دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
طرح الدكتور خالد بن راشد الخاطر الخبير الإقتصادي تحديات انهيار أسعار النفط وردود أفعال السياسات في دول مجلس التعاون في ورقة عمل اعدها تناولت التأثير على دول المجلس ومستقبل الأسعار وردود فعل السياسات على المدى القصير وعلى المدى الطويل .ويؤكد الدكتور خالد انه خلال الفترة من 1984-2013 شهدت أسعار النفط 5 انخفاضات بـ 30% أو أكثر لمدة 6 أشهر أو أكثر.. وكانت بسبب تغير في سياسة الأوبك، والركود اقتصادي عالمي، والأزمات المالية العالمية. د.خالد الخاطر ويوضح ان كل ركود اقتصادي عالمي منذ السبعينات كان يسبقه ارتفاع في أسعار النفط بالضعف، وفي كل مرة انخفضت فيها الأسعار بالنصف وبقيت هناك لمدة ستة أشهر أدى ذلك إلى تحفيز النمو .وبالنسبة للانخفاض الحالي فقد انخفضت الأسعار بأكثر من النصف منذ أواسط العام الماضي حتى بداية هذا العام (انخفض برنت من 115$ فييونيه إلى أقل من 50$ في بداية هذا العام) .. وهناك ثلاثة عوامل رئيسية هي زيادة في العرض وانخفاض الطلب وقناة التوقعات . فبعد عقد ونصف من انهيار الثمانينات بدأت الأسعار في الارتفاع منذ عام 2002 وبقيت مرتفعة خلال معظم العقد الماضي، وبقيت أكثر من 100$ للبرميل منذ 2010، بسبب ارتفاع الطلب في دول مثل الصين (صعود الصين والهند وشرق آسيا)، وأيضاً بسبب عدم الاستقرار السياسي في دول مثل العراق وليبيا. وأدى ذلك إلى تحفيز الاستثمارات لاستخراج النفط من مكامن كان يصعب استخراجه منها من قبل بسبب ارتفاع التكلفة، كالنفط الصخري في أمريكا والنفط الرملي في كندا. وفي نفس الوقت بدء الطلب العالمي في التراجع: في أوروبا (ركود) واسيا (تباطؤ) وأمريكا (تباطؤ وتحسن في معايير الكفاءة في الاستهلاك). بالإضافة إلى ذلك تم استعادة الإنتاج من دول كالعراق وليبيا. ويضيف الخاطر .. ومع أواسط العام الماضي بدء العرض العالمي يتزايد بشكل أكبر من الطلب؛ وفي سبتمبر بدأت الأسعار في الانزلاق، وكان الكثير من المراقبين ينتظرون أن تخفض الأوبك (40% من الانتاج العالمي) انتاجها لرفع الأسعار، ولكن ذلك لم يحدث (اجتماع نوفمبر) ورفضت السعودية (المنتج المرجح) التخلي عن حصتها، فأدى ذلك إلى المزيد من الانهيار في الأسعار، فواصل برنت انخفاضه من 80$ إلى 60$ في أواسط ديسمبر، ثم إلى ما دون الخمسين في يناير. وأصبح يتراوح عند 50$-60$ حتى انفجار فقاعة الأصول الأخيرة في الصين لينخفض إلى ما دون 50$ . الانخفاض وتصلب السياسات الاقتصادية يشكل تحد لاستمرارية الانفاق الحكومي تأثير انخفاض أسعار النفط على دول مجلس التعاونويضيف الخاطر .. شكل النفط في عام 2014 ما نسبته 69% من مجموع الصادرات، و84% من مداخيل الحكومات و33% من مجموع الناتج المحلي الإجمالي في دول المجلس. وستتأثر دول مجلس التعاون لو بقيت الأسعار عند 60$ لفترة طويلة ولكن بدرجات متفاوتة حسب درجة الاعتماد على النفط في الناتج المحلي الإجمالي وفي إيرادات المالية الحكومية وسعر النفط التعادلي للميزانيات الحكومية وحجم الاحتياطيات من العملة الأجنبية .وسيكون التأثير من خلال ثلاثة قنوات رئيسة هي اولا .. قناة الدخل والانفاق (التقليدية) فلو بقيت الأسعار تحت السعر التعادلي للميزانيات لفترة تطول من الزمن فإن ذلك سيضع ضغوطات كبيرة على الميزانيات والحسابات الجارية لهذه الدول على شكل عجوزات. وفي ظل الربط الجامد لأسعار الصرف فإن دول المجلس تفقد أداتين مهمتين من أدوات إدارة (الطلب) الاقتصاد الكلي، وهما السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف، ويبقى عندها نصف سياسة مالية (أو سياسة مالية بشق واحد) وهي سياسة الانفاق الحكومي (بدون سياسة ضريبة) لإدارة الدورة الاقتصادية. وهي تستخدم بطريقة موافقة للدورة الاقتصادية، أي زيادة الانفاق في فترات الرواج وخفضه في فترات الانكماش، في حين المطلوب هو العكس، لأن ذلك يعمق من الركود في حالات الانكماش، ويرفع معدلات الاحماء والتضخم في حالات الرواج. وهذي إشكاليه أزلية متجددة، فالربط الجامد لأسعار الصرف يجرد دول المجلس من السياستين النقدية وسعر الصرف، ويبقى عندها نصف سياسة مالية لمواجهة دورات الانكماش والرواج. في حين المطلوب هو تشكيل مزيج أمثل ومرن من السياسات الاقتصادية الكلية الثلاثة―المالية والنقدية وسعر الصرف―لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في حالات الرواج وتحفيز النمو في حالات الركود، هذا في الآجل القصير إلى المتوسط، ولتعزيز التنافسية وتنويع الاقتصادات في الآجل الطويل. وبالتالي لا يمكن تشكيل مزيج أمثل معاكس للدورة الاقتصادية من هذه السياسات الثلاثة للتخفيف من حدة انخفاض أسعار النفط والانكماش الاقتصادي.وعليه في ظل غياب السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف بالإضافة إلى غياب السياسة الضريبية، فإن الدول التي بنت احتياطيات جيدة من الارتفاعات السابقة في الأسعار يمكنها تغطية العجوزات لفترة معينة، أما الدول التي ليست لديها احتياطيات كافية فإن وضعها أصعب، فإما أن تقترض لتغطية العجوزات أو تخفض الانفاق (الذي قد لا يكون مقبول شعبياً). ولكن استمرار انخفاض الأسعار في الأجل المتوسط إلى الطويل، بالإضافة إلى تصلب السياسات الاقتصادية سيشكل تحدي حقيقي لاستمرارية الانفاق الحكومي، وسيضع ضغوطات على برامج الانفاق والدعم الحكومي، بما فيها برامج الانفاق الاجتماعي التي تبنتها دول المجلس على أثر ثورات الربيع العربي، التي في حال تقليصها ربما تؤدي إلى تحديات سياسية. دول التعاون عالية الكفاءة الإنتاجية يمكنها التأقلم وتحمل تراجع الاسعار ويؤكد الخاطر ان دول مجلس التعاون عالية الكفاءة الإنتاجية يمكنها التأقلم مع هذه الأوضاع وتحمل انخفاض أسعار النفط (خصوصاً مع إجراء الاصلاحات المطلوبة على سياسات الأجل القصير إلى المتوسط لإدارة الاقتصاد الكلي). ولعل انخفاض أسعار النفط يأتي بنتائج طال انتظارها، كضبط الانفاق العام والحد من الاسراف والتبذير، بل والفساد أحياناً، ودفع دول المجلس نحو التنويع بالضرورة، (تجربة ماليزيا واندونيسيا) وإجراء الإصلاحات المطلوبة ليس في المجال الاقتصادي فحسب بل حتى في المجال السياسي.ويطالب الخاطر دول المجلس بعدم خفض الإنتاج لمحاولة التأثير في الأسعار؛ فلماذا يطلب من منتج عالي الكفاءة الانتاجية خفض الإنتاج؟ فإذا ارتفعت الاسعار فقد حصته السوقية لصالح منتج آخر أقل منه كفاءة، كما جرى مع المملكة العربية السعودية في تجربة الثمانينيات. فالمنطق يتطلب عكس ذلك، أي زيادة الإنتاج إن لم يكن الإنتاج بالطاقة القصوى، وديناميكية تنافسية الأسعار كفيلة بأن تصل بالأسواق إلى الأسعار التوازنية في الأجل الطويل. ولكن لا يجب على دول المجلس الركون إلى آلية الأسواق فقط، فبالتوازي مع ذلك أيضاً المطلوب الشروع في اصلاحات جذرية، وتنويع الاقتصادات، لأن المنافسين سيقومون بذلك . ويضيف ان استمرار انخفاض أسعار النفط خصوصاً مع إنتاج الوقود الصخري في الولايات المتحدة يمكن أن يضع دول مجلس التعاون على الجانب المنحدر من الدورة الاقتصادية، أي تباطؤ نسبي في دول مجلس التعاون مقابل رواج نسبي في الولايات المتحدة، وهذا سيؤجج وضع الدورة الاقتصادية بين الطرفين (سيوسع الهوة) وربما يؤدي إلى تفارق جديد بينهما (عكس التفارق في الدورة السابقة).كما ان تفارق الدورات الاقتصادية في ظل ربط العملة يؤدي إلى تضارب في السياسات النقدية بين دولة عملة الربط والدولة التي تربط عملتها معها مع آثار تكون مزعزعة لاستقرار الاقتصادات الوطنية. ففي هذه الحالة، بينما ستنكمش اقتصادات دول مجلس التعاون مع انخفاض أسعار النفط سيكون هناك رواج نسبي في الولايات المتحدة الأمريكية. ومن المتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفدرالي رفع أسعار الفائدة من منطقة الصفر في المستقبل القريب، وهذا سيأتي في وقت غير مناسب لدول مجلس التعاون المقبلة على تباطؤ وهي ليست بحاجة لرفع أسعار الفائدة. ولكن البنوك المركزية الخليجية في الأغلب سوف تتبع خطوات الاحتياطي الفدرالي على أية حال وفي جميع الظروف، بغض النظر عن وضع الدورة الاقتصادية المحلية كما جرت العادة. سياسة سعر الصرفيوضح الخاطر انه عند التثبيت الجامد لسعر الصرف أمام الدولار الامريكي، فإن تأثير الصدمات الخارجية (من تقلبات في أسعار النفط أو في سعر صرف الدولار) تمرر بالكامل للاقتصاد المحلي، إذ لا يمكن استخدام سعر الصرف كأداة تصحيح لامتصاص الصدمات أو للتخفيف من حدتها.وفي هذه الحالة إذا انخفضت مداخل النفط من الدولار الأمريكي فهذا يعني انخفاض موازي من مداخيل النفط بالعملة المحلية. بناء قاعدة صناعية والتنويع يبقي دول الخليج في دائرة المنافسة العالميةولكن في حالة مرونة سعر الصرف، فإن خفض/انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار يعني ارتفاع مداخيل النفط بالعملة المحلية مقابل الدولار الأمريكي، وهذا يتيح حيز أكبر من الانفاق الحكومي ويخفف من حدة انخفاض مداخيل النفط على الانفاق والنمو. ومن هذه الزاوية يوجد أفضلية لروسيا على دول مجلس التعاون بسبب مرونة سعر صرف الروبل التي تخفف من حدة تأثير انخفاض مداخيل النفط. ويضيف ان مبررات الربط أساساً هي تحقيق الاستقرار في الأسعار تحقيق الاستقرار في الدخل ولم يتحقق اي من الجانبين ؟ فلا الأسعار استقرت ولا استقر الدخل. ونحن جميعاً نتذكر كيف ارتفعت معدلات التضخم في معظم دول المجلس خلال دورة الرواج الأخيرة ووصلت في بعض الدول إلى معدلات تاريخية، وهذا أيضاً قاد إلى مضاربات على عملات دول المجلس في الفترة التي سبقت انفجار الأزمة المالية العالمية في 2007-2008، وهذه المضاربات تضعف المصداقية في عملية الربط. أما بالنسبة لاستقرار مداخيل النفط، فقد برزت أيضاً خلال دورة رواج أسعار النفط الأخيرة علاقة عكسية قوية بين أسعار النفط وسعر صرف الدولار الأمريكي أمام عملات شركاء دول مجلس التعاون الرئيسيين الأخرين، فكلما ارتفعت أسعار النفط تهاوت قيمة الدولار الامريكي (والعكس صحيح)، وهذا يقلص مداخيل الدول من النفط عما كان يفترض أن تكون عليه في حال كان سعر صرف الدولار أكثر استقرارً، من جهة، ومن جهة أخرى هو يرفع معدلات التضخم المستورد. ويقول .. والآن مع انخفاض أسعار ومداخيل النفط (من الدولار الأمريكي) فإن الربط الجامد أيضاً يقيد الدول من الاستفادة من السياسات الاقتصادية بالشكل المطلوب للتخفيف من حدة هذه الصدمة، خصوصاً أداة سعر الصرف (من خلال الخفض) للتخفيف من حدة انخفاض أسعار النفط على الميزانيات الحكومية والانفاق والنشاط الاقتصادي ومن ثم النمو.مستقبل الأسعارويشير الخاطر في ورقته الي انه لو استمرت الزيادة في العرض والضعف في الطلب فإن الأسعار لن تعاود الارتفاع لفترة تطول من الزمن. فالسعودية وجدت أنه من المكلف أن تكون هي المنتج المرجح في ظل زيادة الانتاج من خارج الأوبك، وبالتالي من غير المتوقع تغيير هذه الاستراتيجية في المستقبل القريب، إلا إذا أجبر انخفاض مداخيل النفط الأوبك وروسيا على الاتفاق على خفض الانتاج في المستقبل. وحتى الصيف الماضي كانت السعودية تلعب دور المنتج المرجح الذي يعادل العرض بالطلب، ولكن ذلك أدى إلى تحفيز الاستثمارات وإنتاج النفط الصخري الذي كان مربحاً مع ارتفاع تكلفته، وكان ذلك بفضل السعودية. فالمنطق يتطلب من منتج عالي الكفاءة كالسعودية ودول مجلس التعاون، زيادة الانتاج، بينما سيخرج المنتج قليل الكفاءة أو عالي التكلفة، في حين سيشهد النفط الصخري رواج ثم انفجار كغيره من المعادن.الاستثمارات وتراجع الأسعاريضيف الخاطر .. تشير التوقعات إلى أن الأرباح والانتاج من النفط الصخري ستنخفض بشكل كبير، وسيواجه المنتجين الذين لم يتحوطوا لانخفاض الأسعار ضغوطات مالية كبيرة وسيخرج بعضهم من الأسواق، وسيتقلص الانتاج وسيكون حفر آبار نفط صخري جديدة غير مجدي عندما تهبط الأسعار لأدنى من 80$. وباختصار شديد فإن ديناميكية انخفاض الأسعار ستؤدي إلى انخفاض العرض إلى المستوى الابتدائي للارتفاع في إنتاج النفط الصخري، وسيؤدي ذلك إلى رجوع جزئي في الأسعار لتصبح في حدود 70$~80$ على المدى المتوسط حتى عام 2019، مع بقاء سعر نفط أوبك كأرضية وسعر النفط الصخري كسقف للأسعار في الحد الأوسع. استفادة دول مجلس التعاون ويقول الخاطر .. نجحت دول المجلس إلى حد ما في جانب واحد، وهو بناء صناديق التحوط، ولو أنه من وجهة نظري كان يمكن أن تفعل أفضل من ذلك، أي أنه كان من الممكن أن تكون أحجام هذه الصناديق أكبر. أما من حيث التنويع، فقد حققت نجاحات لا بأس بها ولكن فقط في مجال القطاع النفطي والصناعات المصاحبة له أو ما يسمى بالتنويع الرأسي وليس أبعد من ذلك إلى مجالات أخرى أو ما يسمى بالتنويع الأفقي ، خصوصاً قطاع تصنيع موجه للصادرات، وهو الأهم. وبشكل عام حتى الآن فهي قد فشلت في الوصول بالاقتصادات إلى الحد الأدنى المطلوب من التنويع، وتقليص الاعتماد على النفط ومداخليه، والتركز في الصادرات، والانكشاف على تقلبات الأسعار.فهناك حاجة لإجراء إصلاحات جذرية لتنويع الاقتصادات في الآجل الطويل. لعل اهمها اصلاحات جانب الطلبسياسات الأجل القصير إلى المتوسط ، وإصلاح الإطار العام لإدارة الاقتصاد الكلي (السياسات المالية والنقدية وسعر الصرف) لتشكيل مزيج مرن من هذه السياسات وهذا مهم لإدارة الدورة الاقتصادية―دورات الرواج والركود ولتعزيز الاستقرار الاقتصادي في الآجلين القصير إلى المتوسط ودعم التنويع والتنافسية في الآجل الطويل ، واصلاحات جانب العرض سياسات الأجل الطويل وأهم عنصر وأكبر تحدي في عملية التنويع هو تركيم رأس المال البشري أو بناء القاعدة المطلوبة منه للوصول إلى الحد الأدنى (الكتلة الحرجة) لانطلاق عملية تنويع ناجحة ووضع الاقتصاد على مسار التنمية الذاتي المرتفع.ويوضح ان تنمية رأس المال البشري عادة ما تكون معاقة من جانب الطلب وليس من جانب العرض لأسباب مرتبطة بضعف الحافز من وراء الاقبال على جودة التعليم وطلب المعرفة وبناء القدرات واكتساب المهارات أو عدم التمكين، لذلك فالتركيز الملاحظ في السنوات الأخيرة من قبل دول المجلس على جانب العرض فقط في عملية بناء رأس المال البشري "كالتنافس على اجتذاب الجامعات الأجنبية، والتوسع والبذخ في المباني، والإنفاق السخي" مصيره الفشل إذا لم تعالج مسألة جانب الطلب ، ويتطلب اجراء اصلاحات لمصادر جانب الطلب على رأس المال الوطني، وهما القطاعين العام والخاص. سوق النفط ينتظر قرار أوبك في ديسمبر من خلال اصلاح القطاع العام كبير الحجم والمترهل لرفع كفاءته وانتاجيته وتقوية الحوكمة فيه مع التركيز على كفاءة/ملائمة القيادات في مؤسسات القطاع العام.وهذا مهم جداً لإرسال الإشارات الصحيحة للأجيال الناشئة لتحفيزهم على الإقبال على التعليم، ولتحفيز بناء رأس المال البشري والقدرات الوطنية بشكل عام في القطاع. وهذا سيكون له أيضاً أثر تدفق إيجابي على بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى. اصلاح القطاع الخاص للحد من تركزات الأسواق عبر الاقتصاد وتركزات الثروة عبر المجتمع، ولخلق قطاع خاص تنافسي متنوع بعيداً عن التسول على الدولة ، وتدوير الريع والارتباط بالنخب السياسية، وبحيث يسهم هذا القطاع بصورة فعالة في تنويع الاقتصادات والتطور التكنولوجي وبناء اقتصاد معرفي، وتوفير فرص عمل للمواطنين كما تعد بذلك استراتيجيات التنمية في دول المجلس. اضافة الي بناء قاعدة صناعية لإسناد عملية التنويع و بالأخص قطاع صناعات موجهة نحو التصدير لأن هذا يبقي الاقتصادات في دائرة المنافسة العالمية.
617
| 29 نوفمبر 2015
إختتمت بالدوحة مساء اليوم أعمال الملتقى الدوري الأول لمسئولي الأجهزة والإدارات المعنية بالأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ترأسته دولة قطر. وناقش الملتقى عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والهادفة لتطوير وتعزيز العمل الوقفي الخليجي المشترك وتأهيل وتدريب العاملين في هذا المجال. وفي هذا السياق اطلع المشاركون على المقترح المقدم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر حول "منظمة الوقف لمجلس التعاون الخليجي (نفع).. وأوصى الملتقى الدول الأعضاء بموافاة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بمرئياتها بشأن هذا المقترح أخذاً في الاعتبار مهام واختصاصات مركز (الدراسات والبحوث العلمية في المجال الوقفي) المقترح إنشاؤه. وفي مجال التدريب وافق المشاركون على إعداد خطة تدريبية في المجال الوقفي لمدة ثلاث سنوات تبدأ في النصف الثاني من عام 2016. واقترحوا أن تشمل الخطة التدريبية موضوعات مثل أثر التكنولوجيا ونظم المعلومات في تطوير العمل الوقفي وسبل تطوير مهارات الإعلام والعلاقات العامة في التسويق للأوقاف والتخطيط الاستراتيجي، والنظارة على الأوقاف والاستثمار فيها وتوثيقها ودراسة الجدوى للمشاريع الوقفية.
220
| 29 نوفمبر 2015
تنطلق بالدوحة الثلاثاء المقبل فعاليات "الملتقى الثالث لصاحبات الأعمال الخليجيات" الذي ينظمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي وغرفة قطر، تحت رعاية سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. ويتوقع أن يستضيف الملتقى الذي يستمر يومين، مسؤولين حكوميين، وخبراء دوليين، وتنفيذين من مؤسسات وجمعيات ذات صلة بالإضافة إلى اختصاصيين محليين في الاقتصاد والاستثمارات وتمكين المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي على أن يحظى بمشاركة كبيرة من سيدات الاعمال الخليجيات. ويشتمل الملتقى على ثلاث جلسات عمل تستعرض الأولى منها "التحديات التي تواجهها المرأة الخليجية" والتغلب على الضغوط الاجتماعية وتحدي التقاليد والخلفية التاريخية، وتتناول الجلسة الثانية "تمكين سيدات الأعمال: تحديات ريادة الأعمال" ودور التعليم والتدريب واستعراض تجارب ناجحة دولية ومحلية. كما تناقش الجلسة الثالثة "تحفيز سيدات الأعمال" وقوانين العمل المحلية لسيدات الاعمال والدعم الحكومي المقدم والسياسات المنفذة والمطلوبة لتعزيز ودعم دور المرأة. وسيركز الملتقى بشكل خاص على تبادل المعرفة والخبرات فيما بين المشاركات، وتعزيز قنوات التواصل بين كافة النساء في العالم العربي، والتأكيد على دور المرأة في تنمية الاقتصاد وتنويع أنشطته، بالإضافة لاستكشاف فرص الاستثمار وزيادتها في مشاريع السيدات في دول الخليج، وتحفيز السيدات رائدات الأعمال لتطوير مساراتهن المهنية وتعميق معارفهن، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجهها السيدات في ريادة الأعمال. وقالت السيدة ابتهاج الاحمداني رئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات وعضو مجلس إدارة غرفة قطر، إن الملتقى يعتبر منصة للتواصل بين رائدات الأعمال اللواتي يقمن بدور أساسي في تطوير القطاع الاجتماعي والاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأشارت الاحمداني إلى أن الهدف الرئيس من الملتقى هو إلقاء الضوء على موضوع ريادة الأعمال للسيدات في دول مجلس التعاون الخليجي والعوامل التي تحفز أنشطة رائدات الأعمال والتحديات التي تواجههن.
259
| 28 نوفمبر 2015
تعادل الخليج مع ضيفه اتحاد جدة بهدفين لكل فريق خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة، في المرحلة التاسعة من الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم. وسجل هدفي الخليج عبد الله السالم في الدقيقة 31 وعلي الأوجامي في الدقيقة 85، بينما أحرز هدفي الاتحاد جيليمن ريفاس في الدقيقتين 36 و68، لينتزع صدارة ترتيب هدافي الدوري السعودي بعدما رفع رصيده إلى ثمانية أهداف متفوقا على عمر السومة لاعب الأهلي بهدف وحيد. ورفع الاتحاد رصيده إلى 14 نقطة كما رفع الخليج رصيده إلى 12 نقطة.
207
| 27 نوفمبر 2015
قام مواطن خليجي في السعودية بنقل إبله جواً للمشاركة في مسابقةٍ لمزاين الإبل "كأس الهجن" ستجري بدولة الكويت، وذلك بعد رفض إدخالها براً. وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يبرز عددا من الإبل قيل إن ملكيتها تعود إلى الشيخ سعود بن خشمان آل شامر العجمي وقد تم تجهيزها بساحة المطار لتغادر إلى دولة الكويت وإلى جوارها الطائرة الخاصة التي ستقلها إلى هناك. وأوضح متناقلو المقطع أن بن خشمان لم يُسمح له بنقل إبله عن طريق المنافذ البرية فكان قراره بنقلها جواً، حرصاً على المشاركة بالمسابقة.
859
| 25 نوفمبر 2015
دعا سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة، دول الخليج إلى الحذر خلال الفترات المقبلة من قيام الولايات المتحدة بتصدير كميات كبيرة من الأسمدة ومنتجات البتروكيماويات في الأسواق العالمية، ما يشكل منافسة شديدة لها، وهو ما يتوجب معه التخطيط لموجهة الأزمة قبل وقوعها، مضيفا: "أسعار النفط تدور في دورة، فهي تهبط وترتفع، والارتفاع يأتي بشكل مفاجئ والانخفاض كذلك". السادة: اهتمامنا بجذب الإستثمارات هدفه نقل التكنولوجيا وأكد العطية خلال مشاركته بصفة المتحدث الرئيسي في مؤتمر الصناعيين الخامس عشر والذي انطلقت فعالياته اليوم في الكويت، أن على الحكومات تحمل مسؤولية حل مشاكل الصناعيين، خاصة في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة. ومن جانبه قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن دول التعاون تبحث من خلال جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة عن تكنولوجيا حديثة تقلل من كثافة العمالة وتزيد من الكثافة العلمية التكنولوجية الى جانب خبرة الشريك الأجنبي الادارية والتسويقية.
240
| 25 نوفمبر 2015
غادر البلاد مساء اليوم أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد مشاركتهم في اللقاء التشاوري الرابع والثلاثين لوزراء داخلية دول المجلس. فقد غادر كل من معالي الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الكويت الشقيقة، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان الشقيقة، ومعالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة.
234
| 25 نوفمبر 2015
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، تفتتح صباح غدٍ الأربعاء جلسات مؤتمر الصناعيين الخامس عشر: "الاستثمار الأجنبي المباشر وأثره في الصناعات الخليجية"، الذي تعقده وزارة التجارة والصناعة في دولة الكويت، والهيئة العامة للصناعة، و"منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" (جويك)، في فندق شيراتون الكويت خلال الفترة من 25 – 26 نوفمبر 2015، وذلك بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. تستهل أعمال المؤتمر عند الساعة الثامنة بجلسة افتتاحية تبدأ بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم، تليها كلمة معالي الدكتور يوسف العلي وزير التجارة والصناعة الكويتي، ثم كلمة معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يلقيها بالنيابة عنه سعادة الأستاذ عبد الله بن جمعة الشبلي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة، ومن ثم كلمة سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وكلمة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وكلمة المتحدث الرئيسي سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السابق في دولة قطر. ثم يعرض فيلم الافتتاح ويتم تكريم رعاة المؤتمر. تتخلل اليوم الأول من المؤتمر الجلسة الحوارية الوزارية حول "أهمية الاستثمار الأجنبي المباشر للتنمية الصناعية في دول المجلس"، والتي يشارك فيها أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصناعة في دول المجلس، والأمين العام لدول مجلس التعاون، ويدير الجلسة معالي الشيخ الدكتور مشعل الجابر الأحمد الصباح، المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت. وتتناول الجلسة الأولى من المؤتمر "واقع وتطوير وحوافز مجالات الاستثمار الأجنبي في دول المجلس"، وتتضمن محاور حول الاستثمار الأجنبي المباشر وأثره في الصناعات الخليجية، وواقعه وتطوراته ومجالاته، والتطورات العالمية والإقليمية للاستثمار الأجنبي مقارنة بدول المجلس. أما الجلسة الثانية فتتناول "دور الاستثمار الأجنبي وانعكاساته على اقتصاديات دول المجلس"، وستعالج محاورها مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في التنمية الاقتصادية لدول المجلس، ودور هذا الاستثمار في التعامل مع المشاكل والتحديات الاقتصادية لدول مجلس التعاون. أما الجلسة الثالثة فتتضمن ورشة عمل حول "الفرص الاستثمارية المستقبلية لصناعة سكة الحديد بدول مجلس التعاون"، وستتضمن جلسة عمل بالتعاون مع الأمانة العامة لدول الخليج العربية لعدد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال السكة الحديدية، وعرض فرص الاستثمار الصناعية. ويواصل مؤتمر الصناعيين الخامس عشر أعماله يوم الخميس 26 نوفمبر 2015، فتعقد الجلسة الرابعة حول "دور القطاع الخاص والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر"، وتتناول دور القطاع الخاص في تحسين بيئة الاستثمار الصناعي الجاذبة للاستثمار الأجنبي، ودور هذا القطاع في تعزيز الاستثمار الخليجي بين دول المجلس، مع استعراض التجارب العالمية الناجحة للقطاع الخاص في الترويج للفرص الاستثمارية الصناعية الموجهة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. أما الجلسة الخامسة فهي بعنوان: "تهيئة وتحسين البيئة الاستثمارية في دول المجلس"، وتتناول محاورها تحسين بيئة مزاولة الأعمال وتعزيز الاستثمارات الأجنبية نحو بنية تحتية مرنة وفاعلة، والممارسات الفضلى لتحسين البنية التحتية وبيئة مزاولة الأعمال. وستكون الجلسة السادسة والأخيرة حول موضوع "الاستثمار الأجنبي في قطاع الصناعة ودوره في تطوير المعرفة ونقل التكنولوجيا"، وستتناول محاورها القطاعات الصناعية الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر في دول الخليج العربية، وأهمية الاستثمار الأجنبي في تطوير ونقل التكنولوجيا في دول الخليج العربية، والتجارب العالمية الناجحة بجذب الاستثمار الأجنبي في الصناعات التقليدية والصناعات المعرفية. وفي ختام المؤتمر ستصدر مجموعة توصيات تهدف إلى تحديد سياسات واضحة لتطوير الخطط التنموية في دول المجلس، مبنية على مجموعة متكاملة من المقومات لجذب المستثمر الأجنبي. كما يسعى المؤتمر إلى وضع إستراتيجية طموحة لتطوير القطاع الصناعي والنهوض به، يكون أبرز توجهاتها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وسن تشريعات وقوانين، وتقديم تسهيلات وحوافز للمستثمر الأجنبي، بهدف تأسيس بيئة استثمارية واعدة. ومن أهدافه أيضاً تعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي في دول مجلس التعاون من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية للنهوض بالاقتصاد الخليجي. ووضع توصيات ومقترحات لتحسين البيئة الاستثمارية والتغلب على المعوقات التي تواجه الاستثمار الأجنبي، وتوجيه الاستثمارات الأجنبية بما يتفق مع الخطط الإستراتيجية لدول المجلس، ويخدم أهدافها التنموية، ويعظم الفوائد من هذه الاستثمارات. ويسعى المؤتمر إلى تحديد الركائز الأساسية التي تساعد في وضع الخطوط العريضة لدول المجلس لرسم خرائط استثمارية لقطاع الصناعة.
489
| 24 نوفمبر 2015
انضمت المملكة العربية السعودية رسميًا لبروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، وذلك كأول دولة على المستوى العربي والإقليمي والعاشرة على المستوى العالمي تنضم لهذا البروتوكول، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة، اليوم الثلاثاء، خلال رسالة بعثت بها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن البروتوكول يهدف للقضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ وتبنى وتنفيذ إجراءات تنظيم سلسلة الإمداد للمنتجات التي يغطيها البروتوكول وغيرها من الأهداف الخاصة بالقضاء على الاتجار غير المشروع لمنتجات التبغ. وشكر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس الصحة الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اهتمامه بالصحة العامة في المملكة، معربا عن امتنانه لمعالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح على دعمه للقطاع الصحفي المملكة. وبين الدكتور توفيق خوجة أن هذا الانجاز يعد من الخطوات الرائدة التي خطتها المملكة في مجال مكافحة التبغ على الأصعدة كافة، وتطبيق السياسات الخاصة بالاتفاقية الإطارية للمنظمة بشأن مكافحة التبغ بفاعلية كبيرة .
269
| 24 نوفمبر 2015
يعقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي قمتهم السنوية في الرياض في العاشر من ديسمبر، واكد مسؤول سعودي ان القمة ستعقد في العاشر من الشهر المقبل. وسيناقش قادة دول المجلس العديد من القضايا والملفات ذات الصلة بتعزيز مسيرة مجلس التعاون، كما سيتناول القادة تطورات المنطقة وفي مقدمتها الوضع المتأزم في سوريا، وعملية إعادة الشرعية في اليمن، إلى جانب مكافحة الارهاب، والمفاوضات الاقتصادية الجارية مع بعض التكتلات الاقليمية والعالمية. واستضافت الدوحة القمة الاخيرة لمجلس التعاون في ديسمبر الماضي.
198
| 23 نوفمبر 2015
اقتنت شركة حالول للخدمات البحرية المملوكة بالكامل لشركة ملاحة جهاز محاكاة متطوراً لتشغيل سفن الدعم البحري وهو الأول من نوعه في دولة قطر. وأصبحت شركة حالول إحدى الشركات القليلة في منطقة الخليج التي تقتني هذا الجهاز المصنوع في هولندا، كونه يستعمل عادةً في معاهد التدريب. وقد حضر حفل إفتتاح الجهاز سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة ملاحة، والسيد عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة ملاحة، والرئيس التنفيذي لشركة حالول السيد فيفيك سيث، بالإضافة إلى كبار مديري وكوادر الشركة، وتبع الحفل عرض عن أهم إمكانات جهاز المحاكاة.وقال السيد عبد الرحمن عيسى المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة ملاحة: "إن استعمال شركة حالول لهذا الجهاز المتطور هو تأكيد على التزامنا المستمر بتقديم أفضل أنواع التدريب لكوادرنا، سيطور هذا الجهاز من قدراتنا العملية، كما أنه سيساعد شركة حالول على متابعة تقديم حلول مبتكرة لعملائنا بهدف تلبية متطلباتهم، خاصة في ظل سوق مليئة بالتحديات، كما هي الحال اليوم".ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لحالول السيد فيفيك سيث: "سيزيد جهاز المحاكاة هذا من قدرات طواقمنا على قيادة السفن بشكل كبير وسيساعدهم على التحضير بشكل أكبر للعمل على متن سفننا المتنوعة التي يتجاوز عددها الأربعين. ويشكل هذا الجهاز التزاما منا بتطوير فريق عملنا وتقديم خدمات آمنة يمكن الاعتماد عليها لعملائنا. من الناحية التقنية، يستطيع هذا الجهاز محاكاة تشغيل سفن السحب وخدمات منصات النفط والتدريب على كل أنواع المناورات البحرية في ظل أحوال الطقس المختلفة، بالإضافة إلى مساعدة ناقلات النفط والغاز في البحار، كما أننا لدينا خيار استخدام تقنية مراوح الدفع التقليدية أو القابلة للدوران 360 درجة، بما فيها محركات الدفع النفقي والقابلة للسحب. وقد تم تزويد جهاز المحاكاة بنظام تحديد مواقع ديناميكي". بالإضافة إلى جهاز المحاكاة، تستمر شركة حالول بتقديم أحدث التدريبات العملية لطواقمها، على رأسها عمليات السلامة وأنظمة تحديد المواقع الديناميكية. يذكر أن ملاحة تأسست في يوليو 1957 كأول شركة مساهمة عامة مسجلة في قطر وتحمل السجل التجاري رقم (1). وعمدت الشركة إلى توسيع قاعدة أعمالها لتشمل عمليات النقل البحري للغاز والمشتقات النفطية والحاويات والمواد الصلبة والعمليات البحرية وإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية وإصلاح السفن والوكالات التجارية والاستثمارات والعقارية، بالإضافة إلى إدارة الأصول. شركة الملاحة القطرية "ش.م.ق" (QNNS) شركة مدرجة في بورصة قطر. لمزيد من المعلومات ترجى زيارة موقعنا الإلكتروني www.milaha.com.أما شركة حالول للخدمات البحرية فقد تأسست في أكتوبر عام 2000 لتقدم خدمات مميزة في مجال الخدمات البحرية لقطاع خدمات البترول والغاز المحلي والإقليمي والعالمي.تقوم الشركة حاليا بتشغيل أسطول من سفن الخدمات البحرية المساندة يتكون من 40 سفينة مملوكة للشركة، بالإضافة إلى 2 سفينة مستأجرة. إن شركة حالول للخدمات البحرية (ذ.م.م.) تمتلك الخبرة في عدة مجالات من الخدمات البحرية، منها سفن الأمن والسلامة، سفن النقل والتزويد، سفن الإرساء والسحب، سفن الإنشاء، سفن نقل الأفراد والسفن المزودة بالرافعات.
941
| 23 نوفمبر 2015
استوردت دولة قطر 83.9 ألف طن من الخضار والفواكه الأردنية خلال الأشهر العشرة الماضية من العام 2015.وقال مساعد أمين عام وزارة الزراعة الأردنية الدكتور صلاح الطراونة لـ"بوابة الشرق" إن بلاده صدّرت خلال شهر أكتوبر الماضي إلى قطر 8.3 ألف طن خضار وفواكه.وشكلت البندورة والباذنجان النسبة الأكبر من صادرات الخضار الأردنية إلى الدوحة خلال شهر أكتوبر الماضي تبعهما الفلفل الحلو والخيار والزهرة والكوسا والملفوف.وعلى صعيد الفواكه، صدر الأردن إلى قطر البرتقال والليمون والرمان والتفاح والبلح والبوملي والكلمنتينا.وعلى ذات الصعيد، أشار الطراونة إلى أن صادرات الأردن الإجمالية من الخضار والفواكه بلغت خلال شهر أكتوبر نحو 60 ألف طن.وذكر الطراونة أن أكثر من 70% من صادرات الأردن من الخضار والفواكه ذهبت إلى دول الخليج.
679
| 22 نوفمبر 2015
كشف مشاركون في مؤتمر للتغذية بدبي عن توجه "صناع الطعام" إلى إنشاء مطاعم غير تقليدية في دول الخليج، بعضها يقام في أبراج مرتفعة فوق السحاب، وأخرى فوق سطح الماء وقمم الجبال، ومطاعم يعمها الظلام الدامس. وأفادت دراسة طرحت، اليوم الأحد، على هامش المؤتمر، بأن الشركات المتخصصة في إنشاء المطاعم في دول الخليج لجأت لطرق فريدة لجذب الزبائن، منها إنشاء مطعم على ارتفاع 442 مترا، ليكون أعلى مطعم في العالم. وأقيم مطعم "أتموسفير" بالطابق 122 ببرج خليفة في دبي، أطول مبنى بالعالم، ويتيح لزبائنه أن يكونوا فوق السحاب في بعض أيام العام. وفي دبي أيضا، افتتح مؤخرا مطعم يقدم الطعام لعملائه في الظلام الكامل. ويدخل الزبائن مطعم "النوار" ولا يجدون أمامهم أي شعاع نور، ويسيرون خلف المضيفين، وهم متشابكو الأيدي لحين الوصول إلى مائدة الطعام، ويتناولون وجباتهم دون أي إضاءة. وفي سلطنة عمان، يستمتع زبائن مطعم بتناول وجباتهم فوق قمم الجبال. ويعد مطعم السحاب على قمة "الجبل الأخضر" من أبرز تلك المطاعم، إذ أقيم على ارتفاع مئات الأمتار، ويحتاج الوصول إليه الصعود لأكثر من ساعة بالسيارة إلى أعلى الجبل. وتحل أيام كثيرة على زبائن المطعم وهم يتناولون وجباتهم، والسحب تحيطهم ويتلمسونها بأيديهم.
2490
| 22 نوفمبر 2015
تبحث دول الخليج إقتراحاً بفرض ضريبة انتقائية على المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة بنسبة 100 %.وكانت كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين قد تقدمتا بهذا الاقتراح إلى لجنة التعاون المالي والاقتصادي بمجلس التعاون الخليجي خلال إجتماعها بالدوحة مؤخراً. وطلبت الدولتان إدراج الموضوع على اجتماعات لجنة وكلاء وزارات المالية، التي تبحث مختلف القضايا المالية والجمركية والضريبية بين دول المجلس، ويأتي الاقتراح للحد من استهلاك المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة في منطقة الخليج بسبب الأضرار الكبيرة التي تسببها في الصحة العامة للأفراد.وأكدت الدراسات الاقتصادية أن سوق مشروبات الطاقة في الخليج ينمو بنسبة 10% سنويا، نتيجة إقبال الشباب على هذه المشروبات بدعوى زيادة قدراتهم الذهنية والبدنية حاصة الطلبة منهم، وهو ما استدعى بعض دول الخليج إلى منع بيع مشروبات الطاقة، ولكن منظمة التجارة العالمية اعترضت على هذه القرارات، مما إدى إلى تعديلها بمنع بيعها لأقل من 18 عاما.. وتقدر الدراسات أن سوق مشروبات الطاقة في منطقة الخليج يقوم بتوزيع نحو 20 مليون لتر، ويصل حجم التعامل فيه إلى 500 مليون دولار سنويا. 20 مليون لتر حجم المبيعات سنوياً في دول التعاون بقيمة 500 مليون دولار وكانت دول الخليج قد بحثت مؤخراً إنشاء وحدة خاصة لتقييم المخاطر الغذائية، ودراسة حظر مشروبات الطاقة أو تقييد تسويقها، بالإضافة إلى مناقشة السماح للجنة سلامة الأغذية بإنشاء فرق عمل مؤقتة.. من جانبها، حذرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في مستشفى "مايو كلينك" بولاية مينيسوتا الأمريكية من نتائج بالغة الخطورة لمشروبات الطاقة على صحة الشباب.. وأوضح الباحثون أن تناول عبوة واحدة فقط من مشروبات الطاقة، ترفع من هرمون التوتر والإجهاد لدى الشباب، إضافة إلى أنها تسبب ارتفاعا مفاجئا في ضغط الدم، الذي يرفع بدوره خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك في غضون 30 دقيقة من تناول العبوة.وراقب الباحثون بقيادة الدكتورة تأثير مشروبات الطاقة على ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتوتر، لدى 25 شابا يبلغ متوسط أعمارهم 29 عاما، ولا يعانون من أي عوامل مرضية متعلقة بالقلب وضغط الدم.ووجد الباحثون أنه بعد تناول عبوة واحدة من مشروب الطاقة، بنصف ساعة، فقد ارتفع ضغط الدم بنسبة 6.8%، كما أنه ارتفعت نسب إفراز هرمون التوتر والإجهاد، بنسبة 71%، وزادت معدلات ضربات القلب والتنفس لدى الشباب.ووصفت قائدة فريق البحث، نتائج الدراسة بأنها "مدعاة للقلق، حيث إن الزيادة في ضغط الدم وهرمون التوتر التي تم رصدها بعد استهلاك مشروب الطاقة قد ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب، حتى لدى الشباب الأصحاء".
1641
| 21 نوفمبر 2015
حقق فريق الهلال السعودي فوزا كبيرا على ضيفه الخليج بسباعية نظيفة خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، في الجولة الثامنة من الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم. ورغم أن ياسر القحطاني لم يشارك في أي مباراة رسمية منذ أكثر من عام ونصف لكنه استطاع أن يحرز هدف فريقه السابع من ضربة جزاء. ولقن فريق الهلال ضيفه الخليج درسا قاسيا وفاز عليه بسبعة أهداف نظيفة سجلها ناصر الشمراني "هدفين" في الدقيقتين 39 و77 وعبد الله الزوري وسعود كريري ونواف العابد ومحمد البريك وياسر القحطاني من ضربة جزاء في الدقائق 52 و65 و67 و79و85. ورفع الهلال رصيده إلى 18 نقطة في المركز الأول بينما توقف رصيد الخليج عند 11 نقطة في المركز السابع. وانتزع فريق الشباب فوزا صعبا من مضيفه القادسية بهدف نظيف خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، في الجولة الثامنة. ويدين الشباب بهذا الفوز لنجمه عبد الله الأسطا الذي سجل هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 49. وبهذا الفوز رفع الشباب رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني مؤقتا بينما توقف رصيد القادسية عند خمس نقاط في المركز العاشر.
226
| 21 نوفمبر 2015
وجهت الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إذاعات دول المجلس بتقديم الرؤى والمقترحات التى من شأنها أن تسهم فى تطوير برنامج " خليجنا واحد " الذى يذاع يوم الخميس من كل اسبوع فى دول مجلس التعاون الست فى توثيت واحد ، فى الفترة من الخامسة الى السادسة والنصف مساءا ويتضمن تقارير من دول المجلس بالاضافة الى عدد من التغطيات للموضوعات محل النقاش فى بعض دول المجلس ويشارك فى تقديمه من قطر الاعلامى " جبر صالح " ويخرجه محمد سليمان ،وتناقش الحلقات الاسبوعية عددا من الموضوعات والقضايا الخليجية المشتركة ، ومن المنتظر ان تتلقى الامانة العامة الرؤى والمقترحات المطلوبة من خلال المذكرة التى ستطرح على جدول اعمال اللجنة الفنية لتطوير البرنامج التى ستعقد اجتماعها 29 الجاري. ويستهدف ذلك الحرص على اثراء البرنامج وتفعيل دوره الاعلامى ضمانا لاستمرا النجاح الذى حققه منذ انطلاقته ، وضمانا لتنوع موضوعاته التى يتطرق اليها بالعرض والنقاش والتحليل فى الحلقات الاسبوعية ، وتقوم فكرة "برنامج خليجنا واحد " بالأساس على المشاركة لخدمة الدول الأعضاء وأن تكون المادة الإعلامية متعلقة بالشأن الخليجي المشترك وليس التركيز على الأحداث الجارية في كل دولة التي تتناولها العديد من البرامج الأخرى .لإثراء الساحة الإعلامية في دول المجلس وتسليط الضوء على مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالات الاقتصادية والتراثية والسياحية والاجتماعية والثقافية . ويشارك فى تقديمه حاليا كل من " احمد المجينى وربيع الشامسى من الامارات ، امل محمد من ويوسف جوهر من الكويت ، خالد الشهوان من السعودية ، وثناء صقر ونصير صقر من البحرين ، وجبر صالح من قطر ، ومن سلطنة عمان " ندا البلوشى "وقد إنطلق برنامج "خليجنا واحد " مطلع عام 2013 ويستهل العام المقبل عامه الثالث ، بعد أن حقق نجاحا كبيرا وحظى بنسب استماع عاليه فى كافة إذاعات دول المجلس ، وتطرق لمواضيع وقضايا خليجية مشتركة خلال حلقاته الماضية ، كما تحرص الامانة العامة على استطلاع الاراء بشأنه والتعرف على الاضافات الايجابية التى تسهم فى اثراء البرنامج وتزيد من فاعليته لدى جمهور المستمعين فى الشارع الخليجى .
805
| 21 نوفمبر 2015
إستضافت غرفة التجارة الأمريكية في قطر الحوار الذي أجراه السيد سكوت ناثان، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لشئون الأعمال والتجارة، بحضور 60 عضواً من أعضاء مجتمع الأعمال الأمريكي.وخلال هذا الحوار، ناقش السيد ناثان دور حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في دعم وتعزيز المصالح التجارية الأمريكية في قطر ومنطقة الخليج، كما قام بعرض آخر المستجدات الخاصة بالمحادثات الإقتصادية بين الولايات المتحدة ودولة قطر، في ظل ما أعلنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من استهداف قطر لإستثمار 35 مليار دولار على مدى الخمسة أعوام القادمة.وقال السيد سكوت ناثان "إن زيارتي لدولة قطر تأتي في إطار متابعة المحادثات الإقتصادية المستمرة مع دولة قطر والتي تهدف إلى تعزيز وتقوية الروابط التجارية والإقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر"، وأضاف:"أن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يلعب دوراً هاماً في هذه العملية، ويجب على الشركات الأمريكية فهم متطلبات السوق القطري ومعطياته لتتمكن من المنافسة في السوق المحلي".وإختتم تصريحه قائلاً:"نعمل مع كل الأطراف المعنية لحل بعض القضايا الضريبية التي تعوق الإستثمار القطري في الولايات المتحدة الأمريكية".كما صرح السيد روبرت هاجر، رئيس غرفة التجارة الأمريكية في قطر، قائلاً:"ان غرفة التجارة الأمريكية تقوم بدعم المحادثات الإقتصادية بين البلدين، ونعمل مع كل الأطراف على حل جميع القضايا التي تخص الأعضاء أو الشركاء القطريين". وأضاف:"ان أعضاء غرفة التجارة الامريكية في قطر مشتركون في عدد من اهم مشاريع البنية التحتية والتنمية في قطر، ونأمل ان تنجح هذه المحادثات في تأسيس شركات أمريكية جديدة في قطر وبشكل خاص الشركات الصغيرة والمتوسطة".الجدير بالذكر أن السيد سكوت ناثان قد التقى العديد من المسئولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص في قطر لدعم تلك المحادثات ودعم فرص الاستثمار بين البلدين. وكان السيد ناثان قد عمل لمدة 20 عاماً في مجال الإستثمار من خلال القطاع الخاص قبل أن يصبح الممثل الخاص لوزارة الخارجية الامريكية لشئون الأعمال والتجارة.
285
| 19 نوفمبر 2015
أشاد السيد نائل الكباريتي رئيس غرفة تجارة الأردن، بالعلاقات الأخوية المتاميزة التي تربط بين دولة قطر والأردن، لافتاً الى ان قوة العلاقات الثانئية بين البلدين انعكست على مختلف المجالات ومن بينها الإقتصادية والتجارية. نائل الكباريتي وأشار الكباريتي في حديث لـ "بوابة الشرق" خلال زيارته الاخيرة الى الدوحة للمشاركة في المنتدى الإقتصادي الخليجي، الى أن دعوة القطاع الخاص الأردني للمشاركة في المنتدى الخليجي تعتبر خطوة إيجابية لتوثيق العلاقات التاريخية العريقة والمميزة بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي وبالأخص دولة قطر. مضيفاً: "ان الرابط الذي يربط قطر مع الأردن هو رابط عريق، ودورنا أن نقوي ونمد جسور أخرى زيادة عن الجسور السابقة لنبني مستقبل مشرق وواعد للأجيال القادمة التي تتولى المهمة بعدنا إن شاء الله".المنتدى الخليجيوأشاد الكباريتي بالعلاقات المتميزة والتعاون الوثيق بين غرفتي قطر والأردن، مشيراً الى ان الفضل في ذلك يعود الى سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر والذي يحرص دائماً على تعزيز التواصل بين الجانبين من منطلق العلاقات الأخوية بين رئيسي الغرفتين بعيداً عن المصالح. مضيفاً: " مشاركتنا في المنتدى الخليجي الاقتصادي كانت ناجحة وهو منتدى ناجح جداً.. عادة نبحث في المنتديات عن الأعداد التي تشارك ولكن في هذا المنتدى كان هنالك نوعية مميزة ومداخلات ذات طابع جديد في النقاش العملي وليس التنظيري وتحسين وترابط هذه التركيبة الإقتصادية المترابطة.. كما كانت المشاركة كبيرة من حيث العدد أيضاً".وتابع يقول: "لقد شعرت كأردني يشارك في المنتدى الخليجي باننا من أقرب المقربين الى هذه التركيبة الإقتصادية، ونحن دائما نحاول ان نكون جزء من هذه التركيبة الإقتصادية، كما ان تقوية العلاقات الإقتصادية جزء مهم جدا، وزيادة حجم التبادل التجاري بين هذه الدول يرفع هذا الترابط وهذا العلاقة تقوى بين الطرفين". وأشار الى ان الوفد الأردني المشارك في المنتدى ضم رجال أعمال وتجار شعروا انهم في بيتهم وبين أهلهم وهذا الشعور كل أردني له رابط او علاقة مع قطر ويزور قطر يشعر به.. وقد كنا قبل يومين مع السفير الأردني في الدوحة ودار نقاش بيننا شعرت هذا الود موجود على كل المستويات وهذا يزيدني فخر ان هذه العلاقة موجودة بين الشعبين الشقيقين وعلى كافة المستويات". قطر تساهم في الشركة الخليجية الأردنية لبحث الفرص الإستثمارية المتاحة.. لدينا 40 مشروعاً جديداً ونسعى لعرض بعضها على جهاز قطر للاستثمار الشركة المشتركةوأشار الكباريتي الى ان دولة قطر سوف تساهم في الشركة الخليجية الأردنية المشتركة والتي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الإقتصادي الأردني الخليجي الذي عقد مؤخراً في الأردن، مضيفاً: "تم إبلاغي قبل عدة أيام أن قطر سوف تشارك في هذه الشركة وقد تم إرسال كتاب الى رئيس الغرفة الإسلامية الشيخ صالح كامل الذي تبنى الفكرة يتضمن مشاركة قطر في الشركة، وهذه الشركة لها أهدافها بان تكون شركة تقوم بأخذ هذه المشاريع المقترحة في المؤتمر وإعداد الدراسات الملائمة وإيجاد التمويل لها، فهي شركة متخصصة في طرح المشروعات كما أنها شركة إستشارية إستثمارية بمفهوم جديد وان شاء الله يكون لها دور فعال في تنمية العلاقات الإقتصادية".الإستثمارات القطريةواشاد الكباريتي بتنامي الإستثمارات القطرية في الأردن، وقال إن الإستثمارات القطرية مميزة في الأردن على مستوى القطاع المصرفي والمالي وبعض القطاعات مثل العقارات، فالتواجد والإستثمار القطري في الأردن بارز ومهم، ولكن نأمل خلال هذه الزيارات ان نبني علاقة أكبر في مجال الإستثمار في قطاعات أخرى، بحيث تكون إستثمارات شاملة بحجم أكبر وأن يكون الهدف منها تقوية الإقتصاد الأردني ودعم الأردن بعملية توفير فرص العمل للمواطن الأردني لان الكل يدرك بان الأمن والإستقرار والإزدهار الإقتصادي أمور مرتبطة مع بعضها البعض، مضيفاً: " لا يمكن أن يتم إستقرار اقتصادي بدون الأمن، كما أن الأمن يتم بإيجاد عمل بكرامة للمواطن العربي والأردني بالذات في بلده بحيث نخفف من أعباء هذا الشباب لكي لا يتجه الى إتجاهات خاطئة وهذا دورنا ، وأعتقد انه خلال فترة قريبة سنرى على أرض الواقع إستثمارات قطرية جديدة في الأردن".مشروعات مشتركةوتابع يقول: "يرافقنا في زيارتنا للدوحة خمسة رجال أعمال أردنيين كانوا قد عقدوا لقاءات مسبقة في عمان مع نظرائهم القطريين، وجاءوا الى الدوحة لمتابعة الإجراءات.. حيث أن أحد المستثمرين الأردنيين يتباحث مع نظير قطري لإقامة مشروع صحي، كما يوجد مستثمرين أردنيين سيقومون بتنفيذ مشاريع في القطاع الزراعي في قطر بشراكة مع مستثمرين قطريين، .. كما أن بعض أعضاء الوفد الأردني تربطهم علاقات مع مستثمرين قطريين ويريدون توسيعها". الإستثمارات القطرية في الاردن مميزة على مستوى القطاعات المصرفية والمالية والعقارات.. خلال فترة قريبة سنرى على ارض الواقع استثمارات قطرية جديدة في الأردن.. رجال أعمال قطريون وأردنيون يتفقون على اقامة مشروعات صحية وزراعية مشتركة وأضاف: "لم نأت الى الدوحة بتمثيل صوري بل جئنا ومعنا أجندة لمشاريع وشراكات وحققنا نتائج مميزة ونتوقع أن نصل الى توقيع شراكات".وحول مجلس الأعمال القطري الأردني المشترك، قال الكباريتي: "لقد عقدنا إجتماع في عمان قبل شهرين وننسق الآن لعقد إجتماع اخر لوضع الية للعمل، حيث اننا وصعنا في الإجتماع الأول الأهداف التي نريد الوصول اليها، أما الإجتماع القادم فسوف يحدد الآلية والفترة الزمنية لتطبيقها، واذا كانت هنلك معوقات اقتصادية بين الطرفين سوف نبحث كيفية جمع أصحاب القرار لكي يتخذوا قرارات موازية مع إجتماعنا من أجل حلها".مجلس الأعمال المشتركوتابع يقول: "مجلس الأعمال الأردني القطري بالذات ومجالس الأعمال في الأردن عادة تشارك في إجتماعات اللجان الوزراية المشتركة وحتى في إجتماعات اللجان الفنية واللجان العليا، ولذلك سوف يكون هنالك أكثر من إجتماع ومشاركة بين الوفود الرسمية يكون جزء منها من مجلس الأعمال، وأيضاً نحن سوف نعقد إجتماعات متتالية وسيكون لدينا اجندة سنوية سيتم الإتفاق عليها وسيكون هنالك متابعة مستمرة، لأن مجلس الأعمال القطري الأردني بالنسبة لي ولغرفة تجارة الأردن هو مجلس مميز ونحن نعطيه الأولوية لان العلاقة متميزة بين البلدين ويجب أن نصل خلال فترة قريبة بأن يكون المجلس يضرب فيه المثل".جهاز قطر للإستثماروحول التفاوض مع جهاز قطر للإستثمار وحثه على تنفيذ مشروعات في الأردن، قال الكباريتي: " في السابق كان هنالك طرح لعقد لقاءات مع جهاز قطر للإستثمار لكن لم تحدث المتابعة المطلوبة.. ونحن كجانب أردني لم نكن مستعدون في ذلك الوقت، ولكن الان لدينا دراسة تتضمن 40 مشروعاً وقمنا بعرضها على جميع المستثمرين الخلجيين بما فيهم القطريين، وهذه المشروعات مختلفة من حيث التكلفة المالية. الشركة الخليجية الأردنية ستكون جاهزة لبدء ممارسة عملها مطلع العام المقبل.. عقبات تمويلية تحول دون مشاركة الأردن في الربط السككي مع دول الخليج وبالتالي فان الشركة الخليجية الأردنية التي ستكون مكتملة وجاهزة للممارسة عملها العام المقبل سوف تقوم بعمل دراسات للمشروعات الأربعين وتختار منها بعض المشروعات بحيث نكون جاهزين لكي نذهب الى اي جهة ونعرض عليها المشروعات، ووجود القطريين شريك لنا في هذه الشركة سوف يسهل علينا التواصل مع مؤسسات قطرية مثل جهاز قطر للإستثمار لعرض هذه المشروعات، وان شاء الله تكون الامور بخير، ونحن نتمنى ان يكون هنالك زيارة رسمية بين البلدين لان هنالك مشاريع كبرى على مستوى الدولة لا يستطيع القطاع الخاص ان يقوم بها بل الدولة تطرحها، ونتمنى ان يكون هنالك تواجد للقطريين فيها".الغاز القطريوفيما يتعلق بالغاز القطري، قال رئيس غرفة تجارة الأردن: " نشكر دولة قطر لانها تصدر الغاز الطبيعي المسال للأردن، ولكن في النهاية هي علاقة تجارية لان الغاز يذهب الى شركة الكهرباء بشكل أساسي لانها تولد الكهرباء، فهي علاقة تجارية، ولا أستطيع أن أقول ان هنالك أي معوقات، لكن هل شركة الكهرباء تشتري فقط من قطر أو من جهة أخرى أيضاً، لا أستطيع الإجابة لانني لا أمتلك المعلومات الكاملة، ولكن نتمنى ان تستمر قطر في تزويد الأردن بالغاز المسال وأعتقد أن الأمور تسير بشكل جيد".الربط السككيوحول مشروع الربط السككي الخليجي وإمكانية أن تدخل الأردن في هذا المشروع نظراً للقرب الجغرافي، قال الكباريتي: " مشروع الربط السككي هو بالأساس مشروع عربي ومنبثق من الجامعة العربية وهي فكرة أردنية أساساً كان قد أطلقها وتبناها أحد الوزراء الأردنيين السابقين، فالأساس أن يكون ربط خليجي أردني مع العراق وسوريا وتركيا ثم أوروبا، لكن التوترات الأن في العراق وسوريا لا تسمح به، لكن المخططات موجودة والأردن لم يبدأ بالمشروع لأنه يصطدم بعقبة التمويل بينما السعودية تصل سككها الى العقبة للربط مع الأردن، فالمشروع السكك الحديدية مشروع قديم، وفي اللحظة التي يشعر الأردن انه قادر على تمويل المشروع سوف يقوم به وسوف يكون الأردن موصول تلقائياً مع السعودية على أرض الواقع". رئيس غرفة تجارة الأردن يتحدث للزميل نائل صلاح الربط الكهربائيوتابع يقول: " بالنسبة للربط الكهربائي فالأردن لديه مباحثات مع السعودية على الربط الكهربائي وهو أيضاً مشروع عربي بالأساس لكن دول الخليج أصبحت أقوى وأقرب للنواحي الإقتصادية لذلك سبقونا في تنفيذ هذه المشاريع، والأردن حالياً يرتبط مع مصر كهربائياً، ويوجد دراسات ان نرتبط مع السعودية ولكن التنفيذ يتم من خلال الدول وليس القطاع الخاص ونتمنى أن يكون في أسرع وقت.وفي ختام حديث قال الكباريتي انه بإسم القطاع الخاص الأردني ينقل التحيات والتقدير الى سمو الأمير والى الحكومة القطرية والى رجال الأعمال القطريين في القطاع الخاص والشعب القطري، ويتمنى ان يتواصل التعاون بين البلدين على جميع المستويات.
666
| 18 نوفمبر 2015
أعلنت "منظمة الخليج للإستشارات الصناعية" "جويك" أن شركة المناطق الإقتصادية "مناطق" ستكون شريك المناطق الاقتصادية لـ "المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا"، الذي يُعقد بالتعاون مع وزارة البيئة في دولة قطر ممثلة بالهيئة العامة القطرية للمواصفات والقياس، وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتجمع الخليجي للمترولوجيا، والمعرض المصاحب له، تحت الرعاية الكريمة لسعادة المهندس أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة القطري، وذلك بفندق هيلتون الدوحة بدولة قطر خلال الفترة من 14 - 15 ديسمبر 2015.وذكر المهندس فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ "مناطق" أن الشركة "تضطلع بمهمة إدارة المناطق وبناء البنى التحتية وفق أعلى المعايير العالمية، لتسهيل نمو قطاعَي الصناعة والخدمات، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية التي تعد إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠. وللقيام بهذه المهمة فإن المترولوجيا تعد جزءاً لا يتجزأ من عملنا، ويدخل القياس والمعايرة في مختلف أوجه عملنا، كما أن الجودة والصحة والسلامة والبيئة تعد من أهم الأولويات لدى "مناطق"، ونحن نضمن تقيّد أعضاء فريقنا كافة بأعلى المعايير الدولية. وفي سبيل تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال أتت مشاركتنا في المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا". إن المعايير الصناعية العالمية للقياس شرط أساسي للتجارة الدولية المواتية. وإن إثراء القاعدة التكنولوجية لأي دولة يتطلب تبني وتطبيق التقدم التكنولوجي بنجاح. إننا نعيش في عالم متقلص، حيث يتوجب على جميع الدول أن تكون لديها القدرة على تصنيع منتجات ذات جودة عالية وفقاً للمعايير الدولية، وأن تقيس بدقة مطابقة هذه المنتجات لهذه المعايير. وتعتبر "مناطق" المطور الرئيس ومشغل للمناطق الاقتصادية المتخصصة والمناطق اللوجستية، والتخزين في قطر. ومع تركيز البلاد على إنشاء والتوسع في الصناعات غير النفطية، فإن تطوير المناطق الاقتصادية الفعالة والحديثة من شأنه أن يسرع ويعزز من تطوير اقتصاد متنوع ومنافس في دولة قطر. من جهته أشاد السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة بمشاركة "مناطق" في المنتدى، مثنياً على دعمها المتواصل للفعاليات التي من شأنها النهوض بالقطاع الصناعي الخليجي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، واعتبر أن "مناطق" نموذج يحتذى به في تطبيق معايير الجودة. ويأتي المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا استجابة لمتطلبات القياس المتزايدة في الأسواق اليوم، وثمرة جهود مشتركة بين الحكومات والمؤسسات التقنية، سعياً لإنجاز الأهداف المشتركة في مجالات أنشطة المترولوجيا في الأسواق الخليجية والدولية. وسوف تكون هناك مشاركة واسعة من قبل المنظمات الدولية ذات العلاقة والشركات الإقليمية والدولية، تشجيعاً للصناعات التحويلية والخدمات في الخليج، بهدف العمل على إزالة الحواجز التقنية التي تعيق الحركة التجارية، ما يسهل التعاون الدولي في قطاع المترولوجيا، ويعزز الاتفاقيات الخليجية - الدولية في مجال التعاون التجاري والاقتصادي. ومن المؤمل مشاركة ما يزيد عن 300 من المعنيين بالمترولوجيا في دول الخليج. ويستهدف المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا المختبرات الحكومية والخاصة والمؤسسات والشركات ذات العلاقة، ووزارات التجارة والصناعة والبيئة، والشركات الصناعية التي تعمل في المجالات التالية: النفط، والغاز، والطاقة، والبتروكيماويات والمعادن وتشكيلها، والكهرباء والإلكترونيات، والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والمنظمات العالمية المختصة بمجال القياس والمعايرة. وتتلخص أبرز أهداف المنتدى في تبادل الأفكار حول أفضل السبل لزيادة الوعي على المستوى الصناعي والمستوى العام، للامتثال للقياسات الصناعية، وتقديم لمحة تقييمية لمتطلبات الصناعات والمؤسسات الخليجية للخدمات في مجال المترولوجيا، واستعراض الوسائل لرفع القدرات الوطنية في مجال المقاييس الصناعية. إضافة إلى تبادل الأفكار حول جذب أنشطة ومجالات جديدة بالمترولوجيا، والممارسات الدولية لتعزيز البنية التحتية للقياس كأحد عناصر تطوير الجودة في الدول الأعضاء، وإبراز دور معاهد ومختبرات المترولوجيا الوطنية، واستعراض تجارب الدول الأعضاء في دعم أنشطة المترولوجيا والمختبرات المحلية، ومناقشة سبل التعاون مع المختبرات العالمية، والحصول على توصيات قابلة للتفعيل والتنفيذ من الخبراء الحضور للمنتدى لدعم أنشطة المترولوجيا بدول مجلس التعاون. ويأتي تنظيم هذا المنتدى انطلاقاً من التقارير العالمية للشركات العاملة في مجال الخدمات المترولوجية، التي تشير إلى تزايد الطلب على الخدمات المترولوجية في الفترة المقبلة، وفي جميع القطاعات الصناعية، وخصوصاً قطاع السيارات، وصناعة الإلكترونيات، وتوليد الطاقة وغيرها. كما أن تحسن الاقتصاد العالمي سينعكس على منطقة الخليج، مما يترتب عليه زيادة في الاستثمارات في مجالات عديدة، مثل الطاقة والصناعة والخدمات المرافقة لها.أما أبرز المحاور الفنية للمنتدى فهي التوعية بأهمية المترولوجيا بمستوياتها العلمية والصناعية والقانونية، واستعراض تجارب دول المجلس في هذا المجال، والتعاون مع المؤسسات الدولية بهدف تطوير ودعم دور المترولوجيا، والتواصل بين الجهات المعنية في دول مجلس التعاون في مجال المترولوجيا، والبيئة المعرفية والإجرائية بدول المجلس، وتشمل الأطر القانونية والبحوث والتطبيقات.
490
| 18 نوفمبر 2015
أوصت اللجنة الخليجية للتغذية بتنظيم حملات توعوية شاملة بالمشاكل الصحية الناجمة عن زيادة استهلاك السكر ولا سيما المشروبات المضاف إليها سكر، وكذلك تشديد الرقابة حول الإعلانات والترويج للمشروبات المحلاة في وسائل الإعلام المختلفة ، بالإضافة إلى التزام جميع الدول الأعضاء بتخفيض استهلاك ملح الطعام والدهون المشبعة، وقيام الدول الأعضاء بإعداد مسح وطني عن الاستهلاك الغذائي. جاء ذلك خلال الاجتماع السابع للجنة والذي احتضنته الدوحة مؤخرا، وذلك بمشاركة كافة اعضاء اللجنة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي والممثل الاقليمي للمنظمة الدولية لمكافحة عوز اليود وممثل عن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون. وناقش الاجتماع التحديات المتعلقة بالتغذية في دول مجلس التعاون الخليجي وآليات تحسين الوضع الغذائي والنشاط البدني وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية فيها. وأوضح الشيخ الدكتور محمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في كلمته خلال الاجتماع أن دول مجلس التعاون تعمل باستمرار على تنفيذ استراتيجيات وبرامج صحية توعوية بهدف التقليل والحد من المشاكل التغذوية ، ومن أبرزها السمنة وزيادة الوزن، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بارتفاع معدلات الإصابة ببعض الأمراض المزمنة غير السارية مثل الأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع ضغط الدم وبعض انواع السرطان. وأشار إلى أنه تماشيا مع مبادرات منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والمنظمة الدولية لمكافحة اضطرابات عوز اليود ومنظمة الأغذية العالمية وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون، أولت اللجنة الخليجية للتغذية اهتماما خاصا بالوقاية من اضطرابات عوز اليود وتخفيض استهلاك ملح الطعام والدهون المشبعة والمتحولة ووضع توصيات بشأن تسويق المشروبات عالية السكر وتطبيق برامج وسياسات تغذوية خاصة للأمهات والرضع وصغار الأطفال. وأكد مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة أنه تم إدراج كل المعوقات الخاصة بالغذاء غير الصحي ضمن أهداف اللجنة الخليجية للتغذية باعتبارها الجهة المختصة بالتنسيق بين دول المجلس في شؤون الغذاء ورسم السياسات التغذوية العلاجية الهادفة إلى رفع المستوى الصحي لمواطني دول المجلس. من جانبها أكدت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة وعضو اللجنة الخليجية للتغذية، أهمية الاجتماع والقضايا التي ناقشها، مشيدة بالدور الهام للجنة الخليجية للتغذية في وضع عدد من الاستراتيجيات والبرامج الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة بشكل عام والتغذية بشكل خاص في دول مجلس التعاون. وتوصلت اللجنة في نهاية الاجتماع إلى العديد من التوصيات الهامة من أبرزها قيام الدول الأعضاء باللجنة الخليجية للتغذية بتزويد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي بجميع المسوحات والدراسات ذات العلاقة بأعمال اللجنة لبناء قاعدة بيانات عن الوضع الحالي للدول الأعضاء وكذلك العمل على نشر هذه المسوحات والدراسات في المجلات العلمية المحكمة. ومن المقرر أن تعقد اللجنة الاجتماع المقبل لها بمملكة البحرين خلال شهر أبريل 2016 .
321
| 17 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
25380
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
14842
| 09 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7752
| 07 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
6978
| 09 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3598
| 08 نوفمبر 2025
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
3396
| 07 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2758
| 09 نوفمبر 2025