أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن أنه سيلتقي في الثالث من أغسطس المقبل مع نظرائه في مجلس التعاون الخليجي في الدوحة يهدف إلى إطلاعهم على "كافة تفاصيل الاتفاق النووي"، بالإضافة إلى التنسيق معهم حول إستراتيجية لـ "صد تحركات إيران غير المشروعة في المنطقة". وأكد أن "إيران ستبقى معزولة بسبب دعمها للإرهاب، وبسبب دعمها لتجارة السلاح ودعمها للحوثيين ودعمها لحزب الله (اللبناني). فحزب الله منظمة إرهابية، وما داموا يدعمونها سنصدهم. وسنصد التحركات التي تدعمها (إيران) في دول أخرى". وشدد كيري, في حوار نشرته الشرق الأوسط الذي تمحور حول الاتفاق النووي الإيراني بعد أيام من إبرامه في فيينا, على أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا بين واشنطن وحلفائها الخليجيين لـ "ضمان أمن المنطقة". ولفت إلى أن "الأولوية الأولى مكافحة تنظيم داعش.. ومواجهة المتطرفين في المنطقة وضمان شعور حلفائنا وأصدقائنا بأمان أكبر".. وردا على سؤال حول الدور الإيراني في العراق، أجاب كيري:"لا نعتقد أنهم يجب أن يكونوا موجودين على الأراضي العراقية إلا في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.. إنه أمر يعود للحكومة العراقية.. نحن لا ندعو الإيرانيين لذلك ولا نتعاون معهم". وفي غضون ذلك، وصل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إلى المملكة العربية السعودية اليوم في إطار جولته الإقليمية لطمأنة حلفاء أمريكا في المنطقة بشأن الاتفاق النووي الإيراني، حيث التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وكبار المسؤولين في المملكة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بحث في قصر السلام في جدة، مع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر "مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها".. وذكرت الوكالة أن وزير الدفاع الأمريكي، أكد خلال الاجتماع، للملك سلمان بن عبدالعزيز "حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة". كما جرى خلال اللقاء" استعراض العلاقات بين المملكة وأمريكا، وخاصة في المجالات العسكرية".. وأوضحت الوكالة الرسمية أن "كارتر نقل لخادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، فيما حمله الملك سلمان تحياته له. ومن المقرر أن يعقد وزير الدفاع الأمريكي اجتماعا مع نظيرة السعودي الأمير محمد بن سلمان للبحث في عدد من الأمور العسكرية المشتركة بين البلدين. واعتبر رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات الإستراتيجية والقانونية في جدة أنور آشكي أن كارتر سيحاول "طمأنة دول الخليج لا سيما السعودية من أن بلاده لن تسمح لإيران بالقيام بأنشطة تضعف الاستقرار في الشرق الأوسط". وأضاف أن السعودية ستتطرق إلى تعزيز دفاعاتها و"كيفية مواجهة إيران" في حال تفاقم الأعمال المخلة بالاستقرار نتيجة الاتفاق النووي. وقال كارتر قبل رحلته إنه يهدف إلى مناقشة الإستراتيجية الأمريكية في مواجهة "العدوان الإيراني" في المنطقة وكذلك محاربة تنظيم الدولة الإسلامية... ويقول مسؤولون إن المحادثات ستتطرق إلى التعاون مع السعودية في مجالات مثل الدفاع الصاروخي والأمن الإلكتروني والبحري لكن ليس من المتوقع عقد أي صفقات سلاح جديدة.
173
| 22 يوليو 2015
كشفت منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك" عن تطور عدد المصانع في صناعة المواد الغذائية بدول المجلس من 1606 مصانع عام 2010 ليصل إلى 1965 مصنعاً عام 2014، بمعدل نمو سنوي تراكمي بلغ 5.2 %، بينما تطور حجم الاستثمارات لنفس الفترة من 13688 مليون دولار ليصل إلى 23757 مليون دولار، بمعدل نمو تراكمي للخمس سنوات بلغ 14.8 %، بينما تطور عدد العاملين لهذه الفترة من 159613 عاملاً، ليصل إلى 238825 عاملاً، وبمعدل نمو سنوي تراكمي بلغ 10.6 %. وجاء ذلك في الإصدار الجديد للمنظمة الذي حمل عنوان "دليل الصناعات الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي". وأشار الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة إلى أن هذا القطاع شكّل عام 2014 حوالي 12.1 % من إجمالي مصانع الصناعات التحويلية، وحوالي 6.2 % من مجموع الاستثمارات، و15.6 % من إجمالي عدد العاملين في الصناعات التحويلية. وأكد أهمية صناعة المواد الغذائية في دول الخليج، حيث تحظى بالاهتمام المتزايد، نظراً لدورها المهم في تحقيق الأمن الغذائي الخليجي.وأوضح العقيل أن الأدلة الصناعية الخليجية تكمل السلسلة الغنية من الإصدارات التي تعدها "جويك"، لافتاً إلى أن دليل الصناعات الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي هو الثاني بين الأدلة بعد صدور "دليل الصناعات البتروكيماوية"، لافتاً إلى أن "الصناعات الغذائية باتت إحدى الدعائم الأساسية للاقتصاد المتين، وتكمن أهميتها في اعتمادها على النشاط الزراعي، وعلى تنمية الثروة الحيوانية والسمكية، لذا سعت "جويك" لتوفير مختلف البيانات المتعلقة بهذه الصناعات لإتاحتها للمعنيين، وتسهيل وصولهم إليها بأسلوب علمي ميسر ومعد وفق المعايير العالمية المتعارف عليها في إعداد الأدلة.كما شدد العقيل على الدور المهم الذي تقوم به "جويك" في مجال الاستشارات والأبحاث والدراسات، مؤكداً حرصها على توفير المخرجات المعلوماتية الموثقة والمحدثة التي يعدها خبراؤها وفق قواعد بياناتها المتطورة، آملاً أن يكون "هذا الإصدار مرجعاً معتمداً يثري المكتبة الاقتصادية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وأن يلبي متطلبات متخذي القرار والباحثين والمستثمرين والمعنيين كافة، للمساهمة في إرساء اقتصاد متطور في المنطقة".ويشمل قطاع الصناعات الغذائية العديد من الأنشطة الصناعية -حسب التصنيف الدولي للأنشطة الصناعية- منها: تجهيز وحفظ اللحوم ومنتجاتها، تجهيز وحفظ الأسماك والمنتجات السمكية، تجهيز وحفظ الفواكه والخضراوات، صناعة الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية، صناعة منتجات الألبان، صناعة منتجات مطاحن الحبوب، صناعة النشاء ومنتجات النشاء، صناعة منتجات المخابز، صناعة السكر، صناعة الكاكاو والشوكولاتة والحلويات السكرية، صناعة المعكرونة وشرائح المعكرونة الشعيرية والمنتجات النشوية المماثلة، صناعة الوجبات والأطباق المعدة، صناعة المنتجات الغذائية الأخرى، صناعة أعلاف حيوانية محضرة، صناعة المشروبات المرطبة والمياه المعدنية ومياه القوارير الأخرى، صناعة منتجات التبغ.
338
| 12 يوليو 2015
أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن اكتمال التحضيرات لإطلاق مهرجان العيد 2015 والذي تستمر فعالياته لمدة خمسة أيام، اعتباراً من أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن خطة الهيئة لرفع نسبة السياح من خلال رزنامة فعاليات مستدامة تجذب الزوار. القريصي: مهرجان العيد أهم الفعاليات لتسويق قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات وتسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال مهرجان العيد إلى اجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار إلى قطر والبناء على النجاحات التي حققها المهرجان في السنوات السابقة بما يؤدي إلى النهوض بقطاع السياحة وتطويره. ويعتبر مهرجان العيد أحد أهم الفعاليات السنوية التي تهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات فيها والتي تناسب العائلات بفضل مراعاتها للتقاليد والعادات والتراث المحلي. وسيقدم المهرجان لهذا العام عروضاً ترفيهية عائلية تشمل عروض التمثيل الصامت وعرض "رينيه ماغريت" وعرض "بابل جو" وعرض الفنان بيبر ماجيك، إضافة إلى عروض من التراث القطري. وستقدم العروض في المجمعات التجارية المنتشرة في كل أرجاء دولة قطر ابتداءً من الساعة 4 عصراً وحتى الساعة 10 مساءً. وستنتقل العروض بين مجمع حياة بلازا وسيتي سنتر دوحة وازدان مول التجاري. ومجمع لاجونا ومجمع الخور ومجمع دار السلام.كما تنظم الهيئة العامة للسياحة عروضاً حصرية في كل من المجمعات التجارية المشاركة وتشمل عرض بيتر بان (سيتي سنتر الدوحة) وعرض سيرك كندا (مجمع الخور)، وعرض جانغل بوك (مجمع لاجونا) وعرض بينوكيو (حياة بلازا) وعرض النيكتوز (مول ازدان التجاري).كما يتخلل المهرجان مسرحيتان إحداهما كوميدية موسيقية بِعنوان "إلمو يصنع الموسيقى" من تقديم برنامج "شارع سمسم" الشهير، والتي ستقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من 18 إلى 22 يوليو، وستباع التذاكر على موقع فيرجين ميغاستورز وموقع Q-tickets.com. أما الكبار فبإمكانهم الاستمتاع بالدراما الاستعراضية "بشويش"، والتي تستضيفها خشبة مسرح الدراما في كتارا من 18 إلى 27 يوليو قبل التجول في مسارح عربية أخرى. والمسرحية من تأليف الكاتب تيسير عبدالله وإخراج سعد بورشيد، ويقوم بأدوار البطولة 16 فنانا قطريا وعربياً منهم خالد العجيرب، وعلي غرير، وخليل الرميس، ومنيرة محمد، ومحمد السني.كما يوفّر المهرجان الذي تنظّمه الهيئة سنوياً عدداً من الأنشطة والفعاليات المشوقة للعائلات والأطفال المقيمين منهم والزوار والتي ستقام في الأماكن التي يقصدها الزوار كالحي الثقافي "كتارا"، حيث ستضاء سماء الدوحة بألعاب نارية تنطلق من هناك، وسوق واقف الذي سيوفر حفلات موسيقية يومية بالتعاون مع إذاعة صوت الريان. كما ستقام الاحتفالات في كل من اللؤلؤة-قطر وحديقة ومحمية الدوسري، بالإضافة إلى متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وميدان السامرية وأكوا بارك قطر ولجنة الرياضات الجوية.وستقوم الهيئة بالتعاون مع شركائها باستقبال زوار البلاد في كل من مطار حمد الدولي ومنفذ أبو سمرة البري وتوزيع نشرات تعريفية حول فعاليات عيد الفطر عليهم مع توزيع هدايا "العيدية" على المسافرين وذلك بهدف الترويج للمهرجان ومشاركة الزوار البهجة والسرور بهذه المناسبة. كما تمّ تجهيز مكتب استعلامات خاص في كل من مطار حمد الدولي والمجمعات التجارية وذلك للرد على استفسارات الزوار. %31 نمواً في السياحة السعودية القادمة إلى قطر خلال أول 5 أشهر من العاموتطلق الهيئة كذلك حملة ترويجية في المنطقة للتعريف بالمهرجان في كل من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وتعليقاً على ذلك، قال السيد راشد القريصي، مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "تسعى الهيئة العامة للسياحة من خلال الفعاليات السنوية المختلفة التي تنظّمها إلى اجتذاب أكبر عدد ممكن من السياح والزوار إلى قطر بما يؤدي إلى النهوض بقطاع السياحة وتطويره. ويعتبر مهرجان العيد أحد أهم الفعاليات السنوية التي تهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من جميع دول المنطقة، مع التركيز على أماكن الجذب السياحية والفعاليات المقامة فيها والتي تناسب العائلات بفضل مراعاتها للتقاليد والعادات والتراث المحلي". وأضاف القريصي بأن قطر شهدت ارتفاعاً في عدد زوارها من بلدان مجلس التعاون الخليجي ولاسيَّما من المملكة العربية السعودية التي شهد عدد القادمين منها ارتفاعا نسبته 31% خلال الخمس أشهر الأولى من السنة.
432
| 07 يوليو 2015
حمل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الميليشيات الحوثية والمتمردة مسؤولية ما تشهده اليمن، وأن ما يحدث من أعمال عنف هو نتاج سياسية خاطئة عمدت إلى ارتكابها ميليشيات خارجة عن النظام والقانون بانقلابها على الشرعية الدستورية، وصولاً إلى ما وصلت إليه اليوم من ممارسة القتل على أبناء الشعب اليمني، وتدمير المؤسسات العسكرية والمدنية، وكذا تدمير منازل المواطنين وترويع النساء والأطفال، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقالت الصحيفة، إن هادي أكد، في أمسية رمضانية مع كبار مسؤولي الدولة اليمنية عقدها في الرياض، أن الحكومة تسعى جاهدة لتذليل الصعوبات والتحديات الكبيرة التي تواجهها، وتعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة أبناء الشعب اليمني دون استثناء. وشدد الرئيس اليمني على المواقف الصادقة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج تجاه الشعب اليمني ووقوفها إلى جانبه في مختلف الظروف. مثمنا الدور الإيجابي الذي يقوم به مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه القضايا والأحداث في بلاده، وأن الشعب اليمني لن ينسى المواقف الأخوية الجادة لملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن وتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة.
245
| 01 يوليو 2015
أقامت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إفطاراً رمضانياً للإعلاميين في دولة قطر بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بالتزامن مع "موسم صيف أبوظبي 2015".. وقد أقيمت حفلات الإفطار في ست مدن خليجية على التوالي في كل من جدة والرياض والخبر في المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى العاصمة الكويتية والدوحة ومسقط في سلطنة عُمان، بدءًا من 21 يونيو الجاري. وقال سلطان المنصوري مدير مكتب الهيئة في دول الخليج:"يأتي الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي على قائمة أكثر السياح تردداً على إمارة أبوظبي، والتي تمتاز بوجهاتها السياحية المميزة وطبيعتها التي تجمع ما بين الواجهات البحرية الخلابة والبيئة الصحراوية الساحرة والواحات الخضراء في قلبها. وقد اعددنا لزوارنا الخليجيين برنامجاً مشوقاً خلال "موسم صيف أبوظبي 2015" والذي يوفر المتعة والمرح لجميع أفراد العائلة في أجواء قريبة من التقاليد الأصيلة التي يحبذها الخليجيون خاصة مع تزامن موسم الصيف مع شهر رمضان المبارك.وتشير آخر الإحصاءات أن عدد الزوار السعوديون لأبوظبي قد وصل حتى أبريل الماضي إلى 46.576 زائرا بنسبة نمو 46% عن العام الماضي، وجاء بعدهم العمانيون الذين وصل عددهم إلى 21.342 زائرا في نفس الفترة وبنسبة نمو 12% عن العام الماضي، أما الزوار القطريون فقد وصل عددهم إلى 9.793 زائرا، والكويتيون وصل عددهم إلى 9.766 زائرا في نفس الفترة.وأضاف المنصوري:"أردنا أن نلتقي خلال شهر رمضان الفضيل بشركائنا الإعلاميين في دول الخليج لنطلعهم على البرنامج التفصيلي لـ"موسم صيف أبوظبي 2015" بالإضافة إلى مميزات قضاء عطلة عائلية في ربوع إمارة أبوظبي، أو تنظيم زيارة عمل في الإمارة من خلال الاستفادة من خدمات ’مكتب أبوظبي للمؤتمرات والذي بات مركزاً هاماً في المنطقة لاستقطاب سياحة الأعمال والمعارض والحوافز".ومن المتوقع أن يستقطب "موسم صيف أبوظبي 2015" والممتد لثلاثة أشهر المزيد من السياح من منطقة الخليج العربي، خاصة أن الموسم يحفل بمجموعة واسعة من الفعاليات الترفيهية التفاعلية، والتي تقام في مراكز التسوق في كل من مدينة أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، وتشمل الفعاليات عروضا كرنفالية وفنية وعروضا بهلوانية، إلى جانب سلسلة من الفعاليات المستوحاة من أجواء شهر رمضان المبارك، والعروض المسرحية للأطفال. ويتزامن كل ذلك مع العروض الترويجية المذهلة من قبل الفنادق والمراكز التجارية والتي تحتضن عروضا مجزية على سحوبات سيارة "مرسيدس بنز" مساء كل يوم سبت.وأشار المنصوري إلى اهتمام الإعلام الخليجي بشكل خاص بالمشاريع الثقافية الكبرى التي تتهيأ العاصمة أبوظبي لافتتاحها قريباً في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، والتي تشمل متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف الشيخ زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم، وقال:"شكلت المعارض التمهيدية التي تقام بشكل دوري في منارة السعديات نقطة اهتمام للإعلام الخليجي في انتظار انطلاق المتاحف العالمية، ونتوقع في الفترة القادمة أن يلقي الإعلام الضوء على معرض "قصص من اللوفر أبوظبي" والذي يقام من 21 يونيو الحالي إلى 30 أغسطس القادم، حيث يعد المعرض امتدادا للرؤية الثقافية التي تعمل عليها الهيئة لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي في قطاعي الثقافة والسياحة". من جهة أخرى اعتبر مبارك الشامسي، مدير "مكتب أبوظبي للمؤتمرات" التابع لـ "هيئة أبوظبي للسياحة والثقـافة " أن الجولة الخليجية خلال شهر رمضان ستعزز من العلاقات الثنائية بين دول الخليج العربي خاصة في مجال الأعمال والمؤتمرات، وقال:"توفر أبوظبي أجواء مواتية ومميزات فريدة لإقامة المؤتمرات والمعارض المتخصصة من خلال باقة من الخدمات المجانية للاستشارة والنصح التي يقدمها ’مكتب أبوظبي للمؤتمرات‘ عن طبيعة السوق المحلية، وهي سوق ذات طبيعة مرنة وحيوية ومشجعة على الاستثمار، وهو ما يبحث عنه المستثمرون الخليجيون، لاسيَّما أن ’مكتب أبوظبي للمؤتمرات‘ يعمل على تسهيل الأعمال وتنظيم الفعاليات بالتعاون مع الشركاء المعنيين والذين تتوفر لديهم الكفاءة والخبرة العالية".يذكر أن ’مكتب أبوظبي للمؤتمرات‘ عمل على تنشيط سياحة الأعمال والمعارض المتخصصة والحوافز في أبوظبي خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث سجل هذا القطاع نمواً ملحوظاً في عدد المؤتمرات واجتماعات الأعمال الدولية التي عقدت في أبوظبي، فقد احتضنت العاصمة أكثر من 24 مؤتمراً ضخماً في عام 2014، واستضافت بعض المؤتمرات أكثر من 5.000 وفد من حول العالم.
318
| 27 يونيو 2015
استعد الخليج مبكرا للموسم الجديد في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم باستكمال قائمة لاعبيه الأجانب عن طريق التعاقد مع الغيني أبو بكر سيلا لاعب شبيبة القيروان التونسي، اليوم الأربعاء. وقال المركز الإعلامي لنادي الخليج، إنه ضم سيلا "بعقد يمتد إلى سنة واحدة مع الأولوية للخليج بشراء بطاقته والتجديد لمدة عامين إضافيين". وكان الخليج تعاقد مؤخرا مع المهاجم العراقي مروان حسين وأبقى على الأردني إبراهيم الزواهرة والكاميروني أمينو بوبا، بينما انفصل عن المهاجم الأردني حمزة الدردور والحبيب مايتي من كت ديفوار. وقال فوزي الباشا رئيس الخليج "مسرور جدا بالعمل الكبير لفريق العمل والذي بذل مجهودات كبيرة منذ نهاية الدوري بداية من تجديد عقد المدرب جلال قادري ومرورا بتجديد عقود اللاعبين المحليين، والتعاقد مع لاعبين جدد ونهاية بإنهاء ملف الرباعي الأجنبي". وكان الخليج أنهى الموسم الماضي في الدوري بالمركز التاسع.
535
| 24 يونيو 2015
أكد سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للإعلام ، أن قطر لديها ثقة كبيرة في مواقف دول مجلس التعاون الداعمة والمؤيدة لحقها في تنظيم مونديال 2022 وذلك لكونه استحقاقا خليجيا في قطر ، مشيرا إلى أن هناك إجماع من دول التعاون على ضرورة تبنى خطاب إعلامي مشترك وذلك في ظل التحديات الدولية والإقليمية التي تمر بها المنطقة ودول العالم ، منوها بالتجاوب الفاعل بين وزراء دول المجلس وما أبدوه من رغبه حقيقية في العمل المشترك وهى من المكتسبات التي يمكن البناء عليها في القضايا الراهنة والمستقبلية. جاء ذلك على هامش حضوره الندوة الختامية للملتقى الخليجي الإعلامي الثالث المصاحب للإجتماع الثالث والعشرين لوزراء الإعلام العرب الذي اختتم أعماله اليوم .
536
| 10 يونيو 2015
إختتم الملتقى الإعلامي الخليجي الثالث المصاحب للإجتماع 23 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي اليوم فعالياته بندوة بعنوان " دور وسائل الإعلام الخليجية في التعامل مع الأزمات"، بحضور سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للإعلام ، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد الرئيس التنفيذي للمؤسسة وسعادة السيد خالد الغساني الأمين العام المساعد للشئون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة. وأدار الندوة الزميل جابر الحرمي " رئيس تحرير "الشرق" وحاضر فيها كل من الدكتور محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر ، والدكتور احمد التويجري عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية ، والدكتور عبدالله الشايجي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت ، والتي تطرقت لمجموعة من المحاور جاء في مقدمتها ، استعراض تاريخي حول طريقة التعاطي مع أزمات الخليج من غزو الكويت ، مرورا بحرب العراق ووصولا لعاصفة الحزم ، وكذلك دراسة تحليلية حول ما مر بالمنطقة من أزمات عبر إجراء بحث مقارن حول طريقة التعاطي مع غزو الكويت وحرب العراق وعاصفة الحزم ، وكيفية الاستفادة من الأزمات السابقة ، في طريقة الطرح الإعلامي مع الأحداث بشكل مهني ، وقمة كامب ديفيد بين قادة دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي وتأثيرها على المنطقة خاصة بعد الاتفاق الغربي مع إيران بخصوص برنامجها النووي. المتحدثون خلال الندوة وقد استهل الزميل جابر الحرمي الندوة بمقدمة أشار فيها إلى الأزمات التي تعرضت لها المنطقة خلال العقود الثلاث الماضية ، بدءا من الحرب العراقية الإيرانية مرورا بغزو الكويت هذه الجريمة التي شكلت ملحمة أخوية بين دول المجلس وشعوبها ، وصولا لحرب العراق في 2003 وما أعقبها من متغيرات في العراق وانعكاساتها على منظومة المجلس الخليجي ، وحتى عاصفة الحزم وملحمة اليمن لصد محاولات الحوثيين للسيطرة على اليمن ، الأمر الذي دفع بالقيادة اليمنية إلى طلب المساعدة العربية والخليجية ، وكانت العاصفة التي قادتها المملكة العربية السعودية ، والذي يعد بمثابة مرحلة جديدة دخلتها المنظومة الخليجية ، بعيدا عن الجوانب الإقتصادية والسياسية ، كان لها وجودها العسكري من خلال التحالفات الذي تمكن من إيجاد متغير على الأرض ، ومنذ عام 1990 حتى الآن هبت الكثير من العواصف على المجلس ولكن ما يحسب له انه ظل صامدا أمام كل هذه التحديات ، وهو أمر في حد ذاته يعد من أهم المكتسبات التي تحققت للمنظومة الخليجية. وأشار إلى أن الحديث عن هذه الأزمات يشير إلى كيفية المعالجات الإعلامية للوسائل الإعلامية المختلفة خلال تلك الأزمات ودورها في خلق إعلام مهني قادر على التعامل مع هذه الأزمات ، وكيفية بناء علاقات تعاون بين المؤسسات الإعلامية ، خلال الأزمات. زخم معلوماتي في البداية أكد الدكتور محمد المسفر أن الإعلام الخليجي مر بمراحل متعاقبة ومتفاوتة في تعاطيه مع الأزمات التي مرت بها منطقة الخليج العربي وبدأ حديثه بتعاطي الإعلام الخليجي مع عاصفة الصحراء مشيرا إلى أن الإعلام الخليجي كان بمثابة إعلام أزمات فكان نشطا في نقل الأخبار والزخم المعلوماتي ولكنه كان يعتمد الاعتماد الأكبر على الخيال أكثر من اعتماده على الواقع في هذا الصدد ، فقد كان يهول من الأمور الأمر الذي جعل الشعوب الخليجية يعيشون حالة من الرعب من جراء ما أسماه إرهاب الإعلام حيث كان يشيع بينهم أمورا تخيفهم ، مما أصاب الناس بالذعر هذا نموذج على السلوك الإعلامي الخليجي في تلك الفترة في التعاطي مع الأزمات . وانتهى إلى أن هناك قصورا لدى الإعلام الخليجي يتمثل في استعراض بعض القنوات مواد الإعلامية تصب في صالح الخصم في الأزمات ، وعدم القدرة على مخاطبة الآخر بلسانه كما هو الحال مع من يخاطبوننا بألسنتنا ، وعلينا عدم التقوقع داخل المنظومة الخليجية حتى لا نعزل أنفسنا بل علينا الانفتاح على محيطنا الإقليمي والدولي . وأوضح المسفر أن سلوك الإعلام الخليجي في عاصفة الحزم التي وحدت الخليج ومثلت بارقة أمل جديدة بالنسبة للقوة العربية والاصطفاف العربي لم يتعامل الإعلام الخليجي معها على نفس القدر من الزخم والقوة التي كان يجب أن يتعامل بها مع هذه الأزمة الكبيرة والتي تمثل تحديا خليجيا وعربيا كبيرين فلم يكن الإعلام على قدر الحدث وهذا ما نريد أن ننبه إليه أن يكون إعلامنا على قدر الحدث وحاضرا بقوة مع الأزمات بلا تهويل ولا تهميش . قناة الجزيرة ومن جانبه أكد الدكتور أحمد التويجري أن الإعلام إما أن يكون خبرا أو يكون رأيا وتعليقا وأنه يجب أن يكون الإعلام صادقا في الخبر وموضوعيا في الرأي مؤكدا أن الإعلام لا يتحلى بهاتين الصفتين للأسف في هذه المرحلة الراهنة إلا ما رحم ربي مشيرا إلى أن قناة الجزيرة أحدثت طفرة كبيرة في وتغييرا جذريا في الإعلام العربي شكلا ومضمونا بسبب القدر العالي من المهنية والمصداقية التي تتحلى بها ، ولكن يوجد الكثير من الإعلام في بعض الدول يبتعد كل البعد عن أدنى درجات المصداقية والمهنية والموضوعية في تعاطيه للأخبار أو ما يطرحه من آراء فيجعل المجرم منقذا ويجعل المظلوم مجرما ويقلب الحقائق ، أرجع التويجري السبب في ذلك إلى ضعف مساحة حرية الإعلام في كثير من الدول العربية والخليجية الأمر الذي ابتعد بالإعلام عن المصداقية . فكلما ابتعد الإعلام عن القرار السياسي كان أكثر تحررا وحرية ومصداقية على حد سواء مشيرا إلى أن الإعلام الخليجي عانى كثيرا من ضعف مساحة الحرية التي يتنفسها . وأشار التويجري إلى أن الإعلام الخليجي لم يكن موفقا في تعاطيه مع الأزمات التي مر بها الخليج العربي عموما إلا أن عاصفة الحزم وسعت مساحة الحرية وأعطته متنفسا أكبر في هذا الصدد وهو ما مكنه من الاقتراب من الحدث بشكل أكبر والاقتراب من معياري الصدق والموضوعية .ودعا فى نهاية حديثه إلى ضرورة تأهيل الإعلاميين والإستعانة بأهل التخصص في النقد والتحليل. سعادة الشيخ حمد بن ثامر يتوسط الحضور مصداقية ومهنية أما الدكتور عبدالله عبدالله الشايجى فقد أكد أن وجود إعلام صادق ومهني يحلل ويشخص بعيدا عن التمنيات وبعيدا الانحياز بات أمرا ضروريا لأن الشعوب لم تعد تقبل باللغة الخشبية القديمة التي تعطينا الكلام الإنشائي مشيرا إلى أن الإعلام بات شريكا فاعلا في الحروب بما يسمى الحرب النفسية. وقال الشايجي إننا نعيش حاليا ما يسمى بالحقبة الخليجية حيث أصبح الإعلام الخليجي هو الأهم وهو المؤثر الأكبر في الرأي العام العربي كله وغير العربي أيضا بما يمتلكه من أهم قنوات إخبارية كالجزيرة والعربية و"سكاي نيوز" عربية مشيرا إلى أن من يتابعون "الجزيرة" أكثر ممن يشاهدون القنوات الإخبارية العربية مجتمعة كما أن الإعلام الخليجي لترفيهي هو الأقوى أيضا مثل "إم بي سي" و"روتانا" وغيرهما . وقال الإعلام قديما لم يكن قويا بما يكفي بل كان هشا ساذجا لا يتعامل مع الواقع بمعطياته التي يجب التعامل معها به وأكبر دليل على ذلك تعاطينا مع أزمة احتلال العراق لدولة الكويت اكتشفنا أنه لا يوجد إعلام لدينا . ولم يوجد إلا "البي بي سي" هي التي تنقل لنا الحرب المتلفزة مباشرة وهذا شكل صدمة بالنسبة لنا ،. وأكد الشايجي أن علينا أن نتعامل بذكاء مع الإعلام بحيث نقدم للعالم أنفسنا عبر الإعلام ونخاطبهم بلغاتهم كما يخاطبونا بلغاتنا عبر قنوات أطلقوها بالعربية فلابد أن نكون نحن أيضا حاضرين بقوة في هذا الصدد . ودعا الإعلاميين للارتقاء لمستوى الحدث ودعا لإنشاء مفوضية لمجلس التعاون الخليجي مستقبل الخليج وشهدت الندوة عددا من المداخلات من عدد من الحضور جاء في مقدمتهم " فهد العرابى الحارثى " الذي أشار إلى أن عاصفة الحزم شكلت منعطفا مهم في مستقبل الخليج سياسيا وإعلاميا ،. وقال إن العاصفة وحدت الإعلام الخليجي بما فيها القنوات المتنافسة ، فكلهم أصبحوا يسيروا في نفس الاتجاه ، وهذا الأمر يعنى أن هناك الكثير من الايجابيات التي يمكن البناء عليها ، مؤكدا أن الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي كان إعلاما رديفا ابرز دور المثقفون الخليجيون ، وساهم في توحيد قلوب الخليجيين ، حول عاصفة الحزم، التي أرسلت رسالة مفادها أن الخليج لديه ثروات ، وأهله قادرون على حماية مكتسباتهم وثرواتهم لتغير النظرة النمطية عن الخليجين كشعوب مرفهة ،. وأكد على دور المواطن في الإرتقاء لهذا المستوى ، مؤكدا انه حان الوقت للحديث عن الاتحاد الخليجي ، ولفت إلى انه كان واحدا ممكن كلفوا بإعداد الإستراتيجية الإعلامية للإعلام الخليجي التي ضمت ضمن أهدافها ، خلق توحد جماهيري خليجي ولكن عاصفة العزم ساهمت فى هذا التوحد الخليجي لتسبق الإستراتيجية . الزميل جابر الحرمي أثناء تقديمة للندوة تبني مبادرات وفى مداخلة له أكد الدكتور مرزوق بشير أن الإعلام يجب أن يكون متباين ومتنافس حتى يتيح للمتلقي وجهات نظر مختلفة ، ورأى أن الإعلام الخليجي دعائي وغير مستقل مهنيا وله الكثير من السلبيات ، وأصبح جزءا من الأزمة بدلا من أن يصبح جزءا من الحل ، بسبب غياب مراكز الدراسات الإعلامية الميدانية ووجود مصادر للمعلومات التي تشكل صعوبة بالغه بالنسبة للإعلام ،. وبدورة طالب دكتور خالد الجابر في مداخلة له بتبني مبادرة تمكننا من أن نقدم واقعنا بأنفسنا للآخر ، ودعا لإنشاء قناة إخبارية حقيقية للمنطقة تواكب التحدي مشيرا إلى أن خروج قنوات خليجية جديدة ، مؤكدا أن الآخر يسعى من خلال قنواته للسيطرة على العقول والأفئدة العربية . ورأى أن هناك فجوة بين الإعلام الإخباري والإعلام الحكومي ولا زالت هناك فجوات أخرى اكبر. وقال نحن في حاجة لمبادرات توحدنا ، ولفت إلى أن الإعلام الجديد برز كلاعب أساسي وبدا يقربنا من بعضنا البعض ويجب التركيز على استثماره في حل قضايانا الخليجية.
385
| 10 يونيو 2015
أكد خبراء ومختصون في الشأن العربي، على أن خريطة التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة العربية أصبحت أكثر تعقيداً وشراسة عنها في السابق، فهناك أيديولجيات متطرفة وأفكاراً عابرة للحدود يصعب السيطرة عليها، وأن مجلس التعاون الخليجي أصبح الآن القوة الوحيدة المتماسكة والباقية بعد اهتراء الدول المركزية التقليدية، للوقوف ضد هذه الأيديولجيات والجماعات المتطرفة، وعليه أن يتحمل مسؤوليته تجاه الامة العربية. جاء هذا خلال الندوة التي عقدها مركز الجزيرة للدراسات أمس الإثنين، بعنوان "الخليج، المخاطر والتهديدات وآفاق المستقبل"، وطرح خلالها الخبراء تحليلاتهم لحجم هذه المخاطر والتحديات وسبل الخروج من سلسلة الأزمات والنكسات التي تتعرض لها المنطقة، كما عرضوا تقييمهم لعاصفة الحزم ومستجدات الأوضاع في اليمن، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور إيران والدول الغربية في الملفات التي تؤرق شعوب المنطقة. وقال عبد الله الشايجي، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت سابقا، والمتخصص في الشؤون الأميركية، أن دول الخليج تعيش في إقليم ضعيف بلا نظام، فالدول المركزية تفككت وضعفت وتحتاج لعقود حتى تعود إلى سابق عهدها، فالوضع في سوريا والعراق وليبيا أصبح كارثياً، ومصر تواجهه العديد من التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على المستوى الداخلي، بالإضافة إلى حربها ضد الجماعات الإرهابية. كل هذه التغيرات في خريطة المنطقة كانت كفيلة بنقل العبء على عاتق دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف: نحن نعيش الأن "حقبة مجلس التعاون الخليجي"، شاء من شاء وأبى من أبى وهذا هو الواقع، فهذه الدول تمتلك الثقل الاقتصادي والسياسي وسمات القيادة، وهذا يزعج البعض ممن كانوا ومازالوا يؤمنون بأن الدول المركزية التقليدية في المنطقة هي التي تملك دائما زمام الأمور، وهذا الأمر انتهى. تحديات إقليمية جديدة وأشار الشايجي إلى أن التهديدات والتحديات التي تواجهها المنطقة أصبحت أكثر صعوبة وتعقيداً عنها في السابق، فالآن هناك أيديولوجيات متطرفة وأفكار عابرة للحدود ولاعبون بالوكالة من غير الدول، وهؤلاء يصعب السيطرة عليهم، فهم يسيطرون الأن على ثلث العراق ونصف سوريا. بالإضافة إلى الحوثيين في الجنوب الذين هم أيضاً فصيل وليس دولة، وكل هذا نتاج تفكك واهتراء الدول المركزية وجمهوريات الربيع العربي وما يحيطها. ديناميكية جديدة وذكر الشايجي، أن عاصفة الحزم أثبتت أن هناك ديناميكية جديدة تبنتها الدول الخليجية، فالسعودية قادت وشكلت التحالف العسكري في اليمن بإرادة عربية، وهو ما كان مقصوراً فقط على أمريكا التي تشكل التحالفات العسكرية لهدف استراتيجي محدد كما كان الحال في حرب تحرير الكويت وحرب احتلال العراق وتحالفها ضد داعش. وأضاف:أمام عاصفة الحزم تحد كبير وهو عدم تحويل اليمن إلى أفغانستان أخرى، فلا بد أن يكون هناك "استراتيجية خروج" تفضي إلى حل سياسي، أو دبلوماسية نشطة تساعد على إنضاج الحل السياسي وهو مالم يتحقق في اليمن حتى الآن. كيف تؤثر إيران في الصراع؟ وفي معرض حديثها عن الدور الإيراني في المنطقة، قالت فاطمة الصمادي، الباحثة في مركز الجزيرة للدراسات، والمتخصصة في الشأن الإيراني، أن إيران تبنت استراتيجية للتأثير في الصراع القائم في المنطقة، واستطاعت توظيف التهديدات الإقليمية داخلياً بغرض السيطرة على أي حراك مجتمعي مستقبلي في إيران، وخارجيا أصبحت إيران الرقم الأصعب في العراق وسيطرت على كافة الأطياف الشيعية، والآن تقوم بالتخطيط لإعادة بناء الجيش العراقي وإدخال الميليشيات الشيعية تنظيماً فيه، دون أي مقاومة أو رفض من جانب الدول العربية. وأضافت: اقتصادياً، تسعى إيران للسيطرة على كل المشاريع المستقبلية لتصدير الغاز والنفط من منطقة "وسط أسيا وجنوبها الغربي إلى أوروبا، بالتنسيق مع تركيا في عدد من المجالات، فمشروع تركيا الذي يهدف أن تكون هي ناقلة الطاقة لأوروبا، لا يمكن ان ينجح بدون التعاون مع إيران. وثقافياً استطاعت إيران أن تقنع العالم بوحدة وفرادة الثقافة الإيرانية فمن وجهة نظر الغرب تتمتع إيران بيقين ذاتي مماثل لحضارة الهند والصين، على النقيض هناك مشاكل هوية ثقافية وسياسية في الدول العربية. عاصفة الحزم .. مكاسب وتحديات من جانبه، قال الدكتور محمد المسفر، الكاتب والمفكر العربي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر، أن المملكة العربية السعودية استطاعت كقائدة لعاصفة الحزم أن تجمع حولها عدة دول عربية، وإسلامية وإفريقية. واستطاعت أن تحرك المياه الراكدة في المنطقة، مما يعطيها مصداقية أمام النظام الدولي. وأضاف: عاصفة الحزم ردت الأمل البعيد المدى للعالم العربي بعد سلسلة النكسات والهزائم السابقة، ومنها سنبدأ في حل مشاكلنا وسنخرج من رقة الهيمنة الامريكية والدول الكبرى، فقيادة الحرب كانت عربية والجند كان عربياً وقادها مجموعة من الشباب الذين تولوا زمام الأمور في المملكة العربية السعودية، وتعتبر هذه النقطة فاصلة في تاريخنا العربي. وأشار المسفر إلى أن هناك تحديات أمام عاصفة الحزم منها الضغوط المستمرة لإيقافها، تارة تحت عوامل إنسانية وتارة للعودة إلى مائدة المفاوضات السياسية، وأضاف: الخطورة الأكبر تتمثل في توقف هذه الحرب دون أن تحق نتائجها المرجوة المتمثلة في تحرير اليمن أو على الأقل أن تتحرر عدن والعاصمة والمدن الرئيسية في اليمن وعودة الحكومة الشرعية من منفاها في السعودية وعودة عبدالله صالح والحوثيين إلى وضعهم الطبيعي قبل هذه الأحداث. كيف نحمي أمننا وفي إجابته عن تساؤل بشأن كيفية حماية دول المنطقة لسيادتها وأمنها القومي، قال الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، مدير عام قناة العرب الإخبارية، هناك أربعة محاور يجب على دول المنطقة اتباعها للحفاظ على أمنها القومي وهي: أولا، أخذ زمام المبادرة، فسياسة اللامبادرة التي مارسناها قبل عاصفة الحزم مضرة وأدت إلى نتائج وخيمة علينا. ثانياً، القراءة الصحيحة للتاريخ، فالربيع العربي ليس فوضى وإنما استحقاقاً تاريخياً يجب أن نفهمه ونتعايش معه. ثالثاً: تفعيل دور مجلس التعاون الخليجي وأن نتحد سوياً، فعاصفة الحزم سجلت موقفاً خليجياً مازال البعض غير منسجم فيه وحان الوقت أن ننسجم لتعم المصلحة والمنفعة على الجميع. رابعاً، يجب أن نحافظ على علاقتنا مع أمريكا، فهي الضمان الحقيقي لأمننا، لكن يجب أن نتعامل معها بحذر ولا نطمئن لها تماماً فالمزاج الأمريكي. الدعوة إلى عاصفة فكر وعن دور الإسلاميين وموقفهم من القضايا والتحديات الأمنية التي تواجهها دول المنطقة المنطقة، دعا طارق الزمر إلى تبني عاصفة فكر، بالتوازي مع عاصفة الحزم، فأهم وأخطر التهديدات التي تتعرض لها المنطقة العربية والخليج تعود إلى ما فعلناه بأيدنا على حد قوله، وتساءل الزمر: كيف تسعى الدول إلى تعزيز الأمن العربي وفي الوقت ذاته تضرب أهم مكون من مكونات الأمن القومي العربي وهو الحركات الإسلامية المعتدلة. وأضاف: كيف تُعلن الحرب على الحركات الإسلامية المعتدلة، في إطار تصور بناء أمن عربي خليجي، الذي من المفترض أن يستند في الأساس إلى أمن اجتماعي وتهيئة الشعوب للوقوف مع التصور الأمني، كان من الأحرى خلق وإدارة نقاش مع جماعات الإسلام المعتدلة في إطار بناء أمن قومي عربي يستطيع أن يجابه كل التحديات والأخطار لكن للأسف لم يحدث ذلك. ونوّه الزمر إلى أن الحركات الإسلامية أدركت منذ البداية أطماع إيران التوسعية والمد الشيعي في المنطقة، وكانت أسبق في هذا الأمر وحذرت منه، كما أيدت هذه الحركات ووقفت مع عاصفة الحزم منذ بدايتها. وأضاف: لا بد من إيجاد صيغة للتوافق والتعايش مع الحركات الإسلامية المعتدلة، بدلا من الصيغة الأخرى التي فرضت على هذه الدول والحركات الإسلامية من قبل قوى خارجية مستفيدة من تهديد الأمن القومي العربي.
482
| 02 يونيو 2015
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن الحفاظ على أمن دول المجلس مسؤولية أبنائه بالدرجة الأولى، وأن الدفاع حاضر بقوة في أذهان قادة ومسئولي دول المجلس، مشيرا إلى أن الظروف التي شهدتها المنطقة في السنوات الثلاثين الأخيرة زادت من عزيمة وإصرار دول المجلس لتحقيق أهدافها. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون في حوار أجرته مجلة "آراء حول الخليج" الصادرة عن مركز الخليج للأبحاث وتنشره يوم الإثنين القادم، أن "إنجازات الشعوب لا تقارن بالسنوات وإنما بما تحقق منها على أرض الواقع"، وأضاف "الظروف والتحديات التي واجهت مسيرة مجلس التعاون، وبخاصة الظروف السياسية والاقتصادية والحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة خلال الثلاثين عاما الماضية أثرت على مسيرة المجلس ولكنها لم توقفها أو تعطلها، بل زادت من عزيمة دول المجلس وإصرارها على المضي قدما لتحقيق أهداف المجلس. وعن التكامل الاقتصادي والاستثماري الخليجي، أكد الزياني أن التكامل الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين دول المجلس ركيزة أساسية لتحقيق المواطنة الاقتصادية الخليجية وزيادة معدلات النمو الاقتصادي. وأعلن الزياني أن حجم التجارة البينية بين دول المجلس قفز من حوالي 6 مليارات دولار في عام 1984، إلى ما يزيد على 140 مليارا في عام 2014. وعلى الصعيد الإقليمي، شدد الزياني على أن أمن اليمن جزء أساسي من أمن دول مجلس التعاون، مؤكدا أن من يعتدي على اليمن وشرعية حكومته، فهو يعرض أمن اليمن واستقراره والأمن الإقليمي للخطر، موضحا أن "عاصفة الحزم" جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني لحماية شعب اليمن، وأن القرار رقم 2216 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، جاء بمبادرة من دول مجلس التعاون. وحول الأوضاع في سوريا، قال الزياني إن دول الخليج تؤمن بأن حل الأزمة في سوريا يكمن بالتوصل إلى حل سياسي وفق "جنيف 1"، وتدين استمرار مشاركة قوات أجنبية في مقدمتها ميلشيات حزب الله مع قوات النظام السوري في قتل الشعب السوري وتدمير ممتلكاته. وفيما يتعلق بالعراق، أفاد الزياني أن دول المجلس تدعو دائما إلى مصالحة وطنية حقيقية، من خلال معالجة تظلمات جميع مكونات المجتمع العراقي، إلى جانب الدعوة بتعاون إقليمي ودولي واسع النطاق لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
303
| 30 مايو 2015
إختتم الإجتماع الثامن عشر لأصحاب المعالي والسعادة الأمناء العامين لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعماله بالدوحة اليوم بفندق "الريتز كارلتون" ، برئاسة سعادة السيد فهد بن مبارك الخيارين السكرتير العام لمجلس الشورى. وقال الخيارين: إن الاجتماع كان ناجحا ومثمرا بكل المقاييس، وجرت خلاله مناقشات مستفيضة حول كافة الموضوعات التي طرحت على أجندته ، منوهاً أن المشاركين أكدوا على أهمية التدريب ونشر الوعي والثقافة البرلمانية لدى العاملين في الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية ، ومشيرا في هذا الصدد إلى أن كل أمانة ستقوم من جانبها بعقد دورات تدريبية وورش عمل يشارك فيها منسوبو الأمانات الأخرى. وأوضح أن من بين التوصيات والقرارات انتقال لجنة التنسيق والمتابعة من مجلس الشورى العماني إلى مجلس الشورى القطري ، وكذلك انتقال لجنة التطوير والتدريب من مجلس الشورى القطري إلى مجلس الأمة الكويتي باعتباره المستضيف للاجتماع التاسع عشر للأمناء العامين. إلى ذلك ذكر البيان الصحفي الذي صدر في ختام الإجتماع أن أصحاب المعالي والسعادة الأمناء العامين قد ناقشوا جملة من الموضوعات الهامة التي تضمنها جدول أعمالهم من بينها تقارير عدد من اللجان مثل تقرير لجنة التنسيق والمتابعة (مجلس الشورى بسلطنة عمان) ، وتقرير لجنة التطوير والتدريب المشترك (مجلس الشورى بدولة قطر) ، وتقرير لجنة تبادل المعلومات المقدم من مجلس النواب بمملكة البحرين ومقترحين للمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أحدهما بعنوان" تطورات الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية" والآخر بعنوان " إعداد تقرير سنوي عن نتائج أعمال البرلمانات الخليجية تحت مسمى (التقرير البرلماني الخليجي)" بالإضافة إلى مناقشة موضوع الاجتماع وعنوانه " تعزيز الثقافة البرلمانية والقانونية لدى العاملين في الأمانات العامة للمجالس التشريعية الخليجية". ونوه البيان بأنه تمت مناقشة هذه البنود باستفاضة وجرى تبادل الرؤى والتصورات حولها، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة. وفي كلمة ألقاها في الجلسة الختامية ، وجه سعادة السيد علام علي الكندري، الأمين العام لمجلس الأمة الكويتي الدعوة لأصحاب المعالي والسعادة الأمناء العامين إلى عقد اجتماعهم القادم في دولة الكويت. وأشاد بالروح الأخوية التي سادت الاجتماع مما انعكس على النتائج التي خرج بها ، سائلا الله تعالى أن يسبغ على دول مجلس التعاون جميعا نعمة الأمن والرخاء وأن يوفق ولاة أمورها لما فيه خيرها واستقرارها ووحدتها وازدهارها. وعبر عن بالغ الشكر والتقدير لما لقوه خلال وجودهم في دولة قطر من حفاوة وترحيب كبيرين، مشيدا بالجهود التي بذلها مجلس الشورى في تنظيم الاجتماع والإعداد الجيد له مما أدى لنجاحه وتحقيق أهدافه. قرارات وتوصيات صائبة بعد ذلك ألقى سعادة السـيد فهد الخيارين، السكرتير العام لمجلس الشورى كلمة امتدح فيها جهود أصحاب المعالي والسعادة الأمناء العامين وتعاونهم ومثابرتهم، منوها بالروح الأخوية التي سادت جلسات الاجتماع مما كان له الأثر الواضح في تيسير أعماله وخروجه بنتائج متميزة وبناءة. وأشاد بدور الأمناء العامين في إنجاح فعاليات الاجتماع انطلاقا من حرصهم الشديد وسعيهم المخلص لتطوير أداء أمانات المجالس التشريعية الخليجية، منوها بما اتسمت به الجلسات من حوارات ونقاشات وتبادل للآراء والاقتراحات أفضت للخروج بتوصيات وقرارات صائبة وهامة من شأنها أن تعود آثارها على شعوب ودول مجلس التعاون بالخير العميم. وألقى سعادة الدكتور محمد سالم المزروعي، الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة كلمة مماثلة في الجلسة الختامية أشاد فيها بنتائج الاجتماع وما تم إنجازه من قرارات وتوصيات تصب في صالح وفائدة المجالس التشريعية الخليجية ودعم مسيرة عملها المشترك. كما نوه بالأجواء الإيجابية الأخوية التي سادت الاجتماع وبالنتائج التي حققها وغيره من الاجتماعات السابقة، معربا عن خالص الشكر والتقدير لمجلس الشورى بدولة قطر لحسن تنظيم الاجتماع وإدارته الناجحة. في ختام الاجتماع قال معالي الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو، الأمين العام لمجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية أن الاجتماع الثامن عشر جاء دعما لمسيرة العمل البرلماني الخليجي ، مشيرا إلى أن جدول اعمال الاجتماع تطرق إلى العديد من الموضوعات، من أبرزها موضوع تبادل المعلومات من خلال موقع الشبكة البرلمانية الخليجية ودعم وتعزيز العمل المشترك للتدريب البرلماني وتعزيز الثقافة البرلمانية لدى موظفي المجالس التشريعية الخليجية، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات التي جرى طرحها ومناقشتها وتسعى كلها نحو تحقيق مزيد من إثراء الثقافة البرلمانية لدى موظفي هذه المجالس. وأعرب آل عمرو عن ارتياحه لما توصل إليه الاجتماع من نتائج، مؤكدا أنه كان ناجحا بكل المقاييس واتخذت فيه العديد من القرارات والتوصيات الهامة التي ستعزز العمل البرلماني الخليجي المشترك. دعم العمل البرلماني من جهته وصف سعادة السيد عبدالله الدوسري، الأمين العام لمجلس النواب بمملكة البحرين الاجتماع بأنه من أنجح هذه الاجتماعات إعدادا وتنظيما ونتائجا، مبينا أن كل موضوعات جدول الأعمال تم إقرارها. ونوه سعادته أن اجتماعات الأمناء العامين للمجالس التشريعية الخليجية تخطو خطوات كبيرة نحو تنمية ودعم العمل البرلماني الخليجي المشترك وهو ما يحرص عليه المجتمعون دائما. وأكد على أهمية قضايا التدريب البرلماني الذي قال إنه يحظى بالدعم والمساندة من مثل هذه الاجتماعات بجانب تنمية الثقافة البرلمانية وغيرها من الموضوعات الهامة التي ناقشها المجتمعون. أما سعادة السيد علي بن ناصر المحروقي ، الأمين العام لمجلس الشورى بسلطنة عمان فأشاد بنتائج الاجتماع وبالقرارات والتوصيات التي تمخضت عنه والروح الإيجابية الأخوية التي سادت أعماله. وقال إن القرارات والتوصيات التي توصل إليها الاجتماع تصب في صالح المجالس التشريعية الخليجية وتعزز العمل البرلماني الخليجي المشترك، مشيرا إلى أن تواصل هذه الاجتماعات التي دأب الأمناء العامون على عقدها سنويا، هو دليل نجاحها لما تحققه من تبادل للخبرات والآراء ونتائج تصب في خدمة المجالس التشريعية الخليجية ومسيرة العمل الخليجي المشترك. يذكر أن سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى كان قد افتتح الاجتماع أمس بفندق "الريتز كارلتون" بكلمة، تمنى فيها للمجتمعين التوفيق والسداد في تحقيق غاياته التي ستعود بالنفع والنماء على دول مجلس التعاون ومواطنيها.
271
| 28 مايو 2015
تستضيف قطر في شهر أكتوبر المقبل الإجتماع الـ19 للسادة وزراء البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك لمناقشة أبرز القضايا البيئية بالمنطقة وبحث أوجه التعاون لمواجهة التحديات المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي العالمي. ومن المقرر أن يتخذ وزراء البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي قرارات بشأن إنشاء مركز الرصد البيئي لدول المجلس، ومشروع برنامج الشراكة والعمل البيئي لمنطقة الخليج (GEPAP)، ومشروع البوابة الإلكترونية البيئية الخليجية، ومشاريع المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة، وجائزة السلطان قابوس لقطاع شؤون الإنسان والبيئة، والتعاون والشراكة الإستراتيجية مع بعض الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، وغيرها من المواضيع المهمة.
339
| 21 مايو 2015
صرح السيد خالد الشمالي وكيل وزارة التجارة والصناعة بدولة الكويت، إن الاجتماع الـ51 للجنة التعاون التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تكلل بصدور توصيات هامة للغاية، ستعزز من زيادة حجم التجارة البينية، وتحديد أساليب وطرق العمل المختلفة، فيما بين دول مجلس التعاون الخليجي.وأوضح الشمالي في تصريحات صحفية في ختام أعمال الاجتماع الـذي جرى اليوم بالدوحة أنه تمت مناقشة كافة الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال، بما في ذلك صدور اللائحة التنفيذية الخاصة بالملكية الفكرية، لافتاً إلى أن ذلك إنجاز كبير يضاف لمسيرة مجلس التعاون الخليجي، وتشجيع للقطاع الخاص للقيام بدوره بشكل أكبر، مما سيؤدي إلى زيادة نسب التجارة البينية في دول المجلس.وأشار الى أن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات، وعمل على وضع حلول للعوائق والمشكلات التي تواجه زيادة التجارة البينية بين دول المجلس، وأنه تم في هذا الشأن إقرار آلية للعمل على ذلك ستؤدي الى القضاء على التحديات التي تعوق تقدمها ونموها.وشدد وكيل وزارة التجارة والصناعة بالكويت على أن هذه القرارات تستهدف إحداث التكامل الاقتصادي والتجاري، وتوحيد وجهات نظر دول مجلس التعاون الخليجي.. مضيفا أن قرارات الاجتماع تصب في صالح تعزيز استقرار العمل التجاري بين دول المجلس، وان "هذا طموح ننفذ فيه تعليمات وتوجيهات اصحاب السمو والجلالة قادة مجلس التعاون الخليجي".وأوضح الشمالي أن جميع التوصيات التي أقرتها اللجنة تصب في النهاية في تعزيز التجارة البينية لدول المجلس، وتعمل على توحيد اساليب الاعمال للقطاع الخاص في كثير من المجالات، وصدرت بموافقة جميع اعضاء دول مجلس التعاون الخليجي.من جانبه قال السيد سلطان نايف عبد العزيز بن عبود مدير ادارة شؤون مجلس التعاون والجامعة العربية، بوزارة التجارة والصناعة السعودية في تصريح صحفي، إن اجتماع اليوم الذي سبق بلجنة تحضيرية من سعادة وكلاء وزارات التجارة والصناعة بدول المجلس، أقر بعض التوصيات المرفوعة من قبل الوكلاء، حيث كان جدول اعماله حافلاً بنحو 12 موضوعاً من أهمها تبادل الآراء حول معوقات التبادل التجاري بين دول المجلس، وكيفية حلها.وبين أن الاجتماع اطلع من خلاله الوزراء على التوصيات التي رفعت من الوكلاء وأقروها، إلى جانب موضوع بشأن اللائحة التنفيذية لنظام العلامات التجارية لدول مجلس التعاون، حيث اتفق الوزراء على صياغة اللائحة بعد تعديلات كانت تحتاجها، إلى جانب موضوعات أخرى من ضمنها موضوع لجان دعم هيئة المحاسبة والمراجعة لدول المجلس، حيث اتفق الوزراء المجتمعون على توصيات الوكلاء بدعم الهيئة لمدة محددة، تقوم بعدها بتمويل نفسها ذاتيا.ولفت إلى أن الوزراء استعرضوا التنسيق بين التشريعات التأمينية في دول المجلس وأقروا توصية الوكلاء بتعيين لجنة خاصة بهذا الموضوع في الامانة العامة، فيما جرى الحديث عن المعرض المشترك بين دول المجلس الذي سيقام العام المقبل بالمملكة العربية السعودية واتفقوا على وقته واسمه المختار.كما تم استعراض توصيات اللجنة الفنية للملكية الفكرية بدول المجلس، وتوصيات لجنة منظمة التجارة العالمية بدول المجلس، حيث أقرت جميع التوصيات التي رفعتها، كما اطلع الوزراء المعنيون على دليل إجراءات النماذج وممارسة الانشطة في دول مجلس التعاون، وتقرير المتابعة والتنفيذ.
298
| 21 مايو 2015
تستضيف دولة قطر غداً الاجتماع الـ 35 للوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يعقد في فندق الريتز كارلتون يومي 20 -21 مايو الجاري. تبدأ الجلسة الافتتاحية في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً، ويخاطبها المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البيئة . ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات من بينها التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة المكتب الإقليمي لغرب آسيا والتعاون مع المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية والتعاون مع البنك الدولي والتعاون في إطار الحوار الاستراتيجي مع جمهورية تركيا والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية. كما يناقش الاجتماع دراسة إنشاء مركز الرصد البيئي لدول مجلس التعاون ومجموعة العمل المكلفة لدراسة تطورات اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو واتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون، وبروتوكول مونتريال للمواد المستنفدة لطبقة الأوزون وجائزة مجلس التعاون للبيئة والحياة الفطرية. ومن بين الموضوعات التي سيتم مناقشتها مشروع البوابة الإلكترونية البيئية لدولة الكويت و شبكة دول مجلس التعاون لدراسات تدهور الأراضي وجائزة السلطان قابوس لقطاع شئون الإنسان والبيئة وتعزيز التربية البيئية في المناهج الدراسية بدول مجلس التعاون وتوحيد اجتماعات شئون البيئة بدول المجلس التعاون لدول الخليج العربية "المؤتمر العام للبيئة في دول مجلس التعاون". وستتم مناقشة اتفاقية دول مجلس التعاون الإطارية بشأن حماية البيئة وإدراج الوثائق الخاصة باجتماعات البيئة على الموقع الإلكتروني للأمانة العامة لمجلس التعاون و دعوة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لتقديم ورقة عمل خلال الاجتماع (35) للوكلاء حول تأثير التغيرات المناخية على القطاع النفطي والغاز و الحد من الكوارث والأنظمة والقوانين الاسترشادية في مجال البيئة والصادرة في إطار مجلس التعاون وكان قد سبق هذا اللقاء الإجتماع الثالث عشر للجنة المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة بفندق "ريتز كارلتون" يومي 18و19 من شهر مايو الجاري .
223
| 19 مايو 2015
أكد سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء أهمية العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات الإقتصادية الكبيرة والتطورات المحلية والإقليمية والدولية التي ستترك أثرها على دول المنطقة ، منوهاً انه يتطلب لمواجهتها فكراً ثاقباً ومنفتحاً ، وتبني آليات جديدة تحقق الأهداف المرجوة منها. جاء ذلك في كلمة افتتح بها صباح اليوم أعمال الاجتماع الخامس والعشرين للجنة الوزارية للتخطيط والتنمية لدول مجلس التعاون الخليجي ، مترئساً الدورة الحالية ، بمشاركة خبراء من وزارة التخطيط التنموي والدول المشاركة. ونوه أن جدول الأعمال يتضمن موضوعات ومذكرات وتوصيات هامة ذات صلة بالعمل الخليجي المشترك تعزيزا للتكامل الاقتصادي والتنموي بين دول المجلس ، وذلك في ضوء توصيات أصحاب السعادة وكلاء وزارات وأجهزة التخطيط والتنمية واللجان وفرق العمل الفنية ، التي تتطلب النظر في هذه الموضوعات وإقرارها وتنفيذها. وأشار إلى أهمية العمل المشترك وبذل المزيد من الجهود في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة والتطورات المحلية والإقليمية والدولية ، التي أفرزت مستجدات لها آثارها الهامة على دول مجلس التعاون ومسيرتها الإنمائية ودورها الدولي .. وقال "لابد من العمل على مواجهة تلك التحديات من خلال مواصلة بذل الجهود التي تحقق أهداف إستراتيجية التنمية الشاملة المطورة بعيدة المدى لدول مجلس التعاون من ناحية والأهداف الإستراتيجية للخطط التنموية في كل دولة من ناحية أخرى. مواجهة التحديات وأكد سعادته أن تلك التحديات تتطلب من الجميع مواجهتها برؤى ثاقبة ، وذلك من خلال تبني آليات جديدة تحقق تلك الأهداف الإستراتيجية المرجوة. وأضاف "ان الأحداث الراهنة ، مقرونة بمراجعة إستراتيجية التنمية الشاملة المطورة بعيدة المدى لدول مجلس التعاون ، تستوجب منا الوقوف على الإنجازات والإخفاقات التي حققتها المسيرة التنموية لدول مجلس التعاون الخليجي ، بغية تعظيم تلك الإنجازات ، والعمل على التغلب على أسباب الإخفاقات. وأوضح أن من تلك الإنجازات المتحققة إلى حد كبير في كافة مجالات العمل التنموي ، تحسين مستوى حياة المواطنين ونوعيتها ، وإرساء ركائز التنمية بكافة جوانبها ، ورفع مستوى التعليم في جميع مراحله ، والنمو الاقتصادي المطرد. وقال : إننا نتطلع كذلك إلى تحقيق المزيد من النجاحات التي تلبي طموحاتنا وطموحات شعوبنا ، وتتناسب مع طاقاتنا وقدراتنا ، كما نتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم في مواجهة تحديات الإختلالات الهيكلية في الاقتصاد وفي التركيبة السكانية ، وما تفرزه هذه الاختلافات من تحديات اقتصادية واجتماعية وأمنية". وأكد سعادته أن دول مجلس التعاون بحاجة إلى عقد مثل هذه الاجتماعات التي تمثل فرصة جيدة للتشاور والتباحث بشأن كافة القضايا التي تواجه مسيرة العمل الخليجي ، وإيجاد فهم مشترك لأولويات التنمية الخليجية وكيفية تحقيقها. تعميق النظرة التكاملية كما لفت إلى أن هذه الاجتماعات تعمل على مراجعة الجوانب المؤسسية والتشريعات التي تحد من انطلاقة التنمية الخليجية بكامل طاقتها ، وتعميق النظرة التكاملية للعمل الخليجي المشترك ، والتي تركز على الآثار الإيجابية للتكامل في مختلف جوانبه على اقتصاديات دول المجلس ومجتمعه على المدى الطويل. وشدد على أهمية ربط وتكامل خطط التنمية واستراتيجياتها الخاصة بكل دولة مع منظومة العمل الخليجي المشترك في الجوانب التنموية المختلفة ، وذلك من خلال رفع مستوى التعاون والتنسيق وتبادل التجارب الناجحة بين دول المجلس ، وتكثيف عقد ورش العمل والندوات المتخصصة في مجال العمل التخطيطي والتنموي وقال في تصريحات صحفية : إنّ اللجنة الوزارية المعنية بالتخطيط والتنمية تركز على القضايا السكانية والاقتصادية بشكل خاص ، باعتبارها هدفاً مهماً لدول المنطقة ، منوهاً أنه سيتم توحيد الجهود لدراسة تلك القضايا ، ووضع رؤية واضحة لما بعد 2015 .. ومن جانبه نبه سعادة السيد عبد الله بن جمعه الشبلي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون في مختلف المجالات ومنها المجال الاقتصادي . وأوضح سعادته في كلمة خلال الاجتماع أن دول مجلس التعاون خطت خطوات كبيرة في الاندماج والتكامل الاقتصادي .. منوها بالجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة الوزارية للتخطيط والتنمية بدول المجلس في مجال المتابعة المستمرة والتعامل بكفاءة واقتدار مع التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية تعزيزا للمواطنة الاقتصادية وتجسيدها على أرض الواقع. وقال إن مرحلة السوق الخليجية المشتركة التي تمر بها دول المجلس حققت نتائج إيجابية حيث ازداد عدد المواطنين الذين تنقلوا بين دول المجلس خلال الفترة من (1995 -2013 ) من 4.5 مليون إلى أكثر من 18 مليون نسمة . وأضاف أن السنوات الماضية شهدت تزايدا ملحوظا في عدد المستفيدين من قرارات السماح بفتح فروع للشركات الخليجية ، مشيرا إلى أن عدد التراخيص بلغت نحو 40 ألف رخصة وفق إحصاءات 2013 . كما لفت إلى ارتفاع عدد الشركات المسموح لها بتملك أسهمها لمواطني دول مجلس التعاون إلى أكثر من 600 شركة مساهمة برأس مال بلغ نحو 22 مليار دولار فيما بلغ عدد المساهمين الخليجيين في هذه الشركات نحو 290 ألف مساهم. وأوضح سعادة السيد الشبلي أن السوق الخليجية المشتركة باتت تحتضن 47 مليون نسمة بناتج محلي إجمالي بلغ 1.6 تريليون دولار ، وتجارة خارجية نشطة بلغت نحو 1.4 تريليون دولار. أهداف الألفية وفي تصريحات صحفية نوه سعادة السيد الشبلي أنّ اللجنة الوزارية للتخطيط والتنمية تعكف على مناقشة قضايا ملحة هي السكانية والاقتصادية والتنموية ، وسيتم دراسة الاستعدادات لأجهزة التخطيط بدول المجلس لتحديد أهداف الألفية لما بعد 2015 ، كما سيتم مراجعة تطبيق تلك الأهداف في دول الخليج ، والوقوف على ما تم إنجازه.. وتضمن جدول أعمال الاجتماع عددا من البنود بينها مذكرة الأمانة العامة بشأن إنشاء مركز خليجي لأبحاث التخطيط والتنمية بالإضافة إلى عدد من المذكرات حول بعض القضايا التنموية التي تناولتها محاضر اجتماعات كل من لجنة وكلاء وزارات وأجهزة التخطيط والتنمية بدول المجلس ولجنة مديري التخطيط والتنمية ، بالإضافة إلى لجنة السياسات السكانية.
305
| 19 مايو 2015
الحوار مع شخصية في حجم صاحبة السمو الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود يستحق مشقة الانتظار التي تعوضها متعة النقاش والرؤية التي تحملها صاحبة السمو ، فهي في رؤاها وأفكارها ابنة ملك وباحثة وصحفية ومفكرة تجمعها تلك الصفات في شخصية واحدة ، مكنتها من قراءة الاحداث في العالم العربي مآلاتها التي آلت اليها ، لاحظت الأميرة المتغيرات التي تعتري عالمنا العربي ، وراقبت وتأملت ثم كتبت ، لتخرج لنا كتاباتها حاملة مارأته قبل وما رأته بعد ، لتكتشف ان هناك فراغا لم يملأه أحد وتصل الى قناعات نحاول في هذا الحوار الذي أجري على هامش زيارتها القصيرة للدوحة ، ان نتلمسها ونناقشها. الخليج يعيش مرحلة جديدة وذهبية وشابة ونأمل أنْ يكون التعاون شاملاً وكاملاً.. "عاصفة الحزم" قرار حكيم إتخذه الملك سلمان يعرِّف بهوية السعودية لمائة عام قادمة.. وقيادة المرأة السعودية للسيارة قرار يتخذه المجتمع السعودي وليس بوصاية من الغربمن أفكار سمو الأميرة بسمة بنت سعود ندرك مدى اهتمامها بتنمية الموارد البشرية وتعتبر تطوير الفرد نقطة الانطلاق للحصول على الدولة القوية ، ومدى اعجابها برؤية القيادة القطرية والسعودية التي ينتهجها قادة البلدين في تعزيز التنمية البشرية وكل مامن شأنه وحدة الأسرة الخليجية ، فهي ترى ان من الاخطاء التي وقعت فيها دول المنطقة انها كانت تهتم بسياستها الخارجية وتطوير منظوماتها الدفاعية على حساب اهمال الفرد وحقوقه في الامن والحرية والتعليم فالامن والمساواة والحرية والتعليم هي من وجهة نظرها ركائز الدولة القوية قبل البحث عن تعزيز المنظومات الدفاعية. أفكار أخرى تصرح ببعضها وتلمح لبعضها الاخر سمو الاميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز في الحوار التالي ..مرحلة ذهبية • سمو الأميرة ، كيف تنظرين إلى التحدّيات التي تواجهها المنطقة العربية في الوقت الراهن؟تواجهة المنطقة اليوم ما هو أكثر من تحدٍّ، وهو "إعادة الأمل" للأمة العربية في الفترة المقبلة كما سمّاها الملك سلمان، وإعادة الأمل للقوة الطيّبة الفعالة التي تجمع القرارات وتعيد الاحترام للقوة العربية أكثر من كونها قوة تسلطية.مع أنّ الكثيرين يرون أنّ المنطقة مقبلة على مرحلة تشاؤمية ومرحلة انتقالية ضبابية وليست واضحة، ولكنّني أرى أنّها مرحلة الانتقال السلمي والمبدع للحكم في المملكة العربية السعودية، والقيادات الشابة في كلّ الخليج، وأرى أننا مقبلون على مرحلة ذهبية وعصر جديد سيعمّ تأثيره الإيجابي على الأمة العربية من ناحية السياسات الخارجية والجانب الاقتصادي والإنمائي والاجتماعي، ومن جميع النواحي إنني أرى أنها سوف تكون مرحلة استبشارية من بعد الثورات، وسيعود الأمل إلى الشعوب العربية بمستقبل جديد مشرق يجمعنا حول طاولة واحدة بدلاً من التفرّق في عدّة أماكن مظلمة.المسار الرابع • طرحتِ نظرية إصلاحية جديدة سمّيتِها بـ"مسار القانون الرابع" وجعلتِ الأمن، والمساواة، والحرية، والتعليم ركائزها الأربعة. حدّثينا عن هذه الرؤية وأهدافها؟ لقد كتبتُ "المسار الرابع" كأطروحة اجتماعية وإدارية بحت ليس لها علاقة بالسياسات. وهذه الأطروحة تُنسّق العمل بين الحكومات وبين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والمجتمع، وهي نوع من الإدارة للأولويات في حياتنا. ودائماً الأمن في مقدّمة الأولويات، ليس فقط الأمن القومي بل الأمن الفردي الذي يعتمد على الأمن البيئي والصحي والاجتماعي والتعليمي والصحي وأمن الحريات وأمن الفضائيات. المختصين في مجال الأمن ينظرون إليه كأمن دولة، لكنّني أنظر له بطريقة أخرى تماماً حيث أرى أنّ (أمن الفرد يؤدي إلى أمن الدولة) وليس العكس، فأمن الدولة يبدأ من الفرد. جميع الثورات التي رأيناها، لماذا قامت؟ لأنّ الفرد قد انتُهكت حقوقه الفردية من لقمة العيش ووضعه الاقتصادي، حيث إنّ الأمن الاقتصادي أهمّ نقطة تمّ جاهلها خلال الفترات السابقة، ولذلك قامت الثورات. حتى في أوروبا يوجد فرق شاسع بين طبقات المجتمع، والنظام الاقتصادي في أمريكا وفي بريطانيا وفي المنظومة الأوروبية انهار لأنّ الاقتصاد مبني على الأنظومات القديمة التي لا تُحاكي القرن الـ21، ولا تحاكي اقتصاد كلّ دولة على حدى.• هل تتّفقين مع تسمية ماشهدته المنطقة بـ " الربيع العربي" وهل تعيش المملكة ربيعها اليوم ؟إنني أسمِّي ما يمرّ به العالم اليوم بالصيف الساخن، وهو في الأمة العربية تجسّد في اشتعال الثورات، وفي دول أخرى تجسّد في انهيار اقتصادي وفي ظهور جماعات وفي أشكال أخرى. العالم بأكمله يعيش حالةً من التغيير ويجب أن نكتب للأجيال القادمة وليس لما مضى، وهذا هو الفراغ الذي لم نملأه إلى الآن أما بالنسبة للمملكة فهي تعيش اليوم ربيعا حقيقيا باقتصادها القوي وبنية المجتمع السعودي المتماسكة وعدم وجود فوضى فهذا هو الربيع . وأظن ان المناطق الاخرى تمر بصيف حار فالدمار والتفجيرات وانهيار الاقتصاد وفقدان الامن لايمكن بأي شكل من الاشكال ان يسمى ربيعا بل هو صيف حار . مصر وسوريا وليبيا ودول اخرى امامها مرحلة اعادة البناء أما الان فلا ارى ربيعا . • وهل طرحت رؤيتك "مسار القانون الرابع" بالتزامن مع ما يُسمّى بالربيع العربي أم قلبه؟ إنني دارسة ومحللة وباحثة، وقد رأيت ما هو قادم ورأيت أنّ كلّ ما نُعانيه الآن سببه عدم وجود أنظومة معينة تُغطي المشاكل التي نراها على الساحة. بعد أنْ بدأت رحلاتي في كلّ أنحاء العالم ودراساتي وبعد مشاركتي في الكثير من المؤتمرات، وجدت أنّه لا يُوجد لي هدف معيّن أستطيع أن أعالجه بطريقة معيّنة، فالكلمات التي كنت ألقيها في المؤتمرات رغم أنها كانت تُغطي كلّ شيء لكنّها لم يكن لها عنوان، ولذلك بدأت أبحث عن العنوان وأبحث عن هويتي وكيف أطرح البديل والحل بدلاً من طرح الأسئلة فقط. بعد كل هذه الرحلة أردت أن أجد الحل وأن أكتب الحل الذي أراه كامرأة وكابنة ملك وكباحثة وكسيدة أعمال وكصحفية، فجمعت كلّ ذلك في شخصية واحدة، وكتبت ووجدت أنّ هناك فراغ لم يملأه أحد، ولذلك الثورات مازالت مستمرة والصراعات لا زالت مستمرة.• إذاً صاحبة السمو توقّعتِ أنّ الدول العربية تسير إلى هذه المرحلة التي تعيشها اليوم؟نعم توقعت، وكانت لي كلمة في جامعة يلدز قبل الثورات بسنة قلت فيها أنّه سيحدث في المنطقة نوع من الزلزال فانتبهوا أيها الأكاديميين أن تكتبوا هذا الكلام عندما تُرفقوه إلى حكوماتكم، ولم يستمع إليّ أحد. الأسباب الاقتصادية التي كانت تعيش فيها الشعوب كانت نتيجتها الحتمية هي أنه من غير الممكن أن تستمر بالعيش بهذه الطريقة. عندما يُكسر حاجز الأمان الاقتصادي تُكسر جميع الحواجز، وهذا ما نراه على الساحة، مثل ظهور داعش. كلّ هذه حركات تُحاكي عقول فقراء يعانون ظروف اقتصادية صعبة بواسطة المال، وقد رأينا أنّ داعش حالما دخلت العراق توجّهت إلى منابع البترول لتنمّي قدراتها الاقتصادية، واستهدفت المناطق المنهارة اقتصادياً. الأمن الاقتصادي هو أهمّ نقطة مركزية في حياة الشعوب.• ومالذي كان يمنع هذه الدول من توفير الأمن لشعوبها من وجهة نظرك؟انشغالُ الدول بالسياسات الخارجية كالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والانتهاكات والصراعات القائمة في المنطقة، كل ذلك أدّى إلى وجود نظام قائم بحدّ ذاته انشغَل عن الداخل بالخارج، فلم يكن هناك اهتمام بتحقيق التطوير والتنمية البشرية والتعليم والمناهج الصحية التي تثمر عقولاً بشرية قادرة على التنمية والتطوير لا الحروب والطائفية والمذهبية. الدفاع الداخلي والدفاع الخارجي أنظومتين يجب أن تسيرا معاً .• ما هي رؤيتك لمسيرة التعاون الخليجي؟لقد كان التعاون الخليجي في السنوات التي مضت تعاوناً أمنياً، وهذه بداية صحية جداً. والآن، نأمل في هذه المرحلة الجديدة الشابة أنْ يكون التعاون شاملاً وكاملاً. وبعد ما رأينا من القيادات الشابة التي جاءت إلى الساحة، كُلّي ثقة وأملٌ في أنّ هذا سيكون واقعاً ملموساً وأنّ التعاون سيكون مستمراً وليس فقط وقتياً. • سموّك تولين اهتماماً بالغاً بالتعليم حيث جعلتيه الركيزة الرابعة في "مسار القانون الرابع"، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تشاركك ذات الحرص ولها مبادرة "علّم طفلاً".. هل نتوقّع أن يكون بينكما تعاون مستقبلاً في هذا المجال؟ - مع التطورات الجديدة في المنطقة، أتمنّى أن يكون لنا تعاون، وخاصة الان بعد ان استقريت في المملكة اتمنى ان يكون بيننا تعاون مستقبلا .- ماهي المجالات ذات الاولية لديك التي تتمنين ان تكون محور التعاون ؟* التدريب والتعليم والتنمية هذه هي المجالات التي اهتم بها خاصة التدريب في المجالات البيئية والصحية والتعليمية وهي كلها امور لاتأتي الا من التدريب وهو يتزامن مع التنمية التي تحتاجها المنطقة تنمية العقول قبل البطون . المملكة قبلة المسلمين ومكان للسلام والعدل وليست أرضاً يمكن أن يسيطر عليها أي طرف خارجي.. السعودية تعيش اليوم ربيعاً حقيقياً باقتصادها القوي وبنية المجتمع المتماسكة.. الأمن والحرية والتعليم والمساواة أهم ركائز الدولة القويةعصر ذهبي - ماهي رؤيتك للقيادة الجديدة في المملكة والمسار الذي تنتهجه ؟* هو عصر ذهبي تعيشه المملكة الان ، وأنا أرى ان المملكة داخلة على عصر ذهبي بشبابها وبالدماء الشابة التي ستضخ في مختلف القطاعات وهناك مؤشرات ايجابية يعكسها التقدم في العلوم والثقافة والانفتاح وما كتبه الملك عبد الله رحمه الله وما بذله من جهود على صعيد حوار الحضارات لاشك انه سيتم البناء عليه والسياسة السعودية مع القيادة الجديدة ستشهد حتما تغييرا بما يواكب تطورات الاحداث في العالم وجميع دول المنطقة ستشهد تغييرا في السياسة وآمل ان نتقارب اكثر بمعنى ان يكون هذا التغيير نحو مزيد من التقارب . وأنا ارى ان المملكة الان ستنطلق بالزخم الكبير الذي تركته القرارات الحكيمة للملك عبد الله رحمه الله وما احدثته هذه القرارات التي اتخذت على مدى السنوات العشر الماضية من تقدم في كل المجالات لتستثمر الان القرارات تلك وتنمى وتفعل القرارات التي كانت حبيسة الادراج في تلك الفترة ، فأظن انها فترة تنمية وتفعيل لقرارات الملك عبد الله الذي أثرانا وفتح لنا الابواب جزاه الله خيرا ورحمه الله وجزى كل من كان بهذه الفترة وهي اهم الفترات التي شهدتها المملكة لفتح الابواب ، والملك سلمان حفظه الله هو المفعل لهذه القرارات لكل ماشهدته المملكة على مدى الاربعين سنة الماضية من خطوات للبناء ، وقد اسميته الملك سلمان الرشيد فهو الرشيد الذي يستفيد من امكانات المملكة للبناء عليها وسوف يأخذ بيد المملكة لكي تخرج الامة العربية من ازماتها الحالية .- تحدثت عن قرارات كانت حبيسة أخرجها الملك سلمان لكي يقود نهضة للمملكة مثل ماذا ؟- هناك قرارات عديدة وعاصفة الحزم هي إحداها ولم تثر العاصفة الا بعد ان اكتملت ثمارها فكانت تلك رؤية وحكمة للمملكة ليست وليدة اليوم وانما بدأت في عهد الملك عبد الله حيث اعطت تلك القرارات المجال لكل القوى الموجودة في المنطقة ان تفكر مليا بحالة السلم وليس بالحرب واعطاها الملك عبد الله المجال للحلول السلمية كثيرا وجاء الملك سلمان فحسم الامر وقال اعطيناهم مدة كافية عشر سنوات الان بدأ الحزم والحسم لأمور ماكان لها ان تتطور الى اكثر من ذلك ونحن قبلة المسلمين ومسؤولون عن هذه الامة فنحن الجسد ونحن الرأس والجسد والرأس يجب ان يتناغما معا وجاء الرشيد برشده وعقله وحكمته ليسحم الامر وهذا ماأحييه عليه وأحييه على هذه الجراءة والشجاعة الادبية والقيادية والحسم في مجال الانتقال ايضا من الجيل الاول الى الجيل الثاني بسلاسة وحكمة لم يسبقه اليها أحد .- جاءت عاصفة الحزم لتشكل تحدياً كبيراً امام الملك سلمان كيف تنظرين الى ادارة الازمة اليمنية ؟- مايمر به اليمن هو تراكمات للمشاكل على مدى السنوات العشر الماضية وتدخل السعودية كان القرار المناسب في الوقت المناسب ، والسعودية هي قبلة المسلمين ومكان للسلام والعدل وليست أرضا يمكن ان يسيطر عليها اي طرف خارجي ، والملك سلمان هو الشخص المناسب في الزمان المناسب وقد اتخذ قرارا صائبا يعرف بهوية السعودية لمائة عام قادمة ويوقل بأننا صانعو القرار ولن نضع ثقتنا الا في الله وفي قادتنا. قيادة السيارة - تظل قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة محل جدل كيف تنظرين الى ذلك ؟* قيادة المرأة للسيارة بالمملكة لاتتناسب والظروف التي تعيشها المملكة بطرقها وتكريبتها ولا اريد ان اراها تقود السيارة الا بعد ان تتم معالجة كل الامور فيأتي الموضوع بصورة تلقائية وستقود المرأة السعودية يومها السيارة بدون ان يتنادى احد لذلك او يعتبرها قضية ولا نريد لأحد في العالم ان ينادي بقيادة المرأة السعودية للسيارة لكن المجتمع هو من سيقرر ذلك ، والقيادة هي من ستقرر ذلك متى ؟ برحتنا وليس بوصاية من الاخرين وليس عبر بعض الاصوات التي لاتعبر عن نساء المملكة ، فهؤلاء يعبرون عن انفسهم وهم فئة معينة لديها رؤية معينة لكنها لاتعبر عن نساء المملكة ولا عن الشعب السعودي ، فالشعب السعودي والمرأة السعودية ستقود السيارة عندما تكون مستعدة وليس لأن الغرب يريد ان يدفعها دفعا لقيادة السيارة ولا حتى الدول المجاورة .- كيف تنظرين الى قمة كامب ديفيد وما اثير عن ان عدم مشاركة الملك سلمان يعطي اشارة للادارة الامريكية بعدم الرضا عن سياسات واشنطن تجاه المنطقة ؟- اطلاقا ، فليس هناك تأويلات فالعالم ينادي بالهدنة والانسانية وقد انحاز الملك سلمان للانسانية و اختار البقاء ليشرف على المرحلة التي تمر بها الازمة اليمنية والاشراف على العمليات الانسانية التي يجري تنفيذها في اليمن خلال الهدنة على ان يحضر قمة كامب ديفيد فالاولويات دائما عند الملك سلمان هي الانسانية والحكمة وليس الاعلام والشهرة فأرسل من هو جدير بأن يتحاور ويشارك في القمة وهو صاحب السمو الامير محمد بن نايف والملك سلمان اختار الرجل المناسب في الوقت المناسب واختار ان يشرف على المرحلة الانسانية في اليمن حتى لايعطي فرصة للآخرين ان الملك سلمان لم يكن موجودا في هذه المرحلة الحساسة في مرحلة القرارات الدولية الحاسمة والتي تركز عليها انظار العالم خاصة في قضية تمكين المساعدات الانسانية في اليمن فقد أولى خادم الحرمين اهتمامه لهذه المهمة الانسانية البالغة الاهمية . خادم الحرمين ينحاز للإنسانية ويقود المملكة للانتقال المبدع من الجيل الأول إلى الثاني .. في جامعة يلدز توقعتُ الثورات العربية قبل اندلاعها بعام لكن لم يستمع لي أحد.. داعش وغيرها حركات تستغل عقول الفقراء والمناطق الاقتصادية المترديةقطر والمملكة - وكيف تنظرين الى مسيرة العلاقات القطرية - السعودية ودور قطر في المحافل الدولية ؟- العلاقات في تقدم مستمر وهناك تنسيق متواصل بين القيادتين ، ودور قطر في المحافل الدولية جدا مهم والدوحة هي مركز للمؤتمرات والحوارات ومركز للالتقاء وتبادل الافكار والرؤى وجدا مهم ان نلتحم وتلتحم القيادة القطرية مع السعودية وهو يشكل منظومة جدا مهمة ورفيعة الشأن في توصيل الرسالة اننا نحن منطقة واحدة وقيادة واحدة بكل شبابها وهدفنا واحد هو استقرار المنطقة وصولا الى مرحلة التفاهم والحوار الحضاري وايضا تأكيد على لم شمل الاسرة فنحن اسرة واحدة وقادمون على لم شمل الاسرة الخليجية وقطر محور رئيسي ونحن متطلعون الى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ليكون الوجه الجديد الذي يحقق للأسرة الخليجية ماتتمناه وكلنا ثقة في انه سيحقق للشعوب الخليجية ماتتمناه.
2583
| 17 مايو 2015
تنطلق المرحلة الخامسة والأخيرة لبرنامج تأهيل وإعداد المحكمين 2015 الشهادة الاحترافية والذي ينظمه مركز التحكيم التجاري بدول مجلس التعاون دار القرار ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر تحت عنوان "المحاكم الصورية العملية" والتي تستمر خلال الفترة من 17 – 20 مايو بمشاركة عدد من القانونيين والمحكمين التجاريين.ويحاضر خلال هذا المرحلة المستشار يعرب سليم سعيد ريان، فيما يأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو خطوة أولى في إطار تفعيل اتفاقية تعاون موقعة بينهما.وثمة توجه كبير اليوم لفض المنازعات التجارية عن طريق التحكيم والوسائل البديلة لضمان استمرارية حركة التجارة والاستثمار دون اللجوء للمحاكم العادية.يذكر أن الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه المركز هو نشر ثقافة التحكيم في أوساط الشباب بالدولة وإعداد محكمين قطريين مؤهلين لتمثيلها في مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.يذكر أن المرحلتين التأهيلية والأولى من برنامج "تأهيل وإعداد المحكمين 2015" تمتا خلال شهر يناير الماضي، وتناولتا قضايا التحكيم وطبيعته القانونية واتفاق التحكيم وضوابط صياغته، وخلال شهر فبراير تم تنظيم المرحلة الثانية في الفترة من 15 -18 فبراير تحت عنوان "إجراءات وإدارة دعاوى التحكيم"، أما المرحلة الثالثة فكانت بعنوان "حكم التحكيم وأصول صياغته" وكانت خلال الفترة من 15- 18 مارس 2015. برنامج التأهيل وإعداد المحكمين ينظم بالتعاون بين مركز التحكيم الخليجي ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيموكانت غرفة قطر أطلقت المرحلة الرابعة لبرنامج تأهيل وإعداد المحكمين - الشهادة الاحترافية والذي نظمه مركز التحكيم التجاري بدول مجلس التعاون دار القرار ومركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، في شهر أبريل الماضي تحت عنوان "تنفيذ أو بطلان حكم التحكيم" والذي استمر لمدة أربعة أيام بمشاركة أكثر من 24 محكما وقانونيا.وحاضر خلال المرحلة الرابعة المستشار الدكتور مجدي إبراهيم قاسم المدير التنفيذي لمركز أبو ظبي للتوفيق والتحكيم التجاري ورئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة.ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر ومركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو خطوة أولى في إطار تفعيل اتفاقية تعاون موقعة بينهما.وثمة توجه كبير اليوم لفض المنازعات التجارية عن طريق التحكيم والوسائل البديلة لضمان استمرارية حركة التجارة والاستثمار دون اللجوء للمحاكم العادية.وكان سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الغرفة أكد أن الهدف الذي يسعى مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم إلى تحقيقه هو نشر ثقافة التحكيم في أوساط الشباب بالدولة وإعداد محكمين قطريين مؤهلين لتمثيلها في مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وقال سعادته: إن مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم ماضٍ في تعزيز وتوعية القانونيين في دولة قطر بمستجدات التحكيم التجاري من خلال هذه النوعية من البرامج التدريبية.وتناول برنامج المرحلتين قضايا التحكيم وطبيعته القانونية واتفاق التحكيم وضوابط صياغته، وهما اثنتان من ست مراحل تمتد على مدى 5 شهور وتشمل إجراءات وإدارة دعوى التحكيم، وحكم التحكيم ومنهجية إصداره وأصول صياغته، وتنفيذ أو بطلان حكم التحكيم، والمحاكمة الصورية العملية.
318
| 16 مايو 2015
انتزع التعاون تعادلا عادلا من مضيفه الخليج بأربعة أهداف لكل فريق في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة في المرحلة الـ26 ، الأخيرة، من دوري المحترفين السعودي لكرة القدم. أحرز أهداف الخليج علي طاهر وعبد الله سالم وحسين الشيخ وحمزة علي الدردور في الدقائق 15 و38 و66 و70. وأحرز اهداف التعاون بول إيفولو "هدفين" الأول في الدقيقة 24 والثاني في الدقيقة 93 من ضربة جزاء وحسام الجدعاني، لاعب الخليج، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 74 وسلطان السوادي في الدقيقة 96. بهذا التعادل رفع الخليج رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثامن. ورفع التعاون رصيده عند 28 نقطة في المركز التاسع.
233
| 15 مايو 2015
عبّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ختام قمة كامب ديفيد، مساء اليوم الخميس، عن التزام واشنطن مع دول الخليج لتعزيز سبل التعاون. وقال في كلمة ختامية إن "النقاشات كانت عميقة وصريحة ومطولة مع قادة دول الخليج، وعرّجنا ليس فقط على صفقة النووي الإيراني، ولكن على الفرص كي لا تتمكن إيران من الحصول على السلاح النووي وكي لا يكون هناك سباق نحو التسلح النووي". وأضاف أوباما بقوله "ناقشنا الأزمة في سوريا واليمن، وناقشنا موضوع مواجهة التطرف العنف والتطرف، والعمل الإضافي لمواجهة داعش". وأقرّ أوباما بوجود "تغيرات استثنائية" في دول الخليج، لكنه أضاف بقوله "لكننا قادرون على تقوية بعضنا والعمل على قضايا مثل مكافحة الإرهاب والانتشار النووي والصراعات". وتابع أوباما: طمأنا زعماء دول الخليج بأن الولايات المتحدة ستقف بجانبهم ضد الهجمات الخارجية. وتقدم أوباما بالشكر لكل المشاركين في القمة، وقال "أعتقد أن عملا دؤوبا ينتظرنا، وأؤكد أنها ليست فرصة لالتقاط الصور، وإنما سلسلة عمل مستمر، حيث سيكون هناك لقاء قمة السنة المقبلة".
374
| 15 مايو 2015
قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الخميس، عقب نهاية اليوم الأول بقمة كامب ديفيد، إن الرئيس باراك أوباما أطلع زعماء من دول الخليج العربية على الجهود الدولية التي تبذل للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. وأضاف رودس، أن الولايات المتحدة سترحب بدعم دول الخليج للاتفاق الذي يشعر كثير من الزعماء العرب بالقلق من أن يمكن إيران من العمل بطرق تقوض الاستقرار في المنطقة. وردا على سؤال بشان احتمالات حدوث سباق تسلح نووي قال رودس، إن أيا من دول الخليج التي تحضر القمة، لم تعط مؤشرا على أنها تسعى لبرنامج نووي يمكن أن يثير القلق. من جانبه قال البيت الأبيض في بيان، إن برنامج إيران النووي نال الجانب الأكبر من مباحثات القمة، وأوباما أطلع القادة الخليجيين على تطورات محادثات إيران النووية. وأضاف أنه تم بحث سبل تعجيل دعم دول الخليج عسكريا، وبمنظومات دفاع صاروخي، وتعزيز أمن الحدود، مشيراً إلى أنه "تلقينا طلبات من دول الخليج بالتسليح قبل انعقاد القمة"، مشدداً على أنه "سنعزز من مساعينا لبناء القدرات الدفاعية لدول الخليج". وأشار البيان إلى أنه لم "نتلق أي إشارة من دول الخليج على سعيها لبرامج نووية، بينما إيران تخصب اليورانيوم سرا وتنتهك القواعد الدولية.
447
| 14 مايو 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22294
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
12398
| 05 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
10314
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
9298
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9164
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4860
| 05 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
4754
| 07 نوفمبر 2025