تعقد "الخيمة الخضراء " بمركز أصدقاء البيئة أمسية ثقافية توعوية تحت عنوان "التخييم بين الوعي والمتطلبات" بمشاركة العديد من جهات الاختصاص مثل وزارتي البيئة والبلدية والتخطيط العمراني وإدارات المرور والدوريات وخفر السواحل والدفاع المدني بوزارة الداخلية والمؤسسات الإعلامية المختلفة وذلك للحديث حول الدور الذي تضطلع به كل منها فيما يتعلق بالتخييم .وتناقش الأمسية مساء غد الأربعاء عدة محاور تشمل شروط التخييم وواجبات المخيمين وأمن وسلامة المخيمات والبيئة المحيطة بها والتخلص الآمن من المخلفات.يذكر أن وزارة البيئة قد أعلنت من قبل في مؤتمر صحفي عن بدء التسجيل لموسم التخييم الشتوي 2015-2016 في الخامس عشر من سبتمبر الماضي، ويستمر حتى بعد غد الخميس في كل من وحدات الدوحة وأم صلال والريان والشمال وعبر الموقع الإلكتروني للوزارة. ومن المقرر أن ينطلق موسم التخييم في الأول من شهر نوفمبر القادم وينتهي في 31 من مارس 2016 .

تعقد " الخيمة الخضراء " بمركز أصدقاء البيئة أمسية ثقافية توعوية تحت عنوان " التخييم بين الوعي والمتطلبات" بمشاركة العديد من جهات الاختصاص . تناقش الأمسية يوم الأربعاء القادم عدة محاور تشمل شروط التخييم وواجبات المخيمين وأمن وسلامة المخيمات والبيئة المحيطة بها والتخلص الآمن من المخلفات. يذكر أن وزارة البيئة قد أعلنت من قبل في مؤتمر صحفي عن بدء التسجيل لموسم التخييم الشتوي 2015-2016 في الخامس عشر من سبتمبر، ويستمر حتى الخامس عشر من شهر أكتوبر الجاري في كل من وحدات الدوحة وأم صلال والريان والشمال وعبر الموقع الإلكتروني للوزارة. وقال المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة في المؤتمر الصحفي إن موسم التخييم سيبدأ في الأول من نوفمبر القادم وينتهي في 31 من مارس 2016 .

اختتمت الخيمة الخضراء فعالياتها الرمضانية بندوة عن عوائد الارث في مونديال 2022 وذلك بحضور عدد من المسؤولين من لجنة المشاريع والارث الذين قدموا تنويرا شاملا عن الاجراءات التي تم الانتهاء منها والجهود المبذولة حاليا للانتهاء من كافة المشاريع المتعلقة بمونديال قطر 2022 وفقا للجدول الزمني لكل مشروع مؤكدين ان كاس العالم 2022 بطولة لكل العرب وليست لقطر فقط. تحدث في بداية الندوة المهندس ثاني الزراع مدير مشروع استاد الوكرة عن خطة اللجنة العليا للمشاريع والارث قائلا بان كلمة الارث في مسمى اللجنة تدل على كونة المحرك الرئيسي للمشاريع في قطر فكل المشاريع تبدا بالموروث لذلك فكرنا جيدا في رؤية قطر 2030 والاعمدة والركائز الاساسية التي تحويها وكيف تتماشي مشاريع 2022 مع هذه الرؤية . وحول المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها اللجنة العليا للمسشاريع والارث اوضح الزراع انها تضم المنظور الاقتصادي الذي يقوم على عدة مبادى اهمها اشراك الاقتصاد المحلي والخليجي بالاقتصاد العالمي وذلك من خلال النظر للشركات المحلية ومدي جاهزيتها ومدي استطاعتها للاشتراك معنا في المشاريع الموجودة ومدى الاستفادة منها مؤكدا ان ذلك لا يتضمن اشراك الشركات الرئيسة وحدها وانما تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة ايضا كي يستفيدوا من الشركات العالمية عن طريق تبادل المعلومات والخبرات فيما بينهما. اما المنظور الاجتماعي اشار الزراع في حديثه الى ان مونديال قطر 2022 له اثر كبير قبل وبعد تنفيذه ونحن كلجنة نحاول عرض ثقافتنا من خلال هذه المشاريع والاستفادة من الثقافات العالمية الاخري واندماجها بثقاتنا والمنظور البيئي وقال ان هناك اهتمام كبير بان تكون كافة المشاريع ملائمة للمنطقة ومستدامة من خلال حسن استخدام المواد المستخدمة في المشاريع والطاقة البديلة وتقليل استخدام الطاقة . كما تحدث الاستاذ خالد النعمة من الفريق الاعلامي للجنة عن مهام اللجنة الاعلامية للمشاريع والارث قائلا بان الاخيرة وظيفتها اخبار الناس بما توصلت اليها اللجنة العليا للمشاريع والارث الي جانب الاستجابة والتعاون مع وسائل المجتمع بشكل عام سواء علي المستوي المحلي او الدولي بالاضافة الي ابراز اهمية ودور هذه البطولة للمنطقة كمحفز اساسي لتنمية الشعوب والمجتمعات وقال ان قطر ستبرز الوجه الحضاري والمشرق للمنطقة من خلال تنظيمها لهذا الحدث مؤكدا ان جميع دول مجلس التعاون والجامعة العربية والدول الاسلامية تدعم مونديال قطر الذي اثبت ثقة العالم في دولة قطر . واختتم الحديث في هذه الندوة الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس مجلس ادارة مركز اصدقاء البيئة الذي اعرب عن ثقته في ان قطر ستنظم بطولة عالمية عام 2022 تبهر العالم وقال الرياضة ليست مجرد كؤوس وجوائز وانما هي تسامح ومحبة وقيم يجب ان تسود لافتا الى ان دولة قطر نحجت في تنظيم بطولات اخري في قطاع الرياضة بكافة انواعها مثل بطولة الالعاب الاسيوية وبطولة العاب القوي والسباحة وذكر ان كاس العالم التي ستنظمة دولة قطر سيحدث نقلة نوعية في مجال البنية التحتية موضحا ان ارتباط البنية التحتية بالاستدامة بما يلزم تنفيذ معايير بيئية محددة الي جانب الكثير من الابعاد الانسانية والاخلاقية كون الرياضة تحمل قيم كالنزاهة والمنافسة الشريفة مشيرا الي انة علي ثقة بان ابناء قطر والمقيمين فيها والدول الشقيقة والصديقة قادرون على تخطي جميع العقبات .

اختتمت "الخيمة الخضراء" بمركز أصدقاء البيئة فعالياتها الرمضانية بندوة عنوانها "عوائد الإرث في مونديال 2022" بمشاركة عدد من المسئولين باللجنة العليا للمشاريع والإرث والمركز وبعض الخبراء والمهتمين .وتطرق المتحدثون في الندوة إلى الأهمية الكبيرة لمونديال 2022 بالنسبة لقطر والمنطقة العربية والإسلامية ، مؤكدين أن قطر بما تتمتع به من بنية تحتية رياضية وما تشهده من نهضة ورقي في كافة مناحي الحياة تستحق تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي بما يشرف المنطقة كلها .وقدم المتحدثون تعريفات لمسمى اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، وأوضحوا أن المشاريع هي تلك التي ستنفذها قطر للمونديال متماشية مع رؤيتها الوطنية وخططها التنموية والتي من شأنها أن تترك إرثا مستداما اقتصاديا واجتماعيا وبشريا وبيئيا ليس لقطر وحدها بل للعالم كله .وأشار الدكتور سيف علي الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة إلى أن لدى دولة قطر تجارب في تنظيم البطولات الرياضية الكبرى ومن ذلك كأس العالم للشباب ودورة الألعاب الآسيوية وبطولات ألعاب القوى والملاكمة والسياحة بالإضافة إلى بطولة كأس العالم الأخيرة لكرة اليد التي حازت على إعجاب العالم واحتلت قطر فيها المركز الثاني .وأعرب الحجري في كلمته بالندوة عن ثقته في أن قطر ستنظم بطولة عالمية عام 2022 تبهر العالم وتحدث في الوقت ذاته نقلة نوعية في البنية التحتية تجسد مدى ارتباط البيئة بالاستدامة لما لذلك من أبعاد إنسانية كبيرة ولأن الرياضة ليست مجرد كؤوس وجوائز وإنما هي تسامح ومحبة وقيم يجب أن تسود ، مشيرا في سياق ذي صلة إلى ركائز اللجنة الأولمبية الدولية المتمثلة في الثقافة والرياضة والبيئة .من ناحيته تحدث المهندس ثاني الزراع مدير مشروع استاد الوكرة، موضحا أن للإرث مفهوما تاريخيا يكون محركا للمشاريع ، وقال إن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تعمل عند تنفيذها لمشاريع المونديال ، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2022 وركائزها التي تعنى بالتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية .وأضاف قائلا "نرغب في أن نرى الموروث الاقتصادي لهذه المشاريع من حيث إشراك الاقتصاد الوطني والخليجي والعالمي في تنفيذها والاستفادة منها ، ونسعى للشركات الصغيرة والمتوسطة وكيفية تطويرها من خلال استفادتها من الشركات العالمية " .كما تطرق للمنظور البشري والاجتماعي للإرث من خلال العمل على مدى أيام المونديال الـ 30 لعرض الثقافة القطرية عبر تصميم وتنفيذ هذه المشاريع والتعرف في ذات الوقت على الثقافات العالمية ودمجها وتفاعلها مع ثقافة الوطن . وتحدث في هذا الصدد أيضا عن المنظور البيئي من حيث ملاءمة المشاريع للمنطقة وأن تكون مستدامة تراعي المعايير البيئية عند تنفيذها بما في ذلك المواد المستخدمة في البناء والطاقة البديلة وغيرها من الشروط والمعايير الأخرى .ولفت في هذا السياق إلى أن كل ملاعب المونديال التي كشفت عنها اللجنة ، تم تصميمها بصورة تعكس وتجسد التراث القطري ، متناولا خطط الاستقبال والضيافة والسكن والتعاون مع الجهات الأخرى بالدولة في هذا الصدد .وقال الزراع إن خارطة العمل هو تاريخ 2030 وأن 2022 هو مجرد نقطة على طريق هدف الدولة المتمثل في رؤيتها الوطنية .أما السيد خالد النعمة من الفريق الإعلامي للجنة العليا للمشاريع والإرث فتناول في حديثه دور واختصاصات اللجنة الإعلامية في التحضير والإعداد للمونديال وإبرازه بصورة تعكس أهميته ، وقال إن المنطقة تملك مقومات التنظيم وإن قطر ستبرز الوجه الحضاري والمشرق للمنطقة من خلال تنظيمها لهذا الحدث .كما تحدث النعمة ردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية عن التنسيق الكبير للجنة مع الجهات الخليجية والعربية المعنية ، مبينا أن دول مجلس التعاون والجامعة العربية والدول الإسلامية تدعم مونديال قطر الذي أثبت ثقة العالم في دولة قطر .جرت في الختام مناقشات ومداخلات من الحضور حول موضوع الندوة وجهود قطر في الإعداد والتحضير والاستفادة من التنظيم وبناء الجسور مع الآخرين وضرورة مشاركة الجميع وإسهامهم في إخراج المونديال بشكل يشرف قطر ومنطقة الشرق الأوسط كلها.

ركزت " الخيمة الخضراء " بمركز أصدقاء البيئة في ندوتها الليلة الماضية على موضوع الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة وتعريف هذه الفئة المجتمعية ودلالات مصطلح الإعاقة عالميا وإشكاليات التعامل معهم بطريقة لا إهمال فيها أو بها عطف زائد ، فضلا عن دمجهم والأخذ في الحسبان أن لهم حقوقا وعليهم واجبات كغيرهم من الأشخاص غير المعاقين.وتطرق المتحدثون في الندوة إلى تحديات التوظيف وضرورة الاهتمام بتدريب هذه الفئة من الناس وتأهيلها والاستفادة من التقنية الحديثة في هذا المجال حتى تثبت نفسها في سوق العمل حسب قدراتها، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية المناسبة لهم في أماكن العمل والسكن والدراسة وتوفير مراكز تأهيل وظيفي لهم في البلاد مع توفر الوعي التام لدى المعنيين بهذه الأمور التي تساعد في دمجهم الوظيفي.وشرح بعض المتحدثين تجاربهم الشخصية في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وكيفية التفاعل معهم وإشراكهم بجدية في أمور المجتمع وضرورة تطبيق القوانين المتعلقة بتوظيفهم في الجهات والمؤسسات العامة والخاصة، منوهين بما توفره لهم الدولة من حقوق تضمنها الدستور ورؤية قطر الوطنية والقوانين والتشريعات ذات الصلة بتوظيفهم، ولفتوا إلى أن قطر تعد واحدة من الدول التي بادرت بالتوقيع على الاتفاقية الدولية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة. كما وفرت لهم فرص الدراسة في المدارس والجامعات وممارسة النشاط الرياضي وتأسيس المراكز والمدارس المتخصصة لهم.واعتبر الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة الموضوع من الأهمية بمكان كونه أصبح قضية عالمية سنت لها التشريعات والقوانين ووضعت لها الاتفاقيات التي تضمن وتحترم حقوق ذوي الإعاقة. وقال إننا في قطر قد انتقلنا بالنسبة لذوي الإعاقة من دور الرعاية إلى دور الحقوق، حيث أصبحوا في مواقع تجعلهم أن يعيشوا بكرامة.كما تحدث السيد فيصل الكوهجي, رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين عن التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية والدمج الوظيفي لهم وكيفية التواصل معهم والوظائف المتاحة لهم ومن أبرزها الخطابة ووظائف البدالة وخدمة العملاء والاستشارات القانونية والعلاقات العامة والحاسب الآلي، فضلا عن أن التكنولوجيا الحديثة قد وفرت لهم وظائف إضافية أخرى. وقال إن من أبرز التخصصات التي يطرقونها العلوم الشرعية واللغة العربية والآداب والإنسانيات كالشؤون الدولية والتاريخ والقانون والإدارة.أما السيد عبدالله الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم فتطرق لدور المركز في خدمة هذه الفئة وتحديات توظيفها، في حين استعرض السيد خالد الشعيبي رئيس اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة جهود اللجنة في هذا الصدد منذ تأسيسها عام 2007 وعلاقتها بالوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة مشيدا بالتعاون والترحيب الواسع الذي تلقاه هذه الجهود من قبل المسؤولين في الجهات المذكورة. وقال إن الشخص ذا الإعاقة بإمكانه الإجادة في عمله أكثر من الشخص غير المعاق إذا توفرت له الظروف والإمكانات التي تساعده على ذلك.من جهته، تحدث السيد عبدالعزيز النعمة عضو اللجنة عن تجربته في عملية توظيف ذوي الإعاقة باعتبارهم شريحة مجتمعية مهمة في وقت وفرت فيه الدولة الإمكانيات اللازمة لذلك، كما أن بعض المسؤولين أصبحوا يعتمدون عليهم كموظفين في أداء الأعمال والمهام المنوطة بهم ، داعيا الجميع إلى الوفاء بمتطلبات هذه الشريحة والوقوف إلى جانبها من حيث التطوير والتأهيل لرسم مسارها الوظيفي.وحول نفس الموضوع ، تحدث عدد من أعضاء اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة وبعض أعضاء المكتب التنفيذي من القطريين في الجمعية الخليجية لذوي الإعاقة ومن الخبراء والمعنيين والمهتمين بهذه الشريحة في اللجنة الأولمبية القطرية وغيرها من الجهات ذات العلاقة .. متناولين عمليات تأهيل ذوي الإعاقة وتوظيفهم قطريين أو مقيمين عبر جهات أخرى غير حكومية والتحديات التي تواجه عملية التوظيف مقترحين بعض الحلول لتجاوز هذه العوائق.

أوصت ندوة "المخلفات الخطرة.. صيدلانية وإلكترونية" التي عقدها مركز أصدقاء البيئة بخيمته الخضراء الليلة الماضية بضرورة وجود تشريعات أو قوانين للتحكم في صرف الأدوية في القطاعين الحكومي والخاص وتوفير آلية لجمع الأدوية المتراكمة والمنتهية الصلاحية والتخلص الآمن منها بجانب توفير آلية أيضا لرفع الوعي المجتمعي بخطورة النفايات الصيدلانية المنزلية وتراكمها في المنازل.كما شملت هذه التوصيات والتي كانت نتاج دراسة للدكتور عبدالله محمد آدم والدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة وتليت خلال الندوة، أهمية القيام بحملات لجمع الأدوية في مراكز أو نقاط محددة كالمستشفيات أو المراكز الصحية والصيدليات ثم نقلها والتخلص الآمن منها وتشجيع إجراء بحوث تهدف إلى التعرف على أنواع النفايات المنزلية وتقدير كميتها وكلفتها السنوية والتعرف على أسباب وجود فائض أدوية وتراكمها في المنازل بهدف تحديث وتطوير السياسات الرامية إلى الحد من ظاهرة النفايات الصيدلانية المنزلية.وتضمنت التوصيات تفعيل دور الصيدلي لتقديم خدمة مراجعة أدوية المرضى خاصة ذوي الأمراض المزمنة بغرض إعلامهم وتوجيههم باستعمال الأدوية بطريقة صحيحة.كما أوصت ورقة أخرى قدمها الدكتور الحجري للندوة بعنوان "المخلفات الإلكترونية من منظور بيئي وأخلاقي" بالقيام بدراسات تقييمية شاملة للنفايات الإلكترونية وإنشاء وتأسيس مؤسسات متخصصة لإدارتها والتخلص منها بهدف تدويرها أو معالجتها وتشكيل ائتلاف دولي من أجل الضغط على الشركات التي تصنع الأجهزة الإلكترونية لتوفير بدائل أقل ضررا من المواد السامة المستخدمة حاليا.ونوهت الورقة بأهمية وضع المعايير وسن التشريعات التي تتلاءم مع حاجيات إدارة النفايات الإلكترونية لمواكبة التسارع الهائل في هذا المجال ومنتجاته الإلكترونية، بالإضافة إلى إدخال المفاهيم المتعلقة بالنفايات الإلكترونية في المناهج المدرسية والجامعات.وكان السيد يوسف علي الكاظم، المستشار بمركز أصدقاء البيئة قد افتتح الندوة بالتأكيد على أهمية موضوع التخلص الآمن من النفايات لا سيما الصيدلانية والإلكترونية منها، بسبب ما تسببه من مشاكل بيئية وصحية على السواء.كما تحدثت الدكتورة هدى النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية فأشارت إلى أن قضية النفايات والتخلص منها بطرق آمنة من أهم التحديات التي تواجه البيئة على مستوى العالم ، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة مع المجلس الأعلى للتعليم للتخلص من المواد الصيدلانية. واستعرضت بالتفصيل المشاكل الصحية التي تنجم عن الأدوية منتهية الصلاحية وتلك التي يتم سحبها من الأسواق لأسباب ما، لافتة إلى أن المجلس الأعلى للصحة معني بمراقبة الصيدليات بالدولة بجانب وجود لجنة مختصة لجمع الأدوية منتهية الصلاحية وإحراقها والتخلص منها بطريقة آمنة وفق الاستراتيجية المعدة بهذا الخصوص.وتطرقت لاتفاقية "بازل" بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة عبر الحدود والتخلص منها والتي تهدف كذلك لتقليل كمية وسمية النفايات وضمان الإدارة السليمة لها بيئيا قدر الإمكان، مؤكدة في الوقت نفسه أهمية اتفاقية "ميناماتا" بشأن الزئبق، وهي معاهدة عالمية لحماية الصحة البشرية والبيئة من الآثار السلبية للمعادن الثقيلة السامة والتي قالت إن قطر قد وقعت عليها العام الماضي. من جهته تحدث السيد سفر مبارك آل شافي مدير مركز معالجة النفايات بوزارة البلدية والتخطيط العمراني عن تجربة الوزارة في التخلص الآمن من المخلفات الصلبة والمنزلية والتي من ضمنها بعض المخلفات الصيدلانية والإلكترونية.وأشار إلى اهتمام وزارة البلدية والتخطيط العمراني بهذا الصدد ووضعها الخطط اللازمة بشأنه ومن ذلك إنشاء مركز معالجة النفايات الذي يعتبر الأفضل على مستوى منطقة الشرق الأوسط وفريدا ونموذجيا على مستوى العالم ويعمل على تحويل المخلفات إلى طاقة أو سماد وأيضا تحويل المخلفات لمواد قابلة للتدوير بجودة عالية وفائقة.وبين أن المركز الذي بدأ تشغيله عام 2011م يعمل على تحويل المخلفات المنزلية إلى طاقة وإنتاج سماد عضوي عالي الجودة بنوعية الصلب والسائل، بالإضافة إلى قيام المركز بفرز المخلفات القابلة للتدوير بطرق تقنية حديثة مثل الأوراق والألمنيوم والبلاستيك وغيرها ومن ثم تجميعها في أماكن مخصصة للاستفادة منها من خلال إعادة تدويرها.وأوضح أن لدى الوزارة خطة متكاملة وموسعة وتوجهات وتطلعات للحفاظ على البيئة وإنشاء مركز معالجة بمدينة مسعيد وآخر بالشمال، مبينا أنه بحلول عام 2020 لن تكون هناك مشكلة في قطر بخصوص معالجة النفايات.. وقال إنه سيكون لدى الوزارة العام المقبل محطة متقدمة هي الأولى من نوعها بالمنطقة، تبلغ طاقتها نحو 1500 طن وتعمل بنظام أوتوماتيكي لفرز المخلفات.كما استعرض الدكتور عبدالله محمد آدم دراسة عن المخلفات الصيدلانية المنزلية في مدينة دخان وأهدافها الرئيسية وخطة العمل والمشاكل الكبيرة المرتبطة بالنفايات الصيدلانية وأسباب تراكم الأدوية في المنازل، وقدم ملخصا للدراسة والنتائج والتوصيات التي خرجت بها.

ركز المشاركون في ندوة الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة على موضوع "الهوية في عصر العولمة"، وتناولوا في هذا السياق عدة جوانب منها مفهوم الهوية ودلالاتها لدى الناس وتعريفاتها وثوابتها وما إذا كانت ستنتهي مع تصاعد عولمة العصر ودور النظام التعليمي في الحفاظ على الهوية ، فضلا عن تعريف مصطلح العولمة وبعده التاريخي .وتحدث سعادة السفير بدر عمر الدفع المدير التنفيذي للتحالف العالمي للأراضي الجافة ،عن ملامح قضية الهوية وقال أن خصائصها تتمثل في الصفات التي يعرف بها أي فرد أو كيان أو جماعة وتميزه عن الآخر .وتطرق لواقع العالم الإسلامي في الوقت الراهن ، لافتا إلى عدم تحميل الغرب مسئولية تقصير العرب والمسلمين في التعريف بهويتهم الإسلاميةوأشار الدفع إلى أنه كان سفيرا لدولة قطر في واشنطن عندما وقعت أحداث 11 سبتمبر ، وقال أنه توجد في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 25 ألف مكتبة أغلبها لا يحتوي على كتاب واحد يعرف بالهوية العربية والإسلامية مما يعنى وجود تقصير من العرب والمسلمين في التعريف بهويتهم ، لكنه أوضح أنه بعد إجتماعات لعدد من السفارات العربية هناك تعاونت دولة قطر مع نحو ألفي مكتبة بتوزيع حوالي 8 الآف كتاب عليها .وتناول إسهامات الحضارة الإسلامية والعربية في الحضارة الإنسانية وكيف أن الحضارة الإسلامية في الأندلس كانت طاغية وفرضت نفسها على الآخر ليتعامل معها ويستفيذ مباشرة منها .. وقال إن العرب والمسلمين يواجهون تحديا كبيرا للحفاظ على هويتهم في ظل العولمة ، ونوه بأن مواجهة هذا التحدي يبدأ من العائلة والمدرسة بتربية الطفل والنشء وتعريفهم بهويتهم مضيفا ( علينا إحداث ثورة للنهوض بهويتنا لمحو الصورة البشعة التي شوه بها الغرب صورة الإسلام) ولفت الى إن التقصير لا يزال قائما ومعالجته من مسئوليتنا جميعا .وأشار السفير الدفع لبعض الإنجازات القطرية التي قال أنها محل فخر فيما يتصل بقضية الهوية ومن ذلك شركة الخطوط الجوية القطرية والمدينة التعليمية وقناة الجزيرة الفضائية أما الدكتور خالد الملا ، مدير مركز الهوية والتراث ، فتحدث عن الحوار بين الثقافات والحضارات ، ودعا الى التركيز على الآخر في موضوع الهوية وتأسيس مراكز تهتم بها ويكون لها استراتيجيات واضحة في كيفية التعامل معها .وأوضح الدكتور الملا أن مركز الهوية والتراث يعنى بموضوع الهوية ويهتم بها ويسعى لتعزيز الولاء والإنتماء في المجتمع القطري للوطن . وأضاف " ليس هدفنا هوية قطرية فقط ، بل نرغب أن تكون جهودنا في هذا السياق إمتداد للهوية العربية والإسلامية لأننا جزء من هذه الأمة، وأمامنا واقع يحتاج لمراكز تهتم بهويات الآخرين كما نحتاج في هذا الصدد لنهضة في مدارسنا ومراكزنا التعليمية" وقال إن أهدافنا يجب أن توجه لكيفية تخريج ناشئة وأجيال تهتم بهويتها وتعترف بهوية الآخرين .وشدد على ضرورة تعزيز الهوية الوطنية ، وفي نفس الوقت يجب عدم التقوقع والنظر للآخر على أنه شخص مرعب ومخيف ، بل يتوجب أيضا التأثير فيه " لا نريد أن يعيش بيننا شخص ويغادر بعد سنوات وهو لا يتحدث كلمة عربية واحدة ولا يعرف عن الإسلام شيئا ، وأنه دين تسامح وخلق وتعامل مع الآخر " . وقال الملا أن للأسرة والمدرسة والمؤسسات التربوية أدوار مهمة في التربية الوطنية وقضية الهوية أيضا .وتحدث البروفيسور أحمد أبوشوك ، المحاضر بجامعة قطر عن مسألة الهوية في إطار العولمة مستعرضا أبعادها المختلفة ومدى ارتباطها بلغة القوم ومعتقدهم الديني وعاداتهم وتقاليدهم وتاريخهم المشترك ، مشيرا إلى أن الهوية وفي أكثر من بعد تكون غير ثابتة وتتشكل حسب ظروف الزمان والمكان وموقع الشخص في العائلة أو القبيلة والوطن وأحيانا خارج الوطن في إطار القارة والإنتماء الأممي الواسع . كما تطرق للهوية في إطارها الإسلامي ، وقال أنها تمثل في هذا الإطار جزءا من الحضارة الإسلامية ، مشيرا لما أسماه رؤية الغرب الضبابية للهوية الإسلامية وللحضارة الإسلامية وتصويره لها على أنها تقوم على دين عدائي .ورأى أن العولمة في عصرنا الحالي هي مشروع آيدلوجي شمولي يسعى لفرض الحضارة الغربية على الآخر ، متناولا في هذا الصدد وبالتفصيل الأبعاد التي تستند إليها العولمة في علاقاتها مع الهوية ومن ذلك البعد الثقافي والسياسي والإقتصادي والإعلامي ، فضلا عن تناوله لصراع الهويات بين الثقافات المختلفة . وتطرق البروفيسور أبوشوك لكيفية المحافظة على الهوية الإسلامية في ظل التحديات التي تواجهها ، لافتا إلى أن الثابت في هذه الهوية هو وحدانية الله تعالى ، في حين ترتبط متغيراتها ببناء الدولة والمجتمع ، مضيفا القول " تسعى العولمة لتنميطنا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا مما يحتم التصادم معها من أجل أن نحافظ على هويتنا " وأكد على أهمية ان يحافظ النظام التعليمي على الهوية وعلى عادات الأمة مع ضرورة التواصل الإيجابي مع الآخر وإدارة التنوع وتحدث السيد خليفة السيد الباحث القطري في مجال التراث في الندوة ، ورأى أن التراث يمثل هوية لأي إنسان وبلد ، ودعا الى التمسك بالهوية عبر مفردات التراث . جرت خلال الندوة مناقشات ومداخلات عديدة ركزت على قضية الهوية وتأصيلها وأهمية تضمينها في المناهج الدراسية والتعاون بين الدول العربية والإسلامية للحفاظ على هويتها . كما تم التطرق لموضوع العولمة وصراع الحضارات والتنبيه لاستراتيجية الغرب في بناء حضارته على حساب الآخر . وكان الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة قد كرم في بداية الندوة السيد مارجو لو رئيس شركة "ساسول قطر" المتكاملة للطاقة والكيماويات ، وبعض مسئوليها وذلك لدور الشركة في دعم الكثير من الفعاليات الرياضية والإجتماعية والثقافية والبيئية بالدولة .

ركزت الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة في أمسيتها الخامسة وعنوانها " الحوادث المرورية .. بين الواقع والمأمول" على أهمية التوعية بقواعد وقوانين المرور والتقيد بالتعليمات والإرشادات وتعزيز القيم المرورية في المجتمع حفاظا على الأرواح والممتلكات. وأهاب المتحدثون من إدارة المرور والدوريات بوزارة الداخلية ومركز أصدقاء البيئة بقائدي المركبات ضرورة توخي الحذر والسياقة بهدوء وسرعة منخفضة والتأني في قيادة السيارة عند الاحتفال بعد غد بليلة القرنقعوه حيث ينتشر الأطفال في الشوارع احتفاء بهذه المناسبة التراثية. وفي هذا السياق دعا العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور جميع مستخدمي الطريق إلى التعاون مع الإدارة ورجال المرور في الشوارع والطرقات لما فيه المصلحة العامة. كما أهاب بقائدي السيارات خفض السرعة لأدنى حد للمحافظة على حياتهم وحياة الآخرين خاصة عند الاحتفال بليلة القرنقعوه. واستعرض الدور المهم الذي تضطلع به اللجنة الوطنية للسلامة المرورية من حيث وضع السياسات والخطط المرورية بالتعاون مع وزارة الداخلية الأمر الذي ساهم كثيرا في الحد من الحوادث المرورية، لكنه أوضح أن الحوادث المميتة يكون سببها دائما السرعة وبالتالي عدم السيطرة على المركبة، داعيا في هذا السياق إلى استخدام حزام الأمان والتقيد بآداب وقواعد المرور لما فيه صالح الجميع. واستعرض الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المرور بالتعاون مع الجهات المعنية للحد من الحوادث المرورية ، مبينا أن نحو مائة ألف سيارة جديدة تضاف لما هو موجود من المركبات سنويا في شوارع الدولة، لافتا من ناحية أخرى إلى أن تركيب الرادارات في أماكن كثيرة ومكشوفة أيضا أساسه حماية الأشخاص وممتلكاتهم. وقال إن الهدف ليس جمع الأموال وإنما تعزيز السلامة لتمكين الناس من الوصول إلى بيوتهم وأعمالهم في أمن وسلامة. من ناحيته قدم العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية شرحا لعمل اللجنة وإنجازاتها منذ نشأتها وتدشين الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية في بداية عام 2013 وتعاون اللجنة مع هيئة الأشغال العامة في مجال الإستراتيجية. وأشار إلى أن اللجنة وضعت 200 خطة عمل ، وذلك استمرار لما قامت به وزارة الداخلية وإدارة المرور في السابق في كل ما يتعلق بالتوعية والحد من الحوادث المرورية وإعادة النظر في القوانين ذات الصلة. ولفت العميد المالكي في هذا الصدد إلى أن الإستراتيجية تركز على 75 خطة عمل لإدارة المرور تتحدث عن مجالات شتى تعنى بهندسة الطرق والتعليم والصحة وغيرها، مشيرا إلى أنه يتم مراجعة الإستراتيجية كل 3 شهور، وقال إن هناك خططا قصيرة المدى في هذا الخصوص مدتها خمس سنوات وأخرى طويلة الأجل لمدة عشر سنوات ، تنتهي عام 2022. وكشف العميد المالكي أنه عند تدشين الإستراتيجية كان من المتوقع أن ينخفض معدل وفيات حوادث المرور ليكون في حدود 6 وفيات لكل مائة ألف نسمة خلال العشر سنوات القادمة، غير أنه ذكر أن إحصائية عام 2014 بينت مدى التقدم الكبير الذي أحرز في هذه الناحية حيث انخفضت الوفيات بعد فترة وجيزة من تدشين الإستراتيجية إلى 8.5 حالة وفاة لكل مائة ألف نسمة على الرغم من الزيادة الكبيرة في عدد السيارات والمركبات والسكان. كما تحدث العميد المالكي عن موضوع إنشاء وزيادة جسور المشاة، مشيرا إلى أنه قد تم تشكيل لجنة خاصة لهذا الموضوع حددت 35 موضعا لإقامة مثل هذه الجسور .. وقال إن أول جسر من هذا النوع قد تم الانتهاء منه بمواصفات عالية بالمنطقة الصناعية وسيتم افتتاحه قريبا. وفي تصريح للصحفيين على هامش الخيمة الخضراء أوضح العميد المالكي أن اللجنة عقدت مؤخرا ملتقى مع خبراء سويديين، حيث تم الخروج بتوصيات لخفض نسبة وفيات حوادث المرور لأقل نسبة ، متمنيا الوصول بها إلى " الصفر" مستقبلا. وكشف عن أن الدوحة ستستضيف أيام 16 و17 و18 نوفمبر القادم المؤتمر الـ 24 للمنظمة العالمية للطب والسلامة المرورية. وأكد مجددا على أن هدف اللجنة الوطنية للسلامة المرورية هو رفع مستوى السلامة المرورية من كافة النواحي القانونية والصحية والتعليمية وتطبيق القوانين ذات الصلة. وكان الدكتور سيف الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة قد تحدث في مستهل الأمسية .. مؤكدا الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لمسألة السلامة المرورية وتعزيز قيمها في المجتمع لا سيما من حيث سن وإصدار القوانين وتأسيس البنية التحتية. ودعا الحجري الجميع إلى احترام وتطبيق قوانين المرور وإعطاء الطريق حقه، منوها بمسؤولية الجميع كل في موقعه بهذه الناحية. تحدث في الأمسية عدد من المسؤولين بإدارة المرور ومدير مدرسة "الراية" لسياقة السيارات وبعض الخبراء والمهتمين .. منوهين بالجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة المرور واللجنة الوطنية للسلامة المرورية للحد من الحوادث والمحافظة على سلامة الأشخاص وممتلكاتهم. وقد شمل الحديث جوانب عديدة تعنى بالتوعية والثقافة المرورية ونشرها وتعميمها في المجتمع خاصة بين فئات الشباب وطلبة المدارس وكذلك ما يتعلق بإنشاء قرية مرورية

تستضيف الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة غدا العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور بوزارة الداخلية والمسؤولين في لجنة السلامة المرورية وعددا من القيادات والخبراء بالإدارة . وتناقش الخيمة حوادث المرور بين الواقع والمأمول ورؤية الإدارة ومسؤوليتها نحو المجتمع وسلوكيات قائدي السيارات وانضباطهم بالأنظمة. كما تتركز محاور المناقشة حول سلامة السير والآفاق المستقبلية لتقليل حوادث المرور وما مدى نسبة أخطاء المركبة والطريق في الحوادث وأخيرا التوعية والقوانين ما لها وما عليها . هذا ويتضمن برنامج الخيمة خلال شهر رمضان العديد من الموضوعات حيث سيتم يوم الاثنين 29 يونيو تقديم محاضرة بعنوان الهوية في عصر العولمة والثلاثاء 30 يونيو المخلفات الخطرة (صيدلانية – إلكترونية) والأربعاء 1يوليو التضخم وأثره على المجتمع والأحد 5 يوليو عوائد الإرث في مونديال 2022 والاثنين 6 يوليو تحديات الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة .

ركزت "الخيمة الخضراء" بمركز أصدقاء البيئة في أمسيتها الثانية الليلة الماضية على قيم المسئولية المجتمعية وأبعادها وركائزها والمبادئ التي ترتكز عليها ودورها في نشر قيم التراحم والتكافل في المجتمع والإسهام الفاعل في التنمية والوفاء بمتطلبات الشرائح المجتمعية المحتاجة . وفي هذا الصدد أكد الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة أن المسئولية المجتمعية لم تعد خياراً بل أصبحت حتمية ، لافتا إلى أن التعريف بها وبمضمونها يتم عبر اللقاءات المبرمجة مع رجال الأعمال ومسئولي المنظمات ومن خلال عقد الملتقيات ذات الصلة .ورأى أنه يتعين على كل شركة تحديد أبعاد مسئوليتها المجتمعية تبعا لخصوصية المجتمع والبيئة التي تعمل فيها لتوجيه جهودها في مسارات تحقق الأهداف المرجوة ضمن مفاهيم التنمية المستدامة .وأضاف الحجري لدى تناوله لموضوع المسئولية الاجتماعية لدى الشركات أنه يتعين على هذه الشركات السعي لتحقيق مبادئ المسئولية المجتمعية والاستفادة من التجارب الإيجابية في هذا الخصوص ، مبينا أن سياسة المسئولية المجتمعية للشركات تتضمن التزام الشركة المعنية بالقانون وبالمعايير الأخلاقية للمجتمع الذي تعمل فيه بالإضافة إلى التفاعل مع أنشطة هذه الشركة من جانب والبيئة والعاملين وأصحاب المصلحة وحملة الأسهم والمجتمعات المحلية من جانب آخر . واستعرض أبعاد المسئولية المجتمعية وركائزها للشركات متناولا في هذا السياق المسئولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية وخصائص ومعايير كل منها .وأوضح في هذا الصدد أن المنظمة الدولية للتقييس "الآيزو" قامت بدراسة عام 2001 وأعدت مشروع مواصفة تخدم الدور المجتمعي للمنظمات .وأشار إلى وجود أربع شخصيات قطرية حصلت على جائزة المسئولية المجتمعية من إحدى المنظمات المعنية والمتخصصة بالمنطقة ، مبينا أن هؤلاء الأشخاص يبذلون جهودا لوضع أسس لكيان يعنى بالمسئولية المجتمعية في قطر. وقال إن السفراء الدوليين للمسئولية الاجتماعية القطريين الأربعة وهم الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل ثاني والدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد والدكتور محمد بن سيف الكواري والدكتور سيف بن علي الحجري ، قد خاطبوا غرفة تجارة وصناعة قطر لتصبح مظلة لهذا الكيان ، ووضعوا تصورا لتخصيص جائزة للمسئولية المجتمعية في الدولة . من ناحيته تناول السيد خالد المفتاح ، عضو اللجنة التنفيذية لمركز الفيصل للمسئولية الاجتماعية ، تعريفات مختلفة لنشأة ومفهوم المسئولية المجتمعية التي قال إنها قضية مرتبطة بالأخلاقيات من حيث تقديم مشاريع للمجتمع تهدف للاستدامة . وتطرق للدور الذي يضطلع به المركز وطموحاته في هذا السياق ومن ذلك قياس دور الشركات في المجتمع ومدى تأثيرها في المجتمعات ، فضلا عن عقد مؤتمر علمي للمسئولية المجتمعية من حيث الفرص والتحديات .كما تحدث السيد خالد غريب ، ممثل مركز قطر للتراث والهوية عن الشراكات المجتمعية للمركز مع الجهات الأخرى المعنية بالدولة في جمع التراث والتأكيد على قضية الهوية ومن ذلك تعاونه مع وزارة الثقافة والفنون والتراث ، متناولا الفعاليات التراثية العديدة التي تنفذ بالدولة ومنها فعاليات " درب الساعي " وغيرها من تلك التي تقام في المناسبات الوطنية والرياضية وتعنى في جوانبها بالمسئولية المجتمعية .ودعا إلى تفعيل مثل هذه الشراكات وتأطيرها والاستفادة منها في المجتمع القطري والتوعية بها إعلاميا .شهدت هذه الأمسية الكثير من المداخلات والنقاشات حول قضية المسئولية المجتمعية مع التأكيد على أهمية التعريف بها على نطاق واسع على كافة المستويات سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات . ومن المنتظر أن تتطرق أمسية اليوم لموضوع بعنوان "كنوز الشعر في الأدب العربي" لتتواصل الفعاليات حتى السادس من شهر يوليو المقبل متناولة على التوالي مواضيع وقضايا تعنى بشبكات التواصل الاجتماعي .. مالها وما عليها وحوادث المرور بين الواقع والمأمول والهوية في عصر العولمة والمخلفات الخطرة " صيدلانية وإلكترونية " والتضخم وأثره على المجتمع وعوائد الإرث في مونديال 2022 وتحديات الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة ) .

إنطلقت مساء اليوم فعاليات الخيمة الخضراء الرمضانية التي ينظمها مركز أصدقاء البيئة بالتعاون مع شركة قابكو للبتروكيماويات والتي تستمر حتى السادس من يوليو المقبل وبدات الفعالية بمحاضرة بعنوان "الهام الطبيعة من منظور إسلامي" تحدث فيها الشيخ مصطفى الصيرفي ود. علي محي الدين القرة داغي ود. خالد الهنداوي وسط حضور كبير من المواطنين والمقيمين والمهتمين بالعمل البيئي . البيئة وما تعانيه من تدهور واستنزاف اصبحت من القضايا الملحة في عالمنا المعاصرالقى الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس مجلس ادارة المركز كلمة اعرب فيها عن سعادته بانطلاق فعاليات الخيمة بعد توقف دام عدة سنوات واكد ان الخيمة الخضراء تعتبر منصة للثقافة والعلم والمعرفة يلتقي فيها الجميع بالمشايخ والوزراء والعلماء ورجال الاعلام لنقل هذه الرسالة .وحول موقف الاسلام من البيئة قال الله سبحانه وتعالى انعم علينا بهذه النعم الجميلة وهنا نقف حمدا لله على هذا التنوع الحيوي وذكر الدكتور سيف الحجري ان الخيمة سوف تتناول العديد من المواضيع والقضايا التي تهم امتنا العربية بصفة عامة والمواطن والمقيم بصفة خاصة لافتا الى ان رؤية قطر 2030 تشكل البيئة احد ركائزها وقال ان الرسالة الاسلامية من منطلق كونها خاتمة الرسالات السماوية الى البشرية كافة اهتمت بالبيئة اهتماما كبيرا باعتبارها ميراث الاجيال المتلاحقة حيث اودع الله فيها كل مقومات الحياة للانسان المستخلف فيها كما ارسى الاسلام الاسس والقواعد والمبادي التي تضبط وتقنن علاقة الانسان ببيئته لتتحقق من خلالها العلاقة السوية والمتوازنة التي تصون البيئة من ناحية وتساعدها على اداء دورها المحدد من قبل الخالق العليم في عالة الحياة من ناحية اخرى. قضية البيئة:واكد د. الحجري ان قضية البيئة وما تعانيه من تدهور واستنزاف وسوء استخدام اصبحت من القضايا الملحة في عالمنا المعاصر بعد ان وصلت الامور الى وضع حرج اصبح يخشى مع استمراره الى حدوث مشكلات بيئية لاطاقة للبشرية بها ولعل ما تواجهه اليوم من كوارث بيئية متباينة ومتشابكة ان دل على شي فانما يدل على غياب الوعي والحس البيئي الاسلامي وتجاهلنا للبعد الاسلامي الذي يجب ان يحكم سلوكياتنا وتصرفاتنا تجاه بيئتنا. فطرة الانسان:وتحدث فضيلة الشيخ مصطفى الصيرفي مشيدا بمركز اصدقاء البيئة ودوره الكبير في المجال التوعوي بالبلاد وقال فضيلته ان الطبيعة هى الكون وما خلق الله سبحانه وتعالى وقصد بالطبيعة الانسانية فطرة الانسان التى فطره الله عليها اذن هناك حاجة إلى التعرف على ماهية الانسان وتتضح تلك الماهية بالنظر فى ايات القران الكريم حيث نجد تصويرا للطبيعة الانسانية من منظور يقوم على أساس التكامل بين كل جوانب تلك الطبعة من مادية وغير مادية فهى تتكون من عنصرين احدهما مادى والاخر غير مادى ويتضح الجانب المادى من خلال الايات التى يتكلم فيها الحق تبارك وتعالى عن المادة التى خلق منها الإنسان كالارض او التراب او الطين او الصلصال واما الجانب اللا مادى فهو ما يطلق عليه اسم الروح وقد تطلق عليه اسم النفسوالانسان فى نظر الإسلام مادة وروح معا قال تعالى في سورة الحجر فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ والله سبحانه وتعالى هو الذى خلق هذا الإنسان فسواه فعدله فى أحسن صورة ركبه وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ . الرسالات السماوية الى البشرية اهتمت بالبيئة باعتبارها ميراث الاجيال المتلاحقة.. الكوارث البيئية حول العالم دليل على غياب الوعي والحس البيئي الاسلاميالعمل البيئي:وحول ضرورة الاهتمام والعناية بالعمل البيئي قال فضيلته وصلنا إلى مرحلة اصبحنا فيها احوج ما نكون الى العودة الصادقة والمخلصة والملتزمة بتعاليم الاسلام وتوجيهاته السديدة لترسيخ الوعي البيئي وما تعانيه البشرية اليوم من مشكلات ومخاطر وهي نتاج ما اقترفناه فى حق بيئتنا من استغلال مدمر ومستنزف لمواردها يعتبر نوعاً من العقوبة الاصلاحية يلفت نظرنا اليها الله سبحانه وتعالى لعلنا نفيق عما نحن فيه ونرجع الى تعاليم الإسلام وضوابطه في التعامل مع البيئة. واضاف يقول الله سبحانه وتعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون فهل نتعظ ونرجع عن إفساد البيئة. وبين فضيلة الشيخ ان قضية المحافظة على عناصر البيئة دون تغيير جوهري تعتبر قضية بالغة الاهمية والخطورة فى عصرنا الحاضر يجب ان نعي ابعادها جيدا عندما نتعامل مع بيئتنا حتى نحافظ على استمرارية بقاء مكوناتها وعناصرها كما خلقها الله سبحانه وتعالى لتؤدي دورها في خدمة البشرية دون مشكلات لاطاقة لنا بها ونتفادى انتقام البيئة التي لا ترحم اذا ما اساء الانسان استخدامها بالاسراف او الافساد او التخريب .جمال الكون:واعقبة الدكتور علي محي الدين القرة داغي موضحا ان هذا الكون الجميل الذي يسمى الطبيعة يحمل مجموعة طيبة من العوامل مؤكدا ان القران الكريم تحدث عن الطبيعة في اكثر من 2000 ايه وان دل هذا فانما يدل على اهمية الاسلام وقال ان الطبيعة هى "امنا" بعد امنا حواء وهى اكثر ذكرا في القران الكريم واضاف نحن خلقنا من هذه الارض ثم نعود اليها والبيئة في القران عظيمة والله سبحانه وتعالى قدم الحرث قبل النسل لذلك الحرث هو بشارة الطبيعة واهم مقوماتها فاذا اخذنا الهواء وهو احد مكونات البيئة كنموذج نشرح من خلاله دقة الخلق وبديع الصنع نجد انه يتكون من عدد كبير من الغازات قدر كل منها تقديرا بالغ الدقة واذا اخذنا مثلا ثاني أكسيد الكربون نجد ان هذه الغاز بهذه النسبة المقدرة تقديرا دقيقا يلعب دورا مهما جدا في اعالة الحياة على سطح الارض فالبيئة بهذه النسبة الضئيلة جدا من ثاني اكسيد الكربون المقدرة تقديرا هادفا استطاعت أن تحتفظ في غلافها الجوي القريب من سطح الارض حيث يتركز معظم ثاني اكسيد الكربون بدرجة حرارة مناسبة تسمح بوجود الحياة على سطحها اذ يعتبر هذا الغاز بمثابة صوبة الارض حيث اودع الله فيه خاصية امتصاص الموجات الحرارية الارضية الأشعة تحت الحمراء والاحتفاظ بها في الغلاف الجوي بما يعطي لهذا الغلاف هذه الدرجة المناسبة من الحرارة التي تسمح بوجود الحياة . الصيرفي: وصلنا إلى مرحلة اصبحنا فيها احوج ما نكون الى ترسيخ الوعي البيئي.. د. القرة داغي: القران الكريم تحدث عن الطبيعة في اكثر من 2000 ايه وقال فضيلته ان القران الكريم يحمل في طياته مجموعة من القيم العظيمة اهمها الايمان ودلالة الخلق والخالق الواحد الاحجد وهى اعظم القيم التي تحتاجها البشرية وهى التي تجمعنا وتجعلنا نشعر بالحياة وحلاوة الروح واكد ان الدراسات اثبتت ان جمال الطبيعة ليس مجرد وانما اصبح جزءا من مكونات الانسان بحيث لا يستطيع العقل قابلا للابداع في ظل التلوث البيئي .برنامج الخيمة:هذا وتقدم الخيمة مساء اليوم محاضرة بعنوان كنوز الشعر في الأدب العربي وغدا الاريعاء 24 يونيو شبكات التواصل الاجتماعي مالها وما عليها والاحد 28 يونيو حوادث المرور بين الواقع والمأمول والاثنين 29 يونيو الهوية في عصر العولمة والثلاثاء 30 يونيو المخلفات الخطرة "صيدلانية – إلكترونية" والاربعاء 1يوليو التضخم وأثره على المجتمع والاحد 5 يوليو عوائد الإرث في مونديال 2022 والاثنين 6 يوليو تحديات الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة .

أكد الدكتور سيف الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة انطلاق أولي فعاليات الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة، في تمام التاسعة مساء الأحد المقبل، بفعالية عن النهج الإسلامي عنوانها "إلهام الطبيعة من منظور إسلامي"، لتتوالي الفعاليات بواقع فعالية واحدة يومياً على مدار أيام عمل الخيمة والتي تستمر حتى 6 يوليو الشهر المقبل، وتتسع لحضور ما يقرب من 120 شخصاً. وأوضح الدكتور الحجري في مؤتمر صحفي عقد بمركز أصدقاء البيئة صباح اليوم، أن المركز يخطط لإطلاق جائزة المسؤولية المجتمعية، وذلك تحفيزاً للمؤسسات والشركات، وتفعيل دورها في هذا الشق الهام للمجتمع، وخاصة فيما يتعلق بدورها الفعال في خدمة البيئة والحفاظ عليها ودعم مؤسسات الدولة في تحقيق بيئة آمنة بنسبة 100%، إضافة إلى منح جائزة لأكبر مؤسسة لها إسهامات في إنجاح الخيمة، وخاصة تلك التي تدعم مادياً وتقدم غير ذلك من وسائل الدعم. وقال رئيس مدلس إدارة المركز أن الخيمة الخضراء هذا العام تقام بالتعاون بين مركز أصدقاء البيئة وشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، بديلاً لقطر للبترول التي كانت شريكاً رئيسياً للمركز طوال العشر سنوات الماضية، ويشارك فى الخيمة التي تعود فى رمضان هذا العام بعد غيابها في شهر رمضان المنصرم لظروف تتعلق بانتقال المركز من مبناه القديم إلى الجديد قرب مسجد عمر بن الخطاب، يشارك نخبة تمثل كافة القطاعات والمختصين وأصحاب الخبرات، لمناقشة موضوعات الفعاليات، ووضع المقترحات والتصورات لمعالجة بعض المشكلات البيئية والمجتمعية. ونوه الدكتور الحجري إلى أن الخيمة الخضراء تعد منصة ثقافية علمية توعوية لها بعد كبير يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، معرباً عن عميق حزنه لغياب الخيمة عن شهر رمضان الماضي بسبب الانشغال بالانتقال من المبني القديم إلى المبني الجديد، مشيراً إلى أن الخيمة سوف تناقش 10 موضوعات هامة، تبدأ الأحد المقبل بفعالية عن النهج الإسلامي عنوانها "إلهام الطبيعة من منظور إسلامي". وقال رئيس مجلس إدارة المركز: القرآن والسنة والخلف والسلف الصالح كانوا يهتمون بالبيئة، وذلك تقديراً لنعم الله علينا جميعاً، مشيراً إلى أن البيئة والمجتمع لا تنفصلان، وأن الخيمة هذا العام اختارت قضايا لها أولوية لمناقشتها بمعرفة المختصين، منوهاً إلى أنه تم دعوة وزراء ومسئولين مختصين بمختلف القطاعات، متمنياً مشاركة الجميع لما فى هذه الخيمة من إيجابيات تصب جميعها فى تحققي المصلحة العامة ورؤية قطر 2030م. وأضاف: أن الخيمة سوف تناقش العديد من الموضوعات منها قضايا القيم والمسئولية المجتمعية، والهوية في عصر العولمة، والمخلفات الخطرة (صيدلانية وإلكترونية)، والتضخم، وعوائد الإرث في مونديال 2022م، وتحديات الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة، وكنوز الشعر وحوادث المرور، إضافة إلى شبكات التواصل الاجتماعي ودورها الإيجابي والسلبي. وأوضح الحجري أن إحدى الفعاليات سوف تناقش كل ما يتعلق باللغة العربية، وقال " لغتنا تعاني حالياً ونأمل إثراء هذا الإرث من الأدب وكل ما يحيط باللغة العربية لغة القرآن"، منوهاً إلى أن قطر تسير نحو الأمام وحققت الكثير من الإنجازات ومنها استضافة مونديال 2022م، ولابد من تضافر كافة جهود أفراد المجتمع لإنجاح هذا العرس الذي تحاربنا بسببه الكثير من أعداء قطر. وقال: أن الخيمة الخضراء مستمرة من 10 سنوات، وأن شريك المركز فيها كانت قطر للبترول، إلا أنها اعتذرت هذا العام، لكننا مازلنا نأمل في عودتها شريكاً رئيسياً لنا في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أنه لولا دخول شركة قطر للبتروكيماويات شريكاً بديلاً لقطر للبترول لكنا وقعنا في موقف لا نحسد عليه، في ظل ضعف الإمكانات المادية. ورحب حمود العنزي، رئيس قسم المناسبات والمراسم والمسئولية الاجتماعية بإدارة الشؤون العامة والاتصال بشركة قطر للبتروكيماويات "قابكو"، بدعم مركز أصدقاء البيئة في إقامة الخيمة الخضراء هذا العام، غير مستبعداً أن تستمر هذه المبادرة من جانبهم لسنوات مقبلة، موضحاً أن الشركة لديها إستراتيجية وميزانية مخصصة لدعم ركائز قطر 2030م طوال العام، منوهاً إلى أن ممثلي الشركة حريصون على المشاركة في فعاليات الخيمة والإشراف والمتابعة ودعم المركز قدر الإمكان.

تبدأ "الخيمة الخضراء" بمركز أصدقاء البيئة فعالياتها الرمضانية يوم الأحد القادم بمقر المركز، وتستمر حتى السادس من شهر يوليو المقبل بمشاركة عدد من المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية والمسؤولين والخبراء والمختصين في القضايا التي تناقشها.وقال الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة في مؤتمر صحفي اليوم إن فعاليات الخيمة الخضراء ستتناول عدة قضايا اجتماعية وثقافية حيوية وهامة تشمل على التوالي: (إلهام الطبيعية من منظور إسلامي وقيم المسؤولية الاجتماعية وكنوز الشعر في الأدب العربي وشبكات التواصل الاجتماعي.. مالها وما عليها وحوادث المرور بين الواقع والمأمول والهوية في عصر العولمة والمخلفات الخطرة "صيدلانية وإلكترونية" والتضخم وأثره على المجتمع وعوائد الإرث في مونديال 2022 وتحديات الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة).ونوه بأن "الخيمة الخضراء" أصبحت منصة علمية وثقافية واجتماعية هامة يلتقي فيها أصحاب الرأي والمهتمين لمناقشة شتى القضايا التي تهم المجتمع.واستعرض الدكتور الحجري بالتفصيل الأسباب التي جعلت من المواضيع التي تم اختيارها للنقاش أولوية، لافتا إلى أن الطبيعية والبيئة من نعم الله التي يتعين على الإنسان باعتباره خليفة الله في الأرض المحافظة عليها وصيانة عناصرها ومكوناتها، فيما المسؤولية الاجتماعية هي مسؤولية الجميع كل في موقعه، مشيرا إلى أن هناك العديد من المبادرات التي تم اتخاذها في قطر بهذا الشأن على صعيد الأفراد أو المؤسسات.كما تحدث عن موضوع الشعر العربي وتعزيز اللغة العربية وضرورة الاهتمام بها وتحديات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بتعزيز الإيجابيات وتفادي السلبيات ومعالجتها وأهمية العمل والتوعية للتقليل من حوادث المرور خلال الشهر الكريم.. وتطرق أيضا لموضوع الهوية وأهميته لأي أمة، مؤكدا أن قطر حريصة على هذا الموضوع وتوليه أهمية قصوى وأنشأت العديد من المراكز لتدعيم الهوية وغرسها في نفوس النشء بطريقة إيجابية.واستعرض التحديات البيئية المختلفة ومنها التخلص من النفايات والمخلفات بشتى أنواعها كالصيدلانية والإلكترونية لخطورتها وضرورة رميها في الأماكن المخصصة لها وإعادة استخدام البعض منها عبر تدويرها، فضلا عن تناوله لموضوع التضخم، داعيا في هذا السياق التجار إلى عدم الجشع برفع أسعار السلع والبضائع والى عدم الغش التجاري.وتناول استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2022، كواحد من المواضيع الهامة التي تناقشها "الخيمة الخضراء"، داعيا إلى تضافر الجهود لمواجهة هذا التحدي، مشيدا في نفس الوقت بالموقف الخليجي المؤيد لقطر في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي.وأكد على أن كافة القضايا التي ناقشتها الخيمة على مدى السنوات العشر الماضية يجري توثيقها، فضلا عن كشفه ردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ عن اقتراح بتخصيص جائزة للمسؤولية الاجتماعية بالدولة تقديرا للمؤسسات والأفراد التي تنشط في هذا المجال ولأهمية الموضوع في ذات الوقت.تحدث في المؤتمر الصحفي كذلك السيد حمود سعد العنزي، رئيس قسم المناسبات والمراسم والمسؤولية الاجتماعية في شركة قطر للبتروكيماويات "قابكو" وهي الشركة الداعمة لفعاليات "الخيمة الخضراء" هذا العام، عن دور هذه الشركة الوطنية في رعاية ودعم مثل هذه الفعاليات الاجتماعية والثقافية وغيرها من الأنشطة المجتمعية والرياضية والبيئية الأخرى، متناولا الشراكة القائمة والناجحة بينها ومركز أصدقاء البيئة.أما الدكتور حسن علي دبا، الذي سيدير فعاليات الخيمة الخضراء، فتحدث عن السمعة الطيبة التي اكتسبتها الخيمة داخل وخارج قطر باعتبارها كيانا اجتماعيا وثقافيا تتلاقى وتتلاقح فيه الأفكار وينتظره الجميع كل عام.ودعا المتحدثون في المؤتمر الصحفي جميع أفراد المجتمع في قطر إلى حضور الفعاليات والاستفادة منها خاصة أن الكثير من المسؤولين والخبراء والمعنيين في الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة والجاليات سيشاركون فيها، فضلا عن ضيوف من خارج البلاد.

تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات الخيمة الخضراء التي ينظمها مركز أصدقاء البيئة خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون والتنسيق مع شركة قابكو للبتروكيماويات. وتقدم الخيمة العديد من البرامج الثقافية والبيئية والاجتماعية بحضور عدد كبير من المختصين في هذا المجال ويشتمل جدول الخيمة على محاضرات توعوية حول إلهام الطبيعة من منظور إسلامي وقيم المسؤولية المجتمعية وكنوز الشعر في الأدب العربي وشبكات التواصل الاجتماعي ما لها وما عليها وحوادث المرور بين الواقع والمأمول والهوية في عصر العولمة المخلفات الخطرة، والتضخم وأثره على المجتمع وعوائد الإرث في مونديال 2022 وتحديات الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة .