أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شاركت دولة قطرفي البرنامج التدريبي "المهارات الشاملة في إعداد مشاريع القوانين والأعمال البرلمانية"، والذي عقد في دولة الكويت، وقد اختتمت إدارة التدريب في الأمانة العامة لمجلس الأمة اليوم الثلاثاء البرنامج التدريبي "المهارات الشاملة في إعداد مشاريع القوانين والأعمال البرلمانية" الذي شارك فيه عدد من ممثلي مجالس الشورى والوطني والنواب والأمة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي اقيم خلال الفترة من 27 الى 29 ديسمبر الجاري، في دولة الكويت. وهدف البرنامج التدريبي إلى تعريف المشاركين بأحكام اللائحة الداخلية لمجلس الأمة الكويتي من خلال شرح آلية عمل المجلس وفق الأنظمة الدستورية واللائحية إضافة إلى أدوار اللجان وحدود الاختصاص الرقابي والتشريعي في ضوء النصوص القانونية وأحكام المحكمة الدستورية. وفي ختام البرنامج قام الامين العام المساعد لقطاع العلاقات العامة والمنظمات والأمين العام المساعد لقطاع الموارد البشرية بالإنابة مهدي المطيرات بتكريم المشاركين وتوزيع الشهادات عليهم متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية.
159
| 29 ديسمبر 2015
تعتزم دول الخليج العربي فرض ضريبة مضاعفة على التبغ، لتصبح 200% بدلاً من 100%، وذلك بحلول العام 2017. وقال عبيد حميد الطاير، وزير الدولة للشؤون المالية في دولة الإمارات، لموقع "إرم"، إنه سيتم تطبيق ضريبة التبغ المضاعفة، على مستوى دول مجلس التعاون، وذلك مع بداية العام 2017، لتصبح 200% بدلاً من 100%. وكانت دول الخليج قد اتفقت في وقت سابق من العام الجاري على فرض ضريبة انتقائية على التبغ ومشتقاته بنسبة 100% مماثلة للرسوم الجمركية.
309
| 23 ديسمبر 2015
حملت الليلة الأولى لحفلات صوت الريان التي انطلقت بسوق واقف مساء الخميس توقيع اثنين من نجوم الطرب الخليجي هما صوت قطر الفنان "عيسى الكبيسي" والفنان السعودي "جابر الكاسر" أحد الفنانين الذين سجلوا حضورا مميزا بسمرات ومهرجانات صوت الريان التي تقام على مدار العام بسوق واقف، الكبيسي: السباق الفني بين المطربين لليوم الوطني يعكس حالة من الوعي وجاءت الليلة الأولى عشية الاحتفالات الرسمية للدولة باليوم الوطني، ولاقت إقبالا جماهيريا كبيرا، وعبرت عن مدى تفاعل الجمهور، مع الأغاني الوطنية التي قدمها الكبيسي والكاسر، تزامنا مع العرس الوطني الذي تعيشه الدولة، منذ انطلاق فعاليات درب الساعي في الثامن من ديسمبر، وكانت الفرق الشعبية قد استبقت الحفلات الغنائية بمجموعة من العروض التراثية التي قدمتها الفرق الشعبية الرجالية والنسائية التابعة لصوت الريان، من الرابعة حتى الثامنة مساء في عدد من العروض الثابتة والجوالة بالسوق، وجاءت الإطلالة الأولى للحفلات من نصيب الفنان "عيسى الكبيسي" التي قدم خلالها مجموعة من أغانيه الجديدة والقديمة ومزج بين الأغاني الوطنية والعاطفية، وغلب الطابع الوطني على وصلته الغنائية لمواكبة الأجواء الوطنية التي يعيشها المواطنون والمقيمون مع أفراح اليوم الوطني، حيث بدأ الكبيسي بأغنية "اشعل النار" وأعقبها بأغنية "الديرة" وقدم ثلاث أغان وطنية جديدة منها أغنية "ما يهون" التي لحنها الموسيقار الكبير "مطر علي"، وهي من كلمات دكتور "مرزوق بشير"، وقدم أيضاً أغنيته الجديدة "اعتلي فوق السحاب يا قطر" من ألحانه وكلمات الشيخ ناصر بن عبدالله آل ثاني، ومن ألحانه وكلمات أحمد بن معلاي قدم أغنية "بر ولا بحر" بالإضافة لعدد من الأغاني العاطفية التي كان من بينها أغاني "منا وإحساسك ودقات قلبي". هوية قطر وعن مشاركته في الليلة الأولى لاحتفالات صوت الريان قال الكبيسي إن صوت الريان أصبحت من أهم المؤسسات الإعلامية في الدولة وأصبحت هوية قطر، من خلال دورها في تقديم الفنون والموروث الشعبي، وأصبح لنا مكان في هذا المنبر الإعلامي القوي، حتى أصبح سوق واقف قبلة فنية وسياحية للباحثين عن الاستمتاع بالتراث والأعمال الشعبية ونجحوا في استقطاب الجمهور لهذا المعلم التراثي المهم، وفيما يتعلق بحالة السباق التي سبقت اليوم الوطني بين فناني ومطربي قطر للاستعداد لليوم الوطني قال نفخر بأن يكون هناك هذا الوعي وذلك لم يأت من فراغ، ولكنه نابع من مكانة الوطن في قلوب الفنانين الذين تسابقوا ليعبر كل منهم عن شعوره وإحساسه تجاه وطنه، مؤكداً أن نجاح أي منهم يعد نجاحا لقطر. وتابع الكبيسي قائلا إن الأغنية الوطنية أصبح لها مكانتها وحضورها وأصبحت معبرة بشكل جيد عن مشاعر الوطنية لدى الكتاب والملحنين والمطربين والجمهور، وتزداد الأغنية الوطنية ألقا مع اليوم الوطني الذي يثير شهية الجميع لتقديم أفضل ما لديهم، هذا فضلا عن الدور الذي تقوم به المؤسسات في دعم الإنتاج الغنائي، وعن الجديد لديه قال: هناك مجموعة من الأعمال العاطفية سيتم الإعلان عنها قريبا. الكاسر وجاءت الفقرة الثانية من حفل الليلة الأولى من نصيب الفنان "جابر الكاسر" الذي بدأها بثلاث أغان وطنية، وكانت البداية مع أغنية قطر موطني" ولا سالوني الناس وسلام يا دار" من ألحانه وكلماته، بالإضافة لخمس أغان من ألبومه الجديد منها "غمزتين وعديت وبدري عليك" وعبر الكاسر قبل اعتلائه مسرح الحفلات عن سعادته بالمشاركة في اليوم الوطني لقطر، وأن يكون في الليلة الافتتاحية فهذا تقدير مشكور من صوت الريان، واعتبر الكاسر الخليج شعبا واحدا خاصة مع توالي الأيام الوطنية لعدد من دول الخليج بدأت بالإمارات وأعقبها البحرين واليوم في قطر، الكاسر: مازلت في مرحلة إثبات الذات وطموحي بلا حدود وهي أعياد تمثل هوية الشعب الخليجي، وعن مشاركاته الدورية مع صوت الريان قال إن لكل مناسبة طبيعتها فالغناء في الجلسات يختلف عن الحفلات الكبرى ووسط جمهور كبير، مؤكداً أن صوت الريان هي صاحبة الفضل في انتشار "جابر الكاسر" فقد شهد مسرح الريان أول ظهور لي على مسرح الغناء، وقد سجلت مجموعة من الأغاني الحصرية لصوت الريان بلغ عددها 15 أغنية، وأعاد الكاسر التأكيد على أنه حتى الآن مازال في مرحلة إثبات الذات لكونه يطمح أن يكون المطرب الأول على الساحة الخليجية والعربية.
424
| 18 ديسمبر 2015
تراجع مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري ورجل الأعمال، دونالد ترامب، عن حدة موقفه تجاه المسلمين، وحاول الظهور بشكل أكثر اعتدالاً، بعد خسائر اقتصادية كبيرة. وبحسب موقع "العربية نت"، شنت دول الخليج حرباً اقتصادية ضد ترامب، حيث أوقفت سلسلة من المتاجر الكبرى مبيعات منتجات ترامب هوم من المصابيح والمرايا وصناديق المجوهرات. ولم تتوقف الخسائر عند هذا الحد، بل أن رجل الأعمال الإماراتي، خلف الحبتور، الذي أعلن عن إيقاف المشاريع المشتركة كافة مع ترامب. وقال ترامب: "لدي الكثير من الأصدقاء المسلمين، وهم على دراية بأن هناك مشكلة، وهم يريدون التخلص منها، فهي تؤلمهم وتضر بهم أكثر من غيرهم". كذلك انتقد ترامب سياسة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في مواجهة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أنه إذا تم ترشيح هيلاري كلينتون في الانتخابات المقبلة فإن البلاد لن ترى بصيص أمل في الطريق للقضاء على الفساد والإرهاب.
219
| 16 ديسمبر 2015
خيم التعادل السلبي على مباراة فريق الخليج مع ضيفه القادسية والتي جمعتهما اليوم الثلاثاء، في الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم. وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهما أمام المرمى ليتقاسما نقاط المباراة. ويعد هذا التعادل هو الثاني على التوالي للخليج ليرفع رصيده إلى 17 نقطة وقفز للمركز السادس، كما رفع القادسية رصيده إلى عشر نقاط في المركز الحادي عشر.
219
| 15 ديسمبر 2015
أوصى "المنتدى الخليجي الأول للمترولوجيا" بالعمل على إيجاد إستراتيجية وطنية لاستكمال البنية التحتية للمترولوجيا للدول الأعضاء من خلال إنشاء معهد وطني للمترولوجيا، للوصول بقدرات وإمكانات القياس والمعايرة للاعتراف الدولي بما ينسجم مع إطار اتفاقية الاعتراف الدولي المتبادل. كما أوصى المنتدى الذي اختتم أعماله اليوم بالدوحة، بدعم ومساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لرفع مستوى منتجاتها وخدماتها من خلال استخدام مقاييس موثوقة للفحص والتحليل، ودعا القطاع الخاص للاستثمار في أنشطة المترولوجيا بمستوياتها المختلفة وتوفير الحوافز والدعم للنهوض بهذا النشاط، وكذلك دعوة دول مجلس التعاون (غير المنضمة) للانضمام إلى اتفاقية المتر الدولية. وتضمنت التوصيات الدعوة إلى الإسراع في اعتماد نظام (قانون) القياس الموحد للدول الأعضاء في هيئة التقييس لدول مجلس التعاون والأدلة التفسيرية له وطنيا وإدخال علم القياس (المترولوجيا) في المناهج الدراسية للمراحل التعليمية المدرسية والجامعية ورفع مستوى العاملين في مجال المترولوجيا في الدول الأعضاء من خلال الالتحاق ببرامج ابتعاث متخصصة في هذا المجال ودعم توجهات التجمع الخليجي للمترولوجيا في إيجاد خطط مشتركة لمساعدة دول مجلس التعاون ذات الإمكانات الفنية المترولوجية المحدودة، للنهوض بإمكاناتها المترولوجية وفقا لاحتياجاتها. وشملت التوصيات أيضا إعداد قاعدة بيانات تشمل الإمكانات المترولوجية الموجودة واحتياجات جميع القطاعات لخدمات المترولوجيا المستقبلية في الدول الأعضاء، من خلال التعاون والتنسيق بين منظمة الخليج للاستشارات الصناعية والتجمع الخليجي للمترولوجيا ودعوة مراكز البحث والتطوير في دول مجلس التعاون لدعم المشاريع البحثية في المعاهد الوطنية المترولوجية وتشجيع دول المجلس على عملية التشارك والتكامل فيما بينها في مجال أنشطة وخدمات المترولوجيا وكذلك دعم التجمع الخليجي للمترولوجيا والاستفادة من خدماته في الوصول بقدرات القياس والمعايرة للاعتراف الدولي ، فضلا عن التوصية بعقد المنتدى بشكل دوري. وأشار الدكتور علي بن حامد الملا، الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" الذي تلا البيان الختامي والتوصيات في ختام فعاليات المنتدى والمعرض المصاحب له ، إلى أنه قد تم على مدى يومي المنتدى عقد أربع جلسات عمل تخللتها جلستا نقاش مفتوح، موضحا أنه تم خلال تلك الجلسات تقديم ومناقشة 21 ورقة عمل متخصصة في مجال التقييس والمعايرة، تناولت مختلف القضايا والجوانب المتعلقة بهذا الموضوع. وقال إن أوراق العمل ركزت على أهمية القياس في الأنشطة الاقتصادية والخدمية كافة، وأبرزت دور هذا النشاط في جميع مناحي الحياة، من قياس كفاءة الطاقة، ومن حيث أهمية نقل المعرفة في مجال القياس، وضرورة إدخال المقاييس في العمليات الإنتاجية والخدمات، وفي معايرة الأجهزة الطبية. كما تم استعراض التجارب الناجحة في عدد من دول مجلس التعاون والعالم، وأهمية الدور الذي تؤديه الهيئات والمعاهد والمختبرات العاملة في هذا المجال". وأوضح الدكتور الملا أنه "في ضوء ما تم تقديمه من أوراق عمل ومناقشات من قبل المختصين والمهتمين بنشاط المترولوجيا في دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد كبير من الهيئات والمكاتب الدولية المتخصصة في هذا النشاط، فقد توصل المجتمعون في هذا المنتدى إلى التوصيات المذكورة. نظم المنتدى كل من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بالتعاون مع وزارة البيئة وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتجمع الخليجي للمترولوجيا. وهدف المنتدى إلى تبادل الأفكار حول أفضل السبل لزيادة الوعي للامتثال للقياسات خصوصا على المستوى الصناعي، وتقييم متطلبات الصناعات والمؤسسات الخليجية للخدمات المترولوجية، واستعراض الوسائل لرفع القدرات الوطنية في مجال المقاييس الصناعية، إضافة إلى تبادل الأفكار حول جذب أنشطة ومجالات جديدة بالمترولوجيا، والممارسات الدولية لتعزيز البنية التحتية للقياس كأحد عناصر تطوير الجودة في الدول الأعضاء، وإبراز دور معاهد ومختبرات المترولوجيا الوطنية. كما استعرض تجارب الدول الأعضاء في دعم أنشطة المترولوجيا والمختبرات المحلية وناقش سبل التعاون مع المختبرات العالمية، وأهمية الحصول على توصيات قابلة للتفعيل والتنفيذ من الخبراء الحضور للمنتدى لدعم أنشطة المترولوجيا بدول مجلس التعاون.
514
| 15 ديسمبر 2015
أكد سعادة عبدالله بن سالم المخيني أمين السجل العقاري بسلطنة عمان بأن عدد القطريين الممتلكين للعقار في سلطنة عمان خلال نوفمبر الماضي بلغ 15 ممتلكاً. حيث حلت قطر في المرتبة الثالثة بعد الكويت من إجمالي عدد الملكيات الصادرة لأبناء دول مجلس التعاون الخليجي وفقا لضوابط تملك العقار بالسلطنة خلال شهر نوفمبر الماضي بلغت 175 سند ملكية للمتملكين الخليجين. حيث جاء مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى بين عدد المتملكين بعدد 83 متملكاً أي بنسبة 47% يليهم مواطنو دولة الكويت بعدد 66 متملكاً أي بنسبة 38% ثم مواطنو دولة قطر بعدد 15 متملكا أي بنسبة 9 بالمائة ثم مواطنو المملكة العربية السعودية بعدد 7 متملكين أي بنسبة 4% وأخيرا مواطنو مملكة البحرين بعدد 4 متملكين أي بنسبة 2% مشيراً إلى أن نسبة تملك أبناء دول مجلس التعاون تركزت في محافظة شمال الباطنة بنسبة 26.3% عن باقي محافظات السلطنة بعدد 46 متملكاً تلتها محافظة ظفار بنسبة 17 بالمائة وبعدد 30 متملكاً.وأوضح أمين السجل العقاري بوزارة الإسكان "أن قيمة العقود المتداولة خلال شهر نوفمبر الماضي بلغت 395 مليونا و434 ألفاً و390 ريالاً عمانياً في حين بلغت الرسوم المحصلة 4 ملايين و564 ألفاً و703 ريالات عمانية مشيراً إلى أن إجمالي أعمال النشاط العقاري بلغت 36616 تصرفا خلال نفس الشهر شملت تصرفات البيع والهبة والإرث والمبادلة والرهن وفك الرهن بالإضافة إلى التأشيرات". وقال المخيني أن إجمالي قيمة عقود البيع بلغت 205 ملايين 806 آلاف و486 ريالا عمانياً من خلال 7314 تصرف بيع على مستوى محافظات السلطنة فيما بلغت الرسوم المحصلة عن البيع أكثر من مليونين و797 ألف ريال عماني.وأضاف سعادة أمين السجل العقاري أن تصرفات البيع في محافظة شمال الباطنة سجلت النسبة الأعلى مقارنة ببقية محافظات السلطنة خلال الشهر الماضي حيث بلغت 1454 تصرف بيع، تلتها محافظة مسقط بعدد 1316 تصرف بيع ثم محافظة جنوب الباطنة بعدد 1172 تصرف بيع ثم محافظة الداخلية بعدد (884 تصرف بيع، ثم محافظة شمال الشرقية بعدد 560 تصرف بيع ثم محافظة جنوب الشرقية بعدد 476 تصرف بيع ثم محافظة ظفار بعدد 470 تصرف بيع ثم محافظة الظاهرة بعدد 421 تصرف بيع ثم محافظة الوسطى بعدد 269 تصرفاً للبيع ثم محافظة البريمي بعدد 266 تصرف بيع وأخيراً محافظة مسندم بعدد 26 تصرف بيع.وأشار سعادة أمين السجل العقاري إلى أن إجمالي قيمة عقود الرهن بلغت 188 مليونا و855 ألفا و458 ريالاً عمانياً من خلال 2122 تصرف رهن على مستوى محافظات السلطنة فيما بلغت الرسوم المحصلة عن الرهن مليون و26 ألفا و349 ريالاً عمانياً. وكانت النسبة الأعلى في تصرفات الرهن في محافظة مسقط مقارنة ببقية محافظات السلطنة خلال شهر نوفمبر الماضي وبلغت 654 تصرف رهن، تلتها محافظة شمال الباطنة بعدد 299 تصرف رهن ثم محافظة جنوب الباطنة بعدد 281 تصرف رهن ثم محافظة الداخلية بعدد 263 تصرف رهن، ثم محافظة ظفار بعدد 175 تصرف رهن ثم محافظة الظاهرة بعدد 139 تصرف رهن ثم محافظة جنوب الشرقية بعدد 115 تصرف رهن ثم شمال الشرقية بعدد 110 تصرفات رهن ثم محافظة البريمي بعدد 49 تصرف رهن ثم محافظة الوسطى بعدد 21 تصرفاً للرهن وأخيراً محافظة مسندم بعدد 16 تصرفاً للرهن.وأضاف سعادة عبدالله المخيني أن قيمة عقود المبادلة بلغت 772 ألفاً و(445) ريالاً عمانياً في حين بلغت الرسوم المحصلة عنها 15 ألفا و448 ريالاً عمانياً من خلال إبرام 52 عقد مبادلة كان نصيب محافظة شمال الشرقية 9 عقود مبادلة وهو الأعلى على مستوى المحافظات أما بالنسبة لعقود الإرث فقد بلغت 436 عقد إرث كان نصيب محافظة شمال الباطنة الأعلى في عدد العقود المبرمة والتي بلغت 142 عقدا، وبلغت عقود فك الرهن المبرمة على مستوى المحافظات 755 عقدا كان النصيب الأعلى لمحافظة مسقط بعدد 298 عقد فك رهن، وجاء عدد عقود القسمة على مستوى محافظات السلطنة 359 عقدا كانت النسبة الأعلى لمحافظة شمال الباطنة بـ 153 عقد قسمة كما بلغت عقود الإنتفاع المبرمة على مستوى المحافظات 64 عقدا كان النصيب الأعلى لمحافظة مسقط بعدد 21 عقد إنتفاع، وأخيرا التأشيرات حيث بلغت 86 عقدا كان نصيب محافظة شمال الباطنة منها 23 عقداً وهي الأعلى عن بقية المحافظات.
2140
| 13 ديسمبر 2015
إستضاف المجلس الأعلى للصحة، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاجتماع الثامن للجنة الخليجية للصحة والسلامة المهنية والذي عقد تحت عنوان "الابلاغ عن إصابات العمل والأمراض المهنية" بمشاركة أعضاء اللجنة الخليجية وخبراء من المكتب الاقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية. وقال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة، عضو الهيئة التنفيذية للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون، ان الاجتماع ناقش عدة امور من بينها موضوع هام جدا وهو الابلاغ عن الاصابات والامراض المهنية، بالإضافة الى موضوع الدليل الارشادي لجدول الامراض المهنية، وكذلك الدليل الارشادي لتقويم الاعتلال أو العجز بسبب الاصابة المهنية. وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، في كلمته خلال الاجتماع، أن الصحة المهنية تعتبر أحد الموضوعات الهامة في المجتمعات العربية والعالمية نظرا لأن العاملين بها يشكلون حوالي نصف سكان العالم، علاوة على أن اقتصاد الدول يرتكز على قدرة هذه الفئة على العمل في بيئة صحية مناسبة، ولذلك فإن صحة العاملين وسلامة أماكن العمل تعتبران من الأساسيات الهامة لزيادة الإنتاج والنمو الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة. وأوضح أنه وفقا للمؤشرات الاقتصادية لمنظمة الصحة العالمية "فإن الإصابات والحوادث والوفيات المهنية تؤدى إلى حدوث خسائر تصل إلى ما بين 4 - 5 % من إجمالي الناتج العالمي، بينما أشارت بيانات منظمة العمل الدولية لعام 2005 إلى أن الوفيات ذات الصلة تقدر بمليوني حالة وفاة كل عام". ولفت إلى أنه تم إعادة هيكلة قسم الصحة المهنية بالمجلس الأعلى للصحة لتواكب الطموحات والأهداف على المستويات الوطنية، ومن تلك الاهداف دعم التعاون في القطاعين بين المؤسسات ذات العلاقة من خلال تناول موضوعات الصحة المهنية عبر اللجنة الوطنية للصحة والسلامة المهنية وزيادة نسبة تغطية العمال بخدمات الصحة المهنية بتدريب اطباء الرعاية الصحية الأولية ومراكز الرعاية الصحية للعمال التابعة للهلال الاحمر القطري وجهات أخرى بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمه الصحة العالمية. وأفاد بأن قسم الصحة المهنية يعمل على تنمية وتعزيز بيئة العمل السليمة والصحية ورفع مستوى صحة العاملين من النواحي الفيزيائية والنفسية والاجتماعية ودعم وتنمية قدراتهم المهنية والاجتماعية في العمل. وذكر مدير إدارة الصحة العامة انه لتحقيق هذه الاهداف قام المجلس الاعلى للصحة بدعم الصحة المهنية بالعديد من المشاريع حتى 2016 ومنها استقدام شركة استشارية لدعم مشروع الصحة المهنية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة بعد اعادة هيكله قسم الصحة المهنية وافتتاح عدد من المراكز الصحية لرعاية العمال كما سيتم افتتاح 3 مستشفيات صحية لرعاية العمال خلال عام 2016 وبداية 2017 ودعمها بخدمات الصحة المهنية. بدوره، قال البروفسيور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، في كلمة القاها نيابة عنه الدكتور محمد سيد حسين من المكتب التنفيذي، انه منذ تشكيل اللجنة الخليجية للصحة المهنية أصبحت الصحة المهنية في دائرة اهتمام مجلس وزراء الصحة بدول التعاون ومكتبه التنفيذي، حيث واكبت اللجنة مبكرا المحاور التي وضعتها الاستراتيجية العالمية لصحة العمال ووضعت أسس الاستراتيجية الخليجية الموحدة، إضافة إلى مراجعة التشريعات والقوانين الخليجية في مجال الصحة والسلامة المهنية وصدور مبادرة الكويت لتعزيز الصحة المهنية ومعايير الصحة المهنية والبيئية في اعتماد المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية الأخرى واقتراح آليات تطبيقها في انجاز غير مسبوق على مستوى الإقليم. وأضاف أن اختيار موضوع "الإبلاغ عن إصابات العمل والأمراض المهنية" للاجتماع الثامن للجنة وبناء وتطوير الكوادر الخليجية في هذا المجال والتركيز على أدائه بالمعايير العلمية المطلوبة، يعد من أولويات مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.
350
| 12 ديسمبر 2015
سقط فريق النصر في فخ التعادل مع مضيفه الخليج في المرحلة الحادية عشر للدوري السعودي اليوم الخميس. وبادر مصعب العتيبي بالتسجيل لمصلحة الخليج في الدقيقة 48، قبل أن يدرك موديبو مايجا التعادل للنصر في الدقيقة 74. بهذه النتيجة، رفع النصر رصيده إلى 15 نقطة، محتلا المركز السادس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، متأخرا بفارق نقطة عن الخليج، الذي بات في المركز الخامس مؤقتا. وأخفق النصر بتلك النتيجة في وضع حد لنزيف النقاط، الذي ظل يطارده منذ بداية الموسم، بعدما حقق تعادله الرابع، مقابل فوز وحيد، في مبارياته الخمس الأخيرة بالمسابقة، لتتلقى بذلك آماله في الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي ضربة موجعة أخرى. وقاد الفنزويلي جيلمين ريفاس فريقه الاتحاد للتغلب على ضيفه هجر بخماسية نظيفة. وارتفع رصيد الاتحاد، الذي حقق انتصاره السادس هذا الموسم في البطولة والثاني على التوالي، إلى 20 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثالث. في المقابل، توقف رصيد هجر عند نقطتين، ليظل قابعا في مؤخرة الترتيب بعدما تلقى خسارته الثامنة هذا الموسم والسابعة على التوالي، علما بأنه الفريق الوحيد الذي مازال يبحث عن انتصاره الأول في المسابقة حتى الآن. وتقدم الاتحاد بهدف مبكر في الدقيقة العاشرة حمل توقيع ريفاس الذي أضاف الهدف الثاني أيضا لأصحاب الأرض في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدفين نظيفين. وحافظ الاتحاد على تفوقه في الشوط الثاني، بعدما أضاف ريفاس الهدف الثالث في الدقيقة 63، ليعزز موقعه في صدارة هدافي البطولة بعدما رفع رصيده التهديفي إلى 12 هدفا. وسجل مختار فلاتة الهدف الرابع للاتحاد في الدقيقة 67، فيما تكفل عبدالرحمن الغامدي بتسجيل الهدف الخامس قبل النهاية بسبع دقائق.
291
| 10 ديسمبر 2015
تنعقد قمة الرياض في مرحلة هي الأكثر دقة، ومن المتوقع أن تعلن القمة تأييدها لجهود الرياض لتوحيد مختلف أطياف المعارضة السورية للاتفاق على رؤية مشتركة من الحل في سوريا. كما تأتي القمة الخليجية قبل أيام من مباحثات في سويسرا بين طرفي النزاع اليمني ، وحيث تنخرط دول خليجية عدة في التحالف العربي بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين؛ دعماً للرئيس عبد ربه منصور هادي. ويقول الباحث اليمني الزائر في مركز كارنيغي الشرق الأوسط فارع المسلمي "تأتي هذه القمة بينما يشهد الخليج واحدة من سنواته الأكثر دقة". ومن أبرز هذه التحديات الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران، وتنظر دول خليجية أبرزها المملكة العربية السعودية، بعين الريبة إلى تنامي نفوذ إيران في الشرق الأوسط والخليج، لا سيما في اليمن، حيث تدعم الرياض الرئيس هادي مقابل تأييد إيران للحوثيين، وفي سوريا حيث تدعم الرياض المعارضة مقابل دعم طهران للنظام. ويرى نيل بارتريك، مؤلف كتاب عن السياسة الخارجية السعودية يصدر الشهر المقبل، أن "التحدي الأساسي الذي يواجه قمة دول مجلس التعاون الخليجي، كالعادة، هو ضمان جبهة موحدة حيال التحديات الاستراتيجية الأساسية في المنطقة". ويقول بارتريك إنه يفترض أن تعيد الدول الخليجية تأكيد دعمها للقوي لـ"الشرعية".
321
| 09 ديسمبر 2015
نال QNB لقب أفضل بنك في قطر من "مؤشر المقارنة المعيارية لخدمة العملاء الأفراد 2015"، والذي طورته شركة "إيثوس للحلول المتكاملة" الرائدة إقليمياً في تزويد العملاء بتجارب تنطوي على درجة عالية من الامتياز. وحصد مصرف أبوظبي الإسلامي لقب "أفضل بنك في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" للسنة الثانية على التوالي.وتم اختيار البنوك الـ12 الفائزة بجوائز المؤشر – التي يتم توزيعها بشكل سنوي منذ 11 عاماً – بعد مسح شامل أجراه فريق خدمة العملاء لدى ’إيثوس‘ على 65 بنكاً، واستمرّ لمدة 6 أشهر بهدف تقييم التجارب التي تتيحها هذه البنوك عن طريق فروعها، ومواقعها الإلكترونية، ومراكز الاتصال التابعة لها، وذلك عبر إتمام 40 عملية تواصل مع كل بنك على حدة بخصوص كل واحدة من هذه القنوات. وقد استأثرت دولة الإمارات العربية المتحدة بجزء كبير من التركيز نظراً لاحتضانها 22 من البنوك المشمولة بالبحث، في حين توزّعت البنوك الأخرى على الشكل التالي: 10 بنوك في السعودية، و9 في البحرين، و9 في دولة قطر، و8 في الكويت، و7 في سلطنة عمان. واستند التقييم إلى معايير الموثوقية، والضمان، والاستجابة، والتواصل والتفاعل الجيّد مع العميل ومدى تفهّم احتياجاته، وذلك بما ينسجم مع أدوات Value Moments التي ابتكرتها ’إيثوس‘ لتقييم تجارب العملاء. وقال روبرت كي، مؤسس ’إيثوس‘ ورئيسها التنفيذي: "اتت نتائج المؤشر ان البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي تشهد تطورا مستمرا بالرغم من اختلاف توجهاتهم في المنطقة". ويظهر التقرير تراجعاً طفيفاً في إجمالي مستوى التجارب المصرفية (بنسبة تقل عن 1%) خلال عام 2015، في حين يؤكد من ناحية أخرى أن تجارب عملاء البنوك في الإمارات تحسّنت بمقدار 18% خلال السنوات العشر الماضية. كما يعكس التقرير توجهاً متنامياً نحو اعتماد قنوات بديلة لتقديم الخدمات، وهو ما علّق عليه كي بالقول: "أصبحت البنوك اليوم تعتمد على الإنترنت بنسبة 15% في تقديم خدماتها، بعد أن كانت هذه النسبة مقتصرة على 5% في نتائج تقييمنا الأولي".وواصل حديثه: "أشار العملاء خلال 2015 إلى أن فروع البنوك كان القناة المفضلّة لديهم بين القنوات الثلاث المشمولة بالدراسة، وتظهر البيانات أنه يجدر بالبنوك التركيز على تحسين أداء قنواتها وقدراتها القائمة على الإنترنت". ونوّه كي إلى أن هذه النزعة نحو تحسين الأداء- والمستمرّة منذ عقد من الزمان- تعزى إلى ازدياد التنافسية في السوق عموماً وارتفاع توقعات العملاء، وهو ما يدفع البنوك إلى تقديم تجارب تضاهي ما توفرّه الأسواق الأكثر عراقة. ويشار إلى أن فريق ’إيثوس‘ لخدمة العملاء قد أجرى في سياق البحث 1300 زيارة إلى فروع البنوك، و780 مكالمةً هاتفية مع مراكز الاتصال التابعة لها، وتواصل معها 520 مرّة باستخدام المواقع الإلكترونية، مع طرح 86،000 سؤال في المجمل وإتمام 2600 عملية تفاعل ذات صلة بهذا البحث.
314
| 09 ديسمبر 2015
شارك وفد غرفة قطر في احتفالية وضع حجر الأساس لمقر إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، الذي تفضل برعايتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وبحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال من دول المجلس، وذلك بمقر غرفة الشرقية بالدمام. الشيخ خليفة بن جاسم متحدثاً خلال الحفل جاءت الاحتفالية على هامش الاجتماع 47 لمجلس إدارة الاتحاد.وترأس وفد الغرفة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر ورئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، ورافقه كل من السيد علي عبداللطيف المسند عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق الفخري، والسيد خالد جبر طوار الكواري عضو مجلس الإدارة، والسيد سيف يوسف الكواري مدير إدارة البحوث واللجان.وأكد سعادة الشيخ خليفة خلال الحفل أن القطاع الخاص الخليجي يعي تماما حجم التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي، وأنه يشارك حكوماته في مواجهة هذه التحديات، اعترافاً منه بالواجبات الخليجية الملقاة على عاتقه. وقد بادر الاتحاد بتنظيم أول منتدى اقتصادي خليجي عقد تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في أكتوبر الماضي، الأمير سعود بن نايف يزيح الستار عن مجسم برج مقر إتحاد الغرف وقد خرج بتوصيات محددة ترسم مستقبل اقتصادي متنوع، إلى جانب إطلاق العديد من المشاريع والمبادرات والفعاليات في مجال الأمن الغذائي ودعم شباب الأعمال وسيدات الأعمال، وجذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز الشراكات الدولية لنقل التكنولوجيا والمعرفة لما فيها مصلحة خلق الوظائف لأبناء دول المجلس.وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الاتحاد على مدار 35 عاماً، كما تم عرض تقديمي عن البرج الخاص بمقر الاتحاد وما يتميز به من موقع استراتيجي داخل المنطقة الشرقية.وفي ختام الحفل أزاح صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الستار عن حجر الأساس لبرج الاتحاد.كما تقدم سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود لرعايته الحفل، وتكريم رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان.
311
| 08 ديسمبر 2015
تنطلق في العاصمة السعودية الرياض الأربعاء أعمال القمة الخليجية السادسة والثلاثين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات بين دول المجلس. وتتزامن القمة الخليجية مع اجتماع تستضيفه الرياض لفصائل المعارضة السورية في مكان قريب من مكان انعقاد القمة الخليجية في ذات يوم انعقادها، كما تبرز قضية انخفاض أسعار النفط، وتبعاتها على اقتصادات المنطقة كأحد أهم الملفات الاقتصادية التي سيبحثها القادة. وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون قد اختتموا الاجتماع الـ137 للمجلس الوزاري لدول المجلس للتحضير للقمة الخليجية الـ36 ووضع جدول أعمالها الذي يتضمن بحث العديد من الملفات المهمة تشمل القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وملفات اليمن وسوريا والعراق إضافة إلى التدخلات الإيرانية والقضية الفلسطينية وملف الإرهاب. وتزينت الرياض بأعلام دول مجلس التعاون الخليجي استعداداً للقمة الخليجية المرتقبة، حيث رُفعت آلاف الأعلام للدول المشاركة في القمة على جميع الطرق الرئيسة والجسور والشوارع المؤدية لمقر انعقاد القمة، كما تم تركيب مئات اللوحات الترحيبية بأعضاء الوفود المشاركة في أعمالها على طول الطرق الرئيسية بمدينة الرياض، والميادين والساحات الكبرى. وتتصدر الملفات الأمنية جدول أعمال القمة المتوقع أن تصادق على قرارات تهدف إلى تعزيز التكامل الأمني والعسكري بين دول المجلس، فيما يتوقّع للقمة أن تصدر قرارات فوق العادة وتقدّم حلولاً غير تقليدية لمواجهة التحديات ما لم يتم التصدي لها بقوة ووضوح وشفافية تحت راية التكاتف والتآزر الخليجي الواقعي، لأن هذه المخاطر تستهدف وجود هذه الدول من حيث المبدأ، ومن ثم يحاول من يقف وراء هذه المخاطر زعزعة أمن واستقرار هذه الدول والعبث بمقدرات شعوبها، بل تمزيق هذه الشعوب. ويأتي الشأن اليمني كأحد أهم الملفات الملحة على جدول أعمال القمة، حيث تقود السعودية ودول خليجية أخرى تحالفا عربيا لدعم الشرعية في اليمن وضرب قواعد الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كما تولي دول المجلس أهمية قصوى للجهود الإنسانية التي تقدمتها دوله لإدخال وتوزيع أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني، والدور الإنساني الكبير الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في هذا الخصوص، بالإضافة إلى باقي الأعمال الإغاثية التي تقوم به باقي دول المجلس بشكل حثيث ومتفانٍ، في وقت يستوجب من المجتمع الدولي تكثيف مساعداته الإنسانية من أجل رفع المعاناة عن الشعب اليمني. وينتظر أن تطالب القمة المرتقبة المجتمع الدولي بأن يكون حازماً وحاسماً في إلزام القوى المناوئة للشرعية بتطبيق كافة بنود قرار مجلس الأمن، تأكيداً لصدق المجلس ووحدة موقفه، وتعزيزاً لدوره في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، فيما أكدت دول مجلس التعاون مراراً دعمها لجهود الأمم المتحدة والمساعي التي يبذلها مبعوث الأمين العام إسماعيل ولد الشيخ أحمد في هذا السبيل. وتلقي دول المجلس اهتماماً كبيراً للحل السياسي للازمة اليمنية، وذلك وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض، والتنفيذ غير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وستؤكد خلال القمة على دعما ومساندتها للحكومة الشرعية من أجل استعادة الدولة اليمنية وإعادة الأمن والاستقرار، كما أشاد المجلس الوزاري بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد حل للأزمة اليمنية. أما في إطار الأزمة السورية سيناقش القادة في اجتماعهم في الرياض تطورات هذه الأزمة الشائكة في ظل التدخل العسكري الروسي المباشر لدعم نظام الأسد والاجتماعات التي عقدت في فيينا الشهر الماضي، وينتظر أن تؤكد دول التعاون على دعمها مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، والذي من خلاله سيتم تهيئة هيئة سياسية تكون مهمتها إدارة الفترة الانتقالية في سورية. وتسعى دول مجلس التعاون الخليجي إلى حل سياسي للأزمة السورية وفقاً لبيان جنيف1 وتفاهمات فيينا، مع الدعوة إلى سحب كل القوات الأجنبية من سوريا، والتعبير عن إدانته الشديدة للمجازر التي ارتكبها نظام الأسد في حق الشعب العربي السوري الشقيق باستخدام كل أنواع الأسلحة كالطائرات والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية" وقلق دول المجلس من استمرار وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة للمهجرين واللاجئين السوريين في داخل وخارج سوريا ويبرز من جملة الملفات التي سيناقشها القادة في اجتماعهم في الرياض العلاقات مع إيران التي يرفض المجلس بشكل تام وقاطع استمرار تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، ومحاولات بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها والإضرار بأمنها واستقرارها، ومصالح مواطنيها، سواء من خلال إيواء الهاربين من العدالة أو فتح المعسكرات لتدريب المجموعات الإرهابية أو تهريب الأسلحة والمتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل دول المجلس، كما حدث مؤخرا في مملكة البحرين. كما لن يغيب ملف الأوضاع في العراق عن جدول أعمال قمة الرياض والذي كان محط اهتمام القمم السابقة وآخرها قمة الدوحة التي دعت إلى تضافر الجهود نحو تعزيز الشراكة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي وبما يسهم في تحقيق أمن العراق واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه ويساعد على تعزيز الثقة وبناء جسور التعاون في منطقة الخليج العربي ويمكنه من التصدي للإرهاب باعتباره خطرا مشتركا على الجميع. وفي هذا الصدد أعرب المجلس الوزاري في دورته ال136 عن الأمل في أن يؤدي قرار الحكومة العراقية ومجلس النواب باتخاذ خطوات عملية لمعالجة الفساد وتردي الأوضاع الخدماتية إلى تصحيح مسار العملية السياسية بما يحقق مشاركة فاعلة لجميع أطياف الشعب العراقي وتنفيذ كافة الإصلاحات التي سبق الاتفاق عليها في عام 2014 تحقيقا للمطالب التي ينادي بها الشعب العراقي. وتظل قضية الشعب الفلسطيني بندا ثابتا في كل القمم الخليجية والعربية حيث ستبحث القمة تطوراتها المتلاحقة والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني، وما آل إليه آخر الأوضاع الإنسانية في القدس المحتلة وقطاع غزة. أما مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله فتعد الملف الأمني الأبرز أمام قمة مجلس التعاون العربي الخليجي، بمتابعة آليات التعاون الأمني للقضاء على الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، والكشف عن الخلايا النائمة أولًا بأول باستراتيجية الضربات الاستباقية.
628
| 07 ديسمبر 2015
خصص منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية جلسته الثانية في يوم انعقاده الثاني بفندق الرتز كارلتون للحديث حول "التحديات الأمنية والسياسية لدول مجلس التعاون الخليجي" . ترأس الجلسة الدكتور عبدالله الشمري، أستاذ مساعد ورئيس قسم دراسات الخليج في مركز الشرق الأوسط لبحوث السلام في أنقرة وشارك فيها كل من حمد الثنيان بمداخلة بعنوان "التنافس الإقليمي بين إيران والسعودية: دور الولايات المتحدة الأميركية" ، وخالد الدخيل بمداخلة بعنوان "إيران ودول الخليج من تصدير الثورة إلى تفكيك الدولة"، وممدوح سلامة بمداخلة بعنوان "تمكن إيران من النووي مصدر تهديد للموارد النفطية والأمن الاستراتيجي لدول مجلس التعاون الخليج وأفياري علمي بمداخلة بعنوان "أثر القرصنة في القرن الإفريقي على أمن دول مجلس التعاون : الاستثمار في حلول غير تقليدية ومن جانبه، رأى حمد الثنيان، باحث في كلية العلوم السياسية بجامعة مارلندا أنّ السياسة الخارجية الأمريكية المنبثقة من مصالحها النفطية في المنطقة ساهمت في تعزيز عدم الثقة وعدم التعاون بين الجانبين السعودي والإيراني، وأنّها غالباً ما أجّجت التنافس الإقليمي بينهما. وحثّ الثنيان في ورقته التي حملت عنوان "التنافس الإقليمي بين إيران والسعودية: دور الولايات المتحدة الأمريكية"، على إطلاق حوار سعودي-إيراني أو خليجي-إيراني مباشر من شأنه إنهاء حالة العنف التي تعصف بالمنطقة، قائلاً إنّ "على دول الخليج أنْ تتبنى سياسة ورؤية طويلة المدى وليس سياسات انفعالية تجاه إيران، للوصول إلى تفاهمات أمنية وسياسية وعسكرية في المنطقة". وقال الثنيان إنّ إيجابيات الاتفاق النووي الإيراني أكثر من سلبياته، موضحاً: "البديل الأول عن الصفقة أن يتمّ المحافظة على العقوبات الاقتصادية والسياسية، لكن لا يُمكن الحفاظ على العقوبات للأبد، كما أنّ عدد أجهزة الطرد المركزية الإيرانية بعد الاتفاق أكثر بكثير من عددها قبل العقوبات، وبالتالي فإنّ هذا الحل لم يأتِ بنتيجة. أما البديل الثاني هو أنْ تقوم الولايات المتحدة بالتعاون مع بعض دول المنطقة في قصف المفاعلات النووية الإيرانية، وهذا سيُؤخر المشروع النووي الإيراني إلى سنة أو سنتين على أحسن تقدير، لكنّه لن يمحيَ الخبرة النووية الإيرانية الموجود اليوم بل قد يُحفّز إيران على تسريع برنامجها النووي وقد يتطوّر الأمر إلى حرب تمتدّ إلى بعض العواصم الخليجية". ونوّه إلى ما رآه انعكاسات إيجابية للاتفاق النووي الإيراني على دول الخليج، مُعدّداً: "أولاً، لن تتمكّن إيران من الحصول على قنبلة نووية خلال عشر سنوات قادمة، فهذه الصفة بمثابة تجميد للبرنامج لفترةٍ محدّدة. ثانياً، نظام مراقبة الأنشطة النووية سيعطي مهلة سنة على الأقل إذاما قررت إيران تطوير قنبلة نووية. ثالثاً، التدخلات الإيرانية في المنطقة قد تستمر كما كانت قبل الصفقة لكنّ التعامل مع (إيران لا نووية) سيُبقي على جميع الخيارات المتاحة الآن لدول الخليج. رابعاً، فترة العشر سنوات تُتيح لدول الخليج مهلة لتطوير مفاعلاتها النووية وتأهيل كوادرها الوطنية للحصول على قدرة إنتاج سلاح نوعي خلال ستة أشهر إذاما استدعت الضرورة، مثل اليابان. خامساً، الناتج من صفقة إيران مع الغرب وبنود الاتفاقية هو حجة لدول مجلس التعاون لتطوير برنامج نووي خليجي الأبعاد. سادساً، هناك فرصة بأنْ يقوم هذا الاتفاق بالتأثير على سياسات إيران في المنطقة وجعلها أكثر مسالمةً وانخراطاً في المنظومة الدولية". تكريس الطائفية ومن جهته، قال الدكتور خالد الدخيل، باحث في علم الاجتماع السياسي وعضو في مجلس تحرير مجلة "دراسات فلسطينية" إنّ الثورة الإيرانية التي اندلعت سنة 1979 تم اختطافها من قبل المؤسسة الدينية في إيران وانتكست إلى نظام طائفي. وقال في ورقة بحثية بعنوان "إيران ودول الخليج: من تصدير الثورة إلى تفكيك الدولة"، إنّ إيران سعتْ إلى "تصدير فكرة الميليشيات والطائفية" إلى المنطقة. ومن جانبه، رأى الدكتور ممدوح سلامة، خبير دولي في الطاقة واستشاري لدى البنك الدولي في واشنطن أنّ حصول إيران على السلاح النووي يُشكّل تهديداً لأمن الخليج ولموارده النفطية، مُنبّها إلى أنّ الاتفاق النووي إنّما يؤخر لبضع سنوات إمكانية حصولها على السلاح النووي. ولفتَ سلامة إلى أنّ "إيران قد تبنّت مبدأ امتلاك السلاح النووي وليس صناعته، أي أنّها تمتلك كلّ التكنولوجيا تطويره لِتقوم بتجميعها في فترةٍ قصيرةٍ إذا احتاجت إلى السلاح النووي". وأضاف أنّها "لا تُمانع امتلاكها للسلاح النووي وحجّتها في ذلك هي أنّ هناك دولاً مثل إسرائيل وباكستان والهند وكوريا الشمالية تحدّت المجتمع الدولي وامتلكت السلاح النووي"، مشيراً إلى أنّ "البرنامج النووي الإيراني لم تبدأه الحكومة الحالية بل حكومة الشاه في السبعينيات وبتشجيع من الولايات المتحدة". وعزا د. سلامة حاجةَ إيران للبرنامج النووي إلى أربعة عناصر، تتمثّل في النفط والمياه والكهرباء والأمن، مُبيناً: "تقول إيران إنّ لديها احتياطي نفط يصل تقريباً إلى 158 مليار برميل، لكنّ احتياطي النفط الإيراني يتراوح بين 30 إلى 37 مليار برميل. كما أنّ تضاعف عدد سكان إيران يزيد حاجتها إلى المياه، وإنتاجُ الكهرباء النووية يولّد حرارة يُمكن استخدامها في محطّات تحلية مياه البحر. وأيضاً تستهلك إيران هذا العام 770 ألف برميل نفط في إنتاج الكهرباء، وستحتاج في عام 2020 إلى مليون و120 ألف برميل، واستخدامُ الطاقة النووية يُساعدها على توفير النفط ويمدّها بدخلٍ إضافي. وفيما يتعلّق بعنصر الأمن، فإيران تشعر أنّ الولايات المتحدة ما كانت لتجرؤ على غزو العراق عام 2003 لو كان صدام حسين يمتلك سلاحاً نووياً، فقد درست إيران هذا الوضع ووصلت إلى نتيجة أنّها بحاجة إلى السلاح النووي للدفاع عن نفسها ومنع الولايات المتحدة وحلفائها من تغيير النظام". وحول عودة إيران إلى سوق النفط العالمي بعد رفع العقوبات عنها، رأى الدكتور سلامة أن "ليس باستطاعة إيران أنْ تُغلق سوق النفط لأنّها تحتاج إلى ثلاث أو خمس سنوات وإلى 200 مليار دولار لإصلاح خزانات النفط في حقولها المتضررة"، مُستنكراً تصريحات وزير النفط الإيراني عن أنّ باستطاعة إيران عند رفعِ العقوبات عنها رفعََ إنتاجها العام القادم إلى 4.8 مليون برميل، حيث قال سلامة: "هذا غير صحيح نظراً إلى أنّها منذ عام 2000 لم تستطع أنْ تحقق إنتاج الحصة المقررة لها من (أوبك) والتي هي 4 ملايين برميل، وإنتاجها الحالي هو 2.8 مليون برميل تُصدّر منه نحو 75 ألف برميل". وطرح د. سلامة عدداً من السيناريوهات المحتملة في حال تطوير إيران للسلاح النووي وموقف دول مجلس التعاون وخاصة السعودية والإمارات تجاه هذا الأمر وكيفية تعاملها معه. ومن جهته، تحدّث الدكتور أفياري علمي، أستاذ مساعد للعلاقات الدولية في جامعة قطر عن التأثير السلبي لأعمال القرصنة على حركة التجارة وعبور ناقلات النفط والبضائع في المحيط الهندي وخليج عدن، وانعكاسات ذلك على دول مجلس التعاون ودورها في مواجهة هذا التحدي. وفي ورقته البحثية التي حملت عنوان "أثر القرصنة في القرن الأفريقي على أمن دول مجلس التعاون: الاستثمار في حلول غير تقليدية"، قال الدكتور علمي إنّ بإمكان دول المجلس معالجة جذور مشكلة القرصنة من خلال الاستثمار في الحلول البرية، وتحديداً على السواحل الصومالية، وبناء قدرة الدولة في الصومال بما يُمكّنها من سنّ قوانين خاصة تُعنى بالتصدي للقرصنة، لاقتاً إلى أنّ أكثر من 23 ألف ناقلة نفط وسفينة شحن وسفن تجارية تعبر خليج عدن بحمولة بضائع تتعدّى قيمتها 1.3 تريليون دولار، وهو طريق رئيسي للتجارة بين أوروبا وآسيا، ما يجعله أحد أهم محاور الملاحة البحرية في العالم. وأكّد علمي خطورة القرصنة كتحدٍّ أمني يؤثر على الاقتصاد العالمي، موضحاً أنّ المواجهة البحرية غير كافية للتعامل معها، وأنّ الحلّ البري أكثر جودةً وأقلّ تكلفة. ورأى أنّ الدور الخليجي والعربي في مكافحة القرصنة لا يزال محدوداً، وأنّ المبادرات التي تمّ إطلاقها بعضُها لم يكن ذا فعالية وبعضها لم يُطبّق بشكلٍٍ ملموس، مثل اتفاق 11 من الدول العربية على تشكيل قوةٍ بحريةٍ عربيةٍ لمواجهة القرصنة الملاحية في خليج عدن وقبالة سواحل الصومال، استناداً إلى المواثيق العربية وخاصة معاهدة الدفاع العربي المشترك.
498
| 07 ديسمبر 2015
توقعت دراسة مبدئية، أن تصل الإيرادات المتحققة من مشروع سكة الحديد الخليجية إلى حوالي 400 مليون دولار في العام الأول للتشغيل فقط، بسبب نقل البضائع عبر القطار. وتقدر الإيرادات الإضافية من تشغيل قطارات نقل الركاب بحوالي 200 مليون دولار في السنة الأولى، لتغطي حوالي 37% من المتنقلين بين خطوط النقل الداخلية لدول الخليج في السنوات الأولى لاستكمال تشغيل خطوط القطار الخليجي ووفقاً لمعايير الجدوى الاقتصادية، تزداد الإيرادات عند مستوى الاستيعاب الأعلى إلى 1.5 مليار دولار فيما بعد، كما يمكن توقع إنجاز إستراتيجي في التنمية المستدامة لدول المنطقة والحصول على خدمة النقل السريع الأمن والمنتظم. يتوقع أن يحقق المشروع وفراً مباشراً في تكاليف النقل، ووفراً غير مباشر في الميزات الإضافية التي توفرها وسيلة النقل بالقطارات، حيث إنه من واقع السجل التاريخي لتكلفة نقل البضائع، فإن تكلفة نقلها بالقطارات تقل بحوالي 30% من تكلفة نقلها بوسائل النقل الأرضية الأخرى.
456
| 07 ديسمبر 2015
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الجمعة، أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول الموجودة حاليا في شرق المتوسط ستكون في الخليج "خلال بضعة أيام"، وذلك خلال زيارته للحاملة. وقال الرئيس الفرنسي مخاطبا طاقم شارل ديجول "خلال بضعة أيام، ستكونون في منطقة انتشار جديدة، ستتولون مسؤوليات قيادية مع حلفائنا في إطار الائتلاف" الدولي.
190
| 04 ديسمبر 2015
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات "منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية" السبت المقبل. يقام المؤتمر في فندق الريتزكارلتون ويستهل سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي حفل الافتتاح بكلمةٍ، كما يلقي سعادة الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني كلمة في المؤتمر ، ثم كلمة لسعادة الدكتور عبد الله عبدالله بشارة، لأمين العام الأسبق لمجلس التعاون الخليجي. ويناقش المنتدى التعليمَ في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديات البيئة الإقليمية والدولية التي تواجهها هذه الدول، ويشارك فيه عدد من صناع القرار ومعدّي السياسات والباحثين والخبراء. كما يضم برنامج المنتدى محاضرةً عن التحديات التي تواجهها دول الخليج العربية في بيئة إقليمية ودولية جديدة، يقدّمها المفكر الأميركي جون ميرشايمر، أحد أبرز منظري العلاقات الدولية في القرن الواحد والعشرين. وأكدت اللجنة التنظيمية للمنتدى أنها وجدت اهتمامً بالغاً لدى الباحثين والأكاديميين الخليجيين والعرب والأجانب بالإشكاليات والقضايا التي يناقشها المنتدى، حيث يقدّم نحو 60 باحثاً أوراقاً في المنتدى، من بينهم 29 باحثًا من دول الخليج العربية، ومنهم 8 قطريين. وكان المركز العربي قد أطلق منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر السنوي الثالث لمراكز الأبحاث العربية بعنوان "مجلس التعاون لدول الخليج العربية: السياسة والاقتصاد في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية"، الذي عُقد في كانون الأول/ ديسمبر 2014. وتجري أعمال المنتدى ضمن مسارين في كل دورة؛ يخصص المسار الأول لمناقشة موضوعٍ مختلفٍ كل عام، إذ يتناول في دورته الأولى لهذا العام موضوع التعليم في دول مجلس التعاون، في حين يبقى مسار تحديات البيئة الإقليمية والدولية لدول المجلس موضوعًا دائم الحضور في دورات المنتدى كافة. واستقطب موضوع التعليم في منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية اهتمام الفاعلين في قطاع التعليم في دولة قطر، وفي مقدمتهم المجلس الأعلى للتعليم؛ وهو الجهة المشرفة على تطوير التعليم ورسم السياسة التعليمية الوطنية. ومن منطلق وعيه بأهمية الفرصة التي تتيحها المشاركة في منبر يتناول قضايا التعليم في دول الخليج العربية، أعرب المجلس الأعلى للتعليم عن رغبته في تنظيم جلسة بإشرافه ضمن جدول أعمال المنتدى تحت عنوان "الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس". كما ستشرف جامعة قطر على الجلسة المتعلقة بموضوع "العلاقات الخليجية مع شرق آسيا" في محور العلاقات الدولية.
303
| 30 نوفمبر 2015
"حللتَ أهلاً ووطئت سهلاً، في دوحة العز في ضيافة تميم" ، "مرحبا مليون، مرحبا تريليون".. بهذه الكلمات المعبرة رحب مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بزيارة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدولة قطر، والمقرر لها غداً الثلاثاء، وتستمر ليومين. وأطلق المغردون هاشتاقاً يحمل اسم #الزعيم_في_دوحة_تميم ترحيبا بضيف قطر الكبير، والذي تصدر ترند الهاشتقات الأكثر تداولاً في قطر، ليتحول بعد ساعات قليلة إلى "منصة ترحيب إلكترونية"، ومظاهرة في حب الزعيم التركي المسلم، كما وصفه رواد الموقع. وتداول المغردون صوراً تجمع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس التركي، أثناء زيارات أخوية سابقة، مؤكدين ترحيبهم بالزعيم التركي في كعبة المضيوم. الشاعر محمد العطية، غرد مرحباً: لا نجد غير الترحيب بالرئيس التركي العزيز ضيفا كريما موقرا على قطر الكريمة أميرا وحكومة وشعبا. أما "حمد لحدان المهندي" فدعا ربه قائلاً: نسأل الله أن يعينهم على احلال السلام بسوريا وعودة السوريين الى منازلهم". وأضاف: من الذكاء ان يكون لك حليف اقليمي مثل تركيا. ونشر صالح جوهر المحمد، صورة تجمع الزعيمين وكتب: الرئيس التركي اظهر اعتزازه بدينه وقوميته فكان مظهر اعتزاز وفخر للمسلمين جميعاً. راشد النعيمي، رحب بدوره بالزعيم فغرد، حيّ الله #الزعيم_في_دوحة_تميم حللتَ أهلاً ووطئت سهلاً، في دوحة العز في ضيافة تميم". حساب "مها قطر" ثمن التعاون التركي القطري فكتب: #الزعيم_في_دوحة_تميم أرحب يا #أردوغان زعيم نفتخر بحضوره وبتعاوننا معاه". واختار حساب "فكرة قلم" الشعر للترحيب بالضيف العزيز فقال: يامرحبا ترحيبه ترفع الراس، نفخر ونذكر في وجود النشاما، ترحيبه من قلب وشعور وإحساس، ريح النفل منها وريح الخزاما. وقالت منى الحربي "أردوغان ترفع له القبعة، تجسدت الكرامة وعزة النفس في شخصه" صاحب الحساب الجازي دعا الله أن ينصر الإسلام والمسلمين فقال: مرحبا والله مليار بالشهم الشجاع، نسأل الله ان تزيد القلوب ألفة ومحبة وتعاون على نصرة الإسلام والمسلمين #الزعيم_في_دوحة_تميم. من جانبها أرفقت صاحبة الحساب "الجوهرة بنت حمد" صورة الزعيمين بتغريدها التي قالت فيها: كل الأنظار تتوجه ل قطر.. غدا لقاء القمم. ووافقتها في الرأي ابتسام آل سعد فكتبت: الدوحة تتزين بالعلمين "القطري والتركي" بمناسبة زيارة #أردوغان إلى بلده الثاني قطر. ومن المقرر أن يعقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة الرئيس التركي بعد غد الأربعاء الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية والذي سيبحث خلاله الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة. وسيعقب الاجتماع التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين، منها ما يتعلق بالمجال الاقتصادي والتجاري والتعليمي.
801
| 30 نوفمبر 2015
توقع تقرير للاقتصاد الكلي الصادر عن بنك الكويت الوطني أن يحافظ الإقتصاد القطري على قوة أدائه بصورة نسبية خلال عام 2016 وحتى عام 2017 بدعم من قوة الإنفاق الاستثماري في خطة التنمية التي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار، إضافة إلى قوة الإيرادات الناتجة عن إطلاق مشروع محطة برزان، وذلك رغم تراجع أسعار النفط.ومن المتوقع أن تسجل قطر أول عجز مالي في عام 2016، وذلك منذ عام 1999، بتأثير من تراجع إيرادات النفط والغاز بواقع %40.ويعد الاقتصاد القطري أكثر اقتصادات المنطقة قدرة على مواجهة هذا التراجع في النمو، لما يمتلكه من دعم مالي وخارجي كصافي الأصول الخارجية التي تساوي %132 من الناتج المحلي الإجمالي.ومن المتوقع أن يسجّل الناتج الإجمالي الحقيقي نمواً بواقع %5.4 في عام 2016 و%5.1 في عام 2017 مقارنة بالزيادة المتوقعة البالغة %4.9 في عام 2015. ورغم أن هذه النسبة جاءت أقل من المتوسط السنوي الذي سجلته قطر في الفترة ما بين عام 2010 حتى عام 2014 البالغة %9.2، فإن اقتصادها لا يزال يعدّ من بين أكثر الاقتصادات نشاطاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.وبعد ارتفاع إنتاج قطاع النفط وبلوغه أقصى سقف لإنتاج الغاز الطبيعي المسيّل في عام 2012، من المتوقع أن يشهد هذا القطاع انتعاشاً، تماشياً مع انطلاق مشروع محطة برزان للإنتاج في أواخر عام 2015 ليصل الإنتاج إلى أقصى مستوى بواقع 1.4 مليار قدم مكعبة يومياً في عام 2016، الأمر الذي قد يساهم في بلوغ النمو النفطي الحقيقي %0.7 في عام 2015 و%1.7 في عام 2016 ليتراجع بعد ذلك إلى %1.0 في عام 2017.القطاع غير النفطيبينما يظل في المقابل القطاع غير النفطي المحرك الأول لاقتصاد قطر. إذ من المتوقع ارتفاع الإنتاج بواقع %9.1 في المتوسط على أساس سنوي بدعم من الإنفاق الحكومي في الفترة ما بين العامين 2015 و2017. وسيستمر كل من قطاع الخدمات المالية وقطاع التشييد والبناء وقطاع التجارة وقطاع الضيافة بدعم القطاع غير النفطي في قطر. كما من المفترض أن تساهم قوة نمو الكثافة السكانية بواقع %8.8 على أساس سنوي بدعم نمو الاقتصاد، وذلك من خلال إنعاش وتيرة الاستهلاك المحلي. الإقتصاد القطري ما يزال الأكثر نشاطاً على مستوى دول التعاون وأبدت قطر استمرار التزامها بتنفيذ خطة التنمية والتنويع الاقتصادي بقيمة 200 مليون دولار بغض النظر عما تشهده الأسواق من تراجع في أسعار النفط. وتشير الحاجة إلى تنفيذ مشاريع البنية التحتية لبطولة كأس العالم في عام 2022 وما يتبعها من مشاريع أخرى إلى استعجال قطر في بذل جهودها حول هذا الأمر. إذ يبدو أن بعض المشاريع قد بدأت السير على الخطة الموضوعة كمشروع سكك الحديد القطرية (40 مليار دولار)، ومشروع ميناء حمد (7 مليارات دولار)، ومشروع لوسيل متعدد الاستخدامات (45 مليار دولار)، ومشروع الطرق والصرف الصحي (14.6 مليار دولار)، بينما سيتم توقيف نشاط المشاريع غير الضرورية وسط نشاط وتيرة الإنفاق الحالية. الحساب المالي والتجاريمن المحتمل أن يسجل الميزان المالي لقطر عجزاً في عام 2016 للمرة الأولى منذ عام 1999. ومع استمرار ارتفاع مستوى الإنفاق وسط تراجع الإيرادات النفطية بواقع %40، فمن المتوقع أن يتراجع الفائض المالي من %16.1 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014 إلى -0.5 من الناتج المحلي الإجمالي في 2016. أما في عام 2017 فسيشهد الحساب المالي توازناً كما سيتراجع فائض الحساب الجاري بصورة ملحوظة.ودفع التراجع المستمر في أسعار الطاقة الحكومة بإعادة تشكيل آلية الإنفاق. إذ تشمل بعض القوانين الجديدة تحديد سقف جديد للمشاريع الاستثمارية بواقع 600 مليار ريال قطري (165 مليار دولار)، وتشكيل وحدة للإنفاق الكلّي ودائرة لإدارة الاستثمار الحكومي والتحويل من احتساب الميزانية على السنة المالية إلى السنة العادية، بدءاً من عام 2016 وسحب بعض الدعم المقدم لبعض مؤسسات الدولة وخصخصة بعض مؤسسات الدولة شبه الحكومية.وتمتلك قطر أصولاً كافية لدعم الإنفاق الرأسمالي ومواجهة التراجع في أسعار الطاقة خلال فترة التوقعات، وذلك مع امتلاكها احتياطيات عالمية تبلغ 93.6 مليار دولار (باستثناء 256 مليار دولار صناديق سيادية)، والتي تساوي 7.4 أشهر من الواردات، بالإضافة إلى امتلاكها تصنيفاً ائتمانياً جيداً. وقد تلجأ السلطات القطرية إلى إصدار السندات لجذب المستثمرين الأجانب، لوجود بعض المخاوف بشأن السيولة، وذلك في حال بقاء أسعار النفط والغاز تباعاً في نطاق 40 إلى 50 دولاراً، وذلك كما فعلت السعودية منذ فترة. وتراجع إجمالي الدين الحكومي ليصل إلى %31 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2014 من مستواه المرتفع عند %42.0 من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010، بعد أن سددت الحكومة الديون المستحقة عليها، لكن هذه الوتيرة آيلة إلى التغيير.أثر تراجع النفطبدأت وتيرة نمو الائتمان بالاعتدال خلال العام الماضي، نتيجة تباطؤ وتقلص الائتمان الممنوح للقطاع الحكومي. فقد أظهرت البيانات الأخيرة أن إجمالي الائتمان قد سجل نمواً بواقع %12 على أساس سنوي في سبتمبر مع تقلص الائتمان الممنوح للقطاع الحكومي، بواقع %6.6- على أساس سنوي. في المقابل، بلغ الائتمان الممنوح للقطاع الخاص متوسط %22.0 على أساس سنوي لمعظم العام مقارنة بمستواه خلال عام 2014 البالغ %15.6، وذلك تماشياً مع استمرار البنوك بالتوسع في الائتمان الممنوح لقطاعات العقار والصناعة والتجزئة. كما شهد أيضاً الائتمان الممنوح للخارج نمواً ليبلغ متوسط النمو %45.2 على أساس سنوي في عام 2015. ولا تزال التوقعات جيدة فيما يخص الائتمان، وذلك في ظل التزام الحكومة بالإنفاق على البنية التحتية وتوسيع مشاركة القطاع الخاص وإشراكه في خطة التنمية. ولا تزال قطر قادرة على مواجهة تراجع أسعار النفط، نظراً لقوة وضعها المالي، لاسيَّما مع امتلاكها دعماً مالياً ضخماً، وتصنيف نشاطها الائتماني عند AA. وكلما استمر تراجع أسعار النفط ازدادت الضغوطات على أوضاع قطر المالية وقطاعها المصرفي.
520
| 29 نوفمبر 2015
* ما يجمعنا مع إيران أكبر مما يفرقنا "لكنهم يقولون ما لا يفعلون" * نثمِّن وندعم دعوة الشيخ تميم لحوار إيراني - خليجي * إيران تحارب العرب بأيدي العرب، وتخلق التشيع بأيدٍ شيعية سياسية عربية *إيران تعتبر دول الخليج كيانات لا تملك قرارها وتابعة لهيمنة أمريكا * السياسة الأمريكية المترددة هي سبب تدخل الروس في سوريا * الرئيس أوباما لا يملك سياسة أو رؤية محددة تجاه المنطقة * أمريكا تركت الحبل على الغارب للإيرانيين في سوريا، وقدمت لهم العراق على طبق من ذهب * غارات الطيران الروسي في غالبيتها عشوائية، وقتلت الكثير من المدنيين * "بوتين" تدخل في سوريا رداً على سياسة أمريكا وأوروبا في أوكرانيا * تركيا دولة فاعلة في المنطقة ومن مصلحتنا كعرب أن نتعاون معها في كافة المجالات * يجب تحييد الخلافات الحالية والشروع في تحديد الأطر لتعاون خليجي تركي مصري * نأمل أن تسهم جهود قادة مجلس التعاون في وضع إطار للتعاون البناء على كل الأصعدة * الدور الخليجي في سوريا ليس منسقاً بالشكل المطلوب * الكويت تعمل ضمن هدف موحد مع أشقائنا الخليجيين فيما بخص الشعب اليمني الشقيق د. سعد بن طفلة العجمي أجـرى الحــوار - محمــد الأخضــر دعا الدكتور سعد بن طفلة العجمي، وزير الإعلام الكويتي الأسبق، دول مجلس التعاون الخليجي إلى إزالة كل الصعوبات والعراقيل من أجل تفعيل تعاون خليجي من شأنه أن يعزز موقف الدول الأعضاء، في ظل التحديات والتغيرات الحاصلة في المنطقة. وأكد في حوار مع "بوابة الشرق" على أهمية العلاقات التركية الخليجية، واصفاً تركيا بالدولة المهمة والفاعلة في المنطقة، لما لها من ثقل اقتصادي، وعسكري، وجغرافي، وتاريخي، وثقافي، داعياً دول المنطقة إلى ضرورة تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية مع تركيا، ووضعها ضمن أولوياتها على كافة الأصعدة. وشدد على أهمية تكوين تحالف يضم ثالوث "خليجي تركي مصري" من أجل خلق توازن في ظل التغيرات الجيواستراتيجية والجيوسياسية في المنطقة، والتي نتجت عن ظهور عدة تحالفات، منها التحالف الروسي الإيراني مع النظام العراقي والنظام السوري، من جهة، وتحالف أمريكا وإيران من جهة أخرى من خلال الاتفاق النووي، بالإضافة إلى التدخلات الإيرانية المباشرة وغير المباشرة في الشؤون الداخلية العربية، والتي أدت للأسف الشديد إلى دمار العراق وسوريا، ووضع لبنان على فوهة بركان، فضلاً عن الحريق الذي أحدثته إيران في اليمن. وثمَّن سعادته، دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لاستضافة حوار خليجي إيراني في الدوحة، بما يسهم في تحقيق النفع لدول مجلس التعاون الخليجي، إلا إنه شكك في صدق نوايا إيران، التي لطالما تعاملت مع دعوات الحوار السابقة بنظرة فوقية متغطرسة على حد قوله. وأشار إلى أن إيران تعتبر دول الخليج كيانات لا تملك قرارها وتابعة لهيمنة أمريكا، وهذا من شأنه أن يشكل أزمة في أي حوار حقيقي مع إيران، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن ما يجمع دول الخليج مع إيران أكبر مما يفرقهم، لكن الإيرانيين يقولون ما لا يفعلون. وأرجع العجمي السبب في تدخل روسيا في سوريا إلى رغبة الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في الرد بقوة بعد تدخل أمريكا وأوروبا في أوكرانيا، لافتاً إلى أن غارات الطيران الحربي الروسي ضد سوريا في غالبيتها عشوائية، وقتلت الكثير من المدنيين، حتى إنها طالت بعض المستشفيات كما تشير التقارير في حلب وحماة وحمص. ولفت العجمي إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يملك سياسة أو رؤية محددة تجاه المنطقة، وأن سياسة الإدارة الأمريكية المترددة، هي التي أوجدت الروس بشكل مباشر في الأزمة السورية، وتركت الحبل على الغارب للإيرانيين في سوريا، كما أنها قدمت العراق على طبق من ذهب لإيران. وقال إن السبب في تراجع الثقل السياسي والأهمية الاستراتيجية لدول الخليج، إلى تراجع الأهمية الاستراتيجية للنفط على المدى المتوسط، وأيضا بسبب تغير سياسة أمريكا المتشددة في التدخل في شؤون المنطقة بشكل مباشر، كما فعلت سابقاً. وفيـما يلـي نــص الحــوار: ** تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا، حتى بدون غطاء دولي أو توافق أممي، هل من الممكن أن يتمدد التدخل الروسي ليشمل مناطق عربية أخرى كالعراق على سبيل المثال؟ أنا أرى العكس تماماً، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد التدخل من أجل أهداف محددة، وهو لا يريد لهذا التدخل أن يطول، ولذلك نرى أن كثيرا من هذه الغارات الجوية التي يقوم بها الطيران الحربي الروسي هي في غالبيتها عشوائية، وقتلت الكثير من المدنيين، بل وبعض المستشفيات كما تشير التقارير في حلب وحماة وحمص، وهم لا يريدون الاستمرار في هذه المعركة طويلاً من أجل عيون بشار الأسد، لأن هكذا سيرى السوريون وشعوب المنطقة بأن روسيا وايران تحاربان الشعب السوري. لذلك تدخل "بوتين" في سوريا كي تكون ورقة من أجل أوكرانيا، فروسيا لم تنس سياسة أمريكا وأوروبا حين دخلوا عقر دارها وفي حديقتها الخلفية ممثلة في أوكرانيا التي هي دولة هويتها قريبة سلافية في الأساس وإلى وقت قريب كانت جزءاً من الاتحاد السوفييتي، ناهيك عن أنها أكبر دولة أوروبية بعد روسيا، وبلد بهذا الشكل لا يمكن أن تفرط به روسيا بأي حال من الأحوال وأن تتركه مرتعاً لأمريكا وحلفائها الأوربيين، لذلك كان على روسيا أن ترد بنفس القوة وبطريقة عملية وهي التدخل المباشر لحماية مصالحها في منطقة الشرق الأوسط وهو ما ترجمته لتدخل عسكري مباشر في سوريا. العجمي متحدثاً لـ"بوابة الشرق" **وكيف اختلف الوضع في سوريا؟ إذا قيّمنا الوضع في سوريا، نجد أنه تم تدويله بسبب وحشية النظام، وبسبب دخول قوة إقليمية بكل ثقلها في القضية وهي إيران، لكي تحارب العرب بأيدي العرب، بمعنى خلق التشيع السياسي العربي، بأيدٍ شيعية سياسية عربية، كما هو الحال في العراق من خلال الحشد الشعبي، أو في سوريا من خلال حزب الله أو فصائل عربية شيعية أخرى في سوريا وغيرها. ** في رأيكم، ماهي أوجه الاختلاف بين الدور الخليجي في سوريا، ومثيله في اليمن؟ ولماذا اختلفت آلية التدخل في حل أزمة البلدين؟ للأسف الشديد الدور الخليجي في سوريا ليس منسقاً بالشكل المطلوب، كما أن السياسة الخليجية لا تقوم على استراتيجية تدخل بشكل مباشر في الشؤون الداخلية في الدول، بينما في اليمن الوضع مختلف لأن هناك قراراً دولياً، ومبادرة وتحالفاً خليجياً، ودعوة رسمية من الحكومة الشرعية والرئيس الشرعي اليمني، وكل هذا شرعن تدخل التحالف الخليجي في اليمن، تحت غطاء دولي، ونحن في الكويت نعمل ضمن هدف موحد مع أشقائنا الخليجيين سواء في عاصفة الحزم أو في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق. التعاون القطري السعودي التركي ** وكيف تقيمون التنسيق والتعاون القطري السعودي مع تركيا، في الفترة الماضية، وهل يمكن أن نرى في الفترة المقبلة دوراً كويتياً ضمن تحالف خليجي تركي سعياً لمواجهة التحديات الحالية؟ حقيقة هذا سؤال مهم جداً، لأنه يستشرف ويستوعب التغيرات الجيواستراتيجية والجيوسياسية التي تتشكل في المنطقة حالياً، فإذا نظرنا إلى الوضع الحالي بعين محللة، نجد أن هناك تحالفاً بين كل من إيران وأمريكا والنظام في العراق وسوريا هناك تنسق معا لمحاربة داعش، كما نرى في المقابل تحالفاً خليجياً أمريكياً ضد داعش، ناهيك عن تحالف إيران على الجانب الآخر مع روسيا والنظام السوري والعراقي والذي ترجم من خلال العمليات العسكرية في سوريا والعراق، كما أننا لا بد أن نأخذ في الاعتبار الدعم الرئيسي الأمريكي لإسرائيل، ليس هذا فحسب بل إنه من ضمن الأهداف الروسية المعلنة دوما أهمية أمن واستقرار إسرائيل. وبالتالي في ظل هذه التحالفات المعقدة، يتأكد لنا بما لا يترك مجالاً للشك، أن هناك تغيرات جيواستراتيجية تجري في المنطقة اليوم، وهذه التغيرات والتي تشكلها مصالح كل طرف في التحالف، وحري بنا كدول في مجلس التعاون الخليجي أن نفكر في "ثالوث خليجي تركي مصري" وهو أمر لا غنى عنه من أجل خلق توازن في ظل هذه التشكيلات الجديدة والمعقدة، والتي أدت للأسف الشديد إلى دمار العراق وسوريا، ووضع لبنان على فوهة بركان، كما أن الحريق الذي أحدثته إيران في اليمن ليس ببعيد عن هذه التغيرات الجيواستراتيجية في المنطقة. ** بذكركم الدور المصري ضمن تحالف خليجي تركي، ماهي حظوظ نجاح هذا التحالف إذا ما تم الاتفاق عليه؟ حقيقة إذا نظرنا إلى حال مصر الآن، نجد أنها منشغلة بتبعات ثورتها، والكل يشعر بأن مصر منهكة في نفس الوقت بسبب أوضاعها الداخلية أيا كانت طبيعتها، ولا أريد أن أتدخل فيها الآن، ولكنني على المستوى الشخصي، أعتقد أن تشكيل تحالف بهدف تحقيق توازن إقليمي في القوى ويجابه هذه التحالفات السابق ذكرها، بدون مصر هو كلام بعيد عن الواقع، ولا يمكن للأمة أن تنهض بدون مصر الدولة المركزية ذات الثقل الهام في المنطقة، إذن لا بد من تحييد الخلافات الحالية، والشروع في تحديد الأطر لتعاون خليجي تركي مصري، عبر توحيد الرؤى والأهداف، تجاه القضايا الحيوية في سوريا والعراق وفلسطين واليمن، وغيرها. مجلس التعاون الخليجي والتحديات ** استشرافاً للمستقبل، هل تتوقعون أن يتم توحيد الرؤى الخليجية عبر اتفاق قوي ينحي جانباً أي اختلافات قديمة، فيما يخص القضايا التي تهدد المنطقة؟ في الآونة الأخيرة تقاربت الرؤى إلى حد كبير، حتى ان الاختلافات حول قضايا مهمة في المنطقة، لم تعد بنفس الحدة، التي كانت عليها قبل عام أو عامين، رغم أن الموقف من مصر ليس موحداً حتى الآن، والموقف في اليمن وسوريا ليس بنفس درجات الحماس، من أجل التدخل لإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري، إلا أنني على يقين بأن تسهم جهود قادة دول مجلس التعاون الخليجي في وضع إطار للتعاون البناء على كل الأصعدة، وهذا حتمي في ظل التحديات التي تحيط بنا من كل جانب. ** تطورت العلاقات التركية الكويتية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وترجمت إلى تعاون مشترك في مجالات اقتصادية وعسكرية؟ حدثنا عن أهمية تركيا للعرب عموماً، وللكويت بشكل خاص؟ مما لا شك فيه أن الكويت تنظر إلى تركيا بوصفها دولة مهمة جداً وفاعلة في المنطقة، ولها ثقلها الاقتصادي، والعسكري، والجغرافي، والتاريخي والثقافي، وأعتقد أن كل دول المنطقة تأخذ في الاعتبار أهمية تعزيز التعاون مع تركيا، ووضعه ضمن أولوياتها على كل الأصعدة. وإذا تكلمنا واقعياً، نجد أن تركيا لها مصالح متعددة في المنطقة العربية ومنطقة الخليج العربي بالتحديد، ومن مصلحتنا كعرب أن يصل التنسيق مع تركيا في كافة المجالات إلى مراحل متقدمة، لأنها أصبحت شريكا لنا، ليس فقط في مجالات التعاون المشترك، ولكن بوصفها شريكة في القضايا المحورية التي تهم المنطقة كالقضية السورية والفلسطينية والعراقية على سبيل المثال، وإذا نظرنا إلى الوضع الحالي، نجد أن تركيا تستوعب الآن حوالي 2 مليون لاجئ سوري، وتحازي سوريا المحترقة بسبب نظامها، والعراق المدمر بسبب التدخل الإيراني الممنهج، وبالتالي التنسيق الكويتي أو الخليجي بشكل عام مع تركيا في رأيي هو مسألة حتمية وهامة جدا، ولا تحتمل التأخير. السياسة الأمريكية المترددة ** وما رأيكم في الانتقادات التي يطلقها البعض ضد السياسة الأمريكية في المنطقة، وهل توافقون على تحميلها تبعات ما آلت إليه الأوضاع الآن؟ أمريكا تتبع سياسة تخدم مصالحها فقط، ولا بد أن نأخذ هذا دوماً في الاعتبار، وهي دولة صديقة ومهمة، ويهمنا أن تتوافق مصالحنا مع مصالح أمريكا، من أجلنا نحن وليس من أجل أمريكا، وفي المقابل نجد أن الإدارة الأمريكية تتبع سياسة أنا أولاً، فإذا توافقت مصالحها مع مصالح دول الخليج، فلا بأس من ذلك، من وجهة نظرها، ساعد على ذلك تراجع الأهمية الاستراتيجية لدول الخليج، بسبب تراجع الأهمية الاستراتيجية للنفط على المدى المتوسط، وهذا واضح تماما. إضافة إلى أن الرئيس أوباما لا يملك سياسة أو رؤية محددة للمنطقة، ومن المؤكد أن هذه السياسة الأمريكية المترددة، هي التي أوجدت الروس بشكل مباشر في الأزمة السورية وتركت الحبل على الغارب لهم وللإيرانيين في العراق، بل إن أمريكا قدمت العراق على طبق من ذهب لإيران. ونحن كدول عربية خليجية، يجب ألا ننظر إلى هذه السياسة بوصفها خذلانا أمريكيا بقدر ما هو تغير في السياسة الامريكية، لتحصيل أكبر قدر من المكاسب، وهذا كما قلنا نتج عن تراجع الثقل السياسي والأهمية الاستراتيجية لدول الخليج، وأيضا نتيجة لأن أمريكا ترى أن الوضع الحالي أو ربما مصالحها الحالية في المنطقة لا تتطلب تلك السياسة المتشددة في التدخل في شؤون المنطقة بشكل مباشر، كما فعلت في أوقات سابقة. **وما السياسة التي يجب أن تتبعها دول الخليج للخروج من الوضع الحالي؟ واستعادة دورها الحيوي؟ نحن يجب ألا ننشغل بما يجب أن يكون عليه الآخر، لكن علينا أن ننشغل ونهتم بأنفسنا ومصالحنا، بمعنى أنه لا بد من إزالة كل الصعوبات والعراقيل من أجل تفعيل تعاون خليجي من شأنه أن يعزز موقفنا في ظل هذه التحديات والتغيرات التي تحيط بنا في المنطقة، بغض النظر عن الموقف الأمريكي، نحن لا نستطيع أن نراهن على أمريكا فقط لأنها أمريكا القوية، بل يجب أن نراهن على أن تتلاقى المصالح الأمريكية الخليجية، لكن إن تغيرت وتباينت هذه المصالح، فيجب أن تتغير مواقفنا، وهذه هي أبجديات السياسة. ** وهل ترون أن الاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة 5+1 بقيادة أمريكا، كان سبباً في إطلاق "أذرع إيران الإعلامية" ضد المنطقة؟ إذا كان الاتفاق بحد ذاته يخدم السلام الإنساني، ويساعد على نزع أسلحة الدمار الشامل من المنطقة، فهو لصالح الانسان بشكل عام، أما إذا كان هدفه غير ذلك، فهنا تكمن المشكلة والأزمة. والحقيقة أن السياسة الإيرانية في التدخل في الشؤون العربية تعتبر مأساة بكل المقاييس، وإلا فلينظر من يرى في إيران أنها نموذج "المخلص أو ولاية الفقيه" لينظر للدول التي تسير في كنف أو تحت الهيمنة الإيرانية، العراق مدمر، سوريا تحترق، لبنان بلا حكومة أو رئيس، وفي اليمن انقلب الحوثي على الشرعية، إذن لابد أن يُحكِّم الانسان عقله، ويحسب ما هي الفائدة التي جنتها شعوب الدول التي تورطت فيها إيران بسياستها المأساوية. **وكيف ترون دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لاستضافة حوار خليجي إيراني في الدوحة؟ أنا شخصياً من دعاة الحوار مع إيران، وقطر والكويت من دعاة الحوار مع إيران، ودعوة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في حد ذاتها لا يمكن الاختلاف عليها، ونثمنها وندعمها وهو ما أعلنته الكويت، لكن المشكلة تتمثل في مسألة أساسية، وهي أن التقية السياسية الإيرانية تجاهنا فيها غطرسة وفوقية، ولطالما دأب الساسة في إيران على قول الكلام المعسول، فليس هناك أعذب لسانا من الدبلوماسيين والساسة الإيرانيين حين تلتقيهم، هم يسمعونك كلاما جميلاً ودماثة خلق عجيبة وغريبة، لكن كما يقول المثل المصري "اسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أتعجب"، وهذه هي المشكلة في موضوع الحوار مع ايران، فهي تنظر دائماً إلى الدول الخليجية بوصفها "دول لا تملك قرارها وتابعة لأمريكا"، وأنا أعتقد ان هذه الغطرسة تشكل أزمة في أي حوار حقيقي مع ايران، أقول دوما إن ما يجمعنا مع إيران أكبر مما يفرقنا.. لكن الإيرانيين يقولون ما لا يفعلون. ** وماهي محددات العلاقة بين الكويت وإيران؟ إذا نظرنا في العلاقة الكويتية الإيرانية، نجد أن الكويت من أقرب الدول في المنطقة علاقةً بإيران، وهناك تراث من التسامح والتعايش بين السنة والشيعة وهناك قبول للآخر، أوجد مساحات واسعة من الحرية الدستورية والديمقراطية التي خلقت هذه الأجواء من التسامح، ورفض التعدي على الآخر. لكن هناك على الجانب الآخر، تورطا لخلايا من حزب الله المدعوم من إيران في الكويت، وهناك شبكة تجسس إيرانية تم اكتشافها قبل سنوات قليلة، وأدينت أمام المحاكم الكويتية، كما أن هناك أزمات تخلقها إيران في الكويت بين الحين والآخر بعضها لأسباب داخلية إيرانية. وللأسف الشديد كل هذا من شأنه أن ينعكس على مصير دعوات الحوار التي تشكلت مؤخراً بدعوة صادقة من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر للحوار مع إيران. **وما مصير النزاع الإيراني الكويتي حول حقوق الكويت في حقل الدرة النفطي؟ إيران أكثر دولة ترفع شعارات المواقف الإسلامية الموحدة، لكنها ترفض أن تتعامل مع دول الخليج مجتمعة، بل إنها ترفض أن تتعامل مع دولتين خليجيتين معاً، وأي حوار بشأن ترسيم الحدود بين إيران والكويت والسعودية، ترفض إيران مباشرة الحوار الثنائي مع الطرفين في وقت واحد، حتى أنها لا تعترف بمجلس التعاون الخليجي، ولا تستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجي، ولا تقبل بأي حوار حتى على الجزر الإماراتية سواء كان حوارا ثنائيا أو جمعيا، أو حتى عرض النزاع أمام محكمة العدل الدولية أو إجراء حوار تحت اشراف دولي، وهذه سياسة لدى الإيرانيين فهم لا يريدون التعامل مع العرب جميعا، وإنما يريدون التعامل مع دويلات عربية صغيرة منفردة.
961
| 29 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22960
| 06 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
21636
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
12074
| 06 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
7174
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2852
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
2584
| 08 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
2262
| 09 نوفمبر 2025