو ما لم يحدث منذ 40 عاما.

أرسلت شركة "تي إي مي" الهندية، اليوم الخميس، إلى المرشح للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، شُحنةً من 6 آلاف كيس من الشاي الأخضر الذي يُساعد على تنظيف و"تطهير العقل" من التطرف والكراهية. وقالت الشركة حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، في مقطع فيديو نشرته على فيسبوك إن "دونالد ترامب أزعج العالم أجمع من المكسيكيين، والمسلمين، واليهود، والسود، والنساء، والمهاجرين، ومثليي الجنس، والديمقراطيين، وحتى الجمهوريين، ونحن وإن كنا عاجزين عن إيقافه، ربما نستطيع تغييره". وقالت الشركة إنها سلمت الطرد الذي يحتوي 6 آلاف كيس شاي أخضر، إلى المعني بالأمر ووضعته على عتبة ناطحة السحاب المُسماة "برج ترامب في نيويورك"، مقر شركة ترامب القابضة، ومسكن الملياردير الأمريكي أيضاً. ووجهت الشركة رسالةً مباشرةً إلى ترامب بلفيديو، قالت فيها: "عزيزنا السيد ترامب، نحن من موقعنا في الهند، نُرسل لك الكثير، والكثير من الشاي الأخضر الطبيعي، فهو يُنظف ويُطهر من التطرف الضار، ويُساعد على مسح العقل والجسم، واستعادة التوازن الصحي، وثبت أيضاً أنه يجعل الناس أكثر ذكاءً، الرجاء منك سيد ترامب، إشرب الشاي لأجلك، ولأجل أمريكا، ولأجل العالم" أيضاً.

أثارت تغريدة لمرشحة الحزب الديمقراطي المفترضة للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، جدلا واسعا بعدما ردت فيها بسخرية غير معهودة على "غريمها الجمهوري" دونالد ترامب بقولها "فلتحذف حسابك". وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، جاءت دعوة كلينتون بعدما انتقد المرشح الجمهوري المفترض، دعم الرئيس الأمريكي أوباما لهيلاري كلينتون، واصفا إياها بـ"المخادعة". ورجحت الصحيفة، أن تكون الطريقة التي ردت بها كلينتون إستراتيجية جديدة من فريقها لإدارة الحملة على منصات التواصل الاجتماعي، ولم تستبعد أن تكون كلينتون قد ضاقت ذرعا بطريقة ترامب، الذي مضى في انتقاده الحاد لها إلى حد وصفها بالمخادعة. وأوضحت الصحيفة أن مشاركة تغريدة كلينتون، قد أعيدت نحو 370 ألف مرة، وهو رقم قياسي في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فيما أبدى 450 ألف شخص على تويتر إعجابهم بها. وبعدما شعر ترامب أن كلينتون قد سجلت "هدفا في مرماه" في السباق من أجل البيت الأبيض، أجابها متسائلا "كم من الوقت استغرق طاقمك المؤلف من 823 شخصا كي يتخذ قرار الحذف، وأين رسائلك الإلكترونية الـ33 ألف التي تم حذفها"؟ وكانت كلينتون قد دافعت عن استخدامها بريدها الإلكتروني الشخصي لأغراض مهنية إبان توليها منصب وزيرة الخارجية، لكن ترامب لم يتردد في رد الصاع صاعين لغريمته.

حصلت هيلاري كلينتون، أمس الإثنين، على العدد الكافي من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، لتصبح بذلك أول امرأة تمثل حزبا كبيرا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب تعداد لوكالة أسوشييتد وقناة "أن بي سي". رد فعل منافسها بيرني ساندرز، جاء سريعا، إذ أكد في بيان أنه لا يمكن لهيلاري كلينتون أن تعلن فوزها بالترشيح قبل التصويت في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي المقرر في يوليو. وحصلت المرشحة على غالبية 2383 مندوبا، اللازمة مع احتساب عدد المندوبين خلال الانتخابات التمهيدية من جهة، والمندوبين غير الملتزمين من مسؤولين كبار ونواب من الحزب خلال مؤتمر الترشيح، وكانوا عبروا عن تأييدهم لكلينتون، بحسب "أسوشييتد برس". وقال مدير حملة كلينتون، روبي موك، في بيان "هذه خطوة مهمة، لكن لا يزال هناك ست ولايات ستصوت الثلاثاء، الملايين سيتوجهون للاقتراع، وهيلاري كلينتون تعمل لكسب كل صوت". وأضاف "نحن نتطلع إلى الثلاثاء، عندما تسجل هيلاري كلينتون انتصارا ليس فقط بالتصويت الشعبي، بل أيضا بغالبية المندوبين من الانتخابات التمهيدية". وهي المرة الثانية التي تترشح فيها كلينتون إلى الانتخابات الأمريكية بعد العام 2008، حين خسرت في الانتخابات التمهيدية أمام باراك أوباما.

انتقد المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، منافسيه تيد كروز، وجون كيسيك، اليوم الإثنين، لتوصلهما لاتفاق لتقسيم الأصوات في 3 ولايات ستشهد انتخابات تمهيدية خلال الأسابيع المقبلة في محاولة لمنعه من الفوز بترشيح الحزب للانتخاباتالرئاسية المقررة في نوفمبر. وقال ترامب، في بيان له اليوم إن من "المحزن" تحالف مرشحين جمهوريين في محاولة لهزيمته، مضيفا "التواطؤ عمل غير قانوني عادة في الكثير من الصناعات لكن هذين الرجلين من واشنطن اضطرا للجوء للتواطؤ من أجل البقاء. وأضاف: "لقد قضي عليهما حسابيا وهذا العمل لا يظهر إلا ضعفهما الشديد وضعف حملتيهما وكيف يتصرفان كدمى بين أيدي المانحين وأصحاب المصالح". الجدير بالذكر، أن حملتا كروز وكيسيك، قد أعلنتا أمس الأحد، اتفاقا لتركيز الجهود والموارد في انتخابات الولايات لمساندة صاحب الفرصة الأفضل منهما.

رفع ثلاثة أشخاص دعاوى قضائية على دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، متهمين إياه بتحريض أنصاره ضدهم في مجمع انتخابي. ووفق ما ذكرت وكالة "رويترز" اليوم السبت، فإن الأمريكيين الثلاثة رفعوا الدعاوى الخميس، وأن الحادث وقع الشهر الماضي أثناء تجمع انتخابي للجمهوريين في مدينة لويز في ولاية كنتاكي. ورفع كل من مولي شاه وكاشيا نوانجوما وهنري بروسيو الدعوى في دائرة جيفرسون في لويزفيل، قائلين إن الطلب المتكرر لترامب بكلمة "أخرجوهم" خلال التجمع الانتخابي في الأول من مارس كان يهدف إلى توجيه مؤيديه إلى "استخدام القوة البدنية غير المرغوبة والمؤذية لإبعاد المحتجين وبينهم مقدمو الدعوى". وقال المدعون الثلاثة إنهم عانوا من إصابات بدنية واضطراب نفسي، وتعرضوا إلى إهانة وطالبوا بتعويضات غير محددة وفقا للدعوى القانونية، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

كشفت تقارير صحفية أمريكية، أن تمويل انتخابات الرئاسة للولايات المتحدة الأمريكية، متورط فيه رجال أعمال وجماعات دينية، تحت أسماء شركات وهمية تنشأ تزامنا مع بدء الحملات الانتخابية. وجاء في تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الصادر اليوم الأحد، حول إحدى هذه الشركات الوهمية، أنه تم تأسيس شركة دي فيرستهولدينغز في ديلاوير، وبعد يوم واحد ضخّت الشركة مليون دولار إلى إحدى لجان العمل السياسي، التي لها علاقة بعمدة مدينة جيرسي في ولاية نيوجيرسي، ستيفن فيلوب الديمقراطي، الذي يسعى ليصبح حاكم الولاية. والانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة للعام 2016، المقرر إجراؤها في يوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2016، الذي سيفوز بها سيكون الرئيس 45 للولايات المتحدة. إذ سيقوم الناخبون الأمريكيون من خلالها، بتحديد المجمع الانتخابي من الرئيس ونائبه، من سنة 2017 إلى سنة 2021، وبحسب التعديل للمادة 22 من الدستور الأمريكي سيمنع الرئيس باراك أوباما من الترشيح لولاية ثالثة. ولفتت الصحيفة الأمريكية عبر تقريرها، أنه "تم تشكيل العديد من الشركات المماثلة قبل أيام أو أسابيع من بدء المساهمات النقدية الضخمة؛ ما يعد حسب خبراء قانون الانتخاب، أمرا يخالف الحظر الفيدرالي المعروف على أموال التبرع غير القانونية". وحول إمكانية محاسبة هذه الشركات من ناحية قانونية، أشارت الصحيفة إلى أنه "يبدو أن القائمين على شركات الأشباح هذه، يواجهون القليل من خطر المحاسبة المفترض من هيئة الانتخابات الفيدرالية، التي باتت متحزّبة بشكل عميق حتى أنها توقفت مؤخرا عن التحقيق في مثل هذه القضايا". في حين، يثير وجود هذه "الشركات الوهمية"، خشية الشركات المناصرة لتنفيذ حملات تمويل الانتخابات الحقيقية، من إمكانية وجود المزيد من الشركات ذات المسؤولية المحدودة، تنبثق فجأة وتضخ الأموال لمجموعات مستقلة، في الوقت الذي تجعل فيه الأمر صعبا، فيما يتعلق بالتخلص من اللاعبين الأثرياء الساعين للتأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس الشيوخ. وتشهد انتخابات العام 2016 أعلى معدل تبرعات من قبل الشركات، وذلك منذ سماح المحكمة العليا بمثل هذا الانفاق، عبر قرارها في العام 2010، الذي يقضي بمنع الحكومة من تقييد النفقات السياسية المستقلة. وخلصت الصحفية، إلى أن 680 شركة قدمت للجان العمل السياسي الانتخابية، ما لا يقل عن 10.000 دولار في هذه الدورة الانتخابية، أي ما يقارب 68 مليون دولار قيمة مساهماتها مجتمعة إلى يوم الحادي والثلاثين من يناير.

انسحب المرشح الجمهوري، بن كارسون، من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية ،التي ستجري في نوفمبر المقبل، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت. وفي كلمة له أمام "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" الملتقى السنوي للمحافظين الأمريكيين في واشنطن، الليلة الماضية، أوضح بن كارسون، إنه تخلى عن خوض السباق الرئاسي، قائلا: "هناك الكثير من الناس الذين يحبونني، ولكن لا يمنحونني أصواتهم، ورغم ذلك سأواصل عملي من أجل إنقاذ بلدي". وكانت استطلاعات الرأي التي جرت في أكتوبر 2015، أظهرت أن كارسون، في الفترة التي أطلق فيها حملته الانتخابية، كان على قدم المساواة مع دونالد ترامب "الأوفر حظا في الفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية"، غير أن الدعم الذي كان يحظى به بدأ يتراجع لاحقًا. وفشل كارسون، في الحصول على نسبة أصوات جيدة في كافة الولايات التي أجريت فيها الانتخابات التمهيدية، يوم الثلاثاء الماضي المعروف بـ "الثلاثاء الكبير"، حيث تذيّل القائمة في عدة ولايات. وتتضمن قائمة المرشحين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية، إلى جانب دونالد ترامب، كلا من تيد كروز، وماركو روبيو، وجون كاسيتش.

قرر حاكم ولاية فلوريدا السابق، جيب بوش، الانسحاب من سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، بينما نجح دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية كارولينا الجنوبية، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد. وأعلن بوش انسحابه من السباق الرئاسي بعد نتيجته المخيبة في المحطة الثالثة للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وقال في تأثر: "هذا المساء، أعلّق حملتي". ومن جانب آخر عزز ترامب، أمس السبت، موقعه كمرشح مفضل للحزب الجمهوري، بفوزه في الانتخابات التمهيدية لحزبه في كارولينا الجنوبية، وذلك بعد فوزه في ولاية نيوهامبشير. وفي نفس السياق فازت هيلاري كلينتون "في الحزب الديمقراطي"، بانتخابات نيفادا، بعد أن نالت نحو 52.5% من الأصوات مقابل 47.5% لمنافسها بيرني ساندرز، وذلك بعد فرز 85% من مكاتب التصويت.

أكد المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أنه من الصعب التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين. وقال ترامب، في جلسة استضافتها محطة تلفزيون "إم.إس.إن.بي.سي" في جنوب كاليفورنيا، أمس الأربعاء، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق سيكون "صعبا جدا جدا". ومن جانب آخر يجادل ترامب، بأن خبرته في التفاوض على صفقات عقارية صعبة تجعله أفضل شخص مؤهل لأن يصبح رئيسا للولايات المتحدة. وفي ديسمبر الماضي، قال ترامب إنه سيبدأ العمل من أجل التوصل لاتفاق بين الجانبين في غضون 6 أشهر على توليه المنصب إذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة.

أكد المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الفوضى في الشرق الأوسط، وأن غزوها للعراق خطأ فادح. وفي مناظرة مع منافسه من الحزب الجمهوري جيب بوش، أمس السبت، قال ترامب إن الولايات المتحدة صرفت على غزوها للعراق 2 ترليون دولار، وفقدت آلاف الأرواح. وأوضح ترامب أن غزو الولايات المتحدة للعراق هو "خطأ جورش بوش" الأخ الأكبر لجيب بوش، قائلا: "كلنا يمكن أن نرتكب أخطاء، ولكن هذا الخطأ كان مختلفا، كان يجب علينا أن لا نذهب إلى العراق، نحن من دمر الشرق الأوسط". ومن جانبه، رد جيب بوش، بحدة على الهجمات التي شنها ترامب عليه وعلى شقيقه، قائلا: "لقد ضقت ذرعا من قيام باراك أوباما بتحميل شقيقي مسؤولية كل المشاكل التي واجهها، وبصراحة أنا غير آبه بالإهانات التي يوجهها إلي دونالد ترامب".

انسحب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، من مناظرة مع منافسين من حزبه لغضبه من شبكة "فوكس نيوز" التي ستعقدها ليترك بذلك آخر مناظرة قبل المنافسة المهمة على الترشيح في ولاية أيوا. وبعد مؤتمر صحفي مشحون عقده ترامب، أبلغ كوري لواندواسكي، مدير حملة ترامب الصحفيين، بأن المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، لن يشارك قطعا في المناظرة المقرر عقدها يوم الخميس في منطقة دي موين بولاية أيوا، وتشارك في استضافتها شركة جوجل. وعبر ترامب عن انزعاجه من أن شبكة فوكس نيوز تعتزم الإبقاء على المذيعة ميجين كيلي كمحاورة خلال المناظرة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق كلمة لحشد كبير في مدينة مارشال تاون، بولاية أيوا. وكانت كيلي، قد أثارت غضب ترامب بسبب الأسئلة التي وجهتها له خلال مناظرة في أغسطس الماضي. ومن جانبها أصدرت فوكس نيوز، بيانا لها مساء الإثنين، وجاء به أنه سيتعين على ترامب أن يدرك أن عاجلا أو آجلا "أنه لا يحق له اختيار الصحفيين" و"أننا مندهشون جدا من إبدائه هذا القدر من التخوف من أن تطرح عليه ميجين كيلي أسئلة". وقال ترامب "كنت مستعدا للمشاركة في المناظرة، جئت هنا للمشاركة في المناظرة وعندما أرسلوا هذا البيان المتحذلق الذي صاغه شخص ما في العلاقات العامة مع (رئيس شبكة فوكس) روجر أيلز قلت لهم.. حسنا إلى اللقاء".

طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب بالاعتذار عن طرد أفراد الأمن لمسلمة شاركت في احتجاج صامت في تجمّع انتخابي مؤيد له في ولاية ساوث كارولينا، كما أطلق الحاضرون ضدها صيحات استهجان. وأوضح المدير التنفيذي للمجلس، نهاد عوض،أن "صورة امرأة مسلمة تتعرض للإهانة وتُطرد من تجمع سياسي تبعث برسائل مخيفة للمسلمين الأميركيين ولكل من يقدّرون تقاليد أمتنا في التنوع الديني والمشاركة المدنية". كما قال جون كيسيك، حاكم ولاية أوهايو وأحد منافسي ترامب على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة، إن رد فعل الحاضرين في ذلك التجمّع بمدينة روك هيل لم يكن ملائماً، مضيفا "لا نريد إطلاق صيحات وصيحات استهجان وإخافة شخص ما قرر القيام بنوع من الاحتجاج الصامت". وأكمل: "ما كل هذا؟ لسنا في مدرسة، أعني أننا لسنا في مباراة للبيسبول في مدرسة ثانوية، حيث تطلق صافرات ضد الفريق الآخر". وهذه الواقعة هي الأحدث في سلسلة مناسبات أثار فيها ترامب الجدل بخصوص المسلمين. فالشهر الماضي دعا ترامب لمنع دخول المسلمين الأجانب للولايات المتحدة إلى أن يتخذ الكونجرس إجراءات في هذا الصدد.

بعد فشله في الحصول على نسبة تتجاوز 1% بين صفوف حزبه، انسحب المرشح المحتمل للحزب الجمهوري، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ليندسي جراهام، اليوم الإثنين، من التنافس على ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية لعام 2016. وفي تسجيل مصور، وضعه على موقع يوتيوب، قال جراهام، الذي يمثل ولاية كارولينا الجنوبية: "اليوم وأنا أوقف حملتي الانتخابية للرئاسة، أريد أن أشكر كل من رافقني في هذه الرحلة، لقد شرفتموني بدعمكم، أنا أؤمن بأننا قدنا حملة يجب أن نفخر بها، وضعنا خلالها حلولًا جريئة وعملية للمشاكل الحقيقية". وأضاف عضو الحزب الجمهوري: "رغم أننا قد قمنا بحملة حققت تغييرًا حقيقيًا، فقد وصلت إلى استنتاج، بأن الوقت لم يحن بعد للترشيح لمنصب الرئيس". ويعد جراهام، الوحيد الذي اعتذر للمسلمين عن تصريحات المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب الأخيرة المعادية للمسلمين، واعتبرها لا تمثل الحزب. وبانسحاب جراهام، يبقى في ساحة الجمهوريين المتنافسين للانتخابات الرئاسية، التي من المفترض إجرائها في نوفمبر المقبل، 12 متنافسًا، حيث تشير إحصائيات الشعبية الانتخابية إلى تصدر الملياردير الأمريكي دونالد ترامب بنسبة تصل إلى 39%، يأتي بعده عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ومنافسه لترشيح الحزب للمنصب نفسه تيد كروز.

أدى نحو 200 مسلم الصلاة أمام مقر مرشح الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، في نيويورك، محتجين على خطابه العنصري الذي دعا فيه إلى منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وقالت مصادر إخبارية أمريكية، إن المحتجين قاموا برفع لافتات أمام برج ترامب الذي يضم مقره الانتخابي تحمل عبارة "لا للعنصرية"، كما قام بعض المحتجين بأداء الصلاة مقابل المبنى تنديداً بالتصريح الذي أطلقه ترامب قبل أسابيع والذي تضمن منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة ولاقى انتقادات حادة من أغلب شرائح المجتمع الأمريكي.